قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى عن داوود عن عامر قال سألت علقمة هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن فهو حذف القسم لا خلا يعني كأن ولد ابو عمر قال اما اولئك فلا يعنيني ما قالوه لك واما انا فاني اخبرك عن نفسي هذا هو شأني وهذا هو عملي. اه وورد انه احيانا يريد ان يطيل ثم يقصر وهكذا. قال هذا كله يدل على ان ليست هي حالة واحدة انما يتبع احوال المصلين واحوال الوقت هل هو الناس اللي يوصلون معه الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل العلماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلمي ذي الحجة القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم قال المصنف رحمه الله تعالى حدثنا باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا ابو عوانة عن ابي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن وما رآهم ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجن وما رآهم هذا حديث عبد الله ابن عباس ينفي ان فالنبي صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن عن الجن وينفي انه رعاهم ويأتي ما يخالف ذلك. نعم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من اصحابه عامدين الى سوق عكاظ فلذلك من اجل التعارض في ظهر الاحاديث البخاري عندما خرج هذا الحديث لم يذكر الجزء الاول لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم من الجن وما رآهم وانما بدأ الحديث هذا حديث عبد الله بن عباس من قوله انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من اصحابه عامدين الى سوق عكاظ وقد قاصدين صوت العرب تعقده آآ في كل سنة من اول ذي القعدة ويستمر هذا السوق يستمر عشرين يوما من ناحية الطايف واستمر زمن آآ بعد الاسلام الى بعد يمكن آآ وقت في الخوارج واللي خدموا هذا السوق وابطلوه وآآ كان في الجاهلية بدأ يعني بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفيل ومن ناحية الطايف ومن ناحية اه عرفات. ومن نعقده للتفاخر يعرضون فيها السلع والبضائع وكذا لكن يشتبه به القبائل للتفاخر بينهم حتى كانوا ينشدون الاشعار ويكون معلقات هو حتى اشتقاقها. تعب وعكاد التعاقد اليوم بمعنى التفاخر. كانوا يفتخرون فيه و انطلق النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا المكان. في حديث ابن عبدالله ابن عباس ويذكر القصة انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من اصحابه عامدين الى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وقد حيل بين الشياطين وبين خاطري السماء يعني معروف ذكر القرآن ان الشياطين كانوا يستحيقون الصمع ويسرقون السمع اساسا قبل ان يبدأ الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم تنزل ملائكة بالاقدار كما ورد في الصحيح نزل ملائكة الى العنان في السحاب الوحي او بالمقادير فيتلقف الشياطين بعض هذه الاخبار التي تلقيها الملائكة اه الشياطين يتلقفون بعض هذه الكلمات اللي تنزل بها الاقدار. ويلقونها الى اه شياطين برهان من الإنس والشياطين الكهان عند ما يسمعون شيئا من هذا وكأي من هذا يلقيها ويقرها الجن في اذن الكاهن ان كان يرتب عليها آآ الكثير من الاشياء والتكهنات الكاذبة ويخلطها فعندما يأتي الناس ويسألونه يسألون اسئلة كثيرة بعضها وسمع من الجن وتلقفه من الملائكة يكون حقا وصوابا فهذا يجعل الناس يثقون فيهم يوهمونهم انهم يعلمون الغيب فيسمع الكلمة ويلقي مع اه مائة كذبة يكذب اه عليها اشياء اخرى فيمرر لكامل يسار يمر ناحية الكذب الكثير. وهذا وكان اه فعل الكهال ولما جاء الاسلام كان الكهنة منتشرة في العرب والناس يأتونها كثيرا وذلك سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال لهم لا تأتوا الكهان وفي حديث معاوية للحكم السلمي انا كنا نصنع اشياء ذكر الكهانة فنهاه النبي صلى الله عليه سلم وقال من اتى كاهنا او عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد وقال ايضا من اتى عرافا فصدقه بما يقول لا يقبل الله منهم صلاة اربعين يوما وقع التحذير الشديد من لان هذه كانت منتشرة عندهم وكانت عادتهم انهم يسمعون الكهان وللسحرة آآ لكن حضر شيء جديد لما نزل الوحي نزل القرى على النبي صلى الله عليه وسلم. الشياطين كانت مرتاحة مم قصة الوحي تترصد السمع وتترصد ما تنزل به الملائكة من آآ الغيب وآآ كما قال افعل انا كنا نخرج منها مقاعد السمع عندهم مقاعد في السماء يعرفونها. يجلسون فيها حتى يسمعون ويتسمعون الوحي من الملائكة وايضا ذكر القرآن في مواضع الا من خطف وحفظا من كل شيطان مارد يعني حفظ السماء من كل شيطان مارد الا من خطف الخطفة يخطف الكلمة هكذا كان محج بصري كما ورد في الحديث يخطفها ويلقيها في ودن كاهن كلمح البصر. يعني سرعان ما يأتي بها. الا ما خطف الخطفة بسرعة واتبعه شراب ثاقبة فينسي الله عليهم الشهب من الكواكب فمن اصابه شيء منها احرقته آآ لما نزل القرآن لم يجدوا انفسهم يقدرون على هذا فحيل بينهم وبين خضر السماء لان كل ما بترصده باش يسمعوا. الوحي القرآن اه يسلط الله عليهم الشهب فتحرقهم فقالوا لابد هذا شيء جديد يعني ما كانوا مرتاحين بهذه المسألة وكانوا يقضون بها اه امورهم فلما الجن اصابهم هذا الامر احتاروا. وقال لهم آآ رئيسهم ابليس قال لهم آآ يعني لابد في شيء جديد اضربوا في مشائخ لابد آآ تعرف ايش السبب. لابد ابحثوا عن السر. ان هذا شيء ما هوش آآ معتاد لكم. كان طول اه قرون لانهم حتى قبل النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يفعلون هذا الفعل. ولكن احيانا يسلمون وحي لا يسلمون والربي الشغل يمكن كان من قبل ذلك. ولكن بعد ان بعد ان ينزل القرآن آآ ضيق ضيق عليهم فلم يستطيعوا ان يمضوا في هذا الامر صاروا يضربون في الارض حتى يعني وجدوا النبي صلى الله عليه وسلم في عكاض يقرأ القرآن. قالوا هذا هو الذي حال بينا وبين خابر وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وارسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين الى قومهم فقالوا ما لكم قالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وارسلت علينا الشهب قالوا ما ذاك الا من شيء حدث فاضربوا مشارق الارض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء فاضل واتضرب يعني هو السير الذي يسير على الارض يضرب برجله على الارض هذا اصلي الضرب هون وضرب الرجل على الارض ويطلقوا على السفر وعلى اه يضربون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله يسافرون يعني فانطلقوا يضربون مشارق الارض ومغاربها فمر النفر الذين اخذوا نحو تهامة نرى نفع الذين لانهم التوجه لاتجاهات مختلفة جنود كثيرة لوذ ابليس وكل واحد داخل على جهة وجسم المناطق متاحهم كل واحد فالناس لمجموعة لي مشات ناحية تهامة وتهامة. تطلق على ما تحت نجد كل ارض الحجاز المنخفضة تسمى تهامة قالوا التهم اللي هو شدة الحرارة هو تغير الجو. هذا اشتقاق اصل الكريم فمر النفر الذين اخذوا نحو تهامة وهو بنخل وهو بنخل. موضة اسمها نخل في بعض الروايات عند البخاري بنخلة ولعل الموضوع يسمى نخلة ويسمى نخل عامدين الى سوق عكظ وهو يصلي باصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا فلما سمعوا القرآن استمعوا له كان يصلي بهم وقرأ في تلك الصلاة الجن قد اوحي الي. فسمعوا القرآن فعلموا الحقيقة وقالوا هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء فرجعوا الى قومهم فقالوا يا قومنا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به. ولن نشرك بربنا احدا فانزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن. الذين هداهم الله فامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم ذهبوا يستمعون للقرآن بعد ذلك وانصرفنا اليك نفرا من الجن يستمعوا القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولعوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدق لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم فهداهم الله وانا معلوم ان الجن يعني مكلفون منهم المؤمن ومنهم الكافر ومنهم وعاصمهم المطيع وآآ انهم يدخلون النار لا شك في ذلك كما اخبر القرآن لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين ولكن هل يدخلون الجنة ولا يدخلون الجنة المطيع منهم والمؤمن فليدخل الجنة ولا يدخل الجنة؟ الجمهور على انهم كذلك ايضا يدخلون الجنة. وهناك فريق المسلمين الشهداء هم ايضا آآ بعد ما يقضى بين الناس ويقضى بين الخلائق. آآ يقال آآ ممكن ترابا فيكون ترابا كما يقال للحيوان يتمتعون بدخول الجنة. وهذا خلاف ما عليه جمهور عبادي قال فقال علقمة انا سألت ابن انا سألت ابن مسعود فقلت هل شهد احد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن قال لا ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. هذا كلام عبد الله ابن مسعود يدل على ان الحديث اللي يستدل به بعض اهل العلم ومنهم علماء الحنفية على ان عبد الله ابن مسعود كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن عندما سمع الجن النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ونام ثم بعد ذلك استيقظ واخذ مزاد والا قرب فيها نبيذ وتوضأ منه وقال تمرة طيبة وماء طهور هذا حديث ضعيف يعني باتفاق اهل العلم في رجل مجهول اسمه زياد ابن حريت فهو ضعيف ويدل على ضعفه وعدم صحته. هو كان عبدالله بن مسعود في هذا الحديث الصحيح يقول ما كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجد فقلت هل شهد احد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن قال لا ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الاودية والشعاب فقلنا استطير او اغتيل استطير او طيرات الجن واخذ اخذت الجن وطار في الهواء او اغتيل يلغي له قتل الغيلة يعني قتل خفية والغدر وهذا من اشنع انواع القتل يعني احكام الاحكام خاصة وشديدة يعني خيار القتل العام للاخر قتل العامل الاخر لو احكام قصد الذين له لاحكام تخصه عند العلماء المالكية. وآآ امرها وهو من زي ما يفعل الناس بعض الناس سمعت اه يركب مع واحد في سيارة ليوصله الى مكان ثم بعد ذلك اه يخونه ويدخل به الى جهات مجهولة وكذا يعني يخلعه يقتله غدرا وخيانة. فهذا نوع من قتل الغنى فقلنا استطير او اغتيل قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما اصبحنا اذا هو جاء من قبل من قبل حراء مضبوطة بالفتح الان قال فقلنا يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فقال اتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن قال فانطلق بنا فارانا اثارهم واثار نيرانهم وسألوه الزاد وهذا الحديث هو آآ مرفوع رواها وعن الشعبي رواه عنه داود عن عامر الشعبي ينتهي الحديث المرفوع الى الى هنا ورانا اثار نيرانهم. ثم بعد ذلك سألوه الزاد من قوله واسألوه الزاد الى اخر الحديث دارقطني يوما تتبع حديث مسلم هذا قال هذا من كلام عمل الشعب المرفوع وان كان ظاهره يوهم انه تابع الحزب مرفوع لكن المحققون والائمة قالوا الحديث من هنا هو من كلام عامر الشعبي وعن الشعب لا يقول هذا الحديث يعني من عنده ولكن هو من ان ظاهر السياق يدل ان اه الحديس اه حتى اخر الحديث هو ايضا المرفوع مم. وامر الشعبي قاله من عنده في هذه في هذه من هذه الطريق في هذه الطريق قاله من عنده لكن هو ثابت من طرق اخرى عن عامله الشعبي انه مرفوع يعني لكن هذه الطريق لا يكون مرفوعا ولذلك نستدرك هذا على صيغ مسلم للحديث. علماء بني قومي عرفوا تحويل الى الاسهل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال فقال اتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن قال فانطلق بنا فارانا اثارهم واثار نيرانهم وسألوه الزاد. منهم من هنا وسأله زاكر بالشعب فقال لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في ايديكم اوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم يعني البؤر للدواب والعظام التي تلقى ويذكر عليها اسم الله يعني اسم الله عند الاكل يعني كل ما انسان اكل لحما ذكر اسم الله عليه ويترك عظما فان هذا العظم يكون من طعام الجن والروت والبعر لغير ذلك يكون هو طعام دوابهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تستنجوا بهما فانهما طعام اخوانكم قال وحدثنيه علي بن حجر السعدي قال حدثنا كان المؤمن منهم يأكل بعضهم لذكر اسمه عليه اسم الله وغير مؤمن يذكر يأكل العظم الذي لم يذكر عليه اسم الله قال وحدثنيه علي بن حجر السعدي قال حدثنا اسماعيل بن ابراهيم عن داوود بهذا الاسناد الى قوله واثار نيرانهم قال الشعبي وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة فصلت الرواية الروايات الاخرى كلها وصلت قال الشعبي يعني من عنده خلاف الرواية السابقة قال الشعبي وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة الى اخر الحديث من قول الشعب مفصلا من حديث عبدالله قال مفصول يعني قال وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا عبدالله بن ادريس عن داوود عن الشعبي عن علقمة عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم الى قوله واثار نيرانهم ولم يذكر ما بعده قال حدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا خالد بن عبدالله عن خالد عن ابي معشر عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال لم اكن ليلة الجن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووددت اني كنت معه يتمنى انه كان معه لكن ويرد ان هو مثل ما في الحديث السابق يقول فقدنا النبي صلى الله عليه وسلم بتنا بشيء ليلة وكان تلك الليلة الجن سمعوا بها النبي صلى الله عليه وسلم فنفيوا انه ما كانش معه يعني ما كانش قريب منه ما كان بحضرته وهو يقرأ القرآن على الجن بل ربما كان معه في تلك الليلة في مكان اخر اه انه قد يكون النبي صلى الله عليه وسلم ينتقل الى مكان يبتعد فيه عن اصحابه احيانا لامر من الامور فكان عبد الله ابن مسعود لم يكن الى جنب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت. وبيجمع بين اه قوله ما كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم وما سمعته يقرأ الجن وآآ ايضا آآ حديث عبد الله بن عباس آآ الذي يقول انه يعني آآ النبي صلى الله عليه وسلم ما قرأ عليه الجن ولا سمع منهم قالوا يا على ان يعني حوادث متعددة ليست في مرة واحدة في حديث عبد الله بن حديث عبدالله بن عباس كان في اول الامر في اول النبوة عندما نزلت سورة الجن وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يحمل كلام عبد الله ابن عباس انه ما سمع ما قرأ عليهم ولا سمع منه. ولانهم اتوا في تلك المرة ولم بهم النبي صلى الله عليه وسلم سمعوا منه وذهبوا الى حالهم اخبره النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بالوحي لكن ما كان يعلم انه يقرأ عن الجن وعليه يحمل كلام عبد الله ابن عباس انه ما قال انه ما كان يعلم انه يقرأ عليهم وكان ذلك في اول النبوة. وحيت عبدالله بن مسعود وذاك الحديث عباس الذي ذكر انه في عكاظ وفي مكان اسمه نخلة وحيد عبدالله بن مسعود يكون وقع بعد ذلك بزمن وخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم وذهب النبي صلى الله عليه وسلم الى مكان اخر حتى ظنوا انه يعني خطف او طيرته الجن وكذا فكانوا ما كان معه يعني في المكان الذي قرأ فيه القرآن على الجن. يجمع بين الروايات هذه المختلفة قال حدثنا سعيد بن قال حدثنا سعيد بن محمد الجرمي وعبيد الله بن سعيد قال حدثنا ابو اسامة عن مصعر عن معن قال سمعت ابي قال سألت مسروقا من اذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجن ليلة استمعوا القرآن من اعلمه بالجن يعني سألوا مسروقا معا سأل عن روى الحديث عن ابيه. نعم. مع اللواء ابن عبدالرحمن اللي هو حفيد عبد الهادي مسعود معن ابن عبد الرحمن ابن عبد الله ابن مسعود. فمعا سأل مسروقا اه عن ابيه والاب سأل مسروخ آآ من الذي اعلم النبي صلى الله عليه وسلم بالجن عندما حضروا كيف علم بهم لا يرون فاخبر انه ايه فقال حدثني ابوك حدثني ابوك يعني يعني ابن مسعود انه اذنته بهم شجرة. يعني اللي سأل هو عبدالرحمن اللي هو والد معا قولي هذا مسروق فمسروق اجابه قال حدثني ابوك اللي هو عبدالله بن مسعود. مم. انه اذنته بهم شجرة. وهذه من المعجزات النبي صلى الله عليه وسلم ان تأتي الاشياء الخالقة الاعادة فالشجر يكلمه والحجر يكلمه ومعروف في الحديث الصحيح حنين جدع قرآن ذكر اه ان الحجارة يتفجر من الانهار من الشق وخلافه من ماء وانما هذا ما يهبط من خيشة الله هذه كلها اشياء خارقة للعادة بامر الله سبحانه وتعالى ولا رغبة في ذلك باب القراءة في الظهر والعصر قال المصنف رحمه الله وحدثنا محمد بن المثنى العنزي قال حدثنا ابن ابي عدي عن الحجاج يعني الصواف عن يحيى وهو ابن ابي كثير عن عبدالله بن ابي قتادة وابي سلمة عن ابي قتادة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الاوليين بفاتحة الكتاب والسورتين فدعوا الحديث هذا وغيره انه واخذ بعض ليلة منهم الشافعية اخونا يقرأ الانسان لو قرأ في زيادة على الفاتح في الاخيرتين من الضهر والعصر هذا هو المشروع يعمل به ولكن علماء المالكية يقول ان القراءة ويسمعنا الاية احيانا وكان يطول الركعة الاولى من الظهر ويقصر الثانية وكذلك في الصبح يعني يقرأ في الظهر وفي العصر بسورتين ويسمعنا الاية احيانا معلوم ان قراءة الظهر والعصر قراءة سرية النبي صلى الله عليه وسلم بعض الاحيان يسمعهم الاية اما يحمل على ان هذا من باب ليبين ان الاصرار والجهر في قراءة في الصلاة النهارية هو ليس من الفرائض وانما هو من السنن ولو ان احدا خالفه لا تبطل صلاته فيكون عامل هذا يعني للتشريع ليبين ان هذا ليس من فرائض الصلاة. وآآ المعروف ان عند جمهور العلماء ان المخالفة يعني فيها نهي مخالفة ويترتب عليها سجود عند بعض اهل العلم. وقل ما يقال في ان اية مكروهة. لكن فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما يكون للتشريع لا يكون من هذا الباب من يكون من الاعمال التي تشرع ويكون الاشياء المطلوبة لان فيها بيان للحكم الشرعي وبدونه لا يعرف الناس الاحكام. فيمكن ان يحمل على انه يعني يفعل ذلك او اللي يستدل به على ان الاصرار الفرائض ويمكن ان يكونوا يعني يستوصف القراءة يعني مع الخشوع والتدبر والتأمل احيانا لا يشعر انه يرفع صوته ولا يشعر بذلك قد يحصل هذا منه ايضا. لكن على كل حال يعني لو انسان جهر باية ورفع صوته حتى سمعوا من يليه فهذا لا يضر ولا يفسد صلاته قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا يزيد بن هارون قال اخبرنا همام وابان بن يزيد عن يحيى ابن ابي كثير عن عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الاوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب والسورة ويسمعنا الاية احيانا ويقرأ في الركعتين الاخريين بفاتحة الكتاب هذا واضح حضراتكم فيه ان الولايين الصلاة الرباعية النهارية بفتح وسورة والاخريين بفاتحه كذا فقط فهذا دليل على ان فاتحة الكتاب تقرأ في كل ركعة فرض واجب قدموا عليه جمهور علم في الركعات كلياته. هناك من يخالف في هذا فيقول هي تجب في الركعتين الاوليين فقط وفي الاخريين لو ذكر الله وسبح وكذا قد يكفيه. ولكن الصحيح السنة وان فاتحة الكتاب هي واجبة في كل الركعات وليس في بعضها وما ورد على الاثار عن عمر ولا غيره فيحمى على محامل مثلا النسيان او الذهول او غير ذلك لان ذكرته نقل المتواتر الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يقرأون الفاتحة في كل ركعة قال حدثنا يحيى بن يحيى وابو بكر بن ابي شيبة جميعا عن هشيم قال يحيى اخبرنا هشيم عن منصور عن الوليد بن مسلم عن ابي الصديق عن ابي سعيد الخدري قال كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر. نحزر من الحزر وهو التقدير والتخمين يعني عزرا يحزر وحزر يحزر من باب نفرة من باب ضربة معناها كنا نقدر ونخمن مقدار قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لانها قراءته النهارية كانت سرا فما عندهمش طريق لمعرفة مقدارها الا الحزر والتقدير فقط قال كنا نحزر او نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الاوليين من الظهر قدر قراءة الف لام ميم تنزيل. السجدة بقدر قراءة الف لام ميم وعالحكاية يعني اه قراءة هذه السورة اللي فيها الف لام ميم السجدة يعني مستجدة اما بدل ما يفلى ميم والا مقطوعة عما قبلها يعني هي السجدة واعني السجد الحضري الخبري المحذوف مفعول لي فيها المحذوف الف لام ميم مجرورة اه على الحكاية فكان يقدرون ان مقدار ما يقف في الركعة الاولى ومقدار قراءة الف لام ميم السجدة. وهي ثلاثون اية وحزرنا قيامه في الاخريين قدر النصف من ذلك نصف مقدار يعني اه خمسة عشرة اية وحزرنا قيامه في الركعتين الاوليين من العصر على قدر قيامه في الاخريين من الظهر. يعني خمسة عشرة اية يعني هكذا ثلاثون اية في الركعة الاولى من الظهر وخمسة وعشرة اية في الركعتان من الظهر وخمسة خمسة عشرة اية في الاولى من العصر ونصفها ها في الثاني من العصر. وفي الاخريين من العصر على النصف من ذلك لخريم العصر يعني هذا يدل على انه كان يقرأ مع الفاتحة شيئا اخر القراءة الزايدة على الفاتحة هي في الاولين فقط وفي الاخرين ليس هناك الفاتحة فقط ولم يذكر ابو بكر في روايته الف لام ميم تنزيل وقال قدر ثلاثين اية لان اكثر الاحاديث ما فيهاش قراءة في الاخرين بعض الاحيان فاخذوا اكتر روايات انه القراءة في الاولين فقط في الصلاة الرباعية وليشمل في القراءة الزائدة على الفاتحة يعني قال حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا ابو عوانة عن منصور عن الوليد ابي بشر عن ابي الصديق الناجي عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر من الركعتين الاوليين في كل ركعة قدر ثلاثين اية وفي الاخريين قدر خمس عشرة اية او قال نصف ذلك وفي العصر في الركعتين الاوليين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة اية وفي الاخريين قدر نصف ذلك وهذا يؤكد الحي السابق. الحي السابق لم يذكر الثلاثين وانما ذكر مقدار سورة السجدة. السجدة هي ثلاثون هنا نص وصرح بذلك وقال ثلاثون اية وفي الركعة الثانية نصفها وفي العصر يقرأ هذا النصف في الركعة الاولى واخر نصفه ويقرأ ونصفه في الركعة الثانية من العصر هؤلاء هم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا هشيم عن عبد الملك ابن عمير عن جابر بن سمرة ان اهل الكوفة شكوا سعدا الى عمر بن الخطاب فذكروا من صلاته السعد ابن ابي وقاص من السابقين من القادة الفاتحين هو اللي فتح العراق واللي فتح الكوفة كان واليا لعمر الكوفة لان نادي مدينة بنيت بامر عمر بن الخطاب وهو الذي اسسها وكانت مصعب الامصاري فيها العلماء والمحدثون كانت يعني مدينة كبيرة مشتهرة عاصي من عواصم المسلمين وكان الخليفة دائما هو الذي يصلي بالناس ويؤمهم فصعد كان يصلي بالناس بعض اهل الكوفة ذهبوا الى عمر وشكوه. واللفظ اللي ذكره هنا ايه؟ ذكروا صلاته. ذكروا من صلاته. فذكروا من صلاته. يعني عابوه في صلاته. فذكر من صلاته ان اعابه في صلاته وتكلموا في كلام اخر وقالوا انه لا يخسر بالسوية ولا يعني آآ ولا يسوي بين الرعية و ذكروا فيه خصال هي ليست حقيقة الموجودة فيه وآآ ذكروا انه عمل بابا خشبيا على داره يمنع الوصول للاصوات لانها قيمة من اليه وعمل على الناس يعني حجابا ولا يلتقي معهم. ولا يعدل بين الرعية ذكروا اشياء كثيرة آآ شكوه عمر ناداه واستدعاه كما ذكر الحديث ايضا فارسل اليه عمر فقدم عليه فذكر له ما عابوه به من امر الصلاة سيدنا عمر كان يعني حازما لا يترك المشهد هكذا الناس يشكون وان كان يعني سعد آآ له منزلته ومقامه ومكانته في الاسلام وآآ يعني فتوحاته الى غير ذلك لك ومع ذلك ما دام هناك ناس شكوا الى ولي الامر فينبغي لولي الامر ان يتحقق هذه المسألة ولا يهملها فهذا هو استدعى على يعني ما في الاستدعاء هذا من مسافة الطريق والسفر ليس كان بالامر الهين ومع ذلك ما في ذلك من المشقة والعنان الى اخره. آآ لم يمنعه ذلك بان يستدعيه ويحظى الى دار الخلافة ويسأله عن هذا الامر فارسل اليه عمر فقدم عليه فذكر له ما عابوه به من امر الصلاة فقال اني لاصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اخرم عنها اني لاركد بهم في الاوليين واحذف في الاخريين قالوا الكلام لا يهمني ما قالوه ولكن اقول لك ما افعله اني لا اصلي بهم صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اخرم منها شيئا لا اخالفها ولا اتعدى ولا اغير شيئا حتى اني يعني اركد في الولايات اطيل القرى من الركود والاستقرار ومضي الامر على ما هو عليه. اركد في الاوليين وايه اقصر في داخل الاخرين واحدف يعني بالتقصير بمعنى الترك ولكن يقتصر ويقتصر على اقل من ذلك في الاخرين وقال ذاك الظن بك ابا اسحاق فمدحه عمر واكلناه وناداه بكنيته ابا اسحاق ذاك الظن بك انك اه تلتزم السنة وتلتزم السنة. ومع ذلك اه عمر اه لم يكتفي بهذا بل بعث اه من اه يطوف بمساجد الكوفة ويسأل عن آآ سيرة سعودي ابي وقاص لانهم شكوه آآ ليس في الصلاة فقط بل الشكاوى في العدل وانه ياخذ من الغنايم وانه يفعل كذا وانه يفعل فكلهم ذكروا في خير الله مسجد واحد هذا اللي من الجماعة الذين شكوا عمر فذكروا هذه المعايب فيه وكان سعد آآ حاضرا فقام ودع الله وقال اللهم ان كان ان كنت تعلم ان عبدك هذا كاذب فاطل عمره فاطل عمرة واعرضه للفتن واطل العمرة واطل فقره واعرضه للفتن ذكروا ان هذا الرجل يعني عمر طويلا حتى سقط حاجبه على عينيه وعمي لان دعا عليه بالعمى ايضا فاعطي العمرة واعطي الفقرة واعمي بصره وكذا عمي طال عمره وطال فقره وحتى انه وقع في بئر ومات فيها وكان يقول اصابتني دعوة سعد لما كان يعاني في اخر عمرة من هذه الاشياء الفقر والتعرض للفتن وكان في هذه السن الكبيرة يغمز النساء في الطرقات ويقول اصابتني دعوة سعد فلانه ظالم ودعوة المظلوم وسعد كان معروف انه مستجاب الدعوة بالاضافة الى انه ظلم وكان من الذين عرفوا استجابة الدعوة قال حدثنا قتيبة بن سعيد واسحاق بن ابراهيم عن جرير عن عبدالملك بن عمير بهذا الاسناد وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي قال حدثنا شعبة عن ابي عون قال سمعت جابر بن سمرة قال عمر لسعد قد شكوك في كل شيء حتى في الصلاة قال اما انا فامد في الاوليين واحذف في الاخريين وما الوا ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما انا اما يؤتى بها للتقسيم اني اصلي بهم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. في في كلام محذوف اما اولئك فلا يعنيني ما قالوا واما انا فهذه هي صفة صلاتي اما انا فامد في الاوليين واحذف في الاخريين وما الوا ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما قالوا لا اقصر لا اقصر ولا ابالي وما يعني لا اقصر في هذا الامر ولا ابالي ما ما كان الامر فاني احرص على نصلي بهم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا يألونكم خبالا لا يقصرون في ان يصنع لكم الخبال والخديعة والمكر فقال ذاك الظن بك او ذاك ظني بك ذاك الظن بك مو تدعو خبر وبك متعلق بذاك الظن مرتضى وخبر قال وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابن بشر عن مصعر عن عبدالملك وابي عون عن جابر ابن سمرة بمعنى حديثهم وزاد فقال تعلمني الاعراب بالصلاة صفة منكاري يعني هل بلغ الامر الى الحد يعني ان صعد على فضله ومقامه ومكانته تعلمه الاعراب بالصلاة. الاعراب تطلق على اه ناس اهل البادية اللي هم مش من الحظر ولهم من الامصار يأتون من في الصحراء ومن البادية. وفي الغالب فيهم جفاء وفيهم لانهم لا يحرصون على العلم ولا يتعلمون. واذا كان ذكر ان هذا يستبعد ان يكون يعني الاعرابي انهم يعلمون آآ سعد ابن عبدالقاص لازم النبي صلى الله عليه وسلم ومن السابقين الاولين. فبخلاف العرب العرب يعني كل من ينتسب الى هذا العرف وعلى ربك العرب هم من يسكنون البادية اه من خلاف المدن والحاضرة قال حدثنا داوود ابن رشيد قال حدثنا الوليد يعني ابن مسلم عن سعيد وهو ابن عبدالعزيز عن عطية ابن قيس عن قزعة او قزعة عن ابي سعيد الخدري قال لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب الى البقيع فيقضي حاجته ثم يتوضأ يعني آآ صلاة الظهر تقام يعني تقام الصلاة ويبدأ النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة بهم ويذهب وبالذهاب الى البقيع الى ناحية البقيع البقيع يعني الارض اللي فيها متصلة بها المقبرة هذه منطقة هي ليست مراد يذهب الى المقبرة المنطقة اللي هي اسمها البقيع وجزء منها مقبرة وجزء منها ارض مفتوحة يعني فلا هكذا يذهب الناس فيها لقضايا حاجاتهم لان ليس هناك كنف في البيوت ولا في المساجد فيبتعدون في الفضاء فكان يذهب للدرجة الباقية فيقضي حاجته لقضاء الحاجة والوضوء وللطهارة يعني ثم يرجع وييجي النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال في الركعة الاولى قال لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب الى البقيع فيقضي حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى مما يطولها من اجل بسبب تطويلها مما يطولها يعني من اجل التطوير الذي يطيل في القراءة وكانوا يقرأوا ترتيلا وقراءة يعني تأخذ هذا الوقت وذكر انه مقدار ثلاثين اية ومقدار الف لام ميم والسجدة فهذا يأخذ الوقت كل الذي يذهب فيه الذهاب الى البقيع ليقضي الحاجة ويتطهر ثم يجد النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال في الركعة في الاولى كيف التوفيق هذا بين حديث اه معادلة اه اه تطوير النبي صلى الله عليه وسلم ايها الحديث الاحاديث اللي يذكرها موجودة في السنن وفي البخاري وفي مسلم فيها تنوع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على ان قراءته هي كانت تختلف باختلاف الاحوال وبقدر الحاجة وليست هي دائما على طريقة واحدة. فقد ذكرت بعض الاحاديث كما هنا في هذه خدي جعل ابن سمرة وانه يقرأ في الظهر من قراءة ثلاثين اية نصفها في العصر وذكروا ايضا في صلاة الفجر اه بعض السور الطوال ولكن ايضا ورد حديث اخرى انه كان يقرأ بهذه الصلوات في الظهر وفي العصر بصور والليل اذا يغشى والشمس وضحاها وسبح اسم ربك الاعلى ويقرأ باسم ربك والبروج والطارق يعني سوى القصار ورد هذا ورد هذا من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وكان احيانا آآ يدخل الصلاة ويريد ان آآ يطيل القراءة ثم يطلع لهما اه يختصرها قال يسمع بكاء الصبي فيكثر الصلاة مما يخاف على امه مخافة يعني وشفقة على امه فكان احيانا يطيل واحيانا يقصر في نفس الصلوات هذه اللي وارد فيها مقدار الثلاثين اية وكذا كان احيانا يقرأ السور القصيرة زي ما ذكر في معاذ افتت ان انت من اما بالناس فليخفف فان فيهم السقيم والمريض ودى الحاجة والضعيف لانه السقيم والضعيف وذا الحاجة. اذا كان الناس يخشى ان يكون فيهم من لا يريد التطويل لعذر من الاعذار او لغير عذر العمل زي ما ورد في حديث معاذ يعني كان رجل يعني اتى بالناضح ليأخذ الماء الى اهلي فدخل ليصلي ويرجع بالماء افتتح معاذ بالبقرة فظن انه سيقرأها آآ كلها فانقطع الصلاة وشاكاه للنبي صلى الله عليه وسلم. فاذا كان الامام يعلم ان نسلمه لا يطيقون التطوير ويشق عليهم اما للعجز واما للمرض والا لانهم اصحاب حاجات واصحاب اعمال وانهم متعبون ولا منهكون لاي سبب من الاسواق فلا ينبغي ان يطيل وله في سنة النبي صلى الله عليه وسلم اسوة فكان يقرأ بهذه السور القصيرة ويأمر الناس بقراءتها والليل والتين واذا زلزلت كل هذا كلها دي واردة. واذا كان المصلون يطلبون التطويل وكلهم على آآ مستوى واحد من القدرة على هذا يريدون هذا ويعلم لما منهم ذلك فله ان يصيب. هذا هو الجمع بين هذه الاحاديث ليس كلها يعني على حالة واحدة قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ربيعة قال حدثني قزعة قال اتيت ابا سعيد الخدري وهو مكثور عليه. مكسور عليه يعني مجتمع عليه الناس لانهم يسألونه كل واحد يريد ان ياخذ منه حكم ناس يحرصون على ان يسمعوا منه كثرة مكثورا عليه. ناس تزاحمون عليه فلما تفرق الناس عنه قلت اني لا اسألك عما يسألك هؤلاء عنه قلت اسألك عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. سؤالي يختلف اه يسأله ربما كان يسمع فيها اشياء اخرى لا تتعلق بالصلاة ولا بالسنن المطلوبة فيها قال اريد ان اسألك عن شيئا ان اسألك عن شيء اخر اسألك عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك ما لك في ذاك من خير؟ يعني انا ما صيفش ما فيش فايدة وكان تتركني زي ما نقول تفكني من السؤال احسن لك ما فيش مصلحة لك اتركني فاعادها عليه. ومع ذلك الصعيد ماباشي آآ يستمع ولا يستسلم قال لا. اريد ان اسألك عن صلاتي وسلم حتى وان قلت لي ان لي يشري فيها خير لكن انا ما زلت حريص على نسمع منك كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كانت صلاة الظهر تقام فينطلق احدنا الى البقيع فيقضي حاجته ثم يأتي اهله فيتوضأ ثم يرجع الى المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى انا طبعا البيوت كلها كانت ملاصقة للمسجد ليست بهذه الساعة والمسافات الطويلة الموجودة الان كالبيت يعني يلاصق المسجد. البيوت كلها. اه تطوف بالمسجد وحوله. تدور حوله فيذهب الى الباقي حاجة ويدخل البيت الملاصق للمسجد فيتوضأ ويدخل المسجد ويجد النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال في الركعة الاولى وآآ قال وانك لا تطيق يعني الجواب يعني لو اخبرتك به صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت يعني في هذا الطول وفيها هذا الخشوع وفيها طيب طمأنينة وفيها فيه الحرص على ان تكون الصلاة على اكمل وجه وانت ربما لو اخبرتك بهذا مهارة ان تحمي نفسك على هذا الامر شاق لا تطيقه قد يعني تنفر منه فقد تستطيع ان تفعله مرة او مرتين ثم لا تستطيع ان تواظب عليه ولذلك نختار له التخفيف والتيسير وعدم ان يعني يأتيه بما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم كاملا. لان ما يقدر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لا عليه عامة الناس جزاكم الله خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي عرفوا