النيسابوري عن مؤلفه الامام ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبدالله الثقفي عن ما لك بن انس فيما قرأ عليه عن ابي سهيل عن ابيه. البارحة بدأنا في حديث طلحة بن عبيد الله ايوة طيب انه اه فيما قرأ عليه عن ابي سهيل عن ابيه انه سمع طلحة بن عبيد الله يقول جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل نجد ثائر الرأس جاء رجل ايه؟ ثائر الرأس جاء رجل الى رسول الله ايه؟ نعم جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول. نهني نجد نجد يعني صحراء الحجاز ونجد تطلق على الارض المرتفعة ويقابل النجد الغور وذلك نجد الناحية الشرقية من الحجاز وتهامة اللي هي الغور تقابلها واه رجل من اهل نجد سائر الرأس وصفوا بهذه الصفة بانه سائر الرأس يعني شعره غير مرجل متفرق وهذه الصفة على الرغم من انها ربما هي ليست يعني آآ ربما يشعر صاحبها بانه قد اذا وصفت انسان بانه تعي الراس ولا غير منتظم الحال ولا غير مهندم نفسه ولا كذا ربما يدخل في باب الغيبة لكن في هذه في هذا السياق لا يدخل في باب الغيبة لان الراوي هنا لم يقصد ان يغتاب الرجل او يسيء اليه او يتنقصه وانما ليبين ليبين لنا تثبته هذا من جل التثبت في الرواية ان الراوي يستحضر الصفة كاملة تحضر الهيئة والرواية والشخص وحاله فهذا يدل على التثبت ولذلك لا يدخل في باب الغيبة فسائر الراشي هادي صفة ليه رجل رجل من اهل نجد ثائر الرأس قد يقول قائل تاير راسي معرفة لانه مضاف ورجل نكرة والمعروف ان التواضع نعت وكل التواضع لابد ان تتوافق في عدة اشياء منها التعريف والتنكير لكن قالوا هنا التعريف لفظي وليس تعريفا حقيقيا فهو قريب من انك وذلك صاغ هنا الوصف واعلم ممن قال انه منصوبة على الحالة الراشدة لان صاحب الحال لابد ان يكون معرفة نعم تائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول. ذوي ذوي الصوت هو شدة الصوت والجلبة والقوة بحيث يكون الصوت ليس في الحد الذي يمكن ان يميز وانما تسمع وجلبته وشدته ولا تفرج ولا تميز كلامه مثل ذوي النحل تسمع النحل يعني له اصوات شديدة احيانا ولكن لا تفرجوا منها شيئا ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى دنانير رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني حتى هنا للغاية. يعني بلغ من القرب غايته حتى اقترب من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هو يسأل عن الاسلام فاذا هو يسأل عن الاسلام. اذا هناك انها للمفاجأة يعني استغربوا لما انسان يعني ما يعطيش مقدمات للامر الذي يريد ان يقبل عليه يفاجئ السامع يعني تظن انسان اتى لغرض فيفاجئك لشيء اخر. وذاك حسن التعبير هنا بايذاء اه الفجائيات الفجائية وهذه تختلف عن اذا الشرطية لانها لا تحتاج الى جواب واذا الفجائية هي تختص بالجملة الاسمية فاذا هو لا تحتاج الى جواب فاذا هو يسأل عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة يعني يسع الاسلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة الظاهر عدم المطابقة بين السؤال والجواب لانه سبق لنا ان الناس الذين او ان الحديث الذي وقع فيه السؤال عن الاسلام كان النبي صلى الله عليه وسلم يجيب عن اركان الاسلام ويجيب عن الايمان روى الامام بالله وملائكته وكتبه وان تشهد ان لا اله الا الله واختصر له هذا كله سأله عن الاسلام فقال خمس صلوات وهو هنا اجابه ببعض ما هو من اعمال الاسلام ومن شرائع الاسلام وقلنا ان الروايات اذا كان بعضها ذكر شيئا والاخر ذكر شيئا اخر ما دامت الزيادة الذي زاد هو ثقة فزيعة ثقة وتعد الاحاديث كلها والروايات كلها مكملة لبعضها كل واحد روى ما سمع او ما ضبط او ما حفظ فكأنه يقول له شرائع الاسلام ما ما الاسلامين ما شرائع الاسلام فذكره النبي صلى الله عليه وسلم بعضا من هذه الشرائع منها الصلاة واحيانا تجد في اختلاف عندما يختلف السائل وتبقى الحادثة ليست واحدة ايه ده جواب الرسول صلى الله عليه وسلم يختلف من سعي الى اخر وهذا واضح بين لانه احيانا يتيما هو متصل بصفة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ان يوجهه الى ان هذه الصفة عليه ان يعالجها في نفسه فيجيبه بما ينفعه وما هو يكون من اولوياته ويسأل صلى الله عليه وسلم السؤال نفسه من شخص اخر ويجيبه بغير ذلك هذا قول من اختلاف الجواب باختلاف الاحوال يسأل متلا عن افضل الاعمال من بعض الناس فيقول له الصلاة لوقتها يفضل ويسأل من بعض الناس في شيء اخر يدل على صلة الرحم يسأل عن السؤال نفسه من شخص اخر فيدل على امر ثالث وهكذا قالوا هذا من باب ان النبي صلى الله عليه وسلم ليوجهوا كل سائل الى الخصل التي تنقصه ويراه انه في حاجة اليها وهي مقدمة على غيرها بالنسبة اليه. وكانت بالنسبة لغيره قد لا تكون كذلك وهذا من سبب اختلاف الجواب جواب الواحد يختلف من سعي الى اخر وليست الحادثة حادثة واحدة بل هو هي اجوبة مختلفة عن سؤال واحد تتبع حالة السائل وما هو في حاجة اليه وقال هل علي غيرهن قال لا الا ان تتطوع وصيام شهر رمضان الا انت الطواع يعني العصن فعل تتطوع فصارت تتطوع وهنا تكلم شراح الحديث على مسألة الا هنا هل استثناء هنا متصل والا الاستثناء منقطع معلوم ان الاستثناء المنقطع يكون فيه المستثنى من غير جنس مستثنى منه يعني تقول لما يذكروا كتب النحو قام القوم الا حمارا حمار ليس هو من جملة القوم وهذا علامته ان تحل محله لكن الكلام يكون على معنى قام القوم لكن حمارا لم يقل فهذا يسموه استثناء منقطع لا علاقة بين المستثنى والمستثنى منهم ليسوا من جنس واحد والاسناد متصل ان يكون مستثنى من جنس المستثنى منه قام القوم الا محمدا محمدا من جنس القوم هذا هو استثناء متصل ويترتب على ان تعد الاستثناء متصلا ومنقطعا يترتب عليه احيانا احكام في الفقه واستنباط من النصوص الشرعية فمثلا بقوله تعالى حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وماؤه الا لقاء الله به والمنفلقة والموقودة والمنخلقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم لن العلماء اقتربوا في الا ونال استثناء اللي هو متصل بما بما قبله هو منقطع عن ما قبله فاذا قيل انه متصل بما قبله معنى اي شيء اي شيء زكيته اي شيء ذكيته من هذه الاشياء المذكورة لان المستثنى من يجري يستثنى منه الموقنقة والموقوتة والمتردية وما كان السبع اذا ذكي منها شيء فهو حلال وفيه حياة ما دام ذكي شيء منها وفيه حياة فهو حلال هذا مقتضى الاسنان متصل يعني هذه اشياء محرمة المخيقة والموقودة الا ما ذكيته وهو حيفا يكون حلالا لكن كثير من الفقهاء ومن علماء المالكية الراجح عندهم ان الحيوان اذا نفذت مقاتله وصار في حكم الميتة لا تفيده الذكاء لانهم يقولون المعدوم شرعا كم معلومة حسها ما دام هو في حكم الميتة منتهية حياته وميؤوس منه حياة لا قيمة له يسموها الحياة المستعارة ولكن تكون عندهم قاعدة اخرى مرتبطة الحياة الحياة المستعارة هل يعتدوا بها ام لا يعتد بها غير مستعارة معناها ماهيش حياة ثابتة ولا حياء حيوان هو لحظات الموت لان نفذت المقاتل انفاذ المقازم ومعروف كسر نخاع خروج الاحشاء من الحيوان ميؤوس منها اما هي لحظة هي لحظات وتبدأ حياته فحياته غير مستقرة هي غير مستقرة هل يعتد بها مثل الحياة الحقيقية ولا يعتد بها وبنوا عليه ايضا مسألة ما يطول تطول حياته من الحيوان. حيوان البحر في البر حياة غير مستقرة هل يعتد به هذه الحياة ولا لا يعتد بها فاذا كان لا يعتد بها معنى انه لا يحتاج الى ذكاء يعتبر في حكم الميتة والحيوان والبحر حلال ولذلك احيانا كان معتد بها كانت حياته معتدا بها من يحتاج الى زكاة فهذا لي علاقة كله بمسألة المعدوم ترى عنك المعدوم يحس انه بيمسل لي علاقة ايضا بمسألة الاستثناء ففي الاية علماء المالكية يقولون الاستثناء منقطع لان هذه الاشياء اصبحت في حكم الميتة واذا كانت لا تفيدها الذكاة. هذه من المحرمات هي والميتة سواء ما دام هي موقودة وانكسر عنقها ودخل احشاؤها ولا اكلها السبع اشرفت على الموت فلا تفيدها الذكاء ومعنى الاستثناء منقطع يكون المعنى لكن ما زكيتم من غيرها ليس منها هذه محرمة لكن ما ذكيتم من غيرها فهو حلال هذا معنى اسلام منقطع. ما هوش متصل بما قبله لكن شافعي وبعض العلماء يقول ان الاستثناء منقطع والاصل في استثناء متصل والاصل في استثناء الاتصال الاصل فيه الاتصال الانقطاع الاصل فيه الاتصال هذا هو الاصل ولذلك يقول ما دام في حياة فالذكاة يعني تفيد فيه هذه محرمة المذكورات محرمة الا ما ذكي منها وفيه حياة سواء كان حياة حقيقية والا حياة هي يعني اه مؤقتة هنا في لفظ الحديث؟ قال لا الا ان تتطوع. لا الا ان تطوع اه ما الفرق ما اذا نحن استعملنا جعلنا هذا الاستثناء منقطع ولا متصل فاذا قلنا ان هذا الاستثناء منقطع معناه هو لا يجب عليك شيء وهذه هي الواجبات لكن اذا اردت ان تتطوع بغير بغير هذا فلا كان تطوع هذا يكون الاستثناء منقطع علماء المالكية وعلماء الاحناف قول استثناء متصل والا ان تتطوع يعني من هذه الاشياء المذكورات ومعنى اذا انت تطوعت بها صارت واجبة. يعني هذه الاشياء الصلوات واجبة وما فيش شيء زايد عليها الا ان تتطوع منها. يعني بدأت في تطوع من هذه الصلوات ومن امثالها يقاس عليها باقي العبادات الاخرى اذا بدأت في عبادة بدأت في التطوع بها فانها ايضا تصير واجبة تجب عليك خمس صلوات وما شرعت فيه من هذه تطوعت بالشروع فيه من من التطوعات هي ليست فرائض. فان ايضا تنعطف على الواجب وتصير ايضا واجبة تستنبط من هذا ان من بدأ في نفل لا يليق به ان يقطعه ولا ينبغي له ان يقطعه بيجب عليه ان يكمله لانها ان لم تتطوع اذا بدأت في تطوعه فيصير واجبا مثل هذه الواجبات الشافعي يقول لا الاستثناء منقطع الا ان تطوع باعمال اخرى اذا اردت ان تتطوع فلك ان تتطوع ويعد تطوعا ولا علاقته لا علاقته بمسألة ما اذا انت اذا بدأت في تطور يجب عليك ان تتم هؤلاء تتمه لا علاقة له بهذا الامر لكن زيدان اه قام القوم لكن زيد هو يصلح لكن لكن المنقطع ما ينفعش فيه الا لكن فقط ويمكن معنى يستقيم حتى في المتصل ان تأتي لكن بدر لكن المنفصل منقطع معناه لابد ان تستدرك عن الكلام السابق غير داخل بالكلام السابق لابد فيه من الاستدراك اما المتصل فقد تستدرك وقد لا تستدرك مم نعم اه في مسألة تفيد فيه الذكاء وما لا تفيد فيه هو الراجح وهذا هو الراجح عند المحققين حتى في المذهب المالكي ان الحيوان المشرف على الهلاك المريض تفيد فيه الذكاء بشرطين ان يشخض منه الدم يخرج منه الدم بقوة ولا يسير سيلانا وان تصدر منه حركة كن على متاع تكون فيه على متان اذا وجدت علامتان في اي حيوان مهما اشرف من المرض او من يعني الاصابة التي اصابته اذا وجد فيه هذان الامران خرج به الدم بقوة وتحرك وحصلت منه حركة حقيقية فهو حلال سواء كان موقودا ولا مترديا ولا مريض ميؤوس منا ولا لكن اذا كان لم يصدر منه هذين العمران اذا لم يصدر منه هذين الامران فلا يؤكل. الميؤوس منا بخلاف الحيوان الصحيح الفرق بين الحيوان والصحيح والحيوان المريض عندهم ان الحيوان الصحيح ادنى حركة فيه تفيد وكذلك شخب الدم وحده خروج الدم بقوة يفيد. اي علامة ولو كانت مفيدة تفيد هذا هو الفرق بين الحيوان الصحيح والحيوان الكسير او المريض ليتعين للذبح ويتعين فيه الموت وذلك هذا يكون اقرب وحتى اقرب للاية لان الاصل في الاستثناء كما يقول العلماء الاصل فيه الاتصال الا ما ذكيتم. لكن لابد ان تكون الزكاة في حياة مستقرة احيانا الانسان يذكي ميتة يزكي جثة هامدة الحراك فيها لا قيمة لها حينيا يرمش جفنها ولا كذا ولكن الدم يسيل سيلان مثل الميتة لا تتحرك لا تحس بالموت في حكم الميتة لكن لو كان انتحر او حصلت فيها تحققت فيها حياة حقيقية حتى ولو كانت من ضمن هذه الاشياء المنخلقة والموقودة والصحيح انها تؤكل والاصل في الاستثناء ان يكون متصلا نعم اي ايش هي الى الميتة الى ما ذكيتم لوى اللي ربما تجد من يقول لا القول قولان نعم التحقيق العلماء اذا اردت ان تفصل كلام المالكية يمكن تجد عندهم قولا صحيح التحقيق هما الاصل الاستثنائي يقولون منقطع انما نفذت مقاتله لا تفيد فيه الذكاء. هذا القول يعني يذكر في كتب الفقه لكن المحققون من علماء المالكية يقيدون مسألة الذكاء ما تفيد فيه الذكاء وماذا تفيد فيه الذكاء من الحيوان المريض او الميؤوس منا فيكون اذا كان وجد فيه حياة مستقرة وعلامتها ان تصدر منا يعني انتزر على مكان تفيد الذكاء واذا كانت الحياة غير مستقرة وكان لم تكن هناك يعني حياة مستقلة تتمثل في هذين الامرين اريدا بقوة وفي حركة بان وجد شيء واحد او علامة واحدة يقول لا تفيد في الحيوان المريض الميؤوس منا وهذا يجعل الكلام كان الاستثناء هنا كانه متصل كانهم يعني او جمعوا بين الرأيين في كل متصل والمنفصلين لم يأخذوا كون الاسلام منفصل بمعنى لا تفيد الذكاء على الاطلاق ولم ياخذوا بالاتصال مطلقا بمعنى ان اي اي حياة وجدت يعني يمكن كان اه تذكر حيوان لا قول لابد فيها من هذا الضابط توجد فيه علامتان قل الدم بقوة والحركة وهذا الاقرب ان تحمل علينا الاستثناء متصل وليس منفصلا قال وصيام شهر رمضان فقال هل علي غيره؟ فقال لا الا ان تطوع. يعني هو بدأ في التطوع دي مسألة اخرى قال بها علماء المالكية والحنفية اذا بدأت في صلاة نافلة ولا في صيام يعني لا ينبغي لك ان تقطعه هكذا من غير عذر وحتى انهم يجيبون تراهم فقه المالكي يجيبون القضاء على من افطر متعمدا عبارة خليل وقضى في النفل بالعمد الحرام وقضى في النفل بالعمد الحرمين. عمد ما عندوش فيه رخصة متعمد افساد صومي وهو افساد وصوم تطوع وقضاء في النفل بالعمد الحرام. فاذا كان هو عمد وليس حرام لا يقضي. ولذلك ليس عمد سهو لا يقضي لكن آآ غيرهم يخالفهم في هذا توافع الحنابلة يخالفونهم في هذا ويسندون على ذلك بادلة كثيرة. المتطوع امير نفسه لان الانسان لا يجب عليه شيء لم يجبه الشر عليه ما يصل به الملكية منها استنباط من مثل هذا الحديث بعضهم يرتدل حتى بالنهي عن ابطال العمل لكن ربما ليست السياق اليها في في هذا ولا تبطل اعمالكم المسألة فيها خلاف لكن هو الاقرب للنصوص الشرعية الواردة في السنة هو ان الانسان له ان يقطع النفل لانه ليس واجبا عليه ولا يصير واجبا بالبدء فيه وذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على ميمونة وهي صايمة يوم الجمعة وسأل عن صمت امس قالت لا صمت غدا قالت له فامرها بالفطر اذا كان لا تريد ان تصوم يوما قبل الجمعة واليوم بعد ما يدل على المتطوع يعني يستطيع ان يقطع صومه لا يجب علي ان يتم ووردة ايضا متطوع وامير نفسه فالنصوص الشرعية هي الاقرب ان دريتها انها لا يجب على الانسان ان يتم الطاعة الذي بدأ فيها ولكن التربية هي في نفس الحكم الاصلي اللي هو الاستحباب وانه لا ينبغي له وينبغي ان يتم صومه الا لعذر لانه يخشى ان يكون تلاعبا العلماء الذين يقولون بموجب القضاء حتى يسد الباب عن تلاعب انسان يبدأ في عبادة بعد ذلك يقول اه يلا مش لازم يلهو قلبه بشيء اخر فيترك احيانا حتى يعني اه يميل الى لا هو الا الى هواه والى يلا يا حر المسألة ليس واجبة علي فينتقل من طاعة احيانا الى معصية وذلك سد الباب على هذا وعدو ربما يكون احيانا من باب التلاعب بالطاعات ولا يعني ينبغي ان يصدر من المسلم وصيام شهر رمضان فقال هل علي غيره؟ فقال لا الا ان تطوع وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال هل علي غيرها قال لا الا ان تتطوع. وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال هذا هنا الراوي كأنه لم يحفظ لفظ الحديث قال وذاك لانه هذا لا يمكن ان يكون من الرواية بالمعنى لما تقول ذكر فلان الاية الفلانية ولا وقرأ القرآن ولا هذا لم تروي انت شيء لم تقرأ قرآن لا بالمعنى ولا باللفظ ولذلك هذا لا يدخل في باب اه الاختلاف في الرواية في المعنى وانما يدخل في باب ان الراوي لم يضبط اللفظ ولم يتذكره فعبر عنه بهذه الصورة وهذا هذا احوط للانسان عندما لا يعلم لفظ حديث ولا يستحضره يقول وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم اه حكم المسألة وذكر في اه ما يتعلق بالامر الفلاني فحيت يعبر بان هذا الكلام قادر فيه وحي صادر فيه نص ما شاء الله صادر فيه صادر فيه حديث لكن لفظه لا يذكره هذا لا يدخل الباب بالرواية بالمعنى فقال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع قال فادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص منه ولا انقص ولا انقص منه. هم. نقص ينقص ثلاثين يستعمل ثلاثي حتى متعديا يعني مم فقال والله لا ازيد على هذا ولا انقص منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق هنا ورد اعتراض الرجل اخذ اركان الاسلام وشرع الاسلام والصلاة والصيام والزكاة وكذا وسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل علي كي غير هذا؟ قال لا الا ان تتطوع قفل الرجل قفل على نفسه الباب واقصد انه لا يزيد على هذا ولا ينقص كونه لا ينقص هذه المحمدة ويستحق عليها الاجر والثواب لكنه لا يزيد يعني هل هذا يكون في معرض المدح الانسان يحلف انه لا يزيد في الطاعات هذا يكون سياق مدح لان وارد ان كنا ان من حلف عن شيء وراء غيره خير منه فليفعل الذي هو خير وليكفر عن يمينه لا ينبغي ان يقر على هذا الاصل لما يقول لا ازيد ولا حتى لو صدى انه قسم يقال له لا تبر بهذا القسم عليك ان تزيد وكفر عن يمينك لكن اقره النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الامر بل قال افلح ان صدق ودخل الجنة وان صدق وافلح وابيه ان صدق تأكد هذا كلام بعبارات مختلفة فاجابوا عنه بعدة اجوبة يعني لعل اقربها ان الرجل لم يقصد انه لا يزيد في الطاعات وانه اراد ان يعبر عن التزامه بما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فعبر بهذه الصورة اي لا اغير ولا ابدل سأتبع كلمة لا ازيد ولا انقص معناها تماما ساتبع ولما يقول الانسان سأتبه يقال له افلحت وصدقت ولا يظن انه يقصد انه يقسم على الا يزيد في الخير ولا يزيد في الصلاة ربما يكون هذا اقرب الاجوبة لي اه الاعتراض او الوارد على انه لا يزيد يزيد في الطاعات ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بالجنة. فالرجل يقول سابلغ ما ولا ابدل ولا اغير وساتبع هذا هو معنى لا ازيد على هذا ولا انقص ويضع ان يكون اه المراد بانه لا يريد ان يزيد شيئا من الطاعات توجيه الرواية بتاع وابيه اه ومع ذلك في رواية تقول افلح وابيه ان صدق مع انه ورد في السنة الحلف بالاباء وورد فيه التغليظ لان الحلف بشيء معناه تعظيم لي تعظيم شي غي الله في بالقسم وباليمين لا يجوز معنى الفقهاء يذكون تفصيل مسألة هذه الحالة بغير الله علماء المالكية يرون انه مكروه قالت بالنبي وحلف بالكعبة والحلف ان يقول لهم هذا حكمه حكمه الكراهة اذا لم يكن الحالف يقصد التعظيم هذه الاشياء كتعظيم الله مشاركته لله في ما اتصفت به من القدسية والعظمة لكن هذا بيجي على السنة العوام اللي يجعل السنة العوام وراس بور وحق بوه والنبي وكذا يعني الحكم يتلائم مع يعني ما يصدر من الناس بعفوية لانهم ما ينبغيش ان نقول هذا شرك عامي لا يخطر ببال هذا اللي خطر ببال الفقيه ان هذا في مشاركة لله في عظمة الله عز وجل هذه لا تخطر ببال رجل العام الجاهل اللي يجري على لسانه احيانا حتى يجري على لسانه من غير قصد واليمين اساسا في الشرع كلها انما بالقصد لكن ما فيهاش قصد لا تقول حتى لا حتى يمينا وتكون كثير من العلماء يرون ان من اللغو هي ما يصدم الانسان من غير قصد اي والله لا والله اتفضل والله لا يقصد بها جبين فاليمين لما تكون بالقصد اذا كان لا يوجد قصد فليس هناك يمين والعامة عندما يذكرون هذه الاشياء فيها لكن الحكم نبين الحكم الفقهي حكم واقعي لان العلماء عندما يستنبطون حكما يستنبطون بناء على ما يناسب ما يكون فيه الحكم مناسب صدوره من الناس لا يبلغ لا يبالغون ويضخمون الشيء الصغير ولا يصغرون الامر العظيم وانما يضعون الامور في وضعها الصحيح فما يظن عامة الناس بالحلف بغير الله عز وجل دون ان يكون فيه قصد ولا يخطر ببالهم ما يخطر بباب ببال المتحدث المحدث والفقيه وكذا فقالوا هذا كله يدخل في باب الكراهة سموه مكروه وينبغي ان الا يفعله المسلم ولا يقدم عليه ورد في السنة ان من حلف باللات والعزة فليستغفروا وليكفروا يعني يتصدق ومن قال لصاحبه اقامرك ايضا ها ان يتوب ويعطي الصدقة هذا كله يدل على ان الامر ليس هو ان كل من حاله بغلي يدخلونه في الشرك ولا يقولوا هذا شرك الكلام ليس هكذا بهذه الصورة الشرك ما يكون الا عن شيء حقيقي يعتقده المسلم واذا كان الاعتقاد غير موجود كيف نكفي الناس ونجعلهم مشركين وهم يعني برآن من هذا الشرك فهذا هو الحكم. الحكم ان الحلف بغير الله منهي عنه بصفة عامة ويدخله علماء المالكية في باب الكراهة الحلف بالكعبة والحلف بالنبي كله ويكون تكون جميع الفاظ الحديث بزياداتها كلها ثابتة لا حرج فيها ولا ضرر في انها ذكرت في بعضها ولم تذكر في البعض الاخر وعدم ذكرها في البعض لا يقدح فيها ايا كانوا بغير الله عز وجل او بصفة من صفاته كله منهي عنه طيب ما دام من هي عنا بغض النظر عن درجة النهي كيف النبي صلى الله عليه وسلم ذكر هنا وقال في بعض الالفاظ افلح وابيه ان صدق وشرح الحديث تكلموا كثيرا في هذا اللفظ حتى ان بعض المالكية منهم القرافيع اراد ان ينفي هذه اللفظة لانها غير واردة في رواية مالك في الموطأ المواطن ما فيش سوى ابيه. افلح ان صدق فرض يزعل من الموطأ هو يعني المسيطر على المهيمة على السنة كلما لم يثبت في الموطأ كأنه فقالوا هذا كلام غير صحيح لان السنة ثابتة واللفظ الثابت نعم ماذا لانه مهم يعني مالنا التعصب او من التعصب لكن هدا هو اللي حصل ربما القرفي لم يطلع على الروايات الاخرى انها ثابتة في الصحيح قد يكون له عذر في هذا لكن الغرض انه منهم حتى من نفاوى لتعارضها لظاهر اللصوص الاخرى ولكن المخرج في هذا سهل لان العرب يجري على تجي على سنة الفاظ لا تقصد احيانا معانيها بل هي لو انت اردت ان تترجمها ترجمة حرفية وتفصل معانيها معناها المعجب القاموسي تلقاها عظيمة جدا ما تستحش تنطق بها لكن اجرت على السنة احيانا حتى للتلطف وللتحبب لا يرون ان شيء يعني في يعني يتحرى الانسان في ذكره فما يوجد مثلا الزراعة لسانهم تربت يداك وثكلتك امك هذا دعاء بان امه تفقده لو انت ترجع تنظر في عصر لفظ ولدا كيف يصدر هكذا من الناس تريد ان تمازحه او تريد ان تواده او تريد ان تترد فيه ان تقول له ثكلتك اي انسان يعمل عمل احيانا محبوب وجاي تقول ثكلتك امك ويقال فلان يده تربت يمينه اه لعبت العبارات جرت على سعتهم لا يقصدونها. النبي صلى الله عليه وسلم عندما تكلم عن ام سلمة وربما زوجاته في لما حبستهم في العمرة سأل عنها وقالوا يا حازم قال عقر حلق دعاءنا ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم عظيم مش امر هين دعا عليها بان يعقرها الله وان يحلقها وان يمسحها ويقضوا وجودها هل هذا هو المقصود؟ هل هو ظاهر لفظ مراد هنا لا ابدا قطع غير مرادي فهذه هي الفاض جت على السنتهم هكذا واللغة واسعة ويتوسع فيها بعض الاشياء تبقى هي ظاهرها الشدة ولكن هي تساق مساق والسامع لا يفهم منها غير هذا غير المداعبة وغير الملاطفة لا يفهم منها شيئا اخر فقالوا هذه اللفظة جربت هكذا على الالسنة دون ان يقصد مدلولها افلح وابيه يعني مدح لهذا الشخص بذكر ابيه في هذه في هذا السياق حتى يعني ينشرح الصدر لهذا الكلام ولهذا الحكم والناس تقبله برحابة صدر اقبال عليه وتستبشر به فيحمل على انه من هذا السياق وليس المقصود النبي صلى الله عليه وسلم يحلف اه بالاب. فهذا هو ربما اقرب ما يكون كمن يرى ان هناك قسم محذوف وانا كما والله وكذا. لكن ربما آآ تخريجه على ما جرى على السنة العرب من بعض الكلام الذي لا يقصدون يعني مدلوله الحقيقي ربما يكون هو اقرب في هذا السياق وقال حدثني يحيى ابن ايوب آآ افلح ان صدق ايضا فيها مسألة اخرى وهو ان الصدق المشهور والمعروف ان الصدق يخبر به عن الماضي. يقال فلان صدق او كذب فيما مضى اما في بياتي لا يعبرون عنه بالصدق وانما يعبرون عنه الوفاء او الخلف وفى ولا اخلف كتير من اللغة يفصلها التفصيل ويقول الصدق لا يصلح للمستقبل لكن الحديث لا يرد عليهم افلح ان صدق يعني ها؟ صدق تعمل في المستقبل قد يستعمل الصدق حتى فيما يفعله الانسان في المستقبل ان وفى به يسمى صدقة فيه ليس شرط ان يكون دائما الصدق هو مرتبط بما يفعله الانسان في الماضي عادة ذكر الحج اعظم ذكر الحج. اي نعم. لهذا ايضا اه لم يذكر الحج وان رواية حديث ضمام وحديث الاعرابي وحديث جبريل ورد بالفاظ متعددة ومختلفة منها ما ذكر فيها الحج ومنها ما لم يذكر ومنها ما ذكر فيها صواب رمضان ومنها ما لم يذكر وقلنا بالامس عندما يكون الحديث واحد والحادثة واحدة ويتغير تتغير الفاضل بالزيادة والنقصان نحمله على ان كل راوي رواه ابن ضبط وما فاته فاته ونعتبر النص الكامل ما وجد في رواية اخرى نعده زيادة من الثقة وزيادة من الثقة مقبولة لا من زيادة ثقة وكل راوي رأى روى ما ضبط وما حفظ وعند اختلاف الالفاظ يبقى حافظ الراوي على الاحداث كلها وعلى اركان الاسلام ولا شرائع الاسلام ولكن بتقديم وتأخير ولا بابدال لفظ بلفظ اخر قلنا هذا يعد من الرواية بالمعنى والرياء والرواية بالمعنى والصحيح انها جائزة ومشهورة بعض بعضكم البايع فيما مسك الشد وكذا وكيف ما يدخلش في الشاد الشاهد قلنا لابد ان تكون الزيادة مخالفة لابد تكون فيها مخالفة تغير المعنى ويكون منفرد بها اقل عدد ولا اقل توثق زي مثلا اه في زيادة ربما تغير المعنى لما روى مالك زكاة الفطر من رمضان ذكر وجوبها على كل حر وعبد وكذا من المسلمين هذه الزيارة تغير المعنى لابد اللي يزيدها يكون ثقة حتى تقبل وما يكونش غيرها اوثق منها وما يكونش هو القليل لكن لو كان غيرها اوثق منا من لم يذكر كلمة من المسلمين نقول هذه الزيادة فيها شدود فانها زيادة غيرت المعنى لانك اذا اكلت من المسلمين معنى زكاة زكاة الفطر لا تصح او لا تجب الا على المسلم اذا او او لا تعطى الا للمسلم ولولا لم تذكر هذا القيد يبقى يبحث عن الحكم من مكان اخر لا تفيد هذه الرواية فالغرض ان الاختلاف في الروايات الاختلاف لابد اه بحيث يدخل من باب الشذوذ والا يدخل من باب النكارة لابد ان يكون يغير المعنى عن باقي الالفاظ الاخرى الواردة في الحديس هل يكون طرف لا لا لا هو الحقيقة لم يبين جميع شرائع الاسلام وانما ذكر اصولا واركانا وامورا مهمة لانه تلاحظ ان تعريف بالايمان تعريف بالاسلام بالايمان اللي تكررت الروايات فيه في كل مرة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر شيئا بيان ذكر شرائع الاسلام. احيانا ذكر النهي عن النبذ في الجرار وحين ذكر الخمس الغنيمة واحيانا ذكر عرف الاسلام الصلاة والصيام والزكاة ولم يذكر الشهادة كأنه آآ في كل مرة اذا كان الراوي ينضبط كل ما رواه في كل مرة يقتصر عن بعض اذا كان بحديث يعني حديث الاعرابي هنا وحديث جبريل هذا تكررت الحادث ليس حادثة واحدة. حديث جبريل كله سياقه كله حديث واحد وجميع الفاضل يجب ان يضم بعضها الى بعض وتصير كل حديث واحد لثعلبة الاعرابي ينبغي ان تكون كلها حديث واحد فلتضم الفاض بعضها الى بعض ويستخرج منها ما الذي ذكره لو بحثت عن حليب ضمام متى هو حديث الاعرابي في كتب السنة كلها؟ ستجد روايات كثيرة ذكرت اشياء اخرى غير هذه ما يتعلق تراعي الاسلام وماذا بهي مذكورة في الحديث الا ان بعض الرواة ذكر شيئا والبعض الاخر لم يذكره فيدل على ان الحديث لاقتصر على بعضها لم يرو كلها ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم. ثم في النهاية حتى لو جمعنا الروايات كلها لا تدل على انه ليس هناك شيء من الاسلام الخارج عن هذا لا تذل ابدا نحن نلاحظ مثلا حتى عندما يرد في القرآن قل لا اجد فيما اوحي لي محرمة على طاعة يطعمه الا ان يكون ميتة او او دما مسفوحا او لحما خنزير فانه رجس وفسق لا اجده هكذا ظاهر الاية ما في شيء محرم الا الذي يشاء الفئة ليس في الشريعة شيء محرم لهذه الاشياء لك الخمر هناك القمار هناك معاصي بانواعها كلها موجودة لك احيانا النص الشرعي يذكر اشياء ويخصها بالذكر وكانها لاهميتها وجوب الانتباه اليها كأن المحرمات الاخرى بالنسبة اليها هي لا تساوي شيء كأن هذه اعظم المحرمات لا اجد في مواحلهم محرما يعني كأن ليس هناك شيء يبلغ شدة في التحريم مثل هذه الاشياء صار من ظاهرك كالحصر يعني والحصر والقصر الادعائي يكون عهد هذا الغرض منا الغرض منا هو التنويه بذكر ما ذكر وانه لشدته والاهتمام به ينبغي على الغافل الذي لا قد لا يلتفت اليه ينبغي له ان يعده كانه واده الامر العظيم وينبغي ان يأخذ له اعتبارا كذلك هنا ما لم يذكر لو طلعت متى على الروايات الموجودة لحديث ضمام هذا في سنن ابي داوود وفي كتب السنن الاخرى ستجد اشياء اخرى مذكورة غير هذا لكن ومع ذلك لم تأتي كلها على كراعي الاسلام. بل هناك اشياء لم تذكر وما ذكر هو ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم انه ينبغي التنبيه عليه في ذلك الوقت للاعرابي او لغيره في مقتضى الحال عاصم يدعو اليه اي نعم يعني حج عرفة لانه يعني هذا هو اهم اركانه وانه اذا فات لا يمكن تداركه تداركه فينبغي الاهتمام به والاعتناء به وكذلك هذه الاشياء خصت بالذكر لوجوب الاعتناء بها والاهتمام بها لينا في ان هناك فئة اخرى ينبغي ايضا ان تؤخذ في الحساب اي نعم وجد هذا صحيح ايوة لكن هو لم يذكر يعني هل النبي صلى الله عليه وسلم ذكر شريان الاسلام آآ كلها في هذه الجلسة ولذكر ما رآه انه ينبغي التنبيه عليه لابد ان يكون هكذا هو الحال لان لا لا يوجد حديث واحد في السنة انه جمع احكام الدين كلها يمكن يعطيك اصول يعطيك قواعد لكي يذكرك المساجد ويذكر لك الجزئيات هذا يمكن لا يتحقق فدايما في كل حديث يكون فيه التنبيه على اشياء يرى الشارع انه ينبغي التنبيه اليها في هذا الوقت قال حدثني يحيى ابن ايوب وقتيبة ابن سعيد جميعا عن اسماعيل ابن جعفر عن ابي سهيل عن ابيه عن طلحة ابن عبيد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث نحو حديث مالك غير انه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح وابيه ان صدق او دخل الجنة وابيه ان صدق الفلاح هو الظفر بالمطلوب الحوز بالمرغوب ومنه دخول الجنة. فلاح كلمة تجمع كل خير وذلك القرآن هم المفلحون يعني كلمة قليلة الحروف قبيلة اللفظ لكن جامعة شاملة لكل خير وكل يعني لما يعبر بالفلاح معنى غاية ما يتمناه المرء يدركه ومن هذا الفلاح هو دخول الجنة. دخل الجنة ان صدق قال حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد قال حدثنا هاشم بن القاسم ابو النضر قال حدثنا سليمان ابن المغيرة قال عن ثابت قال عن انس ابن مالك قال نهينا ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا ان يجيء الرجل من اهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع فجاء رجل من اهل البادية فقال يا محمد اتانا رسولك فزعم لنا انك تزعم ان الله ارسلك. يعني الحديث الاخر هذا هو حديث ضمام مصرح فيه البخاري رحمه الله في اخر الحديث قال انا ضمام ابن ثعلبة ورسول من ورائي الى قومه جاءت تصيح باسمه وذلك وصرح البخاري باسمه والحديث بدأ بقوله انس قد نهينا ان نسأل نهينا ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة ابن عبيد الله يقول نهينا ان نصل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تصلوا عن اشياء كنت اسوأكم والنهي عن السؤال كانت له اسبابه لان الناس احيانا يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يضجر في في اشياء الاجابة عليها احيانا تقيمهم في الحرج واحيان يسألوا عن اشياء ما ينبغي ليس من ورائها فائدة واحيان يسوع عن اشياء الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلمها فكانوا يلحون عليه في اسئلة من هذا القبيل فكان يتضايق من هذا السؤال وذاك جاء النهي لا تسع نشاء تبدى لكم تسركم ولذلك لما انا اقرع ابن حابس النبي صلى الله عليه وسلم ان الله فرض عليكم الحج فحجوا وقال في كل عام يا رسول الله فسكت النبي صلى الله عليه وسلم او عادها قال في كل عام فسكت ثلاث مرات ولا يجيبه. ثم قال لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم فكان يريدهم لا يريدهم ان يسألوا حرصا عليهم ومصلحة لهم وتخفيفا عليهم لنا كلام النبي صلى الله عليه وسلم كلام وحي وكلام شرع واذا اوجب عليهم شيء اوقعوا انفسهم في الحرج مثل ما فعل بنو اسرائيل في مسألة البقرة بكثرة السؤال اوقوا انفسهم في الحرب امر الله عز وجل بذبح بذبح بقرة هذا وذبحوها انتهت المسألة فبكل ما يجاب عن سؤال يفرغون عنه سؤالا اخر هذا يدخل باب التعنت احيانا والتكلف والتكلف منهي عنه ومعنى من المتكلفين تكلف مني عنا في ترى التكلف سواء لانه التكلف معناها انا انسان يخرج عن طبعه ويخرج احيانا عن اخلاصه ويخرج عن سجيته الى شيء يتصنعه واتصلنا يريدك عن ان يكون العمل لله سبحانه وتعالى في كل شيء فالتكلف اساسا سواء كان في الانفاق التكلف في العبادة التكلف التكلف بجميع انواعه كل ما اسألك عليه اجر ومعنى من المتكلفين السؤال عندما يعني يكون وجوه ربما توقع الناس في الحرل وتوجب عليهم فرائض وكثيرا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتنع عن العبادة ويمتنع عن ان يلبي طلبات الناس وهم يعني لا يريدون الا الخير ولا يريدون الا ان يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم كان يمسك نفسه ولا يوافقهم لانه كثيرا ما يذكر ما يذكر انه يخاف ان يفرض عليهم الامر وتفرض عليهم العبادة ثم لا يقدرونها كثير ما كان يحب ان يفعل الشيء ولكن لا يفعل خشية ان يفرض عليهم فهذا كله في سياق هذا في سياق الاسئلة والسؤال وتكلفهم ولذلك ورد النهي في هذه الاية لا تسأل عن اشياء تبلى لكم تسوءكم. لما ورد النهي وصى النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يغضب من اسئلتهم التي آآ لا تكونوا في كثير من الاحيان هي اسئلة انتفاع واسئلة توصل به من الغرض المطلوب فكل ان يأتي لاول مرة ويقول هذا القول لا يستغرب منهم لا يستغرب من عند اعراب لانهم كما يقولون من بدا جفاف هذه جفوة اه يعني معروفة ومألوفة من اهل البادية احسوا بالحال والصواب يستحيون ولما يقع النهي ما صعب الانسان لبلغ النهي انه يتعدى النهي فكفوا عن السؤال كفوا عن السؤال السؤال معناه منعوا من الخير منعوا من يعني تعليم النبي صلى الله عليه وسلم ما المخرج من هذا فذكر طلحة حالهم ذكر ما كانوا يحسون به وما كانوا يشعرون به يريدون ان يصلوا ويخافوا يقعوا في المحظور لا يسألون يعني حرموا فكان يعجبهم ان يأتي الرجل من البادية ما سمعش النهي هذا ولا عنده بمعرفة ولا يكثر به ولا يبالي به ولا يحس بالحرج فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسأل ولكن كان يعجبهم الرجل العاقل خلي بالك من كلمة العاقل. مش اي واحد يتكلم كلام والسلام رجل عاقل رجل عاقل هو الذي يمكن ان ينتفع من سؤاله يحسن السؤال لان احسان السؤال هذا هو نصف الجواب لكان يحصل السؤال فقد اتى بعلم واتى بفائدة وكذلك العاقل ايضا يحسن مراجعة المسؤول والاخذ والرد معه وكل ما يراجعه يعني يستخرج منه شيئا جديدا مفيدا فهذا الذي جعلهم يحرصون على ان يأتي الرجل من البادية الذي لم يبلغوا هذا النهي ويكون على سجيته مسترسلا ويسألوه لينتفعوا بسؤالهم ولكن يكون عاقلا يحسن السؤال ويحسن المراجعة ويحسن الاخد والرد. بحيث تكون يكون الانتفاع بالسؤال كاملا هذا ما عبر عنه طلحة بن عبيدالله نعم؟ انس ابن مالك. انا صاحبية انس. اه هلأ اذا حديث الامام وحديث انس نعم عن ابن ابي طالب وهو حديث انس وهذا بوض له البخاري في كتاب العلم باب القراءة العرض على المحدث او باب القراءة على المحدث او باب القراءة والعرض على المحدث. باب القراءة والعرض على المحدث بوب انا هو هذا في كتاب العلم وجعله دليلا على الرواية بالعرض ورياي بالعرض ان يقرأ الطالب من كتابه والشيخ يسمع او يعارض الطالب يعارض كتابه بكتاب الشيخ اما من حفظه واما من كتابه او يعارض الطالب كتابه بكتاب طالب اخر بحضرة الشيخ هذا معنى العرض عند المحدثين عندك كتاب تقرأ منه وشيخ عند الكتاب يقرأ منه او هو يحفظ وتقرأ عليه وهو يصحح لك او تقابل كتابك بكتاب طالب اخر وشيخه يسمع بحيث اذا حدث خلل يصححه هذا اللي ترجم له البخاري في لحديث انس هذا واستدل به على هذه الجزئية لان ضمام ابن ثعلبة لان ضمام ابن ثعلبة لما اتاه النبي صلى الله عليه وسلم صار يسأله سؤال تقرير وعرض لانه ضمام من سياقه يرفع منه انه سمع وعلم لانه قال لنا رسولك يعني هو لا يسأل سؤال مستفهم يريد ان يستخبر علما غير موجود وانما اراد ان يعرض ما عنده على الاصل وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرره على ذلك ويقول له هل قال رسولك كذا النبي صلى الله عليه وسلم في كل مرة يقول نعم ما دام بالفعل هو تقرير للعرض على اكمل صوره وعلى اكمل وجوهه المحدثون منهم مالك والزهري يرون ان العرض هو يساوي السماع وسئل مالك رحمه الله اه اسألوه هل نقول فيما عرضناه عليك حدثنا واخبرنا؟ قال نعم الست فرغت نفسي لكم واقمت سقطه وزلله الا الا يقول القارئ عندما يقرأ الشيخ اقرأني فلان القرآن اعظم كيف يجوز لك ان تقول في القرآن اقرأني فلان ولا اجد لك فحين تقول حدثني فلان بعض الناس يستغرب وذاك دليل واضح على ان العرض يقوم مقام السبعة مطرف يقول صحبت مالك سبع عشرة سنة فما رأيته قرأ على احد كلهم يعرضون عليه عرضا فهذه سنة كانت متبعة عندهم ويدل عليها حديث ضمام هذا وهو حديث امس قال نهينا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا ان يجيء الرجل من اهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع فجاء رجل من اهل البادية فقال يا محمد اتانا رسولك فزعم لنا انك تزعم ان الله ارسلك زعموا وتزعم هذا دليل على ان الزعماء ليست دائما هي تكون في الامر المشكوك فيها ولا في الامر اللي هو كذب زعم علي لها تدل على الامر المحقق وتدل على انك تريد ان تعبر عن الامر المشكوك فيه وتدير وتدل عليك احيانا تريد ان تنسب انسانا الى الكذب تقول زعم فلان اذا كان يكذب فليست خاصة بالكذب ولا خاصة بالشك وانما تكون وايضا للامر المحقق وهو هذا ما اراده ضمام زعم رسولك يعني قال لنا رسولك وقد استعملها اهل اللغة استعملها في كتابه كثيرا وهو امام اللغة يقول زعم الخليل اكثر من هذه اللفظة زعم الخليل بمعنى قال الخليل والنبي صلى الله عليه وسلم يقول زعم جبريل في بعض الاحاديث يعني قال جبريل فكلمة زعمة ليست هي خاصة بالكذب ولا بالشك وانما تدل على الامر المحقق احيانا تزعم لنا انك تزعم ان الله ارسلك قال صدق قال فمن خلق السماء؟ قال الله قال فمن خلق الارض قال الله قال فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل قال الله قال فبالذي خلق السماء وخلق الارض ونصب هذه الجبال االله ارسلك اه شو شو يعني هادا سؤال العاقل هنا اول شيء قرره من خلق من خلق ما خلق لما علم ان الخالق هو الله ثم بعد ذلك سأله بهذا الاله الذي هو خالق بنى الاشياء بناء صحيحا وقرر وعرض ما عنده واقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك فسؤال تقريري لما فرغنا بان الخالق هو الله ثم بعد ذلك استحق هذا الحالق ان يقسم به وان يذكر بعد ذلك يبنى على الكلام السابق كلام اخر قال فبالذي خلق السماء وخلق الارض ونصب هذه الجبال االله ارسلك قال نعم قال الله وساق؟ قال نعم هنا لا يحسن ان يقول اه صدق ولا صدقت لان الكلام هناك تحول الى انشاء لو سأل سائل قال االله واسألك ان صدقت كأنك كأنك تقر الاستفهام يعني لا لم تجبه فجوابنا ينبغي ان يكون نعم الله ارسلني نعم هذه حرف تدل على جملة محذوفة اي نعم الله ارسلني بحيث يتم الجواب وهي لو كانت صدقتي اي ان صدقت في السؤال تبقى مصر لا تزال معلقة قال وزعم رسولك ان علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا قال صدق قال قال فبالذي ارسلك الله امرك بهذا قال نعم قال وزعم رسولك ان علينا زكاة في اموالنا قال صدق قال فبالذي ارسلك االله امرك بهذا؟ قال نعم. لتلاحظ ان الجمل الخبرية يقول لو صدقت لان هذا هو ما يصل جوابا لها فلان فعل كذا وكذا وقال كذا وكذا نقول له صدق في قوله لكن ده بيقولش الك سؤال هل صنعت كذا ولم تصنع كذا؟ تقول نعم او لا تقول صدقة قال وزعم رسولك ان علينا صوم شهر رمضان في سنتنا قال صدق قال فبالذي ارسلك االله امرك بهذا؟ قال نعم قال وزعم رسولك ان علينا حج البيت من استطاع اليه سبيلا قال صدقت قال ثم ولى قال والذي بعثك بالحق لا ازيد عليهن ولا انقص ولا انقص منهن. فقال النبي صلى الله وعليه وسلم لان صدق ليدخلن الجنة لان الحديث هذا هو الحديث الاول يعني نفس السياق هنا يعني صرحت الرواية في رواية البخاري بانه ضمام وفي الرواية السابقة اعرابي ولا التنافي بين ان يكون اعرابي ويكون انضمامنا انضمامه اعرابي من بني سعد بن بكر وهو رسول قومه ورسوله الى من وراه من قومه لما ادبر وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا ازيد ولا انقص وانا رسول من ورائي من قومي ورجع الى قومه وقال لهم جئتكم برسول الله صلى الله عليه وسلم وامركم بكداوة ذكر لهم ما سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم واسلموا جميعا ولذلك يقول ابن عباس لم نعلم ان هناك احد ابرك على قومه واكرم على قومه من ضمام فانه عندما دعاهم جميعهم دخلوا في الاسلام ايش السؤال ايه اه نعم. هذا اه زي ما اه قلنا ان الاعراب الاندماج يسمى البادية يبقى عندها عنده جفوة العلماء قالوا ان هذا قبل ان ينزل قول الله تعالى لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ومن يحمل وهو الاقرب على انه من جوفة الاعراب لان الاعراب يا يتصرفون على سجيتهم اه يعني الانسان عندما يأتي من من البادية وهو لم يتأدب بادب الاسلام وحديث او حديث عهد باسلام فتجده يتصرف على السجاد ولا يقدر الاشياء قدره ولا يضع الناس منازلهم ولا يكن في قلبه الرهبة والمكانة الامر اللي هو قادم عليه ولا يعني محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والا احد من الناس يرى ان هو كلهم يعني في ميزان واحد الاسلام لم يدخل قلبه بعد ولم يتأدب بهذه الاسلام ولم يصله نهي حتى يعلم ان هذا هو جائز ولا غير جائز لانه لا زال يتعلم في اركان الاسلام لم يعرف شيء. لكن لو اخذ الاسلام وعلم ان هذا لا يليق بمخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم بعدها سيلتزم به هو الرجل اتا ليطمئن وحتى اسئلته ليست اسئلة استفهام وانما اسئلة تقرير هناك فرق بين انسان اذا يستفيد شيئا لم يعرفوا يعني يريد ان يعلم شيء جيد حكم جديد هو رجل علم الحكم ورسول رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه بهذه الاشياء وعلمها لكن ارى اراد ان تتقرر هذا ويطمئن الى انها فعلا صادرة من الوحي وان هناك اسلام وان هناك اله وهو الخالق وهو كذا. اراد ان يصل ان يصل في بداية الاسلام بدأت معه بدأت في قلبه لكن كأن قلبه لم يطمئن بعد ولم يعزم امره حتى تأكد وتقر عنده ان هذا الامر هو حق وانه صدق وبعدها حسم الامر وقال لا ازيد ولا انقص. اذ كادوا في بادي الامر ربما يكون مترددا يعني آآ دخل الاسلام قلبه ولكن لم يتمكن منه وهذا ربما يكون هذا هو الاقرب في في هذا الامر وعندما قرر الاسئلة وعلم اجابتها بعد ذلك التزم فسؤال التقرير غير سؤال الاستفادة. يعني سؤال العالم. هو يسأل سؤال العالم الذي بلغه العلم. ولكن يريد ان فتقرر او يقرر هذا ويتأكد عنده وان هو فعلا قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث ايضا حجة واضحة بينة في قبول خبر الاحاد يا رجل ذهب الى اه بني سعد بن بكر على بكرة ابيهم وكلهم بلغهم بالاسلام و اسلموا وقبلوا منه ما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وهو رجل واحد فده حجة دليل على ان خبر واحد حجة وانه يجب العمل به ورسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني كان لا ينسوا الاعداد الغفيرة المتواترة للقضية الواحدة يرسل الرسول ويرسل الرسولين ويرسل الكتاب بتبليغ شرائع الاسلام ويكتفى بذلك والناس يتبعون ارسل الى اليمن وارسل ارسل معاذ وارسل كتبه الى الروم والى الفرس كلها باخبار احد فهذا دليل قاطع على ان خبر الحاج حجة ويجب العمل به نعم لا هو قابل حاج فيما يتعلق فيما يتعلق بتبليغ قومه عندما بلغ قومه هل بلغهم يعني باعداد متواترة قاله معي مائة واحد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وعليكم ان تؤمنوا والا اخبره رجل واحد بشراء الاسلام وهم تبعوه واحد هذا هو خبر واحد من اتى سيحدثه في رواية اخرى بس قال حدثني عبد الله بن هاشم العبدي قال حدثنا بهز قال حدثنا سليمان ابن المغيرة قال عن ثابت قال قال انس كنا نهينا في القرآن ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء وساق الحديث بمثله يعني باسناد اخر وذكر الحديث بمعناه او بمثله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا جزاكم الله خيرا