السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه سن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الجهاد والسير من صحيحه تحت باب غزوة الطائفي. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير جميعا عن سفيان قال زهير حدثنا سفيان بن عيلة عن عمرو عن ابي العباس الشاعر عن عبدالله بن عمرو قل حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الطائف فلم ينل منهم شيئا اي لم آآ يستطع او لم يستطع اصحابه فتح الطائف فلم ينل منهم شيئا الم يصيبوهم بشيء من واجبات الفتح. لمناعة حسنهم وكان كما ذكره ابن حجر فيه ما يكفيهم لحصار سنة فقال انا قافلون ان شاء الله. اي قال لاصحابه انا راجعون. ما شاء الله. قال اصحابه نرجع ولم نفتتحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يغدو على القتال. فغدروا عليه فاصابهم جراح يعني جرحوا فقالوا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انا قافلون غدا قال فاعجبهم ذلك المراد بالرجوع الا بعد ان اصيبوا. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. انهم لو اتبعوا امر النبي اولا ما قدر الله عليهم الذي قدر او عفوا لا اقول بهزا اللفز لو رجعوا واطعوا النبي عليه لكان خيرا لهم. ولكن ارادوا مشقة على انفسهم ارادوا فتح الطيب فشقوا على انفسهم لان النبي اعلم بالمآلات بازن الله تعالى وقد قال الله تعالى واعلموا ان فيكم رسول الله ليطعكم في كثير من الامر لعنتم هو بيزاكروا استمروا المصاب اكثر واكثر. هذا هو صلي اللهم على نبينا محمد وسلم. هذا مفاده الذي سبق في غزوة الطيف تختلف عن غزوة حنين. ان بعضهم يزن ان غزوة الطيف هي غزوة حنين. وليس الامر كذلك. والله اعلم اللهم على نبينا محمد واله وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته