الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر المؤمن وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابن الحسين ذي الحجة القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم باب وجوب الطهارة للصلاة قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وابو كامل الجحدري واللفظ لسعيد قالوا حدثنا ابو عوانة عن سماك ابن حرب عن مصعب بن سعد قال دخل عبدالله ابن عمر على ابن عامر يعود وهو مريض فقال الا تدعو الله لي يا ابن عمر؟ قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غل. هذا عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه دخل على ابن عامر يعود ابن عامر وعبدالله بن عامر ابن خال عثمان الخليفة الراشد رضي الله عنه والله عثمان البصرة بعد آآ ان عزل منها ابو موسى الاشعري واو ابن عامر هذا هو الذي فتح افتتح خراسان هي المنطقة الان لتشمل ايران وافغانستان واسيا الوسطى وعندما تم له الفتح احرم الى البيت من يسموه شكرا لله تعالى ما يسموه تقع في شمال ايران وجمع له عثمان مع ولايته على فارس البصرش. وبقي واليا عليها حتى توفي عثمان رضي الله عنه قتل ثم بعد ذلك ايضا استمر في عهد معاوية زمن ثم عزله معاوية. ومات قبل ابن الزبير بايام قليلة. فدخل عبدالله ابن عمر على عبدالله ابن عامر يعود يعوده من عادة وهي زيارة المريض يطلق عليها عيادة المريض لان الذي ياتي المريض من الشان ومن العادة ومن السنة ان يتردد عليه من حين لاخر. يعود اليه يزور وهو يتلطف معه. فدخل عليه يعود وهو مريض وكان مرض موت عبدالله بن عامر بن ابي عامر بن عامر يعني كان يعني يترقب من ابن عمر لما يعلم من فضله واتباعه للسنة زهده في الدنيا طلبا من عمر ان يدعو الله له قال الا تدعو الله لي بالات التحضين الا والعرض الا تفيد العرض والتحضير اذا تريد ان تأخذ من انسان شيء فتعرض عليه في هذا اسلوب من اساليب التلطف لطلب شيء من الاخر العرض هو طلب الشيء فيه لين ورفق تحضير هو طلبه في تلهف يعني حرص وهنا بدأ يتلطف معه ليدعو الله عليها ولكنه حريص اشد الحرص على آآ لتحصن ابن عمر في هذا الوقت الصعب بالنسبة اليه. آآ الدعاء الذي يريده. فعبدالله ابن عمر يعني ربما كان ناصحا معه وهذا هو الواجب على المسلم انه دائما اذا طيب ان يمحض النصح لمن يطغون ذلك الشيء. لا يخفي عليه ما في نفسه يعني يعطيه ما يحب ان يكون له لنفسه. فالذي رآه عبدالله ابن عمر ان الذي ينفع ابن عامر في هذا الوقت هو ان يتحلل من المظالم لان كانت الولاية. هم. ومن يتولى الولايات لا يخلو من اخذ المال بغير وجه حق او من الغلول او من البرمة وكذا. هذا فيه شيء من النصح وايضا من لفت سائل مخاطب باسلوب حكيم يسأل يسأل احيانا عن شيء ثم يجاب بغيره لما يراه آآ الناصح وانه انفع له. كما في قوله تعالى يسألونك عن اله الا قل يا مواقيت للناس والحج. سألوا سؤال فاجيب بغيري. كيف لماذا تبدأ صغيرة ثم تكبر ثم تصغر؟ هذا لا يستوعبون الجواب هذا واجبوا على جواب طلبهم في ذلك الوقت لا يستوعبونه ولا يستفيدون منه من شيء ربما يزيدون في اللجاج اجابهم القرآن بشيء هو انفع لهم وهو اه ان هذه الاهلة هي فيها خير ومواقيت للناس والحج الاخير. فعبدالله ابن عمر هذا نوع جوابي ابن عامر قال وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تقبل صلاة من غير طهور الصلاة غير صحيحة. ولا صدقة من غلول وكنت على البصرة. ذكره به زمن ولايته وانت ربما تصدقت وانفقت وانت الان قادم على ربك فما فعلته اذا كان هو من غلول فهو غير مقبول ولا تنتف منه بشيء فقوله لا تقبل صلاته من غير قبور هنا في نص واضح على ان الصلاة من غير طهارة غير مقبولة قبول العمل هناك قبول وهناك صحة عمل صحيح وعمل مقبول هنا على الصحة اراد ما هو يعني اعم لا عادة في ابواب العبادات والاحكام يفرقون بين الصحة وبين قبول العمل صحة العمل وقبول العمل. صحة العمل هو موافقته للامر والنهي يعني موافقته وموافقة العمل لما امر به الشارع استيفاء الاركان والشروط اتيت الامر على حسب ما طلبه منك الشرع يكون العمل صحيح. هيك هيك العمل الصحيح يكون مقبولا؟ لا. ليس كذلك. قد يكون العمل صحيحا لانه استوفى شروطه واركانه واديت الامر يعني مثل ما تؤدي آآ يعني اعمال طلب منك القانون. تبحث عن شروط يتطلبها القانون وتأتي بها الاميال. كما هي لكن هل هذه الشروط هي موافقة للاخلاق وموافقة المروءة وكذا لا تبحث عنهم اتيت بالاركان والشروط فعملك صحيح واجراءاتك صحيحة انما تقاضي او ترفع دعوة وكذا كل الاجراءات صحيحة للدعوة. هذا عمل يسمى صحيح لكن الشرع عنده شيء اخر فوق القانون اللي هو القبول هذا اللي ينبغي للمسلم ان يحرص عليه. كما انه مطالب بان يحرص على الصحة العمل لان الصحة بتسقط عنا الطلب. لما تأتي بالعمل الصحيح معناها بري فيه ذمته مات ما اذا اتيت بالصراسة يا عمي انت غير مطالب بان تعيد صيام صحيح سوف اركانه غير مطلوب منك ان تصوم مرة اخرى عديت مع ديك. لكن هل هذا العمل اللي هو توفر فيه شروط الصحة من الصلاة والصيام والحج وغير ذلك هل تجني ثماره ولا تجني ثماره؟ ذاك خطوة اخرى اللي هي تسمى القبول قبول العمل. سقط عنك الطلب ثم بعد ذلك هل هو مقبول وتثاب عليه ولا تثاب عليه؟ هل هو القبول؟ فالقبول هو اعطاء الثواب على العمل قد يكون العمل صحيحا ولا ثواب فيه. ينسب ما فيه لانه يعني الانسان كما قلنا يعني ياخد بالاشياء هكذا دون ان يلاحظ فيها الشيء التعبدي او الدياني او كذا المهم مثل طقوس اي شيء بنعمل اه تستوفي شروطا. فهنا عبد الله بن عمر قال له تقضى الصلاة اراد به ما هو اعم من القبول اللي هو ثواب بل ربما عن اراد واضح انه صحة لا تصح الصلاة من غير طهور اه ومن باب هؤلاء اذا نفي العامة ينتفي الى خصم ما دام هو عن الصلاة اساسا غير صحيحة انا لا ثواب فيها اه هذا هو مراد بقول لا تقبل الصلاة يعني لا تصح صلاة ولان شرط قبول الاعمال حتى وان كانت صحيحة شرطها يكون فيها القربى والطاعة وتكون خاليا من المعصية. اذا كان الانسان يعني يؤدي شروط بطريقة هي معصية لله سبحانه وتعالى لا قيمة له. مثل اللي يتصدق بالمال حرام. ومثل ما اشار عبد الله ابن به على ابن ادم ولا صدق منه اليه. كنت اتصدق ولكن المال المال حلال ولا حرام اذا كان المال حرام. الله عز وجل لا يقبله مثل من يصلي في الدار المغصوبة بيت بقانون رقم اربعة ولا قانون مية ولا ارض ولا مية وتلاتة وعشرين. ويبقى يقترب منها قطعة يقول هاي بنعمل هذه المسجد يعني. هي اساسا غير ملكها. لا حق له انه يجب يعني التوبة بنا على الفور دون تلافي دون تردد. هم. يجب على المسلم ان يخرج منها اول ما يعلم ان لا حق له فيها يجب ان يخرج منها لا ينتظر الصباح. لا ينظر الى الصباح اه يعني يصبح في في هذا المكان المغصوب وقد يموت فيه التوبة واجبة فيه على الفورى يتخلص من الحرام. لكن الناس ربما يفهمون المسائل اللي فهمها غير فهم الفهم القانوني اه مادام هو يعني هذه الارض من حيث القوانين والمحاكم وكذا هي يعني حكمت له واجراءته لا يرى نفسنا لا حرج عليه ويبقى بل ربما يفعل الخير ويقول قطعة منها تصدقت بها وقطع منها منها المسجد واقف اعطى لي شاب يتزوج فيها لا فليت منها. هذي كلها صدقات لا قيمة لها ولا تنفع صاحبها ابدا سيحاسب عليها لان الانسان عندما يصل اليه شيء ليس من حقه الواجب عليه الواجب الشرعي الذي عنده بصيرة عنده فقه ومعرفة ويعلم ما يخلصه وما لا يخلصه الواجب عليه ان يبحث عن صاحب هذا الحق ان كان مؤمنا فيسلمه له ان كان لان هذه الخطوة الاولى في التوبة من غير هذا ما في توبة. اما يخاصم المالك بالفجور وبالظلم وبالباطل ثم بعد ذلك يعمل نفسه ان يعمل في الخير ويتصدق وينفق ويبيع منها يبعث المال الى مجاهدين وابدا هذا كله لا قيمة له لا فائدة منه على الاطلاق. ولا صدقة من غلود. لا تقبل الله عز وجل طيب لا يقبل الا طيبا انما يتقبل الله من المتقين. فاللي يعمل عمل من خلال معصية مثل من يحج ببال حرام. مثل من يتزوج بمال حرام كله لا ثمرة فيه لا بأس منه. حتى ان مالك رحمه الله عندما سئل في النكاح من الله الحرام قال اخشى ان يضارع الزنا. خوف منه. فلا بد الخطوة الاولى في الامر ان الانسان يبحث عن الحلال اذا يريد عمل ان يوفق في عمله ويوفق في طاعته الله وفي عبادته تصحيح العمل يكفي اذا الانسان لم يحرص على ان يكون عمله مقبولا. فالحرص على امرين حرص على ان يكون العمل صحيحا استوفي للشروط والاركان وان يحرص على ان يكون العمل مقبولا. لان العمل مقبول واللي يترتب عليه الثواب. فاذا لم يكن مقبول مع الله معنى لا فائدة فيه عمل انسان يبذل في جهد هكذا ويضيع من غير ما يستفيد شيء. فالمال الحرام والغصب وكل المسائل هاديا لا تثمر ولا فائدة منها. وهذا ما وجه به ابن عمر عبدالله بن عامر فنبهوا الى هذه المسألة لان هذه من اخطر الاشياء وهي تعطي للناس ليس الان فقط او من حي حتى من عهد عبدالله بن عمر كان ناس ان يخوفونا من هذا الامر ان يقع في يد في يده المال حرام ويظن انه يستطيع ان يصل به الى ما فيه نفع قالوا منصور ابن عامر ابو السرير قال له من الزهاد ومن اهل الحديث وكان بليغا وواعظا توفي فيه نقل مئتي هجرية يروي على الليث ابن سعد وعن طبقته. قال كنت في المسجد الحرام فرأيت امرأة تتبختر في المسجد وقلت اعوذ بالله لا تتقين الله تمشين هذه المشية في هذا المكان من انت؟ فاجابته قالت زبيدة قالها زبيدة ابنة الخلائق وزوجة الرشيد؟ قالت نعم. قال كنت تتصدقين وتنفقين في سبيل الله وتفعلين وتفعلين فاجابته تعس الخلائق اللي هي سورة خلفاء لانها ابنة جعفر ابن ابي جعفر المنصور وزوجة الرشيد. قال تعس الخلايف لوردت اني كنت راعية في عدن اضمحل كل شيء. قال لا كنت تنفقين وتجهزين الجيوش وآآ آآ قناطر وتنفقين في سبيل الله تفعيل وتفعيل قال له اضمحل كل شيء. كنت ارى الحسنات تطير من ميزاني الى ميزان صاحبها بها بتعمل فيها لكل الانفاق واللي تعمل فيه وضع في الميزان ثم لما يوضع في الميزان تنظره يطير الميزانية يذهب الى ميزان صاحب المال الذي اخذ منه. ولم ينفعني الله عز وجل الا بخصلتين. قال ما قالت الخصلة الاولى ان ابني الامين قتل في حجره فصدمت. فازال على ذلك والخصلة الثانية كنت اطوف بيدي في يد الرشيد فرأيت امرأة تسأل ايتام فانتزعت خاتمي من اصبعي وكان ميراثي من ابائي وكان فيه اربعون الفا. فاعطيته الايتام فما رأيت عند الله انفع من الصبر على فقد الاولاد ومن الصدقة على الايتام. فكل ما انفقته هذه المرأة من اموال ولانها من من زينة الدولة واموال الدولة ومن الغلول ومن المال اللي هو لا حق لها فيه رأته بعينه انه يطير من ميزانها الى ميزان اصحابه. يمشي لعامة المسلمين لمن اخذ منهم هذا المال. فالغرض ان الانسان لابد ان يطهر ماله وهذا امر الان في غاية الاهمية خصوصا في هذه الايام من بعد الثورة وحتى قبل الثورة ولكن الان الناس ربما استحالت المال العام بصفة يعني قبيحة وصفة شنيعة من سينات الدولة ابدا بالمليارات كلها تضيع لم يرى الناس منها شيئا لم يتغير عنهم شيء بل ربما يرون التغير الى وللاسف اي مرفق الان لو ذهبت اليه مرفق في الدولة اللي هو ينتبه منا عامة الناس والفقراء العامة لا اتكلم عن الخاص الذي يستقل الطائرة ويذهب الى روما ويذهب الى مكان اخر آآ يقضي وقتا او ليعالج نفسه اسرته هذا لا نتكلم عنه هذا ربما نسبة قليلة جدا وربما قليل منهم من عصمه الله من المال الحرام بنتكلم على عامة الناس الذين يحتاجون الى خدمات في التعليم وخدمات في الصحة وخدمات في البلدية وخدمات في الاماكن العامة وفي المصارف وفي الادارات وفي المؤسسات هؤلاء كلهم وجوههم الان سعت اكثر من ذي قبل والاموال الان وصلت الي ادارة الدولة ومستشفياتها لن تكن في حتى في العهد السابق عهد الظلم والاستبداد وعهد القذافي ما السبب في هذا الناس يستحيلون للمال العام. يتحايلون عليه. كله يأخذ من جهته ولا يبالي. فمهما بلغت الأموال هذه كلها تذهب يعني ادراج الرياح بالسرقات وبالتحايل التحايل بالعقود الموهومة والمشبوهة والفاسدة والى اخره. فهذا لا صاحبه شيء حتى لو بعد ذلك اراد ان يتوب واراد ان يعمل مؤسسات خيرية وجمعيات ومعاهد وعلوم شرعية ومساجد وكذا لا سيطير الحسنات من ميزان الى ميزان اصحابه ويبقى هكذا عريانا لا حصر على شيء. فهذاك عبدالله ابن عمر كان يعني ناصحا لابن عامر وقال له ولو صدق من غلول وذكره بمتاعي وكنت على البصرة بغلول معناه هو الخيانة اصل الغلول هو اخذ من مال الغنيمة قبل قسمتها. ويتوسع فيه ويطلق من المال العام بصفة عامة من غير حق ثم يتوسع فيه ويطلق على الخيانة باسمها كل ما خيانة المال تسمى ملولا. والنبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من الغلول ومن اصحاب في احاديث كثيرة صحيحة وصريحة لم يبق لا معها لم يبقي معها عذرا لاحد. كما جاء في الصحيح لا الفين احدا منكم يأتي على رقبته بعير له رغاء بقرة له خوار شاة تيعر على رقبة صامت يعني ذهب ومال ونفود والان سيارات واموال وكذا. فيقول يا رسول الله اغثني. واقول لا املك لكن مع الله شيء قد بلغته. لانه قد بلغته. يتبرأ به النبي صلى الله عليه وسلم. فكل من ياخذ مال الان اي صفة او زوجة من الوجوب من غير وجه حق لا حق لو فيه نتكلم عن مال للانسان ليس له فيه حق بل له في حق بمقتضى القوانين رايح والامر مشلول مقابل عمل مقابل كذا هذا لا حرج فيه. اذا تكلم معناه سرقات والتحايل ودفع الرشاوى الاموال من خلال عقود الكبيرة الوهمية بالنسب اه يعني العمولات هو اللي بيأتي به صاحبه يوم القيامة على رقبته آآ على الملأ هكذا فضيحة ويئن به ويطلب الغوث فلا يغيثه احد. يتبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول له الا هل بلغتك لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الاية ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة فهذا هو معنى وهذا هو يعني نصيحة عبد الله ابن عمر لابن عامر في هذا الموقف الصعب وكنت على البصرة. هل يفهم من الحديث ان ابن عمر امتنع من الدعاء له؟ لا لا هو ابن عمر جاءوا الى ما هو محقق النفع له ولا اظن ان ابن عمر لا يبخل عليه بالدعاء لكن ما ينفعه الدعاء اذا كان هو يقدم على ربه وعنقه يعني مطوقة الاموال وبالغلول لا يفيده الدعاء عبدالله بن عمر اراد آآ ان يكون دعاؤه نافعا. متى يكون دعاؤه نافع؟ عندما يتحلل هذا ابن عامر يتحلل من التبعات في عنقه بعد ذلك الدعاء ينفعه ويفيده. اما اذا كان يقبل على ربه وعنقه مطوقة بحقوق الناس ما ما يفيده الدعاء. فلا اظن ان ان عمر يعني بخل عليه بالدعاء ولا يظن به كذلك. لكن يعني كأنه ذكى له الشرط الاساس لهذا الدعاء اللي انت تطلبه متى ينفعك ومتى يفيدك فهذا هو الاولى بك الان ننتحر عليه وتطلب تحقيقه ثم الدعاء هذا من ايسر ما يكون. اه يدعو له. ما موقف السلف من الدعاء للامراء والخلفاء مسلا الدعاء اذا كان الانسان يعني آآ يرجى خيره ويرجى نفعه مطالب مسلما يدعو لان اصلاح الراعي معناها اصلاح الرعية المنقول عنا لو قل لو كان لي دعوة مستجابة لجعلتها للخليفة لكن آآ الامر في في المسائل احيانا يبقى الخليفة هو ربما اذا اردت ان تقوم اعماله وسلوكه وما يفعله بالمسلمين. ربما الاولى بمن له دعوة احيانا يطلب الله عز وجل ان يمكن على المسلمين من يخاف الله. ان يكون ظالم فاجر مجاهر لا فائدة منه. يعني كلا من ران على قلوب ما كانوا يكسبون. اذا كان للانسان يعني فماذا في الغي وفي الفجور وفي سفك الدماء وفي الظلم؟ وربما تصدر منه اشياء لو تريد ان اه تقيمه تقويم الشرعي للمسائل تجده ربما يخرج حتى من الاسلام لانه يسخر ويستهزئ بشرع الله وبدين الله هذا ما الفائدة ما في فائدة منه هذا ينبغي التوجه الى الله عز وجل ان يستدله بخير منه للمسلمين من يرحمهم ويقيم فيهم العدل والحق والدين فالمسألة ربما ليس فيها في كفة واحدة وفي حكم واحد. وبعض آآ الاحيان الانسان اذا يرجو آآ الخير ان التوفيق والهداية وصلح الحال واحيانا يكون تعبر اليك انفع بان يولد لله عز وجل على المسلمين من يرحمهم ويقيم فيهم الدين ويقيموا الشرع اذا كان آآ من يتولاهم آآ ميئوسا منه ولا خير فيه. شيخ هل هناك فرق بين الدعاء الصلاح والهداية والدعاء بالبقاء والتجديد. يعني هو الدعاء بالهداية هذا مأمور الجانب. لان ذلك في علم الله مهما كان الظلم قد اه مكان ما دام يقيم الصلاة ما دام مسلما ما دام لم يخرج عن الاسلام يرجى له. آآ انسان يدعو له كان الدعاء بالبقاء هذا فيهم مجازفة وفيه نوع من التملك وفيه نوع من لا يكون هذا ويراد به وجه الله تبارك وتعالى اذا كان لان حتى انهم يكرهون حتى في في في الاعياد ادام الله بقاءك ولا ابقاك الله ليس من دعاء المسلمين ولا كان يعني على سلف الامة يستعملون هذه الاشياء وادي الاساليب الدعاء بالتسديد وبالتوفيق هذا اخف مأمون الجائر لكن الدعاء بان يديم ويديم ملكه ويديم كذا هذا ما كان على عهد السلف. لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول وكنت على البصرة قال حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة حاء وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال ابو بكر ووكيع ووكيع عن اسرائيل كلهم عن سماك ابن حرب بهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبدالرزاق بن همام قال حدثنا معمر بن راشد عن همام بن منبه اخي وهبي ابن منبه قال قال هذا ما حدثناه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. لا تقبل صلاتك صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ احدث الحدث يعني آآ يطلق على ما يخالط الطهارة اللي هو ونواقض نواقض الطهارة اذا يعني الانسان حصل شيء حصل ان الانسان ناقد من الطهارة ما يخرج من السبيلين او الالتداد او الشهوة النوم الطويلة وغير ذلك ما لها شأن كثير متفقة ان يعني تنشر الطهارة هذا يسمى حدث. والحدث ايضا يطلق على الخارج من السبيل سبيلين نفسه يسمى ايضا حدث وذلك في اللفظ الاخر عندما سئل ابو هريرة ما الحدث؟ يا ابا هريرة؟ قال فساء او ضراب؟ فسأل ابو هريرة الحدث بالخارج نفسه الذي يخرج وساعة يخرج من غير صوت والضراط يخرج بصوت وفي بعض الحدث ما يسمع لما يخرج ويسمعه الانسان في الحالة لم يطلق على الخارج نفسه ويطلق على الانسان الذي حصل منه هذا الخارج في وقت مما ينقض الطهارة. فاذا حصل شيء من هذا فالصلاة لا تصح. الصلوات بجميع انواعها سواء كان الصلاة مفروضة او صلاة سنن او صلاة شكر او صلاة جنازة او سجود تلاوة كل ما صلاة اتفق المسلمون على انه لا يصح ولا يقبل من غير طهارة. من احدث اه لا صلاته بجميع انواعها الا بالطهارة. هناك اقوال شاذة مثلا هناك من ذهب الشعبي او غيره كان صلاة الجنازة كلام باطل وكلام شاذ ليس عليه دليل ومخالف للاتفاق واجماع باب صفة الوضوء وكماله. قال الامام مسلم حدثنا ابو الطاهر احمد بن عمر احمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى التجيبي قال اخبرنا عن وهب عن يونس عن ابن شهاب ان عطاء ابن يزيد الليثي اخبره ان حمران مولى عثمان اخبره ان عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض استنفر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى الى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل كذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا في هذا حديث عثمان صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم نقلت الينا عن صحابي اشتهر بنقل صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. ثم عثمان بن عفان وعبدالله بن زيد هذا يدل على ان الناس كان عندهم اعتناء وسائل دورية لصحة عباداتهم ولا يستسهلون شيء ولا يستصغرونه يعني الوضوء ربما يستغرب ان يقال هذا شيء خصوصا في عرف الناس اليوم لو جلس جالس يريد ان يعلم الناس ربما يقللون من شأن هذا الامر ويا اخوانا يعني من الذي لا يعرف الموضوع؟ تشغلنا بهذه المسائل وربما لا يجلس لي حتى الناس مم الذين يعني ربما توصل ناس متعلمون او الاساتذة او كذا يقول هذا القضية وقت يعني ما الذي لا شغل وقتك في تعليم الناس بوجود صغار يعرفونه والكبار يعرفونه. ولكن في الواقع كلام خاطئ لان الوضوء هو من اه اهم الاشياء التي تترتب عليها اعظم عبادة وهي الصلاة. والوضوء اذا كان على الصفة الكاملة الصحيحة من اعظم العبادات التي تقرب الله عز وجل. واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما يرغب في الوضوء ويبين فضله كلها تعبر من توضأ فاحسن الوضوء. من توضأ فاسبغ الوضوء من توضأ فاكمل الوضوء. هذا يدل على ان هناك اناس يتوضأون ولا يسلمون ويتوضأون ولا يحسنون ولا يكملون من ذلك الوقت. وهذا ما جعل عثمان رضي الله عنه انه جلس عمل مكان خاص بالمقاعد خارج المسجد النبوي يجلس فيه ويعلم الناس وضوع النبي صلى الله عليه وسلم يعني خطوة خطوة تقليل من شراء الوضوء هذا يدل على جهل وعدم معرفة يعني كنت لو اردت تختبر وضوء كثير من الناس ليس لهم عناية بالعلم الشرعي وحتى اساتذة ودكاترة ومتخصصون ومساويات العالية في السياسة وفي الثقافة وفي العلوم وكذا ولو اردت ان تختبر وضوءها لو وضوءه ناقصا اما انه لا يصبغ واما وضوء باطل. النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة حذر من الوضوء الناقص. كان في غزوة غفر ناس ارهقهم الوقت واستعجلوا وغسلوا اقدامهم بخفة وكذا. فرأى لهم عفي يعني بياض لم يصل الماء في عقب احد. فنادى به على صوته ويل للعقاد من النار. ويل لاعقاد من النار. يعني هذا المكان اه يعني بتكويه النار ويزعه النار لانه ما الذي فعله اللي هو الرجل يتوضأ زي ما يتوضأون يتوضأ الناس يبين لك الا التقوى الوضوء يعني فيه تغليط فيه تجديد والى ما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ان آآ صاحبه هذا العضو الذي يعني لم تكمل غسله وزعمت انك غسلته وذهبت ان تصلي انه يستحق النار. فالامر ليس كما يعني يعني الناس ويهونون بجاء الوضوء بل وضوء ينبغي تعليمه للصغار والاطفال وللكبار وحتى الكبار الذين لم يمكوا الوضوء لما تعلموه تعلما صحيح يجب عليه ان يتعلم في كل وقت. لا يقول الانسان لا الصوت دكتور ولا صوت كذا ومش محتاج لهذا الامر اللي هو الناس وعامة الناس. قد يكون هو يتوضأ وضوءا فيه ويل لعقاد الى ان يموت وهو بهذه الصورة. لا يتقن غسل وجهه ولا يتقن غسل ذراعيه ولا يتقن غسل قدميه ولا ما الفائدة من هذا. ثم يصلوا. لا تقاموا الصلاة هكذا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ولا صلاة من غير طهور. ومن تطهر ناقصا معناها صدم غي طهور فصلاته غير مقبولة. وكذلك ترتب ايضا على الوضوء بالاعمال الاخرى شرطها الوضوء هذه كلها تكون باطلة وتكون غير صحيحة. من اجل ذلك عثمان رضي الله عنه كان يعقل بهذه المسألة ويجلس للصحابة اتوضأ امامهم ثم يقول لهم آآ هذا الوضوء اللي توضيت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحوا من هذا يعني قريب من هذا ليس بالمية لان ما في حد كان الشيخ الجندي رحمه الله في الدروس بعض الناس يحاول يتعرق هكذا لما يكتب الكلام على الوضوء لابد من اتقانه ولابد كذا. فكم بعض الزملاء سألوا سؤال قال له ايش الموضوع سهل وشنو وضوء النبي صلى الله عليه وسلم؟ اي واحد يغسل وجهه ويغسل ايديه. قال له اما اني فلوضوء ما اظن انه مثل وظوء النبي صلى الله عليه وسلم. اما انت فلا تدري. يعني الناس حيبقى عنده جرعة حتى عثمان يعني ومشاهدة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لان الله ستقضي مشابهة من كل وجه. قال نحوا من هذا يعني قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم اذا الوضوء فيه مسافات كبيرة ليس هو حتى من الذين شاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم ليسوا كلهم في درجة واحدة. وهو النبي صلى الله عليه وسلم في مرتبة عليا ومن شاهده يكون نحوا منه ثم بعد ذلك من بعدهم يكون اقل واقل واقل واقل ولذلك اثقال الوضوء من اهم الاعمال ومن احسنها ومن اعظم الامور اللي تقرب الله سبحانه وتعالى يعني يرفع به الدرجات ويكفر به الخطايا ويغفر به الذنوب احاديث كثيرة في فضل الوضوء. لكن في اي وضوء الوضوء كامل الوضوء الذي احسنه صاحبه الذي اكمله الذي اسبغه. ليس العضو الذي يعني يأخذ الماء ويلطمه على وجهه ويعمل نبدأ تحت المية هكذا. ياخذ هذا حتى لا تصح بالصلاة. ولكن لابد من الانسان ان ينقله اه ان ينقله ممن يتقنه ويتعلمه وتعلمه ويعتني به ويعطيه شيء من وقته ويعلمه لاولاده يعلمه تطبيقا وعملا. لان يترتب عليه صحة العبادة وان يترتب عليه ايضا الشجاعة والخلاص من العذاب ومن الوعيد فهنا بدأ عثمان رضي الله عنه في وصف الوضوء الذي توضأوا قال اولا دعا بوضوء. دعا بالماء دعا بوضوء يعني الوضوء قلنا آآ الوضوء والوضوء والغسل وطهور والطهور عندما يفتح الحرف الاول يراد به الماء. يعني الطهور يطهر به. الوضوء المال يتوضى به. لغسل النبي تغتسل به. والغسل هو الفعل هو المصدر. فعلك للغسل. الوضوء فعل للوضوء يعني عملية الوضوء اللي تقوم بها تسمى وضوح. الطهور عملية الطهارة نفسها. فهو دعاؤنا دعا بماء اه دي اولياء الوضوء. نعم. فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات. فغسل كفيه ثلاث مرات وهذا من السنة الانسان ربما يقول قائل الكفين الكفين ساغسلهم مع الذراعين لا يقال هذه سنة مستقلة ليس لها علاقة بغسل الذراعين. ينبغي ان يغسل يديه ثلاثا في بداية الوضوء. وقد ورد الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في القيام من النوم انه لا يدخل آآ يده في الاناء حتى يغسلهما ثلاثا خارج الاناء لانه لا يدري لا يدري اين باتت هو الناس كانوا ينامون في آآ يعني لباس آآ يعني تفضي ايديهم الى عوراتهم وآآ ولا تكون اليهم طاهر وكذا فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم الى قوم انهم من يضع ايده في اناء الوضوء قبل ان يغسلوا ايديهم خارج بناء هذا هذه سنة آآ لمن يرى انه ربما يده آآ تمسه نجاسة فينبغي ان يغسل يده خارج اه ثلاث مرات ولكن حتى خارج هذه السنة حتى يعني من لم يكن نائما وانسان اراد ان يتوضأ ولم يكن قبل ذلك نائما هو مطالب بان يغسل يديه ثلاثا عند النية وما ينوي الوضوء لان اول عمل من اعمال الوضوء هو ركن من اركانه عندما يعزم على الوضوء اه ينبغي ان يغسل يديه ثلاثا. ولم يذكر الحديث صفة الرسم معناها باي صفة كان اه فهو عندما يأتي الكلام دون تحديد فمعناها الامر فيه سعة كيفما تم غسل يديه الى قواعد قبل آآ بداية الوضوء يكون مجزيا امر تعبدي سنة من السنن يتنجس الماء اه النجاسة تعتمد على قلة الماء وكثرته وتغيير قليل النجاسة اذا وضع في قليل ما ولم يغيره تكره عند الملك ولا تحرم. اذا كان الماء كثير ولم يتغير لا تراه. والضابط يعد العلماء لاستعمال الماء بعد الاستعمال هو تغير اوصافه. احد اوصافه الثلاثة. لو طعمه اذا تغير لونه وطعمه ريحه لا يكون مطهرا. فاذا كان التغير بنجاسة لا يصلح للاستعمال الا في في العبادات واذا كان الذي تغير به غير نجاسة الاشياء الطاهرة فلا يصلح في العبادات ويصلح في العادات تغير هذا يخرج الماعن الطهورية. لكن اذا كان وقع شيء من النجاسة في الماء فان كان كثيرا ولم يتغير لا حرج وان كان قليلا ولم يتغير فاستعماله مكروه كراهية. شيخ ذكرت هذا مذهب المالكية. في تعليق يا شيخ يقول وددت لو كان مذهب الشافعية كمذهب المالكية في المياه. نعم صحيح نعم. ما الذي تميز به؟ مادة المالكية فيه مرونة. آآ الشوافع قيدوا الماء بالقلتين. اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل معناه اذا كان الماء اقل من قلتين حتى ولو لم يتغير فيجوز استعماله. وهذا فيه تبييض. الملكية لا بالقلة ولا بالكثرة لان عنده فيه كلام كثير واضطراب والى اخره. وعندهم ضابط ضابط يعني محكم هو الماء طاهر. هكذا عن النبي صلى الله عليه وسلم. اصل ما طه. الا ما غيره فاذا تغير صعد الجسم سواء كان قيما او كثيرا. وتقل بعد ذلك بقلة في تقيد هذا اطلاق الواضح المتفق عليه بحديث يعني فيه كلام وفيه اضطراب وفيه كذا قالوا هذا اه لا لا يثبت ولا يصح. ولذلك جعلوا عندهم سعة في استعمال الماء وطيب واضح طهارة. ثم بعد ذلك القلة والكثرة دائما في الاشياء كلها يتحاكمون في العرب. وعندما تتحاكم الامة المالكية يستعملها العرف اكثر من غيرهم. اكثر مذاهب استعمال اللغة. سواء كان في تقدير الاشياء وفيما يتعلق ولا يتعلق بالمعاملات ولا بكل الاحكام. دايما يستعملونها بعرفة كثيرة لما يأتي الان في الكلام في المعاملات فيما يكون بالرضا فيما يكون كثيرا فيما يعد قليلا فيما دائما ما يعد فاصلا ما لا يعد يحاكمونه واذا حكمت الحرف معناه وسعت على الناس. معناه هذا الحكم يكون في هذا الوقت طبقا للعرف يا ميسر وفيه سماحة ولانه رأى اعراف الناس وانما يتغير العرب في وقت اخر اه يتغير الحكم بتغير عرفهم فايضا يجيدون السعة. عندما تجعل حكم شيئا واحدا ضابطا محددا فيتغير العرف عن الوقت الحاضر وقع الناس مع ذلك في الحرج. فاستعمال العرف ايضا ايه ايضا في هذه المسائل يعني عندما آآ يتكلمون متى عن الماء القليل والماء الكثير. لا يحدونه المال قيل وما يستعمله عادة المسلم في وضوءه او في غسله. فما زاد عن ذلك فهو كثير فدايما يعني بعض الناس يستعمل اه نصف لتر بعد يستعمل رثل بعد فتحديدهم للمقادير جعل في مدد مرونة وسعة وهذا بعض ما يشير اليه الغزالي من كلامه. الوقت المخصص الوقت المقصر للحديث بسم الله