الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا معاوية بن سلام بن ابي سلام الدمشقي عن يحيى بن ابن ابي كثير ان ابا قلابة اخبره ان ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه اخبره انه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم الشجرة. وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين بملة غير بملة غير الاسلام كاذبا فهو كما قال. ومن قتل نفسه بشيء عذب فبه يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملكه. حديث الضحاك انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الحديبية الحديبية كان في السنة السادسة عندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لاداء العمرة فمنعه منعته قريش وارسل اليهم عثمان رضي الله عنه ليكلمهم في ذلك فتحدث ان انهم قتلوه فبايع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بايعوه بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على اه الموت على الحرب والا يفروا ثم بعد ذلك رجع عثمان رضي الله عنه ووقع الصلح. وآآ يقول ضحاك الفقرة الاولى في الحديث من حلف على يمين غير ملة الاسلام غير الاسلام. من حلف على يمين بملة غير الاسلام. بملة غير الاسلام. من حلف على يمين يعني من حلف يمينا. من حلف يمينا او من حلف على شيء يعني المحلوف عليه يميل مراد بهنا المحلوف عليه. لانه حلف صرح الذي حلف به هو ملة غير الاسلام. فحلف بملة غير الاسلام على شيء من الاشياء. فاليمين مراد المراد بها هنا هو المحلول عليه الذي حلف عليه الا يفعل كذا او ان يفعل كذا. يقول مثلا انا لا اكلمك او لا اتعامل معك او لا افعل كذا وان فعل ذلك فهو على ملة غير الاسلام او هو خارج عن الاسلام او على دين النصرانية عندما يفعله الناس احيانا فالنبي صلى الله عليه وسلم حذر بذلك. فكلمة على يمين المراد باليمين هو الشيء المحلوف عليه. او قالوا يقارن يمكن ان يقال من حلف يمينا وعلى تكون يعني صلة ويمينا تكون منصوبة على مصدر مفعول مطلق على معنى الفعل وليس على لفظه. لان الشأن والقاعدة في المفعول اللي هو المصدر ان يكون باللفظ الفعل يقول ضربت ضربا واكلت اكلا فهنا آآ المصدر جاء على معنى الفعل وليس على على لفظه او لو بيأتي على ارضه يقول من حلف حلفا ما حلف حلفا ولكن هناك من حلف يمينا فهو يمكن ان يكون المصدر على معنى الفعل ليس على لفظه. على ملة غير الاسلام الملة هي الديانة والاصل فيها آآ الملة اللي هي ملة الحق هذا الاصل فيها ما يبعث به الله عز وجل رسله الى الخلق برسالة من الرسالات اعلمهم دين وهو دين الحق ولكن تطلق الملة ايضا حتى على الدين الباطل. آآ هنا على ملة غير الاسلام وصف الملة اللي هي ملة باطلة غير ملة الاسلام وسميت بانها ملة ولذلك يقال الكفر ملة واحدة فيسمى ملة. وان كان العصر العرفي ان الملة هي ملة ابيكم ابراهيم حنيفا ملة اه الدين الحق ملة الاسلام وذلك المتكلمون عندما يتكلمون في على الفرق يلقون الفرق كلها باسمائها عندما يريدون ان يتكلموا على يعني كلام اهل السنة يقولون يقول المليون الذين ينتسبون الى ملة الاسلام اصطلاح الملة فلسطين يكون هو على ملة الحق وملة الاسلام. حلف على ملة غير الاسلام ايا كانت هذه الملة نصرانية او وثنية او الحاد او كانت صورتها هذا اه من المحظورات وما الذي حدث به النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز للمسلم ان يحلف بملة غير الاسلام اه يعلق عليها يعلق عليها يمينا وشاية عند الناس يعني اه يقول هو يهودي هو يا نصراني هو ان فعل كذا في حالة لكم وفي الواقع العلماء نصوا ان مثل هذه الايمان هي من هي عنها ومحرمة ولا تجوز ولكن لا تخرج الانسان على الاسلام اذا كان لا يريد ذلك انما قالها في باب الغضب عليه ان يستغفر ويتوب ولا كفارة اليسا عليها كفارة ولكن تجد منها التوبة والندم والاستغفار. اي من حلف ما حلف على ملة غير الاسلام فهو كما قال. ما كاذبا. حلف على ملة الاسلام كاذبا فهو كما قال. هنا كلمة كاذبا يمكن ان تكون منصوب على الحال يعني حالة كونه كاذبا وتكون آآ اذا قلنا ان انه حلف نويا بذلك تعظيم تلك الملة اذا اخذنا اللفظ على ظاهره ان فمن يحلف على ملة بملة غير ملة الاسلام. وهو لا شك انه يكون كاذبا. وآآ آآ يعتقد تعظيمها فهذا هو كما قال كل الكلام على ظهري وذلك يخرجه على اعمدة الاسلام كاذبا هنا حال لازمة. حال ثابتة لا يعني الاصل في الحال انها متنقلة لا تكون لما تقول اه جاء محمد ضاحكا معنى ليس الضحك ملازم لي وانما هو من اه خصائصه ومن صفاته ان انه يتصل احيانا بالضحك واحيانا بالبكاء واحيانا لا هذا ولا ذاك. فالحل لا تكون في العادة تكون متنقية وليست لازمة. ولكن هنا قد تكون لازمة اذا كان هو معتقدا تعظيم هذه الملة غير ملة الاسلام فيكون كاذب الكذب يكون ملازما له اه كما قال تعالى آآ وهو الحق مصدقا لما معهم حركون مصدقا دائما حال لازمة آآ تصديق اهل الحق. فهذا اذا حملنا الكلام على اه ان الحالف يقصد ما تكلم به ويقصد تعظيم تلك الملة التي حلف بها ويعتقد صحتها ويعتقد انها حق فهو كما قال لكي يخرجه على على الملة. لكن كان هذا لا يعتقد ذلك لا يعتقد ان اه لا لا يعتقد تعظيم هذه الملة وهو في واقع الامر آآ كاذب في قوله وآآ يعني هذه حقيقة الامر لانهم ما دام لا يعتقدوا التعظيم فهو آآ كلامه كلام كذب ولا حقيقة له لان هذه هذا الشيء الذي حلف به لا يستحق التعظيم ولا يجوز الحلف به وانما هو تعدى اثم بحلفه ويكون قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو كما قال يعني يشبه حاله ما فيها اه حالة من يعني ما وقع عليه من التغليظ في الاثم والمخالفة حاله يشبه في الاثم حال من عظم الله غير ملة الاسلام وهيكون الكلام ده بالتهديد والوعيد والتغليظ اه والتنفير من مثل هذا الفعل لانه فعل فعلا يشبه فعل من حلف الاسلام واخرجته واخرجه هذا الحلف من ملة الاسلام. فهو يكون من باب والوعيد كما في الاحاديث الاخرى على هذا النمط آآ بين المسي وبين الشرك وبين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة وقد كفر يحمل جمهور العلماء يحمل على التقليد والتهديد لان فعل هذا الذي يترك الصلاة من غير عذر فعله كفعل الكافر وفعل المشرك. فشبهت حال من فعل هذا بحال من آآ حلف يمينه يعظم فيها غير الله عز وجل وتخريجه من الايمان هذا من باب التنفير والتهويل والتحذير والتغليظ على فاعل ذلك نعم. ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة. وما قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة تقدم آآ من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجه بها في بطنه في نار جهنم النوم ومن قتل نفسه بسم فسموا في يده يتحساه في نار جهنم ومن آآ قتل نفسه او سقوط من جبل فانه يعني يعمل بمثل ذلك في نار جهنم وهكذا. فمن قتل نفسه بشيء قتل به وقلنا هذا لا يفيد آآ بعض اهل العلم حول استنبط منا ان الجزاء من جنس العمل وان آآ الطاس يكون بالشيء الذي اه قاتل به الجاني او جان به الجاني قلنا هذا لا يدل على ذلك لان هذا من افعال الله عز وجل وافعال الله عز لا يقاس عليها وانما يقاس على احكامه. يقاس في الشريعة على احكام الله ولا يقاس على افعال الله. الله عز وجل يفعل ما يشاء ولا معقب لفعله ولا لحكمه ويفعل ما يشاء ويختار وآآ لا يقاس عليها ولا آآ يحكم عليها بافعال بشر ولذلك آآ لا يفيد هذا في الاستدلال على ان آآ يشرع للانسان يقتص بمثل فعل الجاني وليس على رجل نذر فيما لا يملكه. وليس على وجه النذر فيما لا يملكه نذرا يعني آآ الانسان يلتزم بقربى يتقرب الى الله عز وجل ويعلقها. يعني احيانا بالتعليق واحيانا من غير تعليق. وهنا يتكلم عن ندم بالتعليق لانه لا يملك لا يملك شيئا. يقول الاصل في النظر الانسان لا يعلق نذره على شيء وانما يتطوع وهذا والنذل الوارد مدحه في القرآن. يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا وهو من القرب الذي يتقرب الى الله عز وجل لكن آآ النذر ليفعله الناس يفعله بالتعليق وهو نذل الجزاء لجاج ثم بمعنى ان الانسان اذا حصل له شيء لدفع يعلق دفع المكروه على فعل طاعة حصول المحبوب على فعل طاعة ان نجح ابني ان آآ رفع الله عني هذا المرض او حصل لي كذا فانا اتصدق بكذا واصوم شهر او اصوم كذا هذا من المكروه اللي هو منهي عنان لانه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يقدم ولا يؤخر وانما يستخرج به من البخيل فالمهم ما ليش الناس لان هذا مجازاه كانه يجازي الله عز وجل لان اعطيتني فعلت وان لم تعطني كأنه يقول لا افعل. لكن ومع ذلك العلم حتى مع انه مكروه ومنهي عنه. اه اذا وقع يجب الوفاء به. ما دامها في طاعة. ما دام ما دام قربة علق عليه الفعل هذا اللي حصل ولم يحصل كان هو صدقة وصيام او حج الى اخره يجب الوفاء به. وهنا يتكلم على نذر فيما لا يملك. معنى يقول آآ اه دابة فلان صدقة والناقة فلان صدقة والا ليتقرب بمال غيره. هذا لا حق لوفيا وتعدي للانسان يعني يعقد عقد على شيء لا يملكه. لا نذهب فيما لا يملك لان الذي لا يملكه ليس له حق في ان يتصرف فيه باي تصرف لا بمعاوضة ولا بغير معاوضة. فباتفاق العلم ان النساء لا يوجد له ان يتصدق او ينذر نذر في شيء لا يملكه ان كان على غير وجه التعليق فهذا اتفاق يعني هكذا يأتي يقول آآ آآ مال فلان هو صدقة هذا لا يجوز بالاتفاق لا يجوز بعد ما يروى عن ابن ابي ليلة فقال ان كان ذلك في عتق الرقبة فتعتق عليه ثم بعد ذلك ان كان موسرا يجبر على شراءها وعتقها ثم قالوا عن هذا القول باقي العلم كلهم لا يجيزون ان انسان ينذر شيئا لا يملكه على غير وجه التعليق. اما على وجه تعليق بمعنى يقول ان ملكت آآ المال الفلاني او ان ملكت العبد الفلاني فهو حر او الناقة الفلانية فهي هدي في سبيل الله وفي الحج او تصدق بها في الجهاد. اذا كان على وجه تعليق في هذا واللي فيه خلاف بين اهل العلم. الامام الشافعي لا يجيز التعليق كله ويأخذ بظاهر هذا الحديث. لا نذر فيما لا يملك وكذلك لا يعني يقول بالطلاق المعلق ولا اي شيء معلق لا يقول به لان لعدم وجود المحل. العقد يقتضي محل اي عقد يقضي محل يعني العقد والمعقود عليه لا بد يكون فمثلا العتق او النذر او الصدقة او الهبة تقتضي واهب واه الشيء الموهوب اه تكون مملوك له فهو غير موجود وغير لا يوجد في ملكه. فبماذا هو اه يريد ان يتصدق ماذا على ماذا يعتق؟ يعقد ليس هناك شيء يقع العقد يريد ان يطلق وغير متزوج على ماذا يقع؟ الطلاق ما فيه ضيق لو واحد يقول ان تزوجت المرأة الفلانية فهي طالقة يقولوا لا يقع علي طلاق لو تزوجها لان ليست في ملكه وليست في عقده ولا وجود لهذا المحل محل العقل ولذلك الامام الشيخ الى ان هذا التعليق هذا لا فائدة منه ولا يفيد طلاقا ولا يفيده هبة ولا صدقة ولا عتق ولا حتى لو قائل ملايكة العبد لفلان هو حر لا قيمة لقوله ولا يعتد به. هذا مذهب الامام الشافعي مذهب الحنفية على خلافه يقول يجوز للانسان ان يعلق النذر على ما لا يملك سواء كان يعني آآ خاصة وعاما لا فرق بين يقول يعني ان ملكت آآ المئة وملكت مال فلان كله كتمال الناس او او ملكت العبد الفلاني لا فرق عندها كل تعليق يقع ويجيب على مثل هذا الحديث يقول اه العقد لا يقع الان هو الحديث هذا صحيح لنذر الانسان فيما لا يملك يقول انا لا اقول انه يلزمه الان وانما اقول يلزمه بعد ان يملكه. فلا يعني تعارض بين الزامه وبين هذا الحديث. لهذا الحديث قل لك انت لا تستطيع ان تعتق ما لا تملك. وانا اقول لك نعم. انت الان لا تملك فلا يقع عليك عتق. لكن اقول لك يلزمك بعد ان تملكه فعندما الزم لك يكون الملك قد وقع. فنذرك وقع على شيء في ذاك الوقت انت تملكه والامام مالك المالكية يقولون آآ هنا يفرقون بين الخاص والعام قالوا اذا خص فيقع النذر واذا عم فلا يقع. وكذلك في طلاق المعلق لان الخاص قال يمكن تطبيقه ويمكن وقوعه من غير وقوعه في حرج. فمن قال مثلا ان تزوجت المرأة الفلانية فهي طالب هذا لا يقع عليه حرج في ذلك ولا نقول له ان الطلاق يقع الان بحيث يعترض علينا ويقول ان هو آآ واوقع عقدا فيما لا يملك او وان قال ان ملكت العبد الفلاني فهو حر لا نقول ان العتق يقع الان وانما يقول ان العتق يقع بعد حصول الملك فاذا حصل الملك وقع العقد فلا تعارض بين الزامه النذر وبين حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا نذر للانسان فيما لا يملك. لكن اذا عم فانه لا يعمل بقوله لانه وقع نفسه حرج وهذا القاعدة انهم تقول الامر اذا اذا ضاق اتسع واذا اتسع ضاق. يطبقون في مثل هذا الامر الامر اذا آآ ضاق اتسع. يعني عندما الانسان يقول اذا ملكت مال فلان كلها والاموال كلها هي يعني صدقة ونذر وكذا اذا تزوجت اي امر من هذه البلد فهي طالق هذا ضيق على نفسه اتسع الامر فاذا اتسع الامر ضاق عليه وقع في الحرج. والله عز وجل رفع الحرج عن الناس. فاذا اتسع الامر ضاق. واذا ضاق اتسع اذا هو ضيق بمعنى انه علق طلاق على مرأة واحدة والا العتق على عبد واحد فهو ضيق نطاق ما يقع للعتق وما يقع عليه الطلاق فيتسع يعني يكون الامر في آآ اباحة وفيه براح ويقع عليه العقل يكون صحيحا ولا يضيق عليك في وقوع العقد. ينتقل الصيام او يسقط. نعم؟ عند العجز عن الندم فليسقط ولا ينتقل السيارة. لا يسقط ما ينتقش يعني النذر ما فيش ترتيبات. ترتيب الورد لان هذه كفارات الوحدة في الشريعة هذه تعبديا فيه كفرات ينتقل فيها الانسان من العتق الى الصيام فينتقي منها الى الصيام من الصيام لاطعام هناك ما ينتقم منه من العتق للصيام ثم ليس هناك اطعام. هذه اشياء توقيفية ليس فيها ام النذر فاذا كان الانسان آآ نذر شيئا يقدر عليه فيجب عليه ان يأتي به واذا لا يقدر عليه فكفرته كفارة يمين كما ورد في الحديث نعم كلها اذا هو تصدق ببعض المال لا بأس يكون يمكن ان ينفع هذا كنوع لا ينتقل معنا الى كفارة اخرى والى شيء اخر. فاذا هو اه قدر في علي ان يفي بما يقدر عليه ويبقى الباقي دين عليه لانه النذر ليس يعني عنده وقت محدد فيبقى مطالب به طول عمري لو واستطاع ان لاني في هذا العام يتصدق بمئة ثم في العام الاخر بمئة وهكذا ممكن يتخلص من هذا يجب عليه ان يعطي نذره كله دفعة واحدة. نعم؟ وتوفى معليش اذا كان الانسان فعل ما استطاع وفعل جهده ووقته ثم عجز فالله عز وجل يعفو عنا ولكن هو اذا كان نذر نذرا عجز عنه بمعنى آآ شيء كان نذر ان يصوم مثلا سنة ولا شهر ولا كذا وصار عاجز عن صيام لا قدرة له على صحتها صيام رمضان لا يستطيع ان يصوم فيسقط عنه واذا كان نذر او نذرا بشيء اخر غير الصيام وعجز عنه فكفرته كفارة يمين اعتكافات يمين ويسقط عنه. قال حدثني ابو غسان المسمعي قال حدثنا معاذ وهو ابن هشام قال فحدثني ابي عن يحيى ابن ابي كثير قال حدثني ابو قلابة عن ثابت ابن ابن الضحاك عن النبي صلى الله عليه سلم قال ليس على رجل نذر فيما لا يملك. ولعن المؤمن كقتله. ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة. ومن ادعى دعوة كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله الا قلة من حلف على يمين صبر فاجرة. حديث ايضا ثابتة الحديث الثاني الفقرة الاولى آآ ليس على رجل نذر فيما لا يملك ليس عليه نذر فيما لا يملك هذا نفصل لفظ السابق فايز السابق. مم. ولعن المؤمن كقتله. ولعن المؤمن ولعن المؤمن كقتله. تحذير وتقليد اللعن لان ولا يجوز للانسان ان يلعن احد حتى الدواب لا يجوز اللعن المعين حرام لا يجوز. حتى الكافر لا يجوز المعين حتى لو كان كافرا الا من علم بالوحي انه يموت على الكفر. مثل ابي جهل وابي لهب الا انهم ماتوا على الكفر فهؤلاء يجوز لعنهم وابليس لعنه الله ولكن آآ اي معين غير فهذا لا يعلم حاله هل يموت على الكفر ويموت على الاسلام؟ فلا يجوز لعنه. وانما يجوز اللعن بالصفة. يعني يلعن الظالمين ولا عن الفاجرين والكاذبين والمفسدين هذا جائز. فاللعن المعين لا يجوز. ولذلك قال هنا في الحديث لعن مؤمنين كقتله معلوم ان قتل مؤمن كبيرة من الكبائر وما قتل مؤمن متعمدا فجزاؤه جهنم وخالدا فيها وغضب الله عليه واعد له عذابا عظيما. اذا الانسان لعن فهو آآ في حال حال من قتل. لكن لا يقتضي هذا ان من يقول على فلان مثلا لعنه الله مثل من قتله لا لا يمكن ان يستوي هذا وذاك في عظم الذنب بل ايضا ذم القتل لا شك انه اكثر واعظم لانه فساده اشد واكبر وآآ كما يقول العلماء يعني المشبه والمشبه به لا يقتضي التشبيه المساواة في الصفة والا لا يشترط المساواة في كل وجوه الشبه. لما تقول متلا محمد مثل ابيه يعني لو كان فيه صفة من الصفات مهما كانت قيمة وكثيرة يصدق هذا التشبيه مثل ابيه في الطول في القصر في الفهم في النباهة في اه الحرص لكن لا يخطئ ان يكون هو يعني يكون مثله في كل شيء. وذلك لا يشترط فيه المشبة ان يكون يعني مثل تشبه به في كل صفاته. فهناك تشبيه في آآ جزء معين وهو التحريم. والتغليظ فهو اثم يعني التشبيه هو بمجرد الاثم. تشبيه اللعن بالقتل هو في مجرد حصول الاثم والوقوع في ايها المحذور لا في يعني مقداره بحيث يقال ان يعني اثم من يلعن آآ المؤمن او غير المؤمن معين ايكون قد وقع عليه نفس التغليظ ونفس العذاب اللي يقع على قاتل نفسه. شيخنا الذي وصف فيه النبي صلى الله عليه وسلم مساء اخر الزمان. آآ كاسيات عاريات في اخر الحديث قال العنوهن. فانهن ملعونات. اين اللعن بالوصف ولا اللعن بالوصف. صار اذا مش اه لأ اللعن معين لا لعن معين يمكن اهل اكثر اهل العلم بالاتفاق او لا يجوز. لاجل ان تأتي لان اللاعب معناها الحكم عليه بالطرد من رحمة الله وهذا غيب لا يعلمه الله سبحانه وتعالى. والجيش المسلم يتجرأ عليه. لكن ان يكون هنا اللعن بالوصف هذا يعني صادق اللعن الوصف صادق لان هذا ما انتصر بهذه الوصفة لابد ان يكون فيه ناس مطرودين من رحمة الله وملعونين هذا هو الذي ينبغي للمسلم ان يفعله. من باب الدعاء يعني عليه يعني. نعم. من باب الدعاء على على المعين رحمة الله عليه مثلا فلان من باب الدعاء عليك اذا اذا هو لا يدري ربما هذا يمكن يجعل مخرج لما يشيع على السنة الناس قد يكون مخرج جيد لكن لا اه يعطى يعني مبرر للناس بان يفعلوه. نعم. لان صحيح كما قلت قد يشيع الناس الاسراف في اللعن. احيانا في التأديب معلم القرآن او الاستاذ في الفصل المدرسة او احيانا يجي على لسانه لعن آآ ابنه ولا لعن الذي يربيه وكذا. فلا يمكن ان تجعل له مخرج من من هذا القبيل ليس المراد بانه مقصود انه آآ مطول من رحمة الله. وانما كلمة آآ يقولها تجري على شيء دون ان معناها مثل ما جرى على سيرة العرب كثير من الالفاظ تربت يمينه والا يعني قاتله الله لا يقصد ان هو دعا عليه بالقتل احيانا تقال الكلمة حتى في باب الاغراء والمدح. وتؤدي عكس معناها فيمكن يحمل هذا وحتى ان العرب شاع عندهم في وقت لو قاتلنا اللعن هادا يطلقونه في اه محل الاعجاب. وذلك اه احيانا لما يكون الشعر والشعر يعني اه مفلق وشعره يعني محل تأثير يقول لك اه فهذه قصيدة ملعونة من قصيدة ابن دريب اه يسمونها الملعونة يعني ملعون شاعر لانه شاعر يعني مطبوع ومفلق وكذا صاحب بيان يقول لك اه الملعون. احيانا لا يقصد بها المعنى الحرفي للكلمة قد يقصد بها احيانا المدح وكذا هذا يمكن يجعل مخرج اه عندما يقع به الناس ولذلك اه ابن عرفة يتكلم عن الموضوع ده في باب التأديب للاطفال يقول يعني هذا لا يدخل فيه ما يجي على سنة بعض المربين والمؤدبين آآ عندما يقول للطفل يلعب وهكذا آآ ينبغي الا يدخل هذا انهم لا يقصدون هذا المعنى. فهو يكون يعني زي ما قلنا مخرج آآ عندما يقع شيء من هذا بين الناس ومن قتل ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة فجعل لهم ما تقدم ويأتي الرجل الذي قتل نفسه بسيفه. ومن ادعى دعوة كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله الا قلة. ما هي الدعوة دعوة كاذبة ليتكثر بها. هذا هذا محل النهي. دعوة كاذبة ليتكثر بها. احيانا الانسان اه يتصل بصفة يريد ان آآ يرفع بها من شأن نفسه. آآ مثلا هو ليس له مال يريد ان يرفع من شاي نفسه وآآ ظهر بانه آآ صاحب مال وغنى وكذا آآ ليس له آآ وجاهة ولا سلطان فيتظاهر ويدعي انه قريب من المسؤول الفلاني ومن كذا وانه يعني صاحب نفوذ وانه كذا يتظاهر بهذا الامر. آآ ليس عنده ان لم يتظاهر بانه آآ يتحلى بالعلم ليرفع به من شاي نفسه. آآ ليس له نسب نسب وضيع فيدعي ويحاول يبحث عن يعني آآ نسب لنفسه. فمثل هذه الاشياء آآ يعني منهي عنها لانها ادعاء كاذب يريد ان يتكتل بشيء. ومن فعل شيئا من هذا فانه يعامل بنقيض مقصوده عمل الله عز وجل بنقيض مقصوده لانه انسان يعني يدعي زورا ويدعي شيئا باطلا ويريد ان يعني يعمل لنفسه ابو سلطان هذا يدخل في باب الرياء يعني هو يعني كل هذا يدخل في باب الرياء. ولذلك قالوا من فعل شيئا من فان الله يعامله بنقيض قصده فلا يزيد من ذلك الامر الا من ادعى آآ علما ولا علم تحلى بعلم وهو لا علم آآ عنده فان الله عز وجل يظهر جهله آآ يعني ينزل قدره بين الناس ولا يصل الى ما يريد من ادعاء او تحلل بعلم او انتساء انتسب بنسب ليس له فان الله عز وجل يفضحه. وآآ يعني امره الناس هزوا وسخرية يرجو عليه نقيض ما كان يقصده من امر. وآآ آآ ورد في الحديث الاخر المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور. وآآ ايضا اه ورد في القرآن ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. فهذه كلها صفات يعني منعنا ومحرمة لان يحصل منها ضرر او ان هي مبنية على الرياء وان العمل ليس اه مراد بوجه الله عز وجل. والامر التاني ما يترتب عليها من فساد يعني كثيرا من الانسان لما يتعاطى هذا الامر يتعاطى العلم آآ يفتي الناس بالجهل ويضلهم وعندما يتظاهر بالسلطان سيستعمل هذا السلطان في الظلم وفي الاستبداد وفي قهر الناس وانما يتظاهر بالمال فانه يكون للخداع وللنصب والاحتيال فاترت عليه فساد كبير وذلك المرأة التي المتشبع بما لم تعطى النبي صلى الله عليه وسلم وصف فعل فعل الانسان الذي يفعل الزور ايضا لما يترتب على عمل هذا من الفساد والفتنة وبين الناس تريد ان تظهر نفسها بين الناس بانها في حضوة وان زوجها يعطيها وانه يفعل كذا وان يفعل كذا وهل يغير صدر آآ النساء الاخريات وآآ حتى من كانت على وفاق مع زوجها ومؤانسة ورضا وكدا تصعب عليك تغير اه المجنة على وجه زوجها تحصل لغادة وتحصل الفتن فهذه كلها اشياء لها مفاسد وذاك النبي صلى الله عليه وسلم نهى الناس ان اه يعني يسلكوا هذا هذا المسلك السيء. نعم. ومن حلف على يمين صبر فاجرة. وعلى يمين صبر فاجراه يمين صبر صبر صفا اليمين من يمين ذات صبر. الصبر يعني المراد الاصل في انه الحبس في الصدر يكون بمعنى الحبس ويكون بمعنى اه الجرأة ويكون بمعنى الاكراه. له معاني منها اه الحبس يعني الانسان عندما يطلب الى اليمين هو يحبس عليها ويلزم بها ويكون اه مطلوب منه ما عندهاش منها مفر محبوس على حالفها لانه اما ان يحلف واما ان يغرب واما ان يحبس فهو يعني آآ محبوس عليها. وايضا القبر يأتي بمعنى آآ الجرأة فانها يمكن ينفع ايضا يعني يتجرأ عليها يحلف علي من كاذب يتجرأ فيها على الله عز وجل ويستهين بحرمة في الله من اجل ان يصل الى آآ ما يريد وآآ في القرآن يعني فما اصبرهم على النار. يعني ما اجرأهم على النار تكون بمعنى آآ الاكراه يعني على يمين صبر يكره عليها يلزم بها لانه لو ترك الامر اليه لا يحلفها لكنه ما عنده مفر ايمان يحلف واما ان يلزم بما طلب منه. فهذا معنى حلف على يمين صدري يمين ذات بهذه صفتها انه يصبر عليها ويلزم عليها ويؤمر بها كرها وما عند منها مفر. نعم. قال تحدثنا هنا هل الجواب محذوف يعني في رواية مسلم هكذا في الرواية الثابتة الصحيحة انه وقف الحديث هنا على يمين صبر ولك هذا الامر فيه سهل. فهو الجواب محذوف ويدل عليه ما قبله يعني فورد في الاحاديث كثيرة من حلف على يمين فاجرة يقتطع بها ما لم من مسلم لقي الله عز وجل وهو عنه غضبان رضي الله عنه لقي الله عز وجل وهو عنه معرض وآآ فهو يعني كما قال اذا كان هو حلف فجوره بالكذب فيقع عليه المحذور او الوعيد الذي تقدم في الاحاديث قبل هذا. فالجواب هنا يعني محذوف وورد في الحديث عند البخاري فيه آآ تكملة الجواب وهو لقي الله عز وجل وهو عنه غضبان وبقي الله عز وجل وهو عنه معرض. قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم واسحاق بن منصور وعبد الوارث بن وعبد الوارث ابن عبد الصمد كلهم عن عبدالصمد بن عبدالوارث عن شعبة عن ايوب عن ابي قلابة عن ثابت بن ضحاك الانصاري حاء. قال وحدثنا محمد بن رافع عن عبدالرزاق عن الثوري عن خالد الحداء عن ابي قلابة عن ثابت بن الضحاك قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بملة سوى الاسلام ربا متعمدا فهو كما قال. ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله به في نار جهنم. هذا حديث سفيان واما شعبة فحديثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بملة سوى الاسلام كاذبا فهو كما قال ومن ذبح نفسه بشيء ذبح به يوم القيامة. آآ الحديث فيه خالد الحداد وهو خالد بن مهران كنيته ابو المنازل وآآ لقب ينبهون على انه ليس اه حذاء ليس مهنته الحذاء. اه صنع صنع الحذاء لان كثير من اهل العلم اه ينسبون الى الحرفة الذي كانوا اه يتعايشون منها فتجد العالم يعني في اللغة في الادب في اه عالم يعني له شهرة الكبيرة ولكنه منسوب الى الصنعة والى عمل حرفة هو وابوه او جده او اسرته او عائلته الزجاج عداد الهاء فالحذاء هنا قالوا ليس هو ممن صنع حذاء ولا هو فعل حذاء وليست مهنته ولا يعرفها منهم من قال انه كان يجلس عند الحذائين ناس يصل حذاء الاحذية ومنهم من قال لا هذا ولا ذاك فانهما كان قد جرى عليه عندما كان يعلم اه يقول اه طالب علم اه احذو نحو هذا احذو نحو هذا فكلمة احذو لزمته سمو بذلك حذاوة الناس يعني قديمة وحديثا اذا الانسان لزم شيء قد آآ يلزمونه به ويلصقونه به آآ رضي او ام كره الفاظ الحديث فيه شيء من حلف بملة سوى الاسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله به في نار جهنم من حلف بملة سوى الاسلام كاذبا فهو كما قال ومن ذبح نفسه بشيء ذبح به يوم القيامة. نعم يعني كل الالفاظ التي تقدمها. قال وحدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد جميعا عن عبدالرزاق عن عبدالرزاق قال قال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال فقال لرجل ممن يدعى ممن يدعى بالاسلام هذا من اهل النار فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فاصابته جراحه. فقيل يا رسول الله الرجل الذي قلت له انفا انه من اهل النار فانه قاتل اليوم قتالا شديدا. وقد مات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الى النار فكاد بعض المسلمين ان يرتاب. فبين فبينما هم على ذلك اذ قيل انه لم يمت ولكن ولكن به جراحا شديدا فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح كيف قتل نفسه؟ فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال الله اكبر اشهد اني عبد الله ورسوله ثم امر بلالا فنادى في الناس انه لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة. وان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. هذا حديث حديث ابي هريرة قال شهدنا حنينا قالوا الصحيح والصاب انا خيبر وليست حنينة. وآآ خيبر في السنة السادسة. وآآ ابو هريرة حضر خيبر واسلم في ذلك الوقت والرجل آآ كان في هذه الغزوة آآ اه يعني ابلى بلاء حسنا والناس ظنوا به خيرا وشهد له بالجنة وكان يعني لا اه يدعو شادة ولا فادة ويضرب يمينا وشمالا كان شجاعا مقداما يعني عمل عملا عظيما في اه ذلك الوقت في تلك المعركة. والناس شهدوا له بالخير. النبي صلى الله عليه وسلم من اول المعركة وقال هو من اهل نار مع ذلك حتى راجعه اصحابه صلى الله عليه وسلم فقال هو من اهل النار. حتى ان بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ارتابوا في هذا الامر يعني كيف يكون هذا ليبلو هذا البلاء في المشركين وعند هذه الشجاعة وهذا قتل سبعة وثمانية من المشركين في تلك الغزوة وآآ ثم النبي صلى الله عليه وسلم يقول هو من اهل النار لكن بعد ذلك كما يرد في بعض الالفاظ الاخرى رجل قال انا اتولى هذا الامر واصحبه وصحبه وليتبين لان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى لابد ان يكون الامر شيء غامض هو بحسب الظاهر هم يرونه انه من اهل الجنة وانه ستكون لهم منزلة ومرتبة. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم خلاف ذلك وهم يعني آآ هذا الامر اهمهم آآ حتى ان احدهم قال انا اصحبه يعني انا اتيكم بخبره وابين لكم ما يقع لزمه حتى وقف على حقيقة امره آآ في نهاية الامر اما انه جرح ولم يصبر على جرحه فوضع سيفه الارض وتحامل وضعه بين ثديه حتى قتل نفسه. وآآ ثم بعد ذلك اخبر آآ الناس واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بخبر ذلك فانكشف لهم الامر وسري عنهم. والنبي صلى الله عليه وسلم قال الله اكبر اشهد اني عبد الله ورسوله كانت معجزة من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل كان منافقا لم يكن مسلما. لانه عندما قيل له في ذلك قيل له وبشره بالجنة قال جنة من حرمل وقال انما قاتلت عن احساب قومي ولم يقاتل آآ في سبيل الله وهذا يستفاد منا الناس لا ينبغي ان يحكموا على احد بالشهادة الشهادة ان امر نادى امر خفي وامر صعب وعسير يعني هو يتوقف على صدق الانسان واخلاصه لله عز وجل وان يكون خلوجه وقتاله وجهاده لاعلاء كلمة الله لا لغير ذلك ولاؤه لله عز وجل لا لشيء غيره. ولذلك عمر رضي الله تعالى عنه خطب خطبة وقال انكم في مغازيكم تقولون فلان شهيد وقتل شهيد ولعله ان يكون قد اوقر راحلة قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في سبيل الله فهو شهيد من قتل في سبيل الله فهو شهيد. هذا المعيار وهذا هو المقياس قد يكون يخرج وترونه الجهاد ويضرب يمينا وشمالا ويبلو بلاء حسن وهو يكون قد اوقر راحلته يعني خرج للتجارة وللذهب والفضة وللغنائم ولاي غرض من الاغراض ولا يعني آآ اه التفاتة له للامر الذي خرج من اهله وهو اعلاء كلمة الله فهذا ليس في سبيل الله ولا هو شهيد اذا مات في ذلك. وهذا الرجل في هذا الحديث وعدم افصح عن نفسي في نهاية الامر وقال انما قاتلت عن حساب قومي فهو رجل منافق واستهزأ حتى بكلمة الشهادة قال هي جنة من حرمه الى اخره. فهذا يعطينا الان يعني آآ حكما ان مسألة الشهادة هذه من الفضل لله تساهلوا فيها وربما دخلتها يعني من الالفاظ الشرعية التي شوهت وصار فيها التبديل والتغيير يجوز للانسان ان يغير في الفاظ الشارع. الشارع يعني عندما يضع مصطلحات لابد ان تبقى المصطلحات آآ في معانيها التي وضع عليها الشارع. لان الانسان يستعملها سماع اخر فلن كل من يموت احيانا حتى النصراني يسمونه شهيدا. ناس يموتون في فلسطين ولا يموتون في اي بلد بلاد المسلمين من اجل قضية يرونها هي قضية وان كانت هي قضية عادلة وان كان يطالب بحق. ليس كل من يطالب بحق فهو شهيد. قد يطالب الانسان بحق. وهو كافر لا نقول انه لا يطالب بحق نستطيع ان ننصر الحق ونؤيده ولا اشكال في ذلك لكن نسميه شهيدا بمعنى اما كلام اخر لا يجوز للمسلم ان يطلق الشهادة يعني هو حتى الكافل لا يدعى له بالرحمة اذا علمت انه مات كافرا فكانت تصفه بانه شهيد في اعلى درجات منازل الجنة. وآآ الناس يعني تساوي في مثل الامر حتى الان في المصطلح اللي بيننا الان لتعمل الدولة في مؤسسة الشهادة والشهيد والناس يعني عندهم الان نوع من الاهتمام والاعتناء بهذه الكلمة لا لاجل الاخرة بل للدنيا عندما القوانين ترتب على هذه الكلمة بعض المزايا وبعض الاختصاصات الدنيوية. فالناس كلها تبقى تطالب تأتي تقول نريد فتوى وكذا لان الشيء لا يكون بفتوى. لا يمكن ان يكون الشهادة هي بفتوى طبعا الانسان انه شهيد او غير شهيد من خلال يعني حقيقة امره مثلا يفرض ان انسان هو مات بالفعل في معركة لاعلاء كلمة الله ولاعلاء دين لكن لا تستطيع الفتوى ان تقول هذا شيء او غير شهيد. ولكن الان الامر اللي صار فيه تغيير وصار في تحريف بسبب يعني التنافس على هذه المزالي وضعتها القوانين يجب ان يفصل الشهادة اللي هي بالمعنى الشرعي تفصح عن واللفظ اللي الان يطلقونه ويريدون ان يرتبوا عليه بعض المزايا وبعض الخصائص والاموال والمرتبات والمسائل الاخرى يسمونه شهيد يتخلصوا من كلمة شهيد يسمونه مات في الوادي في اداء واجب. مات في اداء واجب. وبالامكان تسن القوانين اه المناسبة لكل من مات انت في اداءه واجب ان تعمل له خصائص اه يعطى كذا يعطى مرتب يعطى مزية لا حرج في ذلك لا يساوي ما دام مات فهذا واجب وهو ينصر الحق ينصر الضعيف او يقوم بواجب على الدولة وكذا ينبغي ان يكرم وينبغي ان تعطاه المزايا دي متعلقة بالدنيا لان هذا هو الذي يطلبونه الان اما الاخرة فلا علاقة لهم بها لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى وذلك الحكم بالشهادة وعدمها يعني فيه نوع من ايه عدم التدقيق في اطلاق الفاظ. ما زال حديثان والله نعم. يبقى وين؟ بعض الاسئلة سؤالين. اي طيب كل الاسئلة. مم يقول السائل ورد في بعض الاحاديث الواردة في النهي عن الحلف بغير الله ان يقول الحالف لا اله الا الله الا يدل هذا على كفر الحالف بغير بغير الله مطلقا وما وجه من يقول بكراهة الحلف بغير الله مع التغليط الدال على الحرمة؟ لا اعرف ان ان يطلب من انسان يقول لا اله الا الله ليس هذا معناها انه خرج عن ميلادا لا يدل هذا دراسة بعيدة جدا فاذا اذا عمرت انسان يقول لا اله الا الله ان يقول استغفر الله هل منع انه خرج من ملة الاسلام؟ لا يدل هذا ابدا وانما ويذكر بالتوحيد لانه فعل فعل الناس الذين يعظمون من حلف باللات والعزة للحديث حلف باللات والعزة والعزة فليقل لا اله الا الله فالخروج من الايمان من عدمه او هو متوقف على النية. متوقف على القصد. فاذا كان الانسان يقدم يقصد تعظيم غير الله عز وجل بهذا الحلف يخرج عن الملة لا شك في ذلك. لكن من جاء على لسان هذا القول دون ان يقصده. فانه يذكر بالتوحيد ويرجع الى الصواب ويرجع الى الحق ولا يكون هذا مخرج له عن الملة. السؤال يقول كيف تكون صيغة الحلف على ملة الاسلام كيف تكون صيغة الحلف على ملة الاسلام؟ هو الحلف من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت هذا هو الحلف يعني من التي لم يحلف بشيء مما اباحته ملة الاسلام. يعني ملة الاسلام جعلت الحلف هو بالله تعالى وبصفة من صفاته يحلف بالقرآن يحلف بالله يحلف بصيغة من صفاته فهذا هو الحلف الوارد في ملة الاسلام لا بشيء اخر. يقول السائل منذ اربعة ايام الى اليوم في تاجوراء هناك منازل تشتعل فيها النار وبدون فعل فاعل. نطلب من فضيلتكم توجيه نصيحة. هذا يعني الامر لا شك انه امر جلل وامر خطير وامر عظيم ولا ارى اهله في نظري سبب الا المعاصي والتعدي على حدود الله وعلى شرع الله والله عز وجل عزيز ذو انتقام. واذا شاعت المعاصي والكبائر والاثام والفواحش مختلف اشكالها وانواعها الان في المجتمع عندما ترى وتشاهد كل جهة من الجهات يعني اوكار البديلة والمعاصي والفسوق اللي الذي لا يخطر حتى على بال كان الناس يعني عندما بدأوا هذه الثورة ترك بدرها بالتوبة والرجوع الى الله وبالتكبير فالله عز وجل نصرهم عندما يعني خرجوا لقمع الظلم واقامة الحق. لكن من يستتب الامر حتى الناس اخذته الدنيا فاه ذهبت بهالمذاهب في مختلف جهات الفسوق والمعاصي. كل شيء الان الناس مقبلة عليه الا دين الله عز وجل فليس هناك الاقبال عليه لا من جهة الدولة ولا من جهة الناس للاسف. الدولة معرضة وذاهبة في غي عظيم وباسم الحريات والحقوق كل الاشياء اصبحت مباحة ومنتهكة الا الغيرة على حدود الله وعلى احكام الله. والناس ايضا وانفتحت عليهم الدنيا الان بالتجارات وبالاموال. وكل المعاصي التي كانت مراقبة ومقيدة وتعذر عليهم الوصول اليها اصبحت بين ايديهم فتوجه الناس الى المعاصي اساليب آآ قبيحة ووقحة جدا ومعاصي بفواحش بالمحارم وباللواط ان اشياء كبيرة كثيرة جدا الانسان يندى لها الجبين حتى ان يكررها وان يعيدها دار الافتاء لانها تشاهد كل يوم نماذج من هذه الشكاوى ومن هذه الاسئلة الفاسدة الفسق والبهتان والسرقات والتعدي على الاموال وعلى الحرمات وعلى الاعراض وقتل الانفس وزهق النفوس سك الدماء اللي اصبح الدم المسلم اللي عند الله عظيم. قتل النفس الواحدة كقتل الناس جميعا. صار الان يعني اه كقتل الذبابة وقتل بعوضة هذه كلها لابد ان يكون لها حصاد مر. نتائج وخيمة على المجتمع وعلى المسلمين. الله عز وجل هكذا يقول في كتاب يعني يحذر من يتعدى حدوده ويتجرأ عليه ايات كلها. ومن يظلم منكم لذقه عذابا كبيرا. ومن اعدوا حدود الله فقد ظلم نفسه ومن يعصي الله ورسوله فان الله شديد العقاب ومن يشاق الله ورسوله فان الله شديد العقاب. ان الذين يحادون الله ورسوله اولئك في الاذلين المعاصي في الايات القرآن قلها يعني تجد انواع كثيرة جدا من العقوبات العاجلة والعقوبات بالنار والعذاب ليس بالضرورة العذاب الاخرة كنت اقول حتى عذاب الدنيا حتى نار الدنيا الله عز وجل قد يعذب الناس قد يرسل عليهم الامراض يرسل عليهم الاشياء الغريبة التي يعني لا احد لهم بها وورد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يؤمنوا بها الا ظهرت فيهم الامراض والاوجاع التي لم تكن في اسلافهم الناس اذا يعني اعلنوا الفسوق واعلنوا المعاصي وطففوا الميكائيل المكاييل والموازين يعني الله عز وجل بالذل وبجور السلطان فهذه اشياء كلها على الناس الان ان يرجعوا الى الله سبحانه وتعالى وين التوبة ويتركوا هذا الامر لان الاوضاع اللي الان نراها هذا الاقبال والانفتاح والتجارات والمكاسب والربا والمعاصي وعدم وضع حد لهذه الامور هذا قد يجول البلاد الى انتقام من الله سبحانه وتعالى وما نراه الان ربما هذا هو بعض هذا الامر. فالذي آآ فانصح به الناس وانصح به نفسي واوجه الامة اليه ان يعلن التوبة ويصالح الله عز وجل ويترك هذا الامر اللي الان يعني آآ باسم الحريات وباسم الحقوق وباسم ملك السلاح وبملك الاموال اصبحوا يتصرفون في البلد كأنهم يعني كل واحد اصبح كأنه ملك يعني كأنه الذي يفعل ما يريد ويفعل ما يشاء. والمعاصي كلها اصبحت متاحة لهم والسلطان لا يريد ان يفعل شيء في هذا لا يزعه بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. ليس هناك اقامة لحدود الله وان يشرع الله بل حتى كلام على هذا الامر الى لا تجد في اعلام الدولة ولا في يعني وسائلها المختلفة لا يجب ان يتكلم عن هذا ويتكلم ويتكلمون عن استحياء يتكلمون كلها على الدنيا وعلى التنمية او على كدا ويظن ان المسألة كلها مجرد ان اه تملك الدنيا وتملك القوي وتحل تحل المشاكل الصورة اللي هم يرونها الان وهم بهذه الاوضاع ومع الاقبال على المعاصي لا يزال الامر الا سوءا ولا يزال الامر الا تعقيدا ولا تحلى الى مشاكل الاقتصادية ولا مشاكل امنية ولا مشاكل تجارة. بل مسائل تزداد يوما بعد يوم تعقيدا وفسادا وانفلاتا وعدم سيطرة عليها لانهم يعني اوكوا الامر الى انفسهم لا يريدون ان يكلوا الى الله سبحانه وتعالى ويلجأوا ويرجع اليه ويقف عند امره ونهيه. ليس هناك في رأي تفسير لمثل هذه الخوارق غير طبيعية الا معاصي فعلى الناس ان يتوب الله ويندم ويتوب ويستغفر لان ما فيش علاج لهذا الامر غير هذا الامر. شيخ في اطفاء الحريق بالذات بعض اهل العلم في شرح التكبير الله اكبر. يقول انه جرب باطفاء الحريق والتكبير. كيف كانت طريقته يعني عدوه ذكر سرا او يرفع صوتهم جهرا او كذا. على كل حال الامر هو هذا هو غامض. ولكن اه بالرجوع الى الله سبحانه وتعالى بعض الناس ينسبه الى السحر وينسبه لكن ايا كان سببه فالمعاصي هي السبب الرئيسي في هذا الامر الناس اذا تابوا الى الله والتجهوا الى الله فالامر كله بيده. ويكشف عنهم الضر. وعليه من يلتجئ اليه. واذا كلامه يتعلق بالسحر ويتعلق شرعت شرع الاذان في السنة للمسائل هذه ان الانسان ينبغي كل ما تأتيه الشياطين بشيء ويخشاه وكذا ان يرفع الاذان في المكان وفيه ويستمر في ذلك لان الشيطان لا يطيق الاذان ولا يصبر عليه. لكن الاهم من هذا هو الاقبال الله عز وجل وترك المعاصي لانك ما منطق الان ابدى به مكان ليس هنا فقط في تاجورا ولا في طرابلس ولا في الزاوية ولا في غوط تعال ما من شارع الا وتجد فيه وكر للرذائل والفواحش والمعاصي التي لا يغطي منها الشيطان وجهه. الامر ليس بالبساطة الانسان صورة اوكار الحشيش واوكار الخمر واوكار النساء واوكار الفساد والخمور والمساجد دي كلها منتشرة في روبيا والبلاد شرقا وغربا اينما اتجهت واضافة الى القتل والى الاختطاف واختطاف النساء اختطاف البنات الناس يعني الامر في غاية السوء. وهذه كلها معاصي هذه كلها معاصي لابد من التوبة منها الله عز وجل قد يمهل ولكنه لا يهمل. فالناس عليها ان تعالج الامر علاج حقيقي لم تبقى تبحث عن تحل مسائل جزئيات هكذا السؤال الاخير شيخ رجل يمتلك قطعة ارض يوجد يوجد جزء منها للطريق العام واخذ تعويضا ماليا لهذا الجزء بها نخيل والزيتون فهل يجوز اخذ هذا اخذ هذا المحصول؟ علما بان الطريق العام لم يتم تنفيذه وبارك الله فيكم يأخذها ويذهب ما دام هو ليس هناك احد يستغله انه مخضع لها تعويض اخذ تعويض لكن المال الان يعني باقي الدولة لم تستلم هذا المرفق هو اعطاه للدولة ولكن الدولة لم تستلمه. هو يسأل على الزيتون والنخلة اللي فيها لكن الدولة ما دام الدولة ما استلمتهاش الا هو ان يستغلها اذا كاد ان يستغله لانه ما في حد يستغله الان. وصلى الله على سيدنا محمد وصحبه وسلم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا