لكن سلمة بن الاكوع يقول بايعنا على الموت الجمع محتمل بان يقال ان هناك من بايع الرسول على الموت هناك من بايعه على الا يفر هذه صورة من صور الجمع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الامارة من صحيحه تحت باب استحباب مبايعة امام الجيش عند ارادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة قال له حدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا ليث ابن سعد حاء وحدثنا محمد بن رمح اخبرنا الليث عن ابي الزبير عن جابر قال كنا يوم الحديبية الفا واربعمائة فبايعناه وعمر اخذ بيده تحت الشجرة وهي ثمرة. شجرة السمر يعني مطالب بايعناه على الا نفر ولم نبايعه على الموت جابر يقول لم نبايعه على الموت الصورة الاخرى ان يجمع بينهما ويؤلف فيقال بايعناه على الا نفر حتى الموت حتى اذا قتلنا لا نفر وهذا جمع حسن وها اولى والله اعلم. في رواية اخرى عن جابر لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت. انما بايعناه وعلى ان لا نفر. في رواية عن جابر كم كانوا يوم الحديبية؟ قال كنا اربع عشرة مائة. يعني الف وربعمائة فبايعناه وعمر اخذ بيده تحت الشجرة وهي ثمرة. فبايعنا غير جد ابن قيس الانصاري اختبأ تحت يعني لم يبايع الجد ابن قيس وجد ابن قيس هذا كان مشهورا بالبخل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سيدكم يا بني سلمة؟ قال الجد ابن قيس على انا نبخله يا رسول الله؟ قال واي داء ادوى ومن البخل اي داء ادوم من البخل بل سيدكم عمرو ابن الجموح. قال ايضا مسلم وذكر من رواية اخرى ان جبرا عن ابي الزبير انه سمع جابرا يسأل هل بايع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة؟ فقال لا ولكن صلى ولم يبايع عند عند شجرة الا الشجرة التي بالحديبية قال ابن جريج واخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله يقول دعا النبي صلى الله عليه وسلم على بئر الحديبية في وقتنا الجابر قال كنا يوم الحديبية الفا واربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم انتم اليوم خير اهل الارض وقال جابر لو كنت ابصر لاريتكم موضع الشجرة في رواية عن سالم بن ابي الجعد سألت جابر بن عبدالله عن اصحاب الشجرة فقال لو كن مائة الف لكفاها اي لكفانا المال كنا الفا وخمسمائة. كيف الجمع بين الف واربعمائة والف وخمسمائة عمرو بن مر عن سالم عن جابر الف وخمسمائة يقال انه قرب. يعني اذا كان القوم بين الف واربعمائة والف وخمسمائة فمنهم من يقرب الى الالف واربعمائة ومنهم من يقرب الى الالف وخمسمائة. في رواية عن جابر من طريق سالم بن ابي الجعد ايضا قال قلت لجابر كم كنتم يومئذ؟ قال الفا واربعمائة. وهي روايات الاكثر فلعل شعبة تصرف لكن ومتابعة للالف وخمسمائة ايضا كنا خمسة عشرة مائة هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته