بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم باب الدليل على ان من قصد اخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدى ردمي في حقه وان قتل كان في النار وان من قتل دون ما له فهو شهيد. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثني ابو كريب محمد بن العلاء قال حدثنا خالد يعني ابن مخلد قال حدثنا محمد بن جعفر عن العلاء بن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ارأيت ان جاء رجل يريد اخذ مالي؟ قال فلا تعطه مالك. قال ارأيت ان قاتلني قال قاتله قال ارأيت ان قتلني؟ قال فانت شهيد. قال ارأيت ان قتلته؟ قال هو في النار. مم هذا الحديث ابو هريرة رضي الله تعالى عنه آآ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ارأيت ان اي نعم. ان جاء رجل يريد اخذ ماله. وعيسى اذا جاء رجل يريد اخذ مالي يعني آآ هذا سؤال وآآ اداة الشرط الجواب محذوف فماذا اصنع؟ جاء رجل يريد نحو مالي فما افعل؟ فما الواجب الذي او ما ينبغي ان نفعله. قال والنبي صلى الله عليه وسلم قاتله. قال رأيت ايه؟ قال ايه قال ارأيت ان قاتلني؟ قال رأيت ان قاتلني ايضا جواب محذوف. ان رأيت ان ارأيت ان قاتلني؟ يعني اخبرني يا رسول الله ان قاتلني هذا الرجل الذي يريد اخذ مالي. فماذا اصنع؟ قال والنبي صلى الله عليه وسلم قاتل للمذكور هذا هو دليل محذوف. قاتله دليل على الجواب المحذوف اي فماذا افعل؟ قال قاتل ثم قال ارأيت ان قتلني؟ قال ارأيت ان قتلني؟ الجواب ايضا محذوف. فما الحكم فما الحكم؟ لان ما هو حالي وما هو حاله؟ قال قال فانت شهيد. فانت شهيد فانت شهيد ايضا دليل على الجواب المحذوف. قال ايه بعد ذلك؟ قال ارأيت ان قتلته؟ قال ارأيت ان قتلته فما حال كيف يكون حاله ايضا؟ جواب محذوف؟ قال هو في النار. يعني آآ هذا باب من ابواب الشهادة الشهادة كما هو معلوم عند اهل العلم هي انواع. هناك شهادة في سبيل الله وهو من قاتل آآ الكفار كلمة الله هذا هو تعريف الشهيد الذي قتل في سبيل الله. من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا. قال العلماء يدخل فيها ايضا من قاتل قتالا مشروعا امر الله تعالى به قتال البواة مثل قتال المحاربين ومثل قتال الصائل كما في هذا الحديث الذي يأتي المال او ينتهك العرض او يسفك الدم فهذا كله حكمه حكم من قتل في سبيل الله يعني الشهادة الا ان هناك فرق بين من قتل في قتال الكفار لعلاء كلمة الله ومن قتل في قتال البغاة او قتال المحاربين كل ذلك كل من قتل على هذا النحو فهو شهيد. حكمه حكم من قتل في سبيل الله. الا ان الفرق ان من قتل في قتال الكفار يسمى شهيد الدنيا وشهيدا الاخرة. بما تطبق عليه احكام الشهادة في الدنيا وفي الاخرة. في لا يغسل ولا يصلى عليه وفي الاخرة هو حكم حكم الشهادة. وكذلك اما من من قتل في قتال البغاة وفي قتال المحاربين فانه يغسل ويصلى عليه. ولكن له حكم الشهيد الذي قتل في سبيل الله فيما يتعلق باحوال الاخرة. هذا نوع من انواع الشهادة. هناك شهداء غير هذا وهم كثير لك بماذا حديث من قتل دون ما له وزكى النبي صلى الله عليه وسلم ايضا في الحج. اه احاديث اخرى من قتل دون اهله ومن قتل دون سيفه فهو شهيد. وكذلك ورد في حديث البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة آآ الشهداء خمسة آآ المطعون والمبطون اه الغرق واه ما من مات في الهدم. واه من مات في سبيل الله في حديث الموطأ ذكر اكثر من هذا حديث مالك الموطأ في الحديث جابر ابن عتيك قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي ما لك باسناده واسناد متصل صحيح الله صلى الله عليه وسلم جاء الى عبد الله ابن ثابت آآ وقد غلب عليه فناداه فلم يجب فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد غلبنا عليك يا ابا الربيع. فصاح النسوة وآآ جعل جابر يسكتهن نهاه النبي صلى الله عليه وسلم قال دعهن فاذا وجبت فلا تبكين باكيا وقال ابنته ان كنت لا اعده في سبيل الله آآ فقد اعد جهازه فقال النبي صلى الله عليه سلم انه يعني يعني يعطى على قدر نيته وقال لهم ما تعدون وقالوا من قتل في سبيل الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم الشهداء سبعة من مطعون شهيد مصانع الذي مات بالطاعون. يعني ليس المطوع بمعنى قتل طاعا وانما الذي مات بطاعون المطعون شهيد والمبطون شهيد يعني الذي مات بداء البطن ومنهم من يخصه بداء معين وهو اسهال البطن يخصه بداء اخر وهو استسقاء البطن يعني وجود الماء فيها وانتفاخها ومنهم من يعممه في كل آآ مرض من امراض البطن يموت به الانسان المطعون شهيد والمبطون شهيد والغرق شهيد من مات غرقا. والحرق ايضا شهيد ومن مات حلق آآ والذي يموت في الهدم يعني ينهدم عليه البيت فهو شهيد. وآآ صاحب ذات الجنب شهيد لان يموت آآ التهاب الرئة والقرح في جنبه. وآآ المرأة تموت في جمع او جمع او جمع وان مشغوفة ضم الجيم جمع يعني قد اجتمع ولده في بطنه حامل للحامل المقرض التي يعني اكتمل الجنين في بطنها وتموت بسبب النفاس او بغير ذلك. فهؤلاء اعدهم النبي صلى الله شهداء العلماء يقولون هؤلاء يسمون شهداء الاخرة وليسوا شهداء الدنيا شهداء بمعنى ان لهم ثواب الشهداء في الاخرة ويدخلون الجنة وان كانت الشهادة منازل يسكنها في مرتبة واحدة ليس من قتل في سبيل الله لا اله او من مات مبطوعا وكذا شهادة مثل من مات في سبيل الله لاعلاء كلمة الله وان كان يطلق على الجميع اسم الشهادة بمعنى دخول الجنة اللي هي كلمة شهيد. يعني قيل هي مأخوذة من آآ مشهود له بدخول الجنة او الى دار السلام دخل الجنة او من مات في سبيل الله بمعنى انه يرى من الكرامة قبل خروج روحه يرى من الكرامة والمنزلة عند الله سبحانه وتعالى يراها في الدنيا قبل ان اه تخرج نفسه. لان كل من هؤلاء كل ما هؤلاء يسمى شهيد بمعنى مشهود له بالجنة وان كان لكل منهم منزلة وتختلف عن الاخر فهؤلاء السبعة ومن وغيرهم ايضا من قتل دون ما له ومن قتل دون عرضه ومن قتل دون سيفي ومن قتل دون اهلي كلهم شهداء وهؤلاء يسمون شهداء الاخرة بمعنى انه لا تجري عليهم احكام الشهداء في الدنيا فانهم يغسلون ويكفنون ولا تعطى لهم احكام الشهداء من قتل في سبيل الله. ومن قصد آآ من المحاربين يعني من اتى لاحد ليأخذ ماله ليقتله او لينال من اهله او من حريمه او كذا قالوا النبي صلى الله عليه وسلم قال له يعني قاتله بمعنى الاوامر او الالفاظ اللي جاءت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ليست هي عن اللزوم. بمعنى انه لا يجب عليك ليس واجب عليك ان تقتل بل لك ذلك. لك ان تفعل ذلك ولكن لانه فصله في المسألة قالوا من آآ جاءه احد لحريبه فيجب عليه ان يقاتل دونه اذا كان لا يدفع الا بالقتل ومجال يأخذ المال فيجوز آآ ان يقاتل ولكن اذا اراد الانسان ان يترك له ان يترك يعني ليس لازم عليه ان يقاتل من جاء لاخذ ماله آآ لكن قالوا بوجوب المدافعة عن الحريم واما في المال فالامر جائز ان يقاتلوا له ان يتركوا واختلفوا في من؟ اه اريد القتل وخاف على نفسه القتل هل يدفع عن نفسه بالقتل او لا اختلف العلماء في هذا ولكن لو قاتلا بمعنى انه في حالة الدفاع فكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم يعني ده من القاتل في النار والمقتول يكون شهيدا. وآآ هل يجوز اختلف العلماء؟ هل يجوز من قصد باخذ ماله ان يدفع المال ولا يقاتل والا لا يجوز له ان يعطي المال لان هذا اعانة على الحرام المحارب هل المحارب الذي يأتي لسلب المال ويأخذ المال آآ اذا كان يدفع باعطاء المال له؟ هل ينبغي الناس ان يعطوه المال ويتجنبوا قتاله ويتجنبوا الامتناع عنه. الجمهور انه قالوا الجمهور قالوا انه لا المال معناتا محاربا المحارب هو تعريف كل من يأتي ليأخذ المال او يأخذ النفس او ينتهك بقوة السلاح. سواء كان ذلك في البوادي وفي الصحاري وكانوا في المدن كله حكمه حكم واحد على الصحيح. الحراب ليس شرط ان تكون في الصحاري بل يجوز ان تكون الحراب حكمها ايضا اه يعني يسري ويجري حتى في المدن يعني الناس الذين قمنا بالسلاح وفي الطرقات ويقطعون الطرقات العامة ويقفون السيارات ويأخذون الناس اموالهم وسياراتهم بقوة السلاح كلهم حكم اخوكم حرابة ادي حرابة لا شك في ذلك كل ما يفعل هذا العمل هو يعد محاربا وينبغي ان يطبق عليه حق الهراب العلماء قالوا هل يعطى من قصد المال يعطى المال لتجنب مواجهة هؤلاء المال؟ آآ جمهور اهل العلم قالوا لا يعطى المال سواء طلب مالا قليلا مالا كثيرا يعني الناس يطلبون الفدية احيانا ان يأخذ او يأخذ مال او يأخذ اسرائيل او ياخد كذا ويطلب فدية يطلب مال يطلق سراحه يترك هل يعطى مثل هذا او المحالب هل يعطى المال تجنب صداماه لا يعطى المال سواء طلب مالا كثيرا او مالا قليلا. والمالكية عندهم رأيان في رأيي يقول اذا كان طلب الشيء القيل يعطى الشيء القليل لكن الكثير لا يعطى وآآ مالك رحمه الله في اه المدونة يقول وان طلب السلابة اه شيئا قليلة او الشيء اليسير كالطعام والثياب فارجو ان او فأر ان يعطوه. ولكن علماء المالكية يرجحون ويشهرون ويشاهدون في المذهب انهم يوافقون الجمهور وانه لا يعطى لا يعطى الشيء القيء ولا يعطى الكثير ما اتى محايد لا يعطى المال وسب الخلاف هل آآ دفع المحارب هو من آآ باب تغيير المنكر وهو من باب دفع الضرر وقال انه من باب تغيير المنكر قال لا يعطى ليش؟ قليل والكثير يعني يجب هذا ممكن ان يسد بابه ولا يسمح باعطائه شيء له. وما قالوا من باب دفع الضرر فدفع الضرر فيه سعة بمعنى إنسان له ان يدفع الضرر الأكبر بالضرر الأصغر ودفع قيمة المال وهو وجه ما ذهب اليه ما لك في هذه الرواية. قال حدثني الحسن بن علي الحلواني واسحاق بن منصور ومحمد بن والفاظهم متقاربة. قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني سليمان الاحول ان ثابت المولى عمر بن عبدالرحمن اخبره انه لما كان بين عبدالله ابن عمرو وبين عنبسة ابن ابي سفيان وبين عنبسة ابن ابي سفيان ما كان تيسروا للقتال فركب خالد بن العاص الى عبد الله بن عمرو فوعظه خالد فقال عبد الله بن عمرو اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل دون ما له فهو شهيد وحدثنيه محمد بن حاتم قال حدثنا محمد بن بكر حاء وحدثنا احمد بن عثمان النوفلي قال حدثنا ابو عاصم كلاهما عن ابن جريج بهذا الاسناد مثله. آآ هذه ايضا رواية اخرى لما كان بين اه بين عبدالله بين عبدالله بن عمرو ابن العاص وعنبسة ولما كان بينهما ما كان وهو ان عمبس كان واليا على الطائف واراد ان يجر عين لعرض له وللولاية وكانت هناك عرض لعبدالله بن عمر لال بن عمرو بن العاص فاحتاج الى ان يخلق خرقا في حائط عبد الله بن عمر ليجروا منه امتنع ومنع عبدالله بن عمر هذا لما كان يعني لما كان من امر عبد الله ابن عمرو ابن العاص وعنبس مكان يعني لما وجد منهم ما وجد لما سميها نحات حرب وجود لوجود يعني تدخل على جملتين في الماضي تكون الثانية منهم مترتبة على الاولى لما كان آآ لما حضر محمد آآ حضر علي ولما حضر علي حضر محمد لما كان انا من عمري عبدالله بن عمرو بن العاص معبسة ما كان لم وجد آآ من فعل عنبسة ما وجد اذ وجد رد فعل لعبدالله بن عمرو بن العاص خرج ليعترض ليمنع آآ عنبشة من هذا الامر ركب والي هو خالد بن العاص ركب ليحل هذا الاشكال بينهما لانه خشي من المواجهة بينهما بالسلاح. لان عبدالله بن عمر يعني جمع مواليد يمنع هذا الخرق عمل في حائطه. فخرج خالد بن العاص بن العاص و النسبة دائما في الرواية لما يذكر العاص الصحيحة والحي اللغة هي بالنسبة العاصي وهذا هو الصحيح فيها ولكن المحدثون اشتهر عندهم وغلب بل كثر عندهم هذا انهم يذكروا العاص ولا يذكروا العاصي آآ خالد آآ ابن العاص هذا خرج ليسوي هذه المشكلة وليحل الامر بينهما. وخادم العاصي له علاقة عبد الله بن عمرو بن العاص وان كان هناك شبه ليس هو عمه كما ربما يتوهم بل لهما كل منهما من جهة عبدالله بن عمرو بن العاص هذا ابن وائل ابن هاشم اه آآ القرشي وآآ خالد بن العاص بن هشام مخزومي فكلاهما ليس ويانا عمه ولا ليس بينهم مناسب ولا كذا. فلما حدث هذا خرج الوالي اللي هو والي مكة لان الطائف قريبة من مكة ليقيم بينهم ما يفعل بينهم المصالحة فاخبره عبدالله بن عمرو بن العاص بهذا الحديث الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم علمت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل دون مالي فهو شهيد اقام الحجة عليه ليبين ان له حق في هذا المنع وليس هو يعني متعديا ولا ظالما تيسروا للقتال. اه ولما تيسروا للقتال تهيأوا تهيأ كل من عبد الله ابن عمرو ابن العاص واعد مواليه بسلاحه وباعتادهم ليخرجوا لقتال عنبسة وكذلك عنبسة تهيأ لان الامر اصبح فيه نوع من المواجهة. لما تهيأوا لهذا الامر ولكن خالد بن العاص ان يحل هذا الاشكال. شيخ يقول السائل كيف يمكن الجمع بين حديث الباب وبين حديث كن عبدا كن العبد المقتول ولا تكن العبد القاتل او ما في معناه. هو فيما يتعلق اللي تقدم لو من قتل دون ما له فهو شهيد ومقعد فهو شهيد. قالوا هذا محمول على غير قتال السلطان يعني اذا كان خرج محاربون يقاتل الناس او فئة باغية تقاتل فيها باغية محدثون معظمهم وجلهم يتفقون على ان هذا الحكم لا يجري على ما يفعله السلطان بالرعية. وان كان ظالما ما كان يعني آآ يقيم الصلاة وما كان يعني في عقل الايمان وان فعل ما فعل من اعتداء على اموال الناس او انتهاك حرماتهم فلا ينبغي مواجهته بالقتال وهو ما يدل عليه تدل عليه احاديث كثيرة كن عبدالله المقتول ولا تكن عبدالله القاتل وان ظهرك وان اخذ مالك مالك غير من الاحاديث التي تبين ان يعني ادي الذي عليك واسأل الله الله الذي لك كل هذه الاحاديث تبين انه عندما لا ينبغي للرعية ان يواجهوا السلطان الخروج عليه بالقتال لا حتى وان اعتدى وان ظلم لان هذا عدم الخروج عليه وعدم مقاتلته اخف ضررا من الخروج عليك. فالحديث الذي لتبين ان من قتل دون ما له فهو شهيد فهوشيد. اكثر العلماء يحملون على انها في قتال المحاربين وليس في قتال آآ ولا السلاطين ولا الاوزاعي له رأي يفرق يقول ان كان في وعدم وجود امام ضابط الامور. فينبغي ان يكون الانسان عبدالله المقتول هذا وقت فتنة ولا يكون عبد الله القاتل. يعني في وقت الفتنة هذا الذي ينبغي ان يكون عليه الناس ولا يتقاتلون لكن اذا كان السلطان يعني قائم والحكم قائم الانسان يدافع عن نفسه من الوالي الذي يقصده. لكن اكثر علماء الحديث على ان يعني ما دام السلطان وما دام لوالي وان كان هو ظالما وان كان مأمورا بالعدل ظلم يعني له الوعيد الشديد ولا يحق له ذلك وانه سيسأل عنه لكن ارتكابه يخاف الضرر انه اذا بغى وظلم واخذ المال فلا ينبغي اه تنبغي مواجهته بالقتال والخروج عليه. عمله لا لا هذا كله من العدوان ان لا يجوز للناس ان يأخذوا حقوقهم بايديهم لابد ان يكون آآ اخذ الحق تظلم ويعني استرداد الاملاك الضائعة لابد ان يكون عن طريق السلطان وعن طريق القانون وعن طريق الحكم لان في وقت الهرج اتفاق حتى الذين خالفوا اذا المساء وقت هذا الوقت فتنة والسلطان غير قائم والدولة غير منتظمة فانه لا يجوز للناس ان يتقاتلوا حتى من يعني اعتدى عليك وهو سواء كان ينتمي لجهة من الحكومة ومن لغيرها فلا تجوز مواجهته بالقتال وهذا هو معنى كن عبدالله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل. وآآ ما يجري الان يعني آآ في غاية الشناعة وغاية الفوضى والناس عليه ان يرجعوا الى عقولهم لان لو يستمر هذا الامر بهذه الصورة الحكومة عاجزة عن فرض الامن و آآ وجود يعني الناس في مأمن على انفسهم وكل من يعتدى عليه يجند بجماعة اخرى ويذهب الى الجاني اه يحرق له بيته ويهدم له بيته اذا قتل منه واحد يقتل منه ثمانية ولا ثلاثة ولا اربعة ولا عشرة هذا امر يعني اه عواقبه خطيرة ووخيمة على البلد لان الدم دائما يعني يدعو الى الدم اذا كان الانسان يستمر في هذه المسألة الثارات قاد والضغائن تكثر وتتوسع ثم بعد ذلك يمكن الصيف عليها تتعذر بالمعاش يمكن السيطرة عليها. ولذلك لا يجوز المسلم ان يأخذ حقه بيده احكام والقصاص الامور هذه كلها وحكم انحرابة وكل الامور هذه كلها لا يقيمها الا الحاكم ليقيمها للسلطان لابد ان تكون عن طريق القانون لا يجد الناس ان يقتصوا ويأخذوا حقوقهم لايديهم حتى في مسألة دفع الحرابة ودفع الصايل ومن قتل فهو شهيد ومقياد رضي فهو شهيد. قالوا العلماء قيدوه بقاعدة معروفة مشهورة. الامر اذا ضاق اتسع واذا صعابات يعني المحارب اذا كان هو مقبل عليك ما عندك مفك منه او ما عندك مهرب منا اما ان يقتلك واما ان تقتله واما ان يأخذ ملك فهذا يجوز لك ان تدافع نفسك في تلك اللحظة لكن لو لو اعرض عنك وترك وضع سلاحه حرام عليك لا يجوز لك ان تتبعه ولن تلاحقه فالامر اذا ضاق التسعة اذا ضاق عليك العمر وما عندكش اي طريقة ان تدفع عن نفسك فيتسع عليك. الامر اللي تدافع عن نفسك. لكن اذا اتسع الامر عليك وهو ترك والا انصرف وولى كظهره في ضيق عليك الامر. لا يجوز لك ان تلحقه وان تتابعه ولا ان تنتقم منه. فما بالك اذا كان الحادث باليوم التالي او التالت تذهب الى بيته ويتحرك بيته وتهدم بيته تقتل اهله وتقتل ولده وتحت اخاه هذه جرائم ايران ليس قصاص ولا حق للناس في ان يعملوا هذا العمل. ونحو ذلك هو ظالم ويسمى قاتل للنفس. من فعل ذلك حتى ولو كان يعني هو مظلوم في بداية الامر اذا ذهب بعد ذلك واخذ الحق بنفسه اه بالغ فيه وقتل يعني هدد ان الناس الاخرين فهو يسمى قاتل لانه اذا كان يريد ان يقتص عليه ان يرفع الامر الى آآ ولاة الامر وآآ الى المحاكم فاذا حكمت له بالحق بعد من حقه ان يقتص لا ان يقتص الانسان بنفسه لا يجوز هذا. بعض الناس يقول ان ما فيش قضاء وما فيش يعني من فصلنا وتذهب القضية هباء يعني. حتى ولو كان ذلك لان هذا هو مع هذا هو اللي يتمتع فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم قل كن والله المقتول ولا يذكر عبد الله القاتل. ارأيت ان دخل داري قال فادخل بيتك. يعني خذ غرفة نومك قال كذا غرف دخل بيتي قال مصلاك يعني اخس بق عليك ثم قال بعدين قال عض مسك على يدي وآآ قال ان تموت على ذلك ما له في ان يقاتل ينبغي للناس حتى لو لم تكن هناك يعني على المستوى العام تقيم كذا ينبغي كل منطقة ان يكون فيها جماعة عقلاء يضعوا حد مثل الامر متل المجالس الموجودة مجالس محلية مجالس عسكرية يجب ان يكون لهم قوة ويكون لهم رأي بحيث يمنعوا الجاني ويمنعوا الظالم لن يكونوا سلبيين هكذا مجلس محلي وانا مجلس عسكري في كل منطقة يبقى يوالي هؤلاء او يوالي هؤلاء ويتهادن ويتخاذل هذا لا يجوز حرام عليهم من تولى يأتي للحديث بعد ذلك من ولي من امر امتي شيئا فمات غاشا لهم حرم الله عليه الجنة. وهذا نوع من الغش اذا كان يسمى يعمل يعمل جهد الامير اذا لم يبذل جهده واجتهاده ووسعه في دفع الضرر عن الناس وحمايتهم والحفاظ على حقوقهم ودفع الاذى عنهم واقامة العدل فيهم وانصافهم وايصال حقوقهم اليهم قصر في شيء من هذا ولم يجتهد جهده بكل ما يمكن بكل ما يقدر فالله عز وجل كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم حرم الله عليه الجنة. فهذه مسئولية. فينبغي في هذا الوقت الحاضر اللي هو الان خرجوا من كافر والناس يعني في كل شارع وفي كل منطقة تجد عداوات وتجد تصفيات وحسابات قديمة ينبغي حتى تقوم الدولة على المستوى الكبيرة نكون لكل منطقة فيها مجلس محلي ومجلس شورى ومجلس عسكري ان يجتمعوا على رأي واحد وقول واحد ويضعوا ثوابت وهو الحكم بالعدل والحق ويضرب على يد الجاني ويد المعتدي وينصر المظلوم. انصر اخاك ظالما ومظلوما ننصره اذا كان مظلوما كيف ننصره اذا كان ظالما؟ تأخذنا على يديه يأخذ عليه الظالمين ويمنعونه. اذا كان كل منطقة تعمل جهدها تقل الجرائم ويقل الفساد ويقل ويقل الظلم. كل منطقة ينبغي ان تفعل هذا الفعل مؤقتا حتى تقوم الدولة والناس تستطيع ان ترفع بعض قضاياها وحقوقها الى الدولة والنيابة عندما يكون هناك امن وقضاء نزيه وحكم وناس الدولة الان لابد كل منطقة ان يكون فيها قوة تمنع هذا الفساد وتحد منا يعني. كذلك التدرج في دقائق عدم التدرج بعضهم يسارع الى القتل مع انه قد يندفع بدون القتل اي نعم ايضا قبل الصحيح ان ينبغي ان يدفع الاخف الاخف فاذا كان الانسان هو تتحكم فيه القائل اللي ذكرت اذا الامر اذا ضاق اتسع واذا اتسع ضاق كل ما تكون لك فرجة او فسحة في ان تجد منه مهربا وتتخلص منا وتدفع اداة ضرر عنك باقل من القتل ينبغي ان تفعل لكن اذا تعين لك ولم تجد شيء الا هذا فان العلماء فصلوا كانوا من اجل المال فانت لك الخيار لك ان تفعل ولا تفعل ان كان عليك ان تفعل ان كان على النفس اذا اختلفوا فيها لتقتل او لا تقتل. فالمسألة مسألة القتل مسألة عظيمة جدا. المسألة ليس بالامر الهين لزوال الدنيا اهون على الله عز وجل من سفك دم المسلم بغير حق يعني ليس كما الناس الان استشهدوا تهاونوا الدماء والامر ان يصبح قاتل مسلم مثل قتل الذبابة يعني ياخذ السلاح يأتي الى البيت او يأتي الى المزرعة ويأتي الى كذا يقتل وثم يرجع وكأنه لم يفعل شيء. هذا امر عظيم هذا امر فتنة عظيمة ينبغي للناس ان ينتبهوا الى مثل هذا الامر. لكن رد الفعل هكذا ينبغي ان يكون مضبوط بهذه الصور لانسان يقول هذا ضعف وهذا جبن وهذا خور وكيف يأتيني وتأتيه العين الفلانية والقبيلة الفلانية والمنطقة الفلانية وتأخذ منا رهينة. يعني الناس يحون بضغائن الجاهلية لا يزالون ينادون بنداءات الجاهلية الا وهو الاعتزاز بالجهة وبالمنطقة ونسبة الجبن والخوف الى هؤلاء الشجعان وهؤلاء يعني تغيب المعاني الاسلامية المعاني الشرعية حقيقة تغيب على اذهان الناس حتى الخيري منهما حتى الخيرون منه وللاسف يغيب عليه هذا الامر يرجعون وينقصون على اعقابهم ويتكلمون بدعاوى الجاهلية وباسم الجهة وباسم القبيلة النبي صلى الله عليه وسلم يبين لنا ان من اترك حقه عند يعني التحدي وعند الفتنة وعند الاثارة وعند من يترك حقه ويرجع الى ارجع الى رشدي النبي صلى الله عليه وسلم يصل بانه هو القوي وانه هو الشديد لكن ما يظنه الناس انه ضعف وانه جبن وانه المنطقة الفلانية كيف وجب عليكم لان قسموها حتى المنطقة حتى البلد الواحدة قسموها الى اقسام قبائل قبيلة الفولية عامة يقسموها الى عدة اقسام هؤلاء شجعان وهؤلاء ضعاف كيف الجماعة اللي في الجهة الفلانية مع الجهة الاخرى فما بالك بالمناطق المختلفة في الشرق وفي الغرب وفي الجبال جبل وفي السهل. هذا امر يعني كلها دعاوى جاهلية هذه توقع صاحبها في النار و النبي صلى الله عليه وسلم يتوعد من يعني يسير على هذا النهج ويذكر هذه العصبية وينتصر لها ويغضب لها وهو الشائع الناس يغضبون وينتصرون للعصبية واضحة حتى الخيرون حتى الذين هم على يعني الشريعة وتظن بهم الخير عندما يجد الجد تجد كل واحد ينحاز الى جهته وينحاز ويغضب لها. قالوا من غضب لعصبية ومن غضب الجهوية ولقى لقبيلته حتى ولو كان هو على الحق ما دام الدافع للغضب له هو والعصبية فميتة سوء. هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم يعني ما انتصر لعصبية او غضب بعصبية فميتة جاهلية ميتة سوء. فالناس ينبغي ان ينتبهوا الى مثل هذا الامر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه لكن الذي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب بمعنى لما تأتي فيها وجهها وتأخذ وتقتل وكذا ينبغي للاخرين ان يرجعوا الى رشدهم والى عقلهم ويتبينوا هذا الامر ما يترتب عليه هذا. فاذا كانوا يرجعوا الى عقلهم وامتنعوا طاعة الله عز وجل واحتسابا لدين الله عز وجل. فيعظم شأنه عند الله. والله عز وجل يعني يجعلهم الاقوياء وهم الاعزاء وليسوا اذلاء. ليس كما يفهم بعض الناس ان هذا هو ضعف ولا بل هذا في تعريف النبي صلى الله عليه وسلم هذه هي العزة وهذه القوة. ما تظنون يعني لما سألهم الشديد والسرعة قالوا هو الذي لا يصرعه الرجال؟ قال لا. لكنه الذي يملك نفسه عند الغضب هذا هو الذي ينبغي ناسا يتحلوا بي وان يتخلصوا من هذه الانتماءات وهذه لان هذا اخطر شيء على البلد الذي يقسمها ويبت فيها وربما اعداء هذا البلد هم الان ينفخون في مثل هذه المسائل ويحيونها ويجدون لها يعني جذورا آآ يقوونها وهذه هي الحالقة تحلق الدين لما تفرض ذات البين بناء على العصبيات والناس لا ترجع الى دين الله والى حكم الله والى شرع الله الحرص على عدم الامتياز والسلاح في البيت يصب في الشيء هذا لان لو الانسان يخشى على نفسه انه لو حصل له اي شيء ما يملك فيحرص على عدم بناء السلاح يعني يحث على شيء يحرص على عدم تلاكه ولا على امتلاكه؟ عدم امتلاكه لا هذه اذا كان هذا هو يرى ان هذا هو علاج لي فهذا يختلف ربما من شخص لاخر. والانسان يعني اه قد يحتاج ليدافع عن نفسه لكن ذكر انه ربما يظلم اه اذا كان ملك السحر ربما يظلم ويعتدي فهذا ينبغي الا يفعل هذا ربما يختلف لسواء الناس في كلهم سواء. يقول باب استحقاق الوالي الغاشي لرعية رعيته النار. قال الامام مسلم حدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا ابو الاشهب عن الحسن قال عاد عبيد الله ابن زياد معقل ابن يسار المزني في مرضه الذي مات فيه. قال معقل اني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت ان لي حياة ما حدثتك اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يستدعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة هذا حديث معقل بن يسار رضي الله تعالى عنه وروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وآآ رواه عندما اعاده اه عبيد زياد ابن عبيد الله ابن زياد اللي هو يسمى اه لسفيان يعني وتبناه سفيان وجعله معاوية رضي الله عنه اخاه وهذا الرجل يعني آآ اشتهر في البصرة تولع البصرة واشتهر بسفك الدماء والظلم والدفاع على يعني افاعين كثيرة وعظيمة وموبقات ومفاسد. وكان الناس يهابون ويخافونه وآآ يعني آآ ما عنده يعني كانوا يعني في مثل الحجاجة واشد من هذا يسار كان روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه ولكن كان يهاب ان يحدث به في وقت الظلم وقت قطف الرؤوس وقطع يعني الاشراف في سفك الدماء. فلم يستطع يبدو انه لم يقدر ولم يستطع ان يحدث بهذا الحديث في قيام صحته وعندما مرض مرض الموت زاره عبيد الله بن زياد فسأله ربما سأله عن حاله وربما الدعاوى فوجد فرصة معقب يسار وحدث عبيد ابن زياد بهذا الحديث وقال لولا لا اموت في هذا ما حددت به لانه كان ربما يخشاه ويفتك به وآآ ذكى له انه ما من ان لي رؤية من المسلمين فيموت يوم يموت وهو غاش لهم الا حرم الله عليه الجنة وسأله قال لما لم تحدث بهذا الا حدثتني بهذا قبله فذكر له انه ما كان ليحدث به لولا لو يعلم انه آآ يعيش بعد هذا المرض وآآ لم يصرح بالسبب ولكن هذا هو الظاهر لان آآ ابن زياد يعني كان شديد الظلم وكان شديد القمع ولا يقبل لاحدا يعارضه على ان يكلمه في امر من الامور. وهذا مثل ما حدث لعبدالله ابن عمر رضي الله تعالى عنه زار ابن ابي عامر وكان واليا على البصرة فزاره ايضا في مرض الموت فقال له ادع الله لي يا ابن عمر قال له النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يقبل الله صلاة النبي طهور ولا صدقة من غلول من غلول وكنت على البصرة فذكره بما كان عليه من الظلم واخذ اموال الناس وعليه ان يتوب ويرجع ويتخلص ويتحلل من حقوق العباد التي عليه قبل ان يموت فهذا انفع له من ان يطلب الدعاء من عبد الله ابن عمر فنصحه في ذلك الموقف نصيحة كان يأمل ان ينتفع فهذا يعني ما ايضا ما فعله عندما طلب منه آآ ابن زيادة يسأله الحالي ذكره هذا الحديث ليحدث والحديث آآ يتكلم عن الوالي والمراد بالوالي ليس هو فقط الامير رئيس الحكومة والا وزير اللواء للمنطقة بل من كل من تولى رعية كل من ولي امره من امور المسلمين سواء كان او صغيرا او كبيرا من اصغر عامل في الدولة الى اكبر عامل. كل من اسندت اليه مهمة. كل من اسندت اليه مسئولية. وهذا امر خطير. الناس يظنون ان امروا المسؤولية هي فقط على الحاكم او الملك او رئيس الدولة بل كل فرد في الدولة ولي امرا في المحفوظات في الخزانة في اي قطاع يمكن ان يكون حتى حارصا بالباب كل هؤلاء تولوا ولاية فينبغي ان يعدل فيها وان يعطوا حق الله فيها وان يحكموا فيها بالعدل الصفة التي اؤتمنوا عليها. وآآ القوانين التي توضع من قبل الدولة لتنظيم هذه الولايات ما يصلح ما يجوز للموظف وما لا يجوز وما يجب عليه ان يعمله وما لا يجب ان عمله هذه هي الامانة التي القيت عليهم يجب عليهم ان يقوموا بها على وجهها. لان الولاية والوظيفة هي عقد بين الدولة وبين هذا الشخص وتعاقدت معه الامة على ان يعطى مال مقابل ان يقوم بهذه الولاية. فهذه الولاية سواء كانت في المؤتمر الوطني العام في رئاسة الاعضاء في الموظفين في اي جهة في المستشفى في النيابة في الصحة في اي مكان في الجامعة في المدرسة في المعهد كل هذه وكل من تولى امرا المدرس ومع المدير ومن الموظف هو في عنقه ولاية وفي علق امانه وفي عنقه عقد مع الامة يجب عليه ان يطبق على نفسه اللوائح التي يعني تنظم ذلك العمل فاذا غش في هذا العمل ولم يؤدي ما عليه بالصورة الصحيحة فهذا الوعيد الذي توعد به النبي صلى الله عليه وسلم يسري عليه لا فرق بين كبير وصغير وان كان المسئولية او الاثار او العقوبات او الاثم يعظم بعظم لكن كل هؤلاء مسئولون. كل هؤلاء يسمون قد ولوا قد ولوا امر امتي شيئا فمات يوم مات وهو غاش لهم في رواية لم يرحل وفي رواية حرم الله عليه الجنة الغش معناه ضد النصح. النصح كلمة النصح معناها عظيم معناها الخلاص الصفاء. لان تكون مرآة تكون واضح تكون عندك شفافية كل شيك يبقى على الوجه الاكمل. من اه قالوا من نصوح العسل وهو تصفية او من المنصحة الابرة عندما تخيط بها الثوب وتجعله بدن كان متمزقا ممهدا شيئا واحدا فالنصح يعني يقضي الملاءمة والموافقة والصفاء والخلوص هذا هو النصحة. وضده الغش. والنصح كلمة كلمة جامعة وكلمة عظيمة يعني آآ فيها يعني ان تحوز الحظوظ كلها للمنصوح له كل ما هو يرفع ويزيد من حظه وينفعه ويصلح امره كل ذلك يدخل النصح اذا فعلت ذلك نصحت معنى انك تشبع لك كل ما يوافقه ويلائمه ويزيد من حظه ومن يعني من مصلحته ومنفعته فاذا فعلت ذلك تكون ناصحا اما اذا كان يعني اعطيته بعض الشيء وتركت بعض الاخر واستترت عليه شيئا اخر قمت بشيء من العمل وتركت غششت وبعض الاشياء عندك فيها وضوح وبعض الاشياء يعني اخفيتها عنه فلا تسم ناصحا. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الدين النصيحة لله رسول كتابه فالنصح معناه ولي الامر مهما كان في اي درجة من درجات الولاية مطلوب بان لا يغش الرعية وان ينصح لهم والنصح لهم بمعنى انه يحافظ يدافع عن اموالهم وعن حرماتهم وعن دمائهم ويقيموا فيهم العدل ويقيموا فيهم شرع الله عز وجل اعرفهم اه بحقوقهم وما يدفع عنهم الفساد والمفاسد ويحمي ديارهم من الاجانب ومن الظالمين ومن الكافرين ومن من يريد ان ينال منهم يفعل ويوصل لهم حقوقهم ويقيم في بينهم العدل ويفعل لهم كل ما يعني يحقق لهم مصالحهم ويرعى صغيرهم ويوقر كبيرهم يعني يزوج عاجبهم ويرعى مريضهم ويقوم بشؤون الناس كلها كل ما يحتاجون اليه فهو مسؤول عنه ما دام ما تولى هذه الرعاية فهو مسئول عن كل شيء بمعنى يعني اه يستر عوراتهم ويأمن روعاتهم ويحب لهم ما يحب لنفسه ويحافظ على اموالهم ويتابع المفسدين. هذا كله داخل ضمن مسؤولية الولاية وولاية الامر والنصح للرعية وهذا في كل مستوى من الولاية بقدره مسئولية رئيس الدولة الاعلى هي اعظم واوسع من الذي تحته والوزير ايضا اوسع من الذي تحته والمدير العام وكذا وكذا الى ان تصل اصغر مسؤول واصل والي في الدولة كلها والي مطالبون بهذه بدفع الظلم عن الناس وبالنصح لهم والا يغشوهم ومن غش في شيء من هذا يحق عليه الوعيد وان الله عز وجل يحرم عليه الجنة ولا يكون ضمن الفائزين السابقين لدخول الجنة ويمنعه عندما يدخل الناس الجنة وعلى العكس بذلك من نصح لهم وبذله جهده وبذلوا وسعه في ايصال الخير لهم دفع الظلم عنهم وايصال حقوقهم اليهم وفعل كل ما يقدر عليه واجتهد وسعه وجهده في ان يقيم فيهم ما اوجبه الله تعالى عليه من اداء الامانة والحقوق كلها. فهذا منزلته عظيمة لا تقدر الله عز وجل جعلهما من المقسطين يوم القيامة على منابر النور على يمين الرحمن وكلتا يده يمين وآآ ذكر النبي صلى الله عليه هؤلاء قال هم الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ودوا. يعني من كان عنده ولاية من هذه الولايات طاغية وكبيرة وعدل فيها واقام فيها الحق ونصح للامة وسواء كان في ولاية او كان يعدله في حكمهم كان عنده حكم بين الناس او يحكم بين حتى بين اهله وبنيه واولاده حتى من فعل هذا في رعيته الصغيرة في بيته هو على منبر نقول بمعنى انه عدل بينهم وربهم التربية الصالحة ومنع منهم الفساد ولم يتركهم للفتنة ولم يتركهم للمعاصي وبذل جهد وسعه بان يكون يعني مال الخيرين ومال المفلحين ومن الصالحين من فعل هذا فهو على منابر النور وهم الذين يحكمون في اهليهم يحكمون في ما ولوا وما ولوا من اه ولايات. فهذا هذه مسؤولية مسؤولية ولاة الامر. نسأل الله تبارك وتعالى ان يجمع الكلمة يهدي ولاة الامر الى ما فيه خير الامة وصلاحها. قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا يزيد ابن زريع عن يونس عن الحسن قال دخل عبيد الله بن زياد على معقل ابن يسار وهو وجع فسأله فقال اني محدثك حديثا لم اكن حدثتكه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يسترعي الله عبدا رعية يموت حين يموت وهو غاش الا حرم الله عليه الجنة. قال الا كنت حدثتني هذا قبل اليوم؟ قال ما حدثتك او او لم اقل لاحدثك. قال وحدثني القاسم بن زكريا قال حدثنا حسين يعني الجعفي عن زائدة عن هشام قال قال الحسن كنا عند معقل ابن يسار نعوده. فجاء عبيد الله بن زياد فقال له معقل اني ساحدثك كحديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر بمعنى حديثهما. قال وحدثنا ابو غسان باسماعيل اي ومحمد بن مثنى واسحاق بن ابراهيم قال واسحاق ابن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي مليح ان عبيد الله بن زياد عاد معقل ابن يسار او عقل ابن يسار في مرضه فقال له ما اعقل اني محدثك بحديث لولا اني في الموت لم احدثك به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امير يلي امر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح الا لم يدخل مع لهم الجنة. يشهد يعني جهد من باب منع. هم. جهد يجهل يعني يبدو الوسع ويبدو الغاية واقصى ما يقدر عليه لرفع الظلم عنهم واصول الحق بعض الاسئلة شيخنا يقول هل تتبع الاخطاء يعتبر من تتبع العورات خاصة في الفتاوى. هذا يعتمد الناس على يعني على نياتها فمن كان يريد ان يعني يراجع الفتاوى من اجل ان يصحح او يناصح الدين النصيحة هذا لا شيء فيه ولا من كانت نيتهم هو فقط تجريح الناس ويعني نسبة العجز لهم تشويه صورتهم للناس هذا يعامل بنيته. فالمسألة تختلف من شخص الى اخر. النبي صلى الله عليه وسلم يقول الدين النصيحة ينبغي للناس ان يخلصوا اعمالهم بالله ان كانوا يريدوا الخير ويؤجرون عليك يعني خصوصا طلبة العلم لابد ان يخلص لله عز وجل والا لا اتقوا الله عز وجل العلم نور لابد يعني انسان يعني يتقي في سبيله كل ما يرضي الله عز وجل من اخلاص النية والتجرد لمرضاته فالله تعالى يبارك لطالب العلم اذا كان متجه اتجاه ما كان غرضه هو النيل من اهل العلم ولمزهم وغمزهم اتجه فلان وتشفيه فلان فهذا امر غير جائز شرعا ولا يوفق صاحبه له. يبقى دائما مشغول بهذه الامور وينشر العلم. يصرفه الله عز وجل عن طريق طلب العلم ويبقى هذا هو يعني مدى علمي ما لا يتجاوزه. عم يقولوا امرأة تسكن في بيت مغصوب وتقول لا اخرج منه حتى تقر الدولة القانون قانونا يلغي قانون البيت لساكنه المعمول به في العهد السابق فهل فعل هذا صحيح وما حكم في البيت المقصود. كل من يعلم ان الملك الذي في يده سواء كان عقارا او ما كل من يعلم انه ان من ادعاه له في حق يعني سواء في حد ذاته يعلم ان هذا البيت او هذا المال هو لفلان مقتنع ويعرف هذا لا يلتمس عليه الامر ولا يشتبه الامر فهذا لا يجوز له ان يبقى فيه لحظة واحدة الا برضا لانه لا يحل مال للمسلم الا بطيب نفس منه. فاذا كانت المرأة تعلم في قرارات نفسها ان هذا البيت لفلان وصاحبه يريده فلابد فاذا ارادت ان تعيش في البيت بصفة حلال وتكون صلاتها يعني صحيحة وليست اثمة في كل اه ليست فقط صلاة بل كل لحظة الانسان يقيم فيها في بيت مغصوب او في مكان مغصوب دكان او اي مكان ويعلم ان صاحبه راض فكل لحظة هو عاصي كل لحظة هو اثم لان الغصب يتجدد لحظة بلحظة يسمى الغاصب في كل لحظة هو غاصب لا ينتهي لا يموت الفصل وانه غصب منه سنة اربعة وتسعين او خمسة وتسعين وانتهت لا وكل هذه السنين ومستمر في الغصب. ما دام يعلم الانسان ما دام يعلم ان هذا المكان هو ملك فلان وصاحبه يريد لا بد ان اه يذهب اليه ويتصالح معه الى ان تقوم بالدولة ويضع معه حل او يخرج ما عنده خيار غير هذا. لكن اذا كان هو لا يعلم بمعنى انه يعلم ان البيت المغصوب لكن لا يعلم النصارى وفلان او فلان وفلان ويريد ان يبقى الى ان تقوم الدولة فربما يكون هذا له وجه لان هو يعني لا يستطيع ان يسلم البيت لاي شخص لابد ان يسلمه الى صاحبه ولم يبقى ايضا اعان على الغصب مرة اخرى. لكن من يعلم فلا بد له ان يضع حلا قبل ان آآ الدولة والدولة لا لا يحل لها ان تتأخر اكثر في مثل هذا الامر لان هذا من الاسباب لترفع الظلم عن الناس وهذا من اهم الاسباب التي تؤدي الى استقرار الدولة لان البلاء الله عز وجل لما جاء الناس تحاربه بالمعاصي والاثام الكبيرة متل غصب والربا والمعاصي والزنا الخمور ما دام الكبائر هذه ما زالت متفشية بين الناس آآ يعني تعذر على الناس ان يصل الى الاستقرار والى الامن لان محاربة الله عز وجل فهذه هي اثارها على العباد فينبغي اذا كانت تريد استقرار وتريد الامن يستتب لابد ان تعين على ذلك بطاعة الله عز وجل فاذا آآ كان ينبغي للقانون رقم اربعة ده اول جلسة لمجلس الوطني الانتقالي ليس مؤتمر هذا فقط بل المجلس الوطني يتأسس كان يبدأ اول جلسة فيه ان تنظر في هذا القانون وتلغيه. هذا الواجب الشرعي عليهم حرام عليهم اثمون كلهم. كان ينبغي من اول جلسة ما لكم فيها امر والبلد ملكت امرها وانتهى الظلم وانتهى من وضع هذا القانون اول جلسة يمضى فيها هي الغاء هذه القوانين الجائرة قوانين الربا وقوانين الغصب وقوانين ثوابت ليس فيها خلاف بين المسلمين ابدا حرام قطعي. كان ينبغي هذا لو فعلوا هذا اه يعني كان الامر ربما يختلف عما نحن فيه لكن الان لا يزال الان يعني بعد سنتين وما زال مسائل يعني لم تعطى اي شيء اولوياته ما زال ينظر في اشياء اخرى بعيدة كل البعد على التوجه الصحيح. ففيما يتعلق بالغصب من يعلم انه ويعلم صاحب الملك فلا يحل ان يبقى بل يجب عليه ان يذهب الى صاحب الملك ويسوي امره معه. يقول هل في حديث عبدالله بن عمرو حجة قوية لعلماء المالكية اذ انه استدل بالحديث واراد ان يقاتل على شيء بسيط ليس فيه مضرة قوية. وانا حديث عبدالله بن عمرو الدليل جمهور العلماء هو جمهور العلماء يقول الانسان لا الى ان يعطي المال للمحارب سواء كان قليلا او كثيرا. لكن ما لك هو اللي عنده رأيه في انه لعبارته في المداونة وان طلب الشيء اليسير كالطعام والثياب فارى ان يعطوه. هذا قول للمالكية خالف فيه الجمهور انه يتنازع الشيء القليل وقلنا هذا مبناه على هذه هذه المسألة هي من باب تغيير المنكر او من باب دفع الضرر. فمالك في هذا القول من باب دفع الضرر الضرر الاكبر يدفع بالدار الاصغر. ولكن مشهور عند المالكية هو يوافق قول الجمهور وانه لا يعطى من يريد السلابة ومن يريد اخذ المال والمحاسب لا يعطى من المال لا الشيء القير ولا يعطي الكثير ابدا. السؤال الاخير كيف يجمع بين هذه الاحاديث وحديث النبي صلى الله عليه وسلم افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. آآ هذا هو من باب ايضا من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع بلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان. فالناس ليسوا كلهم يعني كلهم في منزلة واحدة تختلف يعني درجات الناس في آآ الوقوف مع الحق ونصرته وكل يعطى على قدر تحمله وقدره. والنبي صلى الله عليه من لم اعطى في هذا الحديث شيء من تدرج وكل انسان يفعل ما يطيقه لانه هناك من لا يطيق ان يغير المنكر بكلمة الحق عند الصفة الجاية. هناك من اه يقول كلمة الحق وكلمة الحق انه استجاب ليس معناها ان يقاتل اه الحاكم بل يصدأ بالحق ويوجه الحق ويناصحه ولا يخاف ولا يهاب وحتى لو مات يرى نفسه انه يموت في سبيل الله ويريد ان يبدو نفسه في سبيل وهناك منزلة دون ذلك وليست اثما فمن لم يقل كلمة حق عن السلطان الجائر وكره الباطن من السلطان الجائر ولكن لم يستطع ان يجاهره به فلا يكون اثما لان هذا درجات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يغير بيده وان يستطع فلنصطحب بلسانه فلم يستطع بقلبه وما زال حتى من يغير بقلبه ولم يرضى فلا يزال في نطاق الايمان لكن من يعني آآ وافق او يعني رضي بالظلم ورضي بالكفر بعد ذلك هذا هو اللي يبقى ما عاش خرج من العفو دخل في آآ منطقة المحجور. جزاكم الله خيرا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم الحمد لله اولا واخرا