بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه من ذهب دعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير من صحيحه تحت باب غزوة خيبر حدثني زهير بن حرب حدثنا اسماعيل يعني ابن علية عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر قال فصلينا عندها صلاة الغداة صلاة الفجر الموكلين فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب ابو طلحة وانا رديف ابي طلحة في جواز ارتداء في الشخص خلف الشخصي في السفر على دابة واحدة او في الحظر. فاجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق في زقاق خيبر الشوارع الضيقة اه فاجرأ يجرى دابته صلى الله عليه وسلم ان ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم يعني من اه تساوي الدواب في المشي ومن ضيق المكان ايضا. وانحصر الازار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم انحصر الازار يعني انكشف الازار عن فخد النبي صلى الله عليه وسلم واني لارى بياض فخذي نبي الله صلى الله عليه وسلم استدل به على الفقد ليس بعورة قال فلما دخل القرية قال الله اكبر خربت خيبر ان اذا نزلنا بساحة قوم يعني الفناء مساء صباح المنزلين. قال ثلاث مرار قال وخرج القوم الى عملهم فقالوا محمد قال عبدالعزيز وقال بعض اصحابنا والخميس يعني قال محمد قال عبدالعزيز قال بعض اصحابنا محمد والخميس يعني والجيش هذه اللفظة قوله وقال بعض اصحابنا المواد ضعيفة هنا قال بعض اصحابنا والخميس ضعيفة من هذا الوجه لان بعض الاصحاب هؤلاء مجهولون قال واصبناه عنوة اي قهرا لا صلحا وفي رواية اخرى ثبت عن انس قال كنت ريتف ابي طلحة يوم خيبر وقدمي تمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاتيناهم حين بزغت الشمس وقد اخرجوا مواشيهم وخرجوا بفؤوسهم ومكاتلهم مرورهم قال يعني المسحاة المجرفة من الجاروف كده فقالوا محمد والخميس ثبتت انهم قالوا محمد الخميس من طريق اخر طريق عبدالعزيز بن صهيب قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خربت خيبر انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال فهزمهم الله عز وجل فهزمهم الله عز وجل هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم. الحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته