لم يستطع ان يعتق رقاب ولا ان يعينه صانعا ولا ان يصنع لغيره ولا كذا فهل له سبيل في الاجر ولا يحرم؟ نعم له سبيل له وسيلة باب من ابواب الخير اما بعد ذلك المسلم وحلاله حرام وكذلك مسألة اخرى قال فما تركت استزيده الا ارعاء عليه والنبي صلى الله عليه وسلم كلما سأله عن امر من هذه الامور يجيب فالسائل قال و وفي بعض الروايات اني لا اطعم ولا اكل حتى اموت آآ تقول عرب قتل امة وكذا وقال لو كان لك مئة نفس وماتت واحدة بعد الاخرى على ان اترك هذا الدين ما تركته يوافقه بما وبما يصلحه بما يكون هو انفع لنفسه وانفع لغيره هذا احيانا يكون جواب على مقتضى حال السائل يكون على مقتضى الزمان او مكان فإذا لا تعارض بين هذه الإجابات وليس فيها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا منصور بن ابي مزاحم قال حدثنا ابراهيم بن سعد اه وحدثني محمد بن جعفر بن ابن زياد قال اخبرنا ابراهيم يعني ابن سعد عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاعمال افضل؟ قال ايمان بالله قال ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله قال ثم ماذا؟ قال حج مبرور وفي رواية محمد بن جعفر قال ايمان بالله ورسوله وحدثنيه محمد بن رافع وعبد ابن حميد عن عبدالرزاق لكن ذكرت هي اولا ثم ذكر بعد الايمان فهناك ترتيب ليس ترتيبا يعني رتبيا وانما هو ترتيب في الاخبار الله عز وجل ذكر هذه الاشياء مرتب الاخبار بها ورد شيء بعد شيء اخر. ورد مرة البر قال قال اخبرنا معمر عن الزهري بهذا الاسناد مثله حديثنا باي الاعمال افضل النبي صلى الله عليه وسلم والسائل وابو ذر والسؤال بطبيعة الحال كانوا يسألون ليلتزموا بالعمل لان هذه هي القاعدة كانت لدى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم اذا نزل عليهم الشيء من القرآن او تعلموا شيء من السنة فانهم يلتزمونه ويتعلمون العلم والعمل معا وسئل هنا عن افضل الاعمال اي الاعمال افضل قال ايمان بالله وكل الروايات في هزا الحديس كلها اتفقت على ان اول الاعمال وافضله وهو الايمان بالله لان هذا وهذا الجزء هو شرط في صحة الاعمال كلها. ولذلك قدم في كل في كل الروايات الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا السؤال مرارا وكان هناك تقديم وتأخير بغير الجزء الاول الايمان بالله دائما اذا كان الحديث ورد فيه الايمان بالله يكون هو اول الاعمال وافضلها لانه شرط فيما سواها وفي بعض الروايات لا يوجد في هذا واكتفي اه وجودها في بعض الروايات. لكن اذا ذكرت الايمان بالله فيكون دائما هو الاول لانه شرط في ما عدا ذلك ثم السائل سأل ماذا بعد ذلك؟ بعد الايمان بالله بعض الروايات تذكر الحج بعضها يذكر بر الوالدين وبعضها يذكر الجهاد وهذا على نحو ما تقدم تخريجه في ما سبق في بعض والروايات السابقة وفي الاحاديث يسأل فيها النبي صلى الله عليه وسلم اي الاسلام افضل تطعم الطعام تقرأ السلام بكل اه رواية جاء جاب النبي صلى الله عليه وسلم بجواب يحترف اجاب كل سائل بجواب يختلف عنه السائل الاخر وتخريج هذا الامر كما مضى انه بمقتضى الحال حسب مقتضى الحال حسب السعي الذي يسأل فاذا سأل سائل وكان ذا نجدة منعت وله قدرة وله قوة وله نجدة في والجهاد يجيبه بالجهاد. واذا سأله سائل يعلم ان عنده والدين ضعيفين يسألها عن افضل الاعمال فيرشده الى بر الوالدين واذا سأله من فرط في الحج او كان له علاقة بين العموم يسأله او من لا يجب عليه شيء من هذه الفرائض مثل النساء مثلا عندما سأت عائشة رضي الله عنها عن آآ افضل الاعمال وذاك ان الرجال عندهم الجهاد والنساء حرمن فقال اه جهاد النساء حج مبرور فارشدها الى ما يناسب حالة النساء وهكذا كل سائل يجيبه بما يناسب حالته واساله السائل الاخر فقال له لا تغضب وساء السائل الاخر فهكذا كل سائل يجيبه بما اه واحد منها هو افضل على الاطلاق. ولذلك قديم من المخرجين لهذه الاحاديث يقولون ربما هذا على حدث على محذوف اي من افضل الاعمال. اي الاعمال هي من افضل الاعمال فعلى حدث من لتفضيل فليس هناك شيء هو افضله على الاطلاق. الايمان بالله لا شك انه افضل على الاطلاق لكن ما عدا من بعد بعض الاركان الاخرى والفرائض الاخرى فيختلف فيها الحال باختلاف هو للسائل باختلاف الزمان وباختلاف المكان وباختلاف ما اذا كان هذا الامر متعين او هو على الكفاية بطبيعة الحال الشعيرة ويكون الفريضة هي من فرائض الاعيان ستكون هي مقدمة على فرض الكفاية وآآ يقوى الطلب بقوة الداعي اليه عندما يتعين الجهاد ويغزو العدو بلاد والا اه يطلبه الامام من الناس معناه يتعين عليهم فيكون هو آآ مقدما على غيره. وهكذا اختلفت الاجابات باختلاف هذه المعاني قال الجهاد في سبيل الله قال ثم ماذا قال حج من الان يعني آآ ثم ماذا ثم الترتيب هنا تكلم العلماء على ثم الترتيب الاول هو الترتيب يعني شرفي بمعنى في الرتبة هل يفيد الرتبة لان اعادة العطف ثم تفيد الرتبة شيء مرتب بعد الاخر فهو ليس انتم هنا للترتيب بدليل ان رواية اخرى عكست وقدمت الحج بعض الروايات قدمت الحج وبعضها اخرته بعض قدمت بر الوالدين وبعضها اخرته والترتيب فيه كله بثم ترتيب في هذه الحياة كلها بثم وقوله ثم هنا الظاهر انها لمجرد ترتيب في الذكر ترتيب في الاخبار كما في قول الله تعالى اه فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا مشربة ثم كان من الذين امنوا تواصل يعني اذا هنا الايمان لو نقطة الترتيب الشرفي والترتيب الرتبي ان الايمان هو شرط في هذه الاعمال الصالحة وعتق الرقبة واللي ذكر في الاية يعني يكون هو الاول لان كل شيء ترتب تترتب عليه وقبوله يترتب على الايمان بعده الجهاد وبرا اخبار ورد الجهاد ثم بعده ايه؟ البر وهكذا فلا يقتضي الترتيب والتفضيل في الرتبة وفي المنزلة قال حدثني ابو الربيع قال الجهاد في سبيل الله قال ثم ماذا قال حج مبرور حج مبرور ما المراد بالحج المبرور الحج اه دايما يوصف الحج ارتب الله عز وجل عليه مغفرة الذنوب من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من كيوم ولدته امه يوصف بانه الحج المبرور الحج المبرور كلا هو المراد به الحج المقبول الذي يقبله الله تبارك وتعالى قائل يقول القبول هذا امر خفي اه لا يعرف ولذلك يعني ذكر هنا ماذا يستفيد منه المكلف؟ لا يعرف الانسان ما اذا كان هو اه حجه مبرورا او اه غير مبرور لو كان يعني هناك علامة ظاهرة يعرفها الناس حتى يعملوا بمقتضاها ليصلوا الى الحج المبرور ومنهم من قال الحج المبرور على متوى ان يكون من ادى الحج آآ عمله بعد حجه احسن من عمله قبل ذلك وان يترقى في الطاعات آآ يترقى في القرب من الله تبارك وتعالى حرص على الالتزام بالشريعة وبالدين فهذه علامة من علامة الحج المبرور. تكون يعني يعرف بها الاسلام اذا كان حجه مبرورا غير مبرور ومنهم من يقول حج مبرور والخالي عن المعاصي الذي صاحبه يعني التزم وانضبط اداء مناسكه واداء شعائره وتجنب المخالفات الشرعية كما جزاك الله تبارك وتعالى فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج من حج فلم يرفث ولم يفسق. يعني كأن الحج الذي الله عز وجل وعد عليه بالجنة ومغفرة ذنوب هو شرطه هذا انه رفث ولا فسوق وآآ هاتان الصفتان ربما تجمعان كثير من المخالفات الشرعية التي ربما الانسان يقع فيها في الحج الحج آآ شعيرة دينية يكون عادة الناس فيها عرضة للرفث وعرضة للمعاصي وللاحتكاك وللجدال للخصام وذاك نص في الشارع على هاتين الصفتين فاذا كان استطاع ان يحرص على هاتين الصفتين وينضبط بهما والداعي اليه شديد هاتين الصفتين شديد آآ يصعب من يضبط نفسه فاذا ضبط نفسه في هذين الامرين فيكون في غيرهما آآ اضبط ولذلك هذا هو معنى الحج المبرور عند بعض اهل العلم هو الذي يعني خلية من المعيز. صاحبه تجنب المعاصي قال حدثني ابو الربيع الزهراني قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا هشام بن عروة حاء وحدثنا خلف بن هشام واللفظ له قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن ابيه عن ابي مراوح الليثي عن ابي ذر قال قلت يا رسول الله اي الاعمال افضل قال الايمان بالله والجهاد في سبيله قال قلت اي الرقاب افضل قال انفسها عند اهلها واكثرها ثمنا اي الرقاب افضل؟ يعني في العتق مرادنا عتق الرقيق يعبر عنه بالرقبة من باب اطلاق البعض وارادة الكل باب المجاز وآآ الشارع يتشوف للحرية ولعتق الرقاب ولذلك جعل عتق رقاب بانواع عديدة من الطاعات ومن العبادات وجعل كفارات كثيرة يخرج منها صاحبها بعتق الرقاب فهذا امر معروف ومتقرر في الشريعة لان عندما جاء الاسلام وجد هذا النظام نظام العبودية والرق متفشي آآ مثل سائر الاملاك الاخرى الناس يعني جزء من حياتهم وجزء من كيانهم كل من يملك دارا يملك رقيقا من يملك مالا يملك رقيقا فهذه مشكلة قائمة لابد لها من علاج و اه الشرع وجد لها طرق كثيرة للتخلص منها والتسريح يا جعل الكفارات كثيرة كفارة الصوم كفارة القتل كفارات كثيرة كفارات الظهار كلها جعل الخلاص من مخالفة هو عتق ذقاب ثم جعل ايضا عتق الرقاب باب كبير جدا من ابواب الخير التي يعني وعد الله تبارك وتعالى عليها بالاجر العظيم باب تطوع يعني من آآ اعظم انواع الصدقات الانسان يعتق رقبة سئل النبي صلى الله عليه وسلم لانها تقرر في عندهم اه عرفوه وعلموه ان عتق رقاب من اعظم القربات فسألوه اي الرقاب افضل؟ اذا رأى انسان يعتق رقبة ايها افضل فقال اغلاها واعلاها ثمن اكثرها لان باب الصدقة من يتصدق بالف ليس كما يتصدق بمئة. فكل ما يكون ثمن الرقبة اكثر كل ما يكون ثوابها اعظم والعلماء ذكروا هنا مسألة ايها افضل ان اه تعتق رقبة واحدة غير الثمن او تعتق رقبتين بقيمتها. فكثير من اهل العلم يرجحون ان تعتق رقبتين افضل من ان رقبة واحدة غالية الثمن. لانك بعتق بعتق رقبتين خلصت آآ اثنين من من اقوى حولتهم الى الحرية فهو اكثر واعظم اجل لتشوف الشارع هي الحرية اكثر واعظم اجر من عتق رقبة واحدة غليت قالوا هذه بخلاف الاضحية. الاضحية ان يضحي الانسان باضحية واحدة سمينة عظيمة حسنة الهيئة اظن اه يضحي بشاتين قال قلت فان لم افعل؟ قال تعين صانعا او تصنع لاخرق فان لم تفعل هنا عبر فان لم تفعل بمعنى ان لم تستطع عبر عن فعل بعدم القدرة لانه عادة المسلم المنضبط اللي يسعى الطاعات لا يكون ذلك الى هواه والى اختياره افعل او لا افعل ولكن عبر لم افعل بمعنى لم استطع ما عندي قدرة على ان رقبة ولا حج ولا جهاد في سبيل الله والا سواء كان بالمال ولا فان لم يقدر ان لم يفعل بما لم يستطع على شيء من هذا كله اللي ذكر في هذا هذه الرواية وذكر في غيرها اشار اليه بشيء اخر وهو ان ان تعين صانعا او تعين صانعا او او تصنعني اخرق او تصنع لي اخرق يعني هذا ايضا درجة انزل انزل من الدرجات السابقة ربما من لا يقدر ان يعتق رقبة يستطيع ان يعين صانعا يعينه في صنعته بمهارته او بيده او يعينه بماله او يصنعوا لاخرق. الصانع هو من يتقن الصنعة اه يقال رجل اه طنع وامرأة قناعة هي ماهرة خبيرة بصنعتها. الرجل يقال صنع. والمرأة يقال اه صناع وكذلك الاخرق الرجل قال له اخرق الذي لا يحسن شيء كلما اراد ان اه يسوي امرا لا يفلح فيه ولا يعني تكون عنده مهارة فهو رجل اخرق والمرأة يقال لها خرقاء فمن لا يستطيع ان يعتق الرقاب او يفحص من ابواب صدقة اذا لم يقضي على ذلك هناك وجه اخر اقل منها ويمكن ان يقضي عليه وهو ان يعين الصانع وهناك تنصيص على الصانع يعني كأن اعانة الصانعة او لم من اعانة البطال لان الذي يعني عنده استعداد لان يصنع هاي دعوة الى العمل والى تشجيع الانتاج بحيث الناس تعتمد على انفسها لذلك عندما تعين صانعا مع ذلك انه سيقف على قدميه ثم بعد ذلك يتوقف على ان يمد يده ويعني كفيت ترى مؤنته ولا تحتاج ان دائما تدعمه بخلاف البطال اذا لم تدعم البطال البطال الذي لا يحسن الصنعة فهذا يحتاج دائما ان يكون عالة على غيره فهذا توجيه الناس الى ان يتعلموا الصنع فهم اولى بالمعروف واولى بالاحسان واولى بالوقوف معهم. عندما يكون آآ لديك يعني آآ خيار بين امرين ان تعين صانعا لمدة شهر او مقدار من المال حتى يكوي نفسه ويعتمد على نفسه ثم يكف ويكفيك نفسه فهذا اولى من ان تبقى ان تعين البطال. هاي دعوة للبطال ايضا بان يتعلم صنعة لان عندما يجد ان الصانع هو الذي يعان هو ايضا يبقى يبحث عن مخلص نفسه وعن كيف يعتمد على نفسه وكيف يعين نفسه اعانة الصانع هنا فيها ملمح آآ مفيد وهو ان الناس يجب ان تتوجه الى من يريد ان يعين نفسه. لان هناك بعض الناس حتى هو محتاج لا يعين نفسه ويعني حتى يوجه والا يقال له افعل كذا والا افعل ما تستطيع تجده لا يبالي ولا يكترث ويريد ان يكون عالة هكذا ويمد يده وهذا بصفة يعني مذمومة غير مقبولة النبي صلى الله عليه وسلم يقول مؤمن قوي خير احب الى الله من المؤمن الضعيف والانسان عندما يكون آآ معتمدا على نفسه وكافية لنفسه ولا يمد يده ولا يكون دليلا يكون اكثر ايمان واكثر اجر واعظم من انسان اخر يبقى دائما هو يعني يعتمد على غيره ففي هنا ملمح مفيد ناس انهم لازم ينتبهوا ويلتفتوا لهذه الصفة الانسان دائما يعود نفسه على ان يتقن شيء او يعمل شيء لان قيمة الانسان ما يصنع ما يحسن اي انسان قيمته هو ما يحسنه من علم من معرفة من صنعاء اي شيء يحسنه ويتقنه تلك هي قيمته عند الناس وقيمته عند الله اذا كان هذا العمل الذي يقربه الله وشرطه الايمان ويخلص فيه الانسان لربي فتلك هي قيمته. اما من لا يحسن شيء فلا قيمة له لا عند الناس ولا عند الله عز وجل اذا كان يعني يبقى هو انسان مفرط ومتواكل و لا يريد ان اه يصنع شيء لنفسه ثم اذا كان هو اما ان يعين صانع او يصنع لغيره اذا كان الانسان لا يستطيع ان يصنع لنفسه شيء واستطعت ان تصنع تصنع له فهذا ايضا باب من ابواب البر وابواب الخير ينبغي للناس الا يتركوه والا يهملوه قال قلت يا رسول الله ارأيت ان ضعفت عن بعض العمل قال تكف شرك عن الناس فانها صدقة منك على نفسك وهذا اضعف شيء اذا لم يحسن شيء من هذا كله الضعف لمن عجز عن هذا كله وهو ان يكف شره عن الناس هذا شيء عظيم يعني لما بيكون في شرعه على الناس يبقى هو اعان غيرها اعان غيره بخلاف من يتسلط على الناس بالشر هو يكون عائقا لهم عائقا لاهل الخير. فاذا كف الشرع عنهم كانه اعانهم من هذه الجهة لكن كف الشر عن الناس متى يكون عبادة؟ وما يكون متى صاحبه يؤجر عليه ترضه النية لابد ان يكون معه نية لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات. فاعمال القلوب ايضا هي من الاعمال. الكف بالقلب والترك فعل الترك عند الاصوليين الترك فعل. تترك شيء تنوي ان تتركه اذا نويت ذلك هذا يعد فعل من افعال القلوب ويتاب عليه ويعد ويؤجر عليه لكن شرطه النية. اما من ترك هكذا لا مبالاة ترك شيء لا مبالاة فهذه لا يؤجر عليها ليس فيها من ورائها فائدة. ولذلك النية والعزم هذا هو الاساس في حياة المؤمن يكون له ارادة الارادة هي اللي تحدد ما اذا كان هو عمل عبادة كان عمل عبادة وليس عبادة. مكانه ايجابي متوجه لفعل امر يفيد الناس ويفيد نفسه يفيد المسلمين او هكذا مجرد انه يعني لانه يترك قم بارادة مع دائما يوجه نفسه الى الخير اما من يترك هكذا لا مبالاة فاحيانا يترك الشيء المفيد ها هو يكون مرتكب معصية ولذلك انت الارادة وكانت النية هي الاساس في هذا الشأن عند قاعدة مطردة مثلا ترك الرسول بعض الاشياء يعد ذكر مسألة اخرى الترك لا هو اللي يتكلم عليه الترك يعني اه اللي هو ترك فعل عندك مسلا اه امامك اه انسان جائع ولا محتاج ولا ان يتناول الماء وانت تركت لم تناوله الماء هذا تركوا عد فعل تحاسب عليه كأنك فعلت كأنك تسببت في آآ اذاها تسببت في قتلي او اذا تركت شيئا آآ وترتب على تركك اذى او تقصير او كذا فتكون مسؤول عنه فهذا معنى قولهم الترك فعل لكن مسألة افعال النبي صلى الله عليه وسلم الترك يعني سنة او غير هذه تفصيل كبير واسع اذا كان هناك مقتضي مقتضي الترك فيكون الترك يعني مشروع لان لان سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي اقوال وافعال والافعال قد تكون فعل وقد تكون ترك وقد تكون تقرير وكل هذا تؤخذ على انها سنن. فاذا كان هناك داعي ومقتضي آآ ما يقتضي فعل الشيء والنبي صلى الله عليه وسلم ترك وليس هناك مانع من ذلك فيكون ترك سنة في هذه المسألة آآ ينبغي الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه لكن ليس كله ولكن هو سنة بمعنى كل ما تركه يكون هو ايضا تركه سنة. احيانا يكون سنة واحيان لا يكون قال حدثنا محمد بن رافع وعبد ابن حميد قال وعبد ابن حميد قال عبد اخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن حبيب مولى عروة بن الزبير عن عروة ابن الزبير عن ابي مرواح عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه غير انه قال فتعين الصانع او تصنع لاخرق قال حدثنا ابو بكر ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا علي ابن مسهر عن الشيباني عن الوليد بن العيزر عن سعد بن اياس ابي عمرو الشيباني عن عبدالله بن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي العمل افضل؟ قال الصلاة لوقتها وهنا ذكر امر اخر وهو الصلاة لوقت اي العمل افضل قال الصلاة لوقتها صلاة الوقية لام لام ابتداء منهم يقول لام الابتداء ولام التوقيت يعني لابتداء وقتها مثل اللام في قوله تعالى اقم الصلاة لدلوك الشمس او لام للاستقبال والمطلقات يتربصن بانفسهن فطلقهن لعدتهن فطلقوهن لعدتهن واللام للاستقبال مستقبلات عدة من السنة. الانسان اذا اراد ان يطلق يطلق المرأة وهي مستقبلة الى عدتها بمعنى بمجرد ما يقع علي الطلاق تبدأ اه تستقبل العدة لا يضيع عليها وقت بمعنى لا تطلق في وقت حيض ولا آآ في طهر المسا فيه كذا فاذا طلق طلاق السنن تطلق مستقبل عدتها هذا هو طلاق السنة. فاللا منى لام التوقيت او لام الابتداوة يستدل بهذا الحديث على ان الصلاة في اول وقتها افضل والعلماء ذكروا ان يمكن ان في الاعمال يكون عمل افضل من عمل لان تتفاضل الاعمال بطبيعة الحال لكن هل يقال هذا العمل احرم من عمل اخر او اوجب من العمل الاخر او اه اكثر اباحة من العمل الاخر اصل العلماء يقولون هذا بهذا اللفظ غير مقبول يعني حتى من الناحية اللغة لا تساعد عليه لان افعل التفضيل انما يبنى من اه مما اه يكون فيه الزيادة والنقصان مما يقبل الزيادة والنقصان. افعل التفضيل و كذلك التعجب في اللغة انما يكون مما من شيء يقبل الزيادة ويقبل نقصان وعلامة آآ ما يقبل الزيادة ويقبل نقصان قالوا ان حتى يلحقه لفظ الوصف جدا تقول هذا الوصف تقول هذا يعني كبير جدا هذا صغير جدا هذا لكن لا تقول هذا حرام جدا ولا هذا واجب جدا ولا حرام جدا وذلك قالوا لا يقال احل ولا يقال احرم ولا يقال اوجب وبعضهم اعترض بما ورد في المدونة في اه مدونة الامام مالك يقول اه فيمن نذر ان اه يمشي الى الكعبة ونذر ان يحج جاء نادى ان يمشي الى الكعبة ولم يحج. عليه فريضة الحج وتيسر له ان يصل للكعبة فهل يكون الوصول للكعبة هنا يؤدي به الحج او يؤدي به النذر فايهما اه يكون مقدم في هذه الحال لانه لا يغني واحد منهم عن الاخر النذر لهذا مستقل لدى ان يمشي فهذه عبادة مستقلة فجاء في آآ عند ما لك في المدونة وكان اولاهما اوجبهما وكان اولاهما بالتقديم اوجبهما. يعني اكثر وجوبا. لفظة اوجب كانها الانسان يقول هذا اوجب من هذا وهذا احرم من هذا اكثر حرمة وكذا ففسروها على انها اوجب بمعنى اكثر واجرا وورد ايضا في باب الجعل ايضا حتى هو اللفظ تعبير احرم واحل فاول هذا كله اوجب بمعنى اكثر ثوابا واحرم بمعنى اكثر اثما واحل يعني دلالته على الاباحة اوضح من غيره مما قورن به في المسألة نفسها فهذا هو تخريج ما ورد من هذا اللفظ في كتب الفقه لكن اساسا لا يطلق هذا اللفظ لانه ليس على اللغة بناء بيساعد عليه بناء افعل تفضيل. ولا يقال هذا احرم من هذا ولا هذا اوجب من هذا الواجبات كلها واجب لهذا تعريف الواجب محدد ما يذم على تركه ويثاب على فعله. ما دام في ذمة على الترك فهو واجب ولا يقاد اوجب الا اذا كان بمعنى يعني اكثر اجر بها ما يترتب على هذا الفعل من ثواب وربما يختلف عن رس كل الاعمال من حيث الثواب هي واحدة والواجب واجب واحد لكن قد يكون واجب عليه ثواب اكثر من واجب اخر قال الصلاة لوقتها قال قلت ثم اي قال بر الوالدين قال قلت ثم اي قال الجهاد في سبيل الله فما تركت استزيده الا ارعاء عليه ذكر بعد الصلاة لوقتها ذكر بر الوالدين وآآ بر الوالدين الناس تكلموا على معنى البر بصفة عامة هو فعل بر ودين وفعل ما يسرهما ما يفرح ما بما فيه مما ليست فيه معصية كلش امر ليس فيه معصية وهو يفرح الوالدين ويسرهما فهذا يعد من البر بهما والبر امر واجب من الواجبات عكسه وخلافه لك والنبي صلى الله عليه وسلم وهو العقوق في الكبائر بل ذكره في من اكبر الكبائر والبر دائما هو مقيد بما فيه الطاعة لله سبحانه وتعالى. اما اذا كان الانسان يريد ان يدخل عليه السعود بشيء في معصية الله فهذا حرام غير جائز لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الله. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ان ما اطاعته في المعروف عكس العكس البر هو العقوق والبر كما يكون للوالدين في الحياة يكون ايضا بما بعد الموت يعني هناك وسائل كثيرة متعددة لبر الوالدين بعد موتهما يعني من ابر البر ان تصل اهل ود ابيك يعني تواصل الناس اللي كانوا يحبهم والديك اه يحبهم والداك له بهم عندها حضوة معهم و آآ منزلة وكذا فاذا واصلت لم يكون هذا ايضا ضمن بر الوالدين وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم هل بقي من وسيلة لبر بها والديه بعد موتهما؟ قال ان تصلي عليهما وتستغفرا تصلي عليهما يعني على الجنازة وتستغفر لهما وانفاذ اهلهما يعني اذا كان عهد بشيء ولا اوصى اوصى بشيء فتحرص على ان تنفذ هذه الوصية فهذا ايه ايضا من برهما وان تصل الرحم التي لا تصل الا من جهتهما هادي كلها من انواع البر اللي يمكن ان يتوصل بها الانسان آآ لبر والديه بعد موتهما وكذلك الصدقة عليهما كان بعض اهل العلم آآ ذكر ان امامه آآ انجاص فكان التلميذ ينظر اليه فقال له الشيخ لو يعني كان عندك هذا ماذا تصنع به قال اكل منه واطعم منه والدتي قال وابوك قال ابوي مات ابي قال هل لك من طريقك كيف انت تريد ان تبرأ امك واطعمها هل لك من طريق كيف تبر آآ اباك وقد مات؟ قال ابي مات قال ان تتصدق عليه تأخذ هذا الطبق وتتصدق عليه فذلك من بر بهم. فاذا هذا يدخل ايضا من باب البر بالوالدين بعد موتهم ان تتصدق عليه الدعاء لهما والصدقة عليهما وانفاذ عهدهما والاستغفار لهما وصلة الرحم التي لا تصل الا من جهتهما آآ ان تصل ايضا احبابهم واصدقائهم هذه كلها وسيلة من وسائل بر الوالدين. ينبغي للانسان يحرص عليها لان البر من اعظم القربات التي تدخل الجنة من اعظم العقوبات التي ترفع منزلة العابد في الدنيا وفي الاخرة. يجعل الله له شأنا في الدنيا ويدخله في رضوانه وفي رحمته. واوصى الله تبارك وتعالى به في كتابي وصبي النبي صلى الله عليه وسلم وحض عليه. وذلك المسلم طريق سهل الى الخير والى الجنة والى رضوان الله والى مغفرة الله يعني تدعو يدعو اليها حتى الطبع الطبع السليم يدعو اليها لا تحتاج حتى الى عناوة الى كلفة والى مشقة ولكن آآ ايضا ذكر العلماء في اه خلاف البر وهو العقوق ذكروا له ضوابط العقوق يعني آآ ان الانسان يعمل مع والديه شيء يرهقهما آآ يضايقهما مضايقة شديدة ويسيء اليه ما من وجوه الاساءة في غير ما واجب في غير الاشياء الواجبة التي اوجبها الشرع وذكروا شرطا في هذا وهو ما لم يتعنت ما لم يتعنت الوالدين احيانا يبقى هناك والد متعنت يأمر آآ ابنه باشياء لا يقبلها الطبع ولا يقبلها العقل ويعني يكلفه ما لا يطيق ويرى ان هذا من باب البر به فيلزمه ببيع املاكه باعمال فيها سفه فيها تبذير فيها وان لم تكن ولو لم تكن فيها حرام صريح لكن هي مخالفة للطبع ومنفرة وفيها تعنت وفيها عدم اه قدرة على الانسان يعيش معها قول مخالفة الوالدين في مثل هذا الامر لا يسمى عقوقا. لان الله عز وجل آآ يأمر بالعدل والاحسان ان الله يأمر بالعدل والاحسان ليس معناه ان بر وديننا وجعل سيفا مسلطا على ان لابد السمع والطاعة مع الاكراه مع آآ عدم العمل بالاشياء اللي اعتادها الناس وتعارف عليها وما تحقق المصلحة وتحقق الخير فيمر بشيء ليس فيه الا خسارة سيواضح طريق يعني مسدود ليس فيه نفع فهذا لو الانسان خالف والديه في هذه المسألة قالوا هذا لا يعد من العقوق ولكن يعني يا يظهر لهما الاباء والامتناع والتشدد والاغضاب و يعني يعيش مع ما هو يسايرهما في مع مطالبهم دون ان ينفذها. حتى لو لم ينفذها لا يكون عاقا. لكن لا يتعنت هو ايضا معهما باسلوب يعني يزل وذاكر ما لك رحمه الله لما سئل عندما يتعارض حق الاب مع حق الام الرسالة مالك رحمه الله قال امرني ابيه ومنعتني امي. قال له اطيع اباك ولا تعصي امك لابد ان تعمل على هذا تعمل ما ما تطيع بما تطيع به والدك وفي الوقت نفسه لا تعصي امك يعني لازم ان تعمل نوع من المواءمة بحيث لا يكون هناك يعني خلاف صريح ولا تعنت ولا تشدد بما تنحاز وتعلن عداوة اه تنحاز الى جهة وتعلن عداوة مع الاخرى لا تفعل هذا وذاك افعل ما تستطيع كيف تطيع اباك وفي الوقت نفسه ايضا لا تظهر عصيانك لامك والديه بعد غير اوقات العزاء يعني كل عام واحد اه مسألة التاريخ هذه اه في وقت من الاوقات كانت هي من البر بالوالدين عندما كان الناس يعني هناك يعني حاجة شديدة الى الطعام الناس عندها جائعة يعني ينتظرون ما يسمى التأليف يعني حاجة تسمى يسمونها التاريخ مرة في العام منطقة الشارع يعني صدق جارية آآ يعمل شخص طعام واسع لاهل الشرع كلهم ولا يأتيه ماهل شرع اخر لان الطعام محدود لا يقبل قال اشتغل هذا المحدد يعمل لهم طعام معروف مرة في السنة تجدهم ينتظرونه كأنه يعني ومرة في السنة وينتظر الناس كلها تنتظره. يعني في اكل لحم انسان يشبع ومائدة نادرا ما حصل الليل لا يتحصل على هدايا في كل وقت فكانت تليت بهذه الصورة في ذاك الوقت كان قربة وكان طاعة لانه يشبع بطونا جائعة. الناس محتاجة لك وهي الطعام. نوع من الصدقة الجارية يوقف صدقة نخلة او زيتونة او اي شيء وثماره يقول هذه تلف تقعد مرة في السنة اطعام الطعام هذا يعني من القرب من افضل القربات ومن الصدقة للجهة لكن الان تغير الحال لان لو انسان اراد ان يعمل شيء من هذا لا تأكل له اي قيمة. وحتى لو انت اردت ان تعمل طعام تسميه تليف وكذا حتى من يأتيك يأتيك مجاملة كانك يعني يجاملك لان ياتي اليك ويترك في طعامه في بيته ولا فائدة منه ولا قيمة له مجاملات فاذا الان حتى ما سبق من الاحباس هذه اللي باسم التليف ينبغي ان تصرف صدقات على الفقراء ولا يعمل بها الطعام على نحو مكان لان الفتوى تختلف باختلاف الزمان واختلاف المكان واختلاف الحاجة. كانت في وقت من الاوقات من اعظم القربات لكن الان اصبحت غير مفيدة لا فائدة منها طبيعي للمال وطبيعي للطعام ومجاملته يأتيها الاغنياء ويأتيه من يعني اصدقاء ومجاملات وكذا لا فائدة منها فاذا ينبغي ان تتحول الى صدقة من نوع اخر لكن التليف اللي يتعارف عليه الان ان الانسان عندما يموت اه يعمل عزومة في اليوم التالت يسموه يوم الفراغ. هذا بدعة ما انزل الله بها من استطاع وليس فيها اثار من علم ولا شرع بل فيها نهي لان من طعام الميت الذي يذم اهل العلم ويعد كانه من النياحة ومكروه ما ينبغيش تلبية الدعوة فيه ولا ينبغي الاقبال عليه وينبغي للناس ان يستنوا بالسنة في مسألة العزاء. يعني كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اصنعوا لهذا لال جعفر طعاما. يعني اتاهم ما يشغلهم لا نمد هم انفسهم يتكفلوا اطعام اهل الشارع كلهم يعملوا عزومات ويعملوا سرادق وعلوماتهم فهذا كله ليس فيه شيء من الشرع وليس فيه من العلم ولا شيء شيء من السنة لذلك ينبغي للناس ان يتركوه وعندما يحصل شيء من هذا ويريده الميت ان يقدموا شيء من البر للميت هذه الاموال اللي بتصرف بهذه الصور التي ليست منها شيء يأخذها احدهم ويدفعها لجهة من جهات الخير من جهة محتاجة لان وجوه كثيرة جدا الناس محتاجة ما عندهاش بيت ليسكن في صفيح اللي ما عندهاش قدرة على علاج نفسها ما عندهاش قدرة على ان تزوج وناس يعني قاري البلد قتال الجهاد موجود فلسطين في سوريا في انواع كثيرة من انواع الناس في امس الحاجة الى هذه الصدقات لو يضعها هذا المال الالف الالفان اللي يعمل بها هذا الطعام اللي هو مخالف للسنة يضع في ذلك المكان فيؤمن بالله يكون صدقة مقبولة وينتفع بها الميت ويجد اثرها في قبره. بخلاف ما اذا كان هو انفقها هكذا في الله و في الحديث والسهر لا فائدة منها لا شيء لا يساوي شيء مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى وان صح. القول ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله طاووس ولا قاله غيره حتى ولو قال التابعي السنة لا يرقى الى حديث مفهوم عن النبي صلى الله عليه وسلم العلماء اذا كان الانسان بيتبع شواذ المسائل لا يبقى له شيء من الدين. ما من مسألة الا وتلقى فيها فتوى لاحد العلماء والتابعين او كذا لو تتبعت زلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله الاشياء لتنقل على بعض التابعين او على العلماء المتقدمين ولم تدون مذاهبهم. هذه مجازفة كبيرة ان الانسان يقلدها احيانا تجد لو تفتح اي كتاب من كتبه تعتني بخلاف متل للاوتار ولا المحلى ولا كذا تجمع الاسار يعني قطعا تقول هذه لا يمكن ان تكون من الدين ولا تكون من السنة قالها آآ ذلك الامام في وقت ما الاوقات ثم لا يعلم ما الوقت الذي قالها فيه وهل بقي عليها او تركها وخطئ فيها فتبقى ودون في الكتب وهذا الامام وهذا الفقيه لم يتدون يدون مذهبه ولم يعني يراجع بقيت هذه الكلمة زي ما ينقل عن طاووس وينقل عن غيره ان اه لما يجتمع العيد والجمعة انها تترك صلاة الظهر هذا مخالف لاجماع المسلمين الكلام لا يساوي شيء. كلام ليس من العلم هذا كلام من هذا من خرق الدين ومن افساد الدين ان يأتي انسان الى شيء يخالف ما عليه الائمة وجموع العلماء والفقهاء وما دلت عليه النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة واستقر عليه عمل الائمة ويأتي الى كلمة مخالفة ان تنسب الى فلان او لعلان حتى ولو قال لي من السنة ثم يعتمد عليها ويصادم بها كل اقوال اهل العلم وكل الاثار وكل النصوص الاخرى هذا ليس من الفقه وليس من التبصر ولذلك كان الامام ماجد دايما في مثل هذه المسائل يعني يحط ويحض الناس على العلم الذي به العمل هذا هو الاساس العلم اذا كان به العمل معناه هذا علم مأمون عمل به الناس فهو ينبغي ان يكون لاهل الميت لا ان يكون وليما يدعى اليه الناس كل الطعام ولما يدعى اليه الناس والمعزون هذا في حد ذاته مخالفة بدعة غير جائزة. بغض النظر عن من يدفع المال حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي عمل به الناس هل تأخذه بمعنى ان عندك دليل قاطع انه معمول به وانه لم يرد عليه ما خصصوا ولا ما ينسخ وذلك يملكها عن كثير منهم سفيان اي حديث لم يعمل به الناس لم يعمل به الائمة لا تشغل نفسك به. اذا كان الناس العلماء المتقدمون الذين حفظوا السنة ودونوا السنة. اتفقوا على ترك العمل بهذا الحديث حتى ولو كان صحيحا لا يكون العمل به لابد يكون العمل بالحديث اللي عمل به الناس لابد ان يكون هناك امام من الائمة عمل بهذا الحديث اما اذا كان لم يعمل به والائمة كلهم تنكبوه فهذا لابد لعلة فيه. لان العلة ليس دايما هي في السند العلة في المتن هناك تخصيص وهناك نسخ وهناك فلا يفرح الانسان بكل قول يجدها في كتاب من الكتب الخلافيات ثم يخالف بها كل الاثار الموجودة والسنن الثابتة واقوال اما والمجتهدين ويقول يفرح بها لانه يريد ان يناصر بدعة ومخالفة ما يمكن هذا هذا صحيح حديث صحيح وهذه مسألة خلاف المسائل هناك فرق بين مسائل دي فيها خلاف معتد به ومعتبر ويقول به الائمة بين السنة مع خلاف اخر ليس عليه اثام. هذا حديث صحيح وثابت. ولكن هل يعني العمل به وله سوخ هذا ومضى الخلاف بين هناك بانه منسوخ كان في اول الامر ثم نسخ بحديث جابر كان اخر الامرين من رسول من رسول اليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ويذكر العلماء في هذه الاية ان سعد ابن ابي وقاص كانت امه تكرهه على ان يكفر بالله وتقول له ان دينك يأمرك يأمرك ان تبر والديك وانا اطلب منك ان تترك دينك صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة مما مست النار ومنهم من عمل به حتى الشيخ ابن تيمية مع انه على المذهب الحنبل الذي يقول الوضوء من من لحن الجزور ولا يرى الوجوب ولا يرى الاستحباب يقول نظرا لتعارض الادلة فهو لا يرى الوجوب من آآ الوضوء من لحم الجزور وانما يرى الامر فيه هو على الاستحباب لا على الوجوب لا ولو المسألة مش من اجل المال فقط هي هي الحديث اللي وارد حديث كنا البجلي كنا نعد جلوسه وضعت الطعام من النياحة ملك علمان من ان يكون لكن لو كان المال هو يعني يأتي من جهة غير متحقق من رضاه تبقى المسألة معصية اخرى مخالفة لان فيها غصب اكل مال بالباطل ذكاء فمال اليتامى اكل فيها مال اليتيم لانك انت هناك مشكلة ايضا حقيقية بغض النظر عن المخالفة المخالفة في حد ذاتها هي ثابتة يجلس الناس في العزاء ويصنعوا الطعام هذا فيه مخالف للسنة مخالف لحديث وحديث صحيح لكن هناك مشكلة اخرى وهي في في الغالب هي تكون ايضا موجودة. الناس عندما يأتي يموت الميت يفزعون لا يجلسون ولا يتدبرون امرهم ولا يقرون من الذي يدفع المال هل يعني يستشيروا كل من له حق في هذا المال لانه بمجرد ما يموت الميت انتهى. ما عاش عنده حق في هذا المال. لماذا اصبح لي كل من بعدها فيهم الصغير وفيهم الكبير وفيهم الغائب وفيهم الموسى وفيهم المرأة هل عندما يأتون لهذا المال وينفقون ويذبحون ويعمون السرادق ويؤجرون هل قبل ان يفعلوا ذلك؟ هل وجدتم احدا من الناحية العملية الفعلية؟ وجدتم احدا يجمع كل الورثة نساء ورجالا وصغارا وكبارا ويستهين ويأخذ الذن منهم هل وجدتم احدا يفعل هذا ما في حد يفعل في هذا كلهم يندفعون بالحماس وينفقون وحتى يتبادل لك في بادئ الامر عندما تراهم يعملون تقول هذا كانهم متبرع من عند نفسي لكن ثم بعد ذلك بعد ما تنتهي المسألة كلها يخرج الورق والقلم ويبدأ يحاسب على النقير والقطني لكل يحاسب الناس. بعض الناس ربما اللي معك في هذا الميراث قد يكون من حيث المبدأ يرضى لكن الى حد ما لا يرضى بما فعلته انت يريد مثلا ان يكون العزاء في حدود مات مائة دينار مائتي دينار تأتيه بخمسة الاف وتلات الاف ولا يجوز لابد من ان يقولوا موافق واخذت منه ماله من غير رضاه. والناس يأكلون هذا وهم مستريحون ولا يفكرون فيه ولا ينظرون في عواقبه فالمسائل فيه محاذير كثيرة وخلي اذا كان هناك يعني صغار ولا قصة تبقى مسلا ما عدش فيها اي حل اخر لكن هو بصفة عامة حتى لو كان اتفقوا جميعا حتى لو كان كلهم كبار وجلسوا تبرعوا بالمال او حتى صنع الطعام ناس اخرين كما النبي صلى الله عليه وسلم يصنع لابي جعفر طعاما حتى لو صنعوا ناس اخرين والجيران لو سجدته لو قلت له ثم اي لزاد لكن تركت ذلك ارعاء عليه شفقة عليه وهذا من الاداب ان الانسان ما ينبغيش عندما يشعر بالسآمة من المسؤول ان يثقل عليه. لان عندما تكون هناك سآمة ويجيب وهو كاره قد لا يوافق صوابه. قد الجواب لا يوافق صوابه. وذاك الصحابي قال ما تبدأك الا ارعا لي وشفقة عليه وتوقفت عند هذا الحد قال حدثنا محمد بن ابي محمد بن ابي عمر المكي قال حدثنا مروان الفزري قال حدثنا ابو يعفور عن وليد ابن العيزار عن ابي عمرو الشيباني عن عبدالله بن مسعود قال قلت يا نبي الله اي الاعمال اقرب الى الجنة قال الصلاة على مواقيتها قلت وماذا يا نبي الله؟ قال بر الوالدين. قلت وماذا يا نبي الله؟ قال الجهاد في سبيل الله ايضا نفس اعادة وما بخلاف الترتيب وآآ بر الوالدين هو كما ذكرنا هو مقيد طاعة الله و وذلك لو طلب الوالدين امرنا فيه معصية ليس من البر ان يطيعهما ولذلك الله تبارك وتعالى يقول وان جاهداك على ان تشرك بي ما وان العبد تعرف لتعلم اني لابر الناس بامي فلم يطعها فرزق الله تعالى وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ولذلك اذا امر الى بوالي بشيء فيه معصية لا ينبغي للانسان ان يصادمهما وان يجاهرهما بالعداوة وبالتبكيت وبالتزكيت وبالمعاناة هذا غير جائز مهما كان اه لكن لا يطيعوا ما في المعصية وذلك كثيرا ما يحصل صدام بين الاباء والابناء في كثير من المسائل فينبغي على الابن ان يكون عندها نوع من الفقه والبصيرة والمعرفة بما اتكون في الطاعة وما لا تكون فيه الطاعة وعندما لا تكون هناك طاعة كيف يتعامل لان حسن المعاملة من اهم الامور في مثل هذه المسألة لان الله عز عز وجل يقول وصاحبهما في الدنيا معروف لابد ان تحافظ على هذه الصفة ان صاحبهم بالمعروف يعني حتى لو خالف السنة حتى لو امرك بمعصية لابد ان يكون عندك شيء في معاملته من الرفق واللين التلطف ودد اليه تودد بقدر ما تستطيع ولكن لا تأتي له بالخمر لا تأتي له بالدخان ولا تأتي له بالمعاصي ولا تطيعه فيها. لكن تتلطم وتتوددي بقلبك تعمل وسعك بهذا الباب هذا من باب الاشياء اللي ينبغي حتى في الشبهات يجب ان تطيع والدك حتى في الشبهات الامر ليس هو حرام قطعي ولا واضح الحكمة وامر فيه شبهة لك ان ترتكب الشبهة من اجل طاعة والديك ولذلك قال اذا كان مال الوالدين فيه شبهة واجبرك على الاكل منه وعليك ان تأكل. لان الاكل من الشبهة اقل من ضرر من عقوق الوالدين اما اذا كان الحرام واضح حرام قاطع معصية واضحة فلا طاعة لمخلوق في معصية الله قال وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن الوليد بن العيزار انه سمع ابا عمرو الشيباني قال حدثني صاحب هذه الدار واشار الى دار عبدالله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاعمال احب الى الله قال الصلاة على وقتها قلت ثم اي؟ قال ثم بر الوالدين. قلت ثم اي؟ قال ثم الجهاد في سبيل قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد مثله وزاد واشار الى دار عبدالله وما سماه لنا قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن الحسن عن الحسن بن عبيد الله عن ابي عمرو الشيباني عن عبدالله للنبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الاعمال او العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين بعض الاسئلة بنسأله وبقي من ماء في مسألة الجهاد هو الجهاد يختلف اما اذا كان فرض عينه فرض كفاية وعندما يتعارض بر الوالدين لهذا الحديث ذكر بر الوالدين وذكر الجهاد فايهما يقدم قد ان كان الجهاد فرض الكفاية فيقدم بر الوالدين اما اذا كان الجهاد فرض عين فلا يستأذن فيه الوالدين لا يستأذن الوالدان في فرض العين اذا تعين الجهاد الجهاد يتعين اذا دعا الامام الناس جميعا للخروج او غزا العدو لبلاد المسلمين فيتعين الجهاد على كل قادر في هذه الحالة لا يشترط آآ الجهاد آآ ابن الوالدين لكن اذا كان هو على فرض من باب فرض الكفاية يشترط في الوالدين ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما اتاه الرجل يريد ان يخرج الجهاد قال له الك والديك؟ قال نعم. قال ففيهما فجاهد. وامره ان ان يبر والديه ولا يخرج الى الجهاد. لان الجهاد لم يكن متعينا. فهذه المسألة بين المفاضلة بين بر الوالدين وبين اه الجهاد ما الفرق بين قول الراوي حدثنا واخبرنا من له علامة لانه لا فرق ان حدثنا مثل اخبرنا ومنهم من يرى ان حدثنا آآ تكون مشافهة واخبارا لا تستدعي ان يكون ذلك مشافاة والجمهور على انه لا فرق بين اخبارنا وحدثنا قل هل يؤاخذ الانسان بحديث النفس حديث النفس اه ثم تقدم اللي اتكلمنا عليهن ما لم تعمل لو تتكلم. هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز عن امتي عما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم مجرد الخواطر اللي بترد على النفس حديث نفس ان يعمل او لا يعمل لو توضأ ولا يتوضأ يتكلم ويتكلم يشارك ليشارك طلق او لم يطلق كله لازم بشيء لا ترتب اي طلاق ولا يترتب عليه طاعة ولا معصية لان الله عز وجل من فضله وعفوه وكرمه انه اه عفا وصفح عن هذا ان هذا امر فيه مشقة شديدة ناس يعني لو وقعوا فيه وقعوا في الحرم الشديد وذلك عندما نزق الله تعالى ابدوا ما في انفسكم او تفوه يحاسبكم بالله فاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تحرروا حررا شديدا واشكوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اتجهوا اليه وجدوا انفسهم وقعوا في ضيق شديد حتى نزق الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه تجاوز الله عز وجل قد تجاوزوا عن امة فيما حددت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم فلا يترتب على حديث النفس سواء كان فيما يتعلق بالايمان بالعقيدة بالطهارة بالعبادات بالاعمال كلها لا يتعلق لا يترتب عليها حكم الا اذا كان عزم بقلبه يعني اراد ان يعمل لان فعل القلب ايضا يسمى فعل ده كان مجرد حديث في النفس ووسوسة لا قدرة له على دفعها تأتيه كرها تأتيه من غير ارادة هذه لا تكره فيها ولا يتعلق بها حكم لا ثواب ولا عقاب ولا يترتب عليه اي شيء فكده هو عزم على شيء واراد ان يصنعه واراد ان يقتل وصمم وخرج ولكن حال دون ذلك حائل انه لم يجد من يريد ان يقتله فهذا يكلف مكلف به ويعاقب عليه لانه عزم على فعل سيء وهذا العزم فعل من القلوب ويعاقب عليه الانسان اما وجدناه خطر بقلبه وحدثت نفسه ان يقتل فلان ولا يقتل. حدثت نفسه انه صدق زوجته ولم يطلقها. انه باع املاكه لفلان ولم يبعها لا يترتب عليه شيء قل ما حكم اكل اللحوم والسلع المستوردة من الدول الغربية اللحوم المذبوحة في بلاد غير مسلمة يجب على الناس ان يكفوا عنها لانه بالتتبع وجدة ان الامر ليس في انضباط وليس من اعصر ما يكون ان الانسان يتحقق انه ياكل الحلال دول غير المسلمة عندها طرق كثيرة للذبح والطرق اللي تذبح بها لا توافق لا توافق دينها ولا توافق اي دين من الاديان لو كان النصارى يذبحون وفقا لدينهم حتى ولو دينهم الخاطئ فلا بأس ان تأكل الله عز وجل عز وجل يقول وطعام الذين اوتوا الكتاب يحلوا لكم وطعامكم حل لهم لكن ان ما قضيتم لا يذبحون طبقا لدينهم وانما يذبحون ذبحا مدنيا دبحا اه علمانيا دبحا لا يتقيد بدين ولذلك هم لا يتفقون ان الصلاة لا يتفقها المسلمون لانهم يذبحون ديانة اينما ذهبت من اقصى الشرق الى اقصى الغرب بطريقة واحدة للذبح هل يختلف المسلمون في الذبح لا يختلفون. لانهم يذبحون دينا ديانة هذا الدين عند ضوابط وقواعد كيف يكون الذبح النصارى في البلاد الغربية الان لو ذهبت اليه بلدة من بلاد النصارى في اي منطقة في فرنسا في ايطاليا في بريطانيا في الغرب في الشرق المدينة الواحدة لو ذهبت الى خمسة وست مجازر تجد كل مجزرة تذبح بطريقة تخالف الاخرى هذا يدل على انه ليس هذا عبادة ليس دين لو كان دين ما كان يختلف هذه الاختلاف. فما بالك في بلدانهم الشاسعة الواسعة منهم من يقتل بالرصاص ومنهم من يقتل بالكهرباء ومنهم من يقتل بالخنق ومنهم من يقتل بسيخ الحديد منهم طرق متعددة. ثم بعد ذلك منهم من اه يتابع الضحية بيشروطها بسكين ومنهم من لا يشرطها فالغرض انه ليس دينا لا يذبحون عبادة حتى طبقا لكنيستهم حتى لدينهم الباطل. ما دام هم يقتلون قتلا. اذا كيف يباح اكل ميتة النصراني كيف تباح اذا كان ميزة المسلم لا تباح فكيف تباح اكلة النصراني ما دام غير مقبول ولذلك حتى الاستدلال قوله تعالى واطعام ولا يؤتوا الكتاب حل لكم لا ينطبق عليهم لانهم لو كانت الكنيسة في ايطاليا عاملة تعميم ان جميع النصارى في بلاد العالم كلهم لابد ان يذبحوا بطريقة معينة وذبحوا خلاص ناكل ذبايحهم ايش قال؟ لان هذا نص القرآن هيك هذا غير موجود بالنسبة لهم وبالتتبع وجد ان هذا امر بالنسبة لهم غير مضبوط وشاق جدا وحتى البلاد الاسلامية لتحاول ان تبعت آآ ارساليات تتابع الذبائح وجدنا انها لا تستطيع ان تطبق هذا ولا من اصعب ما يكون ومن اصل ما يكون. ولذلك في بلال لبلاد المسلمين ان يستورد الحيوانات يستوردها حية ويذبحوها في بلادهم او تذبح في مجازر خاصة بالمسلمين اذا ذبحت المجازر خاصة بالمسلمين لا بأس. اما ان تذبح في مجازر الكفار وتذبح بطريقة حتى لو كان كتبوا عليها هي حلال وطبقة سامية فهذه الشهادات اصبحت فيها عليها الكثير من الاستفهامات وهي مشبوهة وهي مجرد ساقات تلصق عليه كاي علامة تجارية لا تسمى ولا تغني من جوع ان يلتزمون اليهود لانهم ما عندهم تمسك ويحسون بانهم اقلية ولكن هذا غير منتشر ده غير منتشرة في العالم الغربي والاخير يا شيخ ما قولكم في امرأة تركها زوجها دون نفقة وهو خارج البلاد لا عائل لها الا ما يتصدق او الا ما يتصدق به اخوتها عليها وابناؤها قد تحصلت على تعيين كمدرسة خارج طرابلس ولا تستطيع الذهاب فهل يجوز لها ان تتقاضى هذا المرتب وتسعى في اجراءات النقل حتى يتيسر لها ذلك لا هي حاجة ان تأخذ المال بغير حق او هذا هذا من العنف ضد المرأة اذا كانوا يبحثوا عن مسائل العنف اذا يحلوا مشاكل النساء هذه من مشاكل الحقيقية مرة ميلادها فقتلها المرأة نفقتها على زوجها او على مطلقها او على بيت المال لابد ان تكون لها نفقة لابد ان تكون لها نفقة مضمونة نفقتها لا ليس على المرأة ان تكلف هي نفسها اه نفقته نفقة اولادها نفقة اما على ابيها اما على زوجها اما على طريقها وحاضنها حاضن اولادها اما على بيت المال لابد ان تكون لها نفقة لكن لابد ان تكون بوسائل مشروعة صحيحة لن يبقى المسائل هي فرائض واحكام الله عز وجل نهملها ولا نطبقها ولا نتابع في تطبيقها ونتجاهلها ثم بعد ذلك نبقى نطالب بشي اخرى نقول هذا من رفض المرء ونخلط الاوراق و ندخل الاشياء اللي هي ثوابت في الشيعة يسميها نهدرها يعني نتلاعب بها وندخلها ايضا ضد هذه المسميات الفاسدة تسمى حقوق او تسمى عنف هذه المسائل المتعلقة باحكام الطلاق واحكام النفقة واحكام العدة واحكام يعني العدل واحكام المرأة المتظلمة هذه لابد ان يفترض في الدولة المسلمة ان تكون محاكم خاصة لمعالجة هذه المسائل لن تدخل في خضم يعني قضايا كبيرة واسعة لا ولا اخر وتتوه هذه القضايا ضمن ملفات كثيرة تضيع على مدى سنين وشهور هاي المسائل لا تقبل التأجيل ما زال يتعلق بنفقة وبشكل مثل حال هذه المرأة لا تتحمل انتظار يوما واحدا والشهور تنظر للشهور يوما واحدا ينبغي ان يكون هناك نظر في المسائل المستعجلة هناك خط ساخن وزارة العدل لو كانت اذا تنصف وترفع الظلم على المرأة وتريد ان تحارب العنف ضد المرأة كما يقولون وما يدعون. يكون هناك خط ساخن لمثل هذه المرأة التي لا عائل لها ولا نفقة لها والان يعني هي حياته متوقفة على صدقات الناس. بين في الاصل لم يتصدقوا عليه. كيف تصنع؟ تموت جوعا في وسط هذا المجتمع الظالم لماذا الدولة لا تلتفت لهذه المسائل وتحل حلا جذريا بحيث يفصل فيها مثل هذه القضايا لا تنتظر ويكون هناك يعني اجابة عاجلة للحلول الانية حتى تحل مسائل ومشاكل حلا كاملا في ما يتعلق بموضوع الاسرة بصفة عامة وموضوع النفقات وموضوع الحضانة وموضوع الطلاق وموضوع النكاح والمرأة التي تشكو من ظلم زوجها ومن زوجها يضطهدها ويضربها والرجل يأتي وهو سكران ومخمور ويأتي وهو حشيش ومخدرات ورائحة قبيحة وشكل قبيح وسب وشتم وضرب وهجران وطلاق يعني اثام متراكمة بعضا وراء بعض ولا تجد المرأة من ينصفها الجهة تلتجه اليها وخصوصا عندما تكون المرأة غير قادرة ان تدافع عن نفسها ولا عندها مال بحيث تلتجئ الى المحامين فتبدأ تحت هذا الاضطهاد الكبير الواسع اه بعدم واحيانا تعاشر زوجها بالحرام ولا قدرة لها ان تفك نفسها منه هذا هو العنف الذي ينبغي ان يرفع المال اذا كان الناس تريد الحق وتريد العدل تريد احكام الله عز وجل اللي فيها الاحسان وفيها الرفق وفيها يعني العشرة بالمعروف وخيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي لن يبقى يلوحوا بالشعارات الفارغة الجوفاء حقوق حقوق حقوقها في النحل الناحية العامية اضطهاد وحقوق ضائعة لا ولا مهر ولا نفقة ولا شيء من هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا