بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ربي يسرهم برحمتك لا زلنا في آآ ما زلنا في الماضي الحلقي قال وزناء على على الفتح ان كسر يصاحبه في عين ماض ولا تطلب به بدلا. اذا كان الحلقي ماضيه فيه الفتح والكسر فقط فان مضارعه ليس فيه الا الفتح. لان فعل بالفتح اذا كانت حلقية تقتضي الفتحة في المضارع وفعل بالكسر تقتضي الفتح في المضارع بمقتضى ان كل كل فعل على وزن فاعلة ومضارعه يفعل وجنا امر من جنى عليه كب. قال اغادر لو جبت غداة بنتم جنوء العائدات على وسادي. اي اكباب. وفي رواية حنوة ولا شاهد فيها. واجماع على الفتح اكب على الفتح. وجنى فيها مثال الو جنى وجنى جناء بالفتح. ومضارعها مفتوح بمقتضى وجاني بالكسر في الماضي. ومضارعها مفتوح بمقتضى ان كل فعل على وزن فاعلة. فمضارعه يفعل. على الفتح ينكسر يصاحبه في عين ماض معناه اذا كان الماضي فيه الفتح والكسر وهو حلقي. فالمضارع فيه الفتح باتفاق مقتضى الداعيين كجنائ عليه وكرزائه نقصه وقال رزقه يرزأه ورزيئه يرزقه بالفتح ايضا. فالماضي مفتوح مكسور والمضارع ومفتوح فقط. ان سليمان والله يكلؤها ظنت بشيء ما كان يرزأها. وشنأه ابغضه وشنئه. الماضي فيه الفتح والكسر والمضارع وليس فيه الا الفتح. ونهسه اكله بمقدم اسنانه. نهس ونهس. نحن هنا في القسم الذي ماضيه مفتوح ومكسور ومضارعه ليس فيه الا الفتح لكون حلقه على القياس. اما ما فعل فهي اصلا قاعدتها مطردة ليست مثل الحلق؟ قال امرؤ القيس وتنوفة جرداء ابو هليكة جاوزتها فيبتن ينهسن الجبوب بها وابيت مرتفقا على رحلي. فيبتن ينهسن نهس ينهس ما هي سينهس ودمعت عينه ايضا يقال دمعت عينه ودمعت تدمع بالفتح لان فاعل تقتضيه فعلى الفتح. تقتضي يفعل بالفتح. وفعل ايضا الحلقية كذلك. قال ابو ذئب الهزلي فالعين بعدهم كأن حداقها سمدت بشوك فهي عوراء تدمع قد سمعت دموع بالضم على وجه الشهرة. قال ابن المرحل ودمعت عيني وان ما تدمع فافتحه لكن ضمه لا يمنع. وعمها تحجر في طغيانهم يعمهون. عمى معناه تحير يقال عمه بالفتح وعمها بالكسر. والمضارع بالفتح فقط لاتفاق مقتضى الداعيين لان تطلب يفعل ولان فعل الحلقية تطلب يفعل ايضا. ودخل سيدخلون جهنم داخرين دخر زد يدخر ودخر يدخر زلفه وذليله وتعس وتعس بمعناها لك والذين كفروا فتعسى لهم. تعس يتعسوا سيتعسوا. وقع حالا اشتد لبسه قحل. يكحل وقحل يكحل ووبه به فطنا. ووبها ايضا. يومه آآ نعم وفاجأه فاجأه الأمر يفجأ وفجأة ونطأ به لصق يلطأ يلطأ بالفتح فقط. لا طاء ولا يلطأ بالفتح. ونكهه بتقديم الكاف على الهاء معناه شم ريح فمه وناهكته الحمى بالعكس اي بتقديم الهيئة على الكافي. عضنته يقال نكهه وناكهه ونهكته ونهكته والمضارع مفتوح فقط كما كما بينا عين المضارع من فعلت حيث خلا من جانب الفتح كالمبني من عتلة فضمم او اكسر. اذا تعيين بعضهما لفقد شهرة او داعم. قد تسهل ذكرنا قبل ان فعل بالفتح ليس لها مضارع واحد واحد وان نظر فيها يمر بمراحل فينظر اولا في وجود الجوالب فان لم توجد نغرة هل توجد شهرة في كلام العرب لم توجد شهرة نظر بعد ذلك آآ بعد ذلك كان نعتق مخيرا بين الضم والكسر. هذا الذي نص عليه هنا بقوله عين المضارع من فعلت بالفتح حيث خلا من جانب الفتح حيث استكمل ثلاثة شروط اولها ان يكون خلا من جالب الفتح لا تسأل ومنع هذا فيه جالب وفتح. وثانيهما لا يتعين ضمه لشهرته. او داعي داع معناها جالب لا يكون فيه جالب من جوالب الضم. وليس مشهورا بالضم. دعاك ثقب هذا مشهور بالضم وقال ودعاء فيهما جالبا ضم قال فيها جالب ضم وهو واوية العين. ودعا فيها جالب وهو هاوية لا. ثالثها لا يتعين كسره لهما يعني لا يتعين كسره بشهرته. بخلافه يبغي. ولا لداعي بخلاف يعد. ان لا يتعين كسره لهما لا كضربة. هذا مشهور مكسور بالشهرة ووعد وباع مكسور بالداعي وهو الجانب وعد فيها جانب كسر. وباع فيها كسر. ويمثل هنا بالحلقي ليكرر امرا حتى يتكرر في ذهنك. وهو ان الحلقية هنا مغلوب بجانب الكسر. يريد ان يقول لا تعترض علي بانه عادة نعم ولكن حلقي هنا مغلوب بجانب آآ الكسر فوعد مثال صحيح لما فيه جالب والى هذين اشار بقوله كالمبني من عتلة فضموم او اكسر. المبني من عتلة مثال للخالي من الجوانب فقط. ولا يقصد النعت لا مثال لما فيه التخيير. لان عتل مشهورة بالكسر والضم ايضا وقرأ في السبع بالضم والكسر خذوه فاعتلوه فاعتلوه. فعتل مشهورة والكسر معا. آآ ضمها وكسرها بالشهرة. لا بالتخير. بعضهم او يكسر اذا تعيين بعضهما اي احدهما اي الضم والكسر لفقد شهرة به. فيها اي في العين. او داع اليه في هو هنا مثل بقوله عتلة دماء هو خال من جوانب الفتح. ولعله قصد ذلك لينبهك على ان حرقية الفاي ليست جانبا من جوانبي آآ الفتح. وابن مالك رحمه الله تعالى لم يحدد الحلقي الذي هو جالب من جوانب الفتح بل اطلق فيه. فقال في غير هذا لذي الحلقي او لدى الحلقي فتحة نشأ. الحلقي لم يقل لك حلقي العين او الدام وصب فقوله السابق في غير هذا لذي الحلقية ولدى الحلقي قد يوهم ان الحلقية جالب من جوانب الفتح اذ وقع اينما وقع سواء كان فاء او عينا او لاما. لكن ما السلك هنا بعتلة ليوضح لك ان الفاء الحلقية ليست من جوانب الفتح. قال حيث خلا من جانب الفتح كالمبني من عتل. فعتل خالية من جوانب الفتح. وقصد لعله قصد ان يأتي بعتلة التي هي حلقية الفاء ليدل بذلك على ان حلقية الفاعل ليست من جوانب الفتح وان الحلق الذي هو جالب من جوانب الفتح هو ما كان حلقي العين او الدام فقط. كالمبنية من عتلة مضموم او اكسر على التخيير. اذا تعيين بعضهما معناه اذا لم يتعين الضم او الكسر لفقد شهرة به فيها اي في العين. او داع اليه فيها. والا بان وجدت الشهرة اتبعت كان صراع وضرب فلا يجوز ان تقول ينصر ولا ان تقول يضرب. وكذا اذا وجد الداعي اي الجانب فانه يتبع ايضا. واذا اتبع كيضرب ويقتل. يضرب مشهورة بالكسر ولا يجوز ضمها لانها مشهورة في كلام العربي بالكسر. ويقتل مشهورة بالضم ولا يجوز كسرها مشهورة في كلام العربي بالضم. وهذا التخيير عند عدم وجود شهرة او جالب هو مذهب ابن مالك رحمه الله تعالى تبعا لابي زيد وهو امام من ائمة النحات من مشايخ الامام رحمه الله تعالى وافقهم القاموس ايضا على ذلك فصدر في مقدمته في كتابه المحيط انه يذهب في الافعال التي لا شهرة فيها مذهب ابي زيد فانت في الخيار فيها بين الضم والكسر. خلافا لابن عصفور في اجازة لامرين معا ابن عصفور يرى ان الشهرة آآ يجوز معها الظن والكسر. ان الانسان يمكن ان يضم ويكسر حتى مع وجود الشهرة. فمثلا يجوز عنده ان تقول ينصر. ويجوز عنده ان تقول يضرب. هذا جائز بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابن مالك رحمه الله تعالى عين ابن طارع عين المضارع من فعلت او من فعلت حيث خلا من جالب الفتح كالمبني منعتلا وضم او يكسر اذا تعيين لفقد شهرة او داع قد اعتزل. قوله اذا تعيين بعضهما جرى فيه على مذهب من يرى من النحات اضافة ذا الى الجملة الاسمية والا فان جمهور النحات لا يرى ذلك كما صرحه وبه في الالفية. حيث قال والزموا اذا اضافة الى جمد دفعات كهن اذا اعتلى. ولا يمكن ان يقال انه ان قوله اذا تعيين ان تعيينه هنا هي فاعل لفعل محذوف على حد قوله تعالى اذا السماء انشقت بان لانه قال اذا تعيين بعضهما لفقد شهرة او داع قد اعتزل. فصدر الجواب بقدس واذا لا تدخلوا على قطر لا تباشروا قد لا يقال اذا قد اداة الشرط لا تدخلوا على قد فمعناه انه هنا انما جرى على مذهب من يرى دخوله اذا آآ من يرى من يرى اضافة اذا الى الجمل الاسمية وهو كما قلنا اه خلاف ما ذهب اليه جمهور اه النحات كما هو مكرر. ومعنى الابيات كما بينا ان فعل بالفتح ان كل فعل على وزن فعل بالفتح اذا خلا من الشهرة بالضم او بالكسر لان الشهرة لا تكون الا بالضم او بالكسر وخلى من الجالب مطلقا اي من جانب الفتح كساءل ومنع ومن بجانب الكسر كوعد وباعة. ومن جانب الضم قال ودعا. اذا اخلا من هذه الجوانب جميعا وخلا من الشهرة بالضم او الكسر. ولا نحتاج الى ان نقول الشهرة بالفتح لان الفتح لان لا نحتاج الى ان نقول خلائضا من الشهرة بالفتح لماذا؟ لان الشهرة لا تكون الا بالضم او بالكسر. فحينئذ تحاتي فيه مذاهب. المذهب الذي اختاره ابن مالك رحمه الله تعالى هو مذهب ابي زيد وهو الشيخ سيبويه رحمه الله تعالى وافقه طائفة من النحاتي ومن اللغويين كالامام مجد الدين صاحب القاموس رحمه الله تعالى. وهذا لمذهب يقتضي انه اذا عدمت الشهرة بالضم او الكسر وانعدم الجالب وعدمت الشهرة كنت في المضارع مخيرا بين والكسر. والمذهب الثاني هو مذهب ابن جني. قال ان الوجه فيما لا شهرة فيه هو الكسر. لان الباب مبني على المخالفة. فكما ان فعل بالكسر تقتضي يفعل بالفتح فالاصل ان نفعل بالفتح تقتضي يفعل بالكسر. فالعصر عنده انه اذا عدمت شهرة وعدم الجانب آآ ان تكسر. حينئذ الاصل عند ابن جني هو الكسر. لان الباب مبني على المخالفة كما قلنا ففعل مقتضاها في المضارع ليس يفعل بالكسر وانما هو يفعل بالفتح. فكذلك ينبغي ان يكون ايضا فعل بالفتح اذا لم يوجد جالب ولم توجد شهرة ان نكسرها ايضا في المضارع. والمذهب الثالث مذهب بن عصفور وهو لا يعترف الا بالجوانب فقط. فاذا جاوزت الجوانب جاز لك ان تفتحها جاز لك ان تضم وان تكسر. حتى لو كانت الشهرة موجودة بالضم فلك ان تكسر ولو كانت الشهرة ايضا بالكسر لك ان تضم فيجوز عنده ضرب يضرب ويضرب ويجوز عنده قتلة يقتل ويقتل والمذهب الرابع هو مذهب ابي حيان وهو قريب من مذهب ابن مالك الا انه قال ان التخيير عند انعدام الجالب والشهرة متوقف على عدم النقل ان التخيير متوقف على عدم النقل لا على عدم الشهرة. والمعنى انه اذا نقل اذا اذا وجدنا فعلا لم ينقل فيه عن العراب ضم ولا كسر فهنا نخير. فهو يرى ان التخيير يعلق على انعدام النقل لا على انعدام الشهرة قال الشيخ الحسن رحمه الله تعالى وقد يسلث ذا ايضا انست بها. وفي المضارع ما في قد حصلا طورا وطورا يثنى فتح اوسطه بالضم لا ترفثا. وانكب اذا سهلا وقد تعاقب فتح العين ضمتها ويمكث الضم في الاتي وقد عقلا بالضم والكسر لا تحقر وعزة وان يكسر معرفة الماضي فقد جعل منه المضارع مظلوما ومنفتحا كركا الى الحق او ترشد انذاء شمل كركون الى الحق ترشد انذاء شمل وقد يراك المضي شكلا فاغبط ولا تحقد قال وقد يثلثنا ايضا. يعني ان الماضي غير الحلق قد يزلس. فيكون الفعل الماضي من فعل التي ليست حلقية مثلثة. وذلك كانست بها اي استأنست بحديثها يقال انس وانس وانس وقال ابن مالك في الاعلام من دون فتوى اميت واموات اي امة صارت وثلث انست. فانست تثلث ايضا فيقال انست وانست وانست. وانس انست بها وانست وخذر اللبن انعقد وغلظ وعثر وعثر وعثر وكان الراجي انقطع رجاؤه كان طوقني طوق نطا واذا كان الماضي مثلثا فحينئذ اما ان يكون المفتوح في المضارع كضرب فيكون المضارع ايضا مثلثا. وفي المضارع من التثريث ما في الماضي منه قد حصل طورا اي تارة ذلك كآتي هذه الافعال الاربعة. لكون مفتوحها كضرب. هذه الافعال مفتوحها كضربة فكما ان بعضها مثلث مضارعها ايضا مثلث. لانك اذا قلت قنوطا ماذا تقول في المضارع؟ يقنط. واذا قلت قنط يا قناطون فاذا كان مفتوحها كضربة اصبحت مثلثة المضارع لانك ستكون كان ضايقني قنوطة تقتضي قنوط بالضم وقانطة تقتضي اقناع بالفتح. وقنط اذا كانت كضربة كما هو الواقع فانها تكون مكسورة في المضارع وحينئذ يكون المضارع مثلثا. وكذلك انس يأنس وانس سيانس وانيس يأنس. وعثر يعثر وعثر يعثر وعثر يعثر. لكونه مفتوح هكذا وطورا يثنى فتح اوسطه بالضم. احيانا يكون مفتوح المزلل ما ثلث في الماضي مفتوحه كنصر. وحينئذ لا يكون مثلثا في المضارع لا يكون فيه الكسر في المظاهرة بل يكون ضمه بموجبين وفتحه بموجب. ضمه بموجبين وهو فعل وهما فعل بالضم وفعل التي كان صرع. وطورا يثنى ان يضم مضارعه لسببين يثنى فتح او وسطه اي وسط مضارعه بالضم ولا كسر فيه لكونه مفتوحه كنصارى. نحن لا تعرفون. رفثوا الفحش والغزل ونحو ذلك يقال رفث ورفث ورفث في الماضي مثلث ولكن المفتوح كان صار فالمضارع غير مثلث. فيقال رافوز يا رفوز ورافز يرفس ورافث يرفث وانقب الى سفلا نقب صار نقيبا اذا رئيسا نقيب القوم رئيسهم. وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا. نقيب القوم رئيسه عريفه نقب ونقب ونقب الماظي مثلث ولكن المضارع وليس مثلثا. لان مفتوحه كان صار. فتقول نقب ينقب ونقب ينقب ونقابة ينقب بالضم لان المفتوح كان صار. وانقب اذا سفل سفل ايضا نفس الشيء يسفل والسفلة يسفل والسفلة يسفل. قم اذا سفل معناه اذا اذا صار الناس سفلة فكن انت رئيسا كن قائدا كن رفيع القدر. لا ترضى لنفسك بالسفالة اذا وقع الناس فيها كب يا سفلى. وكآتي امر فهو امير. امر رجل صار اميرا. الماضي مزلث امر وامير وامر والمضارع فيه الفتح والضم فقط. لان امر مضارعها هناك نصرا يأمر وامر على القياس يأمره. وان يرى ايضا مضارعها على القياس يأمر وعاند فهو عنيد نفس الشيء الماضي مثلث والمضارع فيه الفتح والضم فقط لكونه بمفتوحه كنصره. وقذر وقذر وقذر. المضارع انظروا بالضم ها؟ لا. نعم قدرها يقدر؟ نعم. لا يقدرون على شيء مما كسبوا قذارة ليست هي المراد المراد قذرة وكدر وكدر وكدر وما دار ونظر حسن وجهه وجوه يومئذ ناضرة وخموص البطن ضمر خمص هو خميس وخامسة. ورفق به وعاقمت المرأة وكمل وخاتم الامثلة بكمل باب التمثيل يعني اي كمل ما سامثل لك به لا كم مرة ماضيها مثلث؟ ومضارعها ليس فيه الا الضم والفتح فتقول كم ولا يكمل وكمال مضارع هؤلاء كمونة مضارعها يكمل بالضمة على القياس لان فعله مفعول. ولا هي مثلثة الماضي فقط في المضارع ليست مثلثة. يكمل ويكمل فقط لا يقال يكمل. ياكما الفاعل يفعل؟ انت اذا الماضي فتلقائيا عندك الضم والفتح. مفهوم؟ لان فعله يفعله لا شد فيها اصل في كلام العرب. ولان فاعل الافعال شذوذها محصور وانت قد حفظت الشواذ فحينئذ لا تحتاج الى مفهوم هذا تقدم اي فعل قيل لك ان ماضيه مثلث فاعلم ان مضارعه مضموم لا محالة ومفتوح ايضا مقتضاها فائدة يفعل وانما النظر في مفتوحه في فعله. ما هي ما مضارعها؟ مفهوم. لذلك نحن هنا وفي دروس المثلث ونحوها ننبه على المفتوح فقط فنقول مفتوحه كنصارى. لا ننبه على المظلوم ولا على المكسور لان القاعدة مضطردة واضح نقول الفعل كنصارى او الفعل كضربه نحو ذلك. نعم. آآ اذا لا يكمل وكمل يكمل وكما لا يكمل. ثم قال وقد تعاقب فتح العين ضمتها يعني انه قد يجتمع في الماضي الفتح والضم فقط. بان يكون الباضي مفتوحا ومضموما فقط. ولسه فيه كسر ليس مثللا. ليس مثلثا ولا الفتح والضم فقط. فيكون الفعل كنصر وكاروما او كضرب وكاروما لان مضارعه هو غير حلقي لا وجه لفتحه مضارعهم ما ان يكون كنصارى وكضارب فحينئذ اما ان يستعمل بالضم فقط في المضارع لاتفاق مقتضى الداعيين لان فعل تقتضي يفعل ولان فعل التي كان صار تقتضي يفعل واما ان يكون المضارع مضموما ومكسورا بان فعل تقضي يفعل. ولان فعل لتلك الضربة تقتضي يفعل بالكسر. مفهوم؟ والامثلة تأتي وقد تعاقب فتح العين ضمتها اي قد يكون الماضي مفتوحا ومضموما. وحينئذ اما ان يكون مفتوحه كما صار فيمكث الضم في الاتي فحينئذ لا يوجد في المضارع الا الضم وذلك كمكث فمكث غير بعيد فمكث غير بعيد قريها بالوجهين مكث ومكث. الماضي فيه الفتح والضم. مكث ومكث. المضارع ليس فيه بالضبط الاديان المفتوحة كان يمكث. مفهوم. مكث يمكث ومكث التي كان صرع. وضارعها يمكث وايضا كذلك فيمكث الضم وهنا دائما يحرص على ان ياتي بالحكم والمثالي نعم يمكث الضم في في الاتي وكراسب غاص رسب يرسب ورسب يرسب مباراة درماو برد التي ضد ضد التي هي ضد ملحة. الماء البارد اي الصالح للشرب الذي ليس ملحا. آآ فعله مضموم ومفتوح في الماضي ومضارعه ليس فيه الا الضم تقول برد الماء وبرد يبرد فقط بالمضارع لان برودة يبرد وبرد ايضا كان صار فمضارعها يبرد قال ابن مالك رحمه الله تعالى في المثلث وبعد ذكرت المبردة. اذا قلت برد الشيء بالمبرد بالمضارع آآ فهي برد بالفتح. برد الشيء بالمبرد. وبرد فتح ذكرت المبردة. وبرد المزر اقل ما اراد بريد المزن اقل اي حمل حتى اذا حملت ثقة اقلت سحابا ثقالا اقل الشيء حمله بريد المزنو اقل البرد. والبراد هو آآ يعني الثلج الصغير جدا قطع الثلج الصغيرة صغيرة. وبرد في حين ذكرت المبردة وبرد المزن اقل البرد والثوب صار ابيضا واسود من لمع وبارد الشراب رافع واضممن. وبارد الشراب رافع له افتح واضممه تقول برد وبرد اذا الماضي فيه الفتح والضم. هذا هو هذا هو الموجود هنا وبارد الشراب رافع للافتاح وضموما. ومنعنا نوما وموتا ونقيض سخنا جبل حق ومعنى سكنا يفتح هذا الفعل باستيجابي وهذا سيأتينا في المثلث ان شاء الله تعالى في شرحه جا ما دار معاهم يقال جمد وجمد. والمضارع ليس فيه الا الضم لان مفتوحه كان صار. وكسد كسدت السلعة كسدت لم تعرج ليست رائجة. يقال كسدت ويقال كسدت والمضارع ليس فيه الا الضم للكون مفتوحه كنا صرع ومجهود ومجد الماضي مفتوح مضموم والمضارع ليس فيه الا الضم وعجزت المرأة صارت عجوزا عجزت وعجزت ايضا كذلك الماضي مفتوح مضموم والمضارع ليس فيه الا الضم. ملس الشيء ضد خشونة مالو سوا مالس الماضي مفتوح ومضموم والمضارع ليس فيه الا الضم بكونه مفتوح وغمض الشيء خفيا غمض وغمض نفس الشيء الماضي مفتوح مضمون والمضارع ليس فيه الا الضم. وضعها الشيء يضعف آآ ضعف وضعف. الماضي مفتوح مضمون وليس في المضارع الا الضم والصواب حذفها لانها حرقية العين فنحن هنا آآ في ما ليس بحلقي. هي الحكم صحيح هي ماضيها مفتوح مضمون ومضارعها ليس فيه الا الضم. لكن نحن الان نحن كنا قد فرغنا من قبل من الكلام عن ماضي الحلق ومضارع. فالان نتكلم عن فعل التي ليست حلقية فالصواب اسقاطها لانها ليست مما نحن بصدده الان. مفهوم. نسك عبدة نسك العبادة نسك ونسوك الماضي مفتوح مضمون والمضارع ليس فيه الا الضم ذبل الشيء يبس مع ان فيه نداوة. يقال ذبل وذا برأ الماضي مفتوح مضمون والمضارع ليس فيه الا الضم عبر الشيء وغلظ وعبر نفس الشيء وحرمت الدابة وحسن الوجه وحسن وسكن الرجل فهو مسكين وسكن البعض مضموم مفتوح وليس بالمضارع الا الضم واما ان يكون كضرب وهو قوله قد عقلا بالضم والكسر يعني انه اذا لم يكن في الماضي الا الضم والفتح فاحيانا يكون المفتوح كنا صرا وهذا هو الذي فرغنا منه الان. واحيانا يكون المفتوح كضرب وهو ما نحن بصدده الان فحينئذ سيكون المضارع مضموما ومكسورا. الماضي مفتوح ومضموم والمفتوح كضارب اذا عندنا مضارع مضموم ومضارع مكسور. نعم. الماضي مفتوح ومضموم والمفتوح كضرب اذا المضارع ينبغي ان يكون مضموما ومكسورة مفهوم طيب قد عقل بالضم والكسر لا تحقر وعز لا لا تحقر احدا ولا تحقره. حقر وحقر وقالوا حقور ويقال حقر. والمفتوح قد هرب. اذا المضارع مضموم ومكسور. لانه مضارعة حقرة يحقر بالضم ومضارع حقرة التي كضرب يحقر وصل لا تحقرن من المعروف شيئا وكآتي حمشت رجله دقت حمشت ساقه دقت يقال حمو شتوى حمشت الماضي مضموم مفتوح والمضارع مضموم مكسور بكون المفتوح كضرب فتقول تحمش وهي مضارع حمش. وتقول تحمش وهي مضارع حمشة لانها كضاربة ونتنت رائحته يقال نتنت ونتنت والمكسور كضرب. فالمضارع مضمون ومكسور تنتن وتنتن. لا تحقر عز تتميم. يعني ليس فيها شاهد والمعنى انك لا تكن حقيرا بل كن عزيزا ولن يكسر مع الفتح اذا ماضي فقد جعل منه المضارع مضموما ومنفتحا يعني انه ان يكسر مع الفتح الى الماضي. اذا كان الماضي مفتوحا مكسورا اذا كان الماضي مفتوحا ومكسورا. ليس فيه ضم ولا ما فيه الفتح والكسر. وانه يكسر مع الفتح ذا الماضي فقد جعل ملازما لانهما ان يكون مفتوحه كنصارى فيكون مضموما لذلك ومنفتحا لفاعله بالكسر ومن يكونك ضربة فحين اذ سيكون مفتوحا ومكسورا. اذا كان الماضي فيه الفتح والكسر فقط. فله لان فاعلة تقتضي يفعل. وفعل قد تكون كنصارى وقد تكون كضربة. فحينئذ اذا كان الماضي فيه الكسر والفتح فلنا احتمالان في المضارع احتمال ان تكون فعل كنصارى. فيكون المضارع مفتوحا ومضموما والاحتمال الثاني ان تكون فعليك ضربا فيكون المضارع مفتوحا ولا مكسورا. مفهوم. هذا واضح. طيب. منه المضارع مضموما ومنفتحا لفاعله بالكسر ركن الى الشيء وركن ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكوا بالنار ركن يركن وركن يركن بالضم لانها كنصارى. ركن يركن كنصارى وراكنا. يركن على القياس لان الفاعل يفعل فالمضارع هنا مفتوح بمقتضى فاعله مضموم بمقتضى فعل التي كان صرع ترشد رشد صادف الرشد الذي هو ضد الضلال طيب يقال راشدة وراشدة. رشيدة يرشدوا ورشد كنصارى يرشدوا تركن الى الحق ترشد انذاء الف شامل او شمال وعليكم السلام ورحمة الله اذا شمل الناس عمهم الفساد فركان الى الحق كن انت راكنا الى الحق فانك سترشد حينئذ اركان الى الحق او اركن الى الحق ترشد انذاء شمل وشمل شاملة مضارعها يشمل بالفتح. وشمل هناك نصر فمضارعها يشمل ونكب عن الطريق ونكب نكب ينكب ونكب ينكب وخمدت النار وخمدت. خمدت تخمد وخمدت تخمد لانها كنصارى. ولبد به لسقى فلابد يا البدو ولابد كان صار آآ اقصد لا بد كان صار ينبذ وقذره استقذره. ايضا يقال قذر يقذر ويقذر. لا شرح ليست مثال. نعم. ونجز الوعد. نجز الوعد. ونجز فنجز نجس ينجز ونجز ينجز. وسرق الشيء ابتلعه سرطه يسرقه لا يسرطه بالضم ويسرطه. ينسرط بالكسر مقتضاها في المضارع يسرط. وسرط كان مقتضاها يصرط بالضم. وردده وردفه. ونشف الثوب ونكث عنه انفا وكذلك استنكف لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله. نكث واستنكف اني فايت كبر. وبرق صاروا داهش تحير فاذا برق البصر بريق البصر قرئ بالوجهين وفي المتواتر. نعم. هنا تقول برق وبرق الماضي هنا في القرآن الكريم مقروء بالضم والكسر. ولكن المكسور المفتوح معناها عندي المفتوح كنصر فتقول البركة يبرق وبرق يبرق. نعم والزليقة. زليقة يزرق وزرق يزلق. وما جلت يده ومجلت معناه نفطت من العمل مجلت تمجل ومجلت تنجل وكمان له يكمن وكمن يكمن. وفضل زاده يفضل وفضل يفضل واما ان يكون مفتوح كضربة. فحينئذ يكسر ويفتح. اذا كان الماضي مفتوحا ومكسورا. والمفتوح كضرب حينئذ سيكون ايضا مضارع ومفتوحا ومكسورا لكن على المخالفة فمكسور الماضي مفتوح المضارع ومفتوح الماضي مكسور مضارع مفهوم قال واما ان يكون مفتوحه كضربه فيكسر له ويفتح لفاعل بالكسر وهو قوله وقد يراك المضي شكلا ان يكونوا المضارع شكله كشكل الماضي. الماضي مفتوح ومكسور والمضارع مفتوح ومكسور ولكن مع المخالفة بين الفعلين فاعلة تذهب بها الى الفتح وفعلا تذهب بها الى الكسر في المضارع وذلك كخصيب ترجا تمييز محول عن الفاعل اي خصب رجاك اناحيتك ضد الجذب يقال خصب المكان ضد اجدب ويقال خصب كضرب. فخصب بالكسر في الماضي مضارعها يخصب بالفتح. وخصب بالفتح في الماضي. مضارعها يخسف بالكسر. ايش المضارع؟ مفهوم ضابط ربط يغبط وغبط يغبط. الماضي مفتوح ومكسور والمضارع مفتوح ومكسور ايضا. والغبطة هي ان يتمنى الانسان مثل ما اعطي لزيد. من النعم دون ان اتمنى زوال النعمة عنه وهي جائزة بخلاف الحسد. الحسد هو تمني زوال النعمة عن المسلم. ان يتمنى الانسان زوال نعمة الله تعالى عن فلان المسلم هذا حسد. ولكن ان تتمنى ان يعطيك الله مثل ما اعطاه دون ان يزول عنه ذلك هذا يسمى ما الغبطة وهو جائز لا لا مانع فيه. قال ابن قال ابن المرحل وقد غبضت المرأة في احواله اغبطه بالكسر في استقباله. اعني تمنيت لنفسي مثل ما له ولا يسلب تلك النعم. تمنيت لنفسي مثل التي اعطاه الله تعالى اياها ولا يسلبه هو تلك النعم. بخلاف الحسد فالحسد هو تمني زوال النعمة عن المسلم قال الشيخ محمد مولود ابن احمد فارس الشنقيطي رحمه الله تعالى في مطهرة القلوب. وارسم بحبك ولا النعمة عن غيرك الحسد. الحسد هو تمني زوال زوال النعمة عن الغير عن المسلم. وارسم بحبك زوال النعمة بحبك زوال النعمة عن غيرك الحسدة تحسن رسمه بحيث ان لو امكنتك حيلة تزيلها اعملت تلك ايه ده؟ اما اذا كانت مخافة الصمد عنها تردك فلاستداح حسد فيما ترجى حجة الاسلام من فضل ذي الجلال والاكرام آآ حقد آآ يعني غبط وغبط ابيطا يغبط وغبط يغبط. ولا تحقد. حقد يحقد وحقيد يحقد الحقد هو ان يربط القلب رباطا شديدا على خيانة او غدر ونحو ذلك قال محمد مولود رحمه الله تعالى في المطهرة والغل يا من يبتغي تبيانه ان يربط القلب على خيانة او غدر او خديعة والشد لذلك كالرباط هو الحقد. الحقد اشد من الغل. والغل يا من يبتغي تبيانه ان يربط القلب على جانا او غدر او خديعته والشد لذلك الرباط هو الحقد. واحنا فاذا هزل حنفد حنيف هو حنيف يحنف هزل بمعنى لعب ومزح. هزال يهزل وهزل يهزل وحرض عليه غضب حرض بمعنى غضب حرد يحرد وحرد يحرض فمكسور الماضي مفتوح المضارع ومفتوح مكسور مضارع. وبشرت به سررت. بشرت وبشرت. بشرت ستبشر وبشرت تبشر وحفرت اسنانه فسدت اصولها. حفرت وحفرت. حفرت تحفر وحفرت تحفر وخسر غبن في الشيء وخسر هنالك الكافرون خسر يخسر وخسر يخسر وحرص على الشيء يحرص وحرص يحرص. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. حرصت. ان تحرص على هداهم وغمصه عابه يغمسه وغمصه يغمصه وعرض له بداء وعرض يعرض عرض يعرض عرض وحبط عمله يحبط. وحبط يحبط. نعوذ بالله احبطنا عملك. وغمطه يغمطه وغمطه يغمطه استحقره. ونفوت الرحى الدقيقة اي رمت به من داخل الى خارج. تلفظ ولفظت تلفظ. وخطف الشيء اخذه بسرعة يخطف خطف يخطف وخطف يخطفه. وحذف الشيء رماه واتفق وطفق وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة. طفق يطفق وطفق ونزق طاش وكذلك نزقا. نزق خفة العقل وافاك كذبا وافك يأفاك افك يفك وافك يأفك وهلك يهلك وهلك يهلك. وقد لتعارج في في مشيته يقزل يقزل وقفل وقحل ايضا الطرقة في الواقع على معناه وذنب الاناء انكسر او ذنب الاناء اي سد ثلمته. ضده. ذلك وخدم الشيء باضراسه الخضم الاكل باقصى الاضراس بمؤخرها خدم يخدم وخدم يخدم. ولا ثم قبل ولا ثم الذين يلزموا ولا ثم يلزم وعدنا اقاما. ومنه جنات عدن. عادان اعدلوا واعادينا يعدلوا. نعم قضم الاكل بمقدم الاسنان. نعم. الذي بالطرة وخدموس يرى ان عادنا مشهورة بالضم والكسر وعليه ليس هذا محله يرى ان عدن بمعنى اقام. عدن بالمكان اقام به جنات عدن اي اقامة. ونسميه عدن مدينة باليمن. العدل والاقامة عدن. اقام يرى القاموس انها مشهورة بالضم والكسر يسري عليه فلا شاهد فيه ها هنا لاننا نحن هنا في آآ تمثيل لما هو من فعالة وفعل فمضارع مفتوح بمقتضى مضارع فاعلة مفتوح فيه بمقتضى القياسي. ومضارع فعل فيه مكسور بمقتضى ان فعل فيه كطلبة فمفتوحه في الماضي مكسور في المضارع ومكسوره في الماضي مفتوح في المضارع فالماضي مفتوح ومكسور والمضارع مفتوح ومكسور ولكن على المخالفة كما بينا. ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك تبارك