وآآ شق الجيوب. الشق هو تقطيع. والجيوب آآ جمع جيب والجيب هو الفتحة القميص التي يدخل منها الرأس فهذا يسمى الجيب ومنه قول الله تعالى وليضربن بخمرهن على جيوبهن. الخمر يا اما فالاحاديث اللي واردة في ان الميت يعذب بكاء اهله يقولون هذا هو مخرجها. الغرض ان النياحة كان امر يعني معهود ومعروف حتى ان طرف اه ابن العبد يذكر انه لزوجته اذا متعني كان يوصيها بان آآ يعني النعي فانعينيني يعني بما انا اهل اذا مت انعنيني بما بما انا انا اهله يعني ويرى ان وشق علي الجيب يا ام معبدي فكان بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا ابو معاوية حاء وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية ووكيع حاء وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي جميعا عن الاعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الخدود او شق الجيوب او دعا بدعوى الجاهلية هذا حديث يحيى واما ابن نمير وابو بكر فقال وشق ودعا بغير الف اه باقي بعض التعليق على حديث امس من غش فليس مني. الحديث ورد في الغش في الاشياء المحسوسة ولكن لا يختلف الامر الغش في الاشياء الاخرى المعنوية او في المنافع في اي شيء كي يخالفوا النصح الذي اوجبه الله تعالى على المؤمنين كله يدخل في باب الغش وهو من المحرمات وكما غشه في المكاييل والموازين ما يباع وما يشترى. كذلك يكون الغش في اداء العمل وفي الوظيفة وفز نكاح لان الغشوة معناها ان الانسان يظهر الشيء على غير حقيقته هذا حقيقي الغش تظهر الشيء على غير ما هو عليه من باب تزيينه والخداع به وتلبيس على اه من يعنيه الامر بحيث يقع في غير ما كان يريده. لو الانسان يعني آآ وصف نفسه بصفة ليست فيه وهو يريد ان يتزوج او المرأة نفسها بغير ما هي عليها واخفت عيبا من العيوب وهو اخفى عيبا من العيوب. او كذلك الغش في من اداء الاعمال وفي اداء الاداء المنافع وفي الاتقان في العمل وفي الوظيفة وكذلك الغش في الامتحان يعني ربما الناس على ابواب الامتحانات كل هذا يدخل في باب الغش المحرم وقد يكون الغش في شيء من هذه الامور التي تتعلق مصالح الناس ومنافعهم اعداد الجيل ويعني تأهيله وهذا قد يكون الغش فيه اشد خطأ واشد ضرر من الغش في شيء جزئي محسوس في مكيال او في ميزان لان الاثم والمعصية تعظم بقدر الضرر المترتب عليها غش في الامتحانات يترتب عليه تخريج اجيال فارغة لا تؤدي الرسالة التي تناط بها عندما تصل الى الوظائف والى الادارات وتبدأ هذا الخلق قائم فيها لان اسوأ هيكون في المرة ان يكون يتعود تكون عنده ثقافة هي اساسا مبنية على عدم الصدق وعلى عدم الاتقان وعلى عدم الاحسان لانك عندما تربي جيل لعلم اساسي من بداياته في السنين الاولى في الابتدائية والاعدادية وفي الثانوية وفي الجامعة على الغش الكذب على التحايل كيف تتوقع منهم بعد ذلك عندما يبقى في اعلى المناصب ويبوأ الاعمال الكبيرة كيف تتوقع منا ان يصدق لانه نشأ تنشئة فاسدة ولذلك هذا اخطر ما يكون البناء الفاسي من بين الامر واتصال الغش في وقت من الاوقات مقنن للاسف في الجامعات وفي الدراسة وفي الامتحانات صار يعني مقنن ومأمور به والادارات المصالح والوزارات والامتحانات احيانا توزع اجابات وتفيضها وكذلك الغش فيما يتعلق ايضا بوضع الدرجات وبالارقام. الناس يشكون الان يصلون احيانا الادارة في المدرسة والادارة تكلف الناس الذين يتولون امتحاننا لابد ان تنجح عدد معين لابد ان يمضي عندك عدد الناجحين كذا وكذا لابد ان تضع درجات اضافية. هذا كله حرام خيال الايمان والغش. لا يجوز للمسلم ان يفعل هذا. حتى من كلف بذلك لا يجد نطيع آآ ولي امره في هذه المسألة لان هذا ضرر هذا فساد هذا اثم هذه معصية لا طاعة لمخلوق في معصية الله. وليس هذا ارفاق ولا رفق الاحسان كما يتصوره بعض الناس لان بعض الناس احيانا لسوء فهمه يعني خطأ ما يتصوره يظن انه عندما يتساهل مع الناس ويلبي رغباتهم ويرضيهم انه يحسن اليهم. هو في الواقع يسيء اليهم واي اساءة كبيرة. وهذا مخالف للنصح الذي اوجبه الله تعالى على المؤمنين وما يترتب عليك على الغش ما كان منه آآ يعني غش آآ الغش لانه تغرير الغش في الواقع هو تغرير والتغرير العلماء يقسمونه الى قسمين تغيير قوله وتغيير فعله. التغرير القولي لا ضمان فيه. هذه القاعدة الفقهية التغيير قوله لا ضمان فيه. لو افترضنا ان انسان استنصحك وقال لك اريد عندي سيارة فاسدة اريد ان اصلحها فما رأيك في فلان فغررت به وقلت له فلان جيد واصنعته جيدة وهو متقن في الواقع وليس كذلك. انت غششته وغررت به وخدعته هذا اثم ومعصية لا شك في ذلك. لكن لو افترضنا انه ذهب الى فلان هذا وترتب على اصلاحه لسيئته ضرر يعني ضيع له فلا يلزمك ان تنغرم بهذا التغيير القوي الا اذا تعهدت له بالضمان لو سألك وقال كي نفرض ان هو بفعله ان يترك هكذا بحيث تذهب به النفس كل مذهب ولا يخصص بوضع يقال ليس على طريقتنا انه ليس على سنتنا بل يترك هكذا كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ليكون ابلغ في الزجر والتحذير. ليس منا من ضرب الخدود هذا يعني يسبب الايضان وفقدت مال هل تضمنه؟ لو قلت اضمنه بعد ذلك ضامن لكن بمجرد نصحك واعطائك الرأي فيه اللي يفتر ان يكون فيه ما يمليه عليك دينك لان هذا هو اللي يدخل في حديث تميم الدار الدين النصيحة هذه هو الدين. لمن لله ولكتابه ولرسوله ولعامة المسلمين ائمة المسلمين وعامتهم. فهذا من النصح اللي هو جزء من الدين ان تصدق. لكن لو افترضنا انك اخطأت او تعمدت او كذا فلا يلزمك ظمان وان كنت متعمدا فانت اثم. هذا في التغرير القولي الغش القولي. لكن اذا كان الغش وبالفعل تقرير فعلي فهذا فيه الضمان. لان صاحب المصنع وصاحب الورشة وصاحب العمل لو غرر بفعله يعني غش بدل ما يركب القطعة بطريقة معينة ركب بطريقة اخرى يراها انها سهلة لحيث يستغل الوقت ويستفيد بدل ان يضع قطعة معينة بمواصفات معينة وضع اخرى بدلها يعني لا تؤدي الغرض المطلوب. وترتب على ذلك فساد وضرر فهذا غش فعلي. هذا تغيير فعلي يجب عليه الضمان فلذلك الغش هذا هو يعني مسلكه من حيث الضمان وعدمه وما يعني يفعله الناس في الاسواق واقوى آآ يعني اظهار الشيء كما حدث في الحديث الذي ذكرناه في السورة التي يعني بها البلل ووضع اعلى الصندوق واعلى الكيس واعلى ده صفة يصيب بصفة جيدة وثم لما رجعت الى البيت وجدت ما اسفل سيء وفاسد وكذا هذا يلزمه الضمان لان التغيير الفعلي حرام عليه ولا يجوز. وهذا يكون عندما يكون الغش واضح وكبير ولا يتسامح في مثله ولا الناس يعني لم يتعارفوا عليه ولم يقبلوه. بمعنى يكون الفرق كبير واسع رضا بما قضاه الله تبارك وتعالى. لان هذه العلة وهذا هو السبب وهذه الحكمة في هذا الوعيد. فكل من اظهر شيء من هذا بضرب الخد وضرب الرأس وضرب اي جزء من بدنه فهو واقع تحت هذا الوعيد. ليس منا من ضرب الخدود واضح بين بين ما هو في اعلى الصفقة وما هو في اسفلها. لكن اذا كان الامر متقارب غاية ما في ان ربما يكون لفي الاعلى هو اكثر جودة واحسن واليك ولكن حتى ما باسفلها هو جيد ولكن ليس في نفس فهذا من التغيير الوسط تغيير الذي يعني لا يخلو منه بيع ولا شراء لا ضمان فيه ولا يلزم صاحبه ان يرده ولذلك ما يحصل في في الاسواق من غش الان الشايع الكثير اكثره من الغش البين من التغرير الشديد الذي يذهب فيه الضمان ويفسد به ويفسد به العقد سبيلهم في السلع التي تضبط وهي مغشوشة قالوا ان كان يعني ضبط الانسان لان كما ذكرنا بالامس هذه يعني رسالة ومسؤوليته الجهة اللي تسمى جهة الحسبة لتتولى مراقبة الاسواق عندما تضبط شيء في السوق من هذا الغش ينظر فيه اذا كان ما ما حصل به الغش يعني لا يمكن تخليص الغش منا بمعنى ان اه لابد ان يبقى على هذه الصور مثل خبز مغشوش من حيث وزنه ولا من حيث يعني جودته ومن حيث اه صفة الدقيق الذي به او اه حليب باللبن او حليب بالماء او عسل يعني مغشوش بالسكر وكذا. هذا ما يمكنش تخليص الغش منه. هذا ينظر في صاحبه الذي يعني ضبط عنده وهو يبيعه اي ان كان اشتراه لنفسه ليستعمله في ترك اليه. لكن كان اشتراه ليبيعه فان كان يقصد ببيعه الغش فهذا يصادر منه. لا يجوز له ان يترك واختلفوا فيه ويعاقب عقوبة شديدة ويمنع من ويخرج من السوق ولا يمنح له الترخيص وحتى يتوب ويؤدب ويعذب التعزير الشديد والسلع ان كانت يعني من السلع القليلة اللي ممكن يعني اه تراق اذا كان شيء من اللبن او كذا بحيث ما يعني لا يفوت على صاحبه وكان من الاشياء الكبيرة فمن اهل العلم من انه يتصدق بها ومنهم من يقال انها تباع ويعطى ما له لكن من كان يتعمد الغش ويقصده وينويه ويشتري السلعة ليبيعها او يغشها بنفسه ثم ضبط بهذه الصورة عقوبته انه يمنع من السوق ولا يجوز له ان آآ تعطى له تعطى له الرخص ولا ان يبقى في السوق حتى يتوب وتظهر توبته. هذا فيما يتعلق بحديث الامس هذه الليلة هو في ايش اول الحديث؟ نعم. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الخدود او شق الجيوب او دعا بدعوى الجاهلية. ليس منا من ضرب الخدود. ليس منا هذا توجيه كما تقدم في من غش فليس مني والوجه الامثل الذي كان يرجحه سفيان بن عيينة رحمه الله ينكر عليه مثل ما ينكر على من لا يدعو بعد الصلاة مع انه لم يرد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان كان يفعل ذلك لم يرد عنه انه كان يدعو آآ لصاحب ضرب الخدود هنا ضرب ليس منا من ضرب الخدود. من هنا اه جاء بعدها ضرب بصيغة المفرد. ثم جاءت الخدود بصفة الجمع. وآآ هنا يقال اه في ضرب رؤيا لفظ من؟ لان لفظها لان لفظها مفرد. والخدود رؤي فيه معناها اه فيكون اه كأن المعنى ليس منا من ضربوا الخدود. وهذا لا يعني ان النهي وقع على الجماعة بمعنى لو جماعة اجتمعوا وضربوا الخدود يكون الامر اه موضع تحرير ولكن لو وقع من شخص وحده وضرب خده لا يكون الا يقع عليه التحريم ولا يقع عليه الوعيد لا يقال مقابلة الجم بالجمع تقتضي القسمة احادا. هذه القاعدة. مقابلة الجمع بالجمع تقتضي القسمة. فيكون المعنى ليس منا من ضرب خده من ضرب الخد. والخد هنا المراد به خد نفسه. لا خد غيري يعني عام يعني الخصوص ليس منا من ضرب الخدود ليس كل خد لو الانسان صفع آآ خد انسان اخر او ضربه لا يكون داخل في هذا المعنى هل المراد هنا المعنى الخاص عرفي مدلول عليه عند المصيبة ان الناس يضربون عادة يضربون خدودهم. والتقييد بالخد في هذه المسألة ليس هو لاخراج ما عدا ذلك بل هو جرى مجرى الغالب لان الغالب في الناس عند المصيبة عندما يريدون ان يجزعوا ويظهروا عدم رضاهم يلطمون خدودهم. لكن لو لو لطم الانسان رأسه او لطم كما يفعل الشيعة نراهم الان في عاشوراء ياخذون السلاسل ويضربون صدورهم. هو في نفس المعاد لا فرق ان يضرب الانسان صدره ويضرب وجهه يضرب جزء من اجزائه يعني تهييجا للحزن يعني عدم اظهار عدم باقي الاعمال الاخرى التي ورد فيها النص وهي الصوم والحج ما الى ذلك. وآآ لكن آآ وكتير من المتأخرين يرون انه لا حرج في هذا وان الانسان عليه ان يقرأ ومنهم من رطب المرء رأسها وهكذا ورد في السنة انه آآ عائشة رضي الله عنها قالت رحم الله نساء المهاجرات لما نزل قول الله تعالى بخمورهن على جيوبهن وشققن وزرهن وجعلن بها رؤوسهن. فتغطي المرأة بها رأسه حتى ينزل على فتحة القميص وتغطي ورأسها وهذا هو المراد وليضربن بخمرهن على جيوبهن. فشق الجيب معناه ان المرأة عند المصيبة هي تقطع ثيابها وتأتي الى فتحة القميص من جهة الرقبة وتشقها. هذا تعبير عن الغضب تعبير عن عدم رضاه هذا ايضا هو حكمها حكم حكمه حكم الضرب الخدود. آآ ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. دعوى الجاهلية هي آآ يعني بها هنا الصراخ والندبة الدعوة بالويل والتمور وعدم الرضا بما قضاه الله تبارك وتعالى ويعبر عنه بوجوه كثيرة كل ما تصرخ به المرأة ويصرخ به الرجل عند المصيبة بصوت عال ويعلن وعدم رضاه يبكي بكاء بصوت ايا كان سواء تكلم مع ذلك الصوت او لم يتكلم او دعا لنفسه بالتمور او بالهلاك او بالندم او بشيء من هذا هذا هو المراد بدعوى الجاهلية. هذا الحديث هو اصل في تحريم الندبة والنياحة. والنبي صلى الله عليه وسلم حذر منها وجعلها من كبائر الذنوب وحذر النساء من ذلك وذكر ان المرء اذا ماتت ولم تتب تأتي يوم القيامة وعليها سرباب من قطران ودرع من جرب ايضا ذكر الاحاديث الواردة في مثل هذا الامر ان هاد النساء كان يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم عليهن البيع اه الا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا ان اولادهن ومن جملة ما يأخذه في هذه البيعة هو انه ينهاهن عن النياحة والا ينحن فهذا كان يأخذه من جملة اللي البيعة على النساء لان كان هذا امر شايع في النساء وكثير. وآآ حتى انه في بعض الفاظ الحديث بالحديث ام عطية رضي الله تعالى عنها آآ ذكرت البيعة النساء وقالت النبي صلى الله عليه وسلم اخذ عليها العهد في ذلك وانا اعونا عن النياحة فقالت امرأة قيل هي ام عطية وقيل غيرها آآ عندما امرها ان قبضت يدها ولم تبالي النبي صلى الله عليه وسلم كان يبايعهن بالكلام ولا يصافحهن ولكن هي لم آآ ترضى بالبيعة واشترطت قد قالت لان آآ اريد هنا عائلة او ال فلان او المرأة الفلانية كانت اسعدتني في الجاهلية فتريد ان تكافئ قبل ان تبايع لان الناس اللي كانوا على العهد الاول على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان المسلم اذا اعطى عهدا لا يعني لا يمكن ان يخل به ولا ان يغدر ان يتركه ولا يعني ولا يخون فلم تريد ان تعطي ثم بعد ذلك اه تخل بالعهد فامتنعت من البيعة في مسألة النياحة وقالت الا اه البيعة على النياحة فان ال فلان او مرا سمتها كانت اسعدتني في الجاهلية فاريد ان ان اكافئها فاذن لها النبي صلى الله عليه وسلم الا تبايع حتى تسعدها. والاسعاد في في اللغة الاسعاد هو وقوف المرأة مع المرأة تسيرها في النياحة مدلول كلمة اسعاد هذا يسعدها ان الإسعاد في اللغة ليس بمجرد انها تدخل عليها السرور كما هو متبادل من اللفظ لكن هذه اللفظة بذاتها تدل على هذا المعنى بخصوصه. اسعاد المرأة تسعد المرأة والمرأة ان تقف معها وتسيرها في النياحة. بمعنى كل واحد تقول الكلمة وترد عليها الاخرى سيرها في هذا الامر وهذا اه يؤخذ منه ايضا اه حكم اه النبي صلى الله عليه وسلم كان يتدرج في فلم يمنعها من هذه المسألة مع انها معصية لم يمنعها من ذلك ولكن ورد آآ ورد اشكالات في يعني كيف النبي صلى الله عليه وسلم مئذن لها في هذه المعصية من الكبائر ويؤجل لها هذه البيعة حتى كذا وهناك تخرجات كثيرة وربما اقربها والعلماء ان كانت النياحة في الجاهية كانت يعني مأذون بها ومشهور عندهم بل في الجاهلية كانوا يعني يفخرون بها ويوصون بها وكانت النياح عندهم تدل على مقدار الميت منزلته وان له شأن وكان الرجل يوصي بها عند مماته وهذا هو السبب في ان بعد ذلك عندما خرج العلماء كما الاحاديث التي تنهى عن النياحة وعن الميت يعذب ببكاء اهله عليه. ذكر ان مسل تعلق برضاء الميت بهذه المسألة هل هو اوصى بها؟ هل هو كان يراها ومن اهله وهي سنة فيهم وسكت عليها ولم يتبرأ منها اوصيها بان تشق جيبها بعد ان يموت وشق عليه الجيب يا ام معبدك. كانت هذا امر يعدونه من الاشياء التي ترفع من قدر الانسان تدرج بها فقالوا كان الامر في بداية الامر النهي فيها على الكراهة وليس على التحريم وربما هذا هو مخرج ما وقع من آآ في الحديث الذي الذي اذن فيه النبي صلى الله وسلم لام عطية او لغيرها من النساء ان تسعد المرأة التي كانت اسعدتها في الجاهلية وان تكافئها بالنياحة ثم بارك جاء التحريم النهي اللي محمول على التحريم وتوقف الناس عن هذه المسألة. ومن معلوم ان المأذون فيه هو البكاء من غير صوت. البكاء من غير صوت وارد حديث الصحيحة ان البكاء مأذون فيه بكاء دمع العين وحزن القلب آآ يعني النبي صلى الله عليه وسلم يذكر كما في الصحيح ان الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب وانما يعذب بهذا. واشار الى لسانه. اه وانما يعذب بهذا او يرحمه. هذولي يترتب عليه الثواب والعقاب لكن الدمع العين في حد ذاته اللسان عندما يتكلم الانسان ويصرخ يعني يشق التوبة يعني يضرب الخد هذا الذي يعذب به لكن دمع العين وحزن القلب هذا لا يعذبه. فاذا الصحيحة واردة بان البكاء من غير صوت هذا مأذون فيه ولا حرج فيه وذكر النبي صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه ابراهيم ان العين تدمع من الحج القلب لا يحزن وان على فراقك يا ابراهيم لمحزونون. فهذا باتفاق اهل العلم. لكن ورد احاديث آآ ظاهرها ان الميت يعذب ببكائه. هل هي منها ما ورد في صحيح البخاري وايضا في صحيح مسلم وفي غيره من كتب السنة. في حديث ابن عمر انه عندما مات ابن لعثمان ابن عفان ابنه لعثمان ابن عفان وكان عبد الله ابن مجالسا وكان من حديث ابن ابي مليكة وكان ايضا عبد الله ابن عباس في ذلك المجلس. وآآ ذكر ابن عمر عندما سمع بكاء النساء ذكر ابن عمر ابن عثمان ابن عوف لا تنهاهم عن البكاء. فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الميت يعذب ببكائه لاهله وذكر بعد ذلك ابن عباس قصة وقصة عمر وعندما طعن وجاء صهيب صار يبكي وناداه عمر فقال له تبكي يا اخي وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تبكي علي والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الميت يعذب ببكاء الحي ويعذب ببكائي ابن عباس يقول ذكرت بعد ذلك هذا لعائشة وقالت رحم الله يعني ليس هذا هو محمل الحديث وانما هذا ان الكافر عندما يبكي على الكافر يعذب ببكائه ولكن هذا ليس في المؤمن وليس في المسلم. المسلم اذا بكى عن المسلم لا يعذب بذلك لان الله تبارك وتعالى يقول ولا تزر وازنة وزر اخرى. وابن عباس جاء الى قول عائشة عائشة اقره وذكره وثم قال نعم والله اضحك وابكى الذي يبكي هو الله هو الذي يضحك هو والله ما دام البكاء من الله فكيف يعذبنا عليه؟ هذا ما جاء في اخر الحديث. فعبدالله بن عمر لم يجد في ذلك المجلس على شيء وسكت وسكوته هل هو يعني رضا بهذا التأويل الذي اولته عائشة او هو يعني كان المجلس لا يحتمل الجدال روى ما سمعه عن النبي صلى الله عليه وسلم واكتفى بذلك. لكن الذي عليه جمهور اهل العلم في تخريج مثل مثل هذه النصوص التي ظاهرها ان يعني نصوص تبيح البكاء ونصوص اخرى تجعل ميتة يعذب ببكاء اهله ما حملته عليه عائشة قول الكافي يعذب ببكاء الكافر هذا لا اشكال فيه. لكن مع ذلك اه كيف ان الحديث يقول الميت يعذب ببكاء الحي يعذب ببكاء اهله. والنبي صلى الله عليه وسلم يأذن آآ بالبكاء الناس العلماء يعني ذكروا في هذه المسألة تفصيل قالوا يحمل آآ تحمل الاحاديث التي آآ تذكر آآ عذاب الميت ببكاء الحي تحمل من علامة اذا اوصى اوصى الميت قبل موته بان يعني يناح عليه يعني ليس يبكى بان يعني البكاء هنا المراد به آآ النياحة. المراد به الصراخ المراد به دعاء بالويل وشق الجيوب وليس المراد به البكاء من غير صوت. وايضا البكاء بمعنى النياحة لا يعذب والميت بسبب بكاء علي عليه بهذه الصورة الا في حالتين حيث ما اذا كان اوصى بذلك او لم يوصي وكان من اهله عندما كان حيا كان يراهم ويرضى بذلك ويسكت ويقره ويعلم من اهله انهم اه سيفعلون ذلك ولا يتبرأ منهم. هذا هو محمل النهي. يعني من كان يعلم من اهله انهم سيفعلون ذلك وكان من عادتهم انهم ينوحون ويصرخون هنا ولا يصبرون ويسكت عليهم ويعلم منه ذلك بالعرف وبالعادة التي جرت بينهم ثم لا يتبرأ من ذلك فهذا هو الذي يعذب ببكاء اهله عليه. ولذلك في الحديث الاتي حديث ابي موسى اه رضي الله تعالى عنه عندما غشي علي وصاحت امرأة من نسائه ثم بعد ذلك عندما افاق قال انا بريء مما منه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق والحالق والشاقة. فتبرأ والقى المسئولية عليهم لانه الان عرف منه انهم سيفعلون ذلك. فلا ينجيه من هذا الا انه يتبرأ. اعلن تبرأه من ذلك وتبرأ قال ما تبرأ مما تبرأ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فعلوا شيء من هذه المخالفات فاثمهم على انفسهم. هذا هو ملخص يعني الاحاديث الواردة في هذه المسألة ابو الظاهر اه بين عفو الشيخ اه مذهب سفيان ابو عيينة في حمل النص على ظاهره هل في مسألة السلاح الحديث هذا والله في جميع النصوص لا لا وهذه هو يقصد ان في هو ورد في ممكن في حديث من حمى عن السلاح لكن هو الظاهر ان كل ما يرد آآ لفظ من غش فليس مني ومن غش فليس منا في مسألة هي معصية. لو كانت المسألة هي من المكروهات يمكن على ان ليس على سنته وليس على طريقتنا يكون مناسب لان الحكم خفيف يناسب حكم خفيف. لكن عندما يكون في معصية هي من وهي من اثارها فاسدة هو يرى ان عندما تفسر بانه يسعى سنتنا قد يستسهلها بعض الناس ويقول ان هي مجرد مخالفة السنة ومن معلوم مخالفة السنة في آآ عرف الفقهاء اول ما يتبادل منها ويتبادل منها هي انها تفعل شيء هو من المكروهات الذي ليس في فعله اثم بمعنى اذا فعلته يعني تحصلت على الاجر آآ يعني الثواب هي تركته فلا عقاب عليك او يكن من المكروهات. وذلك سفيان ابن عيينة كان يرى في مثل مسائل كل السياق فيها وسياق تحريم ان يترك النص على ظاهره حتى تذهب به النفس كلما اذهب ليكون ابلغ في الزجر والموعظة قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير حاء وحدثنا اسحاق بن وعلي بن خشرم قال حدثنا عيسى ابن يونس جميعا عن الاعمش بهذا الاسناد وقال وشق ودعا اه يعني هو اللفظ فيه ورد او شق لفظ اخر وشقاق وحتى اللفظ وارد وشق به او لانه عندما يكون العاطف او بمعنى ان هذا التحذير وهذا العقاب هو ان يقع على كل من فعل كل واحدة من هذه الثلاث. من ضرب الخدود فليس منا. من شق الجيوب فليس منا. من دعا بدعوى الجاهلية فليس منا. لكن عندما يقال انه العطف هنا بالواو من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية قد بادر منه ان الاثم يترتب على مجموع هذه الاشياء الثلاثة اذا حصلت يقع هذا العقاب. اما اذا حصل واحد منها فلا يقع. ولذلك قالوا حتى الرواية الواردة بالواو هي المراد بها الالف او وليس العطف بالواو. سماع الميت دعوة جاهلية هي الولولة والصراخ والدعاء بالثبور وبالهلاك. وآآ قد تكون مصحوبة احيانا ليس بالضرورة قد تكون مصحوبة احيانا بان الانسان يبقى آآ ينادي الميت وآآ يذكر بعض ما كان علي زي ما ورد في بعض الروايات في سنن الترمذي وفي عند ابي داود يعني اذا قالت النائحة وجبلا وسنداه وكذا وكذا فيوكل به ملكان فيعني الملكان يلهنانه بيده يلهدانه باليد في على الصدر وعلى الحنك. ويقول ان له هكذا انت هكذا كنت هكذا انت هكذا انت فهذا من دعوة الجاهلية يعني عند من لا يحاتب وهي تذكر بعض المآثر واجب لا هو سنداه وكذا وكذا وكذا فهذا وارد فيه في حد ذاته تحذير ووعيد وان الميت بذلك خصوصا ان يحمل المحملة على ان يكون هو يعلم من اهله ان يفعلوا ذلك عادة ولا يتبرأوا من هذا لكن ان كان هو تبرأ من هذا فهو اثم وهو من دعوة الجاهلية ولكن اسمه يرجع على قائله وعلى فاعله قال حدثنا الحكم ابن موسى القنطري قال حدثنا يحيى بن حمزة عن عبدالرحمن عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر ان القاسم ابن مخيمرة حدثه قال حدثني ابو بردة ابن موسى قال وجع ابو موسى وجعا فغشي عليه ورأسه في حجر في حجر امرأته في حجر امرأة يجوز الفتح او الكسر في حجر امرأة من اهل فصاحت امرأة من اهله فلم يستطع فلم يستطع ان يرد عليها شيئا. فلما افاق قال انا بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فان رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصادقة والحالقة والشاقة. يعني فجاءت امرأة كان في حجر امرأة من اهله فجاءت امرأة يعني نكرة وامرأة الثانية نكرة والنكرة اذا اعيدت نكرة على القاعدة تكون غير الاولى فالمرأة اليو كان في حجرها يعني غير المرة التي اتت اه واحدة من اهله والاخرى هي زوجته. واه عندما صرخت يعني ناحت هذه من النياح المحرمة اذا رفعت الصوت بذلك وغشي عليه وكلم نكن في ذلك الوقت عنده قدرة على ان يسكتها او يرد عليها تركها لكن لم بعد ذلك يعني افاق وقال لنا اتبرأ بما تبرأ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصادقة الصادقة تكون بالصادقة تكون بالسين وسلقة بمعنى واحد بمعنى الصارخة. التي تصرخ باعلى صوتها وتندب. ومنه قول الله تعالى خلقوكم بالسنة حداد ان السلق والسلق هو استعمال اللسان في هذه المسألة الذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وانما يعذب بهذا يعني هذا مراديه انه يصرخ باعلى صوته. والحالقة التي تحلق شعرها تنتف شعرها وتقطعه وآآ الصادق والحاق والشاق الذي تشق الثوب وتشق جيب قميصها. وليس هذا فقط بل كل ما جرى مجراه هذا يعني مثل عدم الرضا بقضاء الله لكن لو كان ناس آآ يعني تعارفوا على شيء اخر يدل على آآ عدم الرضا وعلى النياحة باي صورة اخرى فيدخل في هذا ولذلك الناس عندهم عادات منهم من كان يعني اه يصبغ وجهه زرقا وبالسواد ومنهم من كان يعني آآ ياخذ التراب ويرفعه على رأسه ونقع الى اخره وذاك ورد في اه عن عن عمر رضي الله تعالى عنه عندما اه سمع النساء يبكين على اه آآ ابي سليمان خالد بن الوليد فلم يمنحونا من ذلك وقال الا ان يكون نقعا الا اذا كان هم اخذوا التراب وبدأوا يعملوا غبار على رؤوسهم ويدخل في النياحة فعند ذلك يمنعون. ولكن آآ قال يعني آآ ما ما كنا لا تبكين على آآ ابي سليمان فكان يرى ان البكاء على ابي سليمان يستحق ابو سليمان آآ يستحق ان يبكى عنه. ما لم يكن هناك نقم تعبير عن النياحة باي صورة من الصور ومن هذه الصور الانسان ياخذ التراب الغبار والتراب وكذا وهذا الموجود في بعض العادات كانت الجاهلية وموجود في بعض الناس حتى لا يؤمن هذا. فالغرض ان كل ما يدل على عدم الرضا سواء كان هذه الصيغ الثلاثة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وبغير ذلك واقع ضمن هذا الوعيد. شيخ الروايات التي جاءت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة احد لما قال اما حمزة فلا بواكي له. هل يحمل على ان البكاء بدون صوت او او كان في ذلك الوقت النياحة لم تحرم بعد لا فرض البكاء بدون صوت لانه هذا اللي هي النبي صلى الله عليه وسلم حتى لان النياحة حتى في بداية الامر يا من يرى عنا النهي عنها اه كان لكراهة التحرير لكن هي مليء عنها. النبي صلى الله عليه وسلم لا يأمر بما ينهي عنه. سواء كان تحريمه كان النهي نهي اه كراهة. فهو يقصد بواكي عن البكاء بمعناها الحقيقي. فيستحق احيانا الانسان يعني اذا كان الميت عظيم والناس يعني لم آآ يحزنوا عنه الحزن الشرعي فلا بأس ان يحزن عنه لانه استحق ان يحزن لانهم فقدوا لانسان فقدوا انسان يعني له وزن وله مكانة وكذا فلو بكى الناس عنه لا يكون هذا كثيرا عليه وهذا من بعد تعظيم اهل الشأن ومثل حمزة مثله اه اما ان يبكى عليه لبلائه في الاسلام والناس يعني اه تصاب فيه مصاب حقيقي يعني لو عبرت عن ذلك كان يعني هذا يعني امر ممدوح وامر مشروع بحيث الناس يبدأ وما يكون دايما في يعيشون الاحداث تمر بهم بقوة الاشياء المشروعة المأذون فيها ينبغي ان يكون الناس فيها سلبيين ولا يعني لا يقدرون الامر قدره ما دام الامر في حدود الشرع فهذا امر يكون مطلوب ولا حرج فيه. قال حدثنا ابن حميد واسحاق ابن منصور قال اخبرنا جعفر بن عون قال اخبرنا ابو عميس قال سمعت ابا صخرة عن عبدالرحمن يذكر عن عبدالرحمن بن يزيد وابي بردة بن ابي موسى قال اغمي على ابي موسى امرأته ام عبدالله تصيح برنة قال ثم افاق قال الم تعلمي وكان يحدثها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انا بريء ممن حلق وسلق وخرق. مم. اه الحقيقة في ابو عميس هذه كنية آآ عتبة بن عبدالله بن عتبة بن عبدالله بن مسعود وذكر آآ ده كانت كتب الرجال لان هذه الكنية من الافراد في الرواة لا لا يوجد غير هذا فهذه كنية انفرد بها هذا الرجل لا توجد كنية لغيره. ذكر الحديث ايش واقبلت امرأة قال اغمي على ابي موسى واقبلت امرأته ام عبدالله تصيح برنة. تصيح برنة. الرنة هنا المراد بها البكاء بصوت فيه ترجيع فيه لقلقة وفيه قلقلة وفيه تنغيم ويقول الناس ينوحوا وتبقى تطيل الصوت اه ترجعه زي الناس عندما تتصنع في اه الاذان وتتصنع في كداد ترجع الاصوات وتقلقلها وتجعل فيها دبر وتاجر فيها همز وتعمل فيها كذا. بحيث يعني اه الصوت صدى عند السامع يستحسنه احيانا يبقى انسان يقصد به القربى زي ما الناس يفعلوا في العداوة وان كان هو خطأ غير جاهز شرعا. واحيانا في النياحة يعني يفعلون هكذا حتى يعطوا للموقف بالهيبة التي يرونها انها مناسبة لهذا الميت ويبقى الصراخ بهذه الصورة اللي هي آآ صوت فيه رنة فهذا تبرأ منه وهو ايضا من الاسم العظيم. قال ثم افاق قال الم تعلمي وكان يحدثها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الم تعلمين يعني انا استفهام واستفهام يعني تقريري او يعني قد علمت وينكر عليها انها علمت ثم بعد ذلك لم تفعل يعني لم تعلمي والمفعول محذوف لم تعلمي ما حدثتك بهم في الماضي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من النهي وكذا كيف يعني تعرفين هذا ثم بعد ذلك تفعلين خلاف ذلك. جاء بالفعل هنا قال انا بريء ممن حلق وسلق وخرق. انا برئ ممن حلق الشعار وصدقة وصدقة يعني رفع الصوت بالصراخ وكذا وخرق وخرق الثوب وشقه. سائل يقول قد يصدر من بعض اهل الميت الفاظ ظاهرها معارضة لقضاء الله وقدره. فهل فجعته عذر يرفع عنه اثم واثار ما قاله. فهل يبدو ان الفاجعة او شيء الفاجعة اي نعم. لا الفاجعة لا تبيح الحرام لانه الناس عندما يولولون او يصرخون او يندمون في النياحة ومن الفاجعة لا يفعلون ذلك هم من الفرح او من السرور هو كله فاجعة فلا فرق بين فاجعة وفاجعة النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن امر الناس بالصبر بالتصبر بعض الصبي اللي اجوا الاجر بغير حساب الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون. ثناء عظيم. ثناء لا حدود له من الباري عز وجل. لمن رزق الصبر في وقته ليس بعد وقته والنبي صلى الله عليه وسلم حدد بقوله انما الصبر عند الصدمة الاولى عندما آآ اتى للمرأة وهي تبكي على القبر وامر ان تصبر قال عليك عني اليك عليك عني فانك لم تصب بمصيبتي بعد ذلك لما ذكر ان هذا النبي صلى الله عليه وسلم زجعت وندمت واتت اليه يعني تعتذر عن قولها فقالها النبي صلى الله عليه وسلم سبق السيف العادل انما الصبر عند الصدمة الاولى. يعني لا يفيدك ولا ينفعك الاعتذار الان فيما يتعلق بالصبر. فاتك الاجر. يعني كان عليك ان تصلي في الوقت الاول ولذلك قالوا العاقل يصبر في اول لحظة والجاهل او الاحمق يصبر بعد ثلاث لانه وكل سنة لابد ان يصبر. ما في انسان بيبقى مدة عمره وهو حزين على ميته مهما كان اه قدر هذا الميت لديه. مع الايام لابد ان يصبغ ان ينساه وان يسلوه وان يعيش حياته الطبيعية. ما في حد يعني خلاص قتل نفسه من اجل اه مصاب قبله. ما دام هو في نهاية الامر سيصل لهذه المرحلة وسيصل الى هذه الحال فلماذا يحرم نفسه الاجر ويفعل ذلك من اول امر؟ ما دام مواصل لهذه النتيجة واصل ما الفائدة؟ ولذلك هكذا يقول صبر العاقل في اول لحظة عندما يصيب يسمع بالمصيبة وتقع هذه الصدمة وهي شديدة وقوية يلجأ الى الله ويفزع الى الله عز وجل استعينوا بالصبر والصلاة. يرجع الى الصلاة. الصلاة قال الله عز وجل قرنها بالصبر. واستعينوا استعينوا يا ايها الذين نستعين بالصبر والصلاة. يرجع الى الصلاة لعل الله عز وجل يخفف عنه. اذا قال انا لله وانا اليه راجعون فالله عز وجل سيخفف عنه. ولذلك قالوا ما قالها انسان عندما تصاب بمصيبة الا وعوضه الله خير من مصيبته وذلك ام سلمة رضي الله تعالى عنها هذا ما فعله كانت تقول يعني في اعقل تقول ومن مثل ابي سلمة ما في احد منكن مثل زوجها تراها. لكن لما اصيبت فيه واول ما اصيبت قالت انا لله في مصيبة فاخلفها الله عز وجل خيرا من ابي سلم ووجدت نفسه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا ببركة الصبر وبركة ولذلك الانسان لابد ان يلجأ دائما الى العروة الوثقى يرجع الى الله الباري عز وجل الذي بيده الامر كله. بيده بيده الامر كله بيده القلوب فمهما كانت المصيبة لله عز وجل القدرة الكاملة على ان يبردها على العبد ويخففها اذا التجأ اليه لا يمكن ان يخذله. لكن تريد انسان لابد يحتاج الى يعني قلب قوي وثبات في الذي تتزلزل فيه القلوب. فاذا كان الانسان استطاع ان يضبط نفسه في اللحظة الاولى يفوز. لكن اذا كان ينساق في مفاجئة بيصاب بالفاجعة والصدمة ويبقى يتذكر آآ يعني يسترجع الحنين ويسترجع العواطف والمواقف خطأ لا دليل يعينه على الصبر ولذلك ينبغي الانسان عندما يفجع في شيء عزيز عليه والدته ولا والده ولا صديقه ولا كذا ينبغي ان يقفل الباب عن ماضيه مع هذا الشخص الذي يحبه ومواقفه ومودة المودة اللي بينه وبينه فيجب ان يضرب عنها سدا في ذاك الوقت ولا يفكر فيها ولا يرجع اليها بعقله ولا بفكره بحيث يعين نفسه على الصبر بل يلجأ الى الله عز وجل استرجاع والدعاء بالثبات ولا يجعل نفس ولا اهل ولا قاربة من حين لاخر يبدو يتذكرون المواقف ويتذكرون هنا اذا كان هذا الرجل كريم ولا حليم ولا محسن ولا كذا كل المواقف هذه لا ينبغي استرجاعها في ذاك الوقت غير مناسب ابدا كل الاثار التي تذكرهم بهذه المسألة وتثير فيهم السجون وتهيج فيهم الحزن كلها ينبغي ان اه يبتعد عنها ويكفر عن الباب ان هذا الذي يعينهم على الصبر. بعض الكلمات قد تصدر عن الفاجعة قد تفاجأت لكن هل الموقف هذا كيف يعني؟ مثلا كان معارضة صريحة لقضاء الله. ربما المرحلة ما نعرفش لا اظن مثلا حريصين دائما تبع اللص يعني تكفر المسلم. شيخ في بعض الانسان يعني قد يصيب يصاب بمصيبة وقد يعني يضطر الى بيع البيت حتى لا يتذكر ابنه الذي مات او كذا فهل هذا بالفعل جاء والى ان يصل بهذه الدرجة ربما آآ لا اظن هذا هو يعني آآ تصرف الذي يقتضيه العقل وتقليد الحكمة الانسان ينبغي عليهم دائما يرجع في نهاية الامر الى الله عز وجل وانه لابد ان يصبر البيت بين البيت او بيع الممتلكات او المقتنيات في حد ذاتها قد لا تغني شيء يعني لا لا تحل الاشكال اذا كانوا لا يريد ان يوطن نفسه على الصبر ويرضى بقضاء الله ويعلم ان هذا الذي يعني فقده وهو عز عليه الله عز وجل قادر على ان خيرا منه قادر ان يعرضه اضعاف اضعاف ما فقده من فضله آآ كريم عطائه. هذا كلام ان تكون ثقة الانسان في الله لا ان تكون ثقة متعلقة او يكون يعني قلبه متعلق بالاشياء المادية المحسوسة هي الذي يرى انها تفرج كربك وتحل اشكال لا الذي يحل اشكاله وفرج كربه هو الله سبحانه وتعالى للقلوب بيد الله. فينبغي ان يعني يقوي ثقته في الله يفعل صحيح كثير من الاسباب اللي هي ربما اسباب لا يترتب عليها اتخاذات قرار صعبة لان الانسان يبيع بيته ربما يكون قرار صعب من اجل عاطفة هكذا يعني تأتيه في لحظة من اللحظات ويندم عليها هذه ارى ان هذا من الحكمة ولا هذا من الحق ولا هذا مما يعني يلتجئ قال ليحل به هذه المعضلة في قلبه بل الذي يحل المعضلة هو ثباته وايمانه بالله عز وجل والتجاؤه اليه ثم الاشياء الاخ اللي هي بالامكان ان تعينه على التصبر يأخذ بها. اما مثلا يبيع بيته وكذا لا ارى ان هذا هو من الحكمة فعلا هذا الموضوع قال حدثنا عبد الله بن مطيع قال حدثنا هشيم عن حصين عن عياض للاشعري عن امرأة ابي موسى عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنيه حجاج بن الشاعر قال حدثنا عبد الصمد قال حدثني ابي قال حدثنا داود يعني ابن ابي هند قال حدثنا عاصم عن صفوان عن صفوان بن محرز عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم حاء. وحدثني الحسن بن علي الحلواني قال حدثنا عبد الصمد قال اخبرنا شعبة عن عبدالملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث غير ان في حديث عياض الاشعري قال ليس منا ولم يقل بريء يقول وانتهينا يا شيخ والحديث يقول عندي سؤال هنا يقول ما حكم قراءة القرآن في المأتم اي توزيع اجزاء الختمة وقراءتها وما حكم من يقرأ الختمة في المآتم؟ قراءة القرآن في على الاموات وصول ثوابها وصول ثوابها الى الميت هذه فيها اختلاف كبير بين اهل العلم. وكثير من المحققين يرون ان الثواب يصل الى الميت قياسا على وانه اه ينبغي ان يخرج هذا مخرج الدعاء واذا قرأ فلا حرج في ذلك فاما ان يصل الثواب الى الميت اما ان الحي آآ يحتفظ بالثواب. ولان المسألة ليس فيها يعني نص قاطع في آآ المنع او في الاذن واين هي مسألة اجتهادية ونصوص الشريعة التي تبيح القياس على وصول الطاعات لان الانسان يعني آآ ما من الاشياء ان هي من عملي ومنها ما من عمل غيره تصل اليه فذكر النبي صلى الله عليه وسلم اذا مات الانسان فعمله الا من ثلاث الصدقة الجارية والعلم ينتفع به والولد الصالح يدعو له فكما يصله ثواب الدعاء ويصل اليه ثواب الصيام ويصلي ثمن صام عنه عن ندر آآ يعني آآ نذر صوما ومات يصوم عنه وليه كما ورد. وكذلك ثواب الحج وكذلك غيرة من بعض وجهة النصوص باصول الثواب. وليس هناك ما يمنع ان يصل ايضا آآ ثواب القرآن الى الميت. لكن والاشكال في هذه المسألة عندما يصير الامر يخرج ان يكون الغرض من قراءة هي التعبد وحصول الاجل الى الاحتراف والصنعة والايجارة. يبقى الناس تحترف بهذه تعتبرها كأنها مهنة وكأنها صنعاء جوة جماعة وفريق وربما صار لان يقل ليس هو كالسابق كان في وقت قريب كان الناس يعني فرق فرق وكل عند قائد ولا شيخ يقودها ولا كذا اه يبقى يعملون الصفقات هذه وتجد في اليوم الواحد احيانا هو لعدة اماكن ويبقى هناك يعني مماكسة بين اهل الميت وبين هؤلاء القراء وهناك يعني آآ اخذ ورد في كم في الختمة مئة مئتين خمس مئة الاكل ايش نوع الاكل؟ هاي تخرج بالمسألة ان تكون انسان يقرأ القرآن ليتعبد به وانما يبقى هو يعني يتكسب بالقرآن والنبي صلى الله عليه وسلم نهى آآ الانسان على ان يعني يأكل بالقرآن هذا يصيب كالبقران المنهي عنها الوارد في السنة. ولكن اذا كانت قراءة القرآن بهذه الصورة بحيث يأخذ عليها الناس اجر ويقرؤها للاجر. لانه لا يمكن ان يجمع الانسان بها العوض والمعوض ما دام اخدت اجر خلاص ما عادش ما عاد بقي شيء بعد ذلك. فهذه ينبغي ان تكون القراءة الا لو الناس اتوا الى مكان في آآ ليقرأوا قرآن ولا اهل الميت لانفسهم جلسوا في بيتهم وقرأوا القرآن واهدوا الثواب الى الميت يرجى ان يصل والمسألة في علم الله سبحانه وتعالى ولا حاجة في ذلك ولا ضرر في ذلك. فحتى لو فعل الناس هذا انسان اراد من تلقاء نفسك عندك صديق مثلا آآ عزيز عليك وفقدت واردت ان تحاول ان تنفعه بشيء وقالت شيء من القرآن وهي الثواب لي كما تدعو له. لا شك لا حرج في هذا اللي هو هذا كهذا فقد يصل اليه الثواب وقد ينتفع به. او يبقى الثواب لك ولا ضرر في هذه المسألة. فلما يكون تكون القراءة بهذه الصورة الظاهر القمر يعني يسير وما ينبغيش الانكار فيه. لكن عندما تبقى المسألة كما قلنا ايام احتراف وصنعة وقراءة بالاجر وقراءة يعني تباع ثواب القراءة يباع وكذا فهذا لا يقول به احد. والعلماء يعني اكثرهم يشددون في هذه المسألة وخصوصا المتقدمون منهم يعني العلماء الاحناف يشدون التشديد الشريف اذا عملوا يقولون اثم القاري اللي بيعطي المال كلهم اثم ولا يتقرب ذلك الى الله وحتى لو كان يوصي به الميت لا تنفذ وصيته لانها وصية بمعصية. جزاك الله خيرا. في هذا السياق الشيخ آآ الزمان كان فيه في المقابر يسموها العوام لقيت في بعض الحواشي عند الاحناف قياسا تقاس على الصدقة ايه لكن آآ هي يقول بها الحاج لكن الاقوى بالصورة هذه النكدة هذه اللي بها اذا اذا اوصى الميت يقيسون هذا على يعني آآ الصدقة على البيت او على الكفارات الصيام اذا كان سميت وعليه كفارة الكفارة فيقيسون على ذلك بمعنى ان هناك مقادير معينة كما ان الصيام له مقدار معين عن كل يوم في كفارة فكذلك يقيسون عليه الصلاة اذا اوصى شرط الاول ان يكون اوصى به الميت ثم بعد ذلك ان تكون هناك صدقة حقيقية لمقدار الكفارات التي يتطلبها هذا التقصير من الميت في الصلاة. يعني ليس كما يصنع الان مثلا يقدر ان عليه كفارات صلاة عشرة الاف دينار. وهم ياخدوا كيس يعملوا فيه مثلا اه مئة دينار. ثم بعد ذلك يعملوا عشرة اشخاص وكل واحد يعطي الكيس اللي جنبه يقول قبلته ثم يقول وهبت لي بعدها ويقول فلما يمر العشرة على عشرة اشخاص مية في العشرة دي بالف دينار يعني الدورة الواحدة يعدونها كأنك تصدقت بالف دينار. الدورة الثانية الفين فاذا كانت قيمة الصدقة كلها حسد بالاحصائية على كفاءة الصلاة عشر الاف دينار معناها انت لو دورت هذه الصورة اللي بها مائة دينار عشرة مرات على هؤلاء العشرة معناه كانك في نظر هؤلاء الناس انك كانك تصدقت على الماء الميت بعشرة الاف دينار وكانك اديت ما عليه من كفارات عن الصلاة ثم بعد ذلك تعطيهم هذه البيئة يكتسبونها ويعدونها كأنك انت تصدقت بعشرة الاف يعني كيف هذا يصدق هذا عقلها يكون هذا من الشرع هذا؟ لا يمكن لانه التحايلون يعني لا يتفق حتى مع مذهب الاحناف لا يتفق مذهب الاحناف الذي يقولون به ان الذي يريد ان يعطي يوصي بها ثم يوصي بالقيمة الحقيقية. اذا كان مثلا يتطلب كفارات عشرة الاف معناه يتصدق بعشرة الاف. لا يتصدق بمائة ثم كل واحد يعني يدعي انه وهبها لصاحبه هل وهب فعلا هو انت عندما تعطي مئة دينار ويقال لك مررها واعطيها لصاحبه يقول وهبت هل هذا يعني هل هذه عقود شرعية عقود ينية قبول هبة ثم هيبتها. هذه من الحيل. الحيل التي يعني لا يقبلها الشرع ولا يقبلها العقل. ولكن ولذلك بهذه الصورة غير جائزة. قراءة القراءة في على الميت في في اقرأوا ذاك الحديث هذا في حد ذاته ضعيف هو تخريجه على ان تقرأ عند الاحتضار حتى مع ضعفي هذا هو محلها ولكن قراءة القرآن بصفة عامة في ياسين وغيرها في المقبرة عند الاحتضار. ورد عن بعض السلف انه كان يقرأ عن عبدالله بن عمر او غيره من اصحاب وان لم يكن شائعا على عهد السلف ولكن ورد عن بعضهم انه كان يفعله. ولكن هذا لابد حتى لو يعني اراد احدا ان يقلده لابد ان يكون مضبوطا بالقراءة الشرعية الصحيحة لا بالقراءة الموجودة الان في مجتمعاتنا واعرافنا ان من يحفظ من لا يحفظ ويقرأ بصوت جماعي بعض القائم يقرأ وبعضه لا يقرأ وبعض الكلمات تقطع هذه الصورة للقراءة بهذه الصورة لا تجوز الشرع المسلسل بغض النظر عن كونها في المقبرة ولا في غير المقبرة. لا يجوز ان تقرأ شيء من القرآن بهذه الصورة ليبقى فيها جماعة يقرأون كل يقرأ بطريقته وبعضهم يقرأ في نصف كلمة ويفوته نصفها الاخر لانه لا يستطيع ان يلحق بالاخرين وبعضهم يلحن ولا صح كلام فهذه قراءة في حد ذاتها قراءة فيها خلل. لكن لو اراد الناس متى ان احدا يقلد بعض الموارد عن السلف اصحاب النبي ولا من بعدهم من يريد ان يأخذ مصحف ويقرأ بنفسه او بعض الناس كل واحد يقرأ لنفسه شيء من القرآن ويهدي ثوابه فقد يكون له مخرج في هذه لكن يصير هو من السل اللازمة هو هذه الاشكال في في المسائل هذه لان تحصل يكمل الشيء هو يعني لا محظور فيها. لكن عندما يصير اللوا من لزوم ما لا يلزم وكانه شيء يعني لا يقبل الميت الا به ولا يدفن الا به مع انه الاصل عدمه ولا يقع الخلل في المسألة. فالناس ما ينبغيش ان يتشددوا في هذه المسائل لو انسان فعل شيء من هذا لنفسه وفعله بصورة صحيحة؟ قد يتجاوز عنها ويقول هذا لا بأس وهناك من عمل به. لكن يبقى هو كأنه امر لا بد منه ولا يمكن ان يترك وربما يتركه بعد الصلاة عليها ولم يدع انه يدعو بعد صلاة الجماعة للمصلين. فلو الناس يعني تركوا العمر يعني لو فعلنا فضربنا ان بعضهم صار يدعو وبعضهم مرة يدعو ومرة لا يدعو وروا ان الدعاء وعدمه يعني في هذه المسألة ليس هو قد يكون الامر خفيف لكن عندما الناس تلتزم شيء هو لم يرد في السنة ويتحول حتى يصير لانه كأنه من مكملات الصلاة بشروط الصلاة ويصير انكار على ما يتركه. هنا هذا الخلل. هذه البدعة كيف تتكون بها؟ البدعة تتكون وبحيث ان الناس يبقى يحرصون عليها ويلزموها الناس بها وهي الاصل كان ما كانش غير موجودة. وان كان ظاهرها انها تشبه الطاعة وتشبه العبادة وهي غير واردة ثم يلزمون الناس بها هذا هنا يكون فيه خلل ويكون ينبغي للناس ان يتركوه بحيث ما تغيرش احكام الله عز وجل الناس الان مطالبون بالدعاء للميت عند اقباله بعد ما يضع في القبر يستغفر لاخيكم فانه الان يسأل في ذاك الوقت هو وقت الدعاء والناس ينبغي كل من يعني يحس بفراق هذا العزيز ان يرفع ايديه الله عز وجل وان آآ يدعو الى الميت بان يثبته وعند السوارو يلقنه حجته يفزع عليه قبره ويعني يجعله روضة من رياض الجنة ويتضرع الى الله ويبته اليه في ذاك الوقت الحرج الشديد اللي هو في امس الحاجة له. ذلك وقت الدعاء لكن ناس في ذاك الوقت يأخذون انفسهم يلا بسرعة بسرعة الناس ينتظرونكم يلا الطابور يلا بسرعة يترك الميت في الوقت هو تاج الى الدعاء واذا انت تركت الدعاء بعد الصلاة عليه اللي هي الصلاة كلها دعاء ينكر عليك يقول لك لا انت كيف هذه تركت سنة؟ لا في قلب اه الامر مقلوب. ليس هو كما يريده الشرع. جزاكم الله خيرا الذي سعى. وليس للانسان الا ما سعى يعني هو آآ عندما يوصي الانسان آآ مثلا صدقة جارية والا آآ كما وضع النبي صلى الله عليه وسلم ان آآ ولد الصالح يدعو يدعو له يعني هذا دخل ضمن سعيه مع انه هو مات انقطع عمله. وبعد ذلك جعل هذا من سعيه لانه كان سببا فيه. فاذا كان الانسان يعني آآ آآ اراد احد لما نقوله آآ ابن صالح يدعو له هل الابن الصالح فقط ولا لو دعا له آآ غير الابن يصل الغرض ان الانسان ان ينقطع آآ يعني وليس انسان لما سعاه. يعني ليس له من الثواب الذي يعني آآ يحاسب عليه العمل الذي يعاقب عليه الا ما فعله لا يسأل عن عمل غيري ولا تزرخاي هذا بمعنى ولا تزر وازرة اخرى الانسان ما فيش ما ليش الا سعيه فقط لا يجوز له ولا ينبغي له ان يأبى وينتظر من الاخر ان يفيده بشيء لا ينبغي ننتظر وايضا يعني الوزر لا يلحقه وزر غيره. فهذا هو المعنى الظاهر هذه الاية. لكن هناك كثير من الاعمال هي تلحقه. كما قلنا اذا صمت عنه اذا حججت عنه هذا ليس لا يدخل في السعي لو اراد انه يفسره بالتفسير الحرفي وليس هذا لم يحج وانت حججت عنه ويصل الثواب لان النبي صلى الله عليه لم ادم بالحج واذن بالصيام الموضوع يعني فيه اجتهاد الموضوع هذا فيه من يستدل بهذه الاية مثل الامام مالك كان شديد كيف العمر هذا؟ كل ما يسأل عن شيء يتعلق بهذا الصيام على الميت وان الحج على الميت يقول وليس النساء الا ما سعى. لكن هناك غير من يرى ان هذه الاية هي بمعنى ولا تزر واجبة وزر اخرى. ولا هناك اعمال تصل الى الميت وهي ليست من عملي ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون هذا من القياس عليها. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. جزاك الله خير