السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد. قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الايمان من صحيحه تحت باب من اعتق شركا له في عبد حديث الف وخمسمائة واثنان وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار اللفظ لابن المثنى قالها حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن النضر بن انس عن بشير ابن ناهيك عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المملوك بين الرجلين فيعتق احدهما قال يضمن يعني في عبد شركة بين رجلين رجلان اشترا عبدا واحد منهم قال نصيبي حر لوجه الله. يلزم هذا الذي قال نصيبي حر لوجه الله بتتميم العتق اذا كان له مال قال وحدثناه عبيد الله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة بهذا الاسناد قال من اعتق شقيصا في مملوك فهو حر من ماله وحدثني امر للناقض حدثني اسماعيل ابن ابراهيم عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن النضر ابن انس عن بشير ابن ناهيك عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اعطاك شقيصا له في عبد فخلاصه في ما له ان كان له مال فان لم يكن له مال استسعى العبد غير مشقوق عليه بل استصعى العبد ان يكلف العبد الاكتساب حتى يحصل قيمة نصيب الشريك في عند افعاله يعتق يعني ازا فيه شريكان في عبد العبد مائة الف. واحد قال انا قصتي لوجه الله يستسهل العبد يستسعى العبد يعني بعد كده يجتهد العبد يشتغل ويأتي بالنصف بثمن النصف التاني يطق به نفسه فهنا ان لم يكن له مالي استسعى استشري العبد غير مشقوق غير مشقوق عليه استشعى طلب منه السعي للاكتساب لكن في روايات اخرى تفيد ان الذي يستسعى هو هو المعتق مناطق يجتهد ويشتغل ويأتي بمال اخر لاعطاء النصيب الاخر رضي قال حدثنا عن والاستشعاع هذا في علة وضحت دار قطني في كتابه العلل وفي التتبع للدارقطني عن البخاري ومسلم حدثنا علي بن حزن السعدي وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قال وحدثنا اسماعيل وابن علي عن ايوب عن ابي قلابة عن ابي المهلب عن عمران ابن حصين ان رجلا اعتق ستة مملوكين له عند موته. لم يكن له مال غيرهم فدعا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزأهم اثلاثا ثم اقرأ بينهم فاعتق اثنين ورق اربعة يعني الذي سمح به ايضا الوصية الثلث التركة لانه اعتق اثنين من ستة فقال له قولا شديدا هذا هو صلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته