ان يتكلم في احد مهما كانت بحق او بباطل كل خوفا من الوقوع في اعراض الناس ليس كما هو الان يعني الان اصبحت قوائم كلها على الشبكات تنشر اه يعني جعل ابن عبيد ثقة لك هكذا روى الحديث هذا الحديث في علة بدل ورواه عن سفيان عن عمرو بن دينار الحفاظ والائمة اصحاب سفيان كل مروان عن عبدالله بن دينار بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وان شاء الله الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة كل بدعة السنة دي المتصلة الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه به ومن اهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين. اما بعد فقال الامام الاب ابو الحسين مسلم ابن الحجاج رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين. وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى جميع الانبياء والمرسلين قالوا اخذ على مسلم بهذه الافتتاحية انه صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم عليه منهم من اعتذر عنه بان اللفظ الوارد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد ورا دم غير سلام. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد لكن يرد على هذا بان السلام في التشهد قد سبق صلى عليه صلى الله عليه وسلم ولذلك كما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان اصحابه سألوه هذا السلام عرفناه فكيف نصلي عليك علموا السلام عليه في التشهد فسلموا عليه ثم بعد ذلك اتت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الاعتراض لا يزال قائم على مسلم بانه ذكر الصلاح دون سلام وقال خاتم النبيين قالوا الم يقل خاتم المرسلين لان النبي اعم من الرسول فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول بطبيعة الحال نفيو العم يستوجب لنا في الاخص ما دام ما فيه النبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يستلزم ضرورة انه ليس بعده رسول كما تقول مثلا ان في العام يسترد نفي الاخص لو قلت مثلا ليس في الدار حيوان فلا بد ان لا يكون فيها انسان هذا ما فايت الأعم اللي هو الحيوان ينتفي الإنسان. لا يمكن ان يكون فيها اي انسان لكن لو قلت ليس في الدار انسان يحتوي ان يكون فيها بقرة ولا شاة زي ما كانت الناس يعيشون مع البقرة ومع الشافي مكان واحد وذاك اكتفى او اتى بخاتم النبيين اه لان غفل عمي يستنجب ونفي يرخصه اما بعد فانك يرحمك الله بتوفيق خالقك ذكرت انك هممت لي سنة في بداية الخطب النبي صلى الله عليه وسلم كان دائما يقولها في خطبته ولذلك هذه سنة قولية وسنة فعلية اما بعد فانك يرحمك الله بتوفيق خالقك ذكرت انك هممت بالفحص عن تعرف جملة الاخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الدين واحكامه مأثورة من الاثر والاثر الصحيح انا كلمة اثر تشمل كل ما هو مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن احد من اصحابه. فالاثر يعني ليس بالضوء ان يكون حديثا مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم فيعم المرفوع والموقوف والمقطوع كل اثر ما روي عن الصحابة او عن التابعين وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يسمى اثر الماثوري في عن رسول الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الدين واحكامه الدين واحكامه هل هو من عطف نعم عالاخص والاخص عالاعم من شراح من يقولها من عطف الاعم على الاخص لكن ارى انه ربما يكون العكس اصوب هناك من ان المراد بسنن الدينية السنن يعني هي تقابل الواجبات والفرائض فالسنن بطبيعة الحال تكون اخص لو اخذناه بهذا المعنى من الاحكام لان الاحكام اعم الاحكام تشمل السنن والواجبات كل الاشياء المكلف بها الانسان لكن لو اخذنا المسألة بطريق اخر ربما يكون هو يعني اقرب الى مراده ان شاء الله دعاء الدين يعني ما شرع الله عز وجل كما تقول هذا من السنة يعني هذا من الدين هذا من الشرع يجب ان يعبد الله عز وجل على السنة. يعني على الشرع على ما اتى به بسم الله على سنة رسول الله على ما شرعه الله ورسوله وما اتى من الدين والسنة يمكن يراد بها الدين وما شرع الله عز وجل وبذلك تكون هي اعم ثم ذكر بعد هذا القصاص والاحكام وهذا هو الاكثر دائما في العطف ان يؤتى بالعام او يسمع بالاخص بمزيد الاهتمام به وهذولي كثير في القرآن ما كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكائيل ملائكة عام يشمل كل الملائكة ثم عطف عليه جبريل وميكائيل وآآ كذلك واذا اخذ الله ميثاق النبيين ومنك ومن نوح وابراهيم لكن قد يرد العكس وهو يؤتى بالاخص اولا ثم يعطف عليه العم ولعل هذا القليل منه قول الله تعالى ربي اغفر لي قول نوح عليه السلام ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا ولمؤمنين والمؤمنات وعارف الناس يستعملون هذا في الدعاء يبدأ بالدعاء نفسه ثم يدعو للمؤمنين وما كان منها في الثواب والعقاب والترغيب والترهيب وغير ذلك يكون ذكر في اكثر من خمسة عشر موضعا في صحيح البخاري وفي كل مرة يستنبط منها حكومة هذه فائدة عظيمة يا طلب العلم فكل ما يتعلق باحكام الاسرة تقريبا وربما حتى بغيرها وغير ذلك من صنوف الاشياء بالاسانيد التي بها نقلت وتداولها اهل العلم فيما بينهم. بالاسانيد التي نقلت و يريد ان يبين منهجه شيئا فشيئا هذه المقدمة ليفصح عنه كأنه من يريد ان يعتني بالاسانيد ويريد ان يمحص الاسانيد ويريد ان يمحص الاحاديث بحيث يكون كتابه نافعا كتابا ينتفع منه العامة والخاصة لان الكتب اذا كان هي غير منقحة او غير مخصصة لدراسة اسديد او دراسة الاحاديث المرفوعة الخالصة من جدوده خاصة بالعلل لا يستفيد منها الا الخاصة من الناس هم الذين يقدرون على اه يعني الغوص فيها فهمها ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت لكن عندما يكون الكتاب مصفى منقى مقصور على الحديث الثابت الصحيح من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول فاذا به اعم ويستفيد منا المبتلي والمتوسط والمنتهي كل الناس يستفيدون منه وكلم على الاسناد حديث المسند ومعروف تعريف الحديث المسند العلماء لهم فيه ثلاث طرق خطيب البغدادي يرى الحديث المسند هو المتصل اسناده سواء كان مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم او موقوفا على الصحابة مهمة تكون تفسد السنة المتصلة مدام سوسة متصلة معنى هذا مسند. يعني هو الموصول وغالبا ما يراد به المرفوع ايضا لكن لا يمنع ان يكون مسندا ولكن غير مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطريقة ابن عبدالبر يرى ان الحيث المسند هو الحديث المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني عزوت الصحابي او تاني عزاه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا حديث يسمى عنده مسندا سواء كان مع ذلك متصلا بالاسناد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان منقطعا او مقطوعا او اه معضلة نوم المهم يكونوا مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطريقة المتأخرين الحاكم اه وغيره بعونا من الحديث المرسل هو المتصل باسناد مرفوع. يعني جمعه بين التعريفين المسلم اذا كان متصل اسناد من اوله الى منتهاه ومرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاردت ارشدك الله ان توقف على جملتها مؤلفة محصاة وسألتني ان الخصها تنبه عليها توقف او توقف آآ او يعني هو يريد ان تكون من الفعل الثلاثي ليش مال من الرباعي اذا كان لا تقل اوقف يوقف لان هذه لغة رديئة وقف تستعمل من الثلاثي سواء كان متعديا او كان لازما قال الله تعالى وقفوهم انهم مسؤولون. متعدي ثلاثة لم يقولوا اوقفوهم لذلك ونبه عليها هنا انها تكون من مضاعفة ثلاثي وقف ما بين مجهول واردت ارشدك الله ان توقف على جملتها مؤلفة محصاة وسألتني ان الخصها لك في التأليف بلا تكرار يكثر فان ذلك زعمت مما يشغلك عن ما له قصدت من التفهم فيها. التكرار يكثر يعني هو كرر من طبيعة الحال انه كرر المسلم ايضا. لكن لم يكرر تكرار اه المكثر الكثير يعني كرر عندما دعته الحاجة الى التكرار عندما يأتي الحديث باسناد ثم يأتي باسناد اخر لا يكتفي احيانا حديث باسناد الاول بل يردفه ثلاثة واربعة اسابيع اخرى لفائدة مما للمتابعة مما زيادة لفظ يعني لابد ان تكون للتكرار فائدة والا هو قد تبرأ من التكرار لا يريد التكرار وكأنه اذا كرر لنا حديثا لابد ان يكون التكرار لغرض وهذه المزية يعني اختص بها مسلم في كتابه بانه جمع الاحاديث ان يتوفر ترطم فيها شرط الصحة فيها جمع حديث الباب كلها في موضع واحد لا يوجد اذا كان الحديث متعلق بسجود السهو مثلا كل ما يرويه من الاحاديث التي هي متعلقة بالسهو يذكرها في باب سجود السهو لا تقولها في موضع اخر في باب الحج والا في باب اه الزكاة ولا في باب الصيام كما يفعل البخاري رحمه الله البخاري يعني كتابه كتاب نفيس من حيس الفقه والاستنباط الذي اصطنته البخاري من تقسيم الاحاديث وتوزيعها على الابواب وتجمعن لحديث البخاري يذكرها في اكثر من عشرين موضعا كل مرة يستنبط حكم بها الحديث ويجعله عنوانا حيث القارئ يستفيد فائدة وهو ان هذا الحديث تستطيع ان تستدل به في هذه الجزئية مثلا حديث فاطمة بنت قيس ليطلقها زوجها ثلاثا المسائل تجد البخاري استنبط حكم بهذا الحديث وبوب له بابا هذه ميزة ممتازة بالبخاري لكن تحتاج الى شيء من العناية بحيث آآ يتم النفع من كتاب البخاري كن طالب تيقظوا تنبهوا عنده قدرة على ان يتابع ويلاحق الابواب يعني بسبب هذا التقسيم الواسع الكبير حتى كبار الائمة فان خفيت عليهم احاديث البخاري ينفون يقول ليس البخاري مع انها موجودة مثال مثل ما يستدرك ابن حجر في بعض المواضع حديث اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد الله باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم بعضهم قال ليس في البخاري في العالمين انك حميد مجيد. كلها ما فيهاش في العالمين لان امكن ذكرت في موضع واحد موضع واحد مصعب من سنة ينتبه في كل مواضع لكل لفظ بحيث يعرف الزيادة في كل آآ اسناد عن الاسناد السابق عناية والا ربما الان تعمل التقنية اصبح الامر سهل لكن ابن حجر كان من ذاك الوقت يستعمل في التقنية بعقله سعد اطلاعي فاستدرك وقال لا هي موجودة في باب كذا في ان اه للعالمين اه رواه البخاري هذه اللفظة فالغرض انهم من كتب تقسيم الاحاديث وتوزيعها قال صار يعني ليش سمى الكتب السهلة تحتاجها نوع من اه العناية في قراءتها ظل على نوم من الاسباب اللي جعلنا نبدأ به صحيح مسلم بسورة تبويبه وجمع الاحاديث كلها في مكان واحد وعادة اهل العلم دائما انهم يبدأون في البدايات بالاسهل فالاسهل. هذه هي السنة في نقل العلم وفي تعليم العلم وهي ايضا توافق مع النظريات الحديثة للتربية الان فان ذلك زعمت مما يشغلك عن ما له قصدت من التفهم فيها والاستنباط منها التطويل سيشغله ويشغل لانه هذا كان يخاطب شخص اللي طلب منه ان يؤلف له هذا التأليف وادي عادة العلماء معظم الكتب وفي كثير من الكتب تجد هذه المقدمات ان المؤلف يعني بعثه على التأليف ورفع من ذمته ان ناسا طالبوه بذلك واحد من الناس واهل العلم طالبه ان يعمل تأديب في شيء معين لانهم حس ونقص في باب من الابواب او هي الكتب ربما العلم موجود. لكن احيانا الناس يحتاجون الى اه تلخيص هذا العلم والا توضيحي والا الى يعني ان يعطى لهم بالصورة التي يستفيدون منها الاستفادة المثلى ويظنون ببعض اهل العلم انه هو قادر على ذلك فيطلبون منه ان يكون تأليفه على هذا النحو بحيث اه يسد فراغ في ذلك الوقت في عصره او في مجتمعه. فتجد في كتب كل سائر الكتب في الفقه وفي الحديث وفي غيره وغيره. انا دائما المقدمة هكذا وهذه يعني لا بأس بها الانسان احيانا يفطر ويكسل لا تكون همته دائما في المستوى المطلوب فينصرف عن العناية باشياء ربما لو دفعوا اليها غيره وطلب منه قد يأتي بها. فهذا ايضا مسلم رحمه الله طلب منه طلب منه ان يؤلف يؤلف فقال لان اه الانشغال بالكتب الموسعة والكتب اللي لم تمحص فيها الاحاديث ولم تنقى يعني يصعب الاستفادة منها تشغله عن الهدف الذي يريده. انت تريد مثلا الاحاديث الصحيحة في باب كذا او في ابواب معينة فاذا انت لم يوفر لك هذا فتنشغل باشياء اخرى كثيرة ربما لا توصل منها الى غرضك وللذي سألت اكرمك الله حين رجعت الى تدبره وما تؤول به الحال ان شاء الله عاقبة محمودة ومنفعة موجودة وظننت حين سألتني خبر مقدم واعاقبه مبتدا مؤخرا للذي سألته لا شك انه يعني بعد ما تأمل وتدبره ان هذا امر حصن وفيه فائدة له وللمسلمين وظننت حين سألتني تجشم ذلك ان لو عزم لي عليه وقضي لي تمامه كان اول من يصيبه نفع ذلك اياي خاصة قبل غيري من الناس. متواضع قال انت صحيح انت طلبت مني هذا لتستفيد ولكني ظننت واعتقدت وتيقنت ان لو عزم لي في هذا وقضي لي فيه يعني اراده الله تعالى لي. امين. الله عز وجل الامر بيده فلو الله عز وجل اراني ذلك قمت بهذا الامر وفعلته فاول من استفيد منه وانا افعله قبل غيري من الناس لاسباب كثيرة يطول بذكرها الوصف الا ان جملة ذلك ان ضبط القليل من هذا الشأن واتقانه ايسر على المرء من معالجة الكثير منه تلتمية وتلتمية وشوية قسم الى اثنتي عشر طبقة جعل الصحابة طبقة واحدة ثم التابعين خمس طبقات ثم من بعد التابعين حتى الى نهاية عصر والرواية الترمذي من معه في ست طبقات ولا شك ان الاستفادة اللي يقصدها هي صفات الاخرة وليس وليس استفادة دنيا اول ما يصيبه النفع هو ليس يعني يوظف ولا يعين ولا يعطى به شهادة ولا لانه بيبقى بعد ذلك اثر له من الاعمال الصالحة التي لا ينقطع الثواب. وهذا هو الذي يعني ان اول ما يصيبه نفعه هو وثم قال آآ لاسباب كثيرة يطول بذكرها الوصف الا ان جملة ذلك ان ضبط القليل من هذا الشأن واتقانه ايسر على المرء من معالجة الكثير منه ولا سيما عند من لا تمييز عنده من العوام الا بان يوقفه على التمييز غيره ايوه بان يوقفه بالتشديد هكذا. نعم. تمشي. لا يمكن ان تقول يوقفه هنا لان يكاد يوقفه من لا يريدونه ان يوقفه فلا بأس فاذا كان الامر في هذا كما وصفنا فالقصد منه الى الصحيح القليل اولى بهم من ازدياد السقيم وانما يرجى بعض المنفعة في الاستكثار من هذا الشأن وجمع المقررات منه لخاصة من الناس ممن رزق فيه بعض التيقض والمعرفة باسبابه وعلله فذلك ان شاء الله يهجم بما اوتي من ذلك على الفائدة في الاستكثار من جمعه يعني يقع على الفائدة يهجم على الفائدة يعني لما نستطيع ان نصل الى هذه النتيجة وان نجمع الاحاديث المكررة في الباب الواحد ونستخلصها ونستخلص الصحيح وننقيها عندما نفعل ذلك نهجم على الفائدة نقع على الفائز اه نصيب ما اردنا وننتفع به فاما عوام الناس الذين هم بخلاف معاني الخاص من اهل التيقظ والمعرفة فلا معنى لهم في طلب الكثير. وقد وقد عجزوا عن معرفة القليل ثم انا ان شاء الله مبتدئون في تخريج ما سألت وتأليفه على شريطة سوف اذكرها لك وهو ان وهو انا نعمد الى جملة ما اسند من الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقسمها على ثلاثة اقسام لا في طبقات من الناس على غير تكرار لا تقسوا ثلاث طبقات وهنا لم يفصح عن الاقسام لكن هو الظاهر يعني تكلم الشرع في هذا الامر واول لم يستوفي هذه الاقسام وبحيث انه ذكر كل الصحيح ولذكر كل الحسن ولا تعرض الضعيف فهو يعني يحمل كلامه على الغالب انه عمل الى جملة غالبة من هذه حديث الصحيحة المستداء هي التي اهتم بها منهم من يعتدي عليه بانه يقول كان نيته كانت نيته ان يستوعب اقساما اخرى غير الصحيح محترمة المنية لكن الظاهر الكلام دائما يحمل على الاغلب وليس مراد التقصي وعلى ثلاث طبقات على ثلاثة اقسام على ثلاثة اقسام وثلاث طبقات من الناس على غير تكرار فصل الحديث عن حديث عن الحديث هذا يأتي في كلام يعني هل يجوز للانسان ان ينجز حديث ثم يلي الجزء في موضع اخر ثم جزء ثالث في مكان اخر يفصله يرويه مفصلا لا يرويه عن التمام وعلى الكمال على ثلاث طبقات من الناس طبقات في طبقة عاة تذكر وتطلق على الناس المتشابهون باي شيء من الاشياء ناس متشابهون في الاعمار اهل صدقة واحدة متشابهون في طلب علم معين اهل طبقة مثلا تجد طبقة الفقهاء طبقات الفقهاء طبقات المحدثين طبقات النحويين لانهم جمعوا انفسهم وتشابهوا في طلب علم واحد فاي وجه من وجوه الشبه يمكن ان تطلق على طبق ولذلك كلمة الطبقة ليس لها حتى عند الصحيح المحدثين ليس لها تعريف محدد زمن محدد او توصية يعني تطلقها على اي نوع من انواع التشابه حسب ما تتصالح عليه انت في المصطلح الذي تريده ان تكتب فيه فاذا اتى متى ان تؤلف في طبقات المحدثين ينبغي تستبعد كل من ليس بمحدث كل محدثين يبقى تتناولهم طبقات الفقهاء كذلك اذا اردت مثلا تبحث في الطبقات لنقلة العلم قبل التدوين علم الرواية اجمل رواية كما هو معروف انتهى بنهاية القرن الثالث تلتمية يعني هذا القرن الثاني ثم بعد ذلك دونت الكتب بعدها كما عاش نتيجة الى الرواية الشفوية لكن احد الرواية الشفوية قال الاول والثاني الناس محتاجة الى ذكر طبقات لان من خلال تصل الى معرفة الرجال ونقلة العلم فلان عاصي ابن وفلان عاش مع من وتعلم مع من؟ من شيخه من تلميذه رحل لم يرحل طبقات كان لها اهمية كبيرة درستها وليس كل اه جيل هو طبقة واحدة. احيانا جيل يبقى عدة طبقات وليس الطبقة متن عدد من السنين لاربعين سنة ولا خمسين سنة. مثل حافظ ابن حجر في تقييم التهذيب عندما اختصر كتاب وتأديب التأديب بالتقريب بعد ان كانت الترجمة موسعة اختصر في سطر وسطرين بالتقريب مكتفيا بذكر الاسم والاب والجد والكنية واللقب والطبقة واحيانا سنة الوفاة فهذه الفترة اللي هي قال الاول والثاني قال فالتقسيم تقسيم اصطلاحي بحيث تستطيع ان تضبط به المراد الذي تريده لا تستطيع ان تقول الطبقة هي تعني الطالب عن شيخه لابد ان يموت الشيخ باش يزيد طبقة اخرى والا عمرها اربعين سنة مثلا ولا كذا بل هي كما تصطلح مع نفسك في ما يوصلك الى القرار الذي تريده بحيث تستوفي ما اردت من تحديدك وتعريفك للطبقة على غير تكرار الا ان يأتي موضع لا يستغنى فيه عن ترداد حديث فيه زيادة معنى او اسناد يقع الى جنب اسناد لعلة تكون هنا هناك التكاعيد التكرار ليس هكذا بل تكرار لزيادة معنى الحديث هذا يضيف معنى اخر والا هذا الاسناد هذا يعطي فائدة لان الحديث وارد من عضو الطرق ليس هو حديد فرد او اذا كان متى اري باسناد هنا اليسا في الدرجة العليا من الصحة الضبط فداك حديث اخر ايضا يكون في اه مستوى ليس في الحد الاعلى لما ينضم الى الاول ابقى اعطيني معنى الصحة لان الحديث هو معلوم حين يكون صحيحا لذاته ويكون احيانا يكون صحيحا لغيره صحيح للصحيح لذاته وما توفر فيه شروط الصحة اتصال السند ونقل العدل الضابط عن مثلهم لوسائل تدود من غير علة ولكن احيانا ما يكونش الراوي في درجة عليا من الضبط او يكون اسناد له وكرها صحيحا لكن في ارسال في ارسال خفي في انقطاع فيأتي باسناد من وجه اخر والحين فيه متصل ومصرح بالسماع بان اسناد يكون في مدلس ويروي بالعنعنة والرواية بالعنعة من مدلس لا تقتضي السماع فيكون هناك اسناد اخر صرح فيه هذا المدرس في السماء فتنتفي العلة بعد ذلك معاش يبقى فيه شبهة ولا تهمة في هذا الحديث هذا في تدليس فهذا هو الغرض من التكرار لان المعنى الزائد في الحديث المحتاج اليه يقوم مقام حديث تام ما يبقى ليس فقط وتكرار لا يسمى تكرارا في الواقع. لكن عندما تأتي بحديث باسناد والاسناد يمكن ان تكون فيه علة علة تدليس او ثم تأتي باسناد اخر في تصيح بالسماع الواقع كانك تأتي باحاديث ثاني لان الحديث هذا اصبح معلولا وكذلك من حيث المتن هذا حديث في زيادة لفظ تقييد مطلق او يعني اضافة شرط او حذف جملة واضافة وكذا هذا المعنى الموجود في الحديث الاخر وغير موجود في باول الواقع لا يسمى تكرارا وانما يسمى هذا حديثا اخر. كانك انت اضفت حديث ولذلك بعض الناس يرقمون هذه حتى تكرارها يرقمونهم لانه في الواقع وان كان هو تكرارا للوجه لكن فيه اضافة معنى جديد وحديد جديد من وجه اخر فلا بد من اعادة الحديث الذي فيه ما وصفنا من الزيادة او ان يفصل ذلك المعنى من جملة الحديث على اختصاره اذا امكن او المسألة فيها خلاف بين العلم وهي مبنية بعضهم يبنيها على مسألة الاختلاف في رواية الحديث بالمعنى هل يجوز ان يرى الحديث بالمعنى او لا يجوز واكثر محدثين على جزره بالمعنى اذا كان من الراوي متقنا يستطيع ان يأتي بالغرض ثم بعد ذلك اه لما يكون كلامه وافيا كاملا لان حفظ اللفظ بذاته ربما كان متعذرا بصورة كاملة بحيث الانسان يقول لا استطيع ان ازيد حرف ولا انقص حرف من حيث النبي صلى الله عليه وسلم كان فيه مشقة كبيرة ولذلك الكثير من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من ابن مسعود غيره اذا روى حديثه وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقبه بعد ذلك و وتهز اصابته هزة واحمر وجهه وقال يعني عقب الحديث او نحو هذا او شبيها من هذا قال هذا او نحو هذا او شبيها من هذا انه لا احياء لا يستطيع كما قلنا ان يفي بارصاد رسول الله صلى الله عليه وسلم بحروفها لكن جملة عامة المحدثين الانسان اذا كان الراوي يعني قادر على الاتيان بالمعنى وله معرفة بالسنن حديث بالمعنى يجوزونه ولكن حتى مع الخلاف في الحديث رواية الحديث بالمعنى هل يمكن الراوي ان يروي جزء حديث في مكان ثم يروي جزء اخر في مكان اخر والا بد كل ما يريد ان يكرر شيء من الحديث كرهوا كله يعني من اوله لاخره فمنهم من يمنع رواية الجزء ومنهم من يجوزه الصحيح ان الجواز بشرط الا يكون الجزء المفصول لي علاقة باول حديث في مكان اخر لا يكون مرتبط مرتبطا به معلقا به بحيث انه لا يفهم الا بضميمته الى الاول. اذا كان لا يفهم الا بضميمته الاول فلا يجوز تقطيعه وكذلك اذا كان الراوي يخشى عليه ان يتهم اذا روى الحديث مجزأ يتهم في الموضع الاول انه نقص في الحديث واتى به على غير وجهه ويخشى ان يتهم في الموضع الثاني انه ايضا اتى باخيه الحديث ولم يأتي باوله. اذا كان يخشى من هذا تتوجه هذه التهمة فالناس اليه فلا يجوز له ان يفعل ذلك لان ربما ذلك يقدح في مروياته وتطرح كلها من اساسها مع انها صحيحة وثابتة اما اذا لم يخشى هذا فالتقطيع الصحيح انه جائز لكن هم الان حتى بهذا الخلاف هم يتكلمون على الرواية الشافهية لا يتكلمون على يعني التأليف تاليف لا خلاف انه جائز يعني خلاف هذا لا يجي متلا في تقطيع البخاري لحديث في كتابه الى في كل باب يذكر جزءا من الحديث هذا لا يوجد خلاف فيه وانما للخلاف في رواية الشفهية لما تريد ان تروي حديث ليس هو موجود قبل ان تدون الكتب لن تروي الحديث فهل يجوز لك ان تروي جزءا منه لغيرك لا او لا يجوز؟ هذا هو اللي فيه التشدد وفيه التحول حتى انهم قالوا لا تستطيع اذا اردت مثلا عندك حديثان مكرران تجد مثلا يأتينا في صحيح مسلم يذكر اسناد ويذكر حديثه ثم يذكر اسنادا اخر ولا يذكر متنه. يقول نحو هذا فهل يجوز لك ان تأتي بالاسناد الاول للمتن الاخر الذي قال لك او نحو هذا او لا يجوز قولان الاسداد الاول يبقى للحديث الاول والسؤال الثاني يبقى الى الحديث الثاني لا تخلص نادى اهل الحيثين بالحديث الاخر حتى ولو كانوا بنفس المعنى عندما يقولوا نحو هذا وذاك حفاظا ان تبقى السنة محفوظة كل متن ما تصير ان تدعي ان هذا المتن مروي ولو هو بنفس معنى اسناد الحديث الاول لكن لا تستطيع ان تضع له اسناد الحديث الاول لابد ان تنتمي عليك ان ترويه باسنادك لا باسناد غيره هذا من ايه؟ التحوط والتشدد في نقل السنن بحيث ما تقلبش كان يأتي هناك من العلال ومن انواع الحديث الضعيف وقلب القلب قلب الاحاديث قلبي اسانيد او قلب المتون احيانا تقلب اسم شخص او تقلب اسناد حديد زي ما حدث بخاري رحمه الله انما قدم بغداد. تجمع له اهل بغداد ورجل يختبروه لانه كل انسان يأتي غريب كل بان فيها علماء لا يسلمون انفسهم هكذا من اول مرة لابد ان يعرفوا ماذا كان هو مؤهل اهل العلم بحتى يجلسوا اليه وينتفعوا به او فلما علموا به جمعوا مئة شخص من اهل العلم منهم وطلبة العلم وكل واحد اعطوه عشرة احاديث واعلنوا عن موعد يجتمعون فيه يسمى فيه العلماء والمسجد العلم وطلبة العلم وجالس البخاري واعطوا لكل واحد عشرة احاديث قلبوا اساليبها قد افاد يعطى المتن يعطى اخر. هذا يعطى لحديث اخر كل واحد يقلب عشرة احاديث لا يجعل الحديث مع اسناده وانما يجعل الحديث مع اسناد اخر فبدأوا بالاول صار يقرأ قالها الحديث الاول فسأله البخاري عنه فقال لا اعرفه الثاني قال لا اعرفه. الثاني قال اعرفه. كمل عشر ويقول لا اعرفه حتى صار الناس ينظر بعضهم الى بعض اهل العلم يقولون ربما الرجل فهم والاغبياء يقولون يا رجل هذا متعالم وجاع عندنا الى اخره لما اكملوا المئة كل واحد قلب الحيز نتاعو البخاري لا يزيدهم على لا اعرفه ثم بعد ذلك ناداهم نادى الاول فقال اما العشرة الاولى التي قرأتها فصوابها كذا وبدأ باول حديث وارجعه الى اسناده ثم تاني وارجعه الى اسناده وكل هكذا حتى اكمل البيئة ثم عليك سلموا له فهذا القلب الناس يتحرزون منهم لانهم اعلام الضباط حتى احيانا ربما لا يؤتف المثل قد لا يؤتف المتن لان الراوي وهم وقلب اسم بدل اسم لكن احيانا هو هو الا في حد ذاته هو هو علة. انتقل باسم بل الاسم هو في حد ذاته الا لكان هذه العلة احيانا تؤثر في المدح واحيانا لا تؤثر في المدح مثلا حديث عبدالله بن عمر البيعان بالخيار ما لم يتفرقا يرويه يعلى ابن عبيد عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار عن عبدالله بن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال البيعان بالخيار فهو هذه علة في ذمة الحديث لا شك فيها لانه وان كان ثقة ما دام خالف العزم الكبير ما الثقات فهذه علة وهذا يعز جدود حسب تعريف الشاذ وبعضهم يعد نكارة لكن هذه العلة لم تؤثر في متن متن ثابت لانه ثابت لا شك في ذلك. حديث صحيح فالشاهد ان الهلل او شذوذ او النكارة احيانا تكون في المتن ولا تؤثر في تكون في السدد ولا تؤثر في المتن واحيانا تكون في المتن فتؤثر في المتن في تلك الرواية فقط لكن حييجي يكون مروي من طريق اخر صحيح حيا بوه ثابت لكن تبقى العلة متعلقة بالروايات مثلا من آآ ايضا ما يتعلق بالسند ما روي عن ما لك رحمه الله الله انه في حديث آآ اسامة ابن زيد اه لا يرث المسلم الكافر والكافر المسلم يرويه مالك عن الزهري عن حسين ابن علي اه عن مالك قال عمر ابن عثمان عن عمر ابن عثمان لكن سأل حفاظ الائمة ضبطوها اختلاف في ضمة فقط انظر الى الضبط في هذا العلم اعتني به اتى به الجهابدة النقاد الخلاف هو في تشكيلة حرف هل هو مضموم والا مفتوحة؟ العين من عمر. هل هي مضمومة ولا مفتوحة مالك رواها مضمومة قال عمر بن عثمان شايل حفاظ كلهم روى عمرو ولذلك كان هذا وهم من ما لك فدي الا في رواية مالك عدوها شاذة لكن لا توتر في المتن المتن ثابت لا شك في ذلك وهذا يسوقنا الى معرفة مسألة الشدود والنكارة الواردة في في تعريف الحديث الصحيح من غير شذوذ ولا علة تكلموا ناس في الشذوذ الموت ده المراد بالشذوذ لانه في اشكال حتى عند الائمة ابن الصلاح ابن حجر والجماعة اللي اتكلموا في الموضوع هذا اورد عدة اعتراضات على المسألة ما المراد بالشذوذ اذا كان الشذوذ زي ما اطلقوا بعض المحدثين يطلقوا على حيث تفرد به راوي واحد عرفوه بثلاث تعريفات تقريبا هو من فرد به الراوي اذا فرض راوي بحديث لم يروى الا عن طريقه فهذا يعد شاة منهم من يقول هو تفرد الثقة واللي حققه ابن حجر في النخبة وغيره من المتأخرين ان الشاب هو ما خالف فيه الثقة من هو اوثق منه ومن هو اكثر عدد من خالف بينه وبين المنكر المنكر هو ما خالف فيه الضعيف الثقة حديث ضعيف يروي فيه راوي ضعيف يخالف ماروه الثقات فهذا ليس منكر هذه علة تجحديت غير صحيح وعندما نقول ايضا الشذوذ هو مخالف الثقة لمن هو ثق منه اكثر حفظا ينبغي ان تكون ايضا علة والحديث ما ينبغي ان يعمل بهذه الرواية الشاذة بل يجب ان العمل بالرواية الاخرى هي الصحيحة وهذه لا تكون صحيحة عندما نعرف الشاب والمنكر بها التعريف يبقى التعريف الصحيح يسلم لنا من غير شدود ولا علة يعني لا يخالف فيه الثقة منها اوثق منا ولا يكثر حفظ منا ولا يخالف فيه الضعيف الثقة هذا الشوط لا بد منا في تعريف الصحيح لكن لو عرفنا الشاب هو ما تفرد به الراوي فهذا لا يمكن ان يتم الكلام لما يتكلم يقول لكن عرفت انت الشاهد هو ما تفرد به الراوي لا يمكن آآ ان يكون هذا مخالف للصحيح الراوي قد يتفرد وهو ثقة والحديث تكون صحيح وذاك الحديث الذي بدأ به البخاري في الصحيح انما الاعمال بالنيات واحد فرض لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم الى عمر ابن الخطاب ولم يروي عن عمر الا علقم ابن وقاص ولم يروه عن علقم الا محمد ابن ابراهيم التيمي ولم يروي عن محمد ابراهيم الا يحيى بن سعيد في اربع درجات هو حياة فرد ثم انتشر حيث عن يحيى ابن سعيد فلو عرفنا الشاذ بانه الشاذ هو ما تفرد به الرأي معناه حديث غير صحيح معناه الكلام لا يسلم ثم بعد ذلك يدعي اشكال اخر وهو انهم يقولون اذا حديث روي آآ موقوفا ورؤيا مسندة ورؤيا مرسل ورؤيا مسندا وكان الذي اسند ثقة الثقة ويعمل بها لكن نفرض ان الذي خالف الثقة من هو اوثق منا وبيكون يعمل به معنى لو بناخده في التعريف ان الشاذ هو يعني اه لابد اذا كان الثقة يخالف غيره ويقول الحديث غير صحيح ماذا لا لا يتمشى مع التطبيق العملي لما عليه كثير من المحدثين لانه عند الاختلاف في الارسال وفي ولذلك الاسلم في المخرج من هذا ان المراد بالشذوذ في تعريف الحديث الصحيح هو النكارة. لا يفرقون بين المنكر والشاهد تفريق بين الشأن والمنكر اذا فرقنا بينهم باحدى هذه الصفات فتعريف الحديث الصحيح دايما يكون وارد اشكال عليه لكن اذا كان قلنا مراد في من غير شدود ولا علة وهل بالشدود هو ما يراد في المنكر وهو الذي خالف فيه الضعيف الثقة فيبقى بعد ذلك يسلم الحد من اي ارادة من اي اعتبار ملزم الراوي انه هو من الصعب هذا انك انت الان تستطيع ان ان تحدد باي اي الاحاديث آآ رويت بالمعنى وبنص لفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولفظ الصحابي الامر لانهم لم يلتزموا بهذا لو كان عندما رويت الاحاديث بالمشافهة الراوي كان يلتزم بهذا يقول انا رويت بالمعنى او انا آآ رويت بالنص النصر نخرج من هذا الاشكال لكن هذا غير وارد والمحدثون هم ايضا على قسمين وربما اكثر منهم من كان يتقيد باللفظ الذي رواه حتى لو كان ملحونا ليرحم كان منهم متشددون اه كانوا لا يتساهلون في الحرف لا بزيادة ولا بنقصان وين ما كان يتساهل في هذا ويقول اذا لحن الراوي فلا تلحن لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يلحن فالموضوع الان لا يتميز لك وهذا هو السبب في هل آآ يستشهد بالحديث عن اللغة ولا لا يستشهد لان لو علمنا ان هذا الكلام كلام الصحابي فلذلك حين نستشهد بقول جاهلي من باب اول نستشهد قول الصحابي لكن يجعل مسلا محل نزاع بين النحويين وعدم الوثوق بان هذا اللفظ مش من المولدين اه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا موضع الاشكال بخلاف القضية ولكن تفصيله ربما عسر من جملته فاعادته ايش ولكن تفصيله ربما عسر من جملته فاعادته بهيئته اذا ضاق ذلك اسلم فاما ما وجدنا بدا من اعادته بجملته في من غير حاجة منا اليه فلا نتولى فعله ان شاء الله تعالى الا للضوء لا يكرر الا اذا اتى ذلك حاجة. التزم بهذا فاما القسم الاول فانا فان نتوخى ان نقدم الاخبار التي هي اسلم من العيوب من غيرها وانقى من ان يكون ناقلوها اهل استقامة في الحديث واتقان لما نقلوه واتقان لما نقلوا لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد. ولا تخليط فاحش. واتقان الايه؟ لما نقلوه. ايوا. واتقان لما نقل قالوا لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد ايوا يعني الاختلاف القليل معفو عنها موعدها يريد يوصلنا الى قضية وهي مهمة جدا لانك لا تستطيع ان تحكم على رواية الراوي الا اذا عرضت روايته على رواية الاخرين يعني كأن علم الحديث بحيث تصل الى اطمئنان بان هذا الحديث هو صحيح ومن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتصور عليهم متصورون او يضعه الوضاعون لابد ان تأخذ حديث هذا الراوي على حدة ثم تعرضه على كل محفوظاتك مما روى الائمة اه الذين اخذوا احاديث هم رؤوه عنه قبل ان يختلف ضابطين وقت الاختلاط ومكانه وعمره الى اخره فهم وان كانوا بما وصفنا من العلم والستر عند اهل العلم معروفين. فغيرهم من اقرانه ممن عندهم ما ذكرنا من الاتقان والاستقامة في الرواية فكانت تريد ان تدخله في المنظومة فاذا كان وجدت هذا الحديث نفرت منه المنظومة كل الحفاظ وكل الائمة عندما يعرض عليهم الله فيقول ما في حد يقول حديث فاذا كان هذا حصل من الرأي مرة او مرتين او ثلاثة لا يقلح ولا يضر القليل لان ما في انسان يسلم من الخطأ ومن الوهم لكن اذا كان كثر هذا الخطأ صار يروي الراوي ما لا يرويه الناس طحش وكثر الغلط في كلامه. فحش خطأه وكثر غلطه هذا يبقى من قبيل حديث المردود لا يقبل ليس حتى من الضعيف اللي اذا كان الانسان اشتهر بالغلط كل ما يعرضوا حديثها على حديث الناس والعلماء يرجوهم مخالف لهم فيصنفون حديث غير مقبول. وذاك الحديث المردود هو اما ان يكون فيه كذاب معروف بالكذب او متهم بالكذب او فيه راوي كثر غلط وفحش خطأه هادي ثلاثة معايير اذا وجدت في الراوي فحديث غير مقبول لكن من كان حديث غالبه صحيح واحيانا يحصل من الخطأ في الغالب يوافق الائمة. كيف كيف صحيح؟ كيف نعرف حديث صحيح يعني بعض الرواة وجدنا فيهم كلام مثلا من الائمة المتقدمين النقاد يحيى بن معين احمد بن حنبل علي بن المديني مالك بن ال شعبة. هل نتكلم فيه الرواة الذين عاصروهم وحددوهم لنا ما عاش في يدنا عنا اشكال فيهم. لانهم ما قالوا في انسان انه ثقة الا لانهم صبروا حديثه واتبعوه لكن هناك اعداد كبيرة جدا اما الكلام مختلف فيها ما هوش على نسخ واحد منهم من يضاعف ومنهم منهم كذا. وهناك اناس الكلام فيهم قليل. كيف تصفيات تصل الحديث من هو يدخل الباب الصحيح المقبول او المردود. لا تستطيع ان تصل الى هذا الذي عرض حديثهم على احاديث الناس الاخرين الثقات اللي عرفنا انهم ثقات فاذا وجدناك حديث مروي مثلا في باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. نعرضه على حديث المروية حديث سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نجدها ماشية معها ما في حد يعني خالف لك يجي واحد ويأتي بصفة مخالفة للحيث رواه الناس وينفرد بها تبقى هذي نقطة اه سلبيا لهذا الراوي فاذا كثر منه شيء من هذا القبيل بعد ذلك يحذف حديثه فاما القسم الاول فاننا فانا نتوخى ان نقدم الاخبار التي هي اسلم من العيوب من غيرها وانقى من ان يكون ناقلوها اهل استقامة في الحديث واتقان لما نقلوا لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد ولا تخليط فاحش كما قد عثر فيه على كثير من المحدثين وبان ذلك في حديثهم فاذا نحن تقصينا اخبار هذا الصنف من الناس اتبعناها اخبارا يقع في اسانيدها بعض من ليس بالموصوف بالحفظ والاتقان كالصنف المقدم قبلهم على انهم وان كانوا فيما وصفنا دونهم فان فان اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم كعطاء بن السائب ويزيد بن ابي زياد وليث ابن ابي سليم واضرابهم من حمال الاثار ونقال الاخبار. عطاء هو ثقة ولكنه اقترض لاخر لكن يزيدنا بزياد والليث يصيب مصنفين في الضعفاء لكن هو هذه من الاشياء اللي اخذت متى على مسلم انه التزم بالصحيح لكن نجد في بعض رواة اسانيده من هو منتصف ضعف مثل هؤلاء اجابوا عنه بالقول لانه لا يأتي بهم في الاصول لا يأتي بحديث اه ليث ابن سليم والا بالزبير المكي والا الى من غيره من انه حكم عليه بالضعف لا تبي في الاصول الاصول يأتي بها في المستوى المطلوب للتوفى فيه الصحة ثم يأتي بهذه الاسانيد في المتابعات وفي الشواهد وذلك لا يضرهم. واعطى ابن السائب هو ثقة لكنه اختلط والبخاري ومسلم في الغالب يرون عنه آآ يأخذون من رواة الذين رووا عنه قبل الاختلاط ومنهم سفيان الثوري وشعبة يعني هذا كل رواية عن عطا من سفيان او شعبة فهي قبل اختلاطه ولكن سعي الناس الاخرين يقول غير شعبة وسفيان الناس لما رووا عنهم بعض الاختلاط او لا يعرف قبل وبعد اللي هو يميز المؤلف او المتقن مثل البخاري ومسلم عندما يروي حديث احد الشيوخ اللي حصلوا اختلاط يبقى له قدرة على ان يعلم بانه يتبعه في الرحلات ومتى حدث الراوي اه تلميذه بهذا الحديث في المكان الفلاني في الوقت الفلاني وفي العصر الفلاني فمن خلال التتبع يعلمون بان يفضلونه في الحال والمرتبة لان هذا عند اهل العلم درجة رفيعة وخصلة سنية الا ترى انك اذا وازنت هؤلاء الثلاثة الذين سميناهم عطاء ويزيد وليثا بمنصور ابن المعتمر وسليمان الاعمش واسماعيل ابن ابي خالد في اتقان الحديث والاستقامة فيه وجدتهم مباينين لهم لا يدانونهم لا شك عند اهل العلم بالحديث في ذلك. وعلاهم منصورون وعلى هؤلاء الثلاثة هي ذكروا مع انهم كلهم في المرتبة العليا من الضبط حتى ان الاعمش كان يلقب المصحف بكثرة حفظه وقالوا عنه كان يضيق بالناس وعلمه كثير ولا يجد احيانا متنفسا للنفس لانه لا يحب الناس والناس لا يحبونه فكان قالوا كان يجلس دا شاته فيحدثها يعني له علم ايش قال الكبير؟ اه يبلغ به الناس يحدث نفسه بنفسه ويجلس يشاء ويحدثها فهم في الدرجة العليا ولكن اعلاهم هو منصور بن معتمر ولذلك يقول ابن المدينة اه اذا حدثك ثقة عن منصور فاملأ يديك ولا تزيد نهائي ما عادش تبع تبعنا. كانوا يسمونها القدر يعني هو الميزان بالاضافة الى العلم والعبادة والزهد طالما ستين عاما ستين عام ووصايا واتقوا الله ويعلمكم الله لا شك عند اهل العلم بالحديث في ذلك للذي استفاض عندهم من صحة حفظ منصور والاعمش واسماعيل واتقانهم لحديثهم وانهم لم يعرفوا مثل ذلك من عطاء ويزيد وليث وفي مثل مجرى هؤلاء اذا وازنت بين الاقران كابن عون وايوب السختيان مع عوف بن ابي جميلة واشعث الحمراني وهما صاحبا الحسن وابن سيرين هؤلاء قالوا اه او موضة يتكلم فيها على القاب الناس المحدثون يذكر الناس بالقابهم للتعريف بهم ايا كان لقب لا يتحرجون في ذلك السختيان لانه كان يبيع الجلود بالاعجمية سقيان الجن فالجلاد يبيع الجلود يعني والاعمش وصف للعين وكانوا يسمون الناس باسمائهم لا يعني يحررون في ذلك وهذا يخرج عن الغيبة المحرمة فسموا الاعرج والابرص والمفلوج والاعور والاعمى الالقاب اللي موجودة فيه بعرفوا بها وسم الناس باسماء امهاتهم ما لكن هذا كله لا يدخل من باب الغيبة المحرمة لانه لغرض شرعي صحيح وكانوا يكتفون بالقدر الذي يحتاجون اليه في هذا الامر الى ليذكر الانسان بهذا الاسم الذي لا يحبه صاحبه من اجل ان نفسه تشتهي ذلك ولانه يريد ان يتسلى بذلك ويتلذذ هذا يدخل في الغيبة المحرمة ولا يجوز وبمجرد الكيد وان يحمل على غيره يسميه باسم يعني ينقص من قدره هذا لا شك انه في الغيبة المحرمة في ان يعني لحوم العلماء مسمومة لكن اذا كان هو بقدر الحاجة للتعريف الرجل هذا لا حرج فيه ومع ذلك كانوا يتحرجون ذلك ورد ان اعراض المسلمين حفرة من حفر النار وقف على شفيرها المحدثون والحكام ومن يتكلم في العرب لكن لهم رخصة لان ضرورة حفظ الدين النصر كلهم مفاسد ومصالح. الدين قائم على المفاسد والمصالح فالدين لا يحفظ الا اذا ارتكبنا هذه المفسدة وهي مفسدة صغيرة لانها تسيء الى اصحابها لكن دول قالوا لهم مصلحة عظيمة راجحة وهي حفظ الدين بكماله لانه اذا لم نحكم على الناس ونتبعهم باسمائهم لانك لو ذكرت انسان بغير اسمي اللي هو معروف به ولا بيشتهر به لا يعرفه احد فذكرك له في التجريح او في التعديل كعدمه لان الناس لا يعرفونه فانت محتاج الى ان تذكره للناس بما يعرفونه بحيث اذا كان هو كذاب الناس يتجنبونه فاذا كان هو كذاب ذكرت بغير اسم مشهور به توروا عن وخوف من الغيبة. ما الفائدة؟ انت اضعت الدين حفظت له حرمته وهي مصلحة خاصة بي و ضيعت حرمة الدين وهذا هو السر في الله عز وجل حفظ لنا الدين وحفظ السنة وحفظ القرآن لكم ومع ذلك كانوا مع هذا كله يتحرجون بحيث لا يتنوع ذلك الا بقدر الحاجة التي لابد منها لا ان يتوسع الناس في الكلام في الاشخاص بل كثير من العلماء ما ادركتهم الشيخ الجد رحمه الله كان يحب الكلام في الناس ربما حتى الغيبة التي يجوزها الناس الان وذاك الغزالي في الاحياء الظالم للتحذير منا والا المجاهر بالمعصية حتى هذه الغيبة المستثناة كان لا يحبها تحوصا لدينه وتحوص لنفسه لا يحب احدا كذب على اوسع ابواب والقوايم في العلم والتنقيص من قدرهم بسبب وبغير سبب مجرد لهوى او للتعصب او الانتصاب لمذهب وانتصار لرأيه او انتصار لشيخه هذا كله عمر مذموم محرم شرعا لا يجوز نقد الذي اباحه الشرع لنا وقال لهم الغيبة وبهذه الضوابط التي لابد منها لحفظ الدينام مع ذلك فهو مل آآ اكبر الاثام كما ان ابن عون وايوب صاحباهما الا ان البون بينهما وبين هذين بعيد في كمال الفض وصحة النقل وان كان عوف واشعث غير مدفوعين عن صدق وامانة عند اهل العلم. ولكن الحال ما وصفنا من المنزلة عند اهل العلم وانما مثلنا هؤلاء في التسمية ليكون تمثيلهم سمة يصدر عن فهمها من غبي عليه طريق اهل العلم في ترتيب اهله فيه فلا يقصر بالرجل العالي القدر عن درجته ولا يرفع متضع القدر في العلم فوق منزلته ويعطى كل كل ويعطى كل ذي حق فيه حقه وينزل منزلته وقد ذكر عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ننزل الناس منازلهم نعم اسنده ابو داوود حيث يعني مسنده ثابت يعني انا هداك را هو يذكر هذا يسمى تعليق تعليق في مسلم بخاري عند كثير من الاحاديث هي معلقة وعندما قال الاحاديث الصحيحة هي الحديث المسند او الحديث المعلق الذي ذكره بصيغة التصحيح. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والتعليق في صحيح البخاري كثير ما في صحيح مسلم فهو قليل منهم ما يقول اربعة عشر حديثا واثنتا عشر حديثا منهم يقول اقل من ذلك لكن في البخاري بالمئات كثير تعليق فيه وعندهم قاعدة في ذلك اذا قال البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فالحديث هو مسند واحيانا المسند في البخاري نفسه لكن يذكره في بدل غاية يذكره معلقا في مكان ثم يفسده في مكان اخر باغراض مال الاختصار اي غرض من الاغراض فاذا ذكره بصيغة التصحيح فهو حديث صحيح هذه قاعدته تبع واذا فهو صحيح الى من اسنده اليه. اذا كان قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قال البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الحديث الى رسول الله صحيح واذا قال قال مجاهد فالحديث من البخاري لما جهد صحيح لحدفة تعليق الى من علقه اليه فهو صحيح. وان طوى اسناده ولم يذكروه. ثم بعد ذلك امامك استاذ مذكور يعني اما اذا رواه برؤية ولو يذكر والا ويقال والا بهذه الصيغة فضل يقتل احيانا يكون صحيحا واحيانا يكون ضعيفا. هذه قاعدتهم في التعليق مع ما نطق به القرآن من قول الله تعالى وفوق كل ذي علم عليم. فعلى نحو ما ذكرنا من الوجوه نؤلف ما سألت من الاخبار عن رسول صلى الله عليه وسلم فاما ما كان منها عن قوم هم عند اهل الحديث متهمون او عند الاكثر منهم فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم نقف هنا عند الحديث المتهم والموضوع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله اولا واخرا