في اثناء آآ قتال القذافي كان آآ طلب الناس ان لا يعملوا العصيان المدني الا يشاركوا في دولة القذافي ولا يذهبوا الى اعمالهم. هنا هذا صلب. يعني ترك لكنه يعد فعلا ولهم عذاب اليم. شيخ السكوت عما يحدث الان في بورما عن كثير من المسلمين يدخل في تطبيقات قاعدة الكف اه بالفعل هو يفترض هو الان الامر شنيع وليس في بورما يعني بعض الناس اه على حاجته وفقره فاذا حصل على شيء من المال اه يعني تجده ينفقه في غير موضعه. احيانا تدخل البيت انسان محتاج او ربما يعني آآ يطلب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما ما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. قال الامام مسلم، رحمه الله تعالى، وحدثنا ابو بكر ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع وابو معاوية عن الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم قال ابو معاوية ولا ينظر اليهم ولهم عذاب اليم. شيخ زان وملك كذاب. وعائل تكبير اه اسناد الحديث ربما الحديث ذكره اه او اكثر والاسناد الذي ذكره فيه عن الاعمش عن ابي حازم عن ابي هريرة والاعمش معروف انه مدلس ورواية المدلس بالعلعنة عندهم لا تفيد الاتصال وذلك هو سيذكر بعد ذلك باسناد اخر يصرح فيه بسماع آآ الاعمش من ابي حازم من رواية شعبة. كما هو معروف عن ما يرويه اه المدلل ثم ولد من المدلسين في كتب الصحاح في البخاري ومسلم محمول على السماع بانه آآ ورد من طريقنا حتى ولو روي بالعنعنة في موضع فهو مروي بالسماع في موضع اخر. وابو حازم هنا يروي عن ابي هريرة عندنا اثنان كنيتهما ابو حازم ابو حازم يروي عن ابي هريرة اسمه سلمان مولى عزة وابو حازم اخر يروي عن سهل ابن سهيل الساعدي اسمه سلمة بن دينار فهما شخصان اليسا واحدا آآ الحديث ثلاثة ايه؟ قال وثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم. قال ابو معاوية ولا ينظر اليهم ولهم عذاب اليم. شيخ زان وملك كذاب وعائل مسلم. لا يكلمهم الله مثل ما تقدم في الحديث بالبارحة اي لا يكلمه الله عز وجل كلام اهل الخير وكلام آآ الفضل وكلام الاحسان وكلام الرفق وانما ويكلمهم الكلام الذي فيه عذاب وفيه عقاب. وقد ورد في القرآن عن الباري تبارك وتعالى قال يقول لاهل النار اخسئوا فيها ولا تكلمون. فالله عز وجل يكلم كلام غضب اه اعداءه كفار ولكن آآ هنا نفى الكلام على ما ارتكب صفة من هذه الصفات فمعناه انه لا يكلمهم كلام الرحمة وكلام الرفق ولا ينظر اليهم ايضا نظر الرحمة ولا يزكيهم لا يطهرهم ولا ينقيهم من الذنوب. وذكر منهم هؤلاء الثلاثة شيخ زاني في هذه الرواية شيخ زان وملك كذاب عائل مستكبر وورد في رواية اخرى اخرون غير هؤلاء الثلاثة ورد من منع فضل الماء وورد من اعطى بيعة لامام ثم بعد ذلك نكث وآآ ورد المسبل والمنان ويتقدم بالبارحة. وذلك قالوا العدد ذكر العدد يعني كيف يذكر ثلاثة ثم يذكر بعد ذلك ثلاثة ثم كل ثلاثة تغاير الاخرى فمن اما الناس من حاول من يخرج من هذا التعارض بان يقول مثلا الراوي احيانا يروي شيء وينسى اخر لكن هذا الجمع لا يتمشى مع ان رفض ثلاثه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. لو كان من كلام الراوي يمكن ان يقال الراوي رأى ثلاثة مرة ورأى ثلاثة مرة اخرى. لكن لفظ هي من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك لولا في المخرج من هذا ان يقال يعني لا يشترط في العدد العدد لا يقتضي اه عدم الزيادة ذكر العدد لا يقتضي عدم الزيادة لذلك انا ظاهر يعني تجد احياء نصوص الشريعة باشياء يذكر فيها عدد ثم يذكر غير ذلك العدد في موضع اخر وذلك من خلال تتبع النصوص الشرعية وجدوا ان ذكر العدد لا يقتضي نفي الزيادة عليه. فقد يذكر عدد ثم اه يزال عليه في موضع اخر وهكذا. وذكر هنا ثلاثة اللي هو شيخ زان يعني هو من خمسين صاعدة يسمى شيخا. يعني الانسان يكون كهل في الاربعين فاذا بلغ الخمسين او جاوز الخمسين اه يطلق عليه انه شيخ. واه ذكر هنا الصفة هذه الصفة مذمومة في الشيخ اللي هو الزنا لانه يفترض في الانسان عندما يبلغ هذه السن ان يكون له من العقل ومن الحكمة ما يعني اه يصفه عن تتبع شهواته لانه يعني صاحب تجربة اه يعرف العواقب وما يترتب على يعني ما يحدث منه من اشياء يندم عليها. الشباب قد يدفعه الشاب يدفعه او شبابه او طيشه او كذا يدفعه لان يفعل فعلا ولا آآ يذكر عواقبه ولا يدرسها لانه قليل الخبرة قليل التجربة لكن الشيخ آآ يفطر انه قد نضج واكتمل عقله وجرب الحياة وعلم ان اللذائذ المخالفة دايما يعقبها الندم وتعقبها الحسرة فكان يعني فعله هذا مخالفا لمقتضى ما ينتظر منه. كذلك ايضا داعي الشهوة فيه يعني آآ اصبح ضعيفا وكان عندما يكون الانسان يقع في المعصية تحت الحاح هو ليس ذلك مبررا للمعصية ولا تصير المعصية حلال بالنسبة اليه لكن عندما يكون واقعا تحت الحاح شهوة وضعف عقل وقلة تجربة يكون آآ تعديه على حدود الله ليس هو بمنزلة من لا داعي له لا يوجد عنده هذا الداعي. يعني لما لم لا يكون الانسان داعي يدعوه الى ان يرتكب المعصية والشهوة لا لا تلح عليه وعقله ناضج ومع ذلك يرتكب هذه المخالفة هذا اشد تهاونا بحرمة الله عز وجل. وذلك كان آآ اشد ذما من الشاب اذا ارتكب مثل معصية الزنا. وكذلك الملك الكذاب الملك يقصد به يعني كل من له ولاية على شيء يكون هو آآ الكلمة اليه. الكلمة العليا اليه. قد يكون ملكا وقد يكون رئيسا وقد يكون وزيرا وقد يكون واليا وقد يكون اه ابا في اسرة ولي امر يعني الكلمة في اه نطاقي ولايته ولانطاق رعيته هي هو اعلى من يتكلم في هذا الامر. فهذا عندما يكذب يكون الكذب هو اشد من كذب الاخرين ويكون صاحبه يعني يقع عليه هذا الغضب من الله سبحانه وتعالى. لانه ايضا ليس هناك ما يدعوه الكذب. الانسان يكذب آآ مصانعة على الانسان يضطر او يحتاج الى الكذب. آآ ليصانع اما آآ ليتملق احد او يخشاه او يخاف مما يرجو نيله ويرجو عطاءه واما انه يعني آآ اما يأمل منه خير او يخشى من سطوته. هذه كيف تكون مصانعة الكذب. هذا هذا هو الذي يدفع اه الى الكذب فكأنما يكون الإنسان ليس في حاجة الى هذا لأن هو يعني يستطيع ما يريده من رعيته يستطيع ان يأخذه يأخذه بالقوة يأخذه يعني الناس كلها تطلب يعني وده وتطلب اه موافقته ثم بعد ذلك هو يتعمد لكذا فليس عنده مبررا وليس ليس عنده مبرر وليس عنده دافع وليس عنده شيء يدعوه الى اهل الكذب فكذبوا والحالة هذه يكون اشد قبحا لانه يدل على تهاونه بحدود الله وبحرمات الله تعالى. وان كان كذب غيره ايضا حرام. لكن الكذب من هو اشد قبحا ثم بعد ذلك ايضا آآ الثالث عائد عائل مستكبر. العائل من آآ العيلة آآ عالة يعيل عيلة يعني افتقر واحتاج آآ وان خفتم عيلة فسوف يغريكم الله يعني آآ خفتم فقرا وآآ العائل مستكبر ايضا هذا يتنافى مع الصفة التي هو عليها كان آآ الصفة التي يتصف بها والحاجة تقضيه التواضع وتقضيه المسكنة وتقتضيه ان يكون يعني آآ مثل عباد الله يعني يذكر لها الفضل فضلهم ويكون على الخلق الذي ينبغي ان يكون عليه من هو في حاله عندما يخرج عن هذا ويستعلي ويستكبر وليس هناك ما يدعوه بل حالته تدعوه الى ان يتذلل وان اه يتواضع فاذا خالف ذلك فهذا ايضا اه التعدي على حدود الله واستهانة باحكام الله وحرمات الله لذلك كان يعني عمله كان اشد قبحا من آآ الغني لو استكبر. وآآ هذا ربما يدخل فيه كل ما شابهه من هذه الاوصاف يعني هذا ربما يكون ولذلك قلنا العدد يعني لام مفهوم له في المسألة وذكر العدد لا يقتضي عدم الزيادة. يمكن مثلا اه يقاس عليه لانه اه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر اوصاف اخرى حتى هي ايضا تقع في هذا الوعيد. ويمكن ان يقاس على هذه الثلاثة مثلا آآ فقير مسرف عانى من الصدقات او من الزكوات ليبني بيتنا اه يتزوج او كذا. فاذا ما تحصل على هذا المال وجدته فعل من الاشياء اللي ربما حتى اهل الغناء لا تجد مثله في بيوتهم. احيانا الناس يأخذون صدقات بيوتا تظن انها متواضعة فتفاجئ اذا ما دخلت بيوتهم تجدها حتى الاغنياء ربما لا تجد اشياء مثالية اشياء اه غير شائعة حتى في الاسواق يبحثون عنها ويأتون بها ويفعلون بها يعني فقير مسرف يعني هذا آآ لان الاسراء والشرف هو في كل شيء بحسب لو الانسان يعني عنده اموال طائلة من حلال وردى انفق على نفسي من حلال لا يكون في حقه اسرافا يشتري شيء الغالي الثمن السيارة المرتفعة الثمن او جهاز البيت او كذا المرتفع الثمن هذا لا يعد اثرا في حقه لانه يتفق مع مستوى حياته لك انما يقع هذا من لسانه فقير ومحتاج ربما يعني يطلب الصدقات ثم بعد ذلك يفعل مثل هذا الفعل هذا يصدق عليه انه صرف وهذا اشراف آآ المنهي عنه ناقص الفقير مسرف ايضا يكون مذموم. لانه السلف من هي عنا من عامة الناس الفقير. مثلا يدخل في عالم لا ينصف يفترض في العالم اللي علمه الله يعرف الناس حقوقهم يأخذ حقه ويعطي حق الناس فاذا هو كان يعني لا ينصف الناس من نفسه يظلم غيره بغير حق وكذا فيبني هذا اشد يكون اشد آآ اشد قبحا من من آآ لو كان صدر هذا من غير آآ العالم وهو من الجاهل. وهكذا في وربما ايضا تأخذ من هذا عكس هذه الصفات آآ احيانا الانسان يعني آآ يتصف بصفة آآ يكون يكون فيها وان كان هي ظاهرها يعني آآ لا يناسب لكن ربما تكون في موضع من المواد تكون صفة حسنة فمثلا الفقير اذا تعفف تقول لي صفة حسنة فيه لان الفقير آآ متوقع منا ان آآ يتعرض للحاجة وياخد فاذا هو تعفف فاتصل بصفة حميدة الصفة هي غير فيه ولكن انا هنا تكون صفة محمودة وهكذا فاذا قال وحدثنا انتهى الحديثان. نعم. قالوا وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو ريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة عن ابي هريرة وهذا حديث ابي بكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكي ولهم عذاب اليم. رجل على فضل ماء الفلات يمنع من ابن السبيل. ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لاخذها بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك. ورجل بايع ما من لا يبايعه الا لدنيا فان اعطاه منها وفى وان لم يعطه منها لم يف. ايوه هنا اه ذكر اه ثلاث خصال اخرى اه رجل على فضل ماء اه يمنع منه ابن السبيل رجل على فضل ما يعني آآ هذا الماء هنا لابد ان يكون غير مملوك ما للسبيل الانسان قد آآ يقوم بعمل خير يعني آآ نوع من الصدقة الجارية يخرج الى مكان من اماكن مباحة للصحراء الفلاح مكان عام آآ يجعل فيه ماء للسبيل. السنة تبين ان صاحب البئر الذي حفر هذه البئر واعتنى بها هو اولى بالشرب منها قبل غيره. فاذا فضل من شربه شيء فلا ينبغي ان يمنع منه ابن السبيل. عند عند التزاحم يقدم صاحب البير الذي حفرها يقدم على غيره فاذا هو شبع واخذ حاجته فلا يجوز له ان يمنع ابن السبيل. لا يجوز ان يمنع غيره لان الماء هو اليس مملوكا وانما هو صدقة جارية فلا يحق له ان يمنع غيره. واذا منع غيره من حق الغير اذا احتاج ان يقاتله هكذا يقول مالك رحمه الله في المدونة له ان يقاتله. ولو مات بسبب المنع منعه يعني وعطش ومات فيكون على آآ المانع هذا تكون عليه الدية دية القتل وتكون عليه الكفارة تجب عليه الكفارة لانه وكانه صار قاتلا قتل خطأ. ولان القاضي رحمه الله يقول في شرح هذا الحديث فهو بمنعه آآ يعد كالقاتل له. فهو بمنعه اياه وتعريضه له آآ لقتله يعد كالقاتلة. ولذلك يذكرون هذا الحديث يستدلون به المالكية على قاعدة الكف فعل هل الترك كالفعل ام لا؟ وقاعدة تقول الكف فعل والكف في علم معناها ان كان قد لا يفعل فعلا وانما يكف عن الفعل ويعد هذا فعلا وهذا في الحقيقة نوع من الفهم الراقي جدا في التشريعات وفي القوانين اه لا تكاد تجد يعني في القوانين الوضعية الا بصورة متأخرة اخذت من الفقه الاسلامي لانهم لا يصورون السلب آآ ايجاد. هنا سلب يكون ايجابا. مثلا عندما آآ ترك هناك الفعل واذا كان من حقهم ان يأخذوا مرتباتهم يعدون كأنهم يعملون. فهذه قاعدة فقهية نفيسة الترك فئة لان الانسان اذا امتنع عن شيء وامتناعه يؤدي الى عمل ايجابي حقيقي تترتب عليه مصلحة في دينه ومصلحة للامة فيعد هو يعد تركه هذا يعد فيها كأنه يعني ها يفعل ويقوم بعمل يسرى به العمل شرعا يسمى هو قد عمل وقد ابدى عملا لان تركه يصل اه كالفعل فهذا الحديث يسند هذا الرأي وهو ان الانسان عندما يمنع انسان من شرب الماء هو لم يقتل وانما فقدت منع بصفة سلبية فهذا المنع عد كانه كانه قتلة يعد بمنعه كما يقول القاضي كانه يشبه قاتله بمنعه اياه يشبه قاتله. يعني يشبه الترك هنا يشبه الفعل كأنه فعل بالفعل ولذلك الزموه بالدية والزموه بالكفارة والدية في الخطأ هي على العاقلة بطبيعة الحال. فهنا هذا في الاول وهو الرجل على فضل ماء فضل ماء يعني ماء فاضل اضافة الصفة للموصوف ماء فاضل على زائد على حاجته يمنع منه ابن السبيل. ابن السبيل السبيل هي الطريق. وابن السبيل هو المسافر نسب اليها لانه ترك اهله وترك ماله وترك ما عنده فهو لا ينسب لشيء في ذلك الوقت الا الا الى السبيل فهو محتاج في ذلك الوقت ولذلك ابن السبيل له احكام خاصة وتنبغي مراعاته حتى ولو كان غنيا في بلده عده الشارع في حكم الفقير وجاز له ان يأخذ حتى الزكاة اللي هي مفروضة يجوز له ان يأخذها حتى ولو كان هو غنيا ها في بلدك. اه يعني ابن السبيل مر بالطريق يجد مال يمنعه منه صاحب المال وهو فيه فضل فيعد معنه كالفعل. صح. واذا منعه من حقه ان يقاتله. هذا احد الثلاثة الذين لا يكلمهم الله ويغضب عنهم يوم القيامة من منع فضل الماء. ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لاخذها بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك. هم. بايع رجلا في سلعة بعد العصر فحلف له انه اخذها بكذا وكذا وصدقه يعني صدقه وفي يميني واستسلم اليه ويعني هذا يكون ابلغ في تشنيع فعله ولان الرجل كانه مستسلم ومصدر لان الانسان عندما آآ يحترم آآ يمين الله وتعظيم الله عز وجل يدل على ايمانه يعني المشتري ما دام وجد في الامر يمينا فترك لان الدنيا لا تساوي شيء مع هذا اليمين الذي حلفه البيع فصدق فهو لم يعارضه واوكله الى نفسه واوكله الى دينه وهو في ذلك كاذب يقول له لقد اخذها بكذا يعني اشتراها ورأس ماله كذا ولذلك ينبغي للناس الذين يشترون بالبيع والشراء والتجارة يتجنبوا دائما ذكر رأس المال. هذا من اخطر ما يكون يعني هذا في الغالب لا يكون الكلام صحيحا ولا يكون دقيقا ويكون فيه خداع ويكون يفسد على نفسه البيع ويجعل ما له خبيثا لان الفاسد مال خبيث ما ينبغيش للمسلم ان يحرم ماله من اجل ان يزيد آآ ربحه دينار او دينارين لانه يضطر الى هذا من اجل ان يزيد في الربح بدل ان يربح قليلا يضطر الى ان يذكر رأس ماله احيانا يحلف عليه او حتى لا يحلف عليه يعني هو يكذب ويخادع يعني ذكر رأس المال في الغالب لا يكون صوابا. لان رأس المال احيانا يقدره يقدره بطريقة والمشتري يقدره بطريقة اخرى. يعني الباقي مثلا عندما يقول رأس مالي كذا يضيف كثير من الاشياء هي في الواقع في في دهن المستأنسة من رأس المال آآ يعني يعمل آآ الرأسمال هذا اللي دفع بالفعل وآآ المصاريف الاخرى يترتب على ذلك وتخزين ونقل وتأمين وكذا وكذا. عنده مصاريف كثيرة في ذهن البايع انها من رأس المال وفي المشكلة ليست هي من رأس المال فوقع هنا في الخداع. وذلك ينبغي للمسلم ان يتجنب مسألة البيع على رأس المال. يسموه بيع المرابحة. هذا يعني بيع شروطها عسيرة وشروطها شق شروطه شاقة وذلك لو الانسان يبيع يقول لا ابيع بكذا ويماكسه ثم بعد ذلك ان شاء اخذوا اي شيء ترك. اما يذكر الاسماء ثم بعد ذلك يتبين ان فيه خطأ. فاذا حلف على ذلك فهذا من الثلاثة الذين يرد الله عز وجل عنهم يوم القيامة ولا يكلمهم. وذكر هنا بعد العصر من باب التغليظ والتشديد لان هذا كثير ما يقع في هذا الوقت. وهذا الوقت هو الذكر والتوبة والانابة يقدم للانسان افضل الاعمال لان الملائكة ترفع الاعمال في ذلك الوقت يتعاقبون كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم فيقول ما كيف تركتم عبادي فيقولون اتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون فالملائكة ترفع الاعمال في ذلك الوقت لتشهد الانسان بالخير وتشهد له بالشر ما ينبغي ان يكون يعني ترفع اعماله في ذاك الوقت وهو يحلف الايمان الكاذب من اجل عرض من اه من الدنيا. هذا السبب في ذكر اه العصر هنا من باب والتغليظ حتى لا يقع المسلم اه في هذه المخالفة من اجل يعني اه دريهمات يربحها ما من غير وجه حق آآ ايش يقول؟ آآ ورجل بايع اماما لا يبايعه الا لدنيا فان اعطاه منها وان لم يعطه منها لم يفي. بايع رجل لا يبيعه الى اي دنيا هي قد يكون البيع في البيعة الاولى عندما آآ يبايع الانسان زي ما الان البيعة اتخذ وجوها وكثيرة ومتعددة وغير علي يدخل فيها مسجد التزوير الان عندما آآ يوضع اسم يرشح لرئاسة دولة والذي يتولى ولاية ويوضع للانتخاب والاقتراع والناس تريد ان تبايعه وتختار فلانة وتختار فلان فيفترض في الانسان عندما هذه بيعة تعد لانك انت تريد ان تنصب هذا الشخص ليتولى مسؤولية تولى ولاية تولى حكم سواء كانت ولاية كبرى او ولاية صغرى يفترض في هذا ان يكون الانسان امينا لان هذه شهادة آآ يريد ان يؤديها امام الله عز وجل ويرى ان هذا هو خير من له بهذا الامر لان هناك مسئوليات كبيرة على من آآ يعطى هذه الصفة ويبايع لمسئولية كبيرة من اهمها دين الله في الارض وتحكيم شرعه واقامة العدل واقامة الحق ونصرة المظلوم ويعني ينظر في حال الصغار والكبار اليتيم والمرأة والمطلقة عليه مسؤوليات كبيرة كبيرة عظيمة جدا. فينبغي عندما يريد ان يضع بيعته ويضع صوته وتأييده لهذا الشخص لابد ان يلاحظ القوي الامين الذي يقدر على اداء هذه المهمة فاذا فعل ذلك فقد برئ وادى ما عليه وادى امانته. اما اذا كان فعل ذلك من اجل الدنيا لانه وعده بمنصب وعده اذ انت اخترتني ابعثك سفير ولا اعمل لك كذا ولا اوظفك ووظف لك اهلك والا يعني حتكون عندك مزية وعندك حضوة ونعمل كذا ونعمل كذا فهذا اعطاه البيعة من اجل الدنيا. فاذا هو بعد ذلك وفى له بما وعده هو اه يعني بمثابة يأخذ المال بالباطل ويأخذه بالرشوة وباع هذا المال اه امانته وباع دينه وباع المسؤولية التي علقت برقبته باعها بثمنه بعرض من الدنيا. فاذا وفى له ذلك يستمر معه على هذه البيعة الفاجر الذي لم تكن على اساس صحيح وعاقبته ان تضر بالامة وتضر بالناس واذا لم يفي له بذلك يعني يتخلى عن بيعته ويبقى يشتمه ويسبه ويبحث عن غيره فهذه صفة من يبايع من اجل الدنيا. فاذا اعطي دنيا وفى له بما بمبايعته واذا لم يعطى من هذه الدنيا نقص ورجع وهو في الامرين خاسر. لانه في الاول باع دينه بثمن قليل وفي الاخرى ايضا نكص ورجع عن بيعته. وايضا هذا يعني يدخل في مع ذلك ايضا حتى بعد ان ينصب ينصب الرئيس او المسئول ينبغي ان تكون هذه الحكم ساري مع الناس دائما بهذه الصورة ان يكون موقف الناس من المسؤول ومن الرئيس هو التأييد والدعم ما دام على الحق ويقيم العدل. لا ينقضون آآ يمكثون معه عهدا ولا يخلون بصفقة بل يجب الوفاء والطاعة في في المعروف والسمع لكن احيانا يبقى يحيد الحاكم او الوالي يحيد عن الصواب ويبقى يعني يظهر منه الفساد ويظهر منه الجور ويظهر منه الظلم ثم بعد ذلك يحتاج الى بعض الناس يؤيدوه ويناصروه ويشتري ذممهم ويبقى يفاوضهم ايضا على ان دعمهم له مقابل الدنيا فهذا ايضا يدخل في هذا الباب يعني كأنه يؤيد للدنيا فاذا معطي منها وفى بوعده فنصر امامه واذا لم يعطى ها انتقده فينبغي مصر ان تكون يعني قيامه لله وقعوده لله وكلامه لله اه لا يؤثر عليه اي مؤثر اخر الا مرضاة الله تبارك وتعالى واقامة الحق واقامة الدين. هذا هو الذي ينجي المسلم اما اذا كان يتلون في كل يوم بطريقة اذا وعد بشيء آآ ناصر وايد واذا لم يتحصل على شيء من الدنيا تحصل على القليل وتحصل على ما لا اقل مما كان يطمح اليه آآ بعد ذلك صار يشتم وآآ ينكث العهد وكذا فهذا من الصفات المذمومة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الرعية الذين يعاهدون ويعطون البيعة للامام على اه من اجل الدنيا فاذا وفى لهم اه يعني من اعطوه المال وكذا يعني يرضى واذا منع من المال آآ ارتد ونكث العهد فهذا ممن لا يكلمه الله عز وجل ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم واطول الان حتى في مرمى البصر في اي بلد بلاد المسلمين حتى في بلدك حتى في اي بلد ذهبت اليها يعني تجد الظلم والجور والفساد وانتهاك الحرمات وانتهاك الاعراض ولا يملك المسلمون ان يفعل شيئا بسبب كترة الفساد. لكن المفترض ان المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا ومثل المسلمين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد. اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الاعضاء السهر والحمى المسلم في بورما والا في اقصى الشرق ولا في اقصى الجنوب ولا في اقصى الغرب والا في القدس ولفلسطين كل قضية قضية المسلمين كلها قضية واحدة هكذا هو الواجب وهذا هكذا كان الاسلام عندما يعني يصيح مسلم استغيث في اي جهة من جهات الدنيا يستجيب له المسلمون ويخرجون بقضهم مقاضيضهم لنصرته وتأييده حينما كانت الدولة المسلمة قائمة. الان عندما تفرقت وصارت شيعا واحزابا. الدولة الواحدة هي في نفسها تجد وتجدها الحق في هواء الخير منقسمون الى يعني اه فرق شتى واه صراعات خلافات ويقع الظلم على بعضهم والاخر لا ينتصر اليه. وذلك هذا وزن تفرقة هذه مبدأ فرق تسد هذا هو الذي اضعف المسلمين وجعلهم لا يتنادون لقضاياهم. وذلك لكل ما يستطيع المسلم ان يقدمه الان في مثل هذه القضايا في قضايا بورما اذا كان هناك طريقة للنصرة يعني من جمع تبرعات او اعانات او اسهام باي صورة من الصور ينبغي المسلم ان يؤدي ما عليه حتى آآ يعني يجد عذرا عند الله تبارك وتعالى. هناك اشياء ربما لا يقدر القيام عليها الا الدول. لكن اشياء ربما يقضي ان يقوم بها. بعض الناس افراد الناس مثل ما يتعلق باغاثة او نحو ذلك قال العالم يمنع العلم عن الناس والطبيب يمتنع عن علاج المريض الفقير حتى يموت الرجل يجد الرجل مصاب في الطريق فلا يسعفه يعني. اي هذا طبعا يعتمد على درجة الحاجة اذا كانت حاجة شديدة تؤدي الى الموت فيتعين عليه يعني هذه يدخل في هذه القاعدة يعني الكف فعل يدخل فيها مثلا معه طعام وبجانبه جائع لا يجد طعاما غيره. فاذا منعه منه مات. انسان محتاج الى دواء ومحتاج الى جراحة اه الى من اه يسعفه. واذا لم يسعف في هذا الوقت يتعرض للهلاك فيتعين على من آآ بجانبه او من كان معه يتعين له ان يقوم بهذا الامر واذا ترك متعمدا فيكون كالقاتل له قتلا خطأ. اذا كان هناك اكثر من واحد يبقى هو فرض كفاية. اما اذا تعين على شخص فهو يتعين عليه ولابد ان يقوم به. اي شيء يعني منعه يسبب هلاكا سواء كان دواء او طعاما او كساء او مأوى او اي حاجة هي تكون في آآ منزلة الضرورة عن هذا المحتاج حتى يعرضه الهلاك ويعرضه للموت. آآ يدخل في هذا لكن احيانا تبقى الحاجة ليست ليست في هذه المنزلة جاي لا تعرض للهلاك فتبقى الاثم اقل من ذلك ينبغي لمن عنده علم ان يعلم لان هذا فرض كفاية لابد ان يقوم به بعض الناس وقد يتعين على البعض وكذلك من اعطاه الله علما في اي مجال اخر في الطب او في الهندسة او في كذا تحتاج اليه الامة يجب ان يؤدي هذه الرسالة بحيث ترتفع حاجة الناس ويعيش الناس في وضع يعني يرفع فيه عنهم الحرج لا يكون في مشقة كبيرة فلابد للناس ان يقوموا بهذا الامر. ومن يمتنع من غير عذر فهو اثم والاثم يا يعني يكبر ويصغر بحسب الحاجة التي تقع على ذلك الشخص وعدد الناس المطالبون بذلك فكل هذا يتبع الى تقدير حاجة وكلها يدخل في هذه القاعدة واحيانا اذا كان المحتاج آآ ليس له مال فينبغي ان يبذل له ما يحتاج اليه في مسجد ظلم ينبغي ان يبذل لهم مجانا. كان محتاج لدواء وما عنده قدرة ان يشتري الدواء ينبغي ان يعطى له الدواء الدواء مجانا. لكن اذا كان عنده مال يجب ان يعطى له الدواء ولكن يعطى له بمقابل. يعني احيانا الانسان هو محتاج بماله وعنده قدرة ولكم وذلك لا يستطيع. لا يستطيع ان يصل لان لا يريد ان يبيع ان يبيعوا له لا يريدوا ان يساعدوه. فهذا آآ ايضا يقع في الوعيد هذا وفي المحذور لكن لا لا يجب على من عنده هذه الحاجة ان يبذلها من غير مال لا يجب على ذلك ما دام المحتاج عنده مال. لان الملك اذا آآ يعني كان امكن ان يزال عن صاحبه من كل وجه آآ او من بعض الوجوه دون بعض فينبغي ان يزال عنهم من بعض وجوه دون بعض. انت تريد ان تاخد طعام مثلا من عنده الطعام تفيد دواء ممن عنده الدواء. فتريد ان تزيل ملكه عنه لان الاخر محتاج اليه. والقاعدة ان زول ملك من بعض الوجوه دون بعض اولى من زواله من جميع الوجوه. وزواله هنا من بعض الوجوه ان يأخذ الثمن. وهذه قاعدة. اذا كان انت محتاجين لان الملك كان هذا الشيء فزواله من بعض وجهودنا بعض اولى من زواله من جميع الوجوه ما دام في امكانية لدفع الثمن فيجب ان تدفع الثمن ولكن اذا كان ما عنده ثمن فيزول ملك من جميع الملك من جميع الوجوه ولا حرج في ذلك ويجب بذل المال للمحتاج او للمضطر قالوا حدثني زهير بن حرب قال حدثنا جرير حاء وحدثنا سعيد بن عمر سعيد بن عمرو والاشعثي قال اخبرنا كلاهما عن الاعمش بهذا الاسناد مثله. غير ان في حديث جارية ورجل ساوم رجلا بسلعة. قال وحدثني عمرو الناقد قال حدثنا سفيان عن عمرو عن ابي بصالح عن ابي هريرة قال اراه مرفوعا. قال ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولهم عذاب اليم رجل حلف على يمين بعد صلاة العصر على مال مسلم فاقتطعه. وباقي حديثه نحو حديث الاعمش قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو سعيد الاشج قال حدثنا وكيع عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا. ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا. ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا. هذا آآ باب اخر ايضا من المعاصي والكبائر وهو الانسان يتعدى على نفسه يقتل نفسه. الانسان لا يملك نفسه ليس من حقي ان يتعدى على نفسه يقتل نفسه ويسبب لها الاذى آآ ان الله تبارك وتعالى يقول ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان منكم رحيما ولا تقتلوا انفسكم يعني هي في الاصل انه لا يقتل بعضكم بعضا وعبر عنه القرآن بالنفس بحيث يلفت اذا الناس الى ان آآ المسلم اخو المسلم فكانوا عندما يقتل اخاه في الواقع كأنه يقتل نفسه ويدخل في ذلك ايه؟ ايضا ضمنا ها قتل نفسه. ما دام النفس النفس الاخرين منهي عن قتلها فمن باب اولى ان يقتل الانسان نفسه ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا. فهذا وعيد شديد في اه من قتل نفسه اه ورد ان عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه استدل بهذه الاية في غزوة ذات باسل عندما اجنب في ليلة باردة ولم يجد الماء آآ صلى تيمم وصلى قومه وجماعته جنوبا وبعد ان رجع شوكه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صليت بهم وانت جنب؟ قال ذكرت قول الله تعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان منكم رحيما. خاف على نفسه الهلاك. وآآ النبي صلى الله عليه وسلم اقره على ذلك اه على اجتهادي. فهذا ايضا الحديث في النهي عن اه الانسان يتسبب في قتل نفسه وذكر اصنافا او انواعا من القتل هي مثال وليست هي حصر. فذكر من قتل نفسه بحديدة حديدة آآ قد يراد بها وقد يراد بها السيف وقد يراد بها اي شيء اخر آآ حادة وغير حاد آآ يقتل به الانسان نفسه. فمن قتل نفسه بحديدة النبي صلى الله عليه وسلم قال فحديدته في يده يعني التصوير شنيعة تصوير للتنفير ان آآ من فعل شيئا من هذا في الدنيا وتعدى على نفسه وعلى حرمة النفس فانه تصور له هذه الحالة نفس سها يوم القيامة في نار جهنم حديدته في يده ويعني آآ يوجب بها يعني يطعن يطعن بها في بطنه ويقتل بها نفسه في النار وكذلك من آآ تحس سما او سما وآآ انه يتحساه في نار جهنم يعني المشهد يعاد له بعينه وبصفته في نار جهنم. وكذلك من تردى من شايق جبل فهو يتردى به في النار في نار جهنم. هذه الاشياء الثلاثة ليس المراد هو الحاصل وانما ايضا كل شيء يمكن ان آآ يكون سببا في آآ انسان يزهق نفسه به سواء كان شنق او خنق وقد ورد البخاري وغيره يعني الخنق يخنق يخنق ايضا به في نار جهنم اه ورد في صحيح مسلم من قتل نفسه بشيء فيعذب به في النار جهنم يعني باي شيء مهما كانت الوسيلة فهناك احيانا انسان يعني آآ يقتل نفسه حرقا بالنار او غرقا في الماء او سقوطا من عمارة كل هذا يدخل في هذه الاشياء. والصفة الاولى من آآ قتل نفسه آآ بحديدة آآ في يده آآ في نار جهنم من اهل العلم من قال هذا ربما يفهم منه ان آآ اه من اعتدى على احد بصفة من الصفات او قتله اه هيئة من الهيئات يجوز القصاص منه على تلك هي التي فعلها لان الله تبارك وتعالى ذكر ان اه هذا هو عقابه في جهنم. يعني ذاك قتل يقتل بحديدة قتل بالسم في النار جهنم يعذب بالسم. آآ تردى من شايق يتردد في نار جهنم قول هذا قد يفهم منه انه يجوز لانسان ان يقتص بالصورة التي فعلت به. ولكن فهو اه يتجرعوا في يده ايضا في نار جهنم. وكذلك التردي قالوا يخلق الله عز وجل له جبل في النار فيصعده بصعوده اه صعود جبل في النار ثم يتردى من ذلك الجبل. شيخ التعبير بخالدا مخلدا فيها ابدا. وكذلك التعبير يقايد المخلدا فيها خالدا هذا يعني واضح ثم بعد ذلك ذكر مخلدا بعدها قال فاذا منا هنا هو تحقير والاذلال يعني اهانة من فعل هذا العمل. زي ما تقول مثلا فلان باقي في ذاك المكان يبقى مركون. اه يعني لفظ فيه نوع من الاذلال والتحقير لمن فعل هذا العمل. ليس هو فقط خالدا بل مخلدة يبقى هكذا مركون فيها لا قيمة له ولا اه وزن له ولا اعتبار له ولا فهو ذليل. فكلمة مخلل الغرض منها هو من فعل هذا الفعل ثم ايضا اكد الظرف ابدا ابد من صوب على الظرفية فهذا وعيد شديد الواقع لانه لو كان خالدا مخلدا فقط يمكن ان يحمل التخليد على انه يعني اقام لمدة طويلة جاري استعمال العرب بان التخليد ويطلق على المدة الطويلة منه قولهم ولا خالد الا الجبال الرواسي يعني العرب تسمي شيء ليبقى مدة طويلة تسميه خالدا. لكن ثم بعد ذلك ومثل ما ورد في قول الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا جزاء جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه يعني يحمل الخلود على المدة الطويلة. سهل تخريج المسألة. لكن عندما آآ ينصب عليك بانه ابدا فلابدية هذا فيها اه اشكال هنا في هذه المسألة لان لا يتأبد البقاء في النار الا لمن اه لغير المسلمين وذلك قالوا اما ان يحمد على من فعل ذلك مستحلا هذا هو يعني ينكر المخرج بهذه المسألة من فعل ذلك مستحلا لقتل النفس فهذا يكون خرج بذلك من علم الله من فعل ذلك غير مستحل فهو يأتي في النار الا ان يعفو الله عنه يبقى في النار الا ان يعفو الله عنه الله عز وجل وعد عباده ان من كان من مات على التوحيد وما كان اخر كلامه لا اله الا الله اه دخل الجنة البقاء يعني والخلود الابدي اه لا يكون الا لمن مات على الكفر وهذا لابد ان يحمل على من يستحل هذا الامر لا من مات على الايمان. نعم نعم يصلى عليه ويدفن مقابر المسلمين ولكن لا يصلي عليه الامام ولا يصلي عليه يعني فضلاء الناس هكذا ذكر النبي صلى الله اتي له بمن قتل نفسه فامتنع عن الصلاة عليه وقال صلوا عليه. فهو مسلم لان اه يحكم له بالاسلام ما دام هو من المسلمين وفي بلاد المسلمين وعلى دين المسلمين فليحكم عليه بالكفار بل هو من المسلمين ويدفن في مقابر المسلمين ولكن لا يصلي عليه فضلاء الناس ولا يصلي عليه الامام قالوا ردعا وزجرا لمثله. فحياته يعني يكون زاجرا ورادعا لمن يرتكب مثل هذه الكبيرة لكن وقاطعا يدفن في مقابر المسلمين ويصلى عليه. بعضهم شيخنا قالوا ان خالدا مخلدا فيها الحديث هذا قال له منسوب في حديث اخر حديث الصحابي اللي دخل هو واخوه. المدينة فتغير عليه جو المدينة فمرض فبعد ذلك لم يتحمل المرض اللي اصيب به فطعن نفسه اذا بحديدة حتى يتوفاه الله عز وجل. فدعا له النبي عليه الصلاة والسلام بالرحمة بمغفرة وان يدخله الله الجنة. فقال له ان بهذا الحديث ان هذا الحديث ناسق لهذا الحديث. هو كون النبي صلى الله عليه وسلم يدعو للمسلم بالدخول الجنة هذا لا اشكال فيه ولا يكون ذلك يعني ناسخا بحيث اخر. لان الحديث الاول يبين حكم المسألة يعني لو قلنا ان الحديث التاني ناسخا ان من آآ قتل نفسه يدخل ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم مع ذلك يكون في ذلك استسهال لهذا الامر وان المسألة ليس يعني فيها آآ ما يعني يستدعي الانكار الشديد وكذا لكن الظاهر الانكار الشديد باق. والنسخ هو اصعب شيء في ادعاء النسخ في السنة النبوية حديث النبي صلى الله عليه وسلم النصح يتطلب آآ شروطا آآ يصعب آآ توفرها في آآ في الاحاديث في السنة ليس هناك تواريخ آآ محددة للكلام وكذلك النسخ لا يمكن يلجأ اليه الا عند تعدل جمع بين النصوص وهنا الجمع ممكن يعني ليس هناك ما يمنع ان آآ التحذير او الوعيد من آآ قتل سأل نفسه ليس هذا يعارض ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يدعو له آآ بالمغفرة ويدعو بالرحمة لانه لم يذكر انه كافر. يعني ما قتل فهو غير مستحل القتل اه قطعا انه لا يكون كافرا بذلك لان نصوص الشريعة كلها تقول هذا. المعاصي لا يخرج المسلم عن بالمعصية لان قتل مسلم قتل المسلم نفسه لا لا يرقى اكثر من ان يكون معصيا ليس من آآ يعني آآ دلايل الشرك ليس فيه ما يدل على الشرك الا اذا استحل ذلك فاذا استحل ذلك يبقى آآ لا اشكال في هذا الحديث على ظاهره لكن اذا لم يستحل ذلك وارتكب معصية مهما كانت هذه المعصية من الموبقات مهما كانت من الكبائر هل تخرجه من الايمان؟ لا تخرجه ما دام لا تخرجوا من الايمان ولا يزالوا مسلما فليس هناك ما يمنع ان يدعوا على النبي صلى الله عليه وسلم له بالمغفرة. الجمع ممكن. وما دام الجمع ممكن بان نصوم فلا يلجأ الى مسألة النسخ. ثم النسخ كما قلنا يستدعي معرفة التاريخ وذلك ادعاء النسخ في السنة دائما ضعيف. موقف من يدعي بين السنن التي ظاهرها التعارض دائما موقفه ضعيف. فلابد ممن يجد يجد الانسان الى آآ في السنة والتعارض ان يلجأ الى الجمع امام كان بين النصوص هيبقى دايما محل استفهام وايه ويرد عليه ما يرد هي مجرد دعوة لا يملك عليها مدعيها دليلا الا اذا كان عنده دليل لان احيانا بعض نصوص السنة يبقى هي تذكر وتذكر ان هذا قبل الاخر ذلك لا حرج فيه ولا اشكال فيه ويكون النسخ واضحا. كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها هذا واضح ان الامر بالزيارة اتى بعد النهي فيكون ناسخا. اني كنت نهيتكم عن ادخال الاضاحي فوق ثلاث فكلوا وادخروا. واضح هذا الامر والاذن اتى بعد النهي. لكن عندما لا يكون هناك قرينة ولا تاريخ ولا معرفة. فالضياع النسخ دايما ضعيف. النسخ دايما يحتاج الى ده بيرد عليه ان يعني نسخ لا دليل عليه. ثم بعد ذلك في مثل هذه النصوص دائما الجمع ما امكن ما ما دام الجمع ممكن نسخ لا اه يعني يحتاج اليه ولا يدعى في هذا الامر. مسألة اخرى يا شيخ نعم. تتعلق بنفس الموضوع. اللي هي قتلى النفس كثر الخلاف فيه اللي هي العاملين على العمليات الاستشهادية هن اه تدخل في هذا مثلا اللي عم يدرس اذا كانت هي نكاية في العدو بمعنى ينصرون الكفار هذه لا حرج فيها لان اه ورد في السيرة النبوية وفي مشاريع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من كان الانسان الوعي كان الرجل يلقي بنفسه على الحصن يعني حصن كله يهود او كله اعداء رجل واحد يتصور الحصن ويلقي بنفسه فهذا استشهاد يعني لا شك في ذلك وهذا يعد من اعلى دلالات طلب الشهادة في سبيل الله اذا كان في ذلك نكاية العدو وارهاب وخوف لان احيانا شخص واحد يهبل عدو وينهزمون عندما يتصور شخص واحد عليهم ويفتح الابواب معناها امورهم حتى لو ماتوا استشهد وادى يعني غامر بنفسه هذه المغامرة الخطيرة حق بذلك مصلحة كبيرة للمسلمين. فاذا كان عم يجلس شديد يترتب عليه هذا الامر بكايف العدو ونصرة المسلمين ويعني آآ الهيئة تكون فيهم يعني قوة ويكون فيهم يعني نجدة ايفزعون وينتصرون فهذا لا حرج فيه. لكن اذا كان العملية الاستشهادية زي ما يعملها الناس الان بين المسلمين وبين يعني في مواضيع غير صحيحة صحيحة هذا طبعا اجتهادات خاطئة ويترتب عليها الضرر بالاسلام اكثر مما اه يعني اه هذه الاجتهادات الخاطئة يأتي الى مكان فيه مسلمين وغير المسلمين يأتي الى مكان يظن انه يعني يترتب حتى في بلد غير مسلمة ويظن انه آآ يمكن يعمل شيء ويعمل نكاية في في الكفار النتيجة تخرج عكسية وتكون والنكاية في المسلمين لان لو اردنا ان يعني ننظر ونراجع ما ترتب على العمليات اللي قامت تفجيرات في بلاد غير المسلمين في امريكا ولا في غيرها ما ترتب عليه من الضرر بالمسلمين والفتك بهم وتتبعهم وتعذيبهم فتح جوانتنام وفتح ما اعرفش ايه يعني الشبكة اللي عملوها واللي شماعة الارهاب ومتابعة المسلمين والدعاة في كل المكان والتضييق عليهم ضرر لا ولا واخ لا يساوي ابدا حتى عشر من اعشار الاذان اللي اصيب به غير المسلمين في في مسائل في امريكا ولا في غيرها ولذلك مسائل يعني لابد ان تقدر تقرير صحيح ولا ينبغي للناس ان يعني يعطيكم حمقات ربما يظنون ان فيها نصر المسلمون في الواقع هي تدمير للمسلمين واضعاف ليهم لدولهم اه مبرر عليهم التمكين من رقابهم التمكين من اموالهم. فلابد ان تكون الامور هذه مدروسة الادراة الصحيحة. ولا ينبغي لناسا يعني يتجرأ على مثل هذه طيب عن الطعام والسجود ربع سنين اذا كان الى الموت ربما لو انسان اراد ان يعلن احتجاج ليوم او يومين بحيث لا يعرض نفسه اهلاك اذا كان يرى ان هذا ربما يكون له وقع وتأثيره ورفع ظلم على قضية معينة قد يكون لك ان يستمر الى ان يموت لا اظن هذا يعني يكون لان ليس فيه آآ آآ اعانة للمسلمين ولا فيه يعني آآ قمع للكافرين ولا بل بالعكس يقتل نفسه وينتهي الامر. لكن لو انسان اراد يوم او يومين او ثلاثة بحيث يعمل لان الان الاعلام له يعني اثر كبير في قضايا ليريد ان ينصرها اذا كان يعني هذا الامر عندما يعلن وآآ يشنع به في الاعلام ويستفاد منه واراد الانسان ان يعني يجربه فقد يستفيد منه لكن لا يصل الانسان انه امتناع الاكل والشرب هكذا في السجن الى ان يموت لا اظن هذا يكون مشروع. شف هناك سؤالان نختم بهما يقول رجل يطوف حول الكعبة ويطوف برجل اخر بعربة. فهل يصح طوافه او يطوف عن نفسه بمفرده؟ وهل هناك فرق بين ان يطوف به على ظهره او في العربة؟ لا في العرب الظاهر لا حرج في ذلك لانه لا يحمله ولكن اذا كان على ظهره فهذا هو محل خلاف بين العلم ولكن من يرى انه اه لا يكون الانسان في الوقت نفسه طائف عن عن نفسه وطائف عن عن غيره اذا كان محمولا له هناك من يرى انه آآ يجوز ان ينوي لنفسه ومن على ظهره ان ان ينوي ايضا لمن على ظهره اذا كان او صغيرا او بنفسه. لكن اذا كان يجر عربة في الظاهر انه لا حرج في ذلك لانه لا يكون محمولا. صاحب العربة لا يكون محمولا للطائف. نعم. يقول شخص استخرج اقامة لعامل واشترط عليه ان يدفع له قسطا من المال لكل شهر هل يجوز اخذ هذا المال؟ هذا ايضا التجارات الفاسدة واعلان الناس يشكون بدأوا يعني هناك سوق الان عملوه في آآ شكى منه بعض الناس في مع شي يسموه سوق متل سوق النخاسة يعني يحتقرون المسلمين ويأتون بهم من بلاد فقيرة ويوقفونهم في الطرقات او تحت الكباري وكذا. ويعرضونهم للبيع يعني يأتي هو عند ياخذ ترخيص يأخذ مثلا مئة عامل يجلبهم من بلاد فقيرة ثم يضعهم صفا ها طابورا ويبيعهم يقول لا تشتري هذا بتشتري كم؟ وحتى انه في عقول بعض الناس من اصحاب الاموال لانهم يعتقدون ان هذا من باب عتق الرقاب. ويتسابقون ليشتروا ويظنون ان ذلك يعني مما يعظم به اجورهم لانهم يعتقون رقابا هذا كلام خاطئ كلام غير صحيح وكلام فاسد. وهؤلاء ليسوا ارقاء ولا يجوز اه البيع والشراء فيهم بهذه الصورة كأنهم رقيق وسب الناس يعني صاروا يتكلمون على اموال باي صورة اه لا يعني يتورعون الاصل انه عندما الانسان يعطى ترخيصا آآ يأتي بعمال هو مقيد بقيوده بشروط من الشروط ان يكون هو محتاج الى هذه العمالة. لن يأتي بها ويتاجر بها ويبيعها لانه ضاعت الفكرة اساسا هي من آآ العقود هذه والتراخيص الاصل فيها ان شخص عنده اعمال محتاج اليها ويتعهد بان يأتي بهؤلاء العمال ويكون تحت ضمان وتهدأ عهدتي بحيث يكون المسؤولين. اي واحد يرتكب مخالفة وجريمة وكذا يبقى هناك شخص مسئول عنهم. لكن عندما هو يأتي بهم بهذه الاعداد يأتي به من السوق ويبيعهم وكل واحد يمشي على حالة من مسؤول عن هؤلاء نفسه. اذا الاصل فكرة اساسا نقضت الغرض منها والقصد منها والتأمين ان يرجعن الى الوضع الاول كل تفتح الباب لكل من ذب وهب وكل من يعمل يريد ان يعمل عمل يعمل ثم بعد ذلك له ان يهرب ليس هناك ضابط وليس تستطيع ان تلاحق احد ولن تحاسب احد. فاولئك هذا من الفساد. لا يجوز ولا حرام على الناس انهم ان يتاجون بالعمال. العمال بهذه الصورة ما يترتب عليها من ضرر اه للعام امن في في البلد. ولان ايضا تعريض الناس للمسلمين بهذه الصورة المذلة هذا يظهر غير جائز الله عز وجل عز وجل يقول ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير مما فلا يجوز هذه الصورة مشينا ولا يجوز الناس ان يفعلوا مثل هذا العمل. جزاكم الله خيرا. نعم لا ليس قتل عمد هو قتل خطأ القتل كله لا يكون القتل عما حتى من تجاوز السرعة حتى من تعدى القوانين لان قتل عمل شرطه ان يقصد صاحبه. اه صحبه القتل ان يقصد صاحبه القتل. لابد هذا هذا شرط العمد. العمدية شرطها ان تكون قاصدا للضرب او قاصدا للقتل. لكن ممن يتجاوز السرعة لا يقصد ان يضرب انسان ولا يقصد ان يقتله. فشرط العمدي هذا شرطا احد امرين. اما ان تغسل القتل او تقصر الضرب. حتى ولو لم تقصر اذا قصدت ان تضربه احيانا تقصد ان تضربه لكن لا تنوي قتله فيموت فيكون علاقات العمل. او تقصد القتل فيكون ايضا قتل عمل اما اذا كنت لا قاصد هذا ولا ذاك فليكن هذا قتل عمه مهما كان وان كنت تجاوزت القوانين فهو قدر خطأ ولا يجوز وحرام انسان يعارض نفسه او يعمل اسباب تؤدي الى القتل. آآ بقيت مسألة بالامس آآ حديث اذا آآ ظننت فلا تحقق والحديث صحيح الحديث ليس صحيحا والحي الضعيف اخرجه الحافظ العراقي في آآ حديث الاحياء وذكر ان فيه راويين ضعيفين عند جمهور اهل العلم آآ احدهما يعقوب بن محمد الزهري الاخر هو موسى ابن يعقوب وهم ضعاف عند جمهور اهل العلم. لكن الكلام الذي بنيناه على الحديث. هو الحديث الحديث وان كان ضعيفا لكن هو هو معناه هناك ما يدل عليه من احاديث اخرى وهو حديث البخاري في آآ حديث ابي هريرة اياكم والظن ان الظن اكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله يا اخوان يعني لا لا يحق لك ان تتبع كل تظن هناك ظن يمكن تتبعه انا كظن لا يمكن ان تتبع لا تجسس ولا تحسسوا مجرد ظن وذلك الله عز وجل يقول آآ يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم. اذا الظن ليس ظنا واحدا بعضه اثم وبعضه فلي هو اثم لا ينبغي الناس ان يحققوا فيه وان الى ان يتابعوه ولا ان يتجسسوا. والظن الذي هو حق ينبغي له اسبابه او ما يدعو الى التحقق منه ينبغي التحقق منه لان معلوم ان الكثير من احكام الشريعة ومعظم احكام الشرعية مبنية على الظن اذا كان في الوجوه المشروعة. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله اولا واخرا