هكذا تقوله تميم وقيس وربيعة في الاية من فعل بكسر العين غير واو الفاء وذلك كقول الشاعر ان قلت ما في قومها لم تي ذمي يفضلها يفضلها في حسب وميسم الحسن بن زيد التي وضعها على لامية الافعال للامام ابن عبد الله محمد ابن مالك رحمه الله تعالى وقد وصلنا في باب المزيد فيه الى قول ابن مالك رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الحادي والعشرين. من التعليق على طرة العلامة قلست جوربت هروت مرتحلا. زهزقتها القمع مستك والا تراه شفتج فاوسل همه قطرنا الجمل ترمسته كالتاب تجهل مت وغرسم ثم تلمسه رمعت وعلى انكسنت خلا وعلو وطع زوججت قيطرت سمبل زملقض مملت سلقا اجتنب خللا. هذا تتميم ما ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى واخر ما ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى من ابنية الفعل المزيد فيه. وقد بينا ان الفعل المزيد فيه نوعان منه ما كانت الزيادة فيه لمعنى ومنه ما كانت الزيادة فيه لمجرد الحاق وزن بوزن. وقد فرغنا من ذلك القسم الذي تكون الزيادة فيه لافادة معنى من المعاني بل ذكرنا معها بعض ما الزيادة فيه للالحاق. وهذه الافعال التي بين ايدينا الان التي قرأناها انفا الزيادة فيها لمجرد الالحاق. وحين تكون الزيادة لمجرد بوزن بوزن فاننا لا نزيد على ذكر الوزن وشرح معنى الكلمة في اللغة. لانه لا يوجد هنالك معنى اخر سندينه وقد تقدمت الاوزان التي الزيادة فيها لمعنى وذكرنا معانيها فيما سبق قال وحبا انطاح وانسلق اي ومن اوزان المزيد فيه كحطن طأ. عظمت بطنه من مرض يسمى الحبطة محركا والحباط بالضم ايضا وان ذا البطن هنا فقال عظمت بطنه واللغة المشهورة تذكيره كان ينبغي ان يقول عظم ولكن التأنيث ايضا مسموع. فهو لغة لبعض العرب نعم؟ سائر الاعضاء؟ آآ هو هناك قاعدة آآ غالبة وليست آآ مضطردة وهي ان الاعضاء المزدوجة تؤنث كاليد والعين والاذن والرجل. وان الاعضاء التي لا ازدواج بها كالرأس والبطن تكون مذكرة مثلا وفيها استثناءات وهذا سيذكر في باب الجموع من كتاب الفية ابن مالك رحمه الله تعالى اه اقصد لا في باب التذكير والتأنيث يذكروا في مبحث التذكير والتأنيث من الفية ابن مالك. نعم اه والحبط كما قلنا والحبط مرض. وفي الحديث وان مما لا ينبت الربيع ما يقتل حبطا او يلم. اي عظم بطنه من مرض يسمى الحبطة. ويسمى الحباط ايضا كذلك ومن بنية المزيد فيه الطائر ثنا عنقه واخرج حوصلته الحوصلة للطائر كالمعدة للانسان. الحوصلة للطائر كالمعدة للانسان واحوال الصلاة على وزن على فعل مزيد فيه ومعناه وصل الطائر ثنى عنقه واخرج حوصلته وقد ذكرنا اننا لا نحتاج هنا ولن نذكر هنا معنى زائدا على المعنى اللغوي لان مثل لان هذه الاوزان الزيادة فيها لمجرد الحاق وزن بوزن وليست لمعنى زائد على ذلك. ومن او بنية المزيد فيه فعلا لا كسلا قا على قفاه استلقى على قفاه. ومن ابنية المزيد فيه آآ نعم وافعل لا كسلا قاع على قفاه ومنها ايضا حبنطا هي على وزن افعال لا. عظمت بطنه. او عظم بطنه ومن امثلته ايضا سرنداه وغرنداه اي علاه وركبه. والتعدية فيهما شاذة لان الاصل لان ما كان على هذا الوزن يكون لازما غير معدى. قال ابن ما لك رحمه الله تعالى في الخلاصة ولازم غير المعدى وحتم لزوم افعال السجايا كنهم كذا فعلى المضاهق عن ساسة وما اقتضى نظافة او دنسة او عرضا او طاوع المعدة لواحد كمده فامتد وسمع سمع تعدية هذين البلدين شدوذا ومنه قول راجس قد جعل النعاس يسرا ديني ادفعه عني ويغرنديني. سرنداه هو غرانداه علاه هو ومن ابنية المزيد فيه تمسكن اي اظهر المسكنة. وتمندل استعمل المنديل ينشف به جسده مثلا وتمدرع ومن ابرية المزيد فيه فاعلى بزيادة الالف اي القاه على ظهره. ومن ابريجة المزيد فيه فاعمل نحو قلسته اي البسته قال نسوة. ويقال قلساه قلسه وقالوا ايضا قال ساه ويلبسه قلنسوه. وقلسه ايضا كذلك هذا فيه دليل على زيادة النون لان الحرف اذا سقط في بعض التصاريف كان ذلك علامة على زيادته كما قال ابن مالك رحمه الله الله تعالى والحرف ان يلزم فعصر والذي لا يلزم الزائد مثل تحت ذي. ومن ابنية فزد فيه فوعلى كجوربته اي البسته جوربا. فاوعلى على بنية المزيد فيه ومنها ايضا حوقل يضعها عن الجماء. قال يا قومي قد حوقلت او دنوت شر حيقة للرجال موت ومن ابرياء المزيد فيه فاعول نحو هرولت في مشيك اسرعت هرولة الاسراع في المشي. هرولة في مشيك اي اسرعت حال كونك مرتحلا. وكجهوة في كلامك اي رفعته من الجهر الذي هو رفع الصوت ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وقالوا شهور في كلامه اي رفعه. كزهزق اكثر الضحك زهزقت اي اكثرت الضحك. اصله هزق. ودهدمه هدمه وكنا قد نبهناه من قبل الى ان التي تزيد اما ان تكون من حروف زائدتمونها او ان تكون بدلا من واحد من حروف سادتمونها او ان تكون تضعيفا لاصل من الاصول اذا كان الحرف من غير حروف سيرتمونيها فانه لابد ان يكون بدلا من واحد من تلك الحروف كالطائف اصطبر فانها وان كانت ليست من سألتموني ها فهي بدل من التاء التي هي الاصل. والزاي في زرقاء الزاي الاولى ليست من حروفي سألتمونيها. ولكنها تكرير لاصل تضعيف للزاي التي بعدها. فلما كانت تكريرا لاصل صحت زيادتها مع انها ليست من حروف سألتمونها. ومثل ذلك دهدم بمعنى هدمه فان الدال الاولى ليست من حروف ولكن هي تكرير لاصل فلما كان التكريرا لاصل ان صحت قيادتها مع انها ليست من حروف سيلتمونها. الدال الاولى لان اليوم انهدم دهدم الفعل هدم الاصل هدم. فالدال الاولى هي الزائدة. مفهوم. هدم هي الاصل والعريب هنا ان الهاء التي هي من حروف سائل تمونها اصلية والدال هي دهدمة زائد مع انه ليس من حروف دهدم الدار الاولى زائدة والهاء اصلية لان اصل الجهل هدم هدم يهدم نعم ها؟ عندك ده ده ده؟ ده ده حركه. لكن ليست هي المقصود ليست هي المقصودة هنا. نعم. مقصودنا دهدمه اي هدمه. ومن ابنية المزيد فيه هفعل نحو هل قام الطعام؟ ابتلعه. الاصل لا قيمة. افعال الفم يكثر فيها الكسر فلا قيمة ولزم شرب بلع سرق رشف يكثر فيها يتكسر. نحو هفعة هلقم الطعام ابتلعه ومن ابنية المزيد فيه فهلا كرهمس الشيء بمعنى رمسه اي دفنه ومن ابنية المزيد فيه فوعل. نحوك وائل وان الرجل كسر. وكوى هد بمعنى ارتعش ومن ابرياء المزيد فيه تفعل نحوت الشراب غير شفته او رشفته الماضي مفتوح مكسورا كالسمع ونصر وضرب يقال ورشف يرشف ويرشف. فالمفتوح كنصره وضربه والمكسور على القياس رشف يرشف وكما قلنا فان الغالب في افعال الفم الكسر. نعم. تراه شفت الشراب بمعنى رشفته او رشفته وامتصصته. ومن ابنية المسجد فيه افعاء لك اشفاء فالله اشفاه على الموت. واشفى الله الجيفة انتفخت وجاءك حمار يقال فيه شفاوا. ومن ابنية المزيد فيه نحوس لهم وجهه من الحر اي قل لحمه. هو فهو ساهم اي اثر الحر في وجهه اصبح احد شاحبا قليل اللحم. ومن ابنية المزيد فيه فاعلن نحو قطرنا الجمل الا اي طلاه بالقطرة. ومن ابنية المزيد فيه تفعل نحو ترمسته. استعملها معدات تبعا لي. بعضهم كصاحب المساعد والذي في الحضرمي ترمس الرجل تغيب عن عن حرب او عن امر مهم فاستعمله لازم ومن ابنية المزيد فيه فاعمل كجلمط رأسا حلقته. جاء المطر رأسه حلقة. فاعمل من الجلد سلخه ومن ابنية المزيد فيه فاعتلى فاعتلى نحو كلتبأ كلتبأ بمعنى داهن كلتبت اي داهنت والمداهنة هي بذل الدين لاصلاح الدنيا وهي مذمومة. قال محمد المولود رحمه الله تعالى في مطهرة وباذل الدين لاصلاح الدنا مداهن في بيعه قضوا بنا. وباذل الدين لاصلاح الدنا مداهن في بيعه قد غبن. وعكسها المداراة وهي الدنيا لاصلاح الدين. ان تبذل بعض المال حفاظا على دينك واستقامتك. تسمى مدارعة هل شاهد قوله كالتبت اذا اهنت؟ انت كلتب وكلت بنك قنفذ. ومن ابنية المزيد فيه فاعلم كغلصم الدابة قطع رسمتها. وارسمت العقدة التي تكون في الحلق وهذا الفعل تقدم انه مو من المجرد ذكره الشيخ الحسن رحمه الله تعالى في فعل المصوغة من اسم العين للاصابة كغلصة ما هو اصاب غلسمته وتبع في ذلك القاموس والصحاح لكن ابن مالك رحمه الله تعالى يرى انه مزيد فيه. وان الاصل هو الغلص اي القطع. وان الميم الزائدة فهو ليس من المجرد ان ابن مالك فوزنه عند ابن مالك فاعلم والقوم وان كان قد ذكر مادة غرسمة وجعل الميم اصلية الا انه ايضا ذكر في مادة اخرى ما وهو انه ذكر في مادة الغلس قال الغلص قطع الغلسمة فوافق ابن مالك هنا عندما يكون الغرس قطع الغرسمة فمعناه ان الميم زائدة لانها سقطت في بعض التصاريف والحرف ان يلزم فعصر والذي لا يلزم الزائد فقد ذكر ان الغلص هو قطع الغلسة. فدل ذلك على رشحان قول ابن مالك رحمه الله تعالى ان غرس ميمها زائدة وليست اصلية. هذا معنى قوله خلافا لما تقدم اي لما ذكرناه في في اول هذا الكتاب آآ اه في مسألة ان فعل لقد تصاغ من اسم العين لافادة معنى الاصابة كخلصة واصاب غلصمته وللقامة بصي والصحاحي او الصحاح تقدم ان اسماء كتاب الجوهري الصحاح او الصحاح بفتح الصاد سلام. سم فعما لا نحود لما سالينا اشتد ظلامه. اي من ابنية المسجد فيه فعمل قد لمس الليل واشتد ظلامه. عصر من الدلسة وهي ظلام. ومنه التدليس الحديث لانه تعمية واخفاؤه. فهو راجع الى معنى الظلمة ومن ابنية المزيد فيه فعل كهرمعت الدموع سالت. جعلها الشيخ فعل جعلها على وزنه فعل. وابن اي بدر الدين جعلها هي واد لماس مثالا لوزن واحد وقال الحضرمي لم يظهر لي وجه ذكر الناظم له ما عاد لمس الاتحاد وزنهما. ولذلك جعلهما جعلهما ابنه بدر الدين مثالين لوزن واحد. اي من ابنية المزيد فيه فعند سنحوا عليك الشعر تراكم. كعلن كيكي كما ان معنى ايضا. آآ تراكم شعر وكثرته فهو تشبيه في المعنى لا في الوزن. اتخذ اي اتخذ ذلك اختير او انتحل بالاعجام والاهمال. اي ومن ابنية المزيد فيه فعولك لو وطف رأسه وغريمه علق به ولزمه. وفعول لا. اي من ابرية المزيد فيه فعول لك زجاجة الناقة ضخمت واسرعت والمشهور بينهم سوجاجة بتكرير العين ومن ابنية المزيد فيه فهي عالة نحو بيطرة بيطرة بيطرت بيطرة اي عالجته دوابك فانت مبيطر. المبيطر الذي يعالج الدواب طب الحيوان قال النابغة شك الفريسة بالمدراء فانفذها طعن المبيطر اذ يشفي من العضد. المبيطر هو الطبيب الذي يعالج الدواب من بيت شقاق من البطري وهو الشق. ومن المزيد فيه فنعل. كسمبل الزرع اخرج سنابله اكثروا على ان نونه اصلية. اي جمهورهم على ان سمبلة نونها اصلية. ولكن يشكل على ذلك انهم يقولون اسبر الزرع فيسقطون النون في اسفل الزرع. وسقوطها في بعض التصاريف مؤذن بسجادتها على قاعدة والحرف ان يلزم فاصل والذي لا يلزم الزائد مثل توذيب ومن ابنية المزيد فيه فامعانا انزل قبل الايلاج. اصله الزلق. فالميم الزائدة. الضمومة اللي تستلقى اي من ابنية المزيد فيه تفاعل كتستلقى على قفاه اي استلقى. واجتنب خللا وقد استدرك الشيخ الحسن عليه بعض الابنية استدرك عليه اربعة ابنية قال وبقية تفعل له. بزيادة اللام الثانية. تقدمت تفاعل لا عند قوله تدحرج ولكن تلك بزيادة التاء الاولى فقط. هنا بزيادة التاء احتلامين ايضا. وذلك كتجلى الباب. وبقي عليه ايضا تفاعل لبس الجورب. وبقي عليه تفعولك ترهوك في مشيته تموج. وبقي عليه عليك تشيطن. على ان اصله على ان نونه اصلية اذا قلنا ان تشيطن نونه اصلية. والا فوزنه تفاعلنا. قال هنا اعترض بقوله ومنه تدجر لا تفعله نتجاوز هذه الجملة. آآ ونعود الادوية هادي نشرحها سنعود اليها لنشرحها ان شاء الله. قال كنت الشيطان على ان نونه اصلية. ايوة من تفاهي على تشيطنة اذا اعتبرنا نونه مو اصلية الشيطنة معناه اشبه الشيطان. اصبح مشبها للشيطان. اختلفوا في نونه هل هي اصلية او ليست باصلية فاذا كانت اصلية فالوزن تفاعل. وان لا تكن عصرية فوزنه تفاعلا لأ وهو وزن مستدرك ايضا كذلك. نرجع الى الجملة التي تجاوزناها. قال ومنه تدير نتفاعل لشاهد القلب. يعني ان الوزن الاخير الذي استدركناه على ابن مالك وهو تفاعل منه تدير لان الدار عينها واو. ولو لم لو كانت تدور تفعل لو كانت تفعل لما احتجنا الى القلب ولكن هي اصلها ديوارة واجتمعت الياء الساكنة مع الواوي واذا اجتمعت الواو والياء وسكنت اولاهما تعين قلب الواو جاء على قاعدته يسكن السابق من واو وياو اتصل من عروض عرية فيا ان الواو اقلبن مدغمة وشذ معطنا خير ما قد قسم. اذا اجتمعت الواو والياء. ورجت احداهما الاخرى وسكنت اولاهما فان الواو تقلب ياء مطلقا كسيد اصلها وميت اصلها ميت تقلب الواو ياء مطلقا. فتدير اصلها تديور. وقلبت تلويان لهذه القاعدة. ولو كانت آآ اصلها بواوين لما احتجنا الى قلبي اصلا ما كان هنالك موجب للقلب. فلما قلبت الى تدجر بالياء علم ان اصلها تدي وان هذه الياء المشددة ناشئة من قلب الواو ياء على قاعدة يسكن السابق من واو وياء الصلاة ومن عروض عرية فواو فياء الواو اقلبن مدغمة والشذ معطنا غير ما قد رسم العكس قليل جدا كقولهم عوى الكلب عوة هذا نادر يقال عجة لانها هي عوي. فهناك واو وياء سكنت ولاهما. يسكن السابق من وياه واتصل ومن عرض من عروض عارية فيا ان الواو واقلبن دائما تغلب الياء على الواو فتقلب الواو ياء اذا فهمنا معنى قوله ومنه تدجر لا تفعل شاهد القلب. فتدير ليست فعالة بل هي تفاعلة. والدليل على ذلك هو اننا قلبناها الى تدير ولو لم تكن هناك ياء لما كان هنالك موجب للقلب فصل فيما يفتتح به المضارع وفي حركته وحركة ما قبل اخره غير قال ببعضنا يأتي المضارع افتتح وله ضم اذا بالرباعي مطلقا والصل وافتحه متصلا بغيره ولغير رياء كسرا اجز في الاتي من فعل او ما تصدر هم الواصل فيه او التاء زائدا تتزكى وهو قد نقل في في غيرها ان الحق باباه وماله الواو وفاء النحو قد وجه له كسر ما قبل اخر المضارع من ذا الباب يلزم من ماضيه قد حظر زيادة التاء اولا. وان حصلت له فما قبل الاخر افتحم بولام ببعضنا تأتي المضارع افتتح. الفعل المضارع يفتتح بواحد من اربعة حرف جمعها ابن مالك هنا بقوله نأتي انه نون والهمزة والياء والتاء وجمعت بانيت بمعنى ادركت. وبنأيت بمعنى بعدت. ولعل العبارة ابن مالك رحمه الله تعالى اقرب الى الفعل الحسن نأتي خير منا ايت ناتي ببعض نأتي مضارعة افتتح نعم يعني انا الفعل المضارع افتتح بواحد من هذه الحرف وله اي لذلك البعض في لغة جميع عربي لزوم ضم اذا بالرباعي مطلقا مجردا ام لا وصل. اذا كان الفعل المضارع رباعيا فانه يفتتح بحرف المضارعة عموما مطلقة سواء كان مجردا كذا حرج او كان مزيدا فيه كاكرم. فتقول يدحرجه ويكرم وتضم حرف المضارعة على لغة جميع العرب. لا خلاف في ذلك. قالوا له ضم اذا بالرباعي مطلقا وافتحه متصلا بغيره. اذا كان حرف المضارعة متصلا بالثلاثي او الخماسي او السداسي فانه يفتح في لغة الحجازيين. فتقول يقرأ في الثلاثي. فيختار وينطلق في مصر. ويستخرجوا ويستغفروا السداسي. فيفتح حرف المضارعة من الثلاثي والخماسي والسداسي على لغة الحجازي قال وافتحه اي ذلك لبعض الذي هو حرف المضارعات لزوما في لغة الحجازيين على كونه متصل بمضارع غيره اي مضارع غير الرباعي. كي يضربوا هذا مثال بمضارع الثلاثي. وينطلق مثال بمضارع الخماسي. ويستخرج مثال لمضارع السداسي. ولا يلزم فتحه في لغة غير غير الحجازيين. بل ان غير الحجازيين يجيزون كسره في بعض الحالات كما سنبين ذلك. ولذلك قال ولغير الياء يعني ان غير الحجازيين من التميميين من قبيلة تميم وقيس وربيعة. يجيزون كسر حرف المضارعة من الثلاثي والخماسي والسوداني ذكرنا ان ضم الرباعي مجمع عليه بين العرب فلا خلاف فيه. اما قيس ورابعة وتميم فانهم يزيزون كسر حرف المضارعة في الثلاثي والخماسي والسداسي اي في بعض مواضع ذلك ولهم في ذلك حال حالة حالة يكون الكسر فيها خاصا بغير حرف الياء من حروف المضارعة. والحالة الثانية يكون الكسر فيها عاما لجميع حروف المضارعة. قالوا لغير داء كسر الاجهزة بالاتي منفعلا او ما تصدر همز الوصل فيه او التاء زائدا كتزكى هناك ثلاثة مواضع يجيزها هؤلاء القبائل فيها كسر حرف المضارع. اذا لم يكن حرف الياء. وهي مضاعفة فائدة بالكسر. من فعل بكسر العين غير واو لان واو الفاء من القسم الثاني كما سيأتي فيقولون انا اشرب ونحن نشرب وانت تشرب ولكن لا يقولون هو يشرب لا يكسرون الياء. فعل بالكسر آآ اذا كانت غير كسر حرف المضارعة منها ما لم يكن ياء. مفهوم فيقولون انا اركب وانت تركب ونحن نركب لم تأذي تأذم تأذن مضارع من اثم مفتتح بالتائب فيقولون تئذن ومنه قول الفرزدق عزفت باعشاش وما كدت تعزف وانكرت من حدرا ما كنت تعرفوا ولج بك الهجران حتى كأنما ترى الموت في البيت الذي كنت اصلها تيلف من ال الشيء يألفه فيكسرون حرف المضارعة من فعل بالكسر اذا لم يكن ياء. وقرأ في الشواذ لا تركنوا الى الذين ظلموا. تركنوا بكسر مضارع فعل بالكسر. ركن يركن. وقرأ ايضا في شواذ الم اعهد اليكم يا بني ادم اعهد بكسر حرف المضارعة من عهد يعهد بخلاف تحسبه بالكسر نحن هنا نشرط في فعل بالكسر ان يكون مفتوح اه المضارع. اذا كان مكسور العين في المضارع فانه سيحصل استثقال بكسر فاءه. لان العين ايضا مكسورة فلا يفعلونه في مثل هذا اه الكسب. وبخلاف ايضا اتي فعل بالضم والفتح فانهم لا يفعلون ذلك فيه. الا ابى ومات وجلفهما الحالة الثانية نحن قلنا ان هؤلاء القبائل لهم في كسر حرف المضارعة آآ طريقتان يجاز يجوز فيها اه كسر حرف المضارعة مطلقا ما لم يكنها وهي اذا كان مضارع فاعل بالكسر غير مفتتح بالياء. وكذا ايضا قوله ما تصدرها الواصلي فيه اذا كان مفتتحا بهمز الوصل. والفعل المفتتح بهمز الوصل لا يكون الا خماسيا او سداسيا لا اكون الى خماسيا او سداسيا. قال في الالفية وهو لفعل ماض احتوى على اكثر من اربعة. نحو جلاء فلا يفتتح بهمز الوصل من الافعال لما كان خماسيا او سداسيا اي زايدا على اربعة. الخماسي او سداسي وقرأ في الشواذ اياك نعبد واياك نستعين. نستعين. فهنا يكسرون حرف المضارعة في هذا الموضع اذا كان غير دائم كل فعل مضارع مفتتح بهمز الوصل يجيزون فيه كسر حرف المضارعة ما لم يكن مفتتحا بالياء ما لم يكن حرف مضارعته الياء. وقل ايضا في الشواذ يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. وهذا على قوله او زائدا. يعني ان ما كانوا مفتتحا انزل واصلي. يجيزون كسر حرف المضارعة منه ما لم يكن يا. وكذا ايضا ما كان مفتتحا بالتاء الزائدة. ولا يكون الا خماسيا. يعني لا يكون الا خماسيا اذا كانت الزيادة معتادة واما الزيادة غير المعتادة فقد تقع في غير الخماسي استاز شاب معناه رمسه فالتاء زائدة ولكن هذه ليست هذه الزيادة ليست معتادة فتقول انا اي تزكى وانت تتزكى. ونحن نتزكى ولكن لا تقل هذه المواضع الثلاثة يجيز فيها هؤلاء القبائل كسر حرف المضارعة ما لم يكن يا ان. وهي كل فئة ادنى على وزن فاعلة بالكسر. آآ اذا كان مضارعه مفتوحا ولم يكن مفتتحا بالياء. وكذا كل فعل افتتح بهمز الوصل. فانهم يكسرون منه حرف المضارعة ما لم يكن يا. وكذا كل فعل افتتح زائدة فانهم يكسرون حرف المضارعات منهما لم يكن ياء. الحالة الثانية يجيزون فيها كسر حرف المضارع مطلقا ولو كان وهي كلمة وباب. اما الكلمة فهي ابى واما الباب فهو كل فعل اثاؤه من فعل بالكسر فاؤه واو وهذا لاشار ليبيا والحالة الثانية ان يكون جواز الكسل عاما. وهي قوله وهو اي الكسر قد نقل في الياء وفي غيرها ان عقاب اباه. يعني ان الفعل المضارع اذا كان فعل ابا آآ