الانسان عندما يريد ان يقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم لابد ان يحتاط ويتحفظ بحيث يأتي به على وجيههم ثم يقولوا كما قال صلى الله عليه وسلم لان هذا كثيرة لكن التواتر اللفظي فهو قيل. وقول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار يعني فليتخذ لنفسه منزلا تحذير ووعيد من كذب فليعد نفسه لهذا الامر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ترى الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلمي الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه والسن بسنته الى يوم الدين. اما بعد فيقول الامام مسلم رحمه الله تعالى فاما ما كان منها عن قوم هم عند اهل الحديث متهمون او عند الاكثر منهم فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم كعبد الله بن مسور بن ابي مسور ابي جعفر المدائني وعمرو بن خالد وعبد القدوس الشامي ومحمد بن سعيد المطلوب وغياث ابن ابراهيم وسليمان ابن عمرو وسليمان بن عمرو ابي داوود النخعي واشباههم ممن اتهم بوضع الاحاديث وتوليد الاخبار هؤلاء كلهم متهمون بمنهم من هو كذاب ومنهم من هو متهم بالكذب او بوضع الاحاديث. والوضع يعني هذا بابه واسع وكبير وافرد له العلماء ابحاثا تتكلم فيه وتوسعوا فيه وفضحوا الكذابين وآآ لم تسلم لهم الاحاديث الصحيحة الا بعد ان عرفوا المكذوب منها وفضحوا الكذابين ومن بركة الله تعالى على هذا العلم انهم انه قالوا ما كذب احد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسحر الا وافتضح بالغد يا عاجل فضيحته عاجلة والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من هذا في قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وهو حديث في غاية الصحة خاصة انه قيل رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من مائتي صحابي منهم العشرة المبشرون بالجنة والحديث حتى انه يوضع بالمثل للحديث المتواتر وهو نادر لانه كما هو معلوم ان السنة معظمها ياء ظنية واخبارها اخبار احاد والمتواتر منها لفظ قليل جدا والتواتر الموجود فيها هو التواتر المعنوي لكن التواتر اللفظي حديث واحد بلفظ واحد يروى باعداد او جم غفير عن مثله عن مثله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحيس يكون هذا الجمع الغفير ممن يستحيل تواطؤه مع الكذب عادة التواتر النقدي نادر الحديث من يضرب مثل له بهذا وهو حديث ما كذب عليه متعمدا لكن التواتر المعنوي موجود في احاديث كثيرة نسعى للخفين الحديث المشتهرة بالفاظ متعددة ومروية من طرق كثيرة بلغت حد التواتر المعنوي وليتخذ لنفسه منزلا من النار وقالوها دعاء او خبر يصلح ان يكون دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ الامر دعاء على من يفعل هذا الفعل ويحكم ان يكون لفظه لفظ الامر ومعناه الخبر يعني فقد استوجب من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمدا فقد استوجب لنفسه النار فليعد نفسه لذلك الا ان يعفو الله تعالى عنه هذا معنى الحديث واتفقت الامة على تحريم الوضع الا الكرامية فرقة مبتدعة جوزوا الوضع وضع لا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في باب الترغيب والترهيب وظنوا ان هذا من مصلحة الدين وهذا لجهلهم بفرات ضلالهم حتى انهم اه تدل على ذلك بزيادة في الحديث نفسه قالوا هذا حديث من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار مقيد بقيد الا لمصلحة الدين او اضافوا قيد هكذا وهذا القيد هو باطل في حد ذاته لانه عندما يأتي احد بدليل من الشرع اول ما يفضل في صحة هذا الدليل فاذا كان الدليل نفسه ولا يثبت فالقضية من اساسها تنسف ولا وجود لها ولا اصل لها وعلماء الحديث لهم في هذا يعني وجوه وتفنن حتى انهم في حديث ما يرونا حديثا في السنة ان ما وافق كتاب الله يرونا عن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا يوضعون يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما وافق كتاب الله فانا قلته وما لم يوفق كتاب الله فلما قلت. ولذلك قال يجب ان نعرض كل حديث على كتاب الله بهذه السنة وقال لهم اهل الحديث هذا الحديث في ذاته كذب لانكم قلتم لابد ان نعرض الحديث على كتاب الله وكتاب الله تعالى يقولها وما اتاكم الرسل فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا والقرآن هو اللي اعطى للسنة الحجية استقلالا فانتم تريدوا ان تنقضوا القرآن تريدون ان ترجعوا الى القرآن فنقضتم القرآن. قال هذا الحديث نفسه يكذبه القرآن وحتى موضوع ما كذب عليه متعمدا يتبوأ مقعده من النار اضافوا له قيد والقيد ذلك في حد ذاته باطل ولا اساس له ولا يثبت ووجوه الوضع كثيرة جدا ومتعددة وسبه الجهل وهنا ما سببه الكيد منها ما سبه التملق والتزلف ومنها ما سب المجاملات يعني الاوضاع في كل عصر هي متشابهة هناك من يريد يقضي مصلحة من حاكم وهناك من الى للمهدي لعله مقاتل قال له هل تريد ان اضع لك احاديث في العباس قال لولا حاجة لي بذلك وكان هذا يلعب بالحمام فدخل عليه ابراهيم ابن وهو احد الذين ذكرهم مؤلفنا فساق حديث هكذا على طول او المول المهدي يلعب بالحمام قال له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سبق الا في اه خف ونصل وحافر وجناح واضاف ما كان يلعب به المهدي فالمهدي كان يعني رجل اه موجها يعني فقال اشهد ان قفاك وقفا كذاب وامر بالحمام فذبح وتخلص من المسألة فكان الوضع له اسباب يعني متعددة الوضاعون تهروا باسمائهم وعرفوا وفضحوا ومنهم زنادقه مثل ما ذكره ذكر بعض منهم المصلوب وغيره سعيد المصلوب طلب في الزندقة ابو سعيد الوضع بصفة عامة امنت رائدة لان السنة نقلت يعني من فضل الله عز وجل انه ليس الان في السنة امر ملتبس يعني احاديث مكذوبة ولم يتفطن لها العلماء ربما الناس يقولونها انكم تعملون تونان بشرايع لا وجود ولا هو الاصلى هذا باب امن جانبه بحمد الله السنة صفيت ونقيت ووضع كل حديث في منزلته من حيث الصحة والعدالة لدقة الموازين التي كانوا يزنون بها المتون والموازين التي يزنون بها الاسانيد بحيث يعني كانها ميزان ذهب. يعني الكلمة يحتاط فيها الناقد احتياطا شديدا بحيث لا يرفعه عن منزلتها ولا يخفضه عن منزلتها. حيث تأتي في ميزانها الصحيح الوضع اذا هذا ذكره المؤلف ان ليدا يعني يلتفت الى المتهمين والى ناحية الموضوعة ولا المكذوبة ولا يريد ان يشغل نفسه بها وخلصنا منه وكذلك من الغالب على حديثه المنكر في مسألة ايضا ربما انبه عليها هي قريبة من الكذب على صلى الله عليه وسلم ونبه عليها العلماء وهي مسألة اللحن في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا هو يقرب من الكذب او كأنه هو ولذلك يجب الاحتياط من هذا الامر فعندما يصل الى هذا الرأس يقول يقال له هذا حديث ليس من حديد فلان وانت نسبته الى فلان فلا يوجد هذا حديث لا اصل له ولو كان سنده ظاهر صحة يعني احوط الانسان واحوط المسلم وآآ قال النبي صلى الله عليه وسلم على يعني اه ثقتهم في انفسهم وعلى حفظهم وعلى سلامة لغتهم كانوا يقولون ذلك عندما يرون حديث النبي صلى الله عليه وسلم وكان شعبة يقول من لا يعرف اللغة اي المحدث اذا كان يعرف اللغة فكمن يلبس برنسا لا رأس له مقطوع الرأس عمله لا قيمة له ورد الفاظ كثيرة عن اهل العلم تحذير في قراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمن لا يعرف اللغة والنحو اه يعني يلحن فيها قال وكذلك من من الغالب على حديثه المنكر او الغلط امسكنا ايضا عن حديثهم وعلامة المنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من اهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم. او لم تكد توافقها خالفته ولم تكد ان هذا هي الطريقة استطاعوا ان يصلوا بها الى علل المتون وصحة الاحاديث لان هذا الضابط ادق ضابط عندما يأتيك حديث خبر يرويه رجل تبقى انت عندك منظومة فيها جميع الفاظ هذا الحديث الذي في الباب. ورواها الائمة المشهورون. المشهود بحفظهم وبامانتهم وبعادتهم ثم يأتي راوي ليس بهذه المنزلة اما مختلف في تجريحه وتعديله او اما لا يعرف عنه شيء ويأتيك بالحديث فكيف تعرف اما اذا كان هذا الحديث هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو كلام مصنوع تعريضه على الاحاديث التي رواها الثقات فاذا وافقها وذلك شاهد على ان الحديث له اصل وهو ابحث بعد ذلك عن شيء اخر فمد الحديث هو ثابت ثم بعد ذلك يبحث عن الرجل لان العلة قد تكون في السند ولا تكون في المتن فاذا وجدنا هذا الحديث وافق احاديث الائمة الثقات علمنا ان المتن ثابت وصحيح. ثم عليك ان نبحث عن الا في هذا الرجل فاذا ولدنا فيه الا يبقى العلة في السند وليست في المتن. واذا نجد فيه علة فيبقى يسلم الحديث سندا ومتنا وعندما نعرض الحديث على احاديث الناس احاديث الرجل اللي هو غير مشهور على حديث الناس فاذا كان معظم حديثه وافق احاديث المشاهير فهذا يقبل حديثه ولا يطعن فيه ولا يسمى حديثه فيه نكارة لكن اذا كان اما ان يوافق في الجميع او يوافق في الكثير والغالب ولا يخالف الا في القليل اما اذا كانت مخالفته لاحاديث الناس المعروفين كثيرا الناس يتكلمون عن شيء وهو يتكلم عن شيء اخر يخالفهم يعني مثل الانواع لو انت تضرب مثل حتى اردت ان تميز وتعرف الكذاب من غير الكذاب هناك قصة مثلا اشتهرت في البلد تحكي حكاية ما عن الثورة ولا عن ايام من الامور ولا في التجارة ولا تجد تلاتين اربعين واحد تسمع منهم اخبار من تذهب الى مصنعتها تسمع القصة نفسها تذهب الى الزاوية القصة تذهب الى بنغازي تسمع القصة نفسها ثم يأتيك انسان لا تعرفه فيقول لك القصة بشيء اخر مخالف فيه مبالغة فيه نقص فيه تلال في الكلام هذا حديث يكون منكرا لانه خالف كل الناس انت علمت هم لم يتواطؤوا ولم يتفقوا الى لم يتفق سفيان ومالك واحمد وشعبة التقوا في مجلس واحد وقالوا يلا نروي هذا الحديث ونتفق عليه ما حصل هذا من ائمة الحديث كل كل في بلد يروي الشامي الحديث ويروي العراقي الحديث ويروي الحجاز الحديث ويروي المصري الحديث وهم من بلاد مختلفة لما نأتي الى مثل الحديث نجدهم يتفقون. حديثهم واحد يصل الى الصحابي اما الى الصحابي نفسه فهم لم يلتقوا تسمع حديث البيعان بالخيار تسمع حديث المسلم وسائر المسلمون من لسانه ويده يرى من طرق قد يرويه العراقيون ويرويه الحجازيون ويرويه المصريون باسانيد مختلفة لكن عندما تصل ابن عمر الى الصحابي تجد الحديث هو نفسه هذا دليل على ان هؤلاء الناس مأمونين مأمونون وموثوقون والحديث صحيح لكن اذا كان يأتيك سند سيسي من السند عندك ثلاثة اربع خمس طرق المشهورين بها الحديث كلهم اتفقوا على نفض وعلى طريق حديث ويأتي طريق اخر يخالفهم بزيادة تغير في معنى الحديث او بمعنى اخر يعمل خلل في الحديث فهذه تعد مخالفة وتعد تعد نكارة فقلنا اذا كان هذا اتى من هذه الطريق المخالفة اقل عددا او اضعف اذا كان هو ضعيف ويخالف ثقة فهو منكر او كان ثقة وخالف كل الثقات واحد ثقة مهما كانت يعني توثيقه لكن عشرة من الثقاق عشرة من الائمة حيت ما داروا على الزهري كل اصحاب الزهري كلهم يتفقون على الحديث لفظه كذا يأتي واحد ثقة زي ما ظهر امس مثل بحديث ما لك فيخالفهم في لفظ من الالفاظ هذا ثقة خالف تيقاد زيت الثقة يخالف من هو اوثق منا فيعد هذا في باب الحديد الشاذ واذا كان هو ضعيف ويخالف ثقة او يخالف ثقات فهذا حديث منكر والمنكر اسوأ حال من الشاب اذا كان في الحديث الصحيح ان يكون الا يكون شاذا فمن باب اولى الا يكون منكرا اذا كان الراوي كثر خطؤه وكثرت مخالفته للائمة والثقات طرح حديثه ويبقى حديث من قبيل الحديث المردود الممدود يكون في واحد من ثلاثة امور اما كذاب اما متهم بالكذب اما راوي كثر خطه خطؤه وفحش غلطه يعني كل ما يروي يخالف الا نادرا فكان المنادرة كان الموافقة يعني مجرد مصادفة هكذا قدر فقط زي الضربة حب لما تلقى واحد في تسعين حديث يخالف خمسة وتسعين حديث يخالف ثم يوافق في حديث واحد حيدت واحد لا يجعل له قيمة لا يجعل للراوي قيمة حتى ضربة حظه وسمعه بطريقة اخرى هذا مثل الكاهن الكائن يأتيك بخبر يوافق الحق لا يدل على صدق فاذا كانت اذا كانت المخالفة كثيرة يطع الحديد. واذا كانت المخالفة قليلة فالحديث يثبت ولاء يضر هذا ولا يعيب الراوي مخالفته احيانا لانه ليس هناك احد معصوم قل احد يمكن ان يروي الخطأ الخطأ كما يقولون لا يسلم منه احد فهو عبارة يقول اذا آآ وعلامة المنكر في حديث المحدث اذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من من اهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم او لم تكد توافقها. خالفتها او لم تكد توافقها. اما مخالفة كاملة والا الموافقة نادرة لم تكد توافقها كاد هذه من الفاظ المقاربة قالوا اذا كانت منفية افادت الاثبات واذا كانت مثبتة افادت النفي والله تعالى فذبحوها وما كادوا يفعلون معناها اثبات لانها سبق نفي ان فعلوا لكن ببطء ذبحوها واخيرا بعد جهد وبعد مشقة وبعد بطء ذبحوها لما كان يتقدمها النفي هي تفيد مقاربة الفعل وحدوثه لكن بعد بطء ويعني مماطلة شديدة واذا كانت كاد مثبتة فمعناها النفي كقوله تعالى يكاد البرق يخطف ابصارهم مثبتة. الوقت لم يخطف ابصارهم لكن هددهم بالخطف. يكاد يقرب يقرب ان يخطف ابصارهم هؤلاء ولا يكاد ايه؟ ولا او لم تكد توافقهم. او لم تكد توافقها. يعني وافقتها قليلا هذا اللي يخزى افادة الاثبات هنا اما انها لم توافقها على الاطلاق او وافقتها قليلا في هذه الحالة يطرح حديث الراوي فاذا كان الاغلب من حديثه كذلك كان مهجور الحديث غير مقبوله غير مقبوله ولا مستعمله فمن هذا الضرب من المحدثين عبدالله بن محرر ويحيى بن ابي انيسة والجراح ابن المنهال ابو العطوف عباد ابن كثير وحسين بن عبدالله بن ضميرة وعمر بن صهبان ومن نحى نحوهم في رواية المنكر من الحديث فلسنا نعرج على حديثهم ولا نتشاغل به. لان حكم اهل العلم والذي نعرف من مذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث من الحديث ان يكون قد شارك الثقات من اهل العلم والحفظ في بعض ما ما رووا وامعن في ذلك على الموافقة لهم حديث كتاب الكعب ابن علي من انفس الكتب لانه اختلف عن كتب الجانب الاخرى مثلا لما تأتي الى تهذيب التهذيب او تهذيب الكمال للمجد يذكر لك الراوي وشيوخه يذكر الراوي وشيوخه ويذكر تلاميذه يذكر ما قيل فيه ما قال فيه اهل العلم من توثيق او تجريح هذا كانه هو في نقد الاسانيد كان هذه الكتب في نقد الاسانيد لكن ميزة الكامل لابن علي انه عندما يترجم الرجل يعرض احاديثه على احاديث الناس يعني يختبره اختبارا اخر مستقلا لا يعتمد على ما قال فيه فلان او قال فيه فلان. وانما يعرض احاديثه على احاديث الناس في ذكر الاحاديث المنكرة التي رواها حتى يتبين ان هذا الشخص فيه كلام لان حديثه خالفت احاديث الناس هو الذي يشير اليه مسلم هنا لان هذا هو المعيار وهذا هو المقياس الحقيقي الذي تستطيع ان تقيم به الشخص صدقا من كذب مدى صدقه يعني نسبة الصدق فيه نسبة الكذب به قدر ما نجد في احاديثه من حديث مخالفة للثقات ولذلك تراه يسرد لكل راوي وكل الاحاديث التي اخذت عليه وانكرت عليه فهو كتاب نفيس من هذه الناحية لا تكاد تجد يعني كتب كثيرة في هذا البحث بهذه الصورة ولذلك اعتنى به العلماء كبير وعليه صار الميزة للذهبي لان كل من الميزان الذهبي خصصه للناس اللي تكلم علي ابن عديف اه كتاب الضعفاء وكذلك بعد ذلك الحجر في لسان الميزان ايضا تعقب الذهبي وزيارة اضافات فاعتنوا به لاهل الكتاب مهم في بابه وتجد فيه يعني من الاسماء ربما احيانا اه سهوا تجد بعض الرجال الموجودين في بالكامل لابن علي هم ليسوا من المتهمين ولا اساسا لان الكتاب هذا موضوع للضعفاء واللي الذين حديثهم خالفت احاديث الناس لكن هذا ليس قاعدة منضبطة. يعني كل قاعدة لها سوعتين احيانا بعض الناس هم من اهل الفضل والحفظ والامانة واجلاء اتينا الذهبي عندما يذكرهم بعد ذلك في الميزان يقول ما ذكرته الا لان صاحب الاصل ذكره. والا هو لا يستحق ان يكون في هذا الكتاب اه يعني هو مترفع عنه اليس في حديثه مع النكار ما يستوجب ان يذكر في هذا المقام فاذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك شيئا ليس عند اصحابه قبلت زيادته فاما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة اصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه وحديث غيره او لمثل هشام ابن عروة وحديثهما عند اهل العلم مبسوط مشترك قد نقل اصحابهما عنهما حديثهما على الاتفاق منهم في اكثره فيروي عنهما او عن احدهما العدد من العدد من الحديث مما لا يعرفه احد من اصحابهما. وليس ممن قد شاركهم في الصحيح مما عندهم فغير جائز قبول حديث حديث هذا الدرب من الناس والله اعلم هذا في غاية الميزان هذا في غاية الدقة وفي غاية الاتقان يعني هذا ميزان يصدر عن خبرة لانه مثلا عندما كل حافظ قد اطلع على حديث الزهري الزهري عرفوا من الذين اخذوا منه تلاميذه من هم وكل واحد من تلاميذه عرفوه كل واحد عنده ملف كامل. علم نقل وعلم علوم الحديث. علم اكتمل بفضل الله عز وجل وجد من والحفظ والصيانة ما لا نظير له. ان لا تكاد تجده في اي امم امة من الامم ولا في علم مذموم الاخرى في هذه الامة. لا تجد علم ما اعتني به بهذه الصورة فيأتون مثلا الى الى الزهر يحللونه تحليلا كاملا حياته ونشأته ودراسته ومكانه ومقاما ثم بعد ذلك وسنة وعمرة شيوخ كلهم يحصونهم ويعرفون من من الشيوخ اللي هو محل جلالة وفضل وقدر من هو اقل من ذلك وما هو اكثر وما هو كذا ثم جميع تلاميذي كلهم يحصونهم ويعرفونهم ويقدرونهم قدرهم ويضعونهم في موازينهم ثم يكتبون احاديثهم حديث الزهري ينقلوه عن تلاميذه هؤلاء الذين علموا بالصبر وبالتقصي ان ليس له الا هؤلاء الناس المشهورين هم الذين نقلوا حديثه فضبط حديثه وحصر لا يستطيع احد بعد ذلك ان يأتي بكلام ينسبه الى حيز الزهري ما يستطيع ايش؟ لان هؤلاء الناس قد عرفوا جميع حديث الزهر من خلال تلاميذهم لنقل فعندما يأتي راوي بشيء غريب على طول يعني يستنكر ويرفض ويتبرأ منا ويعد امر ليس هو مجرد تخمين ولا ظن ولا بل المتكلم يتكلم بثقة كاملة بان هذا قطعا ليس بحيث الزهري واذا انتسبت الى زوري فانت كذاب وانت واهم وانت كذا ولذلك سلمت كل حين وهكذا هذا الزهر مثلا تأخذه مثل وهكذا كل الناس رووا السنة ونقلوها كل واحد له شيوخ وله تلاميذ وحصرت احاديثه وعرفت من قبل النقاد وحددت فما عاد يستطيع احد ان يدس فيها شيء غريب. اذا دس شيئا غريبا على طول ينتبه اليه ويحذر منا وينفر ويبقى هو امر غريب وشاد ولا اساس له في هذا العلم فهذه بفضل الله عز وجل على هذه الامة ان حفظ عليها سنته لا لا هم بالنسبة للحديث مخالفة الزهير ناخدوها هدية حالة لكن لا يستطيع ان نقوم الراوي من خلال مخالفته لحديث الزهري فقط نقوم من خلال ننظر هل هو اولا له رواية رواية واسعة وليس له رواية واحدة لكن رواية واحدة وفي حد ذاتها ويبقى محل نظر ما هوش مشروب من اهل العلم ما هوش من معروفين بالطلب هذا تحداك هو يضعه في خانة محل دراسة والباحث والاستفهام لكن اذا كان ليست له مخالفة الا في حديث واحد الزهري وباقي احاديثه لقد بقي حديثه عن عن مالك ولا عنه شيب ولا عن عبيد الله بن عمر ولا كلها مستقيمة هذا لا يقدح فيه فكان ايه؟ اقرأ الكلام مم مش هنتوحد اخوي العدد هذا محل شبابنا قد شرحنا من مذهب الحديث واهله بعض ما يتوجه به من اراد سبيل القوم ووفق لها وسنزيد ان شاء الله تعالى شرحا وايضاحا في مواضع من الكتاب عند ذكر الاخبار المعللة. اذا اتينا عليها في الاماكن التي يليق بها الشرح والايضاح ان شاء الله تعالى وبعده يرحمك الله فلولا الذي رأينا من سوء صنيع كثير ممن نصب نفسه محدثا فيما يلزمه من طرح الاحاديث الضعيفة والروايات المنكرة وتركهم الاقتصار على الاحاديث الصحيحة المشهورة مما نقله الثقات المعروفون بالصدق والامانة بعد معرفتهم واقرارهم بالسنتهم ان كثيرا مما يقذفون به الى الاغبياء من الناس هو مستنكر ومنقول عن قوم غير مرضيين ممن ذم الرواية عنهم ائمة اهل الحديث مثل ما لك بن انس وشعبة بن الحجاج وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي وغيرهم من الائمة لما سهل علينا الانتصاب لما سألت من التمييز والتحصيل هناك يعني اولا نعرض بالناس الذين هم دست الاحاديث وفي اغراض متعددة منهم من كانوا يعني داخل متورط في الزندقة ومنهم من كانت له اغراض اخرى ومنهم الجهال والاغبياء جهلة الذين يظنون انهم يتقربون بوضع الاحاديث لان النبي صلى الله عليه وسلم حتى قالوا اننا يعني نضع له ولا نضع عليه عدم جهلهم وحماقتهم ومنها الترغيب والترهيب وضعوا احاديث في فضائل سور القرآن سورة سورة ولما سئل عن ذلك قالوا لما رأينا الناس يعني انشغلوا عن كتاب الله بثقة بثقة ابي حنيفة وابي اخبار محمد ابن اسحاق وضعنا لهم هذه الاحاديث فضائل القرآن حتى يرجعوا الى كتاب الله وظنوا انهم بذلك يتقربون الى الله غفلوا عن قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار يرون الحديث المعروف المشهور حيث ينسبوه لابي ابن كعب انهم كل سور من سور القرآن وضعوا فيها من فعل كذا او من قرأ كذا فله كذا من قال سوى كذا فله كذا واذا ستجد هذا الحديث في معظم كتب التفسير موجود كشاف موجود في البيضاي وموجود في كتب معظم كتب التفسير يعني حتى الناس الذين احيانا يؤلفون في الموضوعات مثل ابن الجوزي والا الناس اللي وربما حتى بالغوا كما فعل ابن الجوزي في كتاب الموضوعات ذكر بعض الاحاديث صحيحة في الصحيحين وذكر في موضوعات غفلة منه وكان متشدد في هذا الامر عندما تقرأ في كتبه في الوعظ ولا في التفسير تجد كثير من ناحية الوحي او الموضوعة كان المسألة الناس عندما يكتبون وعندما يؤلفون عندما يتكلمون عن الكلام النظري كلام منضبط وعلى القواعد لانهم يعرفون ان كلامهم ميزان وان الناس تقتدي به وانه حكم شرعي لكن عندما يطبقون في انفسهم العمل يجب يخالفون ذلك وذلك العامة يقولوا كلام موزون كلام شرعي. يقول لك آآ العلم ما خود قوالو وما دخلش فعالهم العالم لان عندما تسأله سوف يتكلم بالكلام المسؤول عنا يتكلم عن حكم شيء ويعرف ان هذا هو حكم شرعي وفتوى وان المخالفة فيه تدخله النار لكن عندما هذا الشيء اللي انت سألته عنه وربما قال لك هو حرام ربما لو انت بحثت عنه تجده يعني يفعله وذلك لا يحتج على الناس احد من البشر الا بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى افعل اصحابي حتى افعال الخلفاء الراشدين الذين زكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحتج بفعل احد منهم على الناس ولذلك يقع الناس كثيرا في الخطأ عندما يريدون ان يقروا شيئا يكون واضحا احيانا انه من المنكر يريدون ان يقروه بدعوى ان هذا الامر كان في الزمن الفلاني وكان الشيوخ وكان المفتون وكان العلماء ولو كان هذا منكرا لانكروه. هذا كلام فارغ كلام لا اساس له من الصحة ولا يثبت ابدا لان السكوت سكوت العالم لا يعطي مشروعية للامر لانه ليس معصوما قد يسكت لاي عذر من الاعذر. قد يسكت خائفا قد يسكت جاهلا. قد يسكت يعني مجاملا فسكوته لا يقدم ولا يؤخر بل الرجوع دائما الى الحكم الشرعي الى كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الائمة الموثوقين في فتاويهم لكن من حيث العمل ما في احد عمله يكون اه حجة على الناس فهذا في الاحاديث الموضوعة تجده كثيرا يحذرون من الموضوعات ولكن في كتبهم تجد كثير من الموضوعات حوالي تسعين مية وخمسين. اه نعم هو حديث ابي كل يوم يقرأ البيضاء هذا كما قلت لك يعني قطر ليس منه احد يعني ينساق هكذا لان في حاجة اسمها انساق مع الجادة. الجادة حتى الرواة اللي فيهم علوم الحديث ذو الاحيان يحصل له وهم الانسان ينساق مع الجادة متن راوي انس اشتهرت الرواية عنا يروي عنا ثابت البناني مثلا حديث لم يروا يعني ثابت روى غيره بين احد الرواة اللي قبل انس ينساق مع الجادة يروي عن ثابت لانه يعرف او في اذهان الناس او في عقولهم او شيء كانه يعني اشتهر ان دائما هذا يمشي مع الجادة ويقع في حتى يمشي مع الجد يجد كتب التفسير كلها تربية الى حديد يغفلها يبقى ما يلتمس لنفسه عذرا وليس البضائع فقط يعني معظم كتب التفاسير معظم فيها هذه الاسرائيليات او حديث اوائل الصغرى اللي هي فضائل السور حديث ابي ابن كعب ولكن من اجل ما اعلمناك نعم لكن ليه؟ لكن في غير الكذب الكذب ما فيها الكذب ما في حد يبيحه. الحديث ضعيف صحيح يعني الحديث في الاحكام الناس يحتاطون في الاخبار والسير والملاحم ان يتساهلون واذكر الحديث الضعيف قال ضعيف مهما كان انواع ضعفي لكن بالكذب ما في احد يعني يجوز الاستبداد بل الحديث المكذوب باجماع الامة وباتفاقهم لا يجوز لاحد ان ان يرويه الا ليبين كذبه اما ان يرويه ويسكت عنه فهذا لا يجوز بالاتفاق سواء كان هو في الاحكام ولا في غير الاحكام دايما بيجمعوا الامة انسان يروي حديث مكذوب ويسكت عنه حديث ضعيف تستطيع ان ترويه اذا ذكرت سنده تكتفي بذلك ويكون لك عذر فيه يعني قالوا من ذكر السند فقد اعذر من نفسه لكن لا يستطيع ان تروي احاديث مكذوب بالسند وتسقط عنه لان معنى هذا انك انت تكون ها تبث الكذب وتعينه على بثه كذلك تقول هذا حديث وهذا هو سنده فليس كل الناس هو يستطيع ان يميز ويعرف ان هذا حديث مكذوب وغير مكذوب فيكون هذا احد الكذابين واحد الوضعين ويدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب عليه متعمدا والكذب تعريفه هو اخباره بالشيعة عن غير وجهه على غير ما هو عليه كذب والاخبار بالشيء على غير ما هو عليه سواء كان عمدا او سهوا او خطأ كله كذب هذا ما عليه اهل السنة معتزلة هم يقيدون يقولون لا يسمى كذبي اذا كان عمدا جمهور يقولون الحديث ما دام اي كلام هو على غير وجهه فهو كذب. لكن بعد ذلك كونه عمدا او خطأ هذا ليس في تعريف الكذب هذا في الاثم هذا يتعلق بالاثم فاذا كان سهل متعمدا ويتبوأ ما قاله من النار واذا كان غير اثم واخذ احتياطي النفس فقد يعذر ليساوي او لخطأي او لكن هو في حد ذاته في حد ذاته الكلام اذا كان عليها خلاف ما هو عليه فهو كذب. فهذا هو الكذب فكل من يخبر بشيء عن غيري وجهه او غير ما هو عليه فكلامه كذب لكن ما يستطيع احدا يروي حيث يعرف انه ليس له اصل او ليس له سند او هو حديث مكذوب فليس له شيء بان يستطيع ان يبرر به هذه الرواية الا اذا اراد ان يبين ان هذا حديث مكذوب ولكن من اجل ما اعلمناك من نشر القوم الاخبار الاخبار المنكرة بالاسانيد الضعاف المجهولة وقدفهم بها الى العوام الذين لا يعرفون عيوبها خف على قلوبنا اجابتك الى ما سألت هذا من الاسباب التي دعته الى هذا لان او يحصل احيانا تلبيس على الناس اسانيد ضاهرها الصحة ومثورها موضوعة لان الذين يؤلفون او الذين يحترفون الصنعة صناعة الكذب نأتيك بسيسة مثل السلسلة الذهبية كلهم ثقات لكن عندما يعرض هذا المتن الحديث عن البخاري ينفيه يقول في علم اللحية تعرض عليه يقول ليس هناك الحديث اسناده صحيح لا شك في ذلك ولكن متنه لا اصل له ماتن مش موجود لان المتن كما قلنا بيعرض على يموتون الاخرين على حديث الاخرين. لانه في النهاية اي انسان يريد ان يأتي سلسلة من السلد بيأتي الى احد الائمة مع التابعين الى ان يصل الى الصحابة يصل النبي صلى الله عليه وسلم فهم مسكوا بالرؤوس مسكوا بالرؤوس الرؤوس التي روت السنة وهذا الذي دعاه وهذا يحتاج طبعا الى اهل خبرة واهل معرفة بالعلل وبالنقد وهم الذين يميزوا يعني الانسان اللي ما يكونش هو في درجة عالية من الخبرة عندما تأتيه باسناد قوي ومتين لا يستطيع ان يميز ولكن قالوا الناقد مثل الصيرفي متى صانع الذهب تماما حتى انهم قالوا انك لو اردت ان تطلب منه احيانا يعبر على العلة لا يستطيع ان يعبر عنها. لكن يجزم لك بان الحديث لا اصلح حديث كذب تقول له ما هي العلة؟ احيانا يعبر عنها مثل ما تضع قطعة المعدن في يد الصيرفي. مجرد ما يضع في يده هكذا من وزنها او من لونها يرميها واخرى يحرص عليها ويضعها في الخزنة دون ان يضع لها مواد ولا عيار ولا كذا من اين اتاه هذا اتاهم من الخبرة والممارسة وكذلك هم ايضا يأتيهم هذا من الخبرة والممارسة عندما يعرض عليه وتسمع ويقرأ تقرأ اذن يقرأ الحديث اذنه على طول اما يقبله واما يرفضه واعلم وفقك الله تعالى ان الواجب على كل احد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين الا يروي منها الا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقديه وان يتقي منها ما كان منها عن اهل التهم والمعاندين من اهل البدع التهم واضح اللي هم اتهموا بالكذب وايضا معانديها من هذه البداية لم يطلق وقال البدع فقط لان الكلام كما هو معروف الرواية على المبتدعة جمهور هاي العلم هو ما عليه المحققون ان المبتدأ اذا كانت بدعته لا تكفره وهو ممن لا يستحل الكذب لان هناك مبتدعة لا يستحلها الكذب يرون الكذب كفر خارج المثل يعني الكذب كفر هذه بدعته لا تؤثر لا تؤتمن المدار في قبول رواية الراوي من عدمها. ما قال فيها عماد ها وعلى الصدق والكذب. والكذب نحن نريد كلاما صدقا كلام هو من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. نريد ان نصل اليه. فاذا كان الراوي هو ممن لا يستحي الكذب ولو خر من السماء لا يكذب هذا كلامه مقبول وده كان علماء نقاد والباحثون كلهم اتفقوا على ان صاحب البدعة اذا كان بدعة لا تخرجه عن الاسلام لا تكفره. وممن لا يستحل الكذب وحديثه لا يكون في الدعوة الى البدعة بان يكون الثلاثة فحيث مقبول ولا يقدح ذلك في عدالته ولذلك قالوا في الصحيحين وفي البخاري اكثر من سبعين راويا ممن اتهموا بالبدعة قدرية وخوارج وشيعة لكن اذا كان هذا الراوي المبتعد يستحل الكذب مثل الخطابية كما يقول الشافعي والا ممن بدعته تخرجه عن الملة واما لان هذا الحديث هو في الدعوة الى بدعته زي ما عملوا الشيعة في وضعهم احاديث في فضائل البيت وامامة سيدنا علي فاذا كان الحديث فيه شيء من هذه التلاتة حديث المبتدئ لا يقبل. لكن مع ذلك الصحيح ان مبتدأ تقبل روايته لكن المعاند نعم؟ المعاد وهذا يقصد بالمعاند يعني؟ المعاند يعني ليس هو مبتدأ فقط وانما هو مبتدع فيه صفة العناد للدين اما عناد يخرجه من الملة ولا علاج زي ما قلنا اه رجل يستحل الكذب والا اه يأتي بالاشياء اللي هي يدعو فيها الى انحلته والى بدعته هذا هو يبقى يريد ربما يريد بالمعاند هذا لان هذه الصفات الثلاث هي اللي تجعل رواية تجعل روايتها غير مقبولة لكن ما عدا ذلك كان مجرد بدعة فالصحيح انه مقبول ق ومنهم المتأخرين يقول من المتأخرين من آآ يلحقها الهاء في الاخير حاء هكذا وا منهم من يقول يا هي ليست لتحويل الساند وانما يمكن آآ الانسان ان يسكت ولا يقرأها لانها كالحاجز بين والدليل على ان الذي قلنا من هذا هو اللازم دون ما خالفه. قول الله جل ذكره يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين وقال جل ثناؤه ممن ترضون من الشهداء. وقال عز وجل واشهدوا ذوي عدل منكم فدل بما ذكرنا من هذه الاية ان خبر الفاسق ساقط غير مقبول. وان شهادة غير العدل مردودة هنا تكلم عن الشهادة وهو يريد والرواية لان شروط الشهادة وشروط الرواية اه متقاربتان كل من الشهادة والرواية يشرب في الشاي يكمشهم في الراوي ان يكون مسلما بالغا عاقلا هاي شروط متفق عليها لا تقبل شهادة المجنون ولا تقبل رؤية المجنون لا تقبل رواية الكافر ولا شهادة الكافر لا تقبل رواية الصبي ولا شهادة الصبي وقت السماع وقت التحمل وقت وقت الاداء. وقت الاداء لا تقبل فهذه نظرة يتفقان في هذه الشروط و استدل بالاية وذكر ممن تضول من الشهداء وكذلك العدالة شرط في الشاهد وشرط في يعني هذه الشروط يتفق عليها بالشاهد والفراج هناك شروط ربما تختص او يفترقان في بعض الشروط متل الذكورية والحرية والعدد وعدم التهمة وعدم القرابة ادي شروط تشترط في الشهادة لكن لا تشترط في الرواية للشهد يكون عدد ذكر كثير من الشهادة شاهدت المرأة تقبل في بعض الحالات لكن لا تقبل بصفة عامة في كل الاشياء ذكوريا الحرية العبد لا تقبل شهادته لكن تقبل روايته. روايته عدم التهمة او عدم القرابة الشهادة لا تقبل شهادة الابن لابيه ولا اب لابيه ولا الصديق صديق ولا الشريك لشريكه لكن في رواية تقبل يقبل الانسان يروي عن ابيه لم يروي عن ابنه فهذه اشياء تخالف فيها الرواية الشهادة. لكن بصفة عامة يشاء يتفقان فيها ولذلك هو ذكر شروط الشهادة علي يعني تنجر ايضا على اه الرواية لانه ايضا يشترط فيها هذه الشروط ومن اهمها العدالة والخبر وان فارق معناه معنى الشهادة في بعض الوجوه فقد يجتمعان في اعظم معانيهما اذ كان خبر الفاسق غير مقبول عند اهل العلم. كما ان شهادته مردودة عند جميعهم ودلت السنة على نفي رواية المنكر من الاخبار كنحو دلالة القرآن على نفي خبر الفاسق وهو الاثر المشهور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين يرى يظن يعني لانه يرى اذا ضمت تكون بمعنى الظن واذا فتحت تكون بمعنى العلم يرى علم يرى يظن عيوبا قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن سمرة بن جندب وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ايضا حدثنا قال لما تذكر قال قال حدثنا وكيع عن شعبة وسفيان عن حبيب عن ميمون ابن ابي شبيب عنان المغيرة عن ميمون عن ميمون ابن ابي شبيب قال عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك يعني تحول السنة السبب هذا بدأوا بابي بكر بن ابي شيبة او بكر بن ابي شيبة ولد صاحب مصنف وهو بيته بيت علم هو واخوه وابوه وجده وهو اخوه عثمان بالمشهورين بالرواية ومن اهل العدالة و من شيوخ البخاري ومسلم وابو بكر واجل من عثمان لكن كلاهما من شيوخ البخاري ومسلم ابوهما محمد بن ابراهيم ايضا ثقة وجدهما كان قاضيا ايضا من اهل الحديث فيه ضعف وكذلك اخوة باقي اخوة فبيتهم كله بيت علم. وكان ابو بكر بن شيبة يعني يأتي الى مجلسه نحو من ثلاثين الفا اذا جهز الحديث ذكر ايضا في هذا السند ابن ابي ليلى وهو عبدالرحمن والد محمد عبدالرحمن هذا محدث ثقة كبار التابعين من الثقات الاثبات وابنه محمد ضعيف ابنه صاحب مذهب في في الفرقة من العراقيين من المدرسة العراقية محمد ابن ابي ليلى ضعيف في الحديث ولكنه ثقة مشهور لكن ابوه مشهور في الحديث وهو محل ثقة وامانة فذكى هذا الحديث ذكره اسناد فيه تحويل يعني عندما يكون اه مثل الحديث فيما فوق الزهر اسناده واحد وفيما يدونا الزهري له عدة اسانيد تصل الى الزهري فيروي صاحب الكتاب بقول من يريد ان يصنف يوحي باسناده الى الزهري لانه عنده فيه اسناد متصل للزوج ثم عنده اسناد اخر ايضا الى الزهري فانه يصل الى الزهور يقول حاء ها هي معناها تحويل السند يعني يريدوا ان يحيلك الى سند اخر فينطق بها القارئ هكذا بهذا الصورة بين اسنادين هذا رأي اية اخر للمحدثين لكن المشهور عندهم انها لتحويل السد وان القاري عندما يصل اليها ينطق بها هكذا حاء كما هي ويقرأ الاسناد الاخر عندما يقرأ الاسناد محدثون يقولون اصل الكلام حدثنا فلان حدثنا فلان حدثنا فلان هكذا تكتب الرواية لكن عند القراءة الشفوية لابد ينبغي القارية الا يحلف كلمة قال ينطق بها. حدثنا فلان قال حدثنا فلان. قال حدثنا فلان فلان عن فلان قال عن فلان اه مثلا اه قري عن فلان اخبرك فلان يقول قرأ عن فلان قيل له اخبرك فلان قري عن فلان آآ اخبرني فلان؟ قال اخبرني. ها؟ قال اخبرني فلان اه اذا كانوا قرأ عن فلان اخبرني فلان اما ان يقال آآ قلت واخبرني فلان او اه لان الاسناد ليس للمعلوم لانه قيل لما تقول قري عن فلان اخبرك فلان قيل له اخبرك فلان وكذلك قري عن فلان آآ اخبرني او حدثني فلان قلت يعني قلت اخبرني فلان يخاطب الشخصية يقال له قلت اخبرني فلان يعني. نعم انت قلت اخبرني فلان قل يا عم فلان قلت اخبرني اه فلان لفظ قال وقيل او كذا هذه ينبغي للقارئ ان يقرأها ولا ولا يحذفها في السماع عندما يريد ان يسمع الحديث قالوا السماع صحيح بحجها لكنه خطأ. انسان اراد ان يسمع كتابا لغيره وذكر حدثنا حدثنا حدثنا فهذا لا يقدح في صحة السماع ليس معه صحيح ولكن يعد خطأ يعد من الخطأ. مم هذا فيما يتعلق بلفظ الاسناد ثم بعد ذلك هناك كلام في مسألة حدثني وحدثنا بان مسلم يفرق بينهما عند مذهبه خاص في هذه المسألة الا حدثني عندما يكون الراوي سمعنا الشيخ وحده حدثه وحدثنا عندما يكون بمحضر اخرين واخبرني عندما يقرأ هو عن الشيخ وحده واخبرنا عندما يقرع الشيخ بحضوره فيفرق بين هذه الالفاظ لكن كثير من المحدثين لا يفرقون بينها بين حدثنا واخبرنا بانها سوا. نعم فانا كذلك. وانبأنا كذلك اه لا يفرقون تستطيع ان تقول حدثنا او حدثني وانت الذي قرأت يعني ايضا هذه المدرسة صار مختلف فيها بينهم فمذهب مالك والزهري المتقدمين يرون انك تستطيع ان تقول حدثني او حدثنا وانت القارئ. الشيخ لم يحدثك لانه سئل ما لك رحمه الله قال ونستطيع ان نقول حدثني او اخبرني او حدثتني وانا اقرأ عليك قال وكيف لا اليس هذا يفعل بالقرآن والقرآن اعظم يقرأ القارئ على من اقرأه ثم يقول اقرأني سمعت منه طيب والقرآن اعظم اذا كان يجوز في القرآن لان عادة القرآن يكون عرض اي مسافير العرض والسماع لما الطالب يقرأ والشيخ يسمع يسمى بعرض ولما سألت الشيخ يقرأ والطالب يسمع فهذا يسمى سماع سمعت او حدثني والعارض ان الطالب يقرأ فلما سئل مالك عن هذا قال القرآن اعظم اليس القارئ عندما يقرأ عن الشيخ يقول اقرأني والطالب هو الذي يقرأ ويقول اقرأني فما دام يجوز في القرآن الباب الأولى يجوز ايضا في السنة وسئل مرة اخرى فقال لهم يعني الم افرغ نفسي لكم الم اقم زلله وسقط فكانت طريقته هو والزهري ان كل طريقة عرض حتى انهم لما كانوا يجلسون في مجلس الزهري كان مالك ابن انس يقرأ والزهري يسمع وكانوا يقرأوا واقفا هكذا يعرف المدارك وفي غيرها كان مالك وكان حسن القراءة كان يقرأ واقفا في مجلس الزهري قراءة لهذه تسمى عرض والعرض له اصل في السنة هذه الضمام حديث الاعرابي الذي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من البادية ودخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وهو لا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اين ابن عبد المطلب اين ابن عبد المطلب؟ فاشاروا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني سألك ومشدد عليه فصار يسأله ويعرض عليه ما سمعه من رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله بعث وان فرض عليه صلاة وفرض عليه الصلاة كل ما يذكر الاعرابي شيئا يقول يسأل هل هذا صحيح؟ يقول؟ نعم فكان هذا من باب العرض ولذلك ذكره البخاري في باب العرض بوب له هكذا في باب العرض وذكر حديث بما ماذا وكذلك القرآن ايضا هذه طريقته وهذه السنة فيه. كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل. كل سنة في الساعة الاخيرة عرضه مرتين فهي طريقة معتبرة من طرق الرواية مالك والزهري والجماعة المتقدمون يرون انها تستطيع ان تقول فيها سمعت وحدثني واخبرني ولا اشكال فيها هي مثل السماع لا فرق بينهم قال وحدثنا ابو بكر بن شيبة قال حدثنا غندر قال عن شعبة غندر الدال المفتوحة. غندر الدال غندر نعم انظروا قال عن شعبة الاعلام الاعلام هذه هي قالوا هي اولى ما ينبغي للانسان ان يعتني بضبطه اولى ما ينبغي للانسان ان يعتني بظبطه هو العلم لانه ليس شيء هناك قبلها يشهد لها ولا بعدها ولا مما يدخلها القياس وذلك ما في احد يستطيع ان يجتهد في علم بطريقته. لابد ان يرجع اليها في مضانها. اما يرجع الى كتب الرجال وكتب الانساب او كتب معاجم اللغة او كذب شو راح شروح الحديث لانهم من عنايتهم جزاهم الله عن الامة خيرا ان كل الرجال هؤلاء اللي رووا هم الالاف كلهم ضبطوا اسماءهم بالفتحة والضمة والكسرة. شيء عجيب فيه في غاية الدقة في غاية الاتقال نادر جدا ان يتوفر في علم العلوم هذا الاتقان بحيث لا يلتمس مع غيره السخطي السختياني واللي بينفتح المهملة الاولى الاسكان المعجمة وكسر المتناة التحتية المتناة الفوقية يضبط كلها ويضبط بالوصف لا بالحركة بحيث يأتي بعد ذلك شخص ويلتمس عليه الامر. يقول هذه الكسرة ربما هي فتحة او الضمة لا هو يضبط الاسم يضبطه بوصفه المهملة الساكنة التحتية الفوقية الى اخره كل هذه الاسماء كلها تجد لها ضبط في كتب رجال وكتب الانساب وكتب شغل الحديث وكتب معاشه من اللغة حتى مثل العروس كتاب مفيد جدا في ضبط الاعلام وضبط الالقاب مرات لا تجد شيء في كتب الحديثة وكتب الشروع تجد القاموس او الشروع متل تل العروس طيب يأتيك الى الرجال اللي هم نادر وان تجد منضبطي بيربط واليك الاعلان يعني لابد ان تحتاج الى نوع من العناية والرجوع الى مصادر لتضبط منه نعم. قال وحدثنا ابو بكر بن شيبة بن ابي شيبة قال حدثنا غندر قال عن شعبة حاء قال وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال عن منصور قال عن ربعي بن حراش انه سمع علي رضي الله عنه يخطب قال قال رسول صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فانه من يكذب علي يلج النار وحدثني زهير بن الانسان الاول ربحي ابن الحراش بالمهملة ضابطوه هكذا بالمهملة الحاء مكسورة وليس في الصحيحين غيره المهمل هكذا هو الوحيد وهو ايضا من بيت علم هو واخوته يعني غاية في الفضل والمنزلة والجلالة والعبادة والتقى والصلاح حتى انه خلفا الا يضحك الى ان يموت قال فما ضحك الا بعد موته بعد ما مات ولده يضحك وكذلك اخوه ايضا يذكر النووي انه قال فالا يبتسم الا ان يعرف مصيره قال غاسله فما زال يبتسم ونحن نغسله هو واخوته من بيت جلالة وفضل وعلم وحراج هو هذا الوحيد هو بهذا الضبط وفي الصحيحين قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل يعني ابن علية قال عن عبدالعزيز بن صهيب قال عن انس بن مالك انه قال انه ليمنعني ان احدثكم حديثا كثيرا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار هذا الاسناد فيه اسماعيل ابن علية وعليا هي امه ونسب الى امه وهناك كثير من محدثين منسوبه الى امهاتهم وقلن هذا لا يعيرهم لانهم اشتهروا بذلك لو نسبته الى ابيه وقلت اسماعيل ابني ابراهيم لا يعرفه احد اسمه. ابوه اسمه ابراهيم لكن لو قلت اسماعيل ابن ابراهيم لا يعرفه احد ولذلك لما اشتهر باسم امي ذكر باسم امي ولا غضارة في ذلك هناك كثير من الصحابة ومن قوات الحديد كلهم اه منهم سهيل بن البيضاء بيضاء امه حسنة حسنة ايضا امه سنين تجد في كتب الرجال اه شو راحبين لابن الحسنة ولا احيانا يجمعونه في مكان واحد من نسبوا الى امهاتهم يسهلوا عليك المسألة تقول انت تبحث عنها بعدين من نسي لو مات اه اعداد كبير جدا منسوبة الى امهاتهم منهم محمد ابن سيرين قال وحدثنا محمد بن عبيد الغباري قال حدثنا ابو عوانة قال عن ابي حصين قال عن ابي صالح قال عن ابي هريرة قال ابي حصيد نعم عن ابي حصين قال عن ابي صالح قال عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سعيد بن عبيد قال حدثنا علي بن ربيعة قال اتيت المسجد والمغيرة امير الكوفة. قال فقال المغيرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان كذب علي ليس ككذب على احد. فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال وحدثني علي ابن حجر السعدي قال حدثنا علي بن مسهر قال اخبرنا محمد بن قيس الاسدي قال عن علي بن ربيعة الاسدي قال عن المغيرة بن شعبة قال عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يذكر ان كذبا علي ليس ككذب على احد قال نعم آآ هنا ووقفت في مكان ولا باب النهي عن اكمل التصريح وصلته. نعم. وصلت الى باب النهاية. نعم اه بقي مسل هذا حديث مروي بطرق كثيرة وذكر منها جملة روايات لهذا الحديث مروي بطرق كثيرة وهو يعني آآ حديث مشهور وقالوا من كذب في حديث الناس لا يقبل حتى ولو لم يكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل لا يعني تسقط عدالته تسقط عدالة الراوي بكذبه باحاديث الناس حتى لو لم يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتاب. هل تقبل هل تقبل روايته بعد توبته او لا تقبل هذا محل اختلاف بين العلم علماء الشافعية يقول تقبل وغيرهم يقول ولا تقبل صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا