كان ياكل عسل وهو صحيح معافى وخال البال مستريح يستلذ ويستطعم هو هو نفسه الاصل هو هو لكن في المرة الاولى لم يستطعمه ولم يستلذ ولم ينتفع به ولم يجد طعمه هذا غير متأتي فيه المفاضلة هنا في هذا الحديث كل من الكفر وكل من آآ ان يقذف المرأة في النار الامران لا محبة فيهما يعني لا يمكن ان الانسان يقول انا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا حسن الحلواني وعبد ابنه ميد جميع عن ابي عاصم قال قال عبد انبأنا ابو عاصم عن ابن جريج انه سمع ابا الزبير يقول سمعت جابرا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده قال وحدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الاموي قال حدثني ابي قال حدثنا ابو بردة بن عبدالله بن ابي بردة ابن موسى عن ابي بردة عن ابي موسى قال قلت يا رسول الله اي الاسلام افضل قال سلم المسلمون من لسانه ويده وحدثنيه ابراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا ابو اسامة قال حدثني بريد بن عبدالله بهذا الاسناد قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي المسلمين افضل؟ فذكر مثله اه المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويديه المسلم يعني هنا القصر الالف واللام تعريف المبتلى بالالف واللام يفيد القصر ولكنه قصر الدعاية وليس قصرا حقيقيا كان هذا هو المسلم الحقيقي يعني ويحمل هنا على الكمال المسلم الكامل هو من سلم المسلمون المسلمون من لسانه ويديه وعندما يراد المبالغة في الاشادة بصفة من الصفات فيقول له احبك في الله بمعنى اني لا ابغي من هذا التعبير ومن القرب منك لا ابغي شيء من الدنيا لا ابغي لان اكل في من طعامك او اه توصل و مدحها والثناء عليها والاعتداد بها يؤتى بالمبتدأ هكذا معرفا ويعرف كان يوحي الى السامع بان المسلم هذا هو المسلم الحق كان من عاداه من لم يتصل بهذه الصفة هو مقصر وصفة الاسلام فيه ناقصة وليست كاملة كما العرب يقولون المال الابل عندهم الابل افضل شيء. هذا هو المال يعدهم لا يعدون النقد مال ولا يعدون العروض مال وعلى المال عندهم ام الابل لانه اغلى شيء واثمن شيء لديهم واحب شيء لديهم فيقول المال الابن تقول الناس العرب تريد ان تمدح العرب ليس مع من سواهم ليسوا عربا بل اردت ان تشيد بهم وتقول يعني هم من ايه؟ الناس اللي تتوفر لهم صفات الانسانية وصفات مكارم وصفات حميدة فايضا هنا المسلم اي المسلم الكامل المسلم الحق هو من سلم المسلمون من لسانه ويديه ولكن هذا اه بالاضافة الى ما يتصف به من صفات الايمان الاخرى اما اذا كان هو ليس فيه الا هاتين الصفتين وهو ان المسلمين سلم من لسانه ويده وقد قصر في فشعب الاماء الاخرى والا ضيعوا صور الايمان فلا ينطبق عليه هذا المدح يعني باقي الاوصاف الاخرى وعلى رأسها التوحيد هذا مأخوذ ضمنا يعني والا لا تبقى قيمة هاتين الصفتين اذا كان فقدت الصفات الاخرى صفة التوحيد او صفة الايمان او باقي صفات لاركان الاسلام اذا فقدت لا تبقى لهاتين الصفتين فهاتان الصفتان مكملتان المسلم الكامل هو من سلم المسلمون من لسانه ويديه وخاص هاتين الصفتين بالذكر دون سواهما لما لهما من تأثير كبير وعظيم ان نفعه في الضر وليس الغرض ان هو فقط ما يفعله الانسان بيده ورد في نصوص الشريعة دائما نسبة العمل الى اليد بما كسبت ايديهم فهذا الغرض منا ان اليد لها دخل كبير وان هي الانسان يفعل بها ويعطي ويأخذ ويبطش يضع ويحط ويخفض لما لا من تأثير كبير في افعال المسلم وآآ ادائه وسلوكه قصتي بالذكر لكن كل بدا الانسان وكل جوارح الانسان الاخرى هي ايضا مسؤولة ولها اه نفس الحكم وهو لا بد اذا كان الانسان ان يريد ان يكون مسلما كاملا ان يصل المسلمون من عينه ومن انفه ومن لسانه ومن اذنه ومن رجله ومن كل حواسي الاخرى لانه بامكانه ان يؤذي بكل الحواس الاخرى وايضا ذكر النطق لان اللسان اذاه اوسع واشمل وقدم حتى على اليد. سلم المسلمون من لسانه ويده جعل اولا لان اذاه اشد اذى اللسان لا حدود له يشمل الحائض والغايب والميت والحي يعني ليس متل اه اذى اليد او اذى اذى الجوارح بل هو يطول يعني اعداد كبيرة الجاري حيمكن تؤذي بها واحد او اثنين او ثلاثة او خمسة امامك لكن لسان ممكن تؤذي به امة كاملة ولذلك كان ضرره اشد وقدم هذه الاعتناء به وللتحذير منه. مسلم من سلم المسلمون من لسانه النص النص الاخر قال اي الاسلام افضل؟ قال من سلم المسلمون من لسانه ويده اي الاسلام هي افضل ما سلم المسلمون المعنى هو نفس المعنى يعني اذا اردت ان تتحصل على الخصل الكاملة والصفة الكاملة في الاسلام وتتصف بالاسلام آآ بصورته الكاملة ان تطفي بهذه الصفة ان تكون ممن سلم المسلمون من لسانه ويده قلمه او اي نعم اه هو دا يدخل من ضمن اذى اللسان يعني ما يخطه الانسان بيمينه يدخل اما في اذى اللسان او في يد اليد او وفي هذا اليد لانه لا يخرج كل اذى يصدر من المسلم اه اما ان يكون لنا عن لسانه عن جارحة من جوارحه الان الاذى الشديد التعدي على الحرمات وعلى الاعراض والكذب والافك يعني الاغراض المتعددة لكل من له نحلة اه وجد الان مساحة واسعة في الفضاء ان ينشرها ويبثها على نطاق واسع وبسرعة البرق هذا لابد ممن يكون اما ناتج عن طريق اللسان ولا عن طريق ما تخطه يده. وكلا الامرين واقع التحذير منه المسلم عليه ان يحذر ما يصدر منه لان هناك امور يمكن تلافيها ويمكن تداركها ويمكن يعني الندم عنها والرجوع عنها والتوبة منها وهناك امور يصعب على الانسان ان يتخلص منها تبقى تبعاتها هيبقى مكبل بتبعاتها ومطوقة عنقه ولا يستطيع ان يتخلص منها امام توصم فيما يتعلق بحقوق العباد ما يتعلق بالكذب او بالقذف او يعني التعريض بالناس بنشر اشاعة او اه للوصول الى اغراض خسيسة او سيئة صاحب مذب وصاحب نحلة وصاحب يعني اذا يصدر منه شيء وآآ الان الفضاء لن يكتب فيه هذه المسائل وتبلغ الافاق الذي لا يخطر على بالك انه نقرأ اه يعني يطلع على هذا الامر هو يطلع لانك لا تعرف الاعداد التي يمكن ان تطلع هذه الكلمة الانسان اذا كان هو كان مغرضا فيها او كذبا فيها او قاذفا فيها يعني مؤذيا لاحد من عباد الله لا يعلم متى ما تصل ومن يقرأها وهو من يسمعها كيف يستطيع بعد ذلك ان يتحلل من صاحب الحق بهذه الصورة وقد انتشر هذا العدوان الانتشار الكبير وحقوق العباد هذه اصعب شيء بيوم القيامة يواجه العبد حقوق الله عز وجل الخلاص منها مع صدق التوبة هين الله عز وجل يقبل التوبة واذا ندم العبد احس واحس ان الانسان احس بنفسه انه اذنب واستغفر وتاب وندم ندبا شديدا وتحققت توبته. فالله عز وجل عز وجل كريم حليم غفور. لكن المشكلة فيما يتعلق باذى العباد ما يخصه الانسان بيدها ويتكلم باليسار والكلمة اذا اخذت من لسان لا يمكن بعد ذلك السيطرة عليها لا تستطيع ان تسيطر عليها ما دام الانسان يتكلم فهو امن اذا تكلم بالايدي بعد ذلك الكلمة قد ترفعه على علي وقد تضعه اسفل سافلين ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت دايما عندما يتردد الامر ويشتبه ولا تتحقق من السلامة فالصمت هو النجاة لان المسلم لا يجب ان يتكلم اذا كان يشك في ان كلامه يضر اذا كان يعتقد او يظن بل حتى يشك ان كلامه يضر فلا يحق له الكلام ولا يجوز له ولا يجوز له الكلام من ينبغي ان يصمت هذا ومعنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا اذا كان متحققا من الذي يقول فيه خيرا او فيه نفع فليتكلم. ان كان غير ذلك لم يتحقق بان تحقق العكس او ظن او شك فالواجب هو الصمت قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم محمد بن يحيى بن ومحمد بن يحيى بن ابي عمر ومحمد ابن بشار جميعا عن الثقفي قال قال ابن ابي عمر حدثنا عبد الوهاب عن ايوب عن ابي قلابة عن ابي قلابة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان من كان الله ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ثلاث ثلاث المبتدأ وهو نكرة وصوغ الابتداء به التلوين. هذا التنوين يسمى تنوين العوض لانه عرض عالمضاف اليه وتقدير الكلام ثلاث خصال اذا هو في واقع الامر هو معرفة ولذلك صح الابتلاء به ثلاث من كن فيه ثلاث خصال تلات صفات من كنا فيه والمعدود محذوف ودائما يذكر في الكتب انه اذا كان المعدود محذوف فيجوز في العادة التذكير والتاريخ لا يجب التقيد بالقاعدة انه من الثلاثة تسعة لا عاد يذكر مع المؤنث ويؤنس مع المذكر هذا اذا كان المعدود مذكورا لكن اذا كان المعدود محذوفا فلا يجب التقيد بهذا بل يجوز التذكير والتأنيب ثلاث خصال من كنا فيه ثلاثة خصال مبتدأ من كنا في هذه جملة من مبتلاه وكنا فعل الشرط هو جاء بالشرط خبر المبتدأ الثاني والجملة من كن فيه هي خبر متزوج ثلاثون ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وجد حلاوة الايمان ما معنى وجد حلاوة الايمان؟ هل هي حلاوة الايمان لم تكن موجودة قبل وجود هذه الخصال ثلاث وجدت بعدها بمعنى انه لم يكن هناك ايمان ولا حلاوة ايمان قبل وجود هذه الخصال الثلاث ولا حلاوة الايمان موجودة ولكن صاحبها لا يشعر بها اذا كان فاقدا لهذه الخصال هذا هو معنى الحديث حلاوة الايمان موجودة مع التوحيد لكن لا يتطعمها الانسان ولا يحسها ولا يشعر بها الا اذا كان متصفا بهذه الصفات الثلاثة احيانا يبقى الانسان عنده شيء في ذاته يملكه ومتمكن منه ويوجد فيه ولكن لا يشعر به ولا يحس به ولا يستمتع به ولا يستفيد منه لان هناك شيء يفقده يجعله لا يشعر بالقيمة التي هي فيه وفي نفسه ولا يتلذذ بها ولا يحس بها ولا يشعر بها مطموسة ميتة. هي موجودة وكامنة ولكنها مطموسة ميتة مثل اه انسان مريض ياكل العسل لو ياكل شي لذيذ دواء لا يستمتع به لا يحس يأكله دواء لانه يأكله بحذر ويأكله وهو خائف ويأكله لانه ياكله دواء لكن اذا وفي المرة التانية وجده فكذلك المؤمن مادام هو مؤمن وتوفر فيه صفات الايمان متحققة فيه في صلاة الايمان صفة الايمان متحققة فيه فحلاوة الايمان موجودة فيه لكنه لا يشعر بها ولا يستطعمها ولا يستلذها. وذلك يكون اه ضعيفا فيما يطلب منه وبعيدا عن ما يجب عليه ان يقوم به يبقى هو مؤمن لكنه لا يؤدي دور لا يقوم بعمل لا يكون له وجود في المواطن يجب ان يكون فيها ولكن الامام موجود فيه لانه لم يستطعمه ولم يسد الايمان ولم يحس به فكأنه مفقود. هو موجود وكأنه مفقود. يعني شيء يبقى احيانا زي ما الانسان موجود امام الجثة ولكن لا قيمة ليس فعال لا ان قدرته على عمل هو موجود الايمان موجود في القلب وحلاوته موجودة ولكن لا يستطيعها الانسان. متى يستطعمها انت يجدها اذا كانت اتصفت بهذه الخصالة الثالثة فلذلك المسلم ينبغي عليه ان يحرص على هذه الصفات الثلاث يعني النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها لما لها من القيمة العجيبة في احياء دور المسلم وتفعيل ايمانه. يعني ايمانه موجود لكنه كامل غير مفعل ضعيف لا يؤدي دور اذا فقدت هذه الصفات فايمانه يبقى ضعيف. اذا وجدت هذه الصفات فيبقى يحس بقيمة الايمان وحلاوة الايمان ويستطيع ان يؤدي دوره ويكون فعال اه في لنفسه ولغيره ان كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما هذه الخصلة الاولى من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما يعني من كان الله ورسوله يعني احدى هذه الخصال من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما. احب قبر كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما كيف يتصف المسلم او يقيس نفسه بان هذه الصفة متحققة فيه وهو ان الله ورسوله احب اليه مما سواهما او مما هنا لم يقل ممن؟ قال مما ليفيد انه يعني يشمل العاقل وغير العاقل يكون الله ورسوله احب اليهم من كل شيء في الدنيا سواء كان من الناس العاقلين وقرابته واولاده ابائه وامهاته والى اخره او كان من الاشياء الاخرى غير العاقلة الاموال والتجارات كما ذكر الله تعالى في الاية قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره يعني اذا كان الاشياء كلها ذاك المتاع وذاك الاباء والامهات والقرابة الى اخره وان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما والمحبة يعني هناك محبة جبلية وهناك محبة اختيارية هنا المراد بالمحبة الاختيارية نقول ان يختار المسلم فيه اشياء طبيعة تقتضيها انك تحبي جبلة آآ امك تحب ابنك او تحب لان لكن هنا لابد ان يكون تكون الحب مكتسب تكتسب بمعنى تعمل عليه تحرص عليه وترى اثره في حياتك اثره في نفسك ان يكون الله ورسوله احب اليك مما سواهما يعني حب اختياري عندما يبقى انت تخير بين اه عملك لله عز وجل وعملك لنفسك او للدنيا او لاي غرض اخر تختار العمل الذي هو لله. هذا علامة على محبتك لله احب الي ان ارجع الى ان ادخل في النار احب الي من الكفر يعني اي محبة هي موجودة في دخول النار واي محبة موجودة في الكفر فلا محبة في الامرين لان محبة الله عز وجل هي تبدأ باستشعار نعمه والاءه اه مننه على عبده فكل ما يستشعر الانسان عظمة الله وامتنانه عليه وتفضله عليه كل ما يزداد حبا له الانسان يعني مجبور على حب من يحسن اليه حتى في حياة حياة الناس من يكرمك ومن يضيفك ومن يهديك يعني قلبه قلبك يميل اليه فاذا اردت ان تقترب من الله تبارك وتعالى ومن محبة الله عز وجل لابد دائما ان تستشعر نعمه عليك وتقارن نفسك بمن حرم من هذه النعم اولها نعمة الاسلام لانك عندما تذكر وتتذكر وتفكر ان الدنيا عمرها قصير وان ذلك هناك الحياء الاخرة الابدية الصرمدية التي هي اما نعيم لا ينقطع فيه ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطأ على قلب البشر واما عذاب لا ينقطع عندما ترى اثر نعمة الله عليك ان هداك للاسلام وتفضل الله عليك بنبيك محمد صلى الله الله عليه وسلم الذي ارسله الله اليك وبفضله هداك الله عز وجل الى هذا الدين لتفكر هذه النعم منها نعمة الاسلام ونعمة القلق والعافية والنعم الكثيرة السابقة عندما ذاك الانسان نعم يقترب من الله عز وجل ويذكر اه هذه المنن هادي الخطوات كيف انت تدخل قلبك محبة الله عز وجل والقرب منا دايما المحبة تحصل بالقرب كل ما تقترب من الله عز وجل بالاعمال الصالحة وبالعبادة وبالتضرع وبالتذلل كل ما يزداد هذا في نفسك. ولذلك الله تبارك وتعالى يقول في يقول في الحديث القدسي ان تقرب الي ذراعا من تقرب الي شبرا تقربت منه ذراعا. ومن تقرب الي ذراعا تقربت منه باعا ومن اتاني ماشيا اتيته هرولة ستجد اثار هذا القرب ان الله عز وجل اكبر من حرصك انت على القرب. ثم الله عز وجل يبين لك بعد ذلك اثر هذه المحبة ولا يزال العبد يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته آآ كنت سمعه الذي يسمع بي وبصره يبصر بي وقدم يلطش بها ولا ينسى الا نعطي ان سألني لاعطينه وما تقرب الي عبدي بافضل مما افترضته عليه. فالحرص على الطاعات على الفرائض وعلى النوافل. والقربى لله عز وجل وتذكر مننا وتذكر فضائل هذه هي علامة المحبة. وثم بعد ذلك عندما يستشعر الانسان هذا اه تكون علامته هو طاعة الله عز وجل وان اه يفعل ما يرضي الله كما قال الله تبارك وتعالى وكما قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله يتبع الشرع ويتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم. تكون تلك هي علامة المحبة الطاعة هي علامة المحبة. ثم خطوتان هي اعلى منها درجة ان تحب ما يحب لانك ان تطيع من تحب هذه درجة درجة على منها ان تحب ما يحب اذا انت عندك شخص تحبه ولا الصيام تعصيه كل ما يدرك بشيء لتعبر عن محبتك له انك تطيعه في ما يطلبه منك فاذا اردت ان تعبر عن محبتك في درجة اعظم من هذا لا تنتظروا حتى يأمرك بل ان تحب ما يحب. ما تعلم انه يحبه فانت تحبه وتفعله فهذه هي ثمرة هذه الصفة ان يكون الله ورسوله احب اليه للعبد مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله اه ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما هنا اه يقع يتكلمون دائما على تجيع الضمير على جمع الله تبارك وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم في ضمير واحد وورد في السنة آآ ان الخطيب الذي قال ومن يعصهما فقد غوى فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بئس يبقى انت لكن ورد في نصوص في نصوص السنة جمع الضمير ضمير المولى عز وجل وضمير رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضمير واحد قالوا هذا آآ نهي خوف عندما آآ يعني خوف الالتباس الناس ينبغي ان يتجنبوا هذا الامر حتى لا يقع عليهم اللبس لكن النبي صلى الله عليه وسلم اعلم وادرى بمقام ربه ما ورد في السنة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لم يعني ينبغي ان يقتصر على ما ورد في هذا الباب وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يحب المرء لا يحبه الا لله. يعني هذه ايضا الخصلة التانية ان آآ يحب الانسان غيره آآ لله تبارك وتعالى لا لغرض اخر دافع للمحب هو هو اخوة الايمان يعني من تحب لله معناه هو احببته لانه يوحد الله لانه مؤمن وآآ يعني هو آآ الله عز وجل عز وجل امرك بذلك ووعد بالثواب العظيم المتحابين في الله وجعلهم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وكذلك آآ الرجل الذي ذهب الى آآ اخ له يعني يزوره والله عز وجل بعث له ملك في مدرجته وقال له هل لك من نعمة تردها؟ علي قالها الا اني احببت في الله قال له الملك فاني رسول الله اليك بان الله احبك كما احببته فيه. هي منزلة عظيمة لكن لابد ان تكون ليكون الانسان المسلم فيها خالصا لله يبين لك يعني قيمة التجرد وقيمة الاخلاص عندما يكون لا يكون الانسان مصانعة ولا نفاق ولا ملق ولا مداهنة ومصالح لان كتير من محبة الناس الان هي مبنية على المصالح لا على اخوة الايمان وهذه المحبة فاسدة وان كان فيها الانسان ينبغي ان احرص عليها لانها خير من البغضاء وخير من الكراهية. لكن ليس هي الدرجة الموعود بها التي تجعل المسلم يعني في ظل الله سبحانه وتعالى في ظل عرشه فالانسان ينبغي الامر كله متوقف على النية النية التي تجعل العمل يعني في غاية الفضل وغاية الجلال وغاية التوبة وغاية العمل الصالح اللي يعني يؤجر عليه الانسان اجرا عظيما واحيانا يجعله يلاقي قيمة له ولا فائدة منه. فاذا كان الانسان اخلص في محبة اخيه المسلم واحبه لله لم يحبه لشيء اخر لم يحبه لشيء اخر. فهذه منزلة عظيمة ينبغي للمسلم ان يحرص عليها لان هذه خاصة من خصال الايمان التي بها او بسببها يشعر الانسان بحلاوة الايمان وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار وان يكره ان يعود الى الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار تشبيه يعني يجب الانسان يكره الكفر واهل الكفر لكفرهم ويبتعد عن الشرك ويكون ما عنده فيه كراهية شديدة ممقوتة لانها عداوة لله سبحانه وتعالى ولا يرضاها الله ولا يحبها يأخذهم من هذا المعنى ثم ذكر الحديث بعد ان انقذه الله منه هنا لابراز المنة لابراج المنة ان الانسان عندما يذكر نعمة الاسلام عليه وان الله انقذه من الكفر ينبغي ان يكرهه كراهة شديدة تزداد هذه الكراهية في نفسه عندما يتذكر منة الله تبارك وتعالى عليه بعد ان انقذه الله منه فهذه الجملة اوتي بها اعتراضا تبرز منة الله على العبد لان الانسان عندما آآ يكون انجاه الله من هلاك يعود للهلاك عمله يكون اقبح من من ممن هو مستمر في الهلاك ولم يهدي الله سبحانه وتعالى ولم يبين له المسلم هداه الله الى الايمان وشرح صدره وخرج من الهلاك وخرج من الكفر وانقذه الله منه. فبعد ان انقذه الله منه يكره ان يعود فيه كما يكره ان يقذف في النار يكره ان يعود في الكفر يعود بمعنى يرجع وعاد في الاصل فيها ان تتعدى باله عاد للمكان ورجع بمعنى رجع الى المكان لكن هنا عديت بفي لتفيد معنى اشد يعني ينبغي ان تكون عنده كراهية لانه عندما يعود الى الكفر فهو ينغمس فيه ويهلك فيه مثل من يغمس في النار تأتي عليه لا يمكن ان ينقذ نفسه عندما تأتي الى شيء قد يكون تبقى انت مقترب منا وقد تكون بامكانك ان تتخلص منه لكن اذا كنت منغمسا في انغماس آآ الظرف في المظروف معناها انتهى امره وذاك صور الرجوع الى الكفر بهذه الصورة القبيحة لان من رجع اليها هل تكون الصورة منفرة آآ الله عز وجل انقذك منها فلابد ان تكره ان تعود الى هذا الوحل المنغمس فيه كما تكره ان تنغمس في النار واه تقذف في النار لان من قذف في النار اتت عليه ولا يستطيع نجاة منها قال حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد طعم الايمان من كان يحب المرء لا يحبه الا لله ومن كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما ومن كان ان يلقى في النار احب اليه من ان يرجع في الكفر بعد ان انقذه الله منه من كان الاخيرة دي من كان ان يلقى في النار احب اليه من ان يرجع في الكفر بعد ان انقذه الله منه ان يلقى في النار احب اليهم ان يرجع الى الكفر والتعبير هنا ابلغ يعني في التنفير من الكفر ولكن التعبير باحبه نعم بالتأكيد على غير بابه لانك عندما تقول هذا احب الي من هذا معناه ان الوصفين تحبهما لكن احدهما احب اليك من الاخر وذلك المفاضلة بناء على غير الباب المراد بها هنا هو تشنيع الامر من باب حنانيك بعض الشر اهون من بعض مثل اه واحد يعني يعاني من ظلمة ومن حبسهم وكذا يقولك الحبس او السجن احب الي من الاعدام يعني هل هو يحب السجن؟ هو لا يحب السجن ولا يحب ابن ادم لكن تعبير هنا اتى ليبين انه هو في مشقة عظيمة وان وانه ليس لا لا خيار عنده وهو في الامرين كالمستجير من الرمضاء بالنار فليس هناك محبة في الواقع هذا التفضيل يعني ليس على بابه قال رب السجن واليهم ما قال رب السجن احب الي مما يدعون اليه. ايضا وليس اه لا يحب السجن ولكن اه اضطره الى هذا ما هو اشد منا سؤال يا شيخ هل يشمل لفظ الكفر في هذا الحديث كل المعاصي؟ ام انه خاص بكره العودة في الكفر لا الكفر هنا يقصد به الكفر اللي هو خلاف التوحيد يعني كفر بالكفر بالله سبحانه وتعالى هذا هو عندما يطلق كلمة الكفر بنصوص الشريعة كفر حمله على كفران العشيرة كفران نعمة او كذا لابد ان يكون هناك قرائن تحمله عليه. لكن النصوص الشرعية عندما يرد لفظ الكفر فالمعد بقى دايما الشرك عدم التوحيد وان الكراهية حقيقة هي كراهية كفر يعني كريهة يعني الكفر بالله يكره العودة الى الكفر بعد ان انقذه الله منه لان قرينة انقذه الله منه فهو انقذه الله من الكفر وهداه الى الاسلام فكريتن لا تكون كراهية شديدة الا اذا كانت بمعنى الكفر ليعيدوا الى ملة الكفر رجع في ابنه نعمة نو قال حدثنا اسحاق بن منصور قال انبأنا النضر بن جميل قال انبأنا حماد عن ثابت عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم غير انه قال من ان يرجع يهوديا او نصرانيا بمعنى الكفر يهودي او النصر ايضا كافر يعني هذا يبين لك ان الكفر المراد به والخروج عن ملة قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل بن علية اه وحدثنا شيبان بن ابي شيبة قال حدثنا عبد الوارث الهما عن عبدالعزيز عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عبد وفي حديث عبد الوارث الرجل حتى اكون احب اليه من اهله وماله والناس اجمعين آآ وفي رواية الرجل نعم لا يؤمن عبد وفي حديث عبد الوارث الرجل لا يؤمن رجل. ايوه هو المراد العبد او بما ما ام المرأة والرجل لا شك بذلك لان كثير من نصوص الشريعة تخاطب الرجال ولكن خطاب الرجال يعم النساء لان النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن ذلك قال النساء شقائق الرجال يأتيه من ايات القرآن تخاطب الرجال باسم الجمع المذكر والا عندما شكت النساء نزغ الله تعالى ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الى اخر الايات والنبي صلى الله عليه وسلم قال النساء شقائق الرجال يعني ما يعم الرجل يعم المرأة الا في الاحكام التي خص الله بها النساء دون الرجال في فيما يتعلق اية القرآن ذكرت بعض الاحكام الخاصة بالنساء فيما يتعلق بالميراث او بالشهادة بعض الواجبات الاخرى تلزم المرأة ولا تلزم الرجل او العكس فما ورد فيه تخصيص ينبغي ان يعني يتقيد فيه بالتخصيص لكن ما لم يرد فيه شيء خاص فالاصل كل حكم يخاطب به الرجل تخاطب به المرأة مكلفة مثله تماما ولذلك الله عز وجل يقول من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. من عمل صالحا. من ذكر او انثى لا فرق والمدام عمل عملا صالحا الجزاء هو واحد من ذكر وانثى اه التعبير بعابدة والتعبير برجله والتعبير بكذا كله لا يدل على خصوصية الذكر وانما ها يعم الرجل والمرأة مروان ايضا ما في ذلك شك ان ان يحب اه لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وايضا لا تؤمن المراح تحب لاختها ما تحب لنفسها فالحكم حكم عام حكم موجه للرجال هو يشمل النساء ولو كانت النصوص احيانا تأتي خطاب للرجل لكن طب وواحد للمرأة تبعد الرجل ولذلك تجد حتى في قصة ادم وتلقى ادم من ربي كلمات فتاب عليه جاء الخطاب لادم مع انه اهل التوبة لهما معن. قال ربنا ظلمنا انفسنا المعصية وقعت منهما معا وهما معا خالف امر الله عز وجل وهكذا من الشجرة واهبط قال اهبطا خطابهم معا لكن بعدين جاء خطاب لادم مع انها هي مشمولة فيه قطعا اه فعصى ادم ربه فتاب عليه معنى التوبة وقعت هذا يدل على ان المرة اتبع لرجل في الخطاب كل ما يكون هناك خطاب للرجل فالمرأة مشمولة بالخطاب الا ما جاء التخصيص تخصيص حكمي بالرجل او بالمرأة قال لا يؤمن عبد وفي حديث عبد الوارث الرجل حتى اكون احب اليه من اهله وماله والناس اجمعين يعني كيف مقياس ومعيار هذه المحبة وما هو الايمان المنفي في هذه الصورة جمهور العلماء يقولون يعني لا يؤمن يعني لا يكمل ايمان العبد حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الى المرأة من نفسه وماله والناس اجمعين يعني لا يكن ايمانه كاملا والقاضي عياض يقول لا يصح تحقق الايمان الا اذا كان المرة يعني جعل منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق كل منزلة وعظمه التعظيم من لائق به وبعضهم فهم منه ان آآ القاضي عياض يحمل حديث على ان اصل الايمان ينتفي اذا كان المرأة قدم المرأة قدم محبة نفسه او محبة ماله او محبة ولده على محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن قالوا يجمع بين كلام القاضي عياض وكلام الائمة ان كلام القاضي عياض هو محمله صحيح انسان لا يتحقق فيه الايمان الا اذا ما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلته اما اذا وضعوا في اقل من منزعج فلا يكون مؤمنا لتوقيع النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتنزيله من منزلته الحقيقية لا تليق به في نفس المؤمن في نفس هذا شرط في الايمان لابد ان يعني يصف المرء النبي صلى الله عليه وسلم بما يستحق له من التعظيم والتكريم و اه الصفات التي يجب ان نتصف بها من آآ عصمته عن المعاصي واتصافه بالصدق وبالامانة تنزيلهم منزلة التي تليق بها هذا شرط في الايمان لابد منه لكن بعد ذلك فيما يتعلق اه محبة الانسان المحبة لبينا يحصل له مثلا الله كيف تعرف انت محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتحقق في المسلم كيف تعرفها؟ تعرفها بعلاماتها كما ذكرنا في محبة الله عز وجل انك اذا اردت ان تعرف محبتك لله عز وجل ان تطيع امره ثم مرتبة اخرى ان تحب ما يحبه الله عز وجل فاذا كان الانسان خالف امر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا دليل على انه لم تكمن محبته لرسول الله لانه لو كملت محبته ما عصاه لان المحب لمن يحب مطيع وكذلك يحب ما يحبه حبيبه هذا هو الاصل المحبة لكن اذا نزل مستوى هذه المحبة والنبي صلى الله عليه وسلم امرك بشيء وانت خالفته قدمت هوى نفسك قدمت طاعة ابنك طاعة زوجتك قدمت تجارتك خفت الصفقة تضيع منك وانت تعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم في نصوص السنة ينهاك عنها وانها مال خبيث وانت تركت امر النبي صلى الله عليه وسلم وملت الى هوى نفسك فضلت تجارتك او مالك او زينة الدنيا وكذا فضاعف محبة النبي صلى الله عليه وسلم. لكن هل هذا الضعف يخرج المسلم عن الايمان لا يخرج عالمال لان المعاصي لا تخرج عن الايمان لكن لم يكمن لم يكمل الايمان ولذلك آآ الحديث محمول على كمال الايمان لا يؤمن احدكم يعني لا يكمل ايمانه حتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما بعض اهل الفكر هذا المبني على والانقياد من انا بالعاطف هو او هذا الحب لا بد ان يكون حب اختياري. الحب العاطفي قد يزيد من درجة الايمان. يعني كما يذكر ابن عبدالبر وغيره عن في الاشياء الجبلية ان تحب ما يحب وما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفعل ما يفعله محبة له كما كان يفعل عبدالله بن عمر يعني زيادة بالاقتداء وزيادة المحبة دليل وعنوان على زيادة في المحبة محبة عاطفية شرعية سرية وعاطفية ايضا لان ما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم انت تحبه من اجل ذات رسول الله صلى الله عليه وسلم فالمحبة العاطفية موجودة لكن الذي الواجب على المسلم هو ما العمل به ومكلف به تكليف هو في الافعال التشريعية الافعال التشريعية هذه لمخالفتها تضعف الايمان وتنقص الايمان. وان كانت محبته المسلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم المحبة الاخرى التي لا يجب عليه ليست واجبة عليه محبة وقربا في رسول الله صلى الله عليه وسلم. هي ايضا تذكي فيه الايمان وتقوي فيه الايمان وتجعله يتمسك ايضا والنواهي لكن هو المخاطب والمكلفين للمرأة هو المحبة الاختيارية اللي هي مبنية على الامر والنهي اللي هي محبة الشرع المحبة تكون مضبوطة بالشرع. ما يأمر الله عز وجل به وما يأمر به الرسول صلى الله عليه وسلم مما هو من شرائع الاسلام ومن دين الاسلام لابد ان يحبه المرء وان يفضله وان يقدمه وهذه الطريقة التي انتشر بها الاسلام كان المسلم يفدي آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفدي الاسلام ويفتي الدين بروحه وذلك شرع الجهاد الناس تموت في سبيل الله من اجل الشهادة من اجل محبة الله من اجل دين الله. من اجل نصرة الله من اجل نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه محبة حقيقية لكن محبة من ابناء الشرع ليست مبناها مجرد عاطفة قرابة ولا نبوة ولا عصبية ولا تلك اذا انسلخت من معنى معناها الشرعي لا تفيد لا قيمة لها وذلك ابو طالب احب النبي صلى الله عليه وسلم حبا عاطفيا لكن بعيدا عن الايمان وبعيدا عن محبة الشرع فلم يفيده شيء فالمحبة العاطفية عندما تقترن بالايمان وبالاوامر والنواهي يزيد يعني التمسك بالاوامر والنواهي تزيد هذه المحبة العاطفية تزيده تمسكا وتزيده يعني قدوة وتزيد محبة للشرع وللدين لكن وحدها غير كافية لا لا لا هي قطعا معصية ولا شك في ذلك ولكن آآ لعن معين من هي عنه. النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك لانه شخص بعينه فلا يجوز لعنه اللعن معناه الطرد من رحمة الله وانت لا يحق لك ان تدعو على مسلم بالطرد من رحمة الله بل ينبغي ان تدعو له بالهداية لان لا اه يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه مواده معنى الحديث هنا. انت اذا رأيت احدا على معصية فاذا انت اردت ان تحقق الايمان وكمان الايمان ان تحب له ما تحب لنفسك ما تحب لنفسك في هذا الموطن تحمل نفسك ان ينصلح حالك وتترك الخمر وتحب لان الناس يدعون لك بحيث يخلصك الله من هذه المعصية وتشعر بالسعادة بالقرب من آآ طاعة الله سبحانه تعالى وتكرا تبقى مقيمة عالمعصية ومن يلعنك عليها فايضا انت مطالب بهذا المطالب ان تحب لاخيك ما تحب لنفسك لا تلعنه وتطرده من رحمة الله بل تدعو له وتنصحه وان استطعت ان اه تهديه الى الطريق هذا هو الواجب عليك وذاك النبي صلى الله عليه وسلم نام عن ذلك قالوا مسلم ما دام هو مسلم لا يجوز لعنه اللعن لا يجوز الا للكافر اما المسلم فلا يلعن فلا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وهنا كلمة حتى يحبها لاخيه ما يحب لنفسه في اشكال احيانا اه اذا كان هناك شيء معين يحبه اه اخوك مثلا او تحب وانت وكان اللي بنقوله لا لا يكون الانسان ليكن ايمانا حتى ان ما تحبه لنفسك تحبه لاخيك شي شي واحد احيانا انت تريد هذه المزرعة تشتريها فاذا كان هذه المسألة لا يمكن من ان تكون لك واما ان تكون له فمايكونش يعني الشيء الواحد يحل في مكانين مختلفين في وقت واحد وذاك وفي تقديف كلام لا يحب احدكم حتى يحب لاخيه مثل ما يحب لنفسه. يعني تحب تحب له مثل ما تحبه لنفسك. من الامور المشروعة. هذا قيد اخر حديث مقيد بقيدين ان تحب مثل ما تحبه لنفسك لا نفس الذي تحبه لنفسك تحبه لغيرك لانه لا يمكن بعد ذلك ان يحصل لك ما معا. لابد ان يحصل لواحد منكما ثم ايضا من الامور المشروعة المباحة اما اذا كان الانسان يعني نفسه تميل الى المعاصي والى الهوا والى الخلاعة والى الفسق والى المعاصي فليس هذا من الايمان ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه بل ينبغي ان يتمنى اذا كان عنده شيء من الايمان يتمنى ان يبعد الله اخاه من المعصية اللي هو فيها ويدعو الله ان ينجيه هو ايضا منها لا ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه. فاذا فيما يتعلق اه الاشياء اللي يتعلق بالدنيا من الامور المشروعة هذا مطلوب الانسان يحب لاخيه ما يحب لنفسه وكذلك من امور الاخرة اللي هي فيها نصح ويمكن فيها ارشاد فيها توجيه فيها نصح فيها كذا ايضا تدخل ايضا في هذا لان ليس خاصا بامور الدنيا يعني سواء كان من امور الدنيا او من امور الاخرة الا في الطاعات الطاعات تتمنى له الطاعة كما لنفسك لكن هناك فرق بين ان تحب له وبين ان تؤثره بها في فرض لانه ورد في القرآن ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة درجة اخرى من علامات الايمان ان تحب لاخيك ما تحب لنفسك هناك درجة اخرى ان تؤثره ان تترك الشيء اللي انت عندك في رغبة وتحبه تتركه من اجلي قالوا هذا الايثار هو في امور الدنيا فقط الامر الاول ان تحب لاخيك ما تحبه لنفسك لنفسك هذا يشمل امور الدنيا وامور الاخرة كما تحب لنفسك الجنة يجب ان تحب له الجنة. تحب لنفسك الطاعة صلاة الفجر مع الجماعة تحب له ذلك يحفظ القرآن تحفظ القرآن هذه اشياء اه كما تحبها لنفسك ينبغي ان تحبها لاخيك المسلم لكن هناك مسألة اخرى مسألة الايثار ان تؤثر آآ غيرك بشيء هو لك وتحرم نفسك منه وتعطيه له محبة له وطاعة لله سبحانه وتعالى بهذه الخصلة الحميدة هذا مطلوب لكن في امور الدنيا وليس في امور الاخرة اذا كان هي مسألة اه طاعة اما ان تعملها تعملها انت ويعملها هو انت اولى بها من غيرك فينبغي ان يحمل هذا الكلام في مسألة الايثار انه ليس فيه يعني آآ ان يفضل غيره ويحب لاخيه ما يحب لنفسه بل في امور الدنيا نعم ولكن في امور الاخرة لا. وكذلك في اه لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. قالوا ما لم يضق الامر بمعنى لا يتسع الاثنين لا يتسع لواحد فقط ليس عندك الا دينار واحد وانت محتاج وهو محتاج والحديث يقول لك لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه واذا ينبغي ان لا تأخذ انت الدينار ينبغي ان تعطيه اياها. قالوا لا اذا ضاقت الحاجة فالنفس اولى ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم آآ ساووا نفس لو انسان عنده دينار قال انفقه على نفسك وقال في الحديث الاخر ابدأ بنفسك ثم بمن تعول ادناك فادناك امك واباك امك واباك يعني عندما يضيق الامر هذا الحديث مقيد في السعة؟ نعم لاحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه لكن اذا ضاق الامر ليس هناك الا اكل والا شربة والا قوت واحد والا كذا لا بأس ان تقدم نفسك هذا هو الاصل. واذا اردت ان توتر غيرك فتلك في امور الدنيا فتلك فضيلة اخرى. ولذلك ورد في رجل من الانصار عندما اتاهم ضيف وليس له الا قوت عياله فقال لامرأته نوم الصغار واطفئ المصباح وقرب الطعام للضيف وهكذا الضيف وهم يعني لا هو ولا اولاده هم باتوا جميعا على الطواف قالوا هذا اللي نزل فيه قول الله تعالى ويؤثرون على انفسهم ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. فاذا هناك فرق في بين ايثار وبين المحبة الايثار في الدنيا لا في امور الاخرة والمحبة ينبغي ان تكون شاملة في امور الدنيا وفي امور الاخرة ما يحب المرء لنفسه يحب لاخيه ما لم يضيق الامر. فاذا ضاق الامر كان كانت النفس ثم الاقرب فالاقرب اولى من الابعد هذا هو قانون الشرع. شيخ لعل مقصود بل في الذي شرب الخمر جولين اي كيف حكم له رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه يحب الله ورسوله مع انه ارتكب معصية هو يعني محبة الله ورسوله هو الايمان ما دام يعني النبي صلى الله عليه وسلم علم ان هذا مؤمن وقد يعلم منه انه عند محبة الله ورسوله ورسوله فهذا لا حرج ان ان المعصية هذا دليل على صلتنا في الايمان والمعصية هي بتضعف الايمان وتنقص من الايمان ولكن ليس معناها انها تنزع الايمان فالانسان قد يحب الله ويحب رسوله ثم يقصر في وقت من الاوقات في هذه المحبة لكن هذا التقصير في المحبة لا يزيلها فالمحبة موجودة وما ينبغيش ان اذا كان الانسان قصر في طاعة الله في معصية من المعاصي ان يبعد ويدعى عليه بالطرد ويدعى عليه باللعنة هذا خلق سيء غير مطلوب وغير يعني المسلم لا ينبغي ان ينبغي الرفق ينبغي الرفق مع صاحب المعصية وان يكون المسلم حريص عليه كحرصه على نفسه لان هذا معنى يحبه احدكم لا يؤمن احدكم ان تكون حريصا عليه كحرصك نفسك لانه بمجرد ما يرتكب مخالفة تقول هذا مبتدع هذا ضال هذا كذا. تنبذه وتنفر الناس منا وتعمل له قطيعة وربما تدعو عليه حتى بظهر الغيب هذا ليس خلق الانبياء ولا خلق الرسل ولا خلق المصلحين ولا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. كان يدعو لكفار قريش ويرى منهم ما يرى من العذاب ومن الويل ومن استهزاء ومن السخرية وكان يجبرها الله عز وجل ان يهديهم يمتنع وعندما يطلب منا ان يأذن في ان يطبق الله الاخشبين يقول لعل الله ان يخرج من الصواب من يعبد الله لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين يتألم يتألم ويعني يضجر ولقد نعلم بانك يضيق صدرك بما يقولون يعني يصيبه الغم ويصيبه الهم ويصيبه الكرب من اعراضهم وذلك هو حريص كاحرص ما يكون عليهم قد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه مع نت حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم لا طلع على الظالمين لا لا حرج ان تلعن الظالم لكن هذا اذا كان يعني هو حقيقة ظالمة قد يكون هو ظالم في معيارك ومقياسك لانك انت ربما اخذتك حمية وانتصرت لنفسك لكن الذي يحكم عليه بانه ظالم وغير ظالم ليس انت لانك انت خصم في هذا الموقع ان تدعوا على الظالمين بصفة عامة ولا تقصده بعينه هذا لا حرج لكن ان تحكم عليه بالظلم قد لا يكون ظالما. قد يكون ينتقم لنفسه منك. قد يكون انت ظلمته ويأخذ حقه. واذا اخذ حقه فلا يكون ظالما فالدعوة على الظالمين بصفة عامة لا حرج فيها تلعن الظالم تلعن الظالمين الكاذبين الفاسقين الكافرين. يعني اللعنة بصفة عامة على كل من يعصي الله ويرتكب معصية لا حرج فيها. لك ان يقصي الانسان شخص بعينه ويحكم عليه يحتاج الى يعني الحكم ربما فيه نظر المسألة فرض سؤال هل يجوز ان يقول الرجل للمرأة والمرأة للرجل اني احبك احبك في الله بصلاح تراه او يراه في حالها لا لا هذا فتح باب يعني آآ لا تحمدوا عقباها ما ينبغيش التساهل في هذه المسألة الامر في المخالطة بين النساء والرجال كثير من الاشياء تبقى في بدايتها هي بداية حسنة وبنية حسنة وقصد الخير وقصد النفع وقصد اللية الخالصة العمل ليس فيه ريبة لكن قد يتحول بعد ذلك الى شيء يعني فاسد. ولكن هذا باب سد الدراية في هذا الباب مطلوب. ما ينبغيش للمرأة ان تقول للرجل يحبك في الله ولا الرجل يقول فاحبك في الله لان هذا في غنى هذا ممكن ممكن يعني باستعمال اي شيء اخر غير هذا اللفظ ومع ذلك يعني كل ما وخصوصا في وسائل الاتصال الموجودة في التواصل الاجتماعي هذا تتم هذه الاشياء تبدأ بدايتها ببداية دعوية وبداية يعني آآ دعوة ونصايح والى اخره اه كل واحد يدين للاخر الامتنان بانه انتفع منه وانه يعني قدم شيء عظيم وكل واحد يثني على الاخر ثم يحل يتحول هذا الثناء الى اعجاب ثم يتحول بعد ذلك الى آآ اشياء اخرى ربما تفسد المسألة كل شيء ينبغي ان يوضع في ميزانها كل حاجة توضع في ميزانها الصحيح لان هذا قد يسبب كثير من قواد تحصل تبدأ بهذه الصورة بداية حسنة ثم تحول بعد ذلك الى انزلاق يحصل هذا في الوظايف وفي الاعمال وفي الادارات وفي المدارس في الاول يبقى الرجل المتدين وملتزم المرأة ومدينة ملتزمة ويبقى كل منهم يبعث الاخر بالنصايح بايات القرآن بالاحاديث بالدعوة بكذا ثم بعد ذلك الامر الى اه كلام غير فاسق خارج عن الشرع وذلك هذا الباب ينبغي ان الانسان لا يفتح على نفسه ليرد السلامة ضابط بين والان كثرة لكن في الحقيقة هي هي مبعوثها عاطفي اكتر منها يعني اه صاحب من القرائن بينما الضابط يعني في الحكم بمعناه الحقيقي يعني ان تحب هو هو المحبة الدافع ليها عدة اشياء محبة تدفع لها الشفقة. زي ما يحب الاب ابنه. ابنه. محبة اه يدفع يدفع لها الاجلال والتعظيم والتكريم زي ما يحب الانسان امه ويحب اباه اذا اجلهما محبة تدفع اليها المشاكلة المصاحبة وكذا محبة الاصحاب هناك اسباب اخرى حقيقية للمحبة آآ وهناك ايضا اشياء حقيقية منها ما هو مشروع ومنها ما هو غير مشروع غير مشروعة النفس احيانا تميل الى كثير من الشهوات تحبها مناظر فاسدة والا اشياء يعني غير لائقة ولا يقرها الشرع. فالنفس العاصي تميل اليها وهناك اشياء اخرى اسباب المحبة اسباب حقيقية لكن هذه ليس مبناها العاطفة وان مبناها العقل العاقل يحب آآ الحق يحب العدل يحب الاحسان يحب المروءة يحب العلم يحب الكرم يحب الشهامة فاذا وجد في الشخص في شخص اخر كثير من هذه الصفات الفاضلة اللي هي آآ الشرع يجعلها من فضائل الايمان ومن اركان الايمان ومن شعب الايمان في شخص يعني وجد فيه تتبع لهذه الاشياء وحرص عليها ولبس فيه الاخلاص فيها والتفاني فيها والعمل من اجلها فيحبه من اجل هذه الصفات فهذا يسمى احبه في الله لانه يريد ان يقيم دين الله ولانه يريد يحب شرع الله واقامة الحق واقامة العدل واقامة ما يعني كل ما يتمناه المسلم فاذا وجدت شخص يعني آآ في هذا الطريق اللي انت تحرص عليه وانت تحب ان تسعى اليه ويعينك في هذا الطريق قال ما صدقوا له احبك في الله لانك اتصفت بهذه الصفات التي انا احبها التي انا احرص عليها لاني التقي معك فيها وهي صفات شرعية حميدة فاذا كان الانسان مبعثه للمحبة هو لما يرضي الله سبحانه وتعالى لان الشخص اتصل بصفات يراها ترضي الله تبارك وتعالى من اجل ذلك لان كما قلنا في الحديث السابق اه ان يكون الله ورسوله احب اليه مما مما سواهما. ما معنى محبة الله الدرجة الاولى هو طاعة الله هي طاعة الله سبحانه وتعالى فيما يأمر وينهى المرتباتية في المحبة ان تحب ما يحبه الله وتكره ما يكرهه الله وتبغض ما يبغضه الله فاذا كان انت تعلم الله يحب التوابين ويحب الصالحين ويحب القائمين بالحق والقائمين بالقسط والقائمين بالعدل العباد والصالحين فاذا انت احببتهم فمعنى هذا انت تتقرب الى الله بذلك وهذه المنزلة تدل على انك تحب الله ورسوله فلابد ان يكون هذا هو المعيار الذي بناء عليه ان الانسان يقول لاخيه المسلم احبك في الله او حتى احيانا يعني يرى من صمته وصلاحه يرى فيه الخير ويريد ان يصل نفسه به لانه يراه يمكن ان ينتفع معه بنصيحة او بفائدة او بخلق حسن او بعبادة من خلالك الى شفاعة او منزلة او لواسطة او لمال او لجاه ولكن ما احببتك الا لانك مسلم اه ورأيت فيك يعني من الصفات ما يحببني فيك لايمانك هذا ايضا يكفي في هذا ثاني يوم كان يقول هذا الكلام ويؤجر عليه وهذا هو الحديث اذا كان قبل قليل ان الرجل ذهب الى رجل يزوره في بعث الله له ملك على مدرجته وقال هل لك من نعمة نعمة ترب عليها؟ انت بينك وبينها شيء مصلحة. ماشي بتاخدها منك؟ قال لا. الا اني احببت في الله. ما عنديش شيء في هذا الا لانه مسلم لانه مؤمن والله عز وجل يقول انما المؤمن اخوة فان احببته لانه مؤمن هذا يكفي لو تجرد هذه المحبة تجرد بهذه النية هي تكفي تضعه في هذه المنزلة يعني رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ما فيش لم يجمع بينهما الا اه الايمان بالله سبحانه وتعالى هذه ايضا تدخل لكن الغرض هو زي ما يحصل كثيرا انه الناس بمجرد مصانعة ومصالحة كل واحد يصانع اخر لان منافع ومصالح متبادلة يعني كتير من الناس العلماء ولا الصالحين يبقى عندهم جاه في الدولة وفي الحكومة ولا عندهم جاه عند الناس ضيافات واكرامات وعزومات فانت تتقرب احيانا الى احد من الصالحين واحد من العلماء وكذا قرب منا مش من اجل هو انه مؤمن وان تحبه لاجل ان تكون سلك هذه العزومات وهذه الشفاعات وتقضي مصالحه ويثنى عليك ويقال له فلانه من جملة مع فلان وانه مع اصحابي هذا يخرج العمل بان يكون لله ولا فائدة منه ولا تكون هذه محبة لله هذه محبة للدنيا محبة لله كرم محبة للمصانة محبة للمصالح. سميها ما شئت. لكن محبة لله لا تحب لاي شيء من هذا ابدا لا تريد منه جزاء ولا شكورا. لا ان يوصي بك ولا ان تأكل معه ولا ان يأكل معك ولا اه لا تريد من ذلك الا لانه مؤمن اه تحبه لانه مؤمن او تحبه لصفاته الحميدة اللي هي من شعب الايمان ومن خصال الايمان بعض الاسئلة لكن لا رواية اخرى للحديث قال حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين بعض الاسئلة. نعم. قال اذا قصد الطالب حلقة العلم داخل المسجد هل الافضل اداء اداء صلاة تحية المسجد ام الجلوس للعلم؟ وما حكم تحية في المسجد والامام يخطب اه قام عبدالله بن وهب لعله اه ومالك رحمه الله آآ يعني يلقي في الدرس فامره ان يجلس فقال له ما الذي قمت اليه بافضل مما انت فيه ولا شك ان حلقة العلم هي من الذكر ومن افضل انواع الذكر في المسجد طلب العلم هو من الذكر ولكن العلماء قالوا هذا يعتمد على حاجة الداخل للمسجد اذا كان هو في حاجة الى هذا العلم اللي هو يجد امامه عدلت اليه اشد فينبغي ان يجلس حتى لا تفوته الفائدة وان كان هو مستغني عنه يعني ليس في حاجة ماسة اليه فلولا ان يبدأ بتحية المسجد وتحية المسجد والامام يخطب هذه معروفة الخلاف فيها بين اهل العلم علماء المالكية لا يقولون بها اه يرون ان كل من يدخل المسجد او من كل من هو في المسجد وقت خطبة الجمعة ينبغي ان ينصت فكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على عهد عمر كما في الموطأ انه اذا صعد عمر على المنبر جلسنا يعني ما تركوا الصلاة وجلسوا وده كان علماء الملائكة عندهم قاية تقول يعني بفعله يحرم الفعل وبكلامه يحرم الكلام بفعله يحرم الفعل بجلوسه على المنبر لا تفعل شيء لا تتحرك ولا تصلي ولا تقوم ولا تقعد وبكلامه يحرم الكلام. لا تقل لصاحبك يوما آآ الجمعة ويوم يخطب انصت من قال لصاحبه انصت فقد لغى فلهذه العمومات يرون ان حيث المسجد تسقط بسبب هذا الطلب بسبب طلب الانصات والجلوس لان حتى الطاعات الاخرى حتى النصيحة حتى كلها يعني منهي عنها من باب عودة سنة تحية المسجد وغير المالكية يرون ان تحية المسجد خارجة عن هذا لان يرد فيها نص يخصها وهو الرجل الذي دخل المسجد وامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يركع ركعتين ويتزوج فيهما اجابوا عن هذا قالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان بان يظهر هذا الشخص انه كان قادما من مكانه وكان فقيرا وان يظهره للناس حتى ينظروا حاله وهيئته الرثة ليتصدقوا عليه. اجابوا هو هذا لكن الظاهر ان الامر آآ ليس خاصا بهذا الرجل آآ الصلاة مشروعة من اراد ان يصلي ما دام وارد فيه سنة آآ لا بأس ان يصلي الانسان حديث جمع النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في غير سفر ولا مطر ما قول العلماء من غير سفر ومطر. جمع النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في غير سفر هذا جمهور جمهور اهل العلم لا يقوى به الا للحاجة الشديدة اذا احتاج اليها الانسان قد يفعل هذا لان ادم الى حديث اللي ذكرها الترمذي في اخر كتاب العلل قال كل ما في كتابي هذا معمول به عمل به يعني كثير من اهل العلم ما عدا حديثين او كذا منهم هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم جمع نبيه سفه الى مطر قال عامة اهل العلم لا يعملون به لان الجمع اما هو اه للسفر واما للخوف واما للمطر اما والانسان يعني مقيم هذا ليس سنة ولكن حديث ابن عباس ثبت النبي صلى الله عليه وسلم يعني خرج من آآ المكان اللي هو مقيم فيه وجمع بها المغرب والعشاء وبين الظهر والعصر ولكن العلماء لم يعملوا بهذا الحديث وكأنه منسوخ وكانوا علم النبي صلى الله عليه وسلم انه ليس العمل به ولذلك اه كتير من الفقهاء مثل سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وغيرهم يقول حديثي اللي لم يعمل به احد من الائمة فدل على انه منسوخ وترك العمل به فالسنة الانسان حتى الذهبي رحمه الله عندما تكلم عن ترك المذهب للسنة قال هذا صحيح. يعني الانسان يترك مذهبه للسنة الثابتة لكن بشرط ان يكون هذا الحديث قد عمل به امام من الائمة مثل ما لك وسفيان والليث وفلان وفلان. اما حديث لم يعمل به احد من الائمة وتنكبه جميعهم فلا من هذه الاحاديث ذكر الترمذي في اخر الكتاب منها الاحاديث التي ليس عليها عمل منها هذا الحديث اللي هو جمع النبي صلى الله عليه وسلم من غير سبب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا