عن حق المسلم هنا يتكلم عن حق اخص وهو حق الجار وجار قد يكون جارا مسلما وقد يكون غير مسلم وآآ تعريف الجار يعني هناك جار ملاصق وهناك جار غير ملاصق العلماء عندهم في تأويل هذه النصوص وجها للوجه الاول انه محمول على من يستحل ذلك بعد ان يعلم الحكم ويقول لا انا لا ابالي اريد ان آآ مرة اريد ان اخرج هذا دعكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بسند متصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه او قال لجاره ما يحب لنفسه تقدم الكلام هذا الحديث هذا المحبة هي يعني طاعة محبة تتمثل في الطاعة قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وثم تتدرج هذه الى ان المرأة ما يحب ما يحبه الله ورسوله فلذلك يبلغ غاية المحبة وايثار ما عند الله عز وجل على هوى نفسه قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا يحيى بن سعيد عن حسين المعلم عن حسين المعلم عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره او قال لاخيه ما يحب لنفسه يحب لجاره من الخير يعني اه الانسان عندما يريد ان يختبر تجرده ودرجة ايثاره ودرجة ايمانه ينبغي عندما يقع في نفسه امر يحتمل او فيه اجل لغيره واذى لنفسه ان كان المسألة مسألة اذى كنا الانسان يدفع ويبدأ بنفسه يبدأ بنفسك ثم اه الاقرب فالاقرب لكن في حب الخير سواء ما يتعلق بالدنيا والاخرة فهذا ينبغي للمسلم ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه ويخرج عن هذا وقلنا مسألة الايثار آآ في الطاعات مثال في الطاعات هذا غير داخل وغير مقصود آآ بهذا الحديث. وانما هو في الاعمال التي من وقع في كبيرة معصية كبيرة من الكبائر والامر الاخر طاعة وحق من حقوق المسلم على المسلم حق وحق الجار على الجار انه يحسن الى جاره. فهناك احسان وهناك دفع للضرر يعني يمكن ان تتعدد ويمكن ان يكون الانسان فيها يحصل على شيء وغيره يحصل على شيء وكلاهما يحصل على الخير فما يحبه الانسان ويرغبه ويتمناه لنفسه من الرقي ومن سواء كان في الطاعات او في العبادات او في النجاح في اعمال الدنيا وفي النجاح في الدراسة. كما يحبه لنفسه من هذه الاعمال ها ينبغي ان يكون قلبه ايضا يعني ليس فيه غضاضة بان يعني يمنعه من غيره بان يمنعه غيري لان منع اه الغير او كراهية ان يصل الخير للغير يدخل الانسان مع ذلك في مسألة اخرى لمسألة الحسد وهو من امراض القلوب وهو من اشد الامراض وافتك اذا حدث هناك ان الانسان دايما حتى تخطر بباله الخاطرة احيانا لان النفس البشرية دايما سرعان ما تتغير وخصوصا في المنافسة في باب المنافسة عندما يكون ناس يعني متنافسين ومتعاصرين سواء كان في تجارة ولا في دراسة ولا في عمل من الاعمال دايما اه معروف يعني الاقران والمتعاصرون وكذا اول ما الانسان يسمع عرضه بشيء او بخير او نجاح في عمل او في كذا قد يتباين يتبادل لذهنه شيء من تغير هذا خلل هذا خلل في كمال الايمان ينبغي للانسان حتى تحصل عليه هذه الخواطر آآ ان ينفيها ويتوب منها ويستغفر الله سبحانه وتعالى منها وان يتمنى الانسان مثل ما يتمنى غيره هذا امر لا حرج فيه لكن يبقى يعني يقع في نفسه شيء انه لا يحب الخير لغيره هذا هو الذي يخل بكمال الايمان ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض من رجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبه. نسأل الله من فضله. يعني انت من يتمنى الانسان ان اه النعمة والخير لغيره ان يأتيها هو ويرحم من غيره يدخل هذا في باب الحسد لا يجوز ولا تتمنوا ما فضل الله به. لكن ان تتمنى ان تصل الى ما وصل اليه او تنافسه بجهدك وبعملك دون ان يكون في ذلك تمني ازالة الخير عنه فهذا لا حرج في اي منافسة او منافسة مطلوبة وينبغي الناس ان يتنافسوا في الخير وادعوا ما قول الله تعالى وفي ذلك فليتنافس المتنافسون قال حدثنا يحيى بن ايوب وختيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن اسماعيل ابن جعفر قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل قال اخبرني العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه من ينتقل الى مضاعفة حق الجار له الكلام على حق المسلم من حيث هو لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه يتكلم يروح عند اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني من يسمع النداء فهو جار يعني اذا كان تسمع انت واياه نداء واحدا فيعد جارا عمري عنا عايشة يعني اه اربعون دارا من كل جهة. كلهم يعدون جيرانا وهي المسألة نسبية والجيران الان ربما مشاكل اصبحت متلاصقة وبدكاترة فالجيران اصبحوا اكثر من ذي قبل وحقوقهم كثيرة وهذا الحديث اه يبين ان في وعيد شديد ان من لا آآ يؤمن جاره بوائقه البوايق جمع بائقة وهي المكر الخديعة هاوا الداهية والشيل الفاسد المؤذي من لا يأمن جاره مكره وخداعه وبغيه ومكائده ودواهيه هذا لا يكون مؤمنا وفي لفظ حديث البخاري النبي صلى الله عليه وسلم اقسم ثلاثا والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله والله لا يؤمن هذا يبين التغليظ والوعيد وان المسألة ليست هينة حتى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اخذهم يعني خوف شديد وكان متكئا من يا رسول الله؟ قال من لا يأمن جاره بواقه. في رواية خشي وآآ دعاء عليه وفي رواية ايضا لا يدخل الجنة من يؤذي جاره وفي حديث اخر اه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة اه تصوم النهار وتقوم الليل قالوا الا انها تؤذي جيراننا قال هي في النار اخذ العلماء من جملة هذه الاحاديث ان ايداع الجواب من الكبائر عن يدي احاديث كلها وعيد عدم ايمان ووعيد حلف النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة على ذلك وهو عيد بعد دخول الجنة وعيد المرأة عنها في النار مع انها تصوم وتقوم هذا كله يدل على ان هذا الجار هو من الكبائر وهناك فرق بين هذا الجار بين الاحسان الى الجار لانه وارد الاحاديث في النهي عن ان تؤذي جارك وحيث اخرى في الاحسان الى الجار كلاهما المطلوب الاول هذا اشد يعني لان هذا آآ انسان اذا لم يفعله وقع في كبيرة اذا اذا فعله يعني اذا اذى جيرانه ودفع ذا الجانب له صور كثيرة. لان الان تعددت بسبب الاحتكاك ويسبب التناسق وصار بكثرة الاحقاد والضغائن يعني صار هناك اداب بين جيران وقل من يسلم من ذلك وصوره احيانا يعني لا تخطر على البال يرمي التراب امام فنائيه او يصب الماء في طريقه او الحجر اهو يعني آآ ده اللي هو هناك شيء اشد من هذا وهو الاستطالة عليه وكشف حرماته وعوراته وهذا لا يصلح شائع لان الحياة المدنية اصبحت اه في التلاصق البنيان لا ترجع الى الضوابط الشرعية الفقهاء كانوا بابواب الفرقة يذكرون باب اه باب اللي هو يتعلق بمسائل الارفاق للمنافع المختلطة اللي بين الجيران وبين الشركاء وبين اهل القرية واهل العرص الواحدة. هناك ينتفعون بها جميعا نظمتها الشريعة نظمها الفقه الاسلامي كيف يمكن انتفاعهم بها جميعا دون ان يحصل عليهم ومنها منها تكلموا في اه اطالة البنيان ينعى الجار ان يستطيل ببنيانه على جاره فيمنع عنه الريح يمنع عن الريح ويمنع عنه الهواء يمنع عنه الشمس هذا لا يجوز الا باذنه وايضا نجد ان يفتح قوة عليه ولا بابا عليه آآ هذه كلها اشياء تدخل في حقوق الجار تدخل في الاذى اذا كان الانسان يعملها على خلاف قانون الشرع فيدخل في هذا الجار وهذا المنهي عنه. يعني الان لما تنظر انت في بنايات يقول لك التراخيص العمرانية والقوانين المدنية تسمح لك ما دام هناك مسافة بينك وبين جارك المسافة القوية المطلوبة ستة متر وثماني متر وكذا لك ان تفتح ابوابه وتفتح اه النوافل وتفتح البلكونات حديد مصيبة كبيرة اصبحت الان كل الناس تكشف حرمات الناس تكشف حرمات بعضها وتكشف عورات بعضها وتطل عليها اللي يبقى هو عالي يطل على كل شيء في بيت اصحابه وهذا هذا حرام لا يجوز للمسلم ان يفعل هذا حتى ولو وجدته البلدية حتى ولو كان عنده ترخيص ينبغي للناس ان يرجعوا الى تقاليد الاسلامية في البنيان انما الانسان يعني يريد ان يفتح باب او يفتح اه نافذة وهو مرتفع على جاره لابد ان يكون مستوى هذه النافذة فوق مستوى النظر بحيث اذا كان هو واقف هو والاحمى لا يمكن ان يرى شيئا تحته اما اذا كان يراه يكشف العورات هذا تجسس حرام لا يجوز فكانت النوافذ كلها في القديم هكذا بهذه الصورة لابد ان تكون مرتفعة فوق مصطفى نظر الانسان ما لا يصغي احدا يتطلع على جاره اذا هو اراد ذلك وتعنى وقصد الشر ارتفع هذا الشيء واطل لكن اذا كان في الحياة العادية الناس في تصرفاتها اليومية ما في احد يرى جارة ولا يرى جاره ولا اه حديقته ولا لا من تحته ولا النساء ولا الاطفال كانت الناس تعيش على الستر وهذا هو الواجب الشرعي ولو الانسان يفتح قوة من حق الجار ان يأمره بقفلها وهذا هو وظيفة الحسبة ووظيفة المحتسب ان كانت هذه من اهم الوظائف اذا فتح انسان بابا جديدا على جاره ليس له في حق في طريق غير نافذ طريق كعالم نجارة فتح فيه وليستهو فيه اه حقل فتح الباب يمنعه من فتح باب. اذا فتح النافذة عليه وتكشف عليه يستطيع ان يمنعه ويقفل هذه النافذة ولكن اما الناس ان يرجعوا الى هذه خلق خلق الاسلام وخلق المسلمين ولان كشف البيوت قد اصبح يعني اداء شديد واذى عظيم. اه ينبغي للناس ان تنتبه اليه وتلتفت اليه. ليس للعبادة ولا الانسان فقط انه يحافظ على شعائر الدين ويصلي ويحضي الجماعة. وجاره يعني طول وقته يتألم منا لانه هو لا يستطيع ان يخرج من بيته بكل ما يغجو ولا اولاده ولا بناته هو هم مرصودون من قبل نافذة فوقهم ما تنظر اليهم وتكشف حرماتهم وتكشف عوراتهم هو في اثم مستمر كبيرة معصية مستمرة عليها ما ينفك عنها. حتى ولو كان يصلح هذا هذا حق من حقوق العباد وحق من حقوق الجار يعني يطالبه بها وهي باقية في كل وقت يتألم منها الجار كل وقت ولذلك هذه مسألة ينبغي التنبيه اليها ويجب حتى يعني الجهات المختصة والبلديات والناس اللي عندهم التراخيص ويعملوا في الشروط وفي طوابق يجب ان يرجعوا الى الشروط الشرعية لا ان يكتفوا هكذا بحياة الاجانب والتقليد اللي اخدوه من الناس لا يرون ان في هذا تقاليد غير التقاليد غير المسلمين لا ترى فيها دبائس يعني عندهم ليس هناك عورات يعني ينبغي سترها والمرأة والرجل لها سواء لبس مهره ما تلبس لا حرج في ذلك هذا ليتمشى مع اخلاق المسلمين ولا مع طباعهم ولا مع اعرافهم وذلك مسألة ينبغي ايه؟ الاهتمام بها فهناك كثير من الاذى قد يحصل والانسان لا يشعر به. بالاضافة الى لانه لا يجوز له ان يؤذي جاره ينبغي ان يحسن الى جاره بعلم يتفقده ينبغي ان يعني يكون ان يهديه ينبغي ان يعوده الى مرض ان يزوره عندما تحسن الزيارة ان آآ يواسيه عندما يصاب بمصاب يعني هناك الحقوق اللي هي عامة بين المسلمين بالاضافة الى حق الجوار في التودد والاحسان والمكارمة والبشاشة واللطافة والسلام والى اخره. هذه كلها مطلوبة من حق الجار على جاره. المسائل هذه ما ينبغيش التفريط فيها لان النبي صلى الله النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة اكد على حق الجار حتى في الحديث الذي رواه البخاري اما جبريل عليه السلام يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بجار قال حتى ظننت انه سيورثه. يعني من شدة ما يوصي به والاحسان لي وتعهدي ينبغي مثلا آآ هناك يبقى انسان قد يكون جارك فقير مطالب بانك انت يعني تعينه اذا استعانك فاعينه محتاج يعني تقف معه اه مسألة الانسان يعني يبقى يأكل اللحم ويأكل الفاكهة وجاره محروم. وذاك اه وارد النهي على انك انت تعمل هذا الا اذا غرفت له من خدرك. يعني لا تؤذيه لا تؤذيه حتى برائحة قدرك وبخارك وطبيخك وفواكه نعيم لانك لا تؤذي به اما ان يكون لديك سرا لا يشعر به ولا يحس به واما ان تهديه منه. اه تغرف له من طبيخك. هذه كلها يعني دقيقة نسبها لا تندم اليها تجد يعني تدخل بيت تيجي رايحة الطبيخ يفوح من مسافة كبيرة النعيم واللحوم وكذا واخر يعني يعني في حاجة ماسة يمكن لا يرى شيء من هذا الا بقلة ليصل آآ يريد ان يعني يكون في الحالة الصحيحة مع جاره لابد ان يكون معتقدا له في دفع الضر عنه والاحسان اليه بقدر ما يستطيع قوله لا يدخل الجنة على حقيقتها ولا هاي لا يدخل الجنة هذه واردة تجد في الاحاديث كثيرة يعني لا يدخل الجنة من يؤذي جاره ولا يدخل الجنة من غش رعيته ولا يجد رائحة الجنة ولا الكاسيات العاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها كلام هذا لا قيمة لها نريد ان اخرج كاسية عارية والكلام هذا غير صحيح وهذا مجرد تقاليد بعد ان تعرف الحكم ويذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم وان هذا وحي وان كذا ومع ذلك تستحل وان يستحل الامر هذا يكون كلام على حقيقته انه لا يدخل الجنة لان من يستحل الحرام بعد ان يعلم انه حرام لا يكون مسلما لا يدخل الجنة هذا محمل من محامل الاحاديث الذي دائما ترتب على المعاصي عدم دخول الجنة. لان المعروف ان عاصي مهما كبرت مهما كانت عظيمة اه ما دام المسلم مات على لا اله الا الله مات على التوحيد فانه يدخل الجنة. من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة. لكن من من لم يتب من هذه المعاصي فانه لا يدخل الجنة عندما يدخلها السابقون عندما تفتح ابوابه فتحت ابوابها ويدخل فيها الناس الخيرون والسابقون والاولون ويحرم من الدخول في ذلك الوقت بسبب معاصيه وبعد ذلك حتى ينظر في امره فان عفا الله عز وجل عنه دخل من غير عذاب وان لم يعفو عنه عذبه على قدر اثامه ومعاصيه ثم وبعد ذلك يدخل الجنة فاذا لا يدخل الجنة يدخلها مع السابقين لا يدخلها مع الاولين. يدخلها بعد ان يدخلها المقربون والسابقون والاولون بعد ذلك ان شاء الله عفا عنه ودخل بدون حساب وان شاء عذبه ثم دخل الجنة. او محمول على من يستحل هذه المعاصي ولا يبايل بها ولا يكترث بها ويستخف بها زي ما شائع الناس يعني بسبب الجهل وكثرة الضلال وكثرة القاء الكلام الفاسق على عقولهم كثير من المسلمات الشرعية اللي كانت مسلمات ثابتة في اذهان الناس واذهان العامة صارت محل جدل حتى الربا الان يدخلونه في الجدل بسبب ما يسمعوني من اللغط والكلام الفارغ وادعياء العلم والمتصورون على العلم ويشككون في المسائل حتى الربا والقمار كثير من المساجد يقول لك هذه لا ليست ربا هذه لا اسم اخر ولا تدخل في الربا وليست حراما قمار وانما هو تأمين وانما هو كذا فالغرض اذا كان الانسان يبين له الحكم ويعرف الحكم ويذكر له الدليل ثم بعد ذلك لا يبالي به ولا يفتت بالشرع وليس له يختلف من جعل الى جار. هناك جار قريب هناك جار بعيد هناك جار يعني ذو رحم محرم ذو رحم فكل ما تكون حقوق الجار او قرابة الجار اوجار تجتمع فيه له حقوق كثيرة كل ما يجب او اكرامه ينبغي ان يكون اكثر في قلبه شيء من الايمان يمنعه من ذلك بل يتجرأ ويقول هو حلال ولا يكترث به هذا آآ يخرجه عن الملة قال حدثني حرملة ايش الحديث الاول؟ لا يؤمن قال لا يدخل الجنة من لا يأمن. هذا اول حديث هو ها؟ نعم. لا يدخل الجنة. اذا هذا هذا نفاذه فوق الجنة. طيب نعم قال حدثني حرملة ابن يحيى قال انبأنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ان كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ومنك. نعم. اه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره وورد فليحسن الى جاره وهذا لا يؤذي جاره ثم عاد آآ الحديث مرة اخرى ما كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت فكرر الجمل كلها وكرر عبارة من كان يؤمن بالله واليوم الاخر وكان بالامكان يقال تجمع هذه الثلاثة في اه تترتب على جملة واحدة ما كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه آآ يقول خيرا او ليصمت المسألة الثالثة فليكرم جاره. فليكرم جاره لكن كررت هذه الحوافز الثلاثة لاثارة الايمان في القلب ليدل على ان كل خصلة من هذه الخصال هي مستقلة هي مطلوبة طلبا مؤكدا وحدها يعني ليست هي تبعا لغيرها لانه كان جملة جمعت كلها في جملة واحدة لكان يمكن تكون الاولى مطلوبة طلبا اوصيا والاخريات آآ تكون تبعا لها. لكن عندما يعاد العامل مرة اخرى من كان يؤمن بالله واليوم الاخر الشرق ما كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. ما كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. معناها كل واحدة من هذه الخصال هي مستقلة بالطلب وحدها وينبغي الحرص عليها ثم آآ التمهيد للطلب من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه التمهيد للطلب بهذه الاستثارة ذكر لفظ الايمان ليحمل الناس على الامتثال ويحفزهم على ذلك لان كان هذا شيء اساسي في الايمان ان كنت مؤمنا هذا هو الايمان. دائما تجد هذا كثيرا في نصوص السنة وفي القرآن اه عندما الله عز وجل يريد ان يطلب من الناس يبدأ الحديد بخطاب يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا عوفوا بالعقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله فيحرك فيهم عامل ايمان بحيث يستقبل الطلب اه استقبالا اه جادا يحملهم على الطاعة ويحملهم على الا يفوتوا على انفسهم فرصة لانهم قالوا مؤمنين ان كانوا مؤمنين فهذا هو مقتضى الايمان. من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه اه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر ورد ايضا مثل في المرض عندما نهيت عن السفر بدون محرم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر. جملة اعتراضية هذا الغرض منها ان كانت مؤمنة فهذا الذي يجب عليها ان تعمله لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر مسيرة يوم وليلة الا ومعها زوج او ذو رحم محرم فهذا القيد دائما يؤتى به من اجل ان يحرك في النفوس الامتثال والحرص والطاعة والتقيد واستقبال ما يأتي من العمر من الطلب من النهي استقبالا يكون فيه تقيد بالشرع من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. ليكرم آآ لم او يكرم جاره لم لام الطلب ولام الطلب عندما تدخل على الفعل الاصل فيها انها تكون مكسورة ولكن اذا قامت بالفاء او اقترنت بالواو فالاكثر والاغلب انها تكون ساكنة آآ يعني ازا كان تقول لتفعل كذا لتقم لتتعلم لتقرأ فاللام تكون مكسورة ولكن اذا كان اقترنت بالفعل زي ما هنا فليكرم والله وليفعل آآ فالغالب فيها والاكثر فيها ان تكون ويجوز كسرها حتى مع اقتناء بالفاء والواو يجوز كسرها ولكن آآ الاكثر وان تكون ساكنة ورد في القرآن آآ اه انه ايش وليطوف قيدته نبلوا وليطوفوا بالبيت العقيق اه اخي لا يحاول اذا كل ما ترد تجده في القرآن اذا اقتنت بالفاء واقترنت بالواو تجدها ساكنة في الغالب. يعني هذا هو الاكثر وهذا هو اه الشائعة لا مضطر فليكرم آآ اي نعم ان كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. فليقل خيرا او ليصمت يعني اه مسألة اكرام الجاه اكرام اكرام الضيف اكرام الجار اكرام الجار يعني ازا كان بعض اه وجوه هو الحقوق العامة لان الجار الجار ذو الرحم والمسلم القريب ورد في السنة انه لو ثلاثة حقوق يعني جار اللي عندها حق الرحم وعندها حق الجوار القرب في في الجوار وعند حق الاسلام. هذا حق واكد من غيره. وهناك جار آآ له حقان حق الاسلام وحق ايه؟ الجوار. وهناك جار له حق واحد وهو غير مسلم حتى غير المسلم له حق في الجوار. انما ينبغي الانسان ياخذ في باله ما دام هذا كافر يعني لا ينبغي ان تحسن اليه ولا ينبغي ان تعامله بالحسنى. وآآ بعضهم حتى يبالغ هذا الامر ويجعل هذا من موالاة ومن محبة الكفار لا بل لا علاقة له بهذا لا علاقة له بالدين آآ هذا من حسن الخلق اللي امر به الاسلام وربما احسانك الى جارك غير مسلم يعني آآ العوام من سيرتك ومن خلقك ومن سلوكك ويهديه الله تعالى بسببك وتكون انت بعديك تحصلت على اجر عظيم وفضل كبير وعبدالله بن عمرو ذبحت له شاة فامر بجاره اليهودي منها. اهداه منها. ما ينبغيش ان تكون هناك عداوة بين المسلم وغير المسلم هكذا اساسا من غير ان يكون لها سبب حتى الاشياء الانسانية والاشياء اللي تتعلق المعاملات المعتاد به الناس هذا امر لا حرج فيه. الله تبارك وتعالى يقول لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين. لا ينهاكم الله عن الذين لم قاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسط اليهم ان الله يحب المقسطين. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوا في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على اخراجكم ان تبروهم وتقسطوا اليهم يعني مش ممنوع جايز وذلك الجار غير المسلم ينبغي ايضا الاحسان اليه والمعاشرة بالمعروف ويعني آآ مواساته في عزائه وتهنئته في فرحه المنهي عنه والا تعمل معه شيء يتعلق بدينه. هذا منهي عن يعني اذا كان يضيفك من اجل ضيافة ضيافة دينية او آآ تهدي اليه شيء يتعلق بدينه هذا من هي عنا لان كانك تقره على الباطل لكنه يتعلق بعلاقة الدنيا والمعاملات المعتادة بين الناس والاحسان وهذا مطلوب وهو حق من الحقوق. فالجار يعني ولو كان غير مسلم له حقوق اه فليكرم جاره وايضا فليكرم ضيفه واكرام الضيف ايضا من الايمان من مكملات الايمان والله تبارك وتعالى مدح نبينا ابراهيم عليه السلام هل اتاك حديث ضيف ابراهيم المكرمين ان اكرمهم واكرام الضيف وسنة الاسلام وسنة الانبياء واكرام الضيف معناه هو تلقيه يعني بالبشاشة والترحاب انزال منزلته والتودد له وملاطفته وتقديم الطعام ايوا يعني مؤانسة هادي كلها تعد من ضمن الاكرام. لكن هل لكرام الضيف معناه انك لابد ان تتكلف له وهل يكرم الضيف هو من الواجبات او من المندوبات العلماء يتكلمون في هذا الامر ويقول مثلا آآ اكرام الضيف اه التكلف له ان كان عنده قدرة للتكلف ولا يؤثر عليه فينبغي ان يزيد على آآ يعني طعامه المعتاد عندما يكون عند ضيف ينبغي ان يكرمه وربما لا يختلف من ضيف الى اخر. هناك ضيف اكرامه عن آآ يبالغ له في الفواكه وفي اللحوم وفي كذا وهناك ضيف اخر يحب منك الا تتكلف له فكل ضيف يعني اكرامه بحسبه لان هناك ضيف لما انت تتكلف له ويحس انه يرفقك قد يعني يعني يعرض عليك مرة اخرى سبب في عدم المواصلة وعدم الضيافة وهذا غير محمود. وذلك يعني التكلف في غير محله مذموم الله تبارك وتعالى آآ يذكر النبي قل ما سلكوا عليه من اجر وما انا من المتكلمين. اصل التكلف كله في الحياة منهي عنا. والتكلم للضيف ان كان يسره ذلك بان تبالغ في طعامه وتبالغ في شرابه كذلك هذاك يسره وآآ الذي يضيف له قدرة على ذلك فهذا امر محمود ومطلوب ما دام ذلك في قدرته. والتكلف مطلوب حتى لمن له قدرة على ذلك يوم في السنة من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه جائزته يوم والضيافة ثلاثة ايام جائزة يوم والضيافة ثلاثة ايام. وبعد ذلك يكون صدقة النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث قسم الضيافة الى ثلاث درجات اليوم الاول هذه جائزة تحاول آآ تدخل عليه السرور بقدر ما تستطيع ان كان عندك قدرة على ذلك وتعلم ان ذلك يسره اذا تعلم ذلك لا يسره ينبغي ان تقدم لان اكرامه هو ان تقدم له ما يسره فاليوم الاول هذه جائزته واكرامه اليوم الثاني والثالث اللي هو اه في الحديث وضيافة ثلاثة ايام يبقى فيها اليوم الاول اليوم الاول اخذ الجائزة واليوم الثاني والثالث هي ضيافة من طعامك المعتاد طعامك المعتاد ثم بعد ذلك صدقة وهنا يشير الحديث الى امر مهم يعني ما ينبغيش ان الضيف ايضا يثقل على صاحب البيت بعد ثلاثة ايام لانه بعد ذلك يدخل باب الصدقة يدخل انه كان ياكل اوساخ الناس ينبغي ان يتعفف اذا كان هو عنده يعني كيف يتخلص من هذه المسألة ويرحل ينبغي ان يرحل لا يثقل على صاحب البيت بعد ثلاث ايام لانه بعد ذلك يكون صدقة. الجائزة يوم والضيافة ثلاثة وبعد ذلك يكون صدقة. الضيافة هل هي واجبة والا آآ مستحبة جمهور اهل العلم على انها سنن من السنن وليست من الواجبات ولا من الفرائض. آآ بعض اهل العلم يدخلها في باب الواجبات. قول الامام احمد بعض اهل العلم قالوا هي واجبة لان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في بعض اه الضيافة حق ذكر ووصى بانها حق اضافة اليوم الاول هذه هذه حق واجب على المسلم وايضا في حديث آآ عقبة بن عامر آآ انه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر منهم من بقوم ينبغي لهم ان آآ يعني آآ يضيفوهم واذا ضيفوهم فليقبلوا منهم فان لم يفعلوا لهم من يأخذوا حقهم كان عندهم حق لو من يأخذوه حتى اذا لم يضيفوا يضيفوهم الناس من حقهم ان يأخذوا قدر هذه الضيافة. وهذا يدل على ان الضيافة كانها واجبة الى ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اه يأذن فيها بهذه الصورة وصف بانها حق واذا منعها احد كان الضيف ان يأخذها ويردها حقا من حقوقه. هذا يدل على انها واجبة. لكن هذا يعني جمهور العلم اهل العلم يقول ان هذا ليس واجب انها سنة بدليل النبي صلى الله عليه وسلم عبر عنها بالجائزة وعبر عنها فليكرم ضيفه فليحسن الى ضيفه. وقالوا هذه النصوص الواردة بلفظ الحق وان من لك ان تأخذ حقك من مضيفك قال هذه محمولة على العهد الاول عندما كانت المواساة واجبة اناس يخرجون في الغزوات يعني في حالة فقر وحاجة وقلة يد. وينزل لنا يخرجون جراد من التمر وهم يعني اعداد كبيرة بالعشرات واحيانا بالمئات بجوار واحد من التمر فم يعني محتاجون الى المواساة وستكون واجب الضيافة وذلك الضيافة فعلا قد تكون واجبة. عندما اقول ضيافة سنة هذا الاصل فيها لكن قد يعرض لها سيرها واجبة اذا كان الانسان عابر سبيل وما عندهاش يعني في حاجة اضطراع حالة اضطرار الى الطعام والى الشراب والى المأوى وانسان آآ وجده في الطريق واجب عليه ان يضيفه لا يعرضه للضياع. قالوا هذا هو محمل الحديث الوالدة حديث عقبة ابن عامر وحيث ضيافة حق هذه محملها محمله على هذا الامر انما كانت المواساة واجبة والناس يعني في حاجة شديدة يخرجون الى السفر يخرجون الى الغزو فالنبي صلى الله عليه وسلم اذن لهم بان او امر الناس بان يضيفوهم وان لم يضيفوهم من حقهم ان يأخذوا حقوقهم من لكن مع ذلك عندما يعني آآ انتهى هذا الضيق وانتهت هذه الحاجة صارت الضيافة هي من مكارم الاخلاق من مكملات الايمان ومن يعني محاسن العادات وينبغي الناس ان يحرصوا عليها ولكن لا ترقى الى درجة الفرض والواجب بمعنى ان من لم يفعلها يكون اسيا وترك فريضة من الفرائض. هذا هو الاصل في حكم الضيافة ولكن ايضا آآ الضيف ينبغي الا يتقن على صاحب البيت في الطلبات ولا من اداب الضيف. كما ان المضيف له يعني آآ ضايف له يعني اداب ما هو مطالب بالاحسان وبالنظر فيما آآ يسر الضيف وكذا كذلك الضيف ينبغي عليه ان يتأدب باداب الشرع الا تطلع في البيت والا يطلب الازدياد والا يكون قانعا بما يعني قدم له ولا يعني يظهر الحرص او يظهر الجشع او يظهر طلب المزيد ولذلك ورد في حديث سلمان نهاه النبي صلى الله عليه وسلم ان تكلف للضيف والتكلف بمعنى فوق القدرة تفوق الحاجة ورد في حديث آآ سلمان هذا انه ضيف رجلا فبعد آآ ان ضيفه طلبا مزيد طلبا ضيف يعني تطلع وطمع في المزيد فاضطر سلمان الى ان يرن آآ مطهرته يعني الاناء الميضة ان يتوضأ منها الى طالبها اضطر ان يذهب الى السوق ويشهد له شيء ويرهانا لان ما عندهاش قدرة هذا تكلف تكلف واضح تكلف منهي عنا لكن سلمان استحي عندما طلب الضيف ذلك فرهن مطفرته واتى الضيف بما يريد ثم بعد ذلك بعد ذلك الضيف كما ورد في لفظ بعد ذلك والضيف حمد الله وقال الحمد لله الذي قنعنا بما رزقنا فقال لو قنعت ما كانت مبخرة مرهونة يعني لو كانت قناعة بالفعل ما كنت تطلب مني هذا الطلب وذكر ذاك النبي صلى الله عليه وسلم وقال صدق سلمان. ايه التكلف عندما يكون في غير محله من عنا والضيف ما ينبغي له ان يحرص ويكون حريص ويتطلع ويطلب المزيد ويطلب منه اه صاحب البيت اكثر مما في قدرته فليكرم ضيفه والاخرى فليقل خيرا يقل خيرا او ليصمت. ايضا آآ هذا يتكلم في آآ يتعلق فيما اه يتكلم عن مسألة متى يحصل الكلام ومتى يحصل الصمت فليقل خيرا او ليصمت. يعني فليقل قول خيرا او فليقل مقولا خيرا او ليصمت يعني خيرا هذه اما صفة لمصدر محذوف اللي هو مفعول مطلق ويسمى سميه النحال مفعول مطلق قال قولا يعني المحو المطلق قال مقولا يعني او قال كلاما مفعول لي. خيرا يصفها به هذا المحذوف. فينبغي ان يقول قولا فيه خير او ليصمت كيف يكون القول في الخير كيف نميز ونعرف آآ نعرف الكلام اللي فيه خيم الكلام اللي ليس فيه خير آآ الامام الشافعي ذكر ضابطا وان كان هو الكلام تعتريه احكام خمسة. كلام مثل يعني آآ كثير من الاشياء تعتليها الاحكام حتكون واجبة احيانا يكون حرام احيانا يكون مندوب احيانا يكون مكروه. لكن الامام الشافعي ذكر ضابطا في مسألة الكلام متى الانسان يتكلم ومتى لا يتكلم؟ واعضاء قال ان سيد عرض له الكلام اذا عرض له الكلام فلينظر فيه فان كان فيه ان كان ليس فيه ضرر فليتكلم. وان كان يخشى منه ضرر اما بغلبة الظن او شكا فلا يتكلم يعني حتى الشك هنا معتد به معتد عندما تريد ان تقول كلاما اذا شككت انه يحدث ضررا عليك وعلى غيرك فالمطلوب الا تتكلم. اذا تحققت من ذلك تكلم. اذا تيقنت ان الكلام لا ضرر فيه. الكلام يكون اه مأذون فيه ويكون من كلام الخير ويقسمون الكلام الى عدة اقسام. هناك كلام واجب الانسان يتكلم متل يعني شهادة بالحق الكلام بالحق في موطنه اذا يخشى من السكوت ان يفوت الحق ويحصل ظلم آآ الكلام يعني ما يتعلق بمسائل آآ العبادات او الايمان او هذا كلام لابد منه يتكلم ولابد الانسان ان ينطق بما تصح به عبادته وما يصح به ايمانه وما يدفع به الضرر او الظلم على احد اذا كان في وقت تعين عليه ذلك يقع الضرر الضرر والظلم عليه او شهادة بحق او اذا لم يقلها يترتب ضرر عليه او على غيره. هنا الكلام يكون واجبا. لا للانسان ان يسكت فيه. الا اذا كان خشي على نفسه آآ الاكراه بقتل او اذى او سجن او غير ذلك لكن في غير اللي يكراه الكلام يكون في هذه الحالات يكون واجبا آآ الكلام يكون احيانا مندوبا اذا كان نصايح وآآ يعني تريد ان توجه انسان او آآ الكلام بذكر الله الكلام بالقرآن كلام بالطاعات الكلام اللي يترتب عليه اجر ومنفعة سواء للانسان في نفسه او لغيره. ان يكون من الكلام من مستحب المندوب هناك كلام يكون حراما كلام بالكذب بالغيبة بالنميمة آآ الكلام بالفحش الكلام الغزل فاضح ذكر الخدود والخدود والخمر والغنى والزنا والناس تتحدث وكل انسان يتحدث عن المسائل التي تغري غيرها بالسرقة او بالقتلة او بالفاحشة هذا الكلام كله يدخل في باب المحرمات لا يجوز هناك كلام احيانا هو لا يكون في ذاته حراما ولكنه قد يؤدي الى الحرام يكون هو عرضة تحس انه يوصي الحرمين ليس حرام. مثل جدال من يغضب. يتعافى انسان سائر الغضب وتبقى تتجادله. لما تجادله هو يفقد صوابعه يبقى يتكلم بكلام احيانا فاحش او كلام حتى يسب ويلعن ويشتم وهناك من يسب حتى الدين ويسب كذا فهذا كلام في اصله هو مباح لكن اذا تعلم منه ان هذا طبيعته فلا يجوز لك ان اه تتكلم في هذا ايضا ممازحة من يعني لا يتحمل المزاح هناك ناس اذا مزحت معه يعني ينفعل ويخرج عن آآ طبيعته ويترتب يكسر او يسب ويعمل كده هذا ايضا اصله مباح المزاح اصله مباح لكن يؤدي الى حرام. فاحيانا يكون الكلام اصله مباح لكن اذا يتوقع ان الانسان يؤدي الى فيه مخالفة هذا لا لا يجوز. الكلام المباح هناك كلام مباح يعني اه لما نقول انه مباح معناها سواء تكلمت او سكت اه سياني لكن حتى الكلام مباح هذا احيانا فيه حالات ترجح السكوت واحيانا حالات ترجح الكلام فمتى اذا كان آآ السكوت يؤدي بك الى استنكار دروسك مثلا انا احسنت جالس مع اصدقائك الكلام مباح الكلام مباح وسكوت مباح لكن لو سكتت تبغى تسترجع انت في الدروس اللي قريتها وتسترجع في تتفكر في قضية من القضايا نافعة ليك تذكر في امر من الامور اللي هو يمكن تجمع به امرك ويتعلق حتى في آآ امر فيه عبادة او فيه خشوع او فيه صلاح هناك التفكر والسكوت هذا له فإذا السكوت هنا ارجح مع انه الكلام والسكوت كلاهما مباح لك حتى المباح يترجح فيه احيانا الكلام واحيانا يترجح فيه السكوت احيانا يترجح الكلام على على السكوت. متى الانسان اذا كان طبيعته اذا كان قاعد ساكت يبقى هو يوسوس. ده فيه الوسوسة ويفكر في اشياء سيئة وكذا وقلبه يفسد فلو شغل نفسه بالكلام المباح لا حرج في ذلك وكلامهم راح كيف صفة كلام المباح؟ لانه قلنا هناك كلام مندوب في طاعة وكلام آآ مكروه لانه ربما يؤدي الى مخالفة المعصية كلام مباح هو الكلام الذي لا يؤذي احد يعني تكلم انت والناس على مثلا بتعرفوا الاسواق اليوم اه كم التمر؟ هل يوجد كذا؟ هل يوجد رخاء؟ هل يعني كيف زي ما يتكلموا الناس دائما وان يلتقوا الجو الجو بارد الى اخره. كلام العموميات اللي لا يؤذي احد او قصص يذكر قصص واخبار قد يكون فيها عظة لكن مهم ان لا يذكر احد بغيبة في المجلس كلام عموميات هكذا على احوال اه المجتمع وحال الناس الكلام الذي ليس فيه يعني شخص بعينه يذكر بسوء فهذا يبقى يدخل في قسم الكلام المباح هذا احيانا يترجح ان الانسان يتكلم واحيانا ان يتوجه الانسان يسكت على نحو المصلحة المترتبة على السكوت وعلى الكلام. هذا هو ايه؟ من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل او ليصمت. فليكرم ضيفه فليكرم فليكرم جاره. فليكرم جاره. نعم ثلاث. عفوا جلسة عامل كيكون مكروه اخر هذا هذا يأتي البحث في باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليها علاقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر عندما آآ الانسان مطالب لامر بالمعروف ولا يعموك من فروض الكفاية وكل مسلم مطالب به بقدر استطاعته وحسب قدرته بيده او بلسانه او بقلبه ولكن آآ الدرجة الضعيفة لدرجة تغيير القلب بالمنكر تأتي في البال هذا عندما مثلا اه يبقى هناك منكر في المجلس ناس يتحدثون وانت لا تستطيع ان تمنعهم بيدك ولا تستطيع ان تمنعهم بلسانك لانك انت اضعف ما عندكش قوة على ان تمنعهم كنا نضعف الايمان انك تنكر بقلبك هذا لا بد منه لان بدونه لا يكون الانسان مؤمن. ما دام يرى ان هذا منكر منكرا لابد ان يكرهه الكذب. لكن هل يكره بالطالب هنا وانت جالس تصبر عليهم يكفي لا هذا غير كافي الاكراهات بالقلب معناه ان ان يظهر اثر ذلك على جوارحك. يكفهر وجهك يعني يقطب جبينك. تظهر الكرة تظهر عدم الرضا تفارق المجلس هذا باش تبرأ الذمة. اما اذا كان لسانه يكره بقلبه يقول لا بمجالس الناس ونصبر عليهم ما في فايدة. يبقى انت تكثر الفساد معهم تجالسهم معا بحيث تصلح نفسك وتصلحهم لا بأس. لك ان تجالسهم بحيث اما ان تشارك معهم وتشارك معهم حتى بالسكوت وتكتر سوادهم وتكتر اصدقائهم لانهم اي جماعة سواء كانت جماعة سوء او جماعة خير. عندما تجلس معهم ستحسب ستحسب عليهم سيصيبك خيرهم ويصيبك شرهم لا شك في ذلك. واذا كان المسلم ينبغي ايه؟ ان يعني يحرص على ويعرف من يصاحب اذا اردت ان تعرف احد فاعرف من يصاحب ومن يخالف. ويخالط الصالحين خيرين واهل العلم واهل الجد واهل فتحكم عليه بذلك. واذا كان يصاحب السفهاء يعني احاديثهم كلها في تنمية الاوقات كلام المعاصي والفسوق وحتى ولو كان هنا يرتكب المعاصي معهم فهو محسوب عليهم. وذلك كل من يجالس الفساق والعصاة يعني يناله اذاهم ولا يسلم منهم لا يسلم منهم لا في الدنيا ولا يسلم منهم في الاخرة فالانسان اذا كان جلس مع قوم يعني وجد نفسه لزاما عليه في وقت من الاوقات ان جلس معه لابد ان عن عدم رضاه بما يقولون وهذا التعبير بصور متعددة واذا اضطره الامر ان يفارق المجلس ويتركهم وان ويتركهم ولا ينبغي ان ده كان عرفوا بهذا الامر واعتادوه وان هذا هو ديدنهم وهذا هو فعلهم. فما يجوز الانسان يبرر نفسه يقول لا اصبر عليهم ربما ما اصلحه اذا انت عاجز ما كيف تصلحهم ازا كنت صحيح تفصلها ان تصلحهم وتأمر وتنهى وتجد صاغية وفي كل مرة يمكن ينتفع منك احد وتصل الى فائدة من هذا قد يكون الامر له ما يبرره لكن اذا كان مجرد الانسان يجلس معهم ويسمع كلامهم وهم يدخلون في المعاصي آآ واحيانا حتى يتأثر الجالس نفسه يتأثر بكذا ويسمن الخطأ ويسمع منه. آآ القصص والاخبار الفاسدة يدخل من ذلك في قلبي واحيانا اذا كان يتكلموا على اموال وعلى تجارة وعلى مكاسب وعلى اختلاسات وعلى احتيالات قد يفتحون على او يفتحون عليه بابا وايضا مع ذلك يجد نفسه قد تورط فيه وذلك لابد ان الانسان يحذر من جليس السوء البخاري في الصحيح يبوب يقول باب الوحدة خير من جلوس السوء الوحدة خير من جليس السوء. فاذا كان الانسان ما عندهش مفرد اما ان يجالس هذا سوء والا يبقى وحده فيبقى وحده خير له لا خير بكثير من نعم يعني هذا هو اللي ينبغي ان يكون اذا كان الكلام هو آآ عندما تكون على الخير وعلى المناصحة يصاحبه الناس وفعل الخير والبر هذا امر مفيد. واذا كانوا يتكلمون على خلاف ذلك ولا خير في هذا الكلام قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو الاحوص عن ابي حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول طول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر اخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليسكت. هم فلا يؤذي جاره. من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي جار المرة الاولى. يعني حرم الله عليه الجنة. من يعني لم يأمن جاره ضايقه حرم الله عليه الجنة ولا يدخل الجنة. بالزبط. وهنا قال ما كان يؤمن بالله واليوم الاخر علق الايمان بعدم اه ايذاء الجار لا يؤذي ولا يؤذي هنا يعني وردت باثبات الياء لا يؤذي ورد بحذف الياء لا يؤذي وهذا كثير في النصوص السنة آآ مع حذف الياء ونهي مجزوم من فعل مجزوم اي نهاه ان يؤذي جاره ومع اثبات الياء هو نفي والنفي في معنى النهي يعني جملة خبرية معناها الطلب وقالوا هنا الجملة آآ خبرية لما تكون خبرية باثبات لها تكون ابلغ لان كان الذي نهي قد انتهى واصبح قد انتفى عنه هذا الامر لا يفعله يعني ممتثل ولا يفعل فوارد مثلا اه لا يبيع احدكم عليه باخيه ولا يبيع على بيع اخيه لا يبيع نهي ولا يبيع اخبار آآ صياغة او الورود بالاخبار يكون ابلغ من ورودها بالناية وورد في قوله تعالى لا تضار والدة بولدها وارد ايضا قراءتين لا تضار على الجزم ولا تضار بانه يعني جملة اخبارية معناها الطالب مع النايب. لا تضار مجزوم الفعل والفتحة اللي ظاهرة ظاهرة على الراد يا سببها يعني التقى ساكنان لان الفعل فيه آآ رآني رأى ساكن يجزمها الفعل اخرى سكنها الادغام التقى ساكنان ولما يلتقي الساكين لابد من آآ تحريك الاول بالحركة بحيث يمكن النطق بهم لانه يستحيل ان تنطق بشكله في وقت واحد وهنا اخذوا حركة الالف حركة الفتحة لان قبلها الف قبله الف والعرف تناسبه الفتحة ولذلك جاء الفعل هنا مفتوحا لا تضار مع ان هو مجزوم فعل مجزوم ولكن ظهرت عليه الفتحة لا تضار ولا نعم قال وحدثني وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابي حصين غير انه قال فليحسن الى جاره قال حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن عبدالله بن ابن نمير جميعا عن ابن عيينة قال عن ابن عيينة قال ابن حدثنا سفيان عن عمرو انه سمع نافع بن جبير يخبر عن ابي شريح الخزاعي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحسن الى جاره. ومن كان يؤمن بالله اليوم الاخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليسكت جا سؤال يا شيخ ما مدى صحة ما ينقل عن بعض الفقهاء المالكية لان العالم او طالب العلم لا يستحب له ضيافة غيره بل هو صحيح مستثنى من الحديث هذا يذكروه في بعض الذين كان يقول آآ لا يجب على الفقيد ضيافة ولا شهادة ولا شفاعة تلات حاجات لطالب العلم يطلب الفقه لا تجب على هذه الامور ثلاثة يعني لا يطلب منا انه يعني يضيف الناس ولا من اتاه ليشفع له في شيء يستجيب له ان يشفع له طلب منه ان يذهب معه الى القاضي المحكم ان يشهد ما مش مطالب بذلك وهذا الكلام بطبيعة الحال ليس هو على اطلاقه اه وربما اذا كان يصح الكلام على الامام مالك هو محمله عناء طالب العلم ينبغي الا ينشغل الا تشغله العامة بمثل هذه المسائل يعني اه كل من يريد ان واسطة والمشرع يأتي الى شيخ ولا طالب العلم يقول له اذهب معي الى فلان وكلمي فلان فيضيع له وقته لان وقتها ثمين ينبغي ان ينفق ينفق وقته وفي تحصيل العلم حتى يكره نفسه بدل ما ان يبقى ويشتغل وكذلك من يريد ان عنده حق ما غيره يبدأ يطلب فلان للشهادة ويرفع على القاضي وياتي به وكذلك لا ما يعرضش نفسه ان كل ما شخص يجيه ماضي يبدأ هو يلزم نفسه بان يضيفها لك هاي المسائل هي الحكم الاصلي فيها انها سنن ومستحبات. فاذا هي آآ غيرها ترجح عليها ينبغي للانسان ان يوازن لكن مش معنى هذا ان آآ زي ما هو في انطباع او آآ كثير من الناس يعني اه ان الناس يشتغلوا بالعلم الشرعي متصفون اه بصفة البخل هذا غير جائز للانسان يعطي عن نفسه هذا الانتباه لانهم اولى الناس بان يكونوا يتصفوا بالاخلاق الحميدة وبمكارم الاخلاق وبالسنن هم احرص ثم اولى الناس بها. لانه شاع عند الناس يقول لك يعني الفقيه بخيل يسموه فقيه. الفقيه بخيل والفقيه اه حتى يعملوا في بعض النكت عليه اه انزل في بير وجولة هات وكذا لما اقولها خد يسكنها يسكنها بالطمع ينبع هذه الاوصاف ان نبعدها عن اهل العلم لانه يكون فقيه وامتى يكون طالب علم؟ اذا كان هو سلوكه سلوك طلاب العلم والفقه هو يعني فقه بدن وليس فقه صنع ان انت في بدنك وفي سلوكك وفي سيرتك اه لتطبق احكام الله وشرع الله وسنن النبي صلى الله عليه وسلم. هنا تكون بالفعل انت تسمى فقيها. ام ان يكون فقيها وبخيل ويكره الناس ولا محترف ولا صاحب صنع. فده بعد ما يكون على الفقه هذا الفقه لا يفيده. هذا كأنه صانعا. صاحب صنعة من الصنايعي مثل الحداد والنجار لا مزية لها حتى كتاب الله يحمل كتاب الله وليحمل سنة النبي صلى الله عليه وسلم لم ينتفع بها لم يستفد منها. فما الفائدة فعندما يكون الانسان فقيه ينبغي ان يتصف بالسنن الحميدة وبالاخلاق الكريمة ومن اهمها ايضا الكرم والشجاعة واتباع بلال الحميدة ينبغي ان يتصل بها لان يتصل بالبخل يكون بخيل لان البخل صفة قبيحة مثل صفة متى هي صفة اخرى مثل الكذب مثل النفاق كلها صفات مذمومة فينبغي الانسان عندما يوجه نفسه الى العلم الشرعي ينبغي ان يعني كل الخلال الحميدة ان يحرص عليها انه قدوة الناس تعده قدوة وهذا هو كيف يستعيب عليك ان ينفع امك وينفع المسلمين عندما يرون فيه انه مثل لهم وقدوة لهم وان العلم الذي تعلمه هو اول من يطبقه لكن الناس اذا رأوا العالم حتى ولو كان يعلم ما يعلم. لكن رعونه يقترب بالربا ويشرب الدخان ويجالس السفهاء لا يفيد لو تكلم معهم ليل ونهار لا احد يسمع منه كلام. يقول لك لو كان هذا العلم ينفع لنفعه هو ولكن ليس هناك شيء افضل من القدوة. اذا اردت ان تنتفع وينتفت بك الناس. والله عز وجل يكتب لك الاجر من الصدقات الجارية لا ينقطع ثوابها ان تعمل بما علمت. ثم بعد ذلك اذا تكلمت وجدت من يسمع منك اه فمشت الفقيه ضيافة ليس هذا الكلام على اطلاقه لكن ربما نقول اذا كان يشغله يعني عن امر واجب ويضيع وهناك لا شك ان هناك ضيف تقيل وهناك ضيف يعني له حق وهناك ضيفان حتى هم انواع ليسوا كل وكلهم يعني في اه ميزان واحد. فالمسألة ليست على اطلاقها. الكلام ليس على الفقيه من ضيافة ولا اه شهادة ولا شفاعة في كتب المناقب ومدى صحته في كتب المناقب بغير ممحص هذه قاعدة اذا اردت ان تأخذ العلم وتأخذ كذا آآ لا تستطيع ان تأخذها من كتب السير وكتب المناقب وكتب الملاحم هاي تعطيك كلام تجمع كلام منه ما هو صحيح ومنه ما هو كلام التذكير وللتنبيه ولاحياء القلوب لا يبحثون في الاسانيد لا يبحثون في اسانيد اي كتاب من كتب المناقض تجد فيه كثير من الاشياء احيانا مبالغات آآ ينبغي آآ تصفية وينبغي التحقق منها هي تثبت لك حكما شرعيا لا تأخذها من كتب المناقب. لكن لن تريد ان تثبت حكما ان تقول فقير ما تجبش عليه الضيافة ومش مطالب بالضيافة هذا حكم شرعي. مخالف لظواهر السنة فما ينبغيش ان يؤخذ من اه كتب المناقب لكن اذا اخذ على هذا المعنى بمعنى ان الانسان عندما يكون هو مشغول بالعلم وعليه ان يوازن بين مصلحة ما هو فيه ومصلحة قال بامر اخر وايها ارجح يفعله ويكون الكلام صحيحا الشيخ البعض ينتقد من قوله صلى الله عليه وسلم فليقل خيرا او ليسكت يعني سلبية يعني لا ابدا هذا كلام غير صحيح لان الكلام آآ قد يكون واجبا الكلام يعني آآ من كان يوم البداية واليوم الاخر فليقل خير الكلام في وقته احسن من الصمت والصمت في وقته احسن من الكلام. هكذا ينبغي ان يكون. لان الكلام اذا كان هو امر بمعروف ونهي عن منكر. وكلام بحق اه يعني يفيد وينفع ويكون له تأثير فالسكوت قد يكون اثم في في في وقته. اذا الانسان يراها فساد ويرى ظلم ولا كذا وهو بكلمة منها يمكن ان يغير ويمكن ان يدفع الظلم يمكن يثبت الحقوق فسكوته اثم في هذه المسألة السلبية اللي يتكلموا عليها دي قد تكون اثر من الاثار الفهم السيء يا سيد ان السلام لنفسه. اذا لا يعني يتكلم الناس عنه. وخصوصا الان في الوقت هذا المنفلت الناس لا تراعي في اه غيرها الا الولدين بكل انسان يعني كان الناس يشكون من اه اه طغيان في الاستبداد وكتم الافواه الان البلد تعاني من طغيان في الانفلات في الحرية بالكلام. في طغيان فعلا طغيان حقيقي وظلم ظلم وهذا اذا لم يوضع له حد فيؤدي بالبلد الى الفساد ويهلاك. لان يخلخل الثقة في الناس كلها وينزع الثقة في الناس كلها. ويبقى المفسدون يجدوا في ذريعة لاشعة الفوضى واشاعة الفجور واشاعة الضلال الاكاذيب من كثرة ما تتكرر تصير حقائق وتؤثر على الناس في وفي طباحة وذلك هذا من اكبر الفساد هو فساد اللسان وفساد الكلام اذا لا يسيطر عليه ويتجاوز حدوده ولا حب الناس كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم فالانسان يقول كلمة لا يدري ما بها في النار يسمينها خريفا وهذا والان كثير وشايع فالمسلم ينبغي ما دام يعلم الحق ينبغي ان يصدع به ويتكلم به ويقوله ينبغي ان يقول الحق ولا يبالي بعد ذلك ما يترتب عليه ان هذا من اذى في سبيل الله يعده ويحتسبه من الاذى في سبيل الله. فان النبي صلى الله عليه وسلم اوذي ما لم يؤذ غيره وجد بماذا؟ واذا بيسمي الكلام لم يوجد بشيء اخر بيسبب دعوة. بسبب لا اله الا الله بسبب انه قام على قوم الذين يعني على الشرك وعلى الاوثان وكذا وسفاهم وابطل دياناتهم فهم لم يقبلوا ذلك ولم يستطيعوا الصبر عليها فرموه بكل فرية وبكل وذلك ذاك لم يثنيه. قال لو وضعوا الشمس في يميني وابقى ما عن شمالي على يعني آآ الا افعل كذا ما فعلت. فكذلك عندما يتطلب الوقت كلام في مسألة والانسان يرى الحق ويتبين له ينبغي عليه الا يكون هيابا ولا يحجم ويتكلم به. هذا مما يحتسب في ميزانه عند الله عز وجل ولماذا النبي صلى الله عليه وسلم جعل افضل الجهاد كلمة حق افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يعني افضل الشهداء حمزة ورجل قام الى امام جاي او كذا فامير جائر فوعظه وجهاه وقتله امره وناه فقتله هذا سمى كلام سيدنا رأى الحق واراد ان ينطق به ويتكلم به. لك ان يطلب السلام لنفسه في كل شيء يقول يعني دعني هذا النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا هذا من قول الخير انت اخترت الصمت على اخترت الصمت على الباطن اخترته على القول الحق انت لم تعمل بالحديث في هذه الصور باب جديد يعني وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا