وقد تصدق اه من غير الصالح من العاصي وقد تصدق ايضا من الكافر ايوا الاواني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا فاما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل واما السجود فاجتهدوا في الدعاء علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل لهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. قال رحمه الله تعالى باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود قال مسلم رحمه الله حدثنا سعيد بن منصور وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان بن عيينة قال اخبرني سليمان بن سحيم عن ابراهيم بن عبدالله بن ابن معبد عن ابيه عن ابن عباس قال كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف خلف ابي بكر فقال ايها الناس انه لم يبق من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة. كشف النبي صلى الله عليه وسلم الستارة مم. السيطرة يعني السترة دي موجودة لان بيت النبي صلى الله عليه وسلم لا يفصله عن المسجد الا الباب الذي عليه ستارا وليس هناك شيء اخر يمنع فكشف الستارة فالناس امامه في المسجد يصلون ليفصل بين بيته وبين مسجده فكشف الستار وابو بكر عن الحال الجملة الحالية ابو بكر وناس صفوف صفوف ايوة ايه والناس صفوف خلف ابي بكر فقال ايها الناس انه لم يبقى من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة يراها المسلم او ترى له. انه لم يبقى من النبوة الا الرؤيا الصالحة نبوة يعني الاخبار بالغيب يعني ليس هناك مصدر للاخبار بالغيب بعد انقطاع الوحي بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ليس هناك مصدر الا الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح. ليس من المبشرات وكلمة مبشرات يعني هذا من باب التغليب لان الرؤية قد تكون مبشرة وقد تكون منذرة مخوفة قد ترى شيء يعني يهدد ويخاف منا ولكن يظل له فائدة فاذا رأيت المبشرات تدفعك الى المزيد من الطاعة والى حمد الله وشكره والتشمير و واذا رأيت الاشياء اللي هي منذرة ومخوفة ان يدفعوك الى ان تاخذ الاحتياطات. اما بحيث تتفادى الذي هو ها انت رأيته وقد يكون في خطر عليك سواء كان فيما يتعلق بامور الدنيا او بامور بامور الاخرة. فكلمة من المبشرات هذا من باب التغليب يعني في الغالب الرؤيا الصالحة تكون مبشرة لكن قد يكون الامر غير ذلك يكون فيها هي مخوفة ومنذرة ولم يبقى من النبوة الا ايه انه لم يبق من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة يراها المسلم او ترى له يراه المسلم هو بعض الروايات الرجل الصالح وهذا ايضا من باب التغليب لأنها في الغالب ان الرؤيا لتبشر وهي جزء من النبوة وقد في الحديث في البخاري وغيره اه ان يعني الرؤيا الصالحة هي جزء من ست واربعين جزءا من النبوة جزء وورد فيه الفاض اخرى الفاظ مختلفة اجزاء غير الستة واربعين اللفظ حديث البخاري آآ الغالب في هجر المبشرات او الرؤيا الصالحة هي يراها الرجل الصالح قد يراها قد تصدق الرؤيا من العاصي الحق الكافر قد تصدق رؤيته معلوم ان صاحبي السجن ليوسف اه ذكر له عليه السلام ذكى له اه كل واحد منهم رأى رؤيا قال احدهم اني اراني اعصر الخمر وقال اخرج راني احمل خبزا تأكل الطير فقص عليه امراءة قال لاحدهما انك تسقي ربك خمرا وقال الاخ انك تصلب ياكلون الطير من رأسه وكذلك الملك مصر في ذلك الوقت وكان كافرا وكان قال سبع بقرات سمان داخل اية القصة عن يوسف وكانت رؤيا صادقة. فالرؤيا الصادقة لا يشترط فيها الايمان ولا الصلاح لكن هي في الغالب ان تكون من الرجل الصالح فقمن ان يستجاب لكم ان هذا الحكم لاخي ذكره ذكر المبشرات والنبوة ذكر اه. في رفع الستارة وخاطب الناس وذكر لهم ايضا ان الركوع نهاهم نهيت ان اقرأ القرآن راكعا وسعيدا هذا هو الذي طرأ هذا هو الذي جد وهناك علامة من الله سبحانه وتعالى آآ هي التي دلته على ان يقول هذا الدعاء في هذا الوقت ولم يقله قبل ذلك كل عبادة لها ذكر مخصوص. لا يقول احد ان قراءة القرآن هي افضل الذكر وليس هناك افضل منا ولذلك اريد احب ان اقرأ القرآن في الركوع وقد يكون ناس كانوا في اول عمل يفعلونها هكذا واذا كنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منهم الذكر المطلوب لان العبادات والثواب والاجر وكذا هو يرتبه الشرع كما يشاء لا يرتبه العبد باجتهاده. لان بعد ذلك لو فهذا شيء باجتهاده يظن انه يقربه. الله عز وجل قد يكون هو يبعده من الله عز وجل. كما قال تعالى ما نفعل في الذين يحسبون انهم انهم ايه؟ يحسنون الصلاة. آآ يحسنون. يحسنون يعني في ناس ظنوا انفسهم انهم يحسنون صنعا ويتقربوا باعمال وبنفقات وبصدقات وينفقون ثم لا تجني عليهم الا الندم وآآ لانها تكون تنفق في غير طاعة اما في اشياء محرمة واما في موتورها واما في بدع واما وكذلك قد انسان يعني يفعل طاعة ولا عبادة ولا نوع من الذكر يتزيد فيه على الشارع ويقول آآ هذا اكثر اجر وهذا اكثر هذا يعد بعد ذلك من التزيد والاستدراك وهذا من اخطر ما يكون كان الانسان يتعقب آآ امر الله ونهيه ويتعقب امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له انت يعني لم تهتدي آآ آآ في ارشادك لنا في هذه المسألة الى الصواب. وانا ارى ان الصواب هو ان تفعل كذا وكذا. يتعقب امر الله ويتعقب حكم الله وهذا من اخطر ما يكون قد يفعله جاهل ولكن ايضا يعني هو يبقى بعد ذلك كله يسمى بدعة ويسمى معصية. يجب الانسان ولذلك آآ اعظم ما يتقرب به الله عز وجل هو الاقتداء والطاعة لو كان العمل قليل لكنه ملتزم بالسنة وبالاقتداء وبطاعة النبي صلى الله عليه وسلم لان الاقتضاء والطاعة هو في حد ذاته من اعظم القرب لان اللي يقتدي عبد مطيع عبد يعني ما العبودية كاملة زي واحد يعني عنده اه عبيد واحد يعني لا يخالف امره كل ما يحس انه يشير بشيء يبادر لطاعته ولعمله ينفذه له وشخص اخر يعني آآ هو صحيح جاد وانشط من الاول ويعني حركة لكنه يبعث لي شيء فيفعل شيئا اخر انه يرى انه اصلح وانا احسن لسيدي ما في شيء ما في ذلك شك ان السيد يحب آآ المطيع ويقربه وآآ يبقى بينه وبين آآ هذا الذي هو مجد وقوي وآآ اكثر مما يقدمه الاول سيكون عند السيد له منزلة اقل وادنى ويبقى دائما اه يرجع اليه بالتوبيخ وبالتأنيب ويقول انا ما قلت لك كذا وانت فتحت المحل في المكان الوقت وترتب على ذلك فاجتهاده يرجع عليه ايه؟ ها يعني العاقبة السيئة. وهكذا العبد بالنسبة الى الله ولله المثل الاعلى. العبد اذا كان هو مطيع لله سبحانه وتعالى متقيد بامره ونهيه هذا في حد ذاته من اعظم القربات لانه يدل على كامل العبودية لله سبحانه وتعالى فالنبي صلى الله عليه وسلم قال نهيت ان اقرأ القرآن كما ساجدا مم خلاص بعد هيك ما عادش في كلام لاحد يقول له قراءة القرآن نفضه ولا غيره. فما دام هذا مش وارد خلاص انتهت المسألة وعلى ماذا يقول الانسان في الركوع والسجود قال اما الركوع فعظموا فيه الرب. يعني يقول سبحان ربي العظيم. اه يعني فادعوا او اجتهدوا في الدعاء طاقة من اوفى قمن اوفق مين الالفاظ الثلاثة يعني كلها صحيحة وقم يعني على الصفة بمعنى جدير فقمن يعني اسم مصدر المصدر يعني لا يجمع ولا فقما يعني هو كلها بمعنى الامر جدير اذا انتم اجتهدتم في الدعاء في السجود فالله عز وجل يتقبل منكم وذلك جدير بان يستجاب لكم قال ابو بكر حدثنا سفيان عن سليمان قال حدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر قال اخبرني سليمان بن سحيم عن ابراهيم بن عبدالله بن معبد ابن عباس عن ابيه عن عبدالله ابن عباس قال كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستر ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه فقال يعني هذا آآ بينا انه الامر لما اصابه وجع في رأسه له ان يعصبه بالعصابة وقد يكون في العصابة نوع من تسكين العلم والتخفيف اعتاد الناس ان ينفعوا بذلك عندما اشد الصداع ويشتد الالم وكذا. عندما يعصب رأسه يحس كانه استراح شيئا ما ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه فقال اللهم هل بلغت ثلاث مرات انه لم يبق من مبشرات النبوة الا الرؤيا يراه يراها العبد الصالح او ترى له ثم ذكر بمثل حديث سفيان قال حدثني ابو الطاهر وحرملته قال اخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابراهيم بن عبدالله بن حنين ان اباه حدثه انه سمع علي بن ابي طالب قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقرأ عن او ساجدا الحديث يعني هادي من اخر وصاياه لانها بيبينهم ان الوحي سينقطع انا لي علاقة بانقطاع الوحي الحديث الوحي سينقطع واذا جاء اي احد وحاول ان يتكلم عن الغيب فهذا غير موجود لانه لم يبقى من الوحي شيء كنا لاحد ان يدعيه بعد انقطاع النبوة فبقي شيء واحد اللي هو الرؤيا الصالحة وهذه نسبتها قليلة لان جزء واحد من ست واربعين جزء يعني ما يعتمدش عليه انسان في كل شيء ويرى ان كل يعني ان يراه لانه يختلط احيانا الحلم بالرؤيا الصالحة فنبأهم على هذه المسألة وكانوا ايضا ربما دعا لهذا زي ما ذكره حديث علي الان قال انهاني ان نقرأ القرآن فكأن علي كان يقرأ القرآن في الركوع وهذا امر كانه ربما كان معمول به عندهم اراد ان ينبههم عليه وان يتركوه ولا يفعلوه. لان نريد قال توفيت فاجأه الوحي وامره الله عز وجل بان يبلغ اصحابه لأن الحديث ما يحملش على الخصوصية كلمة نهيت ما تحوجش على الخصوصية بدليل الرواية الاخرى انه نهى عليا او غيره ربما فهذا الذي دعاه انه يبلغهم بهذه الاشياء الاخيرة في مرضه رباطا بيه مسألة اه بالنبوة والرؤيا الصالحة اي مدى اه يستأنس بها الانسان احيانا ما يروى حتى في السيوطي انه كان في التصحيح وكذلك لا في بالنسبة للاحكام الاحكام لا لا لا يثبت هذا ولا لم يعرف عند المتقدمين انهم آآ يعرضون الاحكام الشرعية على صحة الوحي وضعفه وحكم الاحكام الشرعية يعني ما كان هذه مبادرات ربما اصحاب المناقب قد يكونوا يضيفونه ويذكرونه وكذا لكن الرؤية فقط هي شيء يعني ينصر به المسلم ويشرح به صدره لي واحد من الامرين كانت هي مبشرة فتحمله على التشمير والمزيد من الطاعة والحرص و يستأنس بها قلبه ويحس بانه على طريق صحيح ويجب ان يمضي عليه ولا يتغدى ويتأخر بحيث يصل درجة افضل مما هو عليه او يرى شيئا يخوفه يعرف ان هذا مسألة غير صحيح وانه اه قد يضره في دينه وقد يضره في عمله او في تجارته او في كذا الله عز وجل يرشده بهذه الرؤيا الى ان اه يغير الطريق او الخطة والوضع الصحيح اللي ينبغي ان يفعله. هذه هي ولكن دايما ايه يستأنس بها ولا يجعل كل امره كل الثقل عليها يعني مؤشر مساعد يعني تساعده على ان يسلك الطريق الصحيح لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال وحدثنا ابو كريب محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن الوليد يعني ابن كثير قال حدثني ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابيه انه سمع علي ابن ابي طالب يقول نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن وانا راكع او ساجد قال وحدثني ابو بكر بن اسحاق قال اخبرنا ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني زيد ابن اسلم عن ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابيه عن علي علي ابن ابي طالب انه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القراءة في الركوع والسجود ولا اقول نهاكم يعني هذا هنا علي بن ابي طالب يعني ابين يبين الحديث هذا الصدق والنصح لأن الخطاب وجهه اليه وحده فما حاولش ان يتستر وان ربما عليه كان يفعل في هذه المخالفة ولم يشعر بغضاضة ولا ان هذا ربما يعد تقصيرا منه ما كانش ينبغي ان يفعله ولذلك جاء الوحي وكلمه وخطبه بنفسه بلغه. صرح بذلك مع الخطاب كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم لكن عندما رواه لم يتستر على نفسه بل قال نهاني ولم اقل نهاكم قد يكون منكم من يفعل هذا لكن كان النهي كان موجها الي تهاني النبي صلى الله عليه وسلم وربما كان علي رضي الله عنه ممن كان يقرأ القرآن في الركوع. وذلك خصه آآ بالنهي قال حدثنا زهير بن حرب واسحاق قال اخبرنا ابو عامر العقدي قال حدثنا داوود ابن قيس قال حدثني ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابيه عن ابن عباس عن علي قال نهاني حبي صلى الله عليه وسلم يعني محبوبي الذي احبه وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نهاني حبي صلى الله عليه وسلم ان اقرأ ان اقرأ راكعا او ساجدا قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع حاء وحدثني عيسى ابن حماد المصري قال اخبرنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب حاء قال وحدثني هارون ابن عبد الله قال حدثنا ابن ابي فديك قال حدثنا الضحاك بن الضحاك بن عثمان حاء قال وحدثنا المقدم قال حدثنا يحيى وهو القطان عن ابن عجلان حاء وحدثني هارون بن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال حدثني اسامة بن زيد بن زيد حاء قال وحدثنا يحيى بن ايوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل يعنون ابن جعفر قال اخبرني محمد وهو ابن عمر وهو ابن عمر قال وحدثني آآ هناد بن السري قال حدثنا عبدة عن محمد بن اسحاق كل هؤلاء عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن علي الا الضحاك وابن عجلان فانهما زادا عن ابن عباس عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم كلهم قالوا يعني جعلوا الحديث عن آآ عن صحابيين يرويه ابن عباس عن علي رضي الله عنه والاخرون اه لم يذكروا ابن عباس كلهم قالوا نهاني عن قراءة القرآن وانا راكع ولم يذكروا في روايتهم النهي عنها في السجود كما ذكر الزهري وزيد ابن اسلم والوليد ابن كثير وداوود ابن قيس يعني هذا كله من تدقيق مسلم رحمه الله تبين كل راوية ما هو اللفظ اللي ذكره مع ان وثابت في الروايات لكن كل رواية يبين ما لذاكر السجود وما اذا كان الركوع وما الذي ادخل ابن عباس ومن الذي لم يدخل ابن عباس الى اخره. وفي مسألة كنا حصل تداخل في في الماضي آآ بين قصة آآ سعد ابن ابي وقاص وقصة سعيد بن زيد اه ساعدنا ابي وقاص هو من العشر المبشرين وكذلك سعيد بن زيد من العشرة المبشرين وكلاهما حديث رواه مسلم وكلاهما مستجاب الدعوة. وكل منهم وقع عليهم منهم وقعت عليه غلامة وانتصر لنفسه بالاتجاه الى ربه بدعوة دعاها فاستجاب الله دعاه فقصة اه سعد ابن ابي وقاص اذا ذكرت المرة الماضية هي فيما يتعلق بشكوى اهل الكوفة ذهابهم الى عمر وقالوا انه لا يحسن الصلاة فناداه وقال له زعم انك لا تحسن تصلي وقال له فقال له اما انا فاصلي بهم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكى له صفة الصلاة فقال ذاك الظن بك اه ثم عزله بناء على هذه الشكوى وولى عليهم عمار ابن ياسر وعزله لم يكن لريبة فيه بدليل ان عمر رضي الله عنه عندما جرح وصعب وطعن اه قال للناس الذين اوصلهم ومنهم سعد ابن ابي وقاص بل ان اصابت الخلافة سعد فذاك والا فمن امر ها فليستشره يعني عينه مستشار ما حتى لو كان ما اختاروشي هو يعني امرهم ان يرجعوا اليه. فقال اني لم اعزله لخيانة ولا لامر يعني آآ في جرحى وبعث في هذه القصة بعث مم الى رجلا او رجالا الى الكوفة وصاروا يدرون عن المساجد كلها ويسألون عن سعد فكل المساجد تذكر خيرا عن سعد حتى وصل الى مسجد لبني عبس فقام رجل اسمه اسامة بن من قتادة ذكر من كان يسأل فقال عن سعد انه آآ لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية وقام سعد رضي الله عنه وقال اما اذا قلت ذلك فاني ادعو بثلاث اه قال اللهم اطل عمره واطل فقره وعرضه بالفتن فيقول عبدالملك راوي الحديث قد رأيته وحاجباه قد سقط على عينيه يعني بلغت السن كبيرة جدا بعد الثمانين وبعد التسعين وهو يعني يتعرض في الطرقات الجواري يغمزهن ويقول رجل مفتون اصابتني دعوة سعد. هذه قصة سعد ابن ابي وقاص وقصة سعيد بن زيد وهو ايضا من السابقين اختصم او خاصمته امرأة اسمها اروى اه بنت انيس في ارض الله وادعت انه ظلمها وشهرت بذلك كانت ارضها مجاورة لارضه بالاعقيق آآ دعا عليها آآ وقال اللهم يعني آآ اطل عمرها واجعل قبرها في دارها وآآ اظهر لي حقي حتى يراه الناس فجا سيد العارم بالعقيق جرف الارض ظهرت الحدود بين الارض وبين ارضها وآآ كانت تدور في دارها في آآ ارضها فوقعت في بئرها. اه فهي ايضا اصابتها دعوة سعيد فهما قصتان عن آآ اثنين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم السابقين السابقين ومن يستجيب الدعوة وحديثهما كلاهما رواه مسلم في الصحيح قال كلهم قالوا نهاني عن قراءة القرآن وانا راكع ولم يذكروا في روايتهم النهي عنها في السجود كما ذكر الزهري وزيد بن اسلم والوليد ابن كثير وداوود ابن قيس قال وحدثناه قتيبة عن حاتم بن اسماعيل عن جعفر بن محمد عن محمد بن المنكدر عن عبد الله ابن حنين عن علي ولم يذكر في السجود قال وحدثني عمرو بن علي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي بكر بن حفص عن عبد الله بن حنين عن ابن عباس انه قال نهيت ان اقرأ وانا راكع لا يذكر في الاسناد عليا باب ما يقال في الركوع والسجود قال الامام مسلم رحمه الله وحدثنا هارون بن معروف وعمرو بن سواد قال حدثنا عبدالله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عمارة ابن قزية عن تميل مولى ابي بكر انه سمع ابا صالح ذكوانا يحدث عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء اقرب ما يكون من رحمة الله عز وجل بالاستجابة لدعائه. فعليه ان يحرص على هذا. هذا القرب هو قرب من رحمة الله سبحانه وتعالى الصلوات والدعاء في كله يعني. لا كله لأنه حيث كلها ليس فيها تخصيص ولما الركوع هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم واما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاتلو فيه من الدعاء او فاجتهدوا فيه من الدعاء فقدر ان يستجاب لكم فليس هناك ما يدل على التخصيص التخصيص يعني من غير مخصص هو الركوع فيه تعظيم الله وتسبيحه وفيه ايضا دعاء. ولكن الغالب فيه هو التعظيم والتسبيح انا ويأتي ان مما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله العظيم وبحمده سبحانك اللهم ربنا فاغفر لي هذا دعاء فيه تسبيح وفيه دعاء لكن آآ الغالب في الذكر الوارد في الركوع هو التسبيح. سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي فيه جزء من الدعاء هو التسبيح وفيه جزء من الدعاء فكأن الغالب عندما يقول اما الركوع مسجون تدعو فيه كان يبين الغالب والكثير في الركوع هو التسبيح لان اللفظ الاخر فيه شيء من الدعاء لا ينافيه ان اه الركوع السنة فيه هو تسبيح ولكن السجود الكثير والغلب فيه هو لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتهدوا فاكثروا فيه من الدعاء وايضا فيه اه التسبيح سبحانه ربي الاعلى لانه ورد انه لما نزل قول الله تعالى سبحان ربه الاعلى قال اجعلوها في سجودكم ولما نزع اه فسبح باسم ربك العظيم قال اجعلوها في ركوعكم التسبيح والدعاء وارد في الركوع في السجود لكن الغالب في الركوع هو التسبيح والغالب في السجود هو الدعاء نعم عدى في المذهب المكروه الدعاء في يعني انك تجعل الدعاء هو السنة القائمة وقد يقول لان هذا يخالف السنة. لكن لو قال سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي لا يعدني هدم المكروهات لما يقرن التسبيح بالدعاء هذه الصيغة واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيها دعاء مع التسبيح. فهذا غير مكروه لك ان تبدل تترك التسبيح وتحوله الى دعاء فقد خالفت السنة هذا هو المكروه في صيغ القرآن نعم؟ اذا كان الدعاء مثلا اذا كان مقصود الدعاء لا يضر اذا كان يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة في السجود. نعم. فليس المقصود القراءة. المقصود بها الدعاء وذاك يجوز للجنب ان يقولها ليس المقصود بها القراءة ادعية الانبياء في القرآن السجود يعني. نعم. ادعية الانبياء. ادرس الانبياء اي نعم. اي اي اية من الايات ليراد فيها دعاء اذا قال الانسان فيقصد بها الدعاء وليس لا تعد هذه القراءة قال وحدثني ابو الطاهر ويونس ابن عبدالاعلى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يحيى ابن ايوب عن عمارة ابن غزية عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده اللهم اغفر لي ذنب اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله واوله واخره وعلانيته وسره اغفر لي ذنبي ولو يعني هذه اه ادعية متنوعة اه بين النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يقول دعاء واحدا وانما دعاؤه ما كان يا شامر اغفر لي ذنبي كله دقة يعني الصغير منا القليل الذي يعني صغائر والا ليس هو واضح كبير وكذلك الجليل والكبير والكثير على نيته وسره ما كان من وما كان من المفسر وما كان يعني بين الصغير وبين الكبير والوسط لان المراد من هذا التعذيب هو الشمول يعني اه لما يكون لو التفصيل اللي ذكر هو تفسير لكلمة كله فنوع او تمثيل للدم الكل فما لا يقال نوى الصغير والكبير بس بل هناك ذنوب بينهما ايضا لان الغرض هو الشمول وكذلك ما كان في السر وما كان في في العلن وما كان آآ في اوله وما كان في اخره. ما كان في اول امره وما كان في اخره. ما كان بالامس وما كان السنة الماضية وما كان يكون غدا الى اخره فالغرض من هذه الالفاظ هو التعميم والشمول بحيث يشمل اه جميع الذنوب قال حدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم قال زهير حدثنا جرير عن منصور عن ابي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. يتأول القرآن ها يتأول القرآن لان لما اه نزع قول الله تعالى اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك استغفره انه كان توابا آآ كيف يعمل بهذه الاية؟ كيف يتأولها؟ وكيف يعمل بها ويطبقها كان يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي هذه بدأ يقولها انت عندما عليه يقول الله تعالى من اخر الايات واخر السور نزولا سورة الفتح بعد فتح مكة كان يتأول هذه الاية ويجعلها في دعائه في الصلاة العلماء لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبي قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول قبل ان يموت سبحانك وبحمدك استغفرك واتوب اليك قالت قلت يا رسول الله ما هذه الكلمات التي اراك احدثتها تقولها قال جعلت لي علامة في امتي اذا رأيتها قلتها اذا جاء نصر الله والفتح الى اخر السورة. هذا يدل على من يقول ان ينبغي في الاستغفار ما يقولش اه الانسان يستغفر الله ويتوب اليه او يستغفرك واتوب اليك قال لي ان الانسان قد يكون كاذبا ويقول هكذا ويكون كاذبا فيقول بلسانه وهو في الواقع ذا فقالوا هذا يرد على من قال ذلك وان لانهم قالوا ينبغي في المستغفر ان يقول اللهم اغفر لي اللهم تب علي لان كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما ويكون يعني ما يقول في الجلسة الواحدة سبعين مرة اللهم اغفر لي وارحمني. اللهم اغفر لي وتب علي. اللهم اغفر لي وارحمني. اللهم اغفر لي وتب علي. هذا كان من دعائه في الاستغفار كثيرا كان ورد في الصحيح انه كان يقولها في الجلسة الواحدة سبعين مرة. فقالوا هذا هو اللي ينبغي ان يكون صيغة الاستغفار. الانسان يسأل الله اللهم اغفر لي اللهم تب علي لكن لا يقول استغفرك واتوب اليك واستغفر الله وحديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا هنا يرد عليهم الانسان له ان يقول ذلك ولا حرج في هذا وزكاة الرواية هذه ايش اعيد الكلام اللي فيها عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول قبل ان يموت سبحانك وبحمدك استغفرك واتوب اليك قالت قلت يا رسول الله ما هذه الكلمات التي اراك احدثتها تقولها؟ شيء جديد هذا ما كانش يقوله قبل هذا الوقت اللي هو ايام ايامه الاخيرة ما هذا الذي احدثته يا رسول الله ايوه قال جعلت لي قال جعلت لي علامة في امتي اذا رأيتها قلتها جعلت لي علامة لامتي يعني العلامة هي ان لما اه تفتح مكة ويدخل ناس في دين الله افواجا وينزل عليك قول الله تعالى اذا اذا جاء نصر الله والفتح آآ هذه العلامة ها التي اه تدل على انه ينبغي لك ان تقول هذا الدعاء فانا قلته كما ذكر في الرواية السابقة متأولا للقرآن قال حدثني محمد بن رافع قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا مفضل عن الاعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق عن عائشة قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم منذ نزل عليه اذا جاء نصر الله والفتح يصلي صلاة الا دعا او قال فيها سبحانك ربي وبحمدك اللهم اغفر لي قال وحدثني محمد بن المثنى قال حدثني عبد الاعلى قال حدثنا داوود عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه قالت فقلت يا رسول الله اراك تكثر من قول سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه فقال خبرني ربي اني سارى علامة في امتي فاذا رأيتها اكثرت فاذا رأيتها اكثرت من قول سبحان الله فاذا رأيتها اكثرت من قول سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه فقد رأيتها اذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا لان ظهور الدين على ما هو ظهور الدين وفتح مكة ونزول هذه الاية. هذه العلامة التي جعلها الله له ليدعو بهذا الدعاء فلما بدأ يدعو به والنبي صلى الله عليه وسلم عندما يقول استغفر الله ويقول اللهم اغفر لي وارحمني اللهم اغفر لي وتب علي قالوا كيف يقول هذا وقد غفر له ذنبه ما تقدم وما تأخر هذا لا اشكال في ذلك لانه عندما قيل في ذلك وكان يصلي حتى تفطر تفطرت قدماه وانتفخت من شدة آآ تضرع الله سبحانه وتعالى قوله في ذلك ان يهون عليك وكذا قال افلا يكون عبدا شكورا اذا كان الله عز وجل غفر فينبغي ان يكون الانسان يعني كثير اتجاه الله والشكر اه الثناء عليه لما انعم به عليه ليعطي يعني اه للناس بعده ان الانسان لا ينبغي ان يعني مهما بلغ من الطاعة ومهما بلغ من الدرجة وهكذا هو مزاد ينبغي دائما ان يكون اشد لله عز وجل حاجة واستغفار. وايضا النبي صلى الله عليه وسلم ليظهر آآ العبودية والتذلل الله سبحانه وتعالى وهو من اعظم العبادات اللي هو يعني جدير بها وهو اه صاحبها والاحق بها من غيره قال وحدثني حسن بن علي الحلواني ومحمد بن رافع قال حدثنا عبدالرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال قلت لعطاء كيف تقول انت في الركوع قال اما سبحانك وبحمدك لا اله الا انت فاخبرني ابن ابي مليكة عن عائشة قالت انتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وظننت انه ذهب الى بعض نسائه فتحسست ثم رجعت تفقدته الي في الليل واستيقظت في الليل فلم تجده في فراشه فبحس عنه فلم يجده وتحسست يعني تحسن الانسان يبحث بيده في الظلام ليرى لم تجده لم تسمع نفسه ولم كذا فاصابتها الغيرة وظنت انه قد ذهب الى بعض النساء الغير واردة وان غيرها يعني قليل منها يعني يعذرن فيها اذا كان لها سبب ولكن الكثير منها يضر بالدين ويؤثر على يعني الحياة ويفسدها فهي اصابتها الغيرة وظنت ان النبي صلى الله عليه وسلم قد ذهب الى بعض نسائه. نعم قالت ثم رجعت فاذا هو راكع او ساجد يقول سبحانك وبحمدك لا اله الا انت فقلت بابي انت وامي اني لفي شأن وانك لفي اخر اني لا في شأن يعني وعنده الظن اللي يتعلق بالدنيا وانت في شأن الاخرة فاعتذرت لنفسها وعلمت نفسها انها اخطأت اه ظنت مريشة وصحيح ولا يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يجب عليه القسم حتى لو ذهب الى بعض يسائه في تلك اللي هو صحيح لا ينام وعند زوجة في ليلة اخرى ولكن لو ذهب فهو لا حرج عليه ومع ذلك هو لم يفعل هذا وانما هو مشغول بربه سبحانه وتعالى. فهي ظنت انه مشغول بالدنيا قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة قال حدثني عبيد الله ابن عمر عن محمد ابن يحيى ابن حبان ابن حبان عن الاعرج عن ابي هريرة عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقع يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول اللهم اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك يعني لما مدت يدها تبحث وتفتش ووقعت يدها على قدمي النبي صلى الله عليه وسلم قالت منصوبتان وهو ساجد واخذ من العلماء ان لما اتكلموا عن اللمس اللي ينقضوا الوضوء لا ينقض الوضوء وعندما لا يرى ان اللمس سينقض هو ابو حنيفة هذا مذهبه يتمشى مع ظاهر الحديث ولكن الجمهور الذين يرون ان اللمس ينقض الضوء او لعل لديه كان بحائل ولم يسأل من كل شهوة الى اخره تخيل هذا الحديث واقولها ويده منصوع وقدمه منصوبتان هذه السنة في السجود ان تكون القدمان منصوبتان وآآ وضع مثنية ورؤوس الاصابع متجهة الى القبلة وهذا من السنن المستحبات عند المالكية ربما عند بعضهم من الحنابلة يرون هذا من الواجبات وانهم لا يجوز يعني ان تكون الاصابع المثنية الى الخلف بعض العامة يثني اصابعه الى الخلف عندما يسجد آآ بعضهم لا يجعل آآ القدمان آآ منصوبتين لا يجعل القدمين منصوبتين وآآ ربما يرخيهما يرخيهما او يثنيهما وحتى من ينصبهما ربما ثنى الاصابة الى الخلف هذا كله مخالف للسنة القدمان منصوبتان والرؤوس الاصابع متجهة الى القبلة. هذا هو السنة هناك من يراهم هذا الصفة وهذه الصورة واجبة سنة فقط وليست واجبة لكن آآ هذا الحديث لم يبين اه هل القدمان مرصوصتان او اه منفرجتان بعض العلماء المعاصرين يرى ان السنة ان تكون القدمان مرصوصتين يعني قالت لما واستدل هذا الحديث وقال لما وضعت يدها طلاق قدميه معنى دل على اه انهما يعني مرصوصتان وهذا غير واضحة خصوصا اذا خالفها ما يدل على غير ذلك واستدلوا ايضا بعض الروايات آآ رواه ابن حيث وهو ابن خزيمة والحاكم وكذا وذكر ان آآ القدمان يعني ملتصقتان يعني ليستا منفرجتين لكن اللي عليه جمهور اهل العلم والمتقدمون سواء الشافعية ولا الحنابلة ولا المالكية آآ ان آآ القدمين آآ تكونان منفرجتين للاحاديث الصحيحة الكثيرة الدالة على انفراج في حالة السجود والجلوس على انفراج آآ الفخدين وآآ الجفوة بين الركبتين التجنيح من صفة السجود والجلوس في الصلاة كلها احاديثها صحيحة حيث ابي حميد السعيدي حيث الاخرى كلها تصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم تدل على انفراج اه الفخدين والركبتين والرجلين بعضها تعبر بالرجلين وبعضها تعبر بالفشلين وبعضها تعبر بالركبتين فهذه الصور اللي عليها الساجد والجالس واللي هي فيها هذا الوضع للرجلين هي باقية ايضا كذلك على هيئتها وقت السجود ولم يرد ما يخالفها وذلك الائمة الاربعة عندهم ان اه القدمين ان تكون هاي منفرجتين والشافعية حتى حددوا قد يكون بينهما مقدار الشبر والحديث ليستدل به اخرجه ابن خزيمة وكذا فيه اه يحيى ابن ايوب الغافقي هذا مختلف فيه بعض الرواة يعدله وبعضهم يجرحه والحافظ بن حجر يعني قال في التقييم الخلاصة فيه انه صدوق يخطئ وآآ لا يقال ان هذه زيادة وهو يعرف الصدوق فتقبل زيادة بل هذه زيادة مخالفة وليست آآ يعني موافق لان الاحاديث الاخرى كلها صحيحة تدل على آآ انفراج آآ الفخذين والرجلين فلما تأتي رواية من راوي فيها لان مدار الحديث كله يدل على يحيى او ايوب الغافي قيادة كل ما دار الحديث عليه وهو متكلم فيه فهو وان كان صدوق فعندما آآ زيادته الف ما عليه استيقاظ فهذه الزيادة آآ تعد شاذة ولا تعد هي زيادة ثقة لان لو زيادة لم تخالف لو زيادة لم تخالف ما قال والثقة صحيح الزيادة من الثقة اه مقبولة حتى ولو كانت في درجته مع اختلاف التوثيقه لكن عندما تكون زيادته مخالفة للثقات وهو مختلف في توثيقه. فتكون الزيادة شادة. وذلك جمهور العلماء في المذاهب الاربعة لم يأخذوا بها. ها وان كان بعض المعاصيين الان يعني آآ يقول بها وكثير من الناس يعني آآ يفعلون هذه ويرون انها من السنن نعم؟ فين هي الزيادة زيادة ان منفرجة يعني مصفوفتان ملتصقتين فيها كلمة التصاق القدمان. اه يرصهما ايوه فيهم رص يعني مرصوصتان منصوبتان فكلمتي نصهما ولا مرصوصتان هذه الزيادة غير موجودة لانها تخالف الرواية الاخرى كلها تدل على انه كان آآ يعني بين يفرج بين فخذيه ويباعد بين رجليه وبين آآ فكل الحديث فيها اه انه يجافي بينهما يفرج بينهما ايبعد بينهما فالركب واحيانا تعبير بالركب واحيانا بالرجلين واحيانا بالفخذين كلها تدل على انه لم يكون يعني مرصوصتين القدمان. يعني عايشة في الحدث الصحيحة قالت منصوبتان فقط ورصد ما ورد في هذه الرواية اللي يراها الحاكم ابن خزيمة وغيره قدميه ورسم قدميه جملة وهو راس قدميه انفرد بها يحيى ابن ايوب الراشقي وهو مختلف فيه السيدة عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم نعم سماع السيدة عائشة لدعاء النبي هذا مم يدل على اعلى سر انك مسمع او لا يعني شني هكذا سمعته يده اللي هو اه قد يكون سميعة في السجود هذا لا حرج فيه ان الانسان يعني اه احيانا يدعو حتى المصلي اللي في جنبك انت تدعو بالسر لانه هو آآ اعلى السور يمكن ان يسمعك ان يسمعك آآ من يليك وهذا لا يضر وقد تكون هي سمعته من خارج الصلاة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصابرين الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قوم عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل العلماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا