السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الجهاد والسير تحت باب غزوة ذي قرض وذكر حديث وسلم بن الاقوى فيه ان سلمة قال الحديث طويل جدا ان جزءا منه نقرأ جزءا اخر ان شاء الله الان. قال سلمة فراجعوا اه اعداء الله رجعوا لما بروحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخللون الشجر يتخللون الشجرة اي يدخلون من خلال الاجيار اولهم الاخرم الاستي الاسدي على اثري ابو قتادة الانصاري وعلى اثره المقداد ابن الاسود الكندي قال فاخذت بعنان الاخرم يعني عنان الفرس قال فولوا مدبرين. قلت يا اخ المحذرهم لا يقتطعوك لا يسبقونك ولا تدركهم لا يقتطعوك حتى يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه قال يا سلمة ان كنت تؤمن بالله واليوم الاخر وتعلم ان الجنة حق والنار حق فلا تحول بيني وبين الشهادة فلا تحل بيني وبين الشهادة قال فخليته فالتقى هو عبدالرحمن اي عبدالرحمن الفزاري قال فعقر ده عبدالرحمن فرسه يعني ضرب فرس عبدالرحمن الفزادي الكافر بسهم او بسيف فاه سقط آآ عبدالرحمن الفجر من الفرس يعني. قال وطعنه عبدالرحمن فقتله. يعني عبدالرحمن قتل الاخرم الذي كان يريد الشهادة في في سبيل الله وتحول على فرسه يعني راكب عبدالرحمن الفزادي الكافر على فرس على فرس الاقرب. ولحق ابو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن فطعنه فقتله. يعني ابو قتادة عبدالرحمن الفزادي الذي قتل من المسلمين فقتله اي ابو قتادة وابو قتادة يطلق عليه فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال النبي في غزوة غزاها كان خير فرساننا اليوم ابو قتادة وخير رجالاتنا اليوم سلامة بن الاكوع. قال فطعنه فقتله. يعني ابو قتادة قتل عبدالرحمن الفزاري الذي قتل الاخرم والذي كرم وجه محمد لتبعتهم اعدوا على رجلي حتى ما ارى ورائي من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. ولا غبارهم شيئا حتى يعدلوا قبيل غروب الشمس الى شاب فيه ماء يقال له ذا قرد هذا الذي تسمت باسم الغزوة ليشربوا منهم عطاش يعني اذا الشاب الذي فيه الماء يقال له ذا قرض ليشربوا وهم عطاج. قال فنظروا الي قعدوا وراءهم. فجليتهم او فحليتهم يعني تركتهم لا يشربون طردتهم. يعني اجليتهم عنه. فما ذاقوا منه قطرة قالوا يخرجون فيشتدون في ثنية يعني بين الاحجار ثني الاحجار السوداء قال فاعدوا فالحق رجلا منهم فاصده بسهم في نغض كتفه العظم الرقيق على طرف الكتف قال سمي بذلك لكثرة تحركها قال قال قلت خذها خذها وانا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع قال يا ثكلة امه اكوعه بكرة؟ يعني انت الاكوع اللي كل يوم الصباح عامل لنا مشاكل وتقتل منا؟ قال قلت نعم قلت نعم يا عدو يا عدو نفسه اكواك بكرة يعني اكواك في الصباح؟ قال وارادوا فرسين على ثنية قال فجئت بهما اسوقهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحقني عامر بسطيحة فيها مذقة من لبن عيننا من الجلد والمسقى القليل من اللبن الممزوج بالماء وسطيح فيها ماء فتوضأت وشربت ثم اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي حلقتهم عنه. فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اخذ تلك الابل وكل شيء استنقذته من المشركين. وكل رمح وبوردة واذا بلال نحر ناقة من الابل الذي الذي استنقزت من القوم واذا هو يشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها قال قلت يا رسول الله خلني فانتخب من القوم مائة رجل سأتبع القوم فلا يبقى منهم مخبر الا قتلته قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجزه في ضوء النهار فقال يا سلمة اتراك كنت فاعلا؟ قلت نعم والذي اكرمك فقال انهم الان لا يقرون في ارض غطفان يعني ارضهم. قال فجاء رجل من غطفان فقال النحر له فلان جزورا فلما كشفوا جلدها رأوا غبارا فقالوا اتاكم القوم فخرجوا هاربين فلما اصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خير فرساننا اليوم ابو قتادة وخير رجالاتنا سلمة قال ثم اعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهمين سهم الفارس وسهم الراجل يعني الفائز له سهمان الفارس له سهم والراجل الزي يمشي على رجله او سهم فجمعهما لي جميعا ثم اردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأه على العضباء راجعين الى المدينة على الناقة العضواء بهذا القدر نجتزئ وللحديث ستمة فهو كما اسلفت. حديث طويل صلي اللهم على نبينا محمد واله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته