يحرص الا يفوته منه شيء كان قلقا يخشى انه اذا انفصم عنه الوحي ان ينسى ولا يقضي ان يجمع وما سمعه من الوحي فكان مما ايه؟ فكان مما كان مما يحرك به شيء من شدة من شأنه كان يبني بالعلم طريقا للارض. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال مسلم رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي وابن ادريس قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعوا اماء الله مساجد الله قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا حدثنا حنظلة قال سمعت سالما يقول سمعت ابن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا استأذنكم نساؤكم الى المسجد الى المساجد فاذنوا لهن قال حدثنا ابو هذا يدل على ان صلاة المرأة في المسجد هي مسألة اختيار والا ما يتركهاش طلب الاذن يعني اذا طلبنا الاذن فادوا لهن وآآ مع ذلك ورد في احاديث اخرى ان صلاة وبيوت حتى نفس نفض الحديث هذا ورد في السنن وبيوتهن خير لهن لا تمنعهن المساجد وبيوتهن خير لهن وعرض في الفاظ اخرى ان صلاة المرأة في بيتها يعني مخدعها والغرفة المقصورة داخل مسكنها افضل من صلاتها في حجرتها في غرفة اخرى غير المقصورة متاحها صلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها وسط البيت يعني وصلاتها فداءها خير من صلاتها في مسجد مسجد قومها وصلاتها في مسجد قومها خير من صلاتها في مسجد الجماعة فهذا يدل على ان الافضلية في الصلاة لان هذه ام حميد سألت النبي صلى الله عليه وسلم قالت له اه تحب ان تصلي معه في مسجد المدينة الصلاة فيها بخمس مئة صلاة آآ ارشدها الى هذا الحديث قال ما قالها لو صليت معي يكون صلاتك خير من صلاتك في بيتي فقال لا رتب على هذا الترتيب. الصلاة في مخدعها خير من الصلاة في حجرتها والصلاة في حجرتها قائم الصلاة في دارها والصلاة في دارها خير من الصلاة في مسجد قومها وهكذا هذا يدل على ان الافضل ان تصلي المرأة في بيتها. وهذا محل اتفاق بين اهل العلم ولكن كيف يعني ان يوفق بينه وبين ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى الازواج ان يمنعوا النساء من الذهاب الى المسجد وقالوا لعل هذا الاذن هو يعني محل اختيار لا يدل على الافضلية وانما يدل على الاذن وتارك الامر لما بين الحكم للنساء ترك الامر لهن بحيس هن الذي اللاتي يمنعن انفسهن ولا يمنعنا من قبل الرجال في هذه المسألة. المرأة اذا كانت تبحث عن الاجر النبي صلى الله عليه وسلم بين لها الاجر اين يكون؟ كان بالفعل خارج من اجل الاجر فقد بين لها النبي صلى الله عليه وسلم اين يكون الاجر صلاة الجماعة فاذا كان آآ بعد ذلك يقول رجال متى منعوهم واشكالهم وزهدوا في هذا الاجر وارادوا ان يصلوا في المسجد هذا ليس ممنوع لكنهن تركن الافضل. بل لماذا آآ ما النبي صلى الله عليه وسلم ما منعش ولماذا آآ اكد على الرجال انهم ما يمنعوش مع ان آآ الافضل لهن ان يصلين في بيوتهن ليش الرجال ما يستندوش الى هذا الحكم الشرعي من النبي صلى الله عليه وسلم بان صلاة المرأة في بيتها افضل بناء عليه يكون اه منعهن قال لا هذا النبي صلى الله عليه وسلم ترك الامر هذا الى النساء فهن الذين ينبغي ان يمنعن انفسهن ان كن يطلبن الاجر ولا يريدهن ان يمنعن منعا من قبل الرجال. الا اذا كانت الشروط لم تتوافر. الرجل عنده حق ان يمنع اذا اختلت الشروط هي اه مطلوبة للاذن للمرأة في صفها بينص عليها في التبويب الاول يعني عدم التعرض للفتنة وآآ عدم استعمال الطيب وما شابه ذلك مما يثير المسألة ويثير انتباه الرجاليها ويعرضها للفتنة مثل ضرب الارجل والخلاخيل ولباس الزينة والطيب بانواعه. وكذلك اذا كانت المرأة صغيرة وجميلة الفقهاء والعلماء يتفقون اذا اختل شوط من هذه الشروط فان الزوج من حقي بل ينبغي له ان يمنع المرأة من حضور الجماعة. فاذا توفرت الشروط ولا يوجد شيء من هذا فالحكم هو للمرأة الا ينبغي لها ان تختار لنفسها ما فيه الاجر العقل والشرع وكله يقتضيها ان تحرص على ما فيه الاجر اكثر. ليس فقط هي في بلاد بعيدة بل حتى لو كانت في المدينة المنورة لان هذه المرأة سألت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم. الامام هو النبي صلى الله عليه وسلم هو المسجد هو المسجد النبوي. ومع ذلك ماذا في هذه الصلاة في مخدعه افضل هذا لا يمكن بعد ذلك المرأة اللي تريد الاجر الا تقول يعني اريد ان احرص بدي اياها انها تريد الاجر هذا والتحكم من نفسها تتبع في هواها لكن لان اللي يعطي الاجر هو الشرع والله سبحانه وتعالى وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن حكم الله في هذه المسألة كان عايش فيها اجتهاد بعد ذلك الاحد يقول لا والله الصلاة في مسجد المدينة افضل صلاة المرأة في مسجد المدينة افضل من صلاتها في بيتها. النبي صلى الله عليه وسلم بين الحكم فلا يبقى بعد ذلك اه معه قول لقائل وكون الزوج ما يمنعهاش هذا هو من باب انها كان لا يريد النبي صلى الله عليه وسلم ان يتصلح يتسلط الازواج على زوجاتي بهذه المسألة فيريد من النساء ان يمنعن انفسهن بمقتضى الحكم الذي بينه لهن لا ان يمنعن من القهر والجبر اذا توفرت الشروط لكن العلماء كلهم يتفقون عنها لابد من توفر هذه الشروط اذا اختارنا شوط من هذه الشروط فلا يجوز للمرأة ان ويحق لزوجها ان يمنعها. وكان عمر يعني يحب آآ لمراته الا تخرج في صلاة الجماعة لانه كان يخشى منه مما تخشى منه اه يخشى منه الناس وما ذكرته عائشة رضي الله تعالى عنها فيما بعد لو علم النبي صلى الله عليه وسلم ما احدثه النساء لمنعهن المساجد ان آآ تغير حال الناس حتى في العهد الاول يعني احد النبوة لو كان عيا ما يحدثه الناس تروى القصة ان عمر يعني اختب لزوجته وغمزها بالليل ولما رجعت بعد ذلك امتنعت عن صلاة الجماعة فقال لها لماذا لا تخرجي وهاد الناس ليسوا الناس فتركت من تلقاء نفسها لكن كان لما في بادئ العمر كان يتمنى الا تخرج تقول له لاخرجن الا ان تمنعني وهي تعلم انه لا يستطيع ولا يقدر ان يرد كلام النبي صلى الله عليه وسلم. ده النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعون لا تمنعون فهي تقول له لاخرجن الا ان تمنعني فهو لا يستطيع ان يخرج عن كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولم يمنعها لذلك حتى امتنعت بنفسها هذا الفضل اللي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة النساء في بيوتهن مع اه نهي الازواج ان يعني يمنعون النساء هذا هو محمله. محمله انه رجال لا ينبغي لهن لهم هم الذين يمنعون بل ينبغي للنساء ان تمنع نفسها ان كانت اه تريد الاجر. اما اذا اختل شرط من الشروط فبالاتفاق كلما لا يجوزون والمالكية يقولون لا تخرج آآ النساء الشابات في صلاة الجماعة الا تخرج الا الى المتجلات والعجائز وكذلك الاحناف يحرمون ذلك ولا يجوزون. والشافعي يجوزون اداء الفتنة بشرط وعدم يعني اه الطيب وعدم لباس الزينة اه امن الطريق الى اخره اذا توفرت هذه الشروط يجوزون للصغار والكبار لكن المالكية لا يجوزون الا لمتجلات والعجائز وكذلك علماء الاحناف وآآ فهذا هو الذي ينبغي ان يعمل به الناس آآ يعني في هذه المسألة في تساهل كثير مم. ويظنون ان صلاة المرأة في المسجد هي خير واحسن وافضل ويحرصون على اه صلاة الجماعة والتراويح وكذا واحيانا يبقى في اماكن فيها ازدحام وفيها اختلاط فيها كذا وليس وليس فيها فيها الشروط المطلوبة. النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ لها منشأة البخور فداه مم. تحضر معنا صلاة العشاء وقال في الحديث الاخر حيث عبدالله ابن عمر بالمسند وليخرجن تافيلات يعني الاذن كله مطلوب لانها لا لا تقربوا الطيب ولا تقرب البخور ادارة الخروج تخرج لتافيلات يعني جامعة تفلة والتفلة هي المرأة التي اذا تركت الطيب يقال لها التفلة يخرجن تاركات للطيب فهذا الحديث كلها متضافرة على هذا الامر وانها لابد ان نرى بداية تخرج ان تحتاط في لباسها وفي زينتها وفي كل ما يعرضها عليه الافتداء بالرجال لكل المرأة انها تكون انشط لها بالمسجد خاصة بالتراويح هي المسألة ليست زي ما يعني بعض الناس الذين يعني يتبعون بعض الطرق يجتهدون باهوائهم في ما يخالف السنة ويكون هذا انفع لقلوبنا وانشط ونجل كله الذي يعطي الاجر هو جهة واحدة. والشارع هو الله سبحانه وتعالى فبعد ذلك الاجتهادات الاخرى كلها لا قيمة لها. ما دام رتب اجر صلاة الجماعة على الصلاة للمرأة في الصلاة في بيتها اكثر فمهما يعني تمنت المرأة بان تحصل على اجر اكثر من ذلك بصلاتها خارج بيتها هذا لان تحصل عليه ننطق شيء لان ما فيش آآ ما فيش طريق بيعطي الوجه هكذا قال قال لي اذا انت صليت في هذا المكان اعطيك اجرا كثيرا واذا اشتريت هذا المكان ساعطيك اجرا قليلا ما في حاجة شيء يفيدها ويجبر هذا ما عاد ينفعه شيء فالمريض ارادت ان تحصل على اجله فلتخلص النية فقط ورواية تركت الصلاة حتى في مسجد مكة. تركت الصلاة في حتى في مسجد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وصليت في بيتي طاعة لله ولرسوله. لا شك انها ستضاعف لهذه الاجور اضعافها ضعف من ذهبت وصلت معه في جماعة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وفي مسجد مكة لا جاي تعطي الاجر هي واحدة وهي التي قادت ذلك ولاحد يتحكم في هذا غير الله سبحانه وتعالى اذا كانت في العمرة تصلي في الفندق نعم هذا هو هذا مقتضى مقتضى الحديث انها تصلي في آآ اخص مكان لها في اخص مكان لها وخصوصا الان في الوقت هذا وقت الازدحامات والضيق والشدة في بالي ينبغي ان تحمي الله عز وجل وتشكره شكرا ليل نهار انه اعطاه الاجر واعطاه اكثر مما يتحصل تتحصى عليه لو هي زاحمتاه تعرفون ما يلاقيه الناس خصوصا في ايام الحج والازدحامات الشديدة في العمرة. ما يقيل الانسان حتى يتحصل على ما كان ومتعة الموضوع قدم حتى يتخاصم ويتشاجر ويتدافع الناس نجم يحصل على جزء مكان هذا كله وفره علي الشارع وقال لها انت في راحة ومستريحة مئة بالمئة وفي مكانك وكذا وتحصلين على الاجر ها الذي هو اكثر من اجر وانت يعني زاحمتي وتحملت هذه المشاكل كلها حتى في مضاعفة الصلاة في البيت الحرام هو القضية في الاجر هو القضية هي لا النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا افضل وخلاص ما عاش بعد ندوره بيعطيك يعني لو الصلاة بخمسمية صلاة ولا بالف صلاة ولا يعني لها اجر محدد لها اجر معروف فالنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا ان اجرها هي لما تصلي في بيتها اكثر من اجرها لو هي صلت في المسجد الحرام وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فكمية الاجر بغض النظر عن الصلاة بمقدارها نقول الصلاة بمئة صلاة ولا بالف صلاة هي ايديك يعني توجد تتحسر عليه وهذا الطريق اختصرت لي وقال الاجر في صلاتها في مخدعها اكثر اجر من صلاتها صلاتها في المسجد تفريق بين الصغيرة والكبيرة مم. واذا كان معناها حتى الصغيرة بتحتجب وبتلبس لباس شرعي لا الفرق انه الصغير يعني بدأت الافتتان بها وتلفت النظر وتنتج هذا اللي اسس عليه الفقهاء يعني المالكية والاحناف عليه الحكم لان هي مضنة الفتنة ومضنة الانتباه اليها والشهوة والافتتان بها ها هو بخلاف المرأة الكبيرة لا يلتفت اليها عادة اه عامة الناس. فهذا التأسيس لان الصلاة الحكمة في او الشروط المطلوبة فيها هي اللي نبه عليها النبي صلى الله عليه وسلم لا لمن تشهد العشاء لا تعمل بخور ولا تتزين ولا تخرج تشلة من غير طيب ولا كذا. فهذا شروطين العلة من اشتراطها والا تكون سببا في افتتاح الناس بها وافساد القلوب ولا حتى يتخذها دغلا كما ذكرت بعض الروايات فهذا بناء عليه ان كل من يدعو الى هذا يجب ان يكون داخل ضمن هذه الشروط ومن هذه الشروط هو المرة الصغيرة اذا كان ان يضيع وكذا هادي يعني يترتب على خروجها ما يترتب على التزين دواعي الفتنة. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل علماء لهم عقل يبين علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل هل حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا النساء من الخروج الى المساجد بالليل فقال ابن لعبدالله ابن عمر لا ندعهن يخرجن فيتخ فيتخذنه دغلا. قال فزبره ابن عمر وقال اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول لا ندعهن يعني هو اخذته الغيرة ولكن لن يحسن يعني التخلص رد كلام السنة وكلام النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ما نعطوهمش الاذن لان لو اعطيناهم الاذن يتخذن هذا الاذن والخروج يتخذنه دغلا الدغل والخليعة والفساد اه الخبث والالتواء في الامور يعني يتظاهر قد يتظاهرن بالخروج للصلاة ويفعلن شيئا اخر من المنكرات يصل كلمة الدغل هي تطلق على الشجر الملتف وعادة اهل السوء والفساد والفسوق يرجعون الى مثل هذه الاماكن ليتخفف فيها الناس ويفعلون المعاصي الخمر والفساد الاخر كله قال في مثل هذه المسائل فاشتهرت اي كلمة بكل فساد وكل خديعة وكل مكر آآ يريد ان يفعل الانسان بان يتظاهر بشيء ويريد ويفعل شيئا اخر. آآ اتخذوا الدين دغلا الحديث يتخذون الدين دغدا يتسترون بالدين وليصل به الى هوائهم والى اغراضهم السيئة. وهو كله يعني يرجع الى معنى الخيانة يرجع رفض هذا المعنى الخيانة والتظاهر بشيء يقصدون من ورائه شيئا اخر فهذا هو كلام ابن عبد الله ابن عمر لرد به الحديث يعني فاخذته الغيران على امرأتي لا يريد ان يسمح لها لانه يخاف ان يتخذ ذلك دولا. لكن لم يحسن لو كانوا يعني اه بنى انبنى على اه فقد الشروط وان كما ذكرت عائشة لو علم النبي صلى الله عليه وسلم ما حث النساء لمنعهن. كان كلام صحيح وسليم لكن هو خوطب بالسنة النبي قال لا تمنعوا قال انا سامنع من هناك انا يعني جبر ابوه يعني قبحه ووبخه وشتمه حتى ضربه في صدره. هذا قول اه سعد. نعم. الا يشبه قول ابن عمر هنا قول سعد عندما قال لاضربن من يعني؟ لان ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان لابد عندما يرى الرجل في بيته. اي نعم يعني لو كانت المسألة يعني هي الحامل عليها آآ الغيرة فقط وخوف الوقوع في المعصية يكون الامر هين لكن ان يقال له النبي صلى الله عليه وسلم يقول لك كذا ويقول وتقول انت لا لا نقبل هذا وانما اريده غيره فهذا هو الخطأ يعني في الموضوع وكلام سعد ايضا حتى هو يعني اه كان دوافعه الغيرة اه على الارض ومقالش يعني لا افعل كذا ولا ارد كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانما قال الغيرة ستحملنا على على ذلك اذا فان غير مستحملون على ذلك ونكون قد خالفت اه الشرع في ذلك وما ينزل علي اه فاتحمله يعني ذكر ما عليه ما يكون عليه الحال من شدة الغيرة وعدم تحمل هذا الموقف يعني. قال حدثنا علي ابن خشرم قال اخبرنا عيسى ابن يونس عن الاعمش بهذا الاسناد مثله. قال حدثنا محمد بن حاتم وابن قال حدثنا شبابة قال حدثني وارقاءوا عن عمرو عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذنوا للنساء بالليل الى المساجد. فقال ابن له يقال له واقد اذا يتخذنه دغلا قال فضرب في صدره وقال احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول لا قال حدثنا هارون ابن عبد الله الحديث هذا للنساء بالليل الشرطي الاذن هو بالليل يعني بعض الاحاديث لم يذكر في هذا القيد لا تمنعوا مع الله ما سجد الله لم يذكر لا بالليل ولا بالنهار وذكر مقيد بالليل. ومن اهل العلم من حمل المطلق على المقيد. وقال اذل لهن الذي لا يجوز للرجل ان يمنع ان يمنعهن به. وما كان بالليل. زي ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث اما بالنهار فلهم ان يمنعونا. وبعضهم قال بالعكس قال يقول بالنهار اولى. لو الليل هو مضنة الفتنة واختفاء وكذا الى اخره فما دام جاز بالليل فبالنهار من باب اولى. آآ المسألة فيها اختلاف لكن هي الشروط اللي متفق عليها هي الشروط الاخرى اللي لك هذا الحديث اللي هي الطيب والزينة وما شابه ذلك قال حدثنا هارون بن عبدالله قال حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ المقرئ قال حدثنا سعيد يعني ابن ابي ايوب قال حدثنا كعب بن علقمة عن بلال بن عبدالله بن عمر عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد اذا استأذنوكم. وقال بلال والله لنمنعهن لو ان استأذنك بلفظ الذكور استأذنوك. مم. فقال بلال والله لنمنعهن. فقال عبدالله اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول انت لنمنعهن؟ قال حدثنا هارون ابن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني مخرمة عن ابيه عن بسري بن سعيد ان زينب الثقافية كانت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا شهدت احداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة فلا تطيب ولا تتطيب حذفت عين وفي بعض لا تمس بخورا هو العود الذي يحرق في النار وتفوح منه الرائحة. وهذا اذا وضع في البيت وقريبة من الثياب تدخل هذه الرائحة الطيبة في ثنايا الثياب واذا خرجت المرض عليك يفوح تفوح منها يد الريح وهذا مما يجلب انتباه الرجال اليها. فهذا من باب اولى استعمال الطيب الاخر للناس الان اه عم للمرض في الغالبية لا تخرج الا اذا اه وضعت نفسها في احسن وضع ربما في بيتها قد تهبل اه نفسها ولا تهتم بشأنها في بيتها مع زوجها تلبس لباس الخدمة لا تعتني بنفس ذلك لاتنان. واذا مرة تخرج لاي وضع حتى لو لم يكن هناك يعني بمناسبات تستدعي ذلك حتى يقولوا لي لا تحب ان يرى احد في الطريق وهي بحالاتها المعتادة كثير من النساء يستعملن آآ الزنا في وجوههن وهذا طبعا لا شك انه محرم لا يجوز. المرأة اذا كشفت آآ وجهها واستعمل الزينة وكذا فانها تعرض نفسها للفتنة باتفاق هنا يجب عليها ان تستر وجهها لا يوجد لها ادارة تستعمل الزينة ان تكشف وجهها. وكذلك تاخد احسن جلباب ليالي ربما لا تلبسه في البيت وانما تلبسه فقط سموه للخروج وللطبع لكذا. وكذلك يعني الالوان المزركشة والاحذية وكذا والمسائل هذه كلها هي كلها في واقع مخالفة لتعاليم الشرع في خروج المرأة. النبي صلى الله عليه وسلم يقول وليخرجن تفلات تركات للطيب وتاركات للزينة فتخرج بالحالة المعتادة. هذا مأمون ولا حرج فيه انك اذا خالفنا ذلك فوقعنا في الاثم. قال حدثنا ابو بكر ابو بكر ابن ابن ابي ابي شيبة قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن محمد بن عجلان قال حدثني بكير بن عبدالله بن الاشج عن بسرى لسعيد عن زينب امرأة عبدالله قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شهدت احداكن المسجد فلا تمس طيبا قال حدثنا يحيى ابن يحيى اذا شهد العشاء نص طيبة. المراد بها اذا ارادت يعني ان تشهد العشاء يعني يشعل المنع عنا في الليلة التي تريد ان تخرج فيها الى المسجد انا يحرم علي ان تمس الطيب لا رجعت مال من الصلاة ومن المسجد لا انت مستطيب لا حاجة عليها. فاذا المراد اذا شهدت معناه اذا ارادت نشاهد صلاة العشاء فينبغي الا تفعل عند ارادتها ذلك لا لا ينبغي لها ان تنصبتي. اما بعد ذلك فلا تمنع منه قال حدثنا يحيى ابن يحيى واسحاق ابن ابراهيم قال يحيى اخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالله بن ابي فروة عن ازيد ابن قصيفة عن بسري بن سعيد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما امرأة اصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الاخرة. مم يعني اذا اصابت البقول في بيتها قبل ان تخرج فينبغي لهلأ اه التي من اجلها ينبغي ان تترك صلاة الجماعة. قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة ابن قعنب قال حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن يحيى وهو ابن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن انها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول لو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما احدث لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني اسرائيل. قال فقلت لعمرة انساء بني اسرائيل منعنا المسجد؟ قالت نعم. بهذا الواضح من اه يبين تأكيد الشروط الذي ذكرها العلماء انا عايشة نفسها لاحظت تغير حال الناس من عهدها كثرت الفتنة وفسد حال الناس وتعرضت النساء الفتنة لو النبي صلى الله عليه وسلم علم ما يفعله النساء الان وما يفعله الناس الان لمنعونا المساجد النهي الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم لا شك وباق ولكن ما ذكره عائشة يستأنس به بانه اجتهاد منها وهو الذي بنى عليه العلماء والفقهاء هذه الشروط التي ذكرها في الخروج وهذا يفعل منه ضمنيا ان اذن النبي صلى الله عليه وسلم ومبني على هذه الشروط. قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبدالوهاب يعني ثقافي حاء قال وحدثنا عمرو الناقد قال حدثنا سفيان بن عيينة حاء قالوا حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو خالد الاحمر قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس كلهم عن يحيى ابن سعيد بهذا الاسناد مثله باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية بين الجهر والاسرار اذا خاف من الجهر مفسدة. عفوا يا شيخ. اه. يعني الخروج للمسجد اه سواء كان العبادة او للتعليم يعني. اه الشروط هاي لابد منها. سواء كان الصلاة والا ورضاها بل حتى لغير المسجد ما باولى هذا اذا كان في خروج للصلاة يشترط في هذا الشرط وانه لا يؤذن لهن الا بوجود هذه الشروط من باب اولى الخروج لاي غرض اخر. يعني اي غرض اخر هو اقل شيئا من شأن الصلاة. يعني حتى لضرب التعليم لا يجوز منعه منها لا لا نتكلم عن الشروط الشروط اللي خروج المرأة لابد سواء كان المسجد وغيره لابد ان توفر هذه الشروط لكن النهي عن المنع هو في وارد في هذا الامر في الصلاة والصلاة زي ما ذكرنا مع ان الصلاة في بيتها افضل ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم اعطاها هذه الفرصة واعطاها هذه يعني شيء تميزت به في الصلاة واحدة فقط طلب منها ان يرجع الامر فيه فيه فيه اليها هي هي التي تختار ما تريد مسلا لكن باقي الاشياء الاخرى الزوج اذا كان آآ الخروج لامر آآ اوجبه عليه الشرع وكذا لا يجوز له ان يمنع منه. لكن اذا كان لا يجب عليه الشرف من حقه ان لأن الطالب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا الله من سئل الله هذا فيه دليل على ان الزوج من حقه ان يمنع الاصل فيه ان يمنعوا المرأة وذلك نهاه الرسول صلى الله عليه وسلم ان يمنع في هذه المسألة فما عدا من هذه المسائل كأن الحق ثابت له في المنع والا ما ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم هذا النهي هذا امر يعني كانه وله اصالة ومن حقه ان يمنع ولكن في هذه المسألة منعه. وآآ آآ ايضا في المسائل الاخرى اللي هي لابد ان نرى منها كأن تريد مثلا آآ امر تطبيب والعلاج ولا زيارة والا رحمها لا مناص لها والشرع طلب منها ان تفعلها والا اداء الشهادة وتوقفت عليها كل شيء واجب لا يجوز للزوج ان يمنع منه. لكن غير ذلك من الاشياء اللي هي تستحسنها وتريدها ايه تخرج لتعليم القرآن وتعليم العلم لوظيفة ولا للسوق ولا كذا الامر فيه الى الزوج لو ان يمنعها من ذاك لان ليس واجبا عليه علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبي باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية بين الجهر والاسرار اذا خاف من الجهر مفسدة قال الامام مسلم حدثنا ابو جعفر محمد بن محمد بن الصباح وعمرو الناقد جميعا عن هشيم قال ابن صباحي حدثنا هشيم قال اخبرنا ابو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة فكان اذا صلى باصحابه رفع صوته بالقرآن فاذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن انزله. ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك ولا تخافت بها عن اصحابك اسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين الجهر والمخافة. سبب اه نزول هذه لا يذكر عن الله ابن عباس قول الله تعالى ولا تشعر بصلاتك ولا تخافت بها قال عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم مختف في مكة والمسلمون مضطهدون من كفار قريش ويختفون ويصلون خفية وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى باصحابه يرفع صوته بالقرآن فيسمع المشركون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وهم يكرهون ذلك فيسبون القرآن ويسبون الله عز وجل. الله عز وجل نهاهم وعن ذلك حتى لان كما قال في الاية الاخرى ولا تدعوا الذين ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عنهم بغير علم اذا كان هناك ذرائع مشروعة وتؤدي الى فساد سمي الاله الحق وكذا باب سد الناس يتركوه حتى لا يمر هذا المشروع حتى لا يقع في هذه المفسدة فنهاه الله عز وجل ان يرفع صوته في ذلك الوقت الاسلام يعني المسلمون في حال شدة وضعف موقف يعني مهانة من قبل المشركين. والظلمة وقال له لا تجهل بصددك بقراءة لا تشغل بقراءتك في الصلاة جهرا عاليا ولا تخافت ولا يعني تقرأ قراءة يعني لا يسمعك آآ من معك لكن اه تذكر ان تقرأ القراءة اللي هي وسط بين هذا وذاك وابتغي بين ذلك سبيلا. هذا قيل هذا هو السبب هذه الاية وقيل هذه الاية نزلت في دعاء وليس في قراءة في الصلاة. ولا تجب بالصلاة تجعل بدعائك. لان الصلاة تطلق على الصلاة شرعية وتطلق على الصلاة في اللغة اللي هي الدعاء. المراد بها هنا الدعاء ولا تجب بصددك بدعائك آآ فالدعاء احسنه ما كان سرا وخفية بين العبد وربه لانه يكون اقرب الى الاخلاص كما ذكر الله عز وجل عن نبيه زكريا عليه السلام اذ نادى ربه نداء خفيا وكل ما يكون الدعاء يعني خفيا يكون اقرب لاجابة واقرب للاخلاص. هذا مبدأ يعني صحيح. ومنهم من يقول ان لانه اول اية يدل على ذلك انه ربكم تضر عنه خفية اه كان الاية في الدعاء ومنهم من يقول ان هذه الاية نزلت في قراءة ابي بكر الصديق وقراءة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما كان ابو بكر يقرأ سرا لا يسمعه احد وكان عمر يجهر بصوته جهوريا يرفع صوته من القراءة كلم احدهما الاخر فكان ابو بكر من حجته قال اني اناجي ربي يعني اخفى ما كان اخفى فهو يعني اقرب الى الله سبحانه وتعالى وعمر لما قيل وفي ذلك قال آآ اطرد الشيطان واوقد الوسنان وارضي الرحمن برفع الصوت هذا وذكروا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فامر ابا بكر ان يرفع قليلا وامر عمران يخفض قليلا. اه يتوسط اه وابتغي بين ذلك سبيلا كما ذكرت الاية قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا يحيى بن زكريا اعن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة في قوله عز عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. قالت انزل هذا في الدعاء قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد يعني ابن زيد حاء. قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة. قال حدثنا ابو اسامة ووكيع قال وحدثنا ابو كرير قال حدثنا ابو معاوية كلهم عن هشام بهذا الاسناد مثله باب الاستماع للقراءة. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا قتيبة بن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم كلهم عن جرير قال كلهم عن جرير. قال ابو بكر حدثنا جرير بن عبدالحميد عن موسى بن ابي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل لا تحرك به لسانك. قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا نزل عليه جبريل كان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه. كان مما يحرك به اذا نزل عليه الوحي فمن شأنه الوحي ومن عادته ان يحرك ان يحرك لسانه ويظهر يعني بمظهر الحريص الذي يخاف ان يفوته شيء. كان من مما من اه من شأنه اه حذفت من اضربت الميم في الميم كان من شأنه ان يفعل ذلك ويحرك لسانه. وكان الوحي يثقل عليه نزعه الوحي كن ثقيلا كما ذكر القرآن انا سنلقي عليه قولا ثقيلا. ووصفت عائشة حالة النبي صلى الله عليه وسلم عندما الوحي في اليوم الشديد البرد. ويأتيه الوحي فلا ينفصل ينفصل ثم ينفصم عنه وجبينه يتصبب عرقا. يعني في اليوم الشديد البرد ويأتيه الملك ويلقي عليه القرآن فيثقل عليه ويصعب عليه ويشتد عليه الامر حتى في اليوم اذا انفصم عنه نجد آآ جبينه يتصبب عرقا من شدة اه ما كان يعاني وما كان يقاسي. اه انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. كان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه. فكان ذلك يعرف منه. فانزل الله تعالى يعرفه من يرى يعرفه الصحابة اذا كان يعرفونه انه في حالة غير طبيعية ليس في حالة في حالته المعتادة. يصيبه ما يصيبه يثقل بدنه ويعاني منه اه فكان يعرف ذلك منه. ايوة. فكان ذلك يعرف منه فانزل الله تعالى تحرك به لسانك لتعجل به اخذه لتعجل به اخذه. ان علينا جمعه وقرآنه. ان علينا ان نجمعه في صدرك انه فتقرأه فتقرأه فاذا قرأناه فاتبع قرآنه. قال انزلناه فاستمع له ان علينا بيانه ان نبينه بلسانك فكان اذا اتاه جبريل اطرق فاذا ذهب قرأه كما وعده الله. طمأنه الله عز وجل وآآ انه تترك هذه المسألة ولا آآ يصيبك ما يصيبك من القلق وتحريك اللسان والشفتين والحرص. انا علينا جمعوا لا تحرك به لسانك لتعجل على جمعه وتخشى ان يضيع منك لا تفعل ذلك ولا تحرك لسانك. ان جمعوا قرآن تكفل الله عز وجل عن يجمعه في صدرك اه فلا تنسى منه شيئا. هم. فاذا قرأناه اذا قرأه جبريل واسند القراءة الى الله عز وجل اسند الى الله عز وجل الذي يقرأ هو جبريل وليس الله عز وجل ولكن اشهد الله عز وجل لنفسه لانه هو الان قال لي جبريل بيه انزال الوحي يصح ان يصل الامر ان يسند الامر الى الامر دون الفاعل احيانا. فاذا قرأناه وقرأه جبريل فاتبع قراءته. فاذا قرأه جبريل فاتبع قراءته. ان علينا اه ان علينا بيانه. ان عليه ثم نعلن بيانه ثم بالترتيب بالعطف بسم. وهذا اخذ منه الوصوليون انه يجوز تأخير البيان عن وقت الخطاب لا يتأخر عن وقتي الحاجة. اتفقوا على انه حرام تخيل بيان وقت الحاجة يحتاج الناس الى بيان امر فلا يجوز لمن يبين ان يؤخر عن وقت الحاجة انه يترتب عليه يعني تارك العمل بالفرائض الشرعية التي اوجبها الله في وقت ما لا يقال اذا كان لم تبين للناس وباقي الناس في حالة لبس عليهم فلا يستطيعون ان يفعلوا هذه الفرائض لتضيع احكام الله وتضييع حدود الله وحرمات الله عز وجل. وذلك وجب الله على من بايديهم البيان. بيان النبي صلى الله عليه وسلم في رسالة ثم على اهل العلم ان يبينوا المساجد التبس على الناس فينبغي ان يبينها ان يبينوها لهم في الوقت الذي تدعو اليه الحاجة. ولا يجوز حتى يفوت الوقت لان ذلك يؤدي الى تضييع فرائض الله عز وجل وهذا حرام لا يجوز. هذا يترتب عليه ابطال الشريعة وابطال العمل بالشريعة فهو حرام اثم فتخيل البياع من وقت الحاجة لا يحل ولا يجوز لكن يجوز تأخير البيان عن وقت الخطاب الى ان يأتي وقت الحاجة. لان هنا جاء الخطاب وذكر الله عز وجل انه فاذا قرأناه قرآنه ثم عطف عليه البيان بثم فهنا فيها التراخي فالبيان سيكون فيما بعد بخطاب كان في وقت والبيان يكون بعد ذلك فهذا اه ليس هناك ما يمنع منه قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابو عوانة عن موسى ابن ابي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في لا تحرك به لسانك لتعجل به. قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة كان يحرك شفتيه فقال لي فقال لي ابن عباس انا احركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما فقال سعيد انا احركهما كما كان ابن عباس يحركهما. فحرك شفتيه فانزل الله وتعالى لا تحرك به لسانك لتعجل به. ان علينا جمعه وقرآنه. قال جمعه في صدرك ثم تقرأه فاذا قرأناه فاتبع قرآنه. قال فاستمع وانصت. ثم ان علينا ان تقرأه. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتاه جبريل استمع فاذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم فكما اقرأه من غير جهد ولا الله عز وجل تكفل له بالحفظ. لا اه يعني يحاول ولم يعيد القراءة بل كان مجرد ان يستمع وينصت فقط. واذا ذهب جبريل وايضا القرآن كله قد جمع في صدره ويقرأه وهذا الحديث نقل الرواية بالقول وبالصورة ابن عباس وصف كيف كان شفت يد النبي صلى الله عليه وسلم تتحرك وقت الوحي وكذلك الراوي عن ابن عباس مروان كيف كان ابن عباس يحرك شفتيه. فنقل بالصورة ونقل بالقول. مناسبة هذه الاحاديث الترجمة ترجمة البابا بالاستماع للقراءة. هم. هل يؤخذ منها حكم شرعي؟ يعني الانسان اذا قرأ القرآن يستمع شيء القرآن بصفة عامة واذا قرأ القرآن فاستمعوا له انصتوا لعلكم ترحمون. نطالب المسلم اذا سمع القرآن في المجلس جلس جلس فيه الاستماع مطالب به مطالب ان يجتمع وان ينصت اه يستمع يعني ينوي السماع يعني مش مجرد اني افرق بين يسمع او ان يجتمع يجتمع يعني هو عندها دخل في هذه المسألة وينوي يتكلف ان يسمع اجتمعوا له وانصتوا معنى السكوت الناس مجرد فقط ان يسمع ويتكلم مطالب بامرين ان آآ يستمع وينوي الاستماع بامر اخر وهو الانصات. اه يسكت ولا يتكلم وهذا لك اذا كان هو آآ يعني جالس في هذا الغرض لما كان فيه القرآن آآ الناس جالسين يقرأ فينبغي ان يكون هذا هو شأنهم. لكن لو كان انسان في مكان عمل في مصنع ولا في متجر ولا في كذا ويسمع مكبر صوتي يقرأ لمكان اخر هذا لم يجلس الاجتماع هذا لا يمنع منه اه عمله ولا حياكته ولا صنعته ويقال له ما دام سمعت القرآن لا بد ان تتسمع وتنصت وغير مطالب بهذا. بل هو من خطاب موجه لمن جلس لهذا الغرض لهذا الامر. جزاك الله خيرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا الصعب الى الاسهل