الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم قال قال اسحاق اخبرنا جرير وقال عثمان حدثنا تقدير عن منصور عن ابي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبدالله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم عند الله قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك قال قلت له ان ذلك لعظيم قال قلت ثم اي؟ قال ثم ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك قال قلت ثم اي قال ان تزاني حليلة جارك سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم يعني لقيته هنا متجه الى الاثم. اثمه اعظم اي الذنب اثمه اعظم والسؤال واضح ان الغرض منا اذا سأل الانسان هذا السؤال ليتجنب هذا الذنب ربما قائل يقول آآ ينبغي المسلم ان يتجنب الذنوب كلها ولا داعي لان يبحث عن اعظمها واكبرها وربما لو لم يبين هذا الامر ربما كان افيد بحيث يبقى الانسان لا يعلم اي الذنوب اعظم فيتجنب الجميع. وبذلك يكون له هذا افيد مثل ما اخفاه الله عز وجل من كثير من الطاعات ساعات الاجابة يستجاب فيها الدعاء من اجل ان يحرص الناس على الدعاء في كل الاوقات فيكون هذا من باب ترغيب كما لذاك باب الترغيب في الطاعات ان يكون ايضا من باب التحذير من المعاصي فلو كان اخفيت الذنوب العظيمة من غيرها لكان ربما ذاك يكون ادعى لان الناس تتجنب المعاصي جميعها يقال لا هذا امر ربما آآ من حيث التطبيق العملي والفعلي لا يكون الامر كذلك بهذه السهولة التي يراها الناس قد يكون على بعض الناس قلة من الناس قد يفيدها هذا وقد يكون عندها قدرة على ان تتجنب الذنوب جميعا صغيرها وكبيرها وفقه الله الى ذلك لكن هذا ليس هو القاعدة العامة وليس والشرائع دايما تتوجه الى عامة الناس وما يطيقونه وما يقدرون عليه و دايما اه يكون الهدف منها تقليل المفاسد بقدر الامكان وتحصيل المصالح بقدر الامكان فتقليل مفاسدك تقليل مفاسد تكفير المصالح يقتضي ان يحدد للناس الذنوب العظايم بحيث يتجنبوها يتجنبونها يبقى الانسان يستطيع ان آآ يسيطر على نفسه ويحفظ نفسه من ذنوب معينة محددة لانها مؤمنة موبقات تدخل النار تمانية عشرة عشرين تلاتين قد عندما يعلمها ويعلم عقوبتها قد يكون ذلك رادعا وزاجا فلا يقترب منها وان كان من حين لاخر قد يصيب انما ما يصيبه المعاصي لان طبيعة البشر لابد ان يكون له شيء من هذا فهذا يكون افيد من عند ما لا تعلم هذه وهو لابد ان يقارف المعاصي ففي هذه الحالة بعد ذلك لا يعرف نفسه ماذا يقارب؟ هل يقارن في الموبقات او يقارف الصغائر فيبدأ لا نصل الى المقصود. ولذلك تبيين الكبائر والموبقات والتحذير منها والتشديد عليها والتنفير منها كانت له فائدة عظيمة وهي ان الناس بحيت بامكانها اكثر الناس يستطيعون ان يجتنبوا هذه الكبائر وان وقعوا في لكن لو اخفيت الناس ربما اكثر الناس قد يقعون فيها ولا يشعرون هادي حكمة من اه تمييز من الكبائر والذنوب والموبقات بخلاف الطاعات والاشياء بعض بعض انواع الطاعات اخفيت من اجل تحصيل ما امكن من الطاعات اي الذنوب اعظم؟ يعني هي اسمها اعظم قال ان تجعل لله ندا وهو خلق. وهذا لا شك في ذلك ان هذا اكبر الكبائر وهذا باتفاق المسلمين آآ وهو الشرك بالله تبارك وتعالى والند هو المثيل او المثل بل ليس مثلا فقط بل ومثل منافر مضاد معاند مد البعير نفر الند هو تجعل لله مثلا ومثلا مضادا له معارضا له يعني يكون بينه وبينه عداوة طيب ان تجعل لي ندا بهذه الصورة مماثلا منافرا معاندا هل هذا يقتضي انك لو جعلت لله مثلا ليس فيه هذا النفور وليس فيه هذا العناد يكون ذلك محمودا او لا يكون ذلك شركا يا قطر هو شرك ايضا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. الله عز وجل لا يشبه شيء وليس له مثيل لا مثيل آآ مصاحب وموافق ولا مثيل معارض ولا اذا ما فائدة هذا القيد وهو اه ان تجعل عليه ندا قالوا هذا ليس له مفهوم وان كان في القاعدة ليذكرها العلماء ان نفي الاخص لا يستلزم نفي العم لان الند هو مثيل معارض والمثيل يعني مطلق متيسك قد يكون قد يكون معارض قد يكون غير معارض وعندما ينفي الحديث اه اللي هو وهو الاخص فنفي الاخص القاعدة انه لا يقتضي نفي العمد قالوا هذا هو اشبه بقول الله تعالى وما ربك بظلام للعبيد هل معنى قول الله تعالى وما ربك بظلام للعبيد هو نفي للظلم بصيغة مبالغة اما الظلم الذي هو اقل من صيغة المبالغة فهو ثابت لله عز وجل لا ابدا الله عز وجل تقدس وتنزه عن الظلم كل انواعه سواء كان ظلما قليلا او ظلما كثيرا والعلماء يجيبون في مثل هذا عندهم قاعدة يقولون الصيغ لا مفاهيم لها الصيغ لا مفاهيم لها تيغ المبالاة والصفة المشبهة كما عندما يقول اه فلان حاشا للوجه لا مفهوم لذلك انه هو قبيح اليدين وقبيح مفهوم ليس في الاعتبار لا يمضي الى الى المفهوم تقول فلان ليس بخبير لا يقتضي انه عنده خبرة صغيرة معناه ان نفيتها خبرة بعثوا لي تمثال عشان يقوم شيء ولا يقدر شيء فقلت له فلان ليس بخبير لا يقتضي هذا ان بها مفهوم وانه يمكن يكون عنده خبرة اقل من المستوى المطلوب بعدم يعني اه قاعدة تقول الصيغ لا مفاهيم لها وكذلك في مثل قول الله تعالى وما ربك بظلام للعبيد قالوا المبالغة مسلطة وموجهة للنفي وليس النفي موجه للمبالغة يعني النفي المبالغة موجهة الى في النفي منفي النفي منفي نفيا مبالغا فيه فالمبالغة هي التي موجهة الى النفي فهي من المبالغة ترجع الى النفي فتنفيه نفيا مبالغا فيه وليس النفي موجه للمبالغة بمعنى ما كان اقل من مبالغة فهو ثابت فهذا هو الجواب الذي يجيبنا به في مثل هذه المسائل عندما ينفي الله عز وجل عن نفسه صفة من صفة فيها معنى خاص وكذلك المال العام هو منفي عنه ولكن جاء اللفظ بنفي الصفة على وجه خاص فيقولون وان كان القاعدة العامة في الشريعة او في اللغة او في علم الاصول ان النفي الاخص لا النفع العام لكن في مثل هذه النصوص الواردة في القرآن الواردة في السنة قال له المبالغة هي متوجهة في مثل هذا النص الى النفي وليس النفي متوجه الى ليس النفي متوجها ها الى المبالغة اذا ان تجعل ان تجعل لله ندا هذا او اعظم انواع الشرك واكبر انواع المعاصي والكبائر والموبقات وهو خلقت جملة حالية بيان استقباح الصورة يزيد الامر شناعة عندما تقول لانسان يعني اتكفر اتكفر بنعمة فلان وقد انعم عليك آآ اتعصيه وقد انعم عليك نذكره بالمنة ومع ذلك انت تقابل منا اه العناد النكران عدم معرفة ما يجب عليك وهو خلقك يعني يبين قبح هذه الصورة ان الانسان كيف يشرك بالله ويجعل الله ندا وهو الذي انعم عليه بكل يعوى منها انه خلقه ان تجعل الله ندا وهو خلق. قال هذا عظيم لا شك في ذلك ان الانسان يشرك بالله مع نعمه عليه قال ثم اي قال ان. ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك. ان تقتل ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك هنا في قتل وفيه ولد ليس مجرد قتل وهذا الذي جعل المسألة انها تدخل في الموبقات وفي الكبائر والقتل في حد ذاته كله كبيرة لكن عندما يكون القتل هو موجه للولد فيكون اقبح وتكون معرة عظيمة لانه غاية متناهية فيما تقتضيه الفطرة وتقتضيه طبع البشر كان الفطرة والطبع البشري يقتضي هو الحنو والعطف والنصرة والحفاظ على الولد فانقلب هذا الى ان الرجل تقتل ولده وما السبب؟ والسبب ايضا سبب يعني في غاية الرداءة ليس هو حتى سببا وجيها ربما الانسان يستطيع ان يبرر به فعله قبيح هذا بل سبب الخسيس مخافة ان يطعم معه. وهذا كما ذكر الله عز وجل في القرآن في ايتين ولا ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق اية اخرى من املاق اي لا تقتلوهم خشية الاملاق ولا تقتلوهم من الاملاق الاية الاولى موجهة اه الاغنياء والاية الاخرى موجهة للفقراء يعني لا تغسل ولدك ولدك خشية ان يفقرك ان تنفق فبدل ما كنت غنيا تصل فقيرا ولا تخسر ذلك من املاء وانت فقير من كثرة العيال خشية كثرة العيال انت فقير يقول عندما انا الان مش قادر نطعم ثمانية ولا ثلاثة ولا كيف نطعم اربعة كيف نطعم خمسة فلولا اه تعني الاغنياء والثانية تعني اه الفقراء وهذا النهي ان انسان يقتل ولده كانوا يقتلونه وخصوصا كان القتل موجه الى الضعاف الى البنات هذا ايضا يزيد المسألة المسألة مأساة. ويزيدها قبحا ويزيدها شناعة ويجعله اقبح واقبح عندما كان في الجاهلية يقتلون ويؤذونها ويردمونها في القبر وهي حية. صورة بشعة ترى لا يستطيع ان يساهم حتى يمر بها بخياله. سواء في غاية الشناعة غاية الوحشية غاية القبح فهذا هو الذي وردنا عنه ولكن كانوا يبقون على الذكور كانوا في الجاهلية يفعلون هذا بالاناث ويتحملون الفقر ويتحملون ما يترتب على نفاق في مسائل الذكور لانهم يأملون انهم آآ الدكر اه يقوي جانبه ويكثر عشيرته ويناصره بخلاف المرأة فلا تستطيع ان تفعل ذلك ولذلك ما تستحق منا رعاية ولا يستحق الحياة يقتلها بهذه الشناعة وبهذه البشاعة لشيء تافه وهو خشية ان يفتقر او خشية كثرة عياله مم. نعم. قال قلت ثم اي؟ قال ثم ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك قال قلت ثم اي؟ قال ثم ان تزاني حليلة جارك ثم اي في الثلاث مرات يعني آآ اي هي معرضة المعرض الشأن فيه والاولى فيها ان يوقف فيه على السكون عند يقال ثم اي لان في حالة الرفع والجر يوقف عن المعربات يوقف عليه بالسكون الا في حالة النصب بخلاف المبنيات فهنا اه هكذا القرادة يقال ثم اي اه في الاصل الكلافيا فيها تنوين ثم اي او ثم الكبير عوض عن اضافة ثم اي شيء بعد هذا فاصل كلام هكذا ثم اي شيء؟ والترتيب هذا هل هو ترتيب يعني آآ ملاحظ ومراعى بمعنى ترتيب يراعى فيه الاول اقل بشاعة ثم الاعظم بشاعة او الاعظم بشاعة ثم الادنى منه ثم الادنى منه لا شك ان الشرك هذا هو اعظم هذه المسائل. كل هذا باتفاق اهل العلم ثم بعد ذلك القتل الزنا يختلف العلماء في مسألة ايها اعظم وايها اكبر جرما وسيأتي في موضوع الكبائر وشاة الزور وعقوق الوالدين ولذلك يقولون الصحيح ان الترتيب ليس هنا مراعاة بهذه المسائل فيما بينها ولانه آآ لا يمكن ان يكون مراد آآ الترتيب آآ الرتبي ان هذه الاشياء بعضها تقدم في احاديث وبعضها تأخر في احاديث اخرى فلو كان الترتيب هو ترتيب رتبي مقصود بداية بحيث التدرج في عظم الذنب تدرج من اعلى الى اسفل ولا من اسفل الى اعلى فكانت الروايات كلها تتفق على ذلك لكنها اختلفت فاختلاف الروايات في هذا قول دليل على ان الترتيب الرتبي هذا غير مراد ولذلك ثم هنا آآ هي للترتيب في الاخبار هكذا جاء الاخبار بها لكن بعد ذلك من حيث آآ عظم كل صفة من هذه الصفات او كل معصية من هذه المعاصي وعيد مع الاخرى هي اشد منها وهي اقل منها وتساويها قالوا هذا الصحيح انه يتوقف على عظم المفسدة المترتبة عليها. العلماء عندهم اجتهادات مختلف هذا الامر وآآ علماء الشوافع يرون ان القتل هو اعظم معاصي الكبائر كلها والقتل وكل ما بعده ياتي دونه بعد الشرك بالله والقتل ولكن غيرهم يخالفهم في هذا والصحيح ربما كثير من المحققين للمقنة هي آآ تعظم بعظم المفسدة المترتبة عليها فاحيانا تكون مفسدة في شهادة زور اعظم من قتل قد تقتل شخص واحد وقتل شهادة الزور تقتل بها امة فهنا لا يمكن ان تكون قتل نفس المتر وقتل امة وذلك ربما هذا هو اولى الاقوال بالصواب ان الانسان دائما يمضي الى ما يترتب على هذه الكبيرة من المفاسد. فكل ما تكون المفسدة فيها اعظم كل ما تكون هي اشد والتحذير منها ابلغ وهكذا في الطاعات وهذه القاعدة في في الشريعة مضبوطة ولا تنخرم. لان الشريعة اتت اساسا جميعنا الشريعة كلياتها وجزئياتها كلها اتت لتحصيل المصالح ما امكن ودرء المفاسد ما امكن هذه قاعدة مقطوع بها داخلا وفيها بين اهل العلم اشياء ما قامت الا على هذا ولذلك عندما يلاحظ الانسان هذا المعنى وهذا المقصد العظيم في شريعة الاسلام ان يبني عليه كتير من القواعد فيما يتعلق بالطاعات فيما يتعلق بالمعاصي احيانا يأتي ترغيب في طاعة من الطاعات في بناء مساجد في كفالة اليتيم في لكن ربما تجد بالامة اشياء اخرى الناس والمسلمون في حاجة اشد بمسافات كبيرة جدا اليها من بناء مسجد او من كفالة يتيم فلا شك ان واغتنامها والقيام بها سيكون اعظم اجر عند الله عز وجل من كفاءة اليتيم الى المسجد لانه بقدر المصلحة او بقدر الحاجة يعظم الاجر وكذلك في موضوع المفاسد قاعدة مطردة او الذنوب او المعاصي او الكبائر كل من يساوي يريد ان يزن معصية ويرى ويرى اثارها يترتب عليها يحذر نفسه منها وليسهال فيها ينظر ماذا يترتب عليها من من فساد ومن ضرر بنفسه وبضرر بالامة وضرر بالاخرين طعن في المال او في الحرمات او في الاعراض او في الدماغ كذا كل ما يكون الفساد اعظم والاثار اكبر على الامة كل ما تكون المعصية اشد وهذه قاعدة تكون لا مضطردة وصحيحة الامر هنا ايه؟ ثم ان تزاني حليلة جارك. ثم ان تزاني حليلة جارك هنا اتى الى مسجد الزنا ايضا نزلات حد ذاته معصية ومن الكبائر والله عز وجل حذر منه وقالوا ومن يفعل ذلك يلقى اثاما ذكر والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزول. هذه الثلاثة ذكر الله عز وجل عز وجل في الاية شرك بالله اه قتل النفس وان كان هناك قتل اقبح وهو قتل الولد لكن قتل نفس بحد ذاته هو كبيرة وذكر الزنا ثم قال ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فالزنة في حد ذاته ومن الكبائر ومن المعاصي ومن الاثام وحذر الشرع منه بوسائل كثيرة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن فالايمان يتضاعف ويتلاشى من قلبه حتى يكاد اه يضيع منه وهو مرتكب لهذه المعاصي ولا يبالي بها لكن هنا هو زنا انضاف اليه شيء اخر في نوع من الغدر نوع من الخيانة ونوع من يعني ارتكاب شيء في موضع كان المتوقع والاجدر بصاحبه ان يكون آآ حريصا ان يكون صائما يكون حافظا ان يكون مراعيا لحرمة جاره ان يجعل ذلك مثل حرمته اصوله مثل صيانة نفسه وصيانة بيته ولكنه قال بذل كل بلاده كله وغدر يعني ضيع حق الجار الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم ووصف صاحبه بان والله لا يؤمن والله لا يؤمن ثلاثة نقول من يا رسول الله الذي لا يأمن جاره بوائقها وهذا من اعظم البوائق وواقف معناها يعني غدر وكيد ومكر. لا يا من جاره مكره ولا كيده وهذا من اعظم لكن ليس هناك كيد ولا مكر اعظم من هذا ان انسان يخلف جاره في بيته ويزاني حليلته الحليلة معناها الزوجة لانها تحل والحليلة هنا ليس هو قيد له مفهوم بمعنى انه لان كثير من القيود لا يكون لا يكون لها مفهوم والا لو كان لها مفهوم لا انعكس المعنى ولا فسد ولا هو يمكن ان يكون مقصود اصلا قال له قلنا انك لفظ حليلا له مفهوم معناه ان لو كان الجار هذه ليست متزوجة بمعنى مطلقة والا ليسانس الاخرى ذكر وكذا معنى يحل لك ان هذا لا يقبله الشرع ولا يقبله الطبع اه يعني معلوم انها لا يعني يتطرق اليه النصلة من قريب ولا من بعيد فاذا قيد الحليلة لا مفهوم له ولا مع لا ولا معنى له بل غير الحليلة ايضا اه في نفس المنزلة وفي نفس المرتبة وبس هنا ليبين بهذا ان في في افساد بالاضافة الى انه زنا وخيانة وغدر وكان الاجدر الاولى بالجار ان يصون جاره وان يحافظ عليه وان يدافع عن عرضه. هو آآ آآ يعني ارتكب غير هذا وارتكب هذه الفاحشة. ثم بعد ذلك اضاف ايضا فسادا اخر وهو ان افسد عليه زوجته لان المرأة عندما يزنى بها الزنى معناه افسدها على زوجها. فهناك زنا وخيانة للجار وافساد للزوجة. تراك يعني اجتمع ثلاث اشياء قبيحة في هذه المساء وذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك. اه وايش نعم ثمان تزانية حليلة جارك ثم ان تزاني حديدة جارك فاذا هذه الثلاث هي يعني بالاضافة الى تجعل الله ندا وخلقك وان يقتل ولده خشية الفقر وخشية ومخافة ان يقع معه وثم اي ثم ان يزاني يزاري مفاعلة هنا يعني كان يتكلم على طواعية كان يتكلم عن طاقية وهي ايضا اقبح بمعنى انه استطاع ان ليتوصل وسائل الخداع والمكر القرب والذي كان يقتضي ان يكون يعني هو للصيانة والحرص والحفظ ان يجعل المرأة تطاوعه لان المفاعلة معناها مطاوعة معناها مشاركة ليس اكراه لو كان اكراه لكان المرء يكون لها عذرا والاثم يعني على الرجل ولكن عندما يصل المعصية الى ان الرجل يستطيع ان يجعل المرأة بمعنى ان هذا لا يكون مرة واحدة المسألة فيها تصوير قبيح اللي كره ربما يحصل مرة ونفور وكذا. لكن عندما يصل الانسان بالمكر وبالخداع جاره وكذا الى ان يجعل حريقة جارية في ذلك ويفسدوا عليه هذا امر امر ايضا في غاية الشناعة وغاية القبح. فلذلك هنا لها معنى معنا ايضا اه فاسد وذلك المسلم آآ ينبغي ان بهذه الصورة الشنيعة القبيحة ينبغي ان يجعل جاره حرمة كحة اهل الجاهلية كانوا يتمدحون يتمدحون بصيانة الجار والجارة ويحافظون عليها آآ وغض طرفي ما بدت لي جارتي عنترة هكذا يقول جاهلي واغض طرفي ما بدت الايجارة حتى يواري جارتي مأواها يقول طرفة لن يبقى يتلصص ويتقرب ويتكلم ذكر جارنا ايضا ينبهنا الى مفسدة مفسدة اخرى مفسدة عظيمة وهو القرب قرب الرجال مع النساء الاجانب هو الذي يوصل الى هذه المفاسد وذاك الاختلاط هذه اثاره او ننظر وهذا مجرد جيران لان فيه وسيلة للقرب وللمواصلة وللكلام وفرصة انسان ياخذ ويعطي ويتكلم يوصل الى هذه المفسدة. فما كان ان يكون هناك اختلاط متواصل في جامعة وفي مستشفى وفي ادارة وفي بنك وفي طريق وفي متجر وفي كذا هذا الاختلاط المتكرر المباشر هذا بنفس ما يكون هل لا شك ان هو نسبة كبيرة من الفساد والزنا والفواحش والمعاصي كل هذه اثارها سواء يعترف بذلك او انكر وهذا لا شك فيه لكن للاسف ليس هناك عدل ليس هناك انصاف لو كان هناك متى مؤسسات مدنية كانت بحوث بحوث محايدة من ناس متخصصين يعني ينظروا في اسباب المعاصي والانحراف في البيوت لما يكون ما فيهاش مؤسسات مدنية صحيحة موسى على تأسيس علمي تاخد احصائيات تتابع الفساد يختلط فيها الحابل بالنابل والفساد لا يرصد ولاهل الضلال والفسوق يتجاهلون ما يترتب على الفساد والمعاصي وينسبونها الى تحرم عنا الداء يكمن في مخالفة شرع الله سبحانه وتعالى. لو كان هناك احصائيات تبين لنا الفساد اللي يترتب على هذا الاختلاط المتكرر المتواصل يعني قالوا بعض بنات الملوك والسادة زنت بعدها فلا نوها قالوا كيف انت؟ في الحسب والنسب. اني ابناء عبيد تحملي من عبد وابنائك عبيد فقالت قرب الوساد وطول السناد ادى به الى الفساد المعاشرة والمخالطة والدخول والخروج من العبيد طول السناد الحديث المتواصل المتكرر سواء في العمل ولا في الجامعة وفي الطالبة في المقعد وفي الساحة وفي هذا هو الذي يوصي قالت هذا الذي ادى به الى الفساد ما في شاب غير هيك وذلك الخطر الان يعني المحدق بالامة وبالشباب وبالفتيات من الاختلاط هذا والعري والتفسخ وانحلال والمواقع الاباحية وفتح الابواب على مصراعيها بوضع لا مثيل له حتى في النظام السابق ما كان مملكات هناك حتى المواقع الاباحية الان مفتوحة على الشباب وعلى الفتيات كان حتى في عهد النظام البائد الفاسد والظالم كان يحجبون وعيهم لان كل شيء مفتوح باسم الحرية. لان الناس المسؤول غير امناء الناس المسئولون على هذه المرافق لا يعنيهم هذا. ينامون الليل ولا يفكرون في شباب الامة ولا في بناتها ولا ما يترتب عليها اين وزير الثقافة؟ اين وزير الاتصالات؟ اين هذه المسؤولية؟ ثم مسؤولية اتمام ميدانه فالوزارات هذه الحيوية في وزارة التعليم ووزارة الثقافة ووزارة الاتصالات وزارة الاعلام. هذه اللي عليها التكوين الفكري وعليها توجيه الشباب وهذي اللي يترتب عليها فسادهم ولا اصلاحهم وذلك سيكون عقاب الله عسير على من حرص على هذه الوزارات ولم يحسن فيها ما امر الله عز وجل به لان هذه لا عليها الكلام الان وهي المتعلقة بالشباب صغار السن وبخداعهم وبفشل الابواب لهم الفساد بانواعه فقدت الاخلاقي وكذا بل حتى الالحاد والكفر والضلال شناعات الموجودة الان كلها تأتي من خلال هذه الوزارات اذا كان هؤلاء الوزراء لا يتحملون مسؤوليتهم مسؤوليتهم ولا اه يراعون حدود الله ولا يضعون مصلحة اوطانهم ومصلحة امتهم كل الفساد مترتب على هذا هم سيكون مسؤول عنه امام الله سبحانه وتعالى لما تطلع كأنه امر مسلم يعني. هذا هذا من الضلالة ومن الفساد العظيم ومن تغيير الحقائق وتقرير احكام الله. هذا ليس وضع نشأوا عليه في الاعدام ثم بعد ذلك بعد ما تخرجوا هذا ترسخ في عقولهم والان لو تأتي الى كل الناس اللي يشتغلون في المصارف الا من رحم ربك لا تجد منهم اثنين ثلاثة بالمئة ربما هو على خوف ويفرق بين الربا والبيع وبين العقود الصحيحة الشرعية والعقود المحرمة لكن عامة من يشتغل في البنوك كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. حتى عندما يذهب الناس اليهم ويسألهم عن المرابحة ونريد الحلال يقولون لا فرق كله سواء كل الذي فالكلام هكذا وخلاص. عندهم كل واحد كله ربا يعني تلاتة في المية بناخد منك تلاتة في المية ولا ستة في المية بناخدهم بهذه العقد او بهذا العقد عندنا كله عقد واحد لا يفرقوها قالوا حرام يعني الله عز وجل عز وجل يقول واحل الله البيع وحرم الربا وما عندهم كله ثواب لا يفرقون بين هذا وذاك ولذلك تاج الى وقت طويل وامة حريصة وحكومة حريصة ودولة حريصة لان تعلم هؤلاء الناس ولكن للاسف في غفلة ما في انتباه الى هذا الامر على الاطلاق. الدنيا كلها متوجهة الى اه طموحات اخرى يمنون الشباب يمنونهم زينة الدنيا وبالامارات وبالسيارات وبالابراج و متل دبي ومثل كذا لك علي اساس على شفا جرف نار اي بناء لا يقوم على التقوى لا تقوم له قائمة ولا فائدة منه فالقاعدة الاخلاقية هي الاساس لكن القاعدة الاخلاقية لا يلتفت اليها الدولة لا تلتفت اليها الحكومة لا تلتفت اليها. انظر الى الربا صدر في قرار بايقافي عليه ويلتفون حوله واخر ما صدر الائمة للحكومة قالوا اقترحت على المؤتمر الوطني ان يوافقها ان الفائدة تبقى لكن لا يدفعها واطع السلف وانما تدفعه الدولة بالنيابة عنه هل هناك فساد بعد هذا الله عز وجل يقول وان تبتم فلكم روس واموالكم لم يقولوا ان تبتم فان القطاع العام ولا الدولة تدفع عليكم الفائدة هذا تحريف هذا تحريف للتحايل على الحرام يعني الحرام لابد ان يبقى به يسوع من الصور رضي من رضي وكره من كره وذاك الناس ينبغي ان تقوم من شرع الله ويد الله لا تقوم للدنيا. الناس عندما آآ تمز جيوبها ويتأخر مرتباتها والا يبقى عطل العمل يعتصمون يحتجون ويتكلمون وعندما تتجاهل هذه الاحكام الشرعية وكل الامور تبقى مخاطرها ليست محدودة بشخص بل بين الجيل بل كل ما ابتعدنا كل ما صعب الاصلاح ما في احد يتكلم عن المسائل للاسف نعم من جديد ها اعرف هذا منهج هذا منهج جاي من سنغافورة منهج اي قلت مرة تصور ان اولياء امور في سنغافورة قاموا ثاني يوم في الصباح وجدوا ابناءهم يقرأون في بادة الرياضيات نظرية الاقتصاد الاسلامي يجعل البرلمان لانعقاده الحكومة وانتم ايش الكلام جبتوه لنا لكن بكل سهولة اولياء الامور ينامون اه قرير العين واولادهم يتعلمون الربا ويتعلمون الغنى ويتعلمون ابعد والاختلاط والفساد والبنات وابعد ما يكون ولا يغرون ولا يحتجون ولا يتكلمون لماذا لا نعتصم اولياء الامور امام المداس هذا حق باين الحلال بين والحرام بين الان يتكلم عن الحرية. كان في النظام الاول كان يصلي يرفع راسه يدخل السجن ولا يقطع رأسه. لان هذا كلام غير موجود الناس اشرفت الحرية وانفذت فيها وافرطت حتى تجاوزت الحدود الشرعية والمعقولة واللي تقرها حتى القضية. فلماذا الناس يخرجوا اولياء الامور يحافظون على اعراض اولادهم وبناتهم وعلى حرماتهم وعلى ما يتعلمون وعلى ما يقرؤون ويفرضون رأيهم. الشرع الصحيح هل اجتمعت الامة على ضلال؟ مستحيل ان تجتمع ضلال لكن السلبية سلبية قاتلة عدم ادراك المسؤولية عدم فهم ادراك الراعي لرعيات مسؤولية الرأي على رعيته والاب والام على اولادهم. الا فكلكم راع وكلكم مسؤول الزوج راعي وهو مسؤول عن رعيته والام راعية والزوجة راعية ومصراع رعيتها. اين هذه الرعاية اين ذهبت ما في اه ما في يوم ولا اثنين ولا ثلاثة الا وانشر مقال في هذه المعاني كلها وخطاباتي الى حد الان ما يقل على الف وميتين خطاب لاولياء الامور وزارات ورؤساء الوزراء رئيس انتقالي الوزارة المختصين وزير التعليم وزير الثقافة وزير كل الناس المختصين في اي مسألة من المسائل الرسائل كلها موجهة له وتحملهم مسؤولياتهم. ومع ذلك انشر في هذه المقالات في هذا الافتاء وفي موقع التناصح. لو تفتح موقع التناصح اليوم ولا بكرة كذا حتجد ما يقلش على خمسين مقال كلها في هذه الموضوعات بلغ على النفي هذه الاستثناءات اه هذه معاني شرعية وليس هي معاني لغوية لان كاتبها لاشياء هي آآ تحكمها قواعد شرعية لان اللغة لا لا دخل في هذه المسائل لان المفاهيم اساسا ليست من مدركات اللغة. مفاهيم مفاهيم شرعية العربة كانت في لغتها تتبع المفاهيم هذه الكلمة لا مفهوم وليس لا مفهوم المصيبة دي كلها علم اه قائم اللي هو علم اصول الفقهاء يعتني به ذكروا قاعدة قالوا الصيغ لا مفاهيم لها لانهم تتبعوا نصوص الشرع فقالوا الصيغ لا مفاهيم لها لا ينبغي ان يكون لها مفاهيم وذكر ايضا في مسائل لي فيها النصوص في نفي المبالغة يقولون المبالغة متجهة الى النفي لا الى المنفي المبالغة متجهة الى النفي لا الى المنفذ هو الظلم. فالمبالغة المنفية ليست هي في الظلم وانما مبالغة في النفي النفي الظلم من اساسه هو ها غير موجود مثل مثلا معاني يقول الحلم الزمخشري في اليتم ازا ما في شي في اليتم شايع الان في كتب الفقه ان اليتيم هو من مات ابوه يتيم من بي الانسان بني ادم هو من مات ابوه وقبل البلوغ وهو صغير وآآ اما اذا كان كبير فليس يتيم. يقول هذا تعليم شرعي وليس تعليم لغة هذي الزرقشري يقول هذا تعليم شرعي وليس تعليم لغوي قريش كانت تسمي النبي صلى الله عليه وسلم يتيم ابي طالب وهو كبير ثمان وثلاثين. لغة تانية اهي لغة تانية من حيث اللغة يقول اللغة لا تمنع كل متى ابوه سواء كان صغير وكبر لكن الغلبة استعماله في الصغير لانه ضعيف لكن اللغة لا تمنع استعماله في الكبير وحديس النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث صحيح لا يتم بعد حلم او بعد احتلام حديث صحيح قال قال هذا تعليم شرعي وليس تعليم لغة تعليم شرعي ايش تعليم لغة؟ في نفس السياق لكن يعني برد الذين يجوزون للنساء زيارة القبور يردون على اه لا للذين يمنعون لعن الله زائرات القبور. هم. يقول هناك رواية اخرى قبالة الله زوارات القبور فهنا يبدو ان لها هذا هذا استنباط بعض المعاصرين لا اعتقد ان له اصل كبير عند عند العلماء القدامى لان جهة القبور فيها رأي يعني علماء المالكية لا نتعارض فيها النصوص النهي عن زيارة النساء والامر بالزيارة بصفة عامة كنت نهيتك مع زيارة القبور الا فزوروها يعني النهي سابق وواضح في الحديث هذا ان النسخ هو للزيارة لأن دائما الإشكال هو في معرفة التاريخ لكان النص وضح معاش يحتاج الى بيان في نهي في السابق الافز هو اذا الزيارة مشروعة ليست منسوخة ورد النهي عن زيارة النساء هل يأتي النساء هي ايضا ضمن النهي السابق ثم نسخت والان مشروعة والا هي يعني بعد النسخ طار ايضا نهي للنساء بخصوصهن من العراق من جمع علماء المالكية جمعوا بين الاحاديث المتعارضة فحملوا الزيارة على الكراهة ما استطاعوا ان يصلوا الاستدلال عند النصر ان يصل الى التحريم للنصوص المتعاهدة فجاء حملوا على الكراهة. ومهما حملوا العدل الحنابلة يحملوا الاذن وانها يجوز زيارة قبور وغيرها الشافية زيارة جائزة ومنهم من يحمل على النهي عن التحريم اه وبعض المعاصرين حتى يحملوا على التحريم ومن العلماء المعاصرين من قولا يجمع جمعا اخر وقال النهي يجب بصيغة مبالغة فهذا يفيد ان كثرة الزيارة اي يعني من هي عنها لكن الزيارة اللي هي قليلة لك هذا غير معهود في الصيغة. الصيغ لا مفهوم عليها. هكذا القاعدة تقول الصيغ لا مفاهيم لها نعم نعم ايه طبعا هذا هو ما فيش مبالغة هنا ان تزاني حياة جارك ما قال آآ ما في شي مبالغة انه ولا هي تكلمنا فيها مسلا تجعل لله ندا؟ وهل اه ند شرط ان اه المثيل لها ان يكون معارض وليس ذلك شرط. تقول النبي ليس ذلك شرط. لكن مسألة الزنا بحيث الجار هي من الكبائر سواء كانت مرة واحدة ولا اكثر ولا اقل. لكن هي لما جاء التعبير المفاعلة معناها ان فيه مرضاء وان قد يكون هذا يتكرر وهذا يكون اقبح واقبح اذا تكرر يعني الشخصية الزنا. ابن عمي اه ما في داعي يا شيخ هذا كلام زيادة من حق الله سبحانه وتعالى ولا يجوز اسقاطه خصوصا اذا بلغ الحاكم ما تعافوا الحدود فيما بينكم فما آآ ما رفع الي فلا عفو فيه الاسف بالقوانين ومنها القوانين الليبي لحد الان الزنا حلال عندهم الا ما دام بالتراضي لو اه رجل وامرأة زري في المستشفى برضاهم او في الجامعة او في الطريق او في الحديقة او في المتجر ولا احد من المشتكى فقالوا لا يعاقب على هذا. ليس في اي غضاضة والامر مأسوف عليه يعني الان القويين عندما تريد ان ترجع الى القوانين المعمول بها في ليبيا مأساة عظيمة مأساة كبيرة لا تطاق لا تتصور ابدا الغصب حلال. قالوا رقم اربعة لا يزال شيء المفعول. الغصب حلال وزنا حلال ما دام بالرضا ما في حد يعاقبك عليه والقمار حلال. القمار سواء كان بين الافراد ولا بين الجماعات ولا اذا انت بتقامر شخص والا تأتي بمدينة ملاهي تعمل فيها القمار والا تبي آآ تؤمن على حياتك ولا بتعمل اي عقود غرر اعمل ما شئت حلال الربا حلال والقمار حلال. القمار حلال والزنا حلال والغصب حلال. ماذا بقي من محرمات من الموبقات لي مزال الناس معملوهاش قالوا النبي ولكن الناس يجب ان تغضب الله سبحانه وتعالى لن تغضب بالدنيا يجب ان تغضب لحرمات الله ويريد السكوت عن هذا لانه اذا اذا استمر السكوت عن هذا معنى بعد ذلك يصير الامر واقع وما في حد ما زال. الان الناس عندها حرية لكن لا تعلم بعدها ماذا يحدث لا ان وعدوا بالاصلاح ووعدوا بالشريعة الاسلامية ويطبقوها الشريعة الاسلامية. كله كلام اين العمل؟ اين الفعل؟ هذه القوانين كلها ما زالت سارية المفعول فيه لا تزال الاحكام في المحاكم الليبية تصدر باسم الشعب لا بسم الله كأنك في روسيا ما كنت ضد ما كانت في بلاد مسلمة بعض الوزراء هذا ايضا آآ كلمت علي وزير التعليم وذكرت لهذه المسألة الكلام اللي قلته هذا صحيح لاني وقفت بنفسي على المنشور. منشور وزارة التعليم تذكر ما لا يقل عن اربعة عشر ولا خمسة عشر من مخالفات تراها حسب البنية التربوية في رأيها انها مخالفة للعملية التربوية الحديثة. ذات اشياء منها التمييز بين الطلبة في اللي هم متفوقون والطلبة اللي غير متفوقين ثم ذكر من ضمنهم ايضا الفصل بين الذكور والاناث في الدراسة. عملتها عملتها ايضا هذا ضمن الاشياء التي تخالف العملية الحديثة معناه الاختلاط هو الذي يتمشى مع هذا منشور لا ان توزع وزارة التعليم على المدارس. ولذلك كما ذكرت حضرتك الان بعض المدارس خاطبت وزارة التعليم بقول لهم عندي امكانيات لا اكلفكم شيء. انتم تشكون من المال لا نريد مالا المدرسة فيها امكانية ان تفصل الذكاء مدرسة ثانوية بنات كبار بالغات وكذلك الاندية يريد البنات في فصل الدخول في فاصل ونعملهم فادخلوا هذا المدخل وزارة التعليم وزارة التعليم تمنعهم ما المانع في هذا ما في الا الشيطان هو اللي يمنعنا هو اللي مدخر ما في شي يا اخي هل هناك مصلحة اخرى؟ ما في مصلحة اخرى اه حاضر وكلامه ماشي قال وزير التعليم كلمته وزير التعليم السابق كلمته حتى بالهاتف وبعت له وبعت لي رسالة بهذا المعنى والى وكيله ايضا وابلغتم بان انتم عندكم منشور فيه كذا وكذا ووكيل التجاهل وقال هذا غير موجود والمشهور عندي امامي قلت له اذا انت ما تعرف شي انا ابعث لك بدنا صورة ولكن يتجاوبون يقول لك حاضر وكذا ومن حيث الفعل ما يفعلون شيئا لان المسيطرين على الادارات وذلك نرجع دائما الى مسألة اخرى العزل السياسي لا بد منه على المسلمين لابد ان يقفوا جميعا الى عزل سياسي. هذا شيء لا مفر به اذا ارادوا ان يصلحوا البلد ان يصلحوا الدين اولا مش الدنيا اذا ارادوا ان يصلحوا الدين لابد من العزل السياسي. الناس القائمون الناس القائمون على حكم الدولة في العهد السابق وهم الان يرجعون هؤلاء ابعد ما يكون على دين الله وبينه وبين دين الله عداوة مستحكمة قديمة يلي قلوبهم عاشت على العدوان لشرع الله وعلى توجيهات وتعليمات القذافي وزبانيته وجماعته وذلك اذا رجعوا هذه الاشياء يسخرون منها. هذه اشياء يستخفون بها. اؤكد لكم انهم يستخفون بها هذا الكلام اذا سمع واحد منهم يسخر منا ويستغيث به يقول هذا المغفلون يقول لك هؤلاء الناس مش عايشين عصرهم مش متحضرين هل هو انطباع الناس الان لانطباع السلطات اللي ماسكين بزمام الامور عندما تتكلموا عن المسائل على الربا ولا كذا يرون ان نحن لا نعيش عاصمة الربا هو اللي موجود في امريكا والموجود في اوروبا وهي تقدمت به اليابان هكذا يعتقدون وان احكام الله عز وجل لا مجال لها ولا تصلح في رأيهم. في رأيهم لا تصلح لا تصل الحياة الحديثة ولا الحياة العصرية ولا كذا ولا كذا ولذلك هم يبقون يسمعون منك الكلام تكلم كما شئت ويفعلون ما يريدون بعد فترة الفائدة هذاك المسألة الان مسؤولية ليست مسؤولية شيخ ولا مسؤولية مفتي مسؤولية كل مسلم في عنقه الان لابد ان يتحمل مسؤوليته. التخلص من السلبية طالب بنصرة الدين قبل نصرة الدنيا. لا اذا انتصر الدين ورضي الله عز وجل سيقيد هذه الامة كل خير بعد ذلك. وتجعل البركات و يسخر لها خيارها والامور تمشي كلها في رضاه وفي طمأنينة وفي عيشة هنية راضية. لكن ما دام ناس معرضين ما دام الناس معرضين عن شرع الله وعلى دين الله فالله عز وجل كتب الشقاء. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى يقول حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم جميعا عن جرير قال عثمان حدثنا جرير جرير عن الاعمش عن ابي وائل عن عمرو بن شرحبيل قال قال عبدالله قال رجل يا رسول الله اي الذنب اكبر عند الله قال ان تدعو لله ندا وهو خلقك قال ثم اي؟ قال ان تقتل ولدك مخافة مخافة ان يطعم معك قال ثم اي يقال ان تزاني حليلة جارك فانزل الله عز وجل تصديقها والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما قال حدثني شديد باب جديد نستمر هذا توقفنا عنه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا