بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وصار الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال الامام مسلم رحمه الله وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية حاء وحدثنا ابن نمير واللفظ له قال حدثنا ابي ومحمد بن عبيد كلهم عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت اثنان في الناس وما بهم كفر اثنان في الناس مبتدأ وخبر يعني خصلتان موجودتان في الناس او صفتان موجودتان في الناس ليس بجميع الناس وانما في بعض الناس لان احيانا التي الجنس يراد بها البعض لا آآ يعني يتعين تستغرق جميعها جميع افرادها فبعض الناس تكون بهم هذه الصفة اثنان في الناس هم بها اه اثنان اثنان في الناس هما وما يعني صفتان ضميرهما يرجعان الصفتان وفصلتان بهم ضمير بهم يرجع الى الناس كفر يعني من اعمال الكفر هذا على ما مضى كثير في مثله عندما تأتي الاحاديث تصرح بلفظ الكفر وتنسبه في من يرتكب مخالفات او يقصر في بعض الاوامر فيوصف بالكفر القاعدة فيها الان تكررت وهي واضحة اما ان تحمل على اه المستحل لذا لانه لا يخلو من يحمل لفظ الكفر على حقيقته بمعنى الخروج من الملة وهذا معناه اذا حملناه على هذا المعنى يحمل على المستحل او هما من اعمال الكفر لو حتى طردنا بكفر مراد به حقيقة الخروج من الملة فالفصلتان هما من اعمال الكفر يعني ليعملهم ويتشبه باعمال الكافرين ويمكن ان يحمل لفظ الكفر على كفر النعمة وقد ورد في الشرع كثيرا ان آآ لفظ الكفر يراد به هو كفران نعمة كما تقدم في الحديث المرة الماضية يكفرن العشي ربما يأتي مرة اخرى يكفرن العشير يعني يكفرن النعمة ليس هو الكفر بالله لانه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك هل يكفرن بالله؟ قال لا يكفرن العشير ورفض الكفر يصلح لان يكون بمعنى كفرانهم وبمعنى الكفران على معناه الاصلي اللي هو الخروج من علم الله هاتين الخصلتان هما وبهما الناس يعني بهم كفر اللي هي الاولى الطعن في النسب يعني الانسان يطعن في نسب غيره بمعنى يتساهل في آآ ان ينتسب اللسان نفسه الى غيره او ينسبه احد الى غير ابيه هذا كله يدخل في معنى النهي. اما الانسان نفسه ينسب نفسه الى غير ابيه او ينسبه احد ايضا الى غير ابيه او يكون هو يعني نسبه غير شرعي ويلصق نفسه بزيارنا ويرزق نفسه باسم اخر وهو ما يعرف بالتبني اذا كان هو يعني تولاه انسان ليحفظه وليرعاه وليأكله فينسب آآ نفسه اليه هذا كله يدخل في معنى الطاعة في النسب وورد التحذير منه وصف بالكفر هنا على المعاني السابقة والصفة التانية هي النياحة ايضا هذه الصفة بالاتفاق ان النائحة لا تكون كافية. الاسم المراد ان تكفر وتخرج من الملة ولكن هذه من المعاصي ومن الكبائر التي حذر النبي صلى الله عليه وسلم تعالى منها وهي مال خصال التي ليست من خصال الاسلام وليست من خصال المؤمنين وانما هي من صفات الجاهلية ومن صفات الكفر لان نياحة هذي كانت في الكفر يعني في من صفات الكافرية ومن صفات اهل الجاهلية وكانوا آآ يعني يسلفونها يسلفها بعضهم الى بعض وحتى ان المرأة اه احيانا بعد ان دخلت لمنع والاسلام تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في ان يعطيها رخصة تقول لها فلانة لها علي دين في الجاهلية تريد ان توفي لهذينها بان تنوح عندها فهذه صفة اه قبيحة وصفة حذر النبي صلى الله عليه وسلم وهي منها وهي من الكبائر وقد وردت في ورد في التحذير منها اه احاديث كثيرة في الصحيحين آآ منها آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا بريء من الصادق والحالقة والشاقة وابو موسى رضي الله تعالى عنه غشي عليه فصاحت امرأة من اهله فلم يقدر ان يرد عليها لكن مع ذلك عندما افاق ذكر وتبرأ وقال انا بريء مما ممن مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم انا بريء من الحارقة والسابقة والشاقة التي تحلق الشعر تقطعه وتنتفه يعني في حالة النياحة وفي حالة هيجانا المصيبة عليها فتبقى تتصرف وتعمل اعمال يعني تقطع ثيابها تحلق شعرها تقطع شعرها آآ تشق ثيابها تضرب خدودها تخمشهم هذه كلها صفات من صفات الجاهلية والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من اه لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية غضب الخدود واضح وشق الجيوب قطع ثيابها عند النياحة ودعا بدعوى الجاهلية يعني عند النياحة آآ تبقى تتكلم وتصرخ بكلام موزون مسجوع اه تمدح فيه الميت وتصفه بما كان عليه من الخصال. من اثر عدم الرضا هذه كلها صفات يعني وهذا ايضا في تحذير النائحة ان النائحة اذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب اللي هو لباس يسربلها يغطي الجسد كله ودرع قميص المرض طويل يسمى درع دير بال من قطران ودرع من من جرب اذا ماتت ولم تتب في نار جهنم. هذا كله يعني يبين لنا مدى اسلام فينبغي للمسلم ان يحتاط منا عند وقوع المصيبة الاصل ان الانسان عليه ان يصبر ويتصبر عند وقوع المصيبة ولكن الذي عليه اهل العلم ان المنهي عنه هو الصراخ والعويل بصوت لك البكاء بالدمع من غير صوت هذا لا حرج فيه ولا شيء فيه والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان العين تدمع الى القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزوف. دمع العين جائز لكن الصراخ والعويل هذا هو المحرم. ومع ذلك الصبر اجمل ليستطيع ان يصبر حتى لا تدمع عينه لا تدمع عينه فقال اهل العلم هو اجمل لانه يعني آآ اشد رضا آآ اكثر قربا برضا الله سبحانه وتعالى. لكن لا حرج من يبكي بالدمع ولا يصرخ اذا هاتان الصفتان هما يكون بين الناس متصفين بصفات ال الكفر هما الطعن في النسب والنياحة قال حدثنا علي ابن جحر السعدي قال حدثنا اسماعيل يعني ابن علية عن منصور ابن عبدالرحمن عن الشعبي عن جرير انه سمعه يقول ايما عبد ابق من مواليه فقد كفر حتى يرجع اليهم قال منصور قد والله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكني اكره ان يروى عني ها هنا بالبصرة هذا ايضا نوع اخر يعني يصف النبي صلى الله عليه وسلم طحنوا باب الكفر وهو العبد اذا ابق من مواليه يقال يقال ابي قا ولغة القرآن يفصح ابقى اذ ابق الى الفلك المشحون وابق ايضا جايز الاباق والليباق يعني ان العبد المملوك يهرب من سيده يعني لانه مال العابد المملوك هو مال وعندما يحوز لا يملك نفسه عندما يحز نفسه ويهرب فكأنه غصب نفسه من ملك مثل ما الانسان يغصب مال يعني لاخر فيأخذه فاراد ان يأخذ نفسه بالقوة وبالقهر وهو لا يملك نفسه فهذا هو سبب التحذير اه من الوقوع في هذه الصفة العبد اذا ابق آآ من سيده ايه من مواليه فقد كفر حتى يرجع اليه. فقد كفر حتى يعني كفر على نفس النظام السابق وعلى نفس المعاني السابقة ليستحل ما حرمه الله اي حكم من احكام الله مهما كان كل حكم معلوم تحريمه بنص شرعي اذا يحله الانسان على خلاف حكم الشرع فيخرج من الملة. لانها معاندة معاندة ومحادة لله سبحانه وتعالى واعتراض على حكمه هذا يخرج علم الله لكن ما فعل شيئا من ذلك غير مستحل فهو يحمل اما على كفران النعمة لان العبد كان عليه مقتضى شكر نعمة الله عليه ونعمة سيده عليه الا يفعل هذا الفعل لانه لا ما له ولا ملك له وهو في رعاية سيدي وهو الذي يرعاه ويحفظه اه يقوم بشؤونهم فخروجه منه بغير اذن واهربوا هو من كفري النعمة ويعني الانسان يعني عندما يحسن اليه ثم بعد ذلك يسيء الى من احسن اليه فيدخل في التحضير كفران النعمة وكفران العشير اه نعم. قال منصور قد والله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكني اكره ان يروى عني ها هنا بالبصرة هاي المنصور يقول آآ هو كان في البصرة والبصرة كان كما هو معلوم هي مركز القدرية والمعتزلة والخوارج والفرق كانت يعني تعج بهذه الفرق ومن الفرق المعتزلة الذين يقولون بتخليد صاحب المعصية في النار والخوارج الذي يقول بتكفير صاحب المعصية والكبيرة وهذا الحديث آآ يمكن ان يستدلوا بظاهره لان فيه ارتكاب معصية هروب من العبد من مواليه هذا معصية ليس اكثر من معصية وصرح الحديث بانه كفر فخشي منصور انه لو روى هذا الحديث مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يتخذه اهل هذه البدع حجة ولذلك امتنع ان يرفعه الى النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم ووقفه على جرير مع انه يعلم انه مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبر من حوله بذلك وان هذا الحديث مرفوع لكن كره ان يخبر الناس في في هذا الوسط يعني وسط البدعة ووسط الانحراف ان يعطيهم سلاحا يعني ليس لا ينقصهم كثيرون الجدل وكثير كثيرون التشبه او التشبث كثيرون التشبت بالادلة فيها نوع من الشبه فربما يضيف اليهم ايضا شبهة اخرى فيعينهم على بدعتهم وعلى معصيته وذلك ابى ان يرفع الحديث امام النبي صلى الله عليه وسلم مع انه يعلمه انه مرفوع وهذا يبين لنا ان ان ليس كل علم يعني او ليس كل السنة ينبغي للمسلم او العالم من يحدث بها في كل مكان وآآ لا ينظر ما يترتب على كلامه او على تحديثه من اثار ولذلك كان مالك رحمه الله يقول عندي احاديث لو ضرب بالحديد ما حددت بها لان احاديث الفتن واحاديث المتشابهات هذه ربما لم يحدث بها بدل ما يبلغ رسالة الله عز وجل ويدعو الناس الى التوحيد والى الايمان الشرعية بينهم فتنة وخروج عن الحدود وخروج عن الدين وتعلق بشبهات وتضر اكثر مما تنفع هذا من هذا القبيل ايضا منصور يعلم ان الحديث مرفوع ولكنه لم يحدث به لان الحديث لا بد ان يحدث به من يعني لابد ان العالم او المتكلم بالكلام كلام العلم لابد عند آآ يقال الكلام ان يعلم ما يترتب على كلام الله. كما قيل حدث الناس بما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله علي رضي الله عنه هكذا كان يقول يعني يحدث الناس بما يعرفون لا تحدس بالغرايب والشبه والمتشابهات التي قد تلبس عليهم امر لا يعرفونه يفتحون على ابوابهم وعلى انفسهم ابوابا جديدة من الفتن والخلافات والمتشابهات تضرهم ولا تنفعهم فهذا ايضا يدل على ذكره قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا حفص بن غياث عن داوود عن الشعبي عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما عبد ابق فقد برئت منه الذمة اي مع عبد ابقى فقد برأت منه الذمة ايما عبد طبقة اي عابد هرب من مواليه هرب من سيده وسيده فقد برئت منه الذمة. هنا يعني ايضا آآ قريب من المعنى السابق ما معنى بدأت منه الذمة الذمة المراد بها هنا هي الامان والامانة والحفظ والرعاية آآ ومنه احاديث النبي صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح فهو في ذمة الله تواصبها في ذمة الليالي في رعايته وفي امانه وفي حفظه وفي كلأه فالعبد هنا كان في امان وكان اه تحوطه عناية سيده وعدم التعدي عليه ولا يؤذيه ولا يحبسه ولا يسجنه ولا يجوعه ان هكذا امره الشرع هكذا امر النبي صلى الله عليه وسلم اخوانكم خوالكم خوالكم اه اطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما لا تطيقون. يعني عنده حماية وعنده رعاية وعنده حفظ وعنده فينتجع من هذا كله ينتزع. الحفظ والرعاية والامانة والذمة ليعبر عنها الحديث بالذمة يرفع عنا ويبقى هو قد بلت منه الذمة ذمة الله وعنايته وحفظه ورعايته وهو معرض للعقاب ومعرض للعقوبة من قبل مواليه اه واه معرض لعقوبة الله ايضا تبارك وتعالى. هذا هو معنى الذمة. وان كانت الذمة لها معاني متعددة لان عندما يقول مثلا هذا شيء في الذمة او هذا عندي في ذمتك كذا او شيء في الذمة معناها مقابل لشيء معين محسوس محدود هذا في الذمة وهذا معين مقابل معينات تقبله الاشياء التي في الذمة عندما تستعمل كلمة الذمة في كتب الفقه وفيما يتعلق بالديون وفيما يتعلق يعني الاشياء الموصوفة في الذمة ان اشياء لا تعرف بعينها غير محددة وانما هي معروفة بالوصف توصف وذلك يعرفون الذمة بان هي قبول الانسان شرعا للزوم والالتزام ذمة هي قبول الانسان شرعا للزوم والالتزام يعني بناء على ان الصبي ليس له ذمة ليس له ذمة لان قبول اي انسان يقبل عند صلاحية القبول لان اه يلتزم بالاشياء وتلزمه الاشياء فاللزوم والالتزام اه لما تكون ذمة بهذا المعنى معناها الصبي ليس له ذمة. الصبي غير قابل للالتزام. لا يلزمه شيء لا صائم يلتزم بشيء الصبي لا يستطيع ان يلتزم بشيء لا التزم لك بشيء فقد اه عرضت ملكا للضياع وذاك لو بعت له او داينته او تعاملت معه بامكان يأتي وليه يتبرأ ويتنصل ومالك الذي مكنته منه اه ضيعته وانت المسؤول عن ضياعه لانه اقول لك انت سلطت على ما لك ما الذي له وبلاد مثلا وعلى ان الصبي له ذمة يمكن يؤخذ من التعريف او يحضر من التعريف مسألة الالتزام قبول الانسان شرعي للزوم فقط فالصبي ايضا يعني آآ تلزمه بعض بعض الاشياء اللي هي آآ احيانا لا تتعلق بالتكليف اللي هي من خطاب الوضع قد يلزمه مثلا ويطالب بها وليه بان يؤديها عنه واتلف شيء او بعض الكفارات او بعض الزكاة وكذا تلزمه ولكن يطالب بها وليه. لكنه لا يستطيع ان يلتزم بشيء. لا حق له اه ان يلتزم لو التزم لا يلزمه شيء فهذا اذا هو معنى قد برأت منه ذمة الله نعم شأن اه فقلت واحد الحديث هل جعلوا قيد ربع له عذر يعني يعني اه اذا هو هرب له قد يكون اذا كان الانسان مثلا يكرهه عن الكفر او يكرهه على كذا ولا مناص الا له الا بالهروب اه فهذا قد يعطيه عذر في ان يبتعد ثم بعد ذلك آآ يتفاوض مع سيدي في بحيث ترجع الامور الى وضعها الشرعي الصحيح لكن من حقها الا يمكن صاحبه من ان لا يقتله او لا يظلمه ولا يقطعه او لا يعني آآ يفعل به فعل آآ مخالف لاصل الملة واصل الشرع واصل التعامل الى من حيث المبدأ ولا يحق له الفرار من غيره لكن اذا وكل على شيء والا على ظلم ولا كذا من حقه ان يبتعد بنفسه عن الظلم ثم بعد ذلك الى ان آآ يعني الامور تحل فيما بينهم اذا كان يعني العبد له وسيلة في ان يصل الى حقه او ان يحمي نفسه او يمنع نفسه من ظلم سيده بعد ذلك عليه ان يرجع اذا كان ليس له وسيلة الى ذلك يعني الاصل في انه لا يجوز له اه ان كهربا من سيدنا له ملك لانه مال يعد مالا لكن في حالة الاضطرار قد يباح له ان يعني يبعد نفسه ويحمي نفسه من ظلم او اضطهاد او اكراه على كفر او شيء من هذا القبيل قال حدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال كان جرير ابن عبد الله يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ابق العبد لم تقبل له صلاة اذا ابق العبد لم تقبل له صلاة هذا ايضا يحتاج الى تخريج لم تقبل له صلاة هل لانه خرج عن الملة واصبح مرتدا على اه خروج علمية لا يكون لمن يستحل اذا استحل الخروج واستحل الهروب قد يصدق عليه هذا القول لكن الظاهر من الحديث على السياق الاول ايضا لا تقبل صلاة بمعنى هو عاصي. عندما يكون مقيم على المعصية الله عز وجل لا يتقبل لا يتقبل منه اعماله كما ورد انما يتقبل الله كما جاء في القرآن انما يتقبل الله من المتقين فاذا كان هو على معصية قد يكون يعني عمله يعمل في عمل مستوفي للشروط ومستوفي للاركان يصلي في محل المغصوب وفي دار مغصوبة او يعني يرتكب معصية من الكبائر ويقيم عبادة العبادة في حد ذاتها اذا استوفت شروطها واركانها وكان يسمى متطهر في الصلاة ويستقبل قبلة والا يعني اي عمل استوفى شروطه فيسمى عملا صحيحا والصحة معناها ان ذمته بريت من التكليف في هذه العبادة بمعنى ولا يجب عليه ان يقضيها وبمعنى انه لا تعاملوا معاملة تارك الصلاة من اقامة الحد عليه او الخلاف في تكفيره حيث هذا هذا مقتضى الصحة. هذا مقتضى ان نقول ان الانسان ادى صلاته. لكن مقتضى قبول صلاته انه يثاب عليها ويؤجر عليها وتكفر عملوا سيئاته وكل الحديث الواردة في رفع الاجور تكفير الخطايا اللي ترتبت على الصلاة وورد في الصلاة هذه كلها يحرم منها لانه لا ثواب له بسبب معصيته. وهذا هو التخريج اللي يعني عليه اكثر اهل العلم هذا هو تخريج لا تقبل صلاته لانسان ما دام مسلما ولم يفعل شيء يخرجه عن الملة فعبادته صحيحة الذي لا لا تقبل اعماله هو المشرك بالله فقد حرم الله الجنة لان الشك ليحبطن عملك مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت بالريح اعمالهم كلها لا تقبل لا قيمة لها لان شرط قبول شرط صحة العمل هو التوحيد والايمان فلكن من كان على الايمان وعمل عمل وهو على المعصية فيقال له من حيث الشروط والاركان لعمل صحيح لكن القضية هل يثاب عليه او لا يثاب عليه؟ ورد هنا آآ معاصي من ارتكب لا يثاب على عمل ولا يقبل من ذلك ليقبل منه معناه لا يثاب عليه لا اجر له فيه. هذا حديثنا العبد اذا ابق لا تقبل من هون صلاة اربعين وكذلك مثل من اتى عرافا لا تقبل منه صلاة اربعين يوما ايضا فاذا كان مستحل ويعتقد ان العراف يعلم الغيب وان بيده الامر كذا قد يخرجه علم الله لكن اذا كان هو زي ما يفعل العوام الناس يعني هكذا من باب يذهبون من اجل مرات احيانا يتسلى واحيانا آآ يعني لا يعبأ ولا يعرف الاحكام الشرعية او هو جاهل او هو الى غير لذلك ولكنه اذا سألته سؤالا محددا مثل ما الناس يلتجئون الى غير الله عز وجل في كثير من الاعمال قد ينساق هكذا بدون وعي وبدون معرفة. ولكن اذا سألته سؤال محادث تقول له هل هذا بالفعل يستطيع ان يعلم الغيب الذي يعلمه الله وان يستطيع ان ينفعك بشيء يقول لك لا ابدا لا يستطيع ولا يقدر فهذا يجعله يعني مؤمن ولا وليس مشركا ولكن هذا جهل قد يجره مع استمرار في هذا الضلال الى لكن ما يحكم عليه بالكفر بهذا التصرف وبهذا السلوك الا اذا يعني سئل وحدد سؤاله له الامر عرف به وما يترتب عليه واذا كان جاهل عقلت عن الحجة والدليل والبيان لا يصر بعد ذلك ما يخرجه عن الملة فمن يفعل هذا الفعل ويذهب الى العراف على غير وعي وعلى غير فهم وكذا لا تقبل لانه عاصي. اتى الناصية من كبائر الذنوب فصلاته لا تقبل منه لو صلى صلاة صلاة صحيحة لا يجب عليه ان يقضي فهذا الفرق بين يعني صحة الصلاة وقبول التواب وقبول الصلاة وترتب الثواب عليها وكما هو معلوم في هناك خلاف في الصلاة في الاراضي او الاماكن المغصوبة بين اهل العلم اكثر اهل العلم يقولون الصلاة صحيحة. جمهور العلم يقول ان الصلاة صحيحة ولكن لا ثواب عليها لا يؤجر عليها ومعصية يعني هو يصلي وهو عاصي لانه كل لحظة يقيم الانسان في ملك غيره من غير رضاه هو غاصب في كل لحظة ومقيم هو عاصي مستمر في المعصية. المعصية دائما مستمرة لا تنقطع دايما ياخد من غيره ارض يملكها بغير وجه حق باي طريق من طرقه الفاسدة وقوانين الغصب وقوانين الظلم البيت اللي ساكن والى اخره الكلام اللي كان رايج طول السنة الماضية. كل من يعلم ان هاد البيت الذي هو فيه والارض والمزرعة ليس ملكه وانه ملك لغيره وانه يعلم المالك الحقيقي فهو في كل لحظة اثم في كل في كل وقت هو مرتكب لمعصية كبيرة من الكبائر كبائر الذنوب حتى وهو يصلي وهو عاصي وان كانت صلاته عند اهل العلم هي صحيحة. لكن هو معاصي بهذه الصلاة فمن يعلم ذلك لا يفيده شيء ما يجب عليه لا ينتظر ولا يبحث عن محاكم ولا يبحث عليه ان يتخلص لانه يتخلى عن المعصية الان قبل يفوت الاوان قد يموت ولا وهذا في عنقه وفي ذمته هذا الامر فما ينفعه لكن من لا يعرف من هو في مكان ولا يعرف او جاءه شخص ودعى عليه ان هذا المكان ملكه آآ وآآ هو غير يعني في قراءة نفسه غير مصدق وغير مقتنعة ويظن الموضوع فيه شبهة وان الحجج غير صحيحة وان فهذا لا يجب عليه ان يعني يسلم الملك لاي شخص حتى يحكم عليه بالقضاء والا ولكن النزاعات الموجودة الان بين الناس في الاراضي وهي كثيرة في الوقت الحاضر والمحاكم للاسف لم يعني تبدأ حتى البدء في مثل حل مثل هذه المشاكل وهي كثيرة ومتشابكة ومتعقدة معقدة كبير جدا وايدي كثيرة تناقلت املاك واصل نقل كله غير صحيح هذه الان فيها اشكالات لكن الحل الاقرب لمن يريد ان يبرئ ذمته ويلقى الله عز وجل وهو على حال حسنة لو مات وان كل من هو في مكان اذا اتاه صاحب بيت او صاحب ارض وطالبه به وهو يعلم في نفسه يعني المقيم والوضع اليد والحائز يعلم في نفسه ان هذا الذي ادعى عليه هو المالك الحقيقي له ما دام علم عاد يحتاج الى اقامة بين ولا يحتاج الى دين. لان اقام الحجة على نفسه فعليه ان اما ان يصل معه الى بيع او الى ايجارة او تراضي مصر او يخرج. ما عنده حل اخر لكن من لا يصل هذه القناعة الكاملة ويظن ان البيت قد يكون لفلان او لفلانة وللتالت او للرابع فهذا لا يجب عليه ان يسلم البيت الى اي احد بل يجب عليه ان يتعاون مع صاحب هذه الدعوة ولا يخاصم بالفجور حتى يتبين الحق فيتبين الحق عليه ان يتبعه هذا هو المخلص مما يجي الان وليس هو يعني كما هو الان شايع اما ان هناك تعدي بالقوة وبالسلاح والناس تتقاتل واحيانا الحقيقة غير باينة ليقاتل احيانا ويدعي الارض هي مثلا له هو في الواقع ليست له ونمو ايضا غاصب مثل غيره فهذا اللي يجعل الانسان ناس غير ملزمين في كل وقت ان كل من يأتيه شخص يقول له اخرج من الارض يسلم عليه. لان كثير من الناس الذين يأتون بالسلاح ويريدون ان يخرجوا غيرهم هم ايضا غاصبون النص لابد ان تنظر ايه؟ بنظر آآ صحيح الرجوع دائما الى ما يؤمن به الانسان ويقتنع به ما يقتنع به ويؤمن به هذا لا يحتاج الى اقامة حجة والى محكمة والى دليل بل يجب عليه ان ينفذ ما هو يراه صواب. اه ويعطي الحقوق لاصحابها نعم ارض الوقف لا يجوز البناء فيها ولا يجوز تملكها هذا ايجار اذا كان ايجار جائز له ان يسكن في بيت لكن يذهب الى الجهة المشرفة على الوقف ينبغي ان يدفع الايجار ويلتزم مازيمبي وكذلك الارض وينبغي لوزارة الاوقاف وناضل الوقف ان يعيدوا النظر في كل الاوقاف الضائعة الان واللي ايجاراتها ايجارات يعني زهيدة بثمن بخس مكان يؤجر به المئات بالالاف يؤجر ببضع جنيهات ثمن لا قيمة له. وهذا الذي فتح الباب للسوق السوداء والمتاجر في الوقف وتجل محل تابع الوقف يؤجل من الباطن ثلاثة اربع مرات لان كل واحد يكسب والوقف لماله ضايع هذا حرام لا يجوز وهذا الوقف المسؤول امام الله عز وجل عن هذا التضييع وهو ضامن. الفقهاء يقولوا انه ضامن اذا كان ناضل وقف يؤجل وقف باقل من سعر السوق يكون ضامنا اذا كان عنده قدرة على ذلك عندك بيت يؤجر بالف ونظر الوقف ناظر وقف المسجد اجرى بمائة فقط يقال له انت ضامن للتسعمية انت مضيع لمال الوقف. لو كان هذا المال مالك هل تؤجره بهذه الصورة؟ شيء يساوي الف تؤجره بمئة ما دام يقضي على ذلك فيعد ضامنا ولذلك الناس ليأجروا بيوت وياجروا اراضي الوقف عليهم ان يتقوا الله ان يذهبوا الى الاوقاف ويدوا حقوق لان الوقف سوف يقوم من يدافع عنه يوم القيامة. والناس ظنوا انهم الان يعني ليس استشهدوا امرا وتجد يعني اصل املاك في عصر هي املاك الوقف تستباح اهل القرية كان احتاجوا لبناء ما صال لمناسبات والا موتى والا لاي حاجة من شيء من يشاء اول شيء يتواجد الان ويبحث عن ارض وقف يستبيحها ويستبيحونها ويبنون فيها اه يقضون فيها الليالي للسهر والتسلية شرب الدخان والحديد يعني لو هذه الارض ملك لواحد من اصحاب هذه القرية هل يتبرع بها هكذا للناس يقول لهم تفضلوا يبنوا فيها واسروا فيها وضيعوا فيها اوقاتك ما يفعل ذلك لا يفعل فاذا كان هو لا يفعله لنفسه كيف يتعدى على ارض صاحبها قد مات وسلمها في ذمة المسلمين ووثق فيهم واستأمنهم عليها بان دمروها له لاجل الاخرة. فهم يتعدون عليها ومن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه على الذين يبدلونه. فالاثم على من يبدل. وذاك اللي يسكن في ارض وقف ولا كذا عليه ان يذهب الى الاوقاف اذا كان هذه ديون يجب عليه ان يؤدي ويخلص ديونه واذا كان هو بنى فيها من غير اذن اي انسان يتعدى عرض وقف ويبني فيها بغير اذن لا شبهة له ارض الواقف تخالف حتى الاملاك الاخرى الاملاك الاخرى لو انسان اشترى ارض وتحرى عنها وبحث وسأل وكل من سأله يقول له ان هذه ارض ملكيتها الصحيحة فاشتراها وبنى فيها وبعد ما شل العمارة تبين له بما لا يدع مجال للشك ان الارض مغصوبة قالوا هذا غير متعدي. هذا صاحب شبهة بنى بشبهة وصاحب الشبهة من حقه ان ياخذ قيمة بنائه قائما يعني لا لا يغرم هذه العمارة كلفتك مائة الف من حقك ان تاخد تمن مئة الف وتخرج. الارض ليست ملكا لك لكن تخرج بعد ان تاخد قيمة العمارة وهي قائمة كما هي تساوي حقيقة لانك صاحب شبهة لكن لو كان الانسان اشترى ارض يعني يعلم انها مغصوبة اساسا ويعلم انها مغصوبة وبنى عليها عندما يأتي صاحبها ويطلبها منه لا حق له في هذا البناء يجب عليه ان يخرج. من حق صاحب الراية يقول له انقل بناء ما حاجة لكن غير ملزم صاحب الارض ان يعطيه شيء بقيمة هذا البناء هكذا قائم وغير ملزم بهذا انما ياخد قيمة النقد بل من حقه ان يقول له حتى اخرج نقضك طيحها واهدمها وخلي الارض كما كانت. من حقي يطلب هذا هذا في ماذا؟ هذا في الارض المملوكة لكن ارض الوقف لا فرق بمن بنى بجبهة وبغير جبهة حتى لو واحد اخذ ارض ووقف وسأل عنها وخذيه اذن من الاوقاف في وقت الظلم ووقت الفساد واعطوه فيها اذن وباعه لا ارض تساوي المتر الف دينار او تلات الاف واربع الاف دينار باعوه لنا بخمسة دينارات وسبعة دينارات او اعطاه له هكذا يعني هدية وهبة ورشوة والى اخره. وبنى فيها مع ان عند الاوقاف لكن هذا لا يسمى صاحب شبهة ويجب عليه ان ينقض بناءه ولا قيمة له ولا حق له وهو باقي في ارض مغصوبة ولذلك نصف مبالغ الاوقاف عليهم مسؤولية كبيرة جدا. كما ان على الاوقاف هيئة الاوقاف والنظر لوقف مسئولية كذلك على الناس الذين هم واضعوا ايدي على المال اللي وقف عليهم ان يبرروا ذمتهم بدفع الايجار ودفع الايجار اذا كان الاوقاف يعني طلبة الناس ان يعيدوا النظر في عقود الايجار وان كانت قديمة وليس اليمن يذهب ويصحح العقود مع ذلك لا يهرب يبقى عليه ديون عشر سنين الخمس سنين العشرين سنة لا يدفع شيء ويظن انه يعني قد غلب ويظن انه قد يعني اه تحصل على شيء فهذا امر يعني ينبغي ان ينتبهوا له ويلتفتوا اليه يعني ارض وقف وقف على مني والارض الان تبع الوقفة والمستولى عليها ناس على كل حال هذا هي اه اذا كان المنطقة فيها ناس اهل الحل والعقد وبيديروا هم املاك الوقف الخير والوقف الخاص ويستطيعوا ان يعني اه ريع الوقف في صفوه على الجهة. لان الاوقاف الان هي في الوضع الحالي مثقلة ومش قادرة تعمل شيء حتى الاوقاف اللي موجودة عندها. لكن اذا اراد ان يبرأ ذمته عليه ان يبين يرفع الحجج للاوقاف ويسجلوها مسجلة لعله يأتي وقت ويستطيع تصدير الاوقاف ان تفرض نفوذها وتحرر هذه الاملاك كلها. لان الاملاك والاراضي اصبحت لها قيمة كبيرة جدا نحن الان في امس الحاجة الحاجة حقيقية في هذا الوقت للوقف الخيري لتبنى به مؤسسات البلد مؤسسات بالاخص المؤسسات العلمية اذا انتم تنظرون ان مضى على هذه الثورة يعني سنتي الان وليس لديك توجه اليه انشاء مراكز اسلامية ولا جماعات اسلامية ولا معاهد ولا يعني مؤسسات تعلم العلوم الشرعية ما في شيء الحكومة لم تلتفت الى شيء من هذا يا اما زات المناهج كما هي والاقسام كما هي في الوضع الاول لم يتغير على شيء بل ربما الان قد يكون حتى اسوأ ما المخرج من هذا؟ حتى تؤسس الدولة والناس تأخذ حقوقها ويعطى الناس يصلوا الى ما يريدون من التعليم الشرعي والمؤسسات العلمية الشرعية ينبغي ان تتجه الى الاوقاف الان ينبغي كل من يريد ان يبني مسجد الان المساجد مكتظة البلد بالمساجد كل ما يوجد يبني مسجد ويذهب الى الاوقاف لترخص له مسجد تشترط عليه يقول اذا اردت ان تبني المسجد الدور الارضي اوقفوا سوقا وايجاره للمشروع الخيري لتأسيس معهد علمي تأسيس جامعة اسلامية لتأسيس اي مشروع خيري يعلم المسلمين ويفيدهم بالمسائل التي الناس في امس الحاجة اليها. بهذه الصورة يمكن لو وقفت تبقى ذلك تبقى لا قيمة في في الكويت وزارة الاوقاف اغنى من رئاسة الحكومة ميزانية وزارة الاوقاف اكتر من ميزانية رئاسة الحكومة وكما هي وزارة اخرى ليس من الدولة الحكومة لا تعطيها شيء لكن الناس اهل الخير كل ما يريد ان يوقف شيء يعمل شيء خيري يوقفون المسائل بالاضافة الى المساجد الاسواق والعمارات والمنشآت مؤسسات وتصرف هذه كلها في اعمال البر واعمال الخير والتعليم والدعوة وكل وسائل للناس اه المسلمون محتاجون اليها بهذه الصورة يبقى الموسق الوقف هي في غنى عن الدولة ما عادش تحتاج لا ينبغي ان يتخاصمني مع الدولة من والمسئول ومن كذا؟ ما عنا بلزوم. ولا رئيس الوزارة ولا الحكومة تقول لك والله وزارة الاوقاف ان تفعل كذا وان تفعل كذا وان تخطب الخطبة الفلانية وان تقول كذا. زي ما كان قدامي عامل وزير الاوقاف عمله في يده ويتصرف فيها كما يريد لما يكون الناس يتجهوا الى الوقف الخيري بهذه الصورة وتبقى اموال كثيرة جدا ما عاد محتاجة للدولة اتركوها وهي وحالها هي لها ان تعمل مؤسساتها وامنها وشرطتها وكذا ولكن المؤسسات الخيرية هي التي يعني تمول نفسها بنفسها وكل ما تريد ان تصليه وما ينفع المسلمين بامكانها ان تمويلهم من نفسها ومن ميزانيتها وبذلك تكون هي قادرة على ان تفعل ما تريد من الخير. ما في احد بعد ذلك يستطيع ان يحد من نشاطها ولا ان يفرض عليها قيودا ولا ان يوجهها كيف ارتقى العالم الاسلامي في فالحقبة الاولى من تاريخ المسلمين ويعني العلوم الشرعية ازدهرت نبقا والعلماء والمدارس واحياء الكتب واحياء التراث والتأليف كل هاد المراكز الوقف الخيري هكذا مالناش ما كان ما كان العلم الشرعي يعتمد في وقت ما لاقات على الحكومة ابدا ما كان يعتمد الا على الناس وعلى اهاليه. هذه هي الصدقة الجارية الناس يتكلموا عن الصدقة الجارية. هل الصدقة الجارية مجرد ان تبني مسجد؟ هذا فاهم سقيم فهم سطحي فهم يعني ربط المسلمين بشيء واحد في عقولهم ان كأن ليس في الدين شيء الا ان تصلي وتبني المسجد فقط لا يمكن هذا الدين مقامش الدين قام بالمسجد وبالسيف وبالفتوحات وبالتعليم ما قام بانك مجرد انك تحبس الناس فين؟ من المسجد ليصلون ثم بعدين يفعلون ما يشاءون واذا ارادوا ان يقوموا باي عمل فيه نفع تبقى يديهم قاصرة. الان محتاجون الى اعلام. انظروا الان الدولة يعني اين المتجه الاعلام اي شيء يريدونه للباطل يسخرون ويوجهون جيشهم الاعلامي له وتقوم الدنيا ولا تقعد ويحصد ضجيج ويوجهون العامة الى ما يريدون يقول هذا صح يذهب صح يعني يتحكمون في الرأي العام كما يريدون. السبب انهم يملكون الاعلام ويخاطبون كل انسان في بيته يدخلون عليه بيته يقرأون عليه داره ويدخلون الكبير والصغير غصبا عنا يسمع هذا الكلام ويتأثر به الناس الخيرون اللي يريدون ان الدعوة مثل ويريدون ان يقيموا المشاريع ايديهم قاسية لا يمكنون لانهم كل ما يريد ان يمد يده الى درهم يحاسب نفسه يقول كيف هذا حق ولا من حقك لكن الطرف الاخر قد لا يبالي ياخذ الملايين ويصرف كما يريد ويعمل ياخذ بالوسائل هذه الحديثة التي اه يصل منها خلالها الى نشر المبادئ وافكاره ودعواته احيانا تكون دعوات مبطنة ظاهرها وطني وباطنها غير ذلك لكن اين الدعاة والخيرون من هذا؟ لا يصلون لي. ليست هم لحد الان قناة يتكلمون منها. ما السبب ليس هناك وقف خيري القناة تحتاج لها اربع خمس ملايين ما في حد يعمل هذا العمل فالغرض اذا وقف هذا من اهم الاشياء ينبغي ان تكون هناك توعية ودعوة الى الناس ان يكتفوا الان بناء المساجد او يشترطون هكذا. اردت ان تبني مسجد ابني مسجد لكن دور الارض ليس مسجدا وقفا خيرا. اذا كان القدرة على هذا ما عندكش قدرة اه بحيث ان يعرفوا ان الامر جاد وانه امر يعني له اهميته لا يأتي الانسان مستعد يصرف في بناء مسجد بمليون دينار واذا قلت لها محتاجين الى قناة اعلامية يعني شوف تأثيرها الان كذا ليس ان يدفع لك حتى الف دينار فهذه المسألة تحتاج الى يعني نوع من آآ توعية ونوع من الجهد الكبير من مؤسسات الدولة ومن الاوقاف ومن الجهات المعنية والمختصة بحيث تبين ناس لهم ان الوقف له اهمية كبيرة وانه لابد الناس ان ترجع الى الطريقة اللي كان عليها الوقف في العهد السابق جمع مزران وجامع الباشا وجامع المعاهد العلمية دي كلها كانت لا تأخذ شيء من الالقاب جا راه ميزان كان يعج بالعلماء وطلاب العلم وطلاب القرآن يسمونها طلاب السنة وطلاب القرآن كلهم يأخذون مرتباتهم من وقف شارع ميزان كلها وقفت كان وين ضيعوه كله لا لي هدموه فطرق هدموه ولا خدوه ولي ملكوه وكذا وارتفعت اصواتهم داخل المسجد ثم اخرجوا المشائخ بعضهم من لحاهم داخل بيت الله واحدثوا فتنة بين الناس تريد توجيها منكم يا شيخ لما يحدثه هؤلاء الشباب هذا من الاساءة الكبيرة جدا الى صعيب بذاك الوقت كان الوقف يعني اه دخله قليل لكن ايضا الناس كان يكفيه الانسان الدينار والاربعة دينارات المرتب اربع دينارات يكفيك شهر فكان مدرس في مسجد نزهان يعطى في الشهر دينار واحد جنيه واحد ياخده اه والمراتب اربع دينارات احسن واحد ياخد تمانية وعشرة تسعة جنيهات في الشهر. اه بياخدها من وظايف متعددة ايمان في مكان ومدرس مكان وكذا ولكن كلها ليست مع الحكومة كلهم الى اوقاف اوقاف الجامعة الباشا اوقاف جامع ميزان واوقاف جامع الاسمارية واقاف كذا كنا العلم الشرعي والدعوة والمؤسسات الخيرية كلها قامت قائمة على الوقف وليست قائمة على الدولة يجب ان ترجع الان اذا ارادت ان تتحرر من الهيمنة ومن السلطة وتبقى مستقلة وتستطيع ان تحقق جميع المشاريع والاهداف التي تريدها ايش قال بالامكان بالامكان وزارة الاوقاف بامكان لو وزارة الاوقاف يعني تريد ان تملك امرها وتريد ان آآ يعني تقدم او تنفع او تفيد الوقف او تتصرف به بمقتضى الشرع العلماء اتكلموا عن الاعرابي وقفوا وقالوا لا يجوز بيعها ما السب انهم يقول لا يجوز بيعها لا يجوز بيعها حتى لا يموت الوقف ما نعبس مانع من الوقف ينتهي انه اذا بيع نتاع لكن لو كان هذه الارض الان هل المتر يساوي فيها خمسة الاف دينار وست الاف دينار وهي مؤجرة بمئة دينار في السنة ومئتين دينار في السنة اضحوكة يعني السخرية تجد في نوفليين ولا في مناطق المتر فيها يساوي بكذا. المؤجلة لا تزال زراعة المعدوسة وعملها واحد حديقة وعملها كذا. هذا ظلم ظلم كبير هذه الارض طائلة تباع لكن اذا كان فيها مثلا الف متر خمسمية متر منها يعملوا فيها عمارة ويعملوا فيها اسواق ويعملوا فيها كذا تعطى مشاركة لشخص اخر يبنيها موجود معروف من قديم موضوع الحكر وموضوع يعني اللي يبني ويستثمر الوقت الى اجال محددة ثم بعد ذلك تقول الملكية اما بينهما بالسوية معا او تؤول الى الوقف. هناك طرق كثيرة لاستكمال الوقف حتى لو كان الوقف ما عندهاش مال عندها عقارات اراضي فقط وما عندهاش مال يستطيع ان يستثمرها مع اخرين في اسواق في محلات تجارية في بيوت في اي صور كثيرة البنك الدولي البنك الدولي اللي هو البنك الاسلامي اللي في جدة السنة الماضية عملت معهم بعض الاتصالات وهم كانوا متعاونين جدا وذكروا كل من زارهم من من ليبيا قالوا ليبيا قالوا لهم ليبيا محرومة من يعني آآ المشاريع ليبيا تعد تاني دولة تاني دولة من حيث رأس المال في هذا البنك الدولي للمشتركين في العالم الاسلامي كله العالم الاسلامي في عهد القذافي منعهم عاطيهم المال ويشارك معهم لكن منحهم من اي مشاريع هنا. ما استفادت البلد منها طول العالي قديش ما استفادت منه فهم احسوا بان البلد دي من حقها ان تأخذ نصيبها مثل الاخرين فزرت من يكتب من مرة وزار هو الرئيس البنك هنا واذا جاء الى وزارة الاوقاف وعرض مشروع مشروع جاهز عربة تمنطعشر مليون وعشرين مليون يمكنوه من ارض وقف جيدة في مكان جيد بيدير فيها استثمار اسواق وطبعا عندهم خبراء مش يعملوا هكذا اعتباطا لانهم بيحفظوا اموالهم وهم مش لانهم جايين بيتصدقوا هم يدنوا يفيدوا الوقف من ضمن مشاريعهم ومن ضمن نشاطهم باعتبارهم انهم مؤسسة اسلامية انهم عاملين مشارع للمشاريع لاستثمار اراضي الاوقاف قدر مشروع لا ليبيا وعملوا ما سموه بروتوكول ووقوا عليه وكذا ولكن اسلموا تابع مات خلاص في مكانه في الاجر وتركه وكل مرة يتصل من مدير البنك هذا يقول ايش حصل ما ما في حد جاوبه ولا في حد كلمه ففي طرق كثيرة لكن التقسيم من نحو التقسيم يتولى مكان هذا المكان يجب ان يتحمل مسؤوليته. الانسان اذا كان ما عندهاش قدرة على اتخاذ القرار وجرأة فيه بحيث يقيم الحق يؤدي الامانة اللي في عنقه ما الفائدة في ذلك؟ هذا التقصير هذا كيف تضيع الدولة؟ هذا كيف كيف تضيع المؤسسات فالاوقاف تحتاج بالفعل الى هزة قوية والى من يأخذ بيدها وبناء على خبرة واستشاريين ورجل يملك القرار في الوقت المناسب ولا يبالي. بحيث نضف كل املاك الوقفة الناس اللي قاعدين مرتزقة فيها يستغل فيها تمن بخس ويأجرها من الباطل وتكرار يقيم عليهم محاكم قضائية ويخرجهم اما يفرض عليهم ايجار مثل او ياخد الاماكن اللي هي قد يكون هناك اماكن حتى بجوار المثل لا يقبل الوقت ليس من مصلحته. لانه يرى ان يجب ان يخرج من هذا. يكفيك انت في هذا المكان الان عشرين تلاتين سنة خمسين سواء تصبروا انت واولادك خلاص الوقف يريده لانه يرى ان في مشروع اخر غير هذا وهذا ليس من الامر السهل ليس بالامر هين هذا يحتاج الى جهود ضخمة وجهود كبيرة ولكن للاسف الامور في كل وزاراته معظم الوزارات هكذا ماشية صورة سلبية جدا وما فيش استجابة وخصوصا في الجهاته والوزارات والمؤسسات اللي له علاقة النمو الاسلامي والتنمية الاسلامية والمشاريع الخيرية ومشاريع الدعوة هذه اللي الان مسلوبة الارادة تربي مسجد انت حتى حتى المسجد هذا المسجد بارض خاصة للمسجد تستطيع ان تستثمرها بدل ما كانت تدخل على المسجد مية دينار تبقى تدخل على المسجد عشرة الاف دينار. اصرف على المسجد ما يحتاج اليه. جلسوه في وقف اخر ليس هناك مخالفة الوقف اذا هذا وقف على جهة معينة وهذا اكتفى ازاي تصفه في وقت اخر يعني ما كان لله يصرخ بعضه في بعض هذا المسجد عنده ارض اصبحت تدخل في الشهر عشر تالاف دينار وهو محتاج الى الف فقط. التسعة الاف تصرفها في معهد علمية صيانة في مصحات تستعملها في اي مرفق من المرافق الاخرى. يصرف بعضه في بعض لا حرج في هذا فرق بين اه في هذا في من؟ في في لا ما هو آآ الارض الموصوبة لانه يصلي في المكان المغصوب هذا هو الحكمة في هذا. لا تقبل منا ما دام ما دام يصلي في الارض المغصوبة لان صلاة هي عبادة وقربى وهي معصية هو الان يعمل معصية يسمي نفسه ان يعمل قربة من العبادة المعصية. ولذلك لا ثواب لو فيها لكن اه ربما لو فعل فعل اخر اه غير هذا في المكان المغصوب هو وربما اذا كان ما فيش نص شرعي ما فيش نص من حديث من النبي صلى الله عليه وسلم يخصص الصلاة دون غيرها. فالظاهر انه الامر كله سواه لان الانسان عندما يعمل طاعة يتصدق في مكاين مغصوب او يستغفر في مكاين المغصوب؟ لانه في الوقت نفسه هو اه يظن انه يتقرب وهو في الواقع هو مقيم على معصية الاشياء اللي هي من حيت الظاهر ومن حيت الشكر ومن حيت كورونا هادا عمل عمل صحيح يقال له انت عملت عمل صحيح يمكن يوصل بالصحة وبالبطلان. لكن ما يترتب على الصحة والبطلان الخطوة الاخرى ذيك هي اللي محل النزاع فاي اي عمل يمكن وصفه بالصحة والبطلان ووصفه القبول او عدم القبول يكون هناك في هذا التفريق لكن اذا كان العبادة ليس فيها هذا الوصف هنا لا تحتاج الى اركان ولا تحتاج الى شروط وعليه كذا فظهري واذا كان ما فيها ليس فيها نص لانها قد يؤجر عليها او ينقل واتبعه القاضي عياض ولا ولا تقبل له صلاة لا غيرها اقرأ العبارة اقرأ العبادة فقد اوله الامام وتابعه القاضي عياض رحمهما على ان ذلك سابقي ولا تقبل له صفات لا غيرها نبه على بالصلاة على غيرها هذا واضح ليس خاص بالصلاة بل يكفره هذا قال مازن يكفر صاحب الابق لانه يراه انه استحل. واذا استحل شيئا فانه ضبط جميع اعماله الصلاة وغير الصلاة يعني. لا تقبل لا تصح ولا ولا تقبل عكس النجاح اه البيت لهذا البيت مغصوب حرام عليه الصلاة فيه حرام والبيع والشرا فيه حرام والنوم فيه حرام والاكل فيه حرام كل شيء في حرام لانه ما كان المقصود البقاء فيه غير جائز. هذه هذا الفرق. لكن المسجد بقائه فيه عبادة اذا صلى في المسجد صلاته صحيحة لكن اذا صلى في البيت ويمارس معصية كل ما هو موجود في البيت فهو على معصية عليه ان يتخلص منها. هذا بحيث يكون دافع له بحيث يتخلص من الحرام اقيم عليه طول حياته نايم ويقضان ياكل ويشرب ويتحرك كله في المعصية هنا بعض الاسئلة سؤال يقول بالامس كانت محاضرة في مسجد ميزان القاها بعض الدعاة من ليبيا مع ضيوف من دولة فلسطين دعاة لهم جهود في الدعوة الى دين الله في اوروبا وغيرها من دول العالم. ثم تفاجأ الناس بدخول بعض الشباب من يدعي اتباعه للسلف ولم يحترموا كونهم في بيت الله الى الاسلام ليس فقط هي الشق نفسه لان هؤلاء يعني يظهر بمظهر التزام بالسنة وبالديانة. هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ابا جهل بهذه الصورة ولكن راه لا يقبله احد وكلام غير صحيح وكلام يعني فاسد هنا لا يمكن ان يصلوا بهذه صورة الى ان يتحصل يعني انسان واحد فقط ان منكم منفرين هذه وسائل الترفيه ما الدعوة معاذ رضي الله عنه لانه فقط اطال بالناس الصلاة على غير المعتاد فاصابهم ملل وتركه بسبب طول وشك التارك الى النبي صلى الله عليه وسلم فعاتب النبي صلى الله عليه وسلم معاذا عتابا شديدا افتان انت يا معاذ؟ افتان انت يا معاذ؟ افتان انت يا معاذ كيف هذا هؤلاء الناس لنفرض انهم عندهم مخالفات لكن هل هذا يبرر ان تأتي الى شخص وتقول لا انت لتقول فيه الان هذا كله خطأ وكله ضلال وكله كفر وكله بدعة وكلها كذا واصابه وما اقوله انا فقط ان تنظر الى النتائج ماذا يقول هذا؟ هل الذي وجدته يتكلم يقول قال الله تبارك وتعالى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الكفر والضلال والبدع هذا كلام من الجهل ومن الغباء ومن تفريق المسلمين ومين اللي اعطاه يعني الانطباع السيئ عن الاسلام وهذا الذي ينفر من الدعوة وينفر وجعل الناس العامة الناس العامة الذين لا يفرقون يلصقون هذا بالاسلام ويقول انظر للاسلام حتى عندما نأتي الى آآ فيما يأتي ما يتعلق بمسائل يعني تكتلات آآ تجمعات اهل الخير ولا نختار هذا لانه ينتمي للاسلام ولن يختار هذا لانه لا ينتمي للاسلام بعض العامة صار عندهم انطباع ان كل من ينتمي للاسلام هذه صفته اما ارهاب واما غلظة وشدة وعدم يعني مبالاة بالاخرين نوع من العصبية نوع من الغلو هذا نفر الناس حتى من التوجهات الاسلامية وقال ذلك خسر المعركة حتى في السياسة خسر المعركة بسبب هذه الادعاءات السيئة الله تبارك وتعالى يقول ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن فاذا انت لاحظت عليه شيخ ولا اي عالم عنده مخالفة شرعية تأتي بينك وبينه وتناصحه وتجادله وتقيم عليه الحجة ويقيم عليك الحجة واذا كانت هي مسألة موضع اختلاف بين العلم فليس هناك خلاف او لا من خلاف يصل ان تفرض عليه يعني احد الاراء العلماء يقول لا ما قاله الشيخ فلان هذا هو الحق وهذا هو الصواب يجب عليك ان ترقى هذا هذا نقول هذا الا جاهل. لا يقول هذا عالم ابدا العلماء يختلفون والصحابة يختلفون عبدالله بن عباس له رأي في مسألة عبدالله بن عمر له رأي في مسل عبدالله بن مسعود له رأي في مسألة. كل منهم كان عنده رأي يخالف الاخر ولكنهم كلهم كانوا يجرون في المساجد وما يأتي احد يخرج الاخر ويقول لا انت اللي تقول له ضلال كان المالك عنده راي والشافعي عنده رأي ابو حنيفة عند رأيه ويصلي بعضهم خلف بعض ويسمع بعضهم البعض ويتعلم بعضهم على بعض ولكن مع ذلك كل واحد عنده رأي مخالف للاخر اجتهاد. المسائل الاجتهادية لا يجوز للانسان ان يفرض رأيه على غيره لان شيخه قال له كذا. هذا اتباع للهواء هذا ليس بعد الدليل قديش اتباع للسنة؟ ليس اتباع للقرآن عليه من يفيقوا لانفسهم لا يجوز هذا ابدا لا يمكن لابد الناس ان كيف نحن الان نستطيع ان نواجه خصمنا اذا انت عليهم منهج سميت نفسك سلفي سميت نفسك تبليغي سميت نفسك اخواني سميت نفسي كذا لكن عند عندما نأتي الى الهدف ما هدفك؟ انت سميت نفسك سلفي تريد اقامة دين الله تريد اقامة شرع الله؟ هذا ايضا هذا هدفه عندك خصم اخر يمكن لا اريد ان اريد يعني استهتار اريد تحلل اريد قوانين تحكم وضعية لا اريد تحكيم شرع الله يعني يا انت بيد من تأخذ اذا هؤلاء الناس اللي كلهم ينتمون الى الاسلام وجوه التحكيم شرع الله لم يتعاونوا. كيف يواجهوا الخصم الذي لا يريد التحكيم شرع الله الست بيد الصورة انت تعين عدوك تعين خصمك على من هو في صف خلاف جانبك من هدفك وهدفه واحد اي غباء هذا ثم بعد ذلك هؤلاء الناس الذين تولوا الدعوة ولهم فيها تاريخ تاريخ ناجح اذا كان يتكلم عن جماعة التبليغ جماعة التبليغ لما كنا في برة في الغار في بريطانيا تن بعض المراكز يسيطر عليها الانتماء من ينتمون للاخوان. اخوان المسلمين وكان بعضهم عنده نوع من الفهم القاصر وعندما يأتوا جماعة التبليغ اللي يمروا بالمليان نحن فيها يمنعونهم لا يفتحوا لهم المسجد ولا يفتحون ما كاين لا مدوز لا نتا لماذا تمنع هذا قال هذا لان فهمهم في السياسة قاصر هم يفهمون الدين على انه مجرد انك اذا كان واحد لا يصلي تدعوه الى الصلاة يصبح يصلي واحد يشرب الخمر تقنعه يترك الخمر واحد يرتكب المعاصي والزنا وكذا تقنعه يستقيم ويأتي الى المسجد لكن يقفون عند هذا الحد ولا يحملون رسالة الاسلام ولا يدعون الى تحكيم الشرع ولا ليس تحكيم لا يدعون الى تولى المسلمون الحكم. يعني بيحكم يحكم لكن المهم ان الناس يتركون المعاصي يقول له طيب انت تريد ناس يتولوا السياسة ويتولوا في المجلس النيابي وتولوا مجلس الوزراء وتمجلس كذا هذول من اين تجدهم بحي تحكموا بالاسلام؟ هل تجدهم في الخمار ولا تجدهم في المساجد قال المفروض في المساجد قلت لهؤلاء الناس اذا نصف المهمة يعني كفوكة استطاعوا ياخدوا الكباس بالخمارات ويوصلوهم للمساجد فتلقاهم متجاهزين قدم المسجد ووصله الى مجلس الوزراء اليس قد قدموا لك الخدمة يعني هل هم ضروك بهذه الحالة؟ انت تريد ان تأخذ الناس تنقلهم الى المسجد الى مجلس الوزراء باش يحكموا الدولة ولكن لا تستطيع ان تاخذهم من الخمارة ولا من مواخير الزنا ولا الفسوق فنصف العمل هؤلاء قاموا به يوفروا عليك هذا الجهد كله لماذا تمنعنا هل في هناك عاقل واحد يقدم له خدمة نصف المهمة يكفيها وتم بعدين يقول لا والله لا اريدها منك اريد هي احيانا ليس هناك عقل ليس هناك عقل حتى في التصرف لا تحتاج حتى الى معرفة احكام شرعية. غياب العقل هذا فهؤلاء الناس عندهم يعني جهود كبيرة جدا في اقناع الناس موعظة مؤثرة وتجد في المجلس الواحد يعني اعداد كبيرة عصاة يتوبون في مجالسهم يعني في كنا نشاهدهم في اوروبا بعض المراكز الاسلامية لا يخلو يوم ابدا لا يخلو يوم الا ويسلب على ايديهم اثنين ولا ثلاثة ولا اربعة لن يهدي الله بك كارهون واحد خير لك من حمر النعم. هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم. اما خير هذا ولا خير واحد يبقى هو يعني بغلظة وبشدة يقول لها يما تأخذ هذا واما تتركه واما ان تكون على مذهبي وعلى شيخي والا انت ضال ولا هذا هناك فرق بين السماء والارض بين هذه الدعوة وبين تلك الدعوة هؤلاء الناس عندهم تقصير وعندهم قصور خذهم بالتي هي احسن ووجههم وانصحهم وتصل بهم الى ما تريد لن تعاين نعامل بهذه المعاملة السيئة القبيحة المخلة المشينة التي تسيء للاسلام وتسيء الى اصحابها وتسيء الى كل من يحمل هذا الفكر قال رجل لديه اولاد وبنات يريد ان يهب مبلغا من المال للاولاد فقط دون البنات للاستثمار فما رأي الشرع في ذلك لا يجوز التفريق بين الاولاد والبنات من غير سبب شرعي النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم وقال عندما اتاه النعمان ابن البشير ان يشهده على عطيتي احد اولاده ولم يعطي الاخرين قال لا قال له اشهد على هذا غيري فاني لا اشهد على جور ولذلك هذا حرام لا يجوز التمييز الذي ليس له مبرر لكن لو كان هناك تمييز له مبرر فمن حقه ان يميز لان الانسان يملك ماله اذا كان بعض اولاده به بار او ضعيف او فقير او كذا ويريد ان يعينه اعانة زائدة على اخوته والله انه لا حرج عليه لان المطلوب هو العدل وليس التسوية المطلوب دائما الله عز وجل يأمر بالعدل وايش التسوية يبقى افنزع افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكون؟ ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم وما ساء ما يحكمون. فالتمييز اذا كان له مبرر فمن حق الوالد ان يميز لكن اذا كان ليس هو مبرر مجرد انه يفضل الذكور على الانات ولا يفضل شيء فلا حق له في ذلك جزاك الله خيرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا