ريح على مثلك عظيم ان تسأل عن شيء من امر هذا الدين ان تسأل عن شيء من امر هذا الدين فلا يوجد عندك فمنه علم ولا فرج او علم ولا مخرج فقال له القاسم وعم ذاك. قال لانك ابن امامي هدى ابن ابي بكر وعمر قال يقول له القاسم اقبح من ذاك عند من عقل عن الله ان اقول بغير علم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ترى الامور محدثاتها كل محدثة بدار وكل بدعة ضلالة السنة دي المتصل الى ابي الحسين مسلم ذي الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الكريم وعلى اله وصحبه. ومن اهتدى بهديه وسنة بسنته الى يوم الدين. اما بعد فيقول الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا حسن بن الربيع قال حدثنا ماد بن زيد عن ايوب عن ايوب وهشام قال عن محمد وحدثنا فضيل قال عن هشام قال وحدثنا مخلد بن حسين قال عن هشام قال عن محمد ابن سيرين قال ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم هذه العبارة ما روي عن جماعة كثيرا من السلف ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم كان مالكا رحمه الله يقول لقد لقد ادركت تابعين ممن يقول قال رسول ممن كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت هذه الاساطيل وما اخذت عن واحد منهم شيئا وان احدهم لو اؤتمن على بيت مال لكان امينا ولكنهم لم يكونوا من اهل هذا الشأن فهذا يبين لنا ان من يؤخذ من يؤخذ عنه العلم ينبغي ان تتوفر فيه صفات من اهمها الاتقان والضبط والاعتناء بالعلم فقد يكون الانسان عابدا ويكون صالحا ولكنه لا يكون من نهي هذا الشأن ولا يؤخذ عليه العلم لانه لا يميز صحيح العلم من سقيمه ولذلك يأتي عن عبد الله ابن مبارك ما رأيت من الصالحين او اكذب ممن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر منهم في الصالحين والعابدين يا مولاي يتعمدون الكذب لكن كان ينطلي عليهم الامر لم يكونوا من اهل هذا الشأن لم يكونوا من اهل الضبط اشتغلوا بالعبادة واشتغلوا بالاعمال الاخرى وتركوا اخذ العلم وذلك لا يكفي في التشيخ اه المظهر الحسن او السمت او العبادة مظهر الصلاح كل ذلك لا يكفي لان كما يقول ابن مبارك ان هذا العلم دين وانظروا عما ان تأخذوا دينكم. بالاضافة الى الاتقان والضبط وكذا شوط الاخر اللي هو اشترطوا اهل العلم وجمهورهم واكثرهم على الا يكون صاحب بدعة او صاحب هوى يدعو الى هواه وكانوا يعني يقولون يؤخذ العلم اه عن كل احد ويستثنون منهم طاهبا البدعة والهوى وبعض الاوصاف الاخرى كما عن الامام مالك رحمه الله قال وحدثنا ابو جعفر وقال قال وحدثنا ابو جعفر محمد بن الصباحي قال حدثنا اسماعيل بن زكريا قال عن عاصم الاحول قال عن ابن سيرين قال لم يكونوا يسألون عن الاسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر الى اهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر الى اهل البدع فلا يؤخذ حديثهم كانوا لا يسألون عن الاسناد يعني اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني هؤلاء يسألون عن الاسناد لان الصحابة كلهم عدول سواء سمى مروا عنه او لم يسم ورواية الصحابي او الاصحاب بعضهم عن بعض لا يحتاج الى السؤال عنها وكذلك رواية كبار التابعين عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يسأل عنها لان كبار التابعين مثل ابن المسيب ولا ابن سيرين ولا نافع كانوا لا يرون الا على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقليل روايتهم عن مثلهم قليلة جدا ولذلك رواية كبار التابعين ايضا كانت اه في محل القبول عن الصحابة لكن لما كما يقول لما خرجت الفتنة وظهرت الفتنة ويعني بالفتنة هنا مقتل سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه وفتنة الخوارج الذين خرجوا على علي وعلى معاوية رضي الله تعالى عنهم عنهما لما خرج الفتنة صار هناك الكذب وصار هناك الوضع وصاروا يقولون من تروي له رواية يقول لك اعطني اسنادك وريني اسنادك ماذا تقول او لا يصدقون. قبل ذلك كانوا يقبلون لا يحتاجون الى ان تذكر لهم السند والرواية لكن بعد الفتنة ضاعت الثقة بين الناس وصار لا بد من البحث عن الاسناد فقال حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا عيسى وهو ابن يونس قال حدثنا الاوزاعي قال عن سليمان بن موسى قال لقيت طاووسا فقلت حدثني فقلت حدثني فلان كيت وكيت قال ان كان صاحبك مليا فخذ عنه قال حدثني الي فلان وهو ايه قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي اخبرنا عيسى وهو ابن يونس. عيسى وهو ابن يونس هذه العبارة يعني كثيرة عند مسلم وكذلك عند البخاري رحمهم الله تعالى فهي تنم وتدل على التحوط والتحفظ والصدق وعدم الزيادة فيما سمع لانه لم يسمع من شيخه انه ابن اه انه ابنه يونس. يونس لم يسمع من شيخه ان عيسى هذا هو ابن يونس واذا سمع منه عن يونس اخبره يونس لكن يعلم من هو يونس هذا؟ عيسى. اه اخبرنا عيسى. اسمها العيسى لكن هو وشيخه قال له اخبرنا عيسى ولم يذكر له ابن يونس لو زاد من عنده مسلم لو زاد من عنده وقال عيسى ابن يونس لكان كذابا لان شيخه لم يخبره بذلك ولذلك هم تحوطوا عندما يريدون ان يضيفوا شيء. للتوضيح او للتعريف يغيرون الصيغة ويغيروا الاسلوب لتعلم ان هذا التفسير ليس لم يسمعه. غير مسموع. لانه قال لا يجوز للراوي ان يزيد في غير شيخه لا ان يزيد في نسب غير شيخي ولا ان يذكر اباه ولا جده بشيخه له ان يبين هذا ماذا قال مسلم روى قال مثل محمد وهو يعلم او اخبار محمد وهو يعلم ان هذا محمد هو ابن المثنى له ان يقول اخبري محمد ابن سنان لانه هو الذي يروي عنه رواه عن محمد لكن لا يستطيع ان يضيف شيئا في غير اسم شيخه لا نسبا ولا اسم جده ولا شيئا من هذا لانه لو زاد في ذلك لكان قال شيئا لم يسمعه فيكون كاذبا عليه وذاك رجلي كثيرة عند مسلم يقول يعني فلان والبخاري يقول وهو ابن فلان او يقول الفلاني محمد الفلاني اي الفلاني او يعني الفلاني او وهو الفلاني ولا بحيث يخبرونك بان هذه هذا التعريف هو لم يسمعه من الشيخ ان كان صاحبك مليا فخذ عنه. كان صاحبك مليا فخذ عنه يعني هذا الذي تأخذ عنه العلم لابد ان يكون ايضا ممن تستطيع ان تعتمد عليه وتثق به لانك تريد يعني ما لا وتريد ان تشارك او تريد ان تعمل عمل يرجو عليك بشيء من الدنيا فانت لا تأخذ او لا تنصف تعامل او لا تعتمد الا على مليء هل هناك انسان يعتمد في دنياه على مفلس لا يعتبر رافدين على مفلس فكذلك في دينه لا يعتمد الا على مليء. مليء معناها ثقة توصية ان تعتمد عليه ولا يخذلك واذا سمعت منه شيء تعلم انه حق هذا ايه؟ ان كان مليا فخذ منه. ليس مراد ان كان هو غني وانما ان كان ثقة موضة امانة وضبط واتقان فخذ منه قال وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي قال اخبرنا مروان يعني ابن محمد الدمشقي قال حدثنا سعيد بن عبدالعزيز قال عن سليمان بن موسى قال قلت لطاووس ان فلانا حدثني بكذا وكذا قال ان كان صاحبك مليا فخذ عنه قال وحدثنا نصر بن علي الجهضمي قال حدثنا الاسناد الاول ايضا فيه اه الاوزاعي اذا كان فيه الاوزاعي هذا فيه اللي هو الدارمي من صاحب مسند الدارمي وصاحب المسند شيخ لمسلم. وليبلى ايضا فيه الاوزاعي نعم حدثنا الاوزعي عن سليمان. اه الاوزاعي هذا هو يعني فقيه وعالم اهل الشام بلا منازع اسمه عبدالرحمن انه عمرو بن يحمد ذكر النووي انه افتى في اكثر من سبعين الف مسل يعني كأنه كان بالاضافة الى تمكنه من علم الحديث والرواية والحفظ هو ايضا كان فقيها مفتيا وهو معروف بالفقه والعلم اه والاتقان الاسناد الاخير وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا مروان يعني ابن محمد الدمشقي قال حدثنا سعيد سعيد بن عبدالعزيز قال عن سليمان بن موسى قال قلت لطاووس ان فلانا حدثني بكذا وكذا قال ان كان صاحبك مليا فخذ عنه ايضا هو بنفس ما هذا الحديث الاول والاسناد الاخر فيه الجهضمي اداء هذا الاسلام نفسه ولا قبله لعل الله الاول. هم الجهضمي هو هذه هكذا ضبطه ونسبته الى الجهاضمة وهو بصير من علماء البصرة والبصرة كما هو معلوم تأتي في المرتبة التانية كثرة الحفاظ والمحدثين والفقهاء والعلماء بعد المدينة والحجاز الى امصار البلاد المسلمين المرتبة الاولى تأتي المدينة والحجاز ثم بعد ذلك تأتي بعدهم البصرة. البصرة كانت زاخرة بالعلماء والمحدثين والمتقنين والجاظم يا دواه احدهم قالوا طلبه المستعين بالله الخليفة على ان يتولى القضاء ناداه والي البصرة وبلغه امر امير المؤمنين وقال له انظرني حتى استخير او فرجع الى بيته عند الظهيرة وصلى ركعتين وقال اللهم ان كان لي عندك خير فاقبضني اليك فنام فلما ايقظوه لم لم يستيقظ ووجده قد مات هو رجل يعني بالاضافة الى اتقانه وحفظه وشهرته في علم الحديث ومن اهل العبادة والفضل والصلاح والخير ولا حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال حدثنا الاصمعي عن عن ابن ابي الزناد عن ابيه قال ادركت بالمدينة بالمدينة مئة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث يقال ليس من اهله الاسناد في ايضا الاصمعي الاصمعي المشهور ومن اهل البصرة ما هي اللغة ولكنه ايضا من اهل الرواية وهو صدوق يعني رجل محل امانة بالاضافة لانه ان يغلب على الناس اللي يشتغلون بصنعة الادب واللغة انهم لا يعتنون علم الحديث لكن هذا على خلافهم وهادي ربما قاعدة اغلبية ليست في قديم الزمان ولكن حتى في العصور المتأخرة قليل من يعتني من اهل اللغة والنحو بعلم الحي فلذلك تجد اكثر الاحاديث الضعيفة والموضوعة في كتب الادب لانه لا يمحصون ولا يهتمون ولا يبالون كما ان في الغالب ايضا الناس الذين يتخصصون في العلوم معصية وعلوم القوانين بمختلف انواعها هذا الذي يوجد عندهم اهتماما لعلم الشريعة وعلم الفقه يعتبرونها كأن علم الفقه يعني علم ينافسهم كان يريد ان يأخذ او يخافون ان يأخذ منهم صنعتهم فلا تجد عندهم اهتماما بعلم الفرقة. وكذلك متخصصون في اللغة وفي النحو في كذا لا تجد عندهم في الغالب اعتناء اه بعلوم الحديث علوم الاثر نعم فهمنا بالزناد الابن وفيه الاب الابن اسمه عبدالرحمن ولا باسمه عبدالله ابن ابي زناد وعبدالرحمن بن عبدالله ابن داكوان الابن مشهورة ايضا بالحفظ مقصود بالفقه ومقصود بالعلم ولكن منهم من تكلم فيه مضاعفة ومنهم من اعتمد عليه ووثقه وليست في درجة ابيه وشيخ الامام مالك هو الاب اللي هو عبد الله عبد الله بن ذكوان كان هذا احد العلماء المدينة المشهورين الحفاظ المتقين فالاب والابن كلاهما من الفقهاء ومن المحدثين ولكن الابي اكبر واجل ولانه اخذ على عبدالرحمن الابن اخذت عنه احاديث يرويها عن ابيه لا يعرفها غيره ومن هنا يعني صنفوه اي مهما بلغ الانسان اي فقيه او اي محدث مهما بلغ في الشهرة او في الاتقان او الحفظ اذا اغرب وخالف الناس طب وهذي نقاط سلبية في الحكم عليه وذلك هذه من الاشياء التي اخذوها عليه انه اتى او يروي احاديث عن ابيه يعني اختص بها لا يعرفها غيره وان كانت اذا حديث محل قبول مكان رواه عن الامام مالك مع امة رحمه الله ورأوه غيره من ممن اخذ على ابي الزناد قال ادركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث يقال ليس من اهله مأمومة من حيث الامانة من حيث الصلاح ومن حيث الخير ومن حيث السمت ومن حيث العبادة كلهم محل امان لكن ما اخذوا عنهم شيء لانهم لم يكونوا من اهل هذا العلم قال وحدثنا محمد بن ابي عمر المكي قال حدثنا سفيان حاء وحدثنا ابو بكر بن خلاد الباهلي واللفظ له قال سمعت سفيان بن عيينة عن مسعد قال او مسعر قال نعم مسعد مصعد عن مصعد قال سمعت سعد ابن ابراهيم يقول لا يحدث عن رسول الله صلى الله عليه الا الثقات يعني هذا الان هو يتكلم عن قواعد تتعلق بالجرح والتعديل يعني عن من تأخذ العلم تأخذ عن الثقات وتأخذ عن الحفاظ والمتقنين لو كان حتى لو كان من يعطيك العلم توفرت فيه صفات كثيرة من الفضل والخير الاستقامة اذا لم يتوفر فيه هذا الامر اه فلا يكون محلا للاخذ. لا لا يؤخذ العلم الا من الثقات قال وحدثني محمد بن عبدالله بن قهزاز من اهل مروة قال سمعت عبد سمعت عبدان بن عثمان يقول سمعت عبدالله بن المبارك يقول الاسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء عبدالله بن مبارك معروف يعني غاية في الجلال والفضل والعلم محدث فقيه مجاهد تظهر فيه كثير من صفات الفضل ذكر هذه الجملة الاسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء. انسان من الدين يعني من اصول الدين الاسناد لان الدين على ماذا يقوم الدين يقوم على القرآن والسنة فاذا سقط الاسناد لا يبقى لك شيء الوحي كله بعد ذلك يعني يبقى كله محل اه عدم قبول ولا تستطيع ان تملأ يدك من شيء اذا لم تجده لان من اتاك واخبرك وقال قال عبدالله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابتداء من القرآن. القرآن ايضا لم يثبت الله اه لما جمعوا القرآن كانوا يجمعونه في غاية الدقة وغاية تحري واية الضبط وكل اية مع ان الصحابة عدول لابد ان يشهد بها اثنان لابد ان يحلف ان هذه وسمع بنفسه هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا كله متعلق بالحفاظ على الاسناد كذلك السنة والاثر والعلم اذا كان لا يوجد اسناد لا يستطيع ان تملأ يدك من شيء قصر الاهلي الحديث او في هناك من يستدل بحديث لكن يستدل من طلبة العلم. مم. بحديث مثل هذه عدم الاخذ كان يعني بارعا في الفقه لا هو ما معنى الثقة الثقة معناه هو العدل الضابط المتقن الذي يأتيك بعلم صحيح لكن مع ذلك ان كنا تسأل عن المعاصي فالمعاصي ان كان غير مجاهد بالمعصية فهذا لا يقدع في العدالة وان كان مجاهرا بالمعصية فهذا يقدح في العدالة والقدح في العدالة يقدح بعد ذلك في مرويه لكن قبول الرواية اساسا هو يقوم على تحقق من ان القائل يضبط ويتقن ما يقول ولا يكذب هذا هو اساس هذا صلب الامر الذي تزور عليه الرياء. ولذلك لما تكلموا على الرواية على المبتدع جمهورهم والمحققون منهم كلهم يقول انه الرواية عن مبتدعة مقبولة ما دام متقنا ضابطا الا اذا كان يخشى ان يدخل بدعته فيما يرويه وبعدين كانت تتحول المسألة الى تهمة فيه يبقى لم يتحقق لنا صدقه لان كل كل الكلام قلنا يدور على الصدق اذا كنت متحققا من صدقه فتقبل روايته. لكن اذا صار داعية الى هواه فلا تستطيع ان تتحقق من صدقه ولذلك الذهبي عندما بالتراجم احيانا انتاجوا لبعض الناس اللي هم اصحاب البدع منهم خوارج لما يذكر ما فيه من صفات الضبط والاتقان والرواية يقول خارجي جلد فلنا صدقه وعليه بدعته لانه لا يستحي للكذب ويرى الكذب كفرا هذا معمول الذي يرويه هو كلام حق وصاد لكن اذا كان يستحيل الكذب اذا كان صاحب البدعة وصاحب المعصية وصاحب اليوم لم تتوفر فيه فيه صفة اه الثقة لم تتوفر فيه اذا كان يستحيل الكذب فهذا لا يؤخذ منا لكن اذا كان يحارب الكذب ولا يقبل الكذب فالرواية عنه صحيحة وتقبل روايته ما دام ضابطا تأتي مسألة بعد ذلك في مسألة العلوم بصفة عامة والعلوم الشرعية بصفة خاصة هل تقبل من الناس اللي هما اصحاب بدعة ولا اصحاب منكر ولا اصحاب معاصي ولا تعلم الناس منه ولا يتعلمون هذه مسألة ينبغي الا يكون فيها حكما قاطعا هكذا في العصر هذا العصر متأخر لانك لو اردت ان تتبع هذا وكل من له رأي مخالف تبع فيه من سبقه وتقول ان هذا هو مخالف لما عليه السلف في اما في اه العقيدة واما في كاينة الامور المتعلقة بالمسائل الاجتهادية حتى لو كان هو يعني مخطئ لا ينبغي ان نقول لا يجوز اخذ العلم عنه الا اذا كان هو يخشى منه ان يدعو الى هواها يدعو الى بدعته او يضل الناس لان هناك مثل ليس فقط لان تأتينا مشكلة واضحة بعض الناس يقول لك من كان مذهبه كذا في العقيدة لا تأخذ عنا لان نقول يعني لابد الناس ان اه تكون على مذهب السلف في العقيدة ممكن ان تقول له ايضا مدرسة الذي انت تصوره الان ما هو لان الان عندنا يمكن عشرين تصوري مذهب السلف الوزن الصيفي كان عليه الامام مالك المذهب السالف عليه الان كثير من الغلاة المذهب الثالث اللي هو يعني ينتهج منهج اخر ويسمي نفسه سلفيا لانه ما في ناس او مذهب من مذاهب الال موجودة سواء قريبة ولا حديثة ما في احد سألته لو يقول لك انا على مذهب السلف واصبحت المسألة هذه مسألة غير محددة وذلك لو كان كل من خالفك في الاجتهاد في المذهب الذي تنتبه وتقول لا هذا لا يأخذ اهل العلم وضاع العلم والان ضاع بالفعل بسبب هذا التنفير او لا يأخذون حتى القرآن على المشايخ ولا يأخذون العلم بان لاتفه الاسباب او لاقل الشبه يعني في هناك مسائل يسعها الخلاف ويسعى الاجتهاد ونصيا ان تحكم على انسان انه يعني انحرف لي اذا انت قررته يعني بعض الناس حتى يكفر ويشدد في التبديع ويشدد احيانا هذا الذي يعني تنفر انت الناس منا وتقول هذا هو اليس اهلا لان العلم لانه مبتدع لانه اعتقاده لان اعتقاده غير صحيح قد لا يتم هذا الكلام اساسا. وربما يصبح الامر يتوسع والناس تبقى تروي بعضن بعضها بعضا بهذه الاوصاف والالقاب وتوه كانها اصبح اخذ العلم وحكر على مجموعة خاصة تنتمي الى شيخ واحد الى جهة واحدة فلا يؤخذ العلم عن غيرهم. وهذا من الفساد ينبغي اي انسان مأمون يعني لا يخشى منه ان يفسد الناس حتى ولو كان هو عند اعتقاد ترى انه ليس هو الاعتقاد الصحيح والا عند اجتهاد ليس هو الاجتهاد الصحيح لكن اذا كان هو مأمور هو لا يأتي للمسجد الا ليعلم الناس القرآن ويعلمهم النحو ويعلمهم الحديث ولا يخرج منه شيء يدعو فيه الى الهواء لربما يخشى انه يؤثر به على من يعلمهم قد يجب ان يتعلم منه الناس ويأخذ من العلم لا ان يهجن لان بهذه الصورة علم يهجر ويموت ويبقى آآ كانك تريد ان تضع اوصافا او شروطا قل وان تتحقق في هذا العصر فيندثر العلم لانك احيانا كانك تريد ان لا تتعلم الا عن معصوم لانسان لا يخطئ وهذا كلام غير صحيح لا يمكن ان نقوله عبارة الامام مالك بالزناد انا ما ادركوا ناس ولم يأخذوا عنهم العلم لانهم لم يكونوا من اهله هذا هو الشأن لانهم كان لم يكونوا من اهله كانوا من الناس الصالحين من الاخيار من العباد لكن لا تستطيع ان تثق في ان ما يقولونه هو كلام صحيح من حيث الرواية ولا من حيث العلم او الفتوى وكذا ولذلك تركوا الاخذ عنهم لكن لم يتركوهم لانهم خالفوهم في الرأي او في الاجتهاد وفي المسائل البشر ينبغي ان تضبط ولا تؤخذ هكذا على اطلاقها بمعنى انك ما تاخدش الا عن ثقات لتوفر فيهم الشروط بالمعنى اللي فيه شيء من التحيز والعصبية الى منهج واحد او الى شيخ واحد من خالف هذا الشيخ في معتقداته وفي اجتهاداته فيصنف بانه مبتدئة مبتدعا لا يؤخذ منه العلم لانه يضر هذا كلام غير صحيح. لا ينبغي ان يؤخذ الناس بهذه بهذه الصورة فمن يؤمن منه انه لا يضر ولا يؤثر على ما علمه وهو من اهل الضبط والعلم ويعلم القرآن ويعلم الفقه ويعلم كذا يجب على الناس ان يقبلوا عليه والتعلم من العلوم والا ضاعت العلوم عاهد وجه يطلب يريد ان يقنعك نتكلم موضوعي. تقول لا يوحى شيء اذا كان مزكى. مزكى من من فلابد ان يزكى من شيخ واحد او من شخص واحد او شخص معين او جهة معينة واذا لم يزكي هذا الشخص الواحد او هذه الجهة الواحدة يكون مجروحا هذا الكلام غير صحيح مش مش مقبول ابدا. ما كان عاد السلف بان يقول هذا الكلام لانه التوجيه والتعديل كما هو معلوم هو من العلوم الاجتهادية حتى انهم يقولون من العلوم من نضج واحترق ومن العلوم ما لم ينضج وما لم يحترق ومن العلوم مناظر ولم يحترق فعلم الجرح والتعديل يقول بالعلوم التي لم تنضج ولم تحترق قابلة دائما للاجتهاد عندما تقول اريد ان يكون مزكى لا بأس ان يكون مزكى لان الامام مالك رحمه الله يقول ما جلست حتى شهد لي سبعين سهيل شادي يسمعون عني من اهل هذا الشعر لكن هنا لابد التزكية ان تكون من جهة واحدة او من شخص واحد هذا لم يقل بي احد ما وجدنا على عهد السلف ان مثلا من لم يزكه ما لك لا يكون مزكى من لم يزكه احمد لا يكون مزكى. قد ما لك يزكي احد ويجرحه احمد ويبقى بعد ذلك عليه ان نجتهد وعلى المحدثين ان يجتهدوا بضميبة قرائن اخرى هل ناخد تعديل الامام مالك وبتشجيع الامام احمد. ما في حكم لازم منتهي من قال فيه الشيخ غلام فهو ثقة فهو ثقة ومقام مجروح فهو مجروح هذا كلام غير موضوعي وغير علمي وغير مقبول وليس فيه عليه سلف من الائمة المتقين ولا من العلماء ولا من العلماء جرحوا التعذيب ونطلب التزكية لباس عمر التزكية هذا امر مشروعه موجود وقديم وعلى عهد السلف وعهد الائمة لكن الخلل في ان نقول من زكاه فلان فهو مزكى ومن لم يزكه زكاة هذا خلل. هذا ينم على عصبية كاننا بهذه الصورة نقول ان هناك في الدنيا كلها واحدا او اثنان او ثلاثة معصومون بقي يعني كلهم يعني محل سؤال ومحل. هذا كلام لا يثبت ابدا ولا يصح ولا يقبل والقول بعصمة المنهج الشيخ جلال والقول برصد اللهجة دي اسوأ ما يكون لان القول بعزمة المنهج الذي اشد من القول بعصمة بالعصمة في الجزئيات لان لما تقول هذا انسان معصوم في المنهج معناه ادعيت له انه لا يخطئ في الكليات وان تدعي له عصمة في جزئية واحدة وهم غير مقبول ايضا اخاف من ان تدعي له عصمة في الكليات الامور المسائل الكلية اصل كلمة العصمة هذه لم تثبت لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تثبت حتى لابي بكر الصديق ولا لعمر الخلفاء الراشدين ولا للائمة آآ المقتدى بهم العصمة لم تثبت لاحد والخطأ لا يسلم منه احد هذه القاعدة اللي اتفق عليها العلم جميعا قاطبة. الخطأ لا يسلم منه احد الا من عصم الله عز وجل وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم. كلكم راض مردود عليه طب من يدعي عصمة لاحد هذا يدعي غلو غلو شديد جدا غلو لا يمكن ان يقبله منهج علمي ولا يمكن ان يقبله عقل ولا يقبله شرع بل هو تعدي على شرع الله وعلى حدود الله كأن الانسان يريد ان هذا يعني لو قاله الغلاة من الشيعة الذين صنفوهم روافد وحكموا عليهم بالخروج من الدين والخروج من الملة لا يستغرب منهم امن يقول به من يدعي انه على منهج السلف ويقول ان شيخي معصوم هذا كلام في غاية الخطورة وفي غاية الخلل. ولا يمكن ان يلتفت اليه ولا يعني ان يقبل ابدا من قال لك ان فلان لا يخطئ فلك تكترث به ولا تباهي به كلامه كذب لا يمكن مستحيل بالاجماع باتفاق المسلمين انا ليس هناك احد لا يخطئ ابدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال محمد بن عبدالله قال حدثني العباس ابن ابي رزمة قال سمعت عبدالله يقول بيننا وبين القوم القوائم يعني اسناد بينه وبين القوم القوائم المرة الاولى مثلا بالمليل واه عنده مال تعتمد عليه في اعمالك وفي مشاركاتك وفي وهنا ايضا مثل الثقة لا يمكن ان تعول عليه وتعتمد عليه وتنقل عنه العلم والسنة ان يكون لهذا الكلام قوائم تبعه الدابة اذا ما فيهاش قوائم لا تقوم. البيت اذا ما فيش اعمدة لا يقوم فالاساس والاركان لكل بناء هو قوائمه. فاذا كان هذا الحديث ليس له قوائم فلا تلتفت اليه وقال محمد سمعت ابا اسحاق ابراهيم بن عيسى طلقني قال قلت لعبدالله بن المبارك يا ابا عبدالرحمن الحديث الذي جاء الحديث الذي جاء ان من البر بعد البر ان تصلي لابويك مع صلاتك وتصوم لهما مع صومك قال فقال عبدالله يا ابا اسحاق عمن هذا؟ قال قلت له هذا من حديث شهاب بن فراش فقال ثق قه عن من؟ قال قلت عن الحجاج بن دينار. قال ثقة عن من؟ قال قلت قال رسول الله صلى الله قال قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ابا اسحاق ان بين الحجاج بن دينار وبين النبي صلى الله عليه وسلم مفاوز تنقطع فيها اعناق ولكن ليس في صدقة اختلاف كلام عبدالله بن مبارك يعني في غاية الدقة التدقيق والاتقان والحكمة في الفتوى وفي العلم لما ذكر له الكلام على انه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم طبق عليه القاعدة وهو اتوني بالاسناد نريد القوائم وقال عن من قال عن فلان؟ قال ثقة عمن قال عن فلان. قال ثقة. عن من؟ قال عن ابن دينار ليو قال عن الحجاج بن دينار. عن الحجاج بن دينار. قال عن ثقة الحجاج بن دينار. قال عن من قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا توقف اين الحجاج بدينار من رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجاج بن دينار من اتباع التابعين اقل ما هنالك ان يقول ان يكون بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقل الاحوال ان يكون بينه وبينه اثنان ربما في الغالب يكون اكثر فقال بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاوز تنقطع فيها اعناق المطيء تفاوض جمعة مفاجا والمفاجة هي الارض الفلاهي الواسعة الذي لا يوجد فيها ماء ويصعب عبورها ودخولها ومن يدخلها قل وان ينجى ولذلك سمت مفايظ لانه اذا دخل وخرج منها فقد فاز سميت بذلك قالوا من باب التفاؤل لانه المحل لانها مهلكة في وقع الامر هي مهلكة. لكن اذا سميت مهلك الناس بعد ذلك يعني ما يستطيع احد ان اه يسافر ولا يتنقل وكان تنقلهم وسفر كله اه في الصحارة وفي عن طريق البر وكذا الى اخره فهذا العرب تريد ان تستعين وتسهل على نفسها الامر حتى الاسماء ولغتها تطاوعها لما يهون عليها اه من الامر فيسموها مفاجا من باب تسمية الشيء بضده. قالوا كما سمي اللدير الذي تلدغه الافعى سموه سموه سليما لانه قل وان ينجو من باب التفاؤل اه عبد الله بن دينار قال له عبدالله بن المبارك قال له هذا الكلام الى اه ان يصل الحجاج بن دينار لا بأس وهو مقبول لكن بعد ذلك لا يكون مقبولا ولا يمكن ان نقبله حديثا بهذا الاسناد. ولكن قال له هل ادلك على شيء اخر؟ هذا من باب الجواب الجواب بالاسلوب الحكيم ما دام القضية فيها شيء وهو حق يمكن ان يستفاد منا وينتفع به وفيه خير لان هو قال لهم لفظ الحديث من البر ولكن ليس اه نعم. اه قال قل ان من البر بعد البر ان ان تصلي لابويك مع صلاتك وتصوم لهما مع صومك. يعني هذا يريد ان يسوقه حديثا عن النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم هي البر ان تصلي لابويك مع صلاتك وتصوم له مع مع صومك فقال له هذا لا يتبع لا يثبت حديث لان اسناده منقطع مقطوع ولكن ادلك على شيء اخر وتستفيد منها وهو متفق عليه وهو اهل العلم كلهم يقومون به وعليه اجماع وهو الصدقة ان تتصدق عليه من البر بهما ان تتصدق عليهما اجابه بشيء اخر هو الذي كان ينبغي ان يسعى اليه ويستفيد منه فلفت انتباهه اليه وقال محمد سمعت علي بن شقيق يقول سمعت عبدالله بن المبارك يقول على رؤوس الناس المشكولة عندي رؤوس الناس رؤوس الناس دعوا دعوا حديث عمرو بن ثابت فانه كان يسب السلف هذا الان الكلام ربما الباب هذا ساقه مسلم آآ الكلام في الرواة والجرح وهذا صار يسمي الناس باشخاصهم يعني اولا تكلم على عامر ابن ثابت ويتكلم على غيره ويجرحه باسمه وهذا كما سبق انه لا يعد من الغيبة المحرمة لان دعت اليه المصلحة وهي حفظ الدين مسرى دائما هناك نظر وترجيح بين المصالح والمفاسد لانه لو اخذ بتحريم الغيبة مطلقا دون استثناء يترتب عليك فسد وضرر كبير على الامة واليك تساهل اهل العلم في انواع من الغيبة تعرض لها الغزالي وتعرض لها غيره وشبه تكون عليها اتفاق من الفقهاء والعلماء يتساءلون في الايمان في اشياء للمصلحة هذه الغيبة معلوم هي من المعاصي ومن كبائر الذنوب ومن الاثام لانها تتعلق بحرمات الناس اعراضهم يعني حتى التوبة هنا فيها اشكالها تحتاج الى تحلل اصحابها لكن تساهلوا فيها في امور ضعت واقتضتها المصلحة لان المصلحة المتحققة منها هي ارجح من المفسدة المترتبة عن الاغتياب منها التظلم لو انسان يعني يؤذيه جاره ولا يؤذيه والده ولا تؤذيه امه او اخوه فيأتي والى شخص يتظلم اليه يعرفه من اصدقائه ومن احبابه ويظل له ويقول له انظر ماذا فعل يا اخي انظر ماذا اسمعون يأكوا لهم منكرات ويذكر له يعني مخالفاته الشرعية وعدوانه واعتدائه فاذا كان بهذه الصورة لا يزيد عن هذا فهذا تساهلوا فيه واستثنوه من الغيبة المحرمة. ما تتساهلوا فيها في مسألة يعني المنكر اذا انت تريد ان اه تغير المنكر او تستعين به على باحد على تغيير منكر من جهة معينة فتذكر العيوب هذي حتى تجد من يناصرك لانك اذا لم تذكر له ولا نريد ان نفعل كذا وكذا ونجمع اموال ونقوم بدعوة ونعمل كذا لان في اشياء الان يفعلها الناس واذا اقتضاك الحالة ان تذكر اسما شخصا بعينه لانه لانه يقود هذا الامر ويقود هذا المنكر ويفسد ويخرب الديار ويخرب في السياسة ويخرب في الحكم ويخرب في كذا فضاك الامر ان تذكره باسمه من باب ان يعينك على المنكر فهذا ايضا اه جوزوه وتساهلوا فيه وكذلك من الاشياء ايضا الاستفتاء في الفتوى اذا يساني ايضا يعني عنده مشكلة بينه وبين احد من اقاربه وبينه وبين والده وآآ اتى الى مفتي وقال له وادي فعل بي كذا وكذا والان يفعل كذا وكذا فما المخرج؟ دلني على السبيل. ما هي الفتوى الشرعية؟ ما هو الحكم الشرعي هذا ايضا وسألوا فيه وجوزوه وكذلك في آآ مسألة التعريف اذا تريد ان تعرف باحد زي ما هو الان نتكلم عن اه الرجال هي التي ان تعرف شخصيا ذكرته باسمه الذي لا يحب مثل ابي الزناد لو انت ذكرت لاحد اسمه ودانك تذكر اه هذه الكنية هو كنيته الحقيقية ابو عبدالرحمن لان ابنه اسمه عبدالرحمن لكن لا يعرف الا بابي الزناد لو قلت اه اتيت في الرواية حدثني ابو عبدالرحمن عبدالله بن زكاة قد يظنونه رجلا اخر فيبحث عنه ويقول هذا مجهول لكن لابد بحيث انك تقع علينا في موقعها ويعرف بالحديث انه من حديثه يقول حدثني ابو الزناد وبزيادة ان يكون لا يحبها ولكن اشتهر بيافا من ذكر لا يكون اثما لان الغرب منها تعريف وكذلك تساهلوا في آآ المجاهر بالمعصية اذا كان انسان مجاهد بالمعصية وذكرته بمعصيته للتحذير منها والتنفير منها والتغليظ فيها هذا ايضا تساؤلوا فيه ولا يعد غيبة لكن لا تذكره الا بالمعصية التي جهر بها لا تكون بمعصية اخرى فاذا كانت له بمعصية جهل بها يعد ايضا من الغيبة التي تسأل فيها هناك عيني انواع من آآ الغيبة تسأل فيها للمصلحة لان المصلحة والمصلحة المتحققة منها هي اعظم من النفشة التي تترتب على الغيبة قال وحدثني ابو بكر بن النضر عن ابي النضر قال حدثني ابو النضر هاشم ابن القاسم قال حدثنا ابو عقيل صاحب بوهية قال كنت جالسا عند القاسم بن عبيد الله ويحيى بن سعيد فقال يحيى للقاسم يا ابا محمد انه او اخذ عن غير ثقة قال فسكت فما اجابه فهذا هو اسمه القاسم ابن غير قاسم محمد. القاسم بن عبيد الله. اه القاسم بن عبيد الله كان يصل في يحيى ابن سعيدة ابو القاسم بن محمد يسألهم عن بعض المسائل هي تبقى احيانا واضحة فيلومونه على هذا ويقول له يعني هذا امر غريب مثل هذه المسائل لا يكون لك بها علم ولا مخرج ولا فرج وانت ابن امامي هدى ابن ابي بكر وعمر من احفادهما فاستغربوا عنه منه هذا واستنكروه عليه ولكن كان رده في غاية العلم بغاية الورع بغاية الدين وفي غاية الامانة قال له قوله هذا قبيح منك قال له لكن اقبح منه ان تقول قيل انت لا تعلمه او تحدث عن غير ثقة عن غير الثقة هذا اقبح منا الإنسان لا تأخذه العزة بالاثم بحيث لا يقال له انه جاهل او يقال انه لم يعلم هذه المسألة فيرتكب الصعب ويأتي بكلام لا اساس له ليس له فيه مرجعية وليس له به علم يتقوله هكذا ويفترضه سواء كان في اه امور الحديثة وكان حتى في امور الفتوى متعلقة بنساء العلوم الاخرى حتى بعلم اخر من العلوم يعني من سئل عن شيء لا يعلمه الواجب عليه ان يقول لا اعلم لا ان يجيب باي صورة من الصور حتى لا يقال انه جائع ولذلك قالوا لابد آآ طالب العلم لابد ان يعود نفسه ان يسأل ولا يستحي من السؤال حتى لو كان السؤال مضحك حتى لو كان السؤال في غاية السزاجة وفي غاية لانه قالوا من جهل امام الناس وسأل عن شيء جهله فانه يصيبه منه الخجل مرة واحدة فقط في تلك المرة تب عليك ليعود يصير عالما في تلك المسألة ما عاش يخشى انه يستحي ان يعيده ويكررها بل تكون كنزا له ونفخا له وانه تعلم علما لكن اذا هو استحى ولم يسأل عنها فيبقى دائما هو في العين. دائما هو مستحي لا يستطيع ان يشعر بهذه المسألة ولا ان يعرف حكمها فيبقى دائما ضايع قالوا اه احد الطلاب كان يقرأ آآ على لعله يقرأ على ابن خزيمة يقرأ عنه في فصحف صحفي كلمة فضحك منه الناس حديث النبي صلى الله عليه وسلم حديث عمر رضي الله عنه انه توضأ في ترى في حر نصرانية هو في جر يجرها اللي هو الاناء تصاحفت عليه فقرأ في حر نصرانية فضحكوا عليه قال مسألة بعيدة جدا يعني بين هذا وبين ذاك فابن خزيمة رحمه الله تكلموا هكذا بثبات قال يا ابن اخي لا تخجل فاني سمعت ذكر اسناده الى الامام الشافعي فلان عن فلان عن الشافعي رحمه الله انه قال اذا ضحك على خطأ رجل ثبت صوابه في قلبه قالوا لا تخجل بضاحك عليك الناس الان فابشر فان الصواب سيثبت في قلبك ولا تنساه. وهذا يعني مغنم كبير الغرض ان الناس كانوا يسعون على الاشياء القليلة والكثيرة يعني كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كثير منهم كان يسعى للاشياء نظنها نحن اولية فيما يتعلق بالوضوء نعلم ان عثمان رضي الله تعالى عنه كان يجلس على المصاطب خارج المسجد النبوي والغريب في بعض النسخ على المطبوعة ولا على الاقل الالكترونية في شرح النووي انه يسمي هذا مدح للشيخ ابن الحجاج لكن لا اظن هذه العبارة صحيحة انه ربما تكون فيها تحريف لان ويأتيه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويعلمونهم يعلمهم الوضوء تعلمه الوضوء. قد يقول قائل كيف اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يتقن الوضوء لكن من جهل شيئا حتى ولو كان هو من اوليات الاشياء التي ينبغي ان يتعلمها الناس في اوائل حياتهم من جهل شيء ينبغي ان يتعلموا ولا يتردد في السؤال عنه يعني حديث نقض الوضوء بمس الفرج هذا يعني لم يسمعه بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا في عهد مروان بن الحكم من بشرى بنت صفوان اول مرة يسمعها الغرض ان اي علم انسان يستفيد ويرى انه ويكون علما صحيحا فلا يتردد في السؤال عنه مهما كان ومهما تراءى للانسان ان هو يعني ربما يكون يستحي منا ولا يسأل منا ينبغي الا يستحملنا ولا ولا يترد الانسان في السؤال عنه قال وحدثني بشر ابن الحكم العبدي قال سمعت سفيان بن عيينة يقول اخبروني عن ابي عقيل صاحب بهية ان ابناء لعبدالله بن عمر سألوه عن شيء لم يكن عنده فيه علم قال سمعت يسأل عن عن حديث لشهر وهو قائم. من هشام ابن حوشب يعني فقال ان شهرا نزكوه ان شهرا نزكوه. شهر ابن حشم او شرب معروف بانه اه مشهور في الضعفاء ضعيف فقال له يحيى بن سعيد والله اني لاعظم ان يكون مثلك وانت ابن امامي الهدى يعني عمر وابن عمر تسأل عن امر ليس عندك فيه علم فقال اعظم من ذلك والله عند الله وعند من عقل عن الله ان اقول بغير علم او اخبر عن غير ثقة قال وشهدهما ابو عقيل يحيى ابن المتوكل حين قالا ذلك صاحب بهيه يعني الذي يروي عن بهيئة هذا معنى الصحبة هنا عقيل هذا وعقيل هو يعني الذي يروي عن هذه المرأة وهي الراويات من النساء كثير ترجم لهم حافظ ابن حجر في تهديد بالتهديد مئات يبلغون المئات وكذلك الذهبي في الميزان والداعي في الميزان عندما بدأ الترجمة للنسوة قال لا اعلم ان في النساء متهمة ولا من رميت بكذب لنساء جملتهم حتى من تكلموا فيها تكلموا فيها للجهالة لانها مجهولة لكن قال لا اعلم انه في النساء الراويات بالحديث من هي متهمة او وصفت بالكذب وفي الاسناد آآ يحيى اه ابن سعيد يحيى ابن سعيد عندنا اثنان يحيى ابن سعيد. يحيى ابن سعيد الانصاري المدني. هذا شيخ للامام ما لك ويحيى بن سعيد القطان هو تلميذ الامام مالك. وكلاهما يعني امامان جليلان غاية في الحفظ والاتقان الرواية والعلم الواسع ويحيى ابن سعيد الانصاري اللي هو شيخ الامام مالك هذا هو الذي اه طهر او انتشر به حديث انما الاعمال بالنيات لانه لم ينتش الا بعد ان وصل الى يحيى بن سعيد وكل السند ما فوق سعيد كله مفرد وآآ بعد ذلك يتكلم في الحديث نفسه وانه اتاه القاسم وعن مسألة وقالوا انت ابن امامي هدى يقصد اه القاسم هذا هو امه بنت القاسم بن محمد القاسم ابن عبيد الله. ابن عبيد الله امه ابنة القاسم بمحمد ابن ابي بكر الصديق فجده من جهة امه ابو بكر الصديق جده من جهة ابيه آآ عمر عبدالله بن عمر جد ولادنا عبدالله بن عمر وجده الاعلى عمر ابن الخطاب هذا هو السبب في اه في كل مرة المرة الاولى قال وانت ابن امامي هدى آآ ابي بكر وعمر وفي المرة التانية امامي هدى عبد الله بن عمر و عمر بن الخطاب ولكن اجابه الجواب نفسه اعظم من هذا ان تقول على الله من غير علم واو ان تحدث عن غير ثقة نعم ابن من نعم ابن لعبدالله ابن. نعم هنا عندي ابناء لعبدالله ابن عمر سألوه اه حتى بدنا نتخالفها اللي بعدها سألوه سألوه خبر عن جماعة. اه. شيخ يحيى اه اه نعم صحيح قد يكون يحيى ابن سعيد هنا الانصاري اهني الانصاري. لا يحيى بن سعيد الانصاري نعم. اللي هو عالم المدينة قال وحدثنا عمرو بن علي ابو حفص قال سمعت يحيى بن سعيد قال سألت سفيان الثوري وشعبة ومالكا وابن عيينة عن رجلي لا يكون سبتا في الحديث فيأتيني الرجل فيسألني عنه قالوا اخبر عنه انه اخبر عنه انه ليس بثبت اخبر عنه لان هذا من باب النصح في الدين هذا ايضا في بيوخذ من جانبين في المسائل اللي فيها بالغيبة من باب نقد الرواد لان باب نقد باب التعريف بالرواة ان تذكره بصفته سواء كان يحبه او يكرهها كما قلنا في ابي الزناد هذه هي يعني آآ عبارة اتهام انظر ماذا وضعت في يدك يعني انت الان تظن انك ملأت يدك من هذا الشخص لكن عندما تفتح يدك لا تجد فيها شيئا انظر ماذا وضعت في يديك لم لم تتحصل على شيء. حديث هذاك ما هوش يعني ليس ليس حديثا وان تخبر عنه من باب النصح في الدين لان من جملة الاشياء اللي سألوا فيها هو من باب النصح النصيحة اذا اتاك انسان يستشيرك في اي تضاف الى المساجد خمسة وست مسائل مناصحة اذا اتاك من يستشيرك في انسان يريد ان يشاركه او يتعامل معه او يسلفه ويسلف منا او يزوجه فلا تخفي عليه شيئا وجبا تناصحه وتذكر له حقيقة من سألك عنه فهذا ايضا قال له اخبره فاتاك سألك عن شخص يريد ان يأخذ عنا ويروي عنه فاخبره. فالتزكية ان هذا يدخل في باب التزكية وهي اية مشروعة قال وحدثنا عبيد الله بن سعيد قال سمعت النظر يقول سئل ابن عون عن حديث لشهر وهو قائم على اسكفت الباب فقال ان شهرا مزكوه ان شهرا نزكوه قائم على اسقفت الباب يعني العتبة الباب السفلى السقوفة بس نطلقها على هي تطلق على الجزء العلوي والجوز السفلي تحت الباب فوق الباب يسمونها لفوق الباب يسموها السقوفة هكذا بالدارجة وهي ها اسقفة بالفصحى وقائم وسأله عن ايه؟ ماذا سأله؟ عن عن وقال له نزكوه وآآ من النيزك يعني رموه بالسنتهم. يعني اخذته الالسنة بسبب لسوء فعله ومن سوء سيرته طلقوه بالسنتهم ونزكوه بالسنتهم يعني قدحوا فيه وذموه وتناوله بالالسنة واصل نزك والطعن بالنيزك وهو الرمح القصير. النيزك اللي هو الرمح القصير. فكأنهم طعنوه ليس بالرمح انما طعنوه طعنوا فيه بالسنتهم لانه اهل لهذا الطعام قال مسلم رحمه الله يقول اخذته السنة الناس تكلموا فيه قال وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا شبابة قال قال شعبة وقد لقيت شهرا فلم اعتد به وحدثني محمد بن عبدالله بن قهزازه من اهل مرو من اهل مروة قال اخبرني علي بن حسين بن واقب قال قال عبدالله بن المبارك قلت لسفيان الثوري ان عباد ابن كثير من تعرف حاله واذا حدث جاء بامر عظيم وجاء بامر عظيم فترى ان اقول للناس لا تأخذوا عنه؟ قال سفيان بلى قال عبدالله فكنت اذا كنت في مجلس ذكر فيه فيه عباد اثنيت عليه في دينه واقول لا تأخذوا عنه يعني من تعرف؟ يعني كانه امر معروف عندهم ومشهور بانه غير ثقة وغير عدل واذا اخذت عنا اقول وانبه عن هذا ينبغي ان لا يأخذ منه قال نعم يجب الا ان تنبه والناس حتى لا يغتروا به من باب النصح في الدين وقال محمد حدثنا عبد الله بن عثمان قال قال ابي قال عبدالله بن مبارك انتهيت الى شعبة فقال هذا عباد ابن كثير فاحذروه وحدثني الفضل ابن سهل قال سألت معلا الرازي عن محمد بن سعيد الذي روى عنه عباد فاخبرني عن عيسى سابني يونس قال كنت على بابه وسفيان عنده فلما خرج سألته عنه فاخبرني انه كذاب وحدثني محمد بن ابي عتاب قال حدثني عفان عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان عن ابيه قال لم نرى في حين في شيء اكذب منهم في الحديث قال ابن ابي عتاد فلقيت ابا محمد ابن ابى محمد ابن يحيى ابا محمد ابن يحيى ابن سعيد او ابا محمد ابن يحيى ابن سعيد القطان فسألته قطاني القطاني فسألت لنا وصف لمثل ابا محمد عفوا هنا في اباء نعم فلقيت انا محمد ابن يحيى ابن محمد ابن يحيى ابن سعيد القطان فسألته عنه قال عن ابيه لم ترى اهل الخير في شيء اكذب منهم في الحديث قال مسلم يقول يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب لهذا هو معنى كلامه لما نرى الصالحين هكذا منهم في الحديث ليس معنى انهم يتعمدون الكذب ولكن لغفلتهم وانصرافهم مع العلم واهتمامهم بالعبادة كانوا ليسوا من ال من اهل هذا الشأن فيكثروا في اه كلامهم او في رواياتهم الاحاديث المكذوبة والضعيفة ورأينا ان باب من ابواب الوضع كان هو من الزهاد ومن الذين يعني انقطعوا العبادة وظنوا انهم يتقربون بوضع هذه الاحاديث الله سبحانه وتعالى فينطلي عليهم الامر وتأخذهم يعني اه هذه النشوة او الانقطاع او العبادة او الرقة وكذا يبرئون احياء لانفسهم حديث ويرون انها ربما المصلحة وانها من الفائدة وان حتى انهم يرون احاديث في الوضع وهي لا تصح يعني ما اذا حدثتم بحديث عني و تعرفونه فصدقوه تعرفونه ولا تنكروه فصدقوه فكأنه جعلوا الميزان في صدق الحديث وكذبه هو قلوبهم. اذا عرفوا من انفسهم ان هذا الحديث يعني يمكن ان يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ميزان خاص يعني قلبي هكذا فقط تصدقوا هذا حديث لا يثبت لان هذا يعطي يفتح الباب واسعا للكذب ويكون الانسان بعد ذلك لا يستطيع ان يزن الحديث بقلبه ويقول هذا والله آآ بقلب انه حديث يعني صحيح قد يكون الكلام في حد ذاته كلاما صحيحا ومن الدين ومن العلم لكن هناك فرق بين بين ان تقول هذا الكلام صحيح ينبغي العمل به وهو آآ ادلة الشريعة ونصوصها وتدعو اليه وبان تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكلام؟ هناك فرق كبير بين هذا وذاك وذلك من قال هذا حد من نسب كلامه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لو كان حقا وهو يعلم انه كذب فهو احد الكاذبين وقال حدثني الفضل ابن سهل قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرني خليفة ابن موسى قال دخلت على غالب بن عبيد الله فجعل يملي علي حدثني مكحول حدثني مكحول فاخذه البول فقام فنظرت في الكراسة فاذا فيها حدث روح ابن عطيف صاحب الدري قدر الدرهم وجلست اليه مجلسا يعني لم يكمل حديثه وجلست اليه مجلسا فجعلت استحي. اي نعم. من اصحاب يوم فهو الغرض ان ابو طيب هذا حديث ايضا منكر ولا يثبت الحديث الذي ذكره في ابان عن انس وابان عن فلان. فتركته وقمت قال وسمعت الحسن بن علي الحلواني يقول رأيت في كتاب عفانة حديث هشام ابن ابي المقدام حديث عمر بن عبدالعزيز قال عمر بن عبدالعزيز قال هشام حدثني رجل يقال له يحيى ابن فلان عن محمد بن كعب قال قلت لعفان انه هم يقولون هشام سمعه من محمد ابن كعب فقال انما ابتلي من قبل هذا الحديث كان يقول حدثني يحيى عن محمد ثم ادعى بعد ان انه سمعه من محمد اه يعني فهذا يدلك على التيقظ والتنبه الطالب كان الشيخ يملي فلما اخذوا البول الح عليه البول فخرج فضبطوا الصفة لان الراوي ضبطوا الصفة كما هي المجلس كما هو خرج للبول فطالب متيقظ فنظر في الكراس الذي كان يجري مع الشيخ ووجد الكلام غير صحيح ليملي فيه شيء غير اللي هو موجود في الكراسة وهذا دل على ان الشيخ هذا مخادع يعني نتكلم بكلام ليس من العلم اه يغرب الناس ويكذب عليهم ولان عندما يذكر اسناد حقيقة الاسناد يكتشف امره عندما الانسان يأتي بالاسناد كما هو يؤتى لان الناس علموا الاحاديث المكذوبة وعلموا اسانيدها لكن هو يركب اسناد اخر على الكلام الذي يريده فيجعل الكلام في محل نظر الناس ربما اه قد تصدق اذا كان احيانا ينطلي ويبقى السلسلة كلها سلسلة ثقات بعضها عن بعض. لكن يبقى الاستغراب انا كيف هذه السلسلة ركبت او تركبت مع هذا المتن فالرجل قصر له الطريق او انه هو لح عليه نظر في كراسة ايضا الكلام هو اساسا غير صحيح ولذلك خلاص يعني قصة اعرف صديق وتركه وصرف وكذلك الاخ اللي كان يحدثهم عن عن يحيى ابن محمد عن يحيى عن محمد ثم بعد ذلك اختصر الطريق وحدث ليحدث عن محمد يحيى فيه ريبة ولذلك حذف ولأنه لو لو اثبته معنى ذلك ان سنده يضيع. لكن عندما يحلف يحيا لمحل تهمة ويركب السند عن محمد مباشرة هكذا فقد ينطب الاسناد ولذلك قالوا اخذ من هذا حديث انما اوتي من هذا الحديث. هذا حديث لو مسكوه عليه علموا انه انسان يعني اه متهم فقال حدثني محمد بن عبدالله بن قهزاز قال سمعت عبدالله بن عثمان بن جبلة يقول قلت لعبدالله بن المبارك من هذا الرجل الذي رويت عنه حديث عبد الله بن عمرو يوم الفطر يوم الجوائز. قال سليمان بن الحجاج انظر ما وضعت في يدك منه. قال ابن قهزاد وسمعت وهب ابن زمعة يذكر عن سفيان بن عبدالملك قال قال عبدالله يعني ابن المبارك رأيت روح ابن بطيف صاحب الدم قدر الدرهم وجلست اليه مجلسا فجعلت تحي من اصحابي ان يروني جالسا معه كره حديثه معه كره حديثه عفوا. كره حديثه ذكر هنا حديثين منكرين الحديث الاول حديث اليوم بالجوائز عيد الفطر ان الملائكة تقف على افواه الطرق اه تكلم الناس وتعطيهم الجوايز ومن ربنا رحيم الى اخره وهي لما يرجعوا يقولوا ما ارجعوا الى منازلكم فقد غفرت لكم. حديث طويل هذا حديث قال اه من سأل عبدالله بن المبارك عنهم عبدالله بن عثمان بن جبلة. اه ابن جبلة سأل عبدالله بن المبارك عن هذا الحديث حديث يوم الجوايز فاخبره بانه عن سليمان بن حجاج وقال له انظر ما وضعت في يدك. انظر ما وضعت في يدك ممكن تكون هادي تكون بذل مدحه وجرحه قد يكون قد يكون ما جرح وانتم راجعوا النسخة المطبوعة اذا وجدتوها ماذا حاولت حقيقة مستبعدا كنا ويقول مدحها. واما قوله انظر ما وضعت في يدك فضبطناه بفتح التاء من وضعت ولا يمتنع ضمها وهو مدح وثناء على سليمان بن الحجاج. غريبا سليمان بن الحجاج يراد صاحب الحديث هذا او ربما وهم اذا كان الثابت هذه في النسخة انه مدح فهذا ليس مدحا ابدا لان هو الحديث منكر حديس ضعيف ما ما هوش ثابت وحجائب سليمان وفي حد ذاته ومجهول اقل ما يقال فيه انه مجهول. ووثقه ابن حبان لكن على طريق ابن حبان في توثيق المجهولين لكن هو مجهول باتفاق وما عندهاش رواية وروى عنه ابن المبارك مذكور عن ابن مبارك مجهول الحال حاله غير معروفة والحديث يعني ما هوش ما هوش ثابت هذا الحديث وهذا هو صحيح عليكم السلام فكون هو مدح وثنى لشيمان العمر فيه غرابة ثم ذكر الحديث الاخر لواحدية روحة بن غطيف صاحب الدم قدر الدرهم. اه دم قدر الدرهم يعني كأنه يقول لان الدم قدر درهم لا لا يبطل الصلاة ولا يشفي حديثه نزلت الدم من حيث النجاسة من حيث نجاسته وعدمها العلماء عفوا ذكر النووي هنا قال آآ رواه روح هذا عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة يرفعه الصلاة من قدر الدرهم يعني من الدم. اي تعاد الصلاتين نجاسة يتكلم عن نجاسة قد الدرهم من الدم. المعروف ان آآ تم عند جمهور العلماء انه نجس ولكن هل يستثنى منه القليل لعموم البلوى به او لا يستثنى علماء المالكية يستثنى يستثنون القليل اللي هو مقدار الدرهم مقدار يعني انملة الاصبع هكذا بعضهم يسميه فقه الدرهم البغلي ممن يسبق الى حاكم هذا اسمه نسب اليه واما الى علامة في ذراع البغل كما يقولون لكن الانملة هذا القدر قالوا يعني يعفى عنه للحرج لأن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعني يصلون في اه سيوفهم وفي وفي اغمدتها ثياب كانت لا تخلو احيانا الدم وسيوف لا تخلو من اثر الدم فهذا يدل على ان القليل منا مما تعم البلوى يعفى عنه ولكن غير منع العلم مثل الامام الشافعي رانا النجاسات كلها والدم كله نجس ولا من يستثنى منه شيء وعلماء الاحناف يرون ان القليل من النجاسة سواء كان الدم من غيره كله يعفى عنه وقسوه على مقدار موضع الاستنجاء هذا يعني نقيم من هذا القدر من الدم ومن غيره المسألة فيها اختلاف لكن الحديث هذا حقيقة لا يثبت منكر حيث لا يصح النسخة اللي عندك مم امها وهو مطحون وهو مدح لو كان وهو جرح يمكن هذا هذا الاقرب وانا ارى انه كان يرى جرح لو لم يحقق الناس لان هو سليمان الحجاج في حد ذاته هو يعني ليس محل ثقة حتى في كتب لم لم يترجم له في الكتب اصحابي كتبوا الستة وقال حدثني ابن قهزاز قال سمعت وهبا يقول عن سفيان عن عن ابن المبارك قال بقية صدوق اللسان ولكنه يأخذ عمن اقبل وادبر لقي ابن الوليد ابن مسلم وهو مدلس معه بالتدليس ولسانه صدق ولكنه لا يمحص الروايات يأخذ عن كل من ذب وهب وقال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال حدثني الحارث الاعور الهمداني وكان كذابا رمضان يعني اذا كانت دال مهيش منقوطة فهو شكل ميمات القاعدة الهمداني. الهمداني. واذا كانت ذال معجمة فهو بالنسبة لها نعم ثالث لاور معروف هذا صاحب علي رضي الله عنه واتهم بالغلو في التشيع وحديثه ضعيف في الجملة لكن هناك من يشدد عليه ويصبر حتى بالكذب كما ورد في هذا ولكن والله انه ليس كذابا وانما هو حديث ضعيف وقال حدثنا ابو عامر عبدالله بن ابن براد الاشعري قال حدثنا ابو اسامة قال عن مفضل عن مغيرة فقال طمعت الشعبي يقول حدثني الحارث الاعور وهو يشهد انه احد الكاذبين وهو يشهد يعني وهو الضمير يرجع الى الشعب واللي قال الكلام هذا اللي هو المغيرة يعني قال حدثني الشعب عن الحارث مع انه يشهد حالة نفسه الشعبي نفسه يشهد ان الحارث دعوة راحوا للكذابين وذلك حدثني عنه هذا الكلام وقال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن ابراهيم قال قال علقمة قرأت القرآن في سنتين فقال فالحارث القرآن هين الوحي اشد من تخليطه ايضا انه قرآن هين الوحي اشد يعني لا يقصد الوحي السنن وهي كثيرة عليه ربما وكذا قال وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا احمد يعني ابن يونس قال حدثنا زائدة عن الاعمش عن ابراهيم ان الحارث قال تعلمت القرآن في ثلاث سنين والوحي في سنتين او قال الوحي في ثلاث سنين والقرآن في سنتين قال وحدثني حجاج قال حدثني احمد وهو ابن يونس قال حدثنا زائدة عن منصور والمغيرة عن ابراهيم ان الحارث اتهم وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير عن حمزة الزيات قال سمع مرة همدان من الحارث شيئا فقال له اقعد بالباب قال فدخل مرة واخذ قال واحس الحارث بالشر فذهب. خاف ان يقتله يعني انه مأخوذ عينا والغلو في التشيع هذا اللي ينظلم الاشكال في كلهم قال وحدثني عبيد الله بن سعيد قال حدثنا عبدالرحمن يعني ابن مهدي قال حدثنا حماد بن زيد قال عن ابن عون قال قال ابراهيم اياكم والمغيرة ابن سعيد. وابا عبدالرحيم فانهما كذابان لا زال يسمي الكذابين. نعم قال حدثنا ابو كامل الجحدري قال حدثنا حماد وهو ابن زيد قال حدثنا عاصم قال كنا نأتي ابا عبدالرحمن السلمي ونحن غلمة اي فاع فكان يقول لنا لا تجالسوا القصاص غير ابي الاحوص واياكم وشقيقا. قال وكان شقيق هذا يرى رأي الخوارج وليس بابي وائل نعم. نعم ابو عبدالرحمن السلمي اه من التابعين قارئ الذين كانوا يعلمون القرآن وكان نقل عنه انه كان اذا ختم عليه القارئ القرآن يضع يده على رأس الصبي ويقول له يا هذا لا اعلم احدا افضل منك اذا عملت بما علمت. هذه الشهادة اللي اعطيها عندما يتخرج لا اعلم احدا افضل منك اذا عملت بما علمت طيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا جزاكم الله خيرا. الله يرحم والديك