السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد. قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب لعاني من صحيحه وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر وعيسى ابن حماد المصريان واللفظ لابن رمح قال اخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد عن عبدالرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ذكر التلاون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم ابن عديم في ذلك قولا ثم انصرف فاته رجل من قومه يشكو اليه انه وجد مع مع اهله رجلا فقال عاصم ما ابتليت بهذا الا لقولي فذهب به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره بالذي وجد عليه امرأته وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم صبت الشعر وكان الذي ادعى عليه انه وجد عند اهله خدلا ادم قد لممتلئ الساق ادم يعني اسمر كثير اللحم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم بين فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها انه وجدها وجده عندها فلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما فقال رجل لابن عباس في المجلس اهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رجمت احدا بغير بينة رجمت هذه فقال ابن عباس لا تلك امرأة كانت تظهر في الاسلام السوء هذا المتن فيه بعض الاختلافات من هذه الاختلافات عن سير الروايات ان عاصم بن عدي ما فعل الذي فعل اولا الا لمجيء عمر العجلان اليه وقوله له يا يا عاصم صل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل وجد مع امرأته رجلا ااقتله فتقتلونه ام ماذا يصنع فذهب عاصم الى الرسول وسأله السؤال بناء على ذلك فعاب الرسول المسائل وكرهها قصة فهنا الخلاف حديث ابن عباس واظن حديس ابن عباس حديس ابن عباس هذا فيما يبدو لي والله اعلم انه مرسل صحابي لان ابن عباس ما شهد الواقعة زلك لان ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كان من المستضعفين من المؤمنين بمكة مع امه كان صغيرا رضي الله تعالى عنه وما شهد تلك القصة فالظاهر انه رواه بالمعنى على ما قد بلغه على ما قد بلغه وذلك لمخالفة هذا النص نصوصا اخر نصوصا اخر من هذه المخالفات هنا ان النبي قال اللهم بين فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها فلعن الرسول بينهما وهذا الكلام مخالف للروايات الاخر فان النبي لما لعن بينهما قال فان جاءت به على الوجه كذا وكذا فلا ارى هلالا الا وقد صدق الا وقد صدق وقد كذبت. وان جاء به على النعت المكروه فلا ارى الا انها قد صدقت وقد كذب هلال هنا لا هنا يقول انها وضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها انه وجد عندها فلاعن الرسول بينهما بناء على هذا الكلام هذا فيه خلل في هذه الرواية لمخالفتها لسائر الروايات فليحرر هذا القول فليحرر هذا وكما لفت النظر ان ابن عباس فيما بدا لي والله اعلم رواها بما على ما سمعها. انه ما ما شهد القصة ومن شهدوها اضبط ممن لم يشهدها والله اعلم ايضا اورد من طريق اخر عن القاسم بن محمد قال قال قال عبدالله بن شداد وذكر المتلاعنان عند ابن عباس فقال ابن شداد هم الذين قال النبي ام شداد يقول لابن عباس لو كنت راجما احدا بغير بيننا لرجمتها فقال ابن عباس لا تلك امرأة اعلنت يعني كان في امرأة يدخل الرجال عليها كثيرا متهمة لكن ما وجدوا عليها ما وجدوا قرينة يمسكونها كي ترجم اه قال مسلم ايضا وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبدالعزيز عن الدراوردي عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة ان سعد بن عبادة الانصاري قال يا رسول الله ارأيت الرجل يجد مع امرأته رجلا ايقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا. قال يا سعد بلى والذي اكرمك بالحق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا ما يقول سيدكم يعني يقول لا يعني ان وجدت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ليس بعرض السيف انما بحد السيف في رواية اخرى عن ابي هريرة ان سعد ابن عبادة قال يا رسول الله ان وجدت مع امرأتي رجلا آآ امهله حتى اتي باربعة شهداء؟ قال نعم هذا قبل نزول الاية قبل نزول ايات الملاعنة في الوقت عن ابي هريرة ايضا قال سعد ابن عبادة يا رسول الله لوجدت مع اهله رجلا لم امسه حتى اتي باربعة شهداء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم هل كان هذا الخبر قبل نزول ايات الملاعنة؟ فلابد ان ينتبه لهذا. لان الزوج يلاعن قال كلا والذي بعثك بالحق ان كنت لا اعاجله بالسيف قبل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا الى ما يقول سيدكم انه لغيور وناظر منه والله اغير مني. والله اغير مني فذيادة روايات في النهاية آآ انزل الله سبحانه وتعالى ما تؤيد به مقولة سعد ابن عبادة من امر الملاعنة بين الزوجين والاجتزاء بيمين الرجل اربعة ايمان بالله انه لا من الصادقين والخامسة ان غضب الله ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين هذا وصلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله