هذا معناه ان من فعل فعلا من هذه الاوصاف قد فعل او قد اشبه المنافقين والكافرين في فعلهم من باب التغليظ من باب التغليظ والتحذير من فعله والتشنيع به يعني ده
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم شر الامور محدثاتها كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن حجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال
بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد النبي الكريم وعلى اله وصحبه وسلم قال الامام مسلم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبدالله بن نمير آآ
وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش آآ وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله بن عمرو قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها اذا حدث كذب واذا عاهد غدر
واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر غير ان في حديث سفيان وان كانت فيه خصلة وان كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حديث عبدالله بن عمر اربع من كن فيه
كان منافقا خالصا اربع من كن فيه اربع مبتدأ وهو نكرة وصوغ الابتداء به تنميل لانه غي وضع الاضافة اربع فصال من كن فيه تقرير الكلام اربع من كن فيه
كان منافقا خالصا من كل فيه كان منافقا خالصا الجملة قبر المبتدأ الاول وذكر هنا اربع خصال على ما للمنافق وذكر في الحديث الاخر بعده اية المنافق ثلاث ذكر ثلاث فيصات
اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا عاهد او وعد اخلف في هذه الزاد واذا خاصم فجر  هل فصال النفاق هي تختلف من حديث لاخر وهي خصال محددة قالوا فصال النفاق كثيرة
كل علامة منها وكل اية منها لان في الحديث الاخر اية المنافق علامة المنافق وذاك منها ثلاث هذه الاية وهذه العلامة ذكر منها ثلاث فلا ينافي عنا لهذه العلامة ايضا اوصافا
اخرى ولذلك تجد مثلا من صفات المنافقين الذين هم عن صلاتهم ساهون وذبذبين بين ذلك وان كان بعض هذه الخصال في النفاق الحقيقي وبعضها في لواح نفاق العقيدة وهذه الاحاديث هي في خصال في نفاق يسمى نفاق العمل
لانه لا يرد اشكال على مثل هذه الاحاديث التي ذكرت علامة المنافق انه اذا حدث كذب واذا خاصم فجر واذا وعد اخلف واذا اؤتمن قال يرد عليه اشكال معناه كأن هذه
آآ دليل لمن يقول ان ارتكاب المعاصي يخرج من الايمان يا المنافق في الدرك الاسفل من النار الله عز وجل يقول ان المنافقين في الدرك الاسر من النار بل هم
النفاق هو اشد انواع الكفر لان فيه بالاضافة الى الكفر في التلبيس والتدليس  ما لا يظهر الانسان اذا فيه زيادة الغدر فيه زيادة على الكفر الغدر ولذلك هو اقبح كفر النفاق هو اقبح
الكفر المعلن وهذا هو الذي جعل عقابا المنافق اشد من عقاب الكافر الذي يرد كفره ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار فاستشكل العلماء على تسوية هؤلاء بالمنافقين واجاوبي عاجب متعددة والاجوبة
هي تقريبا ينبغي ان تكون هي قاعدة عامة في هذا الحديث وفي امثاله بكل ما تطلق فيه احاديث النبي صلى الله عليه وسلم على المعصية بانها كفر وان او انها نفاق
وكذلك في امثالها من الاحاديث التي مرت بان مرتكب المعصية لا يدخل الجنة هادي كلها مخرج ومخرج واحد ينبغي للطالب العلم يأخذ فيها قاعدة واضحة وهو متفق عليه جموع العلم بحيث
ما يعولش التعويلات الشاذة ليأخذ فيها بعض طلبة العلم بمعنى يلصق الكفر بصاحب المعصية بطريقة باخرى ويسميه كافرا او  ما عليه جمهور اهل العلم في مثل هذه الاحاديث المخرج منها
هو اما ان تحمل على المستحل من يستحل المعصية من يستحل المعصية التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة وان يستحل المعصية التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان
علامة من علامات النفاق اذا قلنا اذا كان الكلام في نفاق نفاق عقيدة فيحمل على المستحل ذلك اما فيما يتعلق ده حديس ذكرت النفاق اللي هو نفاق العمل وليس نفاق العقيدة
هذه الاحاديث لا تحمل على ظاهرها وكذلك مثلها جمهور الاعلام مثلا في قول النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلم وبين الشرك ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر جموع العلم
يحملون هذا على المستحل او على التغليظ لشدة المعصية ورهبتها والتحذير منها يطلق على صاحبها هذا الوصف الشنيع القبيح ومثله قول الله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون
يحمل على المستحل ذلك اما من لا يستحل ذلك ويحكم بغير ما انزل الله وهو يعتقد ان حكم الله هو الحكم الذي يجب ان يحكم به ولكن لاي سبب من الاسباب
هذا ايضا كفره ليس هو كفر يخرجوا على العقيدة وانما هو من باب التغليظ عليه فقد فعل فعل الكافرين. فعله اشبه فعل الكافرين كذلك ما ارتكب خصلة وصفة من هذه الصفات
فعمله عمل المنافقين ولذلك يسمونه نفاق العمل. يعني عمله واما عمل المنافقين وليست عقيدته عقيدة المنافقين ولانهم قالوا من يسلم من هذه الاوصاف كبار التابعين واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واخوة يوسف
وجد فيه مادة وصار حدث فكذب واؤتمن فخان يعني هم ايضا دخلوا في النفاق ونفاق العقيدة ابدا  هذه الاوصاف هي محملها على نفاق العمل يعني من فعلها فقد فعل فعل المنافقين. ثم انه سؤال اخر
هل كل من صدر به شيء من هذا ولو مرة واحدة يطلق عليه اسم النفاق حتى نفاق العمل لا القول ليس كذلك لان سياق الحديث لما يقول اية المنافق معنا مع ان كانه يقول لك
هذه كانها خصلة تكثر منه ويواظب عليها ومن شأنه ان يعملها ولا يتردد فيها فهي خلق من خلقه يداوم عليه من كان حاله كذلك فهذا هو الوصف اللائق به اللائق به
اما من يحصو منه هذا الفعل ولو مرة واحدة فلا يصدق لي هذا الحديث ولهذا جاء التعبير اية المنافق وعلامة منافق وهو ثلاث من كن فيه يعني حتى كن يعني ما كن فيه يعني ثابتات
يعني يتخلق بهن من صفاته مسألة عارضة حدث له مرة فقط او مرتين فاذا هذا هو محبل هذه الاحاديث هاتوا منكن فيه يعني من اتصف بهذه الصفات وكان اكثر حاله على هذا النحو
فهو منافق ونفاقه نفاق عمل وليس نفاق عقيدة الا ان يستحل مثل هذا العمل ويراه لا بأس به ويستهتر به لان هناك استهتار احيانا الانسان يستهتر بالمعاصي وبالكبائر ولا يبالي بها ويتكلم ويتبجح بها ويفخر بها
وربما لا يرى بها بأسا هذا امر خطير اذا كان يدخل في هذا الباب قد يجد نفسه يدخل في داية الشرك والعياذ بالله لان من يتكلم بكلام الشرك والكلام اللي هو كفر
حتى ولو كان هو يعني مازحا او هازلا او كذا فلا ينجيه ذلك من القرآن ذكر ذلك ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون
لا تعتدلوا قد كفرتم بعد ايمانكم كنا ناخدها ونلعب يعني مجرده كلام دردشة بنمشي به في الوقت وخلاص التسلية ولا نقصد الكلام ولا اثاره اذا كان الكلام هو فيه تكذيب لشيء من احكام الشريعة المقطوع بها او استهزاء بها او السخرية او استخفاف بمقدسات الدين وبالانبياء وبالرسل
هذا قد يدخل الانسان في الشرك بحيث لا يشعر حتى ولو كان هو آآ يأخذه باسلوب يعني اللامبالاة وليس هو عازما بقلبه على ان يخرج من الكفر ليس بالضرورة ليس بالضرورة ان يعزم بقلبه على ان يخرج من الايمان
ويدخل الكفر مادام تكلم بشيء هو يسيء الى الدين ويستهزيء بالدين ويستخف به هو من ضروريات الدين ومن قطعياته حتى لو قال ذلك هزا الفن يقع في هذا المحظور بنص كلام الله عز وجل
اقرأ الحديث اية ثلاث منكن ايه؟ اربع اربع من كن فيه كان منافقا خالصا. اه منافقا خالصا. قد يقول قائل انتم تقولوا هذا نفاق ليس نفاق عقيدة هو نفاق عمل
ويحمى على التغليظ والتهديد وهادا هو كلام جمهور اهل العلم والائمة المتقدمون والمتأخرون الا من شد حديث يونس يقول خالصا نافقا خالصا يعني هذا كأنه هو نفاق حقيقي ده قال خالصا
ترجع للصفات يعني هذه الصفات تكون من صفات النفاق الخالصة ولكن لا يكون المنافق ليس وصف للمنافق بانه منافق خالصا وانما هذه الصفات من صفات المنافق الخالص فعملها هو عمل المنافق الخالص
لكن ليس بالضرورة ان من ارتكب يكون منافقا خالصا الا اذا استحلها اه يعني ما تكونش اه اه مرض الصفة الموصوف وين تحديدها بالضبط تحديد الموصوف وين بكون هيك كيف
كان كان آآ النفاق كان كان هذا النفاق هو النفاق اللي ارتكب صاحبه نفاق العمل كان نفاقا خالصا على تقدير محذوف يعني. محد لبناني ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يده. وما كانت فيه خلة خل على وزن خصلة
معنى واحد خلى بمعنى الخصلة بخلاف الخلة بالضم هي الصداقة كانت في خلة كانت في خصلة. نعم اذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر اعاد يعني اعطى عهدا
فلم يفي به وترتب على ذلك غدر يعني ينال عهد ميثاق العهد شديد كان عندما يعاهد العهود والمواثيق تترتب عليها اشياء كبيرة جدا ترتب عليها حتى الايمان الايمان والديانة شعب الاسلام كلها وشعب الايمان كلها عهود
كلها مواثيق يعطي انسان عهد على خصم من خصال على صفحة من الصفات سواء كان فيما يتعلق بعهود الدين او بعهود الدنيا ما دامت هي في نطاق المشروع الذي شرع الله عز وجل
فالاخلال بهاي يعد غدرا. يعد الخيانة. يعد ظلما. لان يترتب عليه ضرر كبير. يترتب عليه فساد عظيم فلا ينبغي للمسلم ان يتهاون فيه ولا ان يتساهل فيه. ولذلك جاء التعبير فيه بكلمة شديدة. وهي كلمة الغدر
اذا عاهد غدر كم يعاهدون النبي صلى الله عليه وسلم ويعقدون الصفقات معه على الايمان وعلى خصال الاسلام وعلى البيعة وعلى النصرة نصرة في الاسلام نصرة الاخوة الدين نصرة كذلك العهود الاخرى كل ما يتعلق بالامور المشروعة اذا الانسان اعطى فيها عهد
لا ينبغي له ان يخل بهذا العهد لان الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود قال حدثنا يحيى نعم واذا خاصم فجر واذا خاصم فجر. واذا خاصم فجر
يعني قل من ينصف هذه ايضا صفة ذميمة قبيحة وشائعة بين الناس وذاك للمسلم ينبغي ان يتجنب الخصومات ما امكن والجدال ما امكن لان اقل من الناس من يخاصم وينصف
يوصف خصمه المسلم علامة الايمان العلامات الحقيقية للمؤمن ان ينصف الناس من نفسه عندما يا يرى الحق ويظهر له الحق ينبغي ان يقف ولا يتحرك شبرا ويقول رغم انفه الحق ويسكت
ومن اذل نفسه الحق ليس دليلا وذاك يقولون لان تكون زيلا في الحق قيم ان تكون انفا في الباطن فالانصاف قليل في الناس والانصاف علامة من علامات الايمان علامة من قوة علامة على قوة الايمان المسلم
لان الانسان لا يستطيع ان يكبح جماح نفسه ويغلب هواه الا اذا كان عنده دين اقوى من نفسه  لانه صراع دين وايمان مقابل نفس وهوى فغالبا حال في الناس انه عند الخصام وعند الجدال على النفس والهواء
يغلب الدين ويغلب الايمان ولذلك يجنح ويميل ويفجر لان الفجور معناها ميل مين عن الحق لا يلتزم بالحق ولا يقف عند ولا ينصف الناس من نفسه فاذا اردت ان تعرف ايمان انسان ودين انسان
عندما يخبر بالحق اذا وقف عنده فتلك شهادة له بالايمان لو انسانة تامة كيف وخصومة يستفتوا وتبين الحق لشخص واحد منهم المؤمن اللي عنده دين حتى لو غلبه الحق يقول الشرع والحق فوق راسي ويمشي على حاله
وحتى لو الزمه الشرع بدفع الاف مؤلفة لان كل لا يساوي شيء الاف مؤلفة لو كان هو انسان مؤمن  يرجو ما عند الله سبحانه وتعالى ويخاف عقابه ويخاف عذابه. عندما يعلم انها
الدين او الشرع حكم له بشيء او حكم عليه بشيء لا يحل له فاذا وقف عنده وترك خصمه مهما كانت الخساير التي تتراءى له في الدنيا وترك ذلك لله عز وجل طاعة لله وطاعة لرسوله
فان شأنه سيعلو وسيرتفع قدره يرتفع قدره في الدنيا وفي الاخرة في الاخرة قطعا لان هذا هذه لحظة من لحظات الايمان تجلت عنده لان الانسان حتى الايمان في نفس المسلم
مواقف الايمان يبقى احيانا رتيب. يمشي هكذا ولا يحس الانسان بنفسه لا يفرق بين المؤمن القوي والمؤمن الضعيف كله في مستوى واحد  لكن اذا تحرك شيء يتحدى ايمانك هنا يتبين ما اذا كان ايمانك بالفعل يثبت
بمواقف مواطن الاختبار والابتلاء ولا يثبت فاذا كان الايمان قوي يثبت والانسان مهما كان عارض الدنيا لا يبالي به اما اذا كان الامام ضعيف وخافت وباهت فيبقى يبحت عن المبررات
وعن التحليلات وعالتأويلات وعن الفتاوى الاخرى وعلى فده كان الناس عندما يأتون الى الخصومة العلماء ياتوا اتنين يعني في شيء يعني كل واحد ماسك بترابيب الاخر. واصواتهم مرتفعة ونشاهدهم على ما يأتوا اليه
الشيخ الجد ولا عمه الوالد وكذا يأتوا يتخاصمون بشدة اذا كان كثير معظم خصومات الناس اكتر من ستين سبعين في المية من خصومات المحاكم كلها تقف في عند الشيوخ وعند العلماء
بعد ذلك القضية ترفع الى المحاكم قليلة. لان الدين الدين كان قوي في النفوس فيأتي الناس يتخاصمون على عار الدنيا في حدود ارض او في ما شابه ذلك من مشاركات او الى غير ذلك
فعندما يقال فلان اترك الحق ليس لك منهم من يقول الشارع فوق راسي خلاص تنتهي القضية. لا عاد في خصوم واحد في نزاع ويموت كل شيء يموت ومنهم من يكون ايمانه خافت وباهت وضعيف
يقول الشرع منشور مش محشور يبي يبحث له في مكان اخر لعل يلقى شيخ يعطيه رخصة زي ما يحصل الان الناس الان عندما يعني لا يريد ان يقبل حكم الشرع
يبدأ يبحث عن وسائل مختلفة بدأوا المحامين هم يقوموا بهذا الشغل اذا خاصم فجر يعرف نفسه احيانا حتى ان الحق ليس له ولكن يذهب الى محامي ويمنيه المحامي يقول القضية رابحة والقضية مية فالمية وكاسبة ومضمونة والى اخره
ويمنيه ويعرف انه يأخذ بالباطل فيزين له السوء ويزين له الكذب ويخاصم ويفجر وياخد آآ حق اخيه وياخد قطعة من النار. فهذا هو الموضع اللي يختبر فيه ايمان لان يختبر بالدنيا
لا بالشعائر الدينية. الشعائر الدينية لا تختبر ايمان المسلم محافظتك على الصلاة ومحافظتك على الصيام هي صحيح من علامات الدين ومن علامات المال لا شك في ذلك لكن ليست هي الاختبار الحقيقي
وليس الاختبار الكلي لقوة الايمان اختبار الحقيقي لاختبار الكلي للايمان هو الدينار والدرهم واذا كان عفوا وانصف وكف فتلك علامة حقيقية من باب اولى من يقف عند الدينار والدرهم ولا يتعدى في حدود الله من باب اولى انه لا يتعدى حدود الله في الشعائر الاخرى
غير ان في حديث سفيان وان كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق قال حدثنا يحيى بن ايوب وقتيبة بن سعيد واللفظ ليحيى قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر
قال اخبرني ابو سهيل نافع بن مالك بن ابي عامر عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف
واذا اؤتمن خان الاية بمن علمنا قال حدثنا ابو بكر ابن اسحاق قال اخبرنا قال اخبرنا ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب
مولى الحرقة عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علامات المنافق ثلاثة اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان او انه ذكر من علامات يبين ان العلامات ليست محصورة
فالتعبير واضح هنا من علامات معناها فيه علامات اخرى ليست يعني ليس هناك تناقض بين تحالفه التي ذكرت ان العلامات اربع وذكر ثلاثة وذكر غير ذلك وكل هذه من العلامات وليست هي كل العلامات
قال حدثنا عقبة بن ابن مكرم مكرم العلمي قال حدثنا يحيى بن محمد. العمي. العامية. بالنسبة الى العم. اي نعم عقبة بن مكرم العمي قال حدثنا يحيى بن محمد بن قيس
ابو زكير قال سمعت العلاء بن عبدالرحمن يحدث بهذا الاسناد وقال اية المنافق ثلاث وان صام وصلى وزعم انه مسلم يبين لك ان قامت الشعائر وحدها لا تكفي كان يعني
لا يكفي ان يقول انا احافظ على الصلاة والزكاة والصيام واعتمر واحج وآآ هذا هو الدين ان يبين لك بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم وان صام وان اه صلى وان صام وان زعم
هذه وحدها لا تفيده ولا تكفيه ولا تدخله الجنة وحده الا ان يعفو الله عنه وذلك المسائل الاخرى غير العبادات الشعيرية هل يتوقف عليها نجاة المسلم يوم القيامة ودبر لا بد الناس ان تنظر اليها وتأخذها ماخذ الجد
لان الحقوق التي بين العبد وربه الامر فيها قد يكون اهون والخطب فيها قد يكون ايسر لحلم الله وكرمه وفضله  يعني اذا تاب العبد في اي لحظة من لحظات او وقت من الاوقات علم الله منه ذلك يعفو عنه ويرحمه
الامر فيها سهل لكن مسائل اخرى يتعلق باية علامات المنافق اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا خاصم فجر وغير ذلك من الخصال الاخرى يتعلق بالدينار والدرهم بمعاملات الناس والاحتكاك بهم وحقوقهم عليك و
هادي هي الشأن فيها عظيم لا تنجي فيها الصلاة والصيام ولا الزكاة لابد فيها من الاتيان بها او القصاص عليها قال نعم الوفاة بالعهد والوفاة بالوعد اصله من مستحبات هذا الاصل فيه
قيل اذا ترتب عليه حق مالي او توريط في امر علماء المالكية وحدهم هم الذين يقومون بوجوب الوفاة بالوعد. لان نصوص الشريعة كلها هي تأمر بالوفاء بالوعد لكنه محمول على الندب محمول على الاستحباب
جمهور العلماء يقولون انه محمول على الندب وعلماء المالكية عندهم في تفصيل اذا ترتب عليه توريط انسان في امر فيكون الوفاء به واجبا اما ما لا يترتب عليه شيء من ذلك لو انت
عاهدت انسان قلت له مثلا آآ اخطب امرأة وانا ادفع لك المهر وابني لك بيتا او اعطيه كذا وهو خطب المرأة ويجب عليك ان وعدك وكذلك كل امر ترتب عليه انه
باع تصرف في املاكي او باعها او من اجل وعدك هو يعني اعد نفسه لان يشارك او باع بعض ما له او فعل ما فعل في نفسه وترتب على ذلك التزام
وورط نفسه فيه بناء على ذلك الوعد فيكون الوفاء به واجبا. هذا هو التحقيق تحقيق المذهب المالكي في المسألة. المذهب المالكي لا يقول بالوفاء بالوعد على الاطلاق ويوافق الجمهور من حيث الجملة
لكن يذكر هذا التفصيل يكون الوفاء بالوعد واجبا اذا ترتب عليه اضر ان ترتبت عليه اثار على الموعود فيكون وفاء به واجبة. مع ذلك فهو ايضا يوافقون الجمهور في الاستحباب. اما الجمهور فيقول ليس واجبا وانما هو من باب المندوب
قال وحدثني ابو نصر التمار وعبد الاعلى بن حماد قال حدثنا حماد بن سلمة عن داوود بن ابي هند عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمثل حديث يحيى ابن محمد عن العلاء ذكر فيه وان صام وصلى وزعم انه مسلم قال حدثنا ابو بكر هذا يبين لك ان الاسلام ليس بالزعم هذه حقيقة رب الانسان يعني ينتبه اليها
كثير من الناس عندما كان يصدر منا فعل لا يتفق مع الاسلام بل احيانا حتى يضر بالعقيدة ويبين له هذا الامر يقول لك انتم  تحاكمون الى الباطن وتريد ان تشق على قلوب الناس وعلى بطونهم. والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من هذا
ويقول الملك ان احكم بالظاهر هو صحيح هذا هو الواجب الانسان لا ينبغي ان يتجسس ولا يتبطن اسرار الناس ويحكم عليها هذا كلام حق وصدق لا شك في ذلك لكن عندما الانسان
تصدر منه افعال وعلامات تدل على انه يعني له فهم في الاسلام يخالف الفهم الذي يكون به المسلم مسلما  يحد او يحد من معنى الاسلام او معنى التدين او معنى
يعني يجعل اللي الامر هو مجرد انك انت ما دام تقول انا مسلم فانت مسلم لابد الانسان لا يكون مسلما بقوله انا مسلم الا اذا لم يرتكب ناقضا من نواقض الاسلام وناقضا من نواقض الايمان
لا يكفي الانسان ان يعني يكون هو مع المسلمين في شهادة الميلاد وفي المجتمع المسلم ويحضر معهم الصلاة ويصوم معهم رمضان يعني معهم ياخد سبحة واي يسبح ويقول الحمد لله ويقول لا اله الا الله
حديث صحيح من علامات الاسلام ومن علامات الايمان لكن شرط هذا شرط لا بد منا بحيث يكون حقيقة المسلم من يفعل هذا الا يرتكب ناقضا من نواقض الايمان تخرجه عن الملة
اذا كان لا يرضى بدين الله ان يحكم في الارض. لا يكون مسلما اي انسان يقول عادي او الاحكام الشرعية احكام بالية والاحكام قديمة ولا لا تناسب العصر حتى يجيبها مهذبة يقول لك هذه لا تناسب العصر
ما دام هو ليس نصا وانما هو مستنبط من قواعد الشرع حتى وان كان متفق عليه هل يرون انه لا يختلف عن رأي موجود في اي قانون من القوانين الوضعية رأي رجال لا قيمة له
هذه جاءت في وقتها وانتهت وانتم تتكلمون عن تاريخ الشائعة الاسلامية صارت تاريخ لكن الان هناك تقدم وحضارة ومدنية ورقية واسباب يعني مدنية واسباب كذا هذا امر ليس له بال يعني مسألة ان الشريعة والتحكم بها ليست ليس امر يعني ذبال وربما الارتباط به
التقيد به تكتبها شهوة يعوق المسيرة. يقول لك يعوق المسيرة ويعوق الانطلاق ويعوق تقدم الامة. لان هناك قوانين هناك حضارة هناك هذا ناشئ عن امرين ماشي عن جهل  ما معنى تحكيم الشريعة؟ وما هي الشريعة؟ هذا الامر الاول
وناشي عن جهل بما يدخل الانسان احيانا في الشرك والخروج عن المنهج من حيث لا يشعر الامر الاول ان الناس كثير من الناس وخصوصا المثقفون والذين تعلموا التعليم بعيد عن التعليم الصحيح
يرون ان الشرع وان الدين وان كدا هو الاسلام لا علاقة له بهذه القوانين ولا به الحضارات ولا التمدن ولا لا يمكن ان تقدم ان تحكم الشريعة الاسلامية وتطبق الشريعة الاسلامية وتعيش العصر
كيف يمكن؟ شو ممكن واين تجد القوانين العصرية تتعلق بالتجارة والصناعة والادارة اين تريدها في القرآن واين تجدها في السنة يظنون جهلا ما هذه الامور ليست في الشريعة وما دامتي ليست في الشريعة اذا الشريعة غير صالحة
اتى الخلل من الجهل هنا هما لو جلسوا حتى دراسة يعني مدنية غير شرعية حقيقية لادركوا ان القانون الفرنسي تسعين في المية من المواد اللي هي مأخوذة من الفقه المالكي
قانون فرنسا اللي هو الام والمصدر لكل القوانين الموجودة الان في الدول العربية وفي غيرها قالوا النابليون المدني هذا والكل معظم ما يتعلق بالمحكمة اذا استثنيت الاشياء اللي هي مخالفة للشريعة في الربا والقمار بعض المسائل
واباحة الزنا واباحة المسائل لكن معاملات الناس اللي تحكم معاملات الناس اللي هم محتاجين لها سواء كان في الادارة ولا في التجارة ولا في الصناعة كلها مواد مأخوذة من الفقه المالكي لان الفرنسيس كانوا مستحامين المغرب العربي
وكان فقه الملك هو القائم في ذلك الوقت وقت استعمارهم وكان يحكم به القضاة ويحكم به الدول كلها تحكم به  وجدوه جاهزا صاغوا منهم معظم مواد القانون الفرنسي فهذا يقول يعني يدل على جهل معرفة ان او يظنون ان تحكيم الشريعة هو يخالف القوانين ويعارضها
ويناقضه ذلك السر لا مكان لها ولا مجال لها وهذا ماشي عن جهل. والجهل الاخر انهم يظنون الانسان ما دام يقول لا اله الا الله وآآ يصلي ويصوم خلاص يعني يكون مسرعا ما عاش فيه عند اي مشكلة فيه شيء اخر يرتكبه مهما كان مهما تكلم مهما كانت قناعاته
مخالفا لاحكام الله ولشرع الله كل ذلك لا يضر لانه يعتبر نفسه مسلم ما دام مختوم في شهادة الميلاد وفي الكتيب العاجل انه مسلم ويصلي مع المسلمين لا يضره وبعد ذلك شيء
فالامر يعني فيه يحتاج الى تفهيم الناس في مثل هذه المسائل لانه الشباب الصغير قد ينجر لهذا الفهم السقيم الباطل من قبل الناس اللدينيين ولا كثروا ساعة الكلام هذا وانتشر بين الناس وانتشر بين المثقفين وصار يعني جعلوا له يعني كثير من الاعلانات
كتير من سموه الزخم هذا الثقافي يعني يتكلمون عن مثل هذه المسائل بحيث تدخل في عقول الناس ويصدقون بها ويسلمون بها وكأن الاسلام يعني لا يمكن تطبيقه ولا يمكن ان يكون صالحا فاذا اردت ان اما ان
الاسلام واما ان تختار الحضارة والتنمية والاقتصاد والرقي والمدنية فكان الامران يعني ها مختلفين لا يلتقيان ابدا هذه ليس بنت سليسا طبعا لان السليسة هي المتوصلة الموصولة بالحلقات هذه الخطوة الاخرى الاستهتار بالشريعة مكوناتها
انهم يروحوا للفقه الاسلامي كل الفقه الاسلامي اجتهاداته واجماعاته واتفاقاته ما دام ليس هناك نصا في مسألة من كتاب الله او نصا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة فيرون هذا انها رأي رجال
وهو يعني عندهم يستوي تستوي منزلته ومكانته بالقانون المالطي ولا القانون الفرنساوي هو هو قال عروة بن الزبير ولا الفقهاء المدينة السبعة ولا الامام مالك ولا ابن عباس ولا ابن عمر ولا اجمع عليه الفقهاء من بعدهم
امر خطير هذا ايضا هذا يؤدي الى انكار اشياء معلومة الدين بالضرورة لما يكون عندهم معتقد مترسخ في ادهان الشباب ويفهموه من الشرع والاسلام هو نص من كتاب الله ونص من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا شك ان ذلك هو اصل الشرع واصل الدين واصل الاجتهاد
لكن القرآن هو القائل فاعتبروا يا اولي الابصار هو القائد ومن يشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم القرآن هو الذي اعتمد هذه المصادر وهذه الاجتهادات ما دامت هي مضبوطة بضوابط القرآن وبضوابط السنة. يعني كم هي النصوص الصريحة
التي تستطيع ان تحلك مشاكل او النوازل المتجددة على مدى مئات السنين. النصوص محدودة. نزول القرآن محدودة ونصوص سنة محدودة ليست كل يوم هناك نص من السنة ونص من القرآن يعالج مشكلة
هناك قواعد تستنبط من هذه النصوص وهذه الاصول تحسب ايضا ضمن هذا التراث الذي ينبغي على الناس ان يحترموه وان يعني يلتزموا به وان يستسلموا له وان قالوا له اما اعلان هذه الدعوة
للخروج من يعني كل ما هو اجتهادي وهو اجتهاد احيانا يصير كلام حتى كيميكي واشد من هيكي  وكلام فسخ وكلام معاصي وان هذا استحواذ مع الدين وان هذا الناس يتحكم في الدين وان
فتجد كلام هذا من اجل ان يلقى في اذهان الشباب حتى ينفروا من الالتزام باحكام الشرع ويبقى الشرع ليس له اي على الاطلاق ودوره محدود ومحصور جدا لا يكاد يذكر في حياة المسلمين
يعني بدل ما الناس تدعو الى التوسع في الاجتهاد وتطبيق احكام الله واحكام الدين على كل نواحي الحياة كلها لان الاسلام انت يسمى المجتمع مسلم لما يرجع الاسلام في كل شؤونه الحياة
في الثقافة في الاعلام في الادارة في الاقتصاد في الاخلاق في الجوار في الرحم في كل ما يتعلق بسلوك الناس هذا امثال الناس تطبق الاسلام اما ان تطبق الاسلام في المسجد فقط او في الاحوال الشخصية او في تكفين الموتى ودفنه وكذا
ما قيمة هذا واهل القرى لم ينزل لهذه القرآن نزل نظاما شاملا حاكما لحياة المسلم من حين ان يتكون في بطن امه الى ان يصل الى آآ الارض ما تحت الارض
هذا هو اللي يجب الناس او المفهوم اللي يجب ان يفهموه ان ان يكون في اذهانهم سائدة الان وخصوصا فيما يتعلق بمسألة مكتب الحضارة وعلاقته بالرقي وعلاقته بالمدنية الله عز وجل انزل الكتاب وانزل الميزان. الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان. لم ينزل كتابا فقط
بل انزل العدل. العدل يقام في الحق بين الناس لكل من يجور او يظلم او يخرج عن القانون الصحيح في اي مشكلة من مشاكل حياتهم خرج عن العدل خرج عن العدل الذي انزله الله
العدل لم تأتي به القوانين ولم يأتي به الرجال من عند انفسهم. جاء من عند الله الذي انزل كتابه لينزل العدل وانزل الميزان فشرع الله يعني حاكم لكل هذه التصرفات وكل هذا السلوك وكل ما يخطر ببالهم من مسائل الاخذ بالحضارة
المدنية وبالرقي هذا كله لله عز وجل اللي في حكم والله عز وجل لا في شرعه وفي دينه وفي كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم يحث عن هذا ويأمر به والاخذ باسباب
ولا يمكن ان يمنع الناس منه ويكون عائقا ضد التقدم وضد الحضارة وضد الاقتصاد وضد المدنية. هذا كلام باطل لتشويه الاسلام وليس هو من ادي الاسلام نعم اي خطوة نعم خطوة لولة
نعم صدقت وهذه خطوة لابطال باقي باقي النصوص الاخرى الاجتهادات ثم يأتون الى السنة زي ما كانوا يقولوا السنة هي  لما اه تقول وما اتاكم الرسول فخذوا يقول الله عز وجل السنة حكمت بحجتها حكمت بحجته القرآن الله عز وجل يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتوا
او تاع القذافي يقول هذا يرد على هذه الاية ويقول ما دام حيا لكن الان مات خلاص ما عادش فيه مع ذلك كل تدرج في الابطال نصوص الشريعة ومن يرد السنة يرد القرآن
لاننا يبدو السنة يدوقانها للذي قال ان السنة حجة هو القرآن فاذا انت رددت السنة رددت القرآن ايضا عن ماذا لا ابدا هو ده كلام يعني فاسد  الغرب يعني لم نريهم من انفسنا خيرا
لوريناهم انفسنا خير واريناهم عدل الاسلام فانهم سينصروننا وسيقفون معنا الا من كان طبعا للصهاينة والذين لهم حقد على الاسلام وكراهية يعني عصبية لكن هو فقدت انه غير مسلم ادارة عدل الاسلام وانصاف الاسلام واسطية الاسلام ومنطق الاسلام لا يمكن ان يحاربه ولا يمكن ان يخرج عنه بل
وهذا في اوهام الناس واوهام المستغربين في بلاد المسلمين تجدهم دائما يحسبون حساب لمثل هذه المسائل واحيانا يبالغون مبالغات هي يكونون مثل ما يقول الناس هو ملك اكثر من الملك
يتوجس ويتحسس بكل شيء يرى ويظن انه هذا يخيف الغرب ويسعى لعمل اي شيء مهما كانت فيه مخالفة لشرع الله ما دام يظن ان الغرب يرضى عنه ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. لا يمكن ان نسعى لارضائهم
اي نسعى لارضاء الله سبحانه وتعالى ونسعى لارضاء الله بالفهم الصحيح الفهم الصحيح لدين الاسلام لما كان عليه سلف الامة لا اللي منصف سواء كان مسلما او كافرا ولا يمكن لعاقل
ان يجد مطعنا في ما انت تفعله ابدا. الذي يبعثهم ويدعوهم الى الطعن والى التعصب لان هو سوء سلوكنا وعدم فهمها للاسلام والغلو والتفريط والافراط تجد يعني المسلمين بين نقيضين. اما مفرط مستهتر لا يبالي يجاملهم في كل شيء. لا
ليس الاسلام لا يمثل الاسلام وانما يرونه يعني يحتقرونه وذلك ربما يعطيهم انطباع حتى عن الاسلام ان هذه لا قيمة لها هذا جانب يسيء الاسلام. والجانب الاخر جانب التشدد والغلو
وادعاء ان كل ما هو متعلق بالمدنية وما يأتي من الغرب ويأتي كذا الاسلام منه يعني موقفه منه موقف عداء. هذا ايضا فهم خاطئ وفهم فاسد. وهذا هو الذي يؤلم ويعطي
سلاح لكل اعداء الاسلام انهم يتربصوا بالاسلام ويناصبونه بالعداء. وصارت هناك الجريات اللي تشتغل ضد الاسلام. وصارت هناك المؤسسات بل تصرف عليها الاموال لخطط مستقبلية كيف يفعلون الاسلام لو يصير اسلام في مصر او يصير اسلام في
نحن الذين اعطيناهم هذه الفرصة والان يعني نعطي وقود لها بسوء سلوكنا وسوء تصرفنا فعلينا ان نصلح من انفسنا اولا ونفهم الاسلام على الفهم الفهم الصحيح الذي كان عليه سلف الامة وعندها
طعن لو قدمنا الصورة الصحيحة فانا سنجد انصارا كثيرين حتى من غير المسلمين قال حدثنا ابو بكر ابن ابن ابي شيبة قال حدثنا محمد بن بشر وعبدالله بن نمير قال حدثنا عبيد الله ابن ابن عمر
عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كفر الرجل اخاه فقد باء بها احدهما اذا كفى الرجل اخاه فقد باء بها احدهما كفر معناه قال له
يا كافر او قال له انت كافر آآ هذا ايضا من باب التغليظ على نفس النسق تخريج الاول النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من هذا انه لا يجوز للمسلم ان يرمي مسلما اخر بالكفر
وذكر ان من فعل ذلك فقد باء بها احدهما يعني رجعت عليه والتزم بها بقى يبوء بشيء بقى به التزم به  دعاء الوارد في السنة ابوء بنعمتك علي وابوء بذنبي
يعني التزم وواظب واحافظ وهنا هذه الكلمة اذا قالها مثال لاخيه المسلم فقد ما بها احد ترجع على واحد لابد ان يكون واحدا وان يكون واحد منهما متصفا بهذه الصفة
الكفر بهذا المعنى بهذا المعنى اللي ذكرناه يعني كفر يعني فعل فعل الكفار من باب التغليظ باب التشنيع ان هذا امر يجب ان تحذره لانك اذا رميت بها انسان وهو بارئ منها فكأنك تطلقها على نفسك
واطلاقه على نفسك انك اذا رجعت اليك لا تكونوا كفرا يخرج عن الملة بل هو الكفر الذي يعني ينبغي ان تتجنبه وينبغي ان تعرف ان انك فعلت فعلا من لا يؤمن بالله
فعلت فعل الكافرين فلابد ان تحذر من هذا الامر وشديد غليظ شنيع لا يمكن ولا يجوز ان يصدر منك اذا كان ذلك على غير الحق لانك انت هنا الانسان يقول الانسان
يا كافر لانه كافر بالفعل  التحذير هذا هل يدخل فيه ايضا رمي اهل الاهواء اهل الهواب علماء اختلفوا فيهم بيختلفوا يعني هل هم كفار وفي سمهم مبتدعة جهمية القدرية الى اخره هناك خلاف في
الحكم علي بالكفر او الخوارج مثلا كلاب في كفر الحكم هاي بالكفر او الفسق البدعة من كفر بناء على هذا الاجتهاد اللي هو تكفير اهل الاهواء بناء على الاجتهاد لا يدخل في هذا. ليس هذا ليس فيها التحذير
تحذير من يقول عن اخيه المسلم يا كافر من غير ان يكون ذلك حقيقة فيه ولا يكون بناء على اجتهاد علمي صحيح اما اذا كان الانسان ارتكب او فعل فعل الكافرين
والادلة الشرعية تنص على انه يكون كافرا او حتى على خلاف بين اهل العلم وانت رأيت ان هذا القول يخرجه وقلته بناء على ذلك فلا يدخل في هذا لكن هذا مربيا الانسان يرمي هكذا الناس بالكفر جزافا
باجتهادات باطلة اما ان يكفر بالمعصية زي ما خوارج يكفروها الناس بالمعصية كل ما يلتقي كبير سمه كافر هذا يدخل فيه لكن اذا كان هذه المعصية ما هي المكفرات بمعنى يستحل المعصية
هذا كفر لان هذا هو قول الله عز وجل من لا يرضى بالاسلام ولا بحكمه يكون كافرا لكن اذا كان هو يرضى بالاسلام وبحكمه ويرتكب معصية فلا يجوز رميه بالكفر ولا يقال انه يقال انه كافر اه بنعتك المعصية. اذا
هذا الكلام هو في من يرمي شخصا بالكفر من غير من قام عليه الدين بالكفر وغير التكفير اللي يتكلموا عليهم العلماء في اهل الاهواء قال وحدثنا يحيى بن يحيى. نعم. لفظ الحديث عدوه. اذا كفر الرجل اخاه اذا كفر الرجل اخاه. طيب هنا قال الرجل
والمرة معليش معليهاش انها تكفي المرة والمرأة تكفر الرجل لا لا شك ان الحكم واحد الحكم واحد بين الرجال والنساء لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول النساء شقائق الرجال
والان ربما بعض سيدات في المجتمعات المدنية تغمز وتلمز بان الاسلام لم يعطي المرأة حقها الكلام كله كلامه كله على الرجال. الكلام كله على الرجال في القرآن والنساء ليس لهن نصيب
ولم يلجأ ايضا من الجهل شرع الله عز وجل الجهل بمرامي القرآن ومدل ذات القرآن خطاباته كلها يا ايها الذين امنوا ما في يا ايها المؤمنات لكن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن هذا
سأله النساء عن ذلك فرزق الله تعالى ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات الى اخر الايات فذكر آآ نزرة ايات اخرى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
وقال النبي صلى الله عليه وسلم النساء شقائق الرجال. فكل حكم يخاطبه الرجل فهو يعم المرأة قطعا الا ما خصه الدليل الا اذا كان في دليل يخص المرأة بهذا الحكم او الذي يخص الرجل بهذا الحكم. لكن سائل احكام مطلقة في في خطابات الرجال
سواء كان في الكتاب او في السنة هي كما تعم الرجل تعم النساء فالرجل اذا قال لاخيه وانا قال لاخيه ولم يقل يعني سماه اخنا ها؟ كفر الرجل كفر الرجل اخاه يعني وكان كف الرجل المسلم يعني
كفرت رجلا مسلم لكن سماه النبي صلى الله عليه وسلم اخ من باب يعني ليوقد فيك الاشفاق والمحبة والحرص لانك عندما تفعل هذا الفعل فانما تفعله باخيك تذكر هذا تذكر هذا الوصف لا تبتعد عنه
يعني لو جاء الوصف لمسلم او كذا ربما يغفل الانسان ويقول هو يعني بعيد ليس منا. هذا جزء منك هذا اخوك اه فانت لا بد ان تستحضر هذا القول عندما تريد ان تتكلم عن اخيك المسلم
نعم  يهودي  هو يهودي طبعا آآ حتى هي في معنى يا كافر لكن الا اذا كان آآ يقول له انت مثل اليهودي لا بأس لو واحد مثل الناس قاموا يصلوا وهو ما صلاش
وانت وبختها وقلت لها انت مثل يهودي او زي اليهودي لا يحرم ليش كان في ذاك لان هذا عملك عمل غير مسلم ما يصلي ويصلون. لكن كلمة تطلق عليه هي يهود يد كمثلي يا كافر يعني
يصير عنده ناس يقول زي زي الهودي المفلس اه مثل اليهودي لا بأس عليك مثل اليهودي لا يضر. هم مم اه هذا كفر العشيري بمعنى اه فسره النبي صلى الله عليه وسلم لو احسنت الى احداهن الدهر كله
ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منه خيرا قط يجحد في عدم وفاء يعني في طبيعة النساء النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يعظ النساء وخصوصا في خطبة العيد
ويأمرهن بالصدقة وكان اكثر من يتصدق في خطب عيدهم النساء هن النساء كن يتصدقن وتلقي المرأة حليها وفتخاتها اه ما عندها اه من اجل ما ما تسمع من الموعظة فكان من
ضمن ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لهن في خطبته يوم العيد يعني آآ اطلعت على الهنام رأيت اكثر اهلها النساء قلنا لم يا رسول الله؟ قامت به امرأة فقط لم يا رسول الله؟ فقال يكفرن
فقلنا له وليكفرن بالله؟ قال لا يكفرن العشيرة لو احسنت الى احداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منه خيرا قط فالتعليل هنا يبين لك ان الحكم
مرتبط بالعلة لان الحكم اذا علق اذا اه رتب على علة فاذا يوجد بوجودها وينعدم بعدمها اذا كانت العلة منصوصة فهنا ذكر العلة وهو انهن يكفون العشير لو احسنت الى احداهن الدهر
ثم راشيا قالت ما رأيت منك شيء كل من يتصف بهذه الصفة يصدق عليه هذا الحكم يستنبط بهذا الحديث صحيح وارد في النساء هن سببه  خصوا بي لان هذه الصفة وهذه الخلة او الخلة
تكثر فيهن وياك تتصفون اتصافهن بها هذا هو السبب في ان النبي صلى الله عليه وسلم خصهن بها لانها كثيرة بينهن لكن هذا لا يمنع ان تكون ايضا في الرجل
واذا وجد فالرجل فالحكم واحد اذا انت احسنت الى انسان ثم جحد هذا الاحسان وقال مريت منك خيرا وصار يلعن ويشتم ها فيدخل في هذا الوعيد فالغرض الانسان لابد ان يكون وفي
لا يكون يعني ناكا للجميل جاحدا قابضا  تحصي اليه تفعل معه المعروف وتعمل معه الخير وتدله وتدله وتنصحه وتسنده وتعينه فاذا اخطأت معه في كلمة واحدة سب وشتم ولعن وتبرأ منك وفعل وفعل وكان
هذا هو كفران العشيرة تعاشره تصادقه وتوجه وتحب وتحبه وتعطيه وتحصي اليه فاذا اخطأت خطأ صغيرا نسف كل الماضي وكل وكل الاحسان وكل المعروف نسمة سيتكلم بكلام عام يقول لك عمرك انت ما اعنت بشيء ويا ريت منك خير ولا فعلت معي كذا
هذا هو غفران العشير    على ظاهره الذكر بعض العهد الذي بين قد كفر قال نقول كفروا خلاص لا نقول الملة انا اقول كما قال النبي اما بعد انا اول طيب هذا تقوله لكن اذا سألك سائل
بل بماذا تجيبه؟ هو يريد ان يعرف حكم هل هو مسلم ولا كافر ويبقى وتريد ان تحكم على هؤلاء الناس هل تعلمهم هذا متزوج هل تفرق بينه وبين زوجته وتخليه متزوج
هذا لا لا يغنينا لا الجواب هذا لما ترتب عليه احكام عملية كلمة كفر تلطب عليها احكام عملية فان كان الخروج عن ملة وهناك احكام تتعلق بالكافر يدهن في مقابر الكفار
بعلاقة مع زوجته وميراثها وكل احكام كثيرة بتتعلق واذا كان قلنا كفر هو عصيان من باب التغليظ وكذا فهو على دين المسلمين لك ان تقول له هكذا تخليه لا يعرف المعصية بماء كيف تجيب؟ يعني كيف انت تحكم عليه
لا يسعف هذا اه ففي سؤال اه نعم. في ورق آآ يقول السائل بعض الشبه التي تثار حول تطبيق الشريعة هي ان اراء الفقهاء مختلفة فباي الاراء سنحكم ونقنن عليه الدستور. ايش ايش هي
يقول بعض الشبه التي تثار حول تطبيق الشريعة. مم. هي نراه الفقهاء مختلفة فباي الاراء سنحكم ونقنن عليه الدستور هذا ليس اشكالي اذا كان هذه الاراء لها دليل من الشرع
وليس ترى شاذة ولا تلفيقات يعني لا ضعيفة تبعت عن الرخص وعن التنصل والتخلص من شريعة اذا كان هذا شأنها لا يعبى بها ولا يلتفت اليها لكن اذا كانت هي خلافات الخلاف هذه
بخلاف الرصيد فقهي عظيم هذا هو اللي يستفاد منا في مسألة التقنين لا تجد في اجتهادات الفقهاء واختلاف انظارهم ليست كلهم ليسوا كل ليسوا كل العلماء والفقهاء استنبطوا من اية ما في تتعلق بمعاملاتها في اية الدين في اية
الإجارة فايت كذا استنبطوا حكما واحد كل مذهب وكل مدرسة استنبطت اه كثيرا عنواعا مختلفة من الاحكام تختلف عن الاخرى. هذه رصيد فقهي عظيم هذه كلها يمكن نستفيد منها ما نقول لا احنا لا بد في في التقليم لابد ان نلتزم بمذهب واحد وكل ما خالفه لا يكون لا نحكم به ولا نأخذه في القوانين. لا
هذا فيه تطبيق عالناس قد ربما لو في منطقة في فرع معين في كذا اردت ان تلزم الناس بحيث تجمع كلمتهم على كان هذا موجود وعملوا به في الخلافة الاسلامية في كثير من الجهات في مصر كالمذهب الشافي في المغرب المذهب المالكي. لكن اردت ان
تريد ان تسن قانون شامل بحيث يحل مشاكل الناس خصوصا في الحياة المعقدة الان المعاصرة فيها نوازل كثيرة جدا قل وان تجد فيها نصوص واضحة تريد كل استنباطات واجتهادات فلابد ان تستعين بكل المذاهب وكل التراث الفقهي القديم كلها تستفيد منا ما دام له اصل صحيح في الدليل
بعض الناس ما في احد يختلف والاطباء والمهندسين ما في حدا هم بس يعيبون على على الفقهاء في الاختلاف. اما غيرهم فحلال عيدهم باختلاف اين اين تجد علم في الدنيا ليس فيه اختلاف
تاريخ فلسفة اي علم من العلوم. هندسة طب اينما ذهبت كل النظريات حتى الرياضيات القديمة اللي ياكل عليها الدهر لا زال مختلف فيها الان. هل هي ثابتة ولا غير ثابتة
كل يوم تجد اه يعني كل جزئية من جزئيات الطب تجد مدارس مختلفة اه هل تفسيرها كذا او تفسير هكذا المدرسة الغربية المدرسة الشرقية المدرسة الى اخره فاذا الغرض اللي يريدون تشويه الاسلام هو الذي يقول هذه خلافات فقهاء وهذي كذا وهم اختلفوا دعهم يتفقون اولا هل هناك علم عليه اتفاقه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. جزاك الله خير الله يرحم والديك