ان يكون مشتقا وهو بمعنى متفردا اشهد ان لا اله الا الله متفردا بالوحدانية وقالوا نصبت على الحال مع انها معرفة مضافة على غير قياس من قبيل مسموع ولا يقاس عليها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة منها وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلمي ذي الحجة للقشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا داوود ابن رشيد قال حدثنا الوليد يعني ابن مسلم عن ابن جابر قال حدثني عمير بن هاني قال حدثني جنادة ابن ابي امية قال حدثنا عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبدالله وابن امته وكلمته القاها الى مريم وروح منه. وان جنة حق وان النار حق ادخله الله من اي ابواب الجنة الثمانية شاء اه هذا حديث اه اسناده داوود ابن رشيد علي الوليد قال هو ابن مسلم هذه عبارة دائما يكررها من باب الامانة في الرواية حتى لا يضيف شيء للرواية ليس موجودا فيها لأنه داود عندما صنم مسلم عندما سمع من داوود الوليد سمعه الوليد بدون ان يعرفه انه ابن مسلم وقام مسلم بتعريفه وقال هو ابن مسلم واضافوا بهذه الصيغة وبهذه الصورة ليبيع انه ليس من الرواية وانه لم يزد في الرواية وانما هو بمجرد التعريف ثم في الاسناد جنادة وهذا صحابي اختلف فيه لكن صحيح انه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وان كانت اكثر روايته عن التابعين لكنه رأى الصحابة انس ابن مالك وراء ابا الطفيل فهو صحابي عن جنادة اه قال حدثنا عبادة ابن الصامت. هم وبعد ابن الصامت هذا صحابي جليل من اه النقباء من الانصار من النقباء الذين حضروا ليلة العقبة وممن من اهل بدر وشهد المشاهد كلها وبعثه عمر رضي الله تعالى عنه الى الشام ليعلم الناس القرآن والفرائض ومات ببيت المقدس قد اه زاره اه راوي الحديث فيما الحديث ربما هذا والذي بعده وهو الذي استخرج منه حديث قال ما من حديث الا وحدثكموه وما في حديث في خير الا حدثكموه الا حديثا واحدا وانا احدث وقد احيط بنفسي يعني في اخر ايامي ليبين كما يأتي ان طاب النبي صلى الله عليه وسلم كثير منهم كانت عنده احاديث لا يحدث بها وانما يحدث حسب الحاجة وحسب ما يقضيه العمل هناك حديث قد لا يحدثنا بها للمصلحة ويؤجلون التحديث بها الى الوقت الذي هي تنفع فيه وتفيد ولا تضر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له من قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له يعني هذه الصيغة ربما اوفى من الصيغ السابقات لأن فيها اه التوحيد وفيها التبرج من حديث هذا يري عباده هنا ومن اجمع الاحاديث بباب العقائد لانه جمع مع التوحيد جمع التبري من كل الاديان الاخرى اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وحده منصوبة على الحال دائما معروفة عند النحات وحده منصوب على الحال وتؤول بمشتق لان وحده ليس اسم مشتق الحال شرطه ترد كثيرا من هذه لفظة وحده فاعرابها عند جمهور النحاس انها حال ولكن هذا لا يقاس عليها مع انها معرفة وهي تأول بالمشتق ان محمد لا شريك له ولا شريك له ايضا حال اخرى بمعنى الحالة الاولى لانه وحدة وهي معها لا شريك له. جملة ايضا حالية وتسمى حالا مؤكدة لانها حال بعد حال اه تؤكد المعنى السابق وان محمدا عبده ورسوله والشهادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بانه عبدالله ورسوله. نعم. وان عيسى عبدالله وابن امته وكلمته القاها الى مريم وروح منك. يعني هذا ايضا هذا هو السبب لان العلماء قالوا هذا الحديث من اجمع آآ حديث العقائد يعني في شهادة لله عز وجل بالوحدانية والنبي صلى الله عليه وسلم محمد بالرسالة والتبري وجمع التبري من كل الاديان الاخرى ففيه تبرأ من دين النصرانية الذين يقولون بالتثليت ويقول عيسى ابن الله قال عيسى وعبد الله ورسوله وكلمته وروح منه وفي رده على اليهود الذين يقذفون مريم اه بالفاحشة ويبرئها وفي ايضا رد على الدهرية والذين آآ يقولون ينكرون المعاد والبعث بعث الاجساد اه يعني ليس هناك يعني هناك ثناء نهائي وليس هناك بعث اه حقيقي الاجساد وحساب وعقاب فهذا حديث فيه يرد على كل هذه العقائد لانه يقول في مآخي الحديث وان الجنة حق وان النار حق وان الجنة حق وان النار حق. ادخله الله من اي ابواب الجنة الثمانية شاء يعني من اقر بهذا وتبرأ من كل الاديان السابقة وان عيسى هو يعني عبد الله ورسوله وكلمته سمي وصي بانه كلمته لانه يعني خلق بكلمة من الله تبارك وتعالى كن يقال له كن عيسى عند الله كمثل ادم خلق وبنت رجل ثم قال له كن فيكون فهو كلمة من الله خلق بكلمة من الله وهو روح منه روح من يعني رحمة وهو بامر الله عز وجل اه ارسل الملك نفخ في مريم فحملت بعيسى من غير من غير ابي وهو كلمة الله بمعنى آآ هو بامره وبلفظه وقوله كن انه روح منه مخلوق من مخلوقات اوقاته خلق اما بامر الملك ونفخ اه ونفخ فيه وهذا معنى نفخ فيه من روحه يعني هو من رحمة الله ومن خلق الله وكلمة من روحه اشبهت على بعض النصارى قالوا عندما بعض النصارى والقساوسة سمع هذا الحديث سمع القرآن وروح منه قال هذا هو ديننا هذا دين النصارى فردوا عليه فرد عليه الحسين بن علي بن واقد من العلماء الذين لهم بعلم المناظرة قاله الله تبارك وتعالى يقول وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منهم هل هذا يقتضي ان السماوات والاراض كلها ابعاد من الله عز وجل لان هو عندما سمع ان آآ عيسى آآ روح الله وقال هذا يعني هو بعض الله وهذا ولي النصارى فقال له الله تبارك وتعالى يقول وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا جميعا منه. يعني هذه من مخلوقاته وليس معناها ان هي جزء من الله سبحانه وتعالى قالوا فاسلم القسيس فما كلمة رح منه يعني هو منه من خلقه من جملة خلقه ومن رحمته وآآ آآ هذا باستعمال وهذه الاضافة رح الله والا آآ وهي كلمة الله والا هذه كلها من روحي منه ولا كلمة الله قالوا هذا الاضافة فيها ليست لانها جزء من الله تبارك وتعالى مما يضاف للتشريف كما يقال بيت الله يعني يضيف البيت الله كما جاء في القرآن ناقة الله كل هذه اضافة بالتشريف وان هذه الاشياء كلها من مخلوقات الله سبحانه وتعالى لا تقضي اكثر من ذلك تسمية وتسمية الاولاد بيروحوا الله وكلمة الله في بعض البلدان يعني والناس على يسمونه هذه الاسماء التسمية؟ هذي الاسماء يعني هذي من اثار يعني الاديان ليست يعني اه تسمية ما ينبغيش ان تكون لانها فيها ايام روح الله عز وجل اختصها الله عز وجل خلقي لعيسى بانه روح منه وكلمته ولا يطلق على غيره وذلك هذا استعمال ما ينبغي ان يكون يعني ادخله من ابواب الجنة الثمانية اه ايش؟ ادخله الله من من اي ابواب الجنة الثمانية شاء. من اي ابواب الجنة الثمانية شاء فيه؟ ده هي على ان ابواب الجنة ثمانية زي ما قلت قرآن وفيها ايضا اه آآ من اي ابواب الجنة شاء يعني الامر الى هذا الذي اه عمل بهذا العمل وهو اتى بكلمة التوحيد وبمقتضياتها وتبرأ من اعداد عين اخرى. من مات على ذلك فهو من اهل الجنة آآ له منزلة عظيمة عند الله عز وجل اذا ليه ما تقدم في الاحاديث السابقة اذا لم تكن له معاصي على الاطلاق بان كان مثلا تابعوا من كفر او تاب من معاصي وفور توبته قبل الله توبته وقبض روحه هذا لا يعذب الا ما عليه ها اهل السنة فهذا لا يعذب ويدخل الجنة بهذا الاطلاق ها الظاهر الذي ليس معه عذاب هذا هو وعد الله تبارك وتعالى واذا كانوا سبقت له معاصي قال طعاما صالحا واخر سيئا فالاصل دلت عليه نصوص الشريعة انه يعاقب بقدر اه المعاصي والذنوب التي ارتكبها لقول الله تعالى من يعمل سوءا يجزى به الا ان يشاء الله تبارك وتعالى ان يعفو عنه ويغفر له فيدخل الجنة من باب الامر ولا يعذب ولكن آآ من لا معصية له هذا هو ظاهر حديث يعني يمكن اذا حملنا الاحاديث على ظاهرها بانه ليس له عذاب فهذا يحمل على هذا النوع من الناس الذين ليس لهم معاصي. اما من له معصية فالاصل فيه ان يعذبوا بقدر معصيته ثم والجنة ومن لا ايمان لها فهذا من اهل النار كما ذكرت النصوص. فالامر على هذا التفصيل. وقوله دخل الجنة ابواب يدخل الجنة من اي ابواب يشاء ويخير هذا من باب البشارة يعني كلمة التوحيد هي يعني عليها المعول وعليه الاعتماد وان آآ هي التي تجمع الخير كله فمن مات على ذلك وعمل بمقتضياتها و شروطها والتزم بها وباحكام الشرائع فهذا هو مصير باذن الله تبارك وتعالى وفاعل شاء يرجع الى آآ قائل لا اله الا الله يعني الى العبد وليس الى الله عز وجل لانه اذا جعلنا الفاعل يرجع الى الله تبارك وتعالى لا مزية له. لان كل الناس اذا شاء الله يدخلهم الجنة. فالضمير يرجع الى من قال لا اله الا الله فيدخل من اي ابواب الجنة شاء وقد اعترضوا على هذا قالوا هناك باب في الجنة يقال له الريان. النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه خاص بالصائمين يدخل منه الصائمون فهذا يقتضي ان آآ من مات على لا اله الا الله بهذه الصورة مقتضبة الايمان انه يدخل ايضا من باب الريان هل يوجب عنا بانه من عمل بلا اله الا الله وعمل بمقتضياته ومن مقتضياتها ايضا الصوم المحافظة على الصوم ويكون الانسان من طبيعته انه صوام قوام هذا يعطى ليس فقط باب الريان بل ابواب الجنة اه كلها هو يعني يدخل منها كما يشاء وهي الطريق يعني الابواب هي الطريق لتوصل الى الجنان. يعني ابواب الجنان هي الطريق لتوصل الى الجنان الثمانية قال وحدثني احمد بن ابراهيم الدورقي قال حدثنا مبشر بن اسماعيل عن الاوزاعي عن عمير بن هاني بهذا الاسناد بمثله غير انه قال ادخله الله الجنة على ما كان من عمل ولم يذكر من اي ابواب الثمانية شاء يعني التاني قال فيه ادخله الله الجنة على ما على ما كان من عمله زاد هذه الزيادة وهذه لها فائدة يعني بمعنى انها كلمة التوحيد تغطي عن كل نقائصه على اي عمل كان مهما كان عمله ناقصا كما ورد في الاخبار الاخرى وان زنا وان سرق وان كذا وان كذا فهنا عبر عنه يعني على اي عمل كان مهما كان عمله قبيحا مهما كان عمله ناقصا ما دام وافى الله تبارك وتعالى على هذا التوحيد الكامل فانه يدخل من الجنان لكن لم يذكر من ابواب الجنة الثمانية يعني من وافق الله عز وجل على التوحيد والايمان وهو عنده يعني اعمال ناقصة وطاعات ناقصة والاعمال قبيحة يدخل الجنة. لكن لم يدخل لم يذكر انه يدخل من ابواب الثمانية من ايها شاء في الرواية الاخرى نعم على ما كان من عمله يعني هو ربما هذا اللفظ يحتمل لقلته لكن هو السياق اقرب يكون لان هنا يبين فضل كلمة التوحيد انا كامل التوحيد هذه هي عليها المعول. مهما كان بعد ذلك العمل ناقصا مهما كان العمل لغيرها هو قليل فان تنجيه وتدخله الجنة لان هذا سياق ذكر فيه مسلم هذه الروايات وهذه الاحاديث. لكن لللفظ محتمل يعني هو يدخل جنة في منازل الجنة على قدر عمله وهذا لا شك في ذلك هذا هو الواقع. الانسان بيعطى آآ منزلته في الجنة على قدر على قدر عمله في دنيا فمن كل من كان الانسان عمله ارفع تكون درجته اعلى والناس يعني بعضها فوق بعض درجات داء الجنة درجات يعني ليس لا يستوي يعني من كان مقتصدا بمن كان سابقا بالخيرات. لا يستوي بمن كان ظالما ما كان مقتصر لان عبد الله هكذا ان يعطى الانسان الناس يعطون وينزلون منازلهم قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن ابن عجلان عن محمد ابن يحيى ابن ابن حبان عن ابن محيريز عن الصنابح عن عبادة ابن الصامت انه قال دخلت عليه وهو في الموت فبكيت فقال مهلا لم تبكي؟ فوالله لئن استشهدت لاشهدن لك ولئن شفعت لاشفعن لك ولئن استطعت لانفعنك ثم قال والله ما من حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير الا حدثتكموه. الا حديثا واحدا وسوف احدثكموه اليوم وقد احيط بنفسي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله حرم الله الله عليه النار حديث ايضا عظيم آآ دل على فضل الله تبارك وتعالى وعلى منزلة كلمة التوحيد وان فيها الخير كله من شهد ان لا اله الا الله يعني حرمه الله على النار فضل عظيم الله تبارك وتعالى لكن ومع ذلك على المسلم الا يعجز والا يتواكل لانه حتى وان دخل الجنة فسوف يرى نفسه ناقصا وقاص عندما يرى مقامات الذين سبقوه فيها كل واحد في ذاك الوقت يتمنى ان يكون هو اه وصل الى من سبقه الناس يعني هذا هو ذاك ورد وفي ذلك فليتنافس المتنافسون في الخيرات حتى يفوز الانسان على اعلى الدرجات ولذلك الناس مطالبون عند ان يسأل الله تبارك وتعالى الفردوس الاعلى واعلى المنازل. لان هذا تطمح اليه النفوس المسلمين والمؤمنين في الاخرة الحديث في الاسناد آآ في محمد في ابن عجاج ومحمد ابن ابن عجلان لماذا تابعي ومن الفقهاء المدينة المدنيين من فقهاء المدينة وكانت له حلقة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومن اهل الحديث وهذا يعني فيه ذكره عدة نوادر منها انه قالوا بقي في في بطن امه ثلاث وآآ ايضا اولاده اه بقوا في بطون امهاتهم اكثر من المعتاد وقد خرج البيهقي وغيره اه عن اه اه الوليد بن مسلم قال اه قلت لمالك ما حديث عائشة انها كانت تقول ما من حمل يبقى في في بطن امه اكثر من سنتين ولو بقدر ظلي مغزل قال فقال النبي فقال ما لك رحمه الله ماذا هذا او هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق وزوجها محمد بن عجلان رجل صدق ولدت ثلاث بطون في اثنتي عشرة سنة كل بطن تبقى او كل حمل يبقى في بطنها اربع اربع سنين يعني محمد بن عجان مشهود له يعني بالفضل وبالورع وبالزهد وبالعلم وبالفقه وان كان آآ في حديثه من علماء من يوثقه ومنهم من آآ يخفف في توثيقه لكن هو يعني محل انه محل عبادة ومحل فقه ومعاه محل ورع وفي الاسناد ايضا عن محمد ابن يحيى ابن حبان. ابن حبان عن ايه؟ عن ابن محيريز انواع عن السنابحين. عبادة. يعني هذا هذا الحديث فيه اربعة تابعيون يلي بعضهم عن بعض ابن عجلان تابعي وابن حبان تابعي وابن حيرز تابعي وابو عبدالله السنابح ايضا تابعي. اربعة تابعيون تابعيون يروي بعضهم عن بعض وهذا من القليل النادر اه في الاسانيد وصيغة الاسناد عن السنابح عن ابي عبدالله الصنابحي آآ عن عبادة قال دخلت عليه عن عبادة قال دخلت عليه مقتضى ظاهر اللفظ وهذا السياق لان لا يستقيم لان ما معنى ان تقول عن عبادة دخلت عليه؟ يعني العبادة دخل على عبادة ان لا يستقيم هكذا وذلك العلماء يقولون هذا فيه صناعة حديثية حسنة عندما يكون الحديث بهذه الصورة يبقى هو في واقعه عندما يسعد يقال عن الصنابح انه حدث بحديث عن عبادة قال فيه اي الصنابحين دخلت على عبادة حيث يستقيم الكلام وهكذا. وانا متكرر الى سيد كثير في صحيح مسلم. يعني اذا اخذت الكلام على ظهيره يصير متناقضا ومتضاربا غير واضح يعني لا يستطيع ان تقول عن الصلاة به عن عباده قال دخلت عليه. فلا يكون عبادة دخل على عبادة وانما عن عن السنابح يقال انه حدث بحديث عن عبادة قال فيه يعني اي الصنابح دخلت على عبادة انه قال دخلت عليه وهو في الموت فبكيت يعني عبادة كان في مرض في الموت يعني على حادث مضاف في مرض الموت وليس في الموت لانه لم يمت بعد وانما هو يحتضر قال فبكيت يعني آآ السونابح تأثر من الموقف وتذكر يعني ما قدوم العبد على ربه وان هذا مصير الانسان وكذا حتى من هذا الموقف وبكى فبكيت فقال مهلا لم تبكي؟ مهلا يعني كبره وسلاه لم تبكي. ليس هناك ما يدعو الى البكاء وهناك امر اهم من البكاء عليك ان تصغي اليه وان تسمعه وان تهتم به فبكاءنا وكأنه يقول للصنابح يقول له انت ان كنت تخاف على نفسك فانا يعني اشهد لك بانك على خير وانك آآ لك انظروا ان لك منزلة وحتى لو سئلت آآ في القيامة والا طلب مني ان اشفع لاحد او اشفع لشفعت لك ولو طيب مني انا ولو كان عندي قدرة على انفى احد لنفعته صلاه مع انه كان يعني اه متأثرا من موقف الموت ومتأثر وحزين والحزن هذا قد يكون هو سببه يعني تذكر قدومه قال ربي وقد يكون وحزن على فراق آآ عبادة وانه يعني حزن لانه ينقطع النفع به ونفع المسلمين و فضله على الناس واسباب يعني كثيرة ربما تدعوه لان يتحسر ويتأسف عند الموت فالمواقف كلها تدعو الى ان الانسان يعني يتأثر لكن ومع ذلك المريض الذي يحتضر واللي كان اقوى في هذا الموقف والى اخر لحظة قدم علما وافاد الناس وبين حكما شرعيا ورفع من معنويات سوناله وقال له انت انت على فضل وانت على منزلة ولا تخشى ولا تخاف ولا اه حتى لو طلب مني ان اقدم لك شيء واشهد انا اشهد لك بالخير وبالفضل وقال له ما من حديث فيه خير الا حدثتموه ما من حديث فيه خير معنى ليس هذا على ظاهره بمعنى ان يعني بعض الاحاديث فيها خير وبعضها ليس فيها خير وانما هو يتكلم على الخير النسبي يعني ما من حديث فيه خير في وقته الا وحددت به في وقته الا حديث واحد لم يأت وقته وذاك لم احدث به في الماضي لانه اذا حددته به في الماضي كان ضرره اكثر من فائدته وذلك اه كتمته وحرصت الا احدث به وها انا احدث به الان زي ما ورد في بعض الاحاديث تأثما وتحرجا حتى ارفع عن نفسي الاثم. والحرج بحيث ان اقدم على ربي وعندي علم لم ابلغه ولم ابينه فوجد ان يرفع عن نفسي الحرج. والان جاء وقته لانه ليست لدي فرصة اخرى لان احدث بهذا الحديث. فالان جاء وقته احدثكم به. فهذا يدل على ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما كانوا يحدثون بكل ما سمعوهما الى حديث. وكذلك علماء وكذلك الرواة والفضلاء منهم مالك رحمه الله ما كانوا يحدثون بكل ما يحدث ابيه حتى ان مالك رحمه الله قال له ان سفيان وان ابن عيينة ان فلان عنده حديث ليست عندك قال آآ اذا يحدث بكل ما اعرف ان اذا احمق فلا يمكن ان يحدث انسان بكل ما يعني يبقى بعد ذلك فيه حماقة لان العالم هو عند الرسالة وعند يعني دعوة يوصلها الى الناس فاذا رأى انها لا تنفع فلا يحدث بها فلا يبلغ من العلم الا ما فيه عمل ما فيه نفع ما فيه خير. حتى غير الرواية. هناك حديث تتعلق بالفتن وتعلق بالمنافقين وبتعيينهم وباسمائهم لم يحدثوا بها حذيفة لم يحدث بها ايضا عبادة لم يحدث الا في اخر آآ لحظة من عمره. فكان يحذرها ذلك ينبغي للناس ان يستنوا بهذه السنة ليس انسان مطلوب منا ان يقول كل شيء ويقول هذا علم او هذه سنة وثم بعد ذلك لا يبالي باثر ما يقوله وما يذيعه قد يثير الفتنة وقد يثير امرا جللا وقد يترتب عليه مفاسد عظيمة فينبغي ان يكون الداعية والمحدث والفقيه مربي يضع الامور في نصابها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول حدث الناس بما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله معناها لا تحدث بكل شيء في كل وقت مالك رحمه الله كان لا يحدث بكثير من الاحاديث منها احاديث الصفات كان يمسك عنها لا يحدث بها فكل لكل مقام مقال وبالحديث والسنن والفقه والعلم ينبغي على العالم ان يتخير الاوقات غير الازمان ويتخير السامعين ويتخير كذا ويعطي لكل انسان ما ينفع لكل جماعة ما يفيده في كل وقت ما يفيده وآآ احاديث كثيرة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مسكوا عنها ولم يحدثوا بها وهي كثيرة فيما يتعلق بالمنافقين وما يتعلق بالفتن وما يتعلق كده من هذا الحديث بسبب انهم كتموه ومنهم عبادة ولم يحدث به خوف ان يتكل الناس عليه لان هذا حديث يفتح الامل واسعا عريضا ومن كانت همته ضعيفة وقاصرة وليس يعني هو من اهل الحرص على الخير وعلى حب العبادة قد يتكل على هذا الحديث ويقول ما دام هي كلمة توحيد هذه هي تجعلني ادخل من ابواب الجنة شئت فلا العمل يترك الصلاة ويترك الصيام ويترك الزكاة ويترك الحج ويترك وينغمس في المعاصي قد يتكل على هذا فيضل والمعاصي يجر بعضها بعضا. فاذا كان الانسان بدأ في المعاصي تبدأ بالصغائر ثم بالكبائر ثم بكبائر الكبائر ثم تجره حتى الى اشياء اخرى اخرى لا تحمد عقباها ولذلك ليس كل علم يقال وليس كل حديث يحدث فيه وهذا هو السبب لجعلهم يتأخرون ولا يحدثون بمثل هذه الاحاديث التي فيها الاعتماد على كلمة التوحيد وحدها انها تدخل الجنة دون ولان عم دون ان اقترانها بالاعمال لان عامة الناس لا يأخذون نصوص العالم او العلماء او اهل الفضل عندما يسمع حديث مثل هذا يربطه بالنصوص الاخرى التي تقيده والتي توضحه لكن ربما عامة الناس لا يدركون هذا فيأخذ حديثا مفردا وعلمه وزاده زادهم العلم قليل فيأخذ حديثا مفردا يفسره على السور التي سمعها ويأخذها على ظاهره ويعرض عن باقي الاحاديث الاخرى تجد نفسه قد ضل لكن من له قدرة على ان يعني ياخذ النصوص كلها ويجمعها ويعمل يعلم ان هذا النص له نصوص اخرى تقيده. وانه ليس هناك هكذا على اطلاق هذا ينتفع يسمع العلم وينتفع به ولا يضره فكان عبادة يمتنع عن هذا الحديث طول هذه المدة خوفا ان يتكئ الناس عليه ويقصروا في العمل ولا يعملوا وهذه قاعدة شرعية صحيحة ان الناس يجب ان يعملوا بمثل هذا الامر لانه في وقت الصحة ووقت العافية وقت القوة يجب على الانسان ان يغلب الخوف لا يتكل زي ما فعل عبادي وزي ما فعل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم لم يحدثوا بهذه الاحاديث المفردة التي قد يفهم منها بعض الناس انها وحدها تكفي لان الناس مطالبون في وقت القوة ووقت العافية مطالبون بالتشمير بالجد بالعمل لا يتكل على رحمة الله وعلى فضل الله ويهملوا ويتركوا الجانب الاخر جانب الخوف هذا في وقت القوة ووقت القدرة على العمل لكن عندما يعجز الانسان وتضعف قوته ويصبح الانسان ما عنده قدرة على التشبير وعلى الجد وعلى المثابرة وعلى العبادة. ويقرب اجله ويصل مريضا قالوا في ذلك الوقت يجب عليه ان يغلب جانب الرجاء على جانب الخوف في الوقت الاول يمضي على نحو ما اخبر عبادة وكما يأتي في حديث ابي هريرة اذا يتكل وكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له لا تفعل اه يعني يعني خليهم يعملون خليهم يعملوا فلان الناس في هذا الوقت ينبغي ان تشمر وان تعمل وان تجد لكن عندما الانسان يصل الى مرحلة ضعف ومرض ويبقى عاجز وما عندناش قدرة على ان يأتي بالصيام ويأتي بالصلاة ويسهر ويتعلم ويذكر ويبقى عاجز كل كلمة يحسب لها حسابها ويبقى ضعيف الجسم وضعيف القوة في ذاك الوقت قالوا ينبغي ان ان يغلب جانب الرجاء بفضل الله رحمته عفوه هو اللي اه يبقى يسيطر عليه ويملأ قلبه وهذا هو النهي عن لا تقنطوا من رحمة الله. الانسان لا يقنط من رحمة الله عندما يبقى انسان عاجز حتى وان كان عنده ذنوب ومعاصي وعند ما الله به عليم. لكن في ذاك الوقت ينبغي ان يقبع الله باريحية وبرجاء وبامل وبعفو وبامل كبير من الله عز وجل ان يعفو عنه ويصلح لانه اهل التقوى واهل المغفرة. هذا هو هذه الحكمة في ان اه عبادة كان ولا يحدث وخاف آآ من تحديثه بهذا الحديث ان يتكئ الناس عليه ولا يعملون الذي خشيه عبادا على اصحابه ان يتكلوا. يعني ان الاجيال التي جاءت بعد الصحابة لما تسمع هذه الاحاديث ايضا يعني نعم هذا صحيح ولكن هذا اللي قلنا السبب انه آآ القصور ناس ينبغي عندما يحدثون بمثل هذه الاحاديث يبينون محملها يبينون علامة تحمل البيان اللي اشرنا اليه ان الله عز وجل ذكر في كتابه كلاما لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يعني كلام الله لابد ان يقع الا اذا اراد ان يعفو. من يعمل سوءا يجزى به. هكذا قال الله سبحانه وتعالى من يعمل سوءا يجزى به. هذه هذه اية شديدة شديدة جدا لان هاي تبين ان هناك قصاص ما في انسان يقدر يفلت من اي معصية اي مصيبة اعملها لنفسها. لا بد ان يلاقيها وان يجازى بها من يعمل سوءا يجزى به هذه الاية لما توخذ مع هذا الاحاديث مع احاديث اخرى قررت الايمان بالعمل الصالح وان الايمان المنجي الذي ينجي الله عز وجل به الناس ويدخلهم الجنة ولا يعذبهم هو الايمان المقترن بالعمل الصالح وايات الله عز وجل بست وخمسين اية في كتاب الله ذكر الله عز وجل انه لم يدخل احدا الجنة الا مقرونا بالعمل الصالح ما قال الذين امنوا لهم جنان وقال له وعملوا الصالحات. فهذا يدل ان المسألة ليس كما ربما يفهم بعض الناس من يتكل ويقول ان ما دمت على الايمان افعل ما شئت لا معناه انه فعل ما شئت انه سيدخل النار وسيعلمه الله عز وجل الا ان يعفو الله عنه. قد يعفو الله ولكن فكيف تعلم الله يعفو عنك وانت تناصبه العداء وتحاده وتعصيه يعني تفعل ما نهاك عنه وتفعل الموبقات وتغضب الله تبارك وتعالى كيف انت تأمل من الله عز وجل ان او تضمن الله عز وجل ان يغفر لك ويدخلك الجنة من غير ما يدخلك النار وانت تغضبه. هذا خلاف منطق وخلاف الفطرة وخلاف العقل وذلك الاصل الانسان لابد ان يعمل ان يعد نفسه على انه لا ينجيه الا ما قدم لان القرآن بكى الله عز وجل ذكر كل المصير للناس وما يصيبهم من خير وما يصيبهم شر بما كسبت دينهم بما كانوا يعملون بما كانوا بما كانوا يصنعون بما كانوا يعملون معنى هذا ربط واضح حقيقي ما في يعني اي لبس ولا وهم ولا انسان يقول لي عندي امل لاني عندي كم هذاك انت انت تجازف انت تغامر انت تغامر هل يدك المملوءة من الله عز وجل سيغفر لك؟ لا صياح بان ان يجزم بهذا ابدا لا يصل الانسان اي انسان مهما كان حتى النبي صلى الله عليه وسلم ما اعطي هذا الحق ولم يستطيع ان يفعل هذا ان يعمل هذا الحق كان يقول وانا نبي الله ورسول الله ولا ادري ما يفعل بي ولا بكم. كان يحذر اصحابه الا ان يوحي الله اليه بشيء يعلمه من وحي الله لكن ما فيه احد يستطيع ان يجزم ويحكم على انسان لو يضمن له المغفرة ويضمن له العذاب فالاصل ان الانسان يعني عليه ان يستعد لنفسه. وان يعمل بحيث يكون من الناجين. اما ان يتكل ويعتمد على عفو الله ومغفرته ورحمته ويتهاون هذا انسان ما يسمى متوكل على الله وانما يسمى مفرطا ولو احسن الظن بالله لاحسن العمل لو احسنوا الظن ناس يعملون المعاصي ويقول نحن نحن نحسن الظن بالله. كذبوا لو احسنوا الظن انا احسن العمل قال حدثنا هداب بن خالد الازدي قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس بن مالك عن بن جبل قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه الا مؤخرة الرحل يعني كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم الرديف والرديف هو الراكب خلف الراكب لما يركب واحد خلف احد يسمى ردف في الاخير يسمى ردف ويسمى رديف من ردف يردف يعني ركب خلفه وهو مأخوذ من الردف لانه وعلى عجز الدابة على مؤخرة الدابة اه الحديث على مؤخرة الرحل هذا هو الصواب والصحيح في ضبطها ويجوز الفتح مؤخرا بقلة يعني مؤخرة ليس بيني وبينه الا مؤخرة الرحل. فقال يا معاذ بن جبل يا معاذ ابن يا معاذ ابن جبل مؤخرة الرحل هو آآ قالوا اه الرحل على البعير متل السرج على الحصان ومثل ايكاف او البردع على الحمار يعني كل دابة لها ما يناسبها من الفراش الذي يركب عليه الراكب الذي يوضع على البعير ويجعل يعني بينه وبين ظهر البعير يسمى رحل من عود يصنع ويعمل فيه شيء مال قطيفة وشيء من اه الثياب والقماش وكذا بحيث الراكب يستريح ومثل هذا عندما يوضع على الفراش يسمى سرج ومثله عندما يوضع الحمار يسمى ايكاف او يسمى بردعة هنا ذكر انه اه ان معاذ رضي الله عنه لشدة قربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبين انه يعني فهذا الحديث سمعه مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم وانه كان عند سماعه منه في غاية القرب ليس بينه وبينه الا مؤخرة الرحل. ما فيش بينهم الا الخشبة فقط التي هي خشبة الرحلة. هذا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبين ليس بينهم الا هذه الخشبة نعم فقال يا معاذ بن جبل يا معاذ بن جبل يعني هنا آآ النحات قد يصح البناء على الضم تقول يا معاذ لانه مفرد علم والمفرد علم يكون مبني على الضم ويصحنا البناء اه ويصح هنا اه اعتباره مضافا منصوبا واه يجعل كان معاذ وابنه كانهما اسما واحدا كانه مركب مضاف بعد ذلك الى كلمة جبل والمضاف يكون منصوب ابن الحاجب رجح النصب ورواية في الحديث مضبوطة بالنصب وابن مالك رجح في مثله البناء على الضم. يا معاذ. فاذا يجوز الامرين يعني جايز وابنة على كل الاحتمالات هي منصوبة سواء كان بنيناه لانها تكون تابعة لي بناء على المحل لانه مبني عضام في محل النصب يعني قلت لبيك رسول الله وسعديك لبيك يا رسول الله وسعديك ناداه نادى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ مع انه قريبا منه ومكل الامر يقتضي هذا النداء وآآ تكراره لكن كأنه يمهد له يريد ان يقول له انصت الي اجمع الي مسامعك فاني اريد ان اخبرك بشيء عظيم انتبه له. خذ اه انتبه له. خذ بالك من هذا الامر فصاروا يكرروا لي هذه المرة مع انه قريب منه جدا وينادي ويقول يا معاذ ابن جبير للمرة الاولى والمرة الثانية والمرة الثالثة هو وين كان النبي صلى الله عليه وسلم كان من عادته انه عندما يبلغ ويحدث ويعلم كان سنته ان يكرر اللفظ والكلام ثلاثة ليسمعوا ويفهم عنه ويوعى لكن مع ذلك هنا فيه غرض اخر مهم يريدوا ان يجلب انتباه معاد ويلفته اليه ويأخذ بمجامعه ومسامعه ويكرر له الكلام في كل مرة ويقول لبيك وسعديك ويسكت قصدا هكذا ليزيد يعني تنبه معاد اه يعني يزيد استعداده وتطلعه لما سيلقى اليه حيث يقع في عقله موقعا عظيما. وآآ يعني يعيه ويفقهه ويسمعه. وينزله وينزله آآ منزلته فكل مرة يناديه ثم يسكن يديه ثم يسكت ثم قال له نعم لبيك لبيك رسول الله وسعديك ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله وسعديك ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله وسعديك الجواب لبيك وسعديك هذا يعني متعارف عليه عند العرب وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يجيبون رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الصورة بهذه الصيغة اللطيفة اللي فيها تقدير وفيها تبجيل وفيها اكبار وفيها احترام لبيك يعني اجابة بعد اجابة لا يجيبك مرة واحدة يجيبك مرارا انت يعني يعني انا مستحضر لكل ما تقول ومستعد وكلي مسامع اجيبك مرة بعد مرة بعد مرة وسعديك اسعادا لك ثم اسعاد ثم اسعاد. فهذا كله من باب تلطف الكلام والتأدب ها مع المنادي الذي يناديهم. قالوا هل يجوز الجواب بهذه الصيغة وبهذه الصورة لكل انسان ليس قاسم برسول الله صلى الله عليه وسلم لو ان ذاك احد قلت له لبيك لا حرج في ذلك قال هل تدري ما حق الله على العباد قال قلت الله ورسوله اعلم. هل تدري ما حق الله على العباد؟ سؤال يعني وهذا سؤال مربيه حقيقي للسؤال يعني لانه يريد ان يسأله عن علم وهو لا يعرفه ويريد ان يجيبه ويبينه له. هل تدري معه؟ لان الاستفهام كثيرا ما يراد به غير ظاهرة قد يكون الاستفهام هو حقيقي باضافة علم لا لا يعلمه اه الذي وجه اليه السؤال وقد يكون لاغراض اخرى تقرير او انكار او توبيخ او كذا لكن هنا مراد حقيقة سؤال هل تدري ما ما حق الله على العباد؟ ما حق الله على العباد الحق هو الامر الثابت الموجود يعني تدري ما هو الشيء الثابت الموجود الذي لابد للانسان ان يعترف به وهو حق هل تعلم ما هو قال الله ورسوله اعلم. نعم قال قلت الله ورسوله اعلم قال فان حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم صار ولا يشركوا به شيئا. العبادة هنا مراد بها التوحيد ان يعبدوه ان يوحدوه ولا يشركوا به شيئا اه ورد في الحديث السابق اه اللي هو شهد بعد ذلك بان عيسى آآ عبدالله ورسوله يعني كل هذه الاحاديث يراد بها بالعبادة هي التوحيد ثم ما جاء بعده هو من باب عطف الخاص على العالم يعني لان توحيد الله عز وجل والا يشرك بي شيء؟ هذا متضمن لكل ما هو ما التبري من كل الاديان ومن كل شرك ايا كان سواء كان شرك النصارى شرك يهود شرك دهريين فتوحيد الله عبادته والامر بعبادته وتوحيده وعدم الشرك به هذا شامل لكل من ناحية العموم كامل لكل يعني التوحيد باجمعه كاملا فمعناه العام معناه التبري من كل الاديان ومن كل شرك اي كان. ثم بعد ذلك يذكر تذكر بعض الاحاديث زي ما ذكرت ان عيسى نبي الله وعبد الله ورسوله آآ الايمان يعني باليوم الاخر او بالبعث وكذا هذا يصير من العطف الخاص على العام آآ لانه ذكر مرتين ذكر التوحيد والتبري من الشرك بصورة اجمالية ثم ذكرت بعض التفصيلات الاخرى ليتبري من شرك بعض الناس نصارى او يهود او دهريين اه او غير ذلك قال فان حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم صار ساعة ثم قال حق الله على العباد ها ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. نعم. يعني هنا كلمة آآ حق الله يعني عباد يعني هذا واضح انه حق وانه هذا هو الواجب آآ على العباد ان يعملوه وان يفعلوا به وان يفعلوه لان الله عز وجل يستحقه وهو اهل له وهو اهل لان يعبد وهو حق حقه على اه على الناس كافة وعلى عباده كافة ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك قال قلت الله ورسوله اعلم قال ما حق العباد على الله؟ هل العباد لهم حق واجب مع الله هذا يعني هل هو من باب المشاكة من باب التعبير يعني لانه عندما يسبق كلام بصيغة معينة قد يأتي الكلام الاخر باللفظ نفسه من باب المشاكلة والمراد ان هذا ليس هو حق وانما هو تفضل من الله عز وجل على عباده ان يجازيهم على اعمالهم هو حق شرعي بمعنى ان هذا هو ما قاله الله عز وجل ذكره في كتابه وانه الناس اذا عبدوا الله وعملوا الصالحات ادخلهم الجنة وجعله الله عز وجل حقا لهم بالشرع لا بس يكون هذا المعنى صحيح من جعل الله عز وجل جعله حقا لهم بالشرع مجازاة على اعمالهم فهذا معنى حقوان الله عز وجل الاصل انه لا يجب عليه شيء اليس عما يفعل وهم يسألون لكن هذا بجعله سبحانه وتعالى وتفضله انه تفضل عباده ان من عمل طالحا من امن وعمل صالحا ادخله الجنة جعله هذا الحق قال هل تدري ما حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك قال قلت الله ورسوله اعلم قال الا يعذبهم من لا يعذبه النار قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو الاحوص سلام ابن سليم عن ابي اسحاق عن عمرو بن ميمون عن معاذ بن جبل قال كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير ها هنا ذكر على حمار في الحديث السابق قال ليس بيني وبينه الا الرحل. فذلك كان يقضي انه على بعير لانه هو الراحل يكون البعير هنا قال على حمار فهل الحادثة متكررة؟ الغالب انها الحادثة واحدة وليست متكررة ولكن آآ ربما هو الواقع بالفعل على حمار لانه جاءت تصريحنا لم كلمة حمار لا تحتمل التأويل لكن مخرج الرحل تحتمل التأويل ليس بيني وبينه الا مؤاخذة الرحم ليس بيني وبينه الا قدر مؤخرة الرحم لقرب المسافة بينهم ليس في الواقع هناك رحل بالفعل وانما قاس به القرب منه. ليس بيني وبينهم الا قدر هذا الا هذا مقدار. فالرحل مؤخرة الرحل كانوا يضربون بها المثل وفي القرب ذكر هنا لا ليبين انه كان على بعير وانما كان قريبا منه هذا القرب الذي ليس بينه وبينه الا هذا العود الذي يفصل الراكب على البعير عن من خلفه. لكن هو على حمار وليس على بعير وهذا البعير هذا الحمار قال ايه يسمى على حمار يقال له عفير. يقال له عفير اتانا بالتصوير والترخيم وعفير اه تصدير اعفر لكن هو الوارد في الاحاديث ان حمار النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمى يعفور لتسمية الحيوان كان شاي عندهم نساء يعني امر محدث لان ربما يقال جماعة الرفق بالحيوان هم اللي صاروا يعطوا للحيوانات قيمة ويسموها باسمائها لانك تجد هذا شائع خصوصا عند غير المسلمين وليشتغلون سواء كانت بالخيول في السباق والا ليربون الكلاب على خلاف الشرع والا عندهم ايحاءات اخرى كلها يسمونها اسماء ويعملون لها ميداليات في رقابها ويسموا اسمها حتى تاريخها وكذا زي للسباق فالامر كان موجود ليس هو مخطرع الان بل كان يعني الحيوانات كانت تسمى من ذلك الوقت فهي حمار النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمى يعفورا قال فقال يا معاذ تدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله قال قلت الله ورسوله اعلم قال فان حق الله على العباد ان يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله عز وجل الا يعذب من لا يشرك به شيئا قال قلت يا رسول الله افلا ابشر الناس؟ قال لا تبشرهم فيتكلوا الا يعذبان لازما نحمله على ما تقدم هذا يعذبهم بمعنى لابد يكون على التقسيم السابق اذا عمل سوءا يعذب بحسب توئي لكن لا يعلم المعنى لا يخلد في العذاب ما دام مات على التوحيد فهو لا يخلد في العذاب ومن اتى باعمال صالحة ليس فيها سوءا ليس معنى الا يعذبه انه بحيث آآ اه يكون كلام متعارض مع قول الله تعالى وان منكم الا واردها. الله عز وجل قال في القرآن وان منكم الا واردها وهنا قال لا يعذبه فلا بد ان يجمع هذه تجمع هذه النصوص وتحمل على المحن الواحد لا تتضارب لا يكون بعضها صحيحا وبعضها باطلا كلها حق ولابد ان يحمل كل نص على محمل بحيث النصوص لا تتعارض ولا تتناقض ولا تتضارب وذلك قالوا في الوارد في القرآن وان منكم الا واردها يعني هو المر على الصراط. الصراط مضروب على جسر مضروب على جهنم ما في احد يدخل الجنة الا ويمر على الصراط ولكن يمر كل بحسب عمله قال لي يعني يمرض واللي مكدوس ومخدوش واللي ييجي يجري متل الخيل المرسل او متل من يطير في هواه ومثل لكن لابد من الوضوء لابد من المرور على الصراط. قوله تعالى ومنكم من لا واردها يعني لابد ان يمر على الصراط فلا يعذبه الله مش معنى انه لا يمر عصاك لا يعذبه بمعنى لا يخلد في النار ما دام هو مات على كلمة توحيد لا يخلد في النار. لكن لا يمنع ان بقدر عمله ولا يمنع انه ايضا يمر على الصراط بحسب عمله بحسب عمله الصالحة قال حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي حصين والاشعث ابن سليم انهما سمعا الاسود بن هلال يحدث عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد؟ قال الله ورسوله اعلم. قال ان يعبدوا الله ولا يشركوا ان يعبد الله ولا يشرك به شيئا ان يعبد الله ولا يشرك به شيء قال هذه العبارة وردت بالفاظ كلها ثابتة من حيث في الاصول ان يعبد الله ولا يشرك به شيئا ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا ان يعبد الله ان يعبد الله ولا ولا يشرك به شيئا ولا يشرك به شيئا ان يعبد الله ولا يشرك به شيء. يعني ولا يشرك به شيئا وارد بصيغتين تعبد الله هذا مفعول يعبد الله ولا يشرك به شيئا واضحا محد نصب ولكن عندما يسرد فعلي للمجهول فشيئا هي قول منصوبة على المصدر اشراكا ولا يشرك به اشراكا هذا معناه وليشرك به اشراكا الرواية ثابتة وذاك بعض شراح الحديث قالوا ما دام هي والدة هكذا ينبغي لمن يروي الحديث ان يذكر الصيغة الفاظ ثلاثة بحيث يكون قد اتى عن لفظ الوالد منها على وجه الدقة اه ولا يشرك به شيئا ولا تشرك به شيئا ولا يشرك به شيء ولا يشرك به شيئا قال ان يعبد الله ولا يشرك به شيء قال اتدري ما حقهم عليه اذا فعلوا ذلك فقال الله ورسوله اعلم قال الا يعذبهم قال حدثنا القاسم بن زكريا قال حدثنا حسين عن زائدة عن ابي حصية هي مقتضى الرواية الواردة اذا تريد ان هي المنصوبة على الوجه الوجه الثلاثة يشرك به شيئا تشرك به شيئا يشرك به شيئا في الوجهين الاولين عي على المفعول وجت ثالث مجهود منصوب على المصدر يشرك به يشرك به شيئا يعني يشرك به اشراكا وهي رواية ثابتة بالنصية رواية الرفع اعلم اذا كان هي اه والثالثة بالرفعة لان النووي ذكر رواية النصب الثلاثة وهذا هو توجيهها. شيئا منصوبا ومنصوبا مع المفعول واما منصوبة على المصدرية لان مرات المطبوع في الكتاب لا يتمشى مع الرواية لابد يرجع الرواية واردة هكذا ولا قال وحدثنا القاسم ابن زكريا قال حدثنا حسين عن زائدة عن ابي حصين عن الاسود بن هلال قال سمعت معاذا يقول دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجبته فقال هل تدري ما حق الله على الناس نحو حديثه بهم قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا عمر بن يونس الحنفي قال حدثنا عكرمة بن عمار حديث ابو هريرة نعم قال حدثني ابو كثير قال حدثني ابو هريرة قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم مع انا ابو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين اظهرنا فابطأ علينا. كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر يعني عدد من الناس النفر وما بين الثلاثة الى العشرة هذا هو الصحيح يا جماعة هذا هو عددهم اه فقام فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين اظهرنا. يقال من بين اظهرنا ومن بين ظهرانينا ومن بين ظهرانينا ولا بمعنى واحد من وسطنا فابطأ علينا وخشينا ان يقتطع دوننا فابطأ علينا ترك مكانه كان جالسا معهم وعادة كان عندما يتركهم يرجع لكن استوحشوا هذه المرة خرج ولم يرجع اليهم خشينا ان تقتطع بان يكون قد اصابك مكروه يعني خشوا خشوا ان النبي صلى الله عليه وسلم اصابه مكوه لانه خرج من بينهم ولم يبين لهم الى اين هو يذهب وهل هو يرجع اليهم او لا يرجع فاستوحشوا وخافوا وخشوا ان يكون قد اصابه مكروه وخشينا ان يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت اول من فزع فخرجت ابتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتيت حائطا للانصار لبني النجار محائط البستان لانه يحاط اه بسياج حاط بحائط ليس له سقف هذا التسوية سميته حائطا اطلقوه على حديقة صغيرة يبقى فيها اشجار وفيها كروم نخيه الى اخره وتسيج بحائط ما يقال حائط فهو علم على بستان عائضا للانصار لبني النجار فدرت به هل اجد له بابا؟ فلم اجد لن يجله بابا مفتوحا وبالتأكيد لابد ان يكون له باب لكن لم يجد به بابا مفتوح حتى يلج ويدخل منه. فوجد كل سياج مقفول فلم اجد فاذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة. فاذا ربيع يعني ماء يدخل ايه؟ في جوف حائط من بئر خارجة. من بئر خارجة. يعني مم كل ما دار حول الحائط لم يجد مكان يدخله لانه ظن وتوقع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل ضحاياه لان الاماكن كلها معروفة وكلها محدودة والاماكن معروفة توقع ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم داخل هذا الحائط لكن لم يجد طريقا لان يدخل اليه بحيث يطمئن. فلم يجد الا ما جاريا من قناة يدخل الى هذا الحياة من بئر خارجا. الرواية واردة بثلاثة وجوه من بئر خارجة يعني صفة بئر خارجة من هذا الحائط وتدخل الى هذا الحائط او من بئر ربيع ما يدخل من بئر خارجه يعني خارج هذا الحائط يدخل منه بئر او من بئر خارجة يعني يأتي منبر رجل اسمه خارجة يعني دار حول البستان ولم يجد منفذا ولم يجد الا هذا الماء يدخل من بئر رجل يسمى يسمى خارجة او من بئر خارجة عنه او من بئر يعني اه خرجت من هذا البئر قال والربيع الجدول الربيع جدول. الجدول هو النهر الصغير مال منسكب هذا هو الجدول والربيع اللي هو الماء المدرج نعم مدرج الكلمة هذي؟ من ابي هريرة. نعم من ابي هريرة والربيع الجدول فاحتفزت كما يحتفز الثعلب تفسدوا يعني جمع نفسه واستعد عمل مثل انسان يريد ان يقفز ويعمل عمل يعني مش معتاد ليس لك من مكان ضيق زي ما يفعل الثعلب انما يريد ان اه يخترق جدار او يخترق حفرة او يخترق يعني يستعد فتحفزت يعني ضمنت نفسي وجمعت نفسي فالتحفز هو جمع النفس نفسه وضمها ولذلك ورد في صلاة المرأة فلتحتفز لتضم نفسها قال فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه القناة من حفر القوة الصغيرة اللي يدخل منها الماء هو حفز نفسه وضرب نفسه ودخل منها لانه يرى نفسه الان ما عندهاش شيء يستطيع يعمله لانه فزعوا واصابهم غم وهم وخافوا خافوا وخشوا النبي صلى الله عليه وسلم يقع له مكروه. فما عندهاش اي شيء يفعلها بحيث يصل الى ما يريد من معرفة حال النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنه ونصرته ويعني الوقوف عن حاله وكذا الا ان يدخل من هذا الممر الصغير يدخل منه الماء قال فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابو هريرة فقلت نعم يا رسول الله. فقال ابو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى ابو هريرة دخل بهذه الصورة اللي هي عجيبة وغريبة استفهام مستفهم استفهام هنا تعجب يعني استفهام يراد به التعجب يعني ما الذي اتاك به وكيف اتيت من هذا المكان الضيق هذا مكان الامر كله غير معتاد فاستفهام منام مراد منا الاستغراب والتعجب فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين اظهرنا فقمت فابطأت علينا فخشينا ان تقتطع دوننا ففزعنا فكنت اول من فزع فاتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس وهؤلاء الناس ورائي يعني كلهم قادمون كلهم يعني خرجوا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ليتبينوا ما حصل وما هو الحال ولعل رسول الله صلى الله اصابه مكروه ليخرجوا ليدافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القوم كلهم من ورائي داخله من هذه بهذه الصورة فقال يا ابا هريرة واعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد ان لا لا اله الا الله مستيقنا بها مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة. هنا يعني قال له خذ نعلي وكل من لاقيته من وراء هذا الحائط هم قادمين صلى الله عليه وسلم كل ما لاقيت منهم او حتى ربما من غيرهم يشهد ان لا اله الا الله مستيقنا بها قلبه. يعني هذا الشرط هذا اه بيت القصيد يقول لا اله الا الله ليست لا اله الا الله للنفاق بحيث يخرج المنافقون او حتى ولو قول لا اله الا الله لا تفيدهم بل مستيقظا مؤمنا بها اه يقينا يعتقد وحدية الله عز وجل ويعمل بمقتضاها من لقيته على هذه الصورة فبشره بالجنة فكان اول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا ابا هريرة فقلت هاتان نعل رسول الله صلى الله عليه عمر ابو هريرة راجع وخارج وفي يده النعلان ما ادلنا عليه ما هذا الامر؟ يعني امر غريب ما فقال هدن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر له القصة فالنبي صلى الله عليه وسلم اعطى النعلين مع هذه يعني البشارة العظيمة بحيث يثق الناس في كلام ابي هريرة وان هذه امارة صدقه. انه عنده شيء من رسول الله صلى الله عليه وسلم مادي محسوس لا يتسرب لاي احد منهم شك يقول يعني ربما هذا ابو هريرة قال او اجتهاد منا وكذا وقد يكون لم يلقى رسول الله الى لكن النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يعطيه دليلا ماديا بحيث علامة كل من يراه يثق في ان النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي طلب منه ان يفعل ذلك فقلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد ان لا اله الا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة. فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي. ليستي ليستي. الف اه وصل يعني اه عمر لم يرضى بهذا وهو ايضا مثل ما تكلم عبادة ليس كل حديث يحدث يحدث به الناس وهناك حديث ربما في وقتها اه قد تضر ولا تنفع ضرب عمر بيده في ثديي في صدر يعني ابي هريرة والثدي هو لفظ الثدي المذكر ولكنه لا يكون الا للمرأة ويعني يعني كان في موضع الثدي مراد في موضع الثدي من المرة يعني في صدري ابي هريرة ضرب بيدي فيه وقال له لا تفعل لا تفعل هذا. لماذا لانه كما ذكر عبادة خشية ان يتكل الناس يتكئ على ان من يشهد ان لا اله الا الله مستيقظ بقلبه بشره بالجنة معناها خلاص ما عدش يحتاج الى عمل يرى نفسه انه لا نستغنى عن العمل اين عبادة الله بعد ذلك هذا امر لا يكون لا تكون المقاصد شرع الله ومقاصد دين الله ومقاصد عبادة الله ان الناس يعطون امانا وصكا هكذا يقول لا اله الا الله ثم بعد ذلك لا يعبد الله سبحانه وتعالى لان هذا ليس من مقصد مقاصد الدين وذلك عمر منع وذاك ما هو وكزه في صدره وقال وقع فيها على مقعدته فاحص سقطت من شدة الضربة اه كان عمر كان عمر كان يعني بشدة يرد هذا الكلام ولا يريد ان ينتشر وكان حريصا عليك وكان يفعل ذلك بشدة. حتى انه وكز وضربه حتى مرة قال اسكت. اللي هو همز التواصل اللي هو الدبر. وقع على مقعدته على الارض فقال ارجع يا ابا هريرة فرجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجهشت بكاء اجى جنسان بكاء يعني آآ تهيأ للبكاء اصابه ما يستدعيه ان يبكي. اصابه غم اصابه حزن اصابته شدة اصابه كرب وهو متحفز ومتهين هذا هو اه معنى جهش او يجهش بالبكاء يريد ان يبكي مسيطر على نفسه بقوة يمنع نفسه من البكاء بقوة يريد ان يبكي ويرفع صوته بالبكاء وركبني عمر فاذا هو على اثري. وركب لنا عمر يعني جاء على اثره. فلان ركب فلان يعني كان يعني خلفه ملتصقا به قريبا منه على اثره كان عمر يعني لم يكتفي بهذا بل يريد ان يكمل المهمة عمر. كان يريد ان يكمل الموضوع اللي بدا فيه الى نهايته. ان لم يعني يضرب ابا هريرة ويترك الامر وينصرف بلغ عن المهمة ما زال لم تنتهي. ركب ابا هريرة مشى اثره ملتصقا به قريبا منه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا ابا هريرة قلت لقيت عمر فاخبرته بالذي بعثتني به فضربني بين ثديييي ضربة خررت لستي قال ارجع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بابي انت وامي هذه الكلمة دائما كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفدون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني وهي جرت على سيئتهم حتى من لم يكن له اب ولا ام احيانا يكون ابوه وامه ليسوا على حياة وليس كانوا يفدونه بذلك يقول له يعني نفديك بكل شيء لان اعز شيء على الانسان هو ابوه وامه. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم انت اعز علينا من ابائنا وامهاتنا ونفديك بهما. هذه الكلمة دائما كانوا يرددونها ويقدمون بها عندما يخاطبون رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا اليه وتحبب اليه وهي من علامات الايمان لانه لا يؤمن احدكم حتى يكون الله ورسوله احب اليه يكون احب اليه من نفسه وماله ولده والناس اجمعين قال يا رسول الله بابي انت وامي ابعثت ابا هريرة بنعليك؟ من لقي يشهد ان لا اله الا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة؟ قال نعم. قال فلا تفعل فاني اخشى ان يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم فلا تفعل هذا عمر يقول النبي صلى الله عليه وسلم فلا تفعل لئلا يتكئ الناس عليها قالوا هنا النهي ليس المراد به الله لان عمر لا يجادلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه ليس هو في مقابل الامر والنهي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن يسموه لا العاقبة التي يعني اه تشير الى ان ان عاقبة الامر اذا هم فعلوا لا تكون حسنة. وان عاقبة الامر ستكون حسنة اذا هم لم يفعلوا عمر يريد ان يقول مثل قالوا في قوله تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون يعني عاقبة الظالمين الله عز وجل اه ينبغي الا تغفل عليها والا تجهلها فعاقبة الظالمين معلومة ومعروفة عند الله عز وجل ليست المراد هنا حقيقة النهي ان عمر ينهى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الامر والنهي هو من قبل الشارع ولكن يبين الا هو ان عاقبة هذا الامر لا تكون حسنة اذا اه ربما لا تكون حسنة اذا الناس بلغوا بهذا الامر واتكلوا وتركوا الاعمال وتركوا العبادة وتركوا الاعمال الصالحة بل الاصلح والاحسن والنظر الى عاقبة الامر تقتضي ان لا يبشر بهذا في الوقت الحاضر والا يعطوا هذا الامر لان مع ذلك ستكون العاقبة عليهم غير صحيحة وغير صالحة بالنسبة غير مفيدة بل خليهم يعملون ولا يعطون هذا الامر اللي هو الان لانه عندما يأتي شيء من الشرع ونص صريح وواضح وبعض الناس قد يفهمه فهما نصا مفردا هكذا بمنفصلا عن باقي نصوص سعر الاخرى يغير نفسه بعد ذلك ضل قيد نفسه ضر نفسه قيجد نفسه انحرف الى المعاصي فخليهم يعملون عمر قال للرسول صلى الله عليه وسلم خليهم يعملون ولا نبشرهم بهذا الان فالنبي صلى الله عليه وسلم علم ذلك اه تفهم كلام عمر قال خليهم يعملون. اذا توقف عن الامر الاول اللي هو طلب فيه من ابي هريرة ان يبشر اه باقي اصحابه بالجنة وكل من يشهد ان لا اله ان الله موسى بقلبه. اذا اتركهم يعملون. لكن هذه البشارة ثابتة ورويت وثبت السنة بها ولكن لابد ان تحمل كما قلنا المحمل الصحيح الذي يتفق مع باقي النصوص الاخرى حتى لا يساء فهمها والناس يعني يتكئون عليها ويقع ما كان يخشاه عمر رضي الله تعالى عنه الاخوة ارسل سؤال يقول اذا كان ابو هريرة بحث عن النبي صلى الله عليه وسلم حول هذا الحائط ولم يجد منفذا حتى قفز مثل الثعلب كيف دخل النبي صلى الله عليه وسلم لا هو قلنا الحائط له باب من باب قطع الحائط له باب ودخل به النبي صلى الله عليه وسلم لكن ابو هريرة دار على الحائط كلها فلم يجد بابا مفتوحا وهذا هو مقفول وهذا الباب مقفول ولم يجد مكانا يستطيع ان يمر به الا هذا الجدول لكن ليس مع ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بهذا المكان بل ما في حائط من غير باب عادة كل حائط له باب لكن لم يجد ابا هريرة بابا مفتوحا يدخل منه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا