في الاستقامة وغاية في الاستواء. ما في بعدها يعني حد ابدا. فهذا فيه مبالغة في تصوير المسألة وآآ فعل ذلك ذات مرة ثم آآ آآ اراد ان يقبع الصلاة ثم رأى رجلا باديا صدره اذا كان هناك احد مكلف به بعينه او كان هناك ان يتقن ومن لا يتقن وعطلوا ارادوا ان يقترعوا فحكم الاقتراع يكون بين من هو مؤهل له ويميز بينهم الافضل منهم الذي ينبغي ان يقدم في مؤخر المسجد مؤخرة المسجد وآآ ركع وضع يديه على ركبتيه بعد ان رفع الامام ولكن لم يرفع الصف الذي امامه وان يكونوا قد ادرك الركعة. فجعلوا الصف الذي امامه ليبيانا ديما معنا هذا البرنامج برعاية شركة ليبيانا للهاتف المحمول علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل اماؤ لهم عقل يبني بالعلم طريقا للامر. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلمي الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار؟ قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة قال حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا عبد الوارث عن عبدالعزيز وهو ابن صهيب عن انس قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم اتموا الصفوف فاني اراكم خلف ظهري قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال اقيموا الصف في الصلاة فان اقامة في الصف من حسن الصلاة كلها بينها واحد من حسن الصلاة من تمام الصلاة. يعني كمال فضل الصلاة. حصول ثوابها كامل صلاة الجماعة. نتوقف على تسوية الصفوف الاخلال بتسوية الصفوف ينقص من اجرها قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا غندر عن شعبة حاء وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال دفن محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت سالم بن ابي الجعد الغطفان قال سمعت النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم هذا يعني في تخويف ووعيد. لان ان عدم تسوية الصفوف واختلاف الناس فيها. يترتب عليه ان الله يخالف بنا وجوهكم فقد يغيرها الى شيء اخر غير الوجوه المعتادة زي ما ورد في رحيل الاخر الذي يرفع رأسه قبل الامام يخشى ان يحول الله وجهه وجه حمار. تسوية الصفوف وعدم عدم تسوية الصفوف فيترتب عليه نعيد باختلاف الوجوه وتكلم في لفظ اخر باختلاف القلوب ايضا قد يكون من يأخذ بالظهر وكذا يذهب الى هذا المذهب. ولكن جمهور العلماء مم. يرون انها هذا من تمام الصلاة لانه هكذا الحديث من حسن الصلاة من تمام الصلاة. ولو كان من اركانها ما كان اللفظ يكون من حسنها ومن تمامها قال حدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا السنة لما تكون السنة الشرع يحرص على اقامتها ويؤكد عليها يعني يرتب عليها التخويف بالعقاب مازال التخلف عن صلاة الجماعة. يعني كان هم النبي صلى الله عليه وسلم ان يحرق على ما يتخلف عليهم ومثل من يتركون الاذان بصفة جماعية راه العلم كلهم يقول انهم يعاقبون ويقاتلون على ذلك. مع الناس هنا متفقون على الناس ولكن اه يعاقب عليها. لان سنن مؤكدة وهي شعيرا بشعائر الاسلام قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا ابو خيثمة عن سماك ابن حرب قال سمعت النعمان بن بشير يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حتى رأى انا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام ثم خرج يوما فقام حتى كاد يكبر فرأى رجلا باديا صدره من الصف فقال عباد الله لتسون صفوف او ليخالفن الله بين وجوهكم شدة المبالغة في استقامتها واستوائها حتى كانما يسوي بها القداح والقداح لما مفرد قدح وهو الخشبة التي تبرى ويعتنى في تسويتها واستقامتها الى ابعد حد الى الغاية. بحيث يركب عليها الريش توضع في القوس وعيود ربها فكلما كان فيه على استقامة كان نفوذها اشد. هذه القداح وهذه السهام التي يبلغ بها في الاستقامة تحتاج الى شيء كالمسطرة. بحيث آآ تقطع عليه ويتأكدوا ويتحقق من استقامتها الكاملة. فهذه الصفوف للصلاة كان عتيا اعتناء النبي صلى الله عليه وسلم بتسويتها واستقامتها حتى كأنك تريد ان تسوي بها القداح. غاية غاية انه كان يعني يسوي الاكتاف بيده حتى كأنها كالحائط المرصوص كالبناي المرصوص. ليس انه يتوب وليس فيها ظهور ولا دخول ولا كذا وجد صدرا باديا في الصف فذكر هذا الوعيد صفوفكم او لم يخلف او لا يخالفن الله بين قلوبكم قال حدثنا حسن بن الربيع وابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو الاحوص حاء وحدثنا قتيبة بن سعيد قال تحدثنا ابو عوانة بابو عوانة بهذا الاسناد نحوه قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن سمي عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان فهموا عليه لاستهموا ولو يعلم لو يعلم الناس ايه؟ ما في الصف الاول ما في الصف الاول. ما في النداء والصف الاول. النداء المراد به الاذان يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة النداء والاذان هو شيء واحد والصف الاول هو الصف في الجماعة الذي يلي الامام وهذا هو الصحيح عن الصف الاول هو الذي يلي الامام الامام ولو كان هذا الصف مقطوعا بالمنبر وبالمقصورة وبغير ذلك وان الصف الاول هو الصف الذي لا يفصل بعضه آآ عن بعضه شيئا بمعنى لا تفصله لا منبر ولا مقصورة ولا يكون من حد المسجد الى حد المسجد حتى ولو كان آآ هو الصف الذي بعد الصف الذي يلي الامام او المراد بالصف الاول هو من يحظر الى المسجد اولا حتى ولو صلى في الصف الثاني او الثالث الصحيح من هذه الاقوال الثلاثة ان الصف الاول هو الذي يلي الامام حتى ولو كان مقطوعا ان هذا هو ظاهر اللفظ وهو الذي حمل عليه جمهور اهل العلم. اه ترغيب في الصلاة في الصف الاول. ولا ينبغي للانسان ان يزد في الصف الاول لانه مقطوع بمنبر ولذلك ويتأخر الى الصف الذي يليه. فقد قصر وفرط فيما هو افضل. لان هذا هو الصحيح من اقواع العلم انه يعلم الناس ما في النداء والصف الاولي لو يعلمون ما في هذين الامرين من الخير والاجر فالافضلية ايوا مرتبة الى اخره لو يعلمون ما في هذين الامرين من هذه الفضائل كلها ثم لم يجدوا طريقا الى لم يجد الواحد منهم طريقا الى ان يؤذن يعني اذا كان الحال زي ما هو في وقتها الحال لا يؤذن الا اذان واحد هكذا تعارف الناس لانه معلوم انه يجوز تعدد المؤذنين في في اي صلاة يمكن ان يؤدي للعصر ثلاثة واربعة وكانوا في الماضي يفعلون ذلك خصوصا في المساجد الكبيرة. كان كل ركن من اركان المسجد يؤذن واحد بحيث يسمع الجهة التي هو يؤذن فيها واحيانا يؤذنون بصوت واحد مجتمعين. كل ذلك جائز ليرتفع الصوت لكن استغني الان عن هذا كله بمكبرات الصوت فتعارف الناس الان على ان يكون المؤذن واحدا. ولو كان ناس يعني كل منهم يرغب في الحصول على هذه الفضيلة والمجد طريقا اذا تزاحموا الى الوصول الى هذا الفضل والتمييز بينهم طريقة الا القرعة بحيث يعملوا قرعة عشرة ولا عشرين ولا مية كلهم يريدوا ان يؤدن. لانه يريد ان يتحصن على رد فضل. ومواجهوا الطريق الى الاسبقية الى القرعة فانهم يقتلعون ولا يسلم بعضهم لبعض في هذا الامر. فهذا هو معنى لو يعلم الناس ما في النداء وفي الصف الاول. ولكن وكما هو معلوم اه هذا اذا استووا في الفضل ولم يكن هناك واحد بعينه هو المنصب لهذه اه المهمة وهذه الولاية فاذا كان الناس بعضهم مؤهل لذلك يحسن الاذان وبعضهم لا يحسن فلا يقرع بينهم. بل يجب وينبغي ان يقدم الاذان انه لما شرع الاذان ورآه عبدالله بن زيد فالقاه على النبي صلى الله عليه وسلم قال له القي على بلال فنه واندى صوتا منك يعني ارفع صوت واجمل صوت من فاعطاه لمن؟ هو اولى به ويستحقه ويتقنه. فاذا كان الناس الان بعضهم اه لا يحسن الاذان ولكنه ينافس عليه ويدافع ويتكلم ينبغي ان يمكن ما دام لا يحسن لانه هناك لحن في الاذان وهناك اخطاء في الاعداد لا تؤدى بها السنة الناس شعيرة من شعائرهم انهم يفرطوا فيها ويتساهلوا فيها بحي التبعية تؤدى على غير الوجه المشروع فمسألة الاقتراعية تكون عندما يستوي الناس في احقية الاعلام ولم يكن هناك احد مؤهل ومكلف به وهذا فيما يتعلق بالاذان. وكذلك الصف الاول لو كان الصف الاول افترضنا على الناس كان الصف الاول يسعى عشرة وجاء يعني عشرون دفعة واحدة وكلهم يعني يريد ان يقف ويتدافعون هذا هو الاقتراع هنا اما اذا كان بعضهم جاب بعد الاخر والذي يأتي اولا هو الذي له الحق في ذلك ولا يدخل القرآن. كلمة الا ان يستهنوا به يعني يقترعون يعملون القرعة. من ساهم اذا قرأ ومنهم قول الله تعالى فساهم يونس عليه الصلاة والسلام فساهم فكان من المبحضين. كان في السفينة هو وقومه والامواج تلاعبت بالسفينة وثقل حملها فاقترعوا لابد ان بعضهم يلقي بنفسه بحيث ينجى الاخرون. عملوا القرعة ثلاث مرات فكانت تقع على يونس يعني يصعب عليهم ان يكون خيرهم هو الذي يلقى به للبحر ففي كل مرة يعيدون ويكون سهمه الذي فساهم فكان من المضحي الله عز وجل يعني اراد امرا وسخر له الحوت فالتقمه الحوت وهو مليم يعني يلوم نفسه من كثير اللوم لنفسه ما بقي في الحوت كان من المسبحين فنجاه الله عز وجل. فكلمة ساهمة يعني قرع من القرعة واقترع بخلاف اسهم الناس يستعملونه خطأ لا يعني كان شريكا بسهم في جمع جماعة في شركة وفي مؤسسة وقالوا اسهم ولا يقال سهم انا ساهم بعناه عمل القرى واسهم بمعنى اعطى سهما وشارك فيه. فحتى هذا للامران يعني النداء والصف الاول اذا كان طريقة لتحصيلها والتفاضل بينهم اذا فقدت اوجه التفاضل الاخرى هذا هو القيد لابد منه. اذا فقدت اوجه التفاضل الاخرى. واوجه طريقة يتقدم بها بعضهم الا القرعة كان هذا هو المخرج ده عملوا القرعة. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل لهم عقل يبيل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا اليه التهجير من الهاجرة الصحيح معناه انه هو التبكير ليعلون ما في التبكير الى صلاة الجماعة لان الحضور نسائي الى المسجد اه مرغب فيه لانه ما دام بالمسجد ينتظر جماعة فهو في صلاة. ما دام ينتظر الصلاة فهو في صلاة كانه يصلي حتى ولو كان هو جالس لا يعمل شيء. فالتهجير مراد التبكير مطلقا يأتي اولا مواقع التهجير ومن الهاجرة وهي الظهيرة وشدة الحر ما يقصد به الخروج الى صلاة الظهر وصلاة الجمعة في وقت الحر لكن صحيح المراد انه هو التبكير مطلقا. التبكير للصلاة بالنسبة للصف الاول هناك من يحجز المكان بالزبط. هناك من يحجز يحجز اه الحجز يعني اذا كان الانسان اتى الى المسجد وجالس في مكان ثم احتاج الى ان يتركه ان يعيد الوضوء او ليأتي بشيء او كذا يعينه على العبادة على الصلاة فمن حقه ان يرجع ان يرجع اليه ولا يجوز له لغيره ان يتعدى عليه اذا كان هو لم يأتي وانما يأتي متأخرا ويرسل غلمانه وخدمه حيث يحجزون له ليأتي متأخرا ويتخطى الصفوف فهذا غير مشروع. اكثر العلم لا ان يرضاه ولا يجيزه. ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا ولو يعلمون ما في والصبح لا يعلمون ما في الفضل مترتب على صلاة المسجد في صلاة الصبح وصلاة العتمة. العتمة ورد بها صلاة العشاء. مأخوذة من العتم وهو آآ اصله كانوا يعتمون بالابل يعني اصلها في اللغة هي الحلبة يأتوا الناقة ويحلبونها في بعد هوي هوي من الليل بعد فتم الليل والظلم وكذا كانوا يحلبون الابل ويسمون هذه الحلبة يسمونها عتمة فسموا بها صلاة العشاء لانها في ذلك الوقت وورد آآ تسميتها في بعض الاحاديث مثل الحديث الصلاة العتمة. ورد النهي عنها في احاديث اخرى احاديث اخرى لا تغلبنكم العرب عن صلاتكم فانما هي صلاة العشاء وهم يعتمون بالابل والله تبارك وتعالى سماها في القرآن العشاء ولم يسمها ولم يسمها العتمة وذلك لا شك ان تسمية بما سماها به القرآن هو اولى وافضل واحسن والتعارض في الاحاديث ومحمول في مثل هذا الحديث قالوا محمول على الناس للتمييز بينها وبين صلاة المغرب لانهم كانوا يطلقون على المغرب العشاء وحتى انهم يقولون العشاء ان من باب التغليب وليس الا عشاء واحد لكن كانهم كانوا يسمون المغرب ايضا عشاء. واذا جاء التعبير هنا بالعشاء لو يعلمون ما في العشاء وصلاة الصبح وربما يكون احتمال انه يراد بها صلاة المغرب فرفع هذا الاحتمال بتمييزها وسميت العتمة هذا وجه اختيار هذا اللفظ في هذا الحديث وربما يقال آآ جمع بين النهي والاذن ان النهي ليس للتحريم وانما هو نهي كراهة كراهة وان الاحسن ان تسمى بما سماها به قرآن العشاء وسميت في بعض الاحاديث عتمة تسميته بذلك دليل على ان النهي ليس للتحريم وانما هو نهي كراهة. هذا وجه الرب انجمع بين النهي والاذن بتسمية صلاة العشاء والعتمة. لو يعلمون العتمة وصلاة الصبح وانه ايضا ما فيهما من الفضل لان هاتين الصلاتين تأتيان في وقت الراحة. وقت الناس محتاجون الى النوم بطرفي الليل في اوله وفي اخره فالخروج اليهما فيما مشقة زائدة عن خروج الصلوات الاخرى ولذلك كانت هاتان الصلاتان اثقل صلاتين على المنافقين كان يعرف بما المنافق من المؤمن بهذا يميزونهم بذلك المنافقين كانوا لا يطيقونه يحضرون الصلوات الاخرى بحيث انهم يعني يروجون نفاقهم ويتظاهرون بالاسلام لان تراها معك في الصلاة تطمئن وتقول هذا مسلم ولكن قد يكون في قلبه نفاق وهو انما يتظاهر بالاسلام فكانوا يميزها المؤمن الصادق من المنافق بحضور صلاة العشاء والفجر والغياب عنهما فكان المنافقون لا يطيق نومها ويعرفون المنافق بتغيبه عن هاتين الصلاتين. وذلك ورد آآ ما فيهما من الفضل الذي يزيد عن آآ الصلاتين الصلوات الاخرى وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان صلاة الفجر في الجماعة هي تقوم مقام قيام ليلة من صلى الصبح بجامعة فكأنما قام ليلة ومن صلى العشاء في جماعة لان من قام نصف الليل وهذا لم يرد في غيرهما من الصلوات لاتوهما ولو حبوا. الحبو يعني ان انسان يأتي بطريقة لا يأتي فيها الا لامر يعني لا يستطيع ان يتغيب عليها لما فيه من الصورة اللي هي شديدة وربما قبيحة الحب ان الانسان يمشي على يديه وركبتيه يزحف زحفا مثل ما يزحف اليربوع والا على يديه واسره على قاعدة يزحف وينط نطا وهذا بطبيعة الحال فيه مشقة كبيرة لياقة اي انسان يمشي مسافة طويلة ان يصل الى المسجد لكن لو يعلم الفضل بحصلة عندما يحدث صلاة العشاء في الجماعة يصلي الفجر جماعة يهون عليه هذا الامر ويمشي على يديه وركبتيه الى آآ الى العشاء والى صلاة الفجر قال حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا ابو الاشهب عن ابي نظرة العبد عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في اصحابه تأخرا فقال لهم تقدموا فاتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله الم تقدموا هذا طلب اه يرشد الى ان الانسان عندما يأتي الى المسجد ينبغي ان يحرص ان يكون في المقدمة لا يكون في مؤخرة الصفوف مثل ما يفعل الان الناس احيانا يأتون آآ من اول الوقت ويجلسون في اماكن متأخرة والاماكن اللي فيها الدكة والمساجد فيها المؤذنين. آآ هادية يجلسون فيها يرون ان الجلوس فيها يعني له نوع من الهيئة وان التمييز على الاخرين وكذا. وهذا في الواقع هو يعني زهد وترك في الاجر والفضل النبي صلى الله عليه وسلم امر الناس الا آآ ان يحرصوا عليه والا يزدوا فيه والا يتركوه فقال تقدم امرت بالتقدم بمعنى كل ما تكون انت في مقدمة المسجد اه يكون اه اكثر اجر وافضل. قد يكون من اهل العلم ومن اهل الذين مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم. فاتوا يعني الذي تقدمتم انتم تهتموا بالامام. فاهتموا بي وليهتم بكم من بعدك ومن وراءكم وفي الواقع اللي في اللي وراه ما لا يهتمون بالمأمومين وانما يأتمون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويأتمون بالامام يعني لابد جميعا يهتموا بالامام لا يجوز ان يهتم الناس بعضهم ببعض لكن معنا في الاتم منكم من وراءكم ان يستدلوا بكم على امامة عن الامام اذا رأوكم آآ ركعتم لانهم روا الامام يركع تركعون هم يكونون على ما يعرفون بها حركات الامام وامامته فيتبعون الامام بناء على ما يرونه من اعمالكم ومن افعالكم هذا ومعنى الحديث عند جمهور اهل العلم ومنهم من حمل اللفظ اللفظ على ظهره وهو تأويل شاذ قال يعني يجوز الصف في المتأخر ان يأتم بالمتقدم بالذي يليه والذي يليه يهتم بالذي قبله وهكذا. حتى قالوا ان المسبوق لو دخل هو المأموم وكان لقضاء الاقتداء به هو على الحقيقة وهذا كلام شاذ اه لا يرضاه يجيبوه اهل العلم والعبرة في الاقتداء برفع الامام لا برفع الصف الذي بعده الذي بعده وهكذا. فهل الاقتداء بالصفوف هو معناه هو ان تجعلوهم دليلا وعلى ما تعرفون بها آآ فعل الامام فقط. لا ازيد من ذلك. الاهتمام بالامام بمجرد الصوت يعني الجائزة جائز اذا كان الصوت يسمع بالطريقة المعتادة اذا كان الناس مثلا في المسجد داخل المسجد والى الصفوف المتصلة الاهتمام به بصوته لا بأس مشروع واذا كان هو في مكان هم في مكان اخر المفصول بينهم لفاصل وليست هناك صفوف متصلة ولا يرونهم ولا يهتمون بها فلا يجوز الاقتداء بجرد الصوت. يعني واحد يسمع صوت امام عن طريق مكبر صوت من قول بالاجهزة الحديثة والا بالراديو ولا صورة اخرى. هذا العلماء يتفقون على انه لا يجوز الاقتداء به بالصوت عندما تكون داخل المسجد او تكون حتى خارج المسجد ولكن الصفوف متصلة اذا كان حتى في الدور الثاني ما دام يسمع الصوت يعني ما دام في المسجد يجوز لاقتراب الصوت يعني هذا له مساواة وربما بعض اهل العلم يشترط ان يروا بعض المصلين ويرون الامام لكن هناك من يجوز مجرد الصوت حتى ولو كان لا يرى الامام فالبشر يعني لها وجه لكن المسألة التي ليس لها وجه ويتفق عليها فعليه بالعلماء واذا كان ليس هناك الا صوت منقول بمكبر صوت او بوسيلة من الوسائل فلا يرى الامام ولا يرى آآ المأموم لا يرى الامام ولا يرى المصلين. فهذا لا يجوز الاقتداء به لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله هذا وقوم يتأخرون عن الصفوف الاولى عن مقدمة المسجد. هذا ايضا اعيد حتى يأخرهم الله يعني يؤخر الله عن الخير وعن الفضل ولا يتحصلون على ما اعده الله عز وجل اه لاهل اه الصفوف الاولى يتقدمون وهذا التأخر المعمول بتاعه محذوف واحد في المعمول هذا يؤذن بان كل ما يخطر ببالك مما هو لا تحمد عقباه يمكن ان يكون داخل في هذا التأخير يؤخر الله في الاجر وفي الفضل وفي آآ رفع الشقة رفعة الشأن وفي العلم وفي المعرفة وفي التفقه وفي فكل ما يخطر لان حذف المعمول دائما يفيد العموم سواء كان في الخير او في غيره قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن عبدالرحمن الدارمي قال حدثنا محمد بن عبدالله الرقاشي قال حدثنا بشر ابن منصور عن الجريري عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال رأى رسول الله رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما في مؤخر المسجد فذكر مثله قال حدثنا ابراهيم