ويا رب يعني في في العراق تبعد من بغداد مسافة ستة فراسخ. وآآ المداين جمع مدينة جمعت تجمع على مدائن وآآ يجوز فيها الهمز وعدم الهمز يقال مدائن ويقال مداين. وآآ لانها اذا كانت بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله. وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثني شيبان بن فروخ وعبدالله بن محمد بن اسماء الضبعي الا حدثنا مهدي وهو ابن ميمون قال حدثنا واصل الاحدب قال حدثنا واصل الاحدب عن ابي قائل عن حذيفة انه بلغه ان رجلا ينم الحديث فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة نمام. هذا حديث من يرويه حذيفة حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. في كوفيكي. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنافقين حتى ان عمر رضي الله عنه كان يسأله هل انا منهم؟ من شدة خوفه وحرصه رضي الله تعالى عنه وولاه عمر رضي الله تعالى عنه المدائن بعد ان فتح سعد بن ابي وقاص في علي عمر بن الخطاب رضي الله عنه. المدائن اصلها اذا كانت عاصمة من مدن او مدينة عاصم مدن الفرس. استمرت حقبة من الزمن يعني حاجة اليها او رحل اليها او قطن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم سلمان الفارسي قبره في المداين وهي مجموعة مدن اصلا مجموعة مدن يبعد بعضها على بعض مسافات من دان يدين بمعنى اطاع فجمعها مداين بالياء مثل معايش لان اياها اصلية. ويمكن ان تكون مأخوذة من مدنة بمعنى اقام وقطن كون ياوها زائدة فتجمع على مدائن مثل سفاء وقرائن. وآآ بالنسبة الى المدائن يقال مدائني ويقال مديني في المدائن تسند النسبة اليه الى الجماعة. لانه صار ثعلب مداين بالنسبة اليها الى الجمع لانها صارت عالم لكن لو كانت غير علم يمكن نسبة الى المفرد. الى مدينة تقول مدني مدينة النبي صلى الله عليه وسلم بان آآ بالنسبة اليها مديني المدن الاسلامية كانت يعني مركز المدن الاسلامية العامرة بالعلماء والمحدثين والفقهاء ورثت مدنها علم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. من البصرة والكوفة اختطت في عهد عمر بن الخطاب ومنها بغداد اختطها المنصور ومنى واسط واختطها الحجاج وسامراء اقتطع المعتصم بالله كلها مدن كانت عامرة بعلماء الفقه والادب مختلف العلوم في كانت عاصمة او عواصم المدن الاسلامية فهذا الحديث يرويه حذيفة رضي الله تعالى عنه ويذكر فيه آآ مسألة النميمة انه عن ابي وائل عن حذيفة انه بلغه ان رجلا ينم الحديث فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة نمام. ينم الحديد لما يلموا ولما ينموا النميمة الاسم النميمة والنميمة مقلوب اه الناس بعضهم اخبار بعض على وجه الافساد. يعني واحد ينقل خبر عن اخر على وجه الافساد افساد ذات البين من اجل الفتنة من اجل يغير القلوب من اجل ان يحدث امرا فهي مختصة بهذا النقل. نقل على هذه الصورة ان ينقل الانسان خبر عن انسان اخر لشخص ثالث على وجه اه الافساد يقصد به الافساد. هذا هو المتعارف عليه المشهور في تعريف النميمة. ولكن الغزالي له معنى اخر يعني يشمل اكثر من هذا. يقول النبي ليست قاصرة على من ينقل اخبار الناس على وجه الافساد. بل ايضا يدخل فيها آآ كشف ما يكره كشفه. اي شيء اي خبر يعني صاحبه يكره ان تكشفه اذا ادعته عنه فهذا يعد من النميمة. سواء كان يعني آآ فيه اساءة لمن قول عنا والمنقول اليه او الى شخص ثالث ما دام ما دام هو يكره نقل هذا الخبر او يكره كشف هذا الخبر ولا يريد ان يطلع عليه احد. فاذاعته واشاعته واخبار الناس عنه هذا يدخل عنده في باب النميمة ولا يجوز شرعا. وخصوصا اذا ائتمنك شخص وقال لك هذا بيني وبينك لا تخبر بي. لكن سواء فعل ذلك قال ذلك ولم يقل فعنده كل ما يكره صاحبه كشف كشفه لا يجوز لك ان تكشفه. مثل لو ان انسان آآ اخفى مالا وانت اطلعت على هذا اذا اخبرت به احد فهذا يعد عنده من النميمة من افشاء السر الذي لا يجوز. والنميمة حرام معصية من المعاصي فبابها يعني بهذا المعنى بابها واسع الناس يجب عليهم من يتقوها لان حفظ من اشق ما يكون عالناس. اذا اردت حتى انهم قالوا اذا اردت ان تذيع خبرا كأن تدعهم هكذا يقولون. اذا اردت لخبر ان ينتشر فاخبر من تذكره له انه سر ولا يريدون الناس عليه فاذا اخبرته على ذلك يعني ذلك كفيلا بنشره على اوسع نطاق. لان الناس لا تحتمل السر. الصدر يضيق به كشف اخبار الناس او ما يراد لا يراد اخبار الناس به ثم ينقله انسان دون يعني ان يستأذن اصحابه هذا يدخل عنده في باب النميمة المحرمة. وآآ قالوا النميمة اذا من اتاك بخبر ينمه او يخبرك به عن اخر من اجل على وجه قول واجب عليك لمن اه من سمع الخبر الواجب عليه اولا الا يصدق الخبر. هذا الموقف شركي هذا كيف تعالج؟ هذا كيف تعالج مسألة النميمة؟ الواجب عليها الا يصدق الخبر. لماذا؟ قول لان الذي اخبرك فاسق. لان الذي يلم الخبر ويعمل هذا العمل هو نمام. والنمام ذكر الله عز وجل في معرض دم هماز مشاء بنميم. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث البخاري من حديث ابن عباس انه مر بقبرين فسمعهما يعذبان في قبورهما وما يعذبان في كبير ثم قال وانه لكبير. اما احدهما فكان لا يتنزه من البول او لا يستتر البول واما الاخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة. فلا تصح ونص من النبي صلى الله عليه وسلم ان النميمة من الكبائر وذلك الذي ينم الخبر ويكون همام وفاسق فالواجب الا تصدقه لان جاءكم فاسق بلا من فتبينوا وهذا قد تبين لك انه فاسق فلا يجوز لك ان تصدقه. هذا الامر الاول. الامر الاخر ان ينبغي لك ان نهوا عن ذلك لان هذا منكر. والمنكر ينبغي على من يقضي عليه ان ينهى عنه ولا يعني يسكت عنه. وآآ الامر الثالث ان آآ يكره ذلك وان يبغضه لله سبحانه وتعالى لان يرتكب في معصية اثم فينبغي ان تبغضه في الله هذه ثلاثة اشياء ينبغي للمسلم ان عندما يأتيه النمام ان يكون هذا موقفه منه الا وان ينهاه وان يبغضه في الله. ثم مرحلة اخرى الا يتتبع هذا الخبر. يعني آآ يبقى يبحث عن الشخص الذي قيل له انه قال كذا وكذا ولا يتجسس عنه بحيث يتحقق للناس كثيرا ما اه يريدون ان يصل الحقيقة في كثير من الاحيان يبرئون لانفسهم آآ الاستمرار في آآ هذه في هذا الاثم نريد ان نقف على الحقيقة والوقوف على الحقيقة لا يزيد الامر الا سؤال. لان احيانا قد يكون النمام لو في الغالب يكون كذابا. ثم بعد ذلك اذا عرف الطرف الاخر انك تتجسس عنه وتبحث عنا ولتلصق به شيء فهو ايضا يتغير قلبه وتبقى يزال كثير ما تكون المسائل مسائل فيها اشياء يعني من مصايب الكبار في اتهام بسحر واتهام بسرقة واتهام بمسائل يكبر الامر ويفسد تفسد ذات البين ويكون الاثر سيئا على نطاق واسع. هذا هو السبب في ان المعالجة لابد ان تكون بهذه الصورة يعني الا يصدق وان ينهى وان يكره هذا القائل ولا يتتبع ذلك ولا يتجسس ولا يستمر في هذه المسألة. هذا هو الموقف الذي يجب على المسلم ان يعمله. لكن هذا التعريف للنميمة والتحذير منها والتنبيه عليها قال العلماء الا اذا كان في الامر مصلحة شرعية يناق الخبر منهي عنا وحرام من اجل على وجه الافساد الا اذا كان في نقله مصلحة شرعية حفظ للنفس حفظ لمصلحة الامة حفظ للاموال لان كثير المسائل قد تكون هي مسائل حقيقية وقد يكون يعني صاحب الشأن غافلا عنها فاذا لم يأخذ حيطته وحذره منها فقد تؤدي الى سفك الدماء وقد تؤدي الى سلب الاموال وقد تؤدي الى فساد الدولة وفساد الامة فاذا كان هناك مصلحة شرعية حقيقية فليس هناك حرج في نقل الاخبار ولذلك عمل المخبرين وعمل الاستخبارات هذه سلاح ذو حدين. الحقيقة ان تكون من اكبر الموبقات والمعاصي. واحيانا تكون يعني فيها مصلحة حقيقية للدولة ومصلحة الامة اذا كان صاحبها يتقي الله ويتورع ولا يعني يرفع الا الخبر الذي يخاف منا ويخشى منا في خطر على الدولة ولا خطر على الامة لان اذا كان مثلا آآ ولي الامر والا الاب واليه انسان هو مسؤول عن وهناك خطر يحذق به او يحذق بالدولة او يحذق بالامة وآآ قد يكون يعني بامر اذا كان بقي الناس لا يعرفونه ربما يؤخذون على غرة يترتب على ذلك ضرر عامة ناس وبالمسلمين ففي هذه الاحوال اذا كان يؤدي نقل هذه الاخبار الى ايقاف الشر وقطع دابره واصلاح ذات البين او اصلاح حال الامة واصلاح حال الناس او اصلاح حال مسألة من المسائل فيبقى هذا الامر يتبع المصلحة والمفسدة. هذا في اه ما يتعلق بالنميمة والنمام وحكمهما وايضا النمام هو يسمى ايضا القتات يعني ينقل الاخبار قد تأتي والنمام هما شيء واحد فهو الذي ينقل الخبر وحكمه يتبع حكم ما يترتب على عمله مفسدة ومصلحة. فضيلة الشيخ اه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا ظننت فلا تحقق اه ليفهم منا عدم تتبع الامور اللي فيها شبهة. هل ذلك على تربية الأب لأبناءه الأستاذ لتلاميذه؟ لا هي هي ظننت هاي الواردة في في الفساد وفي التجسس وفي تتبع الاخبار من اجل يعني اه انسان يريد ان يجعل مرتع خصب للشائعات يعني احيانا الشائعات هي اه الغرض من اصحابها ان آآ اشاعة الفوضى واشاعة البلبلة ومن يلقي الخبر يبقى يشغل نفسه به ويشغل الناس في معارك جانبية كثيرة وصراعات فيما بينهم واتهامات وتضييع اوقات وتضييع اموال وتضييع حقوق المسألة الصغيرة تصير كبيرة فاذا كان الامر بهذه الصورة ينبغي للمسلم ان يعرض ولا يدخل في مثل هذه المسائل لكن اذا كان الانسان ظن ظن يعني له اسبابه لا يخلو الظن اما ان يكون له اسباب ودلائل وآآ اشياء حقيقية يبنى عليها وتتبعها يوصل الى حقيقة آآ تضع حدا لفساد هذا ينبغي ان يكون لان لو نقول كل ما يصل الانسان من ظن من خبر مهما كان يعني درجة مهما كانت درجته من اليقين او من الصحة وعدم يجب ان يعرض عنه هذا بعد ذلك تضييع لمصالح الامة مثلا انت مسئول في على مرفق من مرافق مسؤول في الدولة المسؤول على آآ هيئة على جهة في ادارة في مصلحة ويأتيك خبر بان هناك آآ ناس يسرقون الاموال ويفسدون وينتهكون الحرمات. فاذا كان نقول هذا ظن ولا تحقق هل تضيع للامة لا يجوز هذا. فلابد في هذه المسألة تحمل المسئولية وتتحقق ما اذا كان هذا الامر صحيح لان فيه ضرر على الامانة التي يسند اليك في ضرر على مصلحة الناس ومصلحة الامة فهذا لابد من تتبعه وضع حد اهله لكن اذا تبين لك من خبرة ان دائما يأتيك بهذا بهذا بمثل هذه الاخبار جربت عليه مجرد الاشاعات والكذب والطعن والنميمة فهذا ينبغي ان تعرض عنا. لكن فكان الظن كما قلت يعني له اسبابه آآ التي تجعلك آآ يعني تحقق فيه وتصل اليه لان انك تخشى ان يكون منا ضر وفساد فينبغي تتبعه. اما الظن اللي مجرد شكوك ولا اوهام والا ممن تعلم انه يعني يقصد الافساد ويعني افساد ذات البينة وافساد الجهاز او افساد المصلحة او اقامة الفتنة او اشاعة الفوضى فهذول اللي ينبغي للانسان يعرض عنا لانه الاعراض عنا في علاج المسألة علاج آآ توبيخي اهمال لهذا الشخص بحيث لا تكرر المدرسة لان من يشيع خبر كاذب يعلم انه اذا انت عرضت عنا واهملت ولم آآ تكتف به ولم تعمل له بال ربما يكون هذا رادعا له بعد ذلك آآ يعني لا يتجرأ ويتمادى هذا الامر لكن اذا حسبت له حساب صرت تتبع في كل مسألة وتعرف في كل مسألة نتيجة تصلك توصلك النتيجة لانه كذاب لو اه فتان او كذا فاذا انت يعني شغلت نفسك بهذا الامر هو يزداد ويتمادى وتبقى انت اه تضيع مصلحة الناس وتحدث بين الناس الضغاين والكراهيات فالامر يختلف من حالتي الى حالة. اذا كان الظن هناك ما يدعو اليه وهناك اسبابه التي يا ريت تؤيده والامر آآ يخاف ان يترتب عليه فساد فلابد من تتبعه والتحقق منها بحيث يوضع للفساد لكن اذا كان الامر مجرد يعني هي شكوك او خيالات او ممن جربت عليه اه الكذب وجربت عليه الفتنة والاشاعة ومثل هذه الامور فهذول ينبغي الانسان لا يتبعه وان لا يكترت به. قال حدثنا علي ابن جحر السعدي واسحاق ابن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن همام ابن الحارث قال كان رجل ينقل الحديث الى الامير فكنا جلوسا في المسجد فقال القوم هذا ممن ينقل الحديث الى الامير قال فجاء حتى جلس الينا فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قتات. يعني هذا آآ عمل للمخابرات وآآ عمل ناس ينقلون هنا الخبر الى الامير والى الوالي والى الحاكم وهذا عرفوا عنه انه ينقل الاخبار الى عثمان رضي الله تعالى عنه ونقل قبيل عثمان يعني الاصل فيها انه لا بأس به لان عثمان يعني صاحب عدل وصاحب حق ومن الخلفاء الراشدين وان يكون عالما بما يجري بين رعيته بحيث ينصف المظلوم ويقيم الحق ويقيم العدل هذا قد يتعين على الناس من باب التعاون على البر والتقوى. لكن هذا كما قلت يعني آآ الذي ينقل خبر او يعمل هذا العمل وعمل يسمى في العرف الحاضر الاستخبارات هذا سلاح ذو حدين والجالسون في مسجد الكوفة ومعهم حذيفة يعني عندما دخل هذا الرجل كان مشهور عنده ومعلوما بنقل الحديث وكأنهم كانوا يستريبون فيه وفي نقله ربا ويعني لم يكن موضع ثقة بينهم ولذلك اصروا الى حذيفة عندما كان يتكلم والرجل داخل قال وهذا اه مما قد تأتي ينقل الحديث الى الامير فحذيفة رضي الله تعالى عنه رفع صوته بالحديث بالمناسبة الحديث كان في سياق ذم القتات الذي آآ يقوم بالنميمة ويرفع الاخبار فرفع صوته بحيه حتى يسمعه هذا الرجل ليكون زاجرا له وهذا من احسن الوسائل النافعة دائما في النهي عن المنكر لان اذا لم تواجه صاحب المنكر بالمنكر ووصلته الرسالة بقوة قد تؤثر فيه ولا تأخذه العزة بالاثم. لكن اذا واجهت بين الناس قد يكون حتى لو كانت الموعظة يعني تصل الى قلبه فانه قد يأخذه الشيطان ويعتز ولا يخضع للحق ولذلك يصير معاندا. فلا تكون في في الوعظ او في النهي لا يكون فيه فائدة بل ان يكون فيه زيادة افساد وذاك النبي صلى الله عليه وسلم كان في مثل هذه المواقف كثيرا ما يعرض عن مواجهة الناس واصحاب المعاصي اصحاب المخالفات وانما يتكلم كلاما عاما وشاع في احاديث ما بال اقوام يفعلون كذا وكذا ويكون رجل فيما بينهم ويعرف باسمه وبعينه ولكن لا يقول له يا فلان لما لما فعلت كذا آآ لما صنعت وكذا وانما يقول ما بال اقوام كذا وكذا بحيث تصل هذه الرسالة الى اصحابها بطريقة سهلة سلسة ليس فيها احراج وليس فيها ما يثير في نفوسهم والمكابرة. فهذه وسيلة من وسائل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الناجح. ولذلك حذيفة رضي الله عنه رفع صوته بالحديث. بحيث كانه او لا يخاطبه وانما يخاطبه هو ويخاطب غيره وقد وصلته الرسالة بصورة يعني اكيدة وقوية قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية ووكيع عن الاعمش حاء وحدثنا من جاب ابن حارث التميمي واللفظ له قال اخبرنا ابن مصهر عن الاعمش عن ابراهيم عن همام ابن الحارث قال كنا جلوسا مع حذيفة في المسجد فجاء رجل حتى جلس الينا فقيل لحذيفة ان هذا يرفع الى السلطان اشياء فقال حذيفة ارادة ان يسمعه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قتات قتات والنمام قيل هما شيء واحد. وقيل النمام هو الذي يسمع الخبر فينقله. والقتات هو الذي تسمعه من حيث لا تعلم به. يعني قتلت حتى لا تراه انت ولا يحضر مجلسك ولكن يتجسس من بعيد ويتلصص الاخبار فاذا ما سمعها نقلها على وجه الافساد بخلاف النمام فانه يأتي جهارا ويعلم به صاحبه. نعم بطبيعة الحال تعالى تم الناس كلها فينقلها شخص او شخص او علم هذا كما قلت يتبع المفسدة والمصلحة اذا كان يعني هناك فساد فساد مالي او فساد اداري آآ بين الناس في مصلحة من المصالح تحويجها من الجهات من نقلته عنه هو محل ثقة وليس كذاب ولا هو يشير هذه المسألة وانت نقلت هذا الى من تشكو اليه من تظن انه ربما يفيد في هذا الامر ويضعه للفساد حدا فهذا لا فيه لانه مال اصلاح يعني هذا من لما الناس يتكلمون عن مسألة الغيبة يستثنون من هذا الامر. اذا اذا اغتبت احدا من اجل ان تشكوها الى اخر او تشكوه الى من آآ ينصفك منه او من ينصف الناس او يضع حدا لظلمه او لفجوره او يعني فهذا امر لا لا حرج فيه ويخرج عن الغيبة المحرمة مثلها ايضا في نقل الخبر. اذا كان الخبر اصله يعني اه ينقل من جهة صحيحة والغرض من نقله هو ايصاله الى من يعنيه الامر ومن يعينه ويسهم في وضع الله فهذا من باب الاصلاح اللي هو مستثنى وليتكلم عن النووي وغيره من العلماء في آآ ما يستثنى من النميمة واذا كان مجرد يعني اشاعة اخبار وفيها اتهام لناس يعني في الغالب لانهم لا اساس لها الصحة ويتبين بعدها الكذبة. فينبغي للانسان ان يحتاط في هذه المسألة ولا ان يتوسع لان الان كثر الكلام في الناس بصورة شنيعة وصورة قبيحة دون تريث ولا يعني تدبر في الامر وعلى يعني اخذ حيطة تشاع اخبار الكذب منها اكثر من الصدق اكثر من الحق هذا امر لا يجوز شرعا لان هذا يفسد ذات البين يكون وسيلة للكذب الاشاعات يعني الانتقام احيانا يترتب عليه مفاسد كبيرة لكن لو كان الامر كما قلت وممن يتقي الله ويريد ان ينقل هذا الخبر الى اه يريد ان يصل الى ما يعنيه الامر حتى يكون هناك حد للفساد لان الامر اختلط الحابل بالنابل فالفساد كثير اكثر مما يطفئه الانسان لان الناس الذين يعيشون مثل في آآ مراكز آآ هامة من الدولة ومن المؤسسات ومن الادارات يعايشون هذا الامر ويشاهدونه ويرونه بانفسهم تزوير والسرقات الاموال هاي اشياء لابد من التنبيه عليها آآ لمن يعنيه الامر ومن يهمه الامر ومن يعني يتعاون على وضع حد له لان هذا من مفسدات من مهلكات للامة عندما يعني الناس يعني كل هذا تتمالى على هذا الامر وآآ تستهين به ولا تبالي وكل واحد يشجع الاخر الخيلاء فهو في النار وهو الذي وقع الذم فيه وقع التحذير منه. هذا هو خلاصة ما قاله جمهور اهل العلم في شرح حديث الاسدال والازار هو المراد به هو ما يلبسه الانسان في نصفه الاسفل يتحزم به هذا فتبقى المسألة بعد ذلك تخرج حتى عن السيطرة وهذا يوما ما سيحدث ويترتب عليه انفجار وقتال وفوضى وهرج ومرج لان المال هو المفسد لكل شيء. المال عندما يبقى ليس تحت السيطرة وكل من يريد شيء يستطيع ان يصل اليه. فالناس تتماسك تتماسك وتصبر وتصبر حتى الناس اللي هم يعني النزاهة وعلى العفة وكذا يبقى آآ في حيرة من امرهم يبقى اما ان ايضا ينزلقوا حتى هم في المعاصي وفي نهبة في الفساد واما ان يثوروا ويغضبوا ويبقى بعد ذلك التقاتل والصراع وذلك لابد ان يكونوا هناك وسيلة لعلاج وضحت هذه الامور والرفع الى القضاء لابد خصوصا في في اوضاع مثل بلادنا الضروريات التي لا بد منها والمسؤولين وعلى ولاة الامر ان يلتفتوا اليها وينتبهوا اليها عاجلا غير اجل ولا تحتمل الانتظار هو بالقضاء بصورة يعني حقيقية لاصلاح القضاء. اذا دخلوا من الفساد مثل ما دخل سائر الادارات الاخرى في عهد القذافي اه القضاء بهذه الصورة الموجودة الان لا يستطيع ان يقيم حقا ولا ينصف مظلوم ولا يضع حد للسرقات بتوع الاموال ولذلك الامر كل يوم يزداد سوء. ولذلك الاصلاح القضاء هذا امر ضروري بحيث كل من له شكوى وكل له تظلم من سرقات اموال او من اعتداء على الدماء واعتداد على الاعراض آآ يجد جهة امينة يسلم اليها شكواه اه يستريح وينام لا يبقى المسألة الانسان يعني هو يعرف وهو يرى الظالم اه لا يستطيع ان يعمل له بل يزداد الظالم عتوا وعلوا وفسادا فهذا يؤدي الى مزيد من البلاوي ومن خطر على الامة وذاك القضاء هو الميزان. القضاء لابد من النظر اليه الان لاصلاحه بحيث نستريح ونقلص انفسهم هذه المشاكل الكبيرة الان لكل انسان يريد ان يأخذ ثاره بنفسه واذا آآ وكثير نسبة كبيرة من المخالفات ومن انتهاكات كلها لا تجد من يتابعها ولا من يحقق فيها والناس تسرق في الاموال وتهرب بها يعني باشياء بمبالغ يعني اشياء غير لا يتصورها الانسان لا يكاد يعني يتصور ما هي ماهية الفساد الموجودة الان بسبب غياب القانون وغياب القضاء وغياب السيطرة على مصالح كل انسان يعمل ما يريد فهذا امر في غاية الخطورة لذلك لابد الناس ان تتعاون وهذا من باب التعاون على البر والتقوى تعاون على وقف الفساد لان الفساد لم يقف معناها بعد ذلك لا تتوقع الا يعني الناس تلتجئ الى الاخذ ثارها بانفسها كل واحد يريد ان يسرق والواحد يريد ان واحد ان ينتقم لنفسه او فهذا امر في غاية الاهمية ان الدولة لابد ان الان الى القضاء وتعيد تشكيلها وتنظفه وبحيث يسلم المسائل هذه المالية والمحاسبات الاعتداءات كلها الى ايدي يمينا حتى الناس تستقر وتستريح. قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة هو محمد بن المثنى وابن بشار قالوا حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن علي بن مدرك عن ابي زرعة عن خرشة ابن الحر عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا اينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث قال ابو ذر خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب. ثلاثة حديث ابي ذر وثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم كما جاء في الاية كرر ذلك كرر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاث مرات او مرار للتغليظ ولتعظيم الامر ولبيان انه من الامور الغليظة العظيمة التي ينبغي لا ينبغي الخيولة هي محل الحكم فاذا وجدت الخيلاء وجد الاثم. اذا ارتفعت الخيلاء ارتفع اليتوم ولذلك آآ القيد نوع الثياب ربما لا معنى لها. مع مع الذي يحمله النهي هو الخيلاء وهو نصت عليه الاحاديث ثم يتجرأ عليه هذه الثلاث ينبغي ان يحتاط اليها وينتبه اليها. وابو ذر ايضا فزع فزع من هذا الامر صار يقول خاب وخسر من هؤلاء يا رسول الله؟ خاب وخسر؟ يعني خاب وخسر الجملة قد تكون اخبارية اخبار عنهم بان من يفعلون هذا الفعل يعني سبق عليهم الامر وكأن الله عز وجل يعني كتب عليهم الخسارة من يتجرأ ويعمل هذا الامر فهو خايب وهو خاسر وهو من باب الدعاء يسعى ان يكون جملة يعني اخبارية لفظا دعائية معنى. فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكرى له هؤلاء يسمى ازار الجزء الاخر اللي يعمله الانسان في نصف نعلة يسمونه رداء هكذا كان آآ لباس ايجار ورداء ما يعمل في النصف الاسفل يزار وما في النصف الاعلى فهو رداء. ولكن ذكر اليسار ليس آآ ثلاث والثلاث هؤلاء الثلاث المسبل والمنان المسبل والمنان. والمنفق والمنفق السلعة باليمين الكاذبة. وذكر في احاديث اخرى اشياء اخرى فهذا الكلام العدد هنا ليس المراد به الحاصلة اه في هذه الثلاثة الحاصلات. بل هناك اه انواع نوع اخر من الناس اه وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف ان الله عز وجل لا ينظر اليهم ولا يكلمهم ولهم عذاب اليم. وآآ هناك انواع من كان على فضل ما منع منه ابن سبيلها وهناك يعني آآ ناس اخرون آآ النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم بمثل هذا الوصف. فهنا ذكر في الحديث هذا ذكر المسبل والمنان المسبل مراد به من يسبل ازاره خيلاء. هنا ذكر المسبل فقط والمفعول محلوف يعني المسبل اذاعة واسبال الايجار تعرضن لي في الماضي و بعض الاحاديث ورد فيها التحذير آآ المطلق اسبال من حيث وبعض الاحاديث ورد فيها تقييد التحذير بالخيلاء وآآ هذه الاحاديث بصيغ متعددة في البخاري وفي الموطأ وفي غير آآ هنا قال لا ينظر الله لا ينظر الله الى المسبل وفي الحديث البخاري لا ينظر الله الى من آآ اسبل خيلاء او المسبل خيالاء لا ينظر الله تعالى اليه فذكر في بعض المواضع المواطن ذكر الاسبال مطلقا وفي بعضها ذكر آآ مقيدا والعلماء تكلموا في هذا الامر واول من تكلم في هذه المسألة في من الناحية الفقهية الشافعي رحمه الله في الكتاب البويطي وذكر ان الاسبال يعني آآ حرام لا يجوز لا في الصلاة ولا في غيرها للخيلاء وقال اما لغير الخيلاء فخفيف. هذا كلام الشافعي فالائمة لو علماء الائمة تكلموا في هذه المسألة وكل كلامهم كله يقيد الوعيد وآآ دخول النار يقيده بالخيلاء. فالشافعية تكلم الامام الشافعي هذا وكذلك الامام النووي رحمه الله في شرح مسلم ذكر ان النهي هو مقيد بالخيلاء وعلماء المالكية ايضا ابتداء من ابن عبد لان لما تكلموا عن هذا الحديث في الموطأ لا ينظر الله الى من آآ جر ثوبه خيلاء آآ تكلم ابن عبدالبر والباجي في شرح الموطأ وذكروا الكلام الشافي ان الوعيد هو مقيد بالخيلاء وكذلك اه باقي علماء المالكية عندما تعرضوا الى هذا في شروح بخاري وفي شروح مسلم منهم ابن بطال والقرطبي والقاضي اياض آآ غيرهم ابن بطال رحمه الله تعالى في حديث البخاري ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج اجا يوم ان اه قصفت الشمس يجر رداءه وذكر انه قال لابي بكر عندما سأله عن اه الحديث هل انا منهم؟ فقال ان قال له انك لا تصنع ذلك آآ للخيلاء. فقال ابن بطال فبين النبي صلى الله عليه بقوله وبفعله المراد من الحديث وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنه كان يكره والاسبال على اي حال وقال هذا من شدائده وهو الذي روى حديث ابي بكر ولم يخفى عنه الحجة في اه السنة لا فيما خالفها. هذا كلام ابن بطال في شرحه على البخاري. وكذلك قال مثل قول سائر علماء المالكية في في شرحه للحديث وكذلك علماء الحنابلة منه ابن قدامة ومنهم المرداوي كلهم عندما تكلموا عن موضوع الاسبال كلهم ذكروا انه التحريم اللي هو وارد فيه الوعيد هو ما كان للخيلاء. وآآ رحمه الله آآ ذكر عندما تعرض لحديث آآ جابر بن سليم آآ الذي رواه اصحاب اه وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لجابر واياك والاسبال فانه من المخيلة والله لا يحب المخيلة. وآآ تعرض ان بعض العلماء قالوا الاسبال لابد ان يكون المخيل او الاسبال لابد ان يكون حراما. يعني لا يمكن ان يكون اسبال حرام واسبال غير حرام للنبي صلى الله عليه وسلم انه قال جابر ابن سليم واياك والاسبال فانه من المخيلة والله لا يحب المخيلة. قال الشوكاني رحمه الله قال الضرورة تشهد بان الاسبال قد يكون للمخيلة وقد يكون لغير ويدل على ذلك الضرورة والشرع. كلام الشارع. فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر عندما سأله عن هذا قال انه قال انك لا تصنع ذلك خيلاء واخرجه من ممن يسبل خيلاء وقال له لست منهم وكذلك قال كل انسان يعلم من نفسه ضرورة ان الاسبال قد يكون للخيلاء وقد لا يكون خيلاء. فهذا كله يدل على ان اطلاق يحمى على المقيد في هذه المسألة ولكن السنة في الازار السنة في الازار ان يكون الى نصف الساق والجائز ما كان اسفل من نصف الساق وفوق الكعب والمكروه اذا كان في تحت الكعب اذا لم يكن للخيلاء واذا كان مراد حقيقته بل يشمل كل ثوب سواء كان قميصا والا سروالا والا ازارا والا جبة والا رداء اي صورة من الصور للرجال كله منهي عنه ومحرم اذا كان للخيلاء. واذا كان لغير الخيلاء فهو مكروه. اما للنساء فلا حرج النبي صلى الله عليه وسلم اي لهن في جر الثوب من اجل الستر. قال والمنفق سلعته والمنان والمنان المن يعني يكون ايضا كبيرة اذا كان الانسان يعني يعتاد بمعنى ان قد الانسان يعني يخطئ يعطي عطية لمن هو ان تقرر صاحبك على ما اعطيته اياه تذكره بنعمتك عليه. تعطيه شيء ثم يحيه لاخر تذكره بها. تقول له لم اعطك كذا؟ الا تذكر عندما اه اعنتك في تلك المسألة عندما انقذتك من الدين عندما ساعدتك في المكان الموضع الفلاني هذا هو المن تذكر صاحبك بالنعمة التي هي اسديتها له وتقرره عليها بحيث آآ يعني آآ يدير لك بالمنة ويديل لك بالنعمة ويبقى دائما آآ يعني نفسه صغيرة امامك وهذا مذموم لانه لا يصدر الا من بخيل ومعجب بنفسه. المن لا يصدر الا من انسان بخيل وله اعجاب بنفسه. فيدخل في ويفسد عليه عمله يفسد العمل من يفسد العمل ولذلك الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن ولدا وقال تعالى الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا من ولا اذى لهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يعني كان الاجر منوط ومتوقف على ان تكون الصدقة خالية من المن. خالية من استجرار الاحسان استعادته والشعور بالنشوة معه بحيث يعني من اعطيته النيابة انه ذليل وانه صغير وانك صاحب الفضل عليك. الفضل لله عز وجل يجب الانسان يكون دايما يعني يستحظي ان هو ما اعطاه ومنة من الله سبحانه وتعالى لا منة من اه من ما له وانما هو من مال الله عز وجل واستخاره بذلك الله عز وجل اكرمه آآ وجعله في ممن يعطي وليس ممن يأخذ وجعل يده يدا العليا هذا ينبغي ان يشكر الله عز وجل عليه سرا وعلانية ولا يعرض نفسه لما يبطل عمله. فهذا المن هذا ايه؟ اذا هذا المنان من الثلاثة الذين لا ينظر الله عز وجل اليهم وكذلك الثالث والمنسق والمنفق الشرعاء المنفق والمنافق مروي بالتجديد وبالتخفيف المنفق للسلعة والمنفق يعني ينفقها يروجها. يبحث عن سبب السلعة ايا كان هذا السبب صادقا او كاذبا. وتنفيقه للسلعة بان يحلف عليها لان آآ احيانا يبقى الكلام المجرد على اليمين ربما لا يقنع المشتري فيجد نفسه آآ من اجل ان يتحصل على عرض ابن القيم من الدنيا يحلف كاذبا بالله. يعني آآ نفسه آآ لا تجعل لله وزنها اولا توقر الله عز وجل بمقامه العظيم ويجعله يجعله يستخف بذكر الله وبتعظيمه يمينه من اجل ان يتحصل على عرض من الدنيا ويلفق سلعته. فيحلف على السلعة ليقنع بها المشتري ان انه اشتراها بكذا وكذا. احيانا يبقى المشتري ماهر ومماكس ومساوم فالبيع لا يجد ملجأ يتخلص منا من آآ يعني كياسة المشتري ومعرفته واطلاعه لا يجد مخرجا من هذا يقنعه بيسكته الا ان يحيله على اليمين. فالمسلم عندما تحلف له يبقى يترك كل ما عنده من آآ معرفة ومعلومات كلها يقول لا قيمة لها ما دام هذا الرجل حلف خلاص ما دام ما يجيش الا هذا المخرج في حلف قل انه اشتراها بكذا. في الواقع هو لم يشتريها بكذا. هي اشتراه بعشرة ويحل انه اشتراها بخمسة عشر. بحيث يبقى يقلع المشترين ربحه فيها قليل او يحلف من اجل يقول له انه اعطي فيها كذا يقول لو سمعتك هذي لا تساوي هذا المال يقول له قد اعطيت في هكذا وهو لم يعطى فيها. واما يحلف على رأس مال كاذب او يحلف على سلعته تسوى هذا المال حتى يجد المسلم نفسه مقترب بان يشتريها فهذا من الاثم الكبير لينفق السلعة باليمين الفاجرة هذا من الكبائر الذين الله عز وجل توعدهم بالعذاب الشديد ورد حديث كثيرة في هذا الامر وايات القرآن ايضا ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك اخلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. والتجار كثيرا ما يقعون في هذا الامر من اجل الان يعني اه يغنم ويتحسر على الصفقة فلا يبالي ويحلف. واحيانا وارد تحليل اليمين المنفذ قيسها بعد صلاة العصر وهي اغلظ واشد لان ذلك الوقت وقت طاعة وقت الرجوع الى الله ووقت رفع الملائكة للاعمال الصالحة فترفع له هذا اليمين الفاجر فيقع في النار. احاديث كثيرة ورد في التحذير من اليمين الكاذبة ومن على يمين يقتطع بها مال امر مسلم لقي الله عز وجل وهو عنه معرض. لقي الله عز وجل وهو عنه غضبان وآآ في قد حرم حرم الله عليه الجنة واوجب له النار. قالوا يا رسول الله وان شيئا قليلا؟ قال وان قضيبا من اراك. يعني حتى ولو كان الذي يحلف عليه ان شئت فلا قيمة له اه ويحلف اليمين ليقتصع بها ما لامر من مسلم ظلما وفجورا فان هذا هو جزاؤه. ليس هناك على العبد يوم القيامة يوم المحشر ويوم الحساب من ان الانسان يلقى الله وهو عنه معرض ويلقى الله وهو عنه غضبان ويوجب له النار ويحرمه من الجنة. فهذا عقاب شيء كله بسبب اليمين الفاجر اليمين الكاذبة وهو اليمين الغموس هاي هي اليمين الغاموس ليتعمد فيها الانسان الكذب. ولذلك العلماء يقول لا كفارة لها. وهذا دليل على انه لا كفارة لها لان الحديث لم يذكر لها كفارة وانما ذكر لا تستوجبه من دخول النار. اليمين الفاجرة لما ذكر معها من المسبل وآآ هذه الاشياء الثلاثة آآ ايقافها عند الله عز وجل لا يكلم صاحبها ومعها لا يكلم معناه لا يكلمه الكلام الذي فيه من جاء لي او فيه يعني خير له وقد يكلمه الكلام الذي يعني فيه الوعيد والنذير كما ورد الله عز وجل يقول يا نار اخسئوا فيها ولا تكلمون الكلام يفيد وينفع الله عز وجل لا يكلمه به وكذلك لا ينظر اليه نظر الرحمة بل يعرض وعن جمهورية الاحاديث الاخرى وآآ ينظر اليه بنظر السخط والغضب فلا يجد ملجأ يوم القيامة يلتجئ اليه كيف يقع في النار لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم يزكيهم يعني لا يطهرهم ليس عندهم عمل في ان يطهرهم من الذنوب من يفعل هذا العمل ويصر عليه فقد لا يزكيه الله عز وجل ولا يطهره من الذنوب. فهؤلاء الثلاثة يعني هذا الوعيد والتحذير واقع عليهم ان من فعل ذلك لا يكلمه الله ولا ينظر اليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب اليم. قال وحدثني ابو بكر ابن ابو بكر ابن خلاد الباهلي قال حدثنا يحيى وهو القطان. قال حدثنا سفيان قال حدثنا سليمان الاعمش عن سليمان ابن مسهر عن خرشة ابن الحر عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة المنان الذي لا يعطي شيئا الا منه والمنفذ تطيق سلعته بالحلف الفاجر والمسبن والمسبل ازاره. هم. قال وحدثنيه بشر ابن خالد قال حدثنا محمد يعني ابن جعفر عن شعبة قال سمعت سليمان بهذا الاسناد وقال ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. شيخ بعض الاسئلة هنا يقول بعض المعاصرين يقول ان الاحاديث التي وردت في الازاعة لا تشمل السروال المعروف لانه لا يسمى ازارا لغة فما مدى صحة فما مدى صحة كلامه؟ ويقول هل هناك من العلماء المعتبرين من لا يرى حمل المطلق على المقيد في هذه المسألة؟ آآ ذكر نزار قطعا آآ وغير مقصود يعني مفهوم المخالفة فيه غير مقصود لان الايزاء الناس اغلبهم لا يلبسوا الجزار يلبسون القميص ويلبسون الثوب فإذا نزار هذا اللفظ ليس مرادا لعينه وانما مراد لمعناه فيدخل فيه الثوب وتدخل فيه الجبة ويدخل فيه القميص الى اخره. وكذلك السروال ليس هناك ما يمنع من دخوله ما دام يعني لوحظ هذا القيد وهو الخيلاء. من كان آآ يجدر سرواله من اجل الخيلاء لان الحكم منوط بالخيلاء العلماء من لا يرى الحمل المطلق او المقيد منهم ابن العربي المالكي كان يأخذ الحديث على الاطلاق لكن هذا خلاف ما عليه الجمهور في المذاهب الاربعة. قل يا شيخ ما فهم من الخلاصة في القول في مسألة الاسدال انه مكروه اذا كان ليس للخيلاء ومعلوم ان ابا بكر رضي الله عنه اسدله ليس للخيلاء فهل يدخل فعله في المكروه؟ هو ابو بكر كان لا يسدل قصدا وانما ينزل منه يرتخي منه من غير قصد فهو لو فعله قصدا يكون مكروه لكن هو زكى انه كان نحيفا وكان يرتخي اه يزاره كان يرتخي لم يفعله ذلك من اجل يعني اه الاسدال الاسبات ذاته وانما كان آآ يقع ذلك منه من غير قصد ربما لا يدخل هذا في المكروه لان التكليف دائما هو آآ الارادة وبالقصد فاذا انسان يفعل شيء ويقصده ويريده يتعلق بالحكم الشرعي. ولا كان يقع منه على من غير قصد وسهوا او غفلة او خطأ فده مرفوع عنا آآ التكليف والحكم الشرعي لا يوصف ان آآ بالكراهة ولا بالحرمة لا شيء يعني يقع من انسان دون ارادته ورفع القلم مع المخطي وعن الناس عمل بكر الصديق يعني ذكر سببه يعني ذكر سببه انه رداه يرتخي منه من غير ان يقصده. احد الاخوة كتب تنبيها قال حديث اذا ظننت فلا تحقق قال ضعفه ابن حجر في الفتح والصنعاني في سبل السلام والالباني في ضعيف الجامع. نعم. يا شيخ بتقييد تنفيق السلعة بالحليف هل هو مقصود يعني بمعنى اه اذا كان تنفيق السلعة بغير الحلف الكاذب. مثلا متل مبالغة في الدعاية الان هل يدخل في هذا لا شك انه منهي عنا لان من التغرير ولا يجوز التقرير تغريب المسلم وآآ لا تجوز الخداع ولا الخلاف وعلى ذبيحة فقل لا خلاف كل ما فيه تغرير او خداع للمسلم فهو منهي عنه محرم لكن آآ يختلف الامر وعن من ينفق السلعة باليمين لهذا يكذب ويستهين باسم الله عز وجل ويجعله عرضة لمينه من اجل ان يصل ارض من الدنيا هل عشنا واشد حرمة لكن لو نفق سلعته بالكذب دون ان يحلف هذا ايضا يدخل في الاثم لكنه اقل درجة ممن يجعل ذلك مع الحلف الكاذب. سؤال. نعم. لو كان صادق يحلف على البضاعة صادق لا اذا كان صادق لا حرج في ذلك ولكن هو الله عز وجل ينهى عن الانسان ولا تجعله عرضة لايمانكم ومن هي عنها الانسان يستعمل اليمين دائما وخصوصا اذا كان يريد منها شيء من عرض الدنيا الاكثار من اليمين منهي عنها لانها ليكثر من اليمين لا يأمن ان آآ يقع في اليمين الكاذبة. فالانسان ينبغي ان يعني يحتاط في يمينه لا بأس بيمينه من حين لاخر يحتاج اليه الانسان عندما يريد ان يعظم امره ويغلظه او فرصة عندما يراد به الاخرة لا يراد به الدنيا اذا كان الانسان يعني امر من امور الاخرة تريد ان تقوي في نفس المسلم مع من معاني الدين او تحسه بفضيلة او بمكرمة ثم اه تقرن ذلك باليمين فهذا من تعظيم الله في موضعه. لكن عندما يكون هو وسيلة نيل شيء من الدنيا والاكثار منا قد يوقع الانسان في اليمين الفاجر. ممكن ممكن اكبر كملتو نعم كملت اه اكملتها. اه اتفضل. فيه معاملة سارية كاين تجار مثلا واحد عنده مئة سنة يجيه واحد يقول له بنوازن منك اربعين شهر يتفاهموا عن القرن مبارح مش عارف شو اللي باعك مش عارف شو اللي سرق. مرات بالشارع يجيب واحد اخر بوزير. لا هذا غير جاي اذ لابد البيع يعني يقع على جملة بعينها لو انت وضعت امامها اربعين شاة هكذا واشتراهم منك مبلغ معين هذا جائز لا اشكال فيه. لك ان تقول له انا بعتك اربعين شاة وانت عندك مئة ثم بعد ذلك يأتي انتقي هو ما يريد وقد تكره متى ما ينتقيه. فاذا به وقع على مجهول. لكن امتى يكون معلوم عندما تكون شياه امامه؟ الاربعون امام ويشتريها هكذا ليس بالضرورة ان يقول لكل واحد مئة والف وكذا وانما يقول اربعون باربعة الاف يجوز هذا لان امامه يرى ها هو البيع السلع معلومة والثمن معلوم. لك ان تبيع شيء مجهول ثم عليك ان يأتي الى المكان الغنم حظيرة ويأخذ منها ما يريد. هذا غير جائز. الشيخ يقول في كثير من المسائل فيها جهالة تقع كثير نعم. شيخ يقول في قال يعني خارج ايضا قال في في البلدية القديمة يقصد بلدية تاجورا هنا. مكتب يستلم ملفات ونماذج للحصول على قروض. قيل ان الامر يتبع الاسكان والمرافق يشتريها اذا تعاقد معها المعرض بانه اشتراها والتزم بها ودخلت في ذمته يكفي حتى ولو كانت هي في المعرض. اذا فعل ذلك لك ان تشتريها. هذا الكلام. جزاكم الله خيرا. النمام الى ما يسمى الان الصحفي يعني لعندكم علم بهذا وما حقيقة الامر. ماذا يفعلان؟ هناك مكتب مكتب الان في البلدية القديمة في تاجوراء يستلم ملفات ونماذج للحصول على قرض قيل ان الامر يتبع الاسكان والمرافق فهل عندكم علم بهذا؟ وما حقيقة الامر؟ لا اعتقد ان هذا الامر فيه شيء من الصحة ولا عليه ان ويتحقق لان النصب والاحتيال كثير ربما لان ما سمعت ان المصارف فتحت يعني قروضا للاسكان وسمعت ان موازين الاسكان انه فتح هذا الباب فعليه ان يتحروا ويتحققوا من هذا الامر دون ان يدفعوا شيء او احيانا يكون هذا آآ وسيلة لاخذ اموال من الناس من اجل اتمام اجراء ثم بعد ذلك لا يجد الانسان شيئا. عفوا شيخ اكمل خلك من صالحه. لحظة بعض العلماء يتكلم في قضية الالبسة بالايزار وغيرها. فيحكم العرف يقول العرف مثلا آآ دائما المحور عند العرف مثلا في جامعة وفي كذا اعتادوا من عشرات السنين ان يلبسوا ربطة العنق والألبسة الفرنجية وكذا. فهو يغلب دائما يعرف لا هو يليه الاعراف اذا كان لا تصادم الشرع فهذا لا اشكال فيها. القاعدة المتفق عليها بين المسلمين العادة محكمة خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين وكثير من الاحكام اتوهن اجورهن بالمعروف رجوع العرف لا حرج فيه ولا اشكال فيه ومن مصدر مصادر الشريعة عند المحققين من العلماء لكن بشرط الا يصادم فاذا كان هناك نص يخالف هذا العرف فلا عبء فلا قيمة بالعرف. اذا كان ناس تعارفوا على ان آآ يسيروا في الطريق عراة او لباسهم فوق ركبهم والنساء كاسيات عاريات وتعارفوا على ذلك فده عرف فاسد باطل. لا يجوز ان اه لو تمالى على الناس دائما حرام الى يوم القيامة. فالعرف اذا كان هو معصية في مخالفة شرعية فلا قيمة لها لكن اذا كان الامر الاصل فيه الاباحة اللباس فيحذرها الوارد النهي عنا محدد. الرجال حرام عليهم لبس الحرير النساء. حرقوا رجال حرام عليهم كشف العورات كلهم بحسب معنى ذلك ان تلبس من اللباس آآ ما شئت باي صورة كانت آآ ربطة عنق ولا غير ذلك لم يرد فيه تحريم الاصل لا كل الاباحة والحل ما لم يرد نصب التحريم. وما لم يكن هناك نص ايضا اخر التشبه تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال او التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم ومن زيهم الذي ينفردون به مما هو من شعار دينهم. هذا الذي يقع عليه النايب. اما اذا كان لباسا يستمر المسلمون وغير المسلمين ويستنون الكفار وغير الكفار فهذا يسمى تشبها لان الناس يلبسون ربطة العنق الان والا البدلة الفرنجيها مال المسلمين بمئات الملايين ليس هو لباس خاص بالكفار ولا اه يكون هو في لبسه تشبها كلام بعيد كل النبي صلى الله عليه وسلم لبس الجبة الرومية واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لبسوا السرويلات وهذه ليست من لباس العرب كله اتاهم اتتهم من العجم الجبة الرومية من الشام لبس النبي صلى الله وضاقت عليه اكمامها وهو يتوضأ في صحيح البخاري وبقيت الى ان مات النبي صلى الله عليه وسلم ثم بقيت بعد ذلك في بيته اسماء وكانت تخرجها للصحابة ويتبركون بها فالامر يعني مستمر الى ان مات النبي صلى الله عليه وسلم وهي عند ليس من الامر الذي انتهى وربما كان في اول الامر ثم نسخ فالامر لا حرج فيه ما دام اللباس ليس خاصا بغير المسلمين. فهي المسائل كلها تتبع العرف ماذا وهي جائزة ما لم يكن هناك نهي خاص بمسألة معينة. اتفضل آآ شراء السيارات بالتقسيط خاصة في مدينة بنغازي في خسارة تتعامل مع بعض المعارض يذهب المواطن يختار سيارة من تعرف ويجي بها للمصرف هذا الموضوع هذا موضوع اسمه المرابحة الاسلامية الاصل فيها انه قود العقود جائزة والعقود عملناها للمصارف بصورة صحيحة. القضية في التطبيق. هل صارت تطبق في هذه العقود زي ما طلب منها بمعنى تعمل الخطوة الاولى ان هي تشتري السيارة اولا قبل ان تلزمك بشرائها ثم بعد ذلك بعد ان تريها يشتريها البنك من المعرض تأتي انت وتتعاقد معه ولا تلزمك بالشراء الا بعد ان يملكها المصرف اذا كان اجراءات مضاة على هذه الصورة فلا حرج فيها. لكن احياء المصارف تتجاوز وعندما تأتيهم انت بفاتورة من المعرض يلزمونك بالشراء ويأخذوا مال ويوقعون معك عقد يبيعوا لك السيارة قبل ان يشتروها. هذا هو الخلل فقط. اما لحظة اما اذا اشتروها اولا اشتروها بالعقد وليس لان هنا حتى الناس عندها عدم معرفة بمسائل هادي يظنون ان المصرف ليس بالسيارة الا اذا اخرجها من البنك جاء من المعرض واتى بها للبنك ليس شرطا خبر الصحافة وكذا الصحافة والاعلام يعني فيها يعني ما زالت كبيرة جدا اذا كان الصعب يريد ان يعني يتحرى الصدق وينقل الاخبار الحقيقية فهذا آآ عمل مفيد وعمل عظيم وقد يكون بناء ويساهم في حل كثير من المسائل ويلفت الانتباه يلفت انتباه الناس الى كثير من المسائل ينبغي ينتبه اليها من اشاعة الخير ومن اماتة السوء. لكن اذا كان الخبر هو مبني على السبق قبل الصدق فهذا من مصيبة كبيرة. هذا هو الكذبة يكذبها الانسان تبلغ الافاق فيجرجر به يعني اه بكلوب شدق الى قفاه الى يوم القيامة. هذا سبق الصحفي دون التحقق وتبين من الخبر هذا يعني خطر عظيم. الصحفي ينبغي عليه ان يجعل شعاره دائما الصدق اول وتحرير الاخبار وحقيقتها وما ينبغي ينبني عليها من مفسدة ومصلحة. هذه رسالة الصحفي الحقيقية. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا