السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير من صحيحه تحت باب غزوة ذات ذي الايقاع قال حدثنا ابو عامر عبدالله بن براد الاشعري ومحمد بن العلاء الهنداني واللفظ لابي عامر قال حدثنا ابو اسامة عن بريد بن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي موسى قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر باننا بعير نعتقده قال فنقبت اقدامنا يعني تخرقت اقدامنا فنقلت قدماي وسقطت اظفاري وسقطت اظفاري يعني من الحر وشدة المشي كأنهم حفاة. فكنا نلف على ارجلنا على ارجلنا الخرق. خرق من القماش فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب على ارجلنا من الخرق لما كنا نعصب على ارجلنا من الخرق قال ابو بردة فحدث ابو موسى بهذا الحديث ثم كره ذلك قال كانه كره ان يكون شيئا من عمله افشاه قال ابو اسامة وزادني غير بريد والله يجزي به فغزوة ذات الرقاع على ما ذكر في الحديث انها لما كانوا يعصبونه على ارجلهم من الخرق. وقال اخرون من اهل العلم سميت باسم جبل كان فيه بياض وسواد وحمرة كانه كان مرقعا وقيل سميت بذلك لاسم شجرة كانت هنالك. فالله اعلم. وما ذكره ابو موسى او ما ذكره بعض الرواة. فكن سنلف على ارجلنا الخلق فسميت غزوة ذات الايقاع لما كنا نعصب على ارجلنا من الخلق هذا اولى وبالله تعالى التوفيق وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته