ذلك ان الواو لا تحذف في المضارع. تقول وضع يضع ولو كان مفتوحا فتحا حقيقيا لقيل توضعه لان سبب حذف الواو في المضارع هو وقوعها بين عدوتيها بين الياء والواو مثلا في يقف غراك ذلك فتضمر النفس يأسا ثم تسلاها. من حبها اتمنى ان يلاقيني من نحو بلدتها ناعم وينعاها. كيما اقول فراق لا لقاء له. لتضمر النفس قياسا ثم تسلاها. نعية لا اعرفها بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابطال المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. رب يسرهم برحمتك يا ارحم الراحمين اه قال المؤلف رحمه الله تعالى والا ما كضع وسع يعني ان جانب الفتح يغلب دائما الا شذوذا فقد يغلب ما فيه جالب الفتح من باب الشذوذ كما سيأتي تفصيله. والا ما فاؤه واو ولامه عرقية او لامه ياء وعينه حلقية فهذان يفتحان. فالاول كضع وضع يضع فعل بالفتح حلقية اللام وفيها جانب كسر وهو الفاء وو. فهذا الباب يغلب فيه جالب الفتح. يقال وضع يضع ووقع يقع. ولكن صحيح ان هذا الفتح هو فتح تخفيف. وانه مقدر الكسر. والدليل على ونحو ذلك. فلما كانت يضع لم تحذف منها الواو دل ذلك على انها مقدرة الكسر. وان الفتح فتح تخفيف وليس امتحان حقيقيا وقد اشار ابن مالك رحمه الله تعالى الى ذلك بالكافية الشافية. فقال مضارع او امر من فعل او فعل الواو شفاء يختزل ان كان عين منهما منكسرا او ذا انفتاح فيه كسر قدر. هل او ذا انفتاح كي يضع فيه كسر قدر. واو مضارع او امر فاء مضارع فاء مضارع اوامر من فعل ثاء مضارع او امر من فعل او فعل الواو جفاء يختزل وقف يقف اراد يرد بحذف الواو في المضارع. ان كان عين منهما منكسرة كوقف يقف. او لا انفتاح فيه كسر قدر نعم وفعلة مصدر مصدر محذوف الفاكعدة مستوجب من الحلبة اي اذا كان المصدر على وزن فعلة حذفت منه الواو ايضا كزينة وصفة وجهة وجهة ليست مصدره. لكن زينة وصفة واعدة هذه مصادر. نعم. اولا انفتاح فيه كسر قدر وفعلة مصدر محذوف فاكعيدة مستوجب ذا الحذف. قال لك ضع وسعى فالفتح لغلبة جالبه. كي يضع ونضع الموازين القسط ليوم القيامة نضع وقع يقع ويمسك السماء ان تقع على الارض. تقع يرد وجاءه رده الرد فك الانثيين نعم. نعم. هنا لم لم يغلب كان هذا الرجل. هو هو نوع من تغليب الجالب لكن لكن مع تقدير الكسر يعني الكسر آآ الفتح ذي الحقيقة للتخفيف نعم. اي نعم. هو فتحه الحلقية راجع الى التخفيف. اه في الحقيقة. لان سببه الثقة اه ويجأ يرد مم رد الانثيين ونحو ذلك وجاء يلجأ الى القياس قال ابن مرحل وقد خصيت الفحل والخصاء ان تنزع الخصيان والوشاء ان يترك هناك بعد رد عن نزعهما يعيب وذأه يدأه عابه يعيب. ويزأ اللحم يبسه ويزع يكف وزعه يزعه كفه نزع الجاهل في مجلسنا فترى المجلس في هنا كالحرم. طرفة ابن العبد. نزعوا الجاهل في مجلسنا فترى المجلس فينا كالحرام وزع يزع فهذه كلها فيها واوية الفاء سالب كسر وفيها حلقية اللام فغلب فيها جالب الفتح تحت ويدع ويابه به يفطن الرأس معناه يشدخه. وفيه شذوذه. هذا الباب هو باب ما فاؤه واو حلقية في شذوذ منه يضح وضح الامر يضح. ويلح الجمل يثقله ووطحه يطحه دفعه بيديه بعنفه. ووكحه وطأه بشدة يجي حب ووقح الحافر صلبا وقاحة ووقوحة وقاحة وقحة. والشذوذ في الحاء كثير شذوذه اذا كانت اللام حاء كثير لضعف الحاء وكي يسعى هذا مثال لما لامه ياء وعينه حلقية. هذا بابه الفتح يغلب فيه جانب الفتح. كسعى يسعى ونهى ينهى ونأى ينأى. قال كي يسعى؟ وينهى وهم ينهون عنه وينهون عنه. ويبقى معناه يفخر ويرعى رعى يرعى. عند الاجانب كسر وهو اللام ياء وجانب فتح وهو وحلقية العين فيغلب جالب الفتح هنا. وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى يسعى غلب هنا جانب الفتح وهو حلقية العين على اللام ياء لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين. لا ينهاكم نهى ينهى فيها جانب فتح وهو حلقية العين وجالب كسر وهو اللام ياء فغلب جالب الفتح على جانب الكسر وقال امرؤ القيس فان تلأ عنها حقبة لا تلاقيها. فانك مما احدثت بالمجرب او المجرب اي التجربة. فان نأى ينأى. وقد ذكرناه والاية وهم ينهون عنه وينأون ينأون معناه يبعدون نأى ينأى. وقال جعدة بن ابن ابي وهب ابن عمرو ابن عائد ابن عمران ابن مخزون ابن مخزوم امه ام هانئ بنت ابي طالب ابن عبد المطلب ابن هاشم الجماعة كرم الابوة والاخوال. ابي من بني مخزوم ان كنت جاهلا ومن هاشم امي لخير قبيلي فمن ذا الذي يبقى علي بخاله؟ من الذي يفخر علي باخوالي؟ كخالي علي بن ابي طالب ونعم الخال وعقيم عقيل بن ابي طالب. فمن ذا الذي يبأ علي بخاله كخالي علي ذي الندى وعقيل هذا لجعدة بن هبيرة بن ابي وهب بن عمرو بن عائد بن عمران امه ام هانئ بنت ابي طالب رضي الله تعالى عنها. محل الشاهد يبقى لا يفخر يبأ غلب جانب الفتح على جانب الكسر فمن ذا الذي ينأى علي بخاله كخال علي الندى وعقلي. وقال امية ابن ابي الصلت ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في رؤوس الجبال ارعى الوعود. ارعى. رعى يرعى وقال اخر من حبها اتمناه ان يلاقيني من نحو بلدتها ناع فينعاها. كيما نعى ينعى هذا هو الصحيح. هم. منهم من فرق بين مع الميت بمعنى اخبر بموته والنعي الذي هو الاخبار بالخصال او او نحو ذلك ولكن الصحيحون ان الفعل مفتوح. صحيح ان الفعل مفتوح. نعى ينعى هو سيذكره مكسورا وقد تبع في ذلك الحضرمي. ولكن هذا ليس هو اه الاصح ما لم يكن مع الياء لام واوا فاء تعضدها فتغلب العين آآ فتغلب العين كي معناه استثنى من ذلك اذا كانت العين الحلقية. مع اللام ياء معهما واو انثى. لان الواو وفاء تغلب والعين الحرقية وحدها كوعد يعد فما بالك بما اذا اجتمعت مع اللامية فهي هنا دخلت بين عدوين كوأى وآى بمعنى وعد كلمة من ثلاث حروف كل حرف من حروفها جالب. الواو جالب كسر. والهمزة جالب فتح والياء جالب كسر. فدخلت الهمزة الحلقية بين الفاء واوا وبين اللام ياء. هنا طبعا الهمزة ستغلق لانها دخلت بنا عدوتها. ولان الفاء واوا تغلبها وحدها هي لو انفردت مع اللامياء طبعا العين الحلقية تغلب اللاميان. لكن لا هنا دخلت بنا عدوين فالفاء واو وحدها تغلب حلقية العين. واجتمعت معها الدام ياء. قال بمعنى يعد. ان هند المليحة اما هند المليحة الحسناء وهي من اضمرت لخل وفاء. هذا البيت من الابيات التي يلغز بها في الاعراب ان هند ان هند المليحة الحسناء وهي من لخل وفاء. ما اعرابي ان وما اعراب المليحة ان هند المليحة الحسناء وهي من اضمرت بخلد وفاء. ان فعل امر اصلها بمعنى بمعنى وعد. فهذه وتحظر في الامر كما تحذره او وقف في قف. فلما حذفت الواو تبعتها همزة الوصل. لان الغرض من همزة الوصل هو التوصل الى الواو الساكنة. مفهوم. فاصبح الكلام فجاء النحات وقالوا هذا لا يستقيم فعل الامر يبنى على حذف حرف العلة. احذفوا عنا هذه الياء. فبقيت حرف واحد مفهوم؟ الاصل فالواو بعلة تصريفية تحذف في المضارع كما تحذف في وقف يقف اذا حذفت الاوزان الغرض من همزة الوصل لان همزة الوصل اصلا انما جيء بها للتوصل الى الساكن. واصبح عندنا فقال النحات احذفوا تلك الياء. لان فعل الامر يبنى على حذف حرف العلة. فاصبح الفعل فلحقته نون التوكيد فاصبحت ان فالنون النون التركي ان ان فعل امر والنون التوكيد. هند منادى اياه هند. والمليحة تنعتها والحسناء نعت مقطوع ايضا كذا وهذا من اللي بيثبت التي يلغزون بها اما هند المليحة او المليحة الحسناء وهي من اضمرت بخل وفاء اذا بمعنى يعيد. حان وقت صلاة. اذا نتوقف ان شاء الله