السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وهو الصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب النكاح من صحيحه تحت باب نكاح المتعة قال وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن الربيع بن سبرة وفي الجهني عن ابيه صبر انه قال اذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة يعني في نكاح المتعة فانطلقت انا ورجل الى امرأة من بني عامر كانها بكرة عيطاء البكرة الفتية من الابل اما العطاء الطويلة طويلة العنق في حسن اعتدال وقوام كأنها بكرة عطاء فعرضنا عليها انفسنا فقالت ما تعطي اي مقابل الاستمتاع به فقلت ردائي وقال صاحبي ردائي وكان رداء صاحبي اجود من ردائي وكنت اشد منه يعني من ناحية الجمال والقوة انا اشد من صاحبي ولكن صاحبي ازدداؤه اجود من ردائي قال فاذا نظرت الى رداء صاحبي اعجبها وازا نزرت اليه اعجبتها ثم قالت انت ورداؤك يكفيني يعني اختارت الشاب الوسيم على الشاب الذميم مع ان العطاء الذي سيعطيه الدميم اقل من عطائه الذي يعطيه الذميم عفوا الجميل اقل من من عطاء الدميم قالت انت ورداؤك يكفيني فمكثت معها ثلاثا ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع فليخلي سبيلها قال حدثنا ابو كامل يبحث في ترجمة يبحث في ترجمة الربيع بن صبراء عبدالرحمن حدثنا ابو كامل فضيل ابن حسين الجحدري حدثنا بشر يعني ابن مفضل حدثنا عمارة بن غزي عن الربيع بن صبرة ان اباه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة قال فاقمنا ان اباها غزا مع رسول الله فاتح مكة قال فاقمنا بها خمس عشرة ثلاثين بين يوم وليلة يعني خمس عشر يوما وليلة تكون يعني حكى لنا حسب النهار وحسب الليل فازن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء فخرجت انا ورجل من قومي ولي عليه فضل في الجمال وهو قريب من الدمامة مع كل واحد منا برد فبردي خلق طب رضي خلق يعني بالي واما برد ابن عمي فبرد جيد غض البرد الذي يلبس حتى اذا كنا باسفل مكة او باعلاها فتلقتنا فتاة مسل البكرة العنطنطة نفس المعنى السابق طويلة العنق طويلة في حسن اعتدال وقوام. فقلنا هل لك ان يستمتع؟ هل لك ان يستمتع احدنا هل لك ان يستمتع منك احدنا قالت وماذا تبذلان فنشر كل واحد منا برده فجعلت تنظر الى الرجلين ويراها صاحبي تنظر الى عطفها العض في الكتف ها هنا فمنه قوله تعالى ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله فيراها صاحبه تنظر الى عطفها فقال ان برد هذا خلق وبردي جديد يعني البوردة التي يتغطى بها قال البرد هذا خلق يعني رديء بالي وبردي جديد غض فتقول بردو هذا لا بأس به ثلاث مرار او مرتين ثم استمتعت منها فلم اخرج حتى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثني احمد بن سعيد بن صخر للدارمية حدثنا ابو النعمان حدثنا هيب حدثنا عمر بن غزية حدثني الربيع بن صبرة الجهني عن ابيه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عام الفتح الى مكة فذكر بمسل حديس بشر وزاد قالت وهل يصلح ذاك؟ وفيه ان برد هذا يعني هي قالت وهل يصلح ذلك انها كانت تستنكر المتعة كانت تستنكرها وفيه ان برد هذا خلق ماح يعني ضعيف رديء ممحو العلامات قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا ابي حدثنا عبدالعزيز بن عمر حدثنا الربيع بن صبرة الجهني ان اباه حدثه انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ايها الناس اني قد كنت اذنت لكم في الاستمتاع من النساء وان الله قد حرم ذلك الى يوم القيامة. فمن كان عنده منهن شيء فليخلص سبيله ولا تأخذوا مما اتيتموهن شيئا نعم نفس الطرق ونفس المعنى فيها فلم نخرج من مكة حتى نهانا عنها وسيأتي عدد من الطرق لحديث سورة الجهني او صبرة بن معبد الجهني فلتؤجل الى غد ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته