بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا احمد بن الحسن بن خراش قال تحدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا معتمر قال سمعت ابي يحدث ان خالدا الاثبج ابن اخي صفوان بن محرز حدث عن صفوان بن محرز انه حدث ان جندب بن عبدالله البجلي بعث الى عصعص ابن سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال اجمع لي نفرا من اخوانك حتى احدثهم فبعث اليهم فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس اصفر فقالوا فقال تحدثوا بما كنتم حدثوا بما كنتم تحدثون به حتى دار الحديث. فلما دار الحديث اليه حصر البرنس عن رأسه فقال اني اتيتكم ولا اريد ان اخبركم عن نبيكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من الى قوم من المشركين وانهم التقوا فكان رجل من المشركين اذا شاء ان يقصد الى رجل من قصد له فقتله. وان رجلا من المسلمين قصد غفلته قال وكنا نحدث انه ابن زيد فلما رفع عليه السيف قال لا اله الا الله فقتله فجاء البشير الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فاخبره حتى اخبره خبر رجل. كي حتى اخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله فقال لما قتلته؟ قال يا رسول الله اوجع في المسلمين وقتل فلانا وفلانا وسمى له نفرا واني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا اله الا الله. قال رسول الله صلى الله عليه سلم اقتلته؟ قال نعم. قال فكيف تصنع بلا اله الا الله؟ اذا جاءت يوم القيامة قال يا رسول الله استغفر لي قال وكيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة؟ قال فجعل لا يزيد على ان يقول كيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة. اه الحديث مر معناه في الحجز السابقة اه اه كنا فلما دار الحديث يعني لما وصل الدور في حديث يعني يدعو به انهم يعني كالحديث فيه نوع من الالتزام بالادب. حدث الاول فالاول في الاول فلما وصل الدوا في الحديد حصى البرلس وقال لا احدثكم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تكلموا في هذا اللفظ لا احدث مع ان هو جمعهم ليحدثهم فكيف يقول احدث فهناك من يقول ان لا هنا للتأكيد يعني زائدة ويسمونها للتأكيد ولكن ربما يحمل معنا على انه لا احدثكم اكثر من حديث واحد يعني ابلغ به الموعظة ولا ازيدكم عليه. ربما هذا يكون انسب من دائما في النصوص اللي يبقى فيها حرف لا وبعض الناس يعني لا يستقيم مع ظاهر السياق فيحملونها على في الفاظ الشارع وكلمة الزيادة فيها شيء من وحتى يتجنبون هذا اللفظ الزائل لانه لا يمكن ان يكون في نصوص الشريعة كلام زائد والى لفظ زائد يولي حرب زايد ويقول انه لتأكيد المعنى ولكن عندما يكون له محمل اخر اه يكون اولى من لفظ كلمة الزيادة فهنا لو احتمل على انه لا احدثكم يعني الا حديث واحد يعني احدثكم اكثر من حديث واحد ابلغ به الموعظة وهو الذي جمعتكم من من اجله وذكر حديث اسامة وقصته مع قتل الرجل المشرك آآ في هذا السياق في هذه الصيغة يتبين ان اسامة بلغ من نفسه العذر حاول ان يقدم عذرا يرضاه رسول الله صلى وسلم حتى آآ يجد منه ما يظهر يظهر الصفحة او الاعتذار او كذا فكل ما يقول له قاله اوجب في المسلمين وفعل وفعل ولما رأى السيف وكذا في ذلك الوقت فقط هو قال لا اله الا الله بحيث يظهر انه آآ متأول وان فعله في محله وفي موضعه لان الرجل قد لا يكون مسلم وانما يريد ان آآ يعني يحمي نفسه من السيف وانه فعل هذا بعد ان فعل بالمسلمين واوجع فيهم القتل. ومع كل هذا التقديم وكل هذا العذر الذي قدمه اسامة رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبله منه. ولما وجد اسامة النبي صلى الله عليه وسلم في واحد وانه يقول له اقتلته؟ استنكار؟ اقتلت له بعد ان قال لا اله الا الله. بعد ذلك لم يجد اسامة رضي الله عنه بد من ان يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يستغفر له. قال واستغفر لي. وجد نفسه انه ما عندهاش اي شيء كان يبرر له هذا العمل لقتل مسلم قال لا اله الا الله. قال استغفر لي فاجابه يعني بجواب ايضا فيه شدة وهذا يبين المسئولية العظيمة في دماء المسلمين. قال له كيف تصنع بلا اله الا الله؟ صار يكرر عليه وقال له استغفر لي ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيده عن قوله كيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت او اذا جاءت. فهذا يبين يعني عظم هذا الامر والناس الذين يتساهلون الان في قتل المسلمين او في تكفيرهم او في يعني مذاهب مرة الناس ويكفروا الامة ويكفرون المسلمين ويستبيحون دماءهم ويقوي دماءهم حلال. يعني هذا الرجل صحابي وقتلة متأولا لم يقتل خطأ وانما قتل متأولا ومع هذا التأويل وهو ظاهر وعليه علامات الرجل قد يكون قال ذلك من اجل ان ينجو من الموت وبعد ذلك لم يقبله النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل منه في هذا الامر صرفه ولا عدلا وقفل عليه الباب قفلا كاملا ولا ينفع فيه تأويل ولا يفيده وكل ما طلب منه ان يستغفر له لم يزده على قوله كيف تصنع لا اله الا الله. هذا يبين مسوية هؤلاء الناس الذين يستهدفون دماء المسلمين بالاجتهادات وتأويلات اضرت بالاسلام ضررا شديدا آآ يعني كان لها اثار سيئة موقف عداء الاسلام على الاسلام وبدلا من ان آآ ينصلح حال المسلمين يتماسك امرهم وتزداد قوتهم يعني ضاعت هيبتهم في في نفوس الامم وضاعت هيبتهم في بين اه في جلدتهم والمسلمون الان في بسبب هذه بسبب هذا الغلو بسبب هذه الافكار متطرفة التي الان يعني ليس لها زمام ولا خطام وكلها يعني تطلب وتكلم بكلام لهو تمشى مع مبادئ مبادئ الاسلام ولا يقبله ايضا الطرف الاخر الذي هو خصم للاسلام بل يزيد وعتوا عن الاسلام ولذلك المسلمين الان في ضعف شديد بسبب هذا التفرق وهذا التشدد وهذه الخلافات والان يعني ما يقرب من اه مليار ونصف من المسلمين ومع ذلك لا يسوون خمسة وعشرين في قوتهم وفي سلطتهم من يرسلون خمسة وعشرين مليون يهودي في العالم. اولئك يملكون قرارات بل يملكون قرارا في مصير الدول ومصير الامم ومصير كثير من بلاد المسلمين والمسلمون بهذا العدد عاجزون عن ان يكون لهم قرار في بايديهم لا يملكون قراراتهم بسبب هذا تفرق وهذا التطرف وهذا التشدد وهذه الافكار التي هي ليس لها يعني اصل لا في الدين ولا اصل في قوانين البشر. قال حدثني زهير بن حرب ومحمد بن المثنى قال حدثنا يحيى وهو القطان حاء وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة وابن نمير كلهم عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا يحيى ابن يحيى واللفظ له. قال قرأت على مال عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا. هذا ايضا في السياق نفسه. لان حمل السلاح معناها يعني يؤدي الى القتال الى ان يقتل به المسلم لان حمل السلاح هو وسيلة. وسيلة لان ليس كل يعني الغرض هنا النهي هنا هو الانسان يحمل سلاح ليقتل به آآ متعديا ظالما لا ليحمل السلاح للجهاد ويحمل السلاح متأولا او يحمل السلاح ليحمي به نفسه. هذا لا يدخل لكن ليدخل وهذا المراد بسياق الحديث حمل السلاح ليقتل به ظلما من غير وجه حق. النبي صلى الله عليه وسلم قال من فعل ذلك فليس منا. وهذا كما وارد في احاديث كثيرة ليس منا يعني اذا حمل على انه ليس من اهل ديننا محمله كما سبق في احاديث مماثلة بمعنى انه يستحل من يستحل قتل المسلم ويحمل السلاح على المسلم مستحلا لذلك فليس من اهل دينه وليس من اهل ملتنا لانه استحل شيئا حرمه الله عز وجل. واذا حمل على انه ليس من اهل منهجنا ولا على تناول على طريقتنا وانه خرج من ان يكون من الذين آآ هم اتباع النبي صلى الله عليه لم يقتدون به وينهجون منهجه فهذا يعني يكون الكلام على ظاهره ويكون فيه تحذير وتغليظ وهذا مداه واجب لان الذي يخالف النبي صلى الله عليه وسلم يخالفه احيانا في سنن واحيانا يخالفه في اشياء يعني يفعلها معاصي النبي صلى الله عليه وسلم بين حكمها وهو يخالفه فيها فيفعلها على انها تكون من المعاصي واحيانا تكون من الكبائر واحيانا تكون من اكبر الكبائر. فكل من خالف سنة النبي ومنهج النبي صلى الله عليه وسلم. هذا باب واسع المخالفة تبدأ من اصغر من المكروه اعظم المحرمات. يعني كلها مخالفة كل ملف اشي بشيء من هذا كل ما يفعل شيء من هذا فهو مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم والطريق التي دعا اليها وكان سفيان بن عيينة يكره ان يؤول مثل هذا مثل هذا الحديث يكره تأويلها. يقول ان تبقى هكذا على ظاهرها فهي ابلغ زجرا. لا تعويها لانك عندما تقول آآ يعني من حمل السلاح فليس منا طيب ليس على سنة وليس على هدينا فقد اضعفت معناها. يقولها فقد اضعفت معناها. لان الناس عادة تفهم من هذا هي مخالفة السنن ومخالفة السنن يستهينون بها وذاك يكره تأويل مثل هذه الاحاديث ويقول تبقى هكذا على ظهرنا وليفهم منها كل انسان ما يفهم بحيث لان عندما اه لا يحدد الشيء اللي يحذر منا تذهب به النفس كل مذهب من اصغر شيء الى اكبر شي اقول له اه يعني محتمل والنفس تتوقع كل مخالفة ولذلك يكون الزجر ابلغ. عندما في شيء واحد قد يستهين به الناس ويقول هذه مسألة يمكن التوبة منها وهذه مسألة صغيرة وهذه مسألة كبيرة لكن اطلق النفس العنان كل مذهب في هذه المخالفة ليس منا اه بكل الصور التي يعني يمكن ان يتخيلها الانسان فهو بعيد اه عن طريق الاسلام. وهذا يكون اه اه ابلغ في الزوجة. ويدخل فيه ايضا اه النهي عن ليس فقط الحمل السلاح للقتال وحمل السلاح آآ للقتال من غير تأويل. لكن اذا كان الانسان حامل السلاح متأول ولا يقاتل فئة باغية ولا يقاتل يعني بوجه مشروع او ليقيم حدا او ليقيم قصاصا هذا كله لا يدخل في هذا وانما هو يحمل السلاح ليقتل به ظلما. هذا هو محمل الحديد. وايضا يدخل فيه ايضا النهي يكون حتى احيانا ابلغ واوسع من هذا حتى ارهاب المسلم احيانا الانسان يقتل لكن يحمي السياح لارهاب المسلم. الارهاب في حد ذاته ايضا محرم من الكبائر. الانسان لا يرهب مسلم لا يجوز له ان يرهب مسلم لان الارهاب المسلم يترتب عليه قتله وقد يترتب عليه اذى وضرر شديد يؤدي الى قتله. ولذلك ورد النهي عن الانسان اه يشير الى اخيه بالحديدة ما شاء الى اخيه اه بحديدة فالملائكة تلعنه اه حتى يترك تلعنه وان كان آآ اباه من اخيه وان كان اخاه من ابيه وامه ايضا الحديث الاخر لا يشير احدكم آآ لا يشير لا يشير احدكم الى اخيه بالسلاح آآ فانه قد ينزع الشيطان في يده فيقع في حفرة في النار قد ينزع الشيطان في يده يعني كثير من الناس احيانا ياخذ السلاح واذا يلعب به يظن نفسه يعتقد انه عليه وان في مأمن وان التأمين معمول وكذا فيفاجأ بان التأمين غير موجود وتنطلق منه رصاصة وتقتل احيانا تقتل له صديقه هذا متكرم وشاهد فهذا هو معنى ينزع الشيطان من يده. يعني اه يلعب به الشيطان ويده ترتعش او يعني يجرؤه على يعمل شيء ويحرك حركة في هذه السلاح فتقتل انسانا برصاصة طائشة فينزع الشيطان في يده اه فيقع في حفرة من النار. فهذا كله الحديث تبين ان مسألة السلاح وحمل السلاح من اجل الارهاب الناس ومن اجل الاعتداء عليه ومن اجل قتل ظلم من اشد الكبائر من اعظم الذنوب وآآ يدخل فيه كل اللعب الان بالسلاح والناس تساهلت فيه حتى اصبح قتل مسلم مثل قتل بعوضة اللي الله عز وجل بين انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا. الله عز وجل قتل جعل قتل نفس الواحدة كقتل الناس جميعا لما فيها من انتهاك الحرمة. والناس الان تساءلوا في هذا الامر حتى اصبحت المسلم مثل قتل الذباب وقتل السلاح آآ يعني يؤجر ويتساهل فيه وآآ يستعمل في المناسبات وغير مناسبات يأخذون فيه الاحتفال الاعراس ويؤجرونه بالمال ويعني تسمع القذائف الثقيلة وتسمع هذا كله يدخل في هذا الباب والتحذير من استعمال السلاح في غير وجه حق لان السلاح لا يستعمل الا في الاشياء التي اذن فيها الشراء. لاقامة الحد لاقامة القصاص قتل الخارجين اه البغاة لقتل الكفار في الجهاد هذا هو فقط اما مع فالسلاح ينبغي الانسان الا يقترب منها لان دماء او دم المسلم من اعظم الكبائر ومن اعظم الذنوب بل هو من اشد في عندك ايه من العلماء من اشد الكبائر عند الله عز وجل هي قتل مسلم بغير حق. قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابن نمير قال حدثنا مصعب وهو ابن المقدام قال حدثنا عكرمة بن عمار عن ابن سلمة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى علينا السيف فليس منا. هم. ايضا هذا في ارهاب يعني تصلي الصيف وقد يكون يسله من باب التهديد والتخويف زي ما نراه شيء الان في اشهار السلاح وقد يكون سلي السلاح مجرد انه يأخذه ليتسلى به ويلعب به ويقلبون زي ما ياخذ الانسان سلاحه احيانا واصدقاء يخرج سلاحه ويبقى يبحث عنا ويقلبه ويزيد وينقص ويفعل. هذا كله يعد من السلاح اذا المسائل مثل هذه المسائل يا اما انسان يحتاط فيها غاية الحيطة حتى عندما يريد ان ينظف سلاحه ويريد ان يعتني بسلاحه او يمسحه او يصقله وكذا اما ان اكون وحده في خلوة ولا يفعل ذلك بين الناس وبين الجماعة لان هذا قد يؤدي الى قتل النفس من غير من الانسان ان يشعر لذلك يعني حتى ورد عندما يريد ان يناول السيف او يراول السكين ان يناوله في غمده لا يناوله هكذا تمده اليه فتهتز يدك فتضربه. ولذلك حتى الناس عندها في اعرافها عندما تريد ان تناول انسان سكين تناوله من المقدمة اذا نويتهم المقدمة فقد يقطع له يده من حيث لا تشعر. فهذا كله من باب الاحتياط الواجب في التعامل مع سلاح عندما يكون بحضرة الناس ويكون الانسان ليس في خلوة واحدة. قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعبدالله ابن براد الاشعري وابو قريب قالوا حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا. قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب وهو وابن عبدالرحمن القاري حاء وحدثنا ابو قاري. ابن عبدالرحمن القاري بالنسبة الى القارة قبيلة. نعم. وحدثنا ابو الاحوص محمد بن حيان قال حدثنا ابن ابي حازم كلاهما عن سهيل بن ابي في صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا. اضاف اليه شيء اخر من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا اكمل حقيقة البعض. نعم. وحدثني يحيى بن ايوب وختيبة وابن حجر جميعا عن اسماعيل بن جعفر قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل قال اخبرني العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فادخل يده فيها فنالت اصابعه بللا. فقال ما هذا يا صاحب الطعام قال اصابته السماء يا رسول الله قال افلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس من غش فليس مني هذا اضافنا شيء اخر الحكم ذكره النبي صلى الله عليه وسلم هو حكم واحد من حمل السلاح علينا السلاح اليس منا ومن رش فليس مني فكان الغش ايضا في هذه المنزلة وفي هذه المرتبة قرنهم النبي صلى الله عليه وسلم في كلام واحد في حديث واحد وعقابه عقابهما واحد. فهذا يبين لك ايضا آآ الفساد والضرر التحذير من مسألة الغش. مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعاما صبرا من الطعام والصبرة هي يعني الكوم او يسموه القدس او الطعام اللي يلقى بعضه فوق بعض اه يعني الصبرى معناها في اللغة شيء يفرغ بعضه على بعض قال ومنه ايضا الصحابي يقال له صبير الصحابي المتراكم سحب بعضها فوق بعض فالصبر هذا هو مفهوم اللغوي فيها ان الطعام يلقى بعضه على بعض هكذا ويكدس دون ان اه يلاحظ فيه الكيل ولا الوزن وذلك الفقهاء يتكلمون عن البيع الكبرى وبيع الطعام يعني جزاف ومكدسة كذا دون ان يكال. فيجوزون عليها جزاف وبيعوا الصبرى بشروط فيذكرونها في كتب الفقه فمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسوق يبيع الطعام ويبيع هذه من الطعام فالنبي صلى الله عليه وسلم ادخل يده في طعام فنالت يده بللا. يعني لما ادخل يده في وسط الطعام اصابعه اصابها قال ما هذا يا صاحب الطعام؟ مم قال اصابته السماء. يعني اصابه المطر. السماء معنى المطر فنزعه المطر واصابه الماء. فظن ان هذا ربما يكون عذرا له. النبي صلى الله عليه وسلم بينه وقال له هلا وضعته فوق الطعام اذا كان هذا صحيح وكما تقول وان هذا لا دخل لك فيه وانت لست غاشا وانما هي المطر صادته كان عليك الا آآ تترك هذا الامر بهذه الصورة فتترك والطعام الذي ليس به بل على اعلى الصبرى والطعام المبلول في اسفلها فكان عليك ان تخرج ما كان بداخل الطعام من البلوى تجعله فوق الطعام حيث حتى يراه الناس بحيث تكون مع ذلك سلمت من الغش الغش وسلمت من الخديعة وآآ الحديث هذا يدل على النبي صلى الله عليه وسلم كان آآ يخرج الى السوق وهل خروجه الى السوق؟ قالوا من اجل ان تفقد احوال الناس ومن اجل ان يشتري حوائجه بنفسه يحتمي الامر هذا وهذا وكل ذلك ليس فيه غضاضة وليس فيه ومكروه بل ينبغي للانسان ان يقوم بشأنه بنفسه حتى اهل الفضل واهل الخير واهل العلماء واهل الفضل. اه يذهبون الى السوق حوائجهم بانفسهم وهذا لا يعني يحط من اقدارهم ولا يحط من منازلهم. وآآ حديث آآ ما لك عن يحيى سعيد يقول عن عبدالله بن عمر يعني يقول يحيى ابن سعيد ما اخذ حديث سعيد ابن المسيب المسيب الا من عبدالله ابن عمر الا في السوق تحت ظل المنارة والمكان اللي تباع فيه العباءة وفيها الفاظ متعددة انهم كانوا يجلسون في السوق ويأتيهم الناس ويأخذون عنهم السنن ويأخذون عنهم الاحاديث. فرواة الاحاديث واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يأتون الى السوق ويجلسون فيه وينتفع منهم الناس وحتى وجودهم في السوق كان مفيدا كان يأتيهم من يروي عنهم السنن تدل على ان آآ دخول السوق وآآ التعامل مع الناس فيه والبيع والشراء هو يعني لا يعني آآ اثر على اهل الفضل ولا على اهل المروءة بل الناس كلهم ينبغي ان يفعلوا هذا وليس في ذلك حرج ولا شيء يعني يشين آآ اذا كان الامر للاخر ايضا آآ حتى هو وارد ربما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج ويتفقد السوق ليرى يعني انتظام الناس والتزامهم وماذا يصنعون مثل هذا الامر لن نراه واجرى فيه مخالفة شرعية ونبه عليها بحيث اسواق الناس تستقر ولا يبقى هناك فيها غش ولا غبن ولا يبقى فيها خداع ولا خديعة كان عمر رضي الله تعالى عنه يذهب الى السوق بل كان اكثر من ذلك انه كان لا ينهى عن انسان ان يتولى بيع شيء سلعة شراها حتى يكون عالما بما يبيع بما يشتري. يعني يذهب الى اكثر من هذا. من اراد ان يتاجر في آآ الحيوان يتاجر في الذهب ويتاجر في الطعام وكذا كان يلزمه ان يكون عالما باحكام ما يبيع فيه. فاذا كان لا يعرف ذلك لا يقره على ذلك مبدأ صحيح هو يتفق مع ما يقره اهل العلم بان الانسان لا ينبغي ان يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه ومن باب اولا من يتولى البيع والشراء وخصوصا في الاشياء التي يكثر فيها الربا ويكثر فيها الغش ويكثر فيها الخداع. احيانا كثير من الناس يعني آآ يقوم ببيع وشراء السلع آآ يظن ان بيعه وشراءه لا حرج فيه وليس فيه مخالفات وفي الوقت هو قد يجتمع على الرباق يجتمع على غش قد يجتمع على خديعة قد يكون بصورة غير صحيحة وهو لا يدري غير متعمد لا اذا يغش ولا يقصد ولا يقصد ان يخدع ولا يقصد ان يتعامل بالربا ولكنه في الواقع يفعل ذلك. فهذا سببه انه لا يعلم حكم الله عز وجل فيما يتجه فيه وما يبيع وما يشتري وذلك لهذا فائدة كبيرة وينبغي ان يكون هناك في الدولة المسلمة اما في الدولة المسلمة ان يقول هناك اه اه جهة خاصة كانت تسمى اه الحسبة هي اللي تتولى تقنين عمل والرقابة وكان يتولوها يتولوها الحسبة كانوا من العلماء وكانوا من يعني الذين يمارسون العلم ويخالطون العلماء والاحكام الظاهرة المعروفة كلها تبقى في اذهانهم ومعروفة وعندما يمرون باسواق كل المظاهر اللي فيها مخالفة للشراء كلها عنها ويمنعون اصحابها من الاستمرار فيها. فكانت الاسواق مستقرة. كانت الاسواق البيع فيها والشراء على حكم لله وشرعه بسبب هذا النظام نظام الهايل نظام نظام الحسبة يقوم فيه المحتسب ضبط كل المخالفات الشرعية سواء في الغش او في الموازين او في الماكينة وغير ذلك. والان هذا النظام غير موجود. قد ضاع ينبغي ان دولان تعمل جهاز اخر يحل محله وعلى الاقل اه اصحاب الصنايع لان الان الامر اصبح جمع الناس ليس مثل الماضي. لان كل جمعنا التجار تبقى عندهم نقابة تجمعهم. ينبغي ان اه يجمع اهل هذه نقابة ويبين لهم صناعة تبين لهم صنعتهم كيف وجوه مخالفتها احياء للقوانين الشرعية ويوجهون ينبهون الى ذلك وتعمل لهم آآ بعض النصايح او المطويات او كذا بحيث تبقى الناس كلها اكلها طعامها حلال لا تأكل حرام. لان مثل الذين يحتاجون في الربا الان لا يعتقدون انهم كثير منهم خصوصا الصرافة حتى على الاول عندما كان الامر مضبوط وكان الناس التجار وعامة الناس يعني يعتنون بالعلم ويسألون حتى في ذلك الوقت هذا العمل وهذا النشاط من اضيق ابواب الربا قل من يسلم منه من يعني اعتنى بهذا الصنعة او مارس هذه الصنعة قل وان يسلم من الربا فما بالك الان في الوقت الحاضر لغابت غابت فيه التوجيه وغابت فيه النصايح وآآ اه تعقدت معاملات الناس وتفرعت وتكاثرت ولم تكن محصورة في صور محدودة كما كانت في السابق. فهذا ادعى الى ان الدولة اه النقابات وبلد مسلم لابد دائما نقول كما ان الان ناس حريصون اه على الا يخالفوا القوانين في مؤسساتهم ما تمر بمؤسسة ما تجد مؤسسة من المؤسسات الا وفيها مستشار قانوني عجيب لماذا؟ لان الناس يخافون القانون. اذا اي مسؤول في مصلحة في ادارة في اي جهة من الجهات لابد ان يكون عندنا مستشار قوي لان يقول ربما اعمل كذا آآ اعمل معاملة واصدر قرار وكذا يخالف القانون خد القانون الى المحاسبة والمحاكمة والى التشنيع والى اخره. اولى به في كل ادارة وفي كل مصلحة وفي كل مسؤول اولى به ان يكون عنده مستشار شرعي لان هذا المستشار الشرعي هو الذي يقيه الوقوع في الهلاك هو الذي يقيه من مصارع النار والمخالفات الشرعية والمعاصي والاثام. والذي ينبغي ان يوجهه وينبهه. احيانا يتخذ قرار يظنه المسؤول لو في السوق ولا المسؤول في الادارة يظن انه لا بأس به وتترتب عليه مخالفات شرعية كبيرة وتكون منها ضرر المسلمين وضرر في الدين. فاولى الناس اولى بهم انهم الان ينتبهوا لمثل هذه المسائل. الامر يمكن الان اصبح يسير لو صدقت النيات وخلصت والناس تريد بالفعل ان تضبط اعمالها واحكامها بالشهادة السبيل. الامر من احوال ما يكون من اي سبب يعني هو متوقفة قط على عزم صادق ونوايا صادقة انك تريد ان تستشير يعني في مثل هذه المسألة الى الاسلام ودين المسلمين وشريعة الله عز وجل ليس هي يعني تريد ان تكبل الناس ولا ان تمنعهم من مصالحهم ولا ان تضيق عليهم كما يظن بعض الناس وبعض الجهلة بل بالعكس الفسحة الموجودة في الشاة الاسلامية لا تجدها في القوانين لان القوانين هي التي تؤدي بالناس الى الضيق لان الناس يتحايلون عليها امور تبقى فيها نوع من التعقيد فيضطر الناس الى التحايل عليها بحيث يصلوا الى مقاصدهم بتجاوز تلك القوانين فيصير الى المفاسد ويأمنون العقاب. لكن الشريعة الاسلامية سمحة واضحة كل ما فيه ضرر تمنعه لان الضرر يعني مرفوع وآآ الناس النفس بطبيعتها انها تأباه ولا تحبه لما فيه من الضرر عليها. وكل ما فيه مصلحة فهو مأذون به وهو مشروع. فلو انا استشهدت هذا الاتجاه سواء في اسواقها او في اداراتها وصارت هناك استشارات شرعية او مستشار شرعي اولا هؤلاء العلماء وهؤلاء الشيوخ يؤدون دورهم بصورة صحيحة يبقى عندهم فرصة للتوجيه وللدعوة ولبيان الحكم الشرعي وبيان بحيث الناس لا يبقى عليها هذا الشيء غريب. الناس تم الان يعني يعيشوا في غربة بحيث الاحكام كلها اصبحت يعني الا ما قل منها والاسلام حشروه وضيقوه وقالوا ويعني صار انطباع عام عند الناس بسبب هذا الغياب. ان الشريعة الاسلامية هي مجرد عبادات وطقوص وكذا محددة وتجد عامة المثقفين لانه وهذا ليس مبالغة عامة المثقفين الناس احيانا ليس عداء للدين وانما جاهد هو لا الدين لكن ليظن من فهم السقيم الفهم السيء يظن ان الدين هذا دورا لا يمكن ان يدخل الدين في القوانين يعني ما دخل الاسلام ولا ولا القرآن والسنة في قانون المرور ولا قانون الادارة والا قانون العزل السياسي والا ما دخل الشارع في هاي المسائل انتم تريدون ان تدخلوا الدين وذاك الاصوات المصباحة الان الري احيانا من ناس على يعني ليسوا هو عند ليس عندهم عداء اساسا. لكن عدم قدرة على فهم التوأم وحفان يعني الشريعة وموافقتها ما يحتاجه ما يحتاجه الناس اليه يرون ان هذا لا يمكن ان يكون الشريعة معنى واحد وهو صلاة وصيام وزكاة ولكن هذه مسائل يحكمها القوانين ولا علاقة بالشرع. ليس هذا ليس احيانا هو عداوة عدم رضاه باحكام الله لكن قصر نظر يجب ان يستغرب كيف يعني هل يمكن ان يكون وهذا ايضا جزء القضية الاخرى وهو انهم عندما يريدون ان يتكلموا عن الدستور وتحكيم الشريعة الاسلامية يعني يستعظمون كيف انها تريد ان حاكم الشريعة الاسلامية في كل شيء. يقول لك يعني ما علاقة الشريعة الاسلامية باشياء تتعلق آآ اشياء يعني تفصيلات دقيقة جدا تتعلق بلوايح وبقوانين وبتنظيم اشياء اه بمختلف التخصصات القانونية الموجودة بالقانون التجاري والقانون قالوا كذا هذا كله الاستغراب سببه احيانا ليس العداء وربما بعض الناس قد يكون عنده عداء وعنده خبرة المسألة والاتجاه العلماني المعادي للدين لكن نسبة كبيرة من عامة الناس وحتى من المثقفين اه يظنون ان المسألة بمجرد انها لا علاقة بين هذا وهذا وليس هناك دول فاذا لو الناس يتجهون الان تكون هناك دعوة وهذا يحتاج الى تفعيل المجتمع المدني ينبغي ان يكون عنده نوع من النشاط ونوع من الوعي ايقاظ الناس الى مثل هذه المسائل تنبيه الناس الى ان كل حضور للاستشارات الشرعية في الاسواق وفي الادارات وفي المصالح هذا هو الطريق او الوسيلة الوحيدة العملية اي تطبق الشرع سلوك وعمل في حياة الناس. عندي بعض الاسئلة يا شيخ. بعض الاسئلة. يقول السائل كثرت هذه الايام الاسئلة عن حكم ازواج المفقودين بعد الثورة المباركة فهل نستطيع الاعتماد على كتب الفقه القديمة في احكام المفقودين. نعم. يعني يقصد ان زوج مفقود وزوجته الان يعني اه تريد الحكم الشرعي في. نعم. هذه يقصد. نعم. حكم مفقود يعني مفصل في الكتب الفقهية الاسلام التفصيل الواضح دقيق يعني بامكان تطبيق هذه المسائل من علم موته لا اشكال فيه لكان الجهة مسؤولة الدولة بينت ومخاطبة الناس وقالت لهم ماذا الرجل قتل في بوسليم ولا قتل في المكان الفلاني هذا انتهى الامر هذا لان زي حكم الحاكم لانه حتى امرأة المفقودة عندما آآ ان يضرب اجل لو اذا كان هو غاب في بلد مسلمين ولم يعرف انه حضر الصف وحضر القتال وبيضرب له الاجل والاربع سنين هو يحتاج الى حكم حاكم القاضي يبحث عنا وبعد اربع سنين يحكم بموته. فاذا حكم القاضي بموته يعد في حكم الاموات زوجته بعد هيك تتزوج فيما يتعلق بكل اموره الاخرى يعد في حكم الميت من ذلك الوقت اللي حكم فيه القاضي فقد فيما يتعلق بماله والميراث هذا اذا كان لم يتحقق من موته فلا يعني يورث ولا يرث الا على سن التعمير لان مسألة الزوجة لا تحتمل الانتظار اكثر من هذا الوقت. الاحكام المتعلقة بالزوجة اما المال يعني الانتظار فيه لا يضر فينبغي ان لا يتصرف فيه حتى يتحقق امتي. فالاحكام بامكان تطبق لا اشكال في ذلك. من حضر القتال وعرف انه حضر الصف وانتهت المعركة ولم يجلى واسر يحكم بموته عندما اذا كان هو غاب في بلاد ما يعرفش عليه حضر قتال يحضر يضرب له اجر اربع سنين ثم بعد ذلك ترفع القضية الى الحاكم وآآ يحكم بالموت وثم بعد ذلك تعتذر وفيما يتعلق بالميراث ينتظر الى سن التعبير واصح الاقوال فيها ان يعني سبعون سنة لقول النبي صلى الله عليه اعمار امتي من الستين الى السبعين. تبدأ العدة بانتهاء المعركة الدفاع الثالث انتم تسمى التحرير ونكون معركة مستقلة. لا المعركة اذا كانوا شيء لا لا مش للتحرير لا. هو اذا شهد شهود انه وحضر معركة في مكان معين. وثم جاءت المعركة ولم يجد له اثر في حكم له بالموت. لكن التحرير ما عنديش علاقة قد يكون هو غير موجود في ذاك الوقت. فاذا آآ عرفوا انه اذا التقص التقاط الصفوف وكانت هناك معركة في مكان ما وصار فيها قتال يوم واثنين وثلاثة واربعة وجدت المعركة ولم آآ يعرف له اثر في حكم له ما لم يتحقق من هذا حق موته وشهد شهود لان كثير من الاموات في المعارك هي نسبة كبيرة منهم يعرفون عرفوا لما من مات آآ سواء من من الطرفين من آآ جماعة الكتائب القذافي حتى متى المعركة صارت في الزنتانة وصاد في مصراتة وصاد في مكان اخر. عندما تلجأ تلك المعركة في الجواليش والا في الدافنية ولا كذا. في الغالب اه كل تعرف سواء كان من الطائفة من هذا او من ذاك. واذا كان يعني عرف الانسان حضر هذه المعركة بالفعل وبعد ذلك ما وجدوا آآ جثته وانجاة المعركة ولم يجد له اثر بعد ذلك فيحكم له بالموت. مثلا بالتفصيل الدراسي الشيخ على كل حال الاسئلة تأتي اللي عندها كل حاجة لان البيان اولا العامة لا صيانة تاخذ حكم من بيان. كان اهل الفقهاء يجوا اهل العلم منكم في الدروس لا بأس لكن انك اه تعطي فتوى من بيان العمل في الغالب لا ينتفعون بالبيانات هذه لان كل حاجة اه تحدث للناس العامة لابد ان يصل فيها بعينها بحيث تبين له المسألة ومسألته بخصوص تقول لك تقول له انت الا انا والمرة تقول لها انتهيتي من العدة ولا حرج عليك تقول لها المال لا ينبغي ان يقسم فهذا هو الذي يفيد العامة لا تفيد به لكن من حيث ما سيتعلق بالدروس او بيان احكام حكم شرعي بصفة عامة ذاك مسألة اخرى. اقول ظهرت كثير من الجماعات التي تنتسب الى الاسلام وهدفها واحد ولكن الطرق تختلف مثل جماعة الاخوان المسلمين والتبليغ. يقول فما حكم الانتماء لاي جماعة من هذه الجماعة ثم توجيهكم نحو هذه الجماعات؟ بارك الله فيكم. هل عملت كتاب كتيب صغير الان ادعو فيه الى عن الناس ينبغي اذا ارادوا الخير ليس فقط في ليبيا وانما المسلمون في في اقطاء الارض الان ينبغي ان يكون قد استفادوا من هذه التجربة على مدى الخمسين سنة الماضية ما نتيجة الانقسامات والانقسامات تبين لهم ان كثير منها هو يغذيه احيانا يبدأ صحيح مبدأه يكون لله ويكون فيه يعني دعوة وناس تجتهد وتريد ان اه تشق طريق صحيح تراها في برؤيتها انها ربما يكون فيها خير للمسلمين وتحقق لهم الهدف المنشود. لكن آآ يتبين بعد ذلك مم بسبب ما تدخلات لا تفو من اي جهة وتحدث بعد ذلك انقسامات ثم انقسامات ثم انقسامات ثم تشدد ثم آآ آآ ترهل ثم فصارت الاقسام والطوائف والفرق والتسميات يعج تعج بها بلاد المسلمين من غير حد ولا عد. وهذه لم من خلال التجربة لم يستفد منها الاسلام شيء بل اثقلت كاهل المسلمين دفعوا من اجلها آآ ضريبة باهظة من متشدد مغالي مكفر ما مقاتل لا يأبوا بشيء يستحل المحرمات يعني هناك الان دعوات غريبة كيف انسان ينسبها الى الاسلام؟ هناك جماعات تستحل سرقة يعني بإمكاني ان تذهب اليه بلد من بلاد غير المسلمين وتسرق وتقتل وتفعل كل ما تريد ويرون ان هذا نوع من الجهاد وان هذا يعني امر مشروع يضبط للاسف يضبط هؤلاء الناس في بلاد الغرب اللي هم الان سيطروا على العالم الاسلامي يضبطون وانما يؤخذون الى المحاكم ينسبون هذا للاسلام. يضبطهم مثلا هو سارق الكهرباء يصورون ويسائق العداد ويعرضوها في المحكمة يقول انت سرقت شيء يقول اي نعم اسرقه لان اعتبره انه حلال هذا اي منطق هذا؟ هل هذه الدعوة الى الله؟ هذا تنفير حتى لو هذا يستغل من قبل عدائل الله وعداء الاسلام ليس هناك ابلغ في الصد عن سبيل الله من مثل حادثة واحدة. حادثة واحدة هذه يمكن من يشاهدها ومن يراها من اهل الكفر واهل الضلال من يراها يبتعد عن الاسلام سبعين خريفا. لا يمكن يعطي وجهه للاسلام ابدا. يقول اذا كان الاسلام هو يبيح السرقة وعلن هكذا ويقول هذا حلال هاي اي دين هذا؟ هذا الصق هذه الاشياء بدين الله سبحانه وتعالى وشوهوه بهذا الفهم السقيم السيء هذا يعني هو الدين الحق وانه بالاضافة الى استحلال الدماء تجد الواحد يعني من هؤلاء انا شاهدت لا يستطيع ان يقيم في اي بلد من بلاد المسلمين. لا يستطيع. لانه كل بلاد المسلمين ان يطاردونه لو يقع في اي بلد من بلاد المسلمين هو اما في الحبس واما آآ يحكم عليه بالاعدام. لا يجد مكانا يمكن ان يعيش فيه الا بلاد الغرب بلاد الكفر. فعندما يعيش بهذا الغرض بدل من يشتغل بالدعوة الى الله بسماحة الاسلام ويبين للناس ان بلاد المسلمين فيها اضطهاد وفيها عدم عدل وفيها ونحن ضد الظلم اينما كان. ويدعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. وبين مزايا الاسلام ومحاسن الاسلام بدل من هذا جيد يعني معتنق مذهب مغالي تكفير مقاتلة اي مذهب وعندما آآ يعني تقتنصه الاذاعات الغربية متل البي بي سي والاذاعات الماكرة هذه وتعمل معهم مقابلات. مقابلة واحدة يعني تكفي في الصد عن سبيل الله عشرات السنين. انا كنت شاهدت مقابلة مع شخص هو لا يستطيع ان يقيم في بلاد المسلمين ويؤمن التكفير والمقاتلة وبلاد الكفر ويبيح السرقة من بلادهم ويبيح قتلهم فتصله المذيعة الغير مسلمة وتقول له يعني انت بكلامك هذا معناها اني اني كافرة ويجوز لك ان تقتله. يقول نعم انت حلال دم. آآ اقتلك. كيف يكون هذا؟ اي غباء؟ هو ما عنده هو قبلها كان تسأله تقول له المذيعة تقول له انت هل تستطيع ان تذهب اليه بلد من بلادك المسلمة؟ يقول لها لا لا استطيع. ووجد في تلك البلد اعطته اه اقامة وراحة ولجوء سياسي من باب طبعا الدعاية وليس من حب في الاسلام ولا حب في هذه ولكن من باب انهم ليبينوا انهم اهل عدل وانهم منصاف وانهم مع حقوق الانسان ويعطونهم مرتب ويعطونهم مسكن ويعطونه بيت ويعطون كل الاشياء كلها ومع ذلك يخاطب المنطق اللي ينفر من دين الله. فاي عاقل يعرض عليه هذا المشهد يقول له انظر الى موقف الكافرين والكفار من المسلمين المضطهدين كيف يحموهم ويأوونهم والله هم كيف يفكرون. كلام هذا يعني اللي الناس ينبغي هذه الجماعات الان كثرت وتناسلت وكل يوم تنقسم وكل يوم تضاف اليها اسماء جديدة لم يجلي مهن الاسلام الا كدر الاسلام الان يعاني كما قلنا ازد من مليار مسلم لا يملكون قرارهم ويعتمدون في قوت معظمهم في اكلهم وفي قوتهم وفي معيشتهم وفي سياراتهم وفي كمالياتهم وفي ضرورياتهم على بلاد غير المسلمة ونادى من هذا انهم لا يملكون القرار ترون القدس الان. قدس هذه قضية اسلامية. ما في احد يستطيع ان يعمل شيء ولا فيها قرار مش ليس فقط هو ان يقاتل من اجلها وان ان يحررها لا حتى يتخذ قرار باجماع في القضايا التي تناصر الفلسطينيين وتناصر تخليص بيت المقدس من الظلم لا يجتمعون على ذلك. اكثر من ازيد من مليار لو كانوا هم على قلب رجل واحد ويتسموا باسم الذي سماهم بالله عز وجل مسلمين فقط وتخلصوا من هذه الانتماءات وهذه الدويلات وهذه آآ التسميات التي ما انزل الله بها من سلطان له قعدوا تركوا انفسهم مسلمين يعني وقفوا موقفا واحد في المسائل المتفق عليها. دعنا من الاجتهادات والخلافيات وانت على المذهب الفلاني والمذهب الفلاني هذا يتركوه بينه وبين نفسه. لكن في قضايا ليفترض يكون لا خلاف فيها. نصرة الاسلام بينما هو موالاة المسلمين اينما هم ما دام مسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. اين نحن من هذا من هذه الضغائن والكراهيات وتبقى الانتماءات للشيوخ وانتباهات للجهات وتصرف الاموال والجهود والطاقات ليس فقط من طلاب العلم بل من الدعاة ومن العلماء ومن مؤسسات مصاريف واموال لا اول لها ولا اخر كلها جهود ضايعة لتضييع الاوقات وتضييع الاموال وتضييع القضية في النهاية لماذا لا يلجأ الناس الى اسم واحد؟ هل اختارهم الله عز وجل له؟ هو سماكم بالمسلمين من قبل وفي هذا؟ هل هناك احسن من هذا الاسم؟ ومن احسن القول ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين. لان تعدادت الاسماء هذا بيؤدي الى اختلاف الاسباب بيؤدي اختلاف المسميات قطعا بطبيعة الحال. وان ظنوا ان في بادئ الامر بمجرد هي اشياء تنظيمية. هي لو كانت بقيت اشياء تنظيمية فيها والبراء هو للاسلام فقط وليس الولاء والبراء هذه الاشياء لانها اصبحت هذه الاسماء اصبحت اسماء شرعية. ما هي ليس فقط مسائل تنظيمية متل جرية اه مدنية وجمعية كذا بحيث فقدت انك تجمع لك ناس في اطار واحد يمكن اه يسهل اعماله ويسهل تعاونه في مسألة لم يقف الامر عند هذا عند الحد. لو اخرج الحد لا بأس به من التعاون على البر والتقوى. لكنه تجاوز اصبحت هذه الاسماء بدل ما كلت هي اسماء عادية لمجرد التنظيم مجمع الكلمة اصبحت اسماء شرعية عليها ولاء وبراءة تضليل وتبديع وتكفير وتهجير وكل واحد الثاني واصبحت يعني كأنها جزء من الدين. وكما يقولون اصل الكلمة في الاول تبدأ كلمة ثم تصير ملة بسبب تشدد الغلو عندما يعني النصارى من اين اتت كلمة النصارى؟ قالوا انصار الله كلمة هاي فصار فيها تشدد الغلو حتى صارت نصارى لانه صارت ملة. قالوا هدنة. اصغر كلمة لا بأس بها. اه رجوع الى الله وكذا ثم اصبحت اصبحت ملة بسبب التشدد والغلو والولاء والبراء على الكلمة اصبحت. تركوا اصل الدين واصل الكتاب المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وبسب التشدد والغلو الانقسام والتمسك بالكلمة والولاء والبراء عليها حتى اصبحت مع ذلك فلو الناس يتخلصوا الاية يتخلصون من هذه التسميات ويجهلون الى اسمهم الاول اسم الاسلام يتعانون في المبادئ الاساسية عليها ثوابت الدين كلهم يكون كلمة واحدة. ثم بعد ذلك الاجتهادات الاخرى المذهبية الخلافات وكذا. هذه لا اثر لها ينبغي فلا تؤثر كل واحد له ان يجتهد بحسب اجتهاده وحتى ما يفتيه شيخه او عالمه لانه العالم ينبغي ان يجتهد بما يعرفه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والمقلد يقلد من يثق في دينه وعلمه ويتبع امره وتنتهي المسألة ولكن تبقى هناك ثوابت وقضايا دينية اسلامية شرعية يجب ان يكون الولاء والبراء عليها من كل المسلمين والاتفاق عليها موالاة المسلم يعني ما ما فيه موالاة لغير كلمة الاسلام. لو نصل الى هذا نضيق الخلاف التخلص من الشقاق ويتخلص اما التكتلات والاحزاب والتسميات فهذه لا تزيد الامر الا سوء في هذا الوقت. شيخ السؤال الاخير يقول فهم من جوابكم في الدرس الماضي حول اطلاق لفظ الشرك والردة عند التحذير من الافعال التي يقوم بها بعض الناس عند القبور مثل طلب المدد من ومن الرسول او طلب الرزق والولد والطواف الى خيره مما هو واقع بالتأكيد عند الاضرحة وبكثرة فهم بعض الناس انه لا على هذه الافعال لفظ الشرك بحجة ان فاعل هذه الاشياء لا يقصد ولا يفهم ما يقول وما يطلب. فهل وصف هذه الافعال بانها افعاله شركية من الامر الذي لا ينبغي. الذي يريد نريد ان نبين لا نريد ان ندخل في مشاكسات اللفظية نوجد بينه وعلينا ان نعتني الان بتعليم الناس. لانه لا فائدة ان تطلق كلمة الشرك. المجتمع مشرك ولا تزيد الامر الا سوء. لا نقر انسان يأتي الى ولي ويطلب منا مدد ولا يطلب منا عطاء ولا هذا نقره ولا نرضاه وينبغي ان نضع برامج لمعالجة هذه هذه الاشياء. وبرامج معالجتها لا تكون هدم ضريح ولا نقل قبر ابدا لا يمكن. بل بالعكس هو لا يجد مع هذا الامر الا غلو وتشدد. نريد ان ننزع هذا الغلو من قلبه ننزع هذا الاعتقاد الفاسد من قلبه. هو قد يفعله جاهلا قد يفعله متأول. يعني ناس التكفير تكفير الاعياد هذا لا يجوز. وكونك بتطلق هذا كلمة شرك وتقول المجتمع الان مشرك لان نسبة كبيرة الان ما يقلش عن نصف عامة الناس قد يكونوا ينسقون في هذا الحال وتقول نصف المجتمع الليبي مشرك ماذا ماذا انت صنعت بهذا الامر؟ انت عليك ان تحذر من هذا الصديق وتبين يعني عاقبته قد يؤدي بالانسان الى الشرك الحقيقي لا يستمر فيه. وتبين مثل هذه المسائل وتضع برامج لعلاجها والالتزام من قلوب الناس تبين لهم البديل الصحيح والسنة الصحيحة الصريحة في هذه المسائل. هذا هو العلاج كيف يكون؟ لكن لا يبقى ان الانسان يطلب في كلمة الشرك وينزع القبر من هنا والناس تزداد غلو في مسألة اخرى وكل ما تهدم قبر يبنو هما قبر اخر ليس هذه طريقة صحيحة للعلاج. ينبغي التحضير من هذه المخالفات بطريقة شرعية فيها شيء من الرفق وفيها شيء ملين وفيها شيء من يعني الحرص على الطرف الاخر اللي هو تراه انت الان يعني اه في وضع يعني ربما خطير بالنسبة لي وبالنسبة لعقيدته وليس كذا. فلما يكون هناك حرص يكون هناك مؤسسات يكون هناك صحيح بدون تشنج بدون تعصب بدون كراهية بدون احقاد. لان مع وجود الكراهية لا يفيد شيء. مع وجود الكراهية والضغائن وكل واحد متخندق في صف ويجب يعمل نفسه انه يدعو لا في يده. يدعو كانه يسب. انت عندما يكون عندك خصم وتعلي العدالة لي وانه من باب الامر الخط بينك وبينه مقطوع وانه ضال وانه كذا لا تتوقع منه ابدا انك نتيجته كذا نتيجة الدعوة نتاعك كانت تؤتي ثمارها ولا تؤتي اي فائدة ونفع. ينبغي ان يكون عندك حرص عليه كحرصك على نفسك. لان يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم. وكيف تصل الى قلبه؟ لا تصل الى قلبي بان ترميه تقول له انت مشرك. او بالاخر هذا مشرك وترى انه هو متمسك بهذه المسألة تأتي لي والتود اليه وتتملق اليه وكأنك تريد ان تبيع له سلعة غالية نفيسة تجعله يحرص عليه تحببه فيها حتى تكون انتقد انقذته وانت حريص على انقاذه تظهر هذا الحرص وتظهر المودة لا تظهر البغضاء وتظهر الكراهية ولا تظهر العداوة انه من مجتمع مشرك قصدي الغرض الاسلوب في الدعوة هو اللي يختلف. الحكم لا لا يخالفه في الحكم لكن اخالفه في الاسلوب وباسلوب الدعوة هذا غير صحيح. لا يؤدي الى النتيجة التي نريدها. جزاك الله خيرا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا