بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلمين الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن لله رب صلى الله على سيدنا صحبه قال الامام مسلم باب بيان الصلوات التي اركان الاسلام كملنا تباحي السابق انها اكمل اكمل بدايتها لو ان وصلنا قال حدثني محمد بن عبيد بريء وابو كامل الجحد واحمد بن عبدة قالوا حدثنا حماد بن زيد عن مطر مطر الوراق عن عبدالله بن بريدة عن يحيى بن يعمر قال لما تكلم معبد ما تكلم به في يعني القدر انكرنا ذلك قال فحججت انا وحميد بن وعبدالرحمن يا ريت حجة وساقوا الحديث بمعنى حديث كهمس واسناده وفيه بعض الزيادة ونقصان احرف قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال حدثنا عثمان بن غياث قال حدثنا عبد الله ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر وحميد بن عبدالرحمن قال لقينا عبدالله بن عمر لقينا عبدالله بن عمر فذكرنا القدر وما يقولون فيه فاكتض الحد فاقتص الحديث كنحو حديثه عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه شيء من زيادة قد نقص منه شيئا قال وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا المعتمر عن ابيه عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير بن حرب جميعا عن ابن علية قال قال زهير حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ابي حيانة عن ابي زرعة بن عمرو بن جريج ابن جريج ابن جرير عن ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس اتاه رجل فقال يوما بارزا للنصر. الروايات هذه سقى مسلم رحمه الله الحديث بطوله من وجهين ثم بعد ذلك ذكر وجوها اخرى ذكر اسنادها ولكن لم يقص الحديث بطوله وانما عزاء الى المتن الاول وتحوط وقال بزيادة فيه او نقص او نحو هذا يعني قال يعني لاسانيد التي ذكرها بعد اسندي الاولين وساق فيها المتن بطوله ذكر اسانيد اخرى وبين ان هذه الاسانيد المتن فيها يعني هو مثل المتن الاول بزيادة ونقص احيانا في زيادة كلمة واحيانا فيه نقص كلمة وهذا كما قلنا لا اشكال فيه لان ما دامت القصة واحدة والحديث واحد لان حديث الايمان حديث واحد لم يختلف حدثون في هذا جبريل نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وبين له او سأله علمان الاسلام في حديث واحدة لم لم تتكرر واختلاف الروايات فيها بالزيات والنقصان هذا يحمل على ان بعض الرواة ضبط اكثر مما ضبط غيره ان لا يشكال في ذلك لان من زاد شيئا زيادته مقبولة كما هو معروف زيادة الثقة مقبولة واحيانا يبقى الاختلاف بالتغيير لفظ بدل لفظ وهذا يحمل على الرواية بالمعنى فهذا هو تفسير اختلاف في الروايات بزيادة او النقصان او لانه سيأتي بعض هذه الاحاديث ذكر الحج بعضها وبعضها لم يذكر الحج بعضها لم يذكر الصوم بعضها ذكر في تعريف الاسلام وتعريف الايمان انواعا اخرى من شعائر شرائع الاسلام ذكر بعضها ذكر صلة الرحم بعضها ذكر النبذ او النبيذ في الجرار بعضها لكل روي ذكر جزءا مما ضبط ومما سمع لان احيانا الراوي او الصحابي يسمع بعض الحديث ولا يسمع بعضه اما لبعد المسافة واما لان الذي روى عنه لم يروي عنه الحديث كاملا هادي كلها لا اشكال فيها وما دامت لاختلاف ما دام الاختلاف هو الذي يرويه ثقات فهو محمول على احد هذين الامرين. اما ثقة مقبولة واما رواية بالمعنى وثم قال هنا في الرواية دي فقال يا رسول الله ايش اول الجملة بارزة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فاتاه رجل. بارزا للناس يعني ظاهر للناس و كما تقدم اه قال النبي صلى الله عليه وسلم اه يأتي الرجل من الغريب او من البادية والذي لا يعرفه الناس فلا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كما جاء عن اصحابه انه يكون بين ظهرانيهم فلا يعرفونه كما ورد في بعض رواية البخاري جاء رجل ودخل المسجد قال اين محمد فلم يعرفوا فقالوا هذا الابيض المتكئ وقال ابن عبد المطلب قال اجبتك يعني يأتي الرجل يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اصحابه لم يكن له يعني عجب ولا يعني اناس يحيطون به بحيث اكسبته شهرة ويتميز كما يتميز الرؤساء يتميز الملوك لما كان هذا الحال والقادم من البادية ومن غير المدينة لا يعرفها رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم تضع له موضعا يبرز فيه يكون ظاهرا بحيث اذا دخل احد يعرفه انه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يبقى هو متحير او ربما يصيبه الحرج او لا. لان الداخل كل داخل له دهشة فما ينبغي ان ترفع عنه الكلفة بحيث ما يبقاش ايه؟ يقع في حرج ولا يعرف حتى لان الذي لا يعرف يتهم بالجهل ويتهم الغفلة وبالغباوة كيف لا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي ان يعرفه فرفعوا هذه الكلفة وهذا حرج على الناس وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها يجلس في مكان بارز يراه الناس ويعرفونه بحيث يتميز وبعضهم قال عمرو له مشي بهاديك شيء مرتفع قليلا من طين مثل هذا نعم لا هو ليست آآ المسألة انها الرواية هذه ليس فيها جدود ولا نكار لانه هو قضية متفق عليها انه هو صحيح خالي من الشذوذ ومن الذكارة لكن اذا كان هناك آآ شدود ولا نكارة في بعض الفضل بعض بعض الاساليب وبعض الموتين ينبهون عليها مثل ما ياتي ربما في بعض اسانيد هذا الحديث او الحديث الاتي اه من طريق شعبة ليروي عن عثمان بن عمر ففي بعظ طرقه قال محمد بن عمرو عن المحدثون يعني جمهور المحدثين آآ بينوا ان هذا وهم من شعبة وان هذا يعد شعبة مع انه ثقة لكن خالف الكثرة الكثيرة من الثقات وما الحفاظ تذكري ولايته شاذة بالاسناد يعني اسناده لكن متن ليش كافي لان المتن هو نفسه رآه من طريق اخر وذكر عمرو ذكره عمرو ولكن في بعض الطرق اصر وقال هو محمد اصراره على محمد هذا اتفق المحدثون على ان هذا هذه رواية شادة وانه وهم منه فيبينون اذا كان الحديد فينا في شذوذ اما في اه لفظ من الفاظ متونه او في اه بعد اسناده يبين اذا كان هناك شذوذ لكن اذا كان هي مجرد اختلافات واختلافات الثقات كلها تواطأت عليها ويعني يرى الحديث من طريق ابي هريرة عن طريق ثقات اثبت من طريق جابر من طريق الاثبات منطلق عبد الله ابن عمر اثبات وكلهم يرون الفاضل بعضها يختلف عن بعض وبعضها يزيد عن بعض فليس في هذه الشذوذ نعم نعم