علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني في العلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل اما اولهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ذي الحجة للقشري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم فضل الاذان وهرب الشيطان عند سماعه قال الامام مسلم رحمه الله رحمه الله تعالى وحدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم واللفظ واللفظ لقتيبة او لعل الحديث الذي قبل وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن عن الاعمش بهذا الاسناد قال حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم واللفظ لقتيبة قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الشيطان اذا سمع النداء بالصلاة احال له ضراط حتى لا يسمع عصوته فاذا سكت رجع فوسوس فاذا سمع الاقامة ذهب حتى لا يسمع صوته فاذا سكت رجع تعافى وسوس النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الشيطان اذا سمع الاذان احال اللفظ يقولها اللفظ. نعم. ان الشيطان اذا سمع النداء بالصلاة احال له ضراط. احال له براط حالة يعني ذهب احال عين المكان انتقل اليه احال بالمكان قام فيه. حال منه انتقل عنه فحال هنا ذهب حين يسمع النداء. احال والحال الذي حال حال عليها وذهب على حالته فيها هي هذا الوصف انه له برات بلفظ لفظ اخر له حصاص وصوص كده هو الدورات وهو خروج الريح بصوت وقيل الحصاص هو العدو شدة العدو والفزع والخوف من سماع الاذان احال له ضراط مم حتى لا يسمع صوته. حتى لا يسمع صوته صوت المنادي صوت المؤذن فاذا سكت رجع فوسوس فاذا سكت المؤذن وانتهى من الاذان رجع الشيطان ورد في رواية سابقة انه بعيدا الى اه الروحة وذكر الصحابي خمس وستين مائة وستة وستين ست وثلاثين ميلا وليذكر انه يذهب شأوا بعيدا يعني لا لا يكون قريبا من سبب سماع الاذان بل يذهب يعني بعيدا عن تحديد كناية عن البعد حتى لا يصل اليه الصوت وآآ يذهب آآ حتى يسمع النداء فاذا سكت المؤذن رجع ورجع على المكان الذي كان فيه يتربص بالناس ليوسوس ليفسد عليهم آآ صلاتهم ويفسد ما هم عليه لان هو آآ الشيطان له يعني آآ في كل ما يجد مكان فيه ذكر وفيه طاعة وفيه عبادة. يهمه ان يصف الناس ويحول بينهم وبين يعني يحول بين الانسان ونفسه ويشغله عن عن الذكر ويشغله عن الصلاة ويشغله عن العبادة. فيرجع لهذه المهمة التي هو تولاها واخذ العهد عهد نفسه على ان يقوم بها ولا اه يتركها لاقعدن لهم صراطك المستقيم ثم بعد ذلك حتى ايه؟ يسمع الاقامة. نعم. فاذا سمع الاقامة ذهب حتى لا يسمع صوته واذا سمع الاقامة ذهب في بعض الالفاظ فاذا ثوب بالصلاة ذهب. والتثويب هو الاقامة. تثويب معناه من ثاب بمعنى ورجع ترجيع والتثويب يطلق على الاقامة تسمى تثبيبا لانها اه اعادة اه النداء للصلاة نداء الى الخارج الاقامة نداء داخل المصلين كله آآ نداء للصلاة وعند النداء للصلاة ولا يطيق النداء للصلاة آآ يهرب فالتثويب يطلق على الاقامة وهنا صرح بها بانها الاقامة هنا فاذا اقيمت الصلاة ويطلق التثويب عندهم على من قول المؤذن الصلاة خير من النوم. هي ايضا فيها ترجيع وفيها تسير من تثريب يعني ترجيع من بمعنى رجع لان المؤذن عندما يقول الصلاة خير من النوم هو في الواقع يرجع معنى كلامه السابق حي على الصلاة حي على الفلاح. ينادي الناس ان يقوموا ويهبوا الى الصلاة والى الفلاح. ثم يشجع ويثوب هذا المعنى يقوله مرة اخرى بلفظ اخر الصلاة خير من النوم. فالتثويب في عرفهم احيانا يطلقونها على هذه الكلمة في الاذان الصلاة خير من النوم. وتطلق ايضا على اقامة الصلاة تصميم يعني له معنيان وهنا فإذا توب بالصلاة واذا اقيمت الصلاة فر الشيطان مرة اخرى وذهب بعيدا اه فاذا حتى لا يسمع صوته اذا سكت رجع فوسوس. واذا سكت المقيم الذي يقيم الصلاة رجع الشيطان مهمته وهي الوسوسة وذكر العلماء قول يعني ما الحكمة في ان الصلاة يهرب ان الشيطان يهرب من الاذان ولا يهرب من الصلاة والصلاة اعظم لا شك ان الصلاة اعظم لان الصلاة من اركان الدين من اركان الاسلام ومن فرائضه. وهذا ليس من اركان الدين وشعيرة من شعائر الاسلام. وسنة من سننه واعلام بكلمة التوحيد ونداء ولكن العلماء يقولون اما انه فرض كفاية واما انه سنة. بخلاف الصلاة فكيف الشيطان يهرب من السنة ولا يهرب بالصلاة اللي هي اعظم وركن من اركان الدين. آآ العلماء ذكروا حكم في هذا ولكن هو العمر هذا ليس فيه اجتهاد. الله عز وجل يضع بعض الخصائص وبعض ما تتميز به الطاعات العبادات والاعمال يضع لكل منها ما يشاء وما يريد. وقد يختص المفضول بشيء ليس فيه الذي هو افضل منه ومما ذكروه الحكمة في هذا قالوا ان آآ المؤذن في الاذان لا يكاد عادة من ينطق بالفاظ الاذان لا يكاد يكون فيه شيء من اه اه الرياء عند ما يلقي الانسان الفاظ الادان اه عادة ولا يكاد يوجد في عند ذكره او عند التلفظ بها وعند النداء بها في يوم من الرياء ولا الغفلة يقبل الانسان على الاذان دائما بمجامعه وبقلبه وآآ لا يكاد يوجد معه رياء من يؤذن وهو عبادة محدودة بالفاظ محدودة ليس فيها زيادة ولا نقصان ولا اجتهاد. بخلاف الصلاة فيها انواع كثيرة من العبادات فتوى بعض الناس يأتي فيها بالحد الاعلى وبعضها في الحد اللي اقل منها وبعضها في الحد الادنى وبعضها. الناس يغفلوا وعن كثير ربما حتى من اركانها ومن شروطها فهذا من الحكم يتلمسها في ان لماذا الشيطان يعني يهرب اه من الاذان ولا يهرب من الصلاة لخلو والاذان في الغالب من الرياء وكذلك ايضا لان الاذان فيه اعلان الاداب اعلى الصوت بكلمة الايمان تكبير الله عز وجل اه رفع الصوت ايضا بكلمة التوحيد وبنداء المؤمنين والمسلمين الى الصلاة والى الفلاح وهذا عندما يكون نداء بهذه الصورة بالصوت العالي وامر مفزع لاعداء الله وعدو الله. اه اللي هو يعني حرص كل الحرص على ان يصد الناس عن الخير وعن التوحيد وعن الايمان وعن الفلاح عندما ينادى ويصرخ هكذا بهذه الكلمات في الامام كلمة التوحيد وكذا يصيبه فزع وهلع وخوف ويهرب ولكن والامر في اولا واخيرا هو هذه اشياء الله عز وجل يجعل خصائص لبعض انواع الطاعات وبعض انواع العبادات قد تكون في بعضها ولا تكون في بعض الاخر. هذا مما اختص به الاذان لان الاذان آآ آآ من له عدة آآ يعني مواضع الاذان منها الصلاة. ومنها ايضا عند الخوف وعند الفزع كما وردت لكم الغيلان وعندما الخوف من الجن ومن الشيطان هذه من المواضع التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انه لدينا ينفع فيها ويفيد فيها ولم يذكر ان الصلاة ليس عندما يفزع من الجن ومن الشيطان ويتغول انه يلجأ الى الصلابة قال ايؤذن يرفع الاذان فهذا يعني علاج ودوالي مثل هذا الامر فهذا من مواطن التي اختص بها الاذان اه دون الصلاة ديت قال حدثني عبد الحميد بن بيانين عن اللفظ في الحديث ايش قال؟ نعم فاذا سكت رجع فوسوس. فاذا سكت رجع فهوسوس لنجعل مصلي بعض الفاظ صار يذكر له ما لم يكن يذكر يعني تقدم اللفظات الدولية. مكملة. نعم. قال حدثني عبد الحميد بن بيان للواسطي. مم قال حدثنا خالد يعني ابن عبد الله عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذن المؤذن ادبر الشيطان وله حصاص مم رصاص ما بنفس تفسير اللفظ السابق لوطورات وخروج الريح بصوت ها الحصاص او حصاة بمعنى شدة العدو والجري فزعا وخوفا مما يسمع قال حدثني امية ابن بسطام قال حدثنا يزيد يعني ابن زريع قال حدثنا روح عن سهيل قال ارسلني ابي الى بني حارثة قال ومعي غلام لنا او صاحب لنا فناداه مناد من حائط باسمه قال واشرف الذي معي على الحائط فلم يرى شيئا فذكرت ذلك لابي فقال لو شعرت انك تلقى هذا لم ارسلك. ولكن اذا سمعت صوتا فنادي بالصلاة فان اني سمعت ابا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان الشيطان اذا نودي بالصلاة ولى وله حصاص يعني هذا اذا هذا موضع اخر من موضع الاذان الاذان ينادى به لاجل الصلاة الصوت عند الخوف وايضا ورد الاذان في آآ لامر اخر وهو الادان في اذن الصبي المولود حين يولد وهذا في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم ادنى في اذن آآ الحسن عند مولد فاطمة ويعني بحيث يكون اول ما يصل الى اذنيه هو توحيد وذكر الله عز وجل قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا المغيرة يعني الحزامي عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا نودي للصلاة ادبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين. فاذا قضي تأذين اقبل حتى اذا ثوب بالصلاة ادبر. حتى اذا قضي التثويب اقبل. حتى يخطر بين المرء ونفسه. حتى يخطر بين المرء ونفسه وحتى يخطر بين المرء ونفسه. وروي بضم وبكسرها وخطر يخطر يعني بمعنى مرة وكان الشيطان يتدخل ويمر بين المرء ونفسه والنفس المراد بها القلب. بين الانسان وقلبه فيحول بين لدينا صلاته وعلى اللفظ الاخر يخطر ورد ايضا يخطر وقالوا من خطرت الدابة وخطر البعير حرك ذيله بين رجليه وكناية عن تحريك القلب الوسوسة تحريك الشيطان يحركه اه بالوسوسة فاللفظ وارد يخطر ويخطر والماضي نفسه يا شيخ. خطر نعم. نعم. هم يعني الماضي له معنيان مرة هو الرواية الرواية واردة باللفظين يخطر ويخطر ويختلس لاشتقاقها من خطر البعير ذيله عن تحريك اصل المعنى الشرعي هذا اصله واللغوي لان كل معنى شرعي لا واصل في اللغة يعني يربط بين الاصل بين المعنى في اللغة ومعنى في الشرع. كان معنى العرفي المراد في الحديث بما يخطر من المرور. فكان الشيطان يتدخل ويمر اه ويحول بين الانسان وبين قلبه وعلى انه يخطر من باب التحريك حرك البعير ذيله بين رجليه يعني تحريك بمعنى كانه يحرك الوسوسة في قلبي احرك الخواطر في نفسي. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل انا اولهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبي حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول له اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل. حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى يقول له اذكر كذا اذكر كذا. اه لما لا يذكره؟ يعني كانه الشيء الذي يعلمه في السابق يذكرني يعني هذا هو مور للكلام ان الانسان احيانا تكون عنده اشياء معلومات قديمة ناسيها. فيأتي الشيطان فيحركه لانه عندما يحركه في اشياء التي يعلمها يفرح الانسان بها. شيء والله نسيته ويفرح حتى في الصلاة يعجبه الحال فانشغاله يرى ان انشغاله عن الصلاة كانت له فائدة. ولكن قد يستمر به. اي خدعة من خدع الشيطان والمسلم مطالب انه عندما يأتي به شيء من هذا مطالب علاجه ان يقطع الخواطر. لا يستمر ولا يسترسل بها. حتى وان كان تعجبته حتى وان كانت لذيذة حتى وان كانت من ذكرياته التي يعلمها ويحبها ينبغي النفس احيانا تحرص عليها ينبغي ان يقاوم نفسه ويقطع الخاطر يكون صارم حازم في هذه المسألة لان استمراره يضيع عليه مصلحة فايدة انية وهي منشغل بها وتفوته بعديك يفرط فيها ولا يعني لا يحصل على شيء. لان هذا ليس ذكره. وان كان عجبه وان كان فيه بالنسبة اليه متعة نفسية يؤجله يتركه بعد ان يخرج من الصلاة يستمر فيه ويرتبه ويوظبه لنفسه كما يريد. لكن ينبغي في حدث له هنا في الصلاة لا يتمادى على ذلك بل ينبغي ان يكون حازما صارما يقطع الخواطر يقطع الفكر. الفكر الوسواس بالوسواس الذي يعالجه الانسان يكون حازما صائما لا يتمادى لا يستمر. لا يستمر حتى ثانية واحدة. لانه يقول اكمل هذه الفكرة فقط وبعد لكن لا هو اما يكون ما يحدث عليه هذا الامر وتخطر عليه الخواطر يجب ان يكون حاجما يقطعها. لا يتمد فيها ويرى ان اظهر او يحرص على انه لا يحبها الان ويكرهها وله شغل اخر اهم منها واولى منها هو الذي ينبغي ان يتعلق به قلبه هذا هو اللي ينبغي ان يكون ولكن الشيطان هذه مهمته كما ذكر الحديث يصير يذكره باشياء التي كانت في سابق علم شاة لم يذكرها فيقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكره وقالوا يروى عن ابي حنيفة رحمه الله انه يشكو له من وديعة استودعها او مال يعني خبأها او ونسي مكانه طلب ابن ابي حنيفة نصيحة كيف يصنع وكيف كذا ويعني يحزنه انه لا يذكر هذا الامر ابو حنيفة كانه استنبط له من هذا الحديث ان الشيطان يذكر الانسان في الصلاة ما لم يكن يذكر. يعني الشيء اللي عنده به علم ونسي يذكره الشيطان فيه وقال له توضأ وصلي ركعتين واحرص على الا تحدث نفسك فيهما اجتهد قال اجتهدت حاجة نفسك وفعلوا اجتهدوا شفاءات الشيطان فحال بينه وبينه. وذكره ما لم يكن يذكر وذكر المكان الذي وضع فيه ذلك المال وايضا يروى عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ورضي عنه. قال كان رجل يسأل الله عز وجل سنة على ان يريه وصف الوسواس يراه محسوسا كيف هو الوسواس هذا الذي الناس تشكو منه يتسلط فيه الشيطان على الانسان يريد ان يعرف صفته كيف هي؟ كيف الشيطان يفعله؟ كيف يفعله بالمرء كيف يطبقه؟ كيف يكون هو؟ قال فرأى في المنام انسانا اجوف هيكل هكذا وصفه فارغ ورأى الشيطان آآ راكزا على نغض كتفه. نقض الكتف يعني الكتف اللي فيه الغضروف اللي يتحرك من الكتف في الحركة مراكز هناك مادا خرطومه الى القلب والفائدة ذكر الله خنس. وان هذا الجسم الاجوف يصدر من ذكر الله عز وجل اجمد الشيطان الخرطوم ويخنس واذا غفل مد خرطومه الى القلب هذا هكذا رأى في المنام صورة الوسواس كيف يفعل ذلك انها صورة حقيقية هكذا هو شغل الشيطان كيف آآ يؤدي هذه الوظيفة وفي الواقع الحديث حديث النفس في الصلاة هو ليس كله آآ يعني عموما منهم هو جائز اذا كان في خير ليس ممنوعا يدل لذلك حديث اه عقبة ابن الحارث واصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر فلما انصرف من الصلاة قام مسرعا ذهب الى بيت ازواجه ثم خرج وقال لعلكم لعلكما عجبتما بسرعة يعني آآ انصرافي من الصلاة اه قال ذكرت وانا في الصلاة كبرا فكرهت ان يمسي او يبيت قبل ان اقسمه فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال ذكرت في الصناديق. فالانسان يعني يستطيع ان يذكر في الصلاة ويذكر شيخ خارج عن الصلاة. لكن اذا كان هو في خير وهو في عبادة لا يكون مذموما ويروى نور انه كان يقول لي لا اجهز جيشي وانا في الصلاة. اذا كان الخواطر التي اتت الى الانسان والصلاة هي نوع من طاعة ونومة العبادة ونوع من الخير. فلا تكون ممنوعة لكن الشيء الذي هو بان اللهو من امور الدنيا الصرفة المحضة ويشغل الانسان عن عبادته وعن تدبره فيما هو فيه هذا هو المذموم وربما قد يفعل بانسان آآ ان يجعله كانه لم يصلي لا يذكر شيئا من صلاته. قد يغفل الانسان حتى لا يدري متى اذا كان يصلي خلف امام لا يذكرها الامام قرأ في الصلاة ولم يقرأ او لم يقرأ او اي سورة قرأ بها قالوا هذا لا يضر لان ورد في حديث ابي هريرة انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج ولقي احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال هل علمت بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العتمة؟ قال قال لم تصلي معنا؟ قال بلى صليت فقال له ابو هريرة وانا اذكر انه قرأ كذا وكذا وكذا هذا الصحب يعني صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة جهرية وخرج وسأل ابو هريرة سؤالا مباشرا بما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال انه لم يذكر فكانوا كان منشغلا وقالوا الذي يضرنا انسان آآ اذا وصل به الحال والتمادي في الانشغال عن صلاته مبلغا كبيرا حتى انه لم يصر يذكر ويعقل كم صلى لا ركعة ولا اتنين ولا سجدة ولم يسجد وغاب عن هذا عن الصلاة غيابا كليا هذا الغياب يضر الصلاة لان بعد ذلك عده علماء المالكية مبطل للصلاة وعدوه يدخل ضمن الافعال الكثيرة. لان الافعال قد تكون افعال قلبية وقد تكون افعال بجوارح فهذا من الافعال بالجوارح اذا كثرت هذه الكثرة تكون من الافعال المبطئة الصلاة وعليه ان يعيدها لكن اذا كان يعقل الانسان ما صلى ويعلم بماذا قرأ ويعرف كم ركعة صلى ولكن آآ يأتي عقله ويذهب بعض الشيء يذكره وبعضه لا يذكره وهذا لا يفسد الصلاة ويعد من الافعال القليلة. ولكن لو حصل له ذلك واراد ان يعيد الصلاة استحبابا يتحث على الاكمل وعلى الافضل يكون ذلك خير فيما يتعلق هذا يعني في الغالب يحصل عندما يكون الانسان في صلاة جماعة على الامام ان هو لا يطيل وجود حتى لا يعني يسرح الانسان او المأموم وقراءة الامام حيث هي داخلة في الامر هذا يعني احنا يعني عمليا هذا اللي نواجهه فيه معاه بعض الائمة يشدوا المصلين والبعض يتكلم في القراءة فهل هو القاعدة العامة اللي سنها النبي صلى الله عليه وسلم الائمة وهي قاعدة لا تأتي الا بخير في جميع الاحوال. اذا هم احدكم بالناس فليخفف فان فيهم الضعيف وذا الحاجة والعاجزة والمريض فالسنة ان الامام يصلي في الاماكن العامة اما بالمصلين باناس غير محصورين وغير محدودين وغير معروفين. ولا يطلبون من الاذان نوع من الامام نوعا من الصلاة وانما يصلي للعامة هذا سنة فيه باتفاق اهل العلم باتفاق الائمة وان السنة في ذلك التخفيف ولا يحق له التطبيب. والنبي صلى الله عليه وسلم آآ اعطانا هذا الامر بامثلة واضحة بينة حتى انه لا لبس فيها يقرب والليل وسبح اسم ربك والتين هذه السور. ذكر امثلة لها آآ من يريد ان يطبق السنة فالنبي صلى الله عليه وسلم اعطانا السنة بالمقال وبالمثال هذه هي الصلاة لينبغي ده كل عامة الناس وآآ معاذ رضي الله عنه عندما صلى بالناس وافتتح سورة البقرة وجعل اعرابي بالناضح ليأخذ المال يا لي. نزل وترك نضحه التحق بمعاذ صار معاذ يقرأ البقرة ترك الاعرابي معاذ بعد ان بدأ مواصلات ترك معه ولم يكتفي بذلك بل شكاه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم لم يهمل هذه المسألة يقول له هذه مسألة صغيرة ولا معاذ كان في طاعة وان آآ ويقرأ في القرآن وآآ الرجل الاعرابي هذا هو اللي يعني ربما مقصر وانه كان ينبغي عليه ان يصبر وان هذه صلاة ويحبس نفسه والعبادة خير له من المال اهله وكذا لم يحصل شيء من هذا وعن النبي صلى الله عليه وسلم يعني غضب وشدد القول على معاذ وقال له افتان انت؟ افتان يا معاذ انما لان يترتب على هذا ان الانسان قد يكره الصلاة او كما فعل الاعرابي شغله عن حاجته فخرج عن الصلاة وترك الصلاة وآآ ان منكم منفرين. يعني بدل ما انت تدعو الى الخير وتدعو الى الدين يتصرف انسان يظهر من يظهر منه سلوك آآ يكون آآ ضد القصد والغرب الذي هو يريده من الدعاة مثلا ولكن لا يدعو بالتي هي احسن لا يدعو بالصورة الصحيحة فبدلا يدعو الناس الى الايمان الاسلام ويحببهم فيه ويحببهم فيه بينما ذلك ينفرهم ويجعلهم يكرهون الاسلام ويكرهون الدين. فالنبي صلى الله عليه وسلم القاضي معاد من ام بالناس فليخفف فان فيهم الضعيف واذا الحاجة. وآآ لامه على هذا الفعل الذي فعله. فالسنة العامة في الائمة هو التقصير الا اذا كان الناس يعني كانوا محصورين ومعروفين ومعدودين كما قلت امام يعني يحسن القراءة يرون ان الصلاة معه فيه شيء من راح النفس ويحبون التطويل ويسعونه ويتفقون على ذلك ولا يأتي معهم احد آآ غيرهم اذا كانوا كذلك فالتطويل لا بأس ما اذا كان الانسان يصلي لنفسه فليطول ما شاء. التطويل له محال له مضان وله اماكن. عندما اه يقوم الليل لا يريد ان نفسي له ان يطول ما يشاء النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح صلاة الليل بالبقرة وال عمران حتى الصحابة يقولون قلنا يعني افتتح البقرة وبدا فيها ما قلنا يركع فبدأ بال عمران فاذا كان انسان يصلي لنفسه آآ وآآ لا يؤثر على احد فهذا يعني كل ما يستمر في صلاته ويطيل فيها يكون ذلك خير ويكون افضل. ولكن مسألة ان الناس يعني آآ يسأمون ولا ينشغلون الشغل هذا ليس احيانا ينسبه لامام ما دام الامام يأتي بالصلاة في اوضاع الصحيحة التي فيها تطويل بعد هيك المسألة تصبح العلة ليست من الامام العلة المأموم ينبغي عليه ان يعالج نفسه ويربط نفسه بصلاته اذا كان يطيل اكثر من المعتاد فينبغي ان ينبه على ذلك ليلتزم بالسنة لا يجاب لاحد وانما ليلتزم بالسنة عفوا يا فضيلة الشيخ الشيطان هذا الذي يذكر المصلي نذكرهم باشياء وقعت في الماضي هل هو القرين او او اي شيطان اخر مثلا سيستعين بالقرين او كده واحد حتى لما ذكره اذا نودي بالصلاة ادبر الشيطان قالوا من اي شيطان هو اللي يفعل هذا؟ هل هو طالب المؤذن او والقرين هو كل شيطان متمرد مردة من الشياطين وابليس في الواقع الشيطان كله له وسوسة سواء كان الشيطان القرين او كان يتسلط عليه الانسان شيطان اخر وشياطين لان الانسان القرين هذا لا يفارق يقول قليل لابد من الانعقاد لكن قد يتسلط عليه غيره. اذا كان يجعل الانسان عرضة بابه مفتوح للشياطين. فالشياطين اهلها سوق لا مكان يعني آآ متجر انها رابحة فيه لان الشيطان هو ما تجارته جارته اغواء العباد. بعض الناس يجد فيهم مغنم ومربح اكسب وزيادة في الضلالة وزيادة في الغواية وزيادة في اذهاب الشيرة والضلال كذا في نادي الشيطان جنده كلهم يستفيدوا كل واحد يلقي بشيء. اه وهيبقى انسان قافل بابه عن الشيطان يحرص على الا يفتح بابه الا للخير وآآ لملائكة الله فالشياطين تبقى مصدودة عنه قرينه يبقى هو الصحيح ملازم له. لكن لا يكن المكان هذا مرت عليه غيره من الشياطين فيكون يعني في الغالب هو حافظ نفسه بالذكر من اه كما ذكر هذا الذي رأى الوسوسة رأى رأي العين هكذا لانه هذا هذه الاستفادة من هذه الرؤية وكيف كيف تكون الوسوسة؟ قالوا يعني ركزوا على آآ كتف على مفصل الكتف يمد خرطومه الى القلب فاذا ذكر آآ الله فذكر الله ورجع وانكمش. فاذا غفل الانسان مد خرطومه يلقي سمومه. هذا القلب وهذا الجسم لاجله الفارغ فالشياطين يعني الانسان قد يكون عرضة لقرينه ولغيره. اه. افساد علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيل قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير انه قال حتى يظل الرجل ان يدري كيف صلى حتى يظل الرجل ان يدري كيف صلى. ايه. يظل بالظاء المشالة. يعني حتى يظل حتى يصير يعني ومن قول الله تعالى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يصير ويبقى ويتحول يكون هذا حاله يظل الرجل ان يدري ما صلى حتى يصير انه ما يدري ان النافية يظل الرجل ما يدري ما صلى ينسى كل صلاته وورد آآ اه هذه الرواية المشروعة لعله ورد في بعض الروايات اللي على الداودي قال يضل بالضاد المشالة من ظل يضل من الضلال يعني حتى يضل بمعنى ينسى لان ظل يضل بالضاد تأتي بمعنى نسي وبمعنى اخطأ في قول الله تعالى ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى ان تنسى اذا نسيت احداهما تذكرها الاخرى ان شهادة المرتين جعلنا الله عز وجل شهادة المرتين كشهادة الرجوع الواحد وذكر السبب في ذلك والحكمة في ذلك ان تضل لاحداهما فتذكر احداهما الاخرى ان تنسى واحدة فذكرها. الاخرى وورد ايضا وضل يدل بمعناه اخطأ لا يضل ربي ولا ينسى. لا يخطئ الله عز وجل ولا ينشأ وآآ ورد ايضا في بعض الفضل على بعض عياض قد ذكر بعض الروايات ان بدل ان النافية ان اه الحديث عن يدري ما صلى. حتى يضل الرجل ان يدري ما صلى. كيف صلى؟ كيف صلى؟ ان يؤدي للرجل كيف صلى؟ هذا معنى ان ينسى الرجل يعني عدد ما صلى بعدها تشبك بمصدر فتكون المصدرية لان مفتوحة تكون مصدرية. وقال هذه لا تتأتى الا على رواية الضاد بمعنى ينسى لا بمعنى يظل يظل بمعنى يصير يستطيع ان يتخلص من الوسوسة بان ينبت نعم اه هذا وارد في بعض الروايات لكن العلماء لا يقولون بهذا المذاهب المختلفة. لا يقوم بذلك في الصلاة يعني لا في الصلاة لا شغلا وما ان الانسان يشتغل بشيء اخر في الصلاة وآآ ده كان لسان ورد عليه شيء من خواطر من لانه ليس مطلوب منه ان يترك القراءة مثلا ويقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم باتفاق على يعني معناه عند وجود الوسوسة مطلوب من انسان ان يستعيذ ويتعوذ من الشيطان لكن في غير هذا الموضع اذا كان لان في الصلاة شغلا ما ينبغي الانسان ان يشتغل عن الصلاة بشيء غير حتى يفرغ منها ولكن علاج الوسواس هو قطع الخواطر الانصراف عن ما يلقيه الشيطان. هذا هو الذي ينبغي ان يعمل باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الاحرام والركوع وفي الرفع من الركوع. وانه لا يفعله اذا رفع من السجود قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير كلهم عن سفيان بن عيينة واللفظ ليحيى قال اخبرنا سفيان بن ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وقبل ان يركع واذا رفع من الركوع ولا يرفعهما بين السجدتين لهذا الحديث في رفع اليدين في تكبيرة الصلاة وجموع العلم يعني يكاد يجمعون ويتفقون على ان رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام. وهناك بعض اقوال خارجة عن قول جمهور اهل العلم لكن جمهورهم في المذاهب مختلفة كلهم يقومون برفع اليدين عن تكبيرة الاحرام وهي سنة وهي مشروعة وآآ رفع كما ذكر هنا حذو المنكبين ورد بعض الفاظ اخرى الى فروع اذنيه او حذو اذنيه والحذو معناه مقابل حذو شيء مقابله يعني في في سمته انها تقول حذو منك اليه. المنكب هو المفصل بين العضد والكتف. فهنا هزا الحجر منكبيه. اه ورد حجر منكبيه وورد حذو اذنيه. وورد الى فروع اذنيه وهاي الجمعة بينهم وبين العلم بان اليدين يعني اه فيهم الراحة اللي هي الكف وفي الاصابع فروع الاذنين هو اعلى الاذن الفرعونية فرع كل شيء يعني اعلاه لان جمعوا بين هذه الروايات اللي فيها الاذنين وفيها المنكبين بمعنى انها راحتين حذو المنكبين والاصابع تصل الى فروع الاذنين فهذه هي الصورة اللي ورد فيها الرفع تجمع الروايات كلها لانه كما يقول ابن عبدالبر اه الاختلاف في هذه المسألة هو اختلاف آآ توسعة وتخيير يعني ورد بعض آآ الى حد منكبيه والا باذنيه حتى لو يعني كان مراد كل رواية لها معنى فهي من باب التوسعة. لكن بعضها مجمع بينهم تجمع على واحدة وبحيث ان يكون جزء من الاذنين يصل جزء من اليدين يصل الى الاذنين وجزء من اليدين هو وحضروا المنكبين فلذلك يجمع بين الروايات. لكن حتى لو لم يكن الامر كذلك بمعنى ان رواية كل رواية تدل على معنى يختلف وابن عبد البر يقول هذا من باب التوسعة والتأخير بان حذو الاذنين معناها ترفع فوق المنكب حتى لو قلنا هكذا او اقل من ذلك بقليل او اقل من ذلك هكذا فيكون الامر كله من باب التوسعة من باب الاختلاف اللي فيه يعني اه اه نهي او بل هو يعني كله جائز الرفع عند التكبيرة الاحرام هذا يكاد يكون متفق عليه. ثم بعد ذلك اختلف اهل العلم في الرفعة فيما في غير ذلك من التكبيرات ومذهب الحنفية والرواية المشهورة في المدونة عن الامام مالك انه يرفع يديه عند تكبيرة الاحرام فقط ولا يرفع عند الركوع ولا عند الرفع من الركوع ومذهب الشافعية والحنابلة ورواية غير رواية ابن القاسم عن مالك اشهب وابن وهب والوليد ابن مسلم وابو مصعب وغيره من اصحاب مالك نقلوا عن الامام مالك انه كان يرفع يديه عند الركوع وعند الرفع من الركوع وحتين اشهب يقول صليت معهم مالك في بيته قبل موته بسنة فرأيته فرأيته يرفع يديه عند الركبة وعند الرفع من الركوع وكذلك قال ابن وهب ايضا انه رأى مالك قال موتي يفعل ذلك ويذكر ايضا دعاء الاستفتاح. يعني يذكر عن ما لك انه كان يرفع يديه في الركوع عند الرفع من الركوع ويقول بدعاء الاستفتاح ويقول اكره ان احمل الجاهل فيظنه فرضا يعني كانه يوجه الرواية الاخرى المروية عنه لماذا انت هنا اه تفعل هكذا وترفع يديك واه هناك روايات عن تقول اه ان الرفع هو فقط عند تكبيرة الاحرام وليس في غيره. فقال ذكر ذلك قال كرهت ان احمل الجاهل عليه يظن ان ذلك من فرائض الصلاة. احيانا يترك الانسان يعني من ليس كل علم يقال ويسلك العلم يلقى اذا آآ خشي الانسان من الفتوى ومن الكلام الذي يقوله ان يترتب عليه مفسدة فليس هناك ما يمنع ان لا يقوله في ذلك كالوقت ويقوله في غيره. كان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يحب الشيء يفعله؟ يعني كان يعني رووا سنة ويحبوا ان يفعلها وكان يتركه خشية ان يفرض على الناس او آآ خشية يعني آآ يفرضه الناس على انفسهم كما فعل في ترك خروجه يؤم الناس في صلاة التراويح آآ لولا قومك حديث عاد بكفر الا نقضت البيت وكذا كان آآ يحب الشيء ويريد ان يفعله ولكن لا يفعله مراعاة لمصلحة وهو قد لما قد يترتب عليه من نفسه فلا فلا يفعله. فهذا ايضا آآ اخذ منه العلماء اخذ العلماء من هذا من حيث النبي صلى الله عليه وسلم. آآ في هذه هذه مسائل انهم احيانا يرون الشيء ويقولون غيره في آآ وقت ويفعلون غيره في وقت اخر. من ذلك المالك في مسجد رفع اليدين عند الركوع وعند الرفع من الركوع. وقد روى في الموطأ حديث آآ سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يرفع يديه عند التكبير وعند الركوع وعند الرفع من الركوع. وهذا حديث ثابت صحيح اه اتفق عليه اتفق عليه البخاري ومسلم اه خرجه مالك في الموطأ ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ غير ابن عمر ثلاثة عشر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني مر بطرق كثيرة يكاد تكون طرق متواترة. فلا اختلاف فيه روايتي وصحته عن النبي صلى الله عليه وسلم. وآآ المذهب الذي يقول ان الرفع هو في تكبيرة الاحرام فقط مثل مذهب الحنفية والرواية المروية عن ابن القاسم يستدل بهذا يستدلون بها عليه بان روايات مروية عن في احاديث اخرى ناحية البررة كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه عند تكبير الاحرام ثم لا يعود واحيت عبدالله بن مسعود ايضا بهذا المعنى ثم لم يعد. هذه احاديث ضعيفة يعني لم يعد وادي زياد ضعيفة للحديث لا تثبت وآآ تكلم فيها العلم وقالوا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث مرفوع في عدم الرفع او ينهى عن رفع اليدين في الركوع في الرفع من الركوع. واينما كل ما ورد في هو عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ورد عن علي بن ابي طالب ابي هريرة اه من فعلهم اه هم وغيرهم. واه روي عنهم ايضا رفع بالفعل برؤية الرفع وعدم الرفع. لكن لم يثبت حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ينهى عن الرفع رفع اليدين في الركوع وفي الرفع من الركوع. وكان آآ عمر بن عبد العزيز يقول كنا آآ نؤدب عن هذا بالمدينة يعني من يترك رفع اليدين كانوا يأدبونه في المدينة كأنه كان من السنن الشائعة المعمول بها المطلوب الناس كانوا يعملون ويفعلون. فلا شك ان الرفع اليدين في الركوع في الرفع من الركوع سنة ثابتة لا شك في ذلك. وهو لكن ليس معنى هذا ان من لم يرفع يعني صلاته باطلة ولا صلاته فاجرة صلاته صحيحة باتفاق اهل العلم لا تبطل الصلاة ولا تؤتر في الصلاة فهي سنن ومندوبات وفضائل. جزاكم الله خيرا انتهى الوقت. وصلى الله وسلم وعلى نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. العلم ضياء المستقبل والعالم صاحبه الاول والعالم يجعل دنيانا بالعلم سلاما كي نعمل. علماء بني قوم عرفوا احويل الصعب الى الاسهل يبني بالعلم طريقا للافضل دماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل العلماء لهم عقل يبني علم