بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومنتبعا باحسان الى يوم الدين. ابدأوا بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس التاسع عشر من التعليم على طرة الامام الحسن ابن زين رحمه الله تعالى على لامية الافعال. بامام اللغة عبدالله محمد بن مالك. وقد وصلنا الى قول ابن ما لك لدى الف في الحشو رابعة او عاريا وكذا كهبي يخ اعتدل. عنك ولا المانح بنية تداول العيب واللون معناه به ان عزلا وعمداه رعوا كحوا وخارجة وارقد وازور عن معاناتهم الصلاة طاوع بت واتخذ واختر بها وبها وافق تفاعلا. او وافق بها فعل. قال ان لدى الف في الحشو اي من اوزان المزيد فيه فعلم. وكذلك افعال اراد ان يذكر الوزنين معا فعل وفعل. ولكن افعال لا يتهيأ ان تأتي موزونة في فلذلك لم يأت بها بلفظها ولكن اشار اليها بقوله زائد في الحشو رابعة. اي فعل مع زيادة الف رابعة فتصير عال او عاريا منها افعل. وكذلك لأ ذكر في هذا البيت اربعة اوزان. الوزن الاول وافعل. والثاني فعال والثالث فعجل. والرابع اعتدل. لكن هذه الاوزان كما ذكرنا من قبل منها ما ان تكون الزيادة فيه لمجرد الحاق وزن بوزن فهنا عادة يقتصر الشيخ الحسن رحمه الله تعالى على شرح المعنى اللغوي لغريب هذه الالفاظ دون ذكر المعاني لانه لا معنى لزيادة الحرف الا مجرد الالحاد. وتارة تكون الزيادة الواقعة في الفعل لمعنى. وحينئذ المعاني التي وقعت الزيادة من اجلها. قال وفعل لدى الف في الحشو ان شئت قلت رابعة في الجر فتكون نعتا لالف. وان شئت قلت رابعة بالنصب فتكون حالا. اي فعل لدى الف الحشوي حال كونها رابعة. فيجوز النصب على الحالية والجر على النعتية الا ان الجر فيه ما يقتضي خلاف العصر وهو تقدم النعت بالجار والمجرور على النعت المفرد. فالاصل انك اذا نعت اسما باسم مفرد وبجار ومجرور او جملة فانك تقدم نعت بالمفرد على النعت والمشروع فهو هنا ذا الف نعت بالمجرور في الحشو. ثم نعت برابعة وهي نعت مفرد. والاصل قدم النعت المفرد على الجملة والشبه هاء. قال ابن بونا رحمه الله تعالى في الاحمرار وان بمفرد وظرف قد وصف وجملة وسابق الف. اي فترتب هكذا يقدم النعت بالمفرد ثم النعت بشبه الجملة ثم النعت بالجملة وعاريا اي افعل لا بدون الف. وكذلك فعجل والزيادة فيها لمجرد الالحاق. ولذلك لن ان يذكر لها معانيه بمعنى انتفخ وتكبر وتبختر خاصة بي الثامنة. والوزن الرابع من هذه الاوزان افتعل وهو الذي اشار له ابن مالك باعتدل وهذا الوزن الزيادة فيه لمعنى ولذلك ذكر الحسن المعاني المتعلقة به فقال عنك الاحم ولا الماء نحيب يتداول العيب واللون معناه به انعزلا وعمداه رعواك حبوب وخارجة وارقد وازور عن معناتهم فصل. قوله عنك الاحم والالماء يعني عندي التضعيف والاعتلال غالبا. فيهما. كالاحم ولا المانح حبيت ذلك الاول الذي هو فعلق. يعني ايه ان نفعل هذا ذكر لمعاني افعل يعني ان نفعل لا تصاغ من المضاعف ولا تصاغ من المعتل. لا تصاغوا من المعتل ولا تصاغوا من المضاعفة فلذلك لا تصاغوا مما كالاحم في كونه مضاعفا. ولا تصاغوا مما الان ما في كونه معتلا. اللماء اللماء سمرة في الشفة الارنب اسمر الشفتين. قال غيلان لمياء في شفتيها حوة لعس وفي اللذات وفي نبي هالشنب اذا المعنى ان افعلنا لا تصاغ من المعتل ولا من المضاعف. قال الاحم وللمانح بنية ذلك الاول الذي هو فعل. والعيب واللون معناه به انعزل غالبا فيهما. يعني ان فعل ذكر ما يتعلق ببنيتها وهو انها لا تبنى من معتدل ولا من مضاعفة. وذكر ما يتعلق بمعناها فغالب واستعمالها في كلام العربي ان تكون للون او العيب. للون او العيوب وذلك كاحمر واحمر. هذا في الالوان. احمر تقول احمر. هذي افعل لا. واحمار افعال وصف الرفع ذا وصفار وش هبة وشهاب؟ الشهبة بياض يخالطه سواد بياض يخالطه السواد. وهما بمعنى يعني ان افعل له افعال لمعناهما واحد. اذا قلت اصفر الشيء واصفارا فمعناهما واحد. وقيل المقصور للثابت والممدود للمتزلزل. اي اذا اسقطت فانك تريد اللون الثابت احمر رأي صارت الحمرة لونه. واذا قلت حمارة فمعناه ان لونه غير ثابت. كحمرة خجلي ونحو ذلك مما هو متزلزل غير ثابت. اذ يقال جعل يحمر ويصفر والاول وهو القول بترادفهما كونهما بمعنى هو الاشهر اي هو الاصح بدليل قول الله تعالى في وصف الجنة مدهامتان. اي سوداوان من النعيم فوصف وصفهما بفعال مدهامتان. وصفان من افعال ادهام فهما مدهامتان الدهمة السواد والادهم الاسود كما هو معلوم لون جنان الجنة وبساتينها ثابت هذا يدل على ان الممدود ايضا يستعمل في الالوان الثابتة. وانه آآ لها خصوصية لا يختص بالمتزلزلين. قال وكعور وعوار. هذا مثال لفعال الدالة على العيب افعالنا وافعالنا تتجيان للعيب كع والراء واعوار. العور معروف. واحول واحوال حاولوا انحراف النظري المعروف. ونظر العين لانف حولوا كما قال ابن ما لك العين تنظر الى ارنبة الانف. هذا هو الحول. واشفى الله وجه ها هو الجيفة انتفخت. وكذلك اجفظت. هذا كله من فعل وافعال. الدالتان على العيب ومن غير الغالب قوله وعمداه رعواه كحوا وخارجة وارقد وزورا عن معناته انفصل نعم؟ العمر معناه والعيب واللون معناه به انعزل غالبا يعني ان غالب دلالته يكون من جهة المعنى انه يكون دالا على او على اللون ها هو المراد. وعمداه العوى كحوا وخارجة يعني ان نرعوها خارجة عن مداه وهي عن ضابطه مطلقا. رعواء على وزن فعل وهي خارجة عن معنى افعل لانها ليست للعيب ولا داوني فرعوها معناه رجع. عن الشيء وهذا ليس عيبا ولا لونا. وايضا هي مبنية من معتل ونحن قلنا ان افعلنا لا تبنى من لا تصاغ من المعتل. مفهوم؟ عن كل احم ولا الماء ناحي بنية فهي لا تصاغ من المعتدي. فرعواها مخالفة الى امرين مخالفة من جهة البناء. لانها بنيت من معتل. ومخالفة ايضا من جهة المعنى. لان لانها ليست لعيب ولا للون كحوى اي كخروج حواوا حوا صار ذا حوة والحوة حمرة تضرب الى السواد. الحوة حمرة تضرب الى الوادي. لمياء وفي شفتيها حوة لعسوا. وفي اللثات وفي انيابها شنب يعني ان حووا خارجة عن قاعدة من جهة البناء هي ليست خارجة من جهة المعنى لانها دالة على اللون. فهذا من معاني العلة. ولكن هي خارجة من جهة المبنى لانها مصوغة من مضعف ونحن قلنا ان نفعلن لا تصاغ من المضاعفين وكان ينبغي ان يقول احفوها لانها لا تضعف لا لا تدغم لا يقع فيها الاضطغام ادغمها والصواب لان هذا النوع يستغنى فيه بالاعلال عن الادغام هي اصلها هو و بثلاث واوات ولكن الواو الاخير سيعل. فيقال حووا يبدل الفا. وهذا الاعلال عن الاضغام مغن عن الاضغام. قال في الكافية واستغن بالاعلال عن ادغام ما كا احمر من نحو غزوت ورمى استعني استغني بالاعلال عن ادغام ما كا احمر من نحو غزوت ورمى فحووا فيها مثلان يستحقان الادغام لكن عرض ذلك ايضا استحقاق الاعلان فاعلت واكتفي باعلالها عن ادغامها. فينبغي ان يقال حووا لا يقال حووا وقد صوبه العلامة محمد علي العدود رحمه الله تعالى بقوله وعمداه وعمداه رعوا مثل صحوة خرجت او خرج وعمداه العوامذ لح وخرجا اي هذان الفعلان خرجا عن مداه وعمداه العوام ذلحوة وخرجا. وارقد وزورا عن معناتهم في الصلاة حواوها خارجة عن مبناه فقط لانها صيغت من معتل مضعف حواو لكن ليست خارجة من جهة من جهة المعنى لان هذا على اللون وارقد بمعنى اسرع وازور بمعنى ما لا عن معناتهم فصلى ارقد فعلم صغة من ما ليس عيبا ولا لونا. فهي خارجة من جهة المعنى لا من جهة المبنى. خارجة من جهة المعنى فقط. لانها بمعنى اسرع الاسراع وليس عيبا ولا لونا. فهي خارجة من جهة المعنى لا من جهة المبنى. والزوار بمعنى ما لا. فازور عن وقع القنابل بانه وشكى الي بعبرة وتحمحم زوارة بمعنى مال خارجة ايضا عن المعنى لان ليس عيبا ولا لون فهي من جهة الوزن والمبنى لا اشكال فيها لكن آآ خارجة من جهة المعنى يعني حائدة عن القياسي من جهة معناها. وقولي اوترسم وترى الشمس اذا طلعت تزور عن كهفهم. قراءة ابن عامر وتزور شامي كتحمر مثل كما قال الشاطبي رحمه الله تعالى. وترى الشمس اذا طلعت تزور هادي على وزن وهي حائدة عن قياس من جهة معناها انها ليست دالة على عيب ولا علن. عن معناته فقط دون مبناهم لانها لم تصاغ من مضاعفين ولا من معتدين انفصل يعني ان هذين الفعلين وهما ارقد وازور حاد عن قاعدة معنى افعل وان يكون فعدل لا تصاغ الا مما دل على لون او عيب. قال العلامة ابن عبد الحميد رحمه الله تعالى اذ عل للعيب وللون وفاء. يعني افعلها تأتيه للعيب واللون من جهة المعنى. افعل للعيب وللون وفاء. وجانب المعتل والمضاعفة. يعني من جهة المبنى لا يصاغ من المعتدين ولا من المضاعفين وارتد عنه ارتد وارعى وارعى وازور عنه ازور عند من روى القد عنه القد اسرع عنه لم ينتظره. يعني هي خارجة عن القياس من جهة انها اه مصوغة من معنى لمعنى ليس عيبا ولا لونا. ورعوى رعوا رجع ايضا هي خارجة من جهة المعنى كما ذكرنا والمبنى معا. وارتد عنه القدة مزورة زوارة ايضا مائلة عن قاعدة افعل بانها لا تدل على عيب ولا على لون. وارتد عنه ارتد ورعى ورعى واوز ورع عنه ازور عند من روى وحووا مصبوغ بغير صبغته لانه مخالف في بنيته. هو صبغت بغير صبغة خرجت ايضا عن افعال ده واتى بالصبغة لان حووا للون فيناسب صبغة. مصبوغ بغير صبغته لانه مخالف في بنيته لانه يخالف ببنائها فقد بني آآ من معتلين مضاعفين كما ذكرنا. فعل للعيب لوني وفاء. وجانب المعتل والمضاعفة وارتد عنه ارقد وارعى وارعى. وارتد عنه ارتد وارعى وارعى وازور عنه ازور عند من روى. وارتد عنه ارتد وارعى وارعى ور عنه زور عند من روى واحووا مصبوغ بغير صبغته. لكونه لانه مخالف في بنيته واحووا مصبوغ بغير صبغته لانه مخالف في بنيته. طاوع الثالثة التي هي افتعل. افعل الثالثة باعتبار الكلمات هو ذكر ثلاث كلمات والا فانها في الحقيقة اربعة اوزان لان فعد اما بدون الف او مع الالف وفعل ذا الف في الحشو رابعة او عاريا وكذلك ولن نأتي لمعانيها لاننا ذكرنا ان زيادتها لمجرد الالحاق فمثل هذا لا تذكر معانيه. فالثالثة من الكلمات هي افتعل قال طاوع بتينك الثالثة التي هي افتعل. افعل تطاوع افعل. كيف اشعلت النار فاشتعلت واضرمت هذا الطرمت واوقدتها فافتقدت فافتعل من معانيها مطاوعة افعالك ما رأيت وفعل اكثر يعني ان مطاوعتها لفعلها. اكثر فامتلأ فالتواء وهزه فاهتز. واتخذ يعني ان من معاني افتعل باتخاذ كاشتوى والطبخ واكترى. اتخذ شواء وطبيخا وكريا. اي واختر بها من معاني افتعل الاختيار. كاختار وانتقى وارتضى واصطفى هذه كلها على وزن فتعال. وبها وافق تفاعلا. من معاني افتعل موافقته تفاعلا مو بمعنى تخاصم واقتتلوا بمعنى تقاتلوا. واجتوروا بمعنى تجاوروا. واشتوروا بمعنى تشاوروا وتفعل يعني انها توافق وتفعل كالذكر واقترب نحو الذكر بعد امة اي تذكر واسجد واقترب تقرب. اقترب تقرب ذكر بمعنى تذكر طبعا الذكر اصلها اذ اذكر ابتكر بذل وتائب. فماذا وقع؟ ابدل التاء الافتعال دالة ثم ادغمت الذال في الدال. فاصبحت هو الذكاء. نفس الشيء هل من مدكر؟ اصلها تذكر؟ نعم الى مد ذكر نعم او واثق به بها فعل يعني انها توافق فعل وفعل افتعلت تأتي في موافقة فعل بالفتح وفي موافقة فعل بالضم. تبسم وابتسم وقرب واقترب بسم ابتسم هذا بموافقة افتعل اللي فعل بسم وابتسم. وقرب واقترب من موافقة افتعل لي فعل بالضم نحو اقترب الوعد الحق. قالوا ومنه قرأ السورة واقترائها معناهما واحد وحمل الشيء واحتمله الدمامني الظاهر انه اقترا واحتمل للاجتهاد قال الدماميون ظاهر ان اقترح ليست موافقة لقراء. وان المعنى اقتراء اجتهد في في القراءة. وكذلك احتمل بها تسبب يعني ان افتعل من معانيها التسبب فاجتهد واكتسب. من هو عليها ما اكتسبت ومنه قول عمر رضي الله تعالى عنه في قضية والسيفي جهينة فدانا معرضا وسيفع جهينته. آآ رجل كان يشتري الرواحل الابل النجائب السريعة ويغلي فيها يعطي فيها ثمنا غاليا. وغرضه من ذلك ان يتقدم امام الحجيج حتى يسبقهم الى المدينة وطبعا سيأتي بالاخبار سيسبق الحجاج. ثم حدثه آآ ان افلس بسبب مغالاته في اشتراء نجائب الابل. وقال عمر رضي الله تعالى عنه فان اسيف جهينة قد رضي من دينه وامانته بان يقال سابق الحاج فدانا معرضا فاصبح قادرين به اي احاط الدين بماله فمن كان له عليه دين فليغدو علينا نقسم ما له بين غرمائه واياكم والدين ففلسه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وقسم ما له على اه غرمائه وقال واياكم والدين. قال محمد مولود رحمه الله تعالى في الكفاف. اياك والدين فقد جاء اه قال يكره حمل الدين من غير ضرر فقد نهى عنه وذمه عمر رضي الله تعالى يكره حمل الدين من غير ضرر فقد نهى عنه وذمه عمر داع لخلف الوعد والمين اكثر منه احمد التعوذ صلى الله عليه وسلم. داع لخلف الوعد والمين اي الكذب لذا اكثر منه احمد ذو التعوذ ما حدش شاهد قوله فدان. افتعل هنا للتسبب اي تسبب في حمل ديون كثيرة احاطت بماله حتى افلس. مفلس هو الذي احاطت الديون بماله ويرفع امره الى القاضي في قسم امواله بين بين غرمائه كما فعل عمر بن الخطاب في قصة جهينة سابق الحاج. وبالنفس يعني انا من معاني افتعل فعل الانسان بنفسه ان يفعل الانسان شيئا في نفسه كالدهانة استعمل الدهن في نفسه. وامتشط استعمل المشطأ لتسريح رأسه وتفريقه واكتحل هذا فعل الانسان في نفسه واعتم العمامة معروفة اي جعل لهذا العمامة على رأسه وانتقبت المرأة واختمرت اي فعلت بنفسها الخمار والنقاب افتعل من معانيها فعل الانسان بنفسه. وعن اخي الثلاثة تغنيك التحى فجلى يعني ان نفتعل قد تاتي مغنية عن الثلاثي. كالتحى الرجل نبتت له لحيته. قال هذا لا ثلاثي له. لا ثلاثي لهذا الفعل. فافتعله مغنية عن الثلاثي. وذلك قال التحى قال في الترات التحى الخنثى. وهو طبعا من له الة الرجل والة المرأة ولا يدرى هل هو ذكر او انثى؟ فالفقهاء يذكرون بعض الامور التي يحصل بها التمييز ومن ذلك نبات اللحية. فاذا نبتت لحيته علم انه رجل. قال تاعها فجلى اي اتضح امره. نعم. توقف هنا ان شاء