نعم ايه هذا اذا كان اذا كان هذه هذه اللفظة فيها زيادة تغير المعنى وخالف فيها الجم الغفير من الثقات او هو قلب توثيق مما يحكمون عليها بالشذوذ لكن ليست كل زيادة كل جهة لفظ نقول هي شادة لا اللفظ لما يكون في تغيير المعنى يذكر لفظا يفيد حكما يخالف الاحكام السابقة الذي رواه خادم فيه الجم الغفير قال فيه الثقات قال فيه من هو اوثق منا هذا يرصدونه ويبيعون هذا شذوذ اذا كان هذه اللفظة يعني رويت من طرق متعددة رويت هنا من طريق حياة ابو هريرة من طريق اخر او من طرق اخرى من حديث جابر او من حديث عبد الله بن عمر. ولكن بعض ينقص كلمة وبعضها يزيد كلمة وهذه الزيادات لا تغير المعنى وانما هي تغيير الفاظ فلا يحكم على مثل هذه الشدود ان يضيف آآ الراوي رجلا اذا كان في السجود في السند يضيف او يسمي رجل بغير اسمه يتفق الجميع على انه ليس هذا الاسم هذا شذوب قالوا ثقة واذا كانوا ليس ثقة وخالف الثقة يسمون هذا نكار فذلك اذا كان في المتن هو اضاف لفظة تغير المعنى يخالف تخالف هناك فرق بين مخالفة وبين الزيادة تخالف الناس تضيف شيئا لا يمكن ليس له وجود في رواية الثقات والاثبات وهو واحد وخالفا جمهور المحدثين وهو اقل منهم توثيقا في هذه الحالة يضبطون اللفظ ويقولون هذه اللفظة فيها شدود مثل مثلا في حديث آآ واذا قرأ فانصتوا كلمة هل وردت من طريق واحد؟ بعضهم حكى عليها بالشذوذ غير موجودة عند باقي الحفاظ. رواه مسلم. لكن حكموا على روايته بالشذوذ. لان فيها مخالفة ما فيش الامر بالوساط يعني عندما يكون هناك زيادات متكررة ومتعددة ومن طرق متعددة بعضهم يزيد لفظا والاخ يزيد اخرى. وهذه الزيادات لا تغير المعنى وتروى من وجوه متعددة الليل لا يدخل في باب الشيوع ولا يدخل في باب النكارة جنود النكارة عندما يكون هناك خلاف يغير المعنى ينفرد بثقل سائر الثقات. او ينفرد به ضعيف عن الثقة هذا ضبط المسل فقال يا رسول الله ما الايمان قال صلى الله عليه وسلم ان تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن هنا سأل عن الايمان الحديث اللي قبل هذا بدأ بالاسلام يعني هذا بينك وبينها رواية بالمعنى هنا هذه هي واحدة بعض الرواة بدا ما الاسلام وبعضها بدا ما الايمان؟ وهي ليست لا تدخل في باب المخالفة لتغير المعنى ولا تدخل الحديد في باب الشذوذ وانما تفيدن بعض الرواة رأى بالمعنى وبعضهم رواة يعني كل اه من حيث التقديم والتأخير ليس لها يعني اي تفسير لانها رواية بالمعنى ان تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الاخر ولقائه وبالبعث يعني هنا ذكر امرين اؤتمن بلقاء الله وتؤمن بالبعث وكلاهما قريب المعنى البعث هو بعث الناس من القبور يحشرون الى ربهم للحشر ولقاء الله سبحانه وتعالى هو في الموقف يوم الحساب للحساب اللي قال الحساب للمحاسبة والسؤال عن الاعمال لكن اصل البعث هو عندما تقوم القيامة يبعث الناس من قبورهم للحشر ثم لابد ان يؤمن الانسان بالقيامة وبالبعث ويؤمن ايضا الوقوف للحساب للقاء الله للحساب يعني امران مختلفان قال يا رسول الله ما الاسلام قال صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة تؤدي الزكاة المفروضة ان ان تعبد الله ها؟ ولا تشرك به شيئا. ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا تعبد الله ولا امره بتوحيد الله تعبد الله معناها ان توحد الله ثم اضاف لي قيدا اخر ولا تشرك به شيئا لان توحيد الله وحده لا يكفي اذا كان سيشرك معه غيره زي ما يعني اهل الجاهلية يعبدونها ولكن يشركون مع الله الهة اخرى يقولها تقربهم الى الله يعني ولئن سألتهم ما خلق السماوات والارض ليقولن خلق العزيز العليم ليقولون خلقهن الله ليؤمن بالله وان هناك اله هو الذي يجب ان يعبد. لكن الالهة الاخرى شريكة لي اعتقد ان له شركاء فإذا التوحيد وحده اذا كان الانسان لا ينزل الله عز وجل عن الشريك لا يفيد هذا لابد من توحيد الله وتنزيه ها تنزيهه عن الشريك او ان الانسان يعتقد وجوب عبادة الله وحده لا شريك له ولا احد معه لا يتوسل به اليه ولا يعينه ولا لابد ان تكون العبادة خالصة لله دون اي وسائط ولا تشرك به شيئا ثم قال له وتقيم الصلاة المكتوبة. وتقيم الصلاة المكتوبة يعني امر اول بالتوحيد ثم بعد ذلك امر بشعائر الاسلام يتعارض معنا في الاية ان الله اختصب لا علاقة به. هذا البلد هذا شيء يعني لا تعارض معه ابدا وما علمه الناس هو مما علمهم الله اياه وهو قليل من كثير هذا اذا كان قلنا المراد بالامر بعبادة الله هي مجرد توحيد. وكان الامر بعبادة الله بمعنى انك تطيع الله في كل باوامره ولا تشرك به شيئا وتبقى بعد ذلك عبادة العطف وان تقيم الصلاة يكون هو من عاطف الخاص على العام لانه امره امرا عاما في بدء الامر بطاعة الله عز وجل وان تكون كل الاعمال وكل ما يصدر الانسان كله لله وحده لا شريك له ثم خص بعد ذلك بعض انواع هذه الطاعات وهي آآ لاهميتها ولانها من اركان الاسلام وهي الصلاة والزكاة وصوم الحج كن من ذلك من عاطف الخاص عن العام للاعتناء به. ولكن على الصورة الاولى يكون هو يعني تعاين اسلام اخرى الصلاة والزكاة والصوم والحج ليست داخلة في اصل الامر بالتوحيد انما هو امره اولا باصل الايمان الدين وهو التوحيد وعدم الشرك ثم امره بعد ذلك باركان الاسلام وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة. وتقيم الصلاة المكتوبة يعني هذا قيد ذكر الصلاة بانها مكتوبة لتخرج الصلاة دي غير مكتوبة الله عز وجل يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقف كتابا. يعني فرضا مكتوب يعني فرض كذب عليكم كتب عليكم الصيام كتب عليكم اذا حضر يعني فرض كتب بمعنى الفرض ان تقيم الصلاة المفروضة احترازا من غير المفروض فاذا اللي هو من اركان الاسلام واللي هو جزء من حقيقة الاسلام وجزء من حقيقة الايمان هو اقامة الصلاة المفروضة لا الصلاة الاخرى التي هي تطوعات هذه ليست من اركان الايمان وليست من اركان الاسلام بل كما يأتي للاعرابي انه عندما قاله النبي صلى الله عليه وسلم الا ان تتطوع قال لا ازيد لا اريد ان اتطوع فاذا لا تدخل هي في اركان الاسلام وان كانت هي تدخل من ضمن الاعمال التي تقرب الله عز وجل يعظم بها الاجر ومنزلة عند الله سبحانه وتعالى لكن هي ليست من الفرج لان السؤال هنا عن الحقائق حقائق الاسلام وحقائق الاركان. وحقائق الايمان فلا تدخل فيه التطوعات التي ليست مفروضة نعم آآ الاقامة هي تأتي بمعنى المداومة او تأتي بمعنى اكمال الشيء والاتكاء به على احسن صورة لكن ما يدخل منه في الاركان هو المكتوب فقط الصلاة هي مطلوب ادامتها يعني لا ان الانسان يصلي تارة ويترك اخرى هذا من ضمن معنى اقامة الصلاة ولعل تفسير اقامة في هذا السياق بالادامة اولى من تفسيره بمعنى الاتيان بالسنن لنا يعرض بعد ذلك المكتوبة فما يدخل في اركان الاسلام هو المكتوبات فقط لكن التطوعات تذكر في اركان الاسلام وانما هي تدخل في الطاعات المطلوبة التي ينبغي اذا كان الانسان يريد رضا الله ويريد القبول ويريد القربى من الله سبحانه وتعالى ان يأتي بها على اكمل اوصافها ومشتبه على نوافلها وكل ما يجعلها مقبولة الانسان كل ما يتقن العمل وكل ما يحسنه كل ما يكون ارجل القبول اذا اردت يعني عملك حتى من اعمال الدنيا. اذا اردت عملك ان يروج حتى في الصناعة ان تصنع شيئا وتسوقه للناس كل ما تتقنه وتحسنه وتقدمه على اجمل صورة كل ما يروج اكثر في السوق وتسبق غيرك ببضاعتك بضاعة عملك الصالح ايضا بضاعة اذا اردت له الرواج والقبول عند الله سبحانه وتعالى واردت الاقبال فعليك ان تحسن وتتقن وتؤدي العمل على اكمل وجه. لكن الذي يناسب تقييد الصلاة بالمكتوبة هو ان تفسر اقامتها بما بماذا؟ بدوامها قدامتها نعم الصلاة في الماضي ايه قلنا اقامة الصلاة الاقامة تأتي بمعنيين تأتي بمعنى الادامة لان الصلاة تتكرر كل يوم فلا تكون انت اتيت ركن الصلاة المطلوب منك الا اذا ادمتها وواظبت عليها اقامة تأتي بمعنى الادامة وتأتي بمعنى الاتقان وتثقيف الشيء وتحسينه والاتيان به على اجمل صورة تأتي بالمعنيين الاقامة تأتي بالمعنيين ففي هذا السياق هنا تفسيرها بالادامة هو الذي يتناسب مع تقييدها بالمكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان. وتؤدي الزكاة ايضا قيدها لاحظ هنا اذا كانه يتكلم عن الاركان لا يتكلم عن التطوع اوعى زكاة مع ان الزكاة هي يعني اذا عبر الشرع وجاء في لفظ الشرع لفظ الزكاة معناه هو على الفرائض بخلاف الصدقات تصلح للتطوع تصلح الفريضة انما الصدقات للفقراء والمساكين هنا بمعنى الفريضة خذ من ام مريم صدقة تطهرهم وتزكيهم بمعنى الفريضة لكن تأتي الصدقة اذا تصدق الانسان بصدقة حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه تأتي بمعنى التطوع فعندما يذكر الزكاة معناها هي مفروضة ومع ذلك قيدها ايضا قال ربما لتخرج زكاة الفطر لانها وان كانت واجبة لكن ليست هي من اركان الاسلام واو الزكاة المفروضة تحوطا من ان يدخل بالباب انه حتى الصدقة ربما تسمى زكاة فعندما يقيدها بالمفروضة فلا ترد بعد ذلك ترد بعد ذلك الصدقة باي حال من الاحوال اللي هي غير مفروضة وتصوم رمضان وتصوم رمضان يعني آآ رمضان معروف لا يكون تطوعا لان لم يكن هنا وتصوم رمضان المفروض لان صيام رمضان معناه انه فرض. ليس هناك في رمضان صيام غير فرض لان شهر رمضان هذا وقت لعبادة واحدة لا تحتمل غيره وذلك اعداء الناس عبادة واحدة حتى انك لو نويت في اول ليلة فيه كفتك سائر الليالي لانه كالعبادة الواحدة ولا تصح اي ولا يصح اي صوب في هذا الشهر غير شهر لغير رمضان لو انسان ان يصوم في رمضان صوم اخر لا يقبل منه لا يصح فزبها ظرف محدد لصوم محدد وهو الفريضة وذلك لا يحتاج الى تقييد الى تقييد بان يقال تصوم رمضان المفروض عليه قال يا رسول الله ما الاحسان هنا تلاحظ بانه لم يذكر الحج بمعنى الحديث حديث واحد بعض الناس يقول لان الحج لم يفرض وهذا غير صحيح. الحج فرض لانه صحيح ان حديث جبريل وحديث ضمام ابن ثعلبة الاعرابي كل هذه كانت في السنة التاسعة بعد ان فرض الحج وبعد ان تم تركان الاسلام وفرض الشعائر كلها شرائع الدين كلها فرضت لانه بعد فتح مكة وهزيمة هوازن دخل الناس في دين الله افواجا وجاءت الوفود من الاعراب من كل حدب وصوب يبحثون عن الاسلام ويتعلمون الاسلام وشرع الاسلام فهذا كان في السنة التاسعة عندما تل الاعراب واتاه ضمامة واتى غيره وحديث جبريل ايضا كان في هذا الوقت فكان الحج مفروضة وذلك في بعض روايات حديث جبريل صرح بانه بفريضة الحج وان تحج البيت فاذا نرجع الى الكلام الاول ان بعض الروايات هنا لم تذكر الحج لنا بناء على كل راوي روى ما ضبط يعني ما حفظ وما ظبط رواه من لم يحفظه او نسيه وكذا لم يرويه. لان القصة واحدة والحديث حديث واحد قال صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله كأنك تراه فانك ان لا تراه فانه يراك فانك ان لا تراه فانه يراك. هذا خلاف المشهور بالمعروف ان الفعل المضارع المجزوم لا يثبت معه حرف العلة كان يقال فانك ان لا ترى اه ولكن نعم ايه لا نافية لكن ما هو ملزوم بهن. بين الشرطية. ان الشرطية مش اللي هم ليس مجزوم بلا هو. مجزوم بان اه فهم قالوا على حذف كان لان كان يكثر حذفها بعد انه بعد لو اه آآ ان صدقا فصدقا وان كان صدقا وكذا وان كذبا فكذب يعني بعد انه بعد لو تحذف كان فكان الكلام ان ايش الجملة اهي؟ ان لا تراه انت كن لا تراه فانه يراك كأنه تقرير الكلام ان تكن انت لا تراه فانه يراك فلولا ان يعني يحمل على حذف كان بان حجها بعد لان حذفها بعد انه بعد لو كثير فان لا فانك الا تراه فانه يراك. قال يا رسول الله متى الساعة قال صلى الله عليه وسلم ما المسئول عنها باعلم من السائل ولكن ساحدثك عن اشراطها اذا ساحدثك عن الشاطئ هنا يعني تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث عن اشراطه بخلاف الرواية السابقة انه سئل يعني تشوف الاختلاف في رواية هذا هو اللي قلنا يرجع الى كل واحد روى يعني بطريقته رواه الكلام بالمعنى الكلام هو واحد وبعضهم قال النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي اخبر جبريل قال اوس اخبرك وساحدثك عن اشراطها فجمعوا بين اه الروايات وقالوا ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تطوع وقاس واحدثها شهر ثم جبريل عليه السلام طلب منه ان يفعل ذلك. فاخبرني فبعضهم ذكر سؤال جبريل اولا وجواب النبي ثاني وبعضهم ذكر العكس كلام النبي صلى الله عليه وسلم في الجواب اولا ثم سؤال جبريل فاختلاف بالتقديم والتأخير قال نعم اي نعم الجنب ايه لان سيدنا النبي يكون فيه مخالفة الشذوذ لابد ان تكون فيه مخالفة ميكونش يعني الكلام هو سياق واحد شدود تكون في زيادة تخالف زيادة يخالف الثقات او بزياد ضعيف يخالف الثقات زيادة تؤدي الى تغيير المعنى فيها شيء يغير المعنى. لابد ان يكون بهذه الصورة قال صلى الله عليه وسلم ما المسئول عنها باعلم من السائل؟ ولكن ساحدثك عن اشراطها اذا ولدت الامة ربها فذاك من اشراطها واذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذلك قلنا اذا ولدت الامة ربها او ربتها وارد التأنيث والتكيل والتأنيث على معنى سماء يعني مملوكة وام الولد وكذا فسرها بان ام الولد ثم عندما تلد هي ولدها يرث اباه واذا ورد ورث ورث معه ماله وامه تكون من ضمن ما له فيكون مالكا لا يقصده فيها هذا تفسير ان اشتهر في عندما كان الناس عندهم امهات الاولاد ولكن قلنا الغرب من حديث بالفاظه المتعددة يدل على ان علامات الساعة الحقيقية هي انقلاب الامور واختلالها وفسادها حتى يشتهر آآ ويكثر العقوق ويسند الامر الى غير اهله ويتطاول الحفاة ويسود النكع يسود الرويبضة ورعاء الشاة الناس الذين لا شأن لهم يتكلمون في امر العامة. يعني مجموع الاشياء دي كلها يبين لك هذا الامر في يختل الامر ليس هو على وضعه الشرعي ان الناس تنزل منازلها اه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون هنا وتفاضل الناس هو بالتقوى والعمل الصالح واكرمكم عند الله اتقاكم. هذا الميزان يختل علامة الساعة ان هذا الميزان يختلف وهذا نشاهده الان كلها صدقة ان تتكلم عن العصبية وعلى القبلية وعلى العنجهية وعلى الايديولوجيات وعلى التقديم اصبح معاشه بالأحقيات وبالمعيار الشرعي تل العمر والرعاة ورعاة الابل واهل البادية ويتطاولون في البنيان ويتنافسون في ناطحات السحاب انتشار العقوق يبقى الولد يحكم في امه ويضربها ويطردها فهذه الامور كلها هي في جملتها تبين ان علامات الساعة هو اختيار الامور اه ان الناس لا ليسوا كما كانوا ان الامور هي تسري في تجري في نصابها الشرعي الصحيح. بل يختل الميزان. اختلال الميزان هذا من علامات الساعة واذا كان العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من اشراطها واذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من اشراطها. رعاية جمعه راع وقلنا الهام الهام بالهمزة في اخره وايضا بل يجمع على رعاة بالهاء في اخره ورعاة البهم اللي هما صغار الغنم قال خص آآ لاصحاب الغنم لانهم اضعف الناس اضعف من الذين يربون الغنم يعيشون مع الغنم هم اكثر هدوءا واكثر تواضعا واكثر ضعفا من الذين يربون الابل ويربون الانعام الاخرى فاذا كان هؤلاء الضعاف اللي هم في غاية الضعف هم اللي صاروا اعلى الناس فغيرهم من باب اولى. كلا من انقلاب الامور وانعكاسها في خمس لا يعلمهن الا الله. يعني هذه العلامة اللي هي آآ ذكر لي الساعة واشراطها واشراط الساعة لانه سأله عن الساعة قال من مشروعنا باعلم من السائل هذه في جملة خمس اشياء يعني لا زال الجواب انه لا جواب عنده لا يعلمه ولا يعلمه لا يعلمه السائل ولا المسؤول وهذا جوابه في ضمن خمسة اشياء لا يعلمها الا الله ثم تلا صلى الله عليه وسلم ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير للغيب من هذه الاشياء اللي هو محظور وممنوع هو انسان يتساوى بالغيب ويقول يحصل شيء هكذا من غير ادلة عليه من غير براهين ليس معناه ان انسان ممنوع من ان يستنتج عندما تكون عنده مقدمات يستنتج يقول انا اتوقع يعني مما يجري الان ما هذه الفوضى وانتشار السلاح؟ واتوقع مما يقوله هؤلاء الناس الذين يحكمون ان يكون الامر كذا وكذا وكذا. هذا ليس من الرجل بالغيبة غير ممنوع هذا لهذا استنتاج مبني على مقدمات زي ما يجتهد المجتهد في هذه قضية من القضايا هذا ليس ممنوعا وليس محظورا وذلك مثلا ينزلوا الغيث لو يبقى الناس وصلت الى معرفة وسائل علامات ادلة يستدلون بها على ان المطر سينزل او لا ينزل يكون الجو بارد او حار يحصل شيء او لا يحصل شيء بناء على مقدمات تعودوها او علوم ومعارف تحصلوا عليها وتوقعوا ذلك وغلب على ظنهم ان ان هذا سيحصل لا يكون هذا من التنجيم ولا يكون بالغيب وهناك اشياء علوم كانت هي مخفية في السابق ربما لو تكلم عليها الناس في القرون الاولى لقيل عنها انها رجل بالغيب لكن لا اصبحت باشياء حقائق علمية اما ترى وتشاهد واما يعني مضبوطة بالحساب وبالارقام وبالفيزياء العلوم العلوم لا علاقة لها بالغيب بمعنى الناس يقولوا هذا تنجيم ولا كذا هذا غير صحيح انسان اه يرجم بالغيب يكون تجرأ وادعى شيء يعني هو كاذب فيه ولا يقبل منه ان لا يكون له علم بشيء زي ما يفعل الكهاي يقول لك انت ستمرض انت سيعمل لك كذا انت ستتزوج فلانا ما عندها شيء ما لا يأخذ في هذه المعلومات الا من شياطين لتحيل بعض الاشياء ويتخطفها الجن من يعني الملائكة ويلقي بها الى يعني الكاهن والكاهن يعني يتحسر على شيء من الكلام حتى انه لا يستطيع ان يحققه ولا ان يبينه ليبقى اه هو عند علم كل ما تسأله يجيبك ويؤسس لك علمه على اي شيء بناه. هذا علم لكان شيء انا انسان مثل كائن يعطيك كلمة ربما تنقدح في ذهنك وتؤولها وتفسرها بانها حقيقة تجعلك ربما تصدقه بعض الناس يستعملون هذا في الكرامات ايضا بعض الناس يحيلك بانه وليمة او صاحب كرامة بيعطيك بكلام يشبه عليك فيه يحتمل ان ان يكون انت اما لانه يدرس حالتك ويدرس شخصيتك ويعرف انك انت تفكر في شيء معين فيلقي اليك كلمة تقع في قلبك كانك هي التي يعني انت تبحث عنها واعطاها لك فتتعلق به ورب لكن لو طلبت منه مزيدا بحيث تطمئن من قلبك يضلك لان معندهاش معندهاش حقائق معندهاش علم الغيب لا يعلمه الا الله هو عرف كلمة بطريقة او باخرى مثل ما يفعل الكهن لا يستطيع ان يستمر فيها ولا ان يفصلها والا زي ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الصياد ذكر كلمة الدخ ولم يستطيع ان يكمل حتى كلمة النون الدخن لانهم ما عندهاش علم هذا الاصلاح الكلمة سمع جزءا منها من الشيطان فنطق به وخاف ان ينطق اذا كمني يطلع كلام الكذب فيفسد على نفسه ولكن دائما الكاهن واللي بيتقول بالباطل دائما تلقاه يحتاط ما يستطيع ان يمشي معك حتى يقنعك يوصلك الى المراد فالغرض اذا كان الشيء هذا مبني على علوم وعلى استنتجات استنتاجات او على عوائد وسنن اجاها الله عز وجل وان صاردا يستفيد منها ويستنبط منها ويبني عليها فلا حاجة في هذا ولا يسمى هذا من الرجم بالغيب وخرج ما لك الموطأ فيما يتعلق الغيث ونزول المطر اذا ظهرت اه اذا ظهرت ايه؟ ثم تشاء ظهرت ايه اه اذا انشأت ثم ثم تشاءمت فتلك عين غديقة او غديقة هذا الحديث في الموطأ اخرجه ما لك بلاغا وهذا من الاحاديث التي ليس لم يوجد لها اسناد هذا ليس فيه شيء رجم بالغيب من الرجم بالغيب وانما هو بناء على المعتاد اذا خرجت الريح او السحاب من الجهة الشمالية ثم تشاء من الشمال ثم تشاءمت بجهة الشام فهذه في الغالب انها تكون مطر غزيرة هذا يسمى رجل بغيب بانهم تعودوا هذا وجربوهم مرة واثنين وثلاثة واربع اللي يتكلم عنا الان في الارصاد الجوي ولا النزول كله من هذا القبيل. قد يصدق وقد لا يصدق لك اساس الكلام فيه ليسوا مرجم بالغيب الاشياء الاخرى ويعلم ما في الارحام الناس الان علموا كثير مما هو في الارحام لكن هل هذا معنى يتعارض مع ان هذه من الخمسة التي اختص بها الله عز وجل لا لا يتعارض ابدا لان علم ما في الارحام يعني آآ ليس هو مجردا تعلم ما اذا كان هو ذكا وذكروا انتهى يعني لا يساوي شيء في ما علم الله عز وجل فيما يتعلق بهذا الرحم لا يساوي شيء لا يساوي شيء قطرة في بحر حتى قطر في البحر لا يساويها بما علم الله وساتنا بعلمه فيما يتعلق بما في الرحم هذا يعني انت الان علمت به هل هو مثلا ذكر او انثى لكن مع ذلك قال عند ابيه سيولد او لا يولد سوي الطبيعي ولا اليو الطبيعي هل عندما يولد هل هو شقي ولا سعيد شو نوعه؟ شن بيتعلم؟ شن لونه؟ شلون عيونه؟ شلون لون ودانه؟ شلون كبره؟ شلون طوله قديش بيعيش عام؟ شو العلوم بتعلمها؟ يبي يكون كذاب ولا صادق؟ شن بينفع الامة اله علوم لأ كل ما يتعلق بما في هذا تميم علوم لا اولها ولا اخر هذه ليست لا زالت في علم الغيب هذا معنى يعلم علما كاملا علما لا يسبقه جاهل ولا حد له لكن لا يقال انه الان علموا ان اللي في بطن الامة اللي هو ذكر الانثى ولا هو معاق ولا مش معاق ويقول هذه ارقام ايه نعمل النصر ايه اذا هو مبني على تجارب اي شيء من دعاة الغيب لا اشكال فيه العلم الغيب انك انت تدعي انك انت يعني تعرف شيء لا يعرفه الناس هكذا مش مبني على مقدمات ولا تجارب ولا سنن وضع الله هذا عندما ان يستنتج شيء من خلال عمر المرأة طولها والله بقصرها ولا زواجها ولا كذا. اجمع بيانات مختلفة واستنتج من مجموعة اشياء بناء على يعني بيانات كله قال اني كنت كل العلوم الان كيف تقدم العالم كله يتقدم منها على بيانات عندما يريد ان يرصد اي مرض اي مرض بيرصد له علاج ولا بيشوف خطورته ولا بيشوف هالعلاج هذا ينفع معه ولا ما ينفع معه. كيف يصلنا لهذا هل يصلون اليه بعلم الغيب بالوحي بالكذب بالتنجيم؟ لا بالعلم ياخدوا عينات من الناس الف واحد في يضعوهم تحت ظروف واحدة يعني محددة ما يختلفوش في اكل واحد في بيئة واحدة في طبيعة واحدة في علاج واحد ثم بعد ذلك يبقوا يكتبوا لهم بياناتهم كل يوم او كل حسب الكذا. انت بماذا شعرت شنو حصل لك انت شنو حصل لك ثم بعد ذلك يستنجوا من هذه لما يكرروا هذه التجربة مرة واتنين وتلاتة وعشرة ويلقوا في الغالب ان هذا الاكل المعين اللي اعطوه ولا هذه الدول ترتب عليه ان المرأة كن عقيمة ولا تكون اه تحمل ولا اه تجيب ولد ولا تجيب انثى من خلال اغلب الحالات ياخدوا منها نتيجة وبناء عليه يقولوا راهو هاللي بيعمل كذا يمكن في الغالب يوصل لهذه النتيجة. هذا لا اشكال فيه هذا ينبغي للناس بلاذا من العلم اللي امر الله عز وجل به والناس ينبغي ان تبحث تنتفه وتستفيد من هذه السنن اللي وضعها الله عز وجل في الكون. لانه اللي جعل هذه الاشياء تؤدي الى هذه النتيجة هو من صنع الله من عمل الله من فعل الله ليس من صنع البشر هو الذي ربط الاسباب بالمسببات لما الرجل يفعل كذا والمرأة تفعل كذا والمريض ياخد كذا يكون نتيجته كذا وكذا من الفاعل الحقيقي لهذه الاشياء؟ ما الذي ربط الاسباب بالمسببات هو الله وحده فإذا هذا ليس فيه تزيد على الله ولا الداعي بالغيب وانما نستخلص نتائج من السنن التي وضعها الله عز وجل واجراها وليس بهذا شيء بل هو هذا اجتهاد هو المطلوب به ناس ينبغي ان تعمل به. ولا تعتقد انه فيه تزايد على الله سبحانه وتعالى بعد ذلك لانه كرهها يعني وصل للنتيجة يتعلم هو يعني. نعم كاين مسألة كما قلت لك لان اذا كان الانسان يبقى هو يبني اشياء على استخلاصات من تجارب فهذا لا لا شيء فيه قال ثم ادبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا علي الرجل اخذوا ليردوه فلم يروا شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم لهذا يدل على ان الناس ليس هناك مانع من يرى الناس الملائكة آآ عندما يتصورون صورة انسان جبريل عليه السلام كان يأتي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في هيئات وصور متعددة كان يأتيه في صورة دحية الكلب من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم معروف بحسن الهيئة والجمال كان كان كثيرا ما يأتيهم في صورة هذا الرجل واتاه ايضا في سورة الاعرابي من البادية كما هو في هذه حسن الهيئة ايضا كان اكثر ما يأتي الوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في انه يشعر بمثل صلصلة الجرس. يعني اصوات يعني آآ تتراكم هكذا يتبع بعضها بعضا وآآ كدوي النحل قصائيل جرس كما ورد في بعض الروايات يعني العلماء يقولون هو حفيف اجنحة الملائكة وهذا هو اشد انواع الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ان كان جبينه يتفصل عرقا في اليوم البارد من شدة فاذا احس به بهذا الصوت تهيأ له وخلا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه مدة زمن آآ نزول هذا الوحي عليه نزول نزول جبريل عليه بهذه الصورة وبهذه الهيئة والكيفية فاذا ما سري عليه يجد ما اوحي به اليه قد ثبت في قلبه وكان صلى الله عليه وسلم احيانا عندما آآ يذهب عنه جبريل يعجلوا ويخشى ان ينسى وهذا ما اخبر بالله عز وجل عنه اه العجلة لا تعجل هادي تعجل به ان علينا جمعه وقرآنه فان كان من شدة ما يخاف من ان يذهب عنه ما سمع انه يسرع ويحاول ان يحفظ حتى لا يذهب منه شيء فضمنه الله عز وجل الا يعجل فالله عز وجل تكفل بجره اقرائه اياه وحفظه اياه سنقرئك فلا تنسى فهذه صورة من وهي اكثر ما كان ينزل آآ في جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم كان على هذه الصورة ورأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل في هيئته الحقيقية وعن صورته الحقيقية مرتين عند صفة المنتهى ليلة الاسراء المعراج وفي اول البعثة في اجياد رآه قد ملأ الافق بجناحيه في سورة الملك. سورة الملك الحقيقية رأوا مرتين في هذه الصورة لا اكثر كذا يقول اهل العلم وكما ورد في السنة ولكن اكثر نزول الوحي كان هو ان يسمع الدوي ولا يرى الصورة ويصيبه منه يصيب منه يعني الم شديد ومعاناة شديدة وذاك القرآن يقول انا سنلقي عليك قولا ثقيلا حس بثقله وشدة عليه حتى واذا ما سئل عنه وجد قد ثبت في قلبه ما اوحي به اليه هذه الصور اللي كان الوحي ينزل بها على النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد ابن عبد الله ابن ابن نمير قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا ابو حيان التيمي بهذا الاسناد مثله غير ان في روايته اذا ولدت الامة بعلها يعني السرارية اه يعني دلوقتي يطلق حتى على السيد فقير يعني ابن بعل بمعنى الزوج ايضا من الامور واختلافها يبقى المرأة حتى لا تعرف ولدها وقد يتزوج يتزوج امه قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن عمارة وهو ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تهابوه ان يسألوه فجاء رجل فجلس عند ركبتيه فقال يا رسول الله ما الاسلام قال صلى الله عليه وسلم لا تشركوا بالله شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان قال صدقت قال يا رسول الله ما الايمان قال صلى الله عليه وسلم ان تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله قال صدقت قال رسول الله صلى قال يا رسول الله ما الاحسان قال ان تخشى الله كأنك تراه فانك الا تكن تراه فانه يراك قال صدقت قال يا رسول الله متى تقوم الساعة قال ما المسئول عنها باعلم من السائل وساحدثك عن اشراطها اذا رأيت اذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من اشراطها واذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الارض فذاك من اشراطها واذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من اشراطها في خمس من الغيب لا يعلمهن الا الله ثم قرأ ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير قال ثم قام الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوه علي فالتمس فلم يجدوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا جبريل اراد ان تعلموا اذا لم تسأل اذ لم تسألوا يعني هو وارد في السنة ان النهي عن السؤال وولي الامر بالسؤال وفي القرآن يا ايها الذين امنوا امنوا لا تسألوا عن يشاء ان تبدى لكم تسؤكم وجمع بين الامر والنهي ان السؤال للحاجة والتعلم لا حرج فيه وهو مطلوب ولكن السؤال التكثر ولا للتعنت هذولي وردوا النهي عنه ولذلك قال سلوني يعني اسألوني اسألوني النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث هذا قال سلوني يعني سؤال الحاجة لان شفاء العي السؤال والذي لا يعلم شيء لابد ان يسأل عنه ولا يجوز للمسلم ان يقدم على امر حتى يعلم حكم الله فيه. ومن لا يعلم لا سبيل له الا السؤال هذا هو موضع الامر بالسؤال في السنة لكن احيانا الناس يكثرون السؤال في اشياء اما انه لا فائدة منها واما سؤال جهل وهذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنه القرآن لما تسأل عن الساعة وتكفي عن السؤال عن الساعة هذا من السؤال المنهي عنها لانه لا فائدة منه كثيرا ما ورد في القرآن اسئلة القرآن يجيبهم عما يسألون عما لا يفيد فيجيبهم عما يفيد نوع من السؤال بتيجي تسميه يريد الانسان ان يعني هكذا نوع من الترف او نوع من شيء لا لا فايت من ورائهم. يسألونك عن الاهلة يعني سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الهلال كيف يبدأ صغير ثم يكبر ثم يكبر ثم هذا في ذاك الوقت لا طاقة لهم بمعرفته ولو ذكر لهم ذكر لهم القرآن ما وصل اليه العلم الان من دولة القمر والاقتران دولة القبر مع الارض ومع الشمس ومع يعني لا لا تطيقوا عقولهم ولا ما ولا ولا ما قبلوا ذلك فلما سألوا عن سؤال لا فائدة منه في ذلك الوقت اجابهم بما ينفعهم لا يفعلها الله بل يفعلها العبد. الجبر يقول لا العبد لا يفعل شيء وانما هو مثل الريش المعلقة في الهواء. وهذا طبعا مذهب باطل لان كل انسان يدرك الفرق من قل يا مواقيت للناس والحج هذا هو الذي ينبغي ان يسمى السؤال السؤال الحكيم والجواب الحكيم يعني انتصر عن شيء ثم آآ الذي يجيبك يرى ان سؤالك عاد الشيء لا فائدة منه وكان الاجدر بك ان تسأل عن شيء اخر فيعطيك جواب السؤال الذي يفترض ان تسأله فاجابهم القرآن بما ينبغي لهم ان يعلموه وهو ان يتقيدوا في مواقيتهم في عباداتهم بدورة الاهلة هذه فالنهي عن السؤال هو السؤال الذي لا فائدة منه هذا والهواء ورد انه يعان في القرآن ورد عنه في السنة في بعض الحالات كان النبي صلى الله يغضب وشد الغضب يعني يريدون الغيب ويريدون معرفة اشياء هي اه لا فائدة لهم منها والله عز وجل لم يأذن له فيها فكان يغضب من ذلك ولكن اذا كان في حاجة للصلاة كان هو يطلب منهم ان ولذلك قال سلوني في هذا الامر ولما نزل النهي ورد النهي في القرآن وعن النبي صلى الله عليه وسلم من السؤال لغير الحاجة هاب الناس السؤال اصحابه هامون لانه يخشى ان واحد منهم يسأل فيكون لم يصادف الامر الصحيح او الذي ينبغي له ان يكون يخشى ان يغضب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك كانوا يعني يتحرجون عن السؤال وكان يعجبهم ان يأتي رجل من البادية فيسع الاشياء اللي هم ربما في نفوسهم ولا يستطيعون ان يظهروا لانهم لا يعلمون هل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب او لا يحبها لكن عندما يأتي الانسان الغريب من البادية يبقى لا يحس بهذا الحرج وتبقى عند جثة البادية ولا يتردد فيه شيء يخطر ببالي ان يقوله. ولذلك يقول يا محمد ويقول ويتكلم كما كما قالوا من بدا جفا فكان يعجبه ان يأتي الرجل غريب من عباده ويسأل كما جاء جبريل عليه السلام وسأل هذه الاسئلة وانتفعوا منها واستفادوا منها واذا هذا هو موضع طلب السؤال وموضع النهي عنا. طلب السؤال انه بده يكون في حاجة تدعو اليه ونهي عنده عندما يكون السؤال اما سؤال تعنت او سؤال لا فئة منه كما كانوا يسألون عن اشياء غيبية والسؤال عن ساعة اين ابي هل هو في النار ولا في الجنة والمسائل هادي اللي كان النبي صلى الله عليه وسلم يغضب عندما يسأل عنها باب بيان الصلوات التي هي احد اركانها. وفي اخر الحديث قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم يعلمكم اه امور دينكم نعم من اراد ان تعلمه ان لم تسأل. اه اراد اه تعليمكم ان تعلموا عنه المصدر معظم مفعول ارى تعليمكم اذ لم تسألوا حيث انتم لم تسعوا عن هذه الاشياء اللي سأل عنها جبريل وهي حقيقة الايمان وحقيقة الاسلام وحقيقة الاحسان وحيث انتم لم تسعوا عن هذه اتى يعلمكم ليعلمه ليعلمكم هذا ها هذه الاسئلة التي انتم في حاجتي اليها وقول آآ يعلمكم نور دينكم قالوا هذا يدل على ان الامر هذا كله يدخل تحت اسم الدين فالدين ليس هو يعني شيء خاص بالصلاة ولا بالزكاة ولا بالصيام بل شرائع الاسلام كلها. لانه ورد بعض الروايات وعلمه شرائع الاسلام فكل شرائع الاسلام كلها تدخل تحت اسم الدين. كلمة الدين كلمة شاملة عامة تشمل كل شرائع الاسلام باب بيان الصلوات التي هي احد اركان الاسلام قال حدثنا قتيبة وبقيت بعض المباحث تتعلق بمسألة القدر اللي ما اعرفش الا حديث الاخر في الموضوع يتكلم عن القدر وانتقل تقلب ها يتعلق بالقدر ربما باقي تفصيل المسألة فيها هذا الحديث الاول سببه هو القدرية وقضية كنا هم الذين لا يقومون تقليل الله الذي شاء ولا احاطته بها ولا علمه بها وهؤلاء يعني الاوائل منهم حكم عليه عبدالله بن عمر بالكفر واكثر العلماء يكفرونهم لانهم اه ينكرون عن الله عز وجل صفة العلم. وتفرعت منه الفروع اخرى قدرية يعني تختلف عن القدرة الاولى والمعتز ايضا يسمونها قدرية وبعضهم ينفي كل الصفات وبعضهم ينفي بعض الصفات وبعضهم آآ يقول ان الانسان يخلق افعاله ولا يخلقها الله عز وجل والدعوة ان ذلك هو من تمام العدل بحيث كل انسان مسئول عن اعماله وتصرفاته وهؤلاء هم المعتزلة وهذه قضية هي قضية خلق افعال العباد اه فيها يعني اربع اتجاهات تقريبا القدرية المعتزلة يقول ان العبد يستقل بفعلها بخلق افعاله التي ولد يفعلها بحيث يكون المسؤول عنها ويترتب على ذلك الجزاء والعقاب لانه عندما يخلق فعله وعندما يفعل الشر دا هو المسؤول عنا عندما يفعل الخير يبقى هو اللي يستحق ثوابه وهذا هو وكما يزعمون اه يظن يقول ان هذا هو الذي يتفق مع عدل الله عز وجل وحكمته قابلهم طائفة اخرى على الطرف الاخر جبرية سماو باسم جبرية قوي الإنسان هذا متل الرشا المعلقة بالهواء لا اقدر في كل الامور كلها كتب الله عز وجل وكلها قدرها الله والعبد لا قدرة له بشيء ولا يفعل شيء ولا ارادة له جاء الاشعري واتى بشيء اخر ظن انه وسطا سماه الكسب سماه القصب والكسب عند يعني اراد ان ان يفر من دعوى المعتزلة وهو ان انسان يخلق افعاله فقال الانسان لا يخلق افعاله انما بحيث يتحقق ما اراده المعتزلة اللي هي قالوا هذا هو عدل الله عز وجل قالوا لو قال لهم هو عنده نصل بصفة الكسب بمعنى هو يكسبها فعل. طيب ما هذا الكسب الذي يقول به الى شعره قال الكسب هو آآ مقارنة القدرة الحادثة للفعل هي مجرد المقارنة بمعنى ان فعل الانسان وارادة الانسان لا تأثير لها وانما هي تقارن الفعل فقط بالمثال بحيث يتقرب يقول ان النار لا تحرق بنفسها وانما يحدث الاحراق عند وجود شيء قابل للاحتراق الاكل لا يشبع لا يشبع الاكل وانما يحصل الشبع عند وجود الاكل شيء غريب حتى هم الكسب قالوا هذا من الغاز بمعنى ان الاسباب لا تأثير لها هكذا بعبارة الاشعري ان الاسباب لا تأثير لها لا تؤثر شيء النار لا تؤكل ليست ليست هي في ذاتها حارقة. وانما يحدث الحرق عند وجودها مع شيء قابل للاشتعال الطعام لا يكون سببا في الاشباع ولم يحد الاشباه عند وجوده كأنك عندما تراه تشبع يعني عند يعني ملاصقتي وحدوثي وحصوله يحصل السباع قرابة غير مفهوم ما ليش شي فايدة مش اي معنى النار تحرق بذاتها لان الله عز وجل جعل فيها جعل سببا للاحراق هي لا تحلق بذاتها لان هي عندها قدرة على ذلك وانما الله هو الذي اودع في هذه القدرة الطعام سبب للشبع لان الله جعله كذلك الله عز وجل اعطى للعبد قدرة يفعل بها ما يريد ان يفعله لا يفعله بقدرته المطلقة لان الله وانما لان الله اودع في هذه في هذه القدرة هادو هما مذهب اهل السنة يعني الاسباب لها تأثير لكن اوجده الله سبحانه وتعالى. هذا التأثير السبب في ذاته لا يفيد لان بالمشاهدة احيانا تفعل السبب ولا يحصل المسبب يعني افليتم ما تحدسون. اانتم تزرعون وهم نحن الزارعون. تعمل السبب انت وتحرث الارض وتضع الحب ولا ينبت لكن الله عز وجل هو اللي يودع في هذا السبب انه العادة والسنة انك اذا زرعت ينبت فالسبب له تأثير ولكن بفعل الله سبحانه هو الذي جعله سببا الاشعري يقول فر من كلام لا يريد ان يكون جبريا بمعنى الانسان لا قدرة على الاطلاق بحيث لا يكون مسئولا عن شيء مجبور قال لا بل ينبغي ان يكون مسئولا. زي ما نقول المعتزلة لكن لم يدن يقول بمثل قول المعتزلة انه يفعل او يخلق افعاله من تلقاء نفسه قال لا قال اقول بالكسب والكسب هذا هو مقارنة القدرة للفعل من غير تأثير فيه مقارنة قدرتك انت تقارن الفعل هذا يعني اردت ان تصلي اردت ان تعمل اي فعل مقارنة قدسك له قارنته فصرت تصلي لكن من غير ان تكون لقدرتك تأثير في هذا الفعل ولذلك عند الجبرية في هذه الحالة ولذلك قالوا الكسب هو جبر الوسط قدر الكسب هو جبر متوسط وهذا الذي جعل كتير من الاشياء لو منهم الفخر الرازي يقول في حقيقة الامر ان الكسب عند الاشعري اسم بلا مسمى لا تستطيع ان تتحصل منه على شيء وذلك المذهب الحق في هذه المسألة ان الاسباب لها تأثير ولكن اودعه الله عز وجل فيها لا تؤدوا بنفسها الاسباب تؤثر ان يساء الطعام يشبع النار تحرق مش لحظة الحرق بوجودها ولا يحدث الشبع بوجود الطعام. لأ الطعام يشبع لانه سبب للاشباع لان الله عز وجل جعله كذلك هذا هو تفصيل مسألة اه موضوع الكسب خلق افعال العباد ولى الجبر لان في الواقع هي اربع اربع مذاهب قادر بمعنى ان المعتزلة يقول الله عز وجل اه ان العبد يخلق افعاله وهو المسؤول عنها اليد المرتعشة واليد التي تتحرك بارادتها. كل واحد يدرك هذا. هم جعلوا كله سواء لا انسان لا ارادة له متل الريشة. اه الكزبة حاول ان يجعل شيء وسط بين هذا وذاك ولكن هو لا يفيد شيء لانه اما ان يكون وجد نفسه في الجبر ان يتخلص من وجد وجد نفسه قد وقع في الجبر بطريقة باخرى وذلك المذهب الحق ان الاسباب لها تأثير لكن اودعه الله عز وجل فيها لا بنفسها. بايداع الله سبحانه وتعالى نعم لا لا هي هي لا هي هي لا تحقق الى الله عز وجل هو الذي عنده السبب. لان السبب هو بايداع الله فاذا اراده ان يمضي يمضي ان يوقفه ويوقفه نعم انت انت تحكم على اشياء تحكم عليها من خلال طبيعتها وسنتها التي هي عليها يعني في احياناها كلها وهي تحكم عليها بمسألة شاذة في عدم احراقها اليها سيدنا ابراهيم عليه السلام. لا تحكم على النار بانها غير حارق لان لم تحرق ابراهيم. لله عز وجل امر ان تكون بردا وسلاما فلو صرت ان تضع شيئا في النار ثم تقول لها لا تحرق لان السبب لا يحرق بل هي ستحرقه قطعا سيجزم عقلك طبعا وشرعا وستحرقه الا اذا اراد الله عز وجل ان يمنعها من ذلك. فالسبب وضعه الله عز فيها وهي تحرق بامر الله سبحانه وتعالى لانه لو تريد ان تخرق السنن الكورية بهذه السور لا يستقيم لك شيء بعد ذلك يسعا ان تبني حتى حقائق ان ان ان تؤسس شيء لا ان تستنتج علم لان كل شيء ربما لا ينفع لا ينفع ان يكون سببا لا نبني عليه حقيقة ولا نبني عليه نتيجة لان هذا لا يصح ان يكون باء لا لابد ان تقطع لان هذه سنة الله في الكون ان جعل الزرع لابد ان تحرس الارض وتضع فيها الحب والا لا ينبت لك. اما تقول لا هذا لا تأتي له ذلك ربما انا لا فائدة منه لا احتاج حتى الى ان ازرع هذا كلام غير صحيح لا هو غير مش مش ما يلزمنا لكن غير مفهوم هو قضيته انها غير مفهوم حتى عند اصحابه لم يفهموه تقول يحدث يحدث الشبع عند وجود الطعام لا بسبب الطعام. يعني كيف هذا؟ يعني بالشم ولا كيف يعني؟ هو مش مفهوم عقلا مش مفهوم. هو نفس الاشعة نفسهم جعلوه لغز الكسب من المعضلات عندهم ذكره ربما لم اه يمعن النظر فيه هذا من المشكلات ولذلك انت لست ان تفهمه يحدث الشبه عند وجود الاكل. كيف عند وجود الاكل؟ يعني بمجرد انت يكون موجود عندك الاكل تشبع ما هي قضية لما بدا الكلام يكون مفهوم ولا ما فائدة الكلام؟ هكذا يقولون يحدث الشبع عند وجود السبب عند يعني يعرف المسبب عند وجود سبب لا به فاذا وجد بجنب النار شيء يعترق حلقة هل هي حالة قتلة؟ يقول لك لا عند وجود النار صار الاحتراق. عند وجود الطعام حصل الشبع لا تكثر فيه هذا الكلام يعني لا فيتمناه حتى لقبل لم لم يتحصنونه على طائل. وذاك الرازي وهو يعني صاحب المعقول قال الكشف عيد الاشعري اسم بلا مسمى. هكذا وذلك المذهب السنة ومذهب الحق ان الله عز وجل وضع للاشياء اسبابا وهذه الاسباب لا تأتي بتأثير الله سبحانه وتعالى هو الذي اوجد فيه هذا الامر بحيث يكون الامر بالفعل انسان مسئول عن تصرفاته. والكون يستمر بحيث يكون عنده قانون ثابت. الناس تستطيع ان تبني عليه وتستطيع ان تسافر الفصيان تستقر تستطيع ان تصنع لان عند اختلال هذا الميزان وعند اختلال هذه السنن الكونية ليس انسان يفعل شيء يتوقع يقول لا ربما هذا لا يحصل لا نستطيع ان نفعل شيء نعم صحيح بنبني موضوع الكسب يعني لا طائلة منه وذاك الراجل من هو من كبار الاشاعرة وكذا لكن هو هكذا هكذا ختم المبحث فيه قال هو اسم بلا مسمى آآ بقي ايضا مسألة اخرى تتعلق بموضوع الايمان الايمان كما هو معلوم عن مذهب اهل السنة انه يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية من الناس من يجادل في هذه المسألة ويقول الايمان هو اليقين واليقين هذا لا يقبل الزيادة والنقصان لانه اذا احتمل الزيادة منع احتمل النقصان واذا حصل نقص في الايمان في اليقين معناه اصبح شك والشك لا يكون معه ايمان لكن والصحيح انه يعني ليس ايمان ابي بكر مثل الامام سائر الناس حتى اليقين نفسه يعني يختلف من شخص الى شخص وحتى في الشخص نفسه يختلف يقينه من وقته لاخر هي عندما تأتيه لحظة صفاء وتذكر وخشية وكذا يجد في نفسه قد ملأ قلبه الايمان والطمأنينة وحيبقى قلبه فارغ مع انه مؤمن وذاك سيدي ابراهيم عندما قال الله عز وجل اولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. فكأن فيه زيادة على الايمان وهو وهي اتمام القلب ناهيك بالاعمال الصالحة اللي هي الاعمال الصالحة تزيد آآ الايمان واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يشكون اليه عندما يكون معه يكون في الدرجة العليا من الايمان وتحفهم الملائكة وانما يجرون الى اهليهم يجرون انفسهم قد فقدوا هذا الحال فشكوا ذلك الى رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم هذا يدل على ان الايمان يعني يزيد وينقص وهذا مذهب الامام مالك ومذهب اهل السنة وهذا بخلاف المرجئة المرجئة يقولون الامام ليس يعني معه عمل ولا يفيد معه عمل لما له مجرد يقين هو شيء ثابت لا يتغير يزيد ولا ينقص ويقولون حتى انهم يقولون ايمان الفاسق مثل ايمان جبريل. لا يختلف. هو هو. ايمان واحد ما فيه ولا يضر لا يضر عندهم مع الايمان معصية ولا تنفع معه طاعة فالايمان هو حقيقة واحدة وهو التصديق وسمي مرجع لانهم يرجون العمل لا علاقة له ولا اختلاطه بالايمان ولا اتصاله بالايمان هذه هي خلاصة ايه المذاهب المشهورة في مسألة الايمان ومسألة القدر نعم دعنا مما كذا لكن المهم هذه المذاهب هذه المذاهب المشهورة نعم باب بيان الصلوات التي هي احد اركان الاسلام. هم قال حدثنا قتيبة بن سعيد بن بن جميل بن طريف ابن عبدالله الثقفي عن ما لك بن انس فيما قرأ عليه عن ابي سهيل عن ابيه انه سمع طلحة بن ابن عبيد الله رضي الله عنه يقول جاء رجل الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل نجد تائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هو يسأل عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة فقال هل علي غيرهن قال صلى الله عليه وسلم لا الا ان تتطوع وصيام شهر رمضان فقال هل علي غيره فقال صلى الله عليه وسلم لا الا انت الطواع وذكر وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال هل علي غيرها قال صلى الله عليه وسلم لا الا ان تتطوع قال فادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق دعنا نقف اللي هنا والناس ناولنا الفضا بكرة غدا ان شاء الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا جزاك الله خير