بن دينار ومحمد بن حرب الواسطي قال حدثنا عمرو بن الهيثم ابو قطر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن خلاس عن ابي رافع. عن خلاس عن خلاس عن ابي رافع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو تعلمون او يعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة وقال ابن حرب ما في الصف المقدم مكانة الحالة قرعة قرعة ضمير. فكانت الحالة والمسألة وما فيها الا القرآن فقال ابن حرب الصف الاول ما كانت الا قرعة قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها هذا ايضا ان فيه تفصيل وتوضيح خير صوف الرجالي اولها وشرها اخرها الخيرية هي كناية عن الفضل والاجر كل ما يعني هو مرغب فيه يحصل للصف الاول وشره اخرها قالوا هذا على عمومه يعني دائما صوف الرجال الاولى هي الافضل والاخير هو لاقل فضل مم. وآآ اما فيها. مم. قول وآآ خير صفوف النساء اخرها وشرها اولها هذا اذا كان النساء كانت النساء يصلين مع الرجال في مكان واحد ان النساء عندما يكن ابعد ما يكون ما يكن عن الرجال يكون ذلك آآ ادعى حفظهن وسترهن ان لانه علم منهن او اذن لهن في صلاة الجماعة ولكن هي حضورهن لصلاة جماعة هو مشروع مقيد غايتي الستر والتعفف والبعد عن اماكن الرجال بقدر الامكان. ولذلك كان كل ما يكن ابعد من الرجال يكون ما كانهن او صلاتهن في ذلك المكان تكون اكثر اجرا لكن اذا صلت النساء وحدها في مكان ليس معهن رجال فهن ايضا على القاعدة فينصف فيهن اولها وشر صوفهن اخرها. وقالوا هذا الترتيب الذي ذكره الحديث في صفوف الرجال والنساء اذا اجتمعن مع الرجال قالوا هذه قاعدة عامة ليست في الصلاة فقط بل ايضا في كل مكان يحدث فيه اجتماع سواء كان في الدراسة والا في المحاضرات والا في اه لورش العمل والا كل ما كان يجتمع فيه الرجال والنساء هيدي قاعدة عامة فينصر الرجال اولها وشرها اخرها وخير صور النساء اخرها وشرها اولها. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى اسهل الغناء لهم عقل يبيل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيل قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبدالعزيز عن الدراوردي عن سهيل بهذا الاسناد باب امر النساء المصليات وراء الرجال الا يرفعن رؤوسهن من السجود حتى يرفع الرجال قال الامام مسلم حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي حازم عن سهل بن سعد قال لقد رأيت الرجال عاقدي ازرهم في اعناقهم. لقد ائتوا الرجال عاقلين اه ازرهم في اعناقهم عاقدين الازر يعني ازار والازار هو اللباس الذي يلف به الانسان وسطه لان كان لباس العرب رداء ازار رداء ما يلبس على الجزء الاعلى من الجسم ونزار وما يلف به الجزء الاسفل من الجسد. وما كانت عنده من السراويلات ما كان يعني السراويلات ماتتهم من بلاد العجم الجزيرة العربية عصر العرب ما كان عندهم. اه اللباس الداخلي هذا. ازار ورداء وكانوا يصلون في اولي الامر عندما كان الامر يعني فيه ضيق لا يملك الواحد منهم اكثر من ثياب واحد وان يكمل يملك اه اه اكثر من ثياب. هذا الثياب الواحد احيانا يكون هو ازار زي ما بيقولوا احنا يعني قطعة قماش كبيرة وطويلة. يلف بها وسطه الجزء الاسفل ولان آآ المصلي ينبغي ان يستر اعلاه ايضا كان عنده ما يقدر ان يستر به. ولكن لم يكن لهم ذلك وكانت الازر ضيقة مهيش كبيرة لا تكفي لان يشتبه به الانسان ويستر به بدنه يستر بها بدنه كله فكانت تكفي فقط الى ان تلف يلفها على الوسط وجزء منها يحاول ان يلف به بعض اعلى جسده. لا تلف كل الجسد الاعلى فالبعض قد تكفيه ويخشى ان تسقط اذا كان هو حاول ان يلف بها جزء من اعلى جسم يخشى ان تسقط وتنكشف عورته واذا كان يلفون جزء على جزء اسفل من الجسم والجزء الاخر يرفعونه الى اعلى ويعقدون طرفيه على رقابهم. وحيث كانوا عاقلين العذر ويفعلون كما يفعل آآ يفعل بالصبيان عندما يلبسونهم هذا اللباس فيربطونه حول اعناقهم حتى لا تسقط كشف عوراتهم. هذه الصورة الحديثة لقد رأيت الرجال عاقدي ازرهم في اعناقهم مثل الصبيان من ضيق الازر خلف النبي صلى الله عليه وسلم من ضيق يعني آآ طولها ما هيش ما هيش كافية ان تقوم بستر الجزئية الاعلى فقال قائل يا معشر النساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال يعني هو الاصل ان الانسان ينبغي ان اذا صلى ان يصلي في ثوب يستر عورته ويجعل منه على عاتقيه شيئا يعني يستره من اعلى ويعمل على عاتقيه العاتقان مفرد عاتق والعتق هو ما بين اه راس الكتف هذا الى الرقبة هذا عاتق والعاتق الاخر من راس الكذا فهذا الى الرقبة هذا عاتق اخر ورد في السنة لا يصلي ان احدكم في ثوب الله ويجعل على عاتقيه منه شيئا. فينبغي ان يكون يعني الجسم مستور في وقت الصلاة ويضع على الكتفين منه شيئا. مم. ولذلك هم كانوا يصنعون ويحاولون ان يصنعوا هذا بحيث آآ يجمعون بين ستر العورة وبين الحصول ما امكن على هذه الفضيلة لكن لضيق الحال وكونه يعقدنا على رقابهم اه والجزء الاعلى اكثره مكشوف. لما كان هذا هو حالهم وليس عندهم اه سراويل ولا ملابس من الداخل وكان هناك رجال يصلون والنساء يصلين فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم الامر هو من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الذي بلغ به قد يكون النبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون امر بلال ان يبلغ الرجال ويطلب اه من النساء الا يرفعن رؤوسهن بعد السجود الا بعد ان يرفع رجاله رؤوسهم مم. بحيس لا تلمح المرأة عورة الرجل ومعلوم ان النظر الى العورات كله محرم سواء كان المرأة الى الرجل ولا حتى الرجوع الى الرجل وهذا ايضا قد يكون مطلوب حتى من والصف الثاني مثلا رجال يطلب منهم ان لا يرفعوا رؤوسهم حتى آآ يرفع الصف الاول وهكذا الذي يليه والذي يليه ولعل هذا كان يعني ايضا معروفا عند الرجال ولكنه اراد ان يحتاط فيه النساء اكثر فامروا النساء بهذا الامر الصريح والا ترفع المرأة رأسها حتى يرفع الايجاد وآآ نظر العورة اذا كان هو مقصود يفسد الصلاة. لكن اذا كان يفهم من هذا يعني اذا كان انسان في الصلاة نظر عورة امامه وليس قصدا وانما عرض هكذا فلا تبطل الصلاة بذلك الشيخ يؤخذ من الحديث هذا انه ما كانش فيه حجاب بين الرجال والنساء في الصدر لا هو الحجاب يعني شنو المقصود بالحجاب يعني؟ لا هو مش مش بالضرورة يعني وهناك فاصل والمهم في مسألة الاختلاط بين الرجال والنساء هو ان تكون اه النساء في جهة ورجال في جهة اخرى والا تحصل اه خلوة بين رجل وعمر وامرأة آآ منفردين والا يكون في حضور النساء فتنة يعني من يحضر هذا المكان ليس منا من تعرض نفسها او تعرض الرجال للفتنة فما يأتي في الشروط المطلوبة لحضور صلاة الجماعة. اذا خرجت المرأة ليس مع شيء مما يثير الفتنة وخرجت به الصورة الشرعية ومتحجبة بحجابها الشرعي. وكان ضمن نساء وكان هناك غير ممنوع. ما فيش شيء يدل عليه منعه وتحريمه لان هذه الصعلة كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما كانت النساء تحضر صلاة الجماعة وتحضر صلاة العيد وتحضر الصلوات الاخرى لكن لابد ان توفر فيها الشروط التي تذكر في خروج المرأة لصلاة الجماعة. فليس شرط ان يكون يعني بين الرجال والنساء يعني حاجز ولا هادا يعني نسب. ربما يكون هذا من تمام الحيطة وكذا لا بأس لكن ليس اه يعني تركه لا يكون يعني تركه لواجب باب خروج النساء الى المساجد اذا لم يترتب عليه فتنة وانها لا تخرج مطيبة. قال الامام مسلم رحمه الله الله تعالى حدثني عمرو الناقد وزهير ابن حرب جميعا عن ابن عيينة قال زهير حدثنا قال زهير حدثنا كان ابن عيينة عن عن الزهري سمع سالما يحدث عن ابيه يبلغ او يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استأذنت احدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها هذا الحديث يرويه سالم بن عبدالله بن عمر عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الى استأذنت احدكم امرأته في الخروج الى صلاة الجماعة فلا يمنعها نهي للرجال ان يمنعوا النساء من حضور صلاة الجماعة اذا طلبنا الاذن لذلك ولكن قيد قيد الترجمة اه هذه الاحاديث التي في هذا المعنى ويأتى بشرط آآ عدم وجود الزينة وعدم ما يعارض للفتنة. غدا الشرطين لابد منهما. اما اذا كان هناك خلل باحد الشروط وكانت المرة لا تخرج الا متزينة والا متطيبة والا هي صغيرة وجميلة. وتعارض الناس للفتنة فالمنعوم فلا يجوز للمرأة من تلقاء نفسها ان تخرج ومن حق الزوج ان يمنعها كان ذلك. لانه يأتي آآ تنبيه على هذا قال حدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال قال اخبرني سالم ابن عبد الله ان عبدالله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تمنعوا نسائكم المساجد اذا استأذنكم اليها. قال فقال بلال بن عبدالله والله لنمنعهن قال فاقبل عليه عبدالله فسبه سبا سيئا ما سمعته سبه مثله قط وقال اخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول والله لنمنعهن لا تمنعوا دماء الله مسائل الله اذا اذا استأذنكم ادي رواية وادي جاية اتت على القاعدة يعني الى لون النسوة استأذنكم. وثبت ايضا ثبت الرواية صحيحة. اذا استأذن واستأذنكم وهو جمع خاطب ونسب الخطاب ان النسب بصيغة جمع المذكر ونزلهن المذكر آآ بعض الشراح يقول لعلهن طلبن الخروج الى مجلس الرجال وذلك عملوا معاملة جمع المذكر. لان الرواية ثابتة بالوجهين. لا تمنعوا اماء الله الله يعني المرأة كما يسمى الرجل عبدالله تسمى المرأة امة الله ولا تمنع لا تمنعهن المساجد فاذا استأذنا بخروج المساجد. فقال لما ذكر عبد الله ابن عمر حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولد من اولاده في رواية انه ان اسمه بلال في رواية اخرى ان اسمه آآ اسم اخر اعترض على هذا الكلام وقال آآ لا نأذن لهن فيتخذنه دغلا والدغل معناها الخديعة والخبث والخيانة من يوم كنا يتظاهرن بالخروج الى الصلاة يفعلن الافاعيل وآآ يفسد الامر وكذا الى اخره. فغضب ابوه غضبا شديد عبدالله ابن عمر روى الحديث غضب غضبا شديدا وسبه سبا بليغا لم اره يعني يسبه مثله غير هذا الموطن وقال له احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتكلم وبرأيك وهذا كان دأب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يغضبون اشد الغضب على كل من يرد السنة بالرأي اذا ثبت السنة واحد اراد ان يردها لمجرد اجتهاده ورأيه كانوا ينابدونه ويفارقونه ويتركونه ابو ذر وغيره له مواقف في هذا مع معاوية رضي الله تعالى عنه عندما حدثه بالسنة في بيع الذهب المصنع بغيره باكثر منه وزن وقال معاوية رضي الله عنه لا ارى به باسا قال له احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول لا ارى به باسا له ساكنك ببلدي انت فيه ابد ورحل كانوا يغضبون غضبا شديد لمن يريد السنة اه لمجرد هواه. وذلك اه عبدالله بن عمر لم في هيدي المسألة وبخه وقرعه في رواية انه ضربه في صدره. وآآ هذا يدل على ان الانسان يجب ان انتصر للسنة ويغضب لها ولا يتساهل فيها امام من آآ يهون من شأنها او آآ يؤولها التأويلات الفاسدة على هواه اي ماذا قال؟ نعم اه وقال اخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول والله لنمنعهن وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي