السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير من صحيحه احتمال غزوة ذي قرض ذكر حديثا طويلا في قصة سلمة بن الاكوع رضي الله عنه قال زكرنا طرفا من هزا الحديس لان الحديس طويل جدا ثم خرجنا اي قال سلامة بن الاكعث ثم خرجنا راجعين الى المدينة نزلنا منزلا بيننا وبين لحيان جبل اي بين قبيلة لحيان وهم المشركون يعني ان قبيلة لحيان اهل شرك انذاك وضبط بضابط اخر. وهم المشركون اصابوا الرسول بالهم فاستغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن رقي هذا الجبل الليلة لانه طليعة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه دعا النبي لمن يوفق لصعود الجبل حتى يستكشف امر اهل الشرك قال السلامة فرقيت تلك الليلة مرتين او ثلاثا ثم قدمنا المدينة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره بالناقة التي يركبها الجمل الذي يركبها انه الحديث من كان عنده فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له المركوب والمراد بهن الناقة او الجمل مع رباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عبدا عند رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي قصة عمر استأزن لي يا رباح في الدخول على رسول الله انا وانا معه وخرجت معه بفرس طلحة ونجيه مع الظهر ندي الفرص اجعله يأكل شيئا ما ويرجع يرى ويأكل ويرجع يرى فلما اصبحنا الى عبد الرحمن الفجري قد اغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستاقه اجمع وقتل راعيها. قال فقلت يا رباح خذ هذا الفرس فابلغه طلحة بن عبيد الله. لان سلم ابن الاكوع كان تبيعا لطلحة بن عبيد الله يسوع له الفرس ويخدمه واخبر رسول الله واخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المشركين قد غاروا على صرحه قال ثم قمت على اكمة فاستقبلت المدينة فناديت ثلاثا يا صباحاه كلمة يقولها المستغيث الذي يريد ان يهيج قومه على القتال ويحذرهم من القتال ثم خرجت في اثار القوم ارميهم بالنبل وارتجز اقول انا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع واليوم يوم الرضع يعني المراد يوم قتل اللئام كما قال بعض العلماء يلحق رجل رجلا منه فاصك سهما في رحله حتى خلص نصل السهم الى كتفه على الكتف اخترق السهم من رحله وصل الى كتف الرجل ولقلت خذها وانا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع فوالله ما زلت ارميهم واعقر بهم يعني يضرب رجل الناقة او رجل الجمل حتى يسكن فعقروها يتحرك ولما رجع فاذا رجع الي فارس اتيت شجرة فجلست في اصلها ثم رميته واقرت بها حتى اذا تضايق الجبل فدخلوا في تضايقه مكان ضيق في الجبل علاوت الجبل فجعلت ارديهم بالحجارة يعني اضربهم بالاحجار حتى يتردوا قال فما زلت كذلك اتبعهم حتى ما خلق الله من بعيد من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الا خلفته وراء ظهري. يعني اتيت بابل النبي التي كانت اختلست وخلوا بيني وبينه ثم اتبعوهم ثم اتبعتهم ارميهم حتى القوا اكثر من ثلاثين بردة وثلاثين رمحا يستخفون يعني هنا حتى يتخففوا ويستطيعون الهرب ولا يطرحون شيئا الا جعلت عليه ارما من الحجارة علم من الحجارة حتى يعني اكون انا الذي احق بها من قتل قتيلا فله سلبه يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه حتى اتوا المتضايقا من ثنية يعني مكان بين احجار ضيق اذا هم قد اتاهم فلان ابن بدر الفزاني فجلسوا يتضحون يعني يتغدون وجلست على رأس قرنين هذا جبل صغير من الجبل الكبير قال الفزاري ما هذا الذي ارى؟ قالوا لقينا من هذا البرح والله ما فارقنا منذ غلس الشدة لقينا من هذا الشخص شدة طول الليلة شغلنا يرمينا حتى انتزع كل شيء في ايدينا قال فليقم اليه نفر منكم اربعة قال فصعد الي منهم اربعة في الجبل قال فلما امكنوني من الكلام انا قلت هل تعرفوني؟ قالوا لا ومن انت انا قلت ان سلامة ابن الاكوع والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم لا اطلب رجلا منكم الا ادركته. يعني كان سريعا جدا ولا يطلبني رجل منكم فيدركني قال احدهم انا اظن قال فما رجعوا هذا وقد يجتزي فالحديث طويل وصلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته