بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد ان صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم باب بيان نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. واكرام الله تعالى هذه الامة زادها الله شرفا وبيان الدليل على ان هذه البلة لا تخسى لا تنسخ وانه لا تزال منها ظاهرين على الحق الى يوم القيامة. قال الامام مسلم رحمة الله عليه حدثنا قتيبة بن سعيد قال انا ليث حاء وحدثنا محمد بن رمح قال اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب انه سمع ابا هريرة فيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليوشكن ان ينزل فيكم ابن مريم صلى والله عليه وسلم حكما حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال وحتى لا يقبله احد. آآ هذا الحديث في اشراط الساعة وعلى ما الساعة ما المعلوم ان للساعة علامات على صغرى وعلامات كبرى. العلامات الصغرى كثيرة. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا منها. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم اذا وسد امره الى غير اهله فانتظر الساعة. ومنها قبض العلم وغير ذلك. والعلامات الكبرى هي ايضا منها ما يسبق الساعة ومنها ما يكون عند قيام الساعة والساعة اصل كلمة الساعة معناها هي اللحظة او الزمن القصير. وسمي بيوم به يوم القيامة لسرعة حدوثه العلامات منها ما يكون قبل قيام الساعة ومنها ما يصاحب قيام الساعة والتي تكون قبل قيام الساعة منها نزول عيسى عليه السلام ومنها خروج المسيح دجال ومنها الخسف الذي يقع بالناس والعلامات التي تصاحب والساعة اه منها طلوع الشمس من من مغربها بعد بدل كانت تطلع من المشرق من المغرب وايضا خروج الدابة وخروج الدخان فهذه علامات تصاحب وصاحب قيام الساعة قيام القيامة. والحكمة من ذكر علامات الساعة التذكير تذكير المسلم يعني الانسان اذا اطمئن الى الدنيا امتد له الامل والامل فيها ولم يذكر نفسه بقرب اجله او بقرب قيامة اذا لم يحصل هذا التذكير فالانسان يغفل وينسى وينشغل بنفسه وبدنياه ويغفل عن طاعة الله تبارك وتعالى. ولهذا جاء التذكير باو علامات العلامات اللي ذكرت لقيام الساعة. النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذكر هذه العلامات وذكر شدة قربها ومنها آآ هذه العلامات منها هذا الحديث لا يوشكن يعني يقرب والذي نفسي بيده لا يوشكن القسم والتعبير بفعل الذي يفيد القرب فكان الموضوع في غاية السرعة. وذكر القرآن هذه شيء من وذكر شيئا من يعني التحذير من قيام الساعة وان قريبة وانها ستقع وان من قول الله تعالى تأتيكم الا بغتة قوله تعالى يسألونك عن الساعة ايان مرساها فيما انت من ذكراها قوله تعالى قال وانه لعلم للساعة يعني نزول المسيح عليه السلام وعلم وتنبيه او علامة على قيام القيامة والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر قربها وشدة قربها بحيث قوله صلى الله عليه وسلم بعثت انا والساعة او والساعة كهاتين. واشار باصبعيه السبابة والابهام اولا لقربهما ليس بينهما مسافة بعيدة السبابة والابهام. وايضا للتعبير بانه ليس بين رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وقيام الساعة. هم. اي فاصل اخر بنبوة او رسالة اخرى ولذلك جاء في حديث ان الحاشر انا العاقب يحشر الناس على عقبي بمعنى بعد ظهور رسالتي ليس هناك رسالة اخرى عقب رسالتي يحشر الناس وتقوم الساعة والساعة والساعة الواو اما للمعية واما للعطف فاذا كانت الواو المعية فالساعة منصوبة على المفعول معه وان كانت العطفة هي معطوفة على الضمير رفع. وايضا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث اخرى سرعة قيامها وانها تأتي الناس تأتي الناس بغتة آآ يعني منها انه آآ تأتي الساعة والرجل يعني يرفع الاكلة الى فيه فلا يطعمها ينشران ثوبهما بينهما فلا يبيعانه ولا يطغيانه وتقوم الساعة وكذلك الرجل يصيب الحلبة آآ فلا يطعمها والرجل يليط حوضه ولا يسقي فيه فتقوم الساعة قبل ان يسقي فيه ما تقوم عليه الساعة. هذه كلها احاديث تبين انها تأتي فجأة وانها تأتي بسرعة رهيبة سرعان ما لا يمكن للانسان ان يتدارك حتى الاكلة التي اه يرفعها الى فيه احياء لا يطعمها يعني يفصل بينها بينه وبين اه طعامها قيام الساعة. فهذا اه شيء ما الاحاديث التي تبين السعة وبغتتها وقربها كل هذا للتذكير حتى لا يرفع الانسان وينشغل بدنياه وينشغل بالامور التي تبعدها عن الله تبارك وتعالى. ثم بعد ذلك ذكر في هذا الحديث ذكر آآ يقرأ من الاول عشان نتبع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليوشكن ان ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا. يوشك ان ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا يوشك بمعنى يقرب وعندما يقترن هذا بالقسم معناه ان الامر هذا سريع في غاية السرعة وغاية القرب. وابن مريم المسيح عليه السلام المسيح عيسى ابن مريم النبي ارسل الى اه قومه والى اليهود واه ثم بعد ذلك اه رفعه الله اليه كما ذكر القرآن واه ينزل في اخر الزمان ثابت هذا بالاحاديث الصحيحة الصريحة التي لا خلاف فيها بين جمهور اهل السنة وقول الله تعالى اني متوفيك ورافعك الي. متوفيك العلماء يجمعون او يجمع اهل السنة على نزول عيسى عليه السلام. لكن هل عيسى ابن مريم قبض؟ ثم يحيى بعد ذلك ويحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. ثم يموت في الارض او ان الله عز وجل لم ورفعه وهو لا يزال حيا وقوله تعالى متوفيك يصلح للامرين لان متوفيك يأس فاعل يدل على الحال ويدل على الاستقبال متوفيك الان او متوفيك في المستقبل. فالاية محتملة للمعنيين وذلك ما منهم من يقول هذا منهم من يحمل القول على ظاهره وانه الله عز وجل يتوفاه. ثم يحييه وينزل. ثم بعد ذلك يميته في الارض منهم من يقول اني متوفيك ايه؟ في المستقبل فلم يتوفد بعد وهو لا يزال حيا وينزل ويحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حكما يعني حاكما مقسطا عدلا او عادلا يحكم بالعدل والحق مقسط من اقسط اقسط يقسط اقساطا فهو مقسط بمعنى عدل. بخلاف يقسط قصدا فهي بمعنى جار. اقسط يقال منها القسط. القسط هو العدل بالكسر والقصد هو الجور. وفعل القصد هو قصطة. قسط يقصد الثلاثي بمعنى الجور. والرباعي بمعنى العذر. حكم عدلا مم. حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير. سيكسر الصليب يعني مم جملة ما يفعله هو ابطال دين النصارى المحرف. ويكسر وحقيقة لان النصارى شعارهم الصليب ويزعمون ان هذا هو الدين فهو اه يكسره حقيقة بحيث يبطل عليهم هذه الدعوة الجبال باطلة وان الصليب ليس من الدين. ويؤخذ من هذا ان كسر الصليب امر مشروع وليس هو تعدي وهما المنكر الذي يجب فعله لكن العلماء يقيدون هذا. بماذا كان الصليب عند الحربي او عند المعاهد والذمي او الذمي اذا تجاوز به عهد عليه. اما اذا استعمل الصليب في حدود ما عهد عليه فمن كسله يكون متعديا. لا يجوز المسلم اذا كان قرر المسلمون آآ اهل الكتاب في بلادهم وعلى كنائسهم فلا يجوز للمسلم ان يأتي الى صليب في الكنيسة ويكسره هذا عدوا تعديا لا يجوز هذا آآ فكسر الصليب مع المراد به كسر الصليب اذا كان استعمله النصارى استعمالا فيه تعدي على العهد الذي عهدوا عليه في خلاف موضعه آآ نصبوه على مسجد عادوا به المسلمين عملوا به امر آآ يخالف ما عليه معهم في العهد او كان عند حربه. هذا هو متى يجوز كسر الصليب من مسلم؟ اما اذا كان المستعمل في حدود شروط المتفق عليها مع المعاهد فمن كسله يكون متعديا. ويؤخذ منه يعني تغيير المنكر تغيير المنكر باليد معروف القاعدة فيه يعني اذا كان لا يؤدي الى فتنة تغيير المنكر دائما يكون للامام ولان عيسى عليه السلام هو امامنا اتى ليحكم بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم. هل يؤخذ منا كسر الصليب الموجود على اه قبور النصارى يعتبر تعب دايما؟ لا ليس لان هذا عهدوا عليه وتعارفوا عليه قبل منهم فهذا لانه لا لا يدعو الى عبادة وليس فيه معاداة للمسلمين هذا امر يتعاهدوا عليه ويتوافقوا عليه فما ينبغيش التعدي عليه لكن يعني اذا كان النصارى آآ اتخذوا الصليب دعوة يعني يدعون اليه بصورة غير مشروعة او ليست في عهدهم هذا هو الذي اه يحق للناس ان ان يكسروه لكن مات عرف عليه وما كان ضمن العهود المتفق عليها في واقرارهم عليها فلا يجوز التعدي عليه وقالوا من تعدى عليه يكون متعديا وليس من حقه ان يفعل ذلك. وآآ ثم بعد ذلك ايضا ويقتل الخنزير ايضا هذا ايضا ابطال دين النصارى لانهم يرون ان الخنزير امر يعني يجب وينبغي الحفاظ عليه ويأكلونه ويبيعونه ويشترونه فهذا ايضا من تكذيبهم وابطاء دينهم وان هذا حرام لا يجوز ويجوز قتل الخنزير اذا وجد في آآ مكان في بلاد المسلمين يجوز قتله لانه لا فائدة منه ولا مصلحة منه اه ايضا مما يفعله عيسى عليه السلام انه يقتل الخنزير رمزا لابطال ما يعتقده النصارى. النصارى يا شيخ هل سيسلم بين عيسى ابن مريم. نعم. موقف النصارى يسلمون لعيسى ابن مريم عليه السلام والله بيتنكروا. يا سيد زياد في الكلام انهم يؤمنون به وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويأتي نفسي هذه الاية وهم انهم اما الاية محمولة على النصارى المخصوصين الذين يشاهدون في ذلك الوقت فانهم يؤمنون يؤمنون به قبل موته كما ذكر الاية وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته به الضمير في به يرجع الى عيسى يؤمنون به. ثم قبل موته هل يرجع الى عيسى ايضا عليه السلام. فيكون النصارى يؤمنون بعيسى قبل موته. النصارى الذين يشاهدونه فيكون مخصوص بنصارى محدودين هم الذين يؤمنون به ويشاهدونه ويدعوهم الى دين الاسلام دين محمد صلى الله عليه وسلم او موته الضمير يرجع الى الكتاب من اهل الكتاب. هؤلاء كتابيون يعني يؤمنون عيسى عليه السلام قبل موت الكتابي. يعني ان كل كتابي عندما يموت كل كتابي في الدنيا عندما يموت هو يؤمن ويقر بان عيسى عبدالله ورسوله وآآ ابن امته وليس الها ولا الثالث ثلاثة ويقولوا بذلك ولكن يقر بذلك حين لا ينفعه الاقرار. لانه في النزع. فكل النصارى على هذا وهذا هو الراجح في عموم حي التيش والنصارى كلهم يعني نصارى كل من يموت من النصارى عند الموت يرجع الى الحق ويشاهد الحقيقة ويعلم ان عيسى ليس ابن الله وانه عبد الله. ولكن عندما يكون في الغرغرة وعند خروج الروح لا لا ينفع نفس نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل. قبل موته الضمير يصلح منهم من يقول انه يرجع الى عيسى فيكون مراد باهل الكتاب من الناس اهل كتاب مخصوصون يعني هم الذين يشاهدون عيسى بعد نزوله ويؤمنون به او موته يعني موت الكتابي ويكون جنس الكتاب كلهم قبل خروج الروح في حالة الاحتضار يقولون بنبوة عيسى عليه السلام. ويقتل الخنزير ويضع الجزية. ويضع الجزية هذه من جملة ما يقوم به عيسى عليه السلام انه يضع الجزية. ما معنى يضع الجزية؟ هل معنى يضع الجزية؟ بمعنى يلغيها ويبطلها ويبقى لا يقبل من الناس الا الاسلام او السيف. هذا معنى من معاني يضع جزية. اه يضعها بعد ان كانت ثابتة اه يزيلها او يضع جزء بمعنى يفرضها ويثبتها على كل من ليس بمسلم ولا يرفع السيف ولا يقاتل لانه اتى بالدعوة وبالمسامحة فالناس اما مسلم يعني وضعت الحرب وزارها ليس هناك قتال لغير المسلم. فالناس اما مسلم واما يعطي الجزية. فوضع الجزية يصلح لان يكون معناه هو فرضها بمعنى ليس ليس هناك قتال وليس هناك سيف. فالناس اما مسلم واما دافع للجزية او الجزية بمعنى انه يزيلها ويلغيها وليس هناك جزية ولا تقبل منها جزية في ذلك الوقت لان المال يفيض والخيرات كثيرة ولا من يأخذ الزكاة فالناس واحد من اثنين اما مسلم واما يقتل بالسيف. هذا معنى ويضع الجزية بحكم بعض اهل العلم المعاصرين الذين ينكرون نزول المسيح يعني في اخر الزمان. التكذيب اذا كان يكذب اذا كان يعتقد ان ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث صحيح ويكذب النبي فيكون مرتدا واذا كان شككوا في صحة الحديث يعني لا يقول هذا يقول ليس هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم لانه خبر ظني وآآ له وجه في هذا التأويل وان كان شاذا ويخالف فيه اهل العلم. فالذي يتأول اي تأويل لا يخرج من الملة. لكن اذا كان يعلم وآآ هذه الاحاديث صحيحة الثابتة في البخاري وفي مسلم ويتفق عليه المسلمون على صحتها ويعتقد ان من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ثم يبطلها ويردها فلا شك انه يخرج بذلك علم الله. هل بمعنى الجزية انه لا يقبل من الناس الا الاسلام والسيف. هم. هل في يا رب ادعاء النصر اه لأ الصح هو يعني هل يفيد النسخ؟ نعم واعترض على هذا قالوا كيف يكون هذا هو يعني عيسى عليه السلام هو يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولا ولا يكون حكمه ناسخا قالوا النسخ هنا آآ ليس من عيسى وانما هو من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لانه هو الذي اخبر بذلك شرع او رسالة محمد صلى الله عليه وسلم هي التي اخبر بذلك وقالت ان عيسى يعني الامر يستمر على هذا الحال انه تقبل جزء من غير المسلم الى ان ينزل عيسى فاذا نزل عيسى فلا تقبل الجزية. فالنسخ يكون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم جزية تقبل الى امد عند عيسى لا تقبل. فليس هناك حكما يعني آآ اتى من آآ عيسى عليه السلام ناسخا ما في رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانما هذا الحكم هو في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بان الجيزة هي مؤجلة الى هذا الوقت ثم تنسخ في عهد عيسى قال ويفيض المال حتى لا يقبله احد. تفيض المال يعني يكثر ويتسع الناس الخيرات يعني بسبب العدل واقامة الحق يعني البركة تنزل البركة والخيرات تكثر والناس يعني آآ يزهدون في لانهم يرون الساعة ويرون قرب الساعة ويخافون على انفسهم فليس فليكن هناك حرص ولا يكون هناك شح ولا يكون هناك ضغينة ولا هناك احقاد الناس كلها مقبلة على الاخرة فيزهدون في الدنيا واذا زهدوا في الدنيا فالمال يسعهم جميعا ويكثر المال ويفيض هم؟ من؟ سيدنا عيسى وقت نزوله مع المسيح الدجال. اه. المسيح عيسى عليه السلام يسمى المسيح والدجال ايضا يسمى المسيح. الدجال من الدجل وهو الكذب واصل كلمة الدجل هي التغطية لانه يغطي الحق بالباطل. وكل منهما يسمى المسيح الا ان احدهما مسيح الضلالة كما ورد في بعض رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم والاخر هو مسيح الهدى عيسى عليه السلام مسيح الهدى والدجال هو مسيح الضلالة. وكلمة المسيح سمي يأكل منه المسيح لانه يمسح الارض يقطع الارض يجوب الارض كلها. واحد ما يجوبها بالضلالة والاخر يجوبها بالهداية المسيح الدجال ورد في صحيح مسلم وفي غيره انه يخرج من جهة المشرق من اصبهان او من خراسان ويطوف بلاد كلها آآ ولا يدخل المدينة ولا مكة. وعندما يؤذوا دخول بيت المقدس يقتله عيسى عليه السلام. فعيسى هو الذي يقتل المسيح الدجال. لانه ما في وقت واحد. وآآ عيسى عليه السلام في الارض مختلف فيه في بعض الروايات في صحيح مسلم انه يبقى سبع سنين وورد في بعض روايات اخرى انه وتسعة عشر عاما في بعضها اربعون عاما اه مختلف مدة بقائه في الارض. لكن هو الذي يقتل المسيح الدجال وهناك من يفرق بين المسيح الدجال وعيسى عليه السلام. فعيسى اه يسميه يسمى المسيح والاخر الدجال اما بالتجديد يقول المسيح واما المسيح بالخاء ولكن هذا وخلاف ما هو معتمد وهذا كله تأويلات ضعيفة. الصحيح ان كلا منهما يسمى مسيحا وهكذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. الا ان احدهما مسيح وضع له الاخر مسيح وهداية وهناك توعية اخرى في سبب تسمية المسيح عليه السلام والمسيح الدجال اما لان الدجال عينه ممسوحة واما آآ او قلنا لانه يمسح الارض بالباطل وكذا عيسى عليه السلام قيل انه يعني اخمص قلمه ممسوحة يعني ليست فيها تطبيق ولا افهي يعني مستوية خلاف التسمية لكن لوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسيح الدجال قال مسيح ضلالة بمعنى انه كلمة مسيح بمعنى يجوب ويقطع الارض كلها وكل منهما يجوب الارض الا ان المسيح الدجال لا يدخل مكة ولا يدخل المدينة. كيف طريق الجمع بين الروايات في مدة البقاء اذا كانت كلها صحيحة؟ لو قال منكم ان يرجع فيها الى الترجيح لانه هو اللي وارد في الصحيح ان سبع سنين اذا لم يمكن الجمع فدائما ارجع عيد الترجيح وما ورد في الصحيح ينبغي ان يقدم. من اهل الكتاب الذي امنوا يؤتى اجرك مرتين. هذه باقية اليوم هذا من امن اليهود والنصارى ام هي مقصورة على باقية كما تقدم يعني كل من امن بنبيه ثم بعد ذلك كعب الاحبار من امن من اليهود بمحمد صلى الله عليه وسلم ممن يؤتى اجره مرتين فكل من امن بنبيه ايمانا يعني على الوجه الصحيح وبرسالته التي جاءت من عند الله عز وجل لا الايمان الباطل الكاذب كما يفعل. هذا يؤتى اجره مراتب سواء كان في هذا العصر او ما في عصر النبي صلى الله عليه وسلم. المشجع بها الان نعم يشجع بها المؤلفة قلوبهم مثلا يرى ساكنة هم يعني اذا امنوا بنبيهم فقد امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم لان اه الانبياء كلها يعني تأمرهم بهذا وتبشرهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم. قال النبي صلى الله عليه وسلم الانبياء السابقين نعم. من هو؟ المسلم المسلم باعتباره امن كافة الانبياء لا يؤتى اجره مرتين. لا المسلم يؤتي اجره مرتين ورد في الروايات بيقول لا اما عدد مملوك يعني يعني اطاع سيده واطاع ربه الا انا غداها زوجها ورباها واحسن تربية ثم عتق وتزوجها وآآ يعني آآ الذي يقرأ قوله عليه شاق له اجران. فهناك فئات كثيرة من المسلمين آآ يؤتى صاحبه واجرها مرتين ولكن ليس معنى هذا ان بعد ذلك يعني لا تبقى مزية ان هناك ثلاثة ولا اربعة ولا عدد ان كان اذا كان كل مسلم مع ذلك لا فائدة من ذكر هذا التخصيص. صحيح مسلم. قاعدة عامة صحيح اي نعم اذا كان من عنكرة جمعنا هذه القاعدة عندما تتعارض النصوص في ظاهرها اول شيء يؤتى الى بحيث يحمل كل لفظ على جانب او على معنى بحيث لا بتتعارض النصوص وهذا يسمى الجمع. فاذا لم يمكن الجمع يلجأ الى الترجيح ما ورد في الصحيح يرج على غيره. واذا استوى النصاني في الترجيح مع ذلك يطلب النسخ اذا امكن نسخ او يتوقف. عفوا عفوا. لكن لعل قصدي السؤال بصورة اخرى لو ثبت ان الرواية الاخرى ايضا صحيحة. اذا وقف اذا اذا تعارض نوصاني وكره كلاهما صحيح ولم يعرف المتقدم وما فيه توقف. حتى لو كان احدهما في الصحيح والاخر في غير الصحيح يعني. وثبتت صحة لا يشترط ان هنا الصحيح لابد ان يكون في كتب الصحيحة لان هذه الكتب للبخاري ومسلم لم يجمع كل ما صحب الحديث ذكر احاديث صحيحة ولكن هناك احاديث صحيحة في كتب اخرى فاذا آآ يعني عرض علينا ونذر فيه ما وجد في درجة واحدة من الصحة سواء كان في الكتاب البخاري ومسلم وفي غيرهما فاذا وجد تعادلهما ينبغي ان اما ان يبحث عن الناسخ او يتوقف في ذلك. وان كان في الجملة في البخاري ومسلم كان شديد الانتقاء الى حديد في الجملة ما ورد فيه ما يقدم على غيرهم الا اذا كان من اهل المعرفة بالنقد والرجال والهلل وتبين له ان قد يجد حديثا في الصحيح في البخاري وفي مسلم ليس له شواهد كثيرة درجته لا تقوى في الصحة الى درجة حديث اخر خارج الكتابين فيقدم حتى ما كان خارج الصحيحين قالت كيف نجمع بين قول النبي عليه الصلاة والسلام عن الحاشر ونزول عيسى من بعده؟ وعيسى لم ينزل برسالة وانما محمد صلى الله عليه وسلم اي الحاشر بمعنى انه لا نبي بعدي وهذا قائم مع نزول عيسى لان عيسى يحكم محمد صلى الله عليه وسلم بل عيسى دعا ربه لما علم آآ او لما علم من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعا الله عز وجل ان يحييه او ان آآ يأتي او ينزل في اخر الزمان ليكون من امة محمد صلى الله عليه وسلم لكن لم يأتي برسالة جديدة آآ تنسخ رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فهو لا يزال محمد صلى الله عليه وسلم هو الحاشر الذي الناس على عقبهم لا نبوة بعده. نعم الساعة تقوم عائشة لا شك بذلك وآآ لا يزال طائفة من امتي على الحق لا يضرهم ما خالفهم الى قيام الساعة يعني الى قرب قيام الساعة يجمعنا بينهم هذا الحديث تقدم هذا لانه ورد ان لا يزال طائفة من الامة على الحق وعلى الخير ويرد انها لا تقوم الساعة الا شرار الخلق وحتى لا قال في الله الله فمعنى الحديث الاول يعني اه لا تزرع طائفة من امتي على الحق يعني الى قيام الساعة الى قرب قيام الساعة فاذا وقيام الساعة لا يبقى الا شرار الخلق. لا تقوم الا على شرار الخلق. قال وحدثنا عبد الاعلى بن حماد وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان بن عيينة حاء وحدثنيه حرملة بن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال حدثني يونس حاء وحدثني حسن الحلواني وعبد ابن حميد عن يعقوب ابن ابراهيم ابن ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح كلهم عن الزهري بهذا الاسناد. وفي رواية ابن عيينة اماما مقسطا وحكما عدلا وفي رواية يونس حكما عادلا ولم يذكر اماما مقسطا وفي حديث صالح حكما مقسطا كما قال الليث وفي حديثه من الزيادة وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها. حتى تكون تكون السجدة الواحدة وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها. ثم يقول ابو هريرة ان شئتم وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته الاية. ان يحت يكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا ولا شك ان في واقع الامر وفي حقيقة الامر هذا في كل وقت وفي كل زمان ان السجدة الواحدة لله عز وجل خير من الدنيا وما فيها. لكن هذا في اخر الزمان عندما آآ ينزل المسيح عليه السلام هذا يكون حقيقة في قلوب بالمؤمنين ليس فقط يعني هو من حيث التدليل وانه هذا فيه حقيقة ان هذه هي حقيقة الامر وانما يكون في واقع الناس ونفوسهم وخوف من الله والتجاء من الله وزهدهم في الدنيا وانقطاعهم الى ربهم في ذلك الوقت هكذا تكون منزلة السجود لله عز وجل في قلوب الناس في ذلك الوقت تكون خيرا من الدنيا وما فيها. خير من الدنيا وما فيها يعني خير من زخرفها وخير من بهرجها وخير من يعني زينتها لكن آآ لان السجدة هي ايضا في الدنيا. والمراد يعني ليس آآ كل ما في الدنيا وانما هو من اغراءات الدنيا. السجد الاخير جميع اغراءات الدنيا كلها. هناك اضافة معنى في قوله اماما مقسطا وحكما عدلا هو مجرد التأكيد. اماما مقصطا اماما اه اه يعني هو امام ليس مراد انه يؤم الناس في الصلاة وانما هو يعني مثل اه الخليفة الذي يقودهم اه يرشدهم ويهديهم الشيطان وايضا من معناه انه يحكم بالعدل ومن شأن الامام انه يحكم و طبيعة حكمه انه يحكم بالعدل. وورد انه في بعض الروايات ربما يذكرها هنا ولا في موضع اخر. انه ينزل وآآ قد اقيمت الصلاة واراد الامام الصلاة ان يتأخر ويقدمه اه يقول له تقدم انت ويؤم الناس امامهم المعتاد ولا يؤمه عيسى عليه السلام ويقول لو ان الله عز وجل اكرم هذه الامة واكرمكم بان تؤموا يعني يؤم بعضكم بعضا واهتمام في ذلك الزمان يا شيخ فقط نزول عيسى عليه السلام المهدي اليس كذلك؟ لا المهدي قبل ذلك. قبل. المهديين ننزل قبل اه عيسى عليه السلام الرواية والحديث ليست فيه قوة صحة اه اه حديثه في نزول عيسى حديث نزول عيسى حديث صحيحة يعني ثابتة لا يطعن فيها احد من الرواة. لكن الحديث في المهدي ان كان بعضها قد يكون صحيح لكن لا يرقى الى درجة الحديث الواردة في آآ نزول عيسى عليه السلام. الشيخ يقول السائل هل صحيح ما يلغز به رجل من امة محمد صلى الله عليه وسلم خير من ابي بكر وعمر. ويعنون به عيسى عليه السلام هو على كل حال اذا كان يثبت هذا ويراد به عيسى عليه السلام لان عيسى نبي وآآ لا شك ان الانبياء افضل من غيرهم. افضل هذه الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ابو بكر ثم عمر ثم على ترتيبهم في الخلافة لكن ليست افضليتهم على الانبياء قبلهم. هم يعني افضل هذه الامة من غير الانبياء. قال مم. صلى الله عليه وسلم هو ربما هكذا بهذا القول ربما لم يرد ولكن هو كما ذكروا ان عيسى عليه السلام لما رأى من الثناء على هذه الامة وعلى من وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم في آآ الكتب السابقة دعا الله عز وجل لا تبركا بان يحضر ويخرج وياتي في هذه الامة ويعمل بشريعته صلى الله عليه وسلم هذا يعني لا يمكن ان ان يقال لي هو من امة محمد صلى الله عليه وسلم وانما هو آآ آآ نبي مرسل وآآ اتاوى في قرب قيام الساعة من اجل ان يقيم الحق ويقيم العدل لان الناس الحقيقة تفسد ويخرج المسيح الدجال تكثر الفتن فيحتاج الى امام مقسط عادل فينزل عيسى عليه السلام في عمل هذا العمل وهو نبي يعني ما لا يكون من امة محمد صلى الله عليه وسلم. في الحديث الذي تفضلت به يا مولانا في قول الحبيب صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى لا يبقى في الارض من يقول الله الله. استدلوا بعض اهل الذكر بهم سيد الزلوق وغيره على مشروعية او على اه مشروعية لفظ الله الله المفرد. فهل يصح مثل هذا السجاد جماعة او فردا. لا هذا لم يرد ذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا الذكر المفرد لم يرد هذا يعني آآ حتى لا يقال الله الله وفسرته الرواية الاخرى حتى لا يقال لا اله الا الله المراد به هو توحيد الله عز وجل ولكن هذا لم يأتي في سياق ان آآ هذا لفظ من الفاظ الذكر وانما اتى هذا في سياق ان الناس تنسى ذكر الله عز وجل ذكر الله وليس هو هذا اللفظ فقط وانما تنسى ذكر الله عز وجل وتنصرف عنا نبين للذكر المشروع غير المشروع هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرد عنه ولا عن احد من اصحابه انه كان يذكر من مفرد هكذا الله الله اولئك الصحيح هو انه الاذكار ينبغي الفاظها وصيغها ان يقتصر فيها على ما ورد ولا يعني يشك احد ان الذكر الوارد الذي كان يذكر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه انه افضل الذكر ولا يمكن ان لاحد يقول ان هناك اذكار والفاظ من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال من الذكر هي تقرب الى الله عز وجل اكثر من مما كان آآ يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وارشد به رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يعد بعد ذلك الافتيات والتزايد والتخلص على الشرع من غير علم. لان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان يقول افضل ما قلت انا والنبيين من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ويأتي احبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول افضل الذكر هو الله الله. مع ان هذا يعارض قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرده. هذا يمكن ان يخرج من انسان يعني عنده شيء من الفقه والتبصر وكذا. هذه الاجتهادات يعني اجتهد بها قوم يعني يوكل امرهم الى الله عز وجل لكن لا يمكن ان يكون هذا يدعى الى الناس الى ما يخالف ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء كانت في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كان فيه اه الفاظ الذكر الواردة فلا يمكن ان يكون هناك انسان اه اعلم بالله عز وجل برسوله صلى الله عليه وسلم لا يمكن. قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن سعيد بن ابي سعيد عن عطاء بن ميناء عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فلا يكسرن الصليب ولا يقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولا تتركن القلاص فلا عليها ولا تتركن القلاص فلا يسعى عليها. هذا ايضا من علامات انشغال الناس بانفسهم واتاهم يعني آآ ما شغلهم عن كل شيء عن متاع الدنيا. العرب كان آآ افضل اموالها هي الابل والقلاص هذه صغار الابل يعني من الاناث مثل الفتاة من متل فتى من يسمى البكر ويسمى القلوص. قالوص الناقة الصغيرة والبكر والجبل الصغير وفي هذا الوقت الناس ينشغلوا عن هذا المتاع وهو احب الشيء اليهم الى العرب. ومع ذلك ينشغلون عنه ولا يلتفتون اليه ولا يسعون اليه ولا يحرصون على جمع ما كما قال تعالى واذا العشار عطلت لا احد يبحث عنها ولا لا يقتنيها ولا يسعى اليها ولا فهذا ايضا ضمن ما يحصل في وقت نزول عيسى عليه السلام. ولا تتركن قلاص فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد ولا يدعون يذهب الشحناء والتضامن والتحاسد لماذا يعني كل انسان مقبل على ربه منشغل يترك كل شيء. وهكذا يبين لنا ان آآ المصايب كلها ثوبها هو الدنيا هو الحرص. كل المصايب وكل البلاء وكل الخلافات والناس يتقاتلون ويتهارجون ويتباغضون كلهم يجدون ما الحرص على الدنيا. اي مشكلة من المعاصي عندما تبحث عن سببها الاول تجد سببها هو الحرص على الدنيا. في ذلك الوقت هذا الحرص ينتزع من القلوب. خلاص لا يبقى هناك حرص. الله لان الناس كانهم يعاينون اه نهايتهم مرأى العين ويعاينونها والساعة اقبلت فكل احد ينصرف ويترك كل متاع الدنيا ويقبل على الله عز وجل واولئك لا تجد لا شحناء ولا بغضاء ولا كراهية ولا اقبال على المال وعلى جمعه وهذا هو الحكمة والسبب في ان المال يفيد ويكفي لان من يأخذه؟ كيف يمكن جمعه بين هذا لتذهبن الشحناء والتباغط وحديث لا تقوم الساعة الا على شرار الخلق؟ هو شرار الخلق يعني بمعنى التوحيد يعني انهم آآ يعني لا يكونون آآ على منهج مستقيم ولا على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لما يعني عندما ينزل المسيح الدجال المسيح الدجال سيفتنهم عندما تخرج الدابة يكون هناك كفر وهناك الكفر يعني اه سيكون الكفر موجود والكفر كثير وتخرج الدابة وتضرب الكافر على ناصيته وتسمي هذا كافر والمؤمن اه تقول هذا مؤمن. وكذلك المسيح الدجال يقوم ويأتي بهذه الاشياء الخارقة ليفتن بها الناس و من الناس من يصدقه ولانه يأتيهم باشياء النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انها ستكون المؤمن يكون في يعني آآ حمى منها والكافر ينغر بها ويغتر بها وآآ الدجل يعني ربما الناس كما انهم آآ الان ينزلقون يعني عندما تخرج عليهم يفل عليهم كذاب لانه ورد في بعض الاحاديث ان الدجاج الى كثيرون يعني ليس دجالا واحدا فقد يخرج انسان يدعو بدعوة و آآ يسوقها للناس وآآ اه يلبسها عليهم وكما كان القذافي يعمل. كان يخرج عليهم باشياء هي من الباطل ومن الكذب. وتكذيب للدين وتكذيب للسنة ولكن يغلفها للناس ويصورها كأنها هي الاسلام وكأنها شيء من الدين وكان ليس فيها مخالفة. مع انه كان متحدي لاوامر الله ومتحدي لرسول لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يغلف بعض الاشياء ورب الناس يصدقونه آآ يعني يسايرونه في بعض اكاذيبه وبعض دجله فيما يتعلق بكثير من الاشياء التي اخترعها على غير مثال سابق سواء كان فيما يتعلق بالصيام اللي كان يخالف فيه عامة المسلمين بطريقة لا ليس هناك من يقول بها والا في تحليله للمعاصي للربا وتحريره للكبائر الذنوب ولا يكترث ولا يبالي بها. فهذا نوع الكذب قد يغتر به بعض الناس وقد يصدقه ويحاول ان يجعل له تأويل ان يوجد له تأويلا وآآ لانه لو قلت له آآ هل انت مؤمن ولا كيف يقول لك انا مؤمن ولكن هو ينساق وراء هذه الاشياء ولا يظن انها كفر ولا يظن انها الاقرار بها ومن كبائر الذنوب ومن المعاصي وربما اذا كانت تقام هذه الحجة الحجة تخرجه حتى عن الملة والليل هذا ليس هو يعني شيء فيه مخالفة وينساخ ويغتر بالدجل وبالكذب وكذلك المسيح الدجال نفس الامر حتى هو يأتيهم باشياء يلبسها عليهم وتخرج بين يديه ويرونها كأنها كرامات مع ان النبي صلى الله عليه وسلم حذر منها بين ان ولذلك المغيرة ابن شعابة رضي الله عنه يقول ما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم او ما سأله احد مثل عن اه المسيح الدجال وكان يكثر عليه السؤال وكان يخاف ويخشى منه والنبي صلى الله عليه وسلم قال له انه اهون من ذلك يعني على المؤمن هو اهون من ذلك اي لا يروعنك اه المسلم يخاف منا ويقول انا ربما اه اغتر وربما انسى وربما اتبعه واترك الدين يقول له له اهون من ذلك. كان المؤمن عنده في آآ قلبه من الايمان ما يجعله يبين ويتبين ويميز الحق من الباطل ويميز الدجل من الصدق. لكن غير المؤمن هو الذي ينجر تخرج لهذه الاشياء اللي هي اه في سورة كرامات وهي نوع من يعني الفتن ونوع من الشعوذة ونوع من كذا قد ينجر وينساق ما فاذا اخر لا تقوم العشاء الخالق هؤلاء هم شراء الخالق الذين لا يؤمنون بالله عز وجل. شيخنا هل صحيح ان عندما يقتل المسيح عيسى ابن مريم الدجال فيقبضه الله عز وجل ثم يقبض جميع الموحدين فيبقى شرار الناس في نهاية هو شراري نعم هو شرار الخلق يعني بعد آآ آآ انتهاء المسيح الدجال عند قيام العلامات الكبرى العلامات الاخيرة اللي هي تصاحب قيام الساعة في ذلك الوقت لا يكون الا شباب الخلق لكن في هناك علامات كنا قبل قيام الساعة وهناك علامات مع قيام الساعة. علامات كبرى تنقسم الى قسمين من علامات يعني تكون قبل قيام الساعة قد يكون فيها آآ الخير ويكون فيها آآ الكافر لكن بعد ذلك عند العلامات التي تصاحب السعة هؤلاء هم الخلط. هم. الدابة هذه التي ستخرج هل صحيح انها ستحمل عصا موسى ورد لك هذه الاثار الاخبار هذه ربما الناس لا ينبغي التعلق بها كثير يعني في كتب انها تحمل عصا موسى فتضرب الكافر بالعصا وتختم على آآ بالخاتم على وجه المؤمن فيستنير وكذا لك هذه لا ينبغي التعويل عليها كثيرا لكن هو المشهور انها تخاطب الناس كما ورد في القرآن. واذا وقع القول عليهم ما خرجن لهم دابة من الارض تكلمهم يعني هذه الدابة التي تخرج يعني فيها امران يختلفان عن سائر الدواب لانه كل ما يدب على الارض فهو دابة لكن هذه الدابة لا تتوالد ليس تتناسب وتواضع وانما هي تأخذ مضادات على خلاف المعتاد وايضا فيها مخالفة اخرى للمعتاد تكلم الناس هذه علامة من العلامات التي تقارن اه قيام الساعة فتكلم الناس وتقول للمؤمن انت مؤمن بالكافر انت كافر قال ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون الى المال فلا يقبله احد. بمنع اذكر الله يقول تعالى قول تعالى خذ مال الناس تتصدق وتعطي وكذا فلا يقبله احد. وذلك ورد ان السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها لان الناس آآ يبقى ليس هناك ما يدعو الى التصدق بالمال الصدق ماجد يصبح كانه مزهود فيه ان الرسول يتصدق بالمال. وهذا يؤكد القاعدة ان الاجر دائما هو على قدر الحاجة. لاجل يتحصل المسلم العملي وخصوصا في الاشياء اللي يتعدى نفعها للاخرين. دائما يكون الاجر فيها على قدر حاجة الناس اليه. كل ما اشتد الحاجة الى الشيء يكون الاجر فيها اكثر. فلذلك الناس محتاجين الى العلم فيكون نفي العلم افضل. الناس محتاجين الى المال يكون آآ انفاق المال يكون افضل. الناس محتاجين الى مساجد يكون مساجد اكثر ناس محتاجين الى آآ تزويج العازب او اقامة المستشفيات او المعاهد الشرعية يكون تأسيس المعاهد الشرعية والتزويج للعزاب واقامة المصحات والخدمات والاخت وهكذا الاجر يتبع المنفعة بقدر الحاجة. اذا كان في البلاد وفرة من المساجد المنتشرة ولكن ليس هناك من يعمرها والتعبير هو ليس فقط بالصلاة والسجود والركوع بل تعميرها بالدعوة وتخريج العلماء الذين يقودون الامة وينهضون بها يجعلك في مصاف الامم يدعون لان تكون الامة امة محمد صلى الله عليه وسلم في الريادة في القيادة ليس فقط متابعة مغلوب على امرها يعني اه كبيرة كثيرة ولكن الكلمة ليس لها والامر ليس امرها وهي يعني مقهورة الى يعني كما نرى الان في كثير من بلاد المسلمين المسلم يعني يقتل وتسفك دمه وتنتهكه امته ينتهك عرضه وتدك عليه من المسلمين بيوتهم ويحرقون احياء ولا احد يستطيع ان ينتصر لهم. هذا عدم الضعف. الله عز وجل لا يريد من هذه الامة ان تكون ضعيفة. يريد ان تكون قوية. فما يقوي الامة ويرفع من شأنها بالدعوة وبالعلم بالكلمة وبكل الوسائل التي ترفع منها التنمية والاقتصاد والمعرفة والتفوق في العلوم هذا هو الناس الان اللي محتاجة له العمل في هذا المجال وتعبير المساجد بما يوصي الى هذه النتيجة يكون افضل من بناء المسجد ولا يعمر فالاجر دائما هو يتبع الحاجة ولذلك هنا السجدة خير من الدنيا وما فيها خير من الانفاق لان المال كثير لا احد يعني انت تاخد شيء الى ناس هم زاهدون فيه لا يريدونه ولا يقبلونه حتى تعطيه لهم يتركونه ويعطونه ويتصدقون به غيرهم وهم محتاجون الى شيء اخر فما ينبغي ان اه تعطيهم ما هم في غنى عنه وتترك لامر الله خليهم في امس الحاجة لي يعني اه كهذه التمر الى هجر زي واحد يذهب الى البحرين ليبني التمر بيرفع هدية لصديقه يعطيه كيلو تمر فايدة زهيدة هذه هدية لا قيمة لها عند اولئك الناس لكن ربما لو اخذته الى رجل في آآ النيجر ولا في تشاد ولا يرى ان هذا يعني مثل الذهب. فالامر دائما يتبع الحاجة كل ما تكون الحاجة شديدة الى الشيء كل ما يكون الاجر والنفع فيه خير لصاحبه وللمسلمين دي بعض الاسئلة هنا يقول اه ما الفرق بين كتابي ابن عبدالبر الاستذكار والتمهيد؟ لا اه التمهيد هذا هو الاصل هذا الكتاب الاصلي لابن عبد المبارك على الموطأ واه اعتنى فيه بالاحاديث المرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم هما آآ يعني الكتاب هذا الحديث اللي هي مسند النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعة اما آآ يعني متصل او بلاغات او مراسيل ابن عبار مهمته انه تناول هذه تليد وحققها بين ان كل ما قاله مالك في الموطأ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وان لم يذكر اسناده كاملا ولم يذكره مسنادا وان ذكره بلاغا وذكره موسى وهو في حقيقة الامر له اسناد اخر يتصل من جهة اخرى واحاديثه كلها صحيحة. وتتبع كل حديث ابن عبدالبر ما عدا اربع احاديث لم يجدها ثم بعد ذلك اتى بعده السيوطي غيره والغماري وكذا وتتبع ايضا حديثان مما تركهم عبد البر وازد لهما يعني اصعيد صحيحة ولكن بقي حديثان لم يجدا آآ الى حد الان لم يوجد لهما آآ اسناد اسناد صحيح فبقي هكذا لكن الاصل والكتاب التمهيد هذه هي الغرض من تأليفه وهو كتاب يعني في فقه الحديث يعني كتاب كتاب جليل زاخر بالعلم وبالمعارف وبالروايات وبالاساليب. وثم بعد ذلك ابن عبدالبر بعد ما انتهى منه يعني يلخصه وحذف منه المكرر وكذا ورتبه آآ في كتاب الاستذكار. فالاستذكار هو متأخر عن التمهيد ويعتبر شبه اختصار للتمهيد. يقول متى يتوجب على الانسان اتباع مذهب معين؟ ومتى لا يتوجب وعليه ذلك يريد ضابطا لذلك حفظكم الله. هو ليس هناك يعني ما يدل على الانسان يجب عليه ان يتمذهب يوم معين هذا يعني من فعل المتأخرين ومن باب السياسة الشرعية قد يكون اذا كان رأى الحاكم ان من المصلحة لاستقرار البلد وجمع كلمة وان الناس تراعي ما تعارف عليه تعارفوا عليه وتوافقوا عليه وان الاحكام ربما في تلك بنيت على اعراف مخصوصة وعادات مخصوصة توافق الشرع. واراد ان يلزمهم بذلك من اجل آآ دفع المفاسد وجلب مصادر قد يكون يجوز هذا للحاكم ان يفعل هذا الامر من باب السياسة الشرعية. لكن هذا آآ لا يجب على الانسان انه اذا كان هم من اهل المعرفة واهل اه الترجيح واهل النظر في العلم انه يعني لا يجب لا يجوز له ان يترك مثلا في مثلا من مسائل لو فرض عليهم مذهب الامام مالك مثلا في هذه البلد انه لا هذا لا يعني انه لا يجوز لاحدا ان يأخذ في مسألة ما بمذهب الامام الشافعي او بمذهب اي امام مجتهد اذا كان له يعني قدرة على النظر في الدليل والمعرفة ترجح هذه بل يجب عليه ان يأخذ بالراجح ويعمل بالراجح آآ الازام بماذا بدأ يعني كلام ليس له آآ اصل في العلم شريف وبعض الناس يبالغون في مثل هذه المسائل حتى انه يرى ان انها جزء من الدين وانها جزء من آآ كأنه اذا فقلت له اترك هذا التقليد او هذا المذهب كانك آآ اتهمته بينه خارجا من الدين ويرى ان هذا في غاية الخطورة كلام باطل كلام لا اساس من الصحة بعض الناس يتحزب ويتعصب لمذهب مالك وانه كأنه الدين والعلم ويعني آآ شريعة محمد كأنها مخفية بعض الناس يقلد الامام الاشعري ولا يقدم كذا ويقول لك انا اشعري ويجب علي كذا ولعله خرج كانه اذا قلت له لا لا اه لا تفعل هذا كأنك اتهمته بان يخرج من الدين هذا من التعصب والغلو. ما اوجب الله عز وجل على امة محمد صلى الله عليه وسلم ان اخونا اشعرية ولا ان تكون مالكية هذا كلام باطل كلام فاسد في غاية السوء. والعلماء المحققون نبهوا على هذا منه ابن رشد ابن في الكتابة في في كتابه الكتابة بتاع النوازل وكتابة في البيان والتحصيل. وصل عدة اسئلة من هذا القبيل ان فلان يقول لابد ان اللسان ان يلقن الاشعرية وانه لا يجوز ان يخرج عنها تكلم بهذا ومن يخرج عنها لا يكون مستوى خارج عن الملة قال من قال لهم ذلك هو الذي يمكن ان يخرج من الملة من اوجب عليه ماذا؟ لانه اوجب عليهم شيء لم يجبه الله عز وجل عليه. فلس ينبغي ان يغالوا في مثل هذه المسائل ما يعني من له آآ يعني من اراد ان يقلد اماما وقلده لانه لا قدرته على النظر في الدليل لو ان يفعل ذلك ما دام لا يستطيع ان يعتمد على نفسه ولا ان يرجح وكذا. لكن لا يجوز ان يقول لا ما هذا هو الدين وان كلام لا لا كان يكون الواحد دايما نعيد في المسألة اللي كان الشيخ الجد رحمه الله دائما يكررها اه كان قال كنا في مسجد جامع النزران هو ومجموعة من العلماء فاتى شخص وسأل وقال هل يجوز الاجتماع الذكر يعني اجتماع الذكر جماعة الناس يذكرون جماعة وكذا. فمجموعة من مشايخ مالكية افتوا على مذهب المالكية وقالوا لا لا يجوز هذا مكروه اه لان خليل رحمه الله يقول وكره جمع كثير او بمكان مشتهر فقال قام الشيخ الله من مشايخ زليط وتكلم بقوة هكذا قال لا يجب على الامة المحمدية ان تكون خالدية المذهب في كل جزئية فهذا مذهب الامام الشافعي على طوله وعرضه. اه وعرضه يجيز الاجتماع للذكر من غير قيد ولا شرط يعني كانت حجته قوية لان يعني كيف انت تفرض على الناس كل من يكونوا على مذهب خليل ابن اسحاق يعني اللي اتاه في القرن ولا في كذا وتترك كل التراث الفقهي والسنة الخلاف الموجود كله تفرض على نفسه ان يكون خليلي او يكون اشعري او يكون كذا هذا كلام غير منطقي وله علمي كلام بعيد عن العلم تماما. باب السياسة الشرعية ممن يرى توحيد المذهب في بلد واحد وقد البعض عن سيادتكم بانكم تفضلتم بمقترح العلم على الواقع ان يكون المذهب السائد هو المذهب المعتمد. فنحب ان يعني ان نسمع من فضيلتكم هذا هو والصحيح ام لا؟ بالنسبة للنقل وما يميل اليه فضيلتكم في الواقع الليبي. هل ينص بالدستور على ان يكون المالي هو المعتمد او المذهب السابق وما وجهة نظرك الانجليزية؟ لا ليس هذا له علاقة بالدستور ما ينبغي ان تدخل الدستور هو هذه المادة في اه قانون دار الافتاء هسه يعني مسألة تنظيمية اللي يكون به الفتوى في البلد اعراف البلد على الفقه المالكي. والناس تعارفوا على ذلك. فلو اتيتهم بفتوى من مذهب اخر يحدث عندهم نوع من التضارب والتشويش ويصعب عليهم ان تقودهم الى اه الى الشرع والى الحق. واه ولذلك قلنا القانون دار الافتاء الفتوى ينبغي ان تكون بالراجح في المذهب السائد في البلد والمذهب في البلد تجنبنا ماذا بمالك وغيره لانه قد يكون الان في مذهب مالك وبعد مية سنة يكون المذهب الحنفي مثلا وهناك الان مذهب اخر في بعض الناس في الجبل وكذا عن مذهب اباضي. فهم سيتحاكمون الى مذهبهم لا يتحاكمون الى المذهب المالكي. و عندما تريد ان تصيغ قانون لابد ان يكون قانون يعني يصلح لان يطبق في كل بقاع الارض اللي هو من وضع له القانون ويكون فيه مرونة كما قلنا لو الناس تركوا مذهب مالكي فهذا اللي جعلنا نقول مذهب السائل يعني هذا الذي بالفتوى ولذلك الفتوى الان في مشروع المذهب المالك وهو بينا هذا المراد بالمشهور من مذهب مالك ما عليه مالك واصحابه اختلف المذهب المالكي كلام المتأخرين وكلام المتقدمين عليه تكون بالفتوى هو ما عليه مالك واصحابه. هذا المراد بالراجح والمشهور هل هناك اقوال في بعض الكتب متأخرة والحواشي لا تجد عليها يعني دليل صحيح ولا اثام علمي اجتهادات واحيان تخش في باب الدروشة وباب يعني التصوف اللي هو ليس مبني على علم فنريد ان نتجنب هذا لكن ما عليه مالك واصحابه ما كان هناك خرافات كان هناك علم صحيح اي علم او اي رواية او اي مسألة في الفقه المالكي منقول فيها شيء عن مالك وعن او عن عهد عن اصحابه وفيه رواية اصلية لا ان يكون ليس لها دليل لانهم ما كانوا يقول الكلام هكذا جزافا. فالكلام موجود في المدونة وموجود في الموطأ او في الروايات اللي في الكتب المتقدمة وكتب الامهات كلها علم صحيح متين. لا تجد فيها خرافة ولا تجد فيها كلام يعني آآ غير مخالف للسنة وكذا. هذا هو السبب اللي قلنا انها قد تكون بيع الراجح مثل مالكي وعند التعارض ياه يقول الاخذ بما عليه مالك واصحابه. شيخنا في المسألة هذه طلبة العلم واحيانا ينسفون المذهب بالكامل فيذهبون الى شيخ معين فيتعصبون له يعني فتصبح كأنها مذهب اخر يعني يعني يصبح شيخ معين فقط يأخذ عنه الفتوى هو الى المذاهب الاخرى احيانا ينفر من التقليد الى تقليد اخر. بالزبط نعم. هذا من الغلول العصب ما ليس هناك انصاف احيانا تجد بعض صغار الطلاب يعني يطعنون مثلا في مذهب ابي حنيفة يقول لك هذا المخالف مذهب الامام مالك وهذا في بدر امام من الائمة الاجلاء المتقدمون اللي هم يعني يعني افنوا اعمارهم في تتبع والقواعد الشرعية والعلوم اه كذا ثم بعد ذلك يدعون يتركونه وينفرون الناس من هؤلاء الائمة ومن اقوالهم ويقول ان الاخذ باقوال ما نوع من من التعصب بل احيانا آآ يرون ان حتى الانتساب اليهم سبة وآآ يعني يستهينوا بهذا الامر. وفي الوقت نفسه هم الوقت نفسه هم يقلدون شيوخ معاصرين احيانا ويتعصبون لهم ليس لا الان الذين يقلدون المذهب بالامام مالك لا تجد عندهم هذا التعصب بمعنى ان لن يباح لله اذا كان يعني شاذا يقول ان الامام مالك لا يخطئ ما تجد على احد من اهل العلم يقولها لكن هم ينسبون انفسهم للعلم ثم يقول ان شيخهم لا يخطئ. يعني كلام في غاية السوء وغاية الغلو وغاية يعني التشدد ليس فيه شيء وانما هو شيء انتصار للعصبية وانتصار للهواء وليس هو آآ في شيء من الانصاف ولا من العلم الصحيح. حجتهم في ذلك الشيخ يقولون ان اهل البلد ما ان العلم الشرعي في مكان اخر وكذا وجدته في ذلك ان العلم مش موجود ليس موجودا في بلد معين ما هذه دعوة سيكون ان يقول ليس هناك علم هذه دعوة لما هو يعني من خلال تتبعه انه لا يعترف حتى بمذهب حتى علم الامام مالك في حد ذاته ويطعن فيه فهذا يبطل عليه دعواه الاخرى. يعني آآ اذا خالف آآ شيخه الامام مالك في مسألة يسفه قول الامام مالك ويرى انه مذهبه ليس قائما على الدليل وينتصر لشيء ويرى ان شيخه عالم والامام مالك غير عالم وهو ابو حنيفة غير عالم هذا بيهلك انه مسألة مبنية على الهوى وعلى الغلو وليس مبنية على العلم يبطل حتى الدعوة الاخرى ان البلد ليس فيها عالم لانه لم يعتف حتى بالائمة السابقين لا يعترف بهم اذا خالفوا آآ شيخهم. جزاكم الله خير كيف لطالب العلم ان يتبع الصحة من هذه طالب العلم لا يخلو حاله اما ان يكون عنده قدرة على النظر في الادلة ودرس علم من خلاف ويعني تمكن منه فهذا ما يراه انه ارجح في الدليل من له ان يأخذ يعني هو لا يستقيم الاستنباط من الكتاب والسنة بما يخالف ما سمطه السابقون ولكن هو ينظر في ما قاله مالك وما قاله الشافعي وما قاله سفيان وما قاله كذا فاذا كان هو عنده قدرة من خلاف النظر اه قرأت كتب الخلاف وتبين له الدليل بان ما قاله الشافعي ارجح في هذه المسألة ما قاله مالك. قال ان يأخذ ويعمل في مسألة بما يراه الراجح هو دور واجب لان العمل بالراجحي واجب وليس راجحا. لكن اذا كان ليس من اهل هذا الشأن آآ طالب مبتلي عامة الناس فعليه ان يقلد او يتبع امام من الائمة او شيخ من الشيوخ وعلم من العلماء يثق في دينه وفي علمه يرى انه يعني صاحب دين وانه امانة وان علمه علم صحيح فعليه ان يأخذ بقوله ولا ليس مطلوب منا ان يبحث فيه هل ما مستواه اذا كان وغير قادر على هذا. جزاكم الله خيرا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله اولا