الامام مسلم يريد ان يتكلم فيه عن شهادتين وان من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة بعد ان بين اركان الاسلام ما يجب على المسلم ان يعتقده يعني لا يعذبون لان هذا هو وعد الله عز وجل من كان عمله كله طاعة من مكانه كله عمل عمل صالح من كان كل عمل صالح هذا لا يعذب ويدخل الجنة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة بسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحج القصيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام مسلم رحمه الله وحدثني حرملة ابن يحيى التجيبي قال اخبرنا عبدالله بن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني سعيد بن المسيب عن ابيه قال لما حضرت ابا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده ابا جهل وعبدالله بن امية بن المغيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم قل لا اله الا الله كلمة اشهد لك بها عند الله فقال ابو جهل وعبدالله وعبدالله بن ابن ابي امية يا ابا طالب اترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال ابو طالب اخر ما كلمهم هو على ملة عبدالمطلب وابى وابى ان يقول لا اله الا الله سهلة احاج بها لك به عند الله عز وجل يدخلك الجنة كل ما ليعرض عليه شيء من هذا ويرغبه فيه يصده عمرو بن هشام ابن امية وينفرونه منه ينفرانه ويقول له وترغب عن ملة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما والله لاستغفرن لك ما لم انه عنك فانزل الله عز وجل ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم وانزل الله تعالى في ابي طالب فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين قال وحدثنا هذا الباب اراد ان يبين ثمرة هذا التوحيد وما فائدته فهذه الحديث الذي تساق في هذا الباب كلها تبين ان من كان اخر كلامه لا اله الا الله ومن مات على التوحيد فانه قطعا باذن الله يكون من اهل الجنة يدخل الجنة وذكر نصوصا كثيرة في هذا الباب. بدا بحديث وفاة ابي طالب قصة ابي طالب قصة كانت محزنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تأثر عليها كثيرا كما هو معلوم النبي صلى الله عليه وسلم مات ابوه وهو في بطن امه ثم ماتت امه بعد شهور من ولادته فعاش يتيما يتيم معروف هو من مات ابواه قبل الحلم انسان يسمى يتيم عندما يموت ابواه وهو صغير قبل ان يبلغ. لكن بعد ان يكبر ويبلغ لا يسمى يتيما واليتيم هو على السنة قبل البلوغ ثم بعد ذلك بعد ان ماتت امه كفى له جده عبدالمطلب ومات جده وعمره ثمان سنوات بعد ان مات جده ضمه عمه ابو طالب الى اولاده وكان كثير العيال وكان فقيرا ولكنه حرص عليه حرصا شديدا وكان يصحبه معه دون اولاده حتى عندما يسافر كان يسافر به دون ان دون اولاده فاعتنى به عناية شديدة مخافة ان يحس باليتم او يحس بالحاجة وكذا الى اخره واينما بعث النبي صلى الله عليه وسلم اودي ابو طالب بسبب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذاء شديدا حتى ان قريش كلها يعني اتفقت على بني هاشم بسبب وقوف ابي طالب مع النبي صلى الله عليه وسلم وساوموه فيه كثيرا وطلبوا منه ان يسلمه اليهم يريد ملكا يريد مالا يريد كذا حتى ان ابو عطاري في لحظة من الملاحظات ضعف وعرض على ابن اخيه قال له ادعوني هني واتركهم ما تريدوا اراد ان يختبره فالنبي صلى الله عليه وسلم قال قولته المشروع لو وضعوا شمس في يميني والقمر في شمالي على نترك هذا الامر انا لا اتركه حتى يظهرها الله او اهلك دونه ابو طالب بعد ذلك عندما علم غموده واصراره وعزمه على هذا الامر قال امضي في سبيلك لن يصل اليك احد منهم ابدا وناصره نصرة شديدة حتى ان طريش قاطعته وقاطعت بني هاشم وحاصروهم في شعب حتى انهم يعني اصابهم ما اصابهم ماء الفقر ومن الحاجة ثلاث سنين طبعا ضعف شديد جدا حتى القوت صاب عجز عليه وضع قريش تحالفوا حلفا فاسدا حلفا ظالما وكتبوا بذلك الصحيفة وعلقوها في الكعبة ان يقاطعوا بني هاشم بعد ذلك حتى الله عز وجل اذن وقطعت هذه الصحيفة رجع رفعت القطيعة ورفع الحصار عن بني هاشم واستمر ابو طالب يناصر النبي صلى الله عليه وسلم بكل قوة وزوجه ابن خديجة وحقيقة نصرته له يعني نصرة منقطعة النظير لكن كان كلها نصرة من اجل الحمية ومن اصل ومن اجل العائلة ومن اجل الاسرة ومن اجل الانتصار لابن اخيه ولقرابته اهله لم تكن هي نصرة لله وللدين وللحق مع ذلك عندما عمر النبي صلى الله عليه وسلم قارب الخمسين يمكن تسعة واربعين عام وكذا مات ابو طالب وعند وفاته كان النبي صلى الله عليه وسلم حريص على ان يرد له الجميل لانه لا يجدوا شيئا يكافئه به الا ان تكتب لها تكتب له السعادة ويكتب له الاسلام ويكتب له الخير فدا اعز شيء كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم واثمن شيء كان يمكن ان يقدمه لعمي فجاه وقد حضرته الوفاة يعني قرب اجله مرض المرض الشديد الذي مات فيه وكان دخوله عليه وعنده يعني اثنان من عطاولة الفساد والاجرام والجاهلية والكفر والضلال اللي هم ابو جهل عمرو بن هشام وعبدالله بن ابي امية من رؤوس الكفر في مكة فالنبي صلى الله عليه وسلم عرض على عمه الاسلام وسيلقنه ويقول له كلمة قلها هي لا اله الا الله خفيفة آآ عبدالمطلب ترغب كذا يثيرون في نعلة الجاهلية ونخوته ونخوتها وحتى يعني مات ابو طالب وهو على دين قومه ولم يلبي نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حزينا على ذلك حتى ان الله عز وجل قال له انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ابدأ في الحديث من اول الاسناد اللي هو يقول وحدثني حرملة ابن يحيى. نعم. التجيبي قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني سعيد بن المسيب عن ابيه قال لما حضرت ابا سعيد ابن مسيب عن ابيه ابوه حازم معروف اسمه حزن وهو يعني من من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حاز من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال عنه ابنه سعيد النبي صلى الله عليه وسلم دعاه وطلب منه ان يغير اسمه لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الاسم الحسن والفأل الحسن فطلب منه ان يغير اسم الحزن الى السهولة الى كذا الى شيء من هذا اخذته ايضا نصرة نفسه فقال ما كنت لاغير اسما سماني به ابي يقول سعيد ابنه فلا تزال الاوزونة فينا الى اليوم بسبب مخالفة والده لرغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلزمتهم لزموا الحزن لزمتهم. اه بسبب هذا الامر لم يروي عنه الا ابنه سعيد وذاك قالوا آآ ردوا على الحاكم ابي عبدالله قال ليس في البخاري في صحيح البخاري في صحيح مسلم احد لم ليس له ممن روى عنه الا راو واحد قال لا يوجد هذا يريد ان يقول ان كل الرواة في صحيح البخاري لا تجد راويا لم يرو عنه الا راو واحد الى حديث كلها مشهورة كل راوي روى عنه اثنان فما فوق كل الاحاديث الموجودة في البخاري ومسلم ليس فيها ان هناك راوي واحد ليس هناك ممن رووا عنه الا روى واحد قالوا هذا يرد عليه الا اذا كان يقصد في غير الصحابة فقد يصح هذا اما الصحابة هناك كثير من الاحاديث الموجودة في البخاري في مسلم يعني لا يرويها عن الصحابي الا راوي واحد منها هذا الحديث ومن احاديث انما الاعمال بالنيات لم يروه عن عمر الله اللي ارسل ابن يزيد موجود في صحيح ان احاديث كثيرة يرويها اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وليس لهم عنهم الا راو واحد نعم حديث البعدة نعم الحديث البعد هاه لا اقرأ المتن اه قال لما حضرت ابا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى ابا طالب للوفاة عن هنايا قدم المفعول واخر الفاعل قضت الوفاة ابا طالب وحضور الوفاة المراد بنا قربها يعني ليست بمعنى ان وصل حاله الى درجة الميؤوس منه لم يصل الى درجة الغرغرة لان في ذلك الوقت لا يفيد شيء حتى لو اسلم وسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يفيده اسلامه انما التوبة على الذين يعملون بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم. وليست التوبة للذين يعبدون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار ليس لهم توبة اذا كان الانسان استمر على الضلال ولا على المعصية ولا على الكفر ولا على اه اي مخالفة الى ان وصل حالة اليأس انه لا امل له في الحياة بلغت الروح الحلقوم وانه لا محالة مفارق الحياة في ذاك الوقت لا تنفع لا ينفع الايمان لانه لا فائدة الايمان في ذاك الوقت ايمان مضطر وانسان يعني يجد ثواب عمله يكون تكليفه له معنى عندما يكون ايمانه ايمانا مختار ان هو رغب ترك الضلال وترك المخالفة وترك هوى نفسه وطاعة لامر الله وانصاع حق لكن هناك ينفعه ايمانه لكن عندما يكون لا ليس له يعني مفر ليس له مناص مثل من فرعون يعني لما ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين هذا امام مضطر لا حيلته عندما كان يملك امره كان يقول انا ربكم الاعلى وكان اه طغى وتجبر فعل ما فعل لما رأى نفسا ولا محالة هالك قال امنت فهذا ايمان لا ينفعه لذلك هنا لما حضرته الوفاة يعني قرب اهله ولم يصل المرحلة التي يأس فيها من الحياة ولم يبلغوا الغرغرة بدليل انه كان ياخذ الكلام ويرد وكان فيه حوار بينه وبين قومه وبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم مع لحظات الوفاة قرب اه قربت وفاته جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده ابا جهل وعبدالله بن امية بن المغيرة ابو جهل وعمرو بن هشام واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم بدعاء كثيرا ما يدعو في اول البعثة اللهم انصر الاسلام باحب العمرين اليك عمر بن الخطاب او عمرو بن هشام فالله عز وجل اختار احب العمر اليه كان عمر بن الخطاب لان كلا منهما كانت فيه شدة وكانت فيه قوة فالنبي صلى الله عليه وسلم تمنى ان ينصر الله الاسلام باحاديث فنصره بعمر و ضل ابو جهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم قل لا اله الا الله كلمة اشهد لك بها عند الله قل لا اله الا الله كلمة اشهد لك كلمة هي بدل من لا اله الا الله. ان الكلمة هي لا اله الا الله اشهد لك بها عند الله يكون شهيدا. النبي صلى الله عليه وسلم شهيدا على قومه شهيدا على المؤمنين انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا يشغل على امته يشهد لهم الحق وقف على ان يحج وقال لهم انا شهيد عليكم وكان كثيرا ما يصدر من هذا الكلام انه شهيد على قومه اه وشفيع شهيد لهم وشفيع وشهيد لامته فقال له قل هذه الكلمة اشهد لك تكون لنكون لك نصيرا واكون مدافعا عنك تنفعك واللفظ الاخر احاجج بها. اه حاج لك بها اي كله يرغبه كان فيه بهذا الكلام ليرغبه ولكن الطرف الاخر ايضا كان ظالما وكان ضالا وكان ماكرا وكان خبيثا فكان ايضا يثير فيه الحمية ويفتر فيه النعر حتى انه قال له اترغب عن دين ابي عبد المطلب لم يقله مثلا لا لا تسمع كلامه لانه قد يحدث فيه نفورا من باب الاباء مثل ما كان يناصره كان ابو طالب كان يناصر مناصرة حقيقية قالت انه كان يقول الشعر في ذلك ولقد علمت ان دين محمد من خير اداء البرية دينا دافع عنه بقوة خافوا هم ايضا لو قالوا لا تسمع لكلامه او لا تفعله او لا تستجب من مكرهم وخبثهم عفوا تأخذها ايضا الحمية ينكر عليهم ويستجيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك قدموا له الخديعة وقدموا له الغش باسلوب لا ينفر منه اترغب عن دين عبدالمطلب كيف كيف وانت عشت عليه وانت كذا وترغب فصادفت هذا السؤال علم انه سيصادف جوابا آآ يرضون عنه ويلائمهم فقال ابو جهل وعبدالله ابن ابن ابي امية يا ابا طالب فترغب عن ملة عبد المطلب الم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال ابو طالب اخر ما كلمه وعلى ملة عبدالمطلب وابى ان يقول لا اله الا الله يعني اه يعرضان بعض الالفاظ يعرضان بعدها بعض الروايات يعرضها يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه كلمة التوحيد وبعض روايات لم يزال يعرضان يعني ابو جهل واه ابن ابي امية. يعرضان عليه الكفر ويكون صحيح والرواية ثابتة بهذا وبهذا ثم كان اخر الكلام من ابي جهل كما حكاه الراوي هو على ديني عبدالمطلب او هو على ملة عبدالمطلب قالوا هذا من حسن الكلام وحسن الادب عندما يريد الانسان الانسان ان يحكي كلاما قبيحا على الحكاية لا ينبغي ان ينسبه الى نفسه لم يقل كان اخر كلامي انا على دين لم يقل هكذا. انا على ملة عبدالمطلب بل قال هو يعني نسبه له بضمير الغيبة قالوا هذا من حسن الكلام ومن الادب التخلص بحيث انسان يؤدي المعنى المطلوب ولا ينسب الكلام القبيح الى نفسه. لم يقل انا كما تلفظها ابو طالب نفسه عفوا في التلفظ قال ان حكاية السب تعد من باب السب حتى هو قالوا حاكي الكفر ليس بكافر من يحكي كفر لا يسمى كافرا بعض الاحيان بعض الجهات تعمل ملصقات مثلا. نعم. بعض الجهات تعمل ملصقات. مم. متل اتق الله فسب الله فرن في بعض الناس قالك هاديا نوع من من يعني اشاعة معصية كيف اشاعة المعصية والتحذير من هاي؟ هو التحذير منها يعني اتق الله فسب الله كفر الفناشي او التلاميذ في اللي ما يعرفهاش وكذا فيقراها تقع في يعني ينبغي ان يبحث عن اسلوب اخر يعني. نعم ايه لعله اذا كان يعني توهم والا بعض الناس ربما لا يدرك معناها او توقن في نفسه شيئا ينبغي تجنبها لان هذا لابد من مراعاة هذه الاشياء لكن وفي واقع الامر حاكي السب والا حاكي الكفر لا يسمى شابا ولا يسمى كافرا هو هو ابى ان يقول لا اله الا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما والله لاستغفرن لك ما لم انه اما والله لاستغفرن لك ما لم يأس منه مات على الكفر يعني هذا هو الصحيح. لان النصوص واضحة في هذا فابو طالب مات على الكفر وكان ذلك يحزن النبي صلى الله عليه وسلم وعبر عن حزنه لانه الان خلاص فات تدارك ولكن سيستغفر له وذكر ان ابراهيم عليه السلام استغفر لابيه وهو مشرك فقال لاستغفرن لك ما لك كما استغفر ابراهيم ما لم نهى عن ذلك فنزرق الله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا لي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجاهلين فنهى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فتوقف والاستغفار ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ما هنا النفي المراد به النهي لان ما النافية احيانا يراد بها حقيقة النفي احيانا يراد بها النهي ومن قول الله تعالى ما كان لكم ان تنبتوا شجرها هذا نفي ما الفرق بين النفي والنهي النفي معناه ان الامر لا يقع الله عز وجل نفاه لا يمكن ان يقع لان ما نفاه الله عز وجل ليس بمقدور العبد ان يأتي به ما كان لكم من تنبتوا شجرة معنى هل تستطيعون ان هل تستطيعون ان تنبتوا شجرة لا تستطيعون لا يصل الانسان ان ينبت الشجرة. اذا اراد الله الا تنبت لا تنبت فيسأل العبد قدرة افريتم ما تزرعون ما تحرسون اانتم تزرعون وهم نحن الزارون. افيتم ما تمنون انتم تخلقون وهم نحن الخالقون ما كان لكم ان تنبتوا هذا نفي معنى النفي انه لا تستطيع لا قدرة لك على ذلك الله عز وجل حكم بان هذا امر منفي لا تقدر عليه احيانا يكون النفي صورته صورة نفي ولكن المراد به النهي ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله الناس يمكنهم ان يؤذوا رسول الله وان نرى ونسمع كل يوم من يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسمه ويصوره يسبه ولا يتبع سنته كل يعني مخالفات لتقع كلها فيها عذاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هذا ليس منفي هذا الأمر يقع من الناس لكن نفي المنبه هنا النهي انك تفعل اثما تفعل امرا محرما نهاك الله عنه وانت تفعله يعني لو الفرق بين النهي انه فين ؟ النهي معناه ان الانسان يفعلون اشياء نهاهم الله عز وجل عنها منعهم منها واعطاهم القدرة خلق فيهم القدرة على ان يفعلوها لمناطق التكليف ولمحل الاختبار فاختاروا ان يفعلوا المنهي عنه. اذا عندهم قدرة على فعله ولكنها هم عنه ففعله اثم ومعصية. بخلاف الشيء الذي نفاه عنهم فانهم لا يقدرون عليه لا يستطيعون ان يفعلوه وهنا ما كان للنبي والذين امنوا يستغفروا للمشركين النفي هنا مراد بالنهي فتوقف النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك النهي ولا النفي تقصد اللي هو الغرض يعني الغرض في ماء النافية احيانا يراد ان فيها عدم وجود الشيء عدم القدرة على الاتكان به اساسا الانسان لا يقضي عليه يستطيع ان يأتي به وحيرت به النهي يعني يعني يمكن ان تأتي به ولكن تفعل المخالفة تفعل اثما فانت منهي عنه وهنا وقعت بمعنى النهي لا ينبغي ان تفعل هذا ما كان لك ان تؤذي رسول الله ما كان لك ان تستغفر المشرك باب لا ينبغي العمل هذا وهو امر مني عنه فانزل الله عز وجل ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم وانزل الله تعالى في ابي طالب فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين انك لا تهدي من احببت انك لا تقدر على هداية التوفيق ان يوجد الايمان في قلوب الناس والاستقامة لا تقدر على ذلك لكنك تقدر ان تبين وترشد و تهدي هداية البيان واما تبود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فهديناهم يعني ارشدناهم. ليس هنا ليس معنى الله وفقهم للطاعة وفقهم الايمان. والا وفقهم للطاعة والايمان ما ضلوا فالهداية احيانا يكون معناها التوجيه والارشاد والبيان واشاد الرسل بيان الحق لحق واحيانا يكون الهداية معناها التوفيق والوصول اليه وتحقيق الايمان وهذا مما اختص به الباري عز وجل فلم يقدر عليه حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نفاه الله عز وجل عنه فقال له انك لا تهدي من احببت. لا تستطيع لا تقدر مما اختص الله تبارك وتعالى به قال ابي طالب ووفاته على الكفر هذا يبين لنا ان العبرة دائما هو بالانقياد والاستسلام لله سبحانه وتعالى والطاعة وليس بمجرد ان الانسان يكون هو في حد ذاته مقتنع بالفكرة ويراها انها صواب ويراها انها حق لكن عندما يطلب منه ان يعترف بها ويقر ويذعن لله عز وجل يتأبى. هذا لا يفيده نجد كثيرا الان من الناس الكفر والملل الاخرى تجد في حد ذاته تجده في نفسه هو مقتنع بان القرآن حق والدين حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق وان القرآن كتاب يعني الباطل وانه توفت فيه كل الشروط التي تقطع بصحته وانه من عند الله وانه معجز توصل العلماء والناس والله عز وجل معرفة نظر في الامور وبصيرة لكم اعدائك جانبتهم الهداية هداية التوفيق فهم تجد في قلوبهم هذا الامر من اراد الله تعالى ان يهديه يشرح صدره للاسلام ويقر بذلك ويذعن ويأخذ الاسلام وشريعه ومن يرد الله عز وجل توفيقه يبقى هذا مجرد يعني اقتناع في قلبه وتصديق في قلبه بان لكن نفسه تبقى هي متأبية لا مستكبرة لا تريد ان تنقاد لله لا تريد ان تستسلم الاسلام ما سمي المسلم مسلم الا لاستسلامه وانقياده واذعانه. اذا لا يوجد هذا الانقياد والاذعان والذل لله عز وجل فلا يكون انسان مسلما لا يفيده فانهم لا يكذبونك والله عز وجل على المشركين فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. هم في قاعة انفسهم يعلمون صدقك ويعلمون انك الصادق الامين وانك على حق وانك لا تكذب وانك والله عز وجل هو الذي خلقهم لكن في قلوبهم يعني مكابرة وضلال وعدم قدرة على ان تخضع لامر الله بسب الاستكبار والعلو والجاهلية والعصبية او المكاسب الاخرى يخشون ان يعني ان تؤخذ منهم فيبقى حتى مع اقتناعهم في قلوبهم هم ما داموا لا يخضعون ولا ينقادون ولا يستسلمون فايمانهم لا ينفعهم خارج الدرس قل السائل السلام عليكم ورد في موقعكم خبر عن فتاة قد الحدت ارتدت عن ملة الاسلام والعياذ بالله فما موقف دار دار الافتاء من ذلك؟ اليس الواجب بيان الحكم الشرعي فيها لو كان يطاع لقصير الامر ذلك تم قدرة ماذا تستطيع ان تصنع اقامة الحدود والا ثالثا بينت الناس طلبة من اهل الاختصاص والذين اوفدوها لان تمثل لي بان هذا ظلم شديد للامة ظلم للثورة وللمجاهدين والذين ضحوا باموالهم هل ضحوا من اجل ان يعني يكون من يمثلهم ويمثل وجه ليبيا هو من لا يخفي الحاد او لو انسان يعني الحداوى بنفسي والله الناس يعني الان الضلال الخروج والفسق والعصيان كثير لكن الناس دايما حتى من يعني لا يؤمن ومن عنده فكرة ومن عنده نحلة عندما يواجه يتبرأ منها يخفيها تقول انا مسلم وان كان هو لا يصلي يقول انا مسلم وان كان لا يؤمن بتحكيم الاسلام يقول انا مسلم وان كان لا يؤمن بمبادئ الاسلام لكن لا يستطيع ان يجاهر ويعلن ويقول انا لا اريد الاسلام ولا حكم الاسلام لا تجد هذا هذا نادر شدود وذلك هذه المرأة حالة شاذة جاهرت واعلنت في وفحات الالكترونية انها لا تؤمن بالاسلام ولا لا تريد حكم الاسلام هي انتم تقولون ان الشعب الليبي كله مسلم يريد تحكيم الشرع وتحكيم الله وتجعل انا هذا لا اؤمن به ولا اعتقد فهذا اعلان لالحاد يعني ينبغي حتى اذا كان ما عندهمش قدرة على ان يحاسبوه اي خارج البلد والى اخره لكن لا ينبغي ان يكرموها المأساة في تكريمها المأساة انها كرمت في الاسبوع الذي عملت فيه هذا اللحاد هذه مأساة هذا شيء سيء قبيل كيف يفكرون هؤلاء الناس يعني لما يبقى يستوي عندهم الملحد وغير الملحد ويمضون الى المساجد بمعيار اخر غير معيار الدين وغير معيار الاسلام وغير معيار ما عليه الامة ولو ان انسان يسمونه يسمونه في رأيهم مبدع او مفكر او مخترعة ليس هذا هو الذي قامت به الثورة ليست من اجل هذا مات من مات وانتفض الناس على الظلم وعلى الفساد ليغرسوا فسادا اكبر منه واعظم منه لان الالحاد ما كان حتى في عهد القذافي كان يجهر به بهذه الصورة لكم الان استغلوا اسم الحرية واسم دقيقة في الواقع انفلات وضلال وفساد لا تقف عند حد حرية تعدت حتى على الاديان وعلى الاخلاق وعلى كل القيم تعطيك ان تفعل ما تشاء حتى من يدعون الى الرافضة وعندما يقال لهم هذا يعني فساد وضلال وخيانة للبلد ينتشر تنتشر في هذا المذهب فالوطن سيضيع يعني على البلد من هذه منيحة للداخلة متل باطنية والروافض هاي تعتبر قضية امن قضية وطنية امن قومي يعتبر حتى ما هوش مسلم ينبغي ان يحرص بقدر الامكان ان يحفظ بها حتى تتغلغل فيه هذه المادة من المبادئ انها اذا تغلغلت فيه وصلت والصوت هناك اقليات ومصاهرات وتزوير وجنسيات وكذا بعد ذلك تبقى انت تطالب لي وليا بحماية اقليات معاش عندك مخلص من هذا الامر وتدخل البلد في مهوى سحيق لا قار له والعراق ان شاهد امامنا ماثل للايام العراق صار حلب شو ميؤوس منها فحنا نرى امامنا هذا الانحراف وهذا الفساد ماتن للعيال ينبغي ان نستفيد من هذا لن نتبع نفس الطريق حتى نجد انفسنا في يعني لا قدرة على الرجوع وصلنا يعني خط لا رجع فيه فكان ينبغي على المسؤولين عندما نلاحظ مثل هذا الامر حتى اذا كان ما عندوش قدرة على العقاب لكن لا يجوز ابدا ان يكرم انسان وهو يعلن هذا الاعلان وفي الوقت نفس الاسبوع اللي صدر فيه هذا الاعلان صدر في هذا التكريم له اعداد كبيرة على يعني شكلها وعلى ملتها وعلى تفكيرها وعلى هواها ان مرسل فليمثل ليبيا في معرض الكتاب الى اخره قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبده وعبد بن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر حاء وحدثنا حسن الحلواني وعبد بن وعبد بن حميد قال حدثنا يعقوب وهو وهو ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثني ابي عن صالح الهما عن الزهري بهذا الاسناد مثله غير ان حديث صالح انتهى عند قوله فانزل الله عز وجل فيه ولم يذكر الايتين وقال في حديثه ويعودان في تلك المقالة وفي حديث معمر ما كان هذه الكلمة فلم يزالا به هذا الاسناد ابو صالح هذا يروي عن الزهر هو اسن منه واكبر منه فهو من رواية الاكابر عن الاصاغر هو اكبر منه سنا لكن ليس اطلب منه علما لانه تعلم عن الزهري تعلم بدأ في التعليم وعمره تسعون سنة وعمر معمر مات سنة مية واربعين من الهجرة اكبر سنا ولكنه فعلم عن الزهري ويروي عنه فهذا من الاسناد اللي يروي فيه الاكابر عين الاصالة كبر في السن يعني عن اصغر في السن وهو ايضا تلاتة تابعيون يروي بعضهم عن بعضها قليل يعني ان يرمي ثلاثة بعضهم عن بعض واقل منه ندرة ان يروي اربعة من التابعين بعضهم عن بعض قال قال حدثنا محمد بن عباد وابن ابي عمر قال حدثنا مروان عن يزيد وهو وهو ابن كيسان وهو ابن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه عند الموت قل لا اله الا الله اشهد لك بها يوم القيامة فابى فانزل الله فانزل الله انك لا تهدي من احببت. الاية فيها ابو حازم يروي عن ابي هريرة ابو حازم اثنان ابو حازم سهل بن دينار التابعي المشهور الورع الفاضل العالم الجليل هذا هو الذي سأله عندما سأله لعل عبد الملك سأله عبد الملك لماذا نكره الموت قال لانكم عمرتم دنياكم وخربتم اخرتكم ولو فعلت بالعكس بنيتم للاخرة وخربتم الدنيا لاحببتم الخروج من الخراب الى الى عمران لكن لما انتم يعني تبنيها الدنيا وتخربها الاخرة تخافون وتكرهون الخروج من العمران الى الخراب هذا ابو حازم اللي هو سهل ابن دينار وهذا يروي عن سهل ابن سعد الساعدي مع الصحابة روايته مشهور عن سالم بن سعد الساعدي وابو حازم الاخر اللي هو هنا في الحديث هذا ابو حازم اخر واسمه سلمان المولى عزة ليختلف عن ابي حازم الاخر اللي هو يروي عن سهل ابن ابي سعد السعي قال حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا يزيد ابن كيسان عن ابي حازم الاشجعي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال يعني هذا اللي يروي عن ابي هريرة هو سلمان المولى عز وعيسى يعني آآ سلمة بن دينار ها وليس لبلد دينار نعم كيف حتى وتابعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه قل لا اله الا الله اشهد لك بها يوم القيامة قال لولا ان تعيرني قريش يقولون انما حمله على ذلك الجزع لاقررت بها عينك انظروا ينظر حمية حمية تجارية وهذا يعني اشد ما يكون على الانسان وافسد ما يكون على الانسان واخسر ما يكون الانسان عليه عندما تأخذه العصبية وتأخذه الحمية وتأخذه القبلية امر ضار لذاك النبي صلى الله عليه وسلم يقول دعوها فانها منتنة وربما الان ناس يقاسون منها حتى في ايامنا هذه فيكون لها اثار سيئة الناس اذا كانوا صاروا يلجأون الى نصرة بالجهة والنصرة بالقبيلة معناها سيتفرق امرهم تعمى اعينهم عن الحق لان الذي يلتجئ الى العصبية لا يرى الحق فيبقى هو يسير وراء الخطأ وراء الفساد تحت تأثير العصبية والقبلية وقد اخبر الله عز وجل عن نبيه ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر واخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن اصحابه المبشرين بالجنة. فهؤلاء لا يعذبون وهناك ايضا مسلم ولذلك هذا من امر من اخطر الاشياء قد يكون مصير الامة يفسد بسبب هذا التعصب كما فسد مصير ابي طالب بسبب هذه العصبية انظروا ماذا قال؟ قال ايه لولا ان تعيرني لولا ان تعيرني. اه لولا ان خاف خاف اه ان ان يقال له انك ضعفت او انك جبنت او انك جازعت او انك او في لفظ رواية ايه؟ الجزع في رواية انخرع الجزع وفي رواية الخرع هذا يعني اللفظة حروفها هي هي ولكن تختلف النقط ولو كيف يقع التصحيف لكن هي مسموعة لو كان مش مسموعة ليقال ان الرواية الاخرى هي تصحيف لكن هي سبحت. قد عياض يقول جمعت الجزر سمعت الخرع الخرع اللي هو الضعف والهوان المذلة والجبن قال لولا ان يقال ان فلان جبن وخاف حتى في اخر لحظة في في يوم يعني وقت قصير وينتهي ولكن ومع ذلك لا يريد ان ينسب اليه انه خاف او امن بمحمد صلى الله عليه وسلم ودفعه الى ذلك هو الخوف والجبن وانه خاف من عذاب النار ولا خاف تكبر استعلاء ولذلك لم يوفقه الله عز وجل فانزل الله انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب كلاهما عن اسماعيل ابن ابن ابراهيم قال ابو بكر حدثنا ابن علية عن خالد قال حدثني الوليد بن مسلم عن حمران عن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة فيه الوليد بن مسلم عن حبران. هذا ليس الوليد بن مسلم ابن ابي امية الشامي المعروف الحافظ اه اللي هو يروي عن الاوزاعي يعني ذكر يعني اجل احفظ واعلم بالحديث وان كان يؤخذ عنه التدليس وتدليسه سيء لكن هو من حيث السنة حافظ وواعية ذاك شامي ويروي عن الاوزاعي هذا غير هذا متقدم عليه هذا يروي عن حمران اللي هو مولى عثمان ابن عفان عمران ابن ابان ومولى لعثمان ابن عفان رضي الله عنه وهذا الباب يبين لنا يعني كلمة التوحيد ومنزلتها عند الله والمنزلة عند الله عز وجل تحتاج الى هذه النصوص وهذه الالفاظ الواردة احيانا مطلقة واحياء المقيدة ما يترتب على كلمة التوحيد من النجاة ومن دخول الجنة من تحريم اصحابها تحريم اصحابها عن النار هذا الالفاظ الواردة في هذا الباب هي كثيرة بعضها مطلق وبعضها مقيد وبعضها تقيده نصوص الشريعة الاخرى في الكتاب والسنة لابد ان يجمع بينها ويحمل بعضها على بعض والا تناقضت النصوص الشرعية وتضاربت في هذا الباب بعض النصوص اطلقت قالت يعني من قال لا اله الا الله دخل الجنة حرم الله على النار من قال لا اله الا الله يعني من مات لا يشرك بالله شيئا حرمه الله على النار الناس حيال هذه النصوص بين فرق ومذاهب منهم من يرى ان هذه الكلمة وحدها هي كافية في الايمان وتدخل الجنة واصحابها ناجون وان الايمان هو مجرد كلمة يقولها الانسان والعمل ليس جزء من الايمان فلا تضروا مع الايمان معصية ولا تفيدوا معه طاعة وهو لا يهم المرجئة ومذهب ضال ليس هو مذهب اهل السنة وجماعة المسلمين وهناك من يرى النقيض ويقول كل من يعمل معصية وان كان قد قال لا اله الا الله وامن لكن كل معصية وكل كبيرة من الكبائر تخرجه عن الايمان. ويخلد في النار. فهو ليس مؤمنا من ارتكب معصية حتى مع الاقرار بهذه الكلمة وهو كافر وهذا مذهب الخوارج تكفيري وهو ايضا ايضا مذهب ضال ومذهب المعتزلة هو قريب من هذا قالوا من يرتكب المعصية لا يكون كافرا ولكنه لا يكون مسلما يكون فاسقا فهو في منزلة بين المنزلتين في الدنيا هو وسط لا هو كافر ولا هو مسلم. يقر ويقول لا اله الا الله آآ لا وارتكب المعصية لا نسميه مؤمنا ولا نسميه كافرا ونسميه فاسقا ولكنه يخلد في النار ايضا مذهب اهل السنة والجماعة معالي السلف الصالح ان كلمة لا اله الا الله من مات على لا اله الا الله ظواهر النصوص وقطعا سيكون من اهل الجنة مآله الى الجنة قطعا كما زادت هذه النصوص لكن ان كان ممن لم يرتكب معصية على الاطلاق بمعنى انه مات صبيا او اتصل موته بجنونه او اتصل موته بتوبة رجل كان كافر ودخل الاسلام ومات او كان على معصية وتاب توبة حقيقية نصوح ومات عند التوبة وهو يملك امره قال ضاء هؤلاء يحملون على ظاهر النص اقر بلا اله الا الله ولكنه ارتكب المعاصي وارتكب الذنوب فقالوا هذا يعذب بذنوبه الا ان يشاء الله غير ذلك. الا ان يعفو الله عنه. الاصل فيه انه يعذب لان هذا هو ما ذكر الله اخبر في كتابه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة اضطر يرى من يعمل سوءا يجزى به هذا الذي اخبر به الله عز وجل انه سيجازيه لكن يمكن ان يعفو عنه فاذا لم يعفو عنه فانه يعذب بقدر ما ارتكب من المخالفات الشرعية ومن الذنوب ليمحص وليطهر ثم بعد ذلك لابد ان يخرج من الجنة من النار لابد ان يخرج من النار لان هذا هو وعد والله وعد نبيه صلى الله عليه وسلم فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان ادنى الايمان ما دام مات مؤمن مهما كانت معصيته مهما كان يعني فساده مهما كان ضلاله في نهاية الامر بعد ان يطهر وينقى لابد ان يدخل الجنة وهذا هو محمل احاديث ما كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة بمعنى انه في نهاية الامر لابد ان يكون الى الجنة. لكن هل يكون من اول الامر الى الجنة هذا محمول على من لا ذنب له اما لانه غير مكلف مات وهو غير مكلف بسبب ان رفع عن التكليف بسبب من الاسباب ولان توبته ودخوله الاسلام كان يعني مع موته فهذا لا يعذب يدخل الجنة ويخلد في الجنة ولا يعذب بالنار لكن من كان له سيئات لابد ان يجذب بهذه السيئات الا ان يعفو الله عنه الله عز وجل قادر على الا يعذبه وقد لا يعذبه ويريد به خيرا ويعفو عنه هذا هو محمل هذه الاحاديث لان وارد فيها الفاظ كثيرة ورد حديث البطاقة بان لا اله الا الله تنجح بها كفة الحسنات يعني لا يرجح معها شيء من الاعمال مهما كان ودح تخرى وان زنا وان سرق دخل الجنة وان زنا وان سرق لكن كلها لابد ان تحمل هذا المحمل يعني يدخل الجنة وان زنا وان سرق وتنفعه هذه البطاقة في نهاية الامر انه لابد ان يدخل الجنة وقد لا يعذب على معاصيه اذا اراد الله ذلك لكن الاصل انه يعذب. الاصل انه يعذب حتى ينقى حتى يمحص حتى يطهر من ذنوبي ومن معاصي ثم بعد ذلك تكون نهايته الى الجنة فمذهب اهل السنة هذا هو التفصيل وهذا هو الذي يجمع فيه بين النصوص الشرعية بين من يعمل سور يجزى به من يعمل مقادرته خيرا يره ومن يعمل القادر شرا يره وبين من يعني من مات لا يشرك بالله شيئا حرم الله عليه النار يعني حرم عليه تحريم ابدي لا معنى انه لا يعاقب على سيئاته والا لو اخذنا بظاهر بعض الاحاديث لالغينا ايات القرآن الاخرى التي تقتضي الجزاء وتقتله العقوبة وان من يعمل سوء ان يجزى به فالجمع بين النصوص يقتضي هذا التفصيل فليس ما عليه المعتزلة وما ولا ما عليه الخوارج ولا ما عليه المرجئة هو الحق وانما الحق هو هاد التفصيل الذي عليه اهل السنة والجماعة قال حدثنا محمد بن ابي بكر المقدمي قال حدثنا بشر المفضل قال حدثنا خالد الحداء عن الوليد عن الوليد ابي بشر قال سمعت حمران يقول سمعت عثمان رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثله سواء قال حدثنا ابو بكر ابن النضر ابن ابي ابن ابي النضر قال حدثني ابو النضر انشاء هاشم ابن القاسم قال حدثني عبيد الله الاشجعي عن ما لك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في في مسير قال فنفذت ازواج القوم قال حد قال حتى هم بنحر بعض حمائلهم قال فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله لو جمعت ما بقي من ازواج القوم فدعوت الله عليها قال ففعل قال فجاء ذو البر ببره وذو التمر بتمره. هو الاول الاسناد في الحديث هذا عن ابي صالح قال عن ابي صالح قال عن اه عن ابي صالح عن ابي هريرة آآ عن ابي هريرة ثم قال قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. مم. هو في مثل هذا عن ابي صالح بحديث عن ابي هريرة قال فيه ان حدث بصادق ابو صالح بحديث عن عن ابي هريرة قال فيه كنا فاقدة كنا مع النبي كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا من الاحاديث التي استدرك دارقطني على مسلم وذكر ان الحديث مرسل في بعض طرقه وليس مسند الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الحديث هو مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم وثابت رفعه وليس هو اه يعني موقوفا على ابي هريرة وذلك استدراك اه دار قطني ردوا عليه فيه وقالوا الحديث مرفوع وليس وليس مرسلا ائمة الحديث حديث قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير قال فنفذت ازواج القوم فنفيت ازواج القوم الزاد اللي هو القوت الذي يصحبه المسافر ليقتات به نفذت ازواج القوم كمل ما عنده من الطعام لما الناس في سفر ما عندهم مصدر للقوت ويقعون في شدة ويقعون في مجاعة وفي كانت السنة في السفر النبي صلى الله عليه وسلم وقد استحسنها من الاشعريين انهم يجمعوا انهم يجمعون ما معهم في اه ثوب واحد اللي عنده تمر اللي عنده بر اللي عنده سويق اللي عنده اي شيء يؤكل حتى في الحديث صاحب النوال ما عندهاش الا نوى يعني آآ تمر عليه فيها الا النواع جلدة فقط ليس فيها آآ شيء يعني يؤكل كل من عنده شيء جمعوا فيأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يضعوه في ثوب واحد ويأكلون جميعا بحيث الذي ليس معه الا النوى يجد لقمة يأكلها بحيث وتوزع عليهم التكافل نوع من التكافل والتضامن والتعاون في وقت الازمات ووقت الشدة ومنه اخذوا الان استنبطوا مسألة اه جواز الانسان الناس يعملون صندوقا يتعاونون فيه عندما تكون هناك حاجة للتضامن والتكافل يتعاونون كل يسهم فيها بما يقدر او يسهمون حتى بمقادير متساوية ويقتسمون ما في هذا الصندوق عند الحاجة ولا يدخل هذا في باب الغرر والقمار المنيعان لان من امرهم النبي صلى الله عليه وسلم بجمع ازواجهم في مكان واحد وفي ثوب واحد ويكون معه قطعا سيكون البعض زاد بعضهم اقل من الاخر. وبعضهم اكثر اهلهم يضع مثلا شقيق وبعضهم يضع نواة وبعضهم يضع كتلة من التمر وبعضهم بضع تمرات قليلة فلا يتساوون في الاسهام في هذا الثوب ثم يكون جميعا منه وبعضهم قطعا سيأكل اكثر من الاخر. الناس ليسوا سواء في الاكل ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم مدح هذا الامر وجعله من التعاون وعندما اخبر ان الاشعريين كانوا اه يصنعونه وكانت عادتهم انهم اذا ارملوا في الغزو او قل طعام عيالهم يجمعون ما معهم في ثوب واحد ثم يقسمونه ويأكلونه وقال هم مني وانا منهم مدح صنيعهم واثنى عليه لانه فيه نوع من التعاون والتكافل فهذا يدل على ان الناس اذا احتاجوا الى هذا النوع من التضامن حتى ولو اختلفت حصص في الاسلام ما دام الغرض هو التعاون وليس المقامرة وليس المغالبة وليس ان كل انسان يقبل الاخر ويحرص على غبنه وانما ارضه ان يعين صاحبه في وهو محتاج اذا كان هذا الدافع لهذا الامر هو التعاون والتكافل المأمور به فهو امر جائز وهو من مشروع ومنه اخذوا مسألة التكافل الاجتماعي او التأمين الاجتماعي الذي الان صار الناس يعملون به ووجدوه بديلا عن التأمين التجاري التأمين المبني على القمار وعلى الغرر. ان هناك شركة تأمين تأمين الغرر والثمار ان هناك مؤسسة عندها رأس مال تريد ان تربح من ورأي هذا المال الذي تملكه فتعمل اعلان على كل من يريد ان يؤمن على سيارته على تجارته على حياته عليه ان يدفع بالشهر مثلا مائة دينار او كذا ثم بعد ذلك نعطوه تأمين تعويض لضلاعة سيارته مية الف دينار يدفع كل شيء على كل ما يعلو قسط التأمين كل ما يكون القسط اللي بتدفعه هو اكثر كل ما يعطوك هم يعني مساحة كبيرة في التعويض ليدفع مية مية دينار كل شهر يعطونه وقت وقوع المكروه نصف مليون مثلا وليدفع عشر دينارات فقط في الشهر يعطونا وقت المكروه متى؟ عشرة الاف دينار فبقدر ما انت تعطي بقدر هم يعطونك في هذا العقد. لكن القذيفة العقد عقد مبني على القمار انك انت قد تدفع هذه الاقساط الى ان تنتهي حياته ولا تتحصل على شيء لان لا يحصل لك مكروه. لا يحصل حريق لا يحصل اصطدام لا يحصل شيء فتضيع منك عشرات الالاف هكذا ما لن اكل بالباطل وقد يسلم الانسان اسهاما واحدا اول شهر يدفع فيه القسط الاول مئة دينار فيتحصل على نصف مليون تعويض اليس هذا هو القمار بعينه اذا كان هذا ليس قمار ليس هناك قمار في الدنيا تعطي يا تربح يا تخسر. قد تربح من اول شهر وقد لا تربح شيئا على الاطلاق هذا تأمين تجاري تأمين حرام لا يجوز وهذا عمت به البلوى والفساد ولابد منا الناس فرض عليهم في الشركات وفي التجارات وفي الشحن وفي كل الدنيا شيء صاروا ضروري منا ما عندهم منا مفر فوجد علماء المسلمين اوجدوا نوع من التمييز سموه التمهيد التكافلي والتعاوني ليس فيه شركة عندها رأس مال توجد تغامر به وتغامر به وانما يضعونه يعني اسهما لكل من يريد ان يشارك كل من يريد ان يتحصل على تعويض وقت النكبة عليه ان يسهم في رأس العام عندما يريدون يتوفر لديهم مال وارباح لا تاخده شركة اذ قامرت وغامرت برأسمال بل يوزع على المشتركين كلهم. مثل ما وزع الطعام الموجود في هذه السرة على اصحاب الازواج كلها. كلهم اكلوا منه فكل الناس المؤمنين كلهم يعود عليهم بالمال طيب متى شركة المساهمة لكنها شريكة المراد بها التطوع والمراد بها التعاون والتكافل والوقوف مع من وقعت له نكبة فلما كان الغرب من التعاون والتكافل والتطوع وليس هناك وراءه اه شركة او مؤسسة مالية تريد ان تقامر وتضارب بمالها وانما المال اذا فاض فانه يوزع على المشتركين جميعا واذا خسروا هم من باب الامر اه يعني عزموا ونووا ان يسهموا ويتعاونوا ويعينوا المحتاج مجهدة كان هذا الامر جائز ويختلف عن التأمين اه التجاري فهذا الحديث هو حديث الاشعريين اصل في هذه المسألة ان عمر بن يجمع الازواج في مكان واحد نعم هو هي ليست مشاركة ايدك بتسميها مشاركة مشاركة تطوعية يعني اشتركوا بما وضعوا ازواجهم كلها اشتركوا مع بعضهم في اه شيء واحد زاد او مال وكذا ثم ارادوا ان يأخذوا منه جميعا كل من يحتاج لو افترضنا ان في هذا الحديث انهم جمعوا زادهم في اه مكان واحد وفي ثوب واحد وقلم تعالوا كلوا وبعضهم قال انا شبعان لا بد ان اكل لا حرج في ذلك قسموا ان هو اراد قصدا من بدي الامر ان يعين الناس المحتاجين والذين يريدوا ان يأكلوا ليس شرطا هو يتحصل على شيء فهؤلاء نفسا يضعون هذا المال اساسا ليتعاونوا به وليقفوا معه به مع مع المحتاج. فمن احتاج منهم اخذ ومن لم يحتج بالله ياخذ صندوق الضمان الاجتماعي هذا ايضا هو مبني على هذا الاساس هو نوع من التكافل ونعمة التضامن وهذا في شيء اخر وهو ان الدولة تسن فيه الدولة تريد ان تقف مع الناس وقت الحاجة ووقت العجز ووقت المرض والمعاق والصغير والمرأة المطلقة هذا هذا امر مطلوب مرغوب بل يجب الدولة ان تعمل هذا وهذا التكافل لدى مبدأ اساسي في ان بيت المال فيه حق لكل قالوا كن ضعيف وكل فقير وكل رضيع لابد ان يجعل له ولدا فاذا كان هو اراد ان يسلم او كان في طريقه ان يسهم وهذا في هذا الصندوق ويعين فهذا لا بأس لك هناك من لا قدرته للاسم لان صندوق الضمان الاجتماعي قد يعطي الانسان لم يسلم على الاطلاق يعني هناك انسان لم يعمل ارملة يتيما آآ معاجز معندهاش لم يسم بشيء معندهاش وظيفة عالدولة ان تعطيه الضمان الاجتماعي من حقه ان يعيش حياة كريمة وتعطيه قدر من المال يسد حاجته ويعيش معه معيشة لائقة هذا فجأة فرض واجب على الدولة وهذا لن تعمل به دول الكفر الان وهو اصله في سنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة جعل في بيت المال حق لكل رضيع كل احد من الوسيع يقول له عنده حق في هذا المال لابد ان يوزع عليه عندما توزع معطيات ويوزع المال عمل هو اول ما اسس الديوان وعمل الديوان وحاصر الناس وحاصر الجند والموظفين والناس اللي هم محتاجين فكان يوزع عليهم هذا المال هذا نوع من التضامن لن تأخذيه بلاد الكفر وبلاد الغرب كلها تعمل هذا النظام كل مواطن مقيم في بلادهم حق عنده حق على الدولة ان تكفل له مسكنا لائقا ومرتبا يستطيع ان يعيش به ويواكب به الغلاء يزيد بقدر مسجد غلاء المعيشة بحيث يعيش على الكفاف يعيش غير محتاج لغيره هذا امر واجب شرعي كيف يأخذها الكفر من يعني شريعة الاسلام ومن هدي الخلفاء الراشدين ونحن نعرض عنه فالضمان الاجتماعي وصندوق الضمان هذا والا التكافل هذا كله له اصل في الشرع واصل في الملة واصل في الدين وانه يعني يجب ان ينظم وان يكون اكفأ من هذه الصور لان الضمان الاجتماعي ربما لا يؤدي غرض في بلاده بالصورة مطلوبة هي المرتبة الضمان الاجتماعي لا تصبح ولا تغني من جوع. هناك من يأخذ من الضمان مئة دينار ولا ميتين دينار هذا كلام فارغ لا يمكن ليس ضمان اجتماعي هذا مذلة اذا كان الانسان مثلا تقاعد من وظيفته من اربعين سنة او تلاتين سنة في ذاك الوقت كان الضمان الاجتماعي ثمانية دينار يعني الصين ممكن مقبول عقلا ولا عرفا ولا شاعا يعطي الان تميدا في الحياة ويقول هذا ياخذ في ضمان اجتماعي ليس ضمان اجتماعي عبدالله بن سلمان بان يكون زي ما يفعله الان البلاد الغربية يرتفع ارتفاع المعيشة. لا يكفي الانسان مرتب مثلا اقل من الف دينار لابد ان يكون الضمان الاجتماعي في هذا المستوى هكذا هو الضمان. فعليه الضمان الاجتماعي له اساس هو اساس في الشريعة وينبغي العمل به وينبغي تنظيمه والتكافل الاجتماعي والتأمين الاجتماعي ينبغي ايضا ان يراقب وان لا يكون هكذا اسما وشكلا فقط زي ما يعني بعض المصارف الان اللي تريد ان تتحول من الربا ولا الشيكات التأمين ليلا تسارع وتسابق لانها رأت ان المستقبل والنجاح هو لان تعلن او ترفع في عالم الاسلام ولا تريد ان تتحول من تأمين تجاري لانها سئموا من الحرام اذا قلت لانسان هذا بيت ربا لا يمكن ان يقبل عليه المسلم هكذا حتى ولو كان هو عاصي بفطرته لا يقبله. قلت له هذا تأمين تجاري قبل لا يقبله. ولذلك هو من ان تراعون لان يغيروا ولو اسما هاي شركات التأمين كلهم الان يريدون ان يسموها تأمينا تكافليا. لكن هل من حيث الحقيقة والواقع انت تطبق التكافل حقيقة وان هؤلاء الناس كلهم شركاء غير يسهمون وعقودهم الشرعية صحيحة وتطبق تطبيق صحيح ولو اسم فقط يأخذون به المال على نفس يرجعوا الى النتيجة الاولى نفسها يعني. هذا هو الفرق الا في ورق والله نكملو الحديث نعم قياس ايلا فيها اوراق ولا نكملو الحديث كمل حجته قال حتى هم بنحر بعض حمائلهم قال فقال عمر واضحة مائلي يعني بعض الابل لان في نهاية الامر الحفاظ على النفس واجب. ما في الا ان تنحر الجزر تنحر الجزر والابل والناس يعني يجدون شيئا يأكلونه و يتقوتونه كادوا ان يفعلوا ذلك الحمايل او الجمايل بعض الروايات جمع جمل جمل على الذكر من الابل كادوا ان ينحروا وادب من باب ارتكاب اخف الضررين عند الانسان ما عندهاش مفر مناص اما ان يرتكب يعني ضرر صغير والى ضرر اكبر ينبغي عليه ان يرتكب الضرر الاصغر يأتي على الحمايل وعلى الجمايل ليعيش الناس يعني قال فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله لو جمعت ما بقي من ازواج القوم فدعوت الله عليها قال ففعل قال فجاء ذو البر ببره وذو التمر بتمره قال وقال مجاهد وذو النواة بنواة قلت وما كانوا يصنعون بالنوى قال كانوا يمصونه ويشربون عليه الماء قال فدعا عليها حتى ملأ القوم ازودتهم قال فقال عند ذلك اشهد ان لا يقوم وازيدهم يعني ما لا القوم اوعية ازولتهم. لان الزاد هو يملى به الوعاء وليس هو الذي يملى الزاد هو القوت يعني فما له به الاوعية يعني ببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا كان من المبادرة من عمر رضي الله تعالى عنه بدلا لانه اذا نحروا الحمايل والجمال ما انا بقوا من غير ظهر مشكلة اخرى وهم في الصحراء وهم الله عز وجل يعني اه ارشد عمر وهداه الى ميناء يعرض هذا الامر على صلى الله عليه وسلم وقالوا هذا فيه سنة انه لا بأس ان يعرض الصغير على الكبير اه يعني عرض فيه مصلحة لا ينبغي ان يتردد لان الانسان قد يفوته شيء في وقت من الاوقات فينبغي الناس كلها ان تتكاتف وتتعاون فيما يصلح عندما يسيء قوم او يكون ناس في مجموعة واحدة سواء في سفر او كان في عمل او في ادارة او في مشورة ينبغي لي تمدد احد ولا يبخل بما عنده من نصح حتى يكمل بعضهم بعضا فاقترح عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الامر فنجح وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقعت البركة في الزاد واكلوا كلهم يعني كلهم يعني اخدوا هذا من هذا الزاد ووضعوه في اوعيتهم وشبعوا فقال عند ذلك اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. لا يلقى الله بها عبد غير شاك فيها في الا دخل الجنة نعم هذا من شكر الله على نعمته. النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان رأى من هذا الخير وهذه الكرامة وهذه المعجزة شكى الله عز عز وجل على ذلك وقال اشهد ان لا اله الا الله يعني هذا كله بامر الله الواحد الاحد و ثم بعد ذلك يعني ذكر ما لهذه الكلمة من فضل وان هي اه الاصل في دخول الجنة قال حدثنا سهل بن عثمان وابو قريب محمد بن العلاء جميعا عن ابي معاوية قال ابو كريب حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه او عن ابي سعيد رضي الله عنه شك الاعمش قال لما كان غزوة تبوك اصابني هذا هنا ايضا الاسناد هذا من الاسناد الذي استدركه الدارقطني وقال هنا حصل شك يعني من الاعمش هل هو عن ابي صالح؟ هل هو عن ابيه اه عن ابي عن ابي عن ابي هريرة او عن ابي سعيد. عن ابي هريرة عن ابي سعيد قاد الشك من الاعمش يدل على ان المتن فيه يعني اضطراب قالوا لا هذا لا يدل على الاضطراب ولا يدل على ولا يكون قادحا ابدا لانه حتى لو كان هذا الشك فيما دون الصحابي فانه لا يضر عندهم قاعدة اذا حصل شك من الراوي بين ثقتين وسماهما ليس فيهما احد مجهول وسماهم يقول سمعت من فلان ومن فلان وكلاهما ثقة فليس هذا الا في الاسناد لانه ان لم يكن هذا فهو ذاك الرواية عن ثقة ما دامت عن ثقة حتى ولو لم يتحقق اي الثقتين هو روى عنهما فهذا ليس علة في الاسناد فما بالك اذا كان هو الشك في الصحابي وهو لواء ابو سعيد او ابو هريرة قال لما كان غزوة تبوك اصاب الناس مجاعة قالوا يا رسول الله لو اذنت لنا فنحرنا نواضحنا فاكلنا وادهننا انه واضح جمع واضح وناضحة للانثى هو الجمع الذي يسقى عليه الماء لما العرب كانت تخصص جمل لسقي الماء يأتون لان الماء كان بعيد ما كان فيه كل واحد عنده ماء يعني اه في بيته والا قريب منه يحتاج الى دابة مخصصة ياخذ الماء تنقل الماء تسمى الناضح وادهننا فنحرنا نواضحنا فاكلنا وادهنا. فقال رسول اكلنا وادهننا يعني هم مصابون بالشعث بس يعني ياخذ الشحوم يدهن بها لان الانسان تبده آآ عطشى وجوعى ومحتاجة وتتوق اشد التوق الى ما يدخل عليها اه الشبع والري آآ الدهن والاكل والطعام فيأكلون من لحومه ويدهنون من شحومها حتى يعني يحصل لهم من الراحة والخير والنعيم والرفاهية بقدر ما يمكن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا قال فجاء عمر رضي الله عنه فقال يا رسول الله ان فعلت قل قل الظهر ولكن ادعهم بفضل ازواجهم ثم ادع الله لهم عليها بالبركة لعل الله ان يجعل في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال فدعا بنطع فبسطه ثم دعا تضع بنطع او يجوز فيه ربما الكسر ولربما الكسر افصح ويزول فيه ايضا الضم والاصل في انه ما يفترش من جلد الشاة وجلد الحيوان دعا به فوضعت عليه الازودة وقوله يعني آآ قل الظهر ان قل المركوب ما يمكن ان يحمينا ونركب عليه نحرناه فلا يبقى لنا شيء مما يعيننا على الركوب قال فدعا بنطق بنطع بنطع فبسطه ثم دعا بفضل ازواجهم قال فجعل الرجل يجيء بكف درة قال ويجيء الاخر بكف تمر قال ويجيء الاخر بكثرة حتى اجتمعا على على النطع من ذلك شيء يسير قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بالبركة ثم قال خذوا في اوعيتكم قال فاخذوا في اوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء الا ملأوه قال فاكلوا حتى شبعوا وفصلت وفضلت وفضلت فضله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة وآآ يعني منهم من اتى بنواه ومنهم من اتى بكسرى ومنهم كسرة خبز ومنهم مناتب كذا وما تغني النوى يعني ما فائدة النوى؟ قال كان احدنا يمصها ويشرب عليها الماء متل ما حات في الغزوة اللي كان فيها ابو عبيدة اه فليزالهم اه جراب التمر اللي معهم فكانوا يقتسمونها تمرة تمرة يعني كل يوم كل واحد ياخد تمرة. قالوا وما تغني التمرة عنكم؟ الانسان يمصها ويشرب عليها الماء وتكفيه حتى الله عز وجل بعد ذلك انفتح عليهم حصلوا على حيوان كبير ومن حيوانات البحر واقاموا عليه شهرا ليأكلونا اه دهنون فهذا من بركة الله تعالى عليهم. فكان الصحابة يقاسون مقاساة شديدة في اسفارهم وفي غزواتهم يقتسمون الزاد بالتمرة الواحدة. يعيش الانسان يوما كما يعتبر وهم خارجون للجهاد وللقتال اه تدايد الامور فهذا ايضا من هذا الباب قرية الازواج ليس لهم خيارين ما ان يعني يأتوا على الضهر والحمائل والجمائل فينحرون ويأكلونها ثم بعد ذلك آآ يكون في وضع اخر ربما يكون اشد عليهم او ماذا يصنعون فهداهم الله عز وجل لهذا الامر وجمعوا الازواج واقتسموها وبارك الله فيها ببركة النبي صلى الله عليه وسلم وشبعوا ازاحت عنهم الازمة والغمة ربما نقف هنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا