نعم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبا. الشك الذي هو من اقسام التصور قالوا مثلا علم بعض وشك وتوهم شك هذه فعل بفتح مضاعفة لازمة تركيا اسمها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشا الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. رب يسر عند رحمتك يا ارحم الراحمين. وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وال لمعا وصرخا شك وشد اي عدا شق خش غلة اي دخل. ما زلنا في الشاذ من من مضاعف فعل اللازم. فعل اللازم قياسها فعل اذا كانت مضاعفة لازمة فقياسها في المضارع بالكسر. فعل بالفتح اذا كانت مضعفة لازمة فقياسها في المضارع الكسر. وقد وقع فيها شذوذ كثير القسم الاول من هذا الشذوذ ما شذ بالضم فقط. والقسم الثاني ما فيه الوجهان الكسر المقيس والضم وقد بدأ المؤلف رحمه الله تعالى بالقسم الذي ليس فيه الا الضم الشاد قد قرأنا بعضه وما زلنا فيه. فمن ذلك الا السيف بمعنى لمع. الا السيف لمع هذه فعلة بالفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاذ. والا العليل صرخ. العليل المريض والا بمعنى صرخ رفع صوته بالدعاء او الانين. قال ابن ميادة فقولا لها ما تفعلين بعاشق له بعد نومات العشاء اليل. اي انين وصوت. ولذا قال لمعا وصرخا يعني ان الا هو نافع لاني. الا السيف والا المريض. والا السيف لمع والا المريض صرخ ورفع صوته بالدعاء او ان قال ولذلك قال سمعا وصرخا وان لا لمعا وصرخا. وفي بعض النسخ واللمعا وصوتا وكان الشيخ محمد سالم رحمه الله تعالى والعدود يرى انها هي الاصل. لان مصدر صرخ لا يعرف وفيه الصرخة انما يعرف فيه الصراخ. فالصرخ لا يعرف في مصدر صرخة. فان لمعا وصوتا هذا لا اشكال فيه. وهي ايضا نسخة. وفي القاموس ان اللمع بوجهين يعني انا القاموس ذكر ان السيف بمعنى لمعان فيها وجهان. الكسر المقيس هو الضم الشاذ فتقول يئل ويئل وان اللة التي بمعنى صرخ بالكسر فقط على القياس. فخالف ابن مالك في الامرين ابن مالك رحمه الله تعالى قال ان السيف بمعنى لمع وان المريض كلاهما فعل بالفتح مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشا. مخالفة للقمص وقال ان اللة التي بمعنى لمع فيها الوجهان الكسر والمقيوس والضم الشاذ وان الا المريض ليس فيها الا الكسر المقيس فهي على القياس. شك في الامر ارتاد شك يشك شك في الامر. هذه فعل الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر. ولم يسمع فيها الا الضم الشد يشكو عنها مضاعفات لازمة. نعم؟ المشهورة في الكلام. نعم نعم. شك يشك قال لا شك الفريسة شك الشيء انفذه بطعنة مثلا فهذه آآ على القياس لانها فعل الفتح مضاعفة معدات فقياسها بالمضارع بالضغط فهي ليست المقصودة هنا. وانما ذكر الفريسة هنا اشارة الى قول النابغة ذوبياني شك الفريسة بالمدرى فانفذها طعن المبيطر اذ يشفي من العضد كانه خارج من جنب صفحته ذو شرب نسوه عند مفتأدي. والا فانها لا تختص بالفريصة كما قلنا. والفريصة لحمة عند مرجع الكبر في ترتعد من الخائف اذا خاف الانسان ارتعدت هذه اللحمة التي عند مرجع الكتف ويقال لها الفريسة. فيقال ارتعدت فرائسه اب تهيأ للسفر. اب بمعناه تهيأ للسفر فعل بفتح مضاعفة لازمة القياس وهذا المضارع الكسر. ولم يسمع فيها الا ام وقد قاموس منها بوجه؟ اي فيها الكسر المقيس والضم الشأن. قال لا صنمتم ولم اصرمكم وكصارم اخ قط وكشحا واب ليذهب. اب اي تهيأ للسفر فابن مالك رحمه الله تعالى يرى انها مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاذ. وحكى القاموس وفيها الوجهين شد بمعنى عداء. شد تقدم ان شدة بمعنى شده اوثقه هذه فعل الفتح مضاعفة ومعدات قياسها في المضارع الضم. وسمع فيها الوجهان الضم المقيس هو الكسر الشاة. تقدم في شاذ فعل المضعف المعدل. وذكرنا ان الشدة تأتي في كلام العرب بمعنى اشتد. وهي على القياس لانها فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها المضارع الكسر وفيها القياس لم يسمع فيها غير القياس شد الامر يشد بمعنى اشتد. قال الحطية ان امرأ رهطه بالشام منزله برمل يبرين جارا شد ما اقترب. اي اشتدت غربته. اما اشد هنا بمعنى اسرع. عدا جرى مسرعة شدة هذه فعلوا الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاذ. قال النابغة الزبياني اذا نزعته الشدة جد وان ونتساقط لا وان ولا متخاذل وان هبطا سهلا اثارا عجاجة وان علوا حزنا تشرط شد طرب من نوع من السير والاسراع. اذا هذه فيها الضم المقيس فقط. شق عليه الامر شق عليه الامر فعل بالفتح مضاعفة معدات قياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم وفي الحديث لولا ان اشق على امتي بالسواك عند كل صلاة. لولا ان اشق شقة عليه الامر يشق. فعلى بالفتح مضاعفة لازمة قياسها بمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشين. شق عليه الامر شقا ويكسره يقال شقا ومشقة او الفتح والمصدر والكسر اسم المصدر. خش المكانة خش في المكان دخل. خش بمعنى دخل تقول خش يخش. فعلى بفتح مضاعفة لازم يتركها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاذ على كل حال لمح التعدي فيها واضح. لانك آآ انت تقول خشية معناه هناك كانون مغشوش وتفسيرها بمعنى دخل دخل معداته. خش بمعنى دخل خش دخل فعلى الفتح مضاعفة لازمة المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم والشد اه يمكن. لا خش البعير جعل في انفه الخشاش وهو عود يجعل في انف البعير. قال غير ان تشكو الخشاش ومجرى النسعتين كما ان المريض الى عواده الوصول. نوصي به كما ان المريض ان هنا من الانيم. غل ايضا بمعنى دخل. غد دخل فعلودتهم ضعفتهم المضارع يتكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشر. قال تفسير لهما. لا قل المتاع سرقه. فهذه على القياس. ومن يغلل يأتي بما يوم القيامة يغلل بالضن لانها فعلت بفتح مضاعفة معدات فهي على القياس. وقشكم خش البعير جعل في انفه الخشاش بالكسر وهو عود يجعل في انف البعير يقاد به نعم. لا لا لا ليس من الضرر. نعم. وقش قومه. قش القوم حسنت حالهم بعد بؤس. قال السجناسي في مبلغ الامل وقش قوم اي زكت اموالهم وحسنت من من بعد بؤس حاله. وقش قوم اي زكت اموالهم وحسنت من بعد بؤس حالهم وقش الرجل اكل من هنا وها هنا يعني لم ينتظم في الموضع الذي يأكل منه. هذه ايضا كلها فعرفتها ضعفت ملازمة تركيا صار المضارع الكسر. ولم يسمع فيها الا الضم. قال والرجل اكل من هنا وها هنا عليه الليل جنة. جن عليه الليل بمعنى اظلم. فلما جن عليه الليل رأى كوكبا. جن عليه الليل اظلمه؟ يقال يجن بالضم. وهي فعل الفتح مضاعفة لازمة فقياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم رش الموزن امطارا خفيفا. رش رش الموزن امطر خفيفا مطر خفيف. يقال يرش بالضم. فهي فعل الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم معفيها الا الضم الشاب. الرباعي ايضا وقالوا ارش. طش نفس الشيء ايضا. طش امطار خفيفة. يطش ايضا ليس فيها الا الضموش. الا ان القاموس ذكر فيها الوجهين على الوجهين الكسرة نقيس والضم الشاذ. نعم. ذل الحمار راثا الروز زبل ذي الحافر من الدواب. زبل ذي الحافر من الدواب يقال له الروث ذل الحمار وذل الفرس بمعنى هذه فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم وزكه تنبيها على اصله ليدل على انه فعل بالفتح لانه من الاعراض التي قياسها ان تكون على فاعل بالكسر. ولكن نبهك بالفك عليه فقال اصله سللا لا ذل التراب صبه فمعدا. هذه فعلة بفتح مضاعفة معدات فهي على القياس. ثلة تراب صبها. هذه فعل بفتح مضاعفة معدات قياسها ماذا؟ فعلى الفتح اذا كانت مضاعفة معداة في اسوأ الضم. اذا هي على القياس طل دم الرجل بطلا فلم يؤخذ بثأره. طل دم الرجل اي بطل فلم يؤخذ بثأره فعلى الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشد. والاكثر في ما للعربي لهذا الفعل ان تستعمله مبنيا للمفعول. الغالب ان يقولون فلان قل دمه هذا هو الغالب. غالبه استعمال العربي لهذا الفعل ان تعملوه مبنيا للمفعول فيقولون فيقولوا طل. قال ابن المرحل رحمه الله تعالى في نومه لفصيح ودم زيد طل ودم زيد طل اي لم آآ ودم زيد طل اي لم يقتل قاتله ولاودي بجمل. ودم زيد طل اي لم يقتل لي قاتلوه ولاودي بجمل. معناه قل دمه اي اهدر. لم يقتل قاتله ولم تعطى ديته. اي لم يقتل قاتله. ولا اودي بجمل. فهو مطلوله خب الحصان. الحصان والكسر ذكر الخيل. والانثى حجر. والحصان بالفتح المرأة العفيفة والمراد هنا الحصان بالكسر الذي هو ذكر الخيط. خبأ الحصان اي اسرع. فعل الفتح مضاعفة لازمة مقياس هذه المضارع الكسر واللي بيسمع فيها الا الضم والشق. لا بمعنى خدع فقد تقدم انه من مضاعفة فاعلة بالكسر. خبئ بمعنى خدع فهو خب اي خادع. ويروى من كلام عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه كان يقول لست بالخب ولا الخب يخدعني. فالخب خادع هذه فعل الفتح مضاعفة لازمة فعل بالكسر. عندما نقول فعلوا الكسر. انتهى الامر لا نحتاج الى قيد اخر. لانه فعل بالكسر قاعدتها انا مفتوحة في المضارع. اذا لاحظت موضوع التضعيف لا اهمية له هنا. التضعيف متى يظهر اثار التضعيف كانت مكتوبة. نعم. اثار التضعيف يظهر في فعل الفتح. لكن اذا كان فعل بالضم مضاعفة هل لتضعيف اثر؟ ليس له اثر. اذا كانت فاعلة بالكسر مضاعفة. هل للتضعيف اثر؟ لا فائدة في التضعيف التضعيف هنا ليس له اثر. التضعيف انما ما يؤثر في فعل المفتوحة. فاذا كان مع اللزوم كان مضارع مكسورا. واذا كان مع التعدي كان المضارع مضموما. ها؟ هذا خاص بالحصان الشيخ اه لا اخبى بمعنى اسرع. فقط لا يختص به. قال لا بمعنى خدع فقد كم نخل كم نخل معناه خرجت اكمامه هذا من فعل الفتح الدالة على الاظهار تقدم في آآ معاني فعل انها آآ قد تأتي بالدلالة على الاظهار فكمت النخل معناه اخرجت اكمامها. النخل ذات الاكمام. هاتوا الاكمام جمع كم بالكسر وعاء الطلع. الكم وعاء الطلع. وبالضم مدخل اليد في الجيب. صوابه في الثوب. كما في القمص والذي في القاموس كم قميصه جعل له كمين واكمت النخلة واخرجت اكمامها ككممت مدخل نعم هو الشيخ اصلا قال مدخل اليد في الجيب وصعابه في الثوب. نعم كما في القاموس. القاموس الامام مجد الدين رحمه الله تعالى صاحب القاموس لم يحفظ الثلاثية. انما حفظ فيه اكم او كمل فقال آآ كم قميصه؟ جعل له كمين. والكم بالضم كما قلنا مدخل اليد من الثوب. مدخل يعني يكون هنا للاصل من حيث تخرج اليد من من جانبه. نعم هذا من جانب الثوب هذا هو المرض. من حيث مخرج اليد. مخرج اليد وخليوه لكم اه نعم تمت النخلة اخرجت اكمامها ككممت. فمقتضى القاموس انه لا ثلاثي لهذا الفعل والمؤنث. فلهذا تترك حين تكون الصفة لا يوصف بها الا الا المؤنث. فيقال امرأة ناهد وكاعب واه اه حامل اذا اريد حمل الجنين. اما اذا اريد حمل المتاع فانه تؤنث بالتاء فتقول حاملة لكن ابن مالك رحمه الله تعالى امام في اللغة وقد حفظ ومن حفظ حجة على من لم يحفظ فابن مالك نقل كمل بصيغة الثلاثي. عست ناقة بخلاء عست الناقة اخونا ابن مالك يقدم على هذا المعروف عند مشايخنا يقول وهو ايضا متقدم نسبيا على حتى في الزمن على ابن على صاحب القاموس. او انه ما تعاصر ولكن ابن مالك اقدم بشيء اه قال وعست ناقة. عست ناقة معناه رعت وحدها هذه فعل الفتح مضاعفة لازمة مقياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها هذا الضم الشاذ واحترز بعست ناقة من عسة الرجل طاف بالليل فهذه على القياس. وقوله بخلاء يحتمل ان يكون اصله خلاء اي مكان خال فهو ممدود وقصره ضرورة وقصر الممدود ضرورة من اقيس واحسن الضرورات لان فيه اعادة الشيء الى اصله فالاصل اه هو عدم المد. وقال ابن ما لك رحمه الله الله تعالى وقصر ذي المد اضطرارا مجمع عليه. والعكس بخلف يقع. ويمكن ان يكون الخلا هنا بالقصر وهو الكلأ الرطب المرعى الرطب. يقال له الخلاء بالفتح والقصر وفي الحديث في شأن مكة لا يختلى خلاها. فالخلا الكلأ والرطب. وقال ابن مالك رحمه الله تعالى في التحفة شهي خلى الارض الخلاء لو انه يتاح لمسلوب نجاه نجاة. عالم طيب بالخلاء. نعم. قال وعست ناقة بخلاء قست كذا. ابن ما لك؟ قال قست كذا وفرغ من هذه الافعال في حشو بيت. فلذلك قدم الامام الحضرمي رحمه الله وتعالى استدراكاته قبل انتهاء كلام ابن مالك. لان ابن مالك انتهى كلامه في حشو بيت لانه قال وعست ناقة بخلى قست كذا حست الناقة وقست معناهما واحد. وحكمهما واحد. كلاهما معناه رعت وحدها. وكلاهما ايضا فعل الفتح مضاعفة تركيا اسمها بالمضارع الكسر ولم يسمع بها الا الضم والشر. فاستدرك الحضرمي عليه ثمانية عشر فعلا مما سمع عن العرب من شواذ فعل المضاعف اللازم الذي ليس فيه الا الضم وسردها بقوله ومع ثمانية عشر كمت به يرحمك الله يمت دج وسج احيس على سخط وادى وحد عر حص ولطت ناقة قف شق طرفه فعلى قال ومع ثمانية عشر هكذا ضبطها حسن رحمه الله تعالى بالجر. ضبطها الشيخ الحسن بالجر عشرين. وتقدير والتقدير عنده واضممن ان مع اللزوم في مرور به وفي عشر مع ثمانية في فكانه عطف عليها ومع ثمانية عشر اي وعشر مع ثمانية فعشر هنا بالجر معطوفة على ا مرور نصوم؟ لكن هذا فيه اشكال. وهو ان فصل المعطوف بيصح في غير الجار. لكن عامل الجر ضعيف. في غير الجر. مثلا يمكن ان تقول اكسني جبة وغدا قميصا. فانت فصلت بين العاطف وبين المعطوف هو قميصا بظرف وهو غدا. هذا مسموع بكلام العالم. اكسوني جبة وغدا قميصا. عطف على جبة ففصلت بين العاطفة بظرف وهذا سائغ في الرفع والنصب. لكن عامل الجر ضعيف. اذا كان هنا اه المعطوف عليه مجرور فلا بد من اعادة الخافض. مفهوم قال العلامة المختار ابن بونا رحمه الله تعالى في الاحمرار وان يكون المفصول معطوفا على منخفض فخافضا حتما تلانحوا بذي مررت والان بذي بذي مررت والان لا تقول بذي لابد من اعادة الخائط ونصبه بمدبر قد احتذي. فذلك الاحسن ان تكون ومع ثمانية عشر اي عشر كذلك فتكون مبتدأ. حذف خبره. هذا الاوضح في جهة الاعراب لان ما ذكره الشيخ الحسن فيه اشكال من هذه الناحية نعم؟ مع؟ نعم. مع مع عابر؟ هي وعشر مع مع ثمانية مع ظرف نعم. قال كمت به يمت. آآ هكذا اه رواية الشيخ الحسن رحمه الله تعالى. والذي في شرح الحضرمي كمار به ولا شك ان الحضرمي هو صاحب البيت فالذي في شرحه هو الصح لان الحضرمي هو الذي قال هذا البيت. فلا يمكن ان يأتي شخص اخر ويصححه للمؤدي لقائله اذن الذي في شرح الحضرمي كمر به لان مت سيستغنى عنها بذكرها على صيغة المضارع هو سيقول يمت وايضا لان من عادة اه الحضرمي انه دائما في استدراكاته يشبه على اول فعل ذكر مفهوم؟ المضاعف اللازم مضاعف المعدة واذا هرق وشد عله عللا قال ومثله هرا فبدأ استدراكه بالتشبيه على اول فعل ذكره ابن مالك. مفهوم. آآ سعادته وخمسة كارثة. وخمسة كارث بالكسر. نفس الشيء. هذه عادة الحضرمي انه دائما يبدأ استدراكه بالتشبيه آآ انما المعروف هو العكس. اذا حدت المرأة حدادا بالكسر تركت الزينة. فهي تعد. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية وما من الصفات بالانثى يخص عن تاء استغنى لان الدفو على اول فعل ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى. مفهوم؟ وسيأتينا ايضا ومثل صد بوجهه ثمانية المغرب قال واعي وجهي صد عندما اراد هو ان يستدرك قالوا مثله صد بوجهيه ثمانية. فكذلك الحضرمي هنا قال ومع ثمانية عشر به يمت اي هي مثل مرة. مرة هو اول فعل ذكره ابن ماري. ابن مالك قال واضممن مع اللزوم في مرور به. مفهوم؟ فلما اراد الحضرمي نستدركه كعادته شبه المستدرك شبه اول فعل استدركه على اول فعل ذكره ابن مالك هذا مفهوم. طيب. يمت مت به يمت هذا كلام صحيح؟ لا اشكال فيه. ولكن نحن هنا ذكرنا الفعل بالماضي والمضارع ويمكن ان نستغني عن ماضيه خصوصا ان مت ومر قد يقع بينهما تصحيف هناك اشتراك في حرف الميم. وربما يقع تصحيف بين الراء والتاء. نعم. قال اه ومع ثمانية عشر فمر به يمت محل الشاهد هنا اول فعل هو متى مت اليه توسل يقال مت اليه بقرابة اي توسل اليه. قال الشاعر يمت بقرب الزينبين كليهما اليك وقربا خالد والسعيد. يوم فعلى الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم والشا. وفي البيت شاهد نحوي وهو ان كليهما ربما نابت عن فهو قال يمت بقرب الزينبين كليهما مع ان الزينبين مؤنثتان نعم؟ لا اذكر صاحبه لا اعرف صاحبه. المثبتة كما اتبع يمت توسل. نعم هكذا توسل. قال الكربة الزينة بينك لله مالك وقربى خالدين. وفي بعض رواية سعيد وبعض روايات يزيد. لا ادري ما الذي عندكم؟ سعيدي ذج الماء زج الماء معناه صب بغزارة زج الماء. فهو هذا المصدر فهو زجاج قال تعالى وانزلنا من المعسرات ما انا دجاجا. ويقال دجيج ايضا كذلك قال ابو ذئب الهزلي سقى ام عمرو كل اخر ليلة حناتم سود ماؤهن دجيج هناتي مسود ماؤهن زجيج. شربنا بماء البحر ثم ترفعت متاحج خضر لهن نئيج نعم؟ وهي في الاصل وعاء كبير واراد الدفعة الكبيرة من المطار هذا يذكرونه في محترزات لانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فليس معدودا من الصحابة قدم المدينة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. فرأى النبي صلى الله عليه وسلم قد كفن والناس يصلون عليه. فهو اجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لم يجتمع معه في حياته. فهو ليس من الصحابة. ولكن اسلم يومها. فهو طبعا رأى النبي صلى الله عليه وسلم لم يراه حيا. صلى الله عليه وسلم. سجل بطنه اي رق الخارج منه بسبب اسهال يشج فعل بالفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاذ. احا ما سعى احا. فعلى الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم بالشاذ الرباعي. واصل احا احا. لان العرب كثيرا ما تبدل ثالث امثال فالاصل احاح ثم قيل احا ياء كده احا لتحرك حرف العلة تنفتح ما قبله. اصل بثلاثة حاءات. ثم ابدل الثالث ياء. ثم هذه الياء ابدل تأليفا لتحركها وانفتاح ما قبلها لان حرف العلة يتحرك وانفتح ما قبله وجب قلبه الفا. نعم الاصل ثلاث حاءات مما اوجدت او الثالثة ياء. ثم ابدلت الياء الفا بتحركها وانفتاح ما قبلها. احاء حاء هذا هو اصل الكلمة. ثم قيل احا ثم قيل احا. هذا مسموع في كلام العرب. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية وثالث الامثال آآ ابدلا بيا نحو تونى خالد طوني تغنى اصلها تغنن. تفاعل من الظن. فاجتمعت في تظنن ثلاثة امثال. فاب ده له الثالث وهو النون ياء فقالوا تظنيا. فلما قالوا تظني تحرك حرف العدة وانفتح ما قبله فوجب قلبه الفا. فقال ابو الياء الفا فقالوا تظن. وثالث الامثال ابدي الانبياء طولناه خالد طونيا ولا تقس وابدلت من ثاني واول ونزر النوعان. فولناه خالد تولي اصلا تظننا مفهوم؟ هذا استطراد في مسألة صرفية ذكرها الشيخ والا فنحن لسنا بصدد هذا المبحث سخت الجرادة غرزت ذنبها في الارض لتبيض. سخت الجرادة طرزت ذنبها في الارض لتبيض. فعلى الفتح مضاعفة لازم تركيا اسباب المضارع الكسر لم يسمع فيها الا الضم والشذ ادى البعير ردد الحنين في جوفه هي ايضا كذلك فعالة الجزح مضاعفة لازمتك سواء مضارع الكسر ولم نسمع فيها الا الضم الشاذ. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الاعلام مدوا وترجيع ترجيع الرغاء ادوا وقوة والدهيؤ اما الايدو داهية وعجب. وادوا اسم امرئ يذكر في الانساب مدوا وترجيع الرغاء ادوا الادوا مصدره ادى البعير ردد الحنين في جوفه. والايدو الداهية لقد جئتم شيئا ادا الداهية والعجب وادوا ابن اود والدنان كما يقال وايضا اد ابن طابخة من اسماء العرب. حد عليه غضبا. حد عليه غضبا فعله بالفتح مضاعفة لازمة تركيا اسمها ابن مضارع الكسر ولم يسمع فيها ضد مشهد. حدا وحدة. لا حده. فمعدا هذه افعال الفتح مضاعفة على القياس. ولا حادت المرأة تركت الزينة لوفاة زوج او قريب هذه ستأتي انها مما فيه الوجهان حتى هو من اقامة الحج شيخنا؟ نعم. او منعه من الشيء الحد في الاصل المنع. جعل له حد نعم الحد الحد معانيه في اللغة ترجع الى المنع. ومنه الحدود لانها تمنع آآ داخل آآ من الخروج ويتمع الخارج اليس كذلك؟ اصل المعنى هو المنع وحتى حددت المرأة معناها امتنعت عن الزينة وتركت لهذا نحن ذكرنا قاعدة ذكرها الحضرمي رحمه الله تعالى نقلا عن الجوهري ايضا. وهي انه ان الذي سبب الشذوذ في الضعف اللازم هو دائما لمح التعدي. فهذه الافعال ترجع الى حده بمعنى منعه. وحده متعديا لكن العرب استعملتها على وجوه اخرى تصرفت فيها فاستعملت بعضها لازما. فلما جاءت لتستعمل المضارعة لاحظت ذلك التعدي فعملت بمقتضى. عرى الوليم صاح. الظليم ذكر النعام اه تزعم العرب انه اه هو في العصر لم يؤتى طبعا ليست له اه قرون وانه ذهب يطالب بهذه القرون اذانه فهو ليست له اذان صغيرة جدا. وليست له قرون. فهو وكأنه غني مظلوم. آآ عر الوليم صاح قال هو عرارا بالضم. والصواب ضبطه بالكسر كما في القاموس. والشيخ الحسن رحمه الله تعالى هنا جرى على القياس بان بالفتح اذا كانت لازمة فانها تضم يكون مصدرها على وزن الفعال بالصوت اذا اذا كانت صوتا مثلا كالبكاء والرغاء هذا مقيس في الاصوات. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وفعل اللازم مثل قعدة له فعول باضطراد كغدى ما لم يكن مستوجبا فعالا او فعلان فدري او فعالا فاول للامتناع كابى والثاني للذي اقتضى تقلبان الداء فعال ولصوت للداء اي المرض فعاله كالزكام الزلل والمشاي وللصوت كالنعاب والنباح والصياح والرواي فالفعال مقيسة في فعل اللازم اذا كان دالا على صوت تقاس في المصادر فالشيخ هنا رحمه الله تعالى جرى على القياس. لكن باستعمال ضبطه القاموس بالكسر. وهو ان العربة تقول عرة وهذا صوت فمقتضى القياسي ان يقال عرار كما ذكر الشيخ لكن استعمال العربي له انها استعملته بالكسر فقالت حراء لا عرة الابل سيأتي قريبا ان شاء الله. حص الحمار حصاصا بالضم ضرط وضم اذنيه وعدا ومصع اي حرك ذنبه في الحصاص هيئة مركبة من هذه الامور التي ذكرها الشيخ وحص الحمارها على الفتح مضاعفة مضاعفة لازمة المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم والشا. لقطة الناقة بذنبها الصقته بين فخذيها لطت الناقة بذنبها الصقته بين فخذيها. ولط فلان الحق بالباطل ستره واخفاه قال الشاعر انا اذا مالت دواعي الهوى وانصت السامع للقائل واختلج الناس بارائهم نقطيب امر عادل بامر عادل فاصل لا نجعل الباطل حقا ولا نلط دون الحق بالباطل لا نجعل الباطل حقا ولا نلط دون الحق بالباطل لطأ يلط على الفتح مضاعفة لازم يتركها اسباب المضارع الكسر. ولم يسمع فيها الا الضم الشاذ. وقد يتعدى فيقال لطه. نعم نعم انتهت الطرق. نعم. ولكن انا في الشرح ذكرت انه ايضا يقال لط فلان بالباطل ستره واخفاه. آآ ذكرت ذلك توطئة للشاهد الذي ذكره الشيخ لانه من دق الرجل لا من دقة الناقة. والمعنى متقارب انا اذا مالت دواعي الهوى وانصت السامع للقائل واختلج القوم بارائهم نقضي بامر عادل فاصل لا نجعل الباطل حقا ولا نلط دون الحق بالباطل قد يتعدى الفعل يقال لطه نعم. المعنى يقال نطق القرآن حتى بالباطل علم. سترى هو اخفاه كف بصر الرجل عميا. ومن متعنا باسماعنا وابصارنا. كف بصره اي عامية. هذه فعالة بالفتح مضاعفة لازمة تركيا الكسر. ولم يسمع فيها الا الضم شذ. وفيه كف يعني ان انه كثيرا ما يستعمل في صيغته البناء للمفعول يقال كف بصر فلان قال بشار ابن برد عجبت عمرة من نعتي لها هل يجيد النعت مكفوف البصر بنت عشر وثمان قسمت بين غصن وكذيب وقمر على كل حال بشار بن برد اختلفوا هل يستشهد بشعره ام لا؟ وكان معاصرا لسبوه ويقال انه غاوه ان السيبوه لا يستشهد بشاره هنالك احفظه على سبله وقال له شأنه. لكن على كل حال آآ هذا الفعل لا يحتاج الى تمثيل مكفوف كف فبصره هذا هو الغالب. الغالب استعماله بالبناء بالمفعول وهو على كل حال ان صح الاستشهاد بالشعر فهو شاهد والا فهو مثال والمثال لا يعترض والاصل لا يعترض المثال يقطقف الفرض والاحتمال. شق طرفه شق طرفه معناه نظر عند موته اخر نظرة. نظر الى شيء لا يرتد اليه طرفه منه احتضاره اذا ارتد طرفه اليه منه حذف الرابطة في جملة الواقعة نعتا بشيء وهذا مسموع في كلام العرب. حماتها مات بعد نجد وما شيئا حميت بمستباح. اي حميته فعلى نحو روحه وفيه تكرار يعني ان ذكر شق هنا فيه تكرار. لان ابن مالك رحمه الله تعالى ذكر في الشاذلي شق خش غل اي دخل. فالحضرمي كان ينبغي ان يذكر هناك عند قول ابن مالك شقة ان يقول شق عليه الامر وشق بصره في ذكر شق بصره هناك. لان ابن مالك ايضا لم يقيدها بالشيء. مالك قال الشق اطلقها وشقة تستعمل بمعنى شق عليه الامر يشق عليه وبمعنى شق بصره اي نظر الى شيء لا يرتد منه طرف اليه. لكن الحضرمي رحمه الله تعالى لم يعتد آآ قدر ان ابن مالك هناك اراد الشقة التي هي من المشقة واستدرك عليه شق الثانية. فلذلك الحسن هنا الشيخ الحسن هنا انتصر لابن مالك وقال فيه تكرار فكان ينبغي ان يذكر عند قول ابن مالك انشق الفعلين معه فلا يستدرك عليه لان ابن مالك ذكر شقا بق اكثر الكلام. بق بق الرجل اكثر الكلام دقا وبقاقا هكذا ضبطها الشيخ بالضمة. والصواب بفتحه كما في القاموس وغيره. مقاطعة اي اكثر الكلام. فهو بقاق وبقباق. اي كثير الكلام. هذه فعل مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر. ولم يسمع فيها الا الضم والشر. قال ابو النجم الهجري وقد اقود دوا المزملين اخرس في السفر بقع المنزل فك الشيخ وهرما فك الشيخ هرم. هذه ايضا فعل الفتح مضاعفة لازمة مقياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم والشاذ لا بمعنى خلص لا يعني فكه بمعنى خلصه فهذه معدات فهي على القياس. ولا فك بمعنى حمقا فقد تقدم في مضاعف فعل بالضبط. ذكرناه في مضاعف فعل بالضم ان نفك بمعنى حمق. فعول بالضم فاكوكة فكة حموقة. وعك اليوم اشتد مع سكون ريحه. عك اليوم عكا. اي اشتد حره مع سكون ريحه فعالم الجزح مضاعفة لازمة قياسها بمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاب. فهو عق وعكيك اي شديد الحر ماذا؟ ليست في الطرة. نعم فهو عندكم فهو عك في الطرة ومعك ليست فيها. نعم. نعم؟ من منتجات البحرين. اه عك اليوم واشتد حره مع سكون ريحه. قالوا عكة فهو عك وعكيك. قال طرفته بحر صادق وعكيك القيظ ان جاء بقر. ومنه قول العرب ذهب انعكاك يقولون اذا طلع السماك هو نجم معروف ذهب العكاك اي ذهب الحر الشديد. وقل على الماء الدكاك اي الزحام وكثر في النوام نهارا نهارا ضناك. وهو كالزكام رضوان ومعنى. اذا طلع السماك ذهب العكاك. وقل على الماء اللكاك. قل الزحام لانه عندما يبرد الوقت يقول له يقل الزحام عن الماء وكثر في النوام نهارا الضنك اي زكام اذا هذا من كلام العرب من استشجاع العرب. لا لا هذا الذي قاله صحيح. لانه آآ السماك هو النجوم طلوعها تقلبات الزمن من حرارة وهذه الاشياء مرتبطة بطلوع النجوم. يعني هناك نجوم تطلع في زمن الحر هذا معروف. ونجوم تطلع في زمن البرد كما هو معروف. هذا لا علاقة له بعبادة الله بعبادة النجوم ولا انما يتعلق بان الله سبحانه وتعالى نعم توكيت فقط كما هو معروف هذا النجم اطلع في زمن البرد وهذا يطلع بزمن الحر وهذا قفوم. قد يكون بالمعنى الاعم لان الاهتداء بالنجوم معاني كثيرة منها الحساب ومنها حتى الاهتداء الحسي ان الانسان هذا نعرفه نحن غير بادية. آآ يمر علينا الرجل فنقول له سر تحت هذا النجم فانك ستصل الى ما تريد. اجعل النجم امامه ويمشي. او تحت هذا النجم. فهذا هذا نحن نعرف يعني حتى لاننا اهل مم بارك الله فيكم. توكلنا على الماء. الليكاك الليكاك بكسر اللام نعم اما اذا اريد حمل الجنين فانك تقول حامل لان هذه الصفة لا يتأتى وصف المذكر بها. فلذلك يقال هي حاد حادث لا يقال حادث. لان الرجال لا يتصفون بصفة الحداد. هذا وصف خاص بالنساء. رجل اذا توفيت امرأته لا يحض عليه معناه الزحام. الضنك بالضم كالزكام معنا كثر في في النوام نهارا والدناك. نعم. وهو كغمة يعني ان عك اليوم مثل غمة. يقال قالوا غم الماء غم اليوم اي اشتد حره. ايضا كذلك وهي فعل الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم والشان المرأة صارت اما، امت المرأة امومة صارت اما. فهذه ايضا كذلك من هذا الباب. حن عنه بمعنى اعرض لذلك اكده بقوله معرضا فهي حال مؤكدة مثل قول الله تعالى واللا مدبرا. كمل ما استدركه الحضرمي عن ابن مالك رحمه الله تعالى. بسم الله الرحمن الرحيم. قال قصة كذا ذكرنا قبل ان قصة آآ هذا الفعل ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى بعد قوله عست. وعست ناقة بخلاء قست كذا. اي مثلها معنى وحكما. فكما ان عست ناقة معناها رعت بخلاء فكذلك قست ايضا معناه رعت بخالد. والحكم ايضا واحد. فكما ان عست فعل الفتح مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر نسمع فيها الا الضم الشاذ فقصت كذا. ثم شرع في القسم الثاني من شواذ فعل المضعف لازم وهو ما فيه الوجهان. الكسر المقيس والضم الشاذ فقال وعي وجهي صدأ وخر الصد حدت وذرت جد من عمل. هذا القسم هو ستة وعشرون فعلا. ذكر ابن مالك منها ثمانية عشر فعلا. واستدرك علي الحضرمي وثمانية ابحاث. فمجموعة شواذ الدفاع عن الفتح من المضاعف اللازم اثنان وسبعون فعلا تضبط للمبتدئين عادة برقم ثمانية لان ابن مالك رحمه الله تعالى ذكر ثمانية وعشرين مما ليس فيه الا الضن. واستدرك عليه الحضرمي ثمانية عشر. ثم ذكر ابن مالك مما فيه الوجهان ثمانية عشر فاستدرك عليه الحضرمي ثمانية. فعندنا المبتدئون يضبطونها بهذا الرقم في القسم الاول ثمانية وعشرون وثمنطعش. القسم الثاني ثمانية عشر ثمانية مفهوم. عندنا المنتمي ان شاء الله. طيب. قال وعي وجهي صدأ. شرع هنا في فعل بفتح المضاعف اللازم الذي فيه الوجهان. الكسر المقيس والضم والشدد. منه صد عنه بمعنى عرض ارأيت المنافقين يصدون عنك صدودا. يصدون فعلم الفتح مضاعفة لازمة تركيا المضارع الكسر وسمع فيها الوجهان الكسر المقيس والضم الشاذ. وكذلك صد معنى ضجيرة هكذا شرحها الشيخ والصواب شرحها بضج. مثل قول الله تعالى اذا قومك منه يصدون او يصدون. هذه مقروءة بالوجهين في السبع. وهي صد بمعنى ضجة. لما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منهم يصدون او يصدون. نحن نقرأ يصدون بالضبط. وانتم قرأتكم يصدون فهي فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر وسمع فيها الوجهان. الكسر هو القياس. والضم شاذ قياسا لا استعمالا لأنه مسموع في افصح الكلام الذي هو القرآن الكريم. مفهوم؟ صد هنا بمعنى ضج. يا قومك منه او يصدون ضجوا. لا الضجيج كثرة الاصوات معنى مختلف اطلب ولا تضجر من مطلب فآفة الطالب ان يضجر. نعم لا كمنع لا صده بمعنى منعه هذه هي على القياس. وانهم ليصدونهم. هذه فعلة بفتح معدات هي على القياس. صده يصده بالضم. لان فعل بالفتح اذا كانت مضاعفة معداة فقياسها الضوء تعروا صار كثيفا وكثيرا. فهو اثيث هذه فيها الوجه. يعني الكسر المقيس هو ضم الشاة. تقول يا اس ويئس خر الصندوق صلد الصلب السوء. صلب هكذا يقتل بعض الناس يقول صلب مصدر صلبة اسلبه صلبة. اما صلابة فمصدرها القلوب فهو صلب يقال الوصف منها صلب. صلب الامل اسمه. ولا مفهوم للصلب. فخر الشيء بمعنى سقط مطلقا والكسر اقيس وافصح. ولذا اجمع عليه القراء في قول الله تعالى ويخرون للقانون سجودا ويخرون للقانون يبكون يا اخي بالكسر فالكسر اقس لان القياس في المضاعف اللازم الكسر وهو افصح ايضا لوروده في افصح الكلام الذي هو القرآن الكريم. حدت المرأة تقدم انه قال لنا سيأتي حدت المرأة تركت الزينة لوفاة زوج او قريب حدا وحدادا بالكسر. فهي حاد. لان هذا مما يختص بالمرأة الرجال لا يتركون الزينة في مثل هذه المواضع. ومن المقرر في كلام العرب ان تاء التأنيث الاصل فيها ان تكون فارقة بين صفات المذكر والمؤنث. فلذلك اذا كانت الصفة لا يتأتى وصف الذكر بها لا تحتاج الى تاء فتقول هذه امرأة حائض ولا تقل حائضة لان الرجل لا يوصف بهذه الصفة اصلا. بهذه الصفة اصلا. فجاءوا التأنيث الاصل فيها ان تكون فارقة بين نص. وما من الصفات بالانثى يخص عن تاء استغنى لان الدفو نص. عندما تقول حائض تلقائيا اعرف ان هذا صفة لامرأة لان اللفظ نص كذلك. المرضع اذا لم يرد معنى الفعل. اذا اريد انها ترضع تباشر الارضاع الان جيء بالتاء. يوم كونها تذهل كل مرضعة اي امرأة تباشر الارضاع حالا اما اذا اريد المرأة التي هي يعني لها ولد في سن الارضاع فهذه لا تؤنس. اما اذا اريد مباشرة الفعل الفرق بين المرضع والمرضعة ان المرضعة هي التي تلقم ولدها ثديها حالا. فهذه مرضعة بالتاء اما المرضع فهي المرأة التي لها ولد في سن الإرضاع ترضعه. ولهذا الآية جاءت على ابلغ وجه يوم ترونها تذهل كل مرضعة المرأة اذا كانت تلقم ثديها ولدها يصعب يصعب ان تتخيل ذهولها عنها بخلاف ماذا كانت هي فقط في سن الارضاع ولها ولد يمكن ان يكون غائبا عنها بذلك الوقت لكن عندما يكون في حضنها وهي تلقمه زديها ذهولها عنه امر عجيب مفهوم نحب او نحب. محب من احدت. وحاد من حدة. يقال فهي حاد هذا وصف من فعل لانه على وزن فاعل حاد فاعل. واسم الفاعل من السلاذجي يصاغ على وزني اذا كان على ثلاثي فعل بالفتح وفعل بالكسر فعل الفتح مطلقا. وفعل بالكسر اذا كان اسم الفاعل منه على وزن فاعل. كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية كفاعل صوص مفاعل اذا من ذي ثلاثة يكون كغدا اما محيط مفعم هذا قياس اسم الفاعل من من الرباعي لانه من احدت مفهوم. ولم يعرف الاصمعي غيره يعني انا الاصمعية عبد الملك بن قريب الامام اللغوي الراوي الراوية المشهور لم يحفظ الثلاثي في حدة المرات. قال ان العرب تقول احدت. لكن ابن مالك حفظ ومن حفظ حجة على من لم يحفظ. لا شك ان الرباعي الذي يعرف الحضرمي يعرفها اقصد آآ الاصمعي هو الافصح وهو الاشهر فالاشهر ان يقال احدت المرأة. هذا هو وروي به الحديث لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان توحد بضم التاء تحد من احدت اما الثلاثي فيقال ان تحد مفهوم او تحد وفي الوجهة. تم الكسر المقيس والضم الشد. ذرة العين والناقة طعنة غزرت. العين عين الماء هنا يراد بها العين الباصرة لم يميزها ولكن السياق يحدد المراد بها. لان اين تستعمل في كلام العرب على وجوه كثيرة. ولكن المراد هنا عين الماء. ذرة العين اي عين الماء. اي غزوة ماؤها وذرت الناقة غزر لبنها وذرت الطعنة غزر دمها اي غزورت كل بما فيها قال عنترة بن شداد زادت عليها كل عين ذرة فتركنا كل حديقة كالدرهم ذرة اي غزيرة. جد الرجل في في عمله قصده بهمة واجتهاد. جد تعالوا الفتح مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر. وسمع بها الوجهان الكسر المقيس والضم. هذه قاعدة تتكرر مع كل الافعال. انا احيانا ذكرها واحيانا اتركها. لان السياق يحدده. كاجداء فيه الرباعي. فيقال انه لجاد من الثلاثي ومجدت من الرباعي. طرت وطرت ودرت جنب شب حصان عن نفحات وشذ شح اي بخلا. اضطرت اليد طارت عند القطع اقول وقد ترى الوظيف وساقها الست ترى ان قد اتيت بمؤيدي كما قال طرفة ابن العبد. وترت النواة عند الرضخ اي الدق طارت ايضا كذلك بانت لا ترها ابانها فهذه معدات فهي على القياس درت الناقة بلبنها ودرت المزنة صبت ماءها ودرورا. قال مرور قيس ديمة هطلة وفيها وطف طبق الارض تحرى وتدر. تخرج الود اذا ما تأذت وتواريه اذا ما تستكر. وتربى خفيفا ماهرا ثانيا برزنه ما ينعثر البترول فقط. تدر وتدر. كل ذلك جم الماء كثر جما وجموما قال امرؤ القيس يجم على الساقين بعد كلاده هموم عيون الحسي بعد المخيض. الحسي واحد الاحساء وهي الحفر التي تكون فيها الماء او الابار قريبة الماء وقالوا لها الأحساء واحدها حسي. يجم على الساقين بعد بعد كلاله جموم عيون الحسي بعد المحيض يجم او يجم في الوجه. يعني الكسر والمقياس والضم الشد. نعم هذا نمر القيس. الان هذا من اول اعني على برق اراه وميضي يضيء حفيا في شمال قبيدي. يهدأ تارات سناه وتارة ينوء كتعتاب الكيسير المهيض قعدت له وصحبه فالعريض اصاب قطعتين فسال دواهما فوادي البدي فانت حالي لاريض شب بل حصان نشطة فسره بالمرزوم والا فان الشباب هو رفعه يديه وقيامه على جيه عندما ينشط الفرس كانه يفرح يرفع يديه هكذا ووجهه يبقى على رجليه فقط. هذا هو الشباب حصان فرس وهو فسره بالنشاط والنشاط لازم ذلك في الحقيقة. وذلك قال في مبلغ الامال قال شب فرسون يديه رفع اي قام على رجليه وهذا هو التفسير الحقيقي آآ لها لان النشاط لازم رفع اليدين والوجه اذا رفع الفرس يديه وآآ وآآ ووجهه بينما ما يفعل ذلك نشاطا وفرحا واشهرا نعم ليس العكس مم يعني نشاطه الزموا منها يعني هذا ايهما اللازم وايهما يعني ينتج عنه انه يبين. نعم هو هذا متداخل يعني نعم لا شب النار فمعدا شب النار اوقدها فمعدا قال يا رب نار هديتني وهي موقدة بالند والعنبر الهندي والغاري تشبها اذ خبث ايد منعمة او مخضبة من ثجبات مصونات وابكار تشبها اي توقدها عنا عنا وعلنا اي عربا وعنونا ظهر واعترض قال امرؤ القيس فعن لناس يربون كان نعاجه على راديو وار في المولاي المزيجل فحت الافعى بالحاء فحيحا صوتت بفيها قيده بفيها ليخرج صوتها بجلدها فيقال له الكشيش كأن صوت شخبها المرفض كشيش افعى اجمعت للعض فهي تحك بعضها ببعض وفخ النائم بالخاء صوت غطا الصوت الذي يخرج من انف النائم يقال فخ يفخ ويفخ وشذ اي بمعنى انفرد. وشح بمعناه شحا بالضم واحضرت الانفس الشحة. فهو شحيح وجاءك ذريحا فيذلل اتيه لاننا ذكرناه في مضارعه. الكسرة المقيسة والضمة الشاذ. فاذا كان ايضا شحح كفرح فمعناه ان فيه الفتح ايضا فيكون مضارعه حينئذ مثلثا. نتوقف عند استدراكات الحضرمك