آآ للحديث او عدمه اه عدم اخباره به وعدم روايته له. كان لفقه وبصيرة اه وجن واجتهاد صحيح وهذا الواقع ان الانسان يجتهد اجتهادا صحيحا لا يكون قد وقع في الاثم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا اسحاق بن منصور قال اخبرنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة قال حدثنا انس ابن ما لك ان نبي الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل رديفه على الرحل قال يا معاذ قال لبيك رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال لبيك رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال لبيك رسول الله وسعديك قال ما من عبد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله الا حرم الله الا حرم الله او على النار الا حرمه الله على النار قال يا رسول الله افلا اخبر بها الناس فيستبشروا قال اذا يتكلوا فاخبر بها معاذ عند موته تأثما آآ الحديث السابق اه ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا اذا رأيت رواية بها رفع برواية اه محمد ابن المثنى وابي بشار من شيوخ المسلم والدة فيها الرواية ورد بالرفع عن اه يعبد الله وان لا يشرك به شيء والرواية الاخرى غير بالمثنى ببشار بالنصب وتوجيه النصب هو ما ذكر البارحة اه هذا حديث معاذ تقدم فصل بينه وبين ذكره من اربع طرق في موضوع ادي ربما طريق اخر هو هنا ذكر بلفظ الا حرمه الله على النار بالألفاظ السابقة دخل الجنة وربما اللفظ هذا اخص من الفاظ السابقة اذا دخل الجنة يعني كما سبق ان يدخل الجنة في نهاية الامر من مات على التوحيد فانه يدخل الجنة باذن الله لا شك في ذلك هنا قال رمضان والله على النار المعنى هنا يكون اضيق من حتى توجيهه يعني يكون اه اضيق من الوجوه السابقة اللي فيها مع دخول الجنة ان هذا معناه انه لا يدخل النار وهذا يستثنى منا كما قلنا فوالله كما ورد في قول الله تعالى وان منكم الا واردها وهو النور على الصراط ويحمل اه ان الله عز وجل يحرمه على النار على النار من هاد الكفيل يخلد فيها الكافر وذاك الله عز وجل اوصى فيها انه كلما نضجت جلودهم بدلناهم شهودا غيرها يعني لا يعذب بالنار التي هاته صفتها لكن لا يمنع ان يعاقب ويعذب بقدر معصيته ان مات على المعصية اذا لم اه يعفو عنه الله تبارك وتعالى ويغفر له فلابد ان يوجه ايضا على نحو ما سبق لكن كما يعني واضح وواضح توجيه التحريم على النار اخص من توجيه دخول الجنة دخول الجنة توجيه فيها اوسع لكن تحية مع النار يضيق التوجيه فيها لابد ان يحمد على هذا المحرم في محمل اخر ان هل كل من مات على التوحيد مهما ارتكب من معاصي ومن الموبقات. معنى ان الله عز وجل يحرم عنها بان لا يدخل النار على الاطلاق ليس هذا المراد لان هذا يتعارض مع النصوص الاخرى الكثيرة الصريحة وذاك ينبغي ان يحمل ويفسر الاول قال انه حرمه الله على نار الكافرين التي من طبيعتها وصفتها التخريج فيها وان كما ورد وصفه في قوله تعالى كلما نظر جلودهم بدلناهم جلودا غيرهم. فلا ينافي انه يعذب بقدر معاصيه وحديث معاذ في حق الله على العباد وحق العباد على الله وحق الله على عباده واضح ولكن حق العباد على الله حق العباد على الله هو بمعنى الحق الشرعي وليس العقل بحيث يختلف كلام اهل السنة على كلام المعتزلة لان من اهل السنة لا يقوم بالوجوب العقلي على الله سبحانه وتعالى الله عز وجل لا يجب عليه شيء واذا وجب شيء على نفسه اوجبه بالشرع يعني دلت دلائل الشرع انه هذا يثبت وانه حق لكن ليس عقلا ان هذا ثابت وهو حق مع الله كما هو يذهب اليه المعتزلة عنا هذا من اه الحقوق بمعنى الواجبات العقلية ليس كذلك. وانما سماه الله سماه الله اللهم اقض على حقا من باب انه آآ وعد به آآ اهل الايمان ووعد الله عز وجل لا يتخلف وفي اخر الحديث اه اخبر بذلك تأثما تأكدوا من التفاعل تأثم مثل تحرج التضيفي هنا للازالة هذه اللغة يقول هذا للازالة يعني ازال عن نفسه الحرج ورفع عن نفسه الحرج ورفع عن نفسه الاثم تضيف لانه احيانا يكون للمبالغة في اه الاتصاف بالفعل واحيانا يكون لازالة معنى الفعل. يعني مع النقيض. وهناك تفعيل هنا المراد به هو ازالة ماء الفعل. يرفع عن نفسه دراسة اصل اثم هو الوقوع فيه واصل الحرج هو الوقوع في الحرج. ليكون اخبر معاذ بهذا الحديث في اخر آآ لحظة من عمره تأثما حتى يرفع عن نفسه الحرج حتى لا يسأل ويقال له لماذا لم اه تخبر وتبين ولماذا كتمت؟ وهو في الواقع فكروه من باب التحوط لنفسه سمى فعله اه تأثما حتى لا يقع في التفصيل لانه ربما اجتهاده يكون خاطئا ولا يكون في محله لكن الاصل انه لا اثم عليه في هذا الاجتهاد من اجتهد واصابه فله اجران ومن اجتهد واخطأ فله اجر وهو اجتهد ولم يحدث انه رأى ان التحديث به ليس منه مصلحة فعندما يفعل الانسان هذا الامر بناء على اجتهاده وبناء على مراعاة المصلحة وعلى بناء ما يراه فيه خير للامة لا يقع في الاثم بهذا البيضاء صلى الله عليه وسلم غير بان لامر عمر باجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا قد زكوا الموضوع الاجتهاد فالنبي في اول الامر اه صلى الله عليه وسلم امر ابا هريرة بان يبشر الناس واعطاه النعلين وان يبشر الناس بان من يشهد لا اله الا الله يبشره بالجنة ومع ذلك سنه عمر كان ابا هريرة ثم طلب من النبي صلى الله عليه وسلم الا يقول للناس هذا القول حتى لا يتكلوا عليها يصلي فيه قال فبعثت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اني احب ان تأتيني فتصلي في منزلي فاتخذه مصلى قال فاتى النبي صلى الله عليه وسلم ومن شاء الله من اصحابه فغير النبي صلى الله عليه وسلم اجتهاده هل النبي صلى الله عليه وسلم ايضا يعني اه له يجتهد والا كل ما يقوله يكون ناشئا عن وحي النبي صلى الله عليه وسلم احكامه وافعاله وتصرفاته التي هي شرع ويجب العمل بها حسب يعني كانت على الوجوب او يقتدى به فيها على اي وجه من الوجوه هل هو هذا يصدر عن اجتهاد منه احيانا او كل ما يصدر عنه هو يصدر عن وحي الصحيح انه يجتهد ان الله عز وجل اعطاه الحق في الاجتهاد. ولكن الفرق بين اجتهاده واجتهاد غيره انه لا يقال على خطأ قد يخطئ في اجتهاده ثم يصيبه الله تبارك وتعالى مثل ما حدث في مسألة اسرى بدر وفي كثير من المواضع خصوصا في مساجد السياسة والغزوات كان يقول قولا ثم بعد ذلك ينزل الوحي ويصوبه له ويبين له ما ينبغي ان يكون. فهذا يدل على انه كان يجتهد لكن هذا هو الفرق بين اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم واجتهاد غير الاجتهاد غير اجتهاد غيره قد يقر على خطأ وان كان مأجورا من كان مؤهلا من كان له عنده اهلية الاجتهاد واخذ باسبابه يعني لا يجتهد بناء على هواه ولا على عقله ولا على يعني اشياء ليست آآ اصول ولا اسس ولا قواعد شرعية من تتبعوا صور الاجتهاد وطرقه الصحيحة وبناء على العلم ومعرفة وخبرة ثم بعد ذلك اه ما اداه به اجتهاده كان خطأ لا يلام عليه شرعا ولا يذم عليه لان هذا نص صريح حديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم واصاب فله اجران واذا اجتهاده اخطأ فله اجر لكن هذا لا يسري على من يتسوى على الاجتهاد ويتمجهد ويعني يدعي ما ليس فيه من هذه الصفات ولا وفر فيه شروطه واهم شروط الاجتهاد هي الملكة هي الخبرة لان شروط الاجتهاد الاخرى التي ذكرها العلماء وذكر الامام الشافعي رحمه الله في الرسالة ونقل عن العلماء هي المعرفة بالكتاب والسنة والناسخ المنسوخ والمحكم والمتشابه ويعرف اللغة ويعرف ابواب الفقه الحديث والاحكام ما كل ما يلزم الامور علوم الالة وعلوم السنة وعلوم القرآن هذه الان بالامكان الانسان يصل اليها لانك بامكان آآ تصل الى علم الرواية وعلم السنة والحديث الضعيف والحديث الصحيح والناسخ المنسوخ وما فردا عن السلف اقوال الائمة واقوال العلماء لان هذه كلها من ادوات الاجتهاد. لابد من المجرم يكون عندها اطلاع على اختلاف اهل العلم متقدمين وعلى اقوال السلف واقوال الصحابة واجتهاداتهم هذا كله لان بالامكان اصبح يعني الوصول اليه ميسور الى حد كبير لان ما يتطلب منك ان اه تاخد اوقات طويلة ولا شهور ولا حتى سنين حتى يعني تبقى تقرأ كتاب الكتب كلها من اولها واخرها حتى تظفر بما في لان كل قضية من هذه القضايا اللي تعلقت بمسألة معينة من الاجتهاد بامكانك ان تلم ما قيل حولها من اه فيما يتعلق بتفسير كلام الله فيما يتعلق بما ورد فيها من السنة هل ورد فيها شيء لم يرد؟ هل لورد صحيح ولا غير صحيح ما قيل في هذا السند ثم قيل في هذا النتن ما قيل في هذه المسألة من اقوال السلف. كل بامكان تجمع هذا فيه اوقات قصيرة جدا بسبب الان الخدمات العظيمة الكبيرة الجليلة التي قدمها العلم للوصول الى المكتبات الكبيرة في اوقات قصيرة عن طريق المكتبة الالكترونية هذا اصبح متيسر كان ياخذ وقت طويل. لكن القضية ليست هذا كل الاجتهاد ليس هذه كلها ادوات الاجتهاد. ادوات الاجتهاد اهمها التي يعني اكد عليه الامام الله وان تكون له مع ذلك ملكة بعد ذكر هذه الاشياء والعلوم كلها ومعلومتها قال وان تكون له مع ذلك ملكا. هذه الملكة لا تخص الانسان يشتريها اشتراه. ولا يستطيع ان يجدها في مكتبة الكترونية ولا يجد فيه مكان تحتاج الى خبرة ودربة ومعرفة وممارسة للعلم واطلاع مع النصوص والتعامل معها يعني هذه هذا شيء يكتسب الانسان بكثرة الممارسة والخبرة زي ما اي واحد صاحب صنع عنه آآ صنايع الدنيا انه يستطيع ان يفرق بين كان هو صايغ بين المعدن الثمين وبين الحديد والخردة وكذا بلمسة يده لا يستطيع ان لا يحتاج الى ان آآ يأتي باجهزة او بالات او يأتي بمواد يختبر بها مجرد ما تعطيه القطعة ويضع في يده يقول لك هذه اه تساوي الالاف او مئات الالاف وتبيعه لا تساوي شيء بها. هذا من اين اكتسبه؟ اليس الانسان حصل عليه لا بد يحتاج الى عمر طويل ممارسة العلم ومعايشة له هذا هو اصعب شيء الان في من ملك هذه الملكة ومن حصل على شروط الاجتهاد بهذا المعنى هذا يوارد فيها النمل اذا اجتهد واصاب فلهجان واذا شهد واخطأ فله اجر. اما من لا يملك هذا الامر ويتصور على العلم ويعطي يأتي باحكام واجتهادات هكذا مبنية على اه رأي مسبق او على هوى او على جهلة وعلى المعرفة وكذا هذا لا لا يدخل في مال الحديث انه معذور باجتهاد هذا ملام اذن ليأتي هذا الكلام هو الاجتهاد. الاجتهاد مطلوب من عامة الناس ومن عامة المسلمين من توفرت فيه واجتهاد وهو من النبي صلى الله عليه وسلم واقع ايضا على الصحيح من اقوال العلم ولكن الفرق بين اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم واجتهاد غيره ان اجتهاده صلى الله عليه وسلم لا يقر فيه على خطأ اذا كان الحكم على غير الحق الله عز وجل يبينه له ويجب اليك ويهديه اليك قال حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة قال حدثنا ثابت عن انس بن مالك قال حدثني محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك قال قدمت المدينة فلقيت عتبان فقلت حديث بلغني عنك قال هذا السند الحديث هذا في انس بن مالك يروي عن محمود بن الربيع صحابي يروي عن صحابي ولكن كان سوى اكبر واجلها يعني منزلته اعظم وروى عن محمود ابن الربيع اللي في رواية الصحابي عن الصحابي ورواية الاكابر عن الاصابيع فهذا مثال ها رواية الصحابي مع الصحابي ورواية الاكابر عن اه الصابر قال حدثني محمود ابن الربيع عن عتبان ابن ما لك قال قدمت المدينة فلقيت عتبان فقلت حديث بلغني عنك قال اصابني في بصري بعض الشيء فبعثت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اني احب ان تأتيني فتصلي في منزلي. ابن عتبان ابن مالك اصابه شيء في بصره قيل عمى وقيل عمى جزي وليس عما كليا كان عنده رجل بان يصلي في بيته لا يقضي الذهاب عن ما الى المسجد وآآ ايضا اراد ان يتبرك بزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يحرصون على هذا ويدعونه لزيارة بيوتهم مما لا لطعام او وصول البركة لهم ولاولادهم ولابنائهم وآآ دعاه عتبان لان يأتي الى البيت ويخط له في البيت او يعلم له علامة مكان يصلي فيه لان عندما يكون هذا امر بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيجد هو بركته ويجد اثره ويجد نفعه ويجد خيره وهذا الرجل قد يكون فعل هذا لانه الطاجن على الذهاب الى المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم ربما عذره من اجل العذر الذي هو فيه اعداء للتبيح التخلف عن الجماعة كثيرة جدا يعني ذكرها الفقهاء من اذا الانسان يخشى على نفسه باي وجه من الوجوه ربما هذا لا يهتدي لضعف بصره مع انه قائل الاعمى اتسمع النداء؟ قال نعم قال اجب ربما يحمل الاعمى الاخر على انه له قدرة مع انه اعمى لكن له قدرة ولا يتأذى وعنده آآ يعني امكانية على ان يصل ولا يصل ولا يحصل له اذى ومسألة عتبان يحمل على انه لا يقدر ويحصل له اذى الانسان اذا كان يظن انه يعتقد ان يحصل له اذى في طريقه الى المسجد فهذا عذر من الاعذار مع دار التخلف كثيرا الريح والبرد والمطر وخوف العدو وخوف اه الدائن اذا كان الانسان عليه دين ويخشى ان من دائنه ان يلقاه الطريق هون ما عندهاش قدرة على الدفع غير مماطل ولكن يذله ويهينه اه يأخذه الى الحبس ويأخذه الى الحاكم ويخاف من هذا وهو يعني غير مماطل لانه معذور وهو يزهب في قوله تعالى فمضيت الى ميسرة ومع ذلك يخشى ان يؤذى في كثير من اشياء كثيرة اه تبيح التخلف عن الجماعة. فهذا ربما كان له هذا عذر لانه كان غير قادر وكان اه في طريقه اذا اه اه تكلف نفسه وذهب الى المسجد يحصل له اداء ويحصل له ضرر. فعذره النبي صلى الله عليه وسلم ولبى له الدعوة وحضره واصحابه وخط له في المكان يصلي فيه ظل آآ في بعض الروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم في في البيت وفي بعضها لم يرد انه صلى بهم ولكن بين له المكان الذي فدخل وهو يصلي في منزلي واصحابه يتحدثون بينهم يعني وهو يصلي هنا لم يذكر ما اذا كان يصلي بهم او يصلي وحده لانه الاساس والغرض انه دعاه ليصلي في بيته لتحصل له البركة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت. هذا الاصل ها الدعوة لكن هل صلى وحده وصلى معه اهل البيت والذين قدروا ما رواية البخاري انه صلوا معه وفي هذه الرواية ان الناس يتحدثون يعني كأنهم لم يصلوا كلهم فربما من كان متوضئا و حضر من اول الامر صلى ومن حضر بعد ذلك ربما لم يشارك الصلاة لان الناس او يحمل الحديث كانوا يتحدثون يحمل الحديث على انه كان بعد الصلاة بحيث انه آآ يعني استبعد يقول النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع جماعة وهناك جماعة يعني اخرون يتحدثون ولا يصلون معه يعني امر فيه الغرابة ربما فلا يكون هو هذا يعني سعي غنوة ومن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لانه اه عندما يصلي انسان ينبغي ان يعانى بالسكوت ولا يشوش عليه بالحديث ولا يشوش عليه بالكلام. فقد يكون الكلام حدث بعد الصلاة او حالة لناس اتوا متأخرين وبعد ان قاربت الصلاة ان تكمل قال واصحابه يتحدثون بينهم ثم اسندوا عظم ذلك وكبره الى ما لك بن دخش دخشم. يعني اسندوا عظم الحديث يقال عظم الشيء يعني اكثره اه ومعظمه يعني يتحدثون واكثر ما كانوا يتحدثون وهو يسير الكلام الى رجل لم يحضر واستغربوا عدم حضوره وهو مالك ابن الدخشم مالك ابن الدخشم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا يعني من السابقين. نعم ولكن لتأخره وتخلفه وهو انصار مع الانصار وتخلفه عن هذه الدعوة من انصار في بيت عثمان اساءوا بهم الظن وصاروا يتكلمون عنه ربما لانه رأوه يجالس آآ المنافقين في وقت من الاوقات وكذا فاساءوا به الظن عظم الكلام كانوا يتكلمون عنه ويسمى بالضن ويتمنوا له الشر وانه صنفوه وضعوه في يعني صفو في جانب المنافقين. هذا ما كان يفعله اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا درس لنرى كيف النبي صلى الله عليه وسلم اه تعامل مع هذه المسألة التي وقعت بحضرته وهو واحد من اصحابه تكلموا فيه ورموه بالنفاق وعندهم عليه امارات ظاهرة انها اه يعني تجعلهما المنافقين يعني كأنهم اتفقوا على ذلك وكأنهم يريدوا ان يبعدوه من من صفهم ومن طريقهم قالوا ودوا انه دعا عليه فهلك ولهذا حد وصل الى هذا الحد اه اود ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليه فلك لانهم رأوه دخل في صف العداء اصبح عدو زي ما انت لم لذاته والا الاسلام لكن كرهوه في ذلك الموقف واللي ظنوا فيه انه منافق ما دام هو منافق تمنوا ان يهلكه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عليه ويتخلصون منه وود قالوا ودوا انه دعا عليه فهلك وودوا انه اصابه شر فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة وقال اليس يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله قالوا انه يقول ذلك وما هو في قلبه قال لا يشهد احد ان لا اله الا الله واني رسول الله فيدخل النار او تطعمه قال انس فاعجبني هذا الحديث فقلت لابني اكتبه فكتبه يعني هم عندما آآ حكموا على هذا الرجل ما لك بن دخشم على انه من المنافقين وتمنوا له من الشر ما تمنوا النبي صلى سلم عندما فرغ من صلاته قال لهم اليس يشهد ان لا اله الا الله قوله يقولها بلسانه وليست في قلبه النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع لكلامهم ولم يوافقهم على نهج النسل هي بمجرد يعني قول باللسان وانه ختم معهم على هذا الرجل بانه من المنافقين بل قال لهم في رواية البخاري اه يقول لا اله الا الله خالصا من قلبي عض. بمعنى هذا اللفظ اليس يشهد ان لا اله الا الله يعني خالصا من قلبه او اه صادقا في ذلك فهذا يدل على النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بالايمان وهذا الرجل هو هو ممن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم ان يجرف آآ مسجد الضرار عندما اقام المنافقون مسجد ضرار كانوا ممن بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهدم هذا المسجد وينقضه فيدل على ان الرجل ليس من المنافقين وهو من اهل بدر النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ عن اهل بدر ما يدريك ان الله عز وجل قال البدر يصنع افعال ما شئتم فقد غفرت لكم ولذلك لم يوافقهم على هذا الامر وما ينبغيش الناس ان يتسرع في اخراج الناس من الايمان او حتى الان ما يجي من الهجران ومن مقاطعة ومن مجرد الانسان يرتكب مخالفة ويظن فيه وظن بسوء اه بناء على اجتهاد قد يكون اجتهادا خاطئا فيصنف بانه مبتدئ او انه ضال وانه خارج عن الايمان الا اذا كان هناك بينات قاطعة من اقواله وافعاله وتصرفاته وسلوكه واخبرت اه عنه بذلك لتحذر منه وتنفر من معصيته وتنفر الناس من بدعته حتى لا يضلهم هذا قد يكون له مخلص وله مخرج اذا وجد في ذلك الاخلاص لله تبارك وتعالى وليس لهوى النفس والا جهرا يريدها خصام ونزاع بين آآ بين شخص واخر وانما اذا اريد به وجه الله عز وجل واقامة في الحق تنفير من الباطل فهذا امر مشروع لا شك في ذلك. لكن مجرد ان الانسان يصدر منه ما يبدو انه قد يكون يعني زي ما فهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن مالك بن الدخش ثم انه جالس المنافقين انه صار منهم آآ وتمنوا له ما تمنوا. النبي صلى الله عليه وسلم لم يوافقهم على ذلك اه اخبرهم بانه يشهد ان لا اله الا الله وانها في قلبه وليست هي في لسانه. وهذه شهادة له بالايمان. شهادة للنبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل بالايمان والحديث ذكر ان من يشهد لا اله الا الله وآآ يعني الله عز وجل يحرمه على النار وهذا الحديث اعجب انس بن مالك رضي الله تعالى عنه وقال لابني اكتبه فكتبه قالوا انه يقول ذلك وما هو في اي نعم هم حكموا على هذا لانهم هكذا هذا هو اجتهادهم. يقول لا اله الا الله والتوحيد ليس في قلبه لانهم حكموا عليهم بظواهر التي بانت لهم وانه يتردد على المنافقين ويجلس معهم لكن النبي صلى الله عليه وسلم خالف على ذلك وبين انها في قلبه. بين لا اله الا الله ذكر انها في قلبه وهذا ما ذكره لفظ البخاري في الحديث قال حدثني ابو بكر بن نافع العبدي قال حدثنا بهج قال حدثنا حماد قال حدثنا ثابت عن انس قال حدثني عتبان ابن مالك انه عمي فارسل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى فخط لي مسجدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمني مكان علمني مكان ها اصلي فيه فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء قومه ونعت رجل منهم يقال له ما لك بن الدخشم ثم ذكر نحو حديث سليمان ابن المغيرة يعني وصف هذا الرجل وذكر في المجلس تكلموا فيه ما تكلموا ويعني الحديث ينبغي ان يعني يؤخذ على هذا الاساس ويستفاد منا عدة فوائد منها انه يعني يعدل قد يعزل انسان عن صلاة الجماعة لعذر ببدنهم لضعف بصره او لعمى او غير ذلك مما يخشى منه الضرر في الذهاب الى المسجد ويؤخذ منا ايضا اه اه حنا صلاة النوافل في البيوت تجوز جماعة لان ورد في رواية انه صلى بهم فصلاة نفي الجماعة في البيوت ايضا هذا اصل في وان كان هذا امر غير شائع ووارد في السنة النبي صلى الله عليه وسلم صلى ومعه ابن عباس وصلى معه غيره وصلت معه المرأة وصلى اه هنا ايضا في بيت عتبان بن ما لك لكن آآ لان هذا الامر لم يكن شائعا وانما كان يحدث من حين لاخر وعلماء المالكية آآ جمعوا كأنهم من بين الاقتداء والاتباع وفي عدم انتشار ذلك وشهرته وكثرته بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبين النصوص الواردة بالاذن فقال يجوز النفل جماعة في البيوت ولكن كرهوا اذا كان بصفة جماعات كبيرة او في اماكن مشتهرة ولذلك عبارة الشيخ خليل في المختصر وكره جمع كثير او بمكان مشتهر كلي النفل عنده الاجتماع اجتماعا لصلاة النافلة واجتماعا للاذكار والاجتماع كل هذا عنده علماء من علماء المالكية مقيدة كان في نطاق ضيق انسان في بيته او مع اهله او الجماعة غير قليلة اه اثنان او اجتمعوا للذكر لا حرج عندهم في ذلك لكن اذا كان هي جماعات كثيرة تتنادى وتتجمع وتعمل مكان مشتهر مكان يشتهر ويأتيه الناس سواء كان في مسجد ولا في غير المسجد ناس يعني مثلا ولا يعملوا اماكن ويجتمعوا فيها ويتناداو فيها هذا كله في عند علماء امريكية مكروه اجتماع وكره جمع كثير يعني ان يتنادى الناس من كل مكان ليصلوا في هذا البيت صلاة نافلة او يجتمع على الذكر او حتى ليسوا جمعا كثيرا ولكن المكان هذا مشتهر يعني اشتهر بهذه المسألة هذا عندهم يدخل في باب الكراهة. فكأنه في ذلك رجل يجمع بين ما كان عليه السلف من عدم شيوع هذا وانتشاره واشتهاري و وحدوثه ووجوده في السنة في يعني حالات معزولة محدودة وقعت فنصوا على الجواز لكن بهذه الشروط فاذا اختلت هذه الشروط يكون الاجتماع عندهم مكروها الاصل في الذكر هو ان يكون خفية وان يكون الانسان بين العبد وربه ادعوا ربكم تضرعا وخفية اذ نادى ربه نداء خفيا ولا تجب ولا تجهل بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين يديك سبيلا كل النصوص تدل على ان الذكر اجتماع للذكر واجتماع النوافل كل ما يكون هو يعني محدود وبين العبد وربه يكون هو ارجى للقبول ولذلك النفل صلاة النفل آآ الشرع جعل في البيوت افضل صلاة الرجل في بيته الا المكتوبة النوافل لن تشعل المساجد خوف الشهرة الاصل فيها انها تصلى في المساجد واذا جمع لها الناس لخرجنا منه وهو موضوع الشهرة في المساجد يبقى يتحقق مرة اخرى ولذلك الاصل فيها ان تكون فرادى والاجتماع لها من حين اخر جايز وعندهم ما لم يكن الاجتماع كبير او في مكان المجتمع قلد هو هو ده يعتمد على اذا كان الاجتهاد سبقه اجماع لا يجوز المخالفة للاجماع لا تجوز اذا كان هناك اجماع واجماع في مسألة اجمع عليها الامة في عصر العصور في عصر الصحابة لانه كان يجمعهم ممكن في عصر الصحابة والمساجد اجمعوا عليها قد تكون يعني يمكن ضبطها لكن آآ اذا كانت المسألة اجتهادية الاحوط الانسان في دينه ان اه يقلد لانه اصبح التقييد اللي انت بتتكلم الان عن مقلد آآ المقلد عليه ان الله عز وجل يعني طلبه منه ويدين الله تبارك وتعالى عليه ان يأخذ بقول من يراه اصح واوثق في علمه وفي دينه ويرى ان اجتهاده صالح اذا اداه اجتهاده الى ذلك ان قول هذا القائل يعني هو اصح من حيث الدليل وهذا يعني الاجتهاد ناشئ عن دين متين وعن علم غزير وعن كذا لو اراد المقرر في ذلك فيكون ناجيا باذن الله لان هذا هو المكلف به وهذا هو المطلوب منه لكن مسألة ان يكون هناك اجتهاد شخص يخالف واحد او اثنين ويخالف جمهور المسلمين هذا فيه شيء من اه المجازفة والمخاطرة في للمقلد لأنه من جملة الأشياء اللي الإنسان ينبغي ان يلاحظها ان اه وقوع العدد القليل او الفرد او الواحد او الاثنين في الخطأ اكبر منهم لدى الجماعة هو صحيح انسان مطالب بان يتبع الحق نفرظ ان جماعات غفيرة تملت على خطأ وواضح مخالف لنصوص واضحة شرعية ومخالف للفقه ومخالف المعروف المشهور لكن بناء على اجتهاد ما اخذوا بقول ورأوه ورجحوه واخذوه هناك رأي اخر ربما ما يكونش فيه هذا العدد الكبير ولكن هو اوضح دليلا واقوى الانسان يتبين له ذلك يجب ان يتبع الحق لا يتبع العدد من كل اصل لكن اذا كان المسألة فيها لبس ملتبسة والدليل فيها ليس واضحا ليس يعني صريحا ببيان الحكم فلحوط المقلد ان يتبع الجمهور. مسلا عليها جمهور مسألة عليها قول شاذ او اقوال قليلة مخالفة لاني الانسان لو اراد ان يتتبع سواد المسائل ربما يستعين يجري في كل مسألة طريقنا نتخلص منه فطبعا ليس سبيل المسلم المؤمن الذي يدين الله ويخاف على دينه هذا سبيل من يريد ان يتخلص من الدين ويتعرى منه لكن انت الان لو تأتي الى اي مسلا مسائل حتى المسائل يكاد يكون عليه اجماع فيما يتعلق انواع من الربا ولا انواع من النكاح ولا الانكحة الفاسدة والا صور من الصور لو اردت ان تبحث عن فتوى لمتقدمين لوجدت لكن انسان مسلما يتبع هذا لان في في خصوصا في المسائل للعلماء والائمة من السلف من التابعين واتباع التابعين من لم تدون مذاهبهم ولهم اقوال في كتب التفسير واقوال في كتب شروع الحديث هذه لا يعلم حتى اذا كانت هذه اقوالهم هم يعني بقوا عليها او تركوها او اجتهدوا اجتهاد الاخر يخالفها ليس لا تجد على ذلك ما يطمئن اليه قلبك لا تجد الائمة الذين دونت مذاهبهم واقوالهم وكانت لهم تلاميذ وكان لهم طلاب وسمعوا منهم اقوالهم ودونوها وصارت كتبهم واقوالهم واراءهم واجتهاداتهم تقرر في الدروس وتنقح وتراجع ويؤخذ منها ويرد حتى انتهت الى ما سمي مذهبا هذا الانسان يكون واثقا بان هذا المجتهد وهذا الامام بقي على قوله ولانه قرره بعد ذلك تناقله وتلقوه تلاميذه غربلوه ونقحوه واعترضوا عليه وجمعوا بين اقوال المجتهد المختلفة والمتعارضة وكيف يعني وفقوا بينها ما هو الراجح فيها وما هو المرجوح هذا لا يتوفر لك في قول من اقوال الائمة الذين لم تدون مذاهبهم تقول مثلا قال مثل عروة كذا قال الزهري كذا قال قال كذا وهذا اذا اردت ان تعارض به سنن ثابتة صحيحة والا مذاهب ثابتة صحيحة في شيء بالمجازة وفي شيء من المخاطرة ان الانسان ناخد اه قال الزوج في المسل الفلاني بكذا وتريد ان تقلده قال واحيانا بعض الناس يجمع هذه المسائل الغريبة ويريد ان ينقض بها اشياء ثابتة شبه متفق عليها على عليها اتفاق يعني شبه اتفاق يكاد يكون اجماع ويرى انه يريد ان يؤسس سنن مهجورة هذا لا يمكن ان يقبل هذا الكلام غير صحيح وربما يثيره بعض الناس واثره في السابق في مسألة ترك الظهر مع مع الجمعة يوم اذا اجتمع في يوم عيد ومنهم من ترك آآ الظهر وترك الجمعة وقال هذه سنة مهجورة وكان يفعلها عطاء وكان يفعلها ابن الزبير وكان كلام يدل على جهل وعدم معرفة وعدم المام بقواعد الدين وثوابته واسسه وطرق اجتهاده فاذا عندما الانسان يريد ان يقلد اذا كان يتبين له ان صاحب هذا القول دليله واضح صريح لا لبس فيه ويثق في دينه وفي علمه له ان يقلده ويأخذ بقوله وتبرأ ذمته باذن الله. لكن عندما يكون هناك تعارض بين جمهور اهل العلم في مسألة اجتهادهم ادعوهم الى مصر والمسألة ليست من الوضوح بمكان ليس فيها الدليل الصريح الواضح ليه؟ لان بعض الناس ربما اه يفرح احيانا عندما يشد انسان بمسألة تخالف الجمهور يفرح بان هذا الذي شد ذكى لهم اثره وذكى لهم سنة فيرى ان يرون ان هذا الذي اتى بهذا الاثر وهذه السنة هو متبع للسنة والجمهور لا دليل لهم هذا كلام غير صحيح هذا لا يمكن ان يكون جمهور اهل العلم والائمة ان يكون كلامهم ناشئ عن غير دليل لان الدليل احيانا يكون دليلا جزئيا اه اثر او سنة واحيانا يكون دليلا كليا. لا دين الكلية اقوى من الدين الجزئية لان هذه مهمة مجتهدة. هذه هي الملكة اللي كنا نتكلم عنها للمجتهد. الدليل الكلي هو اقوى من الدليل الكلي قطعي. اما الدين الجزئي فهو ظني فهي المسألة آآ يعني لا يستطيع الانسان ان يقول كل آآ من يخالف يكون هو آآ دليله اقوى ويجب او ينبغي وليس العكس لكن من حيث الجملة ان الاقوال القليلة والغريبة عندما تخالف جمهور الاولى للمقلد والعامي ان يأخذ بقول الجمهور بدل ان ياكل بقول اه اه واحد او اثنين او الى اه غير ذلك. والقصة المشهورة لحالة القاضي اسماعيل عندما دخل على اه احد خلفاء عباس المعتدي وكذا ودفع به بكتاب وقال له اقرأ هذا الكتاب قرأ الكتاب فرده على الخليفة وقال يعني جاني وادي زنديق قال لم تصح الاثار قال الاثار صحيح على ما هي عليه. لكن الذي اباح المتعة لم يبح الغناء ومن ابح الغنى لم يبح الربا ومن اباح كذا. وهذا جمع كل الاشياء الشواذ لاهل العلم لشواذ اهل مكة وشواد اهل المدينة وشواد اهل العراق. ومن اباح الغناء لم يبح النبيذ فهو جمع كله. اباح فيه النبيذ وكذلك يسمى مصلى اللام لكن الصحيح انه ليس له حكم المسجد ولا حرمة المسجد ولا يعني لانه لم يحبسه ولم يوقفه لعامة الناس لان تعريف المسجد واضح انسان يوقف اه يعني يحبس يقول بها العراق واباح بالغناء لقل لي بعض علماء المدينة واباح اتيان نساء في ادبارهن وباح ربا الفضل قال فعل هذا بالزنديق لا يمكن عالم ان يجمع هذه المساجد الشادة كلها ويعملها في كتابه ثم يدعي ان عليها اثار وان عليها سنن فمن فعل ذلك خرج من الدين قال يعني اذا اخذت بجلة كل عالم وبقولة كل عالم اجتمع فيك الشر كله فشواذ المسائل والفتاوى اللي هي تبقى غريبة وتخالف الجمهور ينبغي للانسان ان يحتاط منها لا ينساق وراء ما يظهر احيانا وينبهر به انه السند اللي اثره استند الى دليل اه وهتكلم شيئا من تبع شي جديد ايش؟ عبد الله ابن عمر ايه ماله اذا اذا اردت ان تعمل بشيء فيه تحوط لدينك لا حرج عليك يعني مثلا عبدالله بن عمر كان من سنته اه يعني الحرص على الاقتداء حتى فيما لا يطلب الاقتداء فيه هذا لا حرج عليك في ذلك الله عز وجل لم يكلفنا به لكن اذا اردت ان تلزم نفسك محبة في رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال عبدالله بن عمر يبول حيث بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ يعني ينزل حيث نادت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع خطوات نجا تحت هذه الشجرة ينزل تحت هذه الشجرة هذا ليس مما كلفنا به لان في افعال هي جبلية يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بطبيعته وجبلته اكله وشربه ونومه في اشياء ليست يعني هي من السنن تدخل في اشياء جبلية لكن اذا اراد الانسان ان يفعلها اه محبة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يحب ما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل ما يعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مما لا يطلب آآ اتباعه فيه هذا دليل على الامام المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم ولو ان يفعل هذا ولا حرج فيه لكن القضية ان يحارب على الناس شيء او يحل عليهم شيء وهو يعني لا يتفق مع السنة وليس عليه العمل هذا هو اللي موضع خلاف فالمسائل اللي فيها تحوط للنفس دليل على المزيد المحبة والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم هذا لا حرج فيه الانسان له ان يفعله نعد للبر يقول من صريح الامام ان يحب الرجل ما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب القرعة وكانوا يتتبعها من الصحفة وكانوا عايدونها له فابن عمر لما ابو عمر ابن عبد البر لما ذكر الحديث قال من صريح الامام ان يحب المرء ما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اردت ان آآ تكون لك منزلة بالايمان واقتداء حتى ما يحبه يعني ما يفعله الصلاة وما يحبه ينبغي ان تحبه حتى ولو لم يجب عليك ولا هو يعني من تكليفات من التكليفات الشرعية يعني هذا اجتهاد منا وربما حتى كلام ابن عمر هذا ينبغي ان يقارن كلامه في مواضع اخرى اذا امكن الجمع بين كلامه في مكان وكلامه في مكان اخر يحمل على ما عليه الجمهور هذا هو الاولى ما يتوخدش النصوص مجزئة احيانا يوقع ابن عمر هكذا ينقل عنه في مكان اخر ما يخالف هذا فينبغي الجمع ما ينبغيش كما قلنا الفرح بمجرد اثر جزئي منقول عن صحابي ظاهره يخالف ما عليه العامة وما يخالف ما عليه اه ابن عمر وما يفهم من كلام عمر في اخر ايضا مسألة تحتاج الى معاناة تحتاج الى اجتهاد والى تتبع والى معرفة لماذا كان ابن عمر يكتفي بغسل يديه؟ هل لو يعني عليه في ذلك دين هل هناك من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من كان يفعل كذلك؟ هل فيه اثر على النبي صلى الله عليه وسلم صحيح انه يؤيد فاذا لم نجد نقول هذا اجتهاد منا هو معارض للخطأ لان كان الصحابي كما هو معلوم ليس حجة الا اذا اتفقوا الصحابة صحابي اذا خالفه غيره فعمله ليس حجة لكن اذا اتفق الصحابة ولم يختلفوا يكون اه قولهم حجة. فينبغي ان يفهم في هذا النطاق وهذا السياق كلام لعمر وكلام غيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا سؤال من احد الاخوة سؤال حول لفظة قط لي مسجد الفرق بين المصلى والمسجد؟ وهل تعتبر المصليات في الاماكن العامة يمثل مستشفيات واماكن العمل من المساجد. اي هل لها نفس الاجر كالمساجد الجامعة من كثرة الخطى وغيره؟ مم هو مصلى هو مسجد. المسجد اللي موضعه سجود ومصلى موضع للصلاة اطلب مسجدين موضع اسجد فيه واصلي فيه لموضع السجود وآآ اسر تلك كلمة المساجد على المساجد في البيوت الانسان يدخل نفسه غرفة او زاوية او ركن يصلي فيه ويسمى هذا المسجد له. يسمى مسجدا له آآ بقعة من الارض لله سبحانه وتعالى للصلاة فيها بحيث يؤذن فيها لكل احد يصلي فيها كل احد وتبقى هي على الدوام على هذه الصورة اما من يجعل غرفة في مسجدهم فقط يريد ان يخصص مكان بحيث يكون معزول ومحصول لا يشوش عليه فيه وما لا يدخله كل احد ولا يدخله قال ولا اطفال وكذا هذا هو الغرض فقط لكن ليست له حجة المسجد بمعنى يحتاج الى تحية المسجد وان الصلاة فيه بسبع وعشرين ظهر انه لا يصل عليه هذا الحكم لا اتباع الاتباع في كل ما يجب فيه اتباع. يعني اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في السنن لان افعال النبي صلى الله عليه وسلم منها ما هو مطلوب فيه الاتباع والاقتداء لان سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي اقواله وافعاله وتقريراته اللي هي شرعا لكن اللي هي شيء خلقة او جبلة يعني بدله ان يجلس تحت هذا العمود. بدله ان يتنقل بعد ساعة بدله بعد خمس دقائق ان يقوم هذا ليس شرع يعملوها ده شرع وانه مادام باقي في المكان تلات دقائق اما ان تبقى انت تلات دقائق اذا ذهب بعد ذلك المكان التالي ينبغي لم يأمر الله عز وجل ولم يكلفنا به. ان كان يحب القرعة. افرض واحد ياكل القرعة. نخالف السنة؟ لا لم يخالف السنة. كانوا يحبوا اه الذراع كان لا يأكل الضب كان لا يأكل هذه اشياء فيها شهية خاصة بي من خصوصياتي وفي اشياء كان يفعلها خلقة وجبلة. ليست هي للسنة والاتباع. لكن ما هو من التكاليف موا اه مطلوب فعله لانهم من السنن التي اشتهر اه شهرت عنه وطلب الناس ان يفعلوها وان يقتلوا بها فيها واشهرها بينهم وكان يشيعها بينهم والقرائن تدل على انه ينبغي للناس ان يختموا بفئة ويعملوها في التعلق اداب بالاخلاق الاشياء الاخرى في المعاملات في حسن الجوار في كل الاشياء اللي هي يدل تدل يدل القرائن تدل على انها هي للاقتداء والاتباع هذي ينبغي الاتباع فيها وما نهى عنه ينبغي ان يتوقف والنهي مما يحمل على الكراهة او يحمل على تحريم حسب القرائن الدالة عليه لكن ما كان يفعله بخلقته وجبلته يشرب في اناء شكله كذا ويشرب من كذا يحب كذا او لا يحب كذا هذا ليس من الاشياء هي تعبدية لكن من اطلع على شيء واراد ان يحبه محبة في رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان يحب يريد يقول انا اريد ان افعله محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤجر على ذلك لهذه المحبة لكن الاصل في اللي فيه الاتباع للوارد فيه الامر هذا هو في الاشياء التكليفية اللي هي سنن واداب وواجبات اه تجنب المكروهات والمحرمات هذا هو فقط الذي يجب ان اه يتبع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد بن يحيى بن ابي عمر المكي وبشر ابن الحكم قال حدثنا عبد العزيز وهو ابن محمد الدراوردي عن يزيد ابن الهادي عن محمد بن ابراهيم عن عامر بن سعد عن العباس بن عبدالمطلب انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا اذا قطعنا الايمان يعني حلاوة الايمان كان هناك يعني فرق بين ان الانسان يعني يكون مؤمنا وبين ان يتطعم حلاوة الايمان وان يكون الانسان مؤمن لكن يكون جاف اه مكتفي بالاركان وبالاسس بالاسس اسس الايمان وهو مؤمن وهو مسلم عامة الناس لكن لا تجد عند اقبال على الطاعات برغبة واشتياق زي ما يشتاق احيانا يبقى انسان تاخد مقياس لامور الدنيا ان بكون عندا مشروع ناجح في اعماله ولا في ادارته تجده شغوف به يتمنى طول الوقت تجد تجار الناجحين سواء في السابق وربما حتى في الحاضر عندما يكون السوق يعني رايج والاقبال عليه وهو ناجح في ادارته وناجح في اعماله وناجح في الشركة متاعه فجأة من الصباح لا يتأخر لا يرجع الى بيته الا ساعة متأخر من الليل. يحرم منا حتى ولاده وزوجته واهله يحرمون منه. لانه منغمس مقبل على العمل بقلبه وبشغف وعاطيه كل قلبه وكل بدنه كل عقله وكل امكانياته فهو متلذذ ها بهذا العمل ومستمتع به ويجد فيه راحته وهو مقبل عدوي مقبل على المال عرض زايد فينبغي هذا هدوء الفرق بين من ذاق حلاوة الايمان ومن هو مؤمن فقط لا لم يتذوق حلاوة الايمان هي ذوق حلاوة حلاوة الايمان يبقى شغفه وللعبادة والاقبال على الله عز وجل والحرص عليها فعل الخير بجميع انواعه ليس هو فقط بان يتوقف على مسد ان يصلي او يحضر الصلاة في الجماعة او يواظب هذه اسس لابد منها لكن اللي يبقى هو هيجد حلاوة الايمان ويجد آآ طعم اه ما يعد الله عز وجل من الثواب العظيم ومن الجنان ومن الحور العين ومن القصور وما وعد الله عز وجل به آآ لا يدل على ان هي محدودة بهذا العدد اه البضع والعدد ما بين الثلاثة الى تسعة ولا يدل على ان الائمة تسعة وستين واما اه تسع وسبعون لا يدل على انه محصور بل هي خصال والصالحين والمتقين واهل الخير واهل الدين تجد قلب تجد قلبه منشغل بهذه المسائل كلها ولا يكاد يضيع لحظة من وقته الا ويقضيها فيما يعني يخدم هذا الهدف الذي يريد ان يصل اليه. لانه متعلق به واخد عليه كل قلبه وكل لبة هذا الذي يجد حلاوة الايمان وهذا الذي يستطعمه وهذا الذي يتلذذ به فهو الذي يقول رضيت يرضى بالله ربا الرضا معناها الانسان عندما يرضى عن شيء معنى يقبل عليه ما يمكن يرضى عن شيء يبقى هو معرض عنا يعني وجهه الى جهة اخرى اذا رضي الانسان عن شيء معناه هو يقبل عليه بكل اه حواسه وبكل قدراته وبكل افعاله وبكل سلوكه وتصرفاته فمن رضي بالله ربا ذاق طعم الايمان. اه تلذذ به واقبل على العبادة واقبل على الطاعة قال حدثنا عبيد الله بن سعيد وعبد بن حميد قال حدثنا ابو عامر العقدي قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الايمان هذا حديث عظيم ايضا في شعب الايمان والحين هذا وارد بالفاظ متعددة رواه هنا من رواية ابي عامر العقدي عن سليمان بن بلال سليمان بن بلال هذا من اصحاب مالك البغداديين وعن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة واسناد كله اثبات ثقات وذكر هنا ان الايمان كم بضع وسبعون؟ ان الايمان بضع وسبعون شعبة وورد عند مسلم من طريق سهيل اه عن جرير عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة بالشك بضع وستون او بضع وسبعون وورد عند البخاري من رواية ابي عامر العقدي انه بضع وستون على الجزم فاذا رواية مسلم هنا من حديث ابي عامر العقدي بضع وسبعون ويأتي البخاري نفس الطريق بضع وستون ورواية سهيل عن جرير عن عبد الله بن دينار عن ابي صالح عند مسلم على الشك بضع من ستون او بضع وسبعون والعلماء تكلموا في هذا الامر من حيث التبجيح اي الرواية ارجح كثير منهم يرجح قال الاحوط والاثبت في الرواية هي البضع والستون لان هذه اتت بالمتفق عليه هناك من قال الزيادة زيادة ثقة وهي مقبولة والظاهر والله اعلم ان الراجح ما ذهب اليه كثير من المحققين ان ذكر هذا العهد هنا لا ينافي ما عداه. ليس الغرض منه الحصد والعد بان حصل العدل فيه صعوبة وفيه مشقة كبيرة وكثير من العلماء من تعنى بهذا منهم اه ابو حاتم البسطي الصحيح ابن حبان قال تعنيت بجمع يعني شعب الايمان الموجودة في السنة التي هي الطاعات الموجودة في السنة التي هي من الايمان فوجدتها لا تصل الى هذا الحد قراءة القرآن بتأني وتدبر وجمعت كل الطاعات الموجودة في القرآن التي ترجع الى الايمان وجدتها ايضا لا تصل الى هذا الحد فجمعت ما ورد في القرآن وما ورد في السنة ووجدتها تسعا وسبعين اكثر من العدد ولذلك القول بان العدد هذا هو محصور وانه ينافي ما عداه ربما يشق فهمه والظاهر ما ذهب اليه كثير من المحققين انا العدد ليس مقصودا وانما الغرض ان شعب الايمان كثيرة اه على حد قوله تعالى استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم. السبيل ليس ولما قالوا المراد بها ان بالفعل يسعف اليه سبعين مرة بل ويعني الدليل لو بيان على ان عدم استجابة الاستغفار فيهم مهما كثر حتى ولو بلغ السبين او بلغ اكثر من ذلك يعني لا يستجاب له اه في الاستغفار للمنافقين ويدل ذلك ان بعض هذه الشعب مثلا قد مثلا الحياة نفسها لك هنا في الحديث هذا في حد ذاته يعني يشمل افراد يصعب حتى حصى وهو عدها هي الحياة ليس خلقا واحدا وليس شيئا واحدا وقد وهذا في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عمره قد استحي من الله قالوا نستحي قال ليس ذاك تحية من الله ان تذكر ان تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وان تذكر الموت والبلى وان تؤثر الاخرة عن الاولى هذا هو الحل يعني شوفوا الحياة فقط وذكر منه قصاد متعددة فاذا الامر ليس هو آآ حصر بمعنى بهذا التحديد بضع وستون بضع سمون وهذا بهذا يجمع الروايات فالغرض انه ذكى بضع ستون ذكر بضع وسبعين الايمان وشعب الايمان واسس الايمان التي ترجع آآ في حقيقتها الى يعني آآ ايمان الانسان معرفة مدى ايمانه ومدى حرصه من عدمها هذه الشعب وهذه الخصال كثيرة جدا ليست هي في البضعة الستين والبضع كثيرة جدا حتى اذا وجدنا الحياة في حديث واحد ذكر اربع صفات منها وخمس صفات في هذا معنى الحياة فهذا والله اعلم هو آآ المراد بهذه المسألة بحيث يجمع بين هذه النصوص التي ذكرت التسعة وستين وذكر تسعة وسبعين واختلاف الرواة فيها. والذين يدعون كلهم ما اثباتوا كلهم ثقات وكلهم رواياتهم المصححة فلابد ان ان يكون يعني الكلام سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم. ومن كل شيء ان يكون هو مبني على اختلاف الرواة واجتهادهم لانهم لن يروا كلهم ثقات وروا الفاظ النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن سهيل عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فافضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان يعلى اعلى خصال الايمان هي كلمة التوحيد لا شك في ذلك لان هي اساس بما عدا هي يعني لم تتحقق فليس هناك شيء ها ينفع دونها ثم ما بين الاعلى وهو كلمة توحيد والادنى لربما الناس ويظنون انه لا له ولا قيمة له وهو اماطة على الطريق بين هذه وتلك بين اعداد كبيرة من خصال الايمان وانواعه لو الانسان يعدد منها ما يعدد لا يمكن ان يستوفيها ولا ان يقف عليها لا تجد انت الان حتى الكتب السنة في صحيح البخاري ولا في صحيح مسلم طيب يعني ابواب كتيرة جدا يذكر فيها كذا من الايمان آآ الصلاة من الايمان الحجم الايمان الجهاد من الايمان الامر بالمعروف من الايمان اداء الامانة من الايمان يعني خصال كثيرة ما يمكنش ان الانسان يستطيع ان يحدها في هذا العدد اركان الايمان وخص خصاله وشرائطه واجزاؤه هي كثيرة وهي تختلف باختلاف اه من حيث الاجر ومن حيث الثواب ومن حيث اثارها ونفعها بقدر عظم اثرها ونفعها للناس ونفع ونفع ونفعها للنفس قد يكون شيء في بعض وقت من الاوقات هو يعني هو يزهد فيه ولا تكن له قيمة لان الناس غير محتاجة اليه ولا يكون له اثر كبير في وقت اخر يكون له اجر كبير في حياة الناس وكدايتهم او استقامتهم او نفعهم فيعظم بقدر الاثر والنفع التي الذي يتركه او تتلوه تلك الخصلة ها من حين الى اخر هناك اصل لمن يقول بان ينبغي اذا اراد ان عن الطريق يعني في اثناء اماطة هذا يقول لا اله الا الله حتى قالوا يجمع على البعض يقول هذا لا اصل له لا ما رأيت هذا لكن هو لو قال لا اله الا الله هو يعني اول ما يجني آآ كلامه في او شاهدته بلا اله الا الله وان الانسان هي في حد ذاتها ذكر لكن مريت ان هذا هو سنة يعني ان الانسان عندما يريد ان اثر اذا لم تفعل شيء من خصال الايمان الصغائر منه ولا اه غيرها وتقومه باعلاها لو انسان فعل لا شك انه يثاب ويؤجر على قول لا اله الا الله في حد ذاتها وهي مغنم كبير لكن كل هذا هو يعني مطلوب عمله او سنة او شيء معمول به لا اعلم ما في هذا شيء وآآ بصل الان اماطة الاذى عن الطريق يعني الى ان اصبحت البيئة وما يتعلق بالبيئة ده اصبح علم ايضا وله ابوابه وله اجتهاداته وله يعني خصائصه وله اثاره الحسنة على سلوك الناس وعلى مستواهم وعلى حياتهم الصحية وعلى تسهيل الامور لهم وهذا يدخل فيها اشياء كثيرة جدا الان وينبغي الناس ان يلاحظوها فمثلا الان ما يعانيه الناس في طرقات من الازدحامات ومن الاختناقات واختناقات المرور ما يصيبهم من ذلك ومن تعديات ومن تجاوزات من استطاع ان يخفف من هذا فهذا يمارس الاذى عن طريق من الامام ينبغي للانسان ان يفعله بهذه النية بنية ايه؟ انه يريد ان يميط الاذى عن الطريق هذا هذا بل هو اعظم الاداء لان الاداب ليس مجرد حجر اتجاه في الطريق مع ان هذه ايضا حتى هي شيء مطلوب الناس ينبغي ان ينتبهوا يريد انك تجد انت الان اه من اراد ان يتخلص من شيء من نفايات بيته او عند شيء من الهدم او الردم وكذا يشرع للناس ان يخرجوا من بيته ويضعه في الطريق بلعونه ويسوي به الطريق مع ان هو لا تسوى الطريق مما وضعوا الا بعد ان يهد حيل عشرات الناس والسيارات ويتعبهم ويسبب كثير من الاذى للناس هذا اجتهاد خاطئ انسان مطالب بان يزيل هذا المعتقل لا ان يضع يدها في الطريق انت تضع تزيل الحجر من الطريق تزيل الشوك من الطريق تزيل الحفرة من الطريق لكن لا تضع في اذى اخر بحجة انها توجد ان تسوي الطريق اذا اردت تسوي الطريق سوها بالفعل ضع فيها بهذه النفايات ثم سوي هواء بحيث يجد الناس اثر ذلك وينتفعون به تكون فعلت حسنة لكن مجرد انسان يرمي شيء هو متضايق منه ويتخلص منا بدعوى انه يعني آآ هذا التسوية بطريقة زي كذا وكذلك كل المسائل الاخرى يتعلق بها تخفيف الناس الان مشاكل المرور وازماتها وازدحاماتها صارت تأكل اموال الناس وتاكل صحتهم وتاكل اعصابهم لكن حياتهم بسبب هذه الاذى الشديد فكل من انسان ما يقضي عليه في تخفيف هذا الامر لا هو المطلوب منا وهذا من شعبائنا لا ان يضيف يترك سيارته في مكان غير لا يسبب ضيق قد يعني يترأى له ان هذا منطلق مازال فيها ما يمرر ما يمرر السيارة لا مش هذا الطريق ينبغي ان تكون طريق. هي اذا كان هي اصلا موضوعة عليه عشر سيئات يبقى ان تبطل عشر سيارات لن تبقى لسيارتين فقط ويضع هذا السيارة من النوع والاخر من هنا وتجلو منه هذا من وضع الاذان في الطريق فلذلك الناس ينبغي ان يتمسكوا بالمبادئ هذه المبادئ الشرعية مبادئ الايمان لانها اه تفيدهم في حياتهم ومن يفعل ذلك بنية الاقتداء وبنية يعظم اجره عند الله سبحانه وتعالى وقلنا ان الاجر يعظم وخصال الايمان تعظم بقدر الحاجة اليها. كل ما تكون الحاجة اليها شديدة والناس يجدون نفعها كل ما يكون اجرها عظيم ان نزلت رجع الطريق ليس مثل تسليك طريق للناس والمارة والسالكين ويوصل لحاجات فرق كبير بين هذا وذاك هاي تحق الناس مصالح كبيرة جدا وتقديرهم حوائجهم وتعينهم. الراحة فيها والخير وتلك ربما تفيد لكن ليست بنفس الفعل. كل ويعظم الاجر كل ما تعظم هذه الخصلة وجاء له الحياة الحياة هو اصلا يكون هو خلقة وجبلة في الانسان لانه خلق يمنع من فعل القبيح. هذا اصل الحياة كيف اوجه بالله؟ وكيف هي خلقة؟ ومع ذلك يكون تكليفا ويكون عبادة او لانه اذا كان هو خلقة فانه يمنع من المخالفات الشرعية. وهنا دخل في العبادة لما الانسان هو بطبيعته يحب الخير ولا يؤذي احد و اللي منعا من اذى الناس هو الحياء فالحياة في حد ذاتها هو جبلة وخلقة لكن صار عبادة لانه منعه من شيء الشرع يريده الا يفعله او امره بفعل الشرع يريد ان يفعلها. فهنا لما دخلت النية ودخل هذا الجعل الشرعي وهذا العمل الشرعي اه لانه وافق على الشرع كان داخلا في العبادة هذا هو الفرق بين الانسان احيانا لا يعني يثاب على شيء هو ليس له فيه يعني كسب ولا عمل ولا كذا ومجرد اه خلق الله على معينة ولا على وضع معين هذا لا يثال عليه ولا يعاقب عليه. لكن يثاب ويعاقب على فعله. اه فعل طاعة فالحياة وان كان اصله خلق وجود لكنه يدفع الى كائن خير يدفع الى ما هو عبادة. من هنا كان الحياة في حد ذاته لانه سبب اه للايمان وسبب لخلص الايمان من كان خصلة من خصال الايمان صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا