السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد. فما زلنا في حديث غزوة زي قرد الطويل الذي يذكر سلمة بن الاكوع رضي الله تعالى عنه. من كتاب الجهاد والسير من صحيح مسلم. قال اي سلمة واردفني رشد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه على العطباء اي على ناقته العضواء. وكانت العضواء سريعة جدا. قال راجعين الى المدينة او راجعين الى المدينة خلف بينما نحن نسير قال وكان رجل من الانصار لا يسبق شدا يعني كان في رجل من الانصار سريع جدا. قال فجعل يقول الا مسابق الى المدينة هل من مسابق يعني يتحدى اي واحد يسابقه الى المدينة. فجعل يعيد ذلك قال فلما سمعت كلامه قلت اما تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال لا الا ان يكون رسول الله لا يهمني اي واحد فيكم الا الرسول عليه الصلاة والسلام. قال قلت يا رسول الله بابي وامي زرني فلاسابق الرجل. قال ان شئت. قال قلت اذهب اليك وثنيت رجلي فطفرت فعدوته. القفز قال فربطت عليه شرفا او شرفين. يعني ربطت في نفسي جعلته يسبقني في طلعتيني من الجبال الخفيفة. قال استبقي نفسي لاني لا اريد ان اسرع حتى لا ينقطع جهودي سم قضت في اسره فربطت عليه شرفا او شرفين. يعني حبست نفسي عن عن الجري في المكان المرتفع ثماني رفعت حتى الحقه قال فاصكه بين كتفيه. قال قلت قد سبقت والله قال انا اظن انا اظن انك سبقتني. قال فسبقته الى المدينة فوالله ما لبثنا الا ثلاث ليال حتى خرجنا الى خيبر. يعني غزوة خيبر قال فجعل عمي عامر عامر عامر الاكوع عامر عم سلمة ابن الاكوع يرتزز بالقوم. يعني كان عامر حداء يعني يتكلم بالابيات الشعر. يقول تالله لولا الله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا. ونحن عن فضلك كما استغنينا فثبت الاقدام ان لاقينا. وانزلا سكينة علينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا اه قال انا عامر قال غفر لك ربك قال وما استغفر رسول الله لانسان صلى الله عليه وسلم الانسان يخصه الا استشهد. لان علموا انه سيقتل. قال فنادى عمر بن الخطاب وعلى جمل له يا نبي الله لولا ما متعتنا بعامر سب لنا عامر يعيش شيئا ما قال فلما قدمنا خيبر خرج ملكهم ملك اليهود ملك خيبر مرحب يخطر بسيفه او يخطر بسيفه مختل ويقول قد علمت خيبر اني مرحب. شاكي السلاح بطل مجرب. اذا الحروب اقبلت تلهب. قال وبرز له عمي امر فقال قد علمت خيبر اني عامر شاكي السلاح بطل مغامر. فاختلفا ضربتين. يعني كل واحد ضرب الثاني منهم. فوقع سيف مرحب في طرس عامر. يعني عامر يتقي السيف بترسه. وذهب عامر يسفل له. عامر جاي يضربه من تحت فرجع سيف عامر على نفسه فقطع اكحله فكانت فيها نفسه يعني جاء يضرب مرحب سيفه ارتد وجاء عليه فقتل نفسه. خطأ. قال سلمة فخرجت فاذا نفروا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون بطل امل عامر قتل نفسه. قال فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم وانا ابكي. قلت يا رسول الله بطل عمل عامر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ذلك قال قلت ناس من اصحابك. قال كذب من قال ذلك. بل له اجره مرتين. ثم ارسلني الى علي وهو ارمد. يعني ازيك يا عيني؟ فقال لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله او يحبه الله ورسوله. فاتيت عليا فجئت به اقوده وهو ارمد يعني يشتكي يعني ايه؟ حتى اتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصق في عينيه فبرئ وهذا من دلائل النبي بصق في عين علي هذه المقامة العظيمة لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه من قال ان النبي قال لاعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فقال القوم كل منا يريد ان ينال هذه الفضيلة فقال عمر استشرفت نفسي للامارة الا يومئذ الا هذا اليوم الذي قال فيه الرسول لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه. قال النبي اين علي المهم فقال لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله او يحبه الله ورسوله. فاتيت عليا فجئت به اقوده وهو ارمد يعني يشتكي الرمد حتى اتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبصق في عينيه فبرئ واعطاه الراية. وخرج ترهب فقال قد علمت خيبر اني مرحب. يعني يهودي ملك اليهود خرج يغتال انه قتل يعني يقول قد علمت خيبر اني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب اذا الحروب اقبلت تلهب. الذي يذكره الشلحف هنا ان مرحب هذا كان قد رأى في المنام ان اسدا يقتله. ان اسدا يقتله. آآ فعلي رد عليه ذكره بايبيات شعر فيعني يحطم نفسيته. يحطم نفسية من؟ مرحب فقال علي انا الذي سمتني امي حيدرة. حيدرة يعني اسد. فالسين تزكر ان ان في اسد سيقتله. حتى تضعف معنوياته ففي الحرب المعنوية النفسية. علي قال قد علمت انا الذي سمتني امي حيدرة. يعني الحيضرة يطلقوها للاسف للشجاعته ولغلظه انا الذي سمتني امي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة كأسد شكله كريه. اوفيهم بالصاع كيل السندرة يعني ازا ادوني الصاع ادي لهم صندرة آآ مكيال كبير. فضرب رأس مرحب فقتله. ثم كان الفتح على يديه هكذا قال ابراهيم حدثني محمد ابن يحيى حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوهارس عن كلمة ابن عمار بهذا الحديث بطوله. هذا وقد انتهى هذا الحديس الطويل وفيه فوائد عظيمة. فيه فوائد عظيمة لو وقف عندها واقف لاستنبط عشرات الفوائد من هذا الحديس والذي يقتل نفسه خطأ في الحرب ارتد عليه السيف قال النبي عليه السلام بل له اجره مرتين رضي الله تعالى عنه في مرقبة عظيمة لعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم الحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته