السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب العتق من صحيحه وحدثنا ابو كريب محمد بن العلاء الهمداني حدثنا ابو اسامة محمد بن اسامة قال حدثنا هشام بن عروة اخبرني ابي ابن الزبير ابن اخت عائشة الا وهي اسماء امه وان عائشة قالت دخلت على بريرة عفوا دخلت علي بريرة برير امة من الاماء قالت ان اهلي كاتبوني اي كتبوا بيني وبينهم عقد على ان اصبح حرة مقابل بشيء اعطيه لهم قالت ان اهلي كاتبوني على تسع اواق في تسع سنين يعني كل سنة اعطيهم اوقية في كل سنة اوقية فاعينيني يعني ساعديني ان انا اسدد الذي علي حتى اصبح حرة بعد ان كنت امة بعد ان كنت امة قالت فقلت ان شاء اهلك ان اعدها لهم عدة واحدة واعتقكي يعني ادفع لهم تسع اوقات مرة واحدة واطيقك ويكون الولاء لي فعلته فذكرت ذلك لاهلها فابوا الا ان يكون الولاء لهم سبق بيان معنى الولاء انها الولاء مال فاذا كان العبد اعتق ليس له ورثة يرثه الذين اعتقوه اذا كانت الامة اعتقت ولها مال وليس لها ورثة فاهلها يأخذ. الذين اعتقوها يأخذوا المال فذكرت ذلك لاهلها فابوا الا ان يكون الولاء لهم فاتتني فذكرت ذلك قالت فانتهرتها ليه جاياني اذا قالت لا الله اذا لها الله يعني لا والله اذا ما خلاص يعني جئت استعينك اذا لا والله ما اريد شيئا قالت فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألني فاخبرته فقال اشتريها واعتقيها واشترطي لهم الولاء اشترطي لهم الولاء فان الولاء لمن اعتق تفاعلت قالت ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية فحمد الله واثنى عليه بما هو اهله ثم قال اما بعد فما بال اقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ما كان من شرط ليس في كتاب الله عز وجل فهو باطل وان كان مائة شرط كتاب الله احق وشرط الله اوثق ما بال رجال منكم يقول احدهم اعتق فلانا والولاء لي انما الولاء لمن اعتق لعل هذا فهم الان يا عبدالرحمن الولاء لمن اعتق في رواية قال وكان زوجها عبدا فكان زوجها عبدا فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها ولو كان حرا لم يخيرها هذه لها قصة قصة زوجها كانت بريرة امة وكان زوجها عبد يقال له مغيث قال له مغيث وكان مغيث يحب بريرة جدا وهي تبغضه جدا فلما اعتقت واصبحت حرة خيرت. هل ترضين ان تبقي مع زوجك وهو عبد فابت ورفضت تمام الرفض ان تكون مع فكان مغيث يطوف خلفها في الاسواق يبكي يبكي وآآ هي تأبى فرآه النبي صلى الله عليه وسلم والعباس بن عبدالمطلب فقال النبي لعباس يا عباس الا تعجب من حب مغيث لبريرة ومن بغض بريرة لمغيث قال لو شفعت له عندها يا رسول الله قالت لرسول الله تأمرني قال لا انما انا شافع. قالت لا حاجة لي فيها فسبحان الله امرأة كانت امها وترد شفاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام في شخصنا فهي سألت سؤالا اولا هل هو امر او على التخيير قال انما انا شافع قالت لا حاجة لي فيه هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته