الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا محمد وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار وابراهيم ابن دينار جميعا عن يحيى ابن حماد قال قال ابن المثنى حدثني يحيى ابن حماد قال اخبرنا شعبة عن ابان ابن تغلب عن فضيل الفقيمي عن عن ابراهيم النخاعي عن علقمة عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. قال رجل ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسن قال ان الله جميل يحب الجمال الكبر بتر الحق وغمط الناس. هذا حديث يحذر من الكبر ويفرق بينه وبين محبة ان يكون الانسان آآ ان يكون ثوبه جميلا وهيئته حسنة وهناك فرق بين هذا وذاك. والكبر معروف في الحديث وايات القرآن الذي تحذر منه ومن الكبائر وتغلظ على اه من كان في قلبه مثقال حبة من خدل من كبر. والله تعالى قال ولا تصاعر خدك الناس ولا تمشي في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور ان الله لا يحب كل مخترع فخور واثار الكبر يعني اثاره التي ذكرها القرآن وذكرته السنة متكبر يعني مأواه جهنم وبئس المصير. اليس في جهنم مثوى للمتكبرين والكبر يعني ممن يفسره بان هو التعاظم ولكن اه هناك من يفرق بين الكبر والعظمة قالوا يا اهل الكبر الكبر يتطلب الكبر امر نسبي يتطلب متكبر عليه بخلاف العظمة قد يتعاظم الانسان في نفسه. هكذا ينتفش ويحس بالزهو بالغرور وبالخيلاء على في نفسه فقط لكن الكبر يسعدني ان يكون هناك شيء متكبر عنه. وذاك الحديث فرق بين الكبر عظمة كبر آآ في حديث الكبر ازاري والعظمة ردائي. فمن نازعني آآ واحدا منهما عذبته في لحظة ادخلته النار. هذا يدل على انها الكبر غير العظمة ان كانا يلتقيان في النهي يجمعهما الترفع والتعالي اظهار انسان بمظهر غير حقيقته وانه يريد ان يجعل من نفسه شيئا اخر فوق الناس ويعتد بنفسه وربما آآ هو في حقيقته يرجع الى غمط نعمة الله تبارك وتعالى عليه لان من يحس بنعمة الله ويحس الامر كله من عند الله ومن فضل الله. لا يستطيع ان يترفع لكن الكبر دايما هو يعني مبعثه كفران النعمة. انه ينسى نعمة ربه عليه ويجعل الامر كله منه من نفسه وقدرته من تايهي من عبقريته من جماله من صورته من علمه من ان يترفع بشيء من ذاته يجعله كأنه هو الذي اكسبه هذا الامر فينسى نعمة الله عليه وكما جاء في وصف اصحاب الجنة رجلين ماذا قالا ما اظن ان تبيد هذه ام ما اظن ان تبيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة فمن اعتداد اعتد باعتداده بنفسه يعني نسي ان الامر بيد الله وان المال هذا لا يمكن ان يعني ينتهي وان الامر كله كأنه بذكائه وبفطنته وبخبرته مهارته وهذا هو اللي واقع التحذير منه. ولذلك الكبر هو هو قبيح من كل احد ولكن قالوا من الضعيف عمر الفقير هو اقبح لانه يريد ان يطفئ عن نفسه شيئا هو اساسا حتى في بالوسائل الدنيوية الصغيرة الحقيرة هو لا يملكه. ان كان هو قبيح من كل احد حتى من الملك ومن السلطان ومن التاجر ومن العالم وكذلك ان قالوا هو من الفقير ومن الضعيف هو اقبح ولذلك ورد في الحديث آآ كثير من الخصال ومن الخلال هي قبيحة بصفة عامة لكن من بعض الناس تكون اشد تكون اشد قبحا. قالوا الزنا من الصغير قبيح من الشاب الشيخ اشد قبحا والكذب من عامة الناس قبيح. وهو من الامير ومن الحاكم ومن الملك اشد قبحا والتكبر ايضا قبيح من سائر الناس لكنه من الفقير اشد قبحا وذلك ورد في في الحديث يعني آآ ثلاث لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب شيخ زان وعائل مستكبر وملك كذاب ولذلك يقول كذبة الامير بلقاء مفضوحا على ان نسمع الناس كلهم يرونها ويشهدونها ويشهدون علي بالكذب والكذب قبيح من سيدات من ذكاء الانسان الحاكم ولا امير. وكذلك الزنا قبيح من سائر الناس فاذا كان من شيخ كبير الذي لا يتوقع منه هذا يكون اقبحه. كذلك العائل اللي هو الفقير الكبر مسائل الناس مستقبح ولكن منه اشد قبحا. قد ورد ايضا النهي في على الكبر النبي صلى الله عليه وسلم يقول كل ما شئت واشرب ما شئت البس مشيته بغير سلف شرف ولا مقيلة. وابن عباس رضي الله عنه رضي الله تعالى عنه يقول كل ما شئت واشرب ما شئت اذا اخطأت اذا اخطأتك ثنتان شرف او مخيلا فالاسراف والخيلاء والكبر مذموم في السنة وفي القرآن وذلك المسلم يجب عليه بان يبتعد عن هذه الخاصة لانها من السهل جدا ان يعني ينجر اليها حيث لا يشعر الحديث السائل سأل على رجل يحب ان يلبس ثوبا جميلا وهيئة حسنة. لماذا سأل هذا السؤال لان عادة الناس هكذا يأتيهم تأتيهم الخيلاء ويأتيهم الكبر من هذه الامور. لان الغالب في الناس تصيبهم الخيلاء ويصيبهم اخر من هذا الامر ولذلك سأل عنه هذا الصحابي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه قيل وعبدالله بن عمرو بن العاص وقيل له رجل اخر اساءوا لان الغالب في الناس انهم ياتيهم من النعم التي اما من ما له او من سلطانه او من علمه او من اه وجاهته من لباسه او من ثوبه فسأل آآ الصحابي النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل يحب ان يعني يلبس الثوب الحسن ويكون فهي حسنة النبي صلى الله عليه وسلم بين له الفرق بين هذا وذلك بين له الفرق بين الكبر وبين انسان يحب ان يكون فيها حسنة. ان يحب ان يكون فيها حسنة هذا امر مشروع واستدل له بقوله ان الله جميل يحب الجمال. وآآ اه كون الانسان يحب المحبة هذا امر طبيعي هل يجري الانسان على شي جبلة اللي هو بخلقته. قالوا صحيح؟ والامر اصل امر. جبلي وفطري وطبيعي لكن بهذا الحديث صار امرا شرعيا. اذا حسن الهيئة واللباس الجميل في غير خيلاوي وغير هلا صار شرع صار عبادة صار طاعة وان كان اصله محبوبا بالفطرة وبالطبع. الحديث سيره امرا شرعيا وامرا ينبغي للناس ان تحرص عليه وان تتحلى به وذلك ورد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ترغيب في هذا وما على احدكم ان يكون له ثوبين جمعته غير ثوب مهنته ولما جاء الرجل آآ يبيع الحلل آآ اسمه عطارد وعمر رضي الله عنه وجده على باب المسجد قال النبي وسلم هل اشتريتها واخذت منه حلة للوفد وللجمعة لكذا؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم وكانت الحلل من حريق قال وانما يلبس هذا من لا خلاق له لانه امتنع منها لكن الاصل انه مشروع انسان يلبس ويشتري الحلة للعيد وللجمعة وللوفد ويتزين ان الله تعالى جميل يحب الجمال. وآآ هذا اللباس البس ما شئت شئت غيري ساهم ولا مخيلا يجر الى مسألة اخرى مع اذا كان هناك مخيلة فيكون حرام لا يجوز. وذاك ورد النهي عن اسبال اللي زار الانسان يلبس ثوبا ويجره للرجال ليس للنساء النساء النبي صلى الله عليه وسلم اي لهن شبرا وشكة ام سلمة وقالت ربما يعني آآ تتكشف القدمان في ذراع لكن الرجال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسبال والاسبال المنهي عنا ربما نقف عند لان يصير فيه دائما كثير من الاشكال والجدل والاخذ والرد في المسألة لحديث في النهي عن الاسبال منها احاديث مطلقة ومنها احاديث مقيدة. حديث المطلقة ما كان اسفل الكعبين من الازار ففي النار هذا حديث مطلقة. يعني حرم كل ما كان تحت الازار فهو في النار من غير بخيلاءه ولا غيرها. ورد حديث مقيدة بان النهي هو مقيد بالخيلاء من ذلك آآ ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي بكر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ثوبه يعني ويسترخي منه فقال له آآ لست منهم يعني لا تفعل بذلك خيلاء آآ نفى عنه الخيلاء اذا نهى ارتفع عنه النهي. وآآ كذلك آآ لا ينظر الله الموطأ لا ينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء. فهناك احاديث قيدته واحاديث اطلقت وكذلك من الاحاديث التي اطلقت ابي ذر ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. المسبل والمنفق سلعته باليمين الفاجر واليمين الكاذبة يعني تاجر يحلف بالله كذبا ان هذه السلعة من احسن ما يكون من اجود ما يكون وان رأس مال هكذا وكذبا معناه يعرف ان عثمان غير موحد فينفق سلعته باليمين الفاجرة هذا احد الثلاثة الذين لا ينظر الله اليهم يوم القيامة مسبل والمنفق سلعته والمنان. فهذا نهي مطلق ايضا عن الاسبال غير مقيد. والحديث المقيدة منها حديث ابي بكر ومنها يعني لا ينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء. والعلماء عندما تريد ان تعمل مسح وصدر لشراح الحديث من امام الشافعي الى الامام الشوكاني كلهم نصوا على ان الراجح ان المطلق في هذا النهي محمول على المقيد. رواه البويتي عن الشافعي لا يحل آآ اسباب الازار آآ لا في الصلاة ولا في غيرها للخيلاء واما لغير الخيلاء فخفيف ولغير الخيلاء فخفيف عبارة الامام الشافعي ابن عبدالبر يتكلم نفس الكلام انه يحمل فيه المطلق على المقيد. ابن بطال في شرحه البخاري للحديث بين حديث وذكر ان آآ النبي صلى الله عليه وسلم آآ سأله ابو بكر حديس ابي بكرا اا الاسبال واسترخاء اا ازاره فقال له انك لا تفعل ذلك خيلاء وذكر ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما كسفت الشمس يجر ثوبه قال آآ هذا يدل على ان الاسبال اذا كان لغير خيلاء فلا يدخل فلا ولا يشمله النهي وآآ النبي صلى الله عليه وسلم قد بين هذا بفعله وقوله بفعله يوم تشرق الشمس وبقوله عندما قيده بالخيلاء وابن عمر كان لا يرى الاسبال باي حال قالوا هذا من شدائده وهو لم يخفى عليه حديث ابي بكر وهو الذي رواه ولكن قال الحجة في السنة لا فيما خالفها. هذا كلام ابن بطال. وكذلك قاض عياض قال قوله وكذلك آآ القرطبي وكذلك النووي وكذلك آآ فتح الحافظ الحافظ ابن حجر وكذلك اه بدون تشدد هذا اللي اقوله. اما اذا كان الانسان لا يخطر بباله الخيلاء وسقط ثوبه ولا سرواله وتقول له انت في النار لماذا حرام وكذلك مش واضح السؤال وجهي. نعم. مش مقصود منك الشوكاني ذكر ان قول ابن العربي الذي يرى ان النهي آآ مطلق لا يحمل فيه الملتقى المقيد الاسبال كله حرام. واستدل ابن العربي آآ حديث جابر ابن سليم آآ اياك والاسبال فانه من المخيلة وقال كل الاسبال هو مخيلة ليس فيه شيء خيلاء شيء غير خيلاء. الشوكاني يقول هذا مخالف للواقع ضرورة ومخالف للشرع. لان الشرع بين ان الاسبال ما هو خيلاء وما هو الاسلام بخيلاء كما ذكر لابي بكر قال له ان خيلاء فالشرع فرق وكذلك الطبع يشرك الانسان من نفسه ضرورة ان هذا ليس ضرورة ان يكون كل انسان يسبل ثوبه الا وانما حديث جابر بن سليم خرج مخرج الغالب. الغالب في الناس انهم يسندون عن الخيلاء. لكن لا يكون ذلك ضرورة ان كل من يقال لهم رد علاء ابن العربي بهذه الصورة. فاذا الراجح عند علماء الذين تكلموا عن السنة في شروع هذا الذي قالوه في الامام الشافعي الامام الشوكاني. علماء المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة كلهم قالوا هذا القول. ولكن ان تضع امور في نصابهم يبقى غلو في يعني يؤخذ بقول ويجعل كأنه قول واحد في المسألة مع ان هو خلاف ما ذهب اليه جمهور اهل العلم. يرجحه بعض العلم فالناس يعني تجعله كأنه هو القول الواحد واوقع الناس احيانا في شيء من تقول اوقعهم في الضرر من حيث لا يشعرون عندما كان النظام في ليبيا ولا في بعض البلاد الاخرى آآ الناس يدخلها السجون بل تموت من اجل الازار كانوا يصادفون الناس بالازار ليرفع ازاره هذا يعد يسموه من آآ جماعة كذا والاعفاء هناك ناس ماتوا بالفعل انهم ماتوا على السنة مع ان الرخصة موجودة هذا كله شاء سببه التعصب للرأي وعدم التبصر والتفقه في ما يقوله اهل العلم والحديث والسنن بحيث تؤخذ كلها يعني اه لا يوقد بعضها يضرب بعضا ما تؤخذ كل الاقوال ما بعضها يجمع بين اه بين المقيد والمطلق والى اخره. فهذه ما يتعلق بمسألة اذا الانسان الاول يلبس ما يشاء ولكن في غير شرف ولا مقيلا. الشيخ عبد التواب الشهرة كيف حكمه ايضا حتى هو يرجع الى الخيلاء. القضية كلها قضية خلع. انا الانسان يلبس ثوب ثوب تجار ثوب اه رئيس القبيلة كذا. يشار اليه ويترفع بي ويرى نفسه انه يعني آآ عنده عنده منزلة بسبب هذا الثوب بحيث يشتهر به. هذا ثوب شهرة. الملابس هي الجديدة هذه غير شكله غريب يعني هيك يلفت نظره يخص فيها لا لا مثلا هي بالاطلاق هكذا هذه التحقيقات يعني يترتب الغرض اللي لبس من اجل هذا اللبس. اذا كان نوى به ان آآ لباس الشهرة يكون في داخل فيه والا الاصل اباحة الحلية اللبس كل لبس استر العورة هو جائز ما دام هو غير محرم. فالشهرة هذه تتبع يعني نفس ما يريده الانسان من هذا اللباس. شيخ نعم اذا اختلفت العقوبتان امتنع حمل المطلق عن ما هي العقوبة ذا اللي اختلفت هنا العقوبة بتاع اسفل ازالة النار طيب لا ينظر اليهم شنو هي العقوبة؟ معناها في النار في عقوبة واحدة للتحريم. احنا ما عندناش الاحكام الشرعية الا خمسة ما عنا حكم اخر. هل من ينظر اليه حكمه الاباحة ولا التحليل ولا الحرمة حرمة. طيب الياس في الكعبين في النهاية شنو الحكمة؟ التحرير. اذا الحكم واحد المغالطات هذه. احنا ما عندنا في الاحكام الاحكام واحدة. ما التعدد اما حرام ولا غير حرام. احاديث كلها بينة التحذير بصور مختلفة. التحذير يأتي بصور مختلفة احيانا يقول لك اجتنب طيب داك احد قال لك اجتنب احد قال لك حرام نقول هاذو الحكمين حكم واحد كان ما ليش فساد من الناحية العلمية الكلام اللي قلته لكم هذا كلام موثق كلام من الامام الشافعي وانت نازل كل شيء راح الحديث لا يقل عن تلاتين اربعين واحد من اهلها ممن اعتنوا بالسنة تعرضوا لهذه المسألة. وكلهم نصوا على هذا الكلام فالانسان لماذا يغالط نفسه؟ ويشجع على نفسه في شيء ما انزل الله به من سلطان. شيخنا لكن ومع ذلك لحظة. ومع ذلك السنة هو رفع هذه السنة. وهذا اللي ينبغي على الانسان يحرص عليه هذا اللي ينبغي ان يحرص عليه لكن لا لا نغير الاحكام ونقول لا حرام مطلقا. عمر رضي الله عنه وهو على فراش الموت. دخل عليه المسبل فقال له يا اه يا ابن اخي ارفع ثوبك فانه اتقى لربك وانقى لثوبك حتى وهو على فراش الموت. ناس ينبغي ان يحرصوا على هذا لان لا خلاف فيه بالاجماع ان هذه السنة. لكن ضد التشدد يا شيخ. نعم؟ بدون تشدد ولا كذلك ان احاديث اذنت واحاديث قيلت بالخيلاء. ما عندناش الا المطلق المقيد. هذا ما عندنا. عندنا مطلق وعندنا مقيد والحكم واحد حكم في المسألتين هو حكم مطلق واحد وحكم المقيد واحد الحالة هي حالة واحدة فحاول نطق هذا المقيد صح وهداك جمهور العلماء كلهم يقولون بهذا كل يحمل في المذاهب الاربعة الحنابلة والشافعية والحنفية والمالكية ما دام الاربعة يقولون شيخنا حتى الامام ابو حنيفة حتى هو ثبت عنه انه كان آآ رؤيا انه لابس ثوب طويل فسئل عن هذا قال اذا كان بخيلا او لبخيلا. والامام احمد في الاداب الشرعية بالمفلح سئل عن الثوب ينزل تحت الكعبين قال لا ارى به بأسا اذا كان لغير خيلاء. نعم. اذا الائمة الثلاثة الشافعي واحمد الائمة الاربعة في المذاهب الاربعة المالكية. اذا قول الجمهور الجواز لعدم الجواز بغير هذا هذا كذا. وحتى تلاميذهم واعلام مر التاريخ في شراح الحديث كتب السنة كلها الى عدد قليل من الناس اللي هم لمطلق المقيم ابن العربي من المالكية وهو اللي يرد عليه الشوكاني في لان ابن عربي يرى ان كل اسبال هو ما قيل ما في فرق ما ما في واحد يقول لا يعني في اسبال مخيلة واسبال البخيل هو السادات بيحيي جابر ابن سليم واياك والاسبال فانه من المخيلة قال كل اسبوع له ما قيل. التفصيل ما ليش في محل. هكذا يقول ابن عربي. قول هذا كلام يخالف الشرع ويخالف الطبع. يخالف الشرع الى النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي يفرق. سأله عن ثوبه يرتحل قال لا انت لا لا تفعل ذلك مخيلا. اذا الشرع فرق جعل فرقا بين الاثبات ما قيل واسبال غير ما قيلة. وكذلك يقول الشوكة ذي يقول الضرورة تقضي التفريق. لان الانسان يعلم كل انسان من نفسه انه ليس قد يسقط منه ثوبه وهو لا يخطب فهو موجود ضرورة في نفس اللسان لا يحتاج الى اقامة دليل فالنقطة دي يحتاج الى كثرة يعني كلام فيه. يرى ان فقط وقوع الشخص في هو من باب التشبه بالذين يصبرون خيلاء. يعني من باب سد الذرائع يكشف رب هؤلاء الذين يتخيلون والنقطة الثانية يرون ان الاسبال في مخالفة لامر النبي صلى الله عليه وسلم برفع الثوب. يعني الحرمة جت موقع من ابو بكر كانت اللي ضروري ابو بكر كان يتعهد الثوب ولم يقصد الاسبات في حد ذاته. لهذا القبر ليس كل امر الوجوب. امر النبي صلى الله عليه وسلم قلنا على الرأس والعين وهو سنة. وامر النبي اللي هي محمود على السنة اكتر من ما هي محمولة على ان تتبع فليس بالضرورة كل عمره يكون واجب. احنا نتكلم على حلال وحرام. لا نتكلم على السنة. السنة كلها هذه هي السنة باتفاق علماء المسلمين. لك ان تجعل شيء هو سنة وتجعله واجبا تغير المسألة هذا هو محل النزاع ومسألة سد الذراع لما انت بتدخل في هذا الباب بعد هيك ما في شيء بالزات تقدر اه تبيحه للناس. اي شيء تقول هذا يمكن اه نمنعوه باش انما العمق من دخول المسجد لانك ربما لو دخلت المسجد قد تكون اه تعمل اه بول ولا تدير دخان ولا دير الكلام شيخنا هل افردها العلماء الصادقين بالتأليف مثل علماء الحجاز الان كل من يرتقي في العلم يؤلف الان في الاسبال رسايل ما شاء الله في كثير من الاربعين رسالة الناس الاحيان تتوارد في السابق يعني اسمعي الناس احيانا تتوارئ المسألة مستفيضة بحث عن كتب الحديث كلها ذكرت فيها الاراء والاختلافات لكن الناس احيانا تتوارد على شيء يعني هكذا تقليدا. ده واحد عمل حاجة في شيء الناس يقلدونه احيانا هكذا آآ يتبعوه على ما هو عليه دون ان يمحصوا ويحققوا المسائل. انت انظر الان مسألة لا توسيع الاقدام في الصلاة. هذه بلية الان ليس فقط الشباب اللي الان يريدون الالتزام ولا كذا بل حتى الشيوخ الكبار والحجاج وعامة الناس ما تقف واحد الا للقدمين ويمنعك بعشقك التفاصيلي. يجعل بينك وبين حاجة ويبقى هو اقدام هكذا متفرقة. ان هذا من السنة معنى هذا كلام خاطئ لا شك في ذلك. ليس هناك سنة ابدا في توسيع الاقدام. فهموا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان كان احد يهز القدم بقدر بهذه الصورة بحيث تقف انت معتدل ومن شدة الاتصال الاجسام تتوافق الاقدام. لكن هم حملوها بالعكس يعني امر النبي صلى الله عليه وسلم تراص الصفوف. رجعوا عليه بالنقض. وسعوا اقدامهم بحيث ما في حد يقدر يوصل للثاني وادي في الركعة الاولى طبعا فقط اما في الركعة التانية فسيرجأ الى اعتداله ويقف وقفة طبيعية وتبقى الفواصل بين الناس هذا امر خطأ وكل الناس تبادئت عليه اذا ما تنقلش السبب كيف هكذا يقلد بعضهم بعضا ويظنون ان هذا سنة وقربى مع انه هو مخالف الشرع مخالف لامر النبي صلى الله عليه وسلم. نمشي انا. ها؟ الحالة اليوم عامة الناس مسئولين كل واحد منهم هل ننكر عليها ام ننصحها ام لا انصحهم على ان سنة سنة رفع الايجار سنة ومن يرخي جاره خيلاء فهو في النار ولكن لا تعمم الحكم وتقول ما ما نرخى ايجارها كلها في الناس والخطر بقلب الخيال ولم يخطر. الشيخ في الحديث ان الله يحفظ الجميع يحب الجمع. هل يجوز ان يكون اسم الله مين؟ نعم هذه المسألة ايضا تكلف بها العلماء. ما معنى كلمة ان الله جميل يحب الجمال معناه ان الله تبارك وتعالى جميل في ذاته وصفاته وافعاله وكل سورة في الكون سواء صورة معنوية او صورة في الحسية هي اثر منه واثر من جماله ويحب الجمال يحب مظهره في الناس يحب مظهر الجمال في الناس. وكلمة جميل النبي صلى الله عليه وسلم وصف الله عز وجل بانه جميل ومعلوم الناس مع الله تعالى وصفاته هي توقيفية ده ورد في السنة يصح اطلاقها ورد في كتاب الله تبارك وتعالى. ورد في الصحيح ان لله تسعة وتسعين اسما ولكن لم تحدد هذه الاسماء ولم تذكر فما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اسم او صفة فهذا لا شك انه كذلك وهل يشرط ان يثبت الاسم بالتواتر يقال هذا من باب الاعتقاد ولا بد فيه من قطعوا التواتر او يكفي فيه الخبر الضني قد يكفي خبر الضاني على الصعيد فيها خلاف بين العلم لكن يكفي الخبر قابل لحادثة كان صحيحا لانه للعمل به. لما تثبت الله عز وجل صيام بصفاته ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. هل تتعبد بها. والتعبد للعبادة هذه تثبت بالاخبار الظنية ولذلك الصحيح انه يثبت بخبر الضن ما دام صحيحا وكل ما اه اطلقه الله عز وجل على نفسه وسمى به نفسه وسماه به رسول الله صلى الله عليه وسلم متل جميل اي اسم اخر فيثبت بذلك. يقول الكبر بطر الحق وغمط الناس. اه هنا تعريف الكبر الكبر بطر الحق. البطر يعني هو الترفع. هو ان تعرف الحق عنه مكابرة وعنادا. تعال اعتراض انكار. انكار الحق الناس كثيرا ما تقع فيها ولا تشعر. حين يتبين لها الحق وابنه يعاند في الحق. هكذا باب الجدال المراء او التعصب او فهذا هذا هو هذا يدخل ليس فقط يعني انك انت اعرضت عن الحق بل دخلت ايضا في تعريف الكبر هو بطل الحق البطل ابطال ابطال الحق والترفع عنه والتكبر عنا والاعراض عنا وانكار ومعاندته اه وعناده هذه هذا هو تعريف النبي صلى الله عليه وسلم للكبر. يعني ليس هو ان تلبس الجميل الثوب الجميل والنعل الجميل وانما ان يتصف الانسان بهذه الصفة الترفع والاعراض عن الحق وانكاره. وغمط الناس هذه صفة اخرى اللي هي التعالي على الناس المسألة الاولى الانسان في نفسه يبدو هو معاند. يتبين له الا حق هو يعرض عنه وينكره ويأبى ان ينقاد اليه هذا نوع من انواع الكبر ونوع اخر هو التعالي على الناس. ترفع عن الناس استحقارهم استهجانهم وهذا ايضا الان يقع فيه الناس كثيرا ناس تتعالى ثقافة وبالعلم وبالمال آآ هذا قالوا هذا عالم يتكلم احيانا الانسان يكتب بالكتاب ويتكلم ويكتب المقالات يستخف بغيره ويستهزئ بهم ويرى انهم ليسوا في المستوى وانهم غير قادرين وانهم فاهمين غير فاهمين هذا الاستخفاف. هذا ايضا يدخل في الكبر الاخر فهو بطل الحق وغمط الناس. ورد غمط الناس وورد ايضا عند الترمذي في غير الصحيحين وغمس. وهما بمعنى واحد ان تحتقر الناس. رمز الناس يعني احتقارهم. قال حدثنا من جابو ابن الحارث التميمي وسويد بن سعيد كلاهما عن علي ابن مسر قال من جابوا اخبرنا ابن مسهل عن الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار احد في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان. ولا يدخل الجنة احد احد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء. يعني هذان موجبتان كما ورد في رواية اخرى. يعني واحد من اتنين ما انسان يكون مؤمن ويدخل الجنة ولا يدخل النار ومتكبر يدخل النار الجنة وهذا كاين محمله على ما تقدم دائما اه عندما يقال لا يدخل الجنة مرتكب المعصية لا يدخل الجنة يعني لا يدخل لا يدخلها من غير حساب. يعني لا يدخل الجنة من غير ان يحاسب. يدخل الجنة من ها كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة قطعا. الموحدون كلهم يدخلون الجنة ولكن عندما يأتي النفي انه لا يدخل الجنة من اتصل بصفة هي من المعاصي مثل الكبر اذا كان لم يستحلها فهو ادخل الجنة لكن لا يدخلها مع لا يدخلها مع الاولين ولا يدخلها من دون ان يحاسبها الله تبارك وتعالى ودون ان يعاقبه ودون ان ينقيه الا ان يشاء ان يعفو عنه لكن هذا هو الاصل الاصل انه لا يدخل الجنة الا بعد التنقية والتصفية. وكذلك عدا يعني من كان في يعني عنده كبر وعنده معصية. ومن كان من اهل الايمان ومن اهل الخير فاذا كان يعني هو لا يدخلن بمعنى لا لا يخلد فيها. مش معنى قد يدخلها اذا كان عندها معاصي وعندها آآ مخالفات شرعية وحقوق لله وحقوق العباد لم يعفو الله عز وجل عنه فانه لابد ان يعاقب على هذه المخالفات ثم يدخل الجنة في نهاية امره يكون اه نهاية امره الجنة قالوا نعم. لو اي واحد عالم طبيعي يقول لي اقل منه يعني اتخاذ الجهد لا كون عن اه تعتقد انه جاهل لا شيء فيه اذا كان تسخر منه تحتقره هذا هو المسألة مسألة في الاحتقار. نعم. مجرد اعتقاد ان هو لا ليس كذلك لا لانك انت اعتقدت ان هذا مستواه كذا وهذا مستوى كذا هذا شيء لك ان تحتقره بقلبك وتقول يعني هذا لا يساوي شيء ودعك منه والى اخره يعني سواء كان حديث باللسان ولا حديث في النفس. يعني الاحتقار شيء وان تعتق الانسان على ما هو عليه بهيئته وبوضعه سواء كان هناك انسان كريم وانسان بخيل انسان يعني آآ شجاع وانسان انسان جبان وانسان عالم وانسان جاهل ان تعتقد الناس على ما هي عليه هذا لا اشكال فيه هذا واقع الامر. لكن يكون في قلبك احتقان لناس وازدراء وهوان وكدا واستخفاف بهم هذا هو المنهي عنا. اللي بحسبن المال. بحسبن ان يحقر اخاه المسلم. المسلم اخوه المسلم لا يسلمه ولا يظلمه ولا يشتمه. كل مسلم مع المسلم حرام دمه وماله وعرضه بحسب ده بحسب الشر ان يحقر اخاه المسلم الشيخ حتى بطل الحق يعني في اي مسائل سواء كان في الاعتقاد او في الدنيا والاخرة فاي شيء يعني يقبل حقه نعم الحق يعني في اي شيء اه الحق ايوه اذا تبين اذا يتبين لك الحق في امر فلابد ان تلتزم اذا كان الانسان يعاند يعرف انه يعلم انه حق يعلم مثلا ان هذا ظالم وان هذا مظلوم. تبين له الحق. ولكنه يكابر لا يريد ان يتعصب يريد ان اه لاي من الاسباب يريد ان اه يتكلم بغير الحق فهذا العمال الكبرياء يدخل باب الكبر. وحق المطلق يعني سواء كان في العقيدة او في الشريعة او حتى في نمو الحياة في لا فرض لا فظة يقول وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شعبة عن ابان ابن تغلب عن فضيل عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. اه. الذرة يعني اصغر شيء يضرب به المثل وليس الغرض الذرة بل المراد الشيء متناهي اللي انت لا تظن انه له وزن فهو عند الله وزن. له وزن عند الله. اذا كان بوزن هذا المقدار المتناهي في ظروف القلة موجود في قلب الانسان من الكبر فيقع عليه هذا الوعيد. فهو ضرب مثل لشيء متناهي في الصغار شيخ سائل يسأل يقول ما قولكم في شخص يشعر في قلبه انه افضل من غيره في العلم او في غيره ولكنه يمنع نفسه ان يظهر اثاروا ذلك على جوارحه فهل يحاسب على ما في قلبه وهل يعد ذلك كبرا؟ لا هو ان ان اعتقد انه هو آآ يعني عنده علم وانه اعلم فلا حرج فيه. يقول لك منهم الشيخ ابن تيمية كان لا يرى انه يعني غير خيرا منه يعني منصف يرسل يراه في الناس اللي حوله كلهم هو في نفسه ما يرى ان في احد اعلم منا ولا افضل منا هذا فيه لا كأنك تحتقر غيرك هذا هو الكلام. انا منو اقل منك علم تحتقر هذا هو المنهي عنا. اما انك تنزل نفسك منزلتها في العلم وتعتقد انك انت لان عندك من الادلة ما يكفي ذلك ان آآ الناس يعني انت تعلمت علوما لم يتعلمها غيرك او تعتقد انك انت تعلمتهم لا يتعلمون يتعلموها. فلا حرج في هذا. في مسألة خطيرة غايبة على كثير من الناس انا ان الشيطان من ابواب الخير اكثر من ابواب الشر يعني. صحيح. طلبة العلم صحيح والابتلاء قالوا الابتلاء بالخير بلوى بالخير اصعب من البلوى بالشر. ونبلوكم بالشر والخير فتنة. يعني الابتلاء بالنعم نعم وبالخيرات وبالفضائل كذا مثل ابتلاء الانسان يعني يعني يفتقد ويحرم وكذا صحيح محبوب ابتلاء وابتلاهما يحتاج الى مصادرة ومعالجة ومعالجة الابتلاء بالشر اخف من الابتلاء بالخير السبب ان هو في خلق العلم ليست غاية برز من اللبس بالخلط ما بين طلب العلم هناك علم لابد منه من فروض الاعياد. العلم الضروري فيه هناك علم ضليلي ومحمول اي حد النبي صلى الله عليه طالب العلم فريضة اللي هو العلم الذي يصح به الايمان وتصح به العبادة. هذا لابد منا كل انسان لا بد ان يتعلم وهناك علم اخر هو من فروض الكفاية يعني لابد ان يقوم به طائفة من الناس وهذا في جميع فروع العلم ليس في العلوم الشرعية فقط العلوم الشرعية اوجب وفي غيرها ايضا لا بد ان ان يكون هناك طائفة من الناس يتعين عليها العلم بحيث تقوم الامة الاسلامية. لنا اه اقامة الدولة واقامة الدين في الارض ده فرض ومقصد وغاية لابد منها. وهذا لا يتأتى الا بان يكون هناك طائفة من الناس هي تقوم بهذا الامر. وتعلمه للناس بحيث يقوم الدين. والعلم اذا كان لم يقترن بعمل لا فائدة منه. يبقى هو وسيلة ما ادتش غرض الغاية منها. اذا كان انسان بيتعلم علوم ولا يريد ان يعمل بها يتعلم ما واجبات الواجبة عليه وفرائض الشعائر والعبادات الخصال الحميدة والشجاعة والنجدة كذا ثم لا يعمل بهذه بهذا العلم فلا فائدة منه لم يصل به الى المقصود. فالعلم هو وسيلة لانسان يعبد الله على حق ويتوصل الى الفضائل ويعملها ويطبقها لكن اذا كان هو تعلمها ولم توصله الى المقصود فهو عبادة الله على وجه صحيح وعلى وجه يعني يقبله الله تبارك وتعالى فلا فائدة من العلم. يبقى لا قيمة له. فالعلم اللي هو وفرض عين هذا مقصود لذاته لابد كل انسان له ان يتعلمها. والعلوم الاخرى ما زاد عن ذلك ناس ينبغي ان تتعلمها قال الانسان واجب عليه امران في المسائل الفروض العين ويجب عليه امران يجب عليه ان يتعلم ويجب عليه ان يعمل فاذا تعلم ولم يعمل فقد اتى بواجب وترك الاخر واذا اه تعلموا وعمل اتى بالواجبين. فكل واحد منهم مطلوب لذاته مستقل. مطلوب الانسان يتعلم مطلوب منه ان يعمل. وذلك ما لا يلزم يقصي الانسان في العلم لان من عبد الله على جهة لا تقبل عبادته لا فائدة منها وان اتى احد الواجبين فقد ترك الواجب الاخر. لكن هذا في الامور الضرورية اللي هي لابد منها من ما يجب الايمان به ومن تعلم الشعائر واللي يعبد بها الله. لكن ما زال ذلك من العلوم الاخرى فتعلمها من فروض الكفاية وادي وسيلة لنشر الخيرات والعمل بطاعة الله وتحصيل الفضائل والكمالات. فلابد ان تؤدي الى هذا الامر وهي تبقى وسيلة معدومة ام منقطع على ما تثمر. ايش؟ اقدم عليه امر اقدام هذا الاقدام على جهة مخالفة الشيء لابد ان الانسان لا يجوز له ان يقدم هذا حكم شرعي هذا مجمع عليه. لا يجب ان يقدم على عمل حتى يعلم الله فيه فالاقدام في حد ذاته هذا عمل وعمل شيء عمل شيء هو في مخالفة فيكون اثم فيها لا يجوز ان يفعل ذلك لكن مع ذلك يعني لان هناك امران هناك اقدام على عمل هذا منهي عنه دون ان يعمل حكم الله فيه. ثم بعد ذلك بعد ان اقدم على العمل هل العمل تحدياتي ايضا فيه مخالفة وليس فيه مخالفة فاذا لم تكن فيه مخالفة لواقع الامر لا يعاقب على فعله الامر ولكن يعاقب على جرأته واقدامه على شهادته وتهاونه بحدود الله وباحكام الله لانها تهاون. الانسان يقدم على عمل ويعرف ان له حكم في الشرع. ولا يكترث ولا يبالي ولا لا يعرف حكمها فهل استهتار وعدم مبالاة بحكم الله احكام الله سبحانه وتعالى ولذلك منها كان مسؤول عن هذا الاقدام من عشو بسبعطاش يكفينا من هذين. يقول الكلام هذا كثير. يقول اه نرى من بعض المشايخ نفورا عند سؤالهم او في طريقة اجابتهم. واذا ما سئل عن ملحظ الفتوى باعتبار السائل من طلبة العلم لا يكترث بل ربما غضب واحيانا يتركه ويذهب غير مبال له. فهل هذا هذا هو يعني يحتاج الى نوع من الانصاف بين الطالب وبين الشيخ الذي يجيب احيانا يضجر الشيخ ايضا هو من يمل من الاسئلة وينبغي كان اه يعني يكثر يكثر عليه. وهذه السنة في اسئلة النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه له اصحابة ما بينهم كانسان يسعوا النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يغضب يقول سلوني اسألوني اه غضب غضبا شديدا ولا تسأل عن شيء الا حس الناس بالحرج وجثا عمر على ركبتيه وآآ خاف ان يغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغضب الله لغضبه و قال امر من يكف عن السؤال فالغرض ما ينبغيش ايضا الالحاح بصورة اه تجعل الذي يجيبك ترجع من الاجابة لان الانسان يكون الانسان له طاقة محدودة بعد ذلك ما عادش يستطيع ان يواصل بها. على الجانب الاخر لا يجوز ان يكون للشيخ الذي يسأل ان يكون عنده مبدأ هكذا اساسا كل ما يسأل عن شيء معرفة حكمه دليله يبدأ عنده نوع من التعالي والترفع وانه لا يريد ان يبين الحكم هذا ايضا لا يجوز صراع وهذا مخالف. بل عليه ان يبين الدليل اللي يعرف هذا يقول الله اعلم ويراجع المسألة يقول له ارجع لي في يوم اخر وكذا. هذا هو الإنصاف هذا اللي يجب عليه ان يكون. لأن بعض الناس ربما عندها صحيح عندها صدود كل لو سأله طالب علم عن مسلا قال له ما الدليل عليها؟ ربما آآ احيانا هو يكون السؤال فيه نفس النفس فيه تنفير وهذا غير لا يقع ينبغي للانسان ان يتلطف اذا اردت ان تتحصل على العلم من العالم لابد ان تتلطف له لابد ان تتواضع لابد ان تصل قلبه لانه بشر مثلك ينفر هكذا احيانا حتى من لا شيء. اذا كان الانسان تلطف وسأل بادب وسأل السؤال الذي يليق فلا يليق لشيخ ان يعرض عنها هذه معصية اثم. ان منكم منفرين. هذا هذا اتاه طالب علم يريد ان ان ينتفع. هو ربما غيره يقيم عليه ذي الحجة الحجة يريد ان يعرف الحكم الدليل اللي يعمل به بحيث ما ما يأتيش احد ويعترض عليه ويشككه هذا الامر يبدو هو مذبذب ما يعرفش كيف كيف يعمل وكده. فهنا تعين العلم تعينت الاجابة. فالشيخ لا يجري في هذه الحالة ان يعرض هكذا خدودا وكل ما يطلب منا دليل لانها ملاحظ صحيح لبعض شيوخنا ان اذا قلت كانك يعني آآ تستفزها بشيء يعرض بعض الاخوان يقفل الباب على السائل ولا يجيبه ويقول له انت من الجماعة الفلانية هذا جهل لا يجوز هذا الشيخ في مسألة الازار وين كان كنا عطلنا فيها يقول هل تحرير قول الجمهور هو كراهة اسبال الازار مطلقا اي هل يثاب على تركه ما في ايديك يا شيخ لانه سنة لا عندما نقول رفع الازار سنة ما معناه؟ السنة ما تعريفها؟ انا اذا فعلها يثاب على فعلها لكن اذا كان اسمى الازارة العلماء نصوا عنه مكروه والمكروه لا يذم على فعله ولكن يثاب على تركيز فاذا رفع الايجار بصورة عامة هو سنة ويؤجر عليه صاحبه. والاسبال مكروه وتركه يؤجر عليه. هذا اذا كان لغير خيلاء شيخ في التماس من احد الاخوة يقول هل يمكن ان ننقل وقت الدرس بين المغرب والعشاء وذلك لسبب تأخر الوقت وبعضنا يأتي من اماكن بعيدا. اذا رأيتم هذا بعد التشاور مع الحضور. التشاور مع هم. يطلب يعني نقل الدرس بين يعني بين المغرب والعشاء الان تأخر الوقت مناسب بعد العشاء هو قال بين المغرب والعشاء لان الان الوقت تأخر يعني. اه. هو الان صلاة العشاء صارت تتأخر بعد الوقت فيقول ربما لو عملناه بعد بين المغرب والعشاء قد يكون ارفق وهكذا يكون نعم. فاذا رأيتم ان تحولوه بين المغرب والعشاء لا بأس كما تحبون او في لي وجهة نظري يا شيخ ان الشباب عندهم اعمال ربما تزيدوا اسبوع ولا اتنين لحد ما تزيد تأخر وقت بعد العشاء اتركوه شوي لما لكن لما يتأخر كثير ويصلي العشاء الساعة العاشرة وكذا والعاشرة ونص ربما هاه جزاك الله خيرا خلاص انتهى ان شاء الله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله اولا واخرا