يقوي تجويد السعي قبل طواف الافاضة يوم النحر وقال اخرون من اهل العلم او ايد هؤلاء اولا قولهم بحديث في رواية ولتحرر ما شعرت ايضا سعيت قبل ان اطوف قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج من صحيحه تحت باب من حلق قبل النحر او نحر قبل الرمي قداسنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب وهو محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري انيس ابن طلحة بن عبيد الله عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاء رجل فقال يا رسول الله لم اشعر فحلقت قبل ان انحر قال ازبح ولا حرج ثم جاءه رجل اخر فقال يا رسول الله لم اشعر فنحرت قبل ان ارمي. فقال ارمي ولا حرج قال فما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل ولا حرج في رواية اخرى وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته فطفق ناس يسألونه فيقول القيل منهم يا رسول الله اني لم اكن اشعر ان رمية قبل النحل فنحرت قبل الرمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فارمي ولا حرج قال ارتفق اخر يقول اني لم اشعر ان النحر قبل الحلق فحلقت قبل ان انحر انحر ولا حرج ولا فما سمعته يسأل يومئذ عن امر مما ينسى المرء ويجهل من تقديم بعض الامور قبل بعض واشباهها الا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعل ولا حرج هذا في اعمال يوم النحر معروف وايضا رواية اخرى عن عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم بينما هو يخطب يوم النحر فقام اليه رجل فقال ما كنت احسبه يا رسول الله ان كذا وكذا قبل كذا وكذا ثم جاء اخر فقال يا رسول الله كنت احسب ان كذا قبل كذا وكذا لهؤلاء الثلاث قال افعل ولا حرج كلمة لهؤلاء الثلاث تحتاج الى بحث تحتاج الى بحث ما الفائدة؟ اولا ما الثلاث الثلاث الحلق والنحر والرمي اذا قدمت واحدة فيها جازت لكن يبقى النزر في تقديم السعي يوم النحر على طواف الافاضة السعي يوم النحر على طواف الافاضة فمن العلماء من قال ما سئل النبي عن شيء قدم ولا يؤخر الا افعل ولا حرج طف ولا حرج فكانت نصا لكن هذه فيما يبدو انها من الناحية الحديثية فيها شذوذ وهنا رواية عبدالله بن عمرو يقول لهؤلاء الثلاث يعني الحلق والنحل والرمي من لم يدخل فيها الطواف ولا السعي انت فاهم يا عبدالرحمن احيانا شخص من الزحام يفعل ماذا مع الزحام يسعى قبل ان يطوف لكن واظن ان الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمة الله عليه في منسكه تحقيق الايضاح ذكر هذا ذكر تجويز السعي قبل الطواف فليراجع. يراجع كتابه في هذا لكن هنا كلمة لهؤلاء الثلاث تجعل التقديم والتأخير في هؤلاء الثلاث وهو منصوص الروايات اما الرواية التي فيها سعيت قبل ان اطوف قال طوف ولا حرج ففيها الكلام نعم كان مطلوب تحرير لفظة لهؤلاء الثلاث ثم قال ايضا حدثناه عبد ابن حميد حدثنا محمد بن بكر حدثني سعيد بن يحيى الاموي حدثني ابي جميعا عن ابن جريج بهذا الاسناد اما رواية ابي بكر فكرواية عيسى الا قوله لهؤلاء الثلاث يعني كلمة لهؤلاء الثلاث فيما يبدو انها الان فيها شذوذ فانه لم يذكر زلك واما يحيى الاموي ففي روايته حلقته قبل ان انحر نحرت قبل ان ارمي واشباه ذلك انت مطلوب تحرير لفظة الا لهؤلاء الثلاثة عفوا اورد طريقا اخر لان المخرج واحد يا عبدالرحمن. المخرج كله ابن شهاب الزور يعني عيسى ابن طلحة عن عبدالله بن عمرو المخرج متحد يبقى الخلاف في من هم تحت الزهري عبدالله بن عمر قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال حلقت قبل ان اذبح قال اذبح ولا حرج قال ذبحت قبل ان ارمي قال ارمي ولا حرج نفس الاجابة رواية اخرى عند الزهري عن عيسى ابن طلحة عن عبدالله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم واتاه رجل يوم النحر وهو واقف عند الجمرة فقال يا رسول الله اني خلقت قبل ان ارمي فقال ارمي ولا حرج وتوخذ فقال اني ذبحت قبل ان ارمي. قال ارمي ولا حرج تاخر فقال اني افضت الى البيت قبل ان ارمي هنا الزيادة انا اني افضت يعني طاف طواف الافاضة قبل ان يرمي الجمرة قرار ولا حرج هو داخل في العموم فما رأيته سئل يومئذ عن شيء الا قال افعله ولا حرج اذا حدثنا حدثني محمد بن حاتم حدثنا بهج حدثنا وهيب حدثنا عبد الله بن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قيل له في الذبح والحلق والرمي والتقديم والتأخير فقال لا حرج انتم فهمتم الاشكال في آآ نعم بهذا القدر اجتدي حمدني الله مصليا وسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله