السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحدود من صحيحه تحت باب رجم الزاني قال حد المحصن قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث وليث ابن سعد او الحارس المصري الفهمي قال وحدث حاء وحدثناه محمد بن رمح اخبرنا الليث عن ابن شهاب يعني اسنان راياه عن الليث قتيبة وابن رمح عنه بيد الله بن عبدالله بن وتبة بن مسعود وهو احد الفقهاء السبعة الذين كان يرى الامام ما لك ان اجماعهم حجة. الذين اذا اجتمعوا على رأي احتج به ما لك هم سبعة من فقهاء التابعين يقول القائل اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجا فقل لهم ابعدوا الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه. فهو عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عروة بن الزبير والقاسم بن محمد سعيد بن المسيب ابو بكر بن الحارث سليمان ابن يسار خليجة ابن زيد عن ابي هريرة وزيد ابن خالد الجهني رضي الله عنهما انهما قالا ان رجلا من الاعراب اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فقال يا رسول الله انشدك الله الا قضيت لي بكتاب الله فقال الخصم الاخر وهو افقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب الله وازن لي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل قال ان ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته واني اخبرت ان على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة فسألت اهل العلم فاخبروني انما على ابني جلد مئة والتغريب عام وان على امرأة هذا الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله. المراد بكتاب الله هنا بحكم الله الوليدة والغنم رد عليك وعلى ابنك جلد مئة وتغريب عام واغدو يا انيس الى امرأتي هذا فان اعترفت فارجمها قال فغدى عليها فاعترفت فامر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجمت اذا اخزنا من انتهى هذا الباب اخذنا الان من هذا الباب عدة احاديث تدل على الرجم من هذه الاحاديث حديث عبادة ابن الصامت خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر ببكر جلد مئة وتغليب عام واستيبوا بالثيب جلدبات والرجم واخزنا ايضا قصة ماعز الاسلمي وقصة الغامدية وقصة المرأة الجهنية التي من جهينة اذا سلمنا انها غير الغامدية وقصة العسيف فهذه خمسة احاديث في هذا الباب فضلا عن قول من قال ان اية الرجم كانت مسبتة تلاوة فنسخة تلاوة وحكما فنسخة تلاوة وبقيت حكما وبالله تعالى التوفيق هذا وفي الحديث جواز الاستئناف في الاحكام فبعد ان حكم الحاكم الحكام ذهب الرجل الى رسول الله ورد الحكم الاول الى وضعه الى الوضع الصحيح والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته