السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين هو الصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الطلاق من صحيحه تحت باب المطلقة ثلاثا لا نفقة لها وقد سبق في هذا الباب ان فاطمة بنت قيس طلقها زوجها اخذ ثلاث تطليقات فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم لا نفقة لك واختلف في لفظك ولا شكنى فابو سلمة هل اكثرون عنه بدون لفظة ولا سكنى وآآ منهم من زكر السكنى لكن اهم الاقل عن ابي سلمة ذلك الخلاف دار هل المطلقة ثلاثا لها سكنى وليس لها سلوكنا فالذين قالوا ليس لها سكنى استدلوا بحديث لا نفقة لك ولا سكنة. والذين قالوا بوجوب السكنى ضعاف اللفظة واستدلوا بقول الله تعالى لا تخرجهن من بيوتكن ولا يخرجن. لا تخرجهن من بيوتكن ولا يخرجن عفوا لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن واستدلوا بحديث بالاية ايضا اسكنهن من حيث سكنتم من وجدكم وهذا مزيد من الطرق قال حدثنا حسن بن علي الحلواني وعبد ابن حميد جميعا من يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان ابا سلمة ابن عبدالرحمن ابن عوف اخبره ان فاطمة بنت قيس اخبرته انها كانت تحت ابي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها اخر ثلاث تطليقات فزعمت انها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا بس الفت النزر الى هل حفص ابن المغيرة ابو عمرو بن حفص بن المغيرة بانه يعني يرتبط مع خالد بن الوليد في قرابات فخالد بن الوليد بن المغيرة اه وخالد تقدم ذكره في السند السابق اه ابا حفص ابن المغيرة هنا ابا حفص ابي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها اخر الثلاث تطليقات فزعمت انها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم لتستفتيه في خروجها من بيتها فامرها ان تنتقل الى ابن ام مكتوم الاعمى فابى مروان ان يصدقه في خروج المطلقة من بيتها وقال عروة ان عائشة انكرت ذلك على فاطمة بنت قيس قال حدثني اسحاق بن ابراهيم وعبد ابن حميد واللفظ لعبد قال اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان ابا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن ابي طالب الى اليمن فارسل الى امرأته فاطمة بنت قيس بتطليقة كانت بقيت من طلاقها وامر لها الحارس ابن هشام وعياش ابن ابي ربيعة بنفقة فقال لها والله ما لك نفقة الا ان تكوني حاملا فاتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له قولهما فقال لا نفقة لك. فاستازنته في الانتقال فاذن لها فقالت اين يا رسول الله؟ فقال الى ابني وام مكتوم هذه الرواية فيها ارسال يا عبدالرحمن انتبه يا حسن انه بيد الله بن عبدالله بن عتبة وهذا تابعي ان ابا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن ابي طالب لليمن في زمن الرسول وعبيد الله لم يدرك زمن الرسول فرصة الى امرأتي فاطمة بنت قيس بتطليقة كانت بقيت من طلاقتها وامر لها الحارث ابن هشام وعياش ابن ابي ربيعة بنفقة فقال لها والله ما لك نفقة الا ان تكوني حاملا فاتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له قولهما فقال لا نفقة لك لم يزكر السكنة فاستأذنته في الانتقال فاذن لها فقالت اين يا رسول الله؟ قال الى ابن ام مكتوم وكان اعمى تضع ثيابها عنده ولا يراها. فلما مضت عدتها انكحها النبي صلى الله عليه وسلم اسامة بن زيد فارسل اليها مروان قبيصة ابن ذؤيب يسأله عن الحديث فحدثته به فقال مروان لم نسمع هذا الحديث الا من امرأة سنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها فقالت فاطمة حين بلغها قول مروان فبيني وبينكم القرآن قال الله تعالى لا تخرجوهن من بيوتهن قالت هادي لمن كانت له مراجعة فاي امر يحدس بعد الثلاث هي استدلت بالاية لا تخرجن من بيتهن ولا يخرجن الى قال عسى الله ان يحدس بعد ذلك لعل الله ان يحدث بعد ذلك امرا. قالت ما فيش امر سيحدس بعد السلاس فكيف تقولون لا نفقة لها اذا لم تكن حاملا فعلى ما لماذا تحبسونها وفي طريق عن الشعبي قال دخلت على فاطمة بنت قيس فسألتها هذه الرواية مرسلة كما ذكرت ان عبيدالله لم يدرك لم يدرك القصة في زمن الرسول عن الشعب قال دخلت على فاطمة بنت قيس فسألتها عن قضاء رسول الله عليها صلى الله عليه وسلم قالت طلقها زوجها البتة لانها خسرت فقالت فخاصمته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السكنى والنفقة قالت فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة. وامرني ان تعدي في بيت ابن ام مكتوم لغة الشعب فيها نفي السكنة والنفقة. ودلوقتي ابي سلمة فيها نفي النفقة فقط. ثم قال حدثني يحيى ابن حبيب حدثنا خالد ابن الحارث الهجيمي حدثنا قرة وحدثنا سيار ابو الحكم حدثنا الشعبي قال دخلنا على فاطمة بنت قيس فاتحفتنا برطب ابن طاب ابن طاب نوع من انواع الرطب الرطب ابن طاب مشهور في المدينة انذاك. قال النبي عليه الصلاة والسلام رأيت كأن في دار عقبة ابن رافع واوتينا ابي رطب ابن رطب ابن طاب. فاولتها ان العاقبة لنا في ان الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة لنا في الاخرة وان ديننا قد طاب قال لو سقطنا سويق سلت صويقي سلتن السولت الحلبة السلت الحلبة. الحلبة يسموها السلتة فسألتها عن المطلقة ثلاثا اين تعتد؟ قالت طلقني باع لي ثلاثة فاذن لي النبي صلى الله عليه وسلم ان اعتد في اهلي هل هذا كان اذنا من النبي لها والاصل ان تبقى في البيت وهي التي ارادت الخروج؟ ام ان النبي قال لا نفقة لك ولا سكنى تختلف فلتحرر الالفاظ عن الشعبية ايضا من طريق اخر عن فاطمة بنت قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم في المطلقة ثلاثا قال ليس لها سكنة ولا نفقة في نيوتن عن شعبي عن فاطمة بنت قيس قالت طلقني زوجي ثلاثا فاردت النقلة هي التي ارادت هنا فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال انتقلي الى بيت ابن عمك عمرو ابن ام مكتوم وهو عبدالله ابن ام مكتوم يسمى اسمه عمرو ابن ام مكتوم فاعتدي عنده اعتدي عنده بهذا القدر يجتزي حامدا الله مصليا مسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم لافتا النظر الى ان روايات الشعب فيها لا نفقة لك ولا سكنى. وفيها ايضا انها هي التي اختارت النقلة في طريق ورواية ابي سلمة ابن عبدالرحمن تروى على لا نفقة لك فقط وللحديث بقية ان شاء الله ولكن الباحثون عليهم ان يجمعوا الطرق من غير مسلم ايضا وينزرها اللفظة ولا سكنى ثبتت ام لم تثبت والله اعلم. وصلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله