احفظ علي ما اقول لك اياك والشماعة في الحديث فانه قلما حملها احد الا ذل في نفسه وكذب لا في حديثه اه مسلم هنا روى عن شيخي يحيى ابن يحيى وهناك علم ينبغي ان يحتفظ به لنفسه لانه يضر ولا ينفع حتى انه يقول كفى بالمرء كذبا يحدث بكل ما سمع بحسب امرء من الاثم وفي لفظ من الكذب. ان يحدث بكل ما سمع الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي حاء وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي قال حدثنا شعبة عن قال عن قال عن خبيب بن عبدالرحمن قال عن حفص بن عاصم قال عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع هذا الحديث ذكره مسلم هنا مسندا المهزلي كما يقول يقول القاضي عياض فرعيات في ترحيل مال المعلم المعلم للمأزري واكمله القاضي عياض وعبارة القاضي عياض عندما يريد ان لينسب شيء الى المازري المازري يقول قال الامام يعني قال هذا الحديث رواه عن شعبة عبدالرحمن بن مهدي وغندر ومعاذ بن معاذ كلهم ارسلوه عن حفص بن عاصم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس فيه ذكر ابي هريرة يقول كل النسخ الموجودة لمسلم هي بهذه الصورة بحيث مرسل ما عدا نسخة ابي العباس الرازي فالحديث فيها مسندا ثم ذكر مسلم الحديث من رواية علي ابن الاتي عن شعبة منطلق شعبة كله من طريق شعبة رواه عنه الثلاثة ابن مهدي وغندر معاذ بن معاذ وهؤلاء الثلاثة ثقات اثبات متقنون ابن مهدي يقول عنه ابن المدين ما رأيت اعلم منه الثلاثة كلهم بالدرجة العليا من الاتقان والضبط وكلهم روى الحديث مرسلا ورواه علي ابن حفص المدائني مرسى كما يأتي في رواية مسلم وابن حفص ترجم له بانه صدوق كما يقول الحافظ في تقريب فليس هو في مستوى اي من اولئك الثلاثة فكيف اذا اجتمعوا الثلاثة على خلافه وذاك يقول دار قطبي والصواب ارساله والصواب ما رواه ابن مهدي ومن معه فاذا الحديث هذا هو مرسل ولكن المحدثون يتكلمون عندما يرى حديث مرسلا ومسندا والذي يسند ليس بمتهم صدوق او ثقة يقولون ان هذه زيادة من الثقة فتقبل هذا مذهب كثير من المحدثين نعم قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا علي بن حفص قال حدثنا شعبة عن خبيد ابن ابن عبد الرحمن قال عن حفص بن عاصم قال عن ابي هريرة قال عن عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك عبادة الماجني لا يثبت مسندا. الحديث لا يثبت مسندا قال وحدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا هشيم قال عن سليمان التيمي قال عن ابي عثمان النهدي قال قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بحسب المرء من الكذب ان يحدث بكل ما سمع ابو عثمان النهدي مخضرم من كبار التابعين. يعني حضر النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لم يراه فهو من طبقة كبار التابعين والاحاديث هذه كلها تدل على ان الانسان لا ينبغي ان يحدث بكل ما يعلم هناك احاديث ينبغي للانسان ان يذكر هناك علم ينبغي ان يبثه وينشره لان الانسان يسمع الحق والباطل ويسمع الصدق والكذب اذا حدث بكل ما يسمع فكأنه بعد ذلك صار يحدث بالكذب ويروي الكذب وتسقط مروءته وتسقط ديانته ولا يصير اماما كما يأتي ليس بامام من يحدث بكل ما سمع الامام معناه انه يقتدى به هذا معنى انسان عندما يسمى اماما معنى هو محل قدوة فاذا هو حدث بكل ما سمع وفي حديثه ما يصلح وما لا يصلح وفي حديثه الصدق والكذب سقطت امامته لا الناس لا يستمعون اليه انما يعلمون انه قال الكذب. حتى وان لم ينشئه هو من عنده فمن ردد الكذب فهو كاذب لان ليس فقط انا يسان يحدث حديث مكذوب يختلف من عنده بل اذا روى حديثا مكذوبا عن غيره ولم يبين انه كذب فهو يحدث بالكذب داخل في الوعيد ايضا قال وحدثني ابو الطاهر احمد احمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن السرح قال اخبر ابن سرح قال اخبرنا ابن وهب قال قال لي ما لك اعلم انه ليس يسلم رجل حدث بكل ما سمع ولا كونوا اماما ابدا وهو يحدث بكل ما سمع نعم مالك رحمه الله كان يقول عندي احاديث لو ضربت راسي بمطارق الحديد ما اخرجتها لانهم لابوه قال له عند فلانة حديثة ليست عندك عند فلان احاديث ليست عندك قال الدنيا اذا احمق اني اذا احدث بكل ما اعلم بكل ما اسمع اني اذا احمق ان عندي احاديس لو ضرب رأسي بمطارق الحديد ما حدثت بها ان بعض العلم قد يضر اكثر مما يفيد اذا كان الذين يلقى اليهم العلم هم لا يقدرون على ادراكه ولا على مراميه ولا وعلى معانيه. فيورث فيهم الشبه ويؤتي فيهم الحيرة ومالك رحمه الله كان يعني احاديث الصفات لا يحدث بها وكان منهجه منهج السلف يمروها كما وردت امروها كما جاءت قراءتها روايتها احاديس ايات القرآن كل ما شيء من الصفات التي يخطر ببال الناس انها تشبه ما عليه صفات الناس هذه كلها كانوا يثبتونها لله عز وجل كما هي ويقرأونها ويقول نتيجة لله عز وجل كما جاءت ولا يخوضون فيها ولان الخوض فيها قد يورث في كثير من الناس الشبه ما ناس من يقدروا على فهمها وادراكها ويعلم ان الله عز وجل منزه عن مشابهة الحوادث وان هذه الصفات وان اتصف الله عز وجل بها فليسه كما يخطر على بل الناس عندما يقال الله عز وجل ينسب له استواء على العرش او ينسب له اي صفة من الصفات او النزول او المجيء الى اخره لا يقتنع بذلك باذانهم بمجيء الناس ولا بجلوسهم ولا لان يعلمون الله عز وجل هو شيء غير مخلوقاته وليست صفاته كصفات مخلوقاته ولكن ليس كل الناس يستطيعوا ان يدرك هذا فالقاء المسائل التي تولد في قلوبهم الشبه ينبغي للعالم الا يتناول ذلك ما كانوا يتناولون لهذه الاشياء في مجالس العامة ومجالس الوعظ جالس في الدروس حتى من كان يتناولها فان مثلا يتناولها في المجالس الخاصة وكان مالك لا يحب ان يحدث بها قال وقال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا سفيان عن ابي قال عن ابي اسحاق قال عن ابي الاحوص قال عن عبد الله قال بحسب ابن بحسب المرء من الكذب ان يحدث بكل ما سمع في الغالب فيه اه عبدالله اذا جاءت عبدالله هكذا غير منسوبة فالغالب هو عبدالله ابن مسعود وجاء في سفيان سفيان ايضا واذا جاء واذا جاء سفيان هكذا غير منسوب فالغالب هو سفيان ابن عيينة دائما في كتب الحديث عندما يأتي عبدالله هو ابن مسعود وانما يجلس سفيان هو سفيان بن عيينة قال وحدثنا محمد بن المثنى قال سمعت عبدالرحمن بن ابن مهدي يقول لا يكون الرجل اماما يقتدى به حتى يمسك عن بعض ما سمع قال وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عمر بن علي ابن ابني مقدم قال عن سفيان بن حسين قال سألني اياس بن معاوية فقال اني اراك قد كلفت بعلم القرآن فاقرأ علي سورة وفسر حتى انظر فيما علمت. قال ففعلت فقال لي وهو النيسابوري هذا من اه ممن لازم الامام مالك سمع منه الموطأ وكان يلقب بالشكاك لكثرة تحوطه في رواية السنة حتى ان وراها في حديث احاديث رواه ما قال جت به نفسه من التردد عاد الانسان عندما يحصل في قلبه شيء من التردد ثم ينطق بشيء يضرب عما جال بخاطره ولا يخرجه لانه في باب العلم هكذا ينبغي للانسان يعني اذا تردد في امره ثم اختار فيذكر ما اختاره ولكن يحيى ابن يحيى الليثي بعد شدة تحوطه وتحفظه في رواية الحديث كان يروي حتى ما اختلل في نفسه وذلك سموه الشكاك سادرك انه رأى في حديثي غزو النبي صلى الله عليه وسلم لبني المصطلق اغار عليهم تبى نساهم واه وسبى ممن سبى بتلك الغزوة آآ وذكر اسما ثم شك فيه في الاول قال جويرية فسبب ذاك تلك الغزوة جويرية ثم تردد في اسمها وذكر لفظا يدل على انه غير جازم بانها جويرية وهو قوله البتة فغزا او فسب ممن سبى جويرية اه البت او البتة وحتى ظنها من كان يعتمد في الرواية على الصحف ولا يأخذ العلم عن افواه الشيوخ ظنا كلمة البتة تصحفت عنده وظنها اسم لامرأة اخرى لان هذا لي تبادل لانه لا يتبادل السامع الى القارئ ان يحيى ابن يحيى يريد ان آآ يخرج ما في صدره من الشك هل اسم المرة التي سبيت اسمها جويرية او ترددت اولا ثم جزمت بانها جويرية ما كان يظن القائل انها هذا يحصل رويت عنه وحرفت وصحفت فغزا يومئذ او فسبى يومئذ جويرية او اليته. فظنوها انها اسم امرأة اخرى فهذا من الامثلة التي يعني تبين حرص يحيى ابن يحيى اه في الرواية جلس مع مالك رحمه الله وشبع منه الموطأ ثم قال ثم اه لازمته سنة بعد اكمال سماع لاتعلم من سمته وادبه وسلوكه فكان سمته سمت التابعين والسلف الصالح قال وحدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال عن عبيد الله ابن عبدالله بن عتبة ان عبدالله بن مسعود قال ما انا ما انت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة لحية السابق كان فيه ايضا اه تلفتا يعني معناها حراكة وليعتة واحببت حبا شديدا ان تعلم هذا الامر ثم نصحه بين له اخي الحديث ماذا قال له قال فقال احفظ علي ما اقول لك اياك والشناعة في الحديث فانه قلما حملها احد الا ذل في نفسه وكذب في حديثه. اياك والشناعة جماعة من فعلها كنع او شنع شن عليه او شنع وكلها تعني القبح والنكارة يعني اياك ان يشن عليك فينكر عليك فيما تروي او يقبح كلامك او يقبح ما تويه اياك وهذا وقل ما انسان يرجي كل ما سمع ويسلم يعني من يفعل ذلك فانه يذل. تحصل له المذلة لانه يروي ما ليس بحق ثم بعد ذلك الاسناد الثاني وحدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس قال عن ابن لشهاب قال عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان عبدالله بن مسعود قال ما انت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة عبيد الله ابن عتبة عبد الله بن؟ عبد الله بن عبدالله بن عتبة بن سعداء يعني جده عبد الله بن مسعود من اولاد عبدالله بن مسعود ويذكر الحديث يعني موقوف على عبد الله ابن مسعود ما انت بمحدث قوم حديثا لا تبلغوا عقولهم الا كان لبعض فتنة يعني بعضهم قد يستوعب الكلام لتلقيه اليه اذا كان الكلام هو من يعني من العلم الصحيح ولكن احيانا الكلام يكون ليس في مستواه من تلقيه اليه فبعضهم يفتن بهذا الكلام ويضره ولا ينتفع به بوب الامام النووي باب النهي عن الرواية عن الضعفاء والاحتياط في تحملها قال وحدثني محمد بن عبدالله بن نمير وزهير بن حرب قال حدثنا عبدالله بن يزيد قال حدثني سعيد بن ابي ايوب قال حدثني ابو هانئ قال عن عن ابي عثمان مسلم ابن يسار قال عن ابي هريرة قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال سيكون في اخر امتي اناس يحدثونكم ما لم تسمعوا انتم ولا اباؤكم اياكم واياهم يعني من نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ان الكذب يكون بعد العهد الاول عهد النبوة تيخرجوا ناس يعني يكذبون في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وبدأ هو من عهد المسلمة الكذاب فبدأ كذب من ذلك الوقت مسيء ما بدأ بالكذب في القرآن وطليحة ومن معه من ذلك الوقت بدأ الكذب بالقرآن ثم في السنة نعم في اسناد لهذا ينبغي هكذا والماء هي هادي لا تكتب خطا ولكنه تقرأ واجب هكذا نبه عليها او الحديث عندما يقول مسلم حدثنا يحيى ابن يحيى حدثنا ما لك حدثنا الزهري القارئ يقول مسلم قال حدثنا او حدثني يحيى ابن يحيى قال حدثني ما لك قال حدثني ابن شهاب الزهري فالواجب عند آآ الرواية عند النطق بالرواية ان تذكر كلمة قال دائما هكذا ولكن في الكتابة تحذف تحذف خطا وتثبت وتثبت في القول ثم قال في عام من العلماء من يعني يتساهل فيها ويقول لا داعي لذكرها ومنهم من يقول تذكر طبعا يعني ليست محل اتفاق لكن حدثنا واخبرنا واخبرني او قرأ قرئ عليه او قرأته او كذا كلها يؤتى معها بقالة او قيل او نحو ذلك قال وحدثني حرملة ابن يحيى ابن قال وحدثني حرملة يحيى ابن عبدالله ابن حرملة ابن عمران التجيبي قال حدثنا ابن وهب قال حدثني ابو شريح انه سمع شراحيل ابن يزيد يقول اخبرني مسلم ابن يسار انه وسمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في اخر الزمان دجالون كذابون. يأتونكم من الاحاديث بما لم تسمعوا انتم ولا اباؤكم فاياكم قم واياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم كذابون ودجالون كلوا كذاب ودجال والدجل فيه مع الكذب معنى التمويه والتلبيس والخداع ولذلك الدجال يكون مخادعا مع كذب يكون مخادعا للناس لانه يوهمهم بانه يأتي بالمعجزات فيقطع الرجل قطعتين ايشقه نصفيه ثم يقول له قم فيقوم ويفعلوا الاشياء اللي هي من خوارق العادات ويموه على الناس قد ينطلي عليهم من لم يثبته الله عز وجل قد ينساق ويزل ولكن هذا يعني ينبغي ان يكون اه للمؤمن حذر من مثل هذه الامور لانه ليس بالضرورة ان يكون امامك دجال تتوفى فيه كل هذه الصفات التي جاءت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وبينها لنا فعلى المسلم ان يحذر كل الدجالين كل جهة يجب ان يحذر لان دجال عادته الكذاب يحترف تمويه الكلام وتزويقه ويأتيك بالوعود ويأتيك ويلبس عليك ويلبس على الناس ثم بعد ذلك عندما يريد ان يلمس شيئا يجده في يده لا يجد شيء يجد يده فارغة يسمع اماني ويسمع تزويقا للكلام ويسمع وعودا ومستقبلا الامور التي عادة يحترفها الناس الذين يريدون ان يتوصوا من خلال كلامهم الى مأربهم هذا كله من نوع التزويق والتمويه والتلبيس المسلم ينبغي ان يحذره لانه ليس هناك كذاب واحد ولا اتنين ولا عشرة ولا كذبون كثيرون يعني ده كان بعض الروايات زكاة اربعين كذابا وبعض اكثر فالكذابون في كل جيل يكونون موجودين وآآ كل من لا يلتزم الصدق ولا يلتزم شرع الله وحكمه ويخرج عن حدود الله وعن شرعه ويأتي باشياء مخالفة للشرع فلما الانسان يثق فيه ولا في كلامه ولا بوعوده بل الناس يجب دايما ان تلجأ وتركن وتطمئن الى شرع الله والى دينه والى احكام الله عز وجل. ولا تغتر بالاكاذيب وبالوعود وبالتزييف فمن هنا يأتي الدجل. الدجل هذا معناه معناه التمويه والتزويق والتلبيس على الناس بالكلام الذي ظاهره حق وباطنه لا شيء قال وحدثني ابو سعيد ابو سعيد الاشج قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش قال عن المسيب بن رافع قال عن عامر بن المسيب بالفتح هنا بالاتفاق. نعم. وان اختلفوا في سعيد هل هو انفتحوا بالكسر لكن هذا المسيب هو اه فتح بالاتفاق. نعم قال عن المسيب بن رافع عن قال عن عامر بن عبدة بن عبدة قال قال عبد الله ان الشيطان ليتمثل في سورة رجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون. فيقول الرجل منهم سمعت رجلا اعرف بوجهه ولا ادري ما اسمه يحدث هذا الحديث في دليل على ان الشيطان قد يتمثل في صورة انسان يعني عنده قدرة على تشكل لان العلماء يختلفون عن الجن لهم قدرة على التشكل معنى يستطيع ان يأتي بصورة رجل وصوت كلب وصوت حمار او لا قدرة له على ذلك هذا حقيقة دليل على ان الجن لو قضى عليه الشكل فان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر يأتيه في صورة الرجل فيحدث هذا دليل واضح في المسألة طب هو من قول عبد الله يعني؟ اه من قول عبد الله ايوة من قول عبد الله فهذا دليل على ان كان معلوما عنده ومعروفا عندهم ان الشيطان يقبل التشكر لديك يقدر على التشكل وايضا قضية رجل نجدي الذي لكان يأتي الى قريش ويكلمهم ويوسوس اليهم قبل الهجرة وكان الشيطان بعده حديث مرفوع يعني انه الشيطان فكان هذا كله يعني موارد مثل هذه الاحاديث كل يدل على ان الجن ان قدر عليه يتشكل قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر قال عن عن ابن طاووس عن عن قال عن ابيه قال عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال ان في البحر شياطين مسجونة اوثقها سليمان يوشك ان تخرج فتقرأ على الناس قرآنا عبدالله آآ بن عمرو بن العاص الاكثر المحدثين هكذا يكتبونه العاص فالروايات كلها تريد هكذا وقليل من يكتبه العاصي وهو من حيث اللغة هو الاصوب العاصي ولكن في كتب الحديث اكثر ما يذكر يذكر بهذه السورة العاص والحديث ذكر انا ذكر القرآن. نعم. ماذا قال ان في البحر شياطين مسجونة اوثقها سليمان يوشك ان تخرج فتقرأ على الناس قرآنا يعني افتقد على نفس القرآن يعني تكلمهم بما يشبه القرآن تكلمهم بالكلام لان القرآن حفظه الله عز وجل من الزيادة والنقصان انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وهذا وعد الله عز وجل لا يتخلف القرآن محفوظ من عند الله سبحانه وتعالى وذلك هذا باب يعني امنه الناس بفضل الله سبحانه وتعالى ولا يتطرق الى القرآن تحريف كما تطرق الى كتب من سبقنا ولكن قد يقرأون كلاما آآ يموهون به او يدعون انه قرآن وليس قرآنا وهؤلاء مثل ما سبق مسيلمة حاول ان يرجع القرآن وطليحة وكذلك غيرهم قال الدجالين والكذابين ولكن لازمة صفة الكذب لزمتهم صفة الكذب وما انتهى مسيلمة من كذبي حتى لقب بالكذاب فلزمته الى اخر الدهر قال وحدثني محمد بن عباد وسعيد بن عمرو وسعيد بن عمرو الاشعثي جميعا قالوا عن ابن عيينة قال سعيد قال سعيد اخبرنا سفيان قال اخبرنا سفيان عن هشام ابن حجر قال عن طاووس قال جاء هذا الى الى ابن يعني بشير ابن كعب فجعل يحدثه فقال له ابن عباس عد لحديث كذا وكذا فعاد له ثم حدث فقال له عد لحديث كذا وكذا فعاد له فقال له فقال له ما ادري اعرفت حديثي كله وان هذا ام انكرت حديثي كله وعرفت هذا؟ فقال له ابن عباس انا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ لم يكن يكذب عليه. فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث عنه لنظام واضح انه يقول له انت كذاب ولكن لم يصرح له بذلك كل ما يلقى هيك لانه يقول لا عد انه ابن عباس يعني وجد هذا الكلام ليس حديثا فلما اكتعيه قال لا ادري هل يعني كل حديث تصدقت الا هذا ولا كل حديث كذبت الا هذا اراد ان يعني اه يعمل نفسه انه اه بري ولا يعلم شيئا. ابن عباس بين له ان كلام للناس كانوا يأخذون الاحاديث لا يناقشنا فيها ولكن الان بعد ان ظهر الكذب وخرج الكذب الامام البشير هذا متهم بالكذب وذلك ابن عباس لم يسمع لحديثه ولم يقبلوا منه تمام قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبدالرزاق قال اخبرنا معمر عن قال عن ابن طاووس قال عن ابيه قال عن ابن عباس قال ان انما كنا نحفظ الحديث يحفظ عن رسول الله والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاما اذ ركبتم كل صعب وذلول فهيهات اه كنا في الاول يعني لا نناقش في الكلام من يأتينا ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعلم انه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نحفظه ونحرص عليه ولكن الان بعد ان تغير الحال وركب الناس الصعب والذلول والاصل في ركوب الصعب الدولي وفي ركوب الابل يا الابل بعير ليبقى سهل القياد وسلس ويركبه صاحبه وهو مستريح ولا يعني آآ يحس معه في قلق ولا بمعاندة ولا بمكابدة فانقاذ له بكل سهولة وبعير اخر يشتد ويخرج ويند ويصعب ركوبه ويصعب نزوله تنبه ابن عباس رضي الله تعالى عنه طرق الناس ومسالكهم باخذ السنة او في رواية السنة بمن يركب البئر الصعب ويركب البعير الذلول فلما كان ناس مؤتمر كان الناس مؤتمنين كان يقبل كل شيء لكن لما صار في الابعرة ابر شادة ونادة وصعبة ومؤذية وبعضها سلس واختلط الامر اصبح الناس يتحوطون فالناس ركبوا الصعب والدليل بمعنى اصبحوا لا يتقيدون ولا يتحفظون ولا يتقون الله في الرواية بل صارت لهم اغراض واهواء وصاروا يكذبون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأتوننا بما لم نعرف فهذا هو ركوبهم للصعب والذلول بسم الله. قال وحدثني ابو ايوب سليمان بن عبيد الله الغيلاني قال حدثنا ابو عامر اعني العقد قال حدثنا رباح قال عن قيس ابن سعد قال عن مجاهد قال جاء بشير العدوي الى ابن فجعل يحدث ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر اليه. فقال يا ابن عباس ما لي لا اراك تسمع لحديثي احدثك كعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم ولا تسمع. فقال ابن عباس انا كنا مرة اذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته ابصارنا واصغينا اليه باذاننا. فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس الا ما نعرف اه مشير العدوي صار يحدث يحدث ابن عباس وابن عباس لا يأذن له لا يأذن له يعني لا يستمع له كما في قوله تعالى واذنت لربها وحقت. يعني سمعت امر ربها ومنه الاذن لأنه حاسد السما فاذن بمعنى لعياذا له يعني لا يسمع له لما رآه هكذا يحدث ويقول له قال رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا قول ابن عباس لا يلتفت اليه ولا يأبه ولا يأبه له لانه يعلم ان كلامه قراك ام كذب ليس من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ضايقه ذلك قال وقال لي ماذا اقول لك؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمعوا لي قال كنا لما كان ناس يروى الحديث اذا قال احد قال رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتظرته وابصارنا واسط اليه اذاننا وكانوا يعني يا يعطونا حفاوة خاصة لكل من كان يروي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لان مسلم من اول الدهر الى اخره. اي مسلم اذا سمع من يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يشد هذا لا اعتقد ان ان هناك مسلما في الدنيا يقال له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعرض او لا ينتبه ولا يلتفت او لا يأبه مهما كان قلبه قاسيا لكن اذا علم ان هذا الكلام ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما هو كذب وزور وتدليس لا يلتفت اليه ولذلك ابن عباس لم يأبى بكلامه ولم يلتفت اليه وقال له لما كان الكلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنا اه يعني نعتني كنا من يروي لنا الرواية كنا نفرح به نتلقاه ونتقبل كلامه ونصغي اليه نطي حفاوة لكن الان لما صار الكلام كذب وكذا كان اه وركب الناس الصعبة والذلول لا نأخذ الا ما نعرف ولذلك هذا هو العلم اللي هو آآ ينتفع به الناس والعلم المعروف هذا هو معنى ما يروى عن الامام مالك رحمه الله عليكم بالعلم المعروف الذي عرفه الناس واياكم و آآ يحذر من عليكم بالدين المحض عليكم العلم المعروف المألوف الذي عرفه الناس واياكم وشواذ المسائل وشواذ العلم وبنيات الطريق كان يحذر من هذه المسائل لان هذه لا تخلو دائما من عدم التمحيص وعدم التحقيق الذي يريد ان يقصد الى الغرائب ويأتي بالغريب لا يأمن دائما ان يأتي بالشيء اللي هو غير ثابت وليس هو من العلم الصحيح وليس هو وليس هو من العلم المحض فيختلط عليه الامر ويأتي بما اه يريده الناس ويرغبونه ويفرحون به ويقول هذا علم جديد هذا غير محمود عند اهل العلم فينبغي ان يأتي يؤكد ويحرص العلم الذي عرفه الناس ويكرره لا يسأل منه ولا يمل منه لان كل ما يكون العلم اتفق عليه الناس وقبلوه كل ما يكون هو اقرب الى الصحة والى الصواب الناس اختلفت رؤيتهم الان لو سيدا يدرسهم الوضوء ولا العبادات ولا الصلاة ولا كذا يملون ويقولون هذا سمعناه والكلام اللافت لا يحرصون عليه لكن لو اتهم احد اتم شيء غريب في باب الصلاة ولا يقول هذا علم جديد يعني ربما يجد مال العناية ويجد من الاهتمام ما لا يجده وذلك العلماء اللي كان بابهم الاخلاص ولا يبحثون عن الشهرة ولا على ان يقال فلان اتى بشيء جديد اتى به غريب ولا اتى بعلم كان لا يملون من تعليم الناس الاساسيات التي لابد منها فيما يتعلق تصحح لهم ايمانهم وتصحح لهم صلاتهم وتصحح لهم صيامهم وتصحح لهم امورهم الضرورية التي هي فرض عين عليهم فيدرسون الاشياء الاولى المسائل الاولى ويكررونها فيما يتعلق بما يجب الايمان به وما يتعلق بالطهارة وشروطها وصحتها ولا يملون من ذلك قال الشيخ الجد رحمه الله كل ما يجلس مجلس مع العامة في المساجد او في في الطريق او في الحافلة لابد ان يأتي على هذه المسائل اللي هي مطروقة دائمة والناس يظنون انها يعرفونها وفي الواقع كثير من الناس لا يعرفونها خصوصا من عامة الناس بل حتى ربما من من الخاصة في العصر الحاضر هذا لو اتيت مثلا الى اساتذة في الجامعة متخصصين يعني في علوم علم العلوم الطب والهندسة والتربية وكذا وتكلمت معه في الاشياء الضرورية لكيف يتقن الغسل او يتقن الطهارة او يتقن الوضوء او يصلح صلاته لا يستطيع ان يذهب معك اكثر من خطوة او خطوتين ثم يقف هذا سببه ماذا يظنون ان هذه الاشياء يعني لا تستحق الوقوف عنده هذه الاشياء المعلومات الاولية المطروقة هي الضرورية اللي هي مفروض العين على كل مسلم ومسلمة ان يتعلمها لا يأبهون بها ويظنون انها من الاشياء يعني التي اللي هي ربما للصغار وليس في مستواهم وليست في مستوى اه الاساتذة والخريجين يتكلمون الان في القنوات وفي كذا يتكلمون عن التحليل التحليلات السياسية والاجتماعية والفكرية ولكن تجد هؤلاء الذين يحللون هذه المسائل لو عرضت عليهم مسألة من الاوليات الصغيرة التي تصحح لهم طهارة والصلاة عبادتهم قد لا يحسنونها شاب ان الناس ينصرفون عن العلم المعروف المألوف الى العلم الغريب اتينا الشيخ رحمه الله كان ذات مرة كان يدرس باب الحج يعلم باب الحج في عندما يقرب الحج يعني عندها درس في جامعة السي حمودة كان في ميدان الشهداء هدمه النظام السابق كان في الميدان وفي عمارة الاوقاف سابقا وكان يدرس لهم في باب الحج ويذكر لهم في الاشياء الدقيقة في الغسل عندما يعيد الانسان ان يغتسل للحاج او يغتسل للجنابة يكون في ينبغي ان يتعهد المغابن والاماكن التي ينبوا عنها ينبو عنها الماء ولا يصلح الماء الا بنعمة العناية وقال ذكى احد الجالسين قال ما الحجاج عمره لا يقل عن السفينة وكذا قال هذا كلام اول مرة اسمع به وما كنت اظن انه يجب تتبع هذه الاماكن ولا غسلها قال وحدثنا داوود بن عمرو الضبي قال حدثنا نافع بن عمر عن عن ابن ابي مليكة قال كتبت الى ابن اسأله ان يكتب لي كتابا ويخفي عني ويخفي عني. فقال ولد ناصح انا اختار له الامور اختيارا واخفي عنه قال فدعا بقضاء علي فجعل يكتب منه اشياء ويمر به الشيء فيقول والله ما قضى لهذا علي الا ان يكون ضل قد يخفي وان يكتب لي كتابا ويخفي يعني هذه اللفظة ضبطت بالوجهين يخفي ويحفي بالمعجمة وبالمهملة يخفي بمعنى انه لا يعطيني كل شيء يكتب لي كتاب ينتقي لانتقال لا اريد ان يعطيني بكل شيء. حتى التلميذ كان واعي حتى التلميذ الذي يتقبل ويتلقى كان واعيا وفاهما وعند من النضج ومن المعرفة ما يجعله يحرص على ما ينتفع به فقط لا يريد شيئا زائدا على ما ينتفع به وربما قد يضر فقال له طلب منه ان يكتب له ويخفي عنه لا لا يعطيه كل شيء وفي رواية يحفي والروايتان صحيحتان ويحفي معنى من الحث وهو النقص يعني ينقص له لا يعطيه كل شيء من الحديث باعفاء اللحى يحفي الشارب احفاه الشارب اللي قصوا قص الامام لا تعطني الكلام كله او هو من الحفاوة بمعنى البر والاحسان ان تحسن الي وتبر بي ولا تعطيني الا ما ينفعني كما قال تعالى انه كان بي حفيا اللي كان بي بارا ناصحا فالعبارة لفظيها هي مدلولها مدلول واحد انه يريد منه ان يعطيه ما ينفعه فقط ولا يعطيه كل شيء فجعل يكتب له ويحلف ولا يعطيه كل شيء من الصحيفة والصحيفة كان كتبها علي رضي الله تعالى عنه قال ايه في اخر الحديث فدعا بقضاء علي فجعل يكتب منه اشياء ويمر به الشيء فيقول والله ما قضى بهذا علي الا ان يكون ضل الم يعطي هذا الكلام كل اللي كان هو موجود في قضاء علي ثم لم يكتفي بذلك بقال والله لا يمكن ان يقضي بهذا عليه الا ان يكون قد ضل ومعنى الكلام انه لا يقضي بهذا الا ضال وعلي ليس ضالا فاذا علي لم يقضي بهذا هذه القضية المنطقية لا يقضي بهذا الا ضال وعلي ليس ضال اذا علي لم يقضي بعد ذلك في تركب قضية بمقدمة صغرى وكبرى تخرج النتيجة تحذف المكرر تحضر المكان وتخرج لك النتيجة لا يقضي بهذا الا ضال وعلي ليس بضال. اذا علي لم يقضي بهذا قال وحدثنا عمرو وقال وحدثنا عمرو الناقد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام ابن عن هشام ابن قال عن طاووس قال اوتي ابن عباس بكتاب فيه قضاء علي رضي الله عنه فما حاه الا قدر واشار سفيان بن عيينة عيينة بذراعه الا قدر هذا يعني مضاف محذوف مبنية يعني قدر شيء قليل او قدرا. ذراع او قدر يعني اه اه اذا حذف المظافرين يبنى المضاف زي من قبله ومن بعده قال وحدثنا حسن بن علي الحلواني قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا ابن ادريس قال عن الاعمش قال عن ابي اسحاق قال لما احدثوا تلك الاشياء بعد علي رضي الله عنه قال رجل من اصحاب علي قاتلهم الله اي مين افسدوا اي علم افسدوا مرة اخرى قال حدثنا حسن بن علي الحلواني قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا ابن ادريس قال عن الاعمش قال عن ابي اسحاق قال لما احدثوا تلك الاشياء بعد علي رضي الله عنه قال رجل من اصحاب بعلي قاتلهم الله اي علم افسدوا الحديث هذا في هو كوفي والاسناد وفي ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض يعني التلميذ الاعمش تابعي والاعمش تابعي ومن يروي عنه الاعمش تابعي وهذا قليل ونادر الكثير هو ان يروي التابع للتابعين والرواية الثلاثة من التابين بعضه عن بعض قليل والنادر رواية اربعة من التابعين بعضهم عن بعض. وجد ولكنه نادر وكذلك الصحابة صحابي عن صحابي كثير مراسيل الصحابة ابن عباس يروي اكثر الحديث اكثر الحديث يرويه عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي روي عن عمر وانه احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا كثير ايضا ثلاثة من الاصحاب بعضهم عن بعض موجود ولكنه قليل ونادر ان يروي اربعة من اصحاب بعضهم عن بعض قال وحدثنا علي بن خشرم قال اخبرنا ابو بكر يعني ابن عياش قال سمعت المغيرة يقول لم لم يكن يصدق على علي رضي الله عنه في الحديث عنه الا من اصحاب عبدالله ابن مسعود الذين يصدقون في الرواية عن علي هم اصحاب عبدالله بن مسعود العبارة اي لم يكن لم يكن يصدق على علي رضي الله عنه في الحديث عنه الا من اصحاب عبدالله ابن مسعود. الا من اصحابه من هنا اما تعملها زايدة يعني الا اصحاب عبد الله ابن مسعود والا لبيان الجنس. هؤلاء هم من الطائفة او الجهة او الجنس الذين كانوا لا يكذبون على علي. اذا رأيت اذا اردت ان تسند عن علي وتأمن من الكذب فعليك بروايتي اه اصحاب عبدالله ابن مسعود عنه لان شيعة والروافض من كانوا يلدون حول علي رضي الله عنه هم الذين بث الكذب وفتحوا باب الاحاديث الموضوعة في الغلو في علي رضي الله عنه ونسبة الاشياء الخارقة اليه ونسبة ما كثير من الاشياء التي ارادوا ان يرفعوا بها قدره في زعمهم فاضلهم الله بذلك بوب الامام النووي باب بيان ان الاسناد من الدين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. حياكم