علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل لهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا محمد بن بشر العبدي قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن مطرف بن عبدالله بن الشخير ان عائشة نبأته ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبهم قدوس اه السبوح بمعنى مسبح وقدوس بمعنى مقدس الله تبارك وتعالى مسبح ومقدس ومعناه اه تسبيح مناهج التنزيه والتطهير والتقليس والتنزيه بما لا اه بما اه لا يليق بكماله وجلاله وقدوس ورد انه من الاسماء الحسنى ومنهم من يقول حتى السبوح هو من الاسماء ومن مل يقول ذلك ولكن هو المعنى اه في مثل ما تقدم سبحان الله وسبحوا تسبيحا وسبحانا واقدس تقديسا فهي منصوبات كلها على المصدرية للتأكيد بمعنى التنزيه والتقديس والتطهير ما المقصود بالروح هنا اه ام الملائكة والروح هذا من عطف الخاص على العام بالاهتمام والاعتناء به اه تنازل الملايكة الملائكة والروح الصحيح انه جبريل عليه السلام نزل به الروح على يمينه على قلبك تنزل الملائكة والروح فالذي ينزل بالوحي هو جبريل وعبر عنه في بعض ايات القرآن بالروح ومن عطف العامة العاطفة الخاصة على العام بالتأكيد والاعتناء فهناك من غنى الروح واسم لملك اخر من الملائكة خلقه عظيم ومنهم من يرى غير ذلك ولكن الصحيح ان الروح هو اسم من اسماء جبريل عليه السلام قال الامام مسلم حدثنا محمد بن المثنى بن ابن مثنى قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شعبة قال اخبرني قتادة قال سمعت مطرف بن عبدالله بن الشخير المطرف قال سمعت مطرف مطرف بن عبدالله بن الشخير قال ابو داوود وحدثني هشام عن قتادة عن مطرف عن عائشة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بهذا الحديث قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا الوليد بن مسلم قال سمعت الاوزاعي قال حدثني الوليد بن هشام قال حدثني حدثني معدان ابن ابن ابي طلحة اليعمري قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقلت اخبرني بعمل اعمله يدخلني يدخلني الله به الجنة او قال قلت باحب الاعمال الى الله فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال عليك بكثرة السجود لله فانك لا تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة قال معدان سألته فسكت سكوت هذا يحتمل ان يكون للنظر في الجواب للفكر والنظر في الجواب حتى يجيبه الجواب الذي يناسبه ويحتمل السكوت من باب التحفيز بحيث السامع يهتم بالجواب ويتشوق اليه لان عندما يصل ولا يجاب في المرة الاولى ثم يكرر السواية ثم يكرر السؤال يزداد الحاحا وطلبا وتشوقا وتعلقا بالجواب. ولعل السكوت ها من هذا الباب عن السكوت يعني السائل سكوت المسؤول عندما يسأل يحتمل عدة اغراض قد يكون يفكر ما هو الجواب المناسب والاحسن والانسب قد يكون يبعث السائل على مزيد من الاهتمام والانتباه والتشوق وانتظار الجواب حتى يعني عندما يلقى اليه آآ يستوعبه ويأخذه ويهتم به فسكت المرة الاولى ثم سأله فسكت الثانية ثم ساله الثالثة فاجابه ثم الثالثة فارشده الى كثرة السجود لانه السؤال سؤال كبير يعني لانه يدخله الجنة سأل عن عمل يدخله الجنة كأن عمل واحد فقط يمكن يضمن له دخول الجنة لابد ان يكون هذا الامر ليس هذا عنا ان يكون امرا عظيما فبعد ان سكت المرة الاولى والثانية قال لها اعني بكثي السجود على نفسك بكثة السجود فانك لا تسجد سجدة الا رفعت بها درجة يرتفع به الانسان درجة في في الجنة. وما يسجد سجدة الا وتحط بها خطيئة من خطاياه وكلما يكثر من ذلك كلما كثرت رفع الدرجات في الجنة وكثر الحط من خطاياه اه ثم قال فقال سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال عليك بكثرة السجود لله فانك لا تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة قال معدان ثم لقيت ابا ابا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبان هي الحديث من جواب النبي صلى الله عليه وسلم اجابه ثوبان ثم ذكر انه ذلك من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسأل ابا الدرداء فذكر مثل ذلك واكده ان هذا ايضا كلام النبي صلى الله عليه وسلم المراد بالسجود مطلق الصلاة ولا حتى السجود المعهود في الصلاة يعني اعني على نفسك بكثر السجود في الصلاة لانه هذا السجود المتفق عليه انه مطلوب ويقرب العبد الى ربه السجود الاخر هكذا للشكوى لغيره هذا محل الى فيمن يقول به ومنهم من يقول به ولكن ليس هو يعني المقصود عندما يطلق السجود عادة هو نفس السؤال الذي سأله مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ايوا هذا ربما هو يأتي حديث ولا تقدم الثالثة النبي صلى الله عليه وسلم يدلها على عمل ان يدله على عمل آآ يكونوا اهلا لان يرافق النبي صلى الله عليه وسلم به في الجنة فايضا الجواب هو ايضا بكثرة السجود قال الامام مسلم حدثنا الحكم ابن موسى ابو صالح قال حدثنا هقل بن زياد قال سمعت الاوزاعي؟ قال حدثني يحيى بن ابي كثير قال حدثني ابو سلمة قال حدثني ربيعة بن كعب الاسلمي قال كنت ابيت مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فاتيه بوضوئه وحاجته فقال لي سل فقلت اسألك مرافقتك في الجنة وقال لو سل اراد ان يكافئه على خدمته يعني هذا ان يدل على انسان ينبغي دائما ان يحسن الى من احسن اليه وهذا الادب الشرعي والادب النبوي ومن اهداك شيئا سواء كان من الاشياء المحسوسة ومن المعنوية حتى من احسن اليك بالكلام الطيب ينبغي ان تحسن اليه وترد اليه الاحسان آآ الرجل كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم بات معه وهيأ له وضوءه وكذلك ثم قال له صل هذا يريد ان يعطيه والمكافأة على خدمته له قال سل ماذا سأل الرجل؟ ماذا قال قال حدثني ربيعة بن كعب الاسلمي قال كنت ابيت مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فاتيه بوضوئه وحاجته. فقال لي سل فقلت اسألك مرافقتك في الجنة قال او قال يسركم مرافقتك في الجنة هل هذا السؤال مباح يعني هل مشروع ان الانسان يصل ان يكون مرافقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة والا ممنوع يعني معروف ان منزلة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة لا يبلغها احد وده كلام لا ينبغي ان تسأل لكن هو لم يسع المنزلة التي تعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة وانما سال ان يكون من رفاقه ممن يدخلون الجنة والقريبين منه لان الرفيق مش لابد ان يكون معك في الغرفة يعني يرافقك يكون قريبا منك وفي حله وترحاله وما يحصل لك من يعني انتفاع ومن خير ومن احسان يكون هو قريبا منك في هذا لكن في اشياء خصوصيات لا ليس بالضوء ان يكون معك آآ آآ هذا الرجل لم يطلب المنزلة التي اعطيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة وانما سأل المرافقة وسؤال المرافقة غير ممنوع ولذلك سؤاله مشروع اما ان يسأل الانسان مجية النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لا يجوز لان طلب ما لا يعطاه قال اوغير ذلك او غير ذلك رويت باسكان الواو وبفتحها او غير ذلك او او غير ذلك الجواب النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الصورة او غير ذلك او غير ذلك يعني هذا ايضا اه يريد ان يبين ان هذا الامر فيه مشقة عليه كانه يقول له يحتمل ان يكون هذا هو المعنى يكون الغرض من هذا الجواب ان يقول للسائل هذا امر فيه مشقة كبيرة. ربما لا تقدر عليها ربما تسأل سؤال اخر يكون ايسر عليك وتقدر عليه وايضا لا تحرم الاجر والثواب كل ما يسأل يقول لأ او غير ذلك وتسأل سؤال غير هذا يكون اريح واسهل لك وتنال به آآ ما تريد ولكن ليس هذا السؤال لان هذا السؤال الطريقة والوصول اليه شاق وربما لا تقدر عليه فالجواب او غير ذلك بفتح الواو معنى تكون الهمزة للاستفهام والواو اللي عطف يكون تقدير الكلام اتسأل عن شيء شاق ربما لا تقدر عليه وتترك امرا سهلا قد تستطيعه وتتحصل عليه بدون مشقة ولا تحرم منه هذا اعلان فتح الواو او غير ذلك وعلى يعني على ان بفتح كل الف استفهام همزة استفهام والواو للعطف ويكون في تقدير في كلام محذوف اتترك السهل وتسأله عن ايه؟ الشاقة وعلى احتمال او العاطفة يعني النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يقول له او تسأل عن غير هذا لان هذا شاق اسأل عن هذا وسعا غيره مما هو ايسر واهون عليك ويحتمل ان يكون ايضا تحفيز له بان يصل سؤالا ربما يتمنى فيه اكثر مما تمناه زيد اس الثماني حتى لو انت تريد شيء اخر غير هذا النبي صلى الله عليه وسلم ورد انه يسأل عن اشياء فيحط السائق عن يرفع همته في السؤال ويطلب اكثر مما سأل فهذا ايضا مشروع وجاهز فاللفظ او غير هذا وغير هذا فيه هذا الاحتمال في احتمال ان هذا الامر شاق وسعي على ما هو اهون عليه ويحتم ان يكون هذا الامر سألت عنها ولك ان تسأل عما هو حتى اكثر من هذا اذا شئت ان تسأل هذا معنى او غير ذلك او او غير ذلك قال او غير ذلك قلت هو ذاك السائل يعني عازم على امرة وعارف نفسه وعارف طريقه وواضح. ما عايش عندها تردد لا لا هو ذاك ما عندي شيء اخر لان هذه غاية ما يتمناها المسلم ما يتمنى شيء اكثر من هذا مرافقة. اطلب باقي تطلب شيء اخر. بارك في عقلك في ذلك شيء اخر تريده لا هو ده كل ما يعود للرسول صلى الله عليه وسلم ويعيد عليه ويقول له هو ذاك لا اريد غيره قال فاعني على نفسك بكثرة السجود فهذا هو الجواب الجواب اعني على نفسك بكثرة السجود. هذا يبين فعلا ان السجود من افضل العبادة وهذا الذي يستدل به من يقول ان كثرة السجود او السجود في الصلاة هو افضل من القيام لانهم اختلفوا هل القيام افضل آآ الصلاة مشتملة على اركان من القيام ومنها ركوع ومنها سجود ومنها جلوس الى اخره واتفقوا على ان افضل اركان الصلاة والقيام والسجود ثم اختلفوا هل القيام افضل من السجود افضل فمنهم من يرون القيام افضل لانه يجتمع على القراءة وقراءة القرآن والقرآن افضل الاذكار وممن يرى ان السجود افضل لان الساجد اقرب ما يكون من ربه. كما ورد في الحديث الصحيحة وايضا يدل على فضله هذا الحديث اللي هو جزاء مكافأة لمن سأل ان يرافق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة الطريق الى ذلك الموصل اليه اعني على نفسك بكثرة السجود والمراد بك تسجد يعني ان تكثر من السجود ليس مراد الاطالة في السجود الاطالة في السجود هي ايضا مطلوبة ومحبوبة ومستحبة عندما ينشأ على صدر المرأة للسجود يبقى هو متعلق بربه ويريد طمأنينة في نفسه وراحة كل ما يطيل السجود يكون افضل واحسن اكبر ولكن المراد هنا بكت السجود يعني ان تكثر السجود آآ تكثر من الصلاة ها هي مشتملة على السجود فكسرت السجود هذه هي اه الوسيلة التي تؤهلك لمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال الامام مسلم رحمه الله وحدثنا يحيى ابن يحيى وابو الربيع الزهراني قال يحيى اخبرنا وقال ابو الربيع حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس قال امر النبي صلى الله عليه واله وسلم ان يسجد على سبعة ونهي ان يكف شعره او ثيابه هذا حديث يحيى وقال ابو الربيع على سبعة اعظم ونهي ان يكف شعره وثيابه الكفين والركبتين والقدمين والجبهة الرسول صلى الله عليه وسلم على تارك السجود وينبغي ان يباشر اه المصلي بجبهته الارض ويباشرا بكفي الارض ولا يزد على حائل الا اذا دعته الي ذلك حاجة وكان الحايل خفيفا لا يمنع من استقرار الجبهة على الارض لا يعني كان كنت يعني يحصل لي ما تمنيته لان النبي صلى الله عليه وسلم يحب له الخير كما حب هذا الرجل لنفسه النبي صلى الله عليه وسلم احب لهذا الرجل ان يكون رفيقا له في الجنة. لكن ليست له قدرة على ذلك. الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقدر على ذلك وانما يرشده الى ما يوصله قال لها اعني لان هذه حتىني اصبحت كأن هذه ارادتي وهذا الذي احبه فاطلب منك ان تعينني عليه بحيث يحصل مقصودك ومقصودي لان من دخولك الجنة هو من مقصودي انا ايضا. فاعني عليه يتحقق هذا يعني من سؤال النبي صلى الله عليه وسلم. ما استفاد ايش؟ لو كان مجرد انه بيفهم الفعل نفسه لو كان لو كان مجرد ايه لو كان هو مجرد حب النبي صلى الله عليه وسلم ان يدخل هذا الرجل الجنة. ايه. قال اكثر من السجود. ايه. نقول يعني شن الفايدة اللي نستفيدها مثلا السؤال هذا من النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة مثلا بيشبع فيه بسبب هذا لا لا هو استفاد هذا العمل يعني احنا ما كناش نعرفه ان كتب في السجود تؤهل المسلم ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم ما استفدناه الا من هذا الحديث. الصحابي نفسه هذا ما كان يعرف هذا فلما اجيب بهذا الجواب بعد هيك الظن به انه شمر وصار يكثر من السجود بحيث يحقق ما اراده لان هذه مهمة السؤال هذه فائدة السؤال هو السؤال ما طلبني النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو له ولا طلب منا ان اه يعطيه شيئا ولا بل طلب منه ان يدله على العمل كيف يقدر يكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ما يصل اليه المسلم الا بالعمل الصالح. اي عمل يوصله النبي صلى الله عليه وسلم ارشده الى العمل وبينه له فهذه فائدة السؤال والجواب لكن غير تعبير انه تعبير النبي صلى الله عليه وسلم اعني على ذلك اللي كان النبي صلى الله عليه وسلم اصبح ايضا هو مشتاق الى ان يكون هذا الرجل معه في الجنة ويحب ذلك ويحب ان يلبي له طلبه لكن ليس فيه مقدوره فكان يقول له اعني على ذلك كاني انا ايضا حريص مثل حرصك واريدك ان تعيني بحيث تتحقق ما اريده ايضا كما يتحقق ما تريد انت كيف ذلك يكون؟ قال اعني عليه بكثرة السجود قال وحدثنا يحيى بن يحيى وابو الربيع الاول ايه ما زال ما هو قال امرت امر النبي امر النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعض الالفاظ الاخرى امرني آآ امرت الله تبارك وتعالى هو الآمر. امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسجد على سبعة اعضاء او السبت اعظم وسبعة اعراب كما ورد في روايات متعددة وبينها النبي صلى الله عليه وسلم وهي الكفان والركبتان والقدمان والجبهة وبعض الالفاظ الجبهة والانف والتعبير باوميرتو هذا امر ولكن الامر هو الندب وليس للوجوب على الاقل في بعض الاعضاء وليس في كلها ترفع العلم هل وضع هذه الاعضاء على الارض وقت السجود ومن واجبات الصلاة بمعنى ان الانسان اذا كان عضو من هذه الاعضاء لم يوضع على الارض والسجود يكون باطل لا يصح والا منها واجب ومنها ما هو سنة اتفقوا على ان وضع الجبهة على الارض هذا من الواجبات لا يتم السجود بدونه. فاذا كان الانسان سجد ولم يضع جبهته على العرض لا يتحقق لفظ السجود وده يسمى ساجدا وذاك ينبغي ان يحقق السجود بمعنى ان يضع الجبهة ويبسطها على الارض لا يسجد على مقدمة رأسه لان هذه كنيسة جبهة ولا يزد على جنب رأسه فهذا كنيسة جبهة لابد ان يبسط جبهته على الارض مختلف والانف ايضا السجود عليه واجب او لا آآ من اهل العلم من يرى علماء الاحزاب يرون ان آآ السجود عليه واجب ويرون الجبهة والانف كالشيء الواحد ولابد من السجود عليهما فاذا مساج على انفه يعني لا يسمى ساجدا وآآ لكن قالوا لو كان الانف عضو وجبهة عضو صارت الاعضاء ثمانية والنبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان يصبر على سبعة اعضاء وليس ثمانية الانف وتابع للجبهة وذاك جمهور اكثر اهل العلم على ان السجود عليه سنة وليس واجبا من تركه لا تبطل صلاته. ومن سجد عليه وحده عند الجمهور لا تكفيه صلاة. ومنهم من قال يكفي احدهما الجبهة او الانف الحديث ذكرهما معا وهما عضو واحد فبادام هو عضو واحد عليهما سجدت يكفيك لكن مشهور عند اكثر اهل العلم ان نسود على الجبهة فرض واجب وعلى الانف سنة ووضعه الكفين سنة لو انسان سعد ولم يضع كفيه مع ان صلاته صحيحة وليست باطلة فاذا كان الحائل اه لان ورد في حديث انس انهم كانوا في شدة الحر يسجدون على ثيابهم فلما تكون هناك حاجة لاباس وآآ تكلم الفقهاء المالكية على السجود على كون العمامة لفات العمامة وطيات العمامة وقال الطي والطيتان يعني لا تفسد الصلاة لا حرج ولكن آآ اكثر من ذلك ابن حبيب يرى انها تفسد الصلاة مم. ولكن المدونة اطلقت الكراهة يكره السجود على طي العمامة لم تحدد ما اذا كان الطيات اي كثيرة والا قليلة لكن القاعدة عندهم ان لابد ان تستقر الجبهة بحيث يكون هو سجد لن يكون الشيء ليس لنا عليه رخوا دائما يتحرك مش ثابت تحت جبهته اذا كان هناك طيات كثيفة من مطاط ولا من فرش ولا كذا بحيث انها لا تستقر الجبهة عندما بدأ يفسد السيول لابد من استقرار الجبهة على شيء ثابت بحيث يكون سجد لان اذا كان هو اه كل ما يضغط يبقى هو تحتها اه اشياء تتحرك فكأنه يسجد على الهواء كانه ساجد في الهواء لم يسجد على الارض يطلبون من بحال السيول ان يكون اه السجود العرض متصلة بارادة على شيء ثابت ها غير متحرك اثناء السجود والسجود على القدمين ايضا آآ اصابع القدمين بطونهما الى الارض ورؤوس الاصابع الى القبلة هذه هي السنة ولكن لو الانسان خالف هذه الصفة وآآ ثنى اصابعه ثنى الاصابع وجعلها الى الورع الى الخلف روسيا الى الخلف فهو مكروه عند علماء البالكية والصلاة صحيحة ولكن علماء الحنابلة يرون ان السجود على القدمين بالصورة الواردة في السنة ومن الواجبات يفسد الصلاة السجود على الركبتين ايضا واجب لابد من وهذا لا يشترط فيه ان تلامس الارض بل يجوز سترهما واه فهذه الاعضاء السبعة من بعضها ما هو السجود عليه واجب وبعضها ما هو من السنن والحديث ايضا النبي صلى الله عليه وسلم يقول آآ انه امر الا يكفت شعرا ولا ثوبا كافة الشعر والثوب هو ثنيه او ربطه او ظفر الشعر ربط الشعر وظفره او ثني الثوب وتشميره خشية ان يمسه التراب مثلا او لان الاصل ان كل ما مع المصلي هو يسجد يسجد معه الشعر ورد ان الشعر يسجد ها مع المصلي ولذلك ورد في بعض الالفاظ يعني كأنه يصلي وهو مربوط لما يصلي وشعره معقوص ولا مظفور ولا ربطه ثوبه وشمره كانه يصلي وهو مربوط لانه منع بعض الاجزاء التي كانت تصلي معه منعها من الصلاة معه والسجود معه هذا هو السر في الكراهة وهل هذا النهي خاص بمن فعل ذلك للصلاة او هو نهي عام اه كان الشخص من طبيعته ذلك بمعنى انه لم يعتني بهذه الهيئة الخاصة بان يثني اكمامه ويشرر سراويله او يربط ويحزم ثوبه او يلف شعره كذا خصيصا عند بدء الصلاة وانما هو على هذه الهيئة كان في عمله كذا فصلى بهذه الصورة الصحيح عند جموع العلم ان النهي عام ليس خاصا بمن يفعل بذلك لاجل الصلاة لان الحكمة فيه هي واحدة. الحكمة انه منع كانه يصلي وهو مكتوف كانه مكتف منع بعض الاشياء اللي هي تابي عليه من ثيابه او من شعره او من كذا منعها من ان تسجد مع الكراهة متحققة وواقعة سواء فعل ذلك لاجل الصلاة او كان هذا الامر هو من اصله على هذه الاية ودخل في الصلاة. عليه ان يترك ان يسترسل عندما يريد ان يبدأ في الصلاة ان يرسل ثيابه ويرسل شعره ويبقى على الهيئة المعتادة لعامة الناس. هذا هو الاصل فكفت الشعر وهذا باتفاق هاي العلم انه من هي عنا بعض من قيد ان النهي خاص بمن فعل ذلك لاجل الصلاة اما اذا كان هذه الحالة هي حالة معتادة للمصلي ودخل بالصلاة ليس ولم يعني يقصد ان يكفت شعره ولا يرفع ثوبه وانما كانت هي هيئته من اول الامر ودخل في الصلاة منهم من قال هذا لا يشمله النهي لكن الصحيح خلافه. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت هناك من يطال مثلا موضوع نعم رفع الايجار عن الحد المكروه هذا لا يدخل في النهي لان هذا ليس منك افتشار وانما هذا من اتباع السنة آآ اذا كان الازار هو نازل على الكعبين فينبغي ان يرفعه لان رفع الازار او شد الايجار او ارخاء الايجار حتى ولو لم يكن للكبرياء اذا كان للكبرياء واذا كان يعني هو للخيلاء فهو متفق عليه انه من كبائر الذنوب من المعاصي ويستوجب النار لكن اذا كان لغير ذلك لم يكن لخيلاء ولم يكن لكبرياء وانما اعاد وقعت له فهو مكروه وليس حرام هذا هو الصحيح من اقوال جمهور اهل العلم من السلف والخلف لكن المكروه ايضا ما ينبغي ان يعني يقر الانسان نفسه عليه ويفعله حتى في الصلاة ينبغي ان يصلح فاذا اراد ان يصلي وتنبه الى ان ازاره مرتخي واصل الكعبين ونازل عنهما فينبغي ان يرفع ازاره هذا من اتباع السنة وليس هو من الثوب المنهي عنه ولو مجرد الرقم يشمل كل الثني والرفع والتشبير والتحزيم كل شيء من هذا القبيل يعني يشمر من اجل الصلاة او يشمر ثوبه او آآ يشمر ثوبه بحيث ان مش بالتشبيه اللي هو المطلوب لان التشبيه اللي هو سنة هذا لا يدخل في النهي بالاتفاق لكن يشمر ثوبه ويتحزم عليه او يرفعه او يثنيه او يربطه او كذا هذا كله يعني ما ينبغي ان يعمله لانه يدخل في النهي الحديث السابق اه في مسألة طلبة مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم اه لماذا اختلف الجواب الذي سلم على حديث اه عكاشة ذاك دعا له لعل هذا قد يجيب عن بعض استشكال يسأله يعني هنا النبي صلى الله عليه وسلم وجهه للعمل. وهناك دعا له جعله منهم يعني وماذا قال عكاشة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ عندما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعين الف الذين يدخلون بغير حساب فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم قال اللهم اجعلهم ايوا لكن ولكن بين له العمل دعا له بان يكون منهم والسبعون الذين الحساب بين النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم الطريق لهم حتى هو بين عمل كيف تدخل الجنة السبعون؟ كيف يدخل الجنة؟ الذين لا يكتوون ولا يسترقون وعلى الله يتوكلون فهذه الاشياء الثلاثة هي الذي التي ارشدها الى ودعا لهم زيادة على هذا دعوا ان ان يكون من هؤلاء الذين يعملون هذا العمل الذي يجعلهم من السبيل الذين يدخلون الجنة بغير حساب. لكن الامر كله يرجع الى العمل آآ في الحديسين هو الارشاد ارشاد الى العمل وذاك زاده شيئا اخر وهو دعا له ان يعمل بهذا العمل الذي يدخله الجنة وهذا ابدى له حرصه على ان يدخل الجنة اعني فكأنه هو نفسه يريد آآ ان يتحقق هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان يتحقق هذا الامر للرجل وكأن المسألة تخصه وتعنيه وتهمه قال اعني كان هو الذي عليه الامر. اعني على نفسك بقدر كلاهما دعاه الى العمل قلة القدم نعم؟ هيئة القدمين في السجون هذا هيئة القدمين في السجود عرضنا ربما في المرة الماضية اه القدمان منصوبتان قائمتان واصابعهما بطون الاصابع الى الارض ورؤوس الاصابع الى القبلة وآآ اللي عليه عامة الفقهاء في المذاهب الاربعة ان وضعهما لا يختلف عن سائر الاعضاء بالجلوس وفي السجود السنة في الاعضاء في السجود وفي الجلوس هو التفريج بين الاعضاء. التوسيع بين الاعضاء وليس الضم بالنسبة للرجل بورت الفاظ كثيرة فرج وخاوى يعني باعد يعني باعد بين الاعضاء باعد بين الرجلين باعد بين الركبتين اه بين فخذيه فقالوا حتى وضع القدمين في السجود الوارد على انهما منصوبتان هذا لا شك فيه وهذا وارد في الاحاديث كثيرة لكن هل قدماني ملتصقتان يعني موصوفتي بمعنى ان كل منهم تلامس الاخرى ولا وضع القدمين مثل وضع الرجلين في مستوى وضع الرجلين والفخذين في الصحيح من اقوال العلم في المذاهب الاربعة نص عليها الشافعية والحنابلة والمالكية والاحناف كلهم نصوا على عدم الالتصاق والشافية حددوا المسافة بمقدار الشبر في مذهبهم هذا اخذوه من الاحاديث لان الحديث ليس فيها اه لان الاقدام منصوبتان ملتصقتان ليس فيها فيها الالتصاق وانما اخذوه من وضع آآ عيش يدها على قدم النبي صلى الله عليه وسلم فوجدتهما قالوا هذا يدل على ان ما دام اليد آآ مرت على القدمين وهو منصوبتين فكأنهما مرصوصتان مصطفتان ملتصقتان لكن هذا الاستدلال يعارضه كما قلنا ما ورد في الاحاديث الاخرى كلها بالتجافي بين الاعضاء. وليس فيها التصاق. ليس في هيئة الصلاة في السجود ولا في الجلوس ليس فيه شيء الانتصار كله يتكلم على ان يجافي ويباعد يوخي بين اعضائه بالنسبة للرجال التدريجي. نعم تفريج السجود. ايش هو؟ تفريج تدريب تفريج بين راموس. تفريج بين الخاص بالرجال يعني. ايوه. مع انه يقول ربما البعض ظاهر الاحاديث عامة يعني الخطاب بجميع نصلي رجال او نساء ايوا اخذوه من الظلمات الاخرى لان المرأة مطلوبة بالستر يعني هذا امر متفق عليه من قطعيات الشريعة تفسد في صلاتها وصلاتها في مخدعها افضل من صلاتها في دارها وفي غرفتها وفي بيتها طيب هاد المكان مطالب بستة مطالبة اه ان تضم ريشة يعني هذا معارض ما جاء في اقوالهم بان المرأة تخالف الرجل في هذه لاي فرق في هذه الهيئة فقط من هيئات الصلاة هادي ثلاثا عقبيه اللي هو في صلاة الليل. ايه هذا العمل يستدل به على عدم التفريج يعني بيننا هيئة السجود يعني القدمين يعني هل هو معناه التصاقهما هذا هو محل الكلام محل السؤال لان الجمهور ذكروا ان هيئة السجود وهيئة الجلوس وهذه الهيئات كلها كلها هيئات هيئات واحدة يعني ليس هناك تفريج كبير بين القدمين في في السجود فهو يطلق عليه من باب الرص وليس اه بالضرورة معناها الالتصاق لا الاصل في الاحاديث كلها الكثيرة المتعددة تشير الى هذا وهذه الرواية ايضا فيها كلام يعني كلمة الرصة هذه واردة في بعض الالفاظ فقط وليس واردة في كل الالفاظ الاخرى فلما ناخذ الادلة العامة الكثيرة اللي فيها التفريج وهي ثابتة اه يعني طرق متعددة وصحيحة وكذا وتقابلها رواية اخرى يحتمل فيها ان يكون هناك التصاق مخالفة وفي اه هذا اللفظ بالذات فيه كلام لرواة الحديث ولذلك الجمهور الفقهاء كلهم اخذوا بالعملات الاخرى ونصوا في المذاهب الاربعة على ان تراص القدمين ليس هو من السنة قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد وهو ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم ولا اكف ثوب ولا اكف ثوبا ولا شعرا قال حدثنا عمرو بن الناقد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس امر النبي صلى الله عليه واله وسلم ان يسجد على سبع ونهي ان يكفت الشعر والثياب قال حدثنا محمد بن حاتم قال حدثنا بهز قال حدثنا بهيب قال حدثنا عبد الله بن طاووس عن طاووس عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم الجبهة واشار بيده على انفه واليدين والرجلين واشار بيده الى انفه يعني كانه يقول هو ايضا مطلوب الانف وكأنهما عضو واحد هذا الجسد بعلماء الحنفية الذين يقولون ان الانف يعني هو ايضا من الاعضاء التي يجب السجود عليها الجبهة واشار بيده على انفه واليدين والرجلين واطراف القدمين ولا اكفت الثياب ولا الشعر قال حدثنا ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال حدثني ابن جريج عن عبد الله ابن طاووس عن ابيه عن عبدالله ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال امرت ان اسجد على سبع ولا ولا اكفت الشعر ولا الثياب الجبهة والانف واليدين والركبتين والقدمين قال حدثنا عمرو بن سواد العامري قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرنا عمرو بن الحارث ان بكيرا حدثه ان كريبا مولى ابن عباس حدثه عن عبد الله ابن عباس انه رأى عبدالله ابن الحارث يصلي ورأسه معقوص من ورائه فقام فجعل يحله فلما انصرف اقبل الى ابن عباس فقال ما لك ورأسي فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول انما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف يعني عبد الله ابن الحارث كان يصلي ورأسه معقوص يعني اقصى الشهر يعني ربطه وظفره ويصير كانه جزء واحد وفي وسط الرأس او في جنبها وكذا فلما راه عبدالله بن عباس يصلي بهذه الصورة قام وصار يحل يحل له هذا الربظ بشعره ولما فرغ من صلاتي التفت اليه وقال له ما لك ولراسي يعني ما الذي جعلك تتعدى علي وتتدخل في امر يخصني؟ ما الذي اه دهاك؟ ما الذي تفعله فذكره عبد الله بن عباس الحديث وآآ هذا يدل على ان اه ازالة المنكر يعني على الفور لا تحتمل التأخير لان عبدالله بن عباس لم ينتظر حتى يفرغ من صلاته قالوا لعل هذا اه لان ازالة المنكر هي تختلف اذا كان تركه معناها التمادي على المنكر فينبغي ان يكون تكون ازالته على الفور لكن اذا كان المنكر يعني الانسان هو لا يفعل منكر في هذا الوقت وان من عادته انما من عادته ان يفعله لك ان تنهاه الان وتنهاه بعد ساعة وبعد ساعتين لا يضر ليس على الفور لكن اذا كان هو على المنكر في ذلك الوقت فنهيوا عنه وامره بالمعروف يكون على الفور. لا يجوز التأخير كما حصل لعبدالله بن عباس لان هذا قائم على المنكر مستمر على المنكر في هذا الوقت فالتأخير يفوت الامر بالمعروف ويفوت وقته. وانما يفوت وقتها ما في فائدة منه. فالمنكر يعني صاحبه اتى به مضى على حالي مع ذلك الفائدة في النهي تنفع وتفيد المستقبل لكن المنكر السابق سلم فعله صاحبه وانتهت المسألة ولذلك اذا كان الانسان يعني يعاقر الخمر ولا يزني ولا كذا لا يجوز التأخير لابد من منعه ونهيه وكذا في الوقت هذا معناه آآ النهي عن الفور والامر بالفور في هذه الحالة في هذه الصورة عندما يكون المنكر قائم وهذا يدل ايضا على ان المكروه ايضا يعد من المنكر الذي ينبغي تغييره لان اقصده اقصد الشعر وكفته ومن المكروهات اتفاق اهل العلم ليسوا من المحرمات ومع ذلك باشر عبدالله بن مسعود يعني ازالته اه ايش الحديث اخر الحديث ماذا قال يقول انما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو وهو مكتوف هذه الحكمة ذكر الحكمة في آآ يعني النهي عن كفتة الثياب كفة الشعر لنا مثله كمثل من يصلي وهو مكتوف والشاعر يسجد مع المصلي وهو منعه كانه كتف نفسه عضو من اعضائه منعه من ان يسجد معه جاء في بعض نسخ صحيح مسلم حديث اخر يقول حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر وهو ابن مضر عن ابن عن محمد ابن ابراهيم عن عامر ابن سعد عن العباس ابن عبد المطلب انه سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول اذا سجد العبد سجد معه سبعة اطراف وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه الجواب على هذا من اوجب الامثلة الجواب عنف لان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في الاحاديث كلها الجبهة واذا اضفنا الانف فمعناها صارت الاعضاء ثمانية وعشرين سبعة والنبي صلى الله عليه وسلم نص على ان السجود على اصابعه ليس على ثمانية ولم يرد ذكر الانف الا في رواية واحدة رواية كلها ذكرت الجبهة فقط فزيادة الانف تجعل الاعضاء ثمانية تعارض. يعني زيادة معارضة. الاحاديث الاخرى وليست هي زيادة سالمة من المعارضة نعم لكن هو آآ الحديث الاخرى كلها ذكرت الجبهة فقط وذكرت الجبهة عضوا وهنا ذكرت الجبهة وذكرت الانف وهما عدوان بالمشاهدة ليس عضوا واحدا فزيادتها على انها هي الجبهة اه مخالف للحقيقة ومخالف للواقعة فهي عضو اخر الانف عضو وجبهة عضو لانهم لو كانتا عضوا واحدا اكتفي بالجبهة لانه سمى سجد على العضو على العضو المأمور به ولكن هو عضو اخر مطلوب السجود عليه قالوا وباضافته تكون الاعضاء ثمانية ولا تكون سبعة وحملوا هذه الرواية على ان هذه العضو هذا الزايد اللي هو الانف وليس من السبع الواجب التي امر النبي صلى الله عليه وسلم مسجد عليها وانما هو من باب الاستحباب ينبغي ان يسند عليه من باب السنية هذا هو رأي الجمهور وهو وجيه لان العضو اللامفلي هو هو عضو الجبهة يعني هم مختلفان وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي عرفوا الى الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا