كانت تبدعو فول الصدق فتجعله في قدر. ثم تجعل عليه قبضة من شعير تطبخها تقول كنا ننصرف من صلاة الجمعة فنسلم عليها. لما ننصرف نمر على المرأة نقول لها السلام عليكم ستصور حتى تصبح سنة بعملية في حياتنا. وانا ارى ان النبي صلى الله عليه وسلم هو خير الخلق والصلاة والسلام على رسوله الامين. وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال الامام النووي رحمه الله تعالى صلاة الجمعة حين تذوب الشمس. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى. وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال ابو بكر حدثنا اية ابن ادم قال حدثنا حسن ابن عياش عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن ابن عبد الله قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع كالنبي نواضحنا قال الحسن وقلت في اي ساعة تلك؟ قال زوال الشمس. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد. فهذا هو الباب التاسع من كتاب الجمعة حرر فيه الامام مسلم رحمه الله تعالى وقت صلاة والخلاف بين اهل العلم في وقت صلاة الجمعة فيه غموض ويحتاج الى تحرير ولا سيما الاولي لان الاخر. اعني اول اول وقت الى اخرة اورد الامام مسلم تحت هذا الباب ثلاثة احاديث الاول حديث جابر ابن عبد الله واورده في طريقين وهو من انفراداته لم يخرجه البخاري في صحيحه. والثاني حديث سهل ابن سعد الساعدي واورده الامام مسلم من طريق واحد وهو متفق عليه. واستنبط منه الامام البخاري فوائد عديدة وزعها على عدة كتب من فاورده في صحيحه في سبعة مواطن بالفاظ اطول من الحديث الذي معا ويأتينا التنويه عليه في محله ان شاء الله لما نقرأ هذه الاحاديث. والحديث والثالث في هذا الباب وهو الاخير حديث سلمة بن الاكوع رضي الله تعالى عنه اورده الامام مسلم في طريقين وهو عند البخاري في صحيحه واورده في طريق واحد بدأ الامام مسلم كعادته بالفاظ محتملة لا يستغنى عما ورد في عن ذكرها واورد الحديث من طريق شيخنا سيدي مكثر جدا عنهما الاول ابو بكر ابن ابي شيبة صاحب المسند والمصنف اظن اخرج له مسلم في الصحيح الف وخمس مئة واربعين رواية. وقرنه في حديث مع اسحاق ابراهيم ابن راهوي. ثم ساق اسناد ابي بكر ولفظه والاسناد هو اسناد ايضا اسحاق لكن اللفظ لفظ ابو بكر ولذا قال قال ابو بكر قال ابو بكر حدثنا يحيى ابن ادم كوفي الاستاذ اللي معنا سداسي. اوله كوفي واخره مدني. حدثنا حسن بن عياش حسن بن عياش من اجل مولاه اخو ابو بكر ابن عياش الامام المشهور عن جعفر ابن محمد الصادق عن ابيه محمد ابن جعفر الباقر. وهما من ال البيت. عن جابر بن عبدالله وجابر له مع محمد بن علي علاقة خاصة. بيناها وفصلناها لما شرحنا حديث جابر في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم طويل. ذكرنا صفة العلاقة بين جابر بن عبدالله و التابع الجليل محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب. رضي الله تعالى عنه عن جابر ابن عبد الله قال كنا كنا انتبه يعني هو لا يحدث عن نفسه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. كنا معاشر اصحاب رسول الله كنا معاشر الصحابة وقول الصحابي كنا نفعل كنا ننهى كنا واضيفت الى فعل الاصل وفيها انها حجة ولها حكم الرفع عند اهل الحديث لان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على هذا العمل واقره. فالصحابة من حيث الورع لا يدرسون ولا يقولون كنا نفعل حتى يمررون شيئا ويلصقونه بالدين والدين. فلما كانوا يقولون كنا وهم اهل عربية واهل ورع ويذكرون هذا في معرض بيان الاحكام قال قال اهل العلم لازم ذلك ان يكون هذا موقوف له حكم رافض. ودل صنيع اصحاب الصحيحين البخاري ومسلم على هذا. فان من المعلوم ان امامي الدنيا ابي عبد الله محمد اسماعيل البخاري الجعفي وابي الحسين مسلم ابن الحجاج النيسابوري قشيري عمدان في صحيحيهما الى المرفوع والموقوف عندهما قليل وله مسوغاته اسبابه. وجمعه الحافظ بن حجر في جزء طبع اكثر من مرة سماه اوف على الموقوف. في صحيح الامام مسلم. فقوله كنا هذا مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم. له حكم للنبي صلى الله عليه وسلم. كنا نصلي نصلي الجمعة كنا نصلي الجمعة. الرواية التي تليها. فالرواية التي تليها قال سأل جابر بن عبدالله التابعي هو هو سأل جابر ابن عبد الله متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة؟ قال كان يصلي الحديث. فاذا قوله ها هنا كنا نصلي المفرود به محذوف وهو الجمعة. فالتبويب والسياق التي قبل والتي بعد والروايات كلها لا تأذن الا بان نقول كنا نصلي الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نرجع يعني ثم نرجع من مساء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيوتنا. وكانت بيوتهم كانت بيوت بعضهم بعيدة عن المسجد. كان بعضها في اطراف المدينة بل كانوا يأتون بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم من اباك نباء بعيدة. طبعا يهمنا نحن الان ان نوجه الروايات التي اوردها مسلم على اول وقت دخول صلاة الجمعة. متى يدخل اول وقت صلاة الجمعة؟ قال ثم نرجع فنريح نواضحا يعني نذهب ونرجع والنواضح تعمل. والرواية التي تليها تبين ان المراد بالنواضح الجمال وكانت الجمال يسقى عليها ويمضح الماء وهو وهي تحمله. فالابن الذي يقول عليه الماء ويسقي اصحابه عليه يسمى ناضحاء يقول قل ثم نرجع نرجع الى الصلاة. فنريح نواضحنا. ونريح من الاراحة بمعنى اننا نقطعها عن العمل. نريحها من العمل والرعي. وما شابه وكانوا يريحون وكالة العرب تريخ نواضحها عند الهاجرة ما تستوي الشمس في كبد السماء. ولما يشتد الحرب فكانوا يمشون. وقبل المشي كانوا يحضرون الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم. يسمعون الخطبة تقوم الصلاة ثم يمشون ثم يصلون مع وقت مع الوقت مع وقت استواء شمس في كبد سماح اذا متى كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة؟ قبل هذا الوقت لكن لكن الامر على الاحتمال لان التوقيت لم يرد في نص وانما هو كما ترون باستعمال دلالات لازم. دلالات اللزوم واللازم جاءت دلالة اقوى منها كانت تأتي دلالة مثلا المنطوق فتقضي عليها. لكن مسلم رحمه الله بدأ بهذا الحديث. بدأ بهذا الحديث ليبين وهذا هو المقدار بين الاحاديث الثلاثة التي ساقها في الباب ليبين ان النبي صلى الله عليه عليه وسلم كان يهجر ويبكر في اداء صلاة الجمعة. ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر صلاة وانما كان يبكر بها. دلت على هذا الاحاديث الثلاثة. ولكن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كل عبر كلام وهذا الكلام بعضه محتمل وبعضه نستطيع ان نستنبط منه احكاما. ولهذا اختلف اهل العلم في هذه المسألة على ثلاثة اقوال القول الاول وهو قول الامام احمد والامام اسحاق بن راوين راوي الحديث. تبه قول يعني الامام راوي الحديث شيخ مسلم عقد ابراهيم لو سألنا لو حررنا مذهبه فيسعفنا تحرير من هذه في فهمه هو للحديث. مذهب الامام احمد ومذهب الامام اسحاق ابن يقول ان اول وقت صلاة الجمعة يكون كاول وقت الضحى وكوقت وكوقتي العيد. يكون عند كون الشمس في قيد رمح في السماء فلما يدخل وقت وقت الضحى او وقت صلاة العيد تبدأ الصلاة الجمعة. فصلاة الجمعة تجوز قبل الزوال. صلاة الجمعة تجوز قبل الزوال هذا القول الاول وتوجيه الحديث على مذهب راوي الحديث وراوي الحديث لا يمكن ان يخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعف فيما ذكرناه. والمذهب الثاني قال به بعض اصحاب احمد ومنهم المتقدم وهو اختيار الخرقي في مختصره مختصر الخرقي شرحه الامام ابن قدامة المقدسي في كتابه المغني. الكتاب الذي نعرفه المغني هو شرح مختصر وشرح متن شرح مختصر خيرته. فاختيار الخرق ومجموعة من اصحاب الامام احمد ان وقت صلاة الجمعة يبدأ بساعة قبل الزوال قبل دخول وقت الظهر بساعة يبدأ وقت صلاة الجمعة هذا يسعفنا في شيء مهم. ان الذي نسأل الله لي ولكم العافية الذي معه ثلاث فريق مثلا ومن المعلوم ان حكم سلس الريح لابد ان يتوضأ بعد دخول الوقت فصاحب السلف متى يتوضأ؟ اذ جاء مبكرا للصلاة على القول الاول من وقت الضحى القول الاول من وقت الضحى. وليس بحاجة ولو خرج منه ريح ليس بحاجة لوضوء اخر. وعلى القول يتوضأ متى؟ يتوضأ قبل بساعة. وعلى القول الثالث وهو قول جماهير الفقهاء يقولون وقت اول وقت صلاة الجمعة هو اول وقت صلاة الظهر فلا فرق بين صلاة الظهر وبين صلاة الجمعة. وحينئذ اختلفوا فجماهيرهم يقولون صاحب السلف لابد ان يتوضأ وضوءا خاصا للصلاة. بل بعضهم قال ان الوضوء لا يكفي في اجتماع الخطبة والصلاة معا. اجتماع الخطبة واجب يحتاج لوضوء. والصلاة تحتاج وضوء. وهذا قول مرجوح وليس براش الدليل على القول الثاني اما حديث الباب واخبار الاصحاب رضوان الله تعالى عليهم جميعا فيه دلالة واشارة ظاهرة على انهم كانوا يصلون وكانوا يرجعون قبل الزوال واما الصلاة من اول وقت الضحى قالوا هذا ليس واردا عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورد الامام احمد واسحاق بقصة عبدالله بن الزبير. لما صلى العيد وجمع بين العيد والجمعة اجتمعت العيد والجمعة. ففي رواية عند الامام النسائي باسناد صحيح ان عبواتنا الزبير خطب ثم نزل فصلى واخر الصلاة قليلة يعني اخروا صلاة العيد قليل وصلاها قبل الزواج بساعة. ولم يصلي الى العصر فقيل لابن عباس ان ابن ان ابن الزبير ما صلى الظهر ما صلى الى العصر فقال ابن عباس رضي الله تعالى عنه اصاب سنة اصاب سنة ابن الزبير في رواية في النسائي في المجتمع باسناد صحيح قال صعد المنبر ثم نزل فصلى. فابن الزبير لما اجتمعت الجمعة مع العيد ماذا صلى ماذا صلى؟ صلى الجمعة. ولم يصلي العيد. لان الجمعة باتفاق اهل العلم اقوى من صلاة العيد وهذا اصل اصيل وركن ركين. لما نقوله دائما في كثير من المناسبات ويستحق الجمعة في رسالة ما كنا نسميه التداخل. ما نسميه التداخل. يعني الشرع يريد مؤتمر للمسلمين في الاسبوع ويريد مؤتمر للمسلمين في السنة. فاذا تداخل اليوم الذي فيه مؤتمر السنوي المؤتمر الاسبوعي المؤتمر الواحد يجزئ المؤتمر الواحد يجزئ ولا يلزم ان نعقد مؤتمرين يعني بمعنى ان الامر معقول المعنى. والاجتماع جاء من ربنا جل في علاه. هو سبحانه شرعه هو الذي قضى ان صلاة عيد وصلاة جمعة. الشاهد من ارادة الحديث ان من الزبير رضي الله تعالى عنه او عنهما صلى الجمعة في وقت صلاة العيد واخرها قليل. لكن ليس قبل ليس قبل بساعة واستدلوا من قاموا بساعة قبل بساعة فقط في حديث من استشرقوا الجنابة ثم راح الى الجمعة الساعة الاولى كذا والساعة الثانية كذا والثالثة كذا والرابعة كذا والخامسة كذا. قال ثم يدخل وقت الصلاة في الساعة السادسة. قالوا دخول ساعة السادسة هو هو الوقت الذي يكون فيه الزواج. فاذا بالساعة الاخيرة هذه صلى فيه الجمعة وهو اخر وقت صلاة الجمعة. وهذا فصلناه وذكرنا الردود فيه. لما شرحنا الحديث في بدايات كتاب الجمعة الان نقرأ الاحاديث نتلمس مذهب الامام مسلم رحمه الله تعالى نوجه الاحاديث على الاقوال قال ونرى ما هو الصواب؟ ثم ان شاء الله تعالى نأتي بموضوع اه شرح الامام النووي ايضا ونعلق عليه نكمل قال جابر ابن عبد الله كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نرى ثم نرجع فنريح نواضحنا. قال حسن من حسن المذكور؟ حسن والعياش الراوي عن الصادق عن جعفر ابن حنبل قال حسن فقلت لجعطى قلت لمن حدثني قلت تابعي تابعي الحديث. الصحابي جابر التابعي الباقر تابع التابعي ولده صادق. قال حسن فقلت لجعفر في اي ساعة تلك؟ الصلاة اللي كان يصليها النبي صلى الله عليه وسلم. في هذا الاشارة الى ان اول وقت الصلاة في ذاك الوقت كان في خلاف. يعني الخلاف متى بدأ في اول صلاة الجمعة في زمن اتباع التربية. اتباع التابعين اصبحت عنده مثل الاصابة. انه متى كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وكأنه من ذلك الوقت هجرت الصلاة قبل الزوال وتعاهد الناس وتعارفوا على الصلاة بعد الزوال. قال في اي ساعة تلك؟ قال زوال الشمس. اوه طيب قوله زوال الشمس تتعلق براحة النواضح او تتعلق بصلاة الجمعة قوله قال اي ساعة تلك؟ اي ساعة تلك؟ طيب ما هو الشيء المذكور قبلها؟ في الحديث ونرجع فنريحنا واضحنا. قال دول الشمس. تعرفون ما معنى زوال الشمس؟ شمس تمشي من المشرق والمغرب. والشمس تكون في كبد السماء. وفي مناطق الاستوائية لما تكون الشمس في كبد السماء يغيب الظل. يغيب الظلم بالكلية ما ترى ظلما بشيء. اما في مناطقنا فلا يمكن ان يغيب الظلم لاننا لسنا استوائية. ولو وضعت شاخص في منتصف قاعدة وعرضته للشمس وهي التي تسمى المزولة. وكان شيخنا رحمه الله يضع هذه المزولة امامه في المكتبة. وينظر للمزولة فيعرف الوقت دخل او فالشمس لما تتحول الى كبد السماء الظل دم الشمس تبدأ تطلع الظل يكون في الغرب ثم لما الشمس تبدأ تغرب منتصف السماء الظل تقلص. يتقلص اخر شيء. فلما بص الشمس من قصة السماء بالضبط الظل يستقر. يستقر استقرار كامل. ثم لما تبدأ الشمس تتحول الى جهة الغرب بالنصف الثاني من السماء يبدأ الظل بعد القصر يبدأ الطول. فاول طول هذا هو الزواج. هذا وقت صلاة. هذا وقت صلاة الظهر. اول ما يطول دخل الظهر. اول ما ما يطول الظل دخل الظهر. هذا الان الفرق قصير قليل. الفرق قليل لكن ولذا وقع اجمال في الروايات وهذا في الروايات ولد خلافا بين الفقهاء. ولد خلافا بين الفقهاء. طيب. الان نسأل سؤالا قال في اي ساعة تلك؟ محتمل ان يكون المتعلق نريد واضحة ومحتمل ان يكون متعلق الصلاة. الامران محتملان. لكن الاصل اصل كان من اجل ماذا؟ من اجل الصلاة. فالذي يظهر ان السؤال عن الصلاة. متى كان في وقت الزواج ان كان النبي يصلي وقت الزواج يعني اشارة الى ان النبي يبكر فقط اشارة الى ان الخطبة قصيرة قبل شك الخطبة قصيرة الصلاة فيها طول. يعني يرجع في وقت الزوال ويرجع و بقي وقت طويل من النهار. وبقي اغلب بقية النهار بقيت قد في اي ساعة تثقل دول الشمس؟ هذا خبر برواية ابي بكر وابي شيمة يحتاج الى اسحاق اسحاق له مسند مخطوط في ثلاث مجلدات في دار الكتب المصرية ناقص وليس فيه مستجاد. فيه مسند عائشة وهو طويل. واذا وجدنا مسند اسحاق كاملا فهذا يعني فتح عظيم. وقسم المخطوط فيه مسند عائشة مسند بقية امهات المؤمنين وبقية يسيرة ابواب ابن عباس. رضي الله تعالى عنهما ومن قريب وجدوا قطعة يسيرة من مسند صحابي اخر نحتاج للاستاذ اسحاق ليس عندنا لفظ اسحاق. لو عندنا لفظ اسحاق لعل فيها تصريح فيها زيادة بيان لكن ما دام ان مثل مذهب اسحاق هذا فاذا اردنا ان نوجهه فاننا نوجهه على ايش نوجهه هاي الساعة تلت عيش المتعلق ايش ؟ مواضع. المتعلق بنواضع اسحاق ان وقت الصلاة من اول قبل صلاة الظهر قبل الزوال. فاي ساعة تلك؟ يعني نجعل المتعلق اذا اردنا ان نوجه الحديث على مذهب ابن راهوي سنوجهه على ايش؟ على انه واضح ولا نوجهه على على الصلاة. على وقت صلاة الجمعة. طيب على اي حال الامام مسلم رحمه الله تعالى اورد الحديث نفسه بلفظ اخر وباسناد اخر نسمع اللفظ الثاني. ونحاول ان يعني لو لم نفهم ماذا يراد بالحديث على وجه يعني لا شك فيه على وجه مثلا. قال الامام مسلم رحمه الله قال حدثنا خالد ابن احمد وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال حدث وعلى جميع حدثنا سليمان ابن بلال عن جعفر ان سأل جابر ابن عبد الله متى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة قال كان يصلي بمالنا فنريحها زاد حين تزول الشمس يعني اللفظ اوسع لكن ايضا سيتبين معنا مع توسعة اللفظ انا ما زلنا بحاجة لاحاديث اخرى. وهذه عادة مسلم في صحيحه فيغرد وينتقي من الالفاظ ما يجعلك تتشوف وتتشوق الى الحديث الذي بعده فتفهم شيئا زائلا. فهو لم يكرر الاحاديث ان كرر الحديث فيكرره في الباب نفسه. اما في اللفظ الاخر يكون فيه شيء زائد. طيب ماذا افادنا الحديث؟ نمسك الاسناد قليلا قالا جميعا على من يعود؟ قال جميعا قالا جميعا من ومن؟ من ومن؟ خالد بن مخلد. البجلي مولاه ابو الهيثم الكوفي والثاني يحيى ابن حسان ابن حيان التميمي. ابو زكريا البصري. كلاهما رواعا سليمان ابن بلال وسليمان ابن بلال المدني ابو محمد. رواعا جعفر. يراد مسلم مراد مسلم من ارادة هذا الطريق ما هو رفع التفرد عن عن ابن عياش حسن فرواه سليمان ابن بلال ابو محمد المدني ايضا عن شيخه فاتفقا في الرواية عن جعفر ابن محمد عن ابيه ان جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه. ايضا شيخ مسلم الرواية الشيخ الاول قاسم بن زكريا بن دينار القرشي والثاني الامام المشهور الكبير عبدالله ابن عبد الرحمن الدارمي صاحب السنن او المسند يقال عنه سنن ويقال عنه مسند يقال اخرجه الداري في مسند. هو هذا عبد الله بن اللفظ الذي معنا احببت ان احببنا نكشف عن الدار حديث غير موجود في كتب الدارجة. في سننه. وفي هذا اشارة الى ان اصحاب الكتب روايتهم واسعة وانهم انتقوا في كتبهم كما صنع مسلم في بعض المواطن في صحيح مسلم جميع الموجود من المطبوع لا يسعفنا في معرفة النفط. كمسلم واسع جدا. لفظ الدارمي هذا نجد في كتبه حتى نعلم الظاهر ان اللفظ لفظ الشيخين اعني خالد بن مخلد والدارمي في سليمان بن بلال الا الزيادات التي ذكرها عن الدارمي في الاخرة. الزيادة التي ذكرها الامام مسلم في هذا الحديث عن الدارمي طمعتني سنعرف اه سوق السياق سياقة الدارمي نفسه وليس باجتهاد. احنا الان سنجتهد. سنجتهد ونرى كيف يمكن ان نسوق الحديث بلفظ الامام الدائم. طيب اذا سبب ايران جابر بن عبدالله هذا الحديث سؤال الرواية الثانية لجابر افادته قال عن جعفر عن ابيه انه سأل من السائل؟ من السائل ابوه محمد محمد الباقر. قلت لكم في اكثر من مرة اذا النبي صلى الله عليه وسلم سئل فاجاب فجوابه يكون سبب ورود الحديث سؤال فاذا سئل الصحابي عن الحديث فرفع الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول سؤال التابعي للصحابي يسمى ثلاث ايراد عندنا سبب ورود وسبب ايراني. جواب النبي صلى الله عليه وسلم عن الحادثة يسمى تدبرون. واحكام اسباب الورود احكام اسباب النزول. ما يذكر في كتب علوم القرآن. من احكام عامة وتأصيلات وتقعيدات في احكام في اسباب النزول يقال في الحديث النبوي في احكام ورود الحديث. جواب النبي صلى الله عليه وسلم جواب الصحابي يسمى سبب ايران. اذا عندنا الان في هذا الحديث سبب ايراد جابر بن عبدالله للحديث. هذه الرواية قال عن ابيه انه سأل جابر بن عبدالله متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة. سؤال واضح. هي المسألة التي نبحثها مسلم رحمه الله اورد الحديث من اجله قال كان يصلي يعني كان يصلي الصلاة المذكورة. وهي صلاة الجمعة. كان يصلي صلاة الجمعة ثم نذهب الى جمالنا. الذهاب الى الجمال قبل الصلاة بعدها بعدها. يصلي النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجمعة وبعد الصلاة بعد ان نقضي الصلاة نذهب الى جمارنا. المراد بالجمال هنا ان واضح المذكورة في الرواية اخرى فكما ان القرآن يفسر بعضه بعضا فان الحديث يفسر بعضه بعضا. قال ثم نذهب الى جمارنا فنريحها يعني نعطيها الراحة من تعب. ولما كانوا يعطوها الرحم التعب لما كان الشمس تشتد. ما زلت اقول الرواية تحتمل ان تكون صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهاجر بقنده. يعني ما زال الامر محتمل. ثم قال الامام مسلم زاد عبدالله في حديثه من المربي عبدالله؟ هنا من المراد بعبدالله؟ شيخه دار عبد الله بن عبد الرحمن ومراده في قوله في حديثه اي في روايته فمسلم هو الذي جمع بين الروايات قال فزاد عبدالله في حديثه اي زاد الامام الدارمي في حديثه حين تزول الشمس حين تزول الشمس كان يصلي ثم ذهب زاد عبدالله في حياته حين تزول الشمس. جعل كلامه ثم نذهب جملة اعتراضية كان يصلي طب وردنا نركب رواية الداري من عندنا. في المعطيات التي بين ايدينا. ماذا يمكن ان نقول لم نظفر بها. لكن لوردنا بالذي بين ايدينا. ماذا يمكن ان نقول؟ يمكن ان نقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة حين تزول الشمس. اذا كان الامر كذلك هذا مذهب يصبح هذا دليل الجماهير وان الجمعة لا تجوز الصلاة فيها الا بعد الزواج. لكن هذا فعل هذا فعل والفعل لا يفيد التقييد. فاذا جاء نص اخر كانوا يصلوا قبل نقول يصلي بعد الزوال كان يصلي قبل ذلك. لكن لو كان الحديث كان النبي يتحيم اذا زلت الشمس صلى كان النبي لا يصلي الجمعة الا بعد الزوال لبث له سائل في حديث عبدالله ابن عمرو ابن العاص الذي مر بنا في هذا الدرس المبارك قال متى ازالة الشمس. دل ذلك على تقييمه. لكن هنا اذا ركبنا الحديث قال زاد الله في حديثه حين تزول الشمس جاء منة واضحة غريب غريب غريب جدا طيب شو يعني يعني انها واضحة يعني انه واضح من الذي يعني؟ ما الذي قال يعني النواب؟ الراوي الراوي عن جابر قال يعني انه واضح. طب يعني من مراجعني؟ جابر والراوي محمد الواقر قال محمد الباقر يعني جابر يعري جابر انه واضح كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي حين تزول الشمس ماذا يريد؟ مسلم من هذا يريد ان يرفع اللبس الموجود في الرواية السابق. احتمال شوف التقديم والتأخير الذي اورده المسلم هنا. جعل ترددوا في الرواية السابقة ان نقول زوال الشمس هل تعلقها باراحة النواب ام بالصلاة فقلب الحديث على وجه اخر رفع احتمال ان يكون المراد انه واضح. فلن يبقى الا ان يكون الى ان يكون ايش؟ صلاة. الرواية الثانية فيها تصريح قوي جلي في ان طوال الشمس انما متعلق الصلاة لا لا اراحة النمط. قال حين تزول الشمس ثم قال يعني النوافل يعني للجمال النواب. يعني بالجمال النواب. طيب. اذا هذا الحديث يفيد قطعا عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في زوار الشمس. الاحتمال باللوازم انه كان يصلي قبل زواج بقليل. الذي قال فيه الخرقي اصحاب احمد قبل الزوال بساعة. قد نأتي للحديث الثاني. حديث سهل ابن سعد ولم يورده الامام مسلم الا من طريق واحد. نأتي لرفظه واتكلم به نسمع قال الامام مسلم رحمه الله تعالى ويحيى بن يحيى وعلي قال حدثنا عبد العزيز بن ابي حازم عن ابيه عسام قال ما كنا نحيل ولا نتغدى الا فبعد الجمعة زادت الفجر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. اكتفى مسلم بهذا الطريق لحديث وهذا الحديث متفق عليه اخرجه الامام مسلم من طرق عن عبد العزيز ابن ابي حاتم عن ابيه وابوه سلمة ابن دينار المخزوم مولاهم المدني الفقيه عن سهل قال خالد بن سعد الساعدي الصحابي المخزومي ايضا الانصاري. رضي الله تعالى عنه قال ما كنا نقف. نقيض القيلولة والقيلولة لا يلزم فيها النوم. وانما هي الانقطاع عن العمل مجرد بين قطع الانسان ويستريح اطاله سواء صحبها نوم او لم يقول ما كنا نقيد ولا نتغدى الا بعد الجمعة. ايش مرادنا بعد الجمعة؟ بعد ما نؤدي صلاة في الحديث اشارة ان مع النهار الطويل من شدة الحر والقوم رعاة او مزارعين في جل اعمالهم كانوا قبيل شدة الحر قبل الظهر بقليل يقيلون. فالقيلولة تكون قبل الصلاة ولكن يوم الجمعة طعام الغداء طعام الغلو طعام اول النهار الغداة الغداء العرب كانت تأكل مرتين في طرفي النهار. كان هذا هو الدارج في اكلهم وطعامهم واذكر ان فقيد الهلال رحمه الله تتبع اكل العرب في اشعار والنقولات وقرر ان العرب جلهم كانوا يأكلون مرتين في اطراف النهار في اول النهار واخر النهار. حتى بعض السلف قال فيما ذكر البيهقي شعب قال اتلوا الوجبتين اكلوا الصلحاء والانبياء كانوا يتسحرون ويفطرون. قالوا ومن اكل ثلاثا فاكثر. قال فينبغي لاهله ان يجعلوا له معلفا الدابة اجلكم الله. بعض الناس يأكل مرات كثيرة. فالغداة مراد بالغداة هنا اول النهار والقيلولة كانوا يقيلون قبل شدة الحر. الا الجمعة. فالجمعة كانوا يقيلون في ايش بعد الصلاة وكانوا يأكلون بعد ايش المراد من هذا؟ ايش المراد من هذا؟ انهم كانوا يصلون الجمعة قبل قبل صلاة الظهر. يعني نفس الطعام قبل صلاة يعني كانوا يبكرون. كانوا يبكرون الغداة ويبكرون بالصلاة. بالقيلولة كانوا يبكرون بالصلاة فيقلون بعد الصلاة قال ما كنا نقيه ولا نتغدى. الا بعد الجمعة. الا بعد رجوعنا من صلاة الجمعة قال زاد ابن حجر علي بن حجر السعدي شيخ الامام مسلم قال في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حالنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. هذه مهمة. هم لو ما ذكرت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هذا قول له حكم الرفع. صحابي لا لا يقول كنا نفعل ويريد الصنيع الخاص بهم وليس هو دين الله. لا يريدون هذا. صحابي قد كنا نفعل كنا نؤمر كنا ننهى كنا نفعل كذا لا يريد الا اننا كنا نفعل ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم طيب في البخاري عن انس يقول كنا نبكر بالجمعة ونطير بعد الجمعة هذا رفض البخاري عن انس. قال كنا نبكر بالجمعة. نذهب مبكرين. في هذا رد على بعض المالكية اللي قالوا التبكير ليس سنة تذكرون ان بعض المالكية لا يرون تذكير الجمعة هذا خطأ يقول انس في صحيح البخاري كنا نبكر الجمعة ونقيل بعد الجمعة. الامام البخاري رحمه الله اورد الحديث كتب عديدة اورده مثلا برقم تسعمائة وثمانية وثلاثين. وتسعمائة وتسعة وثلاثين في كتاب صلاة الجمعة. وبوب على الموطنين بقوله باب قول الله تعالى فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض. وابتغوا من فضل الله. واورد الحديث عن ابي حازم عن سهل قال كانت فينا امرأة تجعل على ارباء على ارباع في مزرعة لها حافلتا تجعل في اماكن مادة سلق. شبيهة بما يسمى الفطر. قال فكانت اذا كان يوم الجمعة تنزع اصول السلق تنزع هذه الاصول. طبعا جابر كان فتى يافعا في اول ولشبابه يعني لما ذكر هذه القصص جاءت في ذاك الوقت كان فتى يافعا في اول شباب قالت اذا المسلم البخاري مباشرة يستفيد من هذا في ايش؟ في كتاب الاستئذان. مباشرة. يقول فنسلم عليها فتقرب ذلك الطعام اليها. فنلعقه. وكنا نتمنى يوم لطعامي هذان كانت الناس يجوعون اورد الحديث بلفظ يقول وهذا الطول جعله ينوء الحديث في اماكن عديدة من صحيحه. فذكره مثلا برقم تسع مئة وواحد واربعين في كتاب الجمعة باب القائلة بعد الجمعة. واقتصر على قوله كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم تكون القائلة اورده برقم الفين وثلاث مئة وتسعة واربعين في كتاب الحرث والمزارعة في باب ما جاء في الغرس بعد مئة واربعة فكانت تعطي بعض ارضها لبعض الناس بالمزارعة والمزارعة مشروعة. واورده برقم خمس الاف واربعمائة وثلاثة في كتاب الاطعمة. وبوب عليه قوله باب الصدق والشعير. وزاد على اللفظ المذكور قال جابر والله ما فيه لحم ولا هو ده طعام كل من قدم من يوم الجمعة ما في لحم ولا شغلة. انما هو شعير وشيء شبيه يعني كما قلت بالفطر او ما شابه. واورده برقم ست الاف وميتين وثمانية واربعين في كتاب الاستئذان. وبوب عليه بقوله باب تسليم الرجال للنساء والنساء على الرجال. وفي تسليم وفي هذا الباب وسع الامام البخاري لفظه. فنذكر لفظ الامام البخاري في كتاب الاستئذان. قال باب تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال. واورده من طريق عبدالله بن مسلمة. طعناني هذا يفيدنا. طلاب المثلى ما القعنبي قال ويحيى ابن يحيى وعلي بن حجر قال يحيى اخبرنا وقال الاخرون حدثنا واختصره مسلم قال زاد علي بن زاد ابن حجر اللفظ السابق لفظ يحيى او علي. والظاهر انه لفظ يحيى. هنا قال حدثنا عبد الله بن مسلمة. حدثنا ابن ابي في حاجة عن ابيه عنتاه الامام البخاري في هذا السند بعينه كأنه شيخ قل لمسلم هو يروي عن عبد الله بن مسلمة لا هو ساوى مسلما كلاهما يروي العبدان مسلما. ساوى مسلما قال كنا نفرح يوم الجمعة. قلت لم؟ سأل يقول كنا نفرح ابنه يقول ولم؟ قال كانت لنا عجوز ترسل الى قال ابن مسلمة بضاعة نخل بالمدينة. الان معروف مكانها. فتأخذ من اصول السلط فتطرحه في قدر تكركر حبات من شعير. فاذا صلينا الجمعة انصرفنا ونسلم عليها. فتقدمه الينا فنفرح من اجله. وما كنا نقيل نتغدى الا بعد الجمعة. يقول وما كنا نقيد ولا نتغدى الا بعده. هل يجوز سلام المرأة على الرجل ورجل المرأة اذا كانت المرأة كبيرة ولا يتقصد الشاب ان يسلم على شابة ولا الشابات تسلم على الشاب واذا كانت المرأة الشابة مع مجموعة نساء فمر رجل فقال السلام لا حرج. واذا دعت حاجة للسلام كاد يطلب الاخ اخاه على الهاتف فترد امرأته الله يقرع الباب فيسمع صوت ابنته وامرأته فلا حرج ان يقول السلام عليكم. اما ان يتقصد الشاب الشاب مثلا. واما المرأة عجوز فلا حرج. المرأة العجوز هذا الذي كان يصنعه جابر بن عبدالله مع المرأة. اذا في هذه اللفظة انتبه. في هذه اللفظة اسمع ماذا يصنع البخاري وترحم عليه. يقول في هذه اللفظة اتى الامام البخاري بلبظة عجيبة. اول حديث عند البخاري قال كانت لنا عجوز. في كتاب الاستئذان باب تسليم الرجال على النساء ونساء الرجال اورد حديث وتقصد ذكر اي لفظة كانت لنا عجوز. يعني تمر على امرأة في الشارع. جار لك السلام عليكم ام فلان ما في عربي. لا حرج سلم على قريبه لك. كبيرة وفتنة مأمونة. او على مجموعة نساء اوقظت حاجة وداعية. اما يتخصص الشاب لا يخلف منها الشابة. فالسلام يتولد عنه الكلام والكلام عنه مع الاجنبي والاجنبي يتولد عنه حر الامر. ثم الموطن الاخير ايضا في كتاب الاستئذان رقم ست الاف وميتين وتسعة وسبعين. وباب القائلة بعد الجمعة. القاية الاولى بعد الجمعة. هذا في كتاب الاستئذان انه يصلي ينبغي ان نستأذن في هذه الاوقات. نأتي الان بحديث سلبة من اكواع واورده ايضا من طريقين قال رحمه الله تعالى وحدثنا يحيى بن يحيى واسحاق ابن ابراهيم قال عن ابيه قال كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ذلك الشمس ثم نرجع نتتبع الخير. الحديث عند الامام البخاري تقرأه في كتاب المغازي تحت رقم اربعة الاف مية ثمانية وستين ذكره في غزوة الحديبية وفي هذا الاشارة الى ان هذه الحادثة كانت في سفر وقال الامام البخاري حدثنا يحيى ابن يعلى المحاربي حدثنا ابي واخره عنده ليس للحيطان ظل نستظل به. طبعا هذا يفيدنا انتبه معي. مسلم طبعا في خير يحيى ابن يحيى اسحاق قال اخبرنا وكيعا يعلم. البخاري اورده رواه عن يحيى ابن يعلى يا ابن يعلى يقابل في مسلم وكيل وكيع عم يعلى يحيى ابن يعلى عن ابيه. يقابل وكيع فيصبح البخاري شيخا كانه شيخ بمسلم في هذا الاسلام. لانه استاذ الامام البخاري الرباعي واسناد مسلم لو قال اخبرني البخاري او حدثني البخاري لكان ما بعده لكان ما بعده نفس رباعي هنا لماذا لم يروي الامام مسلم على البخاري في صحيحه؟ لانه ما التقى مع ما التقى به الا بعد؟ ما له. اصحح الاقوال وارجحها ان مسلما لم يروي عن البخاري لم يتقصد عدم الرواية وانما تقاه بعد ان فرغ من صحيحه الامام مسلم قرأه صحيح سنة ميتين وخمسين لقيان البخاري كان بعد سنة ميتين وخمسين يقول سلمة بن الاكوع كنا نجمع المراد ليش كنا نجمعه كنا نصلي الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا زالت الشمس الى ظرف مجرد معنى الشر لا جواب له وهو متعلق بمجمع اذا زالت الشمس وقت دوار الشمس ثم ثم ابي معطوفة على مجمد. اي بعد صلاتنا مع النبي صلى الله عليه وسلم كنا نرجع ونحن في طريقنا في الرجوع نتطلب الفجر حتى لا نمشي تحت حر الشمس جديدة. تتطلب الفي قال ثم نرجع نتتبع الفي. ونحن في الرجوع كنا ايش تتطلب الخير. لماذا طلب الخير؟ لا تطلب الفجر. الشمس ما زالت في كبد السماء شيء قليل الرواية اللي بعدها عند مسلم قال وما نجد للحيطان شيئا نستظل به؟ ما نجد الخطام كانت قصيرة ما كانت طويلة. هي طبعا البيوت كانت قصيرة. فلما يكون الحائط قصير يكون الظل قصير. طب ايش المراد؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرغ من صلاة الجمعة قبل ان يتمكن من اتم الصلاة معه ان رجع الى بيته ان يستظل في طريقه بظلم. فكان الظلم يرون. طب ايش يعني ايش يعني الصلاة متى كانت؟ الصلاة متى كانت؟ في الضحى قطعا لا. يعني كانت لكن لو تذكرنا صنيع ابن الزبير تأييد ابن عباس لا. لما صلى العيد مع الجمعة وتذكرنا مثل هذه الاحاديث فهذه ادلة صريحة في ان الصلاة كانت قبل الزوال. لان صلاة الجمعة كانت قبل الزوال. نأتي للحديث طريق قال رحمه الله تعالى وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا هشام بن عبد الملك قال حدثنا يعلم بن حارث عن كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم الجمعة. فنرجع وما واضح جدا ختم الباب انهم كانوا يرجعون وما يجدون شيئا وبدأ الباب بامر محتمل. ومسلم دائما الطرق يتبع بعضها بعضا. وكلما جاء طريق وضح اللفظ الذي قبله هذا اشارة الى ان وقت صلاة الجمعة من الاول اوسع من وقت صلاة الظهر على عند بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كبد الزبير وابن عباس ان الامر يمتد الى ان الامر يمتد للضحى. لان الوقت عندهم بالفجر وقت ما بعد الفجر وقت للشمس وقت الفجر للشمس وقت ما بعد الشمس وقت. فلما ثبت ان الصلاة كانت قبل الجمعة بقليل وسع ذلك بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس هذه لو مهما بحثت من نصوص ستجد ان بعض الاصحاب صرح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بفعله يصلي بعد الزوال كما عند البخاري عند البخاري عن انس رضي الله تعالى عنه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس كان يصلي الجمعة وقت صلاة الجمعة من قبل النبي صلى الله عليه وسلم كانت بعد الزواج هو بهذا وغيره اخبر واذا اردنا جميع ما ورد في الباب من المرفوع والموقوف اصحاب والله تعالى عليهم فاننا مضطرون لان نقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة في وقت الظهر تارة وكان يسبق صلاة الظهر ثبت عن اصحابي انهم صلوا ذلك في اول وقت الضحى هذا الذي نستطيع ان نصل اليه من خلال موردهم. مذهب الامام النووي الشافعي والشافعية لا يجوزون ذلك وهو سيضع احتمالات في الصف على المبادرة والعجلة وما شابه قادم لما نسمع توجيه الامام النووي رحمه الله تعالى في شرحه لهذه الاحاديث الله سبحانه وتعالى اعلم الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يسأل فيقول من جاء مبكرا لصلاة الجمعة ووجد المسجد مغلقا واحتفى بدخول حرم المسجد من خلال البوابة الخارجية. طبعا الحرم لا يذكر الا ويراد به الحرمين الشريفين فقط الاقصى لا يقال عنه والهرب تعبير شرعي ويراد بالتعبير الشرعي فلا يجوز الصيد فيه ولا يجوز فيه قتل ولا الى اخره وليس الحرم اللغوي اه مسجد حرم بالتعبير الشرعي مقبول يقول من خلال واكتفى بدخول حرم المسجد من خلال البوابة الخارجية. التي تكون على اسوار المسجد. فهل يكون مبكرا للجمعة؟ وعلى اي باب وعلى اي دولة تقف الملائكة الملائكة تتحدث عن اي منطقة تتحدث حتى اقول لك ذاك المسجد تقف الملائكة على باب الجنة. كل باب من ابواب المسجد تقف عليه الملائكة كل باب تقف عليه الملائكة كل باب مسجد دخلت للباب وصرت في المسجد انت انشر الملائكة تكتب الملائكة يأتون مبكرين ويكتبون. وانت ان شاء الله تعالى قد جئت مبكرا في رواية الدارمي كان المقصود انما هو النواب وليس الصلاة ليس صحيحا رواية عند بعض الاخوة اكثر من سؤال طلب الاعادة. الرواية الاولى فيها امرين ضمير عاد على احدهما اوقعنا في احتمالين. الرواية الاخرى ثاني عن مسلم فقط الصلاة ثم عاد التنويه عليه تذكرت واضح متأخرا فلما اخروا المواضع وذكر الصلاة تحت الضمير قبله وعاد على مذكور فلم يبقى لانه ذكر النواب بعدها فلم يبق المراد في العود الا الصلاة الا الصلاة. تغيير وتمويع اسلوب الامام مسلم فيما نقل عن غيره على هذا دل ان الضمير ان الامر متعلق الحديث اصلا والسؤال اصلا وسبب ايران من الحديد اصلا انما هو ما يخطر في باله مواضع هم يريدون يوضحون بعدهم ساعات هو يريد يربط الوقت بايش يربط الوقت بظاهرة كانت منتشرة في ذاك الزمان بعد الزواج فقط بعد الزواج الغباء وفي القيلولة انس قالها قالها لكن قوله لا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يداوم عليها فلما وعبر بعبارات قريبة من اه بظواهر معروفة عند المخاطبين في ذاك الزمان ودلت هذه الظواهر على ان الصلاة وقت الظهر ما دخل بعد ما زالت الشمس وانما كان الدخول يقول بعد دل على ان الوقت اوسخ. دل على ان الوقت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان فيه سعة. والا الصحابة هذا ما يقيمون في هذا الوقت اذكر وانا صغير كنت اسأل جدي رحمه الله كنا نعتبر هذا من النوادر ومن الكرامات لهم كنا نسأل وصلى يعني اذن الظهر اذن العصر مباشرة اطلعوا على سور البيت فيقول الوقت ما دخل باقي خمس دقائق باقي عشر دقائق يقدر على ايش؟ هو معلم ضل السوق لما يصير كذا من بيت الجيران مثلا بينه وبين بيت الجيران معلمه بعلامة في راسه لما ظل السوق اللي امام البيت يصير بعد كذا وقت الظهر وادخل لما سرعت كذا وقت العصر بدخل فلما نسأله بس يلتفت قول يقول كلمة لا تخطئ يقول كلمة لماذا؟ لانها مجربة بالاستقراء التام. يسمى عند العلماء. فدخول الاوقات يعني مؤدب في الشرع ودخول الاوقات كان يعرفها غبي والعالم والجاهل والمرأة والانثى. بدل الساعات كانوا يعرفوا الاوقات بالظل فلما الصحابة حاذوا عن الزوال فقط. وذكروا ظواهر عامة مشتركة بين بين جميعهم. فالجواب كان يعرف السائل المراد الان اصبحنا نحن في عمايل لماذا لماذا؟ لان نمط الحياة تغير انما مصداقية يا فندم كنت اتكلم مع بعض اخواني في الطريق وعمر اشد صفة للصحابة فقها ابي بكر وعمر لانهما حافظا على نمط الحياة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم انت تسأل الان عن تبحث عن فقه ابي بكر وعمر ومطولات من المصنفات وكتب السنة وكتب الفقه ما تجد له كثير فتوى لكن تبحث عن فقه ابن الزبير وابن عمر وابن عباس نجد اضعاف اضعاف ما عندهم لماذا؟ لان نمط الحياة العام في زمن ابو بكر وعمر بقي كما كان في زمن مش بحاجة لشيء بقوا على بركة الوهم اذا قال ابن القيم افقه اصحاب محمد صلى الله من ابو بكر وعمر قبل قليل نمط حياة حياتهم هو نمط حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصرح بهذا ابن مسعود كل فقيه بن مسعود مأخوذ من عمر وابن مسعود له كثير من فتاوى رضي الله تعالى عنه اول وقت الجمعة كاول وقت الضحى او صلاة العيد بحديث مع الاسف الساعة الاولى والثانية والثالثة. قد تكون الاتيان بالساعة دقائق هذا لازم كلام لازم الحديث. لازم استدلالك. وصنيع ابن الزبير مع ابن عباس منطوق لكن كلامك له نصيب من الصحة بدلالة ما روي ما ثبت عند النسائي قال ابن الزبير اخر الصلاة عن الضحى قليلا اخر الصلاة قريبا والله تعالى اعلم الحديث الاول للنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة قبل الزوال ولهذا السبب كان النبي يجمع بين الجمعة والعصر اذا تبرهن عندنا وارجو ان تنتبهوا يتبرهن عندنا والامر ارجو ان يكون كذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم مكة صلاة الجمعة عن وقت صلاة الظهر من الاول وادى الجمعة قبل وقت الظهر فاذا وجد السبب للجمع بين الصلاتين فلم يجمع فلا يدل ذلك على ان الجمع ممنوع الشق الاول ان اصل الجمع ممنوع هذا مردود لان الوقت لا يقبل الشرك مع العصر فلا يجوز جمع العصر معهم الشق الثاني هذا لا يدل على ان الجمعة اذا صليناها في وقت الظهر فانه يشرع جمعها مع العصر نعم صليناها قبل وقت الظهر يمنع مجموعة مع العصر لكن صليناها بعد وقت الظهر فيصبح وقتها وقت يقبل الشبك مع العصر وهذا الذي كان يقرره شيخنا رحمه الله. لما كان يسأل عن وقت عن الجمع بين الجمعة والعصر ومبحث الشيخ آآ ابن عثيمين رحمه الله انفرد به وتقريره بان الجمع العصر مع الجمعة جمع الجمعة مع العصر غير مشروع انفرد به ولا ينقل عن احد من السابقين الا ان كانوا مانعين صلاة جمع الظهر مع العصر اما في السفر ولا يوجد من يمنع قبل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله جمع الجمعة مع العصر لا يوجد ولذا الشيخ شريف سعود شريم امام الحرم المكي له كتاب عن خطب الخطبة مطبوع ناقص الشيخ العثيمين مناقشة بديعة وقرر فيه مشروعية جمع الجمعة مع العصر وهنا مسألة لمن رمى التوسع وانا اثير فيها على فتح الباري وعلى صحيح البخاري خاصة وعلى صحيح البخاري على باب رقم خمسطعش من كتاب فابو دينار وهي المشروع المراد بالجمعة الجمعة فيها الصد الحر فابردوا هل هذا يصلي الجمعة حملة الباب والذي اورده الامام البخاري يأذن بالابراد والله تعالى لفظ الدارج احد الاخوة يقول اخرجه الامام ابن الجوزي في كتابه التحقيق من طريق الامام مسلم اذا جئنا بابن الجوزي اسنده اورده بسنده الى مسلم وساق لفظ مسلم وما رحمه الله تعالى لماذا استقر اليوم وفي هذا الزمان اولا اخواني صلاة الجمعة في بعد الظهر مشروع باتفاق واولياء الامور والمسؤولون عن الاوقاف لا يأذنون الا به ونحن نتكلم من اجل ان نتعلم اه ما بنصليه اليوم الصلاة الصحيحة باتفاق العلماء. لا يوجد احد في الدنيا يخالف ان صلاتنا والجمعة صحيحة لكن نحن نتعلم نحن الان مضطرون ان نقرر ما قلنا لنرد على من يقول ثبت في البخاري انه النبي صلى الله عليه وسلم جاء اعرابي وقال يا رسول الله تركت الاموال والانعام. ادعوا الله لنا فامطرنا سبتا. قال انس قال النبي صلى الجمعة وما جمعوا الجمع والرسول هذا كيف يرد عليه؟ قلت له تعال اذا ثبت لدي ان النبي كان يصلي الجمعة قبل وقت قبل وقت الظهر لا يجوز لك ان تستدل بهذه الحادثة على ان الجمع ممنوع وكل من يمنع الجمع بين الصلاتين يستدل بهذه الحادثة ما بيحتاج ان نتعلم وان نستفيد وكيف استقر هذه المذاهب الناس في الدنيا اليوم كل بلد الى نذهب واحمد تيمور باشا عمل خارطة العالم الاسلامي موزع المذاهب وزعها على المذاهب فكل الدنيا اليوم اصحاب مذهب اهل الحديث النبي اخبر ان اهل الحديث غرباء. وهم قمة. الذي يتبع يتبع انفاس النبي صلى الله عليه وسلم فلما استقر استقرت البلاد على المذاهب والاوقاف اصبحت تسير وفق المذاهب. والمذاهب الائمة الاربعة رضي الله تعالى عنهم ورحمهم الله اه يقولون ان الصلاة تكون بعد الشمس فاصبحت الصلاة لا تؤدي الى الواتساب حفظك الله السلق وموجود عندنا الان بنفس التسمية. هو الشبيه بالسبانز مجرد ان تتشابه الاسماء يعني تحتاج لتحريط اسماء نحتاج امر بتحرير اي حال وقد طلبت من بعض اخواني ومات رحمه الله وهو يحضر هذا البحث وكان متحمسا له وهو اخونا ابو اشرف الجيزاوي البقعاوي رحمه الله وهو ذاهب للحج كل سنوات طلبت منه ان يجمع اطعمة النبي صلى الله عليه وسلم كